أخبار مصر وإفريقيا..الحكومة المصرية: زيادة سعر الخبز حتمية... «العفو الدولية» تتهم «تحرير تيغراي» باغتصابات جماعية في إثيوبيا..مقتل 9 في هجمات إرهابية بمقديشو..فرنسا «قلقة» حيال توسيع الرئيس التونسي لصلاحياته.. المبعوث الأميركي يبحث الأزمة بالخرطوم..«الأعلى للدولة» يتراجع مجدداً عن «تأييد» حكومة باشاغا.. ردود فعل متباينة على قرار الرئيس الجزائري تخصيص إعانات للعاطلين.. الغلاء يشعل الغضب في المغرب.. وتداول واسع لـ"ارحل أخنوش"..الاتحاد الأوروبي يؤكد أن موقفه {لم يتغير} بشأن قضية الصحراء..

تاريخ الإضافة الخميس 17 شباط 2022 - 4:13 ص    عدد الزيارات 1626    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يتطلع لتعزيز التعاون المصري ـ الأوروبي في «مكافحة الإرهاب»...

يشارك في القمة الأوروبية ـ الأفريقية ببروكسل اليوم... 

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة «الإرهاب والتطرف» وفقاً لـ«مقاربة شاملة» تعالج الجذور الرئيسية للظاهرتين. ويشارك السيسي، في فعاليات الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، التي ستُعقد اليوم وغدا، في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، تحت عنوان «أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030». على هامش القمة، التقى السيسي، أمس، شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، بمقر المجلس بالعاصمة البلجيكية. ووفق السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فإن ميشيل رحب بالزيارة الأولى للرئيس المصري إلى بروكسل ومقر الاتحاد الأوروبي، مثمناً العلاقات المتميزة التي تجمع الاتحاد مع مصر، ومؤكداً في هذا الصدد اهتمام الجانب الأوروبي بتعزيز تلك العلاقات على مختلف الأصعدة، خاصةً «لكون مصر همزة الوصل بين العالمين العربي والأوروبي، وبالنظر إلى الثقل السياسي الذي تتمتع به دولياً وإقليمياً». وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مختلف جوانب العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم الإعراب عن «الارتياح إزاء مجمل التطورات التي يشهدها التعاون المؤسسي بين الجانبين، سياسياً واقتصادياً وتنموياً وتعزيز الحوار المتبادل في هذا الخصوص لتدعيم علاقات الصداقة بينهما في ضوء المصالح والتحديات المشتركة». كما تطرق الاجتماع إلى ملف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الإقليمية المهمة في المحافل الدولية؛ وأضاف المتحدث الرسمي أن ميشيل «أشاد بجهود مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية»، مؤكداً تقدير الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود في التعامل مع ذلك الملف، خاصةً مصر، التي تعد نموذجاً ناجحاً في المنطقة في هذا الصدد تحت القيادة الحاسمة والحكيمة من الرئيس. بدوره، أعرب السيسي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وفقاً لمقاربة شاملة تعالج الجذور الرئيسية للإرهاب والتطرف. وضمن زيارته، التقى السيسي، أمس، الملك فيليب ملك بلجيكا، بمقر القصر الملكي ببروكسل. ونقل المتحدث عن الملك فيليب «إشادته بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي»، مؤكداً حرص بلاده على تنميتها في مختلف المجالات. واستقبل السيسي، أمس كذلك، جان لوك مورانج الرئيس التنفيذي لشركة «جون كوكريل» البلجيكية للصناعات الدفاعية، مؤكدا «اعتزاز مصر بالتعاون الممتد والمثمر مع بلجيكا على مختلف الأصعدة، معرباً في هذا الصدد عن التطلع لتعميق التعاون بين البلدين الصديقين خاصةً في ضوء الإنتاج المتميز للشركة في مجال الصناعات الدفاعية وما يمثله ذلك من دعم قدرات مصر في هذا المجال».

مصر تسجل 9% نمواً اقتصادياً في 6 أشهر

القاهرة: «الشرق الأوسط»... نما اقتصاد مصر بنسبة 8.3 في المائة في الربع الثاني من العام المالي الحالي 2021 - 2022، وبنسبة 9 في المائة في النصف الأول، مقارنة بنسبة نمو 1.3 في المائة في النصف الأول من العام المالي 2020 - 2021. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء، إن الناتج المحلي الإجمالي سيتجاوز 6 في المائة في العام المالي الحالي الذي سينتهي في 30 يونيو (حزيران) 2022، مضيفا أن التضخم عاد إلى مستويات ما قبل الجائحة. وتبدأ السنة المالية في مصر في أول يوليو من كل عام وتنتهي بنهاية يونيو. وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن مصر من بين عدد محدود من الاقتصادات الناشئة التي سجلت نموا في 2020 نتيجة حوافز ودعم حكومي للقطاعات التي تضررت بشدة من الجائحة. وقال رئيس الوزراء إن البلاد في طريقها لإبقاء الزيادة السنوية في مؤشر أسعار المستهلكين عند 7 في المائة (زائد أو ناقص نقطتين مئويتين). وأشارت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية وصل إلى 7.3 في المائة على أساس سنوي في يناير (كانون الثاني) وهو أعلى معدل منذ أغسطس آب 2019 وذلك مقابل 5.9 في المائة في ديسمبر (كانون الأول). في الأثناء، شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول إيجيبس 2022، في يومه الثالث والأخير أمس، توقيع عدد من مذكرات التفاهم حول عدد من المشروعات الخاصة بازالة الكربون بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية. بدأت بمذكرة تفاهم بين إيجاس وشل وشلمبرجير لدراسة إمكانية تطوير الأعمال ذات المنفعة المشتركة في مجال إزالة الكربون مع التركيز على آليات استخدام الهيدروجين والطاقة منخفضة الكربون من خلال محورين رئيسيين وهما نشاط الهيدروجين والأمونيا وتخزين الكربون في أنشطة الغاز. ‏يتضمن نطاق الأعمال بعض الأنشطة الخاصة بتقنية إنتاج الهيدروجين والأمونيا من الغاز الطبيعي تطبيق أفضل آليات التقاط وتجميع وتخزين واستخدام الكربون في جميع الأنشطة الهيدروكربونية، وخفض انبعاثات الإيثان وضمان تحسين كفاءة غاز الشعلة واسترجاعه. وفق بيان صحافي صادر عن وزارة البترول المصرية حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه. كما وقعت إيجاس مذكرة تفاهم مع شل للتعاون في تحديد الخيارات المتاحة لإزالة الكربون من صناعة الغاز المصرية من خلال تحديد المشروعات التي يمكن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومشاركة أفضل الطرق والوسائل والممارسات الخاصة باستراتيجيات إدارة الكربون وتقييم الجدوى الفنية والمالية لهذه الاستراتيجيات وتحديد الإطار الزمني المناسب واللازم لهذه الاستراتيجيات بدءاً من تحديد الاستراتيجية حتى تنفيذها والإطار التشريعي والمتطلبات السياسية التي تسمح بتطبيق فرص إزالة الكربون وإعداد دراسات الجدوى الخاصة بذلك. وفى السياق نفسه، وقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مذكرة تفاهم مع شركة DNV لتقديم المشورة الفنية لإيجاس في مجال تحول الطاقة وإزالة الكربون من خلال تقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لإزالة الكربون من حيث النقل والتخزين واستخدام مشتقات الهيدروجين منخفض الكربون (مثل الأمونيا) والحد من انبعاثات غاز الميثان وتوليد الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة وإمكانية استخدام البنية التحتية للغاز الطبيعي في مشروعات الهيدروجين منخفضة الكربون وتحديد شهادات اعتماد الهيدروجين - الأمونيا منخفضة الكربون وتحديد القواعد واللوائح اللازمة لمصادر الطاقة المتجددة وأيضا الهيدروجين - الأمونيا وتحديد السيناريوهات المثلى فيما يتعلق بنقل وتصدير الهيديروجين المنتج في مصر. ووقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مذكرة تفاهم مع شركة Worley لدراسة أوجه التعاون والخدمات الممكن أن تقوم بها Worely فيما يخص جهود قطاع البترول لإعداد خريطة الطريق لإزالة الكربون Decarbonization roadmap ودراسة مبدئية لأهم مصادر الانبعاثات في قطاع البترول ومقترحات لأوجه تخفيض تلك الانبعاثات. وقع المذكرة المهندس مجدي جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وكريس بيهان المدير العام لوورلي في عمان والإمارات والعراق وشمال أفريقيا.

