أخبار مصر وإفريقيا... مصر: أول إعلان رسمي بضبط قيادي حسم والسلطات تقرر حبسه 15 يوما.... 108 قتلى في ضربات جوية على تيغراي في إثيوبيا..منظمات تونسية تدين "القمع البوليسي" للتظاهرات..السودانيون يترقبون زيارة وفد أميركي لدعم المبادرة الأممية.. بعد لقاء الدبيبة بمدير الموساد الإسرائيلي في الأردن.. طائرة حفتر تحط ساعتين في إسرائيل..تركيا والأمم المتحدة تؤكدان أهمية الدعم الدولي لليبيا.. صحيفة فرنسية: الجزائر تستعد لحرب مع المغرب..دي ميستورا يزور مخيمات «البوليساريو» في الجزائر.. "الجيش الصحراوي" يشن هجمات ضد القوات المغربية ..

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الثاني 2022 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1398    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تدعو لاستراتيجية أفريقية للقضاء على الإرهاب...

القاهرة: «الشرق الأوسط»... دعت مصر إلى «استراتيجية أفريقية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابع تمويله»، وذلك خلال كلمة ألقاها رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي، نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، عبر تقنية «الفيديو كونفرنس» خلال اجتماع هيئة مكتب قمة الاتحاد الأفريقي الموسع، الذي عقد تحت رئاسة رئيس الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي فيليكس تشيسيكيدي، والذي خُصص لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بالقارة الأفريقية. ووفق بيان لمجلس الوزراء المصري، أمس، فقد «استهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه التحية للرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورؤساء الدول والحكومات أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، ورئيس مفوضية الاتحاد»، معرباً عن «تقدير مصر للجهود التي تقوم بها الكونغو الديمقراطية، بقيادة الرئيس تشيسيكيدي، في سبيل الدفع بتحقيق مصالح القارة الأفريقية». وأكد بيان مجلس الوزراء المصري، أن «الرئيس السيسي استعرض خلال كلمته موقف مصر تجاه عدد من قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية»، داعياً في هذا الصدد إلى «صياغة استراتيجية أفريقية واضحة للقضاء على خطر التطرف والإرهاب، وتجفيف منابع تمويله»، ومؤكداً «سعي مصر لتقديم المساعدة لدول القارة، من خلال تكثيف الدورات التدريبية المقدمة لكوادرها في مجال مكافحة الإرهاب، والمشاركة في بعثات حفظ السلام الأممية، ومواصلة تلك الجهود من خلال مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب ومقره القاهرة، واستعداد مصر لتقديم مزيد من الدعم، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال آليات الاتحاد الأفريقي». واختتم الرئيس السيسي كلمته بتأكيد أن «مصر كعهدها لن تدخر جهداً نحو العمل مع أشقائها الأفارقة، بما يسهم في تخطي التحديات التي تواجه قارتنا الأفريقية، والعودة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل». من جانبه، تقدم الرئيس تشيسيكيدي بالشكر للرئيس السيسي، مشيداً بـ«جاهزية الدولة المصرية لتقديم مزيد من الدعم لتعزيز قدرات مختلف الدول الأفريقية؛ لا سيما ما أبدته من استعداد لتكثيف الدورات التدريبية المقدمة لكوادرها في مجال مكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن هذه الجهود «هي محل إشادة، والقارة الأفريقية بحاجة إلى كل أشكال الدعم». في سياق آخر، وجَّه الرئيس المصري بـ«الاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية لمشروع (التجلي الأعظم) فوق أرض السلام بسيناء، في محيط جبلَي موسى وسانت كاترين، اتساقاً مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر، لتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها، تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة». كما وجه السيسي أمس بأن «يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثرياً وبيئياً ودينياً واستشفائياً. بالإضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق الموجودة بها». وبحسب بيان رئاسي مصري، أمس، فقد أكد الرئيس السيسي خلال استعراض الموقف التنفيذي لمشروع «التجلي الأعظم» على «توفير كافة الخدمات لزوار المكان المتفرد على مستوى العالم، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة، من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري».

مصر: أول إعلان رسمي بضبط قيادي حسم والسلطات تقرر حبسه 15 يوما....

قالت المنصات الإخوانية إن السلطات المصرية اعتقلت أحد مؤسسي حركة حسم التابعة للجماعة والتي تعد أحد أذرعها المسلحة، ويدعى حسام منوفي محمود سلام...

العربية نت.... القاهرة - أشرف عبد الحميد .... بشكل غير مباشر أعلنت السلطات المصرية ضبط قيادي حسم، حسام سلام، والذي ضبطته السلطات المصرية خلال هبوط طائرة سودانية في مطار الأقصر اضطراريا، حيث قررت جهات التحقيق حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، لتورطه في قضايا إرهابية. وكان الأمن المصري قد اعتقل القيادي الكبير بحركة حسم التابعة للجماعة، والتي أدرجتها السلطات الأميركية على قوائم الإرهاب قبل هروبه لتركيا، قادماً من السودان.

أحد مؤسسي حركة حسم

وقالت المنصات الإخوانية إن السلطات المصرية اعتقلت أحد مؤسسي حركة حسم، التابعة للجماعة وتعد أحد أذرعها المسلحة، ويدعى حسام منوفي محمود سلام، واقتادته من طائرة سودانية كانت في طريقها إلى تركيا وهبطت اضطرارايا في مطار الأقصر مساء الأربعاء. تعود البداية لمساء الأربعاء وتحديدا في تمام الساعة التاسعة مساء، حيث أعلنت الشركة المصرية للمطارات سماح مطار الأقصر الدولى لطائرة سودانية بالهبوط اضطراريا خلال رحلتها من العاصمة السودانية الخرطوم متجهة إلى اسطنبول بتركيا، وعلى متنها 138 راكباً، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 8 أفراد. وقالت إن قائد الطائرة التابعة لشركة بدر السودانية أبلغ برج المراقبة الجوية بوجود حالة طوارئ وعلى الفور تم السماح للطائرة وهى من طراز بوينغ 737 بالهبوط وتخصيص ممر خاص، وتم إنزال جميع الركاب ونقلهم إلى إحدى صالات المطار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم وللطائرة بعد تفعيل خطة الطوارئ المسبقة، التى يتم اتباعها فى تلك الأحداث الطارئة. ومساء الخميس أعلنت المنصات الإخوانية اختفاء أحد ركاب الطائرة، ويدعى حسام سلام حيث كان قد تعرض للتوقيف الأمني في مطار الخرطوم يوم الأربعاء في بداية وصوله للمطار، قبل أن يسمح له بالصعود للطائرة المتجهة لتركيا. حسام سلام من مواليد محافظة المنوفية شمال القاهرة، ويسكن بحي الدقي بمحافظة الجيزة، وهرب من مصر في العام 2013 ومطلوب أمنيا منذ العام 2017. وهو أحد مؤسسي حركة حسم، حيث فر إلى السودان، وكان متجها لتركيا للإقامة هناك.

من هو حسام سلام؟

هو طالب سابق بكلية الهندسة جامعة المنوفية، وتم فصله من الكلية في العام 2014 مع 9 طلاب آخرين ينتمون للجماعة لمد شهر لقيامهم بالتعدى على الموظفين الإداريين، واقتحام مكتب عميد الكلية وتحطيم سيارته، وأدين بالسجن المشدد 3 سنوات وإلزام المتهمين جميعا متضامنين بدفع قيمة ما أتلفوه بكلية الهندسة والسيارة رقم م ى أ 8327. شارك في تأسيس حركة حسم وتنفيذ عدة عمليات إرهابية لحساب جماعة الإخوان، منها محاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، واستهداف ضباط الشرطة والجيش. وفي العام 2017 أمرت جهات التحقيق، بالقبض على 96 متهما من عناصر حركة حسم، المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد، وضمت بجانب سلام بعض قيادات الإخوان الهاربين إلى تركيا ، في مقدمتهم النائب السابق جمال حشمت، والفنان وجدي العربي، وعلى بطيخ، عضو مجلس شورى الجماعة، ومجدي شلش، عضو الهيئة العليا للجماعة، وعمرو دراج، والمتحدث باسم وزارة الصحة الأسبق يحيى موسى. وصدرت قرارات الضبط والإحضار بحق المتهمين، نفاذا لقرار إحالتهم للمحاكمة في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة، وتضم 299 متهما والقضية رقم 724 لسنه 2016 والمحالة للقضاء العسكري برقم 64 لسنة 2017 جنايات. يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية، كانت قد أعلنت في يناير من العام الماضي إدراج حركتي حسم وسواعد مصر التابعتين لجماعة الإخوان، وعدد من أبرز قيادات التنظيم الهاربين في تركيا المتهمين بالتخطيط وتنفيذ مئات العمليات الإرهابية في مصر ضمن قوائم الإرهاب.

