أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: ميناء الحديدة محطة وصول المقاتلين والباليستي للحوثي..«العمالقة» يخنقون الميليشيات في حريب مأرب ويتأهبون للجوبة..حرب اليمن.. هل ينجح التحالف في تكرار انتصار شبوة؟.. واشنطن: تهريب إيران السلاح للحوثي يطيل أزمة اليمن..الأمم المتحدة: 8 ملايين طفل يمني يحتاجون إلى دعم تعليمي فوري.. أميركا: نطلع شركائنا بالخليج على تطورات الحوار مع إيران..سفير السعودية بفيينا: بحثنا مع مبعوث أميركا الشواغل الأمنية من نووي إيران..إتفاق من 4 بنود بين الصين و«التعاون الخليجي»...دعوة خليجية للصين لاستكمال سريع لمفاوضات «التجارة الحرة»..

تاريخ الإضافة الخميس 13 كانون الثاني 2022 - 5:01 ص    عدد الزيارات 1421    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف تدمير مروحية نقلها الحوثي من مطار صنعاء لمأرب...

دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الأربعاء، عن تدمير طائرة مروحية نقلها الحوثيون من مطار صنعاء لجبهة مأرب الجنوبية. وقال "نرصد تحركات لنقل الأسلحة إلى الجبهات"، مطالباً الميليشيات المدعومة من إيران بوقف أي محاولات. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أكد في وقت سابق اليوم، أن ميناء الحديدة تستخدمه ميليشيا الحوثي كمحطة وصول المقاتلين الأجانب والصواريخ البالستية. كما طالب التحالف الأمم المتحدة بضمان عدم تدفق المقاتلين الأجانب ووصول الأسلحة للحديدة، مؤكدا أنه "سيتحرك عملياتياً للدفاع عن النفس والضرورة العسكرية عند استمرار عسكرة الموانئ".

تحقيق أممي

من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي أن هناك تحقيقا يجري في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين. يأتي ذلك، بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن يوم السبت الماضي، أدلة تثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.

صور وأدلة

كما عرض خلال مؤتمر صحافي صورا لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أن الميليشيات تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء. وأوضح أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية. يشار إلى أن أدلة التحالف هذه أتت بعد أن سطت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي على إحدى سفن الشحن الإماراتية التي كانت تحمل معدات طبية وتجهيزات ومساعدات إلى جزيرة سقطرى.

التحالف: ميناء الحديدة محطة وصول المقاتلين والباليستي للحوثي

دبي - العربية.نت... رحب تحالف دعم الشرعية اليوم الأربعاء، بتحرك الأمم المتحدة لتفتيش موانئ الحديدة لضمان عدم استخدامها عسكرياً من قبل ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن ميناء الحديدة محطة وصول المقاتلين الأجانب والصواريخ البالستية. وطالب التحالف الامم المتحدة بضمان عدم تدفق المقاتلين الأجانب ووصول الأسلحة للحديدة. إلى هذا، أعلن أنه "سيتحرك عملياتياً للدفاع عن النفس والضرورة العسكرية عند استمرار عسكرة الموانئ".

التحقيق في عسكرة الحوثي لميناء الحديدة

بالتزامن، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي أن هناك تحقيقا يجري في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين، معرباً عن قلقه من سيطرة الحوثيين على سفينة تحمل علم الإمارات. وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة أكدت رفضها عسكرة الموانئ في المدينة اليمنية، مضيفة أنها تلاحظ "بقلق بالغ "ما وصفتها بالادعاءات المتعلقة باستخدام موانئ الحديدة لأغراض عسكرية.

إجراءات تفتيش

كما أضافت في بيان نشر على حسابها الرسمي في تويتر، أمس الثلاثاء، أنها طلبت "القيام بإجراءات التفتيش التي تعتبر جزءا من تفويضها"، مشيرة إلى أنها تقف على أهبة الاستعداد "لمعالجة شواغل عسكرة الموانئ".

أدلة عسكرة الموانئ

يأتي ذلك، بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن يوم السبت الماضي، أدلة تثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.

تجربة الزوارق المفخخة

كما عرض خلال مؤتمر صحافي صورا لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أن الميليشيات تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء. وأوضح أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية. يشار إلى أن أدلة التحالف هذه أتت بعد أن سطت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي على إحدى سفن الشحن الإماراتية التي كانت تحمل معدات طبية وتجهيزات ومساعدات إلى جزيرة سقطرى.

«العمالقة» يخنقون الميليشيات في حريب مأرب ويتأهبون للجوبة

مقتل 200 انقلابي وتدمير 21 آلية عسكرية بضربات «التحالف»

