أخبار وتقارير.. قائد عسكري إسرائيلي يؤكد جهوزية الجيش لتوجيه ضربة لإيران "غدا إذا لزم الأمر"..البيت الأبيض: اتفاق أميركي إسرائيلي على منع إيران من الحصول على سلاح نووي..مسؤول أميركي: نحتاج لاستراتيجية مشتركة مع إسرائيل.. الرئيس الإسرائيلي: يجب تحييد تهديد إيران النووي نهائيا باتفاق أو بدونه..قلق ألماني «كبير» إزاء تهديدات بوتين العسكرية..أفغان عملوا مع الجيش التركي في بلدهم يتهمون أنقرة بالتخلي عنهم..حركة «طالبان» تعيد فتح أبواب المتحف الوطني الأفغاني.. لافروف: محادثات روسية أميركية أطلسية في يناير.. فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق زورقهم قبالة جزيرة يونانية.. البيت الأبيض ينشر «الشبح» في أستراليا..واشنطن تدرج أعضاء من «القاعدة» في البرازيل على «قائمة الإرهاب»..

تاريخ الإضافة الخميس 23 كانون الأول 2021 - 4:09 ص    عدد الزيارات 1878    التعليقات 0    القسم دولية

        


قائد عسكري إسرائيلي يؤكد جهوزية الجيش لتوجيه ضربة لإيران "غدا إذا لزم الأمر"...

الحرة / ترجمات – دبي... قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية المقبل، الميجر جنرال تومر بار، الأربعاء، إن إسرائيل قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية "غدا، وبنجاح، إذا لزم الأمر". وجاءت تصريحات بار خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ونقلت عنها صحيفة "جيروزاليم بوست". وسيتولى بار، الذي يقود حاليا مديرية التصميم في سلاح الجو، قيادة القوات الجوية الإسرائيلية في أبريل المقبل، وقد يصبح القائد المسؤول عن توجيه ضربة ضد برنامج إيران النووي، إذا فشلت المحادثات الجارية في فيينا بين طهران والقوى العالمية، وفقا للصحيفة. وقال بار لصحيفة يديعوت أحرونوت: "يجب أن أفترض أن ذلك سيحدث في وقتي (عندما يتولى القيادة)، وأدرك حجم المسؤولية الملقى على كتفي". وأضاف "نحن لا نبدأ من الصفر. لقد جهزنا أنفسنا بمقاتلات F-35، ونشرنا الآلاف من صواريخ القبة الحديدية (منظومة دفاع جوي إسرائيلية) الاعتراضية لتحصين دفاعاتنا". وفيما يخص الجبهة الشمالية مع لبنان، قال بار إنه يعتقد أن الحرب المقبلة مع حزب الله ستندلع بمجرد أن تضرب إسرائيل إيران. وتابع "سيتدخل نصر الله (أمين عام حزب الله) مباشرة، ومنذ 30 عاما وهو ينتظر هذا الأمر، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك". وشدد بار على أن الحرب المقبلة مع لبنان لن تكون كسابقاتها، فهناك تطور بقدرات حزب الله لناحية عدد الأهداف، والقوة التي بنيت على مر السنين، والاستخبارات، والقدرة الهجومية، والحرب الإلكترونية والسيبرانية". ورجح أن الحرب المقبلة مع لبنان ستشمل بالتأكيد عملية برية.

قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد: يمكننا مهاجمة إيران غداً... إذا لزم الأمر

سوليفان يتحدّث في القدس عن «مرحلة حاسمة» وبينيت يُحذّر من «تداعيات عميقة» لمفاوضات فيينا

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.. في محادثات تركزت على الملف الإيراني، أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في القدس، أمس، أن الولايات المتحدة والدولة العبرية في «مرحلة حاسمة»، مؤكداً أنه يتعين وضع استراتيجية مشتركة، في حين حذّر نفتالي بينيت من «تداعيات عميقة» لمفاوضات فيينا النووية على الأمن الإسرائيلي. وقال سوليفان، الذي كان وصل إسرائيل ليل الثلاثاء، إن زيارته للدولة العبرية جاءت في «منعطف حاسم». وأضاف سوليفان، على ما نقل بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية، «من المهم الجلوس معاً وتطوير استراتيجية مشتركة، ونظرة مشتركة وأن نجد طريقاً للمضي قدماً بما يضمن بشكل أساسي مصالح بلدك ومصالح بلدي». وأعلن البيت الأبيض، أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين اتفقوا على أن إحراز إيران تقدماً سريعاً في برنامجها النووي «يشكل تهديدا جسيماً للمنطقة وللسلم والأمن الدوليين، وناقشوا الحاجة إلى مواجهة كل أوجه التهديد الإيراني ومنها البرنامج النووي والأنشطة المزعزعة للاستقرار ودعم جماعات إرهابية تعمل بالوكالة». وقال بينيت، من جهته، أن «ما يحدث في فيينا له انعكاسات عميقة على الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القريبة المقبلة». وسبق هذا اللقاء محادثات بين سوليفان ونظيره الإسرائيلي أيال حولتا. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، التقى بعيد وصوله، الرئيس إسحاق هرتسوغ، الذي أعرب عن «قلقه من التقدم المحرز نحو امتلاك إيران أسلحة نووية تحت غطاء المفاوضات في فيينا». وبينما أفاد تقرير صحافي، مساء الثلاثاء، بأن الرئيس جو بايدن، يرفض منذ ثلاثة أسابيع، إجراء محادثات هاتفية حول الشأن الإيراني مع بينيت، نفى مكتب الأخير، ذلك. وأتت محادثات بينيت، مع تصريح كبير المفاوضين الأميركيين في شأن إيران روب مالي لشبكة «سي إن إن»، الثلاثاء، أنه لم يتبق سوى «بضعة أسابيع» لإنقاذ الاتفاق العام 2015 في حال واصلت طهران أنشطتها النووية بالوتيرة الحالية. وأضاف «عند ذلك لن يكون هناك صفقة يمكن إحياؤها». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من جهته، إن المحادثات ستستأنف قبل نهاية العام الجاري. في السياق، وجّه رئيس شعبة التخطيط في الجيش وقائد سلاح الجو الجديد تومير بار، تهديدات لطهران و«حزب الله»، مؤكداً أنه «يمكن لإسرائيل أن تضرب بنجاح برنامج إيران النووي غداً، إذا لزم الأمر». ورأى بار، الذي سيتولى منصبه الجديد، في أبريل المقبل، أن «بالإمكان تدمير المنشآت النووية في إيران، وأنه سيتم استخدام قوة هائلة ضد لبنان لا يتخيلها حزب الله». واعتبر أن «حرب لبنان الثالثة ستنشب بمجرد شن هجوم إسرائيلي ضد إيران، وأنا ملزم بأن أفترض أن (الأمين العام لحزب الله حسن) نصرالله، سينضم للحرب بشكل أوتوماتيكي، وهو انتظر هذا الأمر 30 عاماً، ولا يوجد وضع لا يكون فيه هناك، وبأكبر قوة، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك».

