أخبار سوريا.... «الأوروبي» يدعو إلى إحالة ملف الوضع في سورية للجنائية الدولية.... قوات النظام تطلق حملة ضد «داعش» في بادية دير الزو..موسكو تستفيد من «التجربة السورية» لتطوير القاذفات الاستراتيجية..تركيا تعتقل شقيقين سوريين من عناصر {الوحدات الكردية}..

تاريخ الإضافة السبت 15 كانون الثاني 2022 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1446    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الأوروبي» يدعو إلى إحالة ملف الوضع في سورية للجنائية الدولية....

الراي... جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، دعوته إلى إحالة ملف الأزمة في سورية على المحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك في أعقاب حكم أصدرته المحكمة الإقليمية العليا في مدينة (كوبلنز) غربي ألمانيا أمس الخميس بإدانة عقيد سوري سابق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عامي 2011 و2012. ووصف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو في بيان الحكم بأنه «تاريخي» مبينا أنه «جزء من اول محاكمة من نوعها على مستوى العالم في شأن التعذيب الذي ترعاه الدولة في سوريا وخطوة مهمة نحو مكافحة الإفلات من العقاب وضمان العدالة والمساءلة في سوريا». وأكد «مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم الجهود الرامية إلى جمع الأدلة بغية اتخاذ إجراءات قانونية في المستقبل ومن بينها الآلية الدولية المحايدة والمستقلة ولجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنيتان بسوريا». وقضت محكمة (كوبلنز) على رسلان (58 عاما) بالسجن المؤبد مدى الحياة في خطوة توصف بأنها «سابقة عالمية في محاسبة النظام السوري على جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان».

قوات النظام تطلق حملة ضد «داعش» في بادية دير الزور في ظل نشاط متصاعد لخلايا التنظيم شرق سوريا...

بدأت قوات النظام السوري بمساندة من سلاح الجو الروسي حملة تمشيط في بادية دير الزور بحثاً عن مواقع اختباء خلايا تنظيم «داعش»...

لندن: «الشرق الأوسط» ... في ظل نشاط متصاعد لخلايا تنظيم «داعش» في شرق سوريا، أفادت معلومات أمس بأن قوات النظام السوري، مدعومة بقوات الدفاع الوطني، بدأت صباح الجمعة حملة تمشيط جديدة في بادية الدوير قرب مدينة البوكمال، بريف دير الزور الشرقي، بحثاً عن عناصر التنظيم الإرهابي. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن عملية التمشيط تتم بالتزامن مع تغطية جوية من قِبل الطيران الروسي الذي استهدف مواقع يتوارى ويتحصن بها مقاتلو «داعش» في باديتي الرقة ودير الزور. ولفت «المرصد» إلى أن حملة التمشيط الجديدة تأتي بعدما تمكن عناصر «داعش» من قتل 20 عنصراً من قوات النظام والدفاع الوطني بهجمات متفرقة في البادية السورية منذ مطلع عام 2022، مشيراً إلى أن آخر تلك الهجمات وقع مساء الأربعاء حين قُتل خمسة عناصر من قوات «الدفاع الوطني» بالإضافة إلى إصابة 14 آخرين، نتيجة هجوم خلايا تنظيم «داعش» على مواقع ودشم تتمركز بها قوات «الدفاع الوطني» في بادية الصالحية قرب مدينة البوكمال عند الحدود السورية – العراقية بريف دير الزور. وذكر أن جثث بعض القتلى أُحرقت. وبحسب إحصاءات «المرصد»، بلغت حصيلة قتلى قوات النظام منذ مطلع عام 2022 على يد مسلحي «داعش» في البادية السورية 20 قتيلاً، بينما قضى 11 عنصراً في «داعش» جراء الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي على مواقع انتشار التنظيم في البادية السورية. وحسب الإحصاءات ذاتها، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) 2019 وحتى اليوم 1636 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم 3 من الروس على الأقل، بالإضافة لـ165 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا في هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. كما وثّق «المرصد» مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز وعشرات الرعاة والمدنيين الآخرين بينهم أطفال ونساء في هجمات «داعش» الذي فقد في الفترة ذاتها 1128 من عناصره. وفي تقرير آخر أمس، أشار «المرصد» إلى نشاط متزايد لتنظيم «داعش» ضمن مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور، لافتاً إلى قيام خلايا التنظيم بتعليق راياتهم في قرى وبلدات سويدان جزيرة، درنج، الجرذي الغربي، الجرذي الشرقي، أبو حردوب، سوق بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي. كما قام عناصر من التنظيم بتعليق منشورات على أبواب المساجد جاء فيها أنه «حرصاً على سلامتكم ودمائكم في قادم الأيام (...) نحذركم حذراً شديداً من الانخراط في صفوف المرتدين تحت أي راية أو مسمى (...) نحذّر أهلنا من خطورة الاقتراب من حواجز ومقرات الملاحدة وأعوانهم وعدم إسعاف مصابيهم أو قتلاهم ومن أسعف مصاباً سيكون عقابه صارما رادعاً». كما جاء في المنشورات دعوة «أبناء العشائر» للتوبة «قبل فوات الأوان»، في إشارة إلى نية التنظيم استهداف العشائر التي يعتبر التنظيم أنها تقيم علاقات مع النظام السوري أو «قوات سوريا الديمقراطية». وقبل يومين قتل عناصر من «داعش» مواطناً ذبحاً بتهمة التخابر مع «قوات سوريا الدمقراطية» في بادية بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي. كما قتل عناصر «داعش» طبيباً يوم 11 يناير (كانون الثاني) الحالي بتهمة تسليمه أحد العناصر لـ«قوات سوريا الديمقراطية». والطبيب القتيل جرّاح من أبناء بلدة الصالحية وقُتل أمام مستشفى الدبجان في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي.

