أخبار العراق... الرئيس العراقي يدعو إلى تشكيل حكومة «قادرة على مواجهة التحديات»... البنتاغون يحمل مجموعات إيران مسؤولية الهجمات الأخيرة... هجوم جديد يستهدف قاعدة عين الأسد في العراق.. استهداف لقواعد التحالف بسوريا والعراق.. والكاظمي يصفه بالعبث.. الكاظمي: مجزرة «جبلة» جريمة حقيقية لا يمكن السكوت عليها..في البصرة.. حرب من نوع آخر يقودها الحشد الشعبي..

تاريخ الإضافة الخميس 6 كانون الثاني 2022 - 4:31 ص    عدد الزيارات 1464    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس العراقي يدعو إلى تشكيل حكومة «قادرة على مواجهة التحديات»...

بغداد: «الشرق الأوسط»... دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى تشكيل حكومة جديدة «قادرة على مواجهة التحديات»، في وقت لم تتمكن فيه الكتل والأحزاب السياسية الفائزة في الانتخابات من حسم خلافاتها قبل 3 أيام من موعد انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد يوم الأحد المقبل. قال صالح في كلمة له خلال حضوره احتفالية أقيمت في بغداد لمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد: «نحن اليوم أمام مسؤولية وطنية كبرى تتجسد بالانتصارات المتحققة وتعزيزها، والعمل على عدم تكرار المآسي الإرهابية، وقطع الطريق على خلايا التطرف والإرهاب التي تنشط بين الحين والآخر، في محاولة يائسة للعبث بأمننا واستقرارنا، ما يستوجب توحيد الصف الوطني، والتكاتف من أجل حماية السلم المجتمعي، ويتطلب أيضاً الإصلاح الجذري، لتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وللشعب». وأضاف الرئيس العراقي: «ينتظرنا اليوم استحقاق مهم بانعقاد البرلمان الجديد للشروع بتشكيل الحكومة الجديدة التي يجب أن تكون مقتدرة على النهوض بمهامها، والتصدي للتحديات التي تواجهها بلادنا والمنطقة»، مشدداً على أنه «لا بد من تحقيق الإصلاح الجذري والبنيوي، وتلبية تطلعات الشعب والمواطنين في كل أنحاء العراق، وذلك من خلال تثبيت الحكم الرشيد وترسيخ مرجعية الدولة، وأن تكون دولة مقتدرة محترمة بسيادة كاملة، وتسخر موارد البلد لخدمة الشعب»، داعياً إلى «ضرورة إنهاء الأزمات التي استحكمت بالمنطقة، لكونها حاجة ملحة ومصلحة مشتركة للجميع». وجاء كلام صالح مع قرب نفاد الوقت المخصص للتفاهمات السياسية بين الأطراف العراقية الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة قبل انعقاد جلسة البرلمان يوم الأحد. ولم تتوصل هذه الأطراف حتى الآن إلى صيغة نهائية حول شكل الكتلة البرلمانية الأكبر عدداً التي يتحدد بموجبها تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وفي حين تواصل المكونات الشيعية والسنية والكردية مفاوضاتها البينية بشأن ما إذا ستكون الحكومة المقبلة توافقية أم أغلبية، فضلاً عن إمكان التجديد للرئاسات الثلاث (الجمهورية، والوزراء، والبرلمان)، فإن الجميع ينتظر موعد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد يوم الأحد. وطبقاً لكل المؤشرات، فإن الجلسة ستقتصر على تأدية أعضاء البرلمان، وعددهم 329 نائباً، اليمين الدستورية. ويفترض، طبقاً للدستور، أن يجري خلال الجلسة الأولى انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه والإعلان عن الكتلة الأكبر. لكن بسبب غياب التفاهم بين مختلف الأطراف على هذه المسائل الأساسية، فإن الجلسة ستبقى، كما يبدو، تداولية؛ وقد تستمر 15 يوماً أخرى. وبين أن تكون الجلسة شكلية في ساعتها الأولى يترأسها أكبر الأعضاء سناً؛ وبين البدء بالإجراءات الرسمية التي تلي الساعة الأولى وهي انتخاب رئيس البرلمان الجديد، لا تزال المواقف والآراء متباعدة بين أن يحسم كل شيء خلال الجلسة، وأن تبقى في حالة انعقاد دائم. ويقول