البيت الأبيض: اتفاق أميركي إسرائيلي على منع إيران من الحصول على سلاح نووي

مستشار الأمن القومي الأميركي: واشنطن وتل أبيب في مفترق طرق بشأن قضايا أمنية مختلفة

العربية.نت... أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن "المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين اتفقوا على أن إحراز إيران تقدماً سريعاً في برنامجها النووي يشكل تهديداً جسيماً للمنطقة وللسلم والأمن الدوليين". وقال البيت الأبيض: "المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون ناقشوا الحاجة إلى مواجهة جميع أوجه التهديد الإيراني، ومنها البرنامج النووي والأنشطة المزعزعة للاستقرار ودعم جماعات إرهابية تعمل بالوكالة"، نقلاً عن رويترز. وفي وقت سابق، أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، أن أميركا وإسرائيل في مفترق طرق بشأن قضايا أمنية مختلفة. وأضاف سوليفان خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه يجب بلوة رؤية أمنية إسرائيلية أميركية مشتركة. ووزع مكتب بينيت مقطع فيديو للقاء وقال في بيان إن مباحثاتهما تناولت إيران ومساعي القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015. وقال بينيت لسوليفان "ما حدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القادمة"، مشيراً إلى المفاوضات التي جرت مع إيران هذا الشهر. وكان بينيت أجرى اليوم الأربعاء، محادثات مع سوليفان، تركزت على الملف الإيراني، وتأتي بعد تجديد إسرائيل معارضتها لإعادة إحياء الاتفاق النووي الخاص ببرنامج إيران لعام 2015. ووصل سوليفان إلى إسرائيل في وقت متأخر الثلاثاء، والتقى لاحقا الرئيس إسحاق هرتسوغ، الذي أعرب عن "قلقه من التقدم المحرز نحو امتلاك إيران أسلحة نووية تحت غطاء المفاوضات في فيينا"، على ما أكد مكتبه. وتعارض إسرائيل محادثات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق الذي تم التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى، وأتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. ودعا بينيت إلى وقف المفاوضات التي استؤنفت الشهر الماضي، متهما إيران بممارسة "ابتزاز نووي". وتخشى إسرائيل التي تعتبر إيران عدوها اللدود أن تصبح طهران قريباً عند "العتبة النووية"، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج القنبلة الذرية. وسبق زيارة سوليفان إدلاء مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بتصريحات صحافية قال خلالها إن إيران "ستكون على رأس جدول أعمال" الزيارة إلى إسرائيل والتي من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة. وقال كبير المفاوضين الأميركيين بشأن إيران روب مالي لشبكة "سي إن إن" الثلاثاء، إنه لم يتبق سوى "بضعة أسابيع" لإنقاذ الاتفاق في حال واصلت طهران أنشطتها النووية بالوتيرة الحالية. وأضاف "عند ذلك لن يكون هناك صفقة يمكن إحياؤها". وكانت واشنطن من الدول الموقعة على الاتفاقية قبل أن يعلن الرئيس السابق دونالد ترمب في العام 2018 انسحابه منها. وحذرت إدارة الرئيس جو بايدن من أن الوقت ربما صار متأخرا لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. وقال مالي "الأمر يعتمد حقا على وتيرة عملهم (إيران) النووي"، مشيرا إلى أنه سيكون "لدينا المزيد من الوقت إذا أوقفوا التقدم النووي". تقول إيران إنها تريد تطوير قدرتها النووية المدنية فقط لكن القوى الغربية ترى أن مخزونها من اليورانيوم المخصب يتجاوز ذلك بكثير ويمكن استخدامه في تطوير سلاح نووي. البيت الأبيض كان أعلن أن سوليفان سيزور إسرائيل والضفة الغربية للتشاور بشأن إيران ومجموعة من القضايا الأخرى. وأضاف أنه بخلاف لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيزور سوليفان رام الله لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. يأتي ذلك فيما ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يرفض الرد على اتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت منذ 3 أسابيع. وأفاد تقرير صحافي بأن الرئيس الأميركي يرفض إجراء محادثات حول الشأن الإيراني مع رئيس الحكومة الإسرائيلية. وكشفت القناة أن مكتب بينيت يحاول تنسيق إجراء مكالمة هاتفية مع بايدن، غير أن البيت الأبيض لم يرد على الطلب الإسرائيلي حتى هذه اللحظة. يُذكر أن هناك تباينا في آراء كل من واشنطن وتل أبيب حول الملف النووي الإيراني، ففي حين ترغب الإدارة الأميركية بالعودة إلى الاتفاق النووي، ترى إسرائيل أنه يجب تكاتف المجتمع الدولي لإجبار طهران على التخلي عن مشروعها النووي. وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل بحثتا يوم الخميس الماضي في البنتاغون، إجراء مناورات عسكرية مشتركة لمواجهة الطموحات النووية الإيرانية في وقت استؤنفت فيه المفاوضات الصعبة حول برنامج طهران النووي في فيينا. هذا وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل على إعداد خطوات جديدة تجاه إيران، ستتخذها في حال فشل المفاوضات حول الملف النووي في فيينا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الاثنين، إنه بناء على موقف إيران من الجولة الأخيرة من المفاوضات، كلف الرئيس جو بايدن الفريق الخاص بالأمن الوطني بأن يكون مستعدا لفشل الدبلوماسية والنظر في خيارات أخرى. وأضافت ساكي أن هذا العمل جاريا، وهناك أيضا مشاورات بهذا الشأن مع العديد من الشركاء حول العالم.

