أخبار وتقارير.. من التصعيد إلى السقوط مرورا بالمصالحة.. 7 أحداث شهدها عام 2021... إسرائيل: أوضاع إيران الداخلية فرصة للعالم كي يتحرك..دور إسرائيل بعمليتي تصفية بينهما اغتيال سليماني..غانتس: إيران لا تملك أوراق مساومة حقيقية ويمكن كسر استراتيجيتها..تشيلي تقول كلمتها: اليساري غابرييل بوريك رئيساً للبلاد..«الكرملين» يلوح بنشر «النووي» في بيلاروس وليتوانيا تعرض أسلحة فتاكة على أوكرانيا.. الصين: لا نخشى مواجهة أميركا... وعلاقتنا بروسيا كصخرة.. بوتين يعلن إحباط 32 هجوماً إرهابياً في روسيا خلال 2021..برلين: طرد موسكو لدبلوماسيين ألمانيين سيؤثر على العلاقات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 كانون الأول 2021 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1201    التعليقات 0    القسم دولية

        


من التصعيد إلى السقوط مرورا بالمصالحة.. 7 أحداث شهدها عام 2021.. 

روسيا اليوم.... شهد العالم في العام المنتهي 2021 عددا من النزاعات المسلحة والأزمات السياسية التي غيرت صورته، وأثرت على توازن القوى فيه.

1) انهيار حكومة غني وعودة "طالبان" إلى الحكم في أفغانستان

مرت أفغانستان خلال العام المنصرم بالأحداث الأكثر دراماتيكية في تاريخها، حيث تمكنت حركة "طالبان" من العودة إلى الحكم بعد حرب استمرت 20 عاما. ففي أبريل الماضي أعلن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عن مراجعة الموعد المتفق عليه بين إدارة سلفه دونالد ترامب و"طالبان" لإتمام سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، وتأجيل هذا الموعد من مطلع مايو حتى 11 سبتمبر. ومنذ انقضاء الموعد المتفق عليه أصلا، شنت "طالبان" هجوما واسع النطاق على مواقع قوات حكومة الرئيس أشرف غني، بالتزامن مع شروع واشنطن في سحب قواتها من البلاد. وتفاقم الوضع بشكل حاد اعتبارا من أواخر يوليو، حين سيطرت "طالبان" خلال أيام معدودة بزحف خاطف، على معظم أراضي البلاد دون مواجهة أي مقاومة تذكر، ودخلت في 15 أغسطس العاصمة كابل، بعد فرار الرئيس أشرف غني وكبار المسؤولين في إدارته من البلاد. وفي الأسبوعين اللاحقين تابع العالم المشاهد الدراماتيكية الصادمة لعملية الإجلاء الفوضوية التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، حيث احتشد مئات الأفغان في مطار كابل وحوله آملين في الرحيل على متن طائرات القوات المنسحبة، حيث لقي عدد منهم مصرعهم بعد محاولتهم التشبث بطائرات الغرب أثناء إقلاعها. وبلغت التوترات الأمنية في كابل ذروتها في 26 أغسطس عندما خلفت سلسلة تفجيرات تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي في محيط المطار أكثر من 200 قتيل، منهم 13 عسكريا أمريكيا في أكبر خسارة يومية لقوات الولايات المتحدة منذ 10 سنوات. وردا على هذا الهجوم الدموي، نفذ الجيش الأمريكي قبيل انتهاء عملية الإجلاء غارة خاطئة استهدفت سيارة في كابل كان سائقها موظف إغاثي، كما أودى هذا الهجوم بأرواح تسعة مدنيين منهم سبعة أطفال. وبعد استكمال عملية الإجلاء الغربية من كابل، ظلت ولاية بنجشير لفترة وجيزة آخر بؤرة للمقاومة المناهضة لـ"طالبان" في أفغانستان، لكن الحركة استطاعت السيطرة على هذه الولاية أيضا، ثم شكلت حكومة جديدة مؤلفة من ممثلين عنها لم تعترف بها أي دولة بعد.

2) رحيل ترامب ونتنياهو وانهيار صفقة القرن

بدأ العام المنصرم بتطورات دراماتيكية في الولايات المتحدة حيث اقتحمت حشود من مؤيدي الرئيس دونالد ترامب مقر الكابيتول في مسعى لمنع المشرعين من الإقرار بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وتولى بايدن في 20 يناير مقاليد الحكم في مراسم تنصيب أقيمت بأجواء من التوتر، فيما قررت منصتا "تويتر" و"فيسبوك" للتواصل الاجتماعي حجب حسابات ترامب الذي كان يصر على أن خسارته في الانتخابات جاءت نتيجة الاحتيال. وبعد خمسة أشهر، تمكن "معسكر التغيير" في إسرائيل من تشكيل حكومة جديدة برئاسة نفتالي بينيت وعزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو عن الحكم، في نهاية لأزمة سياسية عميقة استمرت لأكثر من عام في البلاد. وتسبب رحيل ترامب ونتنياهو في انهيار خطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" التي أعدها البيت الأبيض. وغير بايدن، بشكل ملموس نهج واشنطن إزاء الفلسطينيين حيث استأنف الاتصالات مع السلطة الفلسطينية والمساعدات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تم تعليقها في عهد ترامب. وانتقدت إدارة بايدن، في خطوة نادرة، قرار حكومة بينيت توسيع رقعة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، كما ضغطت على إسرائيل بهدف وقف جولة جديدة من التصعيد اندلعت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسيطرة على قطاع غزة في مايو.

3) مفاوضات إحياء اتفاق إيران النووي

بعد انتهاء ولاية ترامب وتولي بايدن مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، انطلقت في فيينا في أبريل مباحثات بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران حول إمكانية إحيائه. وتتركز المباحثات على نقطتين أساسيتين هما رفع العقوبات الأمريكية عن إيران وعودة طهران إلى الالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة. وعلى الرغم من إحراز الأطراف بعض التقدم في مشاوراتها، تعثرت المباحثات وتم تعليقها في يونيو الماضي، بسبب انتخابات إيران التي وصلت إلى الحكم فيها إدارة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي. واستأنفت المباحثات في فيينا في أواخر نوفمبر، بعقد جولة سابعة منها، لكن أطرافها لم تتمكن حتى الآن من تجاوز الخلافات القائمة بينهما، حيث تصر إيران على ضرورة رفع كافة العقوبات الأمريكية عنها بشكل غير مشروط قبل إحياء الصفقة.

