أخبار وتقارير... غموض إسرائيلي وتلميحات إيرانية بعد تحطم «مروحية حيفا»...إسرائيل توافق على إخضاع علاقاتها مع الصين للمراقبة الأميركية..بايدن يعول على الردع أولاً... في مواجهة تهديدات بوتين لأوكرانيا..أوكرانيا تتهم روسيا بتعزيز وحداتها في منطقة دونباس..الإدارة الأميركية تجري مراجعة لترسانتها النووية... أوكرانيا وتايوان وإيران... ثلاثة مسارح..الصين ستواصل «تحديث» ترسانتها النووية .. محامون أتراك يقاضون 112 مسؤولا صينيا بتهمة ارتكاب جرائم بحق الإيجور.. اشتباك إيراني-إسرائيلي على مواقع التواصل بين وزيري الخارجية.. رئيس وزراء بريطانيا: الوقت ينفد أمام إيران..اندلاع مظاهرات في كازاخستان بعد ارتفاع أسعار الوقود..باكستان: زيادة هجمات الإرهاب منذ تولي «طالبان» حكم أفغانستان.. مساجد في هولندا تتلقى رسائل مسيئة... الهند تعتقل شخصين بتهم الإساءة لمسلمات.. الحملة الرئاسية في فرنسا انطلقت مجدداً... وماكرون في المقدمة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 كانون الثاني 2022 - 6:35 ص    عدد الزيارات 1238    التعليقات 0    القسم دولية

        


غموض إسرائيلي وتلميحات إيرانية بعد تحطم «مروحية حيفا»...

الجريدة... تحطمت مروحية عسكرية إسرائيلية ليل الاثنين- الثلاثاء في ظروف غامضة قبالة شاطئ حيفا، في حادث تسبب بمقتل ضابطين في سلاح الجو وإصابة ضابط بحرية، وربطته أوساط مقربة من «الحرس الثوري» الإيراني بتهديدات الثأر لمقتل قاسم سليماني. ورأى المتحدث العسكري الإسرائيلي ران كوخافي، أمس، أن احتمال تعرض المروحية المنكوبة لـ «هجوم سيبراني» تبدو ضئيلة جدا وغير صحيحة، لكنه أشار إلى أنه «حذر لأنه من السابق لأوانه تأكيد سبب التحطم والارتطام بالمياه دون ارسال استغاثة» من طاقم المروحية. وقال كوخافي إن السلطات بدأت التحقيق لمعرفة سبب الحادث مع الأخذ في الاعتبار التقارير التي تحدثت عن مشاهدة كرة نار قبيل السقوط ربما تدل على خلل تقني في المحرك أو شيء آخر. في المقابل، ألمحت قناة «فيلق القدس» على «تليغرام» إلى أن الحادث لم يكن عرضياً. وكتبت القناة المحسوبة على «الحرس الثوري»: «بعد أقل من 24 ساعة من نشر حساب الحرس على تويتر ووعده بانتقام قريب من القادة الأميركيين والإسرائيليين، قتل ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي وطيار في السلاح ذاته في حادث تحطم تكتمت السلطات الصهيونية عليه». وختمت القناة منشوراتها بعبارة «الدم بالدم».

إسرائيل توافق على إخضاع علاقاتها مع الصين للمراقبة الأميركية المباشرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد مسؤول رفيع في الخارجية الإسرائيلية الأنباء التي نشرت في تل أبيب وواشنطن عن موافقة حكومة نفتالي بنيت على إخضاع علاقاتها مع الصين للمراقبة الأميركية المباشرة. وجاء ذلك في إطار المفاوضات التي تجريها الحكومة منذ تأسيسها في يونيو (حزيران) الماضي مع إدارة الرئيس جو بايدن، التي تطالب إسرائيل بإلغاء عدد من الصفقات الاستراتيجية مع الصين. وقال المسؤول إن إسرائيل تعهدت مؤخراً بإطلاع الولايات المتحدة الأميركية، على تفاصيل «الصفقات المهمة» التي تعتزم إبرامها مع الصين، وتعهدت حتى بإعادة النظر في الصفقات التي تعترض عليها واشنطن. وقال المسؤول، لصحيفة «هآرتس»، إن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، المسؤول عن صياغة السياسة الأميركية تجاه الصين، ناقش الأمر مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد مرتين. المعروف أن الولايات المتحدة، تحت إدارة بايدن ودونالد ترمب قبله، كانت ترفض الصفقات الإسرائيلية مع الصين وتعتبرها مضرة بالمصالح الأميركية، خصوصاً صفقة بناء ميناء جديد في حيفا. وهددت في حينه بوقف زيارات الأسطول الأميركي، عقاباً. لكن حكومة بنيامين نتنياهو توصلت إلى اتفاق لوضع نظام مراقبة على النشاط الصيني في الميناء، إلا أنها المرة الأولى التي توافق فيها إسرائيل على نظام مراقبة أميركي على النشاط الإسرائيلي وليس فقط الصيني. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد شرعت مؤخراً في مناقشات داخلية حول المطالب الأميركية المتصلة بالعلاقات بين تل أبيب وبكين. وأشارت «هآرتس» إلى اجتماعات عقدها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية ومسؤولون في وزارتي الأمن والأمن الداخلي، للبحث في هذه المسألة، عدة مرات في الشهور الماضية. وقالت إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة أن تحيل إليها الشركات التي يمكن أن تعمل كبديل عن الشركات الصينية في قطاع البنية التحتية، «وهي خطوة لم تسفر عن نتائج حتى الآن»، بحسب المسؤول المذكور. كما توجهت إسرائيل بطلب مماثل إلى بريطانيا. وفي الحالتين أكد الإسرائيليون أنهم معنيون بإقامة شراكات حول مشاريع البنية التحتية، مع كل من الهند والإمارات. وقالت جهات سياسية إن إسرائيل باتت تواجه معضلة استراتيجية بسبب التقديرات التي تتوقع أن تصل المواجهة بين الولايات المتحدة والصين قريباً إلى نقطة الغليان، وسيكون عليها أن تختار ما بين أمرين: الإسراع في الاصطفاف خلف واشنطن، أو المماطلة تجنباً لخسارة الاستثمارات مع الصين التي تعد ثالث أكبر شريك تجاري لإسرائيل. وفي الوقت نفسه، لا تترك الإدارة الأميركية مجالاً للحكومة الإسرائيلية للمماطلة، وتبعث برسائل إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين تعرب فيها عن القلق من الاستثمارات الصينية في مشاريع البنية التحتية، فضلاً عن محاولة الصين تعميق مشاركتها في الاقتصاد الإسرائيلي وصناعة التكنولوجيا الفائقة. وأوضحت هذه الرسائل أن «واشنطن لمحت إلى أنها تتوقع أن تقف إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة التي تنتهج سياسة تشكك تجاه الصين ودوافعها». يذكر أن مجموعة موانئ شنغهاي العالمية، التي تملكها الدولة الصينية، قد فازت عام 2015 بمناقصة لبناء وتشغيل مرفق الشحن التجاري في ميناء حيفا لمدة 25 عاماً، وفازت شركات أخرى بمشاريع شق أنفاق ضخمة وجسور عملاقة. وأثار هذا الأمر جدلاً داخل إسرائيل، بالإضافة إلى تحفظ الولايات المتحدة التي ترسو أحياناً سفن عسكرية تابعة لها في حيفا. وفي حينه دخلت حكومة نتنياهو خلافاً مع إدارة باراك أوباما. واليوم تتعمد حكومة بنيت الظهور كمن يغير سياسته ويضع الولايات المتحدة قبل كل الحلفاء الآخرين.

بايدن يعول على الردع أولاً... في مواجهة تهديدات بوتين لأوكرانيا..

الراي... من رد «قوي» و«حازم» إلى عقوبات «لم يسبق لها مثيل»، يمتلك جو بايدن الذي يضاعف تحذيراته من أجل ردع موسكو بقيادة فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا، خيارات كثيرة قد يكون بعضها مؤلماً لموسكو. - محادثات بأي هدف؟ يتهم الغرب موسكو بحشد عشرات الآلاف من جنودها على الحدود الأوكرانية، والتفكير في «عدوان» جديد بعد ضم شبه جزيرة القرم في 2014. في هذه الأجواء القابلة للانفجار، قبلت الولايات المتحدة والأوروبيون بإجراء سلسلة من المحادثات الأسبوع المقبل مع روسيا التي اقترحت اتفاقات للحد من توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أبوابها. ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم مستعدون لمناقشة مخاوف الجانبين - لكنهم أوضحوا أيضاً أن معظم المطالب الروسية غير مقبولة. لذلك يبدو أن الرئيس السادس والأربعين في التاريخ الأميركي لا يهتم كثيراً باتفاق كبير مع القوة المنافسة، إذ إن الهدف الأكبر لمواصلة الحوار بالنسبة له هو منع تفاقم الأزمة ممرراً في الوقت نفسه تحذيراته. ويلخص ماثيو روجانسكي، مدير معهد كينان في مركز ويلسن للأبحاث، الوضع قائلاً «إنها قبل كل شيء مسألة إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح من أجل حوار أعمق وديبلوماسية وتواصل أكثر فاعلية لن يفضيا إلى حل نهائي لجميع المشاكل ولكن إلى إدارة أفضل لهذه المشاكل لتجنب انتشارها».

