أخبار العراق.. «أحزاب دينية» توقف الحفلات الغنائية في العراق.. إلغاء سهرات لفنانين عرب بينهم عاصي الحلاني وسط صمت حكومي.. فصائل عراقية تتوعّد القوات الأميركية وحكومة الكاظمي تهدد بردٍّ كبير.. العراق يودّع آخر الجنود القتاليين الأميركيين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 كانون الأول 2021 - 4:30 ص    عدد الزيارات 1431    التعليقات 0    القسم عربية

        


فصائل عراقية تتوعّد القوات الأميركية وحكومة الكاظمي تهدد بردٍّ كبير..

الجريدة... وسط تباين عراقي داخلي حول تفسير الاتفاق بين الولايات المتحدة وحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن خروج القوات القتالية الأجنبية المنضوية ضمن التحالف، الذي تقوده واشنطن، ضد تنظيم داعش، من البلاد، صعّدت جماعات عراقية مسلحة، مرتبطة بإيران، تهديداتها ضد القوات الأميركية مع بدء العد التنازلي لخروجها المفترض أن يكتمل في 31 الجاري. وتزامنت تلك التهديدات مع تصاعد الهجمات التي تستهدف المصالح الأجنبية وأرتالا تابعة للتحالف الدولي. وقال المتحدث باسم حركة «حقوق»، الجناح السياسي لـ «كتائب حزب الله» علي فضل، إن جميع الخيارات متاحة لـ «فصائل المقاومة»، في حال «لم تلتزم القوات الأميركية بموعد انسحابها الكامل». وأكد القيادي في «تحالف الفتح»، الجناح السياسي لفصائل «الحشد الشعبي» حامد الموسوي، أن الفصائل جاهزة في حال لم تخرج القوات الأجنبية. وأشار إلى أن الوجود الأميركي لن ينتهي بسحب القوات القتالية، مؤكداً وجود محاولات لتثبيته. وتابع أن «فصائل المقاومة التزمت بالوعود الحكومية بشأن عدم التعرض للاحتلال، وأنه سينسحب من العراق نهاية العام». وتوعد قائلاً إن «فصائل المقاومة لا تعتمد على أخبار وتقارير الصحف الأجنبية في الصمت عن الوجود الأميركي، وهي مستعدة لليوم المقرر في حال أخل الاحتلال بالاتفاقية ولم يخرج». وتبنى فصيل مجهول أطلق عليه اسم «لواء فاتح خيبر» عملية استهداف «المنطقة الخضراء»، التي تضم السفارة الأميركية وسط بغداد أمس الأول، بـ 3 صواريخ «كاتيوشا». وقال الفصيل إن المهلة الممنوحة للقوات الأميركية شارفت على الانتهاء، ولم ينفذ الاتفاق بمغادرة البلاد، مضيفا أنه قرر التصدي للقوات الأميركية بـ «ضربات موجعة». ونشرت منصات تابعة للفصائل العراقية، أمس، بياناً لميليشيا غير معروفة، أطلقت على نفسها تسمية «كتيبة السابقون»، تبنت هجوماً استهدف رتلاً تابعاً للتحالف بمحافظة الأنبار غربي البلاد، موضحة أن الرتل كان متوجهاً نحو قاعدة «عين الأسد». في المقابل، أكد مسؤول عسكري عراقي «مواصلة الإجراءات الأمنية لمنع وقوع أي هجمات أخرى ضد المنطقة الخضراء أو أرتال التحالف الدولي كما حصل بالأيام الماضية»، موضحاً أن الحكومة جادة في حسم ملف الوجود العسكري القتالي للقوات الأجنبية في البلاد قبل حلول عام 2022. ووصف التهديدات بأنها «محاولة استعراض قوة لن تلتفت لها الحكومة»، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن «أي هجوم آخر قد يقابل برد كبير من الأميركيين في حال أوقع إصابات بصفوفهم». في غضون ذلك، جدد متحدث باسم العمليات المشتركة في العراق التأكيد على أن القوات القتالية الأميركية تنسحب من قاعدة «عين الأسد» غربي العراق وتُجلي قواتها من قاعدة «الحرير» بأربيل، مشيراً إلى ذلك سينتهي خلال أيام.