4) تصعيد التوتر بين روسيا والناتو وأزمة المهاجرين في بيلاروس

شهد العام المنصر تصعيدا ملموسا في حدة التوتر بين روسيا وحلف الناتو، لاسيما في ما يحيط بالنزاع الأوكراني. وفي مايو ويونيو نفذ حلف الناتو أكبر مناورات له في أوروبا منذ 30 عاما Defender Europe، بعد أن سبقته روسيا في أبريل بسلسلة اختبارات مفاجئة لجاهزية قوات المنطقة العسكرية الجنوبية وقوات الإنزال الجوي، ومناورات مكثفة شملت مختلف صنوف القوات المسلحة في شبه جزيرة القرم الروسية. وجاء ذلك على خلفية زيادة عدد الحوادث البحرية والجوية قرب الحدود الروسية، لاسيما في البحر الأسود والمجال الجوي فوقه، وأبرزها في 23 يونيو، حيث خرقت المدمرة Defender البريطانية عمدا الحدود البحرية الروسية قبالة سواحل القرم، ما دفع حرس السواحل الروسي إلى إطلاق عيارات تحذيرية باتجاهها لإجبارها على الابتعاد. وفي 16 يونيو عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن أول محادثات رسمية بينهما في جنيف، وتوج اجتماع القمة هذا بالتوصل إلى سلسلة اتفاقات مهمة، منها استئناف المفاوضات حول التوازن الاستراتيجي بين البلدين. لكن في النصف الثاني من العام ظل التوتر بين روسيا والناتو مستمرا، مع رصد موسكو زيادة أنشطة الحلف في حوض البحر الأسود. التوتر بين الجانبين احتدم على خلفية تأجيج الوضع في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا حيث استخدمت حكومة كييف في أكتوبر لأول مرة طائرة مسيرة تركية الصنع لضرب مربض هاون في جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد في دونباس. وفي الأسابيع الأخيرة زعم مسؤولون ووسائل إعلام غربيون أن روسيا تحشد قواتها على حدود أوكرانيا تمهيدا لـ"غزوها"، فيما نفت موسكو هذه الادعاءات بشكل قاطع، مشددة على أن تنقلات قواتها داخل حدودها شأن داخلي ولا يهدد أحدا. هذا التصعيد تزامن مع أزمة المهاجرين على حدود بولندا مع بيلاروس الحليف الاستراتيجي لروسيا، والبلد الشقيق في اتحاد روسيا وبيلاروس، حيث احتشد منذ مطلع نوفمبر عدة مئات من المهاجرين من الشرق الأوسط طالبين اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي عبر بولندا. وفي نوفمبر، كلف الرئيس بوتين وزارة الخارجية الروسية ببدء العمل على وضع نظام ضمانات أمنية متبادلة بين موسكو والناتو لخفض التوتر الأمني في أوروبا. وفي ديسمبر، نشرت روسيا مسودتي اتفاقيتين بخصوص الضمانات الأمنية اقترحت على الولايات المتحدة والناتو إبرامهما.

5) المصالحة الخليجية

في الخامس من يناير 2021، توجت قمة مجلس التعاون الخليجي بمشاركة مصر في محافظة العلا السعودية بتبني بيان أعلن فيه رسميا عن انتهاء الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين قطر من جانب ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب آخر في يونيو 2017. وبين الضيوف المشاركين في القمة، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحفاوة أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانيوأعقب تبني بيان العلا استئناف الاتصالات بين طرفي الأزمة الخليجية وزيارات متبادلة بينهما. ويأتي ذلك على خلفية بوادر انفراجة في علاقات حليفة قطر تركيا مع مصر والإمارات، حيث خففت أنقرة والقاهرة بشكل ملموس نبرتهما إزاء بعضهما البعض، بينما استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نوفمبر في أنقرة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وتوجت هذه الزيارة بإبرام حزمة من الاتفاقات الاقتصادية بين الجانبين.

6) لأزمة اللبنانية-الخليجية

بعد إنهاء الأزمة الخليجية القطرية، اندلعت في أكتوبر أزمة دبلوماسية أخرى هزت العالم العربي، لهذه المرة بين لبنان ودول الخليج العربية. واحتدمت هذه الأزمة بعد شهر من تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، على خلفية تصريحات سابقة جاءت على لسان وزير الإعلام فيها جورج قرداحي قبل توليه هذا المنصب بشأن النزاع اليمني. وحمل قرداحي في هذه التصريحات التي أدلى بها ضمن برنامج "برلمان الشباب" السعودية والإمارات المسؤولية عن "الاعتداء على اليمن"، مشددا على أن جماعة الحوثيين "تمارس الدفاع عن النفس". واستدعت هذه التصريحات غضب الدول الخليجية التي بادرت إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية بحق لبنان، بما يشمل استدعاء سفراء وتشدد منح التأشيرات، مع ردود أفعال متباينة على تصريحات قرداحي داخل لبنان وخارجه. وبعد نحو شهرين من رفض الدعوات الداخلية والخارجية إلى الاستقالة، أعلن قرداحي في الثالث من ديسمبر عن تركه منصبه، مشددا على أن رحيله يأتي طوعا وليس "تحت الضغط والتحامل الجائر".

7) الأزمة السياسية في السودان

شهد السودان في العام المنصرم أزمة سياسية جديدة، على خلفية بروز الخلافات القائمة بين الشقين العسكري والمدني في السلطة. ومنذ أواخر سبتمبر، شهدت حدة التوترات الاجتماعيىة في السودان تصعيدا ملموسا، إذ أغلقت حشود من المتظاهرين ميناء بورتسودان. وفي 23 أكتوبر، هدد ممثلون عن القبائل المشاركة في المظاهرات، منها البجا، بانفصال شرق البلاد، في حال عدم تعديل اتفاقية السلام المبرمة في جوبا قبل عام وفقا لمصالحهم. وجاء ذلك على خلفية تصاعد الأزمة السياسية في الخرطوم وتنظيم مظاهرات مؤيدة للحكم المدني وأخرى معارضة له ومؤيدة للعسكريين. وفي 25 أكتوبر، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن حل الحكومة المدنية وفرض حالة الطوارئ في البلاد، مع وضع رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك قيد الحبس المنزلي واعتقال عدد من أعضاء حكومته. وفي ظل ضغوطات عربية ودولية، وقع البرهان وحمدوك في 21 نوفمبر اتفاقا سياسيا عاد بموجبه حمدوك إلى منصب رئيس الوزراء، غير أن البرهان احتفظ بمقعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الذي من المفترض أصلا أن يسلمه إلى رئيس الحكومة. ورغم هذه الاتفاق، تتواصل في البلاد احتجاجات ضد العسكريين.