- ما العقوبات الممكنة؟ قال بايدن إنه هدد بوتين مباشرة بـ «عواقب اقتصادية لم يسبق أن رأى مثلها من قبل» إذا قرر غزو أوكرانيا. ويمكن أن تكون العقوبات المطروحة على الطاولة حتى لو لم تتحدث عنها واشنطن بالتفصيل، قاسية جداً على الاقتصاد الروسي. يمكن للغربيين أولاً إدراج المزيد من المقربين لبوتين على لوائحهم السوداء، ما يحرمهم من الوصول إلى أصولهم في أميركا أو أوروبا. ويمكنهم أيضاً «تجفيف» الاستثمارات في روسيا وتصدير التقنيات الغربية إلى هذا البلد، كما حذر السفير الأميركي السابق في كييف وليام تايلر، نائب رئيس مركز الأبحاث التابع لمعهد الولايات المتحدة للسلام. وأخيراً يمكنهم التهديد باللجوء إلى ما يسمى «الخيار النووي»، أي عزل روسيا عن نظام «سويفت» الأداة الأساسية في التمويل العالمي التي تسمح للمصارف بتداول الأموال. لكن هذه الخطوة لا يمكن أن تكون إلا خياراً أخيراً بسبب تداعياتها السلبية على الاقتصادين الأوروبي والأميركي، لكن الروس سيكونون «أكبر الخاسرين»، على حد قول تايلر. ولوح الغرب أيضاً بورقة الطاقة إذ تهدد الديبلوماسية الألمانية بعدم السماح بتشغيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم2» بين روسيا وألمانيا، المشروع العزيز على قلب موسكو، في حالة حدوث مزيد من التصعيد الروسي.

- ما الخيارات العسكرية؟ أعلن بايدن أنه لا ينوي جر أكبر قوة في العالم إلى نزاع جديد في الخارج. لكن ومن دون الذهاب إلى حد التدخل المباشر، حذر الأميركيون من أنهم سيرسلون المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا في حالة وقوع هجوم روسي، ويمكنهم أيضاً تجهيز ميليشيات محلية. ويمكن أن تزود الولايات المتحدة أيضاً حلفاءها الأوكرانيين بمعلومات استخباراتية عبر زيادة عدد طلعات طائرات استطلاع. لكن إدارة بايدن أكدت خصوصاً أنها ستلبي، في حال غزو روسي لأوكرانيا، طلبات إرسال تعزيزات - أي نشر قوات أميركية - من دول «الناتو» المتاخمة لروسيا (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا). وقال تايلر إن «هذا هو بالضبط ما لا يريده بوتين، لذلك إذا قرر الغزو، فسيحصل بالضبط على ما لا يريده».

- هل سيكون ذلك كافياً؟ في الماضي، حتى العقوبات الشديدة لم تقنع بوتين بالتراجع خصوصاً بعد ضم شبه جزيرة القرم.

لهذا السبب، تحاول واشنطن هذه المرة أن تنقل بوضوح إلى الكرملين ما سيكون رد الفعل الغربي قبل أن تتحرك.

وقال روجانسكي «لا أحد يشك في أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤذي روسيا اقتصادياً». وأضاف «السؤال هو: هل هذا كافٍ لتغيير سلوك روسيا ؟ وقد علمنا التاريخ أن الفرصة الوحيدة التي يمكن أن ينجح فيها ذلك هي صياغة التهديدات مسبقاً». من جهته، رأى تايلر أنه «يجب ردع» بوتين عن التحرك عبر كل هذه التهديدات، لكن هل سيكون الأمر كذلك ؟...... ... رجل واحد فقط يمكنه الإجابة عن هذا السؤال.

أوكرانيا: روسيا تعزز وحداتها في دونباس

الجريدة... ذكرت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، أمس، أن روسيا عززت تمركزها العسكري على الخطوط المتقدمة في منطقتي دونيتسك ولوهانسك، حيث أرسلت أفرادا وأسلحة إضافية خلال عطلات العام الجديد. وأضافت أوكرانيا أنه «تم نشر وحدات استخبارات وقناصة بصورة إضافية على طول خط المواجهة، وأن ضباطا بالجيش الروسي قادوا تدريبات للمدفعية في منطقة دونباس المحتلة». ونفى «الكرملين» أي نية لغزو أوكرانيا، في حين طلب ضمانات أمنية أيضا من الغرب.

أوكرانيا تتهم روسيا بتعزيز وحداتها في منطقة دونباس... اجتماع طارئ لوزراء خارجية حلف «الناتو»

كييف - بروكسل: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، أمس الثلاثاء، في بيان عبر البريد الإلكتروني، أن روسيا عززت تمركزها العسكري على الخطوط المتقدمة في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بدونباس شرق البلاد، حيث أرسلت أفراداً وأسلحة إضافية خلال عطلات العام الجديد، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضافت الاستخبارات الأوكرانية أنه تم نشر وحدات استخبارات وقناصة بصورة إضافية على طول خط المواجهة، وأن ضباطاً بالجيش الروسي قادوا تدريبات للمدفعية في منطقة دونباس التي يسيطر عليها موالون لروسيا. ونفى الكرملين أي نية لغزو أوكرانيا، فيما طلب ضمانات أمنية أيضاً من الغرب. وفي المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي اجتماعاً طارئاً بتقنية الفيديو، الجمعة، لمناقشة التعزيزات العسكرية الروسية حول أوكرانيا، حسبما أعلن الحلف. كان الاتحاد الأوروبي أعلن الاثنين أن وزير خارجيته جوزيب بوريل، سيزور خط جبهة القتال ضد الانفصاليين في أوكرانيا، هذا الأسبوع، لإظهار الدعم لكييف في ظل الحشد العسكري الروسي على حدودها. وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة مع تحذير الغرب من أن موسكو قد تخطط لغزو واسع لجارتها بعد حشدها حوالي 100 ألف عسكري على الحدود. من المقرر أن يعقد مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وروسيا محادثات على مدى يومين في جنيف تبدأ الأحد بشأن الأزمة بعد أن وجه الكرملين مجموعة من المطالب لواشنطن وحلفائها. وشدد بوريل الذي سيلتقي مسؤولين أوكرانيين في كييف خلال زيارته من الثلاثاء إلى الخميس، على أن «أي نقاش حول الأمن الأوروبي يجب أن يتم بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبمشاركته». وطمأنت إدارة الرئيس جو بايدن، حلفاءها الأوروبيين، بأنها ستعمل بالتنسيق معهم، رافضة الإشاعات القائلة بأنها قد تسعى إلى إبرام اتفاق مع روسيا يؤثر على أوروبا دون مشاركتها، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. في هذا الصدد، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في الجولة الأخيرة من مكالماته الهاتفية بشكل مشترك مع وزراء خارجية بلغاريا وجمهورية تشيكيا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، وبشكل منفصل مع نظيره التركي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن بلينكن «شدد على التزام الولايات المتحدة مواصلة التشاور والتنسيق الوثيقين مع جميع حلفائنا وشركائنا عبر المحيط الأطلسي بينما نعمل على وقف التصعيد من خلال الردع والدفاع والحوار». وسيزور بوريل «خط التماس»، حيث يواجه الجيش الأوكراني انفصاليين مدعومين من روسيا. ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وهي متهمة بإثارة نزاع انفصالي دموي في شرق البلاد أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص. وتشدد موسكو على ضرورة أن يتخلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مخططات لتوسيع عضويته لتشمل أوكرانيا، وأن يبعد قواته ومعداته عن الحدود الروسية. ورفض الغرب ما وصفه بمحاولة موسكو إملاء مستقبل حلفائه من خارج حلف الناتو، وهددها «بتكاليف باهظة» إذا شنت هجوماً جديداً على الأراضي الأوكرانية.