الخبير القانوني فيصل ريكان لـ«الشرق الأوسط»، رداً على سؤال عن طبيعة الجلسة الأولى وآلية انعقادها، إنه «لا يجوز تأجيل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد؛ لأن انعقادها يتم بموجب الدستور الذي ألزم رئيس الجمهورية بدعوة مجلس النواب للانعقاد خلال 15 يوماً من تاريخ المصادقة على النتائج النهائية». وأضاف ريكان أن «الدستور لم يتضمن أي نص يمكن من خلاله تأجيل انعقاد الجلسة الأولى، وحيث إن الدستور هو القانون الأسمى الذي لا يمكن مخالفته، فإن المواقيت الواردة فيه ملزمة للجميع». وأوضح أن «هناك مهام أمام البرلمان خلال الجلسة الأولى عليه إنجازها، مثل انتخاب رئيس مجلس النواب، ونائبيه، وفتح باب الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية، وكذلك تحديد الكتلة الأكثر عدداً تطبيقاً لتفسير المحكمة الاتحادية الذي قالت فيه إن الكتلة الأكثر عدداً تُحدد بالجلسة الأولى لمجلس النواب». وأضاف: «ولكون هذه الأمور لا بد من حسمها خلال الجلسة الأولى؛ فإنه لا بد من أن يبقى البرلمان في حالة انعقاد لحين إكمال المهام المنصوص عليها في الدستور، لكن دون أن تكون الجلسة مفتوحة؛ لأن ذلك مخالف لقرار سابق للمحكمة الاتحادية ألغت فيه بقاء الجلسة مفتوحة». مع ذلك، تكثفت اللقاءات السياسية بين مختلف الأطراف مع بقاء الصراع مفتوحاً بين زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الباحث عن الأغلبية الوطنية، وبين «الإطار التنسيقي» الباحث عن التوافقية. وفيما لم يعلن «الصدريون» أي موقف بشأن موضوع الكتلة الأكبر، فإن قوى «الإطار التنسيقي» تكاد تعلن يومياً مواقف عدة بشأن إمكانية تشكيلها الكتلة الأكبر بعيداً عن الصدر أو بالتقارب معه بهدف بقاء البيت الشيعي موحداً حيال الشريكين السني والكردي. أما على صعيد الشريكين السني والكردي الباحثين عن توافق شيعي ـ شيعي كي لا يتورطا في تحالف مع طرف دون آخر، فإنه في الوقت الذي بحث فيه وفد من الكتلة الصدرية في أربيل طبيعة التفاهمات المقبلة قبيل الأحد المقبل، فإن زعيم «حزب تقدم» محمد الحلبوسي التقى أمس مع زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر في مقر الأخير بالحنانة بمدينة النجف. وحول المباحثات التي أجراها «الصدريون» مع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في أربيل، قال «التيار الصدري»، في بيان أول من أمس، إن «رئيس الوفد الصدري المفاوض حسن العذاري التقى الزعيم الكردي مسعود بارزاني خلال زيارة رسمية إلى إقليم كردستان». ولفت البيان إلى أن «اللقاء جرى وسط أجواء إيجابية متفائلة، فضلاً عن تأكيد الطرفين على أهمية وضع النقاط على الحروف والسعي الحثيث لإنقاذ الوطن».‏ من جهته، رهن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» موقفه من تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بمخرجات المباحثات بين القطبين السياسيين للقوى الشيعية في العراق؛ المتمثلة في «التيار الصدري» و«الإطار التنسيقي». وقال المتحدث باسم الحزب، محمود محمد، في مؤتمر صحافي عقده في أربيل عقب اجتماع مع وفد «التيار الصدري»: «نحن لغاية الآن لا ندعم أي طرف؛ سواء (التيار الصدري) و(الإطار التنسيقي)»، مستدركاً: «يتعين أن نكون شركاء وركناً أساسياً في الحكومة المقبلة». وأضاف أن «(التيار الصدري) يؤيد تشكيل حكومة أغلبية وطنية، و(الإطار) مع أغلبية سياسية، ونحن ننتظر خلال هذين اليومين إلى أين ستصل نتائج مباحثاتهما».

البنتاغون يحمل مجموعات إيران مسؤولية الهجمات الأخيرة...

الحرة – واشنطن... منذ الأحد تم أطلاق صاروخين على قاعدة عين الأسد وستة صواريخ على قاعدة جوية أخرى في بلد... القوات الأميركية في العراق غيرت مهامهما من قتالية إلى استشارية.

قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الأربعاء، إن وزارة الدفاع الأميركية ليس لديها شك في أن الهجوم الأخير ضد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، خططت له ونفذته مجموعات مدعومة من إيران. وتعليقا على تزايد وتيرة الهجمات في العراق وسوريا في الأيام الماضية، قال كيربي إن التصعيد قد يكون مرتبطا بذكرى مقتل قاسم سليماني أو بتغير المهمة في العراق والتي لم ترض بعض الميليشيات. وأضاف أن الولايات المتحدة كانت مستعدة لهذا الاحتمال وتعمل على حماية قواتها، مضيفا أن بلاده أكدت لإيران مدى جديتها في التعامل مع سلامة وأمن قواتها ومهمتها في العراق وسوريا. وشهدت الأيام الماضية سلسلة هجمات استهدفت قواعد عسكرية تستضيف مستشارين من التحالف في سوريا والعراق. واليوم، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار الأربعاء، لهجوم صاروخي جديد، وفق ما ذكر مصدر أمني محلي وآخر في التحالف الدولي لمحاربة داعش، وذلك في ثالث هجوم مماثل منذ الاثنين في العراق. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في التحالف قوله إن هجوما صاروخيا استهدف القاعدة التي تستضيف قوات للتحالف الدولي في العراق، دون سقوط ضحايا. وقال المسؤول "لاحظنا إطلاق خمس مقذوفات صاروخية سقطت بعيداً عن المنشأة"، مضيفاً أن الأقرب "سقط على بعد نحو كيلومترين" من القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا، بدون أن يسفر الهجوم عن "ضحايا أو أضرار". ونقل مراسل الحرة في العراق عن مصدر أمني في شرطة قضاء هيت قوله إن "خمسة صواريخ سقطت داخل القاعدة تسببت بأضرار مادية فقط دون إلحاق إصابات بشرية". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الدفاعات الجوية أسقطت عددا آخر من الصواريخ". وكان التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، قال، الأربعاء، إن قاعدة عسكرية تستضيف بعض مستشاريه في شمال شرق سوريا تم استهدافها بثماني قذائف صاروخية، متهماً مجموعات موالية لإيران بالوقوف خلف ذلك. وجاء الهجوم غداة تأكيد التحالف إحباطه هجوماً على القاعدة ذاتها، وبعد ساعات من إعلان المرصد السوري لحقوق الانسان عن استهداف مجموعات موالية لإيران فجر الأربعاء أكبر قواعد التحالف في شرق سوريا، من دون أن يصدر أي تعليق من التحالف بشأنها. وتأتي هذه الهجمات التي سبقها استهداف قواعد أميركية في العراق خلال اليومين الماضيين، في وقت أحيت إيران وحلفاؤها في المنطقة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية قرب مطار بغداد. وقال التحالف، في بيان الأربعاء، "تم استهداف قوات التحالف صباح ذا الوم بثماني قذائف صاروخية" أطلقت على قاعدة تٌعرف باسم "القرية الخضراء"، يتواجد فيها مستشارون للتحالف في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا. ولم يوقع الهجوم أي إصابات، لكن عدداً من القذائف سقط داخل القاعدة وتسبّب "بأضرار طفيفة"، وفق التحالف الذي أفاد عن إطلاقه مع قوات سوريا الديمقراطية ست قذائف مدفعية باتجاه مصدر النيران خارج منطقة الميادين في محافظة دير الزور (شرق). وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري. واتهم التحالف، وفق النسخة العربية من بيانه، "الجهات الخبثة المدعومة من إران" بإطلاق القذائف الصاروخية. وقال قائد قوة المھام المشتركة - عملیة العزم الصلب، اللواء جون برینان، إنّ "هذه الهجمات غیر الدقیقة والعشوائیة بالنیران غیر المباشرة تشكل تھدیدًا خطیرًا على المدنیین الأبریاء بسبب افتقارھا إلى الدقة". وأضاف برینان "یحتفظ التحالف بحق الدفاع عن نفسه وعن القوات الشریكة ضد أي تھدید، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحمایة تلك القوات". وأكد أن التحالف یواصل مراقبة "التهديدات ضد قواتنا في العراق وسوریا من قبل مجموعة المیلیشیات المدعومة من إیران. إنّ هذه المجموعات تحاول أن تلُھینا بشكل خطیر عن المھمة المشتركة لتحالفنا لتقدیم المشورة والمساعدة والتمكین للقوات الشریكة من أجل الحفاظ على الھزیمة الدائمة لداعش". وتقدم قوة المهام المشتركة - عملیة العزم الصلب المشورة والمساعدة والتمكین للقوات الشریكة من أجل الحفاظ على الھزیمة الدائمة لداعش في مناطق محددة في العراق وسوريا. وجاء الإعلان عن الهجوم بعد ساعات من إشارة المرصد السوري الى سقوط ثلاث قذائف صاروخية على حقل العمر النفطي الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف في شرق سوريا. واتهم مجموعات مقاتلة موالية لطهران بشنّ القذائف. ولم يصدر أي تأكيد من التحالف إزاء هذا الهجوم. وقال متحدث باسمه رداً على سؤال لوكالة فرانس برس "لا تقارير لدينا عن هجمات جديدة". وكان التحالف أعلن الثلاثاء إحباطه هجوماً صاروخياً على قاعدة "القرية الخضراء"، بعد رصده "عدداً من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطراً وشيكاً". وردّاً على سؤال حول الجهة التي كانت تخطط لهجوم الثلاثاء، الذي وقع بدوره بعد هجومين مماثلين استهدف أولهما الإثنين مجمّعاً للتحالف الدولي في مطار بغداد وثانيهما الثلاثاء قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، قال المتحدّث باسم البنتاغون، جون كيربي، إنّه غير قادر على تحديدها. لكنّه أضاف "ما زلنا نرى قواتنا في العراق وسوريا مهدّدة من قبل ميليشيات مدعومة من إيران".

