أخبار العراق..رسالة صاروخية على سفارة أميركا في بغداد وهجوم يستهدف قوات التحالف في بابل... فصيل مجهول يتبنى استهداف السفارة الأميركية في بغداد بـ«الكاتيوشا».. قيادي في «الفتح»: الصدر هو من طلب تأجيل لقائه مع «الإطار التنسيقي»..الشيعة والكرد يسعون لحسم خلافاتهم قبل المصادقة على نتائج الانتخابات العراقية..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 كانون الأول 2021 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1402    التعليقات 0    القسم عربية

        


رسالة صاروخية على سفارة أميركا في بغداد وهجوم يستهدف قوات التحالف في بابل...

الجريدة... مع دخول الموعد المتفق عليه بين بغداد وواشنطن لإنهاء المهام القتالية التي تقوم بها القوات الأميركية في العراق، أطلت «خلايا الكاتيوشا»، التي يعتقد أنها تابعة لفصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، من جديد، أمس، مستهدفة «المنطقة الخضراء» حيث تقع السفارة الأميركية والمقرات الحكومية وسط بغداد، وأفادت وزارة الدفاع العراقية بأن الهجوم نفذ بواسطة صاروخين نوع «كاتيوشا». وأضافت الوزارة، أنه «تم تفجير الصاروخ الأول في الجو بواسطة منظومة سيرام المضادة للصواريخ، فيما سقط الصاروخ الثاني قرب ساحة الاحتفالات ما تسبب بأضرار في سيارتين مدنيتين». ولفتت إلى أن القوات الأمنية باشرت بعملية تحديد موقع الإطلاق. وفيما تم العثور على منصة الصواريخ المستخدمة في الهجوم بأهم معاقل الفصائل المسلحة الحليفة لإيران بمنطقة شارع فلسطين شرقي العاصمة، اعتبر المتحدث باسم جماعة "أنصار الله الأوفياء"، عادل الكرعاوي، بأن الهجوم "فقط لإخبار الأميركيين بأن العراقيين لم ينسوا موعد الانسحاب". وترددت أنباء عن قيام مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، بتحركات واسعة بتكليف من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، لـ"منع تكرار الهجوم ومعرفة الجهة المسؤولة مع التأكيد على العودة إلى حالة التهدئة السابقة". في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، إحباط وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة بابل، محاولة استهداف أرتال دعم لوجستي تابعة لـ«التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» بعبوتين ناسفتين. وقال رسول عبر «تويتر»، إن إحدى العبوتين الناسفتين ضد الدروع، وكانت معدّة للتفجير على الطريق السريع، والثانية في قاطع الشوملي. وتتهم واشنطن كتائب «حزب الله» وفصائل عراقية مسلحة مقربة من طهران بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية المتكررة التي تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية في البلاد، إضافة إلى استهداف الأرتال اللوجستية. وتضغط الأحزاب والفصائل العراقية المحسوبة على طهران بهدف تطبيق قرار البرلمان العراقي القاضي بإخراج كل القوات الأجنبية، الذي أقر بعد اغتيال الولايات المتحدة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبومهدي المهندس بغارة جوية في محيط مطار بغداد 3 يناير 2020.

فصيل مجهول يتبنى استهداف السفارة الأميركية في بغداد بـ«الكاتيوشا»

