أخبار وتقارير.. «إيران غيت» جديدة مع إسرائيل..الصين تبحث عن موطئ قدم لها في الخليج.."تتجاوز الخطوط الحمراء" في المنطقة.. وخيارات واشنطن للرد...هل تمتلك إيران الشجاعة لبناء جسور الثقة مع دول الشرق الأوسط؟...بوتين يتّهم الغرب بـ «الخداع» و... السعي إلى تفكيك روسيا.. الصين تتدخل لمكافحة الشغب بجزر سليمان.. رغم انتهاء حرب أفغانستان.. لماذا رفعت الولايات المتحدة ميزانيتها العسكرية؟.. الاتحاد الأوروبي: أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف روسيا ثمناً باهظاً..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 كانون الأول 2021 - 4:10 ص    عدد الزيارات 1189    التعليقات 0    القسم دولية

        


«إيران غيت» جديدة مع إسرائيل..

شركات إسرائيلية وأميركية مرتبطة بسياسيين اشترت من طهران محروقات بالمليارات رغم العقوبات...

عملاء «البنتاغون» سحبوا من إيران خلال 8 سنوات مشتقات نفطية بـ 200 مليون دولار شهرياً...

رئيسي أحصى 280 ملياراً مبعثرة حول العالم واشترى بـ 50 ملياراً مجمدة أدوية وأسلحة..

بغداد دفعت 5 مليارات دولار من دينها لطهران بالدينار ثم استُبدِلت بعملات أخرى ونقلت لإيران بسهولة..

الجريدة... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.. في حدث أعاد إلى الأذهان الصفقة المشبوهة مع إدارة الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، المعروفة بفضيحة «إيران غيت»، خلال الحرب العراقية - الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، علمت «الجريدة» أن حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تمكنت من تحصيل نحو 50 مليار دولار؛ جزء منها جاء من الأرصدة المجمدة في عدد من الدول، بموجب العقوبات الأميركية، وذلك على شكل مقايضة بعملات محلية غير الدولار وصفقات أسلحة وبضائع، والجزء الآخر دُفع نقداً عبر شراء تجار أميركيين وإسرائيليين، على صلة بشخصيات سياسية نافذة في واشنطن وتل أبيب، لمنتجات نفطية إيرانية بعرض البحر. وقال مصدر رفيع المستوى في مكتب رئيسي، إن تقصياً حكومياً عن الحسابات والزبائن وجد أن الشركات المملوكة للأميركيين والإسرائيليين دفعت ثمن المحروقات الإيرانية نقداً، لكن قسماً كبيراً من الأموال مازال مخبأ في محل غير معلوم. وأشار المصدر إلى أن المسؤولين في إيران لن يُفاجأوا إذا ما اكتشفوا في نهاية تتبع الخيط أن النفط أدخل إلى العدو اللدود إسرائيل، التي تعارض علناً جهود إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وبيّن أنهم اطلعوا على قيام الشركات التابعة للإسرائيليين، والتي يتخذ بعضها مقار في قبرص ومالطا، بتسلم المشتقات النفطية ونقل جزء منها إلى تلك الدول، مرجحاً عدم اطلاع أطقم السفن، التي تعتمد عليها طهران لبيع النفط بعيداً عن الرقابة الأميركية، على هوية المشتري، أو احتمال نقله المحروقات إلى إسرائيل، لأن كل ما يهم تلك الأطقم تصريف البضاعة وقبض ثمنها. وأضاف أن عمليات التدقيق أظهرت أن شركات تابعة لشخصيات أميركية قامت بشراء الوقود الإيراني في البحر وإعادة تصديره إلى دول مختلفة، تحت عنوان «منشأ عراقي» أو دول عربية أخرى في الخليج، كما كشفت عن شراء مقاولين يعملون لمصلحة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في أفغانستان مثلاً، اشتروا بما يعادل 200 مليون دولار شهرياً، خلال السنوات الثماني الماضية، من منتوجات النفط الإيرانية مثل البنزين والمازوت والنفط والكيروسين ووقود الطائرات وأنواع الزيوت والزفت، ودفعوا ثمنه نقداً. وبينما قدّر المصدر قيمة الوقود والمشتقات النفطية المبيعة للأميركيين والإسرائيليين بعشرات المليارات من الدولارات، لم يخفِ تأثير تخفيف الضغط الأميركي و«سياسة غض الطرف من إدارة بايدن» بتطبيق العقوبات، التي فرضتها إدارة سلفه دونالد ترامب عقب انسحابها من الاتفاق النووي عام 2018، على تحصيل المبالغ التي تنعش الاقتصاد الإيراني على أمل إنجاح مفاوضات فيينا. ووسط تكهنات بأن مشتريات المحروقات تأتي في سياق سعي إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي «ولو عبر طرق ملتوية»، استحضر البعض فضيحة تسليح ريغان لإيران، العدو الأكبر للولايات المتحدة، خلال حربها مع العراق، لقاء إطلاق سراح أميركيين كانوا محتجزين في لبنان. من جانب آخر، انتقد المصدر حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، متهماً إياها برفض تسلم أموال النفط والبضائع والخدمات المصدرة حول العالم إلا بالدولار، رغم علمها بأن جل البلدان لن تستطيع الدفع، لأن مصارفها ستقع تحت طائلة العقوبات الأميركية. وأوضح أن رئيسي لجأ لصيغة تعامل مع العديد من الدول استطاعت بموجبها إيران تحصيل عشرات المليارات من الأرصدة المجمدة، إما عبر مقايضتها باستيراد بضائع، أو تحصيل الأموال بالعملات المحلية وشراء بضائع من مصادر أخرى بهذه العملات. ورغم إقراره بأن تلك العملية كبدت الحكومة نسبة مئوية من الخسائر، إلا أنه اعتبر أن تحصيل تلك المبالغ أفضل لإنعاش الاقتصاد المتردي والعملة، من إبقائها مجمدة وذرف الدموع عليها. وحسب المصدر، فإن بغداد دفعت ما يعادل 5 مليارات دولار من دَينها المستحق لطهران بالدينار العراقي، حيث تم استبدال المبلغ عقب ذلك بعملات صعبة أخرى قبل نقلها إلى إيران بسهولة. ودلل المصدر على نجاعة سياسة رئيسي بأن حكومته استطاعت استيراد نحو 150 مليون جرعة لقاح ضد فيروس «كورونا»، وتعاقدت على مثلها وطعّمت نحو 60% من الإيرانيين، في حين أن حكومة سلفه، المحسوب على التيار المعتدل، كانت تتحجج بأن واشنطن أغلقت جميع طرق استيراد اللقاحات والأدوية، وربطت تسهيل وصول التطعيم بسماح المرشد الأعلى علي خامنئي لها بإجراء حوارات مباشرة مع الأميركيين. وزعم المصدر أن حكومة رئيسي تمكنت من تسلم عشرات الطائرات الحربية والأسلحة النوعية المتطورة، بعد دفع التزامات تهربت حكومة روحاني من تسديدها لروسيا والصين. وقدرت جردة قامت بها حكومة رئيسي الأموال المعلقة بالخارج بـ 280 مليار دولار، مبعثرة بعدة دول، على حد وصف المصدر الذي أشار إلى أنها أثارت شهية البعض لاختلاسها، نظراً لأن قدراً كبيراً منها يعود إلى مبيعات نفطية مهربة وغير مدرجة بالسجلات الرسمية، لتفادي العقوبات.