الدفاعات الجوية العراقية تتصدى لطائرة مسيرة استهدفت قاعدة «عين الأسد»

الراي.... قالت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم الأربعاء إن الدفاعات الجوية العراقية تصدت لطائرة مسيرة «مجهولة» حاولت الاقتراب من قاعدة (عين الأسد) الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في محافظة (الأنبار) غربي البلاد. وأضافت الخلية في بيان أن التصدي للطائرة المسيرة تم خارج محيط القاعدة دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل. يذكر أن هذا هو ثاني استهداف لقاعدة (عين الأسد) بعد هجوم تعرضت له في وقت سابق أمس بخمسة صواريخ كاتيوشا سقطت خارجها. ووصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في وقت سابق اليوم الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية في بلاده بأنها «تصرفات عبثية» مؤكدا أنها تعكر الأمن والاستقرار في البلاد.

هجوم جديد يستهدف قاعدة عين الأسد في العراق

الحرة – واشنطن.... تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار الأربعاء، لهجوم صاروخي جديد، وفق ما ذكر مصدر أمني محلي وآخر في التحالف الدولي لمحاربة داعش، وذلك في ثالث هجوم مماثل منذ الاثنين في العراق. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في التحالف قوله إن هجوما صاروخيا استهدف القاعدة التي تستضيف قوات للتحالف الدولي في العراق، دون سقوط ضحايا. وقال المسؤول "لاحظنا إطلاق خمس مقذوفات صاروخية سقطت بعيداً عن المنشأة"، مضيفاً أن الأقرب "سقط على بعد نحو كيلومترين" من القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا، بدون أن يسفر الهجوم عن "ضحايا أو أضرار". ونقل مراسل الحرة في العراق عن مصدر أمني في شرطة قضاء هيت قوله إن "خمسة صواريخ سقطت داخل القاعدة تسببت بأضرار مادية فقط دون إلحاق إصابات بشرية". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الدفاعات الجوية أسقطت عددا آخر من الصواريخ". وشهدت الساعات الماضية سلسلة هجمات استهدفت قواعد عسكرية تستضيف مستشارين من التحالف في سوريا والعراق. وكان التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، قال، الأربعاء، إن قاعدة عسكرية تستضيف بعض مستشاريه في شمال شرق سوريا تم استهدافها بثماني قذائف صاروخية، متهماً مجموعات موالية لإيران بالوقوف خلف ذلك. وجاء الهجوم غداة تأكيد التحالف إحباطه هجوماً على القاعدة ذاتها، وبعد ساعات من إعلان المرصد السوري لحقوق الانسان عن استهداف مجموعات موالية لإيران فجر الأربعاء أكبر قواعد التحالف في شرق سوريا، من دون أن يصدر أي تعليق من التحالف بشأنها. وتأتي هذه الهجمات التي سبقها استهداف قواعد أميركية في العراق خلال اليومين الماضيين، في وقت أحيت إيران وحلفاؤها في المنطقة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية قرب مطار بغداد. وقال التحالف، في بيان الأربعاء، "تم استهداف قوات التحالف صباح ذا الوم بثماني قذائف صاروخية" أطلقت على قاعدة تٌعرف باسم "القرية الخضراء"، يتواجد فيها مستشارون للتحالف في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا. ولم يوقع الهجوم أي إصابات، لكن عدداً من القذائف سقط داخل القاعدة وتسبّب "بأضرار طفيفة"، وفق التحالف الذي أفاد عن إطلاقه مع قوات سوريا الديمقراطية ست قذائف مدفعية باتجاه مصدر النيران خارج منطقة الميادين في محافظة دير الزور (شرق). وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري. واتهم التحالف، وفق النسخة العربية من بيانه، "الجهات الخبثة المدعومة من إران" بإطلاق القذائف الصاروخية. وقال قائد قوة المھام المشتركة - عملیة العزم الصلب، اللواء جون برینان، إنّ "ھذه الھجمات غیر الدقیقة والعشوائیة بالنیران غیر المباشرة تشكل تھدیدًا خطیرًا على المدنیین الأبریاء بسبب افتقارھا إلى الدقة". وأضاف برینان "یحتفظ التحالف بحق الدفاع عن نفسه وعن القوات الشریكة ضد أي تھدید، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحمایة تلك القوات". وأكد أن التحالف یواصل مراقبة "التھدیدات ضد قواتنا في العراق وسوریا من قبل مجموعة المیلیشیات المدعومة من إیران. إنّ ھذه المجموعات تحاول أن تلُھینا بشكل خطیر عن المھمة المشتركة لتحالفنا لتقدیم المشورة والمساعدة والتمكین للقوات الشریكة من أجل الحفاظ على الھزیمة الدائمة لداعش". وتقدم قوة المھام المشتركة - عملیة العزم الصلب المشورة والمساعدة والتمكین للقوات الشریكة من أجل الحفاظ على الھزیمة الدائمة لداعش في مناطق محددة في العراق وسوريا. وجاء الإعلان عن الهجوم بعد ساعات من إشارة المرصد السوري الى سقوط ثلاث قذائف صاروخية على حقل العمر النفطي الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف في شرق سوريا. واتهم مجموعات مقاتلة موالية لطهران بشنّ القذائف. ولم يصدر أي تأكيد من التحالف إزاء هذا الهجوم. وقال متحدث باسمه رداً على سؤال لوكالة فرانس برس "لا تقارير لدينا عن هجمات جديدة". وكان التحالف أعلن الثلاثاء إحباطه هجوماً صاروخياً على قاعدة "القرية الخضراء"، بعد رصده "عدداً من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطراً وشيكاً". وردّاً على سؤال حول الجهة التي كانت تخطط لهجوم الثلاثاء، الذي وقع بدوره بعد هجومين مماثلين استهدف أولهما الإثنين مجمّعاً للتحالف الدولي في مطار بغداد وثانيهما الثلاثاء قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، قال المتحدّث باسم البنتاغون، جون كيربي، إنّه غير قادر على تحديدها. لكنّه أضاف "ما زلنا نرى قواتنا في العراق وسوريا مهدّدة من قبل ميليشيات مدعومة من إيران".