مباحثات لمناقشة تحضيرات «قمة COP 27» بشرم الشيخ

القاهرة: «الشرق الأوسط».. عُقدت في القاهرة، أمس، مباحثات لمناقشة تحضيرات «قمة COP 27» لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية العام الجاري. ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس، فقد «عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري جلسة مباحثات موسعة مع الرئيس المُعين للدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 27)، ورئيس الدورة الحالية لـ(COP 26)، الوزير ألوك شارما». وأكدت الخارجية المصرية أن وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، المنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر، شاركت في المباحثات. وتأتي زيارة رئيس مؤتمر الأطراف إلى مصر في إطار مناقشة وضع جدول أعمال مؤتمر المناخ، الذي تستضيفه مصر، وبحث الجهود الدولية في مجال «مكافحة التغير المناخي». ودعت آخر نسخة من قمة المناخ، التي حملت اسم «COP 26»، التي استضافتها مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى «الإسراع في التخلص التدريجي من الفحم، وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري». وتمثل مصادر الطاقة المتجددة في مصر راهناً «نحو 20 في المائة» من مزيج الطاقة، وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في قمة غلاسكو، سعي بلاده إلى «زيادة النسبة إلى 42 في المائة بحلول عام 2035». وفي وقت سابق، أكدت وزيرة البيئة المصرية «أهمية التنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية في مصر لإخراج المؤتمر بالصورة المشرفة، التي تعكس مكانة وقيمة مصر، وتظهر للعالم ما يتم بذله من جهد لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة». وشددت حينها على أن «قمة COP 27 فرصة حقيقة لمصر على المستويين البيئي والسياحي». كما لفتت الوزيرة المصرية، في سياق آخر، إلى «الفرصة الكبيرة للعمل مع الشركاء خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ المقبل (COP 27) قصد تحقيق أهداف العالم في مواجهة آثار تغير المناخ، ووضع التكيف مع آثار تغير المناخ على رأس الأولويات، وذلك لأهميته الكبيرة بالنسبة للدول النامية، والمهددة من آثار التغيرات المناخية، واستكمال العمل على هدف (مؤتمر غلاسكو) للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية».

السلطات المصرية تحل 33 ألف حالة تعدٍ على «النيل» والترع

وزارة الري أشارت إلى تحسن كبير في عملية «إدارة المياه»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أعلنت مصر «إزالة ما يزيد على 33 ألف حالة تعدٍ على مجرى نهر النيل والترع في ربوع البلاد». في حين أشارت وزارة الري المصرية إلى «تحسن كبير في عملية (إدارة المياه) في مصر». وأكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي أنه «يتم متابعة أعمال (المشروع القومي لتأهيل الترع) بصورة مستمرة، لضمان التنفيذ بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة»، مشيراً في تصريحات أمس إلى أن «أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الري، مثل حدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول جميع المزارعين على حصتهم من المياه في الوقت المناسب، وتحسين نوعية المياه بالترع، مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية. بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على الصحة العامة، وكذا المردود البيئي والجمالي». وتلقى الوزير عبد العاطي أمس تقريراً حول موقف حملات الإزالات الموسعة، الجارية بجميع المحافظات المصرية، لإزالة جميع التعديات على مجرى نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الري، حيث أشار التقرير إلى أنه «تم إزالة ما يزيد على 33 ألف حالة تعدٍ، بمساحة حوالى 5.10 مليون متر مربع، وذلك بالتنسيق التام مع أجهزة الدولة المصرية، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن». ووفق بيان لـ«مجلس الوزراء المصري» أمس، فقد «تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 3913 كيلومترا بمختلف المحافظات المصرية، فيما يجري تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4087 كيلومترا».

108 قتلى في ضربات جوية على تيغراي في إثيوبيا.. الأمم المتحدة تتحدث عن احتمال ارتكاب جرائم حرب

جنيف: «الشرق الأوسط».... نفذت القوات الإثيوبية عدداً من الضربات الجوية ضد إقليم تيغراي في إثيوبيا منذ مطلع العام الحالي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، متحدثة عن احتمال أن تكون جرائم حرب قد ارتُكبت، فيما حذر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، خلال نفس الإفادة الصحافية، من أن عمليات البرنامج في شمال إثيوبيا «على وشك التوقف»، بسبب القتال الضاري في المنطقة. وأضاف «من دون غذاء أو وقود أو قدرة على الحركة، نحن على شفا أزمة إنسانية كبيرة». وعبّر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه إزاء «تقارير عديدة ومقلقة بشدة» عن الضربات، قائلاً إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا بسببها. واستهدفت الضربة الجوية الأكثر دموية حتى اليوم، مخيماً للنازحين في مدينة ديديبيت في السابع من يناير (كانون الثاني)، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وصرحت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل: «سجلنا مذاك وفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجروحهم الخطيرة في المستشفى (...) ما يرفع حصيلة هذه الضربة وحدها إلى 59 قتيلًا على الأقل». وقالت ثروسيل: «يجب على طرفَي النزاع (...) تعليق كل هجوم إذا تبين أن هدفه ليس عسكرياً أو إذا كان الهجوم غير متناسب. عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب يمكن أن يشكل جريمة حرب». كما حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في المنطقة، حيث توشك عمليات توزيع المواد الغذائية على التوقف. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على «تويتر»: «أناشد الأطراف وقف القتال بكل أشكاله. يجب على كل من يحتاج إلى المساعدات الإنسانية أن يتسلمها في أسرع وقت ممكن. حان الوقت لبدء الحوار والمصالحة». وتشهد منطقة تيغراي منذ 14 شهراً نزاعاً مسلحاً بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي التي حكمت إثيوبيا نحو 30 عاماً حتى وصول آبي أحمد إلى السلطة عام 2018. وأرسل آبي الذي مُنح جائزة نوبل للسلام في العام الذي تلا تسلمه الحكم، الجيش الفيدرالي إلى تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لطرد السلطات المحلية التي كانت تعترض على حكمه منذ أشهر، وقد اتهمها باستهداف قواعد عسكرية. كما تشعر مفوضية الأمم المتحدة بالقلق إزاء «استمرار الاعتقالات والاحتجاز على نحو تعسفي» في ظل حال الطوارئ السارية في البلاد. وقالت ثروسيل إن الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن العديد من المعتقلين «بمن فيهم شخصيات رئيسية في المعارضة ظلوا رهن الاحتجاز منذ أشهر عدة، لكننا لا نزال نشعر بالقلق من أن كثيرين آخرين (مئات على الأقل) لا يزالون محتجزين لفترة غير محددة في ظروف مروعة». ويخضع إقليم تيغراي، حسب الأمم المتحدة، لـ«حصار بحكم الأمر الواقع» يعوق إدخال مساعدات إنسانية. وحذّر المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي تومسون فيري الذي شارك في المؤتمر الصحافي، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، من «أننا على وشك وقوع كارثة إنسانية كبرى». ويوشك برنامج الأغذية العالمي على الاضطرار إلى تعليق عملياته للمساعدة الغذائية في شمال إثيوبيا بسبب القتال الذي يمنع إيصال الوقود والغذاء. وقال فيري إن «تصعيد النزاع في شمال إثيوبيا يعني أن أي قافلة لبرنامج الغذاء العالمي لم تصل إلى ميكيلي (عاصمة تيغراي) منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)... يقول عمال الإغاثة في برنامج الأغذية العالمي (الموجودون) في الميدان إن المستودعات فارغة تماماً». ويطالب برنامج الأغذية العالمي بـ«ضمانات فورية» من جميع أطراف النزاع لإقامة ممرات إنسانية برية في شمال إثيوبيا. وأشار المتحدث إلى أن «مخزون الغذاء والوقود منخفض بشكل خطير. يتبقى لدى برنامج الأغذية العالمي 4000 طن من الغذاء، وهو ما يكفي فقط لتغطية 10 في المائة من أصل 2.1 مليون شخص يحتاج البرنامج إلى الوصول إليهم». وسيكون الوقود كافياً للأيام العشرة المقبلة فقط. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت لاحق الجمعة، إن «قلبه ينفطر حزناً على معاناة الشعب الإثيوبي»، وناشد الجانبين مجدداً وقف القتال. وكتب غوتيريش على «تويتر» يقول: «جميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية يجب أن يحصلوا عليها بأسرع ما يمكن. الوقت حان لبدء الحوار والمصالحة». ولم تعلق الحكومة الإثيوبية على التقرير بشأن الضربات الجوية. وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع المستمر منذ 14 شهراً مع مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. ولا يعتقد أن جبهة تحرير تيغراي لديها قوات جوية تمكنها من شن ضربات.