الحكومة المصرية: زيادة سعر الخبز حتمية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن «تحريك أسعار الخبر المدعوم» مسألة حتمية بالنسبة لبلاده، وأضاف بحسم «هنتحرك... هنتحرك». وأفاد مدبولي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد، بأن «الحكومة تناقش السيناريوهات كافة المتعلقة بسعر رغيف الخبز»، ومنوهاً أن «آخر تحريك لسعر الخبز كان عام 1988 حينما ارتفع لـ5 قروش (الجنيه المصري يساوي 100 قرش/ الدولار 16.5 جنيه تقريباً)، ويجب أن ننظر لهذا الموضوع، ونضع السيناريوهات والاحتمالات». وبشأن تأثيرات وتبعات القرار على الفئات الأكثر فقراً قال مدبولي: «سنرى الفئات المهمشة والتأثير عليهم، وهذا (زيادة سعر الخبز) سيحدث، لكننا نراجع السيناريوهات للاطمئنان على الفئات المهمشة، وضمان عدم تأثرهم بشكل كبير». وتابع مدبولي: «لابد أن يكون هناك تحرك طفيف بشكل منتظم، حتى لا نعود بعد 30 سنة ونجد أن (خراباً) حل على البلاد، ونتحرك بهذا الشكل ونضع السيناريوهات ونجلس مع خبراء وندقق البيانات لأنها أهم عنصر في القرار أيا كان توقيته». وتطرق مدبولي إلى تعليقات مواطنيه بشأن زيادة أسعار الوقود، وقال إنه تابع التعليقات الساخرة والكوميدية التي ربطت توقيت إعلان زيادة أسعار الوقود بمباريات منتخب كرة القدم في بطولة كأس الأمم الأفريقية، لكن استدرك مدافعاً «مصر رفعت أسعار البترول نحو 9 في المائة، في حين أنه زاد عالمياً بأكثر من 50 في المائة، وهكذا الأمر في السكر والزيت». على حد إفادة المسؤول المصري. وخلال حديثه عن مسؤوليات توفير السلع للمواطنين عرج مدبولي على قضية التعدي على الأراضي الزراعية. وقال: «كلما حققنا اكتفاءً ذاتياً، قللنا فاتورة الاستيراد، لكن يحزننا مع الجهد الهائل في استصلاح أراضي زراعية، أن نفاجأ باستمرار التعدي على الأراضي الزراعية». وزاد متوعداً «سيكون هناك عقاب شديد للذين يتعدون على الأراضي الزراعية، لأنهم يُجرمون في حق الوطن، ولن نجد ما نأكله»، وأعلن أن الحكومة «تعمل على وجه السرعة على مشروع قانون لتجريم التعدي على الأراضي الزراعية».