العراق يودّع آخر الجنود القتاليين الأميركيين... «الطرف الثالث» يدخل قفص الاتهام في قصف المنطقة الخضراء

بغداد: «الشرق الأوسط»... ما أن أصدر بيانه الوحيد بتبني قصف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد حتى دخل من أطلق على نفسه اسم «لواء فاتح خيبر» بوصفه طرفاً ثالثاً في عملية الاستهداف بهدف «خلط الأوراق» مثلما أعلن جعفر الحسيني المتحدث العسكري باسم «كتائب حزب الله». الحسيني أضاف في تصريحات له أن «استهداف السفارة الأميركية في بغداد جاء لخلط الأوراق» متهماً «جهات مشبوهة نفذت العملية في توقيت مريب لتحقيق أجندات خارجية». وبين أن «أسلوب الاستهداف وتعمد قصف المدنيين بحجة ضرب السفارة يكشف أن المستفيد هو العدو الأميركي» على حد وصفه. من جهتها، فإن الحكومة العراقية تواصل تطبيق بنود اتفاق الحوار الاستراتيجي في جولته الرابعة التي قضت بمغادرة القوات القتالية الأميركية العراق نهاية الشهر الحالي. وفي هذا السياق فإنه في الوقت الذي غادرت آخر الوحدات القتالية الأميركية العراق من الأماكن التي تتواجد فيها في قادة «عين الأسد» والمطار فإن وفداً عسكرياً سوف يشرف خلال الأيام القليلة المتبقية على انسحاب القوات الأميركية التي تتواجد في قاعدة حرير قرب مطار أربيل في إقليم كردستان. وطبقاً لمصدر أمني فإن الهدف من «زيارة أربيل هو تفقد قاعدة حرير لمتابعة سير عملية انسحاب القوات القتالية الأميركية من القاعدة بحسب الاتفاق الأخير بين بغداد وواشنطن». وبينما لم يعلن أي من الفصائل المسلحة المعروفة والتي تشكك بدوافع الانسحاب الأميركي من العراق نهاية الشهر الحالي مسؤوليته عن استهداف الخضراء فإن الأنظار تتجه إلى ما بعد الموعد المقرر للانسحاب وهو يوم 31/12/ الحالي. فطبقاً لما أعلنته «كتائب سيد الشهداء» فإنها سوف تبدأ باستهداف الأميركيين بعد منتصف الليل ومع مطلع العام المقبل لكن السؤال الذي ينتظر الجميع الإجابة عنه هو: هل ستعلن الفصائل المسلحة التي بقيت تنفي مسؤوليتها عن أي استهداف الأميركيين عن مسؤوليتها بعد استئناف عمليات القصف؟ وهل ستكون عملية الاستهداف عبر صواريخ الكاتيوشا أم لديها أسلحة جديدة سوف يتم الكشف عنها؟ وكيف سيكون موقف الحكومة العراقية والقوى السياسية العراقية التي لا تتفق مع ما تذهب إليه الفصائل المسلحة من عملية الاستهداف القادمة في وقت تصر بغداد على انسحاب كل القوات القتالية الأميركية من العراق؟.... وفي هذا السياق يقول الدكتور حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون إصلاح القطاع الأمني لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة العراقية الحالية تعمل على إعادة بناء الدولة العراقية وبعد مخاض طويل عادت العلاقات العراقية - الأميركية