ماذا لو فشلت مفاوضات النووي؟.. "خطة بديلة" تلوح بالأفق

بينها تشديد العقوبات على الاقتصاد الإيراني بما فيها الصادرات والواردات النفطية

دبي - العربية.نت... على الرغم من أن مسؤولين أميركيين كانوا نفوا الأسبوع الماضي، اعتقادهم بوجود هجوم إسرائيلي وشيك لضرب إيران، إلا أن واشنطن عرضت على تل أبيب خلال زيارة مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، "خطة بديلة" في حال فشلت المحادثات بشأن النووي في فيينا. في التفاصيل، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة وضعت خطة لفرض عقوبات على إيران إذا فشلت المحادثات في فيينا، وهذه الخطة نقلها مستشار الأمن القومي الأميركي للقيادة الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.

قوى عظمى قد تنضم

وأضافت المعلومات أنه في حال فشلت المحادثات في فيينا، فمن المتوقع أن تنضم القوى العظمى المشاركة إلى خطة العقوبات التي سيتم فرضها على إيران. وكشفت أن الخطة البديلة تشمل تشديد العقوبات على الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك الصادرات والواردات النفطية.

عقوبات صارمة

كما ستتضمن إدانة إيران في مجلس الأمن الدولي، وفرض عقوبات شخصية على كبار أعضاء القيادة الإيرانية، إضافة إلى سلسلة أخرى لم يكشف عنها بعد. ورغم ذلك أشار التقرير إلى أن أميركا ستستأنف المحادثات مع إيران في فيينا في الأسابيع القليلة المقبلة، دون نية لتحريك دفة العقوبات، بل ستلجأ واشنطن إلى هذه الأداة حال فشل المفاوضات

"لن نتركها تكسب الوقت"

يشار إلى أن هذه التطورات أتت بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، الأسبوع الماضي، إلى تل أبيب، التقى فيها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع بيني غانتس. وشددت الأطراف في ذلك اللقاء على ضرورة منع إيران من محاولة كسب الوقت، داعين المجتمع الدولي إلى ضرورة أخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد.

استئناف قريب

يذكر أن منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، كان أعلن أمس الخميس، أن الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا ستبدأ الاثنين القادم. واعتبر مورا عبر حسابه على تويتر، أنه من المهم تسريع وتيرة القضايا الرئيسية المعلقة، والعمل عن كثب مع الولايات المتحدة. من جهته، أكد المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف، استئناف محادثات فيينا بشأن إيران في 27 ديسمبر. جاء ذلك بينما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن الوفد الإيراني لم يجرِ مفاوضات مباشرة مع الجانب الأميركي، بل استلم بعض الرسائل عبر إنريكي مورا، المنسق الأوروبي للمفاوضات. وأضاف أن بلاده ردت على الرسائل الأميركية بصورة غير مباشرة.

الصين "تتجاوز الخطوط الحمراء" في المنطقة.. وخيارات واشنطن للرد...