الشرق الاوسط.... عدن: علي ربيع.. غداة إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إطلاق عملية «حرية اليمن السعيد» من محافظة شبوة المحررة، واصلت قوات «ألوية العمالقة»، أمس (الأربعاء)، عملياتها العسكرية لتطهير جيوب الميليشيات الحوثية في مديرية «حريب مأرب» وسط معلومات تواردت عن استقدام تعزيزات جديدة لاستكمال تحرير مديريات جنوب مأرب. وفي حين تواصل قوات الجيش اليمني والمقاومة تقدمها على الجبهات الجنوبية من مأرب سعياً للالتحام مع قوات «ألوية العمالقة» في مديرية الجوبة، أعلن تحالف دعم الشرعية تنفيذ عمليات إسناد كثيفة للقوات امتدت إلى محافظة البيضاء، حيث أدت إلى مقتل أكثر من 200 عنصر حوثي وتدمير أكثر من 21 آلية عسكرية. وذكر تحالف دعم الشرعية في بيان بثته وكالة «واس» أنه نفذ 17 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، وأكد أن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات العسكرية خسائر بشرية تجاوزت 110 من العناصر الإرهابية. أما في محافظة البيضاء المجاورة التي حولتها الميليشيات إلى قواعد لإمداد عناصرها، فأوضح التحالف أنه نفذ 16 عملية استهداف ضد الميليشيا خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 10 آليات عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 90 عنصراً إرهابياً. وكان التحالف أعلن يوم الثلاثاء تنفيذ العشرات من الضربات ما أدى إلى مقتل أكثر من 350 حوثياً وتدمير أكثر من 39 آلية عسكرية. في غضون ذلك، قال الباحث السياسي والعسكري اليمني عبد الوهاب بحيبح إن «تقدم قوات (العمالقة) في حريب والسيطرة عليها سيمهد الطريق للتقدم والسيطرة على مديرية الجوبة التي تعدّ مديرية محورية لأهمية موقعها الاستراتيجي، حيث هي مفتاح مدينة مأرب، كما أنها تجاور مديرية الوادي وأيضاً مديريتي جبل مراد ورحبة ومديريات أخرى، ويمر منها الخط الدولي الرابط بين مأرب والبيضاء وشبوة». ويعتقد بحيبح أنه «للتوجه نحو تحرير الجوبة؛ لا بد من اجتياز عقبة ملعاء التي تعدّ بوابة النصر لتحرير الجوبة» وأنه «يمكن تسهيل مهمة (العمالقة) في ملعاء إذا تحركت قوات الجيش الوطني الموجودة جنوب مأرب وتقدمت نحو السمع والبرق وأم ريش، حيث ستتمكن من قطع خطوط إمداد الميليشيا في ملعاء، وبذلك تسهل عملية اقتحامها، كما أن هناك طرقاً أخرى يمكن لـ(العمالقة) سلكها عبر الطرق الرملية». ويؤكد بحيبح لـ«الشرق الأوسط» أنه «بعد تجاوز منطقة ملعاء ستصبح مهمة تحرير مديرية الجوبة أسهل، ويمكن تطوير الهجوم من طرق عديدة تجنب القرى والسكان آثار العمليات العسكرية وتحسم المعركة في وقت وجيز»؛ بحسب تقديره. ويضيف: «الميليشيات تشهد حالة ارتباك وانهيار في صفوفها؛ نظراً لاستمرار عمليات التقدم، وهذا يفقدها الفرصة لترتيب صفوفها، وكذلك سيمنعها من تلغيم الخطوط والطرق الرئيسية». وفي الوقت الذي أكدت فيه المصادر الميدانية اقتراب قوات «العمالقة» من تحرير حريب بالكامل والتقدم إلى الجوبة، عمدت الميليشيات إلى إطلاق الصواريخ على القرى المحررة، والأعيان المدنية؛ بما في ذلك أحد المشافي في مديرية حريب، كما قامت بزرع كميات كبيرة من الألغام ونشرت قناصتها في محاولة يائسة لإعاقة تقدم القوات التي كانت تمكنت من تحرير 3 مديريات في شبوة المجاورة خلال 10 أيام. كما ذكر الإعلام العسكري اليمني أن المواجهات انتقلت إلى مناطق بين البيضاء وأبين من الجهة الجنوبية للبيضاء، مع تنفيذ هجمات للجيش في الجبهات الغربية من مأرب بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية. وكانت قيادة «ألوية العمالقة» أعلنت، الاثنين، استكمال المرحلة الثالثة من عملية «إعصار الجنوب» بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات، حيث سبقه تحرير مديريتي عسيلان وبيحان وصولاً إلى أطراف البيضاء غرباً. وأشاد البيان بتضحيات «ألوية العمالقة الجنوبية» وبدور التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة. كما دعا البيان أبناء شبوة لإعادة تنظيم صفوفهم بقيادة المحافظ عوض محمد عبد الله العولقي للدفاع عن محافظتهم. يذكر أن وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي كان ناقش في مأرب مع قائد قوات الدعم والإسناد السعودي اللواء الركن يوسف الشهراني، سير العمليات القتالية على امتداد المسرح العملياتي، بحضور محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز. وبحسب ما نقلته المصادر اليمنية الرسمية؛ فقد «ركز اللقاء على آليات التنسيق والتعاون بين القوات المسلحة اليمنية وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في المعركة المشتركة ضد ميليشيات الحوثي، والانتصارات الكبيرة التي تحققها قوات الجيش و(ألوية العمالقة) بمساندة التحالف في جبهات محافظتي شبوة ومأرب». ونقلت المصادر نفسها عن قائد قوات الدعم والإسناد السعودي اللواء الركن يوسف الشهراني أنه «أكد وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية وقواته المسلحة حتى تحقيق النصر واستعادة دولته وأمنه واستقراره»، وأن «القوات المشتركة لن تدخر جهداً في إسناد الجيش والمقاومة وتقديم الدعم العسكري واللوجيستي والإسناد الجوي للمقاتلين في مختلف الجبهات». وعلى صعيد متصل، ذكرت المصادر أن رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، اطلع على سير العمليات القتالية في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب، رفقة اللواء الركن يوسف الشهراني قائد قوات الدعم والإسناد للتحالف العربي بالداخل اليمني. وأكد بن عزيز أن «الموقف الشعبي القوي هو ما سيجعل المعركة مستمرة حتى تطهير البلاد» من الميليشيات الحوثية، ونقلت عنه وكالة «سبأ» قوله إن «قوات الجيش و(ألوية العمالقة) والمقاومة ورجال القبائل يحققون انتصارات كبيرة في مختلف جبهات القتال»، وإن «العمليات العسكرية تسير وفق الخطط المرسومة، والميليشيا الحوثية الإيرانية تعيش حالة انهيار كامل».