قصف على {عين الأسد} وهجوم صاروخي على قاعدة قرب مطار بغداد

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... تواصل الحكومة العراقية طريقها في خط سير يتقاطع تماماً مع الفصائل المسلحة التي يُعتقد صلتها الوثيقة بطهران في ما يتعلق بالموقف من وجود القوات الأميركية والأجنبية في العراق ضمن إطار التحالف الدولي لمساعدة العراق في حربه ضد الإرهاب. وهاجمت الفصائل المسلحة للمرة الثالثة في غضون 72 ساعة معسكراً للجيش العراقي قرب مطار بغداد، أمس. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية وعسكرية عراقية أن صاروخ كاتيوشا أصاب قاعدة عسكرية عراقية تستضيف قوات أميركية بالقرب من المطار. ومساء أمس، سقطت 5 قذائف قرب قاعدة عين الأسد في الأنبار بعد يومين من استهدافها بطائرتين مسيرتين أسقطهما التحالف الدولي المتمركز في هذه القاعدة الضخمة غرب البلاد. وجاءت هذه الهجمات في وقت جدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تأكيده مغادرة القوات المقاتلة الدولية أرض العراق. وتعليقاً على الهجمات الأخيرة التي طالت أهدافاً عسكرية في الأنبار وبغداد، قال الكاظمي خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أمس الأربعاء، إن «هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية، وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار». وأكد الكاظمي «انتهاء الدور القتالي للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم تسلّم كل المعسكرات من قبل القوات العراقية. وحالياً يوجد عدد من المستشارين يعملون إلى جانب القوات الأمنية». وفي التفاصيل الميدانية، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية، أمس، سقوط صاروخ على معسكر النصر القريب من مطار بغداد الدولي غرب العاصمة. وذكرت الخلية، في بيان، أن «صاروخاً سقط على معسكر النصر غرب بغداد، حيث كان انطلاقه من منطقة حي الجهاد» الذي يقع في جانب الكرخ وقريب نسبياً من المطار. وأضافت أن «القوات الأمنية عثرت على منصة لإطلاق الصواريخ عليها صاروخ لم ينطلق عيار 240 ملم تم تفكيكه وتسليمه إلى مديرية الأدلة الجنائية. الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية تتابع تحقيقاتها للوصول إلى المنفذين». ورغم الهجمات العديدة التي شنتها الفصائل المسلحة على المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية في بغداد وعلى معسكرات للجيش، إلى جانب الهجمات التي تستهدف بشكل شبه يومي أرتال الإمدادات اللوجستية العسكرية العابرة من جنوب البلاد، ورغم التعهدات الحكومية المستمرة بمحاسبة المنفذين، فإن ذلك لم يحدث في حده الأدنى، ولم تعلن السلطات العراقية نجاحها في إلقاء القبض على أي عنصر من عناصر الجماعات المتورطة في شن الهجمات. ويكشف ذلك أن تلك الجماعات تعمل على الأرجح تحت غطاء سياسي وإقليمي يجعلها بمنأى عن المحاسبة والوقوع تحت طائلة القانون، ما يدفعها إلى مواصلة أعمالها المهددة للسيادة الوطنية بكل أريحية. وكان وزير الدفاع جمعة عناد اعتبر، أول من أمس، أن «استهداف القواعد وقضية هجمات الطائرات المسيّرة على المعسكرات سياسية ولا علاقة لها بالانسحاب من العراق». وأضاف في تصريحات صحافية أن «العراق ما زال يحتاج قدرات إضافية للقوة الجوية، ونحن بحاجة للمستشارين ضمن التحالف الدولي». ويتزامن التصعيد الذي تنفذه الفصائل المسلحة هذه الأيام مع إحياء الذكرى السنوية الثانية لمقتل القائد السابق لـ«فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» بضربة جوية أميركية على طريق مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020.