منظمات تونسية تدين "القمع البوليسي" للتظاهرات

فرانس برس.... تظاهرات في تونس تعارض استئثار قيس سعيد بالسلطة.... استنكرت أكثر من عشرين منظمة غير حكومية تونسية، السبت "القمع البوليسي" والاعتداء "الهمجي" على الصحفيين والمتظاهرين خلال الاحتجاجات ضد الرئيس قيس سعيد الجمعة. ونظمت تظاهرات في تونس العاصمة ضد استئثار الرئيس بالسلطة منذ 25 يوليو، وإحياء للذكرى الحادية عشرة لسقوط نظام زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011. وتحدى المحتجون الحظر الذي فرضته السلطات على التجمعات وبررته بالظرف الصحي في ظل عودة تفشي وباء كوفيد-19. وفي مشاهد عنف لم تشهدها العاصمة منذ عشر سنوات، أحاطت الشرطة المتظاهرين بأعداد كبيرة واستعملت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم وأوقفت عشرات المشاركين وصحفيين. ودعت عشرون منظمة غير حكومية، بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحامون بلا حدود، في بيان مشترك السلطات القضائية إلى "تحمل مسؤولياتها وفتح تحقيق في الممارسات الأمنية التعسفية التي طالت مئات" الأشخاص. وقد تعرض مراسل صحيفة "ليبراسيون" ومجلة "جون أفريك" و"إذاعة فرانس انتر" الجمعة لـ"ضرب عنيف" في تونس من قبل الشرطة بحيث منع من تغطية تظاهرة ضد الرئيس قيس سعيد، حسبما أعلنت الصحيفة والإذاعة ونادي المراسلين الأجانب في شمال إفريقيا. وكتبت صحيفة ليبراسيون على موقعها الالكتروني "فيما كان يغطي تظاهرة مناهضة للرئيس قيس سعيد الجمعة، تعرض مراسلنا ماتيو غالتيي لضرب عنيف من قبل عدة شرطيين. وتدين إدارة الصحيفة بشدة هذا الهجوم". وفي بيان نشر السبت، أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنها "تدين بشدة العنف الهمجي والايقافات التي مارستها قوات الأمن" بحق الصحفيين الذين كانوا يغطون التظاهرة في 14 يناير. وبحسب النقابة، سجل أكثر من 20 اعتداء على صحفيين "رغم ارتدائهم لصدرياتهم المميزة وتأكيدهم خلال الاعتداء عليهم على صفتهم الصحفية". واعتبر المصدر نفسه أن الاعتداءات على الصحفيين "تكرس دولة القمع البوليسي عوض دولة الأمن الجمهوري". وقالت "ليبراسيون" إن "ماتيو غالتيي كان يصور بهاتفه الجوال اعتقال متظاهر، حين هاجمه شرطي". وأفادت الصحيفة، نقلا عن مراسلها، بأنه عرف عن نفسه فورا بأنه صحفي باللغتين العربية والفرنسية، فيما كان يحاول الشرطي انتزاع الهاتف منه. وروى غالتيي ما حصل، قائلا "بدأوا يضربونني من كل الاتجاهات. طرحت أرضا ... وكنت أصرخ أنني صحفي. أحدهم رش الغاز علي من مسافة قريبة. ركلوني. في نهاية الأمر، أخذوا هاتفي وبطاقتي الصحفية وتركوني هناك". وأشار المراسل إلى أن أغراضه أُعيدت له بعد أن قدم له عناصر الفرق الطبية الإسعافات، باستثناء شريحة الذاكرة الخاصة بهاتفه والتي كان عليها الصور ومقاطع الفيديو التي صورها خلال الاحتجاج. ونصح الطبيب الصحفي الذي يقطن في تونس منذ ست سنوات، بـ"الراحة 15 يوما" ولاحظ الطبيب "خدشا بقطر عشرة سنتيمترات على الجبين". وندد نادي المراسلين الأجانب في شمال إفريقيا في بيان "بأعمال العنف الممارسة من قوات الأمن على الصحفيين الذين كانوا يغطون الاحتجاجات" في تونس التي وصل فيها العنف "إلى مستوى غير مسبوق منذ تأسيس نادي المراسلين الأجانب في شمال إفريقيا في العام 2014". وطالب نادي المراسلين بتحقيق "بدون تأخير" مضيفا أن "مصورا تعرض للضرب المبرح فيما دفع مصور فيديو ومنع من التصوير".

لقاء هام بين قيس سعيد والطبوبي.. هل يحل الخلافات؟

الاتحاد العام التونسي للشغل: قرارات اقتصادية ومالية أحادية وغياب للإرادة بتغيير حقيقي في ميزانية البلاد للسنة الحالية

العربية.نت - منية غانمي.. قال الاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة النقابية ذات النفوذ الواسع في البلاد، إن أمينه العام نورالدين الطبوبي، التقى السبت، بالرئيس قيس سعيد، لتدارس الوضع العام بالبلاد، وذلك بعد جمود استمر لـ6 أشهر، بسبب "خلافات" بين الطرفين حول طريقة إدارة المرحلة الاستثنائية التي تعيشها البلاد. يأتي هذا اللقاء، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين الرئاسة والحكومة من جهة واتحاد الشغل، توترا وخلافات، نتيجة سياسات وخيارات تتبعها الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد يرفضها الاتحاد، وكذلك عن القرارات الأخيرة التي أعلنها الرئيس قيس سعيد، وتتعارض مع الحوار الوطني الذي دعا إليه الاتحاد، كما تهمش دوره في الفترة المقبلة. ويدعم اتحاد الشغل القرارات التي أعلنها سعيد يوم 25 يوليو، وقام بمقتضاها بتجميد أعمال البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة البرلمانية وإقالة الحكومة، كما يؤيد القطع مع المنظومة السياسية التي حكمت البلاد خلال العشرية الماضية بقيادة حركة النهضة، لكنه يتهم الرئيس بالتفرد بالسلطة وبالقرارات الأخرى على غرار إعداد الموازنة العامة والتفاوض مع الدوائر المالية العالمية، كما عبر عن توجسه من أن تكون الاستشارة الشعبية الإلكترونية التي دعا إليها سعيد، تمهيدا لإدخال تعديلات سياسية على النظام السياسي والقانون الانتخابي، "أداة لفرض أمر واقع".

قرارات اقتصادية ومالية أحادية

وأمس الخميس، أكد الاتحاد في بيان، مناسبة الذكرى الـ11 للثورة التونسية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، وجود "قرارات اقتصادية ومالية أحادية وغياب للإرادة بتغيير حقيقي في ميزانية البلاد للسنة الحالية". وأضاف اتحاد الشغل في بيانه أن "الواقع يشير إلى انعدام الإرادة في تغيير حقيقي، أو تردّد في إنجازه، ويتجسّد ذلك في مواصلة تهميش القوى الوطنية الحيّة في البلاد وفي اتخاذ قرارات أحادية اقتصادية ومالية غير شعبية في ميزانية 2022". وقال إنّ هناك "نزعة تفرّد في أغلب القرارات المصيرية، ومنها التفاوض مع الدوائر المالية العالمية، فضلًا عن نزعة متنامية من العداء للعمل النقابي ووضع العراقيل أمامه". ولم تفصح الرئاسة حتى الآن، عن مضمون أو مخرجات اللقاء بين الرئيس قيس سعيد والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، لكن يرجح أن يكون بهدف تقريب وجهات النظر بين الرجلين حول الوضع العام بتونس وسبل التعاطي معه في الفترة المقبلة، وضرورة القفز على الخلافات من أجل مصلحة البلاد.

تفريق احتجاجات ضد سعيد وسط تونس

الجريدة.... استخدمت الشرطة التونسية خراطيم المياه والعصي لتفريق مئات المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى شارع بوسط العاصمة، للاحتجاج على الرئيس قيس سعيد، متحدين القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، بينما شكا صحافيون من انتهاكات للشرطة أثناء المظاهرة أمس الأول. ومنع الانتشار الكثيف للشرطة المتظاهرين من التجمع في شارع الحبيب بورقيبة، وهو الشارع الرئيسي في وسط تونس، والمركز الذي تتجمع فيه المظاهرات.