الإدارة الأميركية تجري مراجعة لترسانتها النووية... أوكرانيا وتايوان وإيران... ثلاثة مسارح تكمن فيها المخاطر المقبلة

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... تجري الإدارة الأميركية مراجعة شاملة لترسانتها النووية والنظر في أعداد وأنواع وأغراض الأسلحة الموجودة في الترسانة النووية الأميركية والسياسات التي تحكم استخدامها المحتمل بناءً على المخاطر السياسية التي تواجهها الولايات المتحدة. ومن المنتظر إعلان نتائج تلك المراجعة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي. في حين يجري مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مراجعات مستمرة حول المخاطر الجيوسياسية عبر ثلاثة مسارح تكمن فيها المخاطر المقبلة وهي أوكرانيا وتايوان وإيران. وتتصاعد تحديات الأمن القومي للرئيس بايدن مع دخوله العام الثاني في منصبه مع ارتفاع التوترات مع روسيا، والتهديدات المتزايدة من الصين وتنامي قوتها العسكرية وتضاؤل الاحتمالات للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى كبح جماح الطموحات النووية لإيران. وتتصدر الأزمة الأوكرانية أجندة بايدن، حيث من المقرر أن يجتمع مسؤولون أميركيون وروس في جنيف بعد أيام لمناقشة الأزمة الأوكرانية وإيجاد مخرج دبلوماسي. وتتشارك القوى الدولية في هذه المخاوف. فالمخاوف الأوروبية من روسيا ترجع إلى تهديدات تتراوح ما بين هجمات سيبرانية إلى نشر قوات تقليدية ونووية شرق الأطلسي، إضافة إلى التهديدات الروسية لأوكرانيا بعد نشر آلاف الجنود الروس عند الحدود الأوكرانية مما يفرض مجموعة من الخيارات تتراوح بين حصول تعديات محدودة إلى غزو روسي صريح وتقسيم أوكرانيا بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014. ولدى حلفاء الولايات المتحدة قلق خاص حول التهديدات الصينية والخطوات التي تقوم بها الصين لتوسيع ترسانتها النووية، رغم إصدار الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا بياناً مشتركاً بشأن التعهد بمنع حرب نووية أو سباق تسلح. وتجري إدارة بايدن مراجعة للوضع النووي الأميركي، لكن لا يبدو أن هناك تغييراً كبيراً نظراً لتقارير عن القوة النووية المتزايدة للصين. ويقول خبراء، إن حدوث تحولات رئيسية في سياسة الأسلحة النووية الأميركية يبدو أقل احتمالاً.

- خيارات الرد على موسكو

يمتلك الرئيس جو بايدن خيارات كثيرة لردع روسيا عن غزو أوكرانيا قد يكون بعضها مؤلماً لموسكو. وقد قبلت الولايات المتحدة والأوروبيون بإجراء سلسلة من المحادثات الأسبوع المقبل مع روسيا التي اقترحت اتفاقات للحد من توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) على أبوابها. ويقول المسؤولون الأميركيون، إنهم مستعدون لمناقشة مخاوف الجانبين - لكنهم أوضحوا أيضاً أن معظم المطالب الروسية غير مقبولة. لذلك؛ يبدو أن الرئيس السادس والأربعين في التاريخ الأميركي لا يهتم كثيراً باتفاق كبير مع القوة المنافسة؛ إذ إن الهدف الأكبر لمواصلة الحوار بالنسبة له هو منع تفاقم الأزمة ممرراً في الوقت نفسه تحذيراته. ويلخص ماثيو روجانسكي، مدير معهد كينان في مركز وودرو ويلسن للأبحاث، قائلاً «إنها قبل كل شيء مسألة إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح من أجل حوار أعمق ودبلوماسية وتواصل أكثر فاعلية لن يفضيا إلى حل نهائي لجميع المشاكل، ولكن إلى إدارة أفضل لهذه المشاكل لتجنب انتشارها». وقال جو بايدن، إنه هدد نظيره الروسي مباشرة بـ«عواقب اقتصادية لم يسبق أن رأى مثلها من قبل» إذا قرر غزو أوكرانيا. ويمكن أن تكون العقوبات المطروحة على الطاولة، حتى لو لم تتحدث عنها واشنطن بالتفصيل، قاسية جداً على الاقتصاد الروسي. يمكن للغربيين أولاً إدراج المزيد من المقربين لفلاديمير بوتين على لوائحهم السوداء؛ مما يحرمهم من الوصول إلى أصولهم في أميركا أو أوروبا. ويمكن وقف جميع المعاملات التجارية مع الغرب من خلال تعليق استخدام البنوك الروسية نظام تسوية المدفوعات (سويفت). ويمكنهم أيضاً «تجفيف» الاستثمارات في روسيا وتصدير التقنيات الغربية إلى هذا البلد، كما حذر السفير الأميركي السابق في كييف وليام تايلر نائب رئيس مركز الأبحاث التابع لمعهد الولايات المتحدة للسلام. ولوح الغرب أيضاً بورقة الطاقة؛ إذ تهدد الدبلوماسية الألمانية بعدم السماح بتشغيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم2» بين روسيا وألمانيا المشروع العزيز على قلب موسكو، في حالة حدوث مزيد من التصعيد الروسي. لكن زيادة الطلب على الطاقة من الاقتصاديات الأوروبية التي تحاول التعافي من قيود «كوفيد» رفعت تكلفة فواتير أسعار الطاقة مما سيكون له تأثيرات مؤلمة. أعلن جو بايدن، أنه لا ينوي جرّ أكبر قوة العالم إلى نزاع جديد في الخارج، لكن من دون الذهاب إلى حد التدخل المباشر، وحذر الأميركيون من أنهم سيرسلون المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا في حالة وقوع هجوم روسي، ويمكنهم أيضاً تجهيز ميليشيات محلية. ويمكن أن تزود الولايات المتحدة أيضاً حلفاءها الأوكرانيين بمعلومات استخباراتية عبر زيادة عدد طلعات طائرات استطلاع. لكن إدارة بايدن قالت، إنها ستلبّي، في حال غزو روسي لأوكرانيا، طلبات إرسال تعزيزات - أي نشر قوات أميركية - من دول الناتو المتاخمة لروسيا (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا). وأكد وليام تايلر، أن «هذا هو بالضبط ما لا يريده بوتين؛ لذلك إذا قرر الغزو، فسيحصل بالضبط على ما لا يريده». في الماضي، حتى العقوبات الشديدة لم تقنع الرئيس بوتين بالتراجع، خصوصاً بعد ضم شبه جزيرة القرم. لهذا السبب؛ تحاول واشنطن هذه المرة أن تنقل بوضوح إلى الكرملين ماذا سيكون رد الفعل الغربي قبل أن تتحرك. وقال ماثيو روجانسكي «لا أحد يشك في أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤذي روسيا اقتصادياً». وأضاف «السؤال هو: هل هذا كافٍ لتغيير سلوك روسيا؟ وقد علّمنا التاريخ أن الفرصة الوحيدة التي يمكن أن ينجح فيها ذلك هي صياغة التهديدات مسبقاً». من جهته، رأى وليام تايلر، أنه «(يجب ردع) فلاديمير بوتين عن التحرك عبر كل هذه التهديدات». ولا يوجد شك أن تلك الخيارات من العقوبات الاقتصادية ستضر الاقتصاد الروسي، لكن لدى الروس أيضاً خيار تحويل صادراتهم من الغاز إلى آسيا مؤقتاً، خاصة الصين المتعطشة للطاقة، والتقارب بين روسيا والصين يضر بمصالح الولايات المتحدة والدول الغربية.

- تايوان وأخطار الحرب

ساحة المعركة الثانية المحتملة والتي يروّج لها صقور الولايات المتحدة هي تايوان. وعلى الرغم من الضجيج الذي تحدثه القوات الجوية الصينية في سماء تايوان، فإن خطر نشوب نزاع مسلح يبدو منخفضاً في الوقت الحالي، وفقاً لرئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميللي، الذي أخبر المشرّعين في الكونغرس، أن احتمال غزو الصين لتايوان ليس وارداً في الوقت القريب رغم الخطاب العدائي الصيني. ويعتمد بقاء تايوان بعيدة عن الحرب على حالة الغموض الاستراتيجي التي تتبعها الولايات المتحدة والغرب؛ فالعالم يعترف بأن تايوان كانت جزءاً من الصين، واستقلالها هو أمر فرضه الواقع وليس بحكم القانون. وأوضحت الصين، أن أي إعلان رسمي للاستقلال سيكون إنذاراً بالعمل الحربي. ويشعر الخبراء بالقلق أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يفكر جدياً في إعادة التوحيد السلمي لجزيرة تايوان، في حين يشعر صقور الكونغرس أن الصعود الاقتصادي والعسكري والتكنولوجي للصين هو تهديد للهيمنة الأميركية، ويريدون التحرك قبل فوات الأوان. ويمكن أن يشكل السلوك العدواني للصين تجاه تايوان ذريعة لقيام الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على الصين. لكن سيرغب الجانبان في تجنب الصدام العسكري حينما تكون المخاطر في التصعيد كبيرة وغير مؤكدة. وتقف الدول الأوروبية على طرفي العصا في هذه المعادلة. فلا يوجد تهديد حقيقي لأوروبا من الصين، لكن تحاول الدول الأوروبية ممارسة دور الحليف المخلص للولايات المتحدة وفي الوقت نفسه تحافظ على مصالحها الاقتصادية مع الصين.