موسكو تستفيد من «التجربة السورية» لتطوير القاذفات الاستراتيجية

توسيع مدرجات «حميميم» عزز حضور الطيران الروسي في حوض المتوسط... واتصال بين سيرغي فيرشينين وغير بيدرسن

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... حمل إعلان مسؤول عسكري روسي بارز عن توجه موسكو لتطوير سلاح الطائرات الاستراتيجية الروسية انطلاقاً من «الخبرة المكتسبة في سوريا» إشارة جديدة إلى حجم ونوعية الفوائد العسكرية التي حققتها روسيا بسبب التدخل العسكري في سوريا في خريف عام 2015. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أكثر من مرة عن تطوير مئات الطرازات من الأسلحة والتقنيات العسكرية التي تم تجريبها على الأرض السورية. ووفقاً لتقرير أعد العام الماضي فإن موسكو جربت أكثر من 300 طراز من الصواريخ والمعدات القتالية والأسلحة الثقيلة، وتمكنت بفضل «التجربة السورية» من تطوير أكثر من مائتين منها لتغدو أكثر فاعلية في ظروف الحرب، في حين تراجعت عن إنتاج عشرات الطرازات لأنها أثبتت فشلها «في ظروف الحرب الحقيقية» أو أنها أظهرت قدرات متدنية للغاية. لكن الأهم على هذا الصعيد، جاء قبل يومين، مع إعلان سيرغي كوبيلاش قائد سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي أنه سيتم استخدام الخبرة القتالية في سوريا، في تحديث القاذفات الاستراتيجية الروسية. ويعد هذا أول إعلان روسي عن تأثير الحرب السورية على تقييم المخزون الضخم من القاذفات الاستراتيجية القادرة على حمل قنابل نووية والطائرات بعيدة المدى المسلحة بأحدث الصواريخ. وقال كوبيلاش في حديث لصحيفة «فوينويه أوبزرينيي» الروسية القريبة من وزارة الدفاع، إنه «بطبيعة الحال، سيتم استخدام أي تجربة متقدمة، بما في ذلك التجربة السورية، وآخر الإنجازات التقنية في التحديث... نطاق المهام التي تم حلها من قبل الطيران بعيد المدى واسع للغاية، لكننا لا نبقى مكتوفي الأيدي... كجزء من التدريب القتالي، يجري العمل باستمرار لتحسين وتطوير التقنيات والطرق الجديدة لاستخدام الطيران الاستراتيجي». وأضاف أنه «مع مراعاة الفرص المتاحة، سيتم تنفيذ جميع المهام المحددة والمستقبلية بشكل أفضل وأسرع وأكثر دقة». وفي توضيح لبعض التفاصيل الفنية التي تمت الإفادة منها في التجربة السورية، قال الجنرال الروسي إن «برنامج التحديث الواسع النطاق يتضمن الكثير من الابتكارات المصممة لزيادة القدرة القتالية للطائرات وفاعلية استخدام المجموعات القتالية بشكل عام». وفي هذا الإطار، أشار إلى أنه «سيتم استبدال المعدات والأنظمة بالكامل بأخرى أحدث، مع إضافة أسلحة متطورة ومحركات جديدة، وكل هذا سيسمح بالاستخدام الفعال لمعدات مجربة وموثوق بها للغاية حتى لحظة إدخال جيل جديد على أنظمة الطيران». وفي سياق حديثه عن برنامج التحديث الطموح، أشار إلى أنه «تلقت مدرسة كراسنودار التجريبية طائرة تدريب جديدة من طراز (DA - 42)، وهي مجهزة بمعدات حديثة