العراق يستحوذ على حصة «إكسون موبيل» في حقل غرب القرنة 1

الاخبار... أعلن وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، أن مجلس الوزراء وافق على قيام شركة النفط الوطنية العراقية، بالاستحواذ على حصة «إكسون موبيل» في حقل غرب القرنة 1، الذي يُعدّ أحد الحقول العملاقة في البلاد. وحقل غرب القرنة 1، الموجود في جنوب البلاد، هو أحد أكبر حقول النفط العراقية، ويحتوي على احتياطيات قابلة للاستخراج، تتجاوز 20 مليار برميل. كما ذكر مسؤولون عراقيون أن طاقة إنتاج الحقل اقتربت من 500 ألف برميل يومياً عام 2021. وفي العام الماضي، كان مدير شركة نفط البصرة الحكومية، خالد حمزة، قد أعلن أن «إكسون تسعى إلى بيع حصتها البالغة 32.7 في المئة في الحقل، مقابل 350 مليون دولار». وتراجع اهتمام الشركات الأجنبية بتطوير حقول النفط في جنوب العراق، بسبب خفض هذا الأخير وغيره من كبار منتجي النفط الإنتاج، لدعم الأسعار.

استهداف لقواعد التحالف بسوريا والعراق.. والكاظمي يصفه بالعبث

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... سقطت 3 قذائف صاروخية ،فجر الأربعاء، على حقل العمر النفطي، الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، غداة إحباط هجوم مماثل على قاعدة أخرى في المنطقة. واتهم المرصد مجموعات مقاتلة موالية لطهران بشنّ القذائف، بعد يومين من إحياء إيران وحلفائها الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي "أبو مهدي المهندس" في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد. وأفاد المرصد السوري بإطلاق مجموعات موالية لطهران 3 قذائف صاروخية على حقل العمر في محافظة دير الزور (شرقا)، سقطت إحداها في مربض للطائرات المروحية، محدثة أضراراً مادية فقط، فيما سقطت قذيفتان في موقع خال. وبحسب المرصد، ردّ التحالف على الهجوم باستهداف بادية مدينة الميادين، التي أطلقت منها القذائف الصاروخية. وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري. وجاء هذا الهجوم غداة إعلان التحالف إحباطه هجوماً صاروخياً على إحدى قواعده في منطقة دير الزور، بعد رصده "عدداً من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطراً وشيكاً". وردّاً على سؤال حول الجهة التي كانت تخطط لهجوم الثلاثاء الذي وقع بدوره بعد هجومين مماثلين استهدف أولهما ،الإثنين، مجمّعاً للتحالف الدولي في مطار بغداد، وثانيهما الثلاثاء قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، قال المتحدّث باسم البنتاجون "جون كيربي" إنّه غير قادر على تحديدها. لكنّه أضاف: "ما زلنا نرى قواتنا في العراق وسوريا مهدّدة من قبل ميليشيا مدعومة من إيران". ولا يزال نحو 900 جندي أمريكي منتشرين في شمال شرقي سوريا وفي قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية. وفي وقت سابق ،الأربعاء، تعرضت قاعدة عسكرية عراقية تستضيف قوات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي، إلى استهدف بصاروخ كاتيوشا. واعتبر رئيس الحكومة العراقية "مصطفى الكاظمي" ،الأربعاء أن قصف المعسكرات العراقية بالصواريخ "تصرفات عبثية تعكر صفو الأمن والاستقرار". وقال "الكاظمي"، خلال جلسة للحكومة العراقية عقدت في محافظة النجف :"للأسف هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار". وأضاف: "نؤكد مجدداً على انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويوجد حاليا عدد من المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية".