إلى مسارها الطبيعي في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين حكومة العراق وحكومة الولايات المتحدة». وأضاف علاوي أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي «نجح في إعادة العلاقات العراقية - الأميركية من المسار العسكري إلى المسار المتعدد الشامل (السياسي، الاقتصادي، الثقافي، الصحة والبيئة، التعليم، الشراكة في بناء القدرات العسكرية والأمنية والاستخبارية والطاقة) إلى مرحلة ما قبل سقوط الموصل عام 2014 عندما تشكل التحالف الدولي لمساعدة العراق في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي واستمر بالعمل على الإسناد والدعم والتجهيز». وأوضح «كان من المفروض منذ عام 2017 أن تخرج القوات القتالية وتنتهي مهامها لكن الحكومتين السابقتين لم تنجحا في طي ملف التحالف الدولي حتى جاء الكاظمي ليأخذ على عاتقه منذ الأشهر الأولى لعمر حكومته في عام 2020 استئناف جولات الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي الذي تطور كثيراً وصنع مساراً جديداً للسياسة العراقية تجاه التعامل مع القوات القتالية من خلال الوصول إلى نقطة أساسية هو خروج القوات القتالية بصورة نهائية هذا العام وأن تركز العلاقات على الاستشارة والمساعدة والتمكين، وبذلك تعود العلاقات العراقية - الأميركية إلى طبيعتها». وبشأن آخر خطوات الانسحاب أكد مصدر حكومي لـ«الشرق الأوسط» أن «عملية انتهاء مهمة القوات القتالية الأميركية دخلت حيز التنفيذ» مبيناً أن «الإجراءات مستمرة ومتواصلة، وآخرها كان تسلم الأجهزة الأمنية العراقية المواقع والمعدات من القوات المنسحبة». وأوضح أن «لجنة عراقية زارت قاعدة عين الأسد الجوية واطلعت على أماكن جمع المعدات، كما تم الاطلاع على نماذج من الآليات والأجهزة الفنية التي بدأت قوات التحالف تسليمها إلى الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والقوات الأمنية العراقية». وأكد المصدر الحكومي أنه «في الوقت الذي يرى فيه البعض أن الانسحاب الأميركي شكلي وأن كل الذي حصل هو تغيير تسمية القوات من قتالية إلى استشارية فإن الواقع كان مخالفاً لمثل هذه التوقعات حيث تم الانسحاب بخطوات أسرع من المتوقع ولم تبق سوى أيام قلائل ليتم إعلان الانسحاب الكامل وانتهاء المهام القتالية لتلك القوات». وبين المصدر الحكومي أن «الانسحاب دليل على قدرة الحكومة وفاعليتها الدبلوماسية إضافة إلى ثقة المجتمع الدولي بالقوات العراقية والتي وصلت إلى مرحلة تؤهلها مسك زمام الأمور بشكل تام دون الحاجة إلى تواجد أجنبي»، مشيراً إلى أن «التغييرات التي طرأت في تنسيق المهام بين الأجهزة الأمنية والعسكرية واللمسات الأمنية أعطت طابعاً مهنياً متميزاً للقوات العراقية في العام الأخير».