وشرح مفصل للمعلومات ستسمح للخريجين بإتقان استخدام المعدات الحديثة بسرعة». ومع البعد المتعلق بتجربة التقنيات والأسلحة على الأرض السورية، لفت كوبيلاش إلى بعد آخر لا يقل أهمية للفوائد التي حصلت عليها روسيا في مجال الطيران الاستراتيجي من التدخل العسكري في سوريا؛ إذ أشار إلى أن توسيع مدرجات الهبوط في قاعدة «حميميم» في اللاذقية (غرب سوريا) ساعد على تنشيط عمل الطيران الاستراتيجي الروسي ليس فقط في الأجواء السورية بل وفي مساحة تمتد إلى كل حوض البحر الأبيض المتوسط. وزاد المسؤول العسكري: «هبوط وتشغيل القاذفات بعيدة المدى من طراز «توبوليف إم 22» في قاعدة «حميميم» الجوية في سوريا أكد معايير مدى وصول هذه الطائرات إلى أهدافها في جميع أنحاء المتوسط» مباشرة من أجواء روسيا. وكان الطيران الحربي الروسي بعيد المدى يضطر في أوقات سابقة إلى إطلاق رحلاته من قواعد عسكرية تقع في مناطق بعيدة، من أجل الوصول إلى حوض المتوسط، لكن توسيع مدرجات «حميميم» سمح بتسهيل مهمات سلاح الطيران بعيد المدى في منطقة الشرق الأوسط وتقليص نفقاتها كثيراً. ولفت المسؤول إلى بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع، مشيراً إلى أن «هبوط وتشغيل القاذفات في قاعدة حميميم الجوية يعد حدثاً مهماً له أبعاده الخاصة. أولاً، أتقنت أطقم الطيران بعيد المدى استخدام مطار جديد، وثانياً، شكلت هذه تجربة فريدة من نوعها للتفاعل مع الأسطول الروسي للبحث عن الأجسام البحرية في ظروف حقيقية بدلاً من الاعتماد فقط على التدريبات في حقول للتمارين، وقد تم تأكيد مدى القدرة على الوصول إلى الأهداف بواسطة طائرات (توبوليف إم 22) في البحر المتوسط بأكمله». ووفقاً لقائد سلاح الطيران فقد «ازدادت كثافة الرحلات مؤخراً بشكل ملحوظ، واتسعت الجغرافيا بشكل كبير ومعظم أفراد الطيران والهندسة في مجال الطيران بعيد المدى في روسيا أصبحت لديهم خبرات قتالية واسعة». وشدد على أنه «في الوقت الحاضر تحلق طائراتنا أكثر فأكثر... لقد قمنا بمهام إنزال في مطارات دول أجنبية، مثل إندونيسيا وفنزويلا وجنوب أفريقيا ونيكاراغوا، فضلاً عن سوريا. ويعمل الطيران بعيد المدى باستمرار على توسيع مناطق تواجده»، مشيراً إلى «تنفيذ رحلات إلى جنوب الصين واليابان وبحر البلطيق والبحر الأسود وفقاً لخطة التدريبات المشتركة مع القوات المسلحة للدول الأطراف في معاهدة الأمن الجماعي». على صعيد آخر، أفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية أمس، بأن نائب الوزير سيرغي فيرشينين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول عملية التسوية السورية. ولفت البيان إلى أنه «تم خلال الاتصال، تبادل مفصل لوجهات النظر حول موضوع دفع العملية السياسية للتسوية، التي ينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، كما تم بحث الوضع الإقليمي العام حول سوريا، وكيفية مناقشة الملف السوري في مجلس الأمن الدولي».