الحرة / خاص – واشنطن... الصين تبحث عن موطئ قدم لها في الخليج... تكشف تقارير عن نشاط محموم للصين في دول الخليج، كان آخرها التقارير عن مساعدتها للسعودية في صناعة صواريخ باليسيتية، وقبل ذلك ما كانت تقوم به من بناء منشأة عسكرية في ميناء بالإمارات. وتظهر التقارير أن الصين تبحث عن موطئ قدم لها في الخليج، وهو ما يعكس حقيقة التنافس والتحديات التي تواجهها الإدارة الأميركية من الصين على مستوى العالم، وفق تحليل سابق لصحيفة وول ستريت جورنال. وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي أن أن"، يوم الخميس، كشفت صور أقمار اصطناعية وتقييمات استخبارية أميركية أن السعودية "بنت منشآت لتصنيع الصواريخ الباليستية بمساعدة الصين". وقالت الشبكة في تقرير مطول إن "وكالات الاستخبارات الأميركية قيمت أن السعودية تعمل الآن بنشاط على تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين".

السعودية تعمل الآن بنشاط على تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين

ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة على أحدث المعلومات الاستخباراتية القول إن "من المعروف أن السعودية كانت تشتري صواريخ باليستية من الصين في الماضي، لكنها لم تكن قادرة على تصنيعها حتى الآن". وخلال الأسابيع الماضية أوقفت السلطات الإماراتية العمل بمنشأة صينية، بعد ضغط من الولايات المتحدة، بعد معلومات أن بكين كانت تريد استخدام هذه المنشأة لأغراض عسكرية، وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش في تصريحات، إن "الإمارات أمرت بوقف العمل في هذه المنشأة بطلب من الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن أبوظبي "لا تعتقد أن المنشأة كانت مخصصة للاستخدامات العسكرية أو الأمنية". كل هذه الأنشطة تجعل خطط الصين للتوسع في المنطقة واضحة، وتضع واشنطن أمام وجوب التحرك لمواجهتها.

علاقات متوازنة مع جميع القوى

المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، قال في حديث لموقع "الحرة" إن "توقيت كشف معلومات عن تنامي العلاقات العسكرية بين الصين والسعودية والإمارات، قد يعني محاولة صرف الانتباه عن الملف النووي الإيراني وما تسعى له واشنطن من العودة للاتفاق النووي". ويؤكد أن "السعودية دولة ذات سيادة يمكنها إقامة علاقات متينة ومتوازنة مع جميع القوى المختلفة". وأشار آل عاتي إلى أنه في الوقت الذي تعرب الولايات المتحدة عن رغبتها "في التخلي أو الرحيل من المنطقة العربية، تستطيع السعودية إقامة علاقات مع الجميع مع الحفاظ على سيادتها، وأنها تستطيع التسلح من أي مكان". وأوضح أن السعودية تسعى إلى الحفاظ على منطقة الشرق الأوسط خالية من "أسلحة الدمار الشامل"، وأن المملكة "تؤمن بأن السلام هو القوة التي يجب أن تسود في المنطقة، ولكن لا يمكن الحديث عن سلام من دون الحديث عن قوة رادعة." وأضاف أن "الصين تعمل من أجل مصالحها الاقتصادية، ومن غير المستغرب أن يكون بينها وبين المملكة السعودية اتفاقات أمنية"، مؤكدا "تمسك السعودية بعلاقاتها المميزة والمتوازنة مع الولايات المتحدة".

تغير في شكل العلاقة

المحلل السياسي، عامر السبايلة، قال لموقع "الحرة" إن "الصين دخلت إلى الشرق الأوسط عبر البوابات الاقتصادية، وهي تسعى لملء الفراغ الذي تتركه الولايات المتحدة في المنطقة، خاصة في المجالات العسكرية". وأضاف أن الصين تغري دول المنطقة بعمل شراكات "تطوير تكنولوجي". ويرى السبايلة أن ما تقوم به الصين "يتخطى الخطوط الحمراء لواشنطن"، ويوضح أن "الولايات المتحدة إذا ما أرادت الحفاظ على مكانتها عليها توجيه رسائل واضحة إلى حلفائها في المنطقة، مبنية على استراتيجية لاحتواء التهديد الصيني". ويشير السبايلة إلى أن "الاعتقاد بانسحاب الولايات المتحدة من المنطقة لا يمكن أن يتم بالصورة أو الطريقة التي ستعني ترك فراغ سريعا، ولكن ما سيجري تغييرا على طبيعة العلاقة وشكلها".

أهداف جيوسياسية

المحلل السياسي، علي رجب يؤكد بدوره أن "التعاون العسكري الصيني السعودي موجود منذ عقد الثمانينيات من القرن الماضي، حيث أجرى الأمير بندر بن سلطان حينها زيارة للصين تم خلالها عقد صفقة سرية لتزويد المملكة بصواريخ باليستية لمواجهة خطرِ الصواريخ الروسية والكورية الشمالية خلال الحرب العراقية الإيرانية". وأضاف في رد على استفسارات "الحرة" أننا "نشهد حاليا توسعا في التعاون بتطوير الصين لبرنامج الصواريخ الباليستية السعودي، والذي يتزايد في ظل تخلي واشنطن عن حلفائها في المنطقة؛ واستثمار موسكو وبكين لهذا الفراغ في تصدير السلاح الروسي والصيني إلى دول المنطقة وخاصة السعودية التي تعد أكبر مشتر للسلاح في العالم". ويرى رجب أنه "سيكون لدى السعودية الرغبة في الاستفادة من تكنولوجيا العسكرية وصناعة الطائرات من دون طيار؛ وكذلك أنظمة دفاع لمواجهة اختراق وتهديد الجماعات المسلحة جماعة الحوثي في اليمن والميليشيات في العراق، وسيكون البرنامج الأكثر حضورا هو ذلك المتعلق بمواجهة هجمات الطائرات المسيرة". وأكد أن "الصين تريد التوسع بنفوذها الاقتصادي، والمنطقة غنية بمواد الطاقة التي تحتاجها بكين لاستمرار اقتصادها، ناهيك عما تؤمنه من مسارات هامة ودعم لطريق الحرير الصيني". ويشير رجب إلى أنه لا يمكن النظر إلى الأحداث الأخيرة بمعزل عن توقيع معاهدة مع إيران لـ 25 عاما، وهو ما يؤكد الأهداف الجيوسياسية للصين التي تأمل في عقد اتفاقات مع دول الخليج لتعظم قدراتها الاقتصاية والسياسية والعسكرية.