وساطة إفريقية بالسودان.. وتحذير أممي من "الجمود السياسي"

مفوض الاتحاد الإفريقي: يجب نبذ العنف في السودان والتركيز على المصلحة الوطنية

العربية.نت.... يشهد السودان حالياً حراكاً دولياً، في محاولة لحل الأزمة المستمرة منذ 25 أكتوبر، وقد وصل مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى الخرطوم اليوم، بينما يستمر الوسيط الأممي بمحاولة ردم الهوة بين الأطراف. وتسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، رسالة خطية من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسي فكي، تتعلق برؤية الاتحاد حول التطورات السياسية بالسودان، وسبل الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد. وأكد المبعوث الإفريقي أديوي بانكولي، الذي سلّم البرهان الرسالة، في تصريح صحافي، استعداد الاتحاد الإفريقي لدعم التوافق السياسي بين كافة الأطراف السياسية من أجل تحقيق الانتقال السياسي بالسودان. وشدد بانكولي على التزام الاتحاد الإفريقي بالتشاور مع الحكومة وأصحاب المصلحة وكافة المكونات المجتمعية من أجل الوصول إلى حل سياسي سلمي قابل للتنفيذ. وعبّر عن قلق الاتحاد الإفريقي تجاه الأوضاع التي يمر بها السودان باعتباره أحد الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى التزام الاتحاد باحترام سيادة السودان. ودعا مفوض الاتحاد الإفريقي إلى نبذ العنف والتركيز على المصلحة الوطنية وازدهار السودان، لافتاً إلى أن الأمر يتطلب إرادة قوية من كافة أصحاب المصلحة. وأضاف أن الاتحاد الإفريقي حريص على التواصل مع جميع الشركاء الدوليين والمجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية بالسودان دون التجاوز لدور الاتحاد الإفريقي في هذا الصدد. والتقى بانكولي كذلك في الخرطوم عمر بشير وكيل وزارة الخارجية المكلف. وأوضح بانكولي أن زيارته تأتي في إطار تقديم الدعم والمساندة من الاتحاد الإفريقي من أجل استقرار السودان والمساعدة في استكمال عملية التحول الديمقراطي، وصولاً للأهداف المنشودة.

تحذير أممي من "جنود سياسي"

في سياق متصل، حذرت البعثة الأممية لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس" مما وصفته بـ"الجمود السياسي"، وقالت إن هذا الجمود يعرض السودان لخطر الانحدار إلى عدم استقرار أعمق من شأنه أن يبدد المكاسب المحققة منذ الاحتجاجات التي أطاحت بحكم الرئيس السابق عمر البشير. وحذرت البعثة الأممية كذلك من تصاعد العنف في إقليم دارفور، وقالت إن ذلك "يبيّن أثر الأزمة السياسية الخطير على البلد بأسره". وقالت البعثة في بيان "يلقي الافتقار إلى الثقة والتوافق حول كيفية المضي قدماً عبئاً ثقيلاً على الشعب السوداني"، واعتبرت أن عدد الوفيات الذي يزداد أسبوعياً هو "بمثابة تذكير دائم بما هو على المحك إذا استمرّ هذا الجمود". وأكدت البعثة أن موقف الأمم المتحدة واضح لناحية "وجوب الوقف الفوري للاستخدام المستمرّ والمفرط للقوة والتحقيق فيه بشكل مناسب ومحاسبة المسؤولين". وأشار البيان إلى إعلان الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتس في وقت سابق هذا الشهر عن مشاورات بشأن عملية سياسية للسودان، وقالت البعثة إن تلك المبادرة تستند إلى دور المساعي الحميدة الذي تضطلع به "يونيتامس" على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2579. وأضاف "في المرحلة الأولية ستتشاور بعثة "يونيتامس" بشكل فردي مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين لمعرفة آرائهم حول القضايا ذات الأولوية ورؤيتهم بشأن كيفيّة المضيّ قدما". وقالت البعثة أيضا إنها ستسعى للاستماع إلى جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الحكومة والأحزاب السياسية والحركات المسلحة والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة والجهات الفاعلة الأخرى الحكومية وغير الحكومية. وقالت البعثة إن الأمم المتحدة يمكنها تسهيل المحادثات المباشرة بين الأطراف السودانية بناء على طلبها. وأضافت "ليس للأمم المتحدة أي موقف حيال نتيجة المحادثات ضمن المبادرة الأممية وستستند أي محادثات مباشرة أو اتفاق مستقبلي إلى اتفاق بين السودانيين بشأن كيفية المضي قدما".

السودانيون يترقبون زيارة وفد أميركي لدعم المبادرة الأممية

الاتحاد الأفريقي يسلّم البرهان مبادرة لحل الأزمة السياسية

الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس - واشنطن: إيلي يوسف... تشهد العاصمة السودانية الخرطوم جهوداً دبلوماسية دولية حثيثة، تهدف إلى حل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ تولي الجيش السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويترقب السودانيون وصول وفد أميركي رفيع يتضمن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي فيي، والمبعوث الأميركي للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد الذي يهدف إلى دعم مبادرة البعثة الأممية في السودان «يونيتامس»، في وساطتها لحل الأزمة بين العسكريين والمدنيين، في شأن العودة لمسار التحول الديمقراطي والحكم المدني. ويبدأ الوفد الأميركي زيارته غداً الاثنين بزيارة السعودية، للمشاركة في اجتماع «أصدقاء السودان» المنعقد في الرياض، ثم ينتقل إلى الخرطوم؛ حيث يلتقي بالناشطين المؤيدين للديمقراطية ومجموعات النساء والشباب والمجتمع المدني والقادة العسكريين والشخصيات السياسية، وفق ما جاء في بيان للخارجية الأميركية. وأكد البيان أن رسالة الوفد ستكون واضحة، وهي أن «الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني». وقال بيان الخارجية الأميركية، إن فيي وساترفيلد سيشاركان في الرياض في اجتماع «أصدقاء السودان» بهدف حشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة، لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس»، في جهودها لتسهيل انتقال متجدد نحو الديمقراطية في السودان بقيادة مدنية. من ناحية أخرى، قال بيان الخارجية الأميركية، إن الوفد الأميركي سيتوجه إلى إثيوبيا، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في العاشر من الشهر الجاري، وتشجيع المسؤولين الحكوميين على اغتنام الفرصة الحالية للسلام، من خلال إنهاء الضربات الجوية والأعمال العدائية الأخرى، والتفاوض على وقف لإطلاق نار، والإفراج عن كافة السجناء السياسيين، واستعادة الوصول الإنساني المستمر، وإرساء الأساس لحوار وطني شامل. ومن المقرر أن تستغرق جولة مولي فيي والمبعوث ديفيد ساترفيلد بين الدول الثلاث 4 أيام، يبحثان خلالها مع المسؤولين تطور الأوضاع في السودان وإثيوبيا. وأكد بيان الخارجية الأميركية في نشرة صحافية أمس، أن الوفد الأميركي سيستهل زيارته في 17 يناير (كانون الثاني) الجاري، وتنتهي في 20 منه. ويحشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان، المعروفة اختصاراً بـ«يونيتامس»، لتسهيل الانتقال المدني مجدداً في السودان. في غضون ذلك، وصل الخرطوم أمس مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أديوي بنكولي، وسلَّم «رسالة مهمة» من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تتعلق برؤية الاتحاد الأفريقي للتطورات السياسية التي يشهدها السودان، ورؤية الاتحاد للأزمة السياسية في البلاد وسبل الخروج منها. ونقل إعلام مجلس السيادة عن المبعوث أديوي بنكولي، أن الاتحاد على استعداد لدعم التوافق السياسي بين الأطراف السياسية السودانية كافة، وذلك لتحقيق الانتقال السياسي، وأنه ملتزم بالتشاور بين الحكومة وأصحاب المصلحة وكافة المكونات المجتمعية، للوصول لحل سياسي سلمي قابل للتنفيذ. وقال بنكولي إن الاتحاد الأفريقي قلق جداً إزاء الأوضاع السودانية، باعتباره أحد المؤسسين للاتحاد، ضمن التزامه باحترام سيادته، وشدد على أهمية نبذ العنف وتغليب المصلحة الوطنية وازدهار السودان، استناداً إلى إرادة قوية من كافة أصحاب المصلحة، قائلاً إن «الاتحاد الأفريقي حريص على التواصل مع جميع الشركاء الدوليين والمجتمع الدولي، للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية بالسودان، دون تجاوز دور الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد». من جهتها، قالت الخارجية السودانية في نشرة رسمية أمس، إن بنكولي بمجرد وصوله أجرى لقاء مع وزير الخارجية المكلف عبد الله عمر بشير، أكد خلاله أن زيارته تهدف لتقديم الدعم والمساندة للاتحاد الأفريقي، من أجل استقرار السودان واستكمال عملية التحول الديمقراطي. وأوضح السفير بشير أن السودان يقدر دور الاتحاد الأفريقي الذي يقوم به منذ ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018، ودوره المشهود في تسهيل التوافق على الوثيقة الدستورية لعام 2019. وأضاف: «الاتحاد الأفريقي بروابطه التاريخية والسياسية والاجتماعية، يمكن أن يسهم بصورة فاعلة في استقرار السودان، ونجاح تجربة الانتقال للحكم الديمقراطي المستدام». وكان الاتحاد الأفريقي قد قام بتعليق مشاركة السودان في جميع أنشطته، على خلفية «استيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية» في أكتوبر الماضي، وذلك في اجتماعات عُقدت حينها لمناقشة التطورات في السودان، أدان فيها الإجراءات التي اتخذها الجيش تجاه الحكومة المدنية. وأقر البيان بتعليق مشاركة السودان في جميع أنشطة الاتحاد حتى الاستعادة الفعالة للسلطة الانتقالية التي يقودها المدنيون. وندد الاتحاد في بيانه بما سمَّاه «الاستيلاء العسكري» على السلطة المدنية في السودان، قائلاً: «ندين بشدة استيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية»، مؤكداً رفض الاتحاد أي تغيير «غير دستوري للحكومة يحمل إهانة للقيم المشتركة والمعايير الديمقراطية للاتحاد الأفريقي». وكان الاتحاد قد لعب الدور الرئيسي في الوساطة التي أفضت في عام 2019 إلى توقيع الوثيقة الدستورية لحكم المرحلة الانتقالية، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير الذي أمضى في الحكم 30 عاماً. وأسست الوثيقة الدستورية لشراكة في الحكم بين العسكريين والمدنيين، والتي حكمت البلاد بالفعل لنحو عامين، قبل أن ينقلب الجيش عليها ويعلق البنود المتعلقة بالشراكة مع المكون المدني الموقع على الوثيقة، الذي يمثله تحالف «الحرية والتغيير» الذي يضم عدداً كبيراً من الأحزاب السياسية والتنظيمات المدنية.