النيابة المصرية: سجناء في قسم شرطة اصطنعوا فيديوهات تعذيب

القاهرة: «الشرق الأوسط»... وجّهت النيابة العامة في مصر، اتهامات لمسجونين في أحد أقسام الشرطة في محافظة القاهرة، بعدما قالت، إنهم «ادعوا تعرضهم لتعذيب، وصوّروا أنفسهم وأحدثوا إصابات بأجسادهم»، معتبرة أن ذلك كان ضمن «مخطط بتحريض من داخل البلاد وخارجها». وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية نشرت في يناير (كانون الثاني) الماضي، مقاطع مصورة قالت، إنها حصلت عليها، وتظهر، بحسب الصحيفة «عمليات تعذيب لأشخاص» نقل محرر الخبر أنهم في قسم شرطة السلام في مصر، وأكدت أنها «تحققت من صحتهما». لكن بيان النيابة المصرية الذي صدر مساء أول من أمس، أشار إلى أن «التحقيقات أسفرت (حتى وقت صدور البيان) عن كذب ما ادعاه بعض المحجوزين بديوان قسم شرطة السلام خلال مقطع مرئي متداول بمواقع التواصل الاجتماعي من تعذيبهم بالقسم، حيث توصلت إلى عدم صحة هذه الادعاءات، وأنهم أحدثوا بأنفسهم إصابات داخل الحجز، وصوّروا المقطع المتداول بهاتف محمول مُهرَّب، ثم أُذيع للادعاء كذبا بذلك». ولم تشر النيابة إلى تلقيها بلاغاً بشأن المقاطع؛ إذ أشارت إلى أنها وحدة «الرصد والتحليل» التابعة لها رصدت تداول المقطع الذي ظهر فيه «أشخاص عدة من داخل مقرِّ حجز قسم شرطة السلام يستغيثون لنجدتهم بزعم الاعتداء عليهم وتعذيبهم وإصابتهم من جرَّاء تعدي ضباط الشرطة عليهم، وادعاء وفاة أحدهم، ومنع الطعام عنهم، فباشرت التحقيقات». وأفادت النيابة المصرية، بأن محققيها استجوبوا «أحد المحبوسين بالقسم (في حضور محاميه) فأقرَّ باتفاقه مع ذويه على تهريب هاتف محمول إلى داخل محبسه خلال زيارته بالقسم ليتواصل ذووه معه، لكن محبوسين آخرين في الحجز نفسه استولوا على الهاتف، واتفقوا على إحداث إصابات ببعضهم بمواضع متفرقة من أجسادهم باستخدام عملة معدنية كانت بحوزتهم، ثم صوروا المقطع المرئي المتداول، وأظهروا فيه إصاباتهم، وادعوا على خلاف الحقيقة تعرضهم لتعذيبٍ بَدَني من ضباط الشرطة بالقسم، وأذاعه أحدهم»، على حد وصف البيان. كما نقلت تحقيقات النيابة، أن «تحريات الشرطة حول الواقعة توصلت لاشتراك أربعة متهمين محبوسين على ذمة قضايا أخرى في (مخططٍ) الغرض منه ادعاء تعرضهم للتعذيب بحجز قسم الشرطة على خلاف الحقيقة، وأنهم أحدثوا إصابات بأنفسهم بقطع معدنية بتحريض من آخرين داخل البلاد وخارجها؛ لإحداث زعزعة فيها، وإثارة الفتن وبث الشائعات بها من خلال تصوير المقطع المتداول المدعى فيه من بعض المحبوسين بالقسم تعذيب ضباط الشرطة لهم، وقد تم ضبط الهاتف المستخدم في التصوير».

«العفو الدولية» تتهم «تحرير تيغراي» باغتصابات جماعية في إثيوبيا

نيروبي: «الشرق الأوسط».. أجرت منظمة العفو الدولية تحقيقاً بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان، خصوصاً الجنسية منها، وقالت في تقريرها أمس، إن مقاتلي جبهة تحرير تيغراي قتلوا عمداً واغتصبوا جماعياً عشرات النساء والقاصرات في بلدتين في منطقة أمهرة الإثيوبية العام الماضي، في آخر مثال على التداعيات المروعة للحرب التي بدأت قبل 15 شهراً. وتخللت الحرب في شمال إثيوبيا شهادات عن مجازر وعمليات اغتصاب جماعي، وقتل الآلاف في حين يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة. وسبق لمنظمة العفو أن وثّقت عمليات اغتصاب ارتكبها جنود إريتريون وإثيوبيون في حق مئات النساء والفتيات. وأكدت المنظمة الحقوقية، أن نحو نصف ضحايا العنف الجنسي تعرّضن للاغتصاب الجماعي، في حين أفاد أطباء المنظمة الحقوقية، بأن بعض الناجيات عانين من تمزّقات ناجمة على الأرجح عن إدخال حراب البنادق في أعضائهن التناسلية. ويعقب التحقيق تقرير لمنظمة العفو يعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) وثّق اعتداءات جنسية قام بها متمرّدو تيغراي في بلدة نيفاس ميوشا في أمهرة. وقالت نائبة مدير مكتب منظمة العفو لمنطقة شرق أفريقيا، سارة جاكسن، إن «الأدلة تتزايد على نمط يشير إلى ارتكاب قوات تيغراي جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية في مناطق خاضعة لسيطرتها في منطقة أمهرة منذ يوليو (تموز) 2021». وأضافت «يشمل ذلك حوادث متكررة لاغتصاب واسع النطاق وعمليات قتل خارج نطاق القانون ونهب، بما في ذلك من مستشفيات». واجرت المنظمة مقابلات مع 30 فتاة وامرأة تعرضن للاغتصاب، لا تتجاوز أعمار بعضهن 14 عاماً، وضحايا آخرين للعنف لرسم صورة عن الفظاعات التي ارتُكبت في شينا وكوبو في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) بعدما سيطر عناصر «جبهة تحرير شعب تيغراي» على البلدتين. وقالت طالبة تبلغ من العمر 14 عاماً للمنظمة الحقوقية، إنها ووالدتها تعرّضتا للاغتصاب على أيدي عناصر جبهة تحرير شعب تيغراي، الذين ذكروا، أن الهجمات كانت انتقاماً للفظائع التي ارتُكبت في حق أفراد عائلتهم. وأفادت، كما نقلت عن التقرير الصحافة الفرنسية «اغتصبني أحدهم في باحة المنزل الخارجية في حين اغتصب الآخر والدتي داخل المنزل». وتابعت «والدتي مريضة جداً الآن وتعاني من الاكتئاب الشديد واليأس. لا نتحدث عمّا حصل». وذكر سكان كوبو، أن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي قتلوا مدنيين عزلاً، في إطار سلسلة عمليات قتل انتقامية بعدما واجهوا مقاومة لتقدّمهم من قبل ميليشيات في أمهرة. وأفاد أحد السكان «كانت أولى الجثث التي رأيناها قرب سور المدرسة. كانت هناك 20 جثة على الأرض لأشخاص بملابسهم الداخلية، ومقابل السور كانت هناك ثلاث جثث أخرى في مجمّع المدرسة. تعرّض معظمهم لإطلاق نار في الرأس والبعض في الظهر. لم يكن من الممكن التعرّف على هويات أولئك الذين أطلقت النار عليهم من خلف رؤوسهم؛ نظراً إلى أن وجوههم كانت منفجرة بشكل جزئي». وذكرت المنظمة، أن تحليل الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية كشف عن وجود مواقع دفن جديدة أشار إليها القرويون. ولم تردّ جبهة تحرير شعب تيغراي على الاتهامات الأخيرة، بحسب منظمة العفو. لكن سبق للجماعة المتمرّدة أن انتقدت المنظمة على تقرير سابق بشأن فظائع ارتكبت في نيفاس ميوشا، قائلة، إنها ستجري تحقيقها الخاص بها وتجلب مرتبكي هذه الأعمال إلى العدالة.

ارتفاع قتلى انفجارات مقديشو إلى 6 أشخاص..