الصين تسعى لوضع موطئ قدم لها في الإمارات

إغلاق المنشأة الصينية.. الإمارات استجابت لـ"مخاوف" واشنطن لكن موقفها "لم يتغير"

أوقفت السلطات الإماراتية العمل بمنشأة صينية، بعد ضغط من الولايات المتحدة، بعد معلومات أن بكين كانت تريد استخدام هذه المنشأة لأغراض عسكرية. انسحاب واشنطن من المنطقة "يترك فارغا كبيرا يغري أي دولة لأن تسعى لملء هذا الفراغ، ليس من قبل الصين فقط، حيث توجد روسيا وقد ينضم إليهم بعض دول الاتحاد الأوروبي" وفق رجب. وأضاف أن "خيارات واشنطن في مواجهة هذا التوسع الصيني، ظهر في أكثر من موقف وتصريح خلال الفترة الماضية من خلال التلويح بعقوبات اقتصادية أو تحريك ملفات حقوق الإنسان والحريات".

لاعب مركزي مهدد للنفوذ الأميركي

المحلل السياسي، أنيس عكروتي قال في رده على استفسارات "الحرة" إننا "نشهد منذ سنوات قليلة تناميا للحضور الصيني في المنطقة العربية، وبما يجعل منها لاعبا مركزيا يهدد النفوذ الأميركي التقليدي". وأضاف أن "الصين كقوة اقتصادية تجارية تسعى عبر مشروع الحزام والطريق إلى السيطرة على موانئ البحر المتوسط". وأشار عكروتي أنه "الولايات المتحدة الأميركية كانت قد أبدت مخاوفها من شراكة عربية صينية متطورة، والتي تمثلت بقيام الصين ببناء منشأة عسكرية سرية قرب ميناء أبوظبي". ويوضح أن هذا التعاون العسكري سبقه تطور كبير في حجم المبادلات التجارية منها النفطية وغير النفطية خاصة على مستوى الاتصالات والذكاء الصناعي.

السعودية كانت تشتري صواريخ باليستية من الصين في الماضي

"أول دليل قاطع".. تقرير: السعودية تصنع صواريخ باليستية بمساعدة صينية

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الخميس، أن صور أقمار صناعية وتقييمات استخبارية أميركية حصلت عليها الشبكة أظهرت أن المملكة العربية السعودية بنت منشآت لتصنيع الصواريخ الباليستية بمساعدة الصين. ويؤكد أن "الصين تسعى لتحويل رصيدها التجاري إلى نفوذ سياسي يجعل منها منافسا حقيقيا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وهو ما نراه واضحا من تصاعد نفوذها بشكل أكبر منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وهو ما جعل الطريق معبدا أمام الصين لكسب مزيد من النقاط في مواجهة خصمها الرئيسي". ويرى عكروتي أن "من أبرز الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة للتصدي للامتداد الصيني، هي محاولة نقل الصراع إلى دول الجوار الصيني، وبذلك التضييق عليها في محيطها القريب". وأشار إلى أن وثيقة التوجه للأمن القومي الأميركي، والتي صدرت عن إدارة بايدن في شهر مارس الماضي، تنظر إلى الصين على أنها "المنافس الوحيد القادر على الجمع بين ما لديه من اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية، والقوة التكنولوجية لتشكيل تحد مستدام"، وهذا لا يعني أن العلاقة بين البلدين ستذهب نحو مواجهة عسكرية مباشرة، فمن مصلحة الطرفين التفاوض والمراوحة بين التصعيد والتهدئة.

هل تمتلك إيران الشجاعة لبناء جسور الثقة مع دول الشرق الأوسط؟...