«أحزاب دينية» توقف الحفلات الغنائية في العراق.. إلغاء سهرات لفنانين عرب بينهم عاصي الحلاني وسط صمت حكومي

بغداد: «الشرق الأوسط»... اضطرت شركة عراقية للخدمات الترفيهية إلى وقف حفلاتها الغنائية في بغداد، وألغت عقودها مع شركات عربية كان من المفترض أن تنظم سهرات استعراضية لفنانين عرب. الشركة كانت قد تعرضت إلى ضغوط من جهات دينية طالبت بوقف حفلات «منافية للأخلاق والدين». وخلال الأسبوع الماضي، تجمع المئات من المتظاهرين أمام مجمع «سندباد لاند» الترفيهية ومسرح حفلاتها، في بغداد، وأقاموا الصلاة هناك احتجاجاً على برنامج غنائي ضم مجموعة من الفنانين، كان آخرهم المصري محمد رمضان. وقال أحد المحتجين، إن «الحفل جزء من مخطط صهيوني لتدمير المجتمع العراقي»، وقالت سيدة شاركت في الاحتجاج وتحمل لافتة كتب عليها «وأعدوا لهم ما استطعتم»، إن «رفض الحفلات ليس لتزامنها مع المناسبات الدينية وحسب، بل نرفضها طوال السنة (…) لن تقام أبداً». وأوضحت مصادر متقاطعة، أن جهات حزبية نافذة هددت منظمي الحفلات بإغلاق المجمع الترفيهي «ما لم يوقفوها ويلغوا العقود»، وبهذا أجبرت الشركة على إلغاء عقودها مع فنانين آخرين كان من المفترض أن يحيوا حفلاتهم في الأيام الأخيرة من هذا العام، أبرزهم اللبناني عاصي الحلاني. وقالت الشركة في بيان مقتضب: «نعتذر للجمهور العراقي (…) تم إلغاء جميع الحفلات احتراماً لكل المراجع». وصوب رجال دين نحو الحفلات بالتركيز على حفلة محمد رمضان، التي شهدت حضور آلاف الشباب، واتهمه بعضهم بالترويج لـ«الخلاعة في مجتمع محافظ»، فيما أطلق رجل الدين جعفر الإبراهيمي وصفاً عنصرياً، يتعلق بلون بشرة رمضان، وطالب بمنعه من الغناء، فيما حذر خطيب في أحد مساجد بغداد من «انهيار تام لأخلاق المجتمع العراقي». وتحولت القضية إلى جدال عام بشأن الحريات العامة، وفيما إذا كان لجهة ما فرض وصاية على الحريات العامة، وقالت حركة «امتداد» المعارضة إن «أي طرف لا يمتلك الحق بمصادرة حقوق كفلها الدستور». ويتخوف ناشطون عراقيون من أن يكون إجبار الشركة العراقية على إلغاء حفلاتها مناسبة لتخويف الآخرين من تنظيم أنشطة فنية مماثلة. ولم تتدخل السلطات العراقية في الواقعة، سوى أن وزارة الثقافة العراقية تحاشت في بيانها الخوض في الجدل المطروح بشأن «الوصاية على الأنشطة العامة التي ينظمها القطاع الخاص»، لكنها اكتفت بأنها «تدعم فقط الأنشطة ذات القيمة الفنية الرفيعة»، وأن «العروض الفنية الأخرى تنظمها الشركات الخاصة، ولا تمولها الوزارة». لكن التدخل الأبرز، جاء من جهة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي ظهر في كلمة متلفزة وهو يصب غضبه على الحفلات التي أقيمت في بغداد، وقال إن «تدافع الشباب العراقيين بالآلاف على حفل ماجن يعد أمراً مخيفاً»، وزاد، «لا يمكن للأمة أن تسكت (…) هذه ليست مسؤولية الحكمة، بل نحن، الحركيين والعلماء»، في إشارة إلى أنصار التيار الإسلامي. وقال رجل الدين أوس الخفاجي، إن «الحركات الإسلامية خسرت في معركتها ضد الحفلات الغنائية، لأن عليها الاحتجاج على الفساد والمخدرات، وليس محمد رمضان». وينشط الرأي العام المحلي بتفسيرات متعددة عن سبب حماسة القوى الدينية ضد الأنشطة العامة هذه الأيام، رجح طيف منها محاولة تلك الجهات صناعة استقطاب اجتماعي جديد في لحظة سياسية مأزومة بفعل نتائج الانتخابات، لكن آخرين عبروا عن مخاوف جدية من استمرار تأويل الحريات في الدستور العراقي. ويقول النائب المستقبل سجاد سالم، إن «الدستور العراقي يحقق التوازن بين الحريات العامة والخصوصيات الدينية، وما حدث أخيراً يمثل محاولة لفرض سطوة دينية على المجتمع».



السابق

أخبار سوريا.. ملف... سوريا ـــ العراق: كردستانات متصارعة....بيدرسن متفائل بـ«تغيير بسيط» في سوريا العام المقبل..وفد سوداني في القامشلي لبحث ملف رعايا في مخيمي «روج» و«الهول».. إقليم كردستان العراق يغلق منفذ الوليد الحدودي.. احتجاجات في السويداء على خلفية اعتقال شاب .. عاصفة مطرية تشرد آلاف النازحين شمال غربي سوريا.. شمال سوريا.. "نزوح من نوع آخر" لآلاف العائلات مع حلول "كارثة كل عام" ...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «دعم الشرعية» يطلب من المدنيين إخلاء مطار صنعاء... الحوثي حوّل مطار صنعاء لقاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله..مقتل 300 حوثي بضربات «التحالف» في مأرب والجوف.. ليندركينغ يتهم إيران بأنها تلعب «دوراً ضاراً للغاية» في اليمن.. تعافٍ نسبي للريال اليمني بعد آمال بدعم إقليمي ودولي.. ميليشيا الحوثي توقف تصاريح الطائرات الأممية والإغاثية لمطار صنعاء... اتفاق خليجي ـ بريطاني على تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية..صندوق النقد الدولي يوافق على منح الأردن 335 مليون دولار...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,729

عدد الزوار: 6,758,165

المتواجدون الآن: 111