بعد لقاء الدبيبة بمدير الموساد الإسرائيلي في الأردن.. طائرة حفتر تحط ساعتين في إسرائيل

روسيا اليوم... المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية... كشف تقرير نشرته صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية أن طائرة خاصة يملكها قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر قد حطت في إسرائيل يوم الخميس. وكانت طائرة حفتر من طراز Dassault Falcon 900 قد أقلعت من ليبيا وهبطت لفترة وجيزة في قبرص، قبل أن تتوجه إلى إسرائيل، حيث بقيت هناك ساعتين، قبل أن تعود مرة ثانية إلى قبرص، حسب الصحيفة الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن زيارة حفتر لإسرائيل جاءت بعد أيام من نشر وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة التقى بمدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع في الأردن لبحث ملف تطبيع ليبيا للعلاقات مع إسرائيل. وكان مكتب الدبيبة قد نفى عقد الاجتماع. وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد كشفت في نوفمبر 2021 أن صدام نجل حفتر كان قد التقى بمسؤولي المخابرات الإسرائيلية العام الماضي. وأشار التقرير الصحيفة حينها إلى أن حفتر الأب والابن يسعيان إلى الحصول على مساعدة عسكرية ودبلوماسية من إسرائيل.

صحيفة: طائرة حفتر حطت ساعتين في إسرائيل

الحرة – واشنطن.... طائرة حفتر بقيت مدة ساعتين في إسرائيل... كشف تقرير نشرته صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية، أن طائرة خاصة يملكها المشير، خليفة حفتر، الذي يسيطر على أجزاء واسعة في شرق ليبيا، قد حطت في إسرائيل، الخميس. وكانت طائرة حفتر قد أقلعت من ليبيا وهبطت لفترة وجيزة في قبرص، قبل أن تتوجه إلى إسرائيل، حيث بقيت هناك ساعتين، قبل أن تعود مرة ثانية إلى قبرص، حسب الصحيفة الإسرائيلية. ويقود حفتر قوات في شرق ليبيا، وخاض حربا أهلية ضد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا خلال 2014 وحتى 2020. وتشير الصحيفة إلى زيارة حفتر لإسرائيل جاءت بعد أيام من نشر وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الليبي، عبدالحميد دبيبة التقى بمدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع في الأردن لبحث ملف تطبيع ليبيا للعلاقات مع إسرائيل. وكان مكتب الدبيبة قد نفى عقد الاجتماع. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قد كشفت في نوفمبر الماضي أن صدام، نجل حفتر كان قد التقى بمسؤولي المخابرات الإسرائيلية العام الماضي. وفي حينها قالت الصحيفة إن طائرة خاصة تقل صدام أقلعت، من دبي وهبطت في مطار بن غوريون في تل أبيب، حيث بقيت على الأرض قرابة 90 دقيقة، ثم واصلت طريقها إلى وجهتها النهائية في ليبيا.

صجيفة إسرائيلية تطرح تساؤلات حول دور حفتر ونجله في المرحلة المقبلة

بعد كشف تفاصيل زيارة "التسعين دقيقة".. ماذا يريد حفتر ونجله من إسرائيل؟

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صدام، نجل القائد العسكري الليبي البارز، خليفة حفتر، زار إسرائيل "سرا" سعيا لتوطيد العلاقات قبيل الانتخابات الرئاسية الليبية المقررة الشهر القادم، وتساءلت: "هل يلوح التطبيع الإسرائيلي الليبي في الأفق؟". وأشار التقرير إلى أن حفتر الأب والابن يسعيان إلى الحصول على "مساعدة عسكرية ودبلوماسية من إسرائيل"، مقابل وعد منهما ببدء علاقة دبلوماسية معها.

وزيرة الخارجية الليبية: ملف الهجرة غير القانونية يستنزف موارد البلاد أمنيا واقتصاديا

روسيا اليوم... المصدر: "218.TV".. اعتبرت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أن ملف الهجرة غير الشرعية يستنزف موارد البلاد أمنيا واقتصاديا، داعية المجتمع الدولي للتعاون في مكافحة هذه الظاهرة. وقالت المنقوش في تصريح خلال جولة تفقدية لمركز إيواء المهاجرين بعين زارة إن "ملف الهجرة غير القانونية يستنزف بشكل كبير موارد ليبيا أمنيا واقتصاديا، وهو ملف يحتاج تعاونا دوليا جادا من قبل المنظمات الإنسانية ودول الجوار، للحد من هذه الظاهرة إضافة إلى حماية حقوق المهاجرين إنسانيا وصحيا". وأكدت أن الحكومة تولي اهتماما خاصا بهذا الملف، بما يكفل احترام حقوق الإنسان. وبحثت المنقوش خلال الجولة مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية محمد الخوجة، سبل مراعاة أوضاع الموجودين بالمراكز، مع ضمان احترام القوانين الدولية لحقوق الإنسان، إلى جانب البرامج والآليات التي يتم اتخاذها من أجل التخفيف من تدفق المهاجرين.

نائب الدبيبة إلى روسيا لبحث إخراج «المرتزقة» من ليبيا.. مقربون من المشير حفتر ينفون مزاعم زيارته لإسرائيل