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |.. بعد 42 عاماً من «الحرب الباردة» بين إيران والولايات المتحدة، وعلاقات غير منتظمة مع دول منطقة الشرق الأوسط، عُقدت لقاءات إيرانية ـ سعودية، في بغداد وعمان، من دون أن تضخ هذه اللقاءات، حتى الآن، الحرارة اللازمة لحدوث دفء حقيقي... ورغم خفض التصعيد الواضح، إلا أن العلاقات ما زالت خجولة جداً، حيث توجهت دول المنطقة إلى اتخاذ موقف صارم من «حلفاء إيران»، في انتظار أن تقدم طهران ضمانات تطمئن محيطها. عندما انتخب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، قال إن أولويته هي عودة العلاقات مع دول الجوار بعد أن قطعت العلاقات الديبلوماسية بين طهران والرياض منذ أكثر من 6 أعوام. إلا أن هذه الأولوية تحتاج لمعطيات جديدة ما زالت غائبة لغاية اليوم، ولذلك يجب البحث عن منطقة مشتركة تستطيع الأطراف المختلفة الانطلاق منها قبل عودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي. ولا يمكن وصف اللقاءات السعودية ـ الإيرانية بأنها لقاءات تقارب وحل للأزمة بين البلدين، بل هي لتبادل الرؤى وتعبير عن النوايا التي ما زال بناؤها في مرحلة المهد. ومما لا شك فيه أن الاتفاق النووي يلعب دوراً كبيراً من شأنه تسريع العلاقة بين دول الشرق الأوسط أو إبطاؤها، هذا إذا تم التوصل إلى اتفاق ما بين الولايات المتحدة وإيران. تشعر دول المنطقة، بأن إيران تريد السيطرة مما يعرض أمنها للخطر وعدم الاستقرار. وقد أقرت طهران بأنها تمتلك حلفاء أقوياء في لبنان وسورية والعراق واليمن، وتالياً فإن ثمة مخاوف من أن يتحول هذا السلاح الذي انتشر بيد الحلفاء، نحو الداخل العربي لضرب الاستقرار. من هنا، فإن أي تقارب يحتاج إلى مراجعة إيرانية ودراسة لمخاوف هذه الدول للبدء بتبديدها وإحداث استقرار متوسط إلى البعيد الأجل، بغض النظر عن الصراع الإيراني ـ الأميركي. فقد أثبتت واشنطن بأنها لم تأخذ في الاعتبار مخاوف الدول العربية في عام 2015 عندما وقع الرئيس باراك أوباما الاتفاق النووي. وبعد أوباما جاء رئيس آخر، هو دونالد ترامب، الذي لم يأخذ في الاعتبار مصالح حلفائه، حتى في علاقته بأوروبا نفسها. وجل ما فعله هو اغتيال قائد «لواء القدس» في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني. هذا الاغتيال، على الرغم من أنه شكل ضربة قاسية أصابت إيران، فإنها تعاملت معه على أنه يضخ زخماً جديداً لـ«الثورة الإسلامية»، وهي تحدت خصمها الأميركي بقصف أحد قواعده في العراق من دون أن تحدث أي رد فعل. بل أكثر من ذلك، قال ترامب إنه أصيب بخيبة أمل لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لم يذهب إلى الحرب أولاً ضد إيران. ويسود الاعتقاد بأن شبه الاكتفاء في الولايات المتحدة من إنتاجها الخاص للنفط واستدارتها نحو أفريقيا لاستكمال حاجتها وتعزيز مخزونها، أعاد ترتيب سلم الأولويات الأميركية، مما يدل على تقلص أهدافها الإستراتيجية تجاه المنطقة. وقد بدأت طهران سلسلة حوارات مع الجوار، لكسر الجمود، إلا أن عدم إحداث أي اختراق، يعود إلى القناعة بأن دورها وأداءها لن يتغيرا، وأن بعض الدول تعتبر أن الخطر الإيراني ما زال في ذروته، وتالياً، لن تستطيع طهران، في الوقت الراهن، الاستفادة من هذه اللقاءات والتعويل عليها لتقديم صورة أفضل لنفسها، إلى حين توافر ظروف أفضل ملموسة تجعلها تقدم بعضا من الضمانات والثقة للأطراف جميعها. وفي تقدير من هم على دراية بتطورات الشرق الأوسط، ان ما من خيار سوى التوجه لحل المشكلات في ما بين دول المنطقة، خصوصاً، عندما يقرر الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة إحياء الاتفاق النووي، هو الذي لم يأخذ في الاعتبار مخاوف دول المنطقة وحتى حليف أميركا المدلل، إسرائيل. ولم يكن عادياً بروز تطور آخر أثار مخاوف وتمثل في أن أميركا تمنع إسرائيل من ضرب إيران، وغضت النظر عن السعي إلى تغيير النظام، والاكتفاء بفرض عقوبات اقتصادية قصوى لا تتقيد بها دول عدة، وهذا ما جعلها قليلة التأثير، بحسب مسؤولون إيرانيون. ولن تقدم طهران تنازلات في الملف النووي ولا في برنامجها الصاروخي ولا في دعمها لحلفائها، وتالياً فإن أي تقدم في هذا المسار أصبح من دون جدوى. وعندما امتلكت أميركا مئات الآلاف من الجنود في أفغانستان والعراق وسورية، لم تتمكن من تغيير النظام الإيراني، وتالياً لن تتمكن اليوم من ذلك لأنها اختبرت طرق الحرب مع دول عدة، وفشلت. بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة، تستدير نحو روسيا والصين، لتمنع تمدد نفوذهما. وفي حال فشل الاتفاق النووي، فإن التقارب بين دول المنطقة يبقى مؤجلاً. تبحث دول المنطقة عن نقاط تقارب مع إيران لتترجم على الأرض، أملاً ببناء جسور الثقة، خصوصاً أن التوقيت جيد للأطراف كافة. وإذا لم يحصل ذلك، فان الفرصة تكون قد دفنت في مهدها في زمن تكون الظروف مُهيأة في ضوء تقلص الدور الأميركي الحاد. فهل تمتلك إيران الشجاعة لأخذ المبادرة لبناء جسور الثقة من دون انتظار الخطوات الإيجابية من الآخرين؟ فإذا أرادت مشاهدة الولايات المتحدة تخرج من غرب آسيا، فإن المبادرة أصبحت في ملعبها...