إطلاق سراح إحدى رهينتين احتجزهما مسلح في باريس

الراي...أعلنت السلطات الفرنسية مساء أمس الاثنين أن رجلا يحمل سكينا كان يحتجز امرأتين داخل متجر في باريس منذ فترة بعد الظهر، قد أطلق سراح إحداهما. واستُبعد الطابع الإرهابي في هذه القضية حسب مصدر في الشرطة. والرجل البالغ 56 عاما لديه سجل من الاضطرابات النفسية. وكتبت شرطة العاصمة الفرنسية على تويتر أن الرجل أطلق سراح إحدى الرهينتين التي لم تصب بأذى. وأضافت أن المفاوضات لا تزال جارية عبر لواء البحث والتدخل. وكان الرجل دخل نحو الساعة 15.20 (14.20 توقيت غرينتش) إلى مركز تجاري بالقرب من حي الباستيل، حيث أقدم على احتجاز المرأتين.

إسرائيل: أوضاع إيران الداخلية فرصة للعالم كي يتحرك..

دبي - العربية.نت.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن "إيران ليس لديها أوراق مساومة حقيقية" في محادثات فيينا بشأن برنامجها النووي، مضيفا أن استراتيجية طهران في استنزاف الوقت "يجب أن تتحطم"، معتبرا أن أمام العالم "فرصة كي يتحرك"، وفق ما نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي اليوم الاثنين. إلى هذا، أضاف أن "إيران ليست قوة عظمى.. مواطنوها يعانون من وضع اقتصادي صعب.. استثمارها في التنمية انخفض في نصف العقد الماضي، ولديها مشاكل داخلية وخارجية كثيرة". يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أبلغ الأميركيين في 11 ديسمبر الجاري، أنه حدد موعداً نهائياً للوقت الذي سيحتاج فيه الجيش الإسرائيلي إلى استكمال الاستعدادات لشن هجوم على إيران. وكان غانتس شدد على أن بلاده مستعدة للمواجهة بكل ما يلزم، وذلك أمام رؤساء معاهد بحثية وكبار الباحثين في واشنطن، مشيراً إلى أن إيران تبني قوتها في غرب بلادها لمهاجمة دول في الشرق الأوسط وإسرائيل تحديدا.

لا موعد لاستئناف المفاوضات

تأتي تصريحات غانتس في الوقت الذي أعلنت فيه الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن لا موعد ثابتا لاستئناف محادثات فيينا بشأن النووي. وكشف المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، أن الوفد الإيراني لم يجرِ مفاوضات مباشرة مع الجانب الأميركي، بل استلم بعض الرسائل عبر إنريكي مورا، المنسق الأوروبي للمفاوضات. وأضاف أن بلاده ردت على الرسائل الأميركية بصورة غير مباشرة. هذه التطورات تأتي بعد أيام قليلة من إعلان مسؤول أميركي أن المفاوضات مع إيران لم تصل بعد لنقطة رفع العقوبات، مشيراً إلى أنها لا تزال تناقش قضايا لا حلولا. فيما حذر الدبلوماسي لصحيفة "بوليتكو" رافضاً الكشف عن اسمه، من مخاطر فشل المحادثات مع إيران، والذي قد يؤدي لسباق تسلح في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يسعى للحصول على ألياف الكربون لصناعة أجهزة طرد مركزي.

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يكشف عن دور إسرائيل بعمليتي تصفية بينهما اغتيال سليماني..

المصدر: هيئة البث الإسرائيلي "مكان".. كشف مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، أن الاستخبارات الإسرائيلية لعبت دورا في اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق "القدس" بالحرس الثوري الإيراني. وفي سياق مقابلة وداعية أجرتها مجلة مركز التراث الاستخباراتي "مابات مالام" مع الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال تامير هايمان، أوضح الأخير أن "فترة توليه هذا المنصب شهدت عمليتي تصفية هامتين، قتل في إحداها القائد الإيراني، وفي الأخرى، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، بهاء أبو العطا، الذي تم اغتياله في نوفمبر 2019". وأشار هايمان إلى أن "الاستخبارات الإسرائيلية قامت بإحباط مخططات عديدة وعرقلة عمليات نقل أموال ووسائل قتالية لإيران، وذلك في مسعى لمنع التموضع الإيراني في سوريا"،مؤكدا أن "هذه العمليات تمت بنجاح باهر". وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني قد قتل مع المسؤول في الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد فجر 3 يناير 2020.

غانتس: إيران لا تملك أوراق مساومة حقيقية ويمكن كسر استراتيجيتها

روسيا اليوم.. المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية... اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن إيران لا تملك أوراق مساومة حقيقية في مفاوضات فيينا، مشيرا إلى ضرورة "كسر استراتيجيتها لكسب الوقت". وقال غانتس، اليوم الاثنين، في افتتاح اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، إن "إيران جاءت إلى المحادثات في فيينا دون أوراق مساومة حقيقية لتلعبها، وإنهم يريدون كسب الوقت" لإقناع الغرب بالموافقة على صفقة بحدود نووية أقل وضغط أقل من العقوبات على الاقتصاد الإيراني. وشدد غانتس على إمكانية كسر هذه الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والقوى العالمية تستطيع أن توقف "التقدم النووي لإيران" و"إرهابها الإقليمي". وقال: "وضع إيران الداخلي يمثل فرصة للعالم، وإيران ليست قوة كبرى، ويعاني مواطنوها من وضع اقتصادي صعب، واستثمارها في التنمية انخفض إلى النصف في العقد الماضي، وتعاني من مشاكل داخلية وخارجية كثيرة.. قادة إيران يدركون وضعهم (الضعيف)" . وتابع غانتس: "على مدار العام ونصف العام الماضي، انخرطنا في بناء القوة واتخاذ إجراءات جديدة من شأنها الحفاظ على تفوق إسرائيل الأمني ​​في المنطقة في مواجهة جميع التهديدات". وبشأن الحوار مع الولايات المتحدة حول إيران، قال غانتس: "إسرائيل ستعمل دائما بمسؤولية، ودائما في حوار مع حلفائها"، مما يساعد على ضمان التحالفات طويلة الأمد والأمن. وأضاف: "من المهم التأكيد: ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة.. يجب أن يكون هذا دائما في أذهاننا ويؤثر على حساباتنا.. ينبغي أن نهتم بشأن أمننا بأنفسنا، ولكن علاقتنا مع الولايات المتحدة هي القضية من المستوى الاستراتيجي الأعلى".

