أخبار وتقارير.. إسرائيل تُعلن «جهوزيتها» للتصدي لآلاف الصواريخ..إسرائيل: إيران تخدع العالم.. وسنتحرك بمفردنا ضدها.. وساطة لعقلنة إيران إقليمياً ونووياً.. أوكرانيا.. مدنيون يحملون السلاح ويتدربون عسكريا تحسبا لمواجهة روسيا... ألمانيا رحلت 18 إسلامياً مصنفين كخطيرين أمنياً عام 2021.. بريطانيا تسمي الدول الأربع الأكثر عداءً لها..موسكو تتعهد بوضع حد لـ «الناتو» ولا تستبعد حرباً صغيرة..موسكو تكشف اعتقال متشددين شاركا في هجوم أشعل حرب القوقاز.. باريس تحتجز فرنسياً ـ سورياً لتزويده دمشق بمكونات أسلحة كيميائية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 كانون الأول 2021 - 6:09 ص    عدد الزيارات 1772    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل تُعلن «جهوزيتها» للتصدي لآلاف الصواريخ..«أوميكرون» يُجمّد المناورات الكبيرة..

الراي... |القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |... أكد قائد قيادة الجبهة الداخلية الميجر جنرال أوري غوردين، أن «إسرائيل جاهزة للتصدي لاعتداءات تشمل إطلاق آلاف الصواريخ على أراضيها». ونقلت قناة «مكان» عن غوردين مساء الأحد، تأكيده مواصلة الاستعدادات للتعامل مع هكذا سيناريو إلى جانب سد النواقص القائمة في مجال تحصين الجبهة الداخلية. وكانت وسائل إعلام إيرانية نشرت السبت، مقطع فيديو يظهر محاكاة لعملية استهداف مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل. وأظهر المقطع آليات ضخمة تحمل صواريخ بالستية، إضافة إلى آلية أخرى تحمل طائرات مُسيّرة انتحارية. في سياق متصل، وسعت إسرائيل برنامج «الدرع الشمالي» على طول الحدود مع لبنان، تحسباً لتحركات لـ«حزب الله»، بحسب ما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست». وانطلق مشروع «درع الشمال» في نوفمبر الماضي في كفار يوفال على الحدود مباشرة. ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم توسيع المشروع ليشمل ثلاث مناطق جديدة، بعد أن تم استكمال بناء الملاجئ. إلى ذلك، قرر الجيش الإسرائيلي، إلغاء وتجميد أي أنشطة عسكرية، خصوصاً المناورات والتدريبات واسعة النطاق في الفترة الحالية، بسبب انتشار المتحور «أوميكرون».

إسرائيل: إيران تخدع العالم.. وسنتحرك بمفردنا ضدها

لابيد يؤكد للجنة الشؤون الخارجية والدفاع: نحن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الاثنين، من أن إسرائيل مستعدة للعمل بمفردها ضد إيران إذا لزم الأمر، تزامناً مع انطلاق الجولة الثامنة من المحادثات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في فيينا. وقال لابيد للجنة الشؤون الخارجية والدفاع: "بالطبع نفضل العمل وفق تعاون دولي، لكن إذا لزم الأمر سنتصرف بمفردنا". وأكد: "نحن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا". وأوضح: "قدمنا لحلفائنا قدرًا كبيرًا من المعلومات الاستخبارية الصارمة حول برنامج إيران النووي ولم يكن هذا مجرد آراء ومواقف، بل معلومات استخباراتية ملموسة تثبت أن إيران تخدع العالم بطريقة منهجية بالكامل". وتابع لابيد: "كل ما يهمهم هو رفع العقوبات وضخ مليارات الدولارات في برنامجها النووي"، والأموال بدورها تتجه إلى حزب الله وسوريا والعراق و"الشبكة الإرهابية التي نشروها في أنحاء العالم". وعارضت إسرائيل إحياء الصفقة، وحذرت الموقعين على الاتفاقية من مخاطر المفاوضات المطولة أو استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة أو الوصول إلى اتفاق جديد من شأنه أن يفشل في وقف إيران النووية. وقال لابيد: "اليوم تستأنف المحادثات النووية في فيينا"، مضيفا: "السياسة الخارجية والتحدي الرئيسي لإسرائيل هو منع البرنامج النووي الإيراني". وتابع: "في الأشهر الأخيرة أجرينا حوارا مكثفا مع جميع الدول المشاركة في هذه المفاوضات". وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان زار إسرائيل مؤخراً لمناقشة المحادثات، والتقى بشكل منفصل رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس ولابيد. وقال لابيد: "أبلغنا الجميع بوضوح. لن تسمح إسرائيل لإيران بأن تصبح دولة نووية"، وتابع: "إسرائيل تدعم الدبلوماسية كخيار مفضل في التعامل مع إيران، كما أن إسرائيل لا تعارض أي اتفاق. الاتفاق الجيد جيدا، ونحن نعارض أي اتفاق لا يسمح بإشراف حقيقي لا على البرنامج النووي الإيراني ولا على الأموال الإيرانية ولا على شبكة الإرهاب الإيرانية".