اعتبر رد الفعل الأميركي على مقترحات الضمانات الأمنية... «إيجابياً»

بوتين يتّهم الغرب بـ «الخداع» و... السعي إلى تفكيك روسيا

- أوكرانيا تطلق تدريبات بذخائر أميركية وروسيا تتحضّر لصد المسيرات والسفن المعادية

الراي... مع اقتراب الذكرى الـ 30 لتفكك الاتحاد السوفياتي السابق في 26 ديسمبر 1991، الذي يعتبره فلاديمير بوتين «أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين»، صعد الرئيس الروسي إلى حد كبير لهجته في الأسابيع الأخيرة حيال خصومه الغربيين والجارة أوكرانيا، إلى درجة أثارت مخاوف من احتمال نشوب نزاع مسلح. وبينما أكد، أمس، أن روسيا «تريد تجنب حدوث صراع مع أوكرانيا والغرب»، رجح أن الغرب يسعى إلى تفكيك بلاده. واعتبر بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي لنهاية العام، رد الفعل الأميركي على المقترحات الروسية لحل الأزمة الروسية - الغربية حول أوكرانيا «إيجابياً». وقدّمت روسيا الأسبوع الماضي، للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسودة مقترحات تلخص مطالبها مقابل وقف تصعيد التوترات في شأن الجمهورية السوفياتية السابقة. وتنص على عدم ضم «الناتو» أعضاء جدداً، وتدعو إلى عدم إنشاء قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفياتي السابق. وأضاف بوتين «يجب ألا يكون هناك أي توسع لحلف شمال الأطلسي شرقاً». وتابع «الكرة في ملعبهم. عليهم إعطاؤنا بعض الأجوبة» لكن «عموماً، نرى رد فعل إيجابيا». وصرّح بوتين «رأينا حتى الآن رد فعل إيجابياً. أخبرنا شركاؤنا الأميركيون بأنهم مستعدون لبدء هذه المناقشة، هذه المحادثات، بداية العام المقبل في جنيف»، مشدداً على أن أي توسع مستقبلي لحلف الأطلسي «غير مقبول» بالنسبة إلى روسيا التي لن تقبل بوجود نظام أسلحة غربي «على عتبتها». وترى أطراف غربية أن مطالب بوتين التي ستكون انعكاساتها كبيرة على البنية الأمنية الأوروبية «غير مقبولة». وأشار الرئيس الروسي، إلى أن سياسة أوكرانيا وحلفائها الغربيين المناهضة لروسيا لا سيما في سياق الحرب ضد الانفصاليين في شرق أوكرانيا، تشكّل تهديداً لموسكو. وقال «علينا أن نفكر في أمننا ليس فقط لليوم أو للغد. لا يمكننا أن نستمر في النظر خلفنا ونسأل ماذا سيحدث؟ متى سيضربوننا»؟ ..وارتفعت نبرة صوت بوتين، عندما أشار إلى قيام «الناتو» بما وصفه «بخداع» روسيا بموجات متتالية من التوسع منذ الحرب الباردة. وتابع «قالوا لنا في التسعينيات: لن نمتد شبراً واحدا إلى الشرق، فماذا حصل؟ خدعونا! خدعونا بوقاحة وأطلقوا خمس موجات لتوسع الناتو». ولدى سؤاله عن قمع المعارضة الذي ازداد بشكل كبير في العام 2021، قال بوتين إن الأمر لا يتعلق بكم أفواه المنتقدين بل بكبح تأثير النفوذ الأجنبي. وتابع «أذكركم بما يقوله خصومنا منذ قرون: لا يمكن هزيمة روسيا، لا يمكن تدميرها إلا من الداخل». ووفقاً له، فإن هذا كان سبب سقوط الاتحاد السوفياتي قبل 30 عاماً. عسكرياً، أطلقت كل من روسيا وأوكرانيا تدريبات ومناورات منفصلة. وانطلقت تدريبات بذخائر أميركية الصنع في شرق أوكرانيا، استخدم خلالها للمرة الأولى صاروخ «جافلين» الأميركي المضاد للدبابات. في المقابل، تنفذ قوات الإنزال المظلي الروسية، تدريبات واسعة في حقل أوبوك العسكري في شبه جزيرة القرم. وأوضحت وزارة الدفاع أنّ وحدات من الدفاع البيولوجي والكيماوي تشارك في التدريبات التي تحاكي سيناريو حماية القوات المسلحة من الهجمات بالطائرات المسيرة، وكذلك التصدي لهجوم العدو. وذكرت قيادة أسطول البحر الأسود أن المقاتلات والقاذفات، أجرت تدريبات فوق مياه البحر الأسود تحاكي سيناريو اعتراض ومرافقة سفن حربية أجنبية تخترق الحدود الدولية لروسيا.