تشيلي تقول كلمتها: اليساري غابرييل بوريك رئيساً للبلاد

الاخبار... فاز النّائب والزّعيم الطّلابي اليساري، غابرييل بوريك، أمس، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة في تشيلي، في انتخابات هي الأكثر انقساماً منذ عودة البلاد إلى المسار الديموقراطي، والتي تأتي تتويجاً لأكبر موجة من الاحتجاجات في أميركا اللاتينية شهدتها البلاد عام 2019. الاحتجاجات ندّدت آنذاك بعدم المساواة الفاضحة في أغنى بلدان القارّة، في وقت تعمل البلاد، نزولاً عند طلب المتظاهرين، على آخر مراحل صياغة دستور جديد يستبدل ذاك الموروث من عهد ديكتاتوريّة الحكم العسكري. قادة أميركا اللاتينيّة يحتفون بانتصار بوريك: «شعب أليندي انتصر على الفاشية»! وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل بوريك، البالغ من العمر 35 عاماً، أي أصغر رئيس لتشيلي حتى الآن والذي يقود ائتلافاً يساريّاً واسعاً يُعرف باسم «أبريبو ديغنيداد»، والذي يضمّ أيضاً الحزب الشيوعي، على 55.86% من الأصوات، مقارنةً بـ44.14% لمنافسه المنتمي لتيار اليمين المتطرّف، خوسيه أنطونيو كاست، الذي أقرّ بالهزيمة في تغريدة على «تويتر». وممّا كتبه كاست: «تحدّثت للتوّ مع غابرييل بوريك، وهنّأته على نجاحه الكبير. من اليوم، هو الرئيس المنتخب لتشيلي، ويستحقّ منّا كل الاحترام والتعاون البنّاء. تشيلي أولاً دائماً»، علماً أن حكومة بوريك ستستبدل حكومة الرئيس اليميني الوسطي، سيباستيان بينيرا. من جهته، خرج الرئيس المنتخب أمس ليُخاطب مناصريه قائلاً: «سأسعى إلى توحيد الأمّة وإطلاق تغييرات بنيويّة لجعل تشيلي أكثر مساواة»، متابعاً: «اليوم، تغلّب الأمل على الخوف». وخلال محادثة عبر الفيديو، هنّأ الرئيس المنتهية ولايته، بينيرا، الرئيس المنتخب الذي سيتولّى منصبه رسمياً في 11 آذار، ليردّ بوريك بالقول: «أريدك والشعب أن تعرفوا أنني سأبذل قصارى جهدي لمواجهة هذا التحدّي الهائل، وأن بلادنا تكون في أفضل حالاتها عندما نكون متّحدين»، مؤكّداً أنه يريد أن يكون «رئيساً لجميع التشيليّين».

الانقسام الحادّ

وما يميّز هذه الانتخابات هو الانقسام الحادّ بين المنافسيْن بوريك وكاست، اللّذَين يمثّلان توجّهين متناقضَين تماماً. ففي حين وعد بوريك، في حال فوزه، ببذل مزيد من الجهد لتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي في البلاد ورفع المعاشات التقاعديّة وزيادة الضرائب على أغنى أغنيائها وتعزيز حماية السكان الأصليّين والبيئة، عمد كاست، الشعبوي المحافظ الذي تغنّى في أكثر من مناسبة بـ«الإرث الاقتصادي للديكتاتوري السابق، أوغستو بينوشيه»، إلى انتهاج مواقف متشدّدة من قضايا كالأمن والهجرة، داعياً إلى بناء «حاجز أمني»، لمنع الناس من دخول البلاد، في إشارة إلى تزايد حدّة الهجرة من فنزويلا وكولومبيا وهايتي، بحسب شبكة «سي أن بي سي» الأميركية. كما عمد إلى التخويف من «انتشار الشيوعية» و«عدوّ الداخل»، في إشارة إلى جماعات المابوتشي في منطقة أراوكانيا الجنوبية، والذين يسعون لانتزاع مزيد من الحقوق في تشيلي.

في مواجهة صبية واشنطن

في عهد ديكتاتوريّة بينوشيه، تمّ تخصيص العديد من حاجات المواطنين الأساسية، كالمياه مثلاً، وشهدت البلاد أكبر نسبة تفاوت في الدخل، ما دفع بـ«منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» (OECD) إلى تصنيفها أكثر البلدان لامساواةً ضمن المنظمة، بحسب «رويترز». وبعد دعم واشنطن للانقلاب العسكري في تشيلي عام 1973، الذي أدّى إلى الإطاحة بالرئيس الشيوعي سلفادور أليندي واغتياله، كان شقيق المرشح اليميني الخاسر، ميغال كاست-ريست، عضواً في مجموعة «صبية شيكاغو» (Chicago Boys)، وهي مجموعة من الاقتصاديين التشيليين الذين كلّفهم عالم الاقتصاد الأميركي، ميلتون فريدمان، بصياغة النموذج الاقتصادي النقديّ الصارم الذي انتهجه الديكتاتور بينوشيه في السنوات التي أعقبت الانقلاب، بحسب صحيفة «ذا غونفرسايشن» الأسترالية. وبحسب الصحيفة أيضاً، فإن عائلة كاست أدّت، على مرّ التاريخ، دوراً بارزاً في الجناح اليمينيّ في تشيلي، وعُرفت بدعمها لحكم بينوشيه ومساهمتها فيه. وقد تسبّب القانون الموروث من عهد ديكتاتورية بينوشيه، بالتفاوت الاجتماعي الكبير في البلاد، وأشعل الاحتجاجات التي سقط فيها العديد من القتلى عام 2019، علماً أنه منذ نهاية عهده عام 1990، تعاقبت حكومات معتدلة بمعظمها، بقيت في ظلّها المعاشات التقاعدية هزيلة والخدمات الاجتماعية هشّة، ما دفع الملايين إلى التظاهر في الشوارع.