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود... قالت مصادر ليبية مطلعة إنه من المقرر أن يبدأ اليوم (الأحد) حسين القطراني، نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، زيارة إلى روسيا على رأس وفد حكومي، يضم وزراء النفط والصحة والتخطيط، بهدف بحث إخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية، بالإضافة إلى تطورات العملية الانتخابية. فيما أكد القطراني أنه سيجتمع مع الدبيبة خلال أول اجتماع للحكومة، وأنه يعتزم القيام بجولة عربية تشمل الأردن والمغرب. وجاءت هذه التصريحات فيما نفى مقربون من المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني والمرشح للانتخابات الرئاسية، ما تردد عن قيامه مؤخراً بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل. لكن حفتر التزم الصمت، ولم يصدر أي بيان رسمي حيال ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بأن طائرته الخاصة «تم رصدها في مطار بن غوريون قادمة من قبرص، وقد أقلعت بعد ساعتين». كما رفض الناطق باسم «الجيش الوطني»، اللواء أحمد المسماري التعقيب، لكن مصادر مقربة من حفتر نفت لـ«الشرق الأوسط» أي اتصالات مع إسرائيل، وقالت إن ذلك يدخل في سياق «حملة شائعات مغرضة في إطار محاولة دعائية تستهدف تشويه سمعته السياسية». كما قال مصدر وثيق الصلة بحفتر إن مزاعم زيارته إلى إسرائيل «لا تستحق الرد عليها»، لافتاً إلى أن «ثمة حملة إعلامية يشنها خصومه بالخصوص». في غضون ذلك، وبينما أعلن «الجيش الوطني» عن عملية موسعة لفرض الأمن في منطقة الجنوب، اعتبر مبعوث الولايات المتحدة وسفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن ما وصفه انعدام الأمن والفقر في هذه المنطقة «يدفع لإجراء الانتخابات سريعاً، حتى تتمكن حكومة وطنية موحدة من العمل لصالح جميع الليبيين». لكن اللواء المبروك سحبان، آمر مجموعة عمليات المنطقة الجنوبية بالجيش الوطني، قال في المقابل إن قواته شرعت في شن عملية عسكرية واسعة النطاق بجنوب البلاد ضد عصابات الجريمة والتهريب، ولفرض الأمن بالمنطقة. فيما قالت مصادر محلية إن قوات «الجيش الوطني» أغلقت بشكل مفاجئ مطار مدينة غات، مساء أول من أمس، بهدف منع رئيس حكومة «الوحدة» من القيام بزيارة وشيكة للمدينة، بينما أظهرت صور دخول عناصر من الجيش إلى المطار. وقال نورلاند إنه أكد خلال حديثه مع موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي، على دعم الولايات المتحدة لمسار للانتخابات، ضمن الإطار الزمني الأصلي لخريطة طريق «ملتقى الحوار السياسي» الليبي، التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أوضح خلال اتصال مماثل مع عبد الله اللافي، نائب المنفي، أن الولايات المتحدة تدعم بقوة اتباع مسار يمكن أن يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة وشاملة، ضمن الإطار الزمني الأصلي المنصوص عليه في خريطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي. ومن جهته، أكد اللافي على ضرورة وضع خريطة واضحة المعالم، ووعاء زمني محدد لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي، معولاً على مجلس النواب للدفع بهذا المسار إلى الأمام، بما يلبي طموح الشعب الليبي، ووفق آلية من النزاهة والشفافية، تقبل بنتائجها جميع الأطراف. في سياق ذلك، استمع نورلاند إلى وجهات نظر عضو «ملتقى الحوار السياسي» الليبي، وافية سيف النصر، حول كيفية تحفيز العملية الانتخابية في ليبيا، معتبراً أن الانتخابات «تتطلب الشفافية مع الناخبين... وجميع الليبيين، خصوصاً ملايين الناخبين المسجلين، يستحقون سماع المزيد عن الخطوات التالية من القادة السياسيين الليبيين». وأبلغت وافية وسائل إعلام محلية بأنها ناقشت مع السفير الأميركي كيفية المحافظة على الزخم الدافع إلى الانتخابات، مشيرة إلى أنه قد يتم اللجوء إلى لجنة الحوار، إذا لم تتفق الأجسام التشريعية الحالية. وجاءت هذه التطورات قبل جلسة سيعقدها مجلس النواب غداً بمقره في مدينة طبرق (شرق)، وسط مطالب برلمانية بإقالة الدبيبة من منصبه كرئيس للحكومة، وتعيين شخصية أخرى بديلاً عنه. وقال أعضاء في المجلس إنهم تسلموا دعوة من رئيسه لعقد هذه الجلسة، دون إبلاغهم بجدول أعمالها، بينما قالت مصادر برلمانية إن الجلسة ستخصص للاستماع إلى لجنة خريطة الطريق، والمفوضية العليا للانتخابات، بالإضافة إلى بحث إمكانية التصويت على تغيير الحكومة. واجتمعت لجنة خريطة الطريق، التابعة لمجلس النواب، مع عدد من أعضاء هيئة صياغة الدستور في مدينة بنغازي (شرق)، أول من أمس، وكان لافتاً توسيع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، دائرة مشاوراته مع عدة أطراف محلية، من بينهم مرشحون للانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار ما وصفته مصادر مقربة منه بمشاورات لتشكيل حكومة جديدة. لكن مصادر مقربة من الدبيبة قالت في المقابل إنه يسعى للبقاء في منصبه، وإجراء تعديلات وزارية محدودة على الحكومة لامتصاص الغضب البرلماني والشعبي حيالها.

تركيا والأمم المتحدة تؤكدان أهمية الدعم الدولي لليبيا.. ويليامز بحثت في أنقرة سبل المضي في العملية الانتخابية

الشرق الاوسط.... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت الأمم المتحدة وتركيا أهمية الدعم الإقليمي والدولي الشامل لليبيا، والبناء على ما تم إحرازه من تقدم في الحوار، وتعزيز روح التوافق بين مختلف الأطراف في هذا البلد. وأجرت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، مباحثات مع نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، والمبعوث التركي الخاص إلى ليبيا جان ديزدار، تناولت التطورات في ليبيا. وأكدت ويليامز في سلسلة تغريدات، عبر «تويتر» أمس، اتفاقها مع الجانب التركي، خلال مباحثاتها في أنقرة على أهمية وجود دعم إقليمي ودولي متماسك وشامل لليبيا، يقوم على البناء على التقدم المحرز في الحوار الليبي - الليبي. وأضافت ويليامز أنها والجانب التركي شددا خلال المباحثات، التي عقدت في أنقرة ليل الجمعة/ السبت، على ضرورة تعزيز روح التوافق بين الأطراف الليبية من أجل الصالح العام للبلاد، مشيرة إلى أنه تم خلال المباحثات تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية في ليبيا، والعملية الانتخابية وسبل المضي قدماً. وبدأت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز جولة انطلقت من تونس لتشمل تركيا ومصر، بهدف حلحلة الأزمة الليبية ودعم الانتخابات. ووصفت تركيا الوضع في ليبيا بأنه حرج للغاية، معتبرة أن إجراء الانتخابات يعد من أهم سبل ضمان وحدتها. وطالبت في الوقت ذاته بالابتعاد عن مناقشة مسألة الشرعية في البلاد حتى إجرائها. كما شددت على استمرار دعمها لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الوضع في ليبيا حرج للغاية. مشدداً على أن إجراء الانتخابات «من أهم الوسائل لضمان وحدة الدولة»، مشيراً إلى أن الغرب حدد موعداً لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن الليبيين قالوا إن الظروف في البلاد غير مناسبة، ونتيجة لذلك تم تأجيلها. وشدد الوزير التركي، في تصريحات مؤخراً، على ضرورة عدم مناقشة الشرعية في البلاد حتى موعد الانتخابات واتخاذ الخطوات اللازمة. وتدعم تركيا استمرار حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في إدارة شؤون البلاد إلى أن يتم إجراء الانتخابات. وتصر على بقائها العسكري في ليبيا، رافضة اعتباره وجوداً أجنبياً. وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن بلاده «دعمت منذ البداية، وستواصل دعم العملية السياسية في ليبيا»، لافتاً إلى أن الانتخابات كانت إحدى خطوات ومراحل هذه العملية السياسية، وأن بلاده قدمت الاقتراحات اللازمة لإجرائها، لكن لأنها لم تناسب الظروف هناك، قرر الليبيون تأجيلها باتفاق فيما بينهم. كما شدد كالين على أن مذكرتي التفاهم للتعاون العسكري والأمني، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، الموقعتين بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة برئاسة فائز السراج في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. ما زالتا ساريتي المفعول، وأنه رغم اعتراضات بعض الأطراف داخل ليبيا، أو بعض دول المنطقة، فإن لليبيين موقفاً واضحاً جداً، وإرادة حيال استمرارهما، واصفاً ذلك الموقف بـ«الأمر المرضي بالنسبة لتركيا»، ومؤكداً أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي والحكومة الشرعية (حكومة الدبيبة)، سواء من حيث الأمن أو دعم العملية السياسية، أو إعادة بناء ليبيا وتعزيز بنيتها التحتية. وتحتفظ تركيا بقوات عسكرية وآلاف من المرتزقة السوريين في ليبيا، بموجب مذكرة التفاهم الموقعة مع السراج، وترفض سحبها أو اعتبارها قوات أجنبية، رغم الضغوط الدولية لسحب جميع القوات والمرتزقة الأجانب من ليبيا. وعبر كالين عن أمل بلاده في أن يتم الإعلان في أقرب وقت، وأمام الجميع، عن العملية السياسية الجديدة في ليبيا ضمن جدول زمني جديد، وخريطة طريق شفافة، دون التسبب في أي توتر أو صراع، قائلاً إنه «بغض النظر عن موعد وضع الجدول الزمني للانتخابات، وكيفية تخطيطه من قبل الليبيين، فإننا سنواصل الوقوف إلى جانبهم كفاعل داعم وميسر خلال تلك المرحلة». وكانت تركيا قد دعت جميع الأطراف في ليبيا إلى التحرك بروح المسؤولية، عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي كان مقرراً إجراؤها في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقالت الخارجية التركية، في بيان إن الانتخابات تعتبر منعطفاً مهماً في العملية الانتقالية في ليبيا، مشددة على ضرورة أن تكون الانتخابات عادلة ومستقلة، وأن تحظى بالاعتراف من قبل جميع الأطراف، وأن تمارس الحكومة التي ستنتخب صلاحياتها في جميع أنحاء البلاد. وأضاف البيان أنه «من أجل سلامة الشعب الليبي الشقيق ينبغي ألا يحدث فراغ في الشرعية والسلطة في البلاد، إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات، ونتوقع من جميع الأطراف الليبية أن تتحرك بروح المسؤولية والتحلي بالحكمة في هذا الإطار».