الصين تتدخل لمكافحة الشغب بجزر سليمان

الحكومة تطلق مجموعة عملاقة للفلزات النادرة الضرورية للتقنيات المتقدمة

الجريدة... كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، أمس، عن خطة لمساعدة ودعم حكومة جزر سليمان الواقعة في المحيط الهادئ على تعزيز قدراتها ومواجهتها لأعمال الشغب، مبينا أنها تشمل توفير وإرسال معدات خاصة بشرطة مكافحة الشغب وفريق استشاري شرطي متخصص في وقت قريب للغاية. وقال ليجيان، خلال مؤتمر صحافي أمس في بكين، إن الفريق الاستشاري سيؤدي دورا بناء في مساعدة شرطة جزر سليمان على تعزيز قدراتها ومواجهتها لأعمال الشغب، مبيناً أن هذا الإجراء جاء بناء على طلب من حكومة الجزر الواقعة في المحيط الهادئ، بعد الاضطرابات الأخيرة في العاصمة هونيارا. وفي أوج التنافس والتوتر مع الولايات المتحدة على جميع الصعد، أطلقت حكومة الصين أمس "مجموعة المعادن النادرة" (تشاينا رير غرث غروب) وهي شركة عملاقة متخصصة بالمواد الضرورية للتقنيات المتقدمة. وأوضحت الحكومة الصينية في مرسوم، أن "مجموعة تشاينا" المرتبطة بها مباشرة، أنشئت نتيجة اندماج 3 شركات كبيرة هي "مجموعة تشانتشو للمعادن النادرة" و"شينالكو" و"تشاينا ماينميتالز كورب". والصين هي أكبر منتج للمعادن النادرة في العالم، وهي مجموعة من 17 معدنا مستخدمة خصوصا في الهواتف الذكية وشاشات البلازما والمركبات الكهربائية وفي الأسلحة أيضاً. وخلافاً لما يوحيه اسمها، فإنها وفيرة نسبياً. لكنّ خصائصها الكهرومغناطيسية، وهي حيوية في القطاع، تجعل منها معادن استراتيجية. وفي 2019، حصلت الولايات المتحدة على 80 بالمئة من وارداتها من المعادن النادرة من الصين، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. أما الاتحاد الأوروبي فحصل من الصين على 98 بالمئة منها، وفق تقرير المفوضية الأوروبية الصادر في سبتمبر 2020. وفي إطار المشاحنات التجارية والجيوسياسية، تشعر واشنطن وبروكسل بالقلق من الاعتماد المفرط على العملاق الآسيوي في هذا المجال، وتسعيان إلى تنويع إمداداتهما، في حين حددت بكين حصص تصدير هذه المواد لحماية مواردها المهددة بالاستنفاد.

اليابان وأميركا تضعان خطة لمواجهة أي طارئ في تايوان..

الراي... قالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أمس الخميس نقلا عن مصادر لم تسمها بالحكومة إن القوات المسلحة اليابانية والأميركية وضعتا مسودة خطة لعملية مشتركة للتعامل مع طارئ محتمل في تايوان وسط التوتر المتزايد بين الجزيرة والصين. تقول الصين إن تايوان ذات الحكم الديموقراطي أرض «مقدسة» تابعة لها، وكثفت في العامين المنصرمين الضغوط العسكرية والديبلوماسية لتأكيد مطالب السيادة عليها مما أجج الغضب في تايبه وأثار قلقا شديدا في الغرب. وتقول الحكومة التايوانية إنها تريد السلام لكنها ستدافع عن نفسها إذا لزم الأمر. وقالت كيودو إنه بمقتضى الخطة، ستنشئ قوات مشاة البحرية الأميركية قواعد موقتة بسلسلة جزر نانسي الممتدة من كيوشو، وهي واحدة من جزر اليابان الأربع الرئيسية، إلى تايوان، وذلك في المرحلة الأولى من حدوث أمر طارئ في تايوان، كما ستنشر قوات. وأضافت أن القوات المسلحة اليابانية ستقدم دعما لوجستيا يشمل مثلا الذخيرة والوقود. وذكرت وكالة الأنباء أن اليابان، الحاكم الاستعماري السابق لتايوان، والولايات المتحدة ستتوصلان على الأرجح إلى اتفاق على بدء صياغة خطة رسمية خلال اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع بالبلدين اوائل العام المقبل. ولم يتسن الحصول إلى الآن على تعليق من المسؤولين بوزارة الدفاع اليابانية. وقال مسؤولون أميركيون، مشترطين عدم الكشف عن هوياتهم، لوقت طويل إنه في ظل وجود عشرات الآلاف من القوات الأميركية في اليابان ونظرا لقربها من تايوان، فإن طوكيو ستضطلع بدور مهم على الأرجح عند حدوث أي طارئ في الجزيرة. وتعتبر الصين تايوان إقليما مارقا وتنتظر اليوم الذي يمكن أن تعيد فيه الجزيرة إلى سيطرتها، سلميا أو عسكريا.