حرب اليمن.. هل ينجح التحالف في تكرار انتصار شبوة؟

الحرة / خاص – دبي.... التحالف تمكن من تحرير محافظة شبوة من سيطرة الحوثيين... بعد تحريرها من سلطة الحوثي، دخل المتحدث باسم التحالف العربي، العميد تركي المالكي، إلى شبوة وأعلن منها إطلاق عملية تنموية باسم "تحرير اليمن السعيد". وقال المالكي من محافظة شبوة في مؤتمر صحافي إن التحالف لا يزال يدعم عمليات الجيش اليمني "من أجل تطهير البلاد من ميليشيات (الحوثي) ودعم الحكومة الشرعية لصالح اليمنيين أجمع". وفي حين يرى المحلل السياسي اليمني، عبدالناصر المودع، أن ما حدث لا يعتبر تغيرا نوعيا في المعارك على الأرض، يوضح المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، أن التحرير كان نقطة مهمة على اعتبار أن شبوة تعتبر خاصرة الجنوب. آل عاتي أوضح أن تحرير المحافظة "يعد نقلة مهمة جدا على اعتبار أن شبوة خاصرة الجنوب وهي حدودية مع مأرب وبوابة لتصدير النفط من خلال مينائين كما أنها من المحافظات الكبيرة جغرافيا ومن ناحية عدد السكان". وشبوة ثالث أكبر محافظات اليمن من ناحية المساحة ويبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 600 ألف نسمة. وقال آل عاتي لموقع "الحرة" إن سيطرة التحالف على شبوة "يعتبر مفتاحا لتحرير البيضاء ومهي محافظة استراتيجية مهمة مجاورة لثمان محافظات كما أن تربط بين الشمال والجنوب". والاثنين، أعلنت قوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا استعادة السيطرة على محافظة شبوة الغنية بالنفط من المتمردين الحوثيين، والقريبة من مأرب في شمال البلاد. وقالت "ألوية العمالقة"، التي وصفتها وكالة فرانس برس بأنها مدعومة إماراتيا، في بيان نشرته على موقع تويتر إنه تم "تحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات، وبذلك تم تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بالكامل". في الطرف المقابل، قال المتحدث باسم القوات الحوثية، يحيى سريع، في تغريدة على تويتر: "تؤكد القوات المسلحة جهوزيتها الكاملة للدفاع عن البلد والشعب ومواجهة التصعيد الكبير للعدو الإماراتي حتى يتحقق النصر المبين لشعبنا". وقال "إن عواقب هذا التصعيد الإماراتي ستكون كبيرة وعليهم تحمل نتائج تصعيدهم"، مشيرا إلى أن القوات الحوثية ألحقت خسائر بشرية ومادية في صفوف خصمهم بمحافظة شبوة. وأشار إلى أن خسائر القوات المهاجمة في الأيام الماضية بلغت 515 قتيلا بينهم قادة، إضافة إلى أكثر من 850 جريح و200 مفقود، بحسب إحصائه. من جانبه، قال المودع لموقع قناة "الحرة" إن أهمية تحرير شبوة تكمن في أن التحالف لم يحقق إنجازات عسكرية ميدانية منذ فترة. وأردف قائلا: "جميع المناطق التي خسرها الحوثيون والتي من المرجح أن يخسروها هي مناطق ليس لديهم حاضنة اجتماعية فيها علاوة على أنه من الناحية الجغرافية من الصعب على الحوثي أن يستمر في السيطرة عليها حال كان هناك هجمات جوية". وبدأت الحرب الأهلية اليمنية عام 2014 عندما سيطر المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء، مطالبين بالتوزيع العادل للموارد والأراضي والتمثيل السياسي. وفي مارس 2015، دخل تحالف عربي تقوده السعودية لدائرة الصراع لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا، حيث تعمل الحكومة اليمنية من مدينة عدن الجنوبية والعاصمة السعودية الرياض على حد سواء. خلال الأشهر الأخيرة، اشتد الصراع في اليمن بشكل خاص على مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية المعترف فيها دوليا، حيث يرغب الحوثيون بالسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية الغنية بالنفط والتي تبعد عن العاصمة نحو 100 كيلومترا. إلى ذلك، قال الباحث بالمركز الوطني للدراسات في مصر، محمد خيال، إن الأهمية الاستراتيجية شبوة تكمن في أنها إحدى المحافظات النفطية كما أن مديرية بيحان تعد بوابة الجنوب اليمني مع محافظات الشمال، خاصة البيضاء وصنعاء اللتين يسيطر عليهما الحوثي. وأشار خيال إلى أن شبوة لها أهمية كبيرة عسكريا وتاريخيا واقتصاديا باعتبارها سوقا تجاريا كبيرا يستقطب التجار والمستهلكين من المحافظات المجاورة. وتحيط بشبوة 4 محافظات أولها حضرموت من الشرق، ومأرب من الشمال، وأبين والبيضاء من ناحية الغرب.

"عودة التنسيق بين السعودية والإمارات"

