أخبار سوريا.. السعودية تشترط لعودة سورية للجامعة العربية.. المعلمي يحمل بعنف على نظام الأسد: يقف فوق هرم من الجماجم مدّعياً النصر العظيم..تقارير أميركية تؤكد قصف إسرائيل لـ«مدرج مطار دمشق»... «قسد» تنفي تسليم مناطق للنظام في ريف دير الزور..تعثر عودة الفلسطينيين إلى «اليرموك»... و«الجبهة الديمقراطية» تفتح مكتبها... قمة الجزائر... وشروط حضور سوريا.. قصف مدفعي للنظام على ريفي إدلب وحلب.. حملة لدعم نازحين شمال غربي سوريا..مقتل وإصابة 5 عناصر من النظام السوري.. وميليشيات إيرانية تعزز تحصيناتها...

تاريخ الإضافة الأحد 19 كانون الأول 2021 - 4:05 ص    عدد الزيارات 1492    التعليقات 0    القسم عربية

        


كرّر «لا تصدقوهم» مراراً... والمعارضة تُشيد بموقف الرياض..

المعلمي يحمل بعنف على نظام الأسد: يقف فوق هرم من الجماجم مدّعياً النصر العظيم..

الراي....

- هم أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب عندما أدخلوا إلى بلادهم «حزب الله» الإرهابي...

- الطريق أمام سورية للعودة إلى محيطها العربي مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية...

لاقت انتقادات المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، شديدة اللهجة، ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ترحيباً واسعاً لدى المعارضة والناشطين السوريين، ولاسيما دعوته إلى عدم التصديق بأن الحرب «انتهت»، مكرراً كلمة «لا تصدقوهم»، ومحدداً شرط عودة دمشق إلى الجامعة العربية. وقال المندوب السعودي، خلال الجلسة العامة الـ 53 للجمعية العامة، لمناقشة قضايا حقوق الإنسان، الخميس، «لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت ولا حاجة لقرارات الأمم المتحدة... لا تصدقوهم فالحرب لم تنته بالنسبة لـ 2000 شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم على 350 ألف شهيد». وتابع «لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم، فكيف يمكن لنصر أن يُعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن؟ وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفاة شعبه ومواطنيه»؟ .... وأضاف المعلمي «لا تصدقوهم إن قالوا إنهم يحاربون الإرهاب في المنطقة، وهم أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب، عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي، زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق». وقال «لا تصدقوهم إن قالوا إنهم يسعون للسلام وهم الذين سمحوا لموجات المتطرفين لاجتياح سورية وقتل خالد بن الوليد وصلاح الدين وغيرهما من أبطال التاريخ العربي والإسلامي... لا تصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرة وراحوا يبحثون عن أسباب إخفاقهم ويرمون بها على مختلف الجهات». وتابع: «لا تصدقوهم إن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الإعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور... لا تصدقوهم إن قالوا إن الأمن قد استتب واسألوا المليون ونصف المليون سوري الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة المهددين بغياب الأمن الغذائي ما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة الـ 10 ملايين سوري». وأكد المندوب السعودي الدائم، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245، ومسار جنيف واحد. وأوضح أن المملكة ساهمت في تسهيل التوصل إلى حل سياسي وتيسير الجهود الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة وجمع كلمتها، بعيداً عن أي نفوذ أجنبي. وشدد على أن الرياض «ترحب بعودة سورية إلى محيطها العربي وحاضنتها المشتركة، الجامعة العربية، وطريق سورية نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية ومقررات الأمور فيها». ولقيت كلمة المندوب السعودي ترحيباً واسعاً في أوساط السوريين، حيث وصفها الناشط هادي العبدالله بـ«النارية». في السياق، أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض سالم المسلط، اتصالاً هاتفياً بالمعلمي، مشيداً بموقف الرياض الثابت من الأوضاع في سورية وعدم إقدام الحكومة على تطبيع العلاقات مع نظام دمشق. وقال الناشط أسامة أبوزيد «ألف تحية لسعادة السفير عبدالله المعلمي على هذه الكلمة التي تعبر عما يجول في خاطر كل سوري مكلوم بفقد أهله ودياره». في المقابل، تلقفت الحكومة السورية تصريحات المعلمي، باستياء.

السعودية تشترط لعودة سورية للجامعة العربية

الجريدة... دعا المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إلى عدم التصديق بأن الحرب في سورية انتهت، محدداً شروطا لعودة دمشق إلى الجامعة العربية. وقال المعلمي، خلال جلسة عامة للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول: "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245، ومسار جنيف واحد". وشدد على أن بلاده "ترحب بعودة سورية إلى محيطها العربي وحاضنتها، الجامعة العربية، وطريق سورية نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية ومقررات الأمور فيها".

تقارير أميركية تؤكد قصف إسرائيل لـ«مدرج مطار دمشق»... «المرصد» يشير إلى استهداف مواقع إيران و«حزب الله» جنوب سوريا..

موسكو - دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. أكد تقرير أميركي أن الجولة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية على سوريا ألحقت ضرراً بأحد مدارج الهبوط في مطار دمشق الدولي، ما عزز بيان الجانب الروسي بتعرض المطار للقصف، وليس ريف القنيطرة كما أعلنت دمشق. ونشرت شركة أميركية مختصة بتغطية الأحداث في الشرق الأوسط وخارجه، على حسابها في «تويتر» صورة التقطها قمر صناعي، وهي تُظهِر حفرة من المرجح أن القصف الإسرائيلي خلّفها في هذا المدرج. وأشارت إلى أن الصور الفضائية تؤكد تعرُّض مطار دمشق لثلاث غارات على بُعد 600 متر عن بعضها، فجر الخميس. وأكد موقع «ذه وور زون» الأميركي المختص بالشؤون العسكرية أن الجزء الغربي من مطار دمشق «مغلق حالياً أمام حركة الطائرات، وأعمال ترميم جارية هناك»، لافتاً إلى أنه من غير الواضح لماذا طالت الغارات المزعومة هذا المدرج تحديداً، خاصة أن هناك مدرجاً آخر يجري استخدامه بشكل نشط وسط مزاعم عن هبوط طائرات فيه تنقل مواد لدعم العسكريين الإيرانيين المنتشرين في سوريا. كانت روسيا أمس أن الغارات الإسرائيلية، أول من أمس استهدفت «مستودعاً» في مطار دمشق، الأمر الذي اعتبره مراقبون «محرجاً» للنظام الذي كان قد أعلن أن القصف ضرب مواقع جنوب البلاد. وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم، اللواء البحري فاديم كوليت، إن «4 مقاتلات من نوع (إف - 16) إسرائيلية أطلقت في الـ16 من ديسمبر (كانون الأول)، بين الساعة 1:51 و1:59 ثمانية صواريخ مجنحة من أجواء الجولان على مواقع في محيط مطار دمشق الدولي». وأضاف أن «قوات الدفاع الجوي السورية أسقطت 7 صواريخ بواسطة أنظمة (بانتسير إس) روسية الصنع». وأكد أن «الضربة الجوية الإسرائيلية أسفرت عن أضرار بأحد المستودعات ومقتل شخص واحد