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول.. ارتفع عدد قتلى التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا العاصمة الصومالية مقديشو، الأربعاء، إلى 6 أشخاص. وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية العقيد "عبدالفتاح آدم"، إن "تفجيرين انتحاريين استهدفا مركزين للشرطة في حي كحدا ومنطقة دار السلام بالعاصمة مقديشو". وأوضح، في تصريح أورده إعلام محلي، أن "التفجيرين أعقبتهما مواجهات بين قوات الشرطة ومسلحين، ما أسفر عن خسائر بشرية"، دون تفاصيل أكثر. فيما قال شهود عيان، لـ"الأناضول"، إن 3 أشخاص قتلوا بينهم شرطي، وأصيب 5 آخرون، جراء التفجيرين الانتحاريين، قبل أن يرتفع العدد إلى 6 أشخاص، بحسب "العربية". وحتى الساعة 7 (ت.ج)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، لكن أصابع الاتهام تشير عادة إلى حركة "الشباب" المسلحة، التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات. ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات. وتشن حركة "الشباب" هجمات من حين لآخر على أهداف حكومية، مثل هجوم الأسبوع الماضي على حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان.

مقتل 9 في هجمات إرهابية بمقديشو

الجريدة... أعلنت الشرطة الصومالية، أن تسعة أشخاص قتلوا في سلسلة من الهجمات الإرهابية المنسقة شنها إسلاميون في العاصمة مقديشو. وأفاد سكان بسماع سلسلة انفجارات قوية بدأت قبل منتصف ليل الثلاثاء ـ الأربعاء بقليل في جنوب شرق المدينة، تلتها ساعات من إطلاق النار بالأسلحة الآلية وقصف بقذائف الهاون. وصرح رئيس الاستخبارات السابق أحمد فقي بأن: "ما رأيناه الليلة الماضية في مقديشو يظهر أن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديداً محتملاً للسلام هناك بعد طردها عسكرياً من العاصمة في 2011".

فرنسا «قلقة» حيال توسيع الرئيس التونسي لصلاحياته

الراي... أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان عن قلقه بعد أن منح الرئيس التونسي قيس سعيّد نفسه صلاحيات واسعة على حساب القضاء. وكان سعيّد قد وقع الأحد مرسوما لاستحداث مجلس قضاء موقت يحل مكان المجلس الأعلى للقضاء، وأعطى لنفسه صلاحيات واسعة تشمل عزل القضاة في حال الإخلال بواجباتهم. وقال لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي «كان هناك عدد من الإجراءات المقلقة من قبل الرئيس قيس سعيّد. أنا أفكر على وجه الخصوص بحل المجلس الأعلى للقضاء». وبعد ساعات على نشر المرسوم الأحد الماضي تجمّع أكثر من ألفي متظاهر في وسط العاصمة التونسية حاملين الأعلام الوطنية ولافتات كُتب عليها «أنقذوا ديموقراطيتنا» وأخرى تطالب بعدم المس بالقضاء. وكان سعيّد أصدر في 25 يوليو 2021 قرارات احتكر بموجبها السلطات، إذ علّق عمل البرلمان وأقال الحكومة، وهو مذاك يمارس الحكم عبر إصدار مراسيم وتعليق أجزاء من دستور 2014، الذي كان قد وعد بتعديله. ورحب تونسيون كثر بالخطوات التي اتّخذها بعدما ضاقوا ذرعا بأحزاب سياسية يعتبرونها فاسدة وتسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، لكن معارضين له يتّهمونه بإعادة البلاد إلى زمن النظام المتسلّط.

المبعوث الأميركي يبحث الأزمة بالخرطوم

الجريدة... ذكرت وزارة الخارجية السودانية أن مبعوث الرئيس الأميركي للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد، وصل إلى الخرطوم لبحث الأزمة السياسية بين الفرقاء السودانيين أمس. وتهدف زيارة ساترفيلد التي تختتم غداً إلى "دعم رغبة الشعب السوداني في إحراز تقدم في الانتقال الديموقراطي لبلادهم تحت قيادة حكومة يقودها مدنيون". في غضون ذلك، دعا مجلس السيادة السوداني، الأمم المتحدة إلى مواصلة المشاورات السياسية لوضع خريطة طريق المرحلة الانتقالية في البلاد.