في العشر الأواخر من مهلة انسحاب القوات القتالية

بغداد: «الشرق الأوسط»... أضيف فصيل مجهول آخر إلى عشرات الفصائل التي تعلن تبنيها عمليات ضد قوات التحالف الدولي العاملة في العراق ضمن جهود محاربة تنظيم «داعش». فقد تبنى فصيل غير مصنف ضمن الفصائل المعروفة استهداف السفارة الأميركية التي تقع في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد مساء أول من أمس بصاروخي «كاتيوشا». وقال الفصيل الذي يطلق على نفسه اسم «لواء فاتح خبير»، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «العدو الأميركي لا يفهم لغة الحوار والسلم ولا تنفع معه إلا قوة السلاح». وأضاف البيان أن «المهلة الممنوحة للقوات الأميركية شارفت على الانتهاء، ولم ينفذ الاتفاق بمغادرة البلاد». وقال إنه قرر التصدي للقوات الأميركية بضربات وصفها بـ«الموجعة تقض مضاجعها وتزعزع أركانها». وطبقاً لبيان خلية الإعلام الأمني ومسؤول في السفارة الأميركية في بغداد، تمكنت منظومة الدفاع الجوي التي تحمي السفارة ومحيطها من إسقاط أحد الصاروخين، فيما سقط أحد الصواريخ في ساحة الاحتفالات الكبرى التي تبعد عن موقع السفارة بأقل من كيلومترين. المسؤول الأميركي، الذي لم يعلن اسمه، قال إن «الجيش الأميركي أسقط صاروخاً أطلق نحو السفارة، بينما سقط الصاروخ الثاني شمال مجمع السفارة في قلب العاصمة بغداد». وأضاف أن «الصاروخ الأول أصيب عبر منظومة الدفاع (سي – رام) المضادة للصواريخ وقذائف الهاون»، مشيراً إلى «عدم وجود تقارير حول سقوط ضحايا». بدورها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة شارع فلسطين، مضيفة أنه لم تقع ضحايا باستثناء تضرر عجلتين مدنيتين. من ناحية ثانية، تم استهداف رتل للتحالف الدولي في محافظة الأنبار غرب العراق. وطبقاً لمصدر أمني، فإن عبوة ناسفة استهدفت أمس رتل دعم لوجيستي تابعاً للتحالف الدولي أثناء مروره ضمن حدود محافظة الأنبار. ولم يسفر الانفجار كالعادة عن أي إصابات تذكر. في السياق نفسه، أحبطت القوات الأمنية العراقية تفجيرين بواسطة عبوتين ناسفتين كانتا معدتين لاستهداف أرتال الدعم اللوجيستي للتحالف التي تمر عبر الطريق السريع الرابط بين محافظة بابل والعاصمة بغداد. وفيما لم تتبن الفصائل المسلحة المعروفة عملية الاستهداف التي طالت موقع السفارة الأميركية في المنطقة على أثر الهدنة التي أبرمت بوساطة إيرانية في مارس (آذار) الماضي، فإن تلك الهدنة تم خرقها عدة مرات لكن بشكل محدود. وطبقاً لشروط الهدنة، ومثلما أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، فإن «موقع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وكذلك السفارات الأجنبية الأخرى التابعة للتحالف الدولي مستثناة تضعها من عمليات الاستهداف». إلى ذلك أكدت الحكومة العراقية أن القواعد العسكرية في العراق أصبحت خالية من أي قوات قتالية للتحالف الدولي. وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إن «قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار تخضع في الوقت الحاضر لسيطرة القوات العراقية بالكامل»، مبيناً أن «الموجودين من التحالف الدولي هم مستشارون يعملون على تقديم الدعم اللوجيستي وتمكين القوات العراقية». وأوضح رسول أن «القاعدة عراقية وأن المستشارين هم ضمن الحماية العراقية».

الشيعة والكرد يسعون لحسم خلافاتهم قبل المصادقة على نتائج الانتخابات العراقية

قيادي في «الفتح»: الصدر هو من طلب تأجيل لقائه مع «الإطار التنسيقي»