في سياق متصل، قال آل عاتي إن عملية تحرير شبوة "ستؤدي إلى قطع وصول الحوثي لبحر العرب وقطع تهريب السلاح عن طريق موانئ المدينة"، لافتا إلى أن المعارك قد تنتقل إلى محافظة البيضاء المجاورة. وتابع: "في اعتقادي أن محافظة البيضاء لا تقل أهمية عن شبوة بل ربما تفوقها وأرى أن بوصلة العمل العسكري ستتجه إلى البيضاء بتوافق التحالف وألوية العمالقة وألوية اليمن السعيد". من جانبه، لفت خيال إلى أن "عودة التنسيق بدرجة كبيرة بين مكونات التحالف العربي وبالخصوص من الإمارات والسعودية أحد أهم الأسباب الخفية للتقدم العسكري الأخير من خلال التنسيق بين قوات التحالف والعناصر الميدانية من مجموعة عمالقة الجنوب التي خاضت معارك برية ناجحة بإسناد جوي مكثف ودقيق من طيران التحالف العربي". ويتفق آل عاتي مع ذلك الرأي بقوله إن العملية "أكدت على وحدة الصف في التحالف بين السعودية والإمارات والشرعية وألوية العمالقة". وأضاف آل عاتي: "تحرير شبوة يعزز من سلطة الدولة واتفاق الرياض بحذافيره كما أنه يعزز من أمن واستقرار المجتمع اليمني … ومع تحرير البيضاء يكتمل تحرير الجنوب ثم الانتقال من سياسة الدفاع عن مأرب إلى الهجوم على صنعاء". في هذا الإطار، يعتقد المودع أن تحرير شبوة سيؤثر إيجابيا على معارك مأرب، لا سيما بالنظر إلى حالة الإرباك التي يعيشها الحوثي في ظل محاولات التحالف باستثمار زخم التقدم العسكري في أكثر من جبهة، وفق قوله، وهذا أيضا ما يشير له آل عاتي بقوله إن "الحوثي أثبت هشاشته". ويعزو المودع أسباب خسارة الحوثيين لمحافظة شبوة إلى عدم قدرتهم على القتال في المناطق الصحرواية المفتوحة، لافتا إلى أن الحوثي يجيد الحرب في التضاريس الجبلية الوعرة. ورجح المودع أن يستمر الحوثي في خسارة بعض المناطق التي تتميز بطبيعة صحراوية مثل مديريتي الجوبة وحريب بمحافظة مأرب، وربما يمتد ذلك إلى بعض مديريات محافظة البيضاء شبه الصحراوية، وفق قوله. واستبعد المودع قبول الحوثي أو حتى التحالف الذي يدعم الحكومة للحلول السياسية للحرب في الوقت الراهن، قائلا: "لن يقبل الحوثي بتفاهمات سياسية، هذا لن يحدث إلا إذا كان على وشك منطقة استراتيجية مهمة حتى يلتقط أنفاسه". وتابع: "… ولو افترضنا حدوث ذلك الأمر فالطرف الآخر لن يقبل بوقف انتصارات العسكرية، خاصة وأن المجتمع الدولي تغير موقفه من خلال ضوء أميركي أصفر للسعودية والإمارات لتوجيه ضربات للحوثي لإخضاعهم نسبيا للقبول بالمبادرة السعودية بوقف إطلاق النار وهي مبادرة تقف وراءها الولايات المتحدة"، بحسب قوله. في نهاية العام الماضي، ذكر مركز "ستراتفور" للدراسات الاستراتيجية والأمنية الأميركي، في تقرير، أن حرب اليمن "لا تزال بلا نهاية واضحة تلوح في الأفق؛ لأن أنماط الحرب الدورية والجهات العسكرية المتطابقة بالتساوي على كلا الجانبين تدفع باستمرار الصراع بعيدا عن التسوية السياسية أو وقف إطلاق النار". وفي هذا الصدد، يرى خيال أن "اتجاه الحوثي للحلول السياسية خلال الفترة القادمة في أعقاب خسارة شبوة يتوقف على مدى الدعم والإسناد الذي سيتلقاه من الحليف الإيراني". وقال إنه من المتوقع أن "تشعل طهران معارك كلما تم الاقتراب من توقيع اتفاق نووي جديد في فيينا".

واشنطن: تهريب إيران السلاح للحوثي يطيل أزمة اليمن

دبي - العربية.نت.... شددت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد اليوم الأربعاء على أن تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يضرب مثالا آخر على نشاط إيران "المزعزع للاستقرار" ما يطيل أمد الحرب في اليمن. وأضافت المندوبة الأميركية عبر حسابها على تويتر أن تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يمثل أيضا "انتهاكا صارخا" لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

"على الحوثي الإفراج عن المحتجزين"

كما أشارت إلى أن الحوثيين "مستمرون في احتجاز ومضايقة موظفينا المحليين اليمنيين والموظفين الأمميين والسيطرة على مجمع سفارتنا السابق"، لافتة إلى أن على الحوثيين الكف فورا عن التهديدات والإفراج عن المحتجزين سالمين وإخلاء المجمع. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أكد أن ميناء الحديدة تستخدمه ميليشيا الحوثي كمحطة وصول المقاتلين الأجانب والصواريخ البالستية. وطالب التحالف الأمم المتحدة بضمان عدم تدفق المقاتلين الأجانب ووصول الأسلحة للحديدة، مؤكدا أنه "سيتحرك عملياتياً للدفاع عن النفس والضرورة العسكرية عند استمرار عسكرة الموانئ". من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي أن هناك تحقيقا يجري في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين.

أدلة عسكرة الموانئ

يأتي ذلك، بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن يوم السبت الماضي، أدلة تثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية. كما عرض خلال مؤتمر صحافي صورا لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أن الميليشيات تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء. وأوضح أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية. يشار إلى أن أدلة التحالف هذه أتت بعد أن سطت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي على إحدى سفن الشحن الإماراتية التي كانت تحمل معدات طبية وتجهيزات ومساعدات إلى جزيرة سقطرى.