وساطة لعقلنة إيران إقليمياً ونووياً

العراق قدّم مقترحين لحلحلة حوار طهران والرياض وفك العقدة الذرية

دفعة عمانية لتحسين علاقات الجوار وتبنّي حلول سياسية لأزمة اليمن

رئيسي عرض لقاء الملك سلمان في بغداد واستئذان خامنئي لمفاوضة بايدن

الجريدة.. كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي

تبلورت محاولتان إقليميتان، على مسارين منفصلين، لكنهما تلتقيان في غاية ترمي لاحتواء وعقلنة السلطات الإيرانية، الخاضعة لهيمنة التيار المتشدد، والتي يهدد عنادها بجر المنطقة إلى انفجار عسكري، في ظل مواصلة طهران تطوير برنامجها الذري وتلكُّئها في التوصل إلى تفاهم في مفاوضات فيينا، التي انطلقت جولتها الثامنة أمس، لإحياء الاتفاق النووي، إضافة إلى تعثر حوارها مع السعودية لإنهاء الخلافات. وفي المسعى الأول، كشف مصدر رفيع المستوى بالخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين حمل معه، خلال زيارته الطويلة لطهران، مقترحين للوساطة بين الجمهورية الإسلامية والسعودية من جهة وبينها وبين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من جهة أخرى. وأوضح المصدر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وافق فوراً على مقترح العراق بعقد جلسة تجمع مسؤولين إيرانيين وسعوديين في بغداد، وأكد أنه مستعد شخصياً للحضور ولقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز أو ولي عهده الأمير محمد، من أجل نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة بالعلاقات. كما اقترح عقد قمة إسلامية للمصالحة ببغداد، لأن «السنوات الماضية كانت مرّة للجميع». وأضاف أن حسين أشار إلى أن السعوديين يرغبون في حل المشاكل عبر الحوار، مع الاستعداد لعقد جولة خامسة من المباحثات. من جهة ثانية، بيّن المصدر أن رئيس الدبلوماسية العراقية عرض مقترحاً آخر أساسه وساطة عراقية بين طهران والولايات المتحدة، لعقد اجتماعات سرية في بغداد، تمكن البلدين من بحث خلافاتهما وجهاً لوجه، بهدف دفع مفاوضات فيينا، وحلها، مشدداً على أن عدم إجراء نقاش مباشر سيؤدي إلى فشل المفاوضات النووية التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر. وعزز حسين رؤية بغداد لفك عقدة إحياء الاتفاق النووي، بتأكيده أن بغداد شاورت أطراف مفاوضات فيينا، المتعثرة، فأيدت مقترح العراق بضرورة عقد اللقاء المباشر لتجاوز النقاط الخلافية بين طهران وواشنطن حول إعادة القيود الذرية على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها. ورغم أن رئيسي جدد موقف بلاده المبدئي وموقفه الشخصي برفض الجلوس على طاولة مفاوضات مع «دولة لا تحترم ما توقع عليه»، فإنه وعد بعرض المقترح على المرشد علي خامنئي وإعطاء الجواب فيما بعد، احتراماً للضيف العراقي. وبموازاة اختتام زيارة أول وزير خارجية عراقي لطهران، منذ تولي رئيسي السلطة، بحث وكيل وزارة الخارجية العمانية الشيخ خليفة الحارثي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس الأول، قضايا إقليمية ودولية شملت مفاوضات فيينا. وخلال اجتماعه بالمسؤول العماني الرفيع، في طهران، أكد عبداللهيان الحرص على تعزيز العلاقات وتحسينها مع الجيران، مشيداً بـ«المكانة الخاصة للسلطنة بين دول الجوار». وشدد الجانبان على ضرورة تبنّي الحلول السياسية في اليمن، وحاجة دول المنطقة إلى الحوار فيما بينها. وجاءت إشادة عبداللهيان بمسقط، التي لعبت دوراً بارزاً واستضافت مفاوضات سرية بين الإيرانيين والأميركيين قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، بعد ساعات من لقاء جمع رئيس الوفد الإيراني المفاوض علي باقري كني والحارثي.

أوكرانيا.. مدنيون يحملون السلاح ويتدربون عسكريا تحسبا لمواجهة روسيا...

الحرة / ترجمات – دبي... تشمل التدريبات محاضرات نظرية ودورات عملية وتطبيقية.... سجل آلاف المدنيين الأوكرانيين أسماءهم "لتعلم المهارات القتالية، ضمن برامج تدريب أنشأتها وتديرها الحكومة، ومجموعات شبه عسكرية خاصة"، استعدادا لأي مواجهة عسكرية مع روسيا. وتعد هذه البرامج جزءا من خطة دفاع استراتيجية للبلاد، في حال حدوث غزو محتمل من قبل روسيا، وذلك لتعزيز "المقاومة المدنية" إلى جانب الجيش الأوكراني، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". وبسبب التهديدات الروسية، توجد لدى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا برامج مشابهة، وتشجع على امتلاك السلاح من المدنيين وتدريبهم للقتال. وقوات الدفاع المدني ليست جديدة في أوكرانيا، فقد شكلت كتائب المتطوعين العمود الفقري لقوة البلاد في الشرق عام 2014، في الحرب ضد الانفصاليين الروس، عندما كان الجيش الأوكراني في "حالة من الفوضى". ويتم الآن إضفاء الطابع الرسمي على هذه القوات، كي تصبح جزءا من الجيش. وفي العام الماضي، بدأ الجيش الأوكراني تدريبات للمتطوعين المدنيين في هذه القوات. وتنقل الصحيفة عن الجنرال أناتولي بارهيليفيتش، نائب قائد القوات البرية، قوله إن أوكرانيا تهدف لتدريب 100 ألف متطوع عبر هذه البرامج. ويقول قادة أوكرانيون إن نصف مليون أوكراني لديهم خبرة عسكرية، وأنهم يأملون أن ينضم المزيد إلى القتال. ويشير بعض المتطوعين إلى أنه بالإضافة إلى أسلحتهم الخاصة، فهم يحتفظون بحقيبة ظهر في المنزل، مليئة بأجهزة اتصال لاسلكية وأدوات طبية وأكياس نوم وملابس، وجاهزة للاستخدام في أي لحظة. ويشعر منتقدون بالقلق من أن هذا الجهد يشجع ملكية الأسلحة الخاصة، والتي تنطوي على مخاطر في الجريمة والانتحار والعنف المنزلي. ويتطلب القانون الأوكراني فحصا نفسيا للحصول على رخصة حمل السلاح. وفي بلد يبلغ عدد سكانه 44 مليون نسمة، يمتلك 1.3 مليون أوكراني أسلحة نارية مدنية مرخصة، وفقا لما نقلته نيويورك تايمز عن وزارة الداخلية. وتشمل التدريبات محاضرات نظرية ودورات عملية وتطبيقية، للتدرب على استخدام الأسلحة والصواريخ والألغام والمتفجرات، ووضع خطط الهجوم والدفاع. وفي سياق متصل، أظهر استطلاع وطني حديث، نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن ثلث الأوكرانيين على استعداد لحمل السلاح، إذا شنت روسيا حربا شاملة. ونفت روسيا أن يكون لديها أي خطط للغزو، لكنها تريد من الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن دعمها للجيش الأوكراني، وسحب تعهدها بجعل أوكرانيا عضوا في منظمة حلف شمال الأطلسي. وفي جلسته الإعلامية السنوية في نهاية العام، التي أجريت الخميس الماضي، قال بوتين إن روسيا تريد تجنب الصراع، لكنها تطلب ضمانات أمنية فورية من الولايات المتحدة وحلفائها. والشيء الوحيد الذي كان بوتين قد أوضحه، هو طموحاته الواسعة بشأن أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، التي أعلنت استقلالها عام 1991. وقد قال مرارا وتكرارا إن الأوكرانيين والروس شعب واحد مزقه الانهيار السوفيتي، وفقا للصحيفة.