- خيارات إدارة بايدن مع إيران

سلاح العقوبات استخدمته الإدارات الأميركية ضد النظام الإيراني من قبل. لكن هذا النظام لا يزال بعيداً عن الانهيار، ولا تزال إيران تملك قدرات على الإزعاج وإثارة القلاقل في كل من العراق وسوريا ولبنان ومناطق أخرى، كما أن لدى طهران تصميماً أكثر من أي وقت مضى على امتلاك قدرات نووية. وتهدد إسرائيل بشن ضربة عسكرية استباقية لمنع هذا الاختراق النووي. وحتى الآن يبدو أن القوى العظمى تحث على ضبط النفس، حيث تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لمنع المضي في أي خطوات تشعل الأوضاع. كما تضغط الصين وروسيا على إيران للاستجابة لمطالب القوى الدولية في خصوص العودة إلى الاتفاق النووي.

الصين ستواصل «تحديث» ترسانتها النووية .. حضت الولايات المتحدة وروسيا على خفض مخزونهما من الرؤوس الذرّية

الراي... بكين - أ ف ب - أعلنت الصين، أمس، أنّها ستواصل «تحديث» ترسانتها النووية، مطالبة كلاً من الولايات المتحدة وروسيا بخفض مخزونهما من الرؤوس النووية، غداة تعهّد الدول الخمس الكبرى منع انتشار الأسلحة الذرية. وفي بيان مشترك نادر ينحي جانباً الخلافات المتصاعدة بين الشرق والغرب، أكدت الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، هدفها بالتوصل إلى عالم خالٍ من الأسلحة الذرية وتجنّب اندلاع نزاع نووي. كما أعلنت القوى النووية الخمس التزامها النزع المستقبلي الكامل للأسلحة النووية التي استخدمت عندما قصفت الولايات المتحدة اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية. لكن تطبيق هذا الخطاب على أرض الواقع لن يكون سهلاً في ظل تصاعد التوتر بين هذه القوى إلى حد غير مسبوق منذ الحرب الباردة. ويزداد القلق الدولي حيال تحديث الصين مؤسستها العسكرية خصوصاً بعدما أعلنت قواتها المسلّحة العام الماضي أنها طوّرت صاروخاً فرط صوتي قادراً على التحليق بسرعة تتجاوز بخمس مرات سرعة الصوت. وأكدت الولايات المتحدة أن الصين توسع ترسانتها النووية بما يقرب من 700 رأس حربي بحلول العام 2027 ولربما 1000 بحلول 2030. وأمس، دافعت الصين عن سياستها حيال الأسلحة النووية، وشددت على أنه يتعيّن على أكبر قوتين نوويتين - الولايات المتحدة وروسيا - القيام بالخطوة الأولى في ما يتعلق بنزع الأسلحة. وقال المدير العام لإدارة الحدّ من التسلّح في وزارة الخارجية فو تسونغ للصحافيين إنّ «الولايات المتّحدة وروسيا ما زالتا تملكان 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم. عليهما خفض ترسانتهما النووية بطريقة ملزمة قانوناً ولا رجوع عنها». كما ندد باتّهامات واشنطن، قائلاً «في ما يتعلّق بمزاعم الولايات المتحدة بأن الصين تزيد بشكل كبير إمكاناتها النووية، هذا الأمر غير صحيح». وتابع «لطالما تبنت الصين سياسة قائمة على عدم استخدامها أولاً ونبقي قدراتنا النووية عند الحد الأدنى الذي يقتضيه أمننا الوطني». وأكد «ستواصل الصين تحديث ترسانتها النووية من أجل مسائل الموثوقية والسلامة». وتوترت العلاقة بين بكين وواشنطن على خلفية مسائل عدة، من بينها سعي الصين لإعادة ضم تايوان التي تحكم بشكل مستقل، بالقوة إذا لزم الأمر. وبلغت تهديدات بكين لتايوان ذروتها في عهد الرئيس شي جينبينغ، الذي يعد الزعيم الأكثر استبدادية للصين منذ جيل. ورفض فو، التكهنات التي تشير إلى احتمال نشر الصين أسلحة نووية قرب مضيق تايوان، مؤكدا أن «الأسلحة النووية هي قوة الردع النهائية، ليست من أجل الحرب والقتال». وبينما تعقد الولايات المتحدة وروسيا حواراً رسمياً في شأن الاستقرار الاستراتيجي منذ فترة الحرب الباردة وتتوصلان إلى اتفاقات عدة في شأن نزع الأسلحة، فإن الوضع مختلف بين واشنطن وبكين. وفي أوروبا، تدهورت العلاقات مع موسكو على خلفية حشد القوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا. وعزز ذلك المخاوف من أن يكون الكرملين الذي يشعر بالقلق إزاء احتمال توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً، يخطط لشن هجوم جديد على أوكرانيا. ومن المتوقع أن تجري محادثات بين روسيا والولايات المتحدة في شأن أمن أوروبا في العاشر من يناير في جنيف. في الأثناء، شكّل بيان الاثنين المشترك في شأن الأسلحة النووية، لحظة توافق نادرة من نوعها بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن. وأفاد البيان بأنه «لا يمكن كسب حرب نووية ويجب عدم خوضها إطلاقا»، مضيفاً «نعتقد أنه يجب منع انتشار هذه الأسلحة بشكل إضافي». وصدر البيان بعد تأجيل المراجعة الأخيرة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي بدأ العمل بموجبها في العام 1970، بعدما كانت مقررة في 4 يناير إلى وقت لاحق خلال السنة بسبب «كوفيد - 19». كما تعهّد البيان الالتزام ببند رئيسي في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الذي التزمت الدول بموجبه نزع الأسلحة النووية مستقبلا بشكل كامل. وجاء البيان المشترك فيما تسعى قوى العالم للتوصل إلى اتفاق مع إيران في شأن إعادة إحياء اتفاق 2015 في شأن برنامجها النووي المثير للجدل، والذي بات بحكم المنهار عقب إعلان الولايات المتحدة انسحابها منه عام 2018.

محامون أتراك يقاضون 112 مسؤولا صينيا بتهمة ارتكاب جرائم بحق الإيجور

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول... رفع مجموعة من المحامين الأتراك، الثلاثاء، دعوى قضائية لدى النيابة العامة في إسطنبول بحق 112 مسؤولا صينيا؛ بتهم ارتكاب جرائم بحق المسلمين الإيجور في تركستان الشرقية. وفي مؤتمر صحفي عقب تقديم الدعوى بالقصر العدلي في إسطنبول بمنطقة "تشاجلايان"، كشف المحامون عن الدعوى التي تقدموا بها، وشملت 116 ضحية من الإيجور فقدوا حياتهم بسبب التعذيب في معسكرات الاعتقال. ومنذ عام 1949 تسيطر الصين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن الأتراك الإيجور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانج" أي "الحدود الجديدة". وقالت المحامية "جولدن سونماز"، التي تترأس فريق المحامين، خلال المؤتمر: "كما يعلم المجتمع الدولي، ترتكب الصين في تركستان الشرقية جرائم إبادة في معسكرات الاعتقال والعالم يشهد ذلك". وأضافت: "أقرباء بعض الضحايا تواصلوا معنا وكمحامين لهم قدمنا شكوى للنيابة العامة في إسطنبول باسمهم وباسم أقارب بعض المحتجزين من حملة الجنسية التركية". من جانبها، قالت المحامية "رميسة كابا أوغلو": "هناك مجموعة من التهم الموجهة بحق المتهمين في مذكرة الدعوى القضائية منها: القتل العمد والتعذيب والمعاملة بعنف ومنع المحاكمة والإخفاء وغيرها". وأردفت: "تم رفع الدعوى باسم 116 ضحية عبر أقاربهم، وطلبت المذكرة محاكمة 112 مسؤولا صينيا بالتهم الموجهة لهم، وهم مسؤولون سياسيون ومسؤولون عن المعسكرات وآخرون". كما قال المحامي "محمد فرقان يون": "تم تقديم معلومات تفصيلية عن معسكرات الاعتقال وفيها حوالي 3 ملايين شخص تم توقيفهم دون تهم في مخيمات غير إنسانية تحوي أبراج مراقبة وأسلاك شائكة، ومعاملتهم بطريقة مزاجية من قبل مسؤولي المعسكرات". وتابع: "تم توضيح مجموعة من الأحداث التي حصلت والجرائم التي تشكل فيها عناصر الجريمة، وتم الطلب من القضاء التركي محاكمة المتهمين وفق الاتفاقيات الدولية التي تتضمن حقوق الإنسان حيث إن هناك عناصر تظهر حصول عمليات التطهير العرقي والديني في هذه الجرائم". وتنفي الصين ارتكاب انتهاكات في شينجيانج، لكن الحكومة الأمريكية والكثير من الجماعات الحقوقية تقول إن بكين ترتكب إبادة جماعية هناك.