مسؤول أميركي: نحتاج لاستراتيجية مشتركة مع إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت خلال زيارة للقدس، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة وإسرائيل في «مرحلة حاسمة» فيما يتعلق بقضايا أمنية مختلفة، وأضاف أنه يتعين على البلدين وضع استراتيجية مشتركة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي محادثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي تركزت على الملف الإيراني وتأتي بعد تجديد إسرائيل معارضتها لإعادة إحياء الاتفاق النووي الخاص ببرنامج طهران لعام 2015. وصل جيك سوليفان إلى إسرائيل، في وقت متأخر أمس (الثلاثاء)، والتقى لاحقا الرئيس إسحاق هرتسوغ الذي أعرب عن «قلقه من التقدم المحرز نحو امتلاك إيران أسلحة نووية تحت غطاء المفاوضات في فيينا» على ما أكد مكتبه. وقال مكتب بنيت في بيان إن مباحثاتهما تناولت إيران ومساعي القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015. وقال بنيت لسوليفان: «ما حدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القادمة»، مشيراً إلى المفاوضات التي جرت مع إيران هذا الشهر. وكانت إسرائيل ألمحت إلى أنها قد تلجأ لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي إذا ما رأت أن الدبلوماسية فشلت. وقال سوليفان إن الرئيس الأميركي جو بايدن أوفده إلى إسرائيل «لأن من المهم أن نجلس معا ونطور استراتيجية مشتركة في منعطف حاسم لبلدينا في مجموعة رئيسية من القضايا الأمنية». ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» واسعة الانتشار مقابلة مع قائد سلاح الجو الجديد الميجر جنرال تومير بار سئل فيها عما إذا كانت قواته مستعدة لمهاجمة إيران «غدا» إذا اقتضت الضرورة، فرد قائلاً: «نعم». وتعارض إسرائيل محادثات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق الذي تم التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى وأتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. ودعا بنيت إلى وقف المفاوضات التي استؤنفت الشهر الماضي، متهماً إيران بممارسة «ابتزاز نووي». وتخشى إسرائيل التي تعتبر إيران عدوها اللدود أن تصبح طهران قريباً عند «العتبة النووية»، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج القنبلة الذرية. وسبق زيارة سوليفان إدلاء مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بتصريحات صحافية قال خلالها إن إيران «ستكون على رأس جدول أعمال» الزيارة إلى إسرائيل والتي من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة. وقال كبير المفاوضين الأميركيين بشأن إيران روب مالي لشبكة «سي إن إن»، الثلاثاء، إنه لم يتبق سوى «بضعة أسابيع» لإنقاذ الاتفاق في حال واصلت طهران أنشطتها النووية بالوتيرة الحالية، وأضاف: «عند ذلك لن يكون هناك صفقة يمكن إحياؤها». وكانت واشنطن من الدول الموقعة على الاتفاقية قبل أن يعلن الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2018 انسحابه منها. وحذرت إدارة الرئيس جو بايدن من أن الوقت ربما صار متأخراً لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. وقال مالي: «الأمر يعتمد حقاً على وتيرة عملهم (إيران) النووي» مشيراً إلى أن سيكون «لدينا المزيد من الوقت إذا أوقفوا التقدم النووي». تقول إيران إنها تريد تطوير قدرتها النووية المدنية فقط لكن القوى الغربية ترى أن مخزونها من اليورانيوم المخصب يتجاوز ذلك بكثير ويمكن استخدامه في تطوير سلاح نووي.

الرئيس الإسرائيلي: يجب تحييد تهديد إيران النووي نهائيا باتفاق أو بدونه

هرتسوغ: إيران قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط، وأنا أتابع المفاوضات الجارية وأدعو المجتمع الدولي إلى عدم الاستخفاف بخطورة الأمر

العربية.نت... قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، الأربعاء، إنه سواء تم التوصل إلى اتفاق في المحادثات بين الدول العظمى وإيران في فيينا، أو لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإنه يجب "تحييد التهديد الإيراني" بشكل نهائي. وأضاف بالقول: "إيران قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط، وأنا أتابع المفاوضات الجارية وأدعو المجتمع الدولي إلى عدم الاستخفاف بخطورة الأمر". وشدد بالقول: "يجب تحييد التهديد النووي الإيراني بشكل نهائي سواء كان ذلك مع أو بدون اتفاق". وبحسب هرتسوغ، فإنه "في هذه الأيام يواصل الأخطبوط الإيراني إرسال أذرعه إلى كافة أنحاء الشرق الأوسط. وإيران هي قنبلة زمنية موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط كله". وأشار إلى أن "هذا الموضوع متفق عليه في المجتمع الإسرائيلي وفي أوساط قيادته. وأنا أتابع المفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي، وأدعو المجتمع الدولي إلى أن يحظر السماح لإيران بحيازة قدرة نووية". يأتي ذلك فيما اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أن إيران "تلعب في الوقت الضائع". وجاءت أقوالهما خلال مراسم تخريج دورة طيارين اليوم الأربعاء. وتزامنا، قال وزيرُ الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محادثاتِ فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، والتي توقفت مؤقتًا بناء على طلب إيران الأسبوع الماضي، ستُستأنف قبل نهاية هذا العام كما أكد دبلوماسيون لـ"رويترز" أنه من المقرر استئنافُ المحادثات غيرِ المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق في أواخر ديسمبر.