«النفط الليبية» تشتكي شح الميزانية رغم تحقيق «إيرادات قياسية»

صنع الله أكد أن «المؤسسة» أنقذت البلاد من شبح الحرب والإفلاس

القاهرة: «الشرق الأوسط»... اشتكى مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، من شح الميزانية المعتمدة للقطاع، رغم تأكيده أن صافي إيراداته من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية، خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين، سجل «مستويات قياسية» بنحو 321.‏4 مليار دولار، مدفوعة بطفرة في الأسعار العالمية. واستعرض صنع الله الأوضاع في مؤسسته خلال العام الماضي، وما واجهته من أزمات، وقال في تصريحات صحافية، مساء أول من أمس، إن المؤسسة أنقذت البلاد «من شبح الحرب والإفلاس»، وأرجع ذلك إلى قيامها بالتحفظ على الإيرادات المباشرة والإتاوات والضرائب عام 2020 «بقصد تحريك المياه الراكدة ومعاودة الإنتاج، ونتيجة لذلك حققنا فوائض مالية خلال العام الماضي». وتابع صنع الله موضحاً: «لولا هذه الخطوات التي فرضتها الظروف لكانت الخزينة العامة فارغة الآن، ولكان العجز المتحكم في الموازنة واحتياطيات البنك المركزي في أدنى مستوياته»، مشيراً إلى أن قدرة قطاع النفط في ليبيا على الاستثمار، ودفع عملية تحديث البنية التحتية «ستبقى ضعيفة في المدى المنظور، لا سيما في ظل شح الميزانيات»، ورأى أن ما يحتاجه القطاع «أكثر من أي وقت مضى هو التفكير خارج الصندوق، وخلق مبادرات لإنقاذ البنية التحتية، والدفع بعجلة الاستثمار في قطاع النفط الوطني، باعتباره الممول شبه الوحيد للخزانة العامة». وذهب صنع الله إلى أن قطاع النفط «سجل نهاية عام 2021 انتعاشاً، بعد أن حققت أسعار النفط أكبر مكاسبها السنوية منذ عام 2016، مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من حالة الركود بسبب وباء (كورونا)»، مستدركاً بأن الأسعار «لم تصل بعد لأعلى مستوياتها، ويتوقع أن تواصل الارتفاع، ما لم تتغير أساسيات السوق وزيادة الاستثمار العالمي في المنبع والمصب». وبلغ صافي إجمالي إيرادات النفط الليبي، المحققة خلال العام الماضي، نحو 5.‏21 مليار دولار، وفقاً للمؤسسة، رغم إغلاق أربعة حقول، ما تسبب في انخفاض الإنتاج إلى أقل من مليون برميل في اليوم، قبل أن يعاود الصعود مجدداً. ورأى صنع الله أنه «يتعين على دوائر اتخاذ القرار في البلاد معالجة الميزانيات المعطلة والمعطوبة، وألا نتغاضى عن سلامة أصولنا النفطية، وأهمية المحافظة عليها، وألا نستنكر خطوات المؤسسة الوطنية للنفط في تمويل مشاريع نفطية بترتيبات خاصة»، داعياً إلى وضع «ترتيبات خاصة لتجاوز البيروقراطية، التي تعاني منها ليبيا». بالإضافة إلى «تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية، على رأسها مصفاة الجنوب، ومعمل استخلاص غاز الطهي لتعزيز قيم الإنتاج، واكتفاء الجنوب ذاتياً من المحروقات». ورفعت المؤسسة الوطنية للنفط حالة «القوة القاهرة» عن صادرات الخام من حقول الفيل والشرارة والوفاء، منتصف الأسبوع الماضي، بعد إغلاقها لثلاثة أسابيع من قبل حراس المنشآت النفطية. وفتحت الحقول إثر نجاح مفاوضات الحراس مع السلطات الانتقالية، التي وعدتهم بالاستجابة إلى مطالبهم. وتأمل السلطات الليبية أن يعاود إنتاج النفط إلى مستوياته السابقة بـ1.3 مليون برميل في اليوم، لكن لا تزال تعترضه بعض الأزمات، وهو الأمر الذي بحثه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مع وزير النفط والغاز بحكومة «الوحدة الوطنية»، محمد عون، بقصد الوقوف على أهم الإشكاليات التي تواجه قطاع النفط. وتطرق اللقاء، الذي جمع بينهما بديوان المجلس الرئاسي، إلى الإشكاليات التي يعاني منها قطاع النفط والغاز، وسير الإنتاج وبعض العراقيل، التي تعوق زيادة الإنتاج، وتحسين أوضاع القطاع بصفة عامة.

فرنسا.. استقبال السفير الجزائري في قصر الإليزيه ووزارة الخارجية

روسيا اليوم.. وكالة الأنباء الجزائرية.. أفادت وكالة الأنباء الجزائرية يوم السبت بأن سفير الجزائر بباريس محمد عنتر داوود استُقبل في قصر الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية. وقالت السفارة الجزائرية إن "السفير محمد عنتر داود قد استُقبل يوم الخميس 13 يناير 2022 تباعا من طرف الأمين العام للإليزيه أليكسي كوهلر، ثم التقى مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية آن قيقن بمقر الوزارة". رحب المسؤولان الفرنسيان "باستئناف الاتصالات بين الطرفين وأعربا عن أملهما في أن تفتح عودة السفير الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين". ومن جانبه، ذكر الدبلوماسي الجزائري في فرنسا أن عودته التي جاءت بناء على تعليمة من الرئيس عبد المجيد تبون "نابعة من الحرص على المضي قدما من خلال المشاورات التي تعد السبيل الوحيد الذي من شأنه تحقيق التوافقات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك". وذكر داود أن مهمته تقتضي العمل على "توطيد العلاقات الثنائية وإعطائها دفعا جديدا". من جهته، جدد الأمين العام للرئاسة الفرنسية إرادة السلطات الفرنسية على أعلى مستوى في "الحفاظ على الطابع الاستثنائي للعلاقات في إطار التهدئة والثقة والاحترام المتبادل". وذكرت وكالة "واج" أنه وخلال لقاء السفير بمديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، "أبلغ داود الجانب الفرنسي بموافقة السلطات الجزائرية على عقد مشاورات سياسية في الجزائر يوم 31 يناير 2022 على مستوى الأمناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية". وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة كانت فرصة للسفير بإيداع طلب رسمي "لإعادة فتح القنصلية الجزائرية في مولان والتطرق لمسألة التعاون القنصلي لا سيما منح التأشيرات وتصاريح الإقامة للجزائريين". كما ناقش الطرفان مسألة عقد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر.

صحيفة فرنسية: الجزائر تستعد لحرب مع المغرب

الحرة / خاص – واشنطن... الأسلحة المخصصة للحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار هي أكثر ما يقلق الجزائريين... رغم خفوت التصريحات الإعلامية، يتزايد التوتر أكثر فأكثر بين الجزائر والمغرب بشكل يعيد إلى الواجهة الحديث حتى عن حرب محتملة بينهما، وفق تقرير من صحيفة فرنسية، فيما يرى مراقبون إن خيار الحرب يظل مستبعدا رغم تزايد التوتر بين الجارين. وتنقل صحيفة"لوبينيون" الفرنسية عن مصادر مقربة من الجيش الجزائري قولها إن "الجزائر لا تريد حربا مع المغرب، لكنها مستعدة لها". ويقول مصدر مقرب من الجيش الجزائري للصحيفة الفرنسية "إذا كان لابد من الحرب فإن توقيتها المناسب هو الوقت الحالي، لأن الجزائر متفوقة عسكريا على جميع المستويات، وهو ما قد يتغير في غضون سنوات قليلة"، حسب تعبيره. لكن المحلل السياسي الجزائري، محمد السي بشير، يستبعد أن يتطور الخلاف بين البلدين إلى مواجهة عسكرية. ويقول السي بشير في حديث لموقع قناة الحرة إن الحرب خط أحمر لا يمكن أن يصل إليه البلدان بسبب الموقف الدولي والإقليمي منها، وذلك رغم تزايد التصعيد على المستوى الإعلامي أو حتى المستوى الاقتصادي. أما الإعلامي والمحلل الجزائري، حكيم بوغرارة، فاتهم الإعلام الفرنسي بنفخ "نار الفتنة" بحسب تعبيره. ويضيف المحلل في حديثه لموقع قناة الحرة أن البلدين يعرفان أن الحرب لن يستفيد منها أحد، كما أن الرأي العام في البلدين يعارضها. وهاجم بوغرارة الصحافة الفرنسية، واتهمها بالرغبة في إشعال فتيل الحرب لإضعاف البلدين للسيطرة عليهما، بحسب تعبيره.