رسائل طهران وواشنطن تُكسب مفاوضات فيينا زخماً

الجريدة... بالتزامن مع تواصل اجتماعات الوفد الإيراني مع ممثلي مجموعة «4+1»، التي تضم فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا في فيينا، تحدثت السلطات الإيرانية عن زخم كبير وتطور مهم في تحركات الوفود التي تبحث سبل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ورفع العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» أن وفود الدول الأوروبية الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عقدوا محادثات مع مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني. كما التقى باقري كني ممثل الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا انريكه مورا، وبحثا استمرار الاجتماعات وأجندتها خلال الأيام المقبلة. وأوضحت الوكالة أن اجتماع باقري كني مع مفاوضي الدول الأوروبية في فندق كوبورغ تزامن مع توجه مورا إلى فندق ماريوت، حيث تعقد اجتماعات وفد مجموعة «4+1» مع الوفد الأميركي الممثل لإدارة الرئيس جو بايدن، قبل أن يعود مرة أخرى إلى الاجتماع الإيراني الأوروبي المنفصل، وسط أنباء عن تبادل للرسائل بين طهران وواشنطن بشأن سبل إعادة القيود على البرنامج الذري الإيراني مقابل رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقب انسحابها من الصفقة النووية عام 2018. وتعززت تلك الأنباء بعد أن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة إن منسق المفاوضات أنريكي مورا يقوم بتبادل أوراق غير رسمية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، مؤكدا وجود نص مشترك على طاولة المفاوضات، وأشار إلى أن طهران لن تقبل بسقف زمني للمحادثات.

اشتباك إيراني-إسرائيلي على مواقع التواصل بين وزيري الخارجية..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. اشتبك وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، على تويتر، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، بعدما قال كبير الدبلوماسيين في طهران إن "الصهيونية ليس لها مكان في العالم في المستقبل". وجاء الاشتباك على موقع التواصل الاجتماعي، وسط محادثات جارية في فيينا، بين القوى العالمية وإيران بشأن استئناف اتفاق 2015 للحد من برنامج طهران النووي. بدأت الأحداث يوم الجمعة، حين تحدث لابيد في مقابلة تليفزيونية عندما سئل عما إذا كانت لدى إسرائيل القدرة على ضرب منشآت تخصيب اليورانيوم أو مواقع الأسلحة في إيران، وقال إن "إسرائيل لديها قدرات، بعضها لا يستطيع العالم حتى تخيلها"، مشددا على أن بلاده "ستحمي نفسها من التهديد الإيراني ". وقال لابيد في المقابلة، إن "إسرائيل قد تهاجم إيران إذا لزم الأمر، دون إبلاغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي مرة أخرى". وعارضت إسرائيل علنا مرارا الاتفاق، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. والاثنين، وصف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تصريحات لابيد بـ"المزعجة" مشيرا إلى أنها "مجرد حلم كاذب من نظام إسرائيلي مزيف ضد الأمة الإيرانية العظيمة". وكتب عبد اللهيان، على تويتر بالفارسية: "سندافع بقوة وعقلانية عن حقوق ومصالح وتقدم الشعب الإيراني"، مضيفا أنه "لا مكان للصهيونية في عالم المستقبل". بدوره، أعاد لابيد، الثلاثاء، تغريدة عبد اللهيان ورد عليها بالعبرية والإنجليزية والفارسية. وكتب لابيد في تغريدة باللغة الإنجليزية: "النظام الإيراني المتطرف يهدد إسرائيل بالإبادة لكنه سيواصل خسارة هذه المعركة"، مضيفا أن "قيادتهم الفاشلة تدمر إيران من الداخل". وأضاف في سلسلة تغريدات: "يجب أن يعرف الإيرانيون أن نظامهم هو الذي يجعل حياتهم بائسة. دولة إسرائيل قوية ولن تسمح بتعرض مواطنيها للأذى ". ولطالما نظرت إسرائيل إلى برنامج إيران النووي على أنه تهديد وتسعى إلى نهج متشدد من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تجاه المحادثات النووية الحالية. وكانت إسرائيل قد وافقت سابقا، على ميزانية بنحو خمس مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لاستخدامها في إعداد الجيش لضربة محتملة ضد برنامج إيران النووي. وقال مسؤول أميركي كبير الشهر الماضي إن القادة العسكريين الإسرائيليين والأميركيين من المقرر أن يناقشوا تدريبات عسكرية محتملة للتدرب على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، في أسوأ سيناريو محتمل إذا فشلت المحادثات النووية. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي، لكن المسؤولين الإيرانيين يهددون بانتظام بالقضاء على إسرائيل. وفي تدريب مؤخرا، فجرت قوات الحرس الثوري هدفا تم إعداده على غرار مجمع ديمونة النووي الإسرائيلي. والشهر الماضي، أصدرت صحيفة طهران تايمز، التابعة للدولة الإيرانية تهديدا لإسرائيل، ونشرت خريطة للبلاد مليئة بالعلامات، كتذكير بأن القوات الإيرانية يمكنها أن تضرب ظاهريا في أي مكان تريده.

رئيس وزراء بريطانيا: الوقت ينفد أمام إيران للوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي

أعلن مسؤولون غربيون، الثلاثاء، أن "مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني قد تتوقف نهاية الشهر بسبب عدم جدية طهران".

دبي - قناة العربية.... أكد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الثلاثاء، أن "الوقت ينفد أمام إيران للوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي". وقال جونسون إن "باب الدبلوماسية أمام إيران لا يزال مفتوحا، ولكن ليس للأبد". ودعا جونسون، طهران إلى "التحلي بحسن النية خلال المفاوضات في فيينا". وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون غربيون، الثلاثاء، أن "مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني قد تتوقف نهاية الشهر بسبب عدم جدية طهران". وقال المسؤولون: "نعتقد أن إيران تشتري الوقت في المفاوضات لبناء برنامجها النووي". وبالتزامن مع تواصل جولة المفاوضات في فيينا، لمح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى وجود نص مشترك على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن طهران لن تقبل بسقف زمني. واعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن مسار المحادثات جيد، حيث تتطلع جميع الأطراف إلى تحجيم الخلافات قدر الإمكان. واجتمع المشاركون في المحادثات النووية، اليوم الثلاثاء، في فيينا من أجل استكمال المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، بعد استراحة لأيام بسبب عطلة عيد رأس السنة. يذكر أنه في الجولة السابقة من المفاوضات (السابعة)، كادت جهود إحياء الاتفاق النووي أن تصل إلى حافة الانهيار حينما تراجع الوفد الإيراني عن التسويات التي جرى التوافق عليها خلال جولات المفاوضات الست التي سبقتها، والتي جرت قبل وصول الرئيس إبراهيم رئيسي إلى الحكم في طهران. عدها أعلنت واشنطن أن خيارات أخرى قد تدخل على الخط، بالتزامن مع إشارات أميركية وأوروبية بالانسحاب من المفاوضات. وانطلقت الجولة الثامنة الحالية على أمل حل نقاط خلاف كبيرة بين المتفاوضين، وسط مخاوف من استمرار فشل المحادثات.

اندلاع مظاهرات في كازاخستان بعد ارتفاع أسعار الوقود

الراي.... اندلعت مظاهرات في عدة مدن في كازاخستان بعد أن ألغت الحكومة الحد الأقصى لأسعار غاز البترول المسال. وتعد الاحتجاجات العامة في تلك الجمهورية السوفييتية السابقة، التي يخلو برلمانها من المعارضة، نادرة وغير قانونية إلا إذا قدم منظموها إخطارا بها مقدما. وشارك آلاف في هذه الاحتجاجات التي بدأت في الثاني من يناير بعد يوم من إلغاء الحد الأقصى لأسعار غاز البترول المسال في مدينة جناوزين. وطالب المتظاهرون في مدينة جنازوين، وهي مركز لصناعة النفط حيث تم قتل العشرات في احتجاجات 2011 بسبب طرد عمال نفط، بخفض أسعار غاز البترول المسال إلى النصف من 120 تينجي (0.27 دولار) للتر الواحد إلى نفس مستوى أسعار العام الماضي. ووافق تجار التجزئة على خفض السعر بمقدار الربع لكن حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف قالت إن إجراء مزيد من التخفيضات مستحيل بسبب تكاليف الإنتاج. وفي مدينة ألما آتا، كبرى مدن كازاخستان، طوقت الشرطة الميدان الرئيسي يومي الاثنين والثلاثاء. وقال توكاييف على تويتر اليوم الثلاثاء إن لجنة حكومية بدأت العمل في مدينة أكتاو عاصمة إقليم مانجيستاو والتي امتدت اليها الاحتجاجات وإنها ستجد حلا «من أجل الاستقرار في بلادنا». وحث المتظاهرين على التحلي بالمسؤولية.