واشنطن: تهريب السلاح الإيراني للحوثيين «انتهاك صارخ» للقرارات الدولية

غروندبرغ «قلق» من تصميم الجماعة على مواصلة هجومها ضد مأرب

الشرق الاوسط.... واشنطن: علي بردى... وصفت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن بأنه «يمثل انتهاكاً صارخاً» لحظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن بموجب العديد من القرارات، معتبرة ذلك «مثالاً آخر» على نشاط إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، فضلاً عن إطالة أمد الحرب في هذا البلد العربي. وجاء هذا الموقف الأميركي خلال جلسة عقدها مجلس الأمن أمس الأربعاء واستمع خلالها إلى إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الذي استهل كلمته بالإشارة إلى أن وتيرة التصعيد تسارعت مع السنة الجديدة، مؤكداً أنه بعد سبع سنوات من الحرب «لا يوجد حل مستدام طويل الأجل يمكن العثور عليه في ساحة المعركة»، داعياً المتحاربين إلى التحادث مع بعضهم البعض «حتى لو لم يكونوا مستعدين لإلقاء أسلحتهم». وسلط الضوء على التصعيد العسكري في الأسابيع الأخيرة والذي «كان من الأسوأ منذ سنوات»، لافتاً إلى أن «جماعة الحوثي لا تزال مصممة على مواصلة هجومها على مأرب». وتحدث عن تجدد القتال في شبوة حيث استعادت القوات الحكومية بدعم من تحالف دعم الشرعية ثلاث مديريات من الحوثيين، مشيراً أيضاً إلى تصاعد الغارات الجوية والقصف في تعز واستمرار القتال في جنوب الحديدة. وورد ذكر بدعواته المتكررة لتخفيف التصعيد وضبط النفس، وناشد الأطراف المتحاربة «باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والتي تشمل حماية المدنيين والأعيان المحمية». ووصف مصادرة الحوثيين أخيراً لسفينة ترفع علم الإمارات العربية المتحدة بأنها أمر «يبعث على القلق»، معبراً أيضاً عن «قلقي حيال استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة في صنعاء ومأرب». وتكلم غروندبرغ عن التطورات التي تشكل «تحديات كبيرة للسلام»، موضحاً أنه «استكشف طرقاً ملموسة» لمخاطبة الأطراف حول «الأولويات»، ومنها وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، معترفاً بأن هذه الجهود «واجهت عقبات كالتي أعاقت جهود مماثلة في الماضي»، ومنها الخلافات حول الأولويات وانعدام الثقة. ولفت إلى أنه يخطط «لتعميق المشاورات مع كل أطراف النزاع ومع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة اليمنيين لتحديد وتطوير الأولويات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى التي يجب أن يجري تناولها في كل من هذه المجالات الثلاثة، مكرراً أنه عازم على «إنشاء عملية سياسية شاملة مدعومة دولياً يمكنها توفير أساس مقبول لتطبيق السلام». من جهته، شدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام على ضرورة عدم استهداف المدنيين في اليمن، مشيراً إلى أن الحرب تتسبب بأزمة اقتصادية. ولفت إلى أنه جرى الحصول على 58 في المائة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية الأممية في اليمن، بينما «نحتاج 3.9 مليار دولار لمساعدة 16 مليون يمني». وأكد أن الحوثيين رفضوا وصول الفريق الأممي للموظفين الأمميين المحتجزين. كما اتهم الحوثيين بأنهم يقوضون جهود تقديم المساعدات، لافتا إلى أن الاقتصاد يتهاوى في اليمن. وتحدثت المندوبة الأميركية عن «الارتفاع المقلق» في الأعمال العدائية، بالإضافة إلى «النمط الواضح لتصعيد الحوثيين وعرقلتهم»، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية. وعبرت عن قلق بلادها من استمرار التصعيد ولا سيما في صنعاء ومأرب والبحر الأحمر، معتبرة أن ذلك «يهدد احتمالات التوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل، ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل». وإذ أشادت بجهود غروندبرغ، مؤكدة أنه «يجب على كل الأطراف التعامل معه ومع بعضها البعض بحسن نية ومن دون شروط مسبقة للتقدم في حل سياسي شامل». ونددت بتصعيد الحوثيين «العنف الذي يقوض قضية السلام»، مشيرة إلى أن الحوثيين «يواصلون اعتقال ومضايقة الموظفين المحليين اليمنيين الذين يعملون لدى (سفارة) الولايات المتحدة، وموظفي الأمم المتحدة». وقالت: «يجب على الحوثيين إطلاق جميع موظفينا اليمنيين من دون أن يصابوا بأذى، وإخلاء مجمع السفارة الأميركية السابق، وإعادة الممتلكات الأميركية المصادرة، ووقف تهديداتهم ضد موظفينا وعائلاتهم». ونددت أيضاً باستيلاء الحوثيين على سفينة تجارية ترفع العلم الإماراتي الأسبوع الماضي، مطالبة الحوثيين بـ«الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها سالمين». وحملت غرينفيلد بشدة على «التدفق غير المشروع للأسلحة إلى الحوثيين، مذكرة بأن البحرية الأميركية صادرت الشهر الماضي ما يزيد على 1400 بندقية هجومية و226 ألف طلقة ذخيرة من سفينة آتية من إيران. وأضافت: «يمثل تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين انتهاكاً صارخاً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وهو مثال آخر على الكيفية التي يؤدي بها نشاط إيران المزعزع للاستقرار إلى إطالة أمد الحرب في اليمن». واتهمت الحوثيين كذلك بأنهم يواصلون «العنف والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والاحتجاز التعسفي والقتل المستهدف»، مضيفة أن هذا أمر «غير معقول».