رغم انتهاء حرب أفغانستان.. لماذا رفعت الولايات المتحدة ميزانيتها العسكرية؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... الموازنة الدفاعية للولايات المتحدة للعام المقبل ارتفعت بنحو 30 مليار دولار مقارنة بموازنة العام الماضي... على الرغم من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وانتهاء حرب استمرت أكثر من 20 عاما، إلا أن الموازنة الدفاعية للولايات المتحدة للعام المقبل ارتفعت بنحو 30 مليار دولار مقارنة بموازنة العام الماضي. ووافق الكونغرس الأسبوع الماضي على ما يصفه مراقبون بواحد من أكبر مشاريع قوانين الإنفاق الدفاعي في التاريخ الأميركي وبلغت قيمته 768 مليار دولار. ووفقا لتحليل نشره موقع "Vox" فإن مؤسسة الأمن القومي الأميركية ترى أن الصين هي التهديد الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي، وهو ما يستدعي المزيد من الإنفاق على الجوانب العسكرية والتسليحية. يشير الموقع إلى أن الجميع في واشنطن يتحدثون عن "منافسة القوى العظمى" أو "المنافسة الاستراتيجية" مع الصين، وبالتالي لا أحد في الإدارة الأميركية حريص على خفض الميزانية العسكرية. يقول خبير الميزانية الدفاعية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تود هاريسون إن كل الأحاديث التي تجري "داخل أوساط الأمن القومي في العاصمة الأميركية" تدور دائما حول الصين. يقول التحليل إن الكونغرس لم يعتقد أن بايدن قد التزم بما يكفي لمحاربة الصين في طلبه الأصلي لميزانية الدفاع، لذلك أضاف المشرعون حوالي 25 مليار دولار على الموازنة. بعض هذه الإضافات خصصت لمبادرة الردع في المحيط الهادئ والتي تهدف لمواجهة الصين في المناطق المحيطة بها، بينما رصدت باقي المبالغ لمواجهة المخاوف المتعلقة بالقوة البحرية الصينية وذلك من خلال بناء السفن والقواعد العسكرية. كذلك كان هناك قلق بشكل خاص من تنامي القدرات التكنولوجية الجديدة للصين، لذلك اقترح بايدن تعزيز البحث والتطوير بنسبة 5 في المئة لكن الكونغرس رصد مبلغ 5.7 مليار دولار إضافية لترتفع بذلك المبالغ المخصصة للبحث والتطوير العسكري إلى 117.7 مليار دولار. يقول التقرير إن السياسيين من كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة يعتقدون أن قوة واشنطن تتقلص مع توسيع بكين لنفوذها العالمي. ويشير هاريسون إلى أن الجيش الأميركي "يسلح نفسه من أجل حرب فعلية مع الصين، وبالتحديد حول تايوان". ومع ذلك، يشر التقرير إلى أن كثيرا من المراقبين يقولون إن من غير المرجح أن يتخذ الصراع مع الصين الأشكال التقليدية للحروب السابقة. ويقول خبير الأمن والدفاع سميث بيرغر إن "الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا وأمن سلاسل التوريد سيحمي الأميركيين من الصراع أكثر مقارنة بسباق التسلح". وتصاعد التوتر إلى أعلى المستويات منذ عقود في ظل حكم الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الذي قطع كل الاتصالات الرسمية مع تايوان بعد انتخاب الرئيسة تساي إنغ-وين قبل خمس سنوات وزاد الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية. وجعل شي مسألة ضم تايوان هدفا رئيسيا لفترة حكمه التي يبدو أنه عازم على تمديدها لولاية ثالثة في العام 2022. وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستدافع عسكريا عن تايوان إذا ما شنت الصين هجوما على هذه الجزيرة التي تعتبرها جزءا لا يتجزّأ من أراضيها. وكثفت بكين أنشطتها العسكرية قرب تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي الديموقراطي الحليفة لواشنطن فيما تعتبرها الصين إقليما من أقاليمها وتتوعد بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي.

الاتحاد الأوروبي: أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف روسيا ثمناً باهظاً

دبي - العربية.نت... أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، أن الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا تثير تهديدات جديدة ومخاوف من الغزو. وحذر الاتحاد الأوروبي من أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف روسيا ثمنا باهظا، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا لمناقشة الوضع الأمني في أوروبا الشرقية في ضوء الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا. إلى ذلك، أكد الممثل الأعلى دعم الاتحاد الأوروبي الثابت والمتواصل لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها. وشدد على أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة، مؤكدا على ضرورة قيام روسيا بخفض التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل.

"خطاب عدائي"

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، نددت الخميس بـ"الخطاب العدائي والتصعيدي" للكرملين في شأن أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، لكنها رحبت في الوقت نفسه بنية موسكو إجراء حوار. كما أكدت أن "تعزيز القدرات العسكرية لروسيا على الحدود مع أوكرانيا والقرم التي ضمّت في شكل غير قانوني هو أمر مرفوض". يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، قد قال خلال مؤتمره الصحافي السنوي لنهاية العام إن رد الفعل الأميركي على المقترحات الروسية لحل الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا "إيجابي". وأضاف "يجب ألا يكون هناك أي توسع لحلف شمال الأطلسي شرقا". وتابع "الكرة في ملعبهم. عليهم إعطاءنا بعض الأجوبة" لكن "عموما، نرى رد فعل إيجابيا".

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تشدد على موقفها الثابت للحفاظ على أمن الخليج.. القوى الغربية تدين انتشار مرتزقة "فاغنر" في مالي وضلوع روسيا..أحزاب تونسية تندد بحكم حبس المرزوقي.. لماذا فشلت ليبيا في إجراء الانتخابات الرئاسية؟.. السودان: مزاعم باغتصاب الأمن للمتظاهرات.. إثيوبيا: انتهاء العملية العسكرية ضد تيغراي بتحقيق أهدافها..مقتل 5 أشخاص بانفجارات قرب قاعدة جوية نيجيرية.. باريس تكشف أرشيفها القضائي بحرب الجزائر..المغرب: مرشح لقيادة «الاتحاد الاشتراكي» يطعن..

التالي

أخبار لبنان... عون: لبنان بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة..ميقاتي: عازمون على تذليل العقبات لإعادة جمع الشمل الحكومي.. تأكيد لبناني ـ إيطالي على أهمية دور القوات الدولية في جنوب لبنان..الراعي يتهم السياسيين بالسعي لتأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية.. الأحزاب تتخبط في طرابلس وعكار بغياب التحالفات الانتخابية... «اليونيفيل» تطالب بمحاكمة «المعتدين» على جنودها في جنوب لبنان... {رسالة} من «حزب الله» غداة زيارة غوتيريش.. فقراء يبحثون عن قوتهم بين النفايات... وأثرياء تغص بهم المطاعم والملاهي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,069,101

عدد الزوار: 6,933,338

المتواجدون الآن: 74