ألمانيا تعرب عن "قلق كبير" إزاء تهديدات بوتين العسكرية

فرانس برس... بوتين لوح، الثلاثاء، باتخاذ إجراءات عسكرية.. أعربت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، الأربعاء، عن "قلق كبير" بعدما وعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برد "عسكري وتقني" إذا لم ينهِ خصومه الغربيون سياساتهم التي اعتبر أنها تشكل تهديدا. وقالت "قلقي كبير" لأن كلمات الرئيس الروسي جاءت قبل "تحركات قوات" على الحدود مع أوكرانيا، معتبرة أن هذه "الأزمة الخطيرة" مع موسكو لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار. من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، إن موسكو تنتظر أن تجرى في يناير أولى المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة وروسيا وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية التي طالبت بها موسكو على خلفية الأزمة المتعلقة بأوكرانيا. وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، قال لافروف: "تم الاتفاق على أن يجرى في بداية العام المقبل اتصال ثنائي بين المفاوضين الروس والأميركيين، جولة أولى". وأضاف أنه تم اختيار المفاوضين وقبولهم من قبل الطرفين. وتابع لافروف أن مناقشات بمشاركة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستبدأ في ذلك الوقت "في يناير أيضا". الثلاثاء، صرحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا كارين دونفريد أنها تتوقع أن يبدأ الحوار حول أوكرانيا والأمن في أوروبا "في يناير"، لكنها أكدت أن بعض مطالب موسكو "غير مقبولة". وكرر لافروف تأكيدات بوتين الذي دعا، الثلاثاء، إلى إجراء مناقشات "جادة" وحذر خصومه من محاولة إغراق المفاوضات "في مستنقع". وقال الوزير الروسي إن هذه العملية لا يمكن أن "تكون أبدية لأن التهديدات تنشأ باستمرار حولنا والبنى التحتية للناتو تقترب من حدودنا"، مؤكدًا أنه على الرغم من أن روسيا لا تريد نزاعات إلا أنها مستعدة لاتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها. وأضاف "نأمل ألا ينظر أي شخص آخر إلى النزاعات على أنها سيناريو مرغوب فيه. سنعمل بحزم على ضمان أمننا بتلك الوسائل التي نراها مناسبة". قدمت روسيا الأسبوع الماضي مشروعين أحدهما موجه للولايات المتحدة والآخر لحلف شمال الأطلسي، يلخصان مطالبها لوقف التصعيد. وتطالب المقترحات الحلف بعدم التوسع ليشمل أوكرانيا خصوصا، وبالحد من التعاون العسكري الغربي في أوروبا الشرقية وبلدان الاتحاد السوفياتي السابق. وكان الرئيس الروسي حذر، الثلاثاء، من أن بلاده مستعدة لاتخاذ "خطوات عسكرية" ردا على ممارسات غربية "غير ودية" على خلفية النزاع بشأن أوكرانيا. وفي أول محادثة هاتفية بينه وبين المستشار الألماني الجديد، أولاف شولتس، دعا بوتين إلى محادثات "جدية" مع حلف شمال الأطلسي حول المقترحات الروسية المتعلقة بضمانات أمنية تطالب بها موسكو، فيما دعا أولاف شولتس إلى "احتواء التصعيد". ومنذ أسابيع يتّهم الرئيس الروسي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بقيادة واشنطن بتأجيج التوترات قرب حدود موسكو، إلا أنه أشار للمرة الأولى الثلاثاء إلى نزاع محتمل. من جهتها، حذرت الدول الغربية موسكو من أي اجتياح محتمل لأوكرانيا، بالأخص بعد أن صعّدت روسيا حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية.

موسكو تترقب محادثات أمنية مع واشنطن مطلع العام... قلق ألماني «كبير» إزاء تهديدات بوتين العسكرية

موسكو - برلين: «الشرق الأوسط»... صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، بأنه ينتظر أن تُجرى في يناير (كانون الثاني) أولى المباحثات بين روسيا وكل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية التي طالبت بها موسكو على خلفية الأزمة المتعلقة بأوكرانيا. وفي مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، قال لافروف إنه «تم الاتفاق على أن يُجرى في بداية العام المقبل اتصال ثنائي بين المفاوضين الروس والأميركيين، جولة أولى». وأضاف أنه تم اختيار المفاوضين وقبولهم من قبل الطرفين. وتابع لافروف أن مناقشات بمشاركة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستبدأ «في يناير أيضاً»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا كارين دونفريد، قد صرّحت، الثلاثاء، بأنها تتوقع أن يبدأ الحوار حول أوكرانيا والأمن في أوروبا «في يناير»، لكنها أكدت أن بعض مطالب موسكو «غير مقبولة». وكرر لافروف، أمس، تأكيدات الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعا إلى إجراء مناقشات «جادة»، وحذر خصومه من محاولة إغراق المفاوضات «في مستنقع». وقال الوزير الروسي إن هذه العملية لا يمكن أن «تكون أبدية لأن التهديدات تنشأ باستمرار حولنا والبنى التحتية للناتو تقترب من حدودنا»، مؤكداً أنه رغم أن روسيا لا تريد نزاعات، فإنها مستعدة لاتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها. وأضاف: «نأمل ألا ينظر أي شخص آخر إلى النزاعات على أنها سيناريو مرغوب فيه. سنعمل بحزم على ضمان أمننا بتلك الوسائل التي نراها مناسبة». قدمت روسيا، الأسبوع الماضي، مشروعين؛ أحدهما موجه للولايات المتحدة والآخر لحلف شمال الأطلسي، يلخصان مطالبها لوقف التصعيد. وتطالب المقترحات الحلف بعدم التوسع ليشمل أوكرانيا خصوصاً، وبالحد من التعاون العسكري الغربي في أوروبا الشرقية وبلدان الاتحاد السوفياتي السابق. من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك عن «قلق كبير» بعدما وعد فلاديمير بوتين برد «عسكري وتقني» من روسيا، إذا لم ينهِ خصومه الغربيون سياساتهم التي اعتبر أنها تشكل تهديداً. وقالت «قلقي كبير» لأن كلمات الرئيس الروسي جاءت قبل «تحركات قوات» على الحدود مع أوكرانيا، معتبرة أن هذه «الأزمة الخطيرة» مع موسكو لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار. وعلى خلفية التوترات المتزايدة حول أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي أنه سيتخذ «تدابير عسكرية وتقنية مناسبة للرد» إذا استمر الغرب فيما يعتبره «خطأ عدوانياً واضحاً جداً». بالنسبة إلى الكرملين، تعمل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على تعزيز وجودهما على الحدود الروسية من خلال تسليح أوكرانيا ودعمها سياسياً وتنفيذ مناورات ونشر قوات في البحر الأسود. وبخلاف ذلك، يتهم الغرب موسكو بميول عدوانية بعد حشد عشرات الآلاف من الجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا التي ضمت روسيا جزءاً من أراضيها. وشددت الوزيرة الألمانية على ضرورة إجراء حوار مع السلطات الروسية باستخدام «وسائلها المتاحة». وقالت في مؤتمر صحافي: «حتى لو قدمت مقترحات لا تشكل أسسنا للمفاوضات، يجب أن نتحاور»، مضيفة أنه من «المهم أن نعود إلى طاولة المفاوضات» مع موسكو في إطار صيغة النورماندي التي تجمع ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا. ويجب أيضاً استخدام «الفرصة المتوافرة في إطار مجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا... للتحاور والمساهمة حتى نتمكن من منع تصعيد جديد».