الأمم المتحدة: 8 ملايين طفل يمني يحتاجون إلى دعم تعليمي فوري

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... ذكر صندوق الأمم المتحدة للتعليم أن أكثر من ثمانية ملايين طفل ومراهق في اليمن يحتاجون إلى دعم تعليمي فوري، من بينهم مليون ونصف المليون طفل يعانون من الإعاقة وأكثر من مليون وستمائة ألف نزحوا بسبب الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية. جاء ذلك في وقت أعلنت فيه مؤسسة التعليم في نيويورك عن دعم جديد للاستجابة لحالات الطوارئ في اليمن من خلال منحة مدتها 18 شهرًا ، لتصل إلى ما يقرب من 5500 فتاة وفتى متأثرين بالأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن وستعمل على تحسين الوصول إلى الأطفال النازحين والمجتمعات المضيفة في مأرب ومناطق الساحل الغربي لليمن. وقالت ياسمين شريف، مديرة التعليم في صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة، إن وصول الأطفال والمراهقين في اليمن إلى أماكن تعلم آمنة يمكن أن ينقذ الأرواح ويزرع البذور من أجل مستقبل أكثر سلامًا. مبينة أن الصراع المستمر في اليمن، إلى جانب آثار فيروس كورونا وتغير المناخ يعرض الأطفال والمراهقين لمخاطر شديدة. وأن من بين 8.1 مليون يحتاجون إلى دعم تعليمي فوري، هناك 1.65 مليون طفل نازح داخليًا و1.5 مليون طفل يعانون من إعاقة. وأكدت في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية أن البنية التحتية للتعليم في اليمن في حالة يرثى لها بشكل كامل. حيث تم الإبلاغ عن تدمير أكثر من 2500 مدرسة أو إتلافها أو استخدامها لأغراض غير تعليمية. وكان للنزاع والتعطيل المستمر للتعليم في جميع أنحاء البلاد وتجزئة أنظمة التعليم تأثير عميق على التعلم والتنمية المعرفية والعاطفية الشاملة لجميع الفتيات والفتيان في سن الدراسة في اليمن البالغ عددهم 10.1 مليون. في حين، أن ثلثي المعلمين في اليمن (أكثر من 170 ألف معلم) لم يتلقوا رواتب منتظمة لأكثر من أربع سنوات بسبب الأزمة. وذكر البيان أن الفتيات والفتيان لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة لأنهم اضطروا إلى الفرار من قراهم، وأنه يجب حمايتهم من العواقب المدمرة للحرب وتوفير التعليم لهم، حيث تدعم أموال الاستجابة الأولى للطوارئ إعادة بناء وإصلاح مراكز التعلم ومرافق المياه والصرف الصحي في مواقع في مأرب ومناطق الساحل الغربي لليمن. وبحسب البيان نفسه، توفر الأموال أيضًا دعمًا نفسيًا اجتماعيًا فوريًا ومستدامًا للأطفال، وتضمن حصول الأطفال على مواد تعليمية جيدة، وتعزز التنسيق للاستجابة لهذه الأزمة المستمرة. يعتمد التمويل على تأثير منحة الاستجابة الأولى للطوارئ السابقة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي والتي تم تقديمها بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين، والتي جددت حوالي 95 مدرسة ووصلت إلى أكثر من 9000 طفل.

أميركا: نطلع شركائنا بالخليج على تطورات الحوار مع إيران

الخارجية الأميركية للعربية: الانسحاب من الاتفاق النووي أعطى إيران حرية وأصبحت أكثر عدوانية

دبي - العربية.نت.. أكدت الخارجية الأميركية، الأربعاء، العمل مع شركاء واشنطن للتوصل لاتفاق يمنع إيران من حيازة سلاح نووي. وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس "للعربية/الحدث"، "نطلع شركائنا في دول الخليج على أي تقدم بشأن الحوار مع إيران". كما أضاف "نتحدث عن أسابيع للموعد النهائي للمحادثات مع إيران"، مشيرة إلى أن الانسحاب من الاتفاق النووي أعطى إيران حرية وأصبحت أكثر عدوانية.

الموعد النهائي في أول فبراير

وكان دبلوماسي غربي، كشف الأربعاء لوكالة "رويترز"، أن أول فبراير هو الموعد النهائي لمحادثات فيينا حول النووي الإيراني. كما أكد مصدران مطلعان على خطط البيت الأبيض في وقت سابق اليوم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترى أن "أسابيع" فقط تفصلها عن الوصول لقرار حاسم بخصوص مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، وفق ما نقله موقع أكسيوس الإخباري.

أسابيع فقط

كما كشف المصدران أن "إدارة بايدن ترى أنها باتت مسألة أسابيع الآن قبل الوصول لنقطة القرار الحاسم: إما أن يتم التوصل لاتفاق وتعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، أو تنهار المحادثات وتتحرك الإدارة لفرض المزيد من الضغوط على إيران". وأضاف المصدران أن إدارة بايدن حددت نهاية يناير/كانون الثاني أو أوائل فبراير/شباط موعدا نهائيا لاتخاذ قرار، وتنوي تكثيف رسائلها العامة بشأن إيران قبل ذلك. يذكر أن طهران تخوض منذ أبريل الماضي (2021) مباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015. فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في الجولات التي بلغ عددها حتى الآن 8. وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة، وسط تزايد القلق من تسارع الخطى الإيرانية على الصعيد "النووي"!

سفير السعودية بفيينا: بحثنا مع مبعوث أميركا الشواغل الأمنية من نووي إيران

دبي - العربية.نت... قال السفير السعودي في فيينا الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان اليوم الأربعاء إنه أكد خلال اجتماع لسفراء دول مجلس التعاون الخليجي مع المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي على "الشواغل الأمنية" تجاه البرنامج النووي الإيراني. وأضاف السفير عبر حسابه الرسمي على تويتر أنه أكد مع السفراء الخليجيين أيضا على القلق من "تدخلات إيران في المنطقة لزعزعة الأمن من خلال دعمها للميليشيات الإرهابية". إلى هذا، أعلنت واشنطن، الأربعاء، أن المفاوضات في فيينا سجلت تقدما طفيفاً. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس في إيجاز صحافي يومي، إن التفاوض مستمر في العاصمة النمساوية، وقد سجل "تقدما طفيفا" في الأيام الأخيرة.