«17 فبراير» تطل على الليبيين في أجواء من الانقسام

شوارع المدن تزينت بلافتات مؤيدة للثورة... وأخرى تؤكد استحالة عودة النظام السابق

الشرق الاوسط.. القاهرة: جمال جوهر.. في أجواء متباينة، احتفلت بعض المدن الليبية بالذكرى الحادية عشرة لـ«ثورة 17 فبراير (شباط)» التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، رغم تأجيل الاحتفالات رسمياً في طرابلس العاصمة بسبب أحوال الطقس. ولم تمنع الأجواء السياسية المضطربة التي تعيشها البلاد بسبب تأجيل الانتخابات، وتعيين فتحي باشاغا رئيساً لحكومة جديدة، احتشاد الليبيين بمختلف أعمارهم طوال أمس في عديد من الشوارع والميادين بمدن غرب وشرق ليبيا، حاملين الرايات وأعلام الاستقلال. وازدانت شوارع وميادين عدة في ليبيا بالرايات الملونة، والأعلام، وعناقيد الكهرباء، مع وجود لافتات مؤيدة للثورة، وأخرى تؤكد أن النظام السابق لن يعود لواجهة الأحداث ثانية. وقبل 11 عاماً، احتشد سكان مدينة بنغازي (شرق) في وقفة احتجاجية بساحة الشجرة، للمطالبة بالإفراج عن محامي ضحايا «مجزرة أبو سليم» فتحي تربل، واعتبرت هذه الوقفة شرارة انطلاق الثورة التي تنقلت في البلاد. وفي طقس متكرر كل عام، بدأ المواطنون يتوافدون على ميدان الشهداء بوسط العاصمة للاحتفال، قبل أن يخرج وزير الشباب، المتحدث باسم «اللجنة العليا لاحتفالات فبراير»، فتح الله الزني، بعد ظهر أمس، ليعلن تأجيل الاحتفال في طرابلس إلى الجمعة المقبل، وذلك بسبب «عدم استقرار الأحوال الجوية»، الأمر الذي أثار استغراب البعض؛ لأن هذه الاحتفالات كانت تتم كل عام دون النظر إلى تقلبات الطقس. وتوقع بعض السياسيين أن يكون سبب التأجيل هو تمكين الدبيبة من إعلان خطته حول الانتخابات في البلاد خلال الاحتفال؛ خصوصاً أن هذا الأخير اعتبر اليوم (الخميس) عطلة رسمية لمناسبة ذكرى «الثورة». وخلال الأيام الماضية تحول ميدان الشهداء بالعاصمة إلى ملتقى لأنصار الدبيبة المعترضين على قرار مجلس النواب بتعيين باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة، وهو ما جعل هذه الذكرى هي الأولى للثورة التي يحدث فيها انقسام حول «ثوار» غرب ليبيا. وفي مؤتمر صحافي لفت الزني أمس إلى أن احتفالات هذا العام ستأخذ شكلاً جديداً، يتمثل في تنظيم عرض تاريخي لنشأة الدولة الليبية، للتعبير عن الهوية الوطنية الجامعة لجميع الفئات، بمشاركة نخبة من المبدعين والفنانين. وقال الزني إن الحفل «سيسلط الضوء على التاريخ الزاخر للأبطال الذين سطروه بأحرف من نور». ودافع وزير الشباب عن تكلفة الاحتفال المتوقعة، وقال إنه ليس هناك ما يمنع من الإنفاق على الأمور الوطنية، مبرزاً أنه سيوجه كل اللجان الفرعية التابعة للجنة الاحتفالات، لعقد مؤتمر صحافي بعد انتهاء الفعاليات، قصد توضيح تفاصيل المصروفات على التنظيم والإعداد، لافتاً إلى أن اللجان الفرعية الموجهة عبر وزارة الحكم المحلي ستتولى تنظيم احتفالات في عدد من البلديات. وأمام الانقسام المتكرر كل عام بين المعارضين للاحتفال بـ«ثورة 17 فبراير»، والمؤيدين له، قالت زهراء لنقي، عضو «ملتقى الحوار السياسي» الليبي: «تحتفل أو لا تحتفل، ليست هي القضية. القضية هي ألا تنسى تضحيات وشجاعة وإقدام من خرجوا في فبراير من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأيضاً لنتذكر عندما انتفضنا ولما أخفقنا». وأضافت لنقي: «تذكروا كلمات الشهيد محمد نبوس، أحد الأصوات الأولى التي خرجت للعالم من بنغازي ليلة 19 فبراير 2011، عندما قال: أنا لا أخشى الموت، ولكن أخشى أن أخسر المعركة». ومضت لنقي تقول: «لقد استشهد نبوس، وانتصرت الثورة على شخص القذافي، ولكن ما زال الخوف من خسران معركة الحرية». وفي مدينة تاجوراء، الواقعة شرق العاصمة طرابلس، وضعت البلدية برنامجاً للاحتفال بـ«ميدان شهداء أبو شوشة»، بدأ بالعروض الرياضية المشوقة لأبطال التايكوندو بحضور شخصيات من خارج البلدية، ثم أنشدت فرقة تاجوراء للمألوف والموشحات عقب صلاة العشاء، وسط حشود من أبناء البلدية. وكانت بلدية تاجوراء قد أوقدت مساء أول من أمس الشعلة، إيذاناً ببدء الاحتفال بإحياء ذكرى الثورة بميدان الشهداء، وبمشاركة عدد من المؤسسات الأمنية والخدمية والرياضية، وسط تفاعل الحضور مع الحدث الذي يعتبره البعض «نقطة ساطعة في تاريخ ليبيا النضالي». وكان الدبيبة قد شكَّل 4 لجان للإعداد وتنظيم احتفالات ذكرى «الثورة»، كما تفقدت الأجهزة الأمنية ميدان الشهداء بالعاصمة، للاطلاع على الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بهذه المناسبة.

إردوغان: تركيا ستؤيد ما يختاره الشعب الليبي

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده تؤيد ما يختاره الشعب الليبي، وأن المهم «هو من يختاره الليبيون في الانتخابات في نهاية المطاف». وعلّق إردوغان في تصريحات نُشرت أمس، لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من أبوظبي، عقب زيارته للإمارات، على تسمية البرلمان الليبي فتحي باشاغا رئيس وزراء جديداً، خلفاً لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قائلاً: «باشاغا أعلن ترشحه... وعلاقاتنا معه جيدة... ومن ناحية أخرى فالعلاقات طيبة أيضاً مع الدبيبة... الأمر المهم هو من سيختاره الشعب الليبي، وكيف». ووصف الرئيس التركي محاولة اغتيال الدبيبة الأسبوع الماضي بـ«المحزنة»، مضيفاً أننا «نريد إجراء الانتخابات في ليبيا، بحيث يختار الليبيون شكل الحكومة التي يريدونها ويرغبون بها». ورأى إردوغان أن نهج تشكيل حكومة مؤقتة، مدتها عام ونصف العام، هو نهج غير مناسب لليبيا، مشدداً على ضرورة «القيام باختيار حقيقي كي تتمكن ليبيا من اتخاذ خطوة طويلة الأمد مع فريق إدارة قوي في هذه المرحلة». معبّراً عن أمله الوصول إلى نتيجة جيدة في ليبيا في أسرع وقت ممكن. وتعد تصريحات إردوغان هي أول موقف رسمي لتركيا تجاه التطورات الأخيرة في ليبيا، بعد تصويت مجلس النواب على تسمية فتحي باشاغا رئيساً مكلفاً بتشكيل حكومة جديدة في ليبيا. وقدمت تركيا الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة، بقيادة فائز السراج، ولا تزال تحتفظ بعسكريين ومرتزقة سوريين، وتتحكم في قواعد برية وبحرية وجوية في غرب ليبيا، مستندةً في ذلك إلى مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والأمني مع السراج، والتي لم يقرها البرلمان. وفي هذا الإطار استقبل وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قائد القوات البحرية الليبي نور الدين البوني، في أنقرة أول من أمس. وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية أن أكار عقد اجتماعاً مع قائد القوات البحرية الليبي، الذي زار أنقرة بدعوة رسمية من نظيره التركي عدنان أوزبال، الذي حضر الاجتماع، حيث جرى مناقشة التعاون العسكري التركي - الليبي، وأعمال التدريب التي تقدمها القوات المسلحة التركية للجانب الليبي. في سياق متصل، أعلن 3 صحافيين أتراك أنهم سيعودون إلى السجن بعد أن خسروا الاستئناف على حكم صدر بحقهم بتهمة «إفشاء أسرار الدولة»، يقضي بحبسهم أكثر من 4 سنوات بعد نشرهم تقارير عام 2020 عن مقتل اثنين من عناصر المخابرات التركية، ودفنهما في مسقط رأسهما غرب تركيا سراً، دون إجراء مراسم. وقال مراد أغيرال، الكاتب في صحيفة «يني تشاغ»، أحد الصحافيين الثلاثة: «سأعود إلى السجن لأنني وصفت مَن ماتوا في سبيل وطنهم بأنهم شهداء»، مضيفاً أن «من لم يتمكنوا من إنكار ما كتبته يعتقدون أنهم يستطيعون إسكاتي من خلال الظل». وقضت محكمة في إسطنبول بسجن الصحافيين أغيرال آيدن قيصر، وفرحات تشيليك، أربع سنوات و8 أشهر بتهمة انتهاكهما قانون جهاز المخابرات التركية. كما حكمت على باريش بهلوان، مدير التحرير في موقع «أوضه تي في»، وعلى الصحافية هوليا كيلينش، مراسلة الموقع في أنقرة، بالسجن 3 سنوات و9 أشهر بالتهم نفسها. وكتب بهلوان عبر «تويتر»: «للمرة الثالثة، نحن هنا، سنذهب... إلى اللقاء». وأرفق التغريدة بصورة تُظهره مبتسماً أمام المحكمة في إسطنبول، بعد رفض الاستئناف مساء أول من أمس. وتتهم منظمات غير حكومية السلطات التركية باستمرارٍ بأنّها تعتدي على حرية الصحافة، عبر توقيف صحافيين وإغلاق وسائل إعلام، لا سيما منذ محاولة الانقلاب عام 2016.