«الأمن والتعاون»: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا

الراي.. قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس الأربعاء إن مفاوضين من أوكرانيا وروسيا والمنظمة اتفقوا على استعادة وقف إطلاق النار الكامل بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا. وقال السفير ميكو كينونين، الممثل الخاص للرئيس الحالي للمنظمة في أوكرانيا وفي فريق الاتصال الثلاثي، في بيان «من دواعي سروري أن المشاركين عبروا عن تصميمهم القوي على الالتزام الكامل باتفاق تدابير تعزيز وقف إطلاق النار المؤرخ في 22 يوليو 2020». وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات خلال الأشهر الماضية فيما يتعلق بانتهاك وقف إطلاق النار السابق الذي تم التوصل إليه في يوليو 2020 وساعد إلى حد بعيد في تقليل عدد الضحايا العام الماضي. وأضاف كينونين «الاتفاق الجديد ذو أهمية قصوى لمن يعيشون على جانبي خط التماس». وأوضح أنه وفقا لتقارير بعثة المراقبة الخاصة، فإن الوضع الأمني على طول خط التماس لا يزال متقلبا، إذ جرى تسجيل زيادة انتهاكات وقف إطلاق النار بنحو خمسة أمثال في المتوسط يوميا في ديسمبر الجاري مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

أفغان عملوا مع الجيش التركي في بلدهم يتهمون أنقرة بالتخلي عنهم

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. تظاهر حوالي ثلاثين أفغانياً وظفهم سابقاً الجيش التركي في إطار مهمة حلف الناتو في كابل، اليوم (الأربعاء)، للتعبير عن استنكارهم «تخلي» أنقرة عنهم لرفضها إجلاءهم وامتناعها عن دفع أجور لهم منذ وصول حركة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان عدد كبير من هؤلاء الموظفين التقنيين أو المترجمين يعملون في مطار كابل الذي عهد بأمنه العسكري إلى الجيش التركي خلال مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان التي انتهت في أغسطس بسقوط الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة. تجمع هؤلاء خارج السفارة التركية وهم يهتفون «نريد العدالة»، رافعين لافتات تندد بـ«لامبالاة» أنقرة. منذ الإجلاء السريع لقوات الناتو، لم يتلق هؤلاء المحتجون رواتبهم ولا مكافأة نهاية الخدمة بينما ينتهي عقدهم الذي يتم تجديده كل عام، في 31 ديسمبر (كانون الأول)، حسب أسد الله رحماني المترجم الفوري لدى تركيا منذ 2001. وقال رحماني إنه يشعر أن السلطات التركية «تخلت عنه» موضحا أنها لا ترد على طلبات الإجلاء، وأضاف: «نحن قرابة 120 موظفاً» في هذا الوضع وتركيا «لا تفعل شيئاً من أجلنا». ورفضت السفارة التركية التعليق. وقال محمود همراز (33 عاما) الأستاذ والمترجم منذ نهاية 2015 إن «جميع دول الناتو أجلت... طواقمها من أفغانستان وتركيا لم تفعل ذلك للأسف»، وأضاف: «مع حلول الشتاء نعيش أصعب أيام حياتنا، إنها خيبة أمل حقيقية... لا أحد يأتي من السفارة ليستمع إلينا، حتى إنهم لا يتحدثون إلينا»، وأضاف أن «كل من هو هنا يشعر أن تركيا ترفضنا». سمح جسر جوي هائل بإجلاء أكثر من 120 ألف أجنبي وأفغاني فروا من نظام «طالبان» الجديد بعد استيلاء الحركة على السلطة في 15 أغسطس ورحيل آخر جندي أميركي في 30 من الشهر نفسه.