لافروف يعلن موعد أول جولة من المباحثات حول الضمانات الأمنية مع واشنطن

روسيا اليوم... المصدر: وكالات.. أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الجولة الأولى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية ستجرى فور انتهاء عطلة رأس السنة الجديدة. وقال لافروف إن روسيا لا تصدر "إنذارات أخيرة" بشأن مدة المحادثات الأمنية، لكن هذه المحادثات لا يمكن أن تكون بلا نهاية. وذكر لافروف أن كبار المسؤولين العسكريين الروس سيشاركون في اجتماع مجلس روسيا والناتو المزمع عقده في 12 يناير، وأن موسكو تأمل بأن يكون تمثيل الحلف على نفس المستوى العالي. ووصف لافروف حلف شمال الأطلسي بأنه أصبح في الوقت الحالي "مشروعا جيوسياسيا بحتا" لاستيعاب الأراضي التي ظلت بلا مالك بعد انهيار حلف وارسو والاتحاد السوفيتي، مضيفا أن كلمة الناتو لا مصداقية لها. وخلال مؤتمره الصحفي السنوي في 23 ديسمبر، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بويتن عن أمل موسكو في بدء مفاوضات بشأن الضمانات الأمنية مع الغرب في أوائل يناير المقبل، مؤكدا استعداد بلاده لمناقشة هذه المسألة خصوصا على قاعدة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وزارة الخارجية الروسية: يجب وضع حد لتوسع الناتو في اتجاه الشرق

المصدر: نوفوستي... صرّح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بأن بلاده يجب أن تضع حدا لتوسع حلف الناتو باتجاه الشرق، وأن يتم استبعاد أوكرانيا من الانضمام للحلف. ولفت نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو لها أهمية بالنسبة لروسيا "لا تقل عن أهميتها لأوكرانيا، إن لم تكن أكبر". وفي مقابلة مع مجلة الحياة الدولية، قال ريابكوف إنه "بعد كل هذه العقود من التطور الجيوسياسي في المنطقة، حيث توجد لدى روسيا مصالح حيوية طويلة وثابتة ولا جدال فيها، فإن مسألة احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو لا تقل أهمية بالنسبة لنا، إن لم تكن أكثر من أهميتها لأوكرانيا ذاتها". وفي شأن ذي صلة، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف أن موسكو لا توافق على القول إن مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية تتعلق بتغيرات في الحدود، مشددا على أن الجانب الروسي يتحدث عن المعايير الأمنية، وليس عن تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ. وأكد ريابكوف استحالة التسامح "مع آراء الزملاء من الجانب الآخر بأن كل شيء يجب أن يستمر وفقا للمسار السابق، وأن التوجهات التي كانت مدمرة بالنسبة لنا يجب أن تعزز فحسب" . وكانت روسيا نشرت في 17 ديسمبر مسودة اتفاقيتين مع الولايات المتحدة ومع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تتضمنان، على وجه الخصوص، أحكاما بشأن الضمانات المتبادلة للأمن في أوروبا، وبشأن عدم نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق تقع في متناول كل منهما. ورفض المزيد من توسع الناتو نحو الشرق، بما في ذلك على حساب جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، ومن ضمنها أوكرانيا. كما أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف كان قد حذر في وقت سابق من حدوث جولة جديدة من المواجهة إذا لم يستجب الناتو والولايات المتحدة لمطلب روسيا بشأن الحصول على ضمانات أمنية.

ألمانيا رحلت 18 إسلامياً مصنفين كخطيرين أمنياً عام 2021

أحدهم تم ترحيله إلى الكويت

الجريدة.. المصدرDPA... رحلت السلطات الألمانية 18 إسلامياً مصنفين كخطيرين أمنياً خلال الفترة من بداية هذا العام حتى منتصف ديسمبر الجاري. وجاء في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من النائب البرلماني عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي، مارتن هيس، أنه تم علاوة على ذلك ترحيل 5 أفراد مصنفين على أنهم ذوو صلة. وبحسب البيانات، تم ترحيل 5 خطيرين أمنياً إلى روسيا، و4 إلى تركيا، و2 إلى البوسنة والهرسك. وتصنف السلطات الأشخاص الذين لا تستبعد قيامهم بجرائهم تتراوح بين أعمال العنف الخطيرة والهجمات الإرهابية لدوافع سياسية على أنهم خطيرون أمنياً. وتصنف من يتولى في هذه الأوساط دوراً قيادياً أو فاعلاً أو دوراً لوجستياً أو داعماً على أنه «فرد ذي صلة». وبحسب البيانات، تم ترحيل فرد واحد مصنف على أنه خطير أمنياً إلى كل من الجزائر والكويت وباكستان والصومال وطاجيكستان والعراق وإيران هذا العام. ولم تكن عمليات الترحيل، التي تهدف إلى تجنب الخطر، صعبة في عام 2021 بسبب قيود السفر المرتبطة بجائحة كورونا فحسب، حيث كان هناك عامل آخر يتمثل في الوضع بعد وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان في الصيف الماضي، وهو ما أدى إلى وقف الترحيل إلى أفغانستان. ولم تتم عمليات ترحيل إلى سورية منذ سنوات. وفي عام 2019، تم ترحيل ما مجموعه 32 شخصا من الخطيرين أمنيا وذوي الصلة. وبحسب رد سابق من الحكومة الألمانية على طلب إحاطة، فإن معظم الأشخاص الذين تصنفهم هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» على أنهم إسلاميين خطيرين أمنياً من الألمان «940 فرداً»، وجاء في المرتبة الثانية سوريون «280 فرداً»، ثم أتراك «120 فرداً»، ثم أفراد منحدرين من روسيا «90 فرداً»، ثم عراقيون «60 فرداً».

زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاع

الجريدة... المصدرAFP.. بات يتعين على الأجانب الراغبين في الزواج من سريلانكيين الاستحصال على إذن من وزارة الدفاع، عملاً بقواعد جديدة أوضحت السلطات أنها تهدف إلى تعزيز «الأمن القومي» وسخرت منها المعارضة. ونصت القواعد الجديدة التي اطلعت عليها وكالة «فرانس برس» الاثنين على أن الأجانب الذين يريدون الزواج من سريلانكيين يجب أن يحصلوا اعتباراً من الأسبوع المقبل على شهادة تثبت أنهم بصحة جيدة ، وأن يخضعوا لفحص أمني قبل زفافهم. وأوضح المدير العام للأحوال الشخصية و.م. ويراسيكارا أن وراء اعتماد الإجراءات الجديدة مخاوف تتعلق بـ«الأمن القومي». وقال لصحيفة «صنداي تايمز» المحلية «لقد رأينا حالات يرغب فيها بعض الأجانب في الزواج من سريلانكيين لغايات معينة، منها مثلاً تهريب المخدرات وتبييض الأموال». وأثارت اللوائح الجديدة ازدراء المعارضة التي أبرزت أن عدداً من أفراد أسرة رئيس الدولة يحملون جنسيات مزدوجة. وسأل النائب شاناكيان راسامانيكام عبر تويتر «لماذا لا يُطلب من الأجانب الذين يتولون حقائب وزارية الاستحصال أيضاً على تصريح أمني؟». وكان الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا يحمل الجنسية الأميركية حتى ما قبل عامين. وبعد توليه السلطة ، ألغى مادة دستورية تمنع الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة من الترشح للانتخابات. ويحمل شقيقه باسل، وهو وزير المال، الجنسيتين الأميركية والسريلانكية.

سريلانكا تغلق ثلاث بعثات ديبلوماسية في الخارج لتوفير النقد الأجنبي

الراي... أعلنت سريلانكا، الاثنين، إغلاق ثلاث بعثات ديبلوماسية في الخارج لتوفير احتياطي النقد الأجنبي، في وقت شدد مصرفها المركزي القيود على الدولار، الضروري لتمويل الواردات الأساسية. وأفادت وزارة الخارجية أنه سيتم إغلاق المفوضية السامية السريلانكية (السفارة) في نيجيريا وقنصليات كولومبو في كل من ألمانيا وقبرص اعتبارا من يناير في إطار إعادة الهيكلة. وقالت في بيان «تجري إعادة الهيكلة بغية توفير احتياطي النقد الأجنبي الذي تحتاج إليه البلاد بشدة وتقليص الإنفاق المرتبط بالمحافظة على بعثات سريلانكا في الخارج». وتلقى اقتصاد الجزيرة المعتمد بشدة على السياحة ضربة موجعة جراء كوفيد وفرضت الحكومة في مارس العام الماضي حظرا واسعا على الاستيراد في مسعى لدعم احتياطي النقد الأجنبي، ما أدى إلى نقص في المواد الأساسية على غرار الوقود والسكر. وتزامن إغلاق البعثات الثلاث مع تشديد المصرف المركزي السريلانكي القيود على تحويلات العملات الأجنبية التي يتلقاها السكان. وأمر كافة المصارف التجارية بتسليم ربع إيراداتها بالدولار إلى الحكومة، بعدما كانت تسلّم 10 في المئة منها. ويعني ذلك تراجع قدرة البنوك على الدفع بالدولار لتجار القطاع الخاص الذين يستوردون السلع الأساسية. وبلغ احتياطي النقد الأجنبي لدى سريلانكا 1،58 مليار دولار فقط أواخر نوفمبر، مقارنة بـ7،5 مليارات دولار عندما تولى الرئيس غوتابايا راجاباكسا السلطة عام 2019. وناشد المصرف المركزي تزويده بالنقد الأجنبي، حتى وإن كان بالقطع النقدية الصغيرة التي يجلبها معهم العائدون من خارج البلاد. وفي وقت سابق هذا الشهر، خفضت وكالة «فيتش» تصنيف سريلانكا جرّاء تزايد المخاوف من احتمال تخلفها عن سداد ديونها الخارجية البالغ 26 مليار دولار. وتصر الحكومة على أنها قادرة على الإيفاء بالتزاماتها. وتفاقم نقص الغذاء جرّاء حظر الحكومة استيراد المواد الكيميائية الزراعية، وهو أمر ألغي الشهر الماضي نظرا لنقص المحاصيل واحتجاج المزارعين.