تركيا تعتقل شقيقين سوريين من عناصر {الوحدات الكردية}

مقتل 3 وإصابة العشرات في تفجيرات بمناطق سيطرتها في ريف حلب

الشرق الاوسط.... أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم.... أعلن في تركيا أمس، أن قوات الدرك ألقت القبض على شقيقين سوريين بتهمة التورط في أنشطة مسلحة مع {وحدات حماية الشعب} الكردية، أكبر مكونات تحالف {قوات سوريا الديمقراطية} (قسد) التي تصنفها أنقرة {تنظيماً إرهابياً}، على الحدود التركية - السورية وفي عفرين بمحافظة حلب شمال سوريا. جاء ذلك في وقت قُتل فيه ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأصيب عشرات في تفجيرات وقعت في كل من مدن أعزاز والباب وعفرين، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، في محافظة حلب. وقالت مصادر أمنية تركية إن قوات الدرك في ولاية كوجا إيلي (غرب تركيا) ألقت القبض، أمس (الجمعة)، على شقيقين سوريين، بعد أن {ثبت تورطهما} في أنشطة مسلحة بصفوف {وحدات حماية الشعب} الكردية على الحدود التركية - السورية وفي عفرين (محافظة حلب). وأضافت المصادر أن قوات الدرك راقبت منزل السوريين لفترة طويلة، إلى أن تقرر القبض عليهما صباح أمس، بتهمة التورط بأنشطة مسلحة ضمن الوحدات الكردية. وأشارت إلى أن العملية الأمنية شملت أيضاً 6 أشخاص في مدينة إسطنبول، دون أن تحدد هويتهم، لكنها لفتت إلى أنه تمت مصادرة مواد رقمية تم العثور عليها أثناء تفتيش منزل الشقيقين السوريين اللذين نقلا على الفور إلى محكمة كوجا إيلي بعد استكمال الإجراءات المطلوبة في مديرية أمن الولاية. وتعد تركيا {وحدات حماية الشعب} امتداداً لـ{حزب العمال الكردستاني}، المدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، بينما تعدها الولايات المتحدة أوثق حليف في الحرب على تنظيم {داعش} الإرهابي في سوريا. ويثير هذا التباين خلافات عميقة بين أنقرة وواشنطن. وتنشط {الوحدات} الكردية في مناطق متفرقة بريف حلب الشمالي بما في ذلك في محيط منطقة عفرين، بالإضافة إلى مناطق شمال سوريا وشرقها، حيث تحظى بنفوذ كبير. بالتوازي، قتل ما لا يقل عن 3 أشخاص في سلسلة تفجيرات، من بينها اثنان يشتبه بأنهما هجومان انتحاريان، وقعت في كل من مدن أعزاز والباب وعفرين في محافظة حلب بشمال سوريا قرب الحدود التركية، في أولى هجمات من نوعها هذا العام. وذكر {المرصد السوري لحقوق الإنسان} وعمال إنقاذ أن مدنياً قُتل بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة كانت متوقفة بالقرب من مكتب نقل محلي في مدينة أعزاز الواقعة قرب معبر {جيلفا جوزو} (باب الهوى) الحدودي مع تركيا. وقال مصدر بالشرطة إن تفجيراً انتحارياً وقع بعدها بساعات قليلة في سوق ببلدة الباب، ما أدى لإصابة 3 أشخاص، بينهم من يشتبه بأنه المهاجم، تلاه بعد دقائق تفجير انتحاري آخر في ساحة بمدينة عفرين التي تقطنها أغلبية كردية. ويقول قادة في الجيش الوطني السوري (المعارض) إن هناك ثلاث جهات تشير إليها أصابع الاتهام بشبهة تنفيذ هذه التفجيرات وعمليات إرهابية أخرى، وهي جهات تابعة للنظام أو قسد (قوات سوريا الديمقراطية) أو تنظيم داعش)، وذلك بحسب تحقيقات أجرتها الأجهزة الأمنية التابعة لفصائل المعارضة في مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في