حركة «طالبان» تعيد فتح أبواب المتحف الوطني الأفغاني

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. عاد الزوار إلى متحف أفغانستان الوطني للتمتع بآلاف القطع المعروضة فيه والعائدة بغالبيتها إلى حقبة ما قبل الإسلام في تناقض لافت مع فترة الحكم الأولى لحركة «طالبان» عندما خربت هذه المؤسسة ونهبتها. في ممرات المتحف العريق الذي اعتبر لفترة طويلة أحد أهم المواقع الثقافية في القارة الآسيوية، تقف مجموعات صغيرة من الزوار مدهوشة بالكنوز المعروضة من فخار مطلي من العصر الحجري إلى قطع أثرية أو دينية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ويقول رحمة الله (65 عاما) بعدما أمضى دقائق طويلة يتفحص مجموعة من السيوف التي تعود إلى ألفي سنة: «البشر يعطون أهمية كبيرة لتاريخهم، هذا يأتي بالفطرة». واضاف: «أردت أن أطلع أكثر على تاريخ بلادي. فهو يحتل مكانة خاصة في قلبي». يقع المتحف في جنوب كابل وأعيد فتحه مطلع ديسمبر (كانون الأول) بإذن من وزارة الاعلام والثقافة التابعة لحركة «طالبان» بعد ثلاثة أشهر على عودة الحركة المتطرفة إلى السلطة في منتصف أغسطس (آب) الماضي. واللافت أن كثيراً من القطع المعروضة يتعارض مع عقيدة حركة «طالبان» التي عمدت خلال فترة حكمها الأولى بين العامين 1996 و2001 إلى تدمير تماثيل عدة موجودة في المتحف على غرار ما فعلت مع تفجير تماثيل بوذا العملاقة في باميان، مما أثار صدمة عالمية. يضاف إلى ذلك أن آلاف القطع نهبت ولم يعثر عليها بعد. وبات عناصر من الحركة يحرسون الآن مدخل المتحف من أي هجوم محتمل لتنظيم «داعش-ولاية خراسان». يشرح أمين المتحف عين الدين صدقات أن «15 إلى 20 % من القطع المعروضة تعود للحقبة الإسلامية. نعمل بشكل طبيعي كما في ظل الحكومة السابقة». وأكد أن حركة «طالبان» لم تصدر أي توجيهات جديدة وعناصرها يزورون أيضا المتحف. أتت زُحَل (24 عاما) لرؤية مجموعة الحلي العائدة للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر «لأعرف كيف كانت في الماضي». وتضيف الشابة التي أتت مع أبناء عمها وشقيقات وأشقاء لها أصغر سنا، «أردت أن أرى الفرق بين حلي الماضي وتلك التي لدينا راهنا». لكن عدد الزوار أقل بكثير مما كان عليه في الماضي إذ كان يأتي مئات الأشخاص يوميا في ظل النظام السابق. ويقول فيليب ماركي مدير البعثة الأثرية الفرنسية في أفغانستان (دافا) الموجود حاليا في فرنسا: «حتى الآن تبدو سياسة طالبان الثقافية في ما يتعلق بالقطع الفنية إيجابية وواقعية جدا». وأضاف أن استمرار هذه السياسة «رهن على الأرجح باستجابة الأسرة الدولية» لمطالبة الحركة باستئناف المساعدات المعلقة. وأعرب عن خشيته من أن رفض تلبية هذا المطلب قد يؤدي إلى تراجع على صعيد الثقافة أو في مجالات أخرى. في المقابل لا تزال مؤسسة عريقة أخرى هي المعهد الوطني للموسيقى في أفغانستان مقفلة. وقد هرب مدير المعهد من البلاد مع مئات الموظفين والطلاب وعائلاتهم.

مجلس الأمن يتبنى إيصال المساعدات لأفغانستان

الجريدة... تسهيل المساعدة الإنسانية لأفغانستان... تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع اقترحته الولايات المتحدة من شأنه تسهيل المساعدة الإنسانية لأفغانستان مدى عام، وينص على «السماح بدفع الأموال والأصول المالية» على غرار «تأمين السلع والخدمات الضرورية» لتلبية «الحاجات الأساسية»، من دون أن يشكل هذا الأمر «انتهاكا» للعقوبات المفروضة على كيانات مرتبطة بحركة طالبان. ويشكل تبني القرار خطوة أولى للأمم المتحدة نحو نظام «طالبان»، ويهدف للحد من تدفق اللاجئين الفارين من الفقر إلى الدول المجاورة.

لافروف: محادثات روسية أميركية أطلسية في يناير

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أنه ينتظر أن تجرى في يناير (كانون الثاني) أولى المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة وروسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن الضمانات الأمنية التي طالبت بها موسكو على خلفية الأزمة المتعلقة بأوكرانيا. وفي مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» التلفزيونية، قال لافروف: «تم الاتفاق على أن يجرى في بداية العام المقبل اتصال ثنائي بين المفاوضين الروس والأميركيين، في جولة أولى». وأضاف أنه تم اختيار المفاوضين وقبولهم من جانب الطرفين. وأوضح أن مناقشات بمشاركة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستبدأ في ذلك الوقت «في يناير أيضاً». وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا كارين دونفريد قد قالت أمس إن الحوار حول أوكرانيا والأمن في أوروبا قد يبدأ في يناير، لكنها أكدت أن بعض مطالب موسكو «غير مقبولة». وكرر لافروف، الأربعاء، تأكيدات الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعا إلى إجراء مناقشات «جادة» وحذر خصومه من محاولة إغراق المفاوضات «في مستنقع». وقال الوزير الروسي إن هذه العملية لا يمكن أن «تكون أبدية لأن التهديدات تنشأ باستمرار حولنا والبنى التحتية للناتو تقترب من حدودنا»، مؤكدًا أنه على الرغم من أن روسيا لا تريد نزاعات فإنها مستعدة لاتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها. وأضاف «نأمل ألا ينظر أي شخص آخر إلى النزاعات على أنها سيناريو مرغوب فيه. سنعمل بحزم على ضمان أمننا بالوسائل التي نراها مناسبة». قدمت روسيا الأسبوع الماضي مشروعين، أحدهما موجه للولايات المتحدة والآخر لحلف شمال الأطلسي، يلخصان مطالبها لوقف التصعيد. وتطالب المقترحات الحلف بعدم التوسع ليشمل أوكرانيا خصوصا، وبالحد من التعاون العسكري الغربي في أوروبا الشرقية وبلدان الاتحاد السوفياتي السابق، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق زورقهم قبالة جزيرة يونانية