كازاخستان تحاول تهدئة غضب المحتجين على ارتفاع الغاز

موسكو - «الشرق الأوسط»:.. حاول رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، أمس (الثلاثاء)، تهدئة الأوضاع في بلاده حيث خرجت مظاهرات احتجاجاً على ارتفاع أسعار الغاز، فيما تعد مثل هذه الحوادث نادرة في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن المتظاهرين المستائين من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال خرجوا إلى الشوارع في عطلة نهاية الأسبوع في بلدة زاناوزن، وسط منطقة مانجيستاو الغنية بالنفط، غرب البلاد، وامتدت الحركة إلى بلدة أكتاو الواقعة على سواحل بحر قزوين. وقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف في تغريدة، أمس، إن لجنة حكومية تضم أعضاء في مكتبه «بدأت العمل» في أكتاو. وأوضح: «كلّفتُ اللجنة بإيجاد حل مقبول للطرفين يتعلق بالمشكلة المطروحة من أجل مصلحة استقرار البلاد». وأضاف: «صدرت تعليمات لهيئات إنفاذ القانون لضمان عدم الإخلال بالنظام العام. ويتعين على المتظاهرين إظهار حس المسؤولية والرغبة بالحوار». وأظهرت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تطوّق المتظاهرين في أكتاو مساء الاثنين، حسب الوكالة الفرنسية. وشهدت زاناوزن في السابق أكثر الاضطرابات دموية في كازاخستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في عام 1991. ففي عام 2011 قُتل ما لا يقل عن 14 من عمال النفط المضربين عندما قمعت الشرطة مظاهرة خرجت احتجاجاً على ظروف العمل والأجور. وخلف توكاييف الذي يتولى السلطة منذ عام 2019 الزعيم التاريخي نور سلطان نزارباييف (81 عاماً) الذي حكم كازاخستان لمدة ثلاثين عاماً من عام 1989.

باكستان: زيادة هجمات الإرهاب منذ تولي «طالبان» حكم أفغانستان

شملت تفجيرات انتحارية وكمائن وإطلاق نار ضد قوات الأمن

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. سجلت باكستان زيادة بنسبة 56 في المائة بالهجمات الإرهابية عام 2021، وذلك بعد تراجع لأعوام عدة، وفقاً لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وأرجع هذا الارتفاع إلى استيلاء حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان. وجاء في تقرير لـ«معهد باكستان للدراسات المتعلقة بالصراعات والأمن» أنه جرى تسجيل ما لا يقل عن 294 حادثاً إرهابياً خلال عام 2021، وشملت الهجمات تفجيرات انتحارية وهجمات بالأسلحة وكمائن وإطلاق نار ضد قوات الأمن. وقال «المعهد» إنه جرى تسجيل 188 حادثاً إرهابياً عام 2020. وقالت «الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب» إنه جرى تسجيل زيادة في عدد الهجمات الإرهابية لأول مرة منذ عام 2014 عندما شنت القوات الأمنية هجمات ضد المسلحين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» و«طالبان». وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 395 شخصاً قتلوا؛ أكثر من نصفهم من قوات الأمن، خلال عام 2021. وأرجع المسؤولون في إسلام آباد والمحللون الأمنيون الزيادة في أعمال العنف لحركة «طالبان»، التي سيطرت على السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021. وجرى تنفيذ معظم الهجمات على أيدي مسلحي «طالبان باكستان»، وهي جماعة مسلحة تتبنى توجهاً متشدداً مثل «طالبان أفغانستان»، ولكن لديها منهج مؤسسي مختلف. وقال المحلل الأمني فيدا خان إن حركة «طالبان باكستان»، التي تعمل من قواعد في مناطق حدودية لأفغانستان، أصبحت أكثر جرأة بسبب مكاسب حركة «طالبان» في أفغانستان. وأضاف خان: «يجب أن يكون هذا بمثابة تحذير من أن المسلحين في إسلام آباد يمكن أن ينتشروا لمناطق أخرى في جنوب ووسط آسيا عقب استيلاء (طالبان) على أفغانستان». وقبل نهاية العام؛ أفادت تقارير بمقتل 10 أشخاص في باكستان بعد يوم من العنف الذي شهد واقعتين لتبادل إطلاق النار مع مسلحي «طالبان» وانفجار قنبلة زرعت على جانب طريق واستهدفت طلاباً ينتمون لحزب ديني لدى مغادرتهم مبنى الكلية عقب اجتماع. وانفجرت القنبلة خارج إحدى الكليات بمدينة كويتا الحدودية جنوب غربي باكستان، عندما كان الطلاب النشطاء يغادرون مبنى الكلية بعد اجتماع، طبقاً لما ذكره المستشار الأمني الإقليمي ضياء لانجوف. وكويتا هي عاصمة إقليم بلوشستان؛ أكبر أقاليم باكستان وأكثرها اضطراباً، ويتاخم أفغانستان وإيران. وسقط القتلى وسط ارتفاع وتيرة العنف في البلاد. وذكر مسؤولون في إسلام آباد أن أعضاء حركة «طالبان باكستان» صعدوا الهجمات من قواعدهم في أفغانستان منذ سيطرة حركة «طالبان» الأفغانية على مقاليد الأمور في كابل في أغسطس الماضي. وفي الوقت نفسه، وقع هجوم منفصل شمال غربي البلاد، حيث قتل جنود باكستانيون مسلحين اثنين.

مساجد في هولندا تتلقى رسائل مسيئة

الجريدة... أرسل مجهولون رسائل بريدية تتضمن رسوما كاريكاتورية مسيئة للإسلام، إلى عدد من المساجد في هولندا. وندد وقف الديانة في هولندا (HDV) في بيان، «بإرسال مثل هذه الرسائل القبيحة ذات المحتوى المعادي للإسلام والمليئة بالإهانات إلى مساجدنا».

الهند تعتقل شخصين بتهم الإساءة لمسلمات

مومباي: «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة الهندية أمس الثلاثاء إنها ألقت القبض على أول شخصين في إطار تحقيق عن تطبيق إلكتروني نشر صور عشرات المسلمات لبيعهن في «مزاد» فيما يبدو أنها قضية كراهية ضد الأقلية المسلمة، حسب وكالة «رويترز». وفي الأيام الماضية قالت عدة هنديات مسلمات في منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي إن صورهن استخدمت دون إذن منهن في هذا التطبيق العلني المتاح التعليق فيه للجمهور العام على منصة جيتهوب. وسُمي التطبيق «بولي باي» وهو تعبير يستخدم في الإساءة إلى النساء المسلمات. وجاء في بلاغ تقدمت به إلى الشرطة يوم الأحد عصمت أرى، وهي صحافية استهدفها التطبيق، أن التطبيق محاولة للإساءة إلى النساء المسلمات. وجاء في البلاغ الذي نشرته أرى في مواقع التواصل الاجتماعي «ما يسمى (جيتهوب) عنيف وبه تهديد وقصد إثارة شعور بالخوف والفضيحة في نفسي، وكذلك في نفوس النساء عامة، والمسلمين الذين يستهدف (التطبيق) نساءهم بهذا الأسلوب الكريه». وقال مسؤول في الشرطة بمدينة مومباي التي تقع في غرب الهند إن قسم الجرائم الإلكترونية في الشرطة الهندية ألقى القبض على رجل (21 عاماً) كما ألقى القبض على امرأة في ولاية أوتاراخاند في شمال البلاد لصلتهما بالحادث.