المبعوثة الأممية إلى ميانمار قلقة حيال تصاعد العنف

رانغون: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعربت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار، نويلين هيزير، اليوم (الاثنين)، عن «قلقها العميق» حيال تصاعد العنف في البلاد، داعية إلى وقف إطلاق النار بين الجيش ومعارضيه مع دخول عام 2022؛ وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ونفذت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار حملة قمع دامية ضد الاحتجاجات الرافضة لانقلاب فبراير (شباط)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص وتوقيف أكثر من 11 ألفاً، وفق مرصد محلي. ولم تحقق الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة التي قادتها الأمم المتحدة و«رابطة دول جنوب شرقي آسيا» أي تقدم يذكر حتى الآن؛ فيما يرفض الجنرالات التعاون مع معارضيهم. وقالت هيزير في أول بيان منذ عينت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إنها تشعر «بقلق عميق حيال تواصل تصاعد العنف في ولاية كايين ومناطق أخرى من ميانمار». ودعت «الأطراف كافة إلى السماح بتقديم المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها؛ بمن فيهم الأشخاص الذين أجبروا على الفرار جراء العنف» وأن يتوصل جميع الأطراف إلى وقف لإطلاق النار في رأس السنة. وقال مسؤول في الأمم المتحدة، الأحد، إنه يشعر بـ«الصدمة» حيال تقارير موثوق بها تفيد بأن 35 مدنياً قتلوا وأحرقت جثثهم في هجوم ليلة عيد الميلاد في شرق البلاد، مطالباً الحكومة بفتح تحقيق. وما زال موظفان من منظمة «سيف ذي تشيلدرن» مفقودين بعدما كانت مركبتهما من بين مركبات عدة جرى الهجوم عليها وإحراقها في ولاية كايا. وقالت المنظمة: «أفادت تقارير بأن الجيش أجبر الناس على ترك سياراتهم واعتقل بعضهم وقتل آخرين وأحرق جثثهم». وذكرت الاثنين إنها ما زالت تحقق في الحادثة. وأفاد ناطق باسم المجموعة العسكرية الأسبوع الماضي بأن الجيش نفذ ضربات جوية طالت مقاتلي «اتحاد كارين الوطني» وعناصر من «قوة الدفاع الشعبي» المناهضة للانقلاب. وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السنغافورية المختصة في علم الاجتماع هيزير مبعوثة خاصة إلى ميانمار في أكتوبر الماضي، لتحل مكان الدبلوماسية السويسرية كريستين شرانر بورغنر. وكانت شرانر بورغنر دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ «إجراءات شديدة جداً» ضد الجيش وإعادة الحكم الديمقراطي في ميانمار، حيث استهدفتها مراراً وسائل الإعلام المدعومة من السلطات. ومنذ الانقلاب، منع الجنرالات مراراً الدبلوماسية السويسرية من زيارة ميانمار، حيث كانت تأمل لقاء الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي. وأعلنت وسائل إعلام رسمية الأسبوع الماضي أن المجموعة العسكرية أغلقت مكتبها في البلاد «منذ انتهت أنشطة السيدة كريستين شرانر بورغنر». وذكرت المجموعة العسكرية أنه لا تعليق لديها حتى الآن بشأن إن كان سيُسمح لهيزير بفتح مكتب في ميانمار، أو القيام بزيارة. وأجلت محكمة تابعة للمجموعة العسكرية الإثنين مجدداً إصدار قرارها في محاكمة تخضع لها سو تشي بتهمة استيراد وحيازة أجهزة اتصال بشكل غير قانوني. وارجأت إصدار الحكم حتى 10 يناير (كانون الثاني) المقبل. وتواجه الزعيمة البورمية الحائزة «نوبل للسلام» والبالغة 76 عاماً سلسلة اتهامات قد تسجن بسببها لعقود. وفي السياق ذاته، قضت محكمة بورمية بسجن الممثل والمغني وعارض الأزياء الشهير باينغ تاكهون (25 عاماً)، الذي كان على قائمة المجموعة العسكرية للمشاهير المطلوبين لدعمهم الاحتجاجات المدافعة عن الديمقراطية، 3 سنوات مع الأشغال الشاقة، وفق ما أعلن فريق الدفاع عنه.

محادثات روسية - أميركية بشأن الضمانات الأمنية الشهر المقبل

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، إن دبلوماسيين ومسؤولين عسكريين من روسيا سيجرون محادثات مع مسؤولين أميركيين الشهر المقبل بشأن قائمة من الضمانات الأمنية التي تريدها موسكو من واشنطن. وأضاف وزير الخارجية الروسي، في مقابلة بُثت مباشرة على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت، أن المحادثات ستجرى مباشرة بعد عطلة رأس السنة في روسيا. وسيكون أول يوم عمل رسمي في روسيا في العام 2022 هو 10 يناير (كانون الثاني). وذكرت روسيا، أمس (الأحد)، أنها تدرس اقتراحاً منفصلاً تلقته من حلف شمال الأطلسي لبدء محادثات بشأن مخاوف موسكو الأمنية يوم 12 يناير.

بريطانيا تسمي الدول الأربع الأكثر عداءً لها

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز أربع دول «معادية» يمكنها أن تشكل تهديداً للمملكة المتحدة. وكشف هيندز خلال مقابلة مع صحيفة «التليغراف» البريطانية التهديدات الأمنية الرئيسية التي يراها تواجه بلاده، وذكر البلاد «الأكثر عداءً» للمملكة المتحدة، قائلاً إنه «ليس الإرهاب فقط هو الذي يهدد أمن المملكة المتحدة». ورداً على سؤال حول أكثر الدول عداءً لبريطانيا، اختار هيندز «الصين وروسيا وإيران». وقال: «هذه البلدان الثلاثة التي ذكرتها لكم لديها قدرة بشرية مادية، ولديها وجود إلكتروني كبير، وهي قادرة على الانتشار على نطاق واسع». وأضاف أن هذه البلاد يمكنها إجراء عمليات جمع ومشاركة المعلومات بطرق مختلفة ومتعددة. وأوضحت صحيفة «التليغراف» أنه يمكن تفسير «التهديدات» المزعومة من هذه الدول في صورة «وجود جواسيس على الأرض وهجمات إلكترونية وحملات تضليل وجيش في حالة استعداد». وأضاف وزير شؤون الأمن البريطاني أن «كوريا الشمالية هي رابع دولة معادية». وقال رئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور، في وقت سابق، إن المملكة المتحدة ترى تهديدات خطيرة من روسيا. وأكد أن لندن ستبذل قصارى جهدها «لاحتواء وصد كامل طيف التهديدات من موسكو». وتشدد موسكو دائماً على أنها لا تهدد أي دولة ولا تخطط لأي هجمات، وتصف هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة.