الكرملين لا يستبعد نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا

الراي.. لم يستبعد الكرملين، أمس، إمكانية قيام روسيا بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا في حال قيام حلف شمال الأطلسي بنشر مثل هذه الأسلحة في بولندا. وعلّق الناطق ديميتري بيسكوف على إعلان مينسك أنها ستعرض على موسكو نشر أسلحتها النووية على أراضيها في حال قيام حلف الأطلسي بنشرها على الأراضي البولندية: «ليس سراً على أحد أن نشر أسلحة مختلفة قرب حدودنا قد يمثل تهديداً لنا سيتطلّب اتخاذ تدابير متناسبة من أجل إعادة توازن الوضع». وتابع بيسكوف أن من السابق لأوانه تقييم رد الدول الغربية على مقترحات موسكو المتعلقة بضمانات الأمن. وقال: «سمعنا أقوالاً عن مصادر مختلفة حول وجود استعداد لمناقشة (هذا الموضوع)، ولعل ذلك يمكن اعتباره عاملاً إيجابياً. لكن أيّ جواب محدّد لم يأتِ بعد، لذا من المبكر إصدار أيّ تقييمات».

«الكرملين» يلوح بنشر «النووي» في بيلاروس وليتوانيا تعرض أسلحة فتاكة على أوكرانيا

سوليفان يبحث ضمانات بوتين... وموسكو تحذّر من عدم الاستجابة

الجريدة... لم تستبعد روسيا، أمس، إمكانية قيامها بنشر أسلحة نووية في بيلاروس، في حال قيام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بنشر هذه الأسلحة في بولندا، وحذرت مجدداً من رد عسكري ما لم يكن هناك تحرُّك سياسي لمعالجة مخاوفها. وخلال موجز صحافي، علّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف على إعلان مينسك أنها ستعرض على روسيا نشر أسلحتها النووية في بيلاروس، في حال قيام حلف شمال الأطلسي بنشرها في الأراضي البولندية: «ليس سراً على أحد أن نشر أسلحة مختلفة قرب حدودنا قد يمثّل تهديدا لنا سيتطلب اتخاذ تدابير متناسبة من أجل إعادة توازن الوضع». وذكر بيسكوف أنه من السابق لأوانه تقييم رد الدول الغربية على مقترحات موسكو المتعلقة بضمانات الأمن. وقال المتحدث باسم «الكرملين»: «لقد سمعنا أقوالا عن مصادر مختلفة حول وجود استعداد لمناقشة (هذا الموضوع)، ولعل ذلك يمكن اعتباره عاملا إيجابيا. لكن أي جواب محدد لم يأت بعد، لذا فمن المبكر إصدار أي تقييمات». وفي حين أعلن «الكرملين» أن مساعد الرئيس الروسي يوري أشاكوف ومستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان بحثا هاتفيا الضمانات الأمنية، وتبادلا الآراء بشأن المقترحات الروسية بشكل مهني وواقعي، عرض وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسوسكاس تسليم «أسلحة فتاكة» لأوكرانيا، في ظل مع استمرار الاشتباكات في إقليم دونباس الانفصالي الموالي لموسكو. وفي أعقاب قمة «مثلث لوبلين» في مقر «سينيغورا» الحكومي، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن نظيريه البولندي أندجي دودا والليتواني غيتاناس ناوسيدا أكدا دعمهما لتطلع أوكرانيا للحصول على عضوية «الناتو»، داعياً إلى فرض «عقوبات استباقية» ضد روسيا. وحذر دبلوماسي روسي في فيينا من أن طبيعة العلاقات بين موسكو وحلف الأطلسي وصلت إلى «لحظة حاسمة». وقال: «يجب أن يكون النقاش جادا، وأن يفهم الجميع أنه على الرغم من قوتهم ونفوذهم فإنه يجب اتخاذ إجراء سياسي ملموس، وإلا فسيكون البديل ردا عسكرياً من روسيا». والأسبوع الماضي كشفت موسكو، التي أثارت قلق الغرب بحشد قواتها بالقرب من أوكرانيا، عن قائمة من الطلبات الأمنية التي تريد التفاوض بشأنها، منها تعهّد حلف شمال الأطلسي بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا. وقالت واشنطن إن بعض المقترحات الروسية غير مقبولة، لكنها سترد في وقت ما هذا الأسبوع بمقترحات أكثر تحديدا حول شكل أي محادثات. وقال نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، إن موسكو لم تتسلم حتى الآن أي رد من الولايات المتحدة، وأضاف، في حديث بمجلس الدوما: «ننطلق من حقيقة أن زملاءنا الأميركيين يدركون جيداً أن الوضع معقد ومتوتر للغاية، ومن المهم هنا اتباع مسارات مسؤولة، ويجب العمل على أساس القاعدة التي اقترحناها وفقا لتعليمات الرئيس فلاديمير بوتين، وأعتقد أنهم سيحاولون تحويل ذلك إلى عملية بطيئة، لكننا نحتاج إلى أن تكون عاجلة، لأن الوضع صعب جدا وخطير وقد يصبح أكثر تعقيدا». وأوضح ريابكوف أن موسكو تنطلق من أن واشنطن، تدرك مدى صعوبة الوضع في المجال الأمني، وضرورة العمل على أساس المقترحات الروسية. وشدد على أن المناقشات حول رفع روسيا لمستويات الرهان بشأن القضايا الأمنية، تشير إلى نقص الإرادة السياسية للعمل في هذا المجال. ولفت ريابكوف إلى أن عدم وجود رد فعل حتى لو كان سلبيا على المقترحات الروسية، يكشف الخط الذي تنتهجه الولايات المتحدة عمدا، بشأن استمرار الأزمة في العلاقات.