«أبراهام لينكولن» تتوجه إلى المحيط الهادي وسط تصاعد الخطاب العدائي بين الصين وتايوان

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... في مهمة وصفت بـ«الروتينية»؛ توجهت حاملة الطائرات النووية «أبراهام لينكولن» بقيادة قبطان امرأة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البحرية الأميركية، مع مجموعتها القتالية، إلى منطقة غرب المحيط الهادي. وغادرت الحاملة مرساها وعلى متنها للمرة الأولى، أيضاً، سرب مقاتلات من طراز «إف 35 سي» الأكثر تطوراً، تابعة لقوات «المارينز»، بعدما أنجز طاقم الحاملة برنامجاً تدريبياً استغرق 9 أشهر. ويأتي نشر المجموعة القتالية التي تضم الحاملة و7 سفن حربية، تضم طرادات ومدمرات حاملة للصواريخ الموجهة، وسط تصاعد الخطاب العدائي بين الصين وتايوان، والتوترات الناجمة عن قيام الصين بنشر قواتها وإقامة جزر صناعية ودخولها في صراعات إقليمية على حقوق الاستثمار في المنطقة. وفيما لم يعلق قائد المجموعة الضاربة، الأدميرال جيفري آندرسون، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الاثنين، على هذا الأمر تحديداً، فإنه قال إن المجموعة الضاربة مستعدة لإنجاز مهمتها مهما كانت الأوضاع. وقال: «نحن مدربون، ولدينا القدرة على تنفيذ الانتشار على مستوى عالمي. مهمتنا هي توفير القدرة القتالية والقوات البحرية الجاهزة حتى نتمكن من العمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، لنكون قادرين على ردع العدوان وتعزيز حرية الملاحة وسيادة القانون والمبادئ الأخرى التي تدعم الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي وأيضاً مواجهة النفوذ الخبيث». من جهتها؛ قالت القبطان آمي باورنشميدت، قائدة الحاملة «لينكولن»، إن طاقمها كان يؤدي أداء استثنائياً خلال عمليات التدريب، وإنها شعرت بالتواضع لتكليفها بسلامتهم. وكان 5 بحارة لقو مصرعهم في سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال عمليات التدريب عندما اصطدمت مروحيتهم بسطح الحاملة وسقطت في البحر، وذلك بعد 12 يوماً فقط من تولي باورنشميدت مهمة قيادة الحاملة. وفيما أكدت أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أسباب الحادث، قال تقرير أولي إن المروحية تعرضت لاهتزازات عنيفة قبل اصطدامها بسطح الحاملة. في هذا الوقت، بدأت الولايات المتحدة واليابان تدريبات عسكرية مشتركة، تستخدم فيها معدات متطورة تشمل أحدث التقنيات العسكرية، وذلك في محاكاة للاستعداد لصد غزو صيني محتمل ضد تايوان، قد يمتد إلى بعض جزر اليابان نفسها. وذكر تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن جنود البلدين يتدربون منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على استخدام طائرات وقاذفات صواريخ لمهاجمة سفن وهمية لدولة لم يتم ذكر اسمها، لكن ربما تكون الصين. كما نفذ جنود آخرون تدريبات مماثلة في إحدى الغابات على ساحل اليابان الشمالي، قام خلالها نحو 20 جندياً من مشاة البحرية الأميركية والجنود اليابانيين، بقراءة خرائط ومعالجة بيانات على أجهزة كومبيوتر محمولة. وشكلت تلك التدريبات أولى العمليات المشتركة بين قوات المارينز وجنود الدفاع الذاتي الياباني، للتدريب على تدمير أهداف بحرية باستخدام صواريخ أرض تطلق من سفينة، يعمل عليها ضباط يابانيون وأميركيون، لتوجيه الصواريخ والطائرات والسفن والرادارات من كلا الجانبين. وقال الرائد بن ريدينغ؛ الضابط المنسق لمحاكاة الضربات الصاروخية لمشاة البحرية: «في منطقة المحيطين الهندي والهادي، تتحدث عن مسافات شاسعة، وعلينا أن نقاتل مع حلفائنا بكل الأصول التي يمكننا الاستفادة منها». وبحسب التقرير، تدفع المخاوف بشأن الصراع الإقليمي؛ وعلى الأخص من الصين التي تهدد بالاستيلاء على تايوان بالقوة، الجيشين الأميركي والياباني إلى زيادة تدريباتهما وتعميق تكاملهما. ويلعب حلفاء أميركا وأصدقاؤها في المنطقة دوراً أكبر في التصدي للصين. وتبني أستراليا دفاعاتها من خلال إنفاق أكثر من 180 مليار دولار على برامج دفاعية عالية التقنية؛ بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، وتوقيعها على عقد ضخم في إطار تحالف ثلاثي مع بريطانيا للحصول على 8 غواصات نووية أميركية، بينما تخطط تايوان لزيادة الإنفاق العسكري على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتعبر اليابان عن قلقها من التحركات الصينية منذ سنوات، تخوفاً من قيام بكين بالمطالبة بجزر تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي. وفي عام 2018، أنشأت «لواء الانتشار السريع البرمائي»، على غرار قوات المارينز. وأعرب الجنرال كايل إليسون عن سعادته لحدوث تقدم كبير في قدرة اللواء الياباني على الانتشار والاشتباك مع العدو بسرعة. ورغم استبعاد تورط الجيش الياباني في أي صراع خارج أراضي الدولة بسبب القيود الدستورية؛ فإن القادة اليابانيين يعبرون عن قلقهم من أن أي صراع في تايوان قد يمتد سريعاً ليشمل الجزر اليابانية القريبة، وبأنهم يحتاجون للعمل مع الولايات المتحدة للاستعداد لتلك التطورات. ويمكن لوحدات الصواريخ اليابانية المضادة للسفن في سلسلة جزرها الجنوبية، أن تساعد في مواجهة أي محاولة من جانب الصين لإرسال سفن إلى غرب المحيط الهادي لصد الولايات المتحدة. ونقل تقرير الصحيفة عن ناروشيغ ميشيشيتا، نائب رئيس «المعهد الوطني للدراسات السياسية» في طوكيو، قوله إن «أحد أهم أهداف العمليات المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان، إذا اندلعت الحرب عبر مضيق تايوان، سيكون وقف القوات الصينية قبل عبورها سلسلة الجزر». وبدا أن الخلاف بين واشنطن وحلفائها في المنطقة حول تحمل تكلفة الإنفاق والانتشار العسكري الأميركي قد تم حله، بعد الخلاف الذي أثارته مطالبة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تلك الدول برفع مساهماتها. ووافقت طوكيو أخيراً على زيادة دفعاتها السنوية لتقاسم تكاليف القوات الأميركية في اليابان؛ بما في ذلك نحو 50 ألف فرد. وستنفق اليابان في المتوسط 1.85 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، بزيادة 4.6 في المائة على العام الماضي. كما وافقت كوريا الجنوبية العام الماضي على زيادة مساهماتها لقاء وجود القوات الأميركية على أراضيها.