منع أسترالي من مغادرة إسرائيل حتى عام 9999

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... مُنع أب أسترالي من مغادرة إسرائيل بعدما قامت طليقته الإسرائيلية بدعوى ضده أمام محكمة هناك، تطالبه بتقديم النفقة لأطفاله. صدر حكم ضد نعوم هوبرت (44 عاماً)، بمنعه من السفر لخارج إسرائيل لمدة 8 آلاف عام بسبب «دينه المستقبلي» البالغ 5 آلاف شيقل إسرائيلي (6 آلاف دولار) شهرياً، حتى يبلغ كلا الطفلين 18 عاماً، حسبما أفاد موقع «نيوز» الأسترالي. وبعد الحكم منع هوبرت رسمياً من مغادرة البلاد حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) عام 9999 أو أن يدفع أكثر من 3 ملايين دولار نفقة إعالة الأطفال المستقبلية. وبناءً على الحكم يمنع هوبرت من مغادرة البلاد لأي سبب، حتى لقضاء عطلة أو للعمل، إلى أن يدفع الدين. وقال هوبرت: «إنه محبوس في إسرائيل منذ 2013». ويعتبر الزوج الأسترالي واحداً من آلاف الرجال الأجانب الذين وقعوا ضحية لقانون محلي غير معروف. انتقل هوبرت إلى إسرائيل في عام 2012 ليكون أقرب إلى طفليه الصغيرين، بعد أن عادت زوجته السابقة إلى البلاد في العام الذي سبق رجوعه. كان الطفلان يبلغان من العمر حين ذاك خمس سنوات. يقول هوبرت: «إن المواطنين الأستراليين تعرضوا للاضطهاد من قبل نظام العدالة الإسرائيلي فقط لأنهم كانوا متزوجين من نساء إسرائيليات». وقالت ماريان عزيزي، الصحافية البريطانية المستقلة التي تناضل من أجل زيادة الوعي بالقضية: «إنه من المستحيل التأكد من العدد الدقيق للرجال المتضررين بقضايا متشابهة». لكنها أشارت إلى أنه قد يكون هناك «مئات» من المواطنين الأستراليين في نفس الوضع.

بايدن يوقع على قانون التفويض الدفاعي بـ 768 مليار دولار

الراي... أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وقع اليوم الاثنين قانون التفويض الدفاعي بميزانية تبلغ 768 مليار دولار والذي يسمح بزيادة قدرها 25 مليار دولار عن الميزانية التي طلبها بايدن. ويضم القانون العديد من الإجراءات البارزة ومن أهمها تعليمات لإنشاء لجنة مستقلة للتدقيق في مجريات حرب أفغانستان بحيث يتم اختيار اللجنة المكونة من 16 عضوا من قبل المشرعين الجمهوريين والديموقراطيين بالتساوي وتكليفها بإصدار تقرير في غضون ثلاث سنوات. كما يتضمن مشروع القانون اقساما متعددة توجه بإجراء دراسة دقيقة للتهديدات التقليدية والناشئة للولايات المتحدة على الأرض وفي الفضاء.

موسكو تتعهد بوضع حد لـ «الناتو» ولا تستبعد حرباً صغيرة

سيرغي لافروف يحدد أول جولة للمحادثات الأميركية... ويستخف بتهديدات هاريس

الجيش الروسي يختبر قدرته على صد الغارات ويخصص وحدات للطوارئ

الجريدة... استبقت روسيا أول جولة من المباحثات حول الضمانات الأمنية مع الولايات المتحدة، وتعهدت بوضع حد لزحف حلف شمال الأطلسي «الناتو» نحو حدودها الشرقية، ولم تستبعد قيام «حرب صغيرة» في أوكرانيا. ومع إعلانه عن أول جولة من المحادثات المباشرة بين الدبلوماسيين والعسكريين الروس والأميركيين بعد عطلة رأس السنة في 12 يناير، لمناقشة قائمة الضمانات الأمنية المطلوبة من «الناتو»، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية بالسعي إلى إثارة «حرب صغيرة» في أوكرانيا، قائلاً لقناة «سولفيوف لايف»: «لا أستبعد أن هذه الرغبة هي ببساطة تأجيج المشاعر العسكرية وشن حرب صغيرة ثم إلقاء اللوم علينا وفرض عقوبات جديدة لكبح قدراتنا التنافسية». وأكد لافروف أن الولايات المتحدة ودول «الناتو» تضخ الأسلحة، وتتفاخر بأنها زودت أوكرانيا منذ عام 2014 بالذخيرة والأسلحة وأنظمة هجومية بقيمة 2.5 مليار دولار، مشيراً إلى «تقارير وردت في أكتوبر ونوفمبر عن تسليم أسلحة بما يقرب من مئة مليون دولار وأنظمة (غافلين) وأنظمة مضادة للدبابات وذخيرة». ووصف لافروف حلف الأطلسي بأنه أصبح «مشروعاً جيوسياسياً بحتاً» لاستيعاب أراضٍ ظلت بلا مالك بعد انهيار حلف «وارسو» والاتحاد السوفياتي وكلمته لا مصداقية لها، لكنه طمأن بأن روسيا لا تصدر «إنذارات أخيرة» بشأن مدة المحادثات الأمنية، لكنها لا يمكن أن تكون بلا نهاية. بدوره، اعتبر نائبه سيرغي ريابكوف أنه «يتعين على روسيا أن تضع حداً لزحف الناتو باتجاه الشرق وتوسيع بنيته التحتية وقدراته والحيلولة دون انضمام أوكرانيا إليه»، مؤكداً أنه «بعد كل هذه العقود من التطور الجيوسياسي، حيث تمتلك روسيا مصالح حيوية، نقول بكل حزم إننا نطالب بالتخلي رسمياً عن قرار قمة بوخارست (قمة الناتو) لعام 2008 التي قررت أن أوكرانيا وجورجيا ستصبحان عضوين في الناتو». وقال ريابكوف: «نرغب في إضفاء طابع رسمي وبسرعة على تلك الاتفاقات التي قمنا بصياغتها على الورق، إذا كان الشرط المسبق من الجانب الأميركي هو تنفيذ إجراءات معينة على أراضينا، ستعجب واشنطن وعواصم الناتو الأخرى، أو يريد الأميركيون طرحه، بإملاء من كييف، كشرط لمواصلة العمل، فإن هذا الأمر لن يفلح». وفي استخفاف بتهديدات نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بفرض «عقوبات غير مسبوقة» على روسيا في حال تعديها على سيادة أوكرانيا، شدد لافروف على أن «روسيا لا تنوي إذلال نفسها ومطالبة الغرب برفع العقوبات ولم تطلب من أي شخص ذلك». وأوضح لافروف أن رئيسها «جو بايدن وعد بذلك عدة مرات من قبل ولم تتحول روسيا إلى قلعة محاصرة»، مؤكداً أنه لا يؤمن بسيناريوهات العقوبات غير المسبوقة، بما في ذلك الانقطاع التام عن الغرب، وحظر سفر الروس وما إلى ذلك، وحتى لو تحقق هذا فسنجد الإجابة والرد». وعلى الهواء، قالت هاريس، لقناة «سي بي إس» أمس الأول، رداً على سؤال عما إذا كانت «الحرب الساخنة» ستبدأ في أوروبا خلال أسابيع قليلة: «نتحدث مباشرة مع روسيا. ونوضح جداً أنه لا يجب أن تتعدى على سيادة أوكرانيا، وأننا ندافع عن سيادة أراضيها. ومستعدون لفرض عقوبات لم يسبق لها مثيل عليها». وفي الوقت ذاته، أعلنت نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أيضاً عن إمكانية اتخاذ خطوات جديدة مناهضة لروسيا. وقالت في كييف: «نحن حاسمون في رسالتنا لموسكو. إذا أخذت خطوات لزعزعة استقرار أوكرانيا واعتدت عليها فستكون هناك خطوات اقتصادية خطيرة وعقوبات لم تحدث في الماضي». وأكدت أن المفاوضات بشأن إقليم دونباس الانفصالي وصلت إلى طريق مسدود، بسبب عدم الامتثال للعديد من النقاط من اتفاقات مينسك. وفي الوقت ذاته، أعربت نولاند عن إمكانية تسوية الصراع شرق أوكرانيا. وعلى الأرض، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء المنطقة العسكرية الغربية أمس، تدريباً قتالياً على صد غارات جوية مكثفة وضمان حالة التأهب القصوى بمشاركة 10 آلاف جندي، مبينة أنها جرت في عدة مناطق مثل فولغوغراد وروستوف وكراسنودار وشبه جزيرة القرم التي ضمتها من أوكرانيا في 2014. وأشارت الوزارة إلى أن التدريبات أجريت كذلك في الأراضي البعيدة عن الحدود الأوكرانية، في ستافوروبول وأستراخان وشمال القوقاز، كما في أرمينيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وأضافت الوزارة أنه «من أجل ضمان حالة التأهب القصوى خلال احتفالات نهاية العام في المواقع العسكرية بالمنطقة العسكرية الجنوبية، سيتم تخصيص وحدات حراسة وتعزيزات وقوات لمواجهة أي حالات طارئة محتملة».