شمال حلب، مع أشخاص متورطين جرى إلقاء القبض عليهم سابقاً. وفي العام الماضي، تعرضت البلدات الرئيسية في المنطقة الحدودية بشمال غربي سوريا، التي تحضع لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لأنقرة، لتفجيرات أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وتقول تركيا وحلفاؤها إن التفجيرات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة التي يقطنها أكثر من 3 ملايين سوري فروا من المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات. ويلقون بمسؤولية التفجيرات على {وحدات حماية الشعب} الكردية التي تسيطر على مناطق في تل رفعت القريبة من حلب، وعلى أجزاء من شمال شرقي سوريا. لكن تفجيرات أخرى وقعت في المنطقة يُعتقد أن تنظيم {داعش} هو من يقف وراءها. من جانبها، اتهمت الوحدات الكردية تركيا بقتل مدنيين في ضربات بطائرات مسيّرة مسلحة خلال حرب استنزاف شنتها أنقرة على الأراضي التي تسيطر عليها الوحدات في شمال سوريا. وتنشر تركيا آلافاً من جنودها في حلب ومحافظة إدلب المجاورة، حيث آخر جيوب سيطرة المعارضة السورية. في الوقت ذاته، قتل عنصر من قوات النظام السوري قنصاً برصاص الجنود الأتراك، في مخفر يتمركز به عناصر قوات النظام وسط قرية قرموغ شرق بلدة عين العرب (كوباني)، ذات الأغلبية الكردية في ريف حلب الشرقي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة مواقع في القرية ومحيطها. وخلال الأيام القليلة الماضية، قصفت طائرة مسيرة تركية موقعين في ريف مدينة عين العرب، الأول في قرية ترميك على بعد 3 كيلومترات عن مركز مدينة كوباني، والثاني لا يزال مجهولاً. وجاء التصعيد التركي عقب تفجير تسبب في مقتل 3 جنود أتراك، مقابل قرية بغدك التابعة لمدينة تل أبيض عند الحدود الإدارية بين محافظتي حلب والرقة، الأسبوع الماضي، حيث تعهدت تركيا بتصعيد عملياتها الانتقامية ضد الوحدات الكردية، وقتلت 22 منهم رداً على مقتل جنودها حتى الآن. وتواصل القوات التركية قصفها المدفعي على ريفي عين العرب وتل أبيض بريف الرقة. واستهدف القصف قرية خاني الواقعة في الريف الشرقي لمدينة كوباني (عين العرب) وقرى عريضة وجرن وقزعلي وزنوبيا وحرية وأحمدية الواقعة في الريف الغربي لمدينة تل أبيض.

 



السابق

أخبار لبنان.... لجنة حزبية لبحث عزوف باسيل عن الترشح....«إنزال نقدي» في المصارف: الدولار يتراجع بانتظار دحر الأسعار!... "ضوء أخضر" أميركي يبدّد هواجس "قيصر" اللبنانية....ميقاتي يتحرك وحيداً لتفعيل الحكومة وتعطيل «عبوات» باسيل... اشتباك سياسي في لبنان بين حاكم «المركزي» و«التيار العوني»... «رسالة تطمين أميركية» تمهّد لعبور الغاز المصري إلى لبنان.. الغطاء السياسي لتدابير «المركزي» ينعش الليرة اللبنانية...فريق من عائلات ضحايا انفجار المرفأ يتجه لطلب تنحية القاضي البيطار..

التالي

أخبار العراق... إطلاق «كاتيوشا» صوب سفارة أميركا... وهجومان استهدفا مقرّين للحلبوسي والخنجر في بغداد..صواريخ وقنابل على خط التوتر بين تحالفي «الأغلبية» و«التوافقية» في العراق... العراق يدين قصف المنطقة الخضراء: ملتزمون بحماية البعثات الديبلوماسية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,059,061

عدد الزوار: 6,750,564

المتواجدون الآن: 111