الحملة الرئاسية في فرنسا انطلقت مجدداً... وماكرون في المقدمة

الشرق الاوسط.... باريس: ميشال أبونجم... بعد مائة يوم، ستجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تحصل مرة كل خمس سنوات. وحتى اليوم، لم تكتمل لائحة المرشحين التي لا ينقصها سوى إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون ترشحه لولاية ثانية. لكن خوضه المنافسة الانتخابية للفوز بولاية ثانية أمر محسوم وقطعي. وسبب تمهله سياسي بالدرجة الأولى إذ أن كافة الرؤساء الفرنسيين الذين ترشحوا لولاية ثانية لم يعلنوا ترشحهم إلا في وقت متأخر طمعاً بالمزايا العديدة التي يوفرها المنصب الرئاسي كونه يضعه في مرتبة فوق المرشحين الآخرين. يضاف إلى ذلك، بالنسبة ل ماكرون، أنه لا يريد منذ اليوم الغوص في المخاض الإنتخابي وما يرافقه من هجمات وتهجمات خصوصاً أنه تسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام الجديد. وبالنظر للبرنامج الطموح الذي أعده ويتناول الجوانب الاستراتيجية والدفاعية والجيوسياسية والمالية والإقتصادية والصحية والعلمية والشبابية، فإن مصلحته أن يركز عليه، أقله في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير(شباط) والاستفادة من الفرص التي يوفرها ومنها جعله الناطق باسم 27 دولة أوروبية، قبل أن يستهلكه الجدل الإنتخابي. وثمة رأي غالب في أوساط الخبراء السياسيين في فرنسا أن هذه الرئاسة يمكن أن تشكل «رافعة» للرئيس الحالي إذا نجح في تحقيق بعض أهداف برنامجه الأوروبي. تفيد آخر استطلاعات الرأي الذي نشرت نتائجه الاثنين، أن ماكرون ما زال يتفوق على منافسيه وأخطرهم امرأتان، مارين لو بن، مرشحة اليمين المتطرف وزعيمة حزب «التجمع الوطني» وفاليري بيكريس، رئيسة منطقة إيل دو فرانس {باريس ومحيطها} ومرشحة حزب «الجمهورويون» (اليمين الكلاسيكي المعتدل). وتبين النتائج أن ماكرون سيحتل المرتبة الأولى في الجولة الانتخابية الأولى بحصوله على 26 بالمائة من الأصوات بينما يقدر أن تحصل لوبن وبيكريس على 16 بالمائة من الأصوات. وفيما تراجعت حظوظ أريك زيمور، المرشح الشعبوي الأكثر يمينية والكاره للمهاجرين والمسلمين إلى أقل من 23 بالمائة، فإن اليسار سيكون حكماً غائباً عن الدورة الثانية بسبب انقساماته وتعدد مرشحيه. وحتى اليوم، ذهبت الأصوات التي تدعو إلى تقديم مرشح موحد، يحظى بدعم كافة أجنحة اليسار والخضر سدى. وبحسب هذا الإستطلاع، فإن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية بنسبة 58 بالمائة مقابل لو بن، و54 بالمائة مقابل بيكريس. يعي المرشحون وأحزابهم أن استطلاعات الرأي لا تصنع نتائج الانتخابات، وهي لا تتعدى كونها «صورة فوتوغرافية آنية» للرأي العام. ففي انتخابات العام 2017، استفاد ماكرون من الفضائح التي لحقت وقتها بمرشح اليمين الكلاسيكي فرنسوا فيون الذي كان مقدراً له تبوء الكرسي الرئاسي، إلا أن النتائج أحرجته منذ الجولة الأولى وسمحت للمرشح ماكرون أن يتأهل إليها ثم أن يفوز على مارين لو بن بفارق مريح للغاية. ثم تجدر الإشارة الى أن رئيسين فشلا في الفوز بولاية ثانية هما فاليري جيسكار ديستان عام 1981، ونيكولا ساركوزي عام 2012، فيما الرئيس فرنسوا هولند وجد نفسه عاجزاً عام 2017 عن الترشح لولاية ثانية بسبب ضعفه السياسي وانهيار شعبيته وشعبية الحزب الاشتراكي. في كلمته للفرنسيين عشية رأس السنة الجديدة، أكد ماكرون أن الاستحقاقات الانتخابية {الرئاسية والنيابية} سوف تحصل في مواعيدها المقررة. إلا أن تفشي وباء كوفيد 19 وخصوصاً متحوره «أوميكرون» يطرح أكثر من سؤال وأولها نسبة المشاركة. وبالنظر لنسب التغيب الاستثنائي عن المشاركة التي شهدتها الانتخابات البلدية والإقليمية الأخيرة، فإن ثمة مخاوف أن ينسحب الامتناع عن التصويت لأسباب «وبائية» على الرئاسيات التي تعد حجر الزاوية في النظام السياسي الفرنسي. وبحسب تحليل نتائج الانتخابات التي جرت العام الماضي، فإن المتغيبين هم غالباً من شريحة كبار السن التي تقترع عادة لليمين وللوسط، الأمر الذي يدخل على الانتخابات عنصر المفاجأة. يضاف إلى ذلك أن الرأي العام الفرنسي سيكون متنبهاً لكيفية إدارة الحكومة لموجة الجائحة الخامسة التي تضرب البلاد بشكل غير مسبوق إذ أن الإصابات تقترب من 250 ألف إصابة في اليوم. ولا يستبعد وزير الصحة أوليفيه فيران أن يتجاوز الرقم نصف المليون منتصف الشهر الجاري. ومن نتائج التفشي الواسع للوباء والقواعد الصحية الصارمة التي تتخذها الحكومة ومنها تحديد سقف لا يجوز تخطيه للاجتماعات والمهرجانات الانتخابية {2000 شخص في الداخل و5000 آلاف في الخارج} وتجنب الاحتكاكات المباشرة، أن الحملة الانتخابية ستفقد إلى حد ما طابعها الجماهيري الذي كان يشهد تجمهر عشرات الآلاف من المواطنين في المهرجانات الرئيسية وما يرافق ذلك من انطلاق دينامية سياسية وانتخابية. والمرتقب أن يركز المرشحون على وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل السمعية البصرية حيث ستلعب قنوات التلفزة الإخبارية دوراً رئيساً. يتهم مرشحو اليمين واليسار على السواء ماكرون بأنه يقوم بحملته الانتخابية دون أن يعلن رسمياً عن ترشحه ويأخذون عليه أنه يستغل مداخلاته كما في كلمته إلى الفرنسيين في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للترويج لنجاحات عهده أو خلال المقابلة التلفزيونية المطولة (حوالي الساعتين) التي أجرتها معه القناة الأولى قبل أسبوعين. وفي المناسبتين، أقام الرئيس الحالي «جرد حساب» لنجاحاته وإصلاحاته «تراجع البطالة، انتعاش الاقتصاد رغم كوفيد 19، نجاحه في توفير الدعم لكافة القطاعات الاقتصادية ومدها بالملايين، حماية الفرنسيين، الارتقاء بنسب التلقيح إلى أعلى المستويات في أوروبا، إصلاح قانون العمل، إصلاح هيئة الشبكة الوطنية لسكك الحديد، قوانين البيئة...» قافزا فوق الأزمات الحادة التي عرفها عهده وأبرزها فورة «السترات الصفراء» التي كادت أن تودي بعهده. ولا شك أنه في الأسابيع القادمة سيستمر على هذا المنوال فيما تعمل فرق مستشاريه على بلورة برنامج للسنوات الخمس القادمة ستكون أوروبا في قلبها. يتوقع الكثيرون أن تكون المعركة الرئاسية حامية وأن يسعى اليمين للعودة إلى قصر الأليزيه بعد أن أبعد عنه طيلة 10 سنوات. ومنذ اليوم، يمكن الرهان على أن تركيزه سيكون على المسائل السيادية بالدرجة الأولى وعلى الهجرة والدفاع عن الهوية لأنه يرى فيها نقاط ضعف العهد المنتهي. ومن الجانب الآخر، يرجح أن يعود ماكرون للتصنيف الذي أدخله قبل عدة أشهر بين تيار «التقدميين الإصلاحيين الأوروبيين»، وبين تيار «القوميين المتشددين»، وبالطبع يعد نفسه المدافع والمروج للتيار الأول الذي يريده مطيته لولاية جديدة. فهل ينجح؟ الجواب في القادم من الأشهر.

ماكرون يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية لكنه لم يحسم قراره

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية لكنه لم يحسم قراره بعد. وأوضح: «أرغب في الترشح. عندما تسمح الظروف الصحية وتتضح الأمور بالنسبة إليّ وبالنظر إلى المعادلة السياسية سأكشف (القرار)». وأضاف ردا على أسئلة قراء الصحيفة «هذا القرار يتعزز في داخلي. واحتاج إلى التأكد من أنني قادر على تحقيق ما أصبو إليه»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ويُعتبر ماكرون الذي فاز بالانتخابات الرئاسية 2017 بتعهده إصلاح فرنسا لتستعيد دورها كقوة عظمى، الأوفر حظا للفوز في الانتخابات إلا ان محللين يشيرون إلى أن فوزه ليس مضونا. وهو يواجه منافسة من اليمينية المتطرفة مارين لوبن التي حقق فوزا كاسحا عليها الدورة الثانية للاقتراع الرئاسي عام 2017 فضلا عن اليميني المتطرف أيضا إريك زيمور. إلا ان أكثر المحللين يتوقعون أن تكون فاليري بيكريس، مرشحة اليمين التقليدي، منافسه الأكبر إذا وصلت إلى الدورة الثانية من الانتخابات التي تُجرى في أبريل (نيسان) المقبل.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر.. غضب مكتوم في قطاعات عموميّة: النظام يستنفر لدرء الأسوأ...تقرير أممي ـ مصري يُحذر من تداعيات سد النهضة الإثيوبي ..«النهضة»: التهم الموجهة ضد البحيري تحمل صبغة سياسية.. ما بعد الاستقالة... حمدوك ألقى «كرة النار» في الساحة السياسية السودانية... ليبيا.. "خارطة طريق" برلمانية تهدد الانتخابات وتعد بـ"دستور جديد".. الجيش الجزائري يناشد المواطنين «إفشال المخططات العدائية»..الحكومة المغربية لترسيخ حقوق النساء في الوسط القروي.. بوركينا فاسو تعلن {تحييد} عشرات الإرهابيين..

التالي

أخبار لبنان... الثاني بأقل من شهر.. اليونيفل تتعرض لهجوم جنوب لبنان.. انفراج رئاسي.. فماذا عن مصالح العباد والبلاد؟!.. جعجع ردّاً على نصرالله: قيادات "القاعدة" يتجوّلون بوثائق إيرانية.. المطارنة الموارنة... لمواقف وأنشطة تنأى بلبنان عن أي اضطرابات من حوله..«اليونيفيل» تتعرض لهجومٍ «أهلي» جنوباً: تخريب آليات سُرقت منها أشياء رسمية..تهديدات «إسرائيلية» للبنان من «خارج السياق»: قلق من تآزر المحور..موظفو «مصرف لبنان» يرفضون تسليم حساباتهم الشخصية لـ«التدقيق المالي»..شركات خدمة الإنترنت في لبنان تضاعف أسعارها..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,634,740

عدد الزوار: 6,905,443

المتواجدون الآن: 90