موسكو تكشف اعتقال متشددين شاركا في هجوم أشعل حرب القوقاز

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أعلنت السلطات الأمنية الروسية أن عناصرها اعتقلوا ناشطين شاركوا في الهجوم الضخم على داغستان في عام 1999، الذي كان الشرارة التي أشعلت حرب القوقاز الثانية. وتواصل أجهزة التحقيق منذ سنوات ملاحقة المشاركين في الهجوم. وأعلنت لجنة التحقيق المركزية الروسية، أمس، أن عناصرها نجحوا بالتعاون مع أفراد من جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية، وبدعم من الحرس الروسي، في تحديد هوية شخصين نشطا في سنوات سابقة في أعمال مسلحة. وأفادت، في بيان، بأنها اعتقلتهما، تمهيداً لتقديمهما إلى المحاكمة. ووفقاً للبيان الأمني، فقد اعتقلت السلطات اثنين من سكان إقليم ستافروبول (جنوب روسيا) هما قاهربيك باكييف، وإلخان كانمورزاييف. وتمت عملية الاعتقال الأسبوع الماضي، وأحيل المتهمان إلى هيئة تحقيق أولية بتهم تشمل المشاركة في عصابة والتمرد المسلح والتعدي على حياة ضباط إنفاذ القانون، وأضاف البيان أن «البحث عن المتورطين الآخرين في جرائم الإرهاب مستمر». وبحسب التحقيق، فإن الرجلين انضما طواعية في يوليو (تموز) 1999 لمجموعة مسلحة كان يقودها أمير الحرب شامل باساييف، وبمساعدة قائد ميداني من أصول عربية عرف باسم خطاب. ودلت التحقيقات إلى أن المتهمين شاركا في صفوف المجموعة المسلحة في الهجوم على منطقة بوتليخ في داغستان في أغسطس (آب) من العام نفسه. وكانت لجنة التحقيق الروسية، أعلنت، في سبتمبر (أيلول) الماضي، اعتقال عضوين آخرين من المجموعة التي هاجمت داغستان عام 1999. وقالت في بيان إن رجال جهاز الأمن الفيدرالي، وعناصر من الداخلية الروسية وبدعم عسكري من الحرس الروسي، نفذوا اعتقال اثنين من سكان إقليم ستافروبول، هما ألبرت إيلاكاييف وأليمخان موساييف، اللذين «كانا من أعضاء عصابة مسلحة إرهابية بقيادة شامل باساييف وخطاب». وأكدت لجنة التحقيق أن إيلاكاييف وموساييف، ارتكبا جرائم منصوصاً عليها في قانون العقوبات الجنائية الروسي، وهي الانتماء لعصابة مسلحة، والتمرد المسلح، والتعدي على حياة العسكريين ورجال الأمن. وشكّلت عملية الهجوم على داغستان في صيف عام 1999 علامة فارقة في النشاط الإرهابي في منطقة شمال القوقاز، إذ أسفرت عن اندلاع الحرب الثانية في الشيشان التي استمرت بعد ذلك لسنوات وانتهت بتقويض المجموعات المسلحة واستعادة السيطرة الكاملة لموسكو على الشيشان وأجزاء واسعة من داغستان. وشارك في الهجوم في الفترة من 7 إلى 24 أغسطس 1999، ما لا يقل عن 1500 شخص مسلحين بأسلحة آلية وقنابل يدوية وعبوات ناسفة، ونفذوا تمرداً مسلحاً واسع النطاق، واستهدفوا ثكنة عسكرية روسية في منطقة بوتليخ في داغستان. ونجم عن ذلك الهجوم، مقتل 33 شخصاً وإصابة 34 آخرين. ومنذ انتهاء الحرب في القوقاز، واصلت موسكو ملاحقة الأشخاص الذين شاركوا في ذلك الهجوم.