الكاظمي: مجزرة «جبلة» جريمة حقيقية لا يمكن السكوت عليها

إقالة قائد شرطة بابل ومدير استخباراتها ومدير استخبارات جبلة وإحالتهم إلى التحقيق الفوري

إحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في «الداخلية» إلى التحقيق لنشرهم معلومات مضللة

الجريدة.. المصدرDPA.. وصف رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم الأربعاء جريمة مقتل عائلة عراقية من 20 فرداً برصاص القوات الأمنية العراقية، بأنها مجزرة حقيقية لايمكن السكوت عليها. وقال الكاظمي خلال زيارته مجلس العزاء المقام على أرواح ضحايا جريمة ناحية جبلة في محافظة بابل إن «ما حدث هو مجزرة حقيقية تدمي القلب، مجرمون يتسترون تحت غطاء مؤسسات الدولة، ويرتكبون جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها»، بحسب بيان الحكومة العراقية. وتابع أن الحكومة أسرعت «في اتخاذ الإجراءات بحق المتورطين، ونشكر تعاون القضاء معنا». وأوضح «قررنا إقالة قائد شرطة بابل ومدير استخباراتها ومدير استخبارات ناحية جبلة وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، ووجهنا بتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم». كما «تمت إحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق بشأن نشرهم معلومات مضللة عن الحادث». وأكد رئيس الحكومة العراقية لقد «كلفنا مستشار الأمن القومي بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية، وسد الثغرات التي يمكن لمن تسول له نفسه استغلالها لمصالح شخصية، ووضع خطة لتنظيم العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمنية كافة، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً». وتعهد الكاظمي أمام أسر الضحايا «بالمتابعة المستمرة لهذا الملف إلى أن تطبق العدالة بحق المجرمين كافة، وأن تعوض الأسرة بشكل عادل، والخزي والعار وسوء العاقبة للمجرمين المتسترين وكل من يسلك سلوكهم». وكانت القوات العراقية قد هاجمت منزلاً بعد معلومات مضللة عن وجود مطلوبين في المنزل مما تسبب بمقتل عائلة من 20 فرداً غالبيتهم من الأطفال. وأحال القضاء العراقي 13 من عناصر القوات الأمنية المهاجمة بينهم 9 ضباط إلى المحاكم.