الصين: لا نخشى مواجهة أميركا... وعلاقتنا بروسيا كصخرة

أصدرت كتاباً «أبيض» عن التقدم الديموقراطي لهونغ كونغ واعتبرت تايوان بمنزلة ضالٍ سيعود بالنهاية

الجريدة... وسط تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم حول قضايا عدة، أعلنت الصين أنها لا تخشى مواجهة مع أميركا، معتبرة أن صداقتها مع روسيا لن تضعف، وأن البلدين «متحدان مثل صخرة». مع وصول العلاقات إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، أعربت الصين عن عدم خشيتها من المواجهة مع الولايات المتحدة، لكنها رحبت في الوقت نفسه بالتعاون إذا كان يصب في مصلحة الطرفين، مشيرة من ناحية أخرى إلى أن صداقتها مع​ روسيا لن تضعف بغض النظر عن تغير الوضع الدولي. وفي كلمة ألقاها خلال ندوة جرت أمس، حول «تطوير الدبلوماسية الصينية في ظروف الوضع الدولي» في بكين، قال وزير الخارجية الصيني وانغ، «المشكلات في العلاقات تعود إلى سوء تقدير استراتيجي من الجانب الأميركي، وإذا حدثت مواجهة، فإن الصين لن تخشى ذلك وستقاتل للنهاية، ولا ضرر من المنافسة لكنها يتعين أن تكون إيجابية للطرفين». وتدهورت العلاقات بين البلدين بسبب مجموعة من الخلافات بينها منشأ جائحة «كورونا» والتجارة وحقوق الإنسان وضغوط بكين على تايوان.

صداقة روسيا

من ناحية أخرى، أكد ​وزير الخارجية​ الصيني وانغ يي، أنه «بغض النظر عن تغير الوضع الدولي فإن الصداقة بين روسيا والصين التي تنتقل من جيل إلى جيل آخر، لن تضعف، ولن يتغير الهدف لتطوير التعاون المفيد للطرفين، ولن يتلاشى العزم على حماية العالم». وأشار يي إلى أن العلاقات الروسية - الصينية بعد اجتيازها لاختبارات مختلفة، أصبحت نموذجاً لتعاون الثقة الاستراتيجي المفيد للطرفين بين الدول الكبرى، مشدداً على أن روسيا والصين اليوم «متحدتان مثل صخرة». على صعيد آخر، قال وزير الخارجية، إن الصين لن تسمح لأحد باستخدام تايوان لمصالحه الأنانية، وهي واثقة من أن الجزيرة تشبه «الضال الذي سيعود في نهاية المطاف إلى وطنه». وأضاف: «تايوان تشبه الضال، الذي سيعود إلى الوطن في نهاية المطاف. لا ينبغي السماح للآخرين باستخدامه لمصلحتهم كقطعة شطرنج». وشدد الوزير على أن الصين «يجب أن تكون موحدة وستكون بالتأكيد كذلك». وأضاف أن مبدأ «الصين الواحدة» يتعرض للتهديد. وقال إن الوضع في مضيق تايوان، لا يزال متوتراً، وتتعمد الولايات المتحدة والعديد من الدول المنفردة الأخرى «استخدام تايوان لكبح الصين». وقال يي، وهو رئيس سابق لمكتب شؤون تايوان في الصين، إن سبب التوتر الحالي هو محاولات حكومة تايوان «الاعتماد على الولايات المتحدة من أجل الاستقلال، وإن الولايات المتحدة ودول أخرى تحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين». وأوضح أن «هذه التصرفات المنحرفة هي التي غيّرت الوضع وقوضت السلام في مضيق تايوان، منتهكة ما أجمع عليه المجتمع الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية».

الكتاب الأبيض

من ناحية أخرى، أصدر مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، أمس، كتاباً أبيض بعنوان «هونغ كونغ: التقدم الديموقراطي في إطار دولة واحدة ونظامان». ويستعرض الكتاب الأبيض بشكل شامل أصل وتطور الديموقراطية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وكذلك مبادئ وموقف الحكومة المركزية. وذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة» الرسمية (شينخوا) أن الكتاب الأبيض جاء فيه أنه في ظل الحكم الاستعماري البريطاني، لم تكن هناك ديموقراطية في هونغ كونغ. وأشار إلى أنه بعد استعادة ممارسة السيادة، نفذت الحكومة الصينية المبدأ الأساسي المتمثل في «دولة واحدة ونظامان» وأقامت الديموقراطية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.

هونغ كونغ

في غضون ذلك، رحبت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام، أمس، بنتيجة الاقتراع المحلي المخصص للمرشحين «الوطنيين» الموالين لبكين، رغم انخفاض نسبة المشاركة بشكل غير مسبوق. وأدلى 30 في المئة من الناخبين بأصواتهم أمس الأول لاختيار ممثليهم في المجلس التشريعي للمدينة، إذ يتم انتخاب عدد قليل منهم بالاقتراع العام بموجب قواعد جديدة فرضتها بكين ولا يمكن أن يترشح لها سوى «الوطنيين» الموالين للصين. وتعد نسبة الإقبال هذه أدنى معدل مشاركة على الإطلاق منذ إعادة المملكة المتحدة هونغ كونغ إلى كنف الصين عام 1997، وحتى منذ أول انتخابات بالاقتراع المباشر لأعضاء المجلس التشريعي عام 1991. لكن لام دافعت عن النظام الانتخابي الجديد وقللت من أهمية الامتناع الكبير عن التصويت. وقالت في مؤتمر صحافي: «عادت هونغ كونغ إلى المسار الصحيح، المتمثل في دولة واحدة ونظامان». أضافت «لا يمكننا نسخ ولصق النظام أو ما يسمى بالقواعد الديموقراطية للدول الغربية» مضيفة أنه تم الآن القضاء على العناصر «المعادية للصين» وبسط الاستقرار السياسي. كما تحدثت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، من جانبها، عن النجاح الباهر للانتخابات. واعتبرت «شينخوا»، أن التصويت فند «أكاذيب القوى الخارجية، بينما أظهر الإرادة الحقيقية لشعب المدينة الصينية». وتوجهت لام إلى بكين في وقت لاحق أمس، للاجتماع مع القادة الصينيين، على خلفية تكهنات حول سعيها لتجديد ولايتها في مارس وما إذا كانت القوة الشيوعية ستدعمها. ودانت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، في بيان مشترك، انتخابات المجلس التشريعي المخصص «للوطنيين»، وقالت إن القوانين الجديدة التي فرضتها بكين وقلّصت عدد الأعضاء المنتخبين بالاقتراع المباشر وجعلت الترشح مقتصراً على موالين لها، «ألغت» المعارضة..