باريس تحتجز فرنسياً ـ سورياً لتزويده دمشق بمكونات أسلحة كيميائية

باريس: «الشرق الأوسط».. كُشف في باريس أمس أن السلطات الفرنسية وجّهت يوم السبت تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب إلى فرنسي - سوري اعتقل للاشتباه بتزويده دمشق، عبر شركة شحن يملكها، مكوّنات يمكن استعمال بعضها لتصنيع أسلحة كيميائية، في انتهاك للحظر الدولي للأسلحة المفروض على سوريا. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن «مصدر مطلع» أن هذه هي المرة الأولى التي يُوجَّه فيها اتهام في تحقيق في فرنسا لشبهات بدعم جيش الرئيس بشار الأسد. والمتهم الذي لم تكشف هويته، وهو مولود عام 1962 ويقيم في الخارج، أوقف في جنوب فرنسا، وفق ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية من المصدر نفسه، مضيفاً أنه «عاد إلى فرنسا مع أسرته لتمضية عطلة الأعياد». وأوضح مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، أنه في نهاية فترة احتجازه لدى الشرطة، وجّهت إليه تهم «التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب»، ووضع رهن الحبس الاحتياطي. وذكر المصدر أن الوقائع التي يلاحق الفرنسي السوري على خلفيتها بدأت في مارس (آذار) 2011 مع تفجر الحرب في سوريا، واستمرت حتى يناير (كانون الثاني) 2018 ويونيو (حزيران) 2019 بحسب الجرائم. وأضاف: «نتهم هذا الرجل بأنه شارك من خلال شركة لها مقرات... في فرنسا والإمارات العربية المتحدة، في توفير مواد لمؤسسات رسمية مختلفة تتبع النظام السوري مسؤولة عن إنتاج أسلحة غير تقليدية». ويشتبه في أن الشركة شحنت بضائع لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في انتهاك للحظر الدولي. وأورد المصدر المقرب من الملف أن من بين المكونات، التي وفّرها، عناصر قد تكون استخدمت في تصنيع أسلحة كيميائية. بدأت التحقيقات حول المتهم في فرنسا عندما تم إدراجه في العام 2016 مع شركة الشحن التي يملكها على القائمة السوداء للخزانة الأميركية المسؤولة عن العقوبات المالية. ويشتبه في قيام الشركة بشحن بضائع إلى دمشق في انتهاك للحظر الدولي. وبناء على المعلومات التي جمعها المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية، تم فتح تحقيق أولي في يونيو 2017، ثم عهد بالتحقيقات إلى قضاة التحقيق في محكمة باريس العدلية في يناير 2018. وفي أبريل (نيسان) 2021، تقدمت 3 منظمات غير حكومية، هي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، والأرشيف السوري، بشكوى بموجب دعوى مدنية لفتح تحقيق قضائي في باريس بشأن هجمات كيميائية نفذت في العام 2013 في سوريا، ونسبت إلى نظام بشار الأسد. وحصلت تلك الهجمات في أغسطس (آب) في عدرا ودوما (450 جريحاً) والغوطة الشرقية قرب دمشق حيث قتل أكثر من 1400 شخص بغاز السارين، وفقاً للاستخبارات الأميركية. وكانت هذه المنظمات تقدمت بشكوى مماثلة في ألمانيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بشأن وقائع العام 2013، وأيضاً بشأن هجوم بغاز السارين نفِذ في أبريل 2017 في خان شيخون، بين دمشق وحلب. وتنفي سوريا استخدام أسلحة كيميائية، وتشدد على أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق أبرم عام 2013 مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طلبت من سوريا مزيداً من الشفافية في اجتماع عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، منتقدة إياها لعدم إعلان مخزونها من الأسلحة الكيميائية وعدم استقبالها محققين من المنظمة الدولية على أراضيها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي: 1.1 تريليون جنيه لتنمية الصعيد وكل مشروع يضاهي إنشاء «سد عالي»...السودان... البحث جارٍ عن الحكم المدني..المنافسة على حُكم ليبيا... عام آخر بانتظار الحل أو الصراع.. رئيس وزراء الصومال يؤكد استمراره بعد محاولة الرئيس السيطرة على مكتبه..إلى أين يتجه النزاع في إثيوبيا بعد تراجع المتمردين؟..أزمة أريترية إسرائيلية بسبب حرب تيغراي.. استبعاد هيئة الانتخابات التونسية من خطط سعيّد..زيارة رئيس موريتانيا إلى الجزائر "عادية".. والوساطة مع المغرب "ليست الأولى".. المغرب... تعزيز العلاقات بإسرائيل وتصعيد جزائري..سنة بطعم الهزيمة لإسلاميي المغرب...

التالي

أخبار لبنان... هل حان وقت فك الارتباط بين باسيل وحزب الله؟!...جنبلاط: الحوار مهم... لكن مجلس الوزراء أهمّ... انفجار غامض في البقاع وسط تسريبات..روسيا وإسرائيل ترسمان معادلات عسكرية جديدة...عون «نبش» الاستراتيجية الدفاعية وميقاتي يُريد «إحياء» النأي بالنفس..عون {خالف الطائف» باللامركزية المالية الموسّعة.. ضخّ الغاز المصري إلى لبنان «بحُكم المُؤجّل».. 2021 سنة الانهيارات الاقتصادية والتصعيد السياسي على خط المرفأ ـ الطيونة.. باريس لواشنطن: لإنقاذ كل لبنان لا مساعدة الجيش وحده.. تقرير عن قاعدة عوكر....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,707

عدد الزوار: 6,749,798

المتواجدون الآن: 111