«الأعلى للدولة» يتراجع مجدداً عن «تأييد» حكومة باشاغا

المنفي إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحادين الأفريقي والأوروبي

الشرق الاوسط..... القاهرة: خالد محمود وجمال جوهر... للمرة الثانية على التوالي، سجّل «المجلس الأعلى للدولة» في ليبيا تراجعاً لافتاً عن تأييد حكومة «الاستقرار» الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، الذي وسّع من دائرة مشاوراته لتشكيلها، خلفاً لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأكد أنه سيجتمع مع أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية، ورئيس وأعضاء مجلس الدولة ورئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، بهدف إشراك الجميع للوصول إلى أكبر قدر من التوافق في تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنه أجرى أيضاً مشاورات مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، وعدد من أعضائه من المنطقتين الشرقية والجنوبية. واعتبر خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، أن إصدار مجلس النواب قرار تكليف رئيس للحكومة قبل بتّ مجلس الدولة في هذا الشأن «إجراء غير سليم»، ورأى، في بيان مقتضب، وزّعه في ساعة مبكرة من صباح أمس، أن القرار «لا يساعد على بناء جسور الثقة بين المجلسين». وأثار صدور بيانين متعارضين، مساء أول من أمس، عن أعضاء المجلس، جدلاً واسعاً، بعدما أصدر 54 عضواً بياناً مشتركاً، أعلنوا فيه رفضهم لقرار مجلس النواب بشأن تغيير الحكومة، وإقرار التعديلات الدستورية، وأعرب 75 من أعضاء المجلس عن دعمهم له. في المقابل، أبلغ صالح المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، خلال اجتماعهما أمس، بأن «المرحلة الحالية تقتضي وجود حكومة تعمل لكل الليبيين لتوفير الخدمات لكل المواطنين، دون إقصاء أو تهميش لفئة دون أخرى، أو مدينة دون الأخرى». وأكد قدرة مجلس النواب على العمل على المصالحة الوطنية الشاملة، بالتعاون مع المجلس الرئاسي وكل الأطراف، بالإضافة إلى دعم الجهود كافة في هذا المسار. ونقل بيان أصدره صالح عن ويليامز، إشادتها بـ«التوافق الحاصل بين مجلسي النواب والدولة»، وتأكيدها على أن حل الأزمة الليبية «يجب أن يكون ليبياً - ليبياً، دون تدخلات أجنبية». في سياق ذلك، اعتبر خالد ضو، وكيل هيئة الرقابة الإدارية، أن قرار الدبيبة بشأن تشكيل لجنة وزارية، تتولى إعداد مسوّدة قانون الانتخابات «معيباً واغتصاباً للسلطة، ويسهم في خلق حالة من الفوضى»، وطالبه بسحبه لـ«مخالفته لصحيح القانون». ورأى ضو في رسالة وجهها إلى الدبيبة، ونشرتها وسائل إعلام محلية، أن قرار سحب النواب الثقة من حكومة تصريف أعمال، «يبطل كل قرار منها خارج هذا القيد»، موضحاً أن أهداف الحكومة هي خلق الاستقرار الإداري ومعالجة أوضاعه، وليس التعدي على السلطة التشريعية. وعلى صعيد متصل، أعرب ممثلو المنطقة الغربية داخل اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، في بيان، عن مخاوفهم من تهديد عملية بناء السلام وتعرضها للانهيار، ودعوا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة. ورحّب الفريق أمراجع العمامي، رئيس وفد «الجيش الوطني» في اللجنة العسكرية، بقرارات مجلس النواب بشأن إقالة الدبيبة، لكنه ربط توحيد المؤسسة العسكرية، وخروج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بوجود حكومة موحدة، على اعتبار أن ذلك يحتاج إلى قرار سياسي. وقال العمامي، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن عملية توحيد المؤسسة العسكرية مستمرة، وتحتاج إلى جهد ووقت، ليكون هناك قرار سياسي، ويكون هناك وزير دفاع، وقائد واحد، ورئيس أركان واحد للجيش. في شأن آخر، وبعد ساعات فقط من الإعلان عن دعمه لحكومة «الاستقرار»، أضرم مجهولون النار، مساء أول من أمس، داخل مقر المجلس البلدي لمدينة بني وليد، الواقعة على بُعد 180 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس. وأعلن المجلس تعرض مقره لما وصفه باعتداء من قبل الخارجين عن القانون، وطالب وزارة الداخلية، ومختلف المؤسسات الأمنية بسرعة اتخاذ الإجراءات، الكفيلة بضبط مرتكبي تلك الواقعة وتقديمهم للجهات المختصة. وتوجه محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، أمس، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في قمة الاتحادين الأفريقي والأوروبي، التي ستعقد على مدى اليومين المقبلين.