إغلاق نحو نصف وسائل الإعلام في أفغانستان منذ عودة «طالبان»

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»...منذ وصول «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان منتصف أغسطس (آب)، أغلق 43 في المائة من وسائل الإعلام في البلاد، ما دفع إلى البطالة 60 في المائة من الصحافيين الذكور ومعظم الصحافيات، وفق دراسة أجرتها منظمة مراسلون بلا حدود مع جمعية الصحافيين الأفغان المستقلين. وأوردت الدراسة أنه «من بين 543 وسيلة إعلام أحصيت مطلع الصيف، لا يزال 312 منها فقط تعمل في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. ويعني ذلك أنه في غضون ثلاثة أشهر اختفى 43 في المائة من وسائل الإعلام الأفغانية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت مراسلون بلا حدود إن «أكثر من أربع من كل عشر وسائل إعلام اختفت و60 في المائة من الصحافيين والإعلاميين غير قادرين على العمل الآن»، والنساء هن الأكثر تضرراً مع فقدان 84 في المائة منهن وظائفهن. تم احتساب هذه البيانات على أساس إحصاء لعدد وسائل الإعلام والصحافيين النشطين قبل استيلاء «طالبان» على السلطة في 15 أغسطس (آب) 2021، وفق المنظمة غير الحكومية. وأضافت الدراسة أنه «حتى قبل أربعة أشهر، كان لدى معظم ولايات أفغانستان ما لا يقل عن عشر وسائل إعلام خاصة»، والآن «تكاد بعض المناطق تفتقر إلى وسائل الإعلام المحلية». وفقدت منطقة كابول حيث كان التركيز الإعلامي الأعلى، أكثر من نصف وسائل الإعلام (51 في المائة)، فمن أصل 148 منبراً إعلامياً أُحصيت قبل منتصف أغسطس (آب)، واصل 72 منها فقط العمل في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). ومن بين 10790 شخصا كانوا يعملون في وسائل الإعلام الأفغانية (بينهم 2490 امرأة) في مطلع أغسطس «4360 منهم فقط واصلوا العمل وقت الدراسة (3950 رجلاً و410 نساء)». وفقدت أكثر من أربع من كل خمس إعلاميات وظائفهن، وتشير الدراسة إلى أنه في 15 من ولايات أفغانستان البالغ عددها 34 «لم تعد هناك أي امرأة تعمل» في الصحافة. ويعود ذلك إلى «ضرورة أن تلتزم وسائل الإعلام الشروط المفروضة من «طالبان» التي تسيطر على تلك المناطق، وهي تشمل تنحية الصحافيات». وفي العاصمة الأفغانية، تراجع عدد الصحافيات من 1190 قبل وصول «طالبان» إلى 390. وبات على الصحافيين الالتزام بـ«القواعد الإحدى عشرة للصحافة» و«الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وقبل التمكن من تغطية موضوع ما، يجب على الصحافيين أولاً إبلاغ وزارة الإشراف والحصول على إذن بهدف التحقق من عملهم قبل البث.

بوتين يعلن إحباط 32 هجوماً إرهابياً في روسيا خلال 2021

قال إن بلاده واجهت كثيراً من هذه العمليات في مراحل التحضير

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، حصيلة عمل الأجهزة الخاصة في مواجهة تصاعد وتيرة التهديدات الإرهابية خلال العام 2021. وقال في رسالة، وجّهها إلى المستوى الأمني في البلاد، إن بلاده نجحت في مواجهة 61 هجوماً متطرفاً خلال العام، بينها 32 هجوماً إرهابياً. وأشاد بوتين، في رسالة مفتوحة ووجّهها إلى المؤسسات الأمنية بمناسبة العيد الوطني السنوي لعناصر الأمن، الذي صادف أمس، بما وصفه نجاحات كبيرة حققها رجال الأمن خلال السنوات الماضية، في إطار «حرب بلا هوادة» على التهديدات الإرهابية المتصاعدة. وزاد أن الأجهزة التي «تحرس أمن بلادنا» عملت على تعزيز سيادة واستقرار البناء الدستوري لروسيا ومحاربة الإرهاب والتطرف والدفاع عن مصالحها، داخل البلاد وخارجها. وأضاف الرئيس الروسي أن الأجهزة الأمنية «صمدت أمام كثير من المحن الصعبة، في الحرب وأوقات السلم. وعلى الرغم من المخاطر، فقد نفذت دائماً المهام المحددة باحتراف ونكران الذات». مشدداً على أن «الوضع الدولي الصعب الحالي وطبيعة وحجم التحديات والمخاطر الحديثة تفرض مطالب متزايدة على عمل الأجهزة الخاصة». ووفقاً لبوتين، فقد «نجحت الأجهزة الروسية على مدى السنوات الـ11 الماضية، في إحباط أكثر من 200 هجوم إرهابي». وتمت مواجهة كثير من هذه الجرائم في مراحل التحضير. وفي إطار حصيلة العام 2021، قال بوتين، في رسالته إلى العاملين في الأجهزة الروسية، إنه «لمدة 11 شهراً، وبفضل تنسيقكم وكفاءتكم، تم منع 61 جريمة من هذا القبيل، بما في ذلك 32 هجوماً إرهابياً. هذه نتيجة جيدة، لكن لا يزال هناك كثير من المشكلات. من المهم مواصلة العمل بقوة وبشكل فعال. ومواجهة الجماعات الإرهابية، وتحديد وقمع وسائل اتصالاتها، فضلاً عن مواجهة العمل التخريبي للمجندين لأطراف أجنبية». ووفقاً له، من بين المهام الأخرى ذات الأولوية، تواجه الأجهزة الخاصة الروسية «استمرار التكتيكات الهجومية في النشاط التجسسي ومتطلبات مكافحة الفساد، فضلاً عن ضمان حماية موثوقة لحدود الدولة». وفي إشارة لافتة، ربط بوتين من خلالها الوضع الداخلي ونشاط المعارضين بالتهديدات الإرهابية الخارجية، وصف بوتين نزعات التطرف بأنها «تهديد مباشر لوحدة روسيا». وشدد على أن بين المهام ذات الأولوية لعناصر الأمن «قمع أي مظهر من مظاهر كره الأجانب والعداء الاجتماعي والديني بصرامة». ومنع انخراط المواطنين، ولا سيما الشباب، في أنشطة غير مشروعة مناهضة للدولة. لافتاً إلى أنه «في إطار تعزيز الأمن الشامل لبلدنا، نلاحظ أن دور جهاز المخابرات الأجنبية يتزايد. أولاً وقبل كل شيء، يتعلق الأمر بضرورات التحليل السريع وعالي الجودة للمعلومات الدولية. ووضع توقعات لتطور الوضع العالمي ككل، وعلى المستويات الإقليمية». ودعا بوتين، إلى «مزيد من التصفية الهجومية والفعالة لخلايا الجماعات الإرهابية». وكانت الأجهزة الأمنية الروسية أعلنت خلال العام عن إحباط عشرات الهجمات الإرهابية. وتنوعت التهديدات التي تم الإعلان عنها بين نشاط إرهابي مباشر مرتبط بمنظمات مثل «داعش» أو «القاعدة» أو «حزب التحرير» ونشاطات ذات طابع فردي، مرتبطة بالدرجة الأولى بالنزعات القومية المتطرفة. في السياق، أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا أن نحو 240 ورشة سرية لتصنيع الأسلحة تم تفكيكها من قبل أجهزة الأمن في البلاد منذ بداية العام. وأفاد بيان أصدرته اللجنة أن نحو «211 عصابة إجرامية متخصصة في تصنيع أسلحة وتهريبها جرى تحييدها، بالإضافة إلى تفكيك 236 ورشة سرية لتصنيع الأسلحة وتكييفها». وأضاف أن السلطات «صادرت كميات من الأسلحة والمتفجرات، إلى جانب تحييد 23 عنصراً، بينهم 4 من زعماء العصابات، كما تم القبض على 312 مسلحاً و821 من أعوانهم».