اتفاق مؤقت

يأتي هذا، فيما كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني وحيد جلال زاده أن دول مجموعة 4+1 اقترحت اتفاقاً مؤقتاً خلال محادثات فيينا يمهد للتوصل لاتفاق دائم حول البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً أن طهران لم تمانع إلا أنها لم توافق أيضا بعد. كما أوضح أن هذا المقترح "قيد الدراسة". وأكد في تصريحات نقلتها وكالة إرنا اليوم الأربعاء أن إبرام اتفاق "مؤقت" لا يضر بالاتفاق النووي. إلا أنه أضاف أن أولوية بلاده تبقى التوصل إلى اتفاق دائم. يذكر أن طهران تخوض منذ أبريل الماضي (2021) مباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015. فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في الجولات التي بلغ عددها حتى الآن 8. وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة، وسط تزايد القلق من تسارع الخطى الإيرانية على الصعيد "النووي".

وزير الخارجية السعودي يؤكد حرص المملكة على استقرار كازاخستان في اتصال بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية كازاخستان

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، يوم أمس (الأربعاء)، اتصالًا هاتفيًا بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية كازاخستان مختار تليوبيردي. وأكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال الهاتفي حرص المملكة على استقرار الأوضاع في كازاخستان، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إتفاق من 4 بنود بين الصين و«التعاون الخليجي»... بكين تؤكد دعمها لدول المجلس في حماية أمنها

الجريدة.... أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، دعم بلاده لدول مجلس التعاون الخليجي في "حماية استقلالها وأمنها"، مضيفا أن "الصين ستواصل معارضة تدخُّل أي دولة في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون بذريعة حقوق الإنسان". وقال وانغ يي خلال مباحثات أجراها مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د. نايف الحجرف، في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو، إنه "في مواجهة حالات عدم اليقين الناجمة عن التغيرات العميقة على نطاق لم نشهده منذ قرن وتأثير جائحة كوفيد-19، يجب على الجانبين الخليجي والصيني العمل معا للاضطلاع بدور أكثر إيجابية في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتعزيز السلام والتنمية في العالم". وعقب المباحثات التي جرت أمس الأول، والتي تطرقت الى ملفات دولية واقليمية بينها مفاوضات إيران والأزمة في اليمن، أعلن مجلس التعاون التوصل الى اتفاق من 4 بنود بين الطرفين، أولها، ‏ضرورة إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت ممكن، بهدف زيادة وتعميق مجالات التعاون المتبادلة ورفع مستوى التعاون العملي لمواجهة التحديات، بما يحقق التنمية ويخدم المصالح المشتركة. وثانياً، ‏التوقيع على خطة العمل المشتركة للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بين عام 2022- 2025 في أسرع وقت ممكن، من أجل آفاق جديدة وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين. وثالثاً، ‏ضرورة إتمام المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت ممكن، وإقامة منطقة التجارة الحرة بين المجلس والصين، بهدف رفع مستوى التحرير والتسهيل للتجارة وحوكمة المصالح التجارية والاقتصادية للطرفين. ورابعاً،‏ عقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين في الرياض في الوقت المناسب للجانبين من أجل تعزيز التواصل الاستراتيجية ومتابعة البرامج التنموية وتخطيط العلاقات والتعاون في المستقبل. جاء ذلك، بينما أجرى وزراء 4 دول خليجية، هي الكويت والسعودية والبحرين وعُمان، مباحثات في الصين قبل زيارة لنظيرهم الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

دعوة خليجية للصين لاستكمال سريع لمفاوضات «التجارة الحرة»

تزامناً مع زيارة لأربعة وزراء خارجية من مجلس التعاون إلى ووتشي

الشرق الاوسط... الدمام: ميرزا الخويلدي... عقدت الكويت والصين جلسة مباحثات رسمية أمس الأربعاء، في مدينة ووتشي الصينية، تناولت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر تجاه تطورات الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشارت وكالة الأنباء الكويتية إلى أن المباحثات التي ترأسها من الجانب الصيني مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، بينما ترأسها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر الصباح شهدت استعراض العلاقات الوثيقة، والتعاون الثنائي والتنسيق المشترك بمختلف المجالات الحيوية والمهمة. وجاءت هذه المباحثات في وقت يقوم فيه مسؤولون من أربع دول في مجلس التعاون الخليجي منذ الاثنين الماضي بزيارة للصين تستمر خمسة أيام، في ظل ارتفاع كبير في أسعار النفط الذي يعتمد العملاق الآسيوي عليه بشدة في اقتصاده. حيث بدأ وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والكويت الشيخ أحمد الناصر الصباح، وعُمان بدر بن حمد البوسعيدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف زيارة رسمية إلى الصين. وينتظر أن تساهم زيارة الرباعي الخليجي في إحراز تقدم في المناقشات حول اتفاق التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي. وقال وانغ وينبين الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية: «تأمل بكين أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وأن تسمح للحوار والتعاون بين الجانبين بأن يكون مثمراً أكثر». وأضاف في مؤتمر صحافي «نحن مستعدون للعمل الجاد مع كل دول مجلس التعاون الخليجي لضمان تنميتنا المشتركة». إلى ذلك، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، أهمية العلاقات الخليجية - الصينية، وحرص دول المجلس على تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين الطرفين في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة. وجاءت تصريحات الحجرف خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مع مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بحضور رئيس الفريق الخليجي للمفاوضات عبد الرحمن الحربي، في مدينة ووشي الصينية. وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض مخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي - الصيني، الذي عقد في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وكذلك اللقاء الذي عقد بين الأمين العام ووزير خارجية الصين في الرياض 24 مارس (آذار) 2021، مؤكدين أهمية المتابعة لتعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والصحية والتنموية. واستعرض الاجتماع مسار مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين، والتحضير لجولة المفاوضات العاشرة، مؤكدين أهمية الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين، واستكمال الملف لتحقيق المصالح المشتركة، لا سيما كون الصين تمثل الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات على الصعيد الإقليمي والدولي ذات الاهتمام المشترك في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. وذكر البيان المشترك بين مجلس التعاون الخليجي ووزارة الخارجية الصينية أن مباحثات الجانبين شهدت «تبادل الجانبين وجهات النظر ‏على نحو ودي ومعمق حول العلاقات الخليجية الصينية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتم التوصل إلى توافق واسع النطاق». وقال البيان إن الطرفين الخليجي والصيني سجلا «ارتياحهما ‏لمدى تطور العلاقات الخليجية الصينية، ويؤكدان على أن تعزيز التعاون الخليجي الصيني يتماشى مع المصالح الأساسية والبعيدة المدى لدى الجانبين، متطلعين إلى مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وتعزيز الدعم المتبادل، بما يصون المصالح المشتركة بشكل أفضل». ودعا البيان المشترك إلى «‏ضرورة إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون وجمهورية الصين في أسرع وقت ممكن، بهدف زيادة تعميق مجالات التعاون المتبادلة، ورفع مستوى التعاون العملي ومواجهة التحديات، بما يحقق التنمية المشتركة ويخدم المصالح المشتركة». وكذلك «‏التوقيع على خطة العمل المشتركة للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بين عامي 2022 - 2025 في أسرع وقت ممكن، من أجل آفاق جديدة وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين». و«‏ضرورة إتمام المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت ممكن، وإقامة منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في يوم مبكر، بغية رفع مستوى التحرير والتسهيل للتجارة وحوكمة المصالح التجارية والاقتصادية للطرفين». وأوضح البيان أن مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي استقبل خلال هذه الفترة زيارات وزراء خارجية السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان، بالإضافة إلى ‏مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتم تبادل وجهات النظر على نحو معمق والقيام ‏بالتنسيق والتواصل حول الالتزام بالتعددية وحماية الأمن الإقليمي، وتعزيز التعاون المتبادل المنفعة.