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الأربعاء، أن عمليات إغاثة تجري بحثاً عن عشرات المهاجرين قبالة جزيرة فوليغاندروس اليونانية بعد غرق زورقهم، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خفر السواحل في بيان إنه تم إنقاذ 12 شخصا بينهم أطفال وانتشال جثة واحدة. وتفيد شهادات بأن الزورق كان يقل 32 شخصا بينما تحدثت أخرى عن خمسين، حسبما ذكر مسؤول في خفر السواحل لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح خفر السواحل أن أربعا من سفنه ومروحيتين تابعتين للقوات البحرية والجوية وسفينة عسكرية للنقل وخمس سفن عبور وثلاث سفن خاصة تشارك في عمليات الإغاثة التي بدأن مساء الثلاثاء على أثر إنذار على زورق يحمل مهاجرين بدأت تتسرب المياه إليه جنوب جزر كيكلاديس. ونُقل الذين تم إنقاذهم، وهم سبعة عراقيين وثلاثة سوريين ومصريان، إلى مستشفى في جزيرة سانتوريني كإجراء احترازي. كانت اليونان البوابة الرئيسية التي دخل منها ما يقدر بمليون طالب لجوء معظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان، إلى أوروبا في 2015. وأثار الوضع في أفغانستان مخاوف من تدفق موجة جديدة من المهاجرين. ووصل نحو 8500 طالب لجوء إلى اليونان في 2021 مر معظمهم عبر الحدود الشمالية الشرقية لتركيا، حسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن 96 ألف لاجئ وطالب لجوء موجودون على الأراضي اليونانية.

دراغي: هل نحن أقوياء بما فيه الكفاية لردع روسيا؟

المصدر: وكالة "أكي"... اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أن الاتحاد الأوروبي لا يملك ما يكفي من عناصر القوة لسياسة ردع ناجحة تجاه روسيا، ومن الأفضل الإبقاء على "حالة من التواصل" مع موسكو. وتساءل دراغي في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي التقليدي في نهاية العام: "ما هو العامل الرادع المتاح لدى الاتحاد الأوروبي (لمواجهة روسيا)؟ هذا السؤال يجب أن يدعنا نفكر: هل لدينا صواريخ، سفن، ومدافع أو جيوش تكفي؟ لا شيء في الوقت الحالي". وأضاف دراغي متحدثا عن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا: "يوجد في الوقت الحالي حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي كشفت عن أولويات إستراتيجية مختلفة.. أما نحن الأوروبيين، فلدينا عامل ردع اقتصادي على الأكثر". وتابع: "دعونا نسأل أنفسنا للحظة: إذا أردنا فرض عقوبات تشمل الغاز أيضا، فهل نحن قادرون حقا على فعل ذلك؟ هل نحن أقوياء بما فيه الكفاية؟ هل الوقت مناسب؟ من الواضح أن الإجابة هي: كلا!". ... وأشار رئيس الحكومة الإيطالية إلى أنه "من حيث الجوهر يتعين على الاتحاد الأوروبي اليوم أن يحاول قدر الإمكان الحفاظ على حالة من التواصل مع الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين". وأوضح أنه "بسعيه لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي بايدن نفسه، يبدو أن بوتين يعني أنه يريد أن يظل في حالة حوار" مع واشنطن. وأضاف: "ربما لا تزال السيناريوهات التي لا تؤدي إلى قرارات لا رجوع فيها ممكنة". وفي وقت سابق قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتشديد عقوباته واتخاذ "إجراءات غير مسبوقة" ضد روسيا إذا صعدت "تصرفاتها العدائية" ضد أوكرانيا.

استئناف الحوار الاستراتيجي بين سيول وبكين

الجريدة... تستأنف كوريا الجنوبية والصين حوارهما الاستراتيجي رفيع المستوى بين نائبي وزيري خارجية البلدين، اليوم، بعد توقف استمر 4 سنوات ونصف. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تشوي يونغ سام، إن النائب الأول لوزير الخارجية، تشوي جونغ كون، ونظيره الصيني، لي يوتشينغ، سيعقدان حوارهما الاستراتيجي التاسع، افتراضيا، اليوم. وكان آخر اجتماع لهذا الحوار، قد عقد في يونيو 2017. ومن المتوقع أن يبحث الجانبان التنمية المستقبلية لعلاقاتهما، قبل الذكرى الـ30 لإقامة علاقتهما الدبلوماسية، إضافة إلى بحث قضية شبه الجزيرة الكورية، والقضايا الإقليمية والدولية.