ردود فعل متباينة على قرار الرئيس الجزائري تخصيص إعانات للعاطلين

الجزائر: «الشرق الأوسط»... خلف إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليلة أول من أمس، تخصيص إعانات للشباب العاطلين عن العمل، وتعليق بعض الضرائب المفروضة على المواد الاستهلاكية الأساسية ردود فعل متباينة داخل الشارع الجزائري، وفي الأوساط السياسية. وقال تبون في لقاء دوري مع ممثلي الصحافة الوطنية ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية مقتطفات منه: «لقد كنا أول دولة بعد أوروبا تؤسس هذه العلاوة لكي يحصل الشبان على شبه مرتب لصون كرامتهم». مبرزا أن منحة البطالة «تقدر بـ13 ألف دينار جزائري (نحو 82 يورو)، سيتم صبها ابتداء من شهر مارس (آذار) المقبل، بالإضافة إلى التغطية الصحية. وستحسب هذه العلاوة في ميزانية 2022». تجذر الإشارة إلى أن معدّل البطالة في الجزائر يقدر بنحو 15 في المائة، ترتفع بين الشباب لتتجاوز 20 بالمائة، فيما يصل الحد الأدنى للأجور إلى 20 ألف دينار (125 يورو)، وبالتالي فإن هذه المنحة توازي أكثر من نصفه. وشدد تبون على أن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية جعل الأموال المخصصة لشراء كميات معينة من الحبوب والبقوليات غير كافية في الوقت الحالي إلا للحصول على ثلث هذه الكميات. مشيرا إلى تعليق ضرائب بنسبة خمسة في المائة مفروضة على مواد استهلاكية أساسية. ومؤكدا أن «الخبازين لن يدفعوا الضريبة على رقم الأعمال بداية من شهر مارس» المقبل. وفي أول رد فعل على هذا القرار، رأى بعض المواطنين أن هذه المنحة ستساهم بكل تأكيد من من التخفيف من معاناة عدد من الشباب، الذين يعانون من شبح البطالة، وما يترتب عليها من مظاهر اجتماعية سلبية، أبرزها ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وانتشار تجارة قوارب الموت، والسرقة والاعتداء على المواطنين بالأسلحة البيضاء. في المقابل، رأى آخرون أن المنحة المرتقبة لن تحل مشكلة البطالة المتفاقمة بين الشبان، وقالوا إنه كان من الأجدر بالحكومة الجزائرية أن تفكر في تحويل إيرادات الغاز، الموجه لبعض الدول الأوروبية، إلى صناديق سيادية تمكنها من استثمارها في مشاريع تنموية، وبالتالي تقليص نسبة البطالة. وكانت مدينة مدينة ورقلة، عاصمة النفط جنوب الجزائر، قد شهدت خلال فبراير الحالي ويناير الماضي احتجاجات عارمة على البطالة والفقر، حيث طالب المحتجون الحكومة بإيفاد لجنة تحقيق للنظر في ملف التشغيل، والتوقف عند كيفية توزيع المناصب، والتوظيف بالمحاباة من قبل مسؤولين بالمحافظة، ووكالات التشغيل المحلية. كما طالبوا السلطات بإلغاء ومراجعة شروط يعتبرونها «تعجيزية»، تعوق التحاق عدد منهم بالعمل في الشركات البترولية. وتنظم هذه الاحتجاجات المستمرة من طرف «لجنة البطالين»، المنتشرة في كثير من محافظات الجنوب، حيث بدأ في الفترة الأخيرة يتشكل حراك اجتماعي واسع في عدة مدن في الجنوب. وإضافة إلى ورقلة، تشهد مدن كتقرت والأغواط وغرداية واليزي وتمنراست وقفات احتجاجية للشباب والسكان للمطالبة بالتنمية.

المغرب يعلن إنفاق مليار دولار لتخفيف آثار الجفاف

الراي... قال الديوان الملكي المغربي، اليوم الأربعاء، إن المملكة ستنفق عشرة مليارات درهم (1.07 مليار دولار) على خطة وطنية لتخفيف آثار الجفاف على المزارعين والاقتصاد. وأضاف الديوان الملكي في بيان أن الخطة تستهدف إدارة المياء ومساعدة المزارعين والتأمين الزراعي وتمويل عمليات تزويد السوق بالقمح وعلف الماشية. يكافح المغرب أسوأ موجة جفاف في 30 عاما، في الوقت الذي سجلت فيه الدولة عجزا بنسبة 64 بالمئة في سقوط الأمطار حتى الآن هذا العام.

الغلاء يشعل الغضب في المغرب.. وتداول واسع لـ"ارحل أخنوش"

الحرة / خاص – واشنطن.... وسم "أخنوش ارحل" تصدر وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب

وجد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، نفسه وسط حملة انتقادات شعبية تطالبه بالرحيل، بسبب ما يصفه منتقدون لسياساته بـ"الزيادة الصاروخية" في أسعار المواد الأساسية في البلاد. وأصبح هاشتاغ "أخنوش ارحل" من أكثر الهاشتاغات تداولا على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب خلال اليومين الماضيين، في ظل دعوات للخروج إلى الشوارع في العشرين من الشهر الجاري للمطالبة بـ"العدالة الاجتماعية"، وفق ناشطين على تويتر. وتقول المحللة شريفة لومير، لموقع "الحرة"، إن "قرارات الحكومة اليوم في مختلف القطاعات تتسم بالارتجالية و لا تراعي معها المتغيرات التي أصبحت تفرض نفسها على المستوى الاقتصادي". وقال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجوهري، الثلاثاء، إن تباطؤ آفاق النمو الاقتصادي في المغرب على المدى المتوسط لا يكفي لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وفق ما نقلت رويترز. ويرى المحلل الاقتصادي المغربي، رشيد ساري، إن "ما يعيشه المغرب أصبح وضعا عالميا لمجموعة من الأسباب: أولها ارتفاع أسعار مواد الطاقة خصوصا البترول والغاز بسبب التوترات على المستوى الأوروبي، عامل آخر أكثر أهمية ويخص المشاكل التي أصبحت تعتري عملية التوريد للمنتوجات بجميع أصنافها". ويتابع ساري في حديثه لـ"الحرة أن "الوضع الحالي لن يستمر ومستوى التضخم في المغرب لا يتجاوز 2% مقارنة بدول أخرى، مؤكدا أن "الحكومة مطالبة بتفسير ما يقع، كما أنها ملزمة أن تشرح للمواطنين أن الوضع هو مؤقت ولن يستمر طويلا". في المقابل تذهب لومير إلى أن "استمرار الحكومة في سن قرارت بعيدة عن الواقع وعن تطلعات المواطن المغربي، تدفع بشريحة عريضة من المواطنين المغاربة المتضررين من هذه الزيادات المهولة في الأسعار إلى العودة إلى الشارع للاحتجاج". وتصدر وسم "أخنوش ارحل" وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب. ونشر هذا المغرد قائمة تقارن بين أسعار بعض المواد في السابق وأسعارها الحالية. وتحدث آخر عن "الزيادات الصاروخية" في الأسعار. لكن هذا المغرد يعتقد أن هناك أسباب خافية وراء الحملة المتعلقة بارتفاع الأسعار. انا ضد الحملة على رئيس الحكومة المغربية. اعارض سياسته لكن هذه الحملة مشبوهة ولا تستهدف سياسة الحكومة بقدر ما تستهدف المغرب. اغلب الحسابات المشاركة في الحملة: وانتعش الاقتصاد المغربي بنسبة 7.2٪ في عام 2021 بعد انكماشه بنسبة 6.3٪ في عام 2020 تحت تأثير وباء فيروس كورونا، وفقا للأرقام الرسمية. إلا أنه سيعاني من نمو بطيء بنسبة 3.5 في المئة في العام الجاري، وفق ما قال الجواهري في تقرير قدمه في جلسة مغلقة للمشرعين، وحصلت رويترز على نسخة منه. ووعدت الحكومة الجديدة برئاسة أخنوش، الليبرالي الذي تولى السلطة بعد الانتخابات التشريعية في سبتمبر، بتقليص الفوارق الاجتماعية والتباين العميقة بين المناطق في المغرب. ويقترب معدل البطالة من 13% بحسب آخر تقارير البنك المركزي المغربي، مقارنة بـ12 في 2021، في وقت يتوقع فيه صندوق النقد الدولي أن يستقر نمو الناتج المحلي الإجمالي عند نحو 3% في العام 2022.