{حقوق الإنسان} السعودية تطلع دبلوماسيين على عناصر جرائم الاتجار بالأشخاص

الرياض: «الشرق الأوسط»... أطلعت لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في هيئة حقوق الإنسان السعودية دبلوماسيين عاملين في السلك الدبلوماسي داخل السعودية من سفارات الدول الأجنبية، خصوصاً الملحقين العماليين، على آليات التعرف على حالات الاتجار بالأشخاص، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC. واطّلع الدبلوماسيون، ضمن {دورة تدريبية عن بعد} نظمتها الهيئة، على عناصر جريمة الاتجار بالأشخاص وفق بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، خاصة النساء والأطفال، والوضعية القانونية للضحايا في ظل القانون الوطني والبروتوكول، ودور السلك الدبلوماسي في التعرف على حالات الاتجار بالأشخاص والمؤشرات الدالة عليه، وإجراء المقابلات مع الضحايا من قبل السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى آلية الإحالة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص التي أطلقتها المملكة، ودور السفارات في مراحل آلية الإحالة، وإجراءات التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة هذه الجريمة.



السابق

أخبار العراق... مصطفى الكاظمي يتوسط بين القوى الشيعية وعينه على ولاية ثانية....«الإطار التنسيقي» يدعو إلى الحوار بعد رفض الصدر تهديد الشركاء.. التنسيقي: لا اعتراف بمخرجات أول جلسة لبرلمان العراق.. إصابة سودانيين في هجوم على سيارتين لشركة صينية في العراق.. {النزاهة} العراقية: مذكرات قبض واستقدام لمسؤولين كبار بتهم فساد وسوء إدارة..علماء الآثار الأوروبيون في العراق مجددا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تدعو إلى «تكامل إقليمي» بين دول حوض النيل..السيسي: مصر أنفقت 400 مليار دولار للخروج من «متاهة الفقر»... الاتحاد الأوروبي يدعم عقوبات «إيكواس» ضد مالي..مصرع 8 في انفجار«مفخخة» بمقديشو.. إطلاق نار في مدينة بـ الكاميرون.. توقيف 8 عسكريين في بوركينا فاسو بتهمة «التحضير لانقلاب»..ثوار السودان يؤجلون احتجاجاً «تكتيكياً» في معركة «كر وفر» مع قوات الأمن.. أمازيغ ليبيا يطالبون في عامهم الجديد بـ«عدم الإقصاء والتهميش»..تونس تمنع التجمعات وتفرض حظر تجول ليلياً.. المغرب يوقع اتفاقية لتوظيف وإقامة رعاياه في البرتغال..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... التحالف يطلق من شبوة «المحررة» عملية «حرية اليمن السعيد»..الشيوخ الأميركي: الحوثيون وكلاء إيران لزعزعة أمن المنطقة.. حكومة اليمن: انتصارات شبوة ومأرب خطوة نحو استعادة الدولة.. قلق أممي من استخدام الحوثيين موانئ الحديدة لأغراض عسكرية.. «البرنامج السعودي» في اليمن يدعم تدريب 660 شاباً وشابة لتمكينهم اقتصادياً..خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس الجزائر..محادثات قطرية - إيرانية تُركّز على النووي و«الحوار الاقليمي»..

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..تحرير مناطق جديدة من الحوثيين جنوب مأرب.. قائد التحالف: ميناء الحديدة لا يزال يستقبل الأسلحة وآلة التدمير الإيرانية.... التحالف: 236 سفينة تجارية وإغاثية خلال عام أعطيت التصاريح..التحالف يحذّر المدنيين بمناطق عمليات عسكرية... ويعلن مقتل 340 حوثياً..رئيس الوزراء اليمني: عازمون على مكافحة الفساد..اليمن يدعو لوقف نهب الحوثيين للمساعدات الإنسانية.. تمرين عبور.. مناورات سعودية فرنسية في البحر الأحمر..وزير خارجية الجزائر يبحث في الإمارات التحضيرات للقمة العربية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,227,135

عدد الزوار: 6,941,241

المتواجدون الآن: 129