البيت الأبيض ينشر «الشبح» في أستراليا والكرملين يوسّع برنامج عسكرة المجتمع

الجريدة... مع استبعاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لخطط التقاء الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهاً لوجه، كشفت تقارير إسرائيلية وأميركية عن توجه واشنطن لإنشاء وحدة مقاتلات شبح قوية في أستراليا، في مقابل تمويل «الكرملين» نشاطات عسكرية لتدريب المدنيين، استعداداً للحرب المحتملة مع الغرب. وأفاد موقع «ماكو» الإسرائيلي، أمس، بأن وثيقة «الأولويات الاستراتيجية» لإدارة بايدن تشمل إنشاء وحدة مقاتلات قوية بالقواعد العسكرية في أستراليا، لمواجهة التهديدات المتزايدة من الصين، والأعلى منها بقليل من روسيا، موضحاً أن الوثيقة عهدت إلى سلاح الجو الأميركي دعم تلك القواعد بأفضل مقاتلات الشبح فائقة التطور، من طراز F-22 وF-35 وقاذفات استراتيجية B-2، وأيضاً القاذفة المستقبلية B-21 الموجودة الآن بمراحل التطوير، وطائرات حربية وقاذفات أخرى. وفي الوثيقة، التي تحوي مراجعة لموارد الجيش الأميركي في العالم، طلبت وزارة الدفاع (البنتاغون) تحديث قواعدها في أستراليا وفي جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، من أجل الاستعداد لسيناريو أمني أمام الصين، يشمل حرباً واسعة النطاق. ولفت التقرير إلى أن أعمال البناء والتحديثات في القواعد العسكرية بدأت العام الماضي، وستشمل قواعد جوية تساعد «البنتاغون» على إدخال وإخراج قواتها من المنطقة بسرعة، لإجراء تدريبات الانتشار أو «مواجهة محتملة». في المقابل، وعلى مدى أيام، تنافس طلاب روس من جميع الأنحاء في مسابقات تضمنت أنشطة عسكرية مثل قراءة الخرائط وإطلاق النار واختبارات في التاريخ. ويهدف برنامج مدته أربع سنوات بقيمة 185 مليون دولار بدأه «الكرملين» هذا العام إلى زيادة «التعليم الوطني»، بما في ذلك خطة لجذب ما لا يقل عن 600 ألف طفل لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات للانضمام إلى صفوف جيش الشباب النظامي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عضو الاستخبارات الروسي السابق، ومؤسس مجموعة «فيمبل»، التي تدير هذه المسابقات، سفياتوسلاف أوميلتشينكو، قوله: «يدرك الآباء والأطفال أن هذه القوقعة من العدوانية من حولنا تضيق، وتتصلب، ونحن نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن الأطفال يدركون ذلك، ونجعلهم مستعدين للذهاب والخدمة». وقالت الصحيفة إن جهود تدريب الطلاب تأتي متسقة مع فكرة تروجها الحكومة الروسية منذ ثماني سنوات لعسكرة المجتمع، وهي أن «الوطن الأم محاط بالأعداء»، وأنها «يمكن أن تضطر مرة أخرى إلى الدفاع عن نفسها، كما فعلت ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية».

واشنطن تدرج أعضاء من «القاعدة» في البرازيل على «قائمة الإرهاب»

الشرق الاوسط.. واشنطن: معاذ العمري... أعلنت الولايات المتحدة إدراج 3 أشخاص، وكيان تجاري، في قائمة الإرهاب، وذلك لارتباطهم بتنظيم القاعدة الإرهابي في البرازيل. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أمس، إن تنظيم القاعدة وفروعه الدولية تشكل خطراً على الدول في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لوقف تمويل هذه المجموعة الإرهابية، وذلك من خلال تصنيف أعضاء شبكة مقرها البرازيل وشركاتهم، على أنهم إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص. وأدرجت الوزارة على قائمة الإرهاب هيثم أحمد شكري أحمد المغربي، أحد الأعضاء في شبكة دعم «القاعدة» في البرازيل. وقالت، في بيان، إن «المغربي» كان على اتصال مع فرد آخر منتسب إلى «القاعدة» في البرازيل، وقام بمعاملات تجارية شملت شراء العملات الأجنبية. كما شملت القائمة كلاً من محمد شريف محمد عواد، الذي تلقى تحويلات مصرفية من شركاء آخرين في «القاعدة» في البرازيل ولعب دوراً مهماً في جماعة منتسبة لـ«القاعدة» ومقرها البرازيل، وأحمد الخطيب المقيم في البرازيل. كما أدرجت واشنطن شركات العواد والخطيب على القائمة. وأوضحت الوزارة في بيان: «تظهر الأنشطة المستمرة لهذه الشبكة التي تتخذ من البرازيل مقراً لها، أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديداً إرهابياً عالمياً، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا، بما في ذلك البرازيل، لتعطيل شبكات الدعم المالي للقاعدة». وفي تقريرها الأخير لمكافحة الإرهاب، اعتبرت وزارة الخارجية أن تنظيم «القاعدة» لا يزال «أكثر الجماعات الإرهابية نشاطاً وخطورة» في العالم، بعد «المكاسب» التي حققها التحالف الدولي لهزيمة «داعش». واتهم التقرير إيران بإيواء زعماء من التنظيمين على أراضيها، مؤكدة أن «حزب الله» لا يزال أخطر شريك إرهابي لها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يؤكد عدم القدرة على إنفاق مزيد من الدعم على المصريين.. قال إنه كان سبباً في تأخر التنمية لعشرات السنوات.. السيسي يصدر قرارا بعدم استخراج بطاقة تموين لأكثر من شخصين..السودان.. حمدوك يتراجع عن الاستقالة بعد اجتماع مع البرهان..سر النصر العسكري "المذهل" لأبي أحمد في إثيوبيا.. ليبيا: انهيار العملية الانتخابية يُنذر بجولات قتال جديدة ...الجيش النيجيري يقتل 100 «داعشي».. إجراءات الحكومة «التقشفية» تثير جدلاً في تونس.. الجزائر.. تبون يستدعي الهيئة الناخبة لتجديد أعضاء مجلس الأمة.. تصريحات مغربية تدفع إسبانيا إلى الرد بتحرك دبلوماسي..

التالي

أخبار لبنان... يوم القبض على الدولار: ارتجالية مصرفية تنغِّص فرحة الموظفين!...تيار عون يلوح بإنهاء التحالف مع حزب الله..«حزب الله» يتفهّم هجوم باسيل عليه... لم يمس {الخطوط الحمر} وهدفه تحسين وضعه مسيحياً..{رسالة} من «حزب الله» غداة زيارة غوتيريش..«اليونيفيل» تطالب بمحاكمة «المعتدين» على جنودها في جنوب لبنان.. "صنع في لبنان".. الإمارات تضبط شحنة ليمون تخبئ أقراصا مخدرة.. الفنادق «تصفّر» في الأعياد: إقفال غير معلن.. هل صارت تركيا وقبرص واليونان... مثلّث «الحلم البديل» للبنانيين؟...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,232,408

عدد الزوار: 6,941,444

المتواجدون الآن: 129