برلين: طرد موسكو لدبلوماسيين ألمانيين سيؤثر على العلاقات

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم (الاثنين)، أن طرد روسيا لدبلوماسيين ألمانيين اثنين، رداً على إجراء مماثل اتخذته برلين أخيراً «سيؤثر في شكل أكبر على العلاقة» بين البلدين. وقال المتحدث باسم الوزارة التي تتولاها الوزيرة الجديدة أنالينا بايربوك خلفاً لهايكو ماس إن «الحكومة (الألمانية) تتطلع إلى تواصل مع روسيا على قاعدة القانون الدولي والاحترام المتبادل. إن القرار الذي اتخذ اليوم (...) سيوثر في شكل أكبر على العلاقات»، مؤكداً أنه «غير مبرر تماماً»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في وقت سابق، أن ألمانيا قررت طرد دبلوماسيين روسيين بعد الحكم في برلين على روسي بالسجن مدى الحياة بجريمة قتل شيشاني بـ«أمر من موسكو» بحسب القضاء. وقالت: «لقد أُبلغ السفير (الروسي لدى ألمانيا) بأن اثنين من دبلوماسيي سفارة روسيا أُعلنا شخصين غير مرغوب فيهما»، مؤكدة أن هذه الجريمة التي ارتكبت في وضح النهار ببرلين خلال أغسطس (آب) 2019 شكلت «مساساً خطيراً بسيادة الدولة» الألمانية. في حين عدّت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في بيان عبر تطبيق «تلغرام» للتراسل، تحرك ألمانيا «عدوانياً»، وقالت إن موسكو ستصدر بياناً آخر قريباً. وحكم القضاء الألماني في برلين على روسي بالسجن مدى الحياة بتهمة جريمة قتل معارض شيشاني أمرت موسكو بتنفيذها، في حكم ندّدت به موسكو فوراً وقد يرفع مستوى التوتر الدبلوماسي بين ألمانيا وروسيا. ورأت محكمة برلين؛ التي تنظر في القضية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أن الرجل المعروف باسم فاديم كراسيكوف مدان بقتله بالرصاص جورجياً من الأقلية الشيشانية بحديقة في برلين، يوم 23 أغسطس 2019.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... ليبيا تحتاج مليون عامل مصري لإعادة الإعمار.. واشنطن تشعر بـ"خيبة أمل" جراء أحكام السجن بحق ناشطين مصريين.. الطيب يرفض «التعدّي على حق الشرق في اتباع الدين»..الجيش السوداني يواصل عزل الخرطوم ويكرر التزامه بالخيار الديموقراطي.. إثيوبيا: متمردو تيغراي يتراجعون نحو منطقتهم .. سياسيون ليبيون يطالبون بتفكيك الميليشيات.. هيئة حقوقية تونسية تشكو {سوء معاملة} وزارة الداخلية لوفد منها.. هجوم مسلح جديد يستهدف شاحنات مغربية في مالي.. بلدان الساحل ساحة صراع بين النفوذ الفرنسي التقليدي والقوى الجديدة المنافسة..

التالي

أخبار لبنان.. انهيار صفقة المراحل الـ6 وباسيل يتوعَّد: مترتبات لإسقاط الطعن أمام الدستوري... غوتيريس: لا يحق للسياسيين معاقبة الشعب.. وسلامة لـ 12 مليار دولار للتعافي..المنظومة تتخلخل: "مدافع بعبدا" على "مار مخايل"!..غوتيريس: الحال يفطر القلب ويجب القيام بإصلاحات جوهرية.. سقط «الطعن»... وسقطت «التسوية»..بعد قرار «الدّستوري»... باسيل يتّهم «الثّنائي» ويتوعد بـ«مُترتّبات سياسية».. مصرف لبنان: سعر الصرف لم يعد واقعيا والاحتياطي انخفض.. الأمم المتحدة تحذّر من «مأساة» إذا حصل خرق للاتفاقات بين لبنان وإسرائيل..غوتيريش: «حزب الله» فيل في الغرفة اللبنانية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,082,047

عدد الزوار: 6,934,035

المتواجدون الآن: 93