بغداد: «الشرق الأوسط»... في وقت لا يزال فيه الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين التحالفين السنيين (حزب «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي، و«عزم» بزعامة رجل الأعمال خميس الخنجر) صامدًا، فإن الخلافات الشيعية – الشيعية، والكردية – الكردية، لم تحسم بعد. وبسبب عدم وجود أي تسريب من داخل أروقة المحكمة الاتحادية العليا، فإن كل طرف -لا سيما الأطراف الشيعية- بدأ يسوِّق لفرضية تتعلق بما يريد تحقيقه، إن كان بهدف ممارسة مزيد من الضغوط على المحكمة الاتحادية، أو تذكيرها بالخيارات الممكنة، مثل المصادقة الجزئية، أو إعادة عد وفرز عشوائي لعدد كبير من المحطات. كردياً، زار وفد من الحزب «الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني مدينة السليمانية، لإجراء حوار مع حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. ويترأس وفد الحزب «الديمقراطي الكردستاني» الذي وصل إلى السليمانية وأجرى مباحثات مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، السكرتير العام للحزب فاضل ميراني. وقال مصدر مرافق للوفد، إن المكتبين السياسيين ناقشا الأوضاع الراهنة في إقليم كردستان والعراق. كما ناقش الاجتماع المشترك -وفق المصدر- العلاقات الثنائية بين «الاتحاد الوطني» والحزب «الديمقراطي»، وعدداً آخر من الملفات ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مراحل تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة، والموقف الكردي من التحالفات، وضرورة توحيد الصف الكردي بكل الاتجاهات السياسية والحزبية. ويتمحور الخلاف الكردي - الكردي الآن حول منصب رئيس الجمهورية. ففي الوقت الذي يتمسك فيه «الاتحاد الوطني الكردستاني» بمرشحه لمنصب الرئاسة، وهو الرئيس الحالي برهم صالح، فإن الحزب «الديمقراطي الكردستاني» يرفض عودة صالح إلى ولاية ثانية، مع أن الدستور العراقي يمنح رئيس الجمهورية فرصة التجديد. وكان «الديمقراطي الكردستاني» قد تمسك بهذا المنصب عام 2018، الأمر الذي اضطر كلا الحزبين الكرديين إلى طرح مرشحين اثنين داخل قبة البرلمان العراقي. وكان «الاتحاد الوطني» قد رشح صالح؛ بينما رشح «الديمقراطي» فؤاد حسين الذي خسر أمام صالح في الجولة الثانية بفارق كبير. وبينما تم انتخاب صالح لمنصب رئيس الجمهورية بتصويت سري داخل البرلمان العراقي، فإن فؤاد حسين تسلَّم حقيبة الخارجية. وطبقاً للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر كردي مطلع، فإن «سيناريو عام 2018 قابل للتكرار في حال بقي الحزب «الديمقراطي الكردستاني» على تمسكه بأحقيته في المنصب؛ لكونه الفائز الأول داخل الإقليم بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، بينما يرى «الاتحاد الوطني» أنه بحسب تقاسم المناصب بين الحزبين الرئيسيين في بغداد وأربيل، فإنه في الوقت الذي تكون فيه رئاسة الإقليم من حصة «الحزب الديمقراطي»، فإن رئاسة الجمهورية في بغداد تكون من حصة «الاتحاد الوطني»، بعيداً عن الوزن الانتخابي. وطبقاً للمصدر، فإن «(الديمقراطي الكردستاني) بات يميل إلى منح المنصب لـ(الاتحاد الوطني)؛ شريطة أن تكون هناك شخصية أخرى ترشح لهذا المنصب من قياديي (الاتحاد الوطني)، غير أن رئيس الاتحاد بافل طالباني لا يزال يصر على ترشيح صالح لمنصب رئيس الجمهورية». شيعياً، وطبقاً لما أعلنه القيادي في تحالف «الفتح» أحمد الموسوي، فإن سبب تأجيل لقائهم مع التيار الصدري يعود إلى أن زعيم التيار، مقتدى الصدر، هو من طلب التأجيل. وقال الموسوي في تصريح أمس، إن «زعيم التيار مقتدى الصدر هو من طلب تأجيل عقد اللقاء المقرر بينه وبين الإطار التنسيقي (يضم القوى الخاسرة في الانتخابات العراقية) إلى ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج»؛ معتبراً أن «هذا التأجيل هو وسيلة ضغط على الإطار، والغاية هي تقديم التنازلات». وأوضح الموسوي أن «المفاوضات ستكون جدية بين الإطار وبقية الكتل بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، أو صدور قرار آخر. وما يجري من حوارات هو لأجل التفاهمات وتقريب وجهات النظر». وجدد الموسوي «تأكيد الإطار حول التوجه لتشكيل حكومة توافقية، وأن هناك رأياً سنياً - كردياً للذهاب مع الإطار حول حكومة توافق».



السابق

أخبار سوريا.. خلافات وانشقاقات داخل فصائل معارضة شمال سوريا...قيادية كردية: اللقاء مع حكومة دمشق لا يعني إضفاء الشرعية.. 6 قتلى في مخيم الهول منذ مطلع الشهر..مشروع قانون جديد يعيد «كبتاغون دمشق» إلى «قبة الكونغرس»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: تدمير مواقع للمسيرات ومخازن أسلحة في صنعاء.. الجيش اليمني يستعيد مناطق في مأرب ويصد هجمات في الجوف..سكان إب يردون على بطش قادة الميليشيات بإحراق سياراتهم..الجيش اليمني: الميليشيات الحوثية في أضعف حالاتها.. خالد بن سلمان ومعين عبد الملك يستعرضان جهود تحقيق الاستقرار في اليمن.. الإمارات: احتفالنا بـ«اليوم القطري» رسالة إيجابية.. اتفاق إسلامي على إنشاء صندوق إغاثة إنساني لأفغانستان... وتثمين لمبادرة السعودية..وزراء الثقافة العرب يدعون لبناء اقتصاد معرفي مستدام وتوحيد الجهود..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,114,309

عدد الزوار: 6,753,648

المتواجدون الآن: 114