الاتحاد الأوروبي يؤكد أن موقفه {لم يتغير} بشأن قضية الصحراء

الرباط: «الشرق الأوسط»... جدد الاتحاد الأوروبي، أمس، التأكيد على أن موقفه لم يتغير بشأن قضية الصحراء، مشدداً على أن أياً من الدول الأعضاء فيه لا تعترف بـ«الجمهورية الصحراوية» التي أعلنتها جبهة «البوليساريو» عام 1976 من جانب واحد، بدعم من الجزائر وليبيا. ورداً على سؤال حول إمكانية توجيه دعوة إلى إبراهيم غالي، زعيم جبهة «البوليساريو»، لحضور قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي التي ستفتتح اليوم الخميس في بروكسل، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن الجانب الأوروبي لم يقم بدعوة «البوليساريو»؛ مبرزاً أن «النقطة الأساسية التي ينبغي توضيحها هي كون الاتحاد الأوروبي شريكاً في تنظيم هذه القمة مع الاتحاد الأفريقي، وبالتالي فإن الاتحاد الأفريقي هو الذي تكلف بتوجيه الدعوة» من الجانب الأفريقي. وسجل ستانو أن هذه الدعوة من الاتحاد الأفريقي «لا تغير شيئاً من موقف الاتحاد الأوروبي»، أي أنه لا يعترف بهذا الكيان، و«لا أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف به». تجدر الإشارة إلى أن هذا الموقف يتماشى مع الموقف الذي عبَّر عنه الاتحاد الأوروبي في قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي، في أبيدجان، سنة 2017. على صعيد ذي صلة، عبر أكثر من 850 منظمة غير حكومية صحراوية، ناشطة في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، عن رفضها الشديد لمشاركة القائد العسكري لـ«البوليساريو» في قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي، المقرر عقدها اليوم وغداً في بروكسل، مثيرة في الوقت نفسه انتباه المسؤولين الأوروبيين إلى وضعية السكان الصحراويين الذين يعتبرهم المغرب محتجزين في مخيمات تندوف (جنوب غربي الجزائر). وأعربت هذه المنظمات غير الحكومية -في رسالة وجهتها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وإلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وإلى رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا- عن استغرابها ورفضها لمشاركة «رجل ومنظمة مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، واختلاس المساعدة الأوروبية» في قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي. وقالت المنظمات غير الحكومية الـ852 التي وقَّعت الرسالة الموجهة إلى كبار المسؤولين الأوروبيين، مستنكرة: «بالنسبة لنا، هذا أمر غير مفهوم ومدان بشدة». وأعربت المنظمات غير الحكومية الـ852 عن قلقها العميق بشأن مصير الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، موضحة أن هؤلاء السكان «يعيشون في وضعية انتهاك مستمر» للقانون الدولي من قبل الجزائر؛ مبرزة أن هذه الأخيرة ترفض إحصاء وتسجيل اللاجئين ليستفيدوا من الحقوق الأساسية، المتعلقة بوضعهم بموجب المواد من 17 إلى 24 من الاتفاقية الأممية، ولا سيما الحق في اختيار محل إقامتهم، والسفر والعمل. كما أعربت عن أسفها لكون الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف يتعرضون بشكل منتظم لسوء المعاملة من طرف قادة جبهة «البوليساريو»، كما يشهد بذلك تقرير «الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة»؛ داعية قادة الاتحاد الأوروبي إلى ضمان تحمل البلد المضيف، وهو الجزائر، مسؤوليته إزاء اللاجئين المقيمين فوق ترابه. كما نبه الموقعون على الرسالة (العريضة) إلى ما يقع من اختلاس مستمر للمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لجبهة (البوليساريو).

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تحرير مواقع في صعدة... اليمن يطالب بحزم دولي لتحقيق السلام: الحوثيون متمسكون بخيار الحرب..الحوثيون: سلمنا روسيا رؤيتنا للحل الإنساني في اليمن...وزير يمني: انقلاب الحوثيين كبّد الناتج المحلي أكثر من 126 مليار دولار..أردوغان يؤكد أن تركيا تواصل «الحوار الإيجابي» مع السعودية.. الرياض وزغرب تشددان على إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل..الكويت.. وزيرا الدفاع والداخلية قدما استقالتيهما لرئيس الوزراء..

التالي

أخبار وتقارير... «الاتحاد الأوروبي»: على موسكو أن تختار الحرب أو الديبلوماسية.. أوكرانيا ترفع الأعلام وتعزف النشيد الوطني.. في «يوم الوحدة»..كييف تعلن تلقيها ألفي طن من الأسلحة من الدول الغربية.."طالبان": لم نسمح لباكستان بإكمال بناء السياج الحدودي.. واشنطن تشكك بالانسحابات الروسية من أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية أمام تحدي نوايا بوتين... ما هي نوايا بوتين تجاه أوكرانيا؟..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,521,993

عدد الزوار: 6,898,567

المتواجدون الآن: 81