"قيامة الأرض" في البصرة.. حرب من نوع آخر يقودها الحشد الشعبي

الحرة... المسرحية تنتهي بمقتل المهندس وسليماني.... عرض مقر للحشد الشعبي في مدينة البصرة العراقية مسرحية تحمل عنوان "قيامة الأرض" تستعرض ما تقول هذه الفصائل القريبة من إيران إنها إنجازات حققتها في السنوات الماضية، وذلك في إطار ما أطلق عليه مخرج العمل، الإيراني سعيد إسماعيلي، "حربا باردة". وقال إسماعيلي لفرانس برس "من وجهة نظر الحرب الباردة، ينبغي علينا أن نكون رياديين وأن تكون أسلحتنا وأدواتنا جاهزة دوماً، ولا بدّ لنا أن نكون مزودين بأحدث الأسلحة في الحرب الناعمة، وبالتالي في المساحات الثقافية والفنية". وفي إحدى ساحات البصرة في جنوب العراق، بدأ العرض مع إعلان أحدهم "هيئة الحشد الشعبي تقدّم".... "عمل مشترك بين الفنانين العراقيين والإيرانيين"، يستعرض قصة آدم إلى مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد. وعلى مدى ساعتين، يعرض نحو 140 ممثلاً أحداثا تاريخية بارزة في الدين الإسلامي في "أضخم عرض مسرحي في العراق: قيامة الأرض"، بحسب إعلان ترويجي للمسرحية خطّ على جدران شوارع المدينة. وتأسس الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة، في العام 2014 إثر فتوى من المرجع الشيعي الديني الأعلى آية الله علي السيستاني حضت العراقيين على القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي. وشارك مقاتلو الحشد إلى جانب القوات العراقية في معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، انتهت بهزيمته في العام 2017. ويعتبر الحشد الشعبي جزءا لا يتجزأ من القوات العسكرية العراقية الرسمية. لكنه أيضا اكتسب نفوذا وأصبح لاعباً لا يمكن تفاديه في السياسة، ودخل نواب ممثلون له البرلمان للمرة الأولى في العام 2018. ويتهمه معارضوه بالتبعية لإيران وبالمسؤولية عن القمع الدامي الذي تعرضت له الانتفاضة الشعبية ضد الفساد التي قامت في أكتوبر 2019. وتملك هيئة الحشد الشعبي قنواتها التلفزيونية الخاصة، وتنتج أفلاماً ومسلسلات، ولها فرق رياضية خاصة، لا سيما فريق لكرة السلة وفريق لكرة القدم.

"حرب ناعمة"

في باحة مفتوحة تابعة لمقر للحشد، تتوالى أمام أنظار المشاهدين، وسط مؤثرات خاصة وانفجارات وأحصنة وجمال، أحداث تاريخية تعود الى آلاف السنين. وغالبية الممثلين المشاركين في العرض هم عراقيون من طلاب معهد الفنون الجميلة، لكن هناك مقاتلين من الحشد يلعبون دور المقاتلين في المسرحية. ويقف آدم وسط دخان أبيض وتحت شجرة الثمرة المحرمة، ثمّ يظهر نوح معتلياً سفينته. ويمرّ العرض على واقعة الطف التي قتل فيها الإمام الحسين، حفيد الرسول محمد، في كربلاء في العام 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية. وينتقل بعد ذلك من الدين، إلى العراق المعاصر الذي مزقته الحروب. في هذا الجزء، يبرز فصل المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مع أصوات إطلاق نار وانفجارات، ورايات الجهاديين السوداء ورجال ملتحين مسلحين في مواجهة مقاتلي الحشد. وتنتهي المسرحية بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في يناير 2020 بضربة طائرة بدون طيار أميركية في مطار بغداد. بعد ذلك، يخرج على المسرح مقاتلون من الحشد رافعين نعشي القائدين وصورتين لهما وأخرى للخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية. ويقول المشاهد علي سويد "هناك أشخاص غافلون عن بعض الأشياء لا يعرفون ماذا حصل... أطفالنا مثلا يحتاجون عرضاً مماثلاً لكي يفهموا ما حصل في المعارك".

 



السابق

أخبار سوريا... قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب سوريا.. استهداف "أكبر قاعدة للتحالف الدولي" في شرق سوريا..غارات للتحالف على ميليشيات إيرانية.. تفاقم أزمة مياه الشرب في إدلب بعد قصف روسي لمحطة الضخ..دمشق تعلن «تبريد حاويات» ميناء اللاذقية بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي..حليف إردوغان يطالب بإعادة السوريين إلى بلادهم.. تسارُع وتيرة الهجمات واتّساع رقعتها: حرب استنزاف صامتة ضدّ الأميركيين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «العمالقة» تضع أقدامها في بيحان وعيونها على حريب...التحالف: الحديدة والصليف مركزان رئيسيان لتهديد الأمن البحري.. الجيش اليمني يسيطر على معسكر مشاة في شبوة.. ومقتل 3 قياديين حوثيين..تصعيد الميليشيات الحوثية يشرّد 3 آلاف يمني خلال أسبوع..الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء استيلاء الحوثيين على السفينة «روابي».. وزيرا الخارجية السعودي والأميركي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار.. بلينكن وعبدالله بن زايد يبحثان هاتفيا العلاقات الاستراتيجية والشراكة..مباحثات خليجية - باكستانية تستعرض مستجدات مفاوضات التجارة الحرة.. عبدالله الثاني يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي...عبدالله يمهّد للملَكية الخامسة: الدولة لي..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,728,486

عدد الزوار: 6,910,737

المتواجدون الآن: 112