دعم إسرائيلي للمغرب

ويكشف المصدر الجزائري للصحيفة إن ما يزعج النظام الجزائري هو "دعم إسرائيل للمغرب"، وأضاف أن ذلك سيغير الوضع خلال ثلاث سنوات. وتنقل الصحيفة عن مصدرها قوله إن الأسلحة المخصصة للحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار هي أكثر ما يقلق الجزائريين. ويشير المصدر في حديثه للصحيفة "في الوقت الراهن، يطلب الأميركيون من إسرائيل عدم تزويدهم، في إشارة للمغرب، بأسلحة يمكن أن تقلب الأمور لصالح الرباط". وكان المغرب رابع بلد عربي يطبع علاقاته مع إسرائيل في 2020 برعاية أميركية، بعد الإمارات والبحرين والسودان. وتعمقت علاقات المغرب وإسرائيل بتوقيع اتفاق أمني غير مسبوق أواخر نوفمبر خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للرباط. ويتيح الاتفاق للمغرب خصوصا الحصول معدات إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة. ويعتبر المحلل بوغرارة في حديثه لموقع قناة الحرة أن القول بأن الجزائر متخوفة من الدعم الإسرائيلي للمغرب هو قول غير منطقي. واتهم المحلل الجزائري إسرائيل بأنها "تقاتل من خلف الأسوار، ولديها ذكريات سيئة عن بطش الفرقة العسكرية الجزائرية في حرب 1973" بحسب تعبيره. وقالت مصادر للصحيفة إن المعركة بين المغرب والجزائر هي من أجل "قيادة المنطقة". وتوقع بوغرارة في حديثه للحرة أن تكون القمة العربية المقبلة محطة لتخفيف التوتر بين البلدين وقد تكون هناك "وساطات غير معلنة". وتعد قضية الصحراء الغربية التي يدور حولها نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، السبب الرئيس للخلاف بين البلدين. وأطلقت الرباط التي تسيطر على ما يقارب 80 % من أراضي هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة، في السنوات الأخيرة مشاريع إنمائية كبرى فيها، وهي تقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها. أما جبهة بوليساريو فتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة تقرّر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة والجبهة في سبتمبر 1991.

دي ميستورا يزور مخيمات «البوليساريو» في الجزائر في إطار جولة للدول المعنية بنزاع الصحراء

الجزائر - لندن: «الشرق الأوسط»... وصل المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، أمس، إلى مخيمات جبهة البوليساريو الانفصالية في تندوف (جنوب غربي الجزائر)، في ثاني محطة له، وذلك في إطار جولة تشمل الدول الثلاث المعنية بنزاع الصحراء، وهي جولة لا تنتظر منها الجبهة الكثير، كما أفادت وسائل إعلام رسمية جزائرية. وبدأ دي ميستورا جولته الأولى في المنطقة، الخميس، من المغرب، الذي كرر له موقفه بضرورة «استئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي»، وأن يكون ذلك في إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة (المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو)، الأمر الذي ترفضه الجزائر وجبهة البوليساريو. واعتبر ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة، سيدي محمد عمار، في تصريح صحافي نقله التلفزيون الحكومي الجزائري، أن «دي ميستورا يزور المنطقة وهي تشهد حالة حرب مفتوحة» مع المغرب، منذ خرق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 «ما أعاد كل الجهود الأممية إلى نقطة الصفر». وقال عمار: «سنستمع إلى دي ميستورا، ونبلغه بكل وضوح موقفنا من العملية السلمية ومن آفاقها… ولو أننا لا نتوقع الكثير، بحكم أنها أول زيارة، وهي زيارة تواصلية». وتابع عمار موضحاً أن «جبهة البوليساريو لن تكون في موقع التفاوض مع دي ميستورا، وإنما سنستمع إليه». كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مسؤولة في جبهة البوليساريو أن «زيارة دي ميستورا إلى المنطقة لا تختلف عن زيارة أسلافه، في ظل عدم اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات جدية وتقاعس مجلس الأمن». وتولى دي ميستورا منصبه في نوفمبر الماضي، بعدما قطعت الجزائر في 24 أغسطس (آب) الماضي علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، إثر اتهامها المملكة المغربية بارتكاب «أعمال عدائية» ضدها، جراء إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. فيما أعربت الرباط عن أسفها للقرار، و«رفض مبرراته الزائفة». وبعد مخيمات جبهة البوليساريو في تندوف، سيتنقل المبعوث الأممي إلى الجزائر العاصمة، قبل أن ينهي جولته في موريتانيا في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.

المغرب.. تورط مستشارة مجلس تطوان الجماعي بقضية مخدرات

روسيا اليوم.... المصدر: "هسبريس".. أمرت النيابة العامة في المغرب بإيداع مستشارة المجلس الجماعي بتطوان عن حزب "الاستقلال" السجن، على خلفية تورطها في قضية حيازة المخدرات وتسهيل إدخالها إلى سجين قيد الاستشفاء. وتعود فصول هذه القضية إلى الثلاثاء الماضي، حين أوقفت عناصر الضابطة القضائية المعنية بالمستشفى المذكور متلبسة بحيازة مخدرات تم دسها بهاتف نقال لإدخالها إلى نزيل كان يستفيد من حصة تصفية الدم بسبب معاناته من قصور كلوي، ليسلمها إلى نزيل آخر بالمؤسسة السجنية ذاتها. من جهتها، أنكرت المستشارة التهمة الموجهة إليها، مشيرة إلى أنها "لم تكن على علم بما يوجد بالهاتف"، وقررت النيابة العامة إيداعها السجن المحلي بتطوان مع تحديد جلسة محاكمتها. وخلفت الواقعة ردود فعل مستنكرة لهذه النوعية من الأشخاص الذين يتولون مهمة تسيير الشأن العام من داخل المجالس المنتخبة، بالإضافة إلى آثار نظام التعاقد بقطاع الصحة العمومية والحماية الاجتماعية عبر جمعيات المجتمع المدني.

"الجيش الصحراوي" يشن هجمات ضد القوات المغربية بمنطقة كلب النص قطاع أوسرد

روسيا اليوم... المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية... أعلن "الجيش الصحراوي" التابع لجبهة البوليساريو أنه شن يوم السبت هجمات جديدة على تجمعات القوات المغربية بمنطقة كلب النص قطاع أوسرد. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) نقلا عن بيان أصدرته وزارة الدفاع الوطني الصحراوية أن وحدات من الجيش الصحراوي قصفت مواقع القوات المغربية بمنطقة كلب النص قطاع أوسرد. وكانت مفارز متقدمة من الجيش الصحراوي قد استهدفت الجمعة مواقع القوات المغربية بمناطق أكرارة الفرسيك، وروس السبطي وأميطير لمخينزة بقطاع المحبس. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن "هجمات الجيش الصحراوي تتواصل منذ 13 نوفمبر 2020 بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار بهجومه على المدنيين الصحراويين بثغرة الكركرات".

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..تحرير مناطق جديدة من الحوثيين جنوب مأرب.. قائد التحالف: ميناء الحديدة لا يزال يستقبل الأسلحة وآلة التدمير الإيرانية.... التحالف: 236 سفينة تجارية وإغاثية خلال عام أعطيت التصاريح..التحالف يحذّر المدنيين بمناطق عمليات عسكرية... ويعلن مقتل 340 حوثياً..رئيس الوزراء اليمني: عازمون على مكافحة الفساد..اليمن يدعو لوقف نهب الحوثيين للمساعدات الإنسانية.. تمرين عبور.. مناورات سعودية فرنسية في البحر الأحمر..وزير خارجية الجزائر يبحث في الإمارات التحضيرات للقمة العربية..

التالي

أخبار وتقارير.... محتجز الرهائن داخل كنيس في تكساس كان بريطانياً...إسرائيل: نتابع عن كثب تطورات احتجاز رهائن.. تحرير أحد رهائن "شقيق سيدة القاعدة" من كنيس يهودي في تكساس..السعودية وإيران.. هل تحضّران لإعادة السفراء؟.. روسيا تنفي إطلاق «الراية المزيفة» شرق أوكرانيا... كازاخستان تعلن مقتل 225 شخصا في الاحتجاجات..الصين تزعم أن دول الخليج تدعم "موقفها المشروع تجاه الإيغور".. 200 جندي أميركي لدعم أوكرانيا في مواجهة تهديدات روسيا... الصين تشتري الأصول الأوروبية خلسة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,904,428

عدد الزوار: 7,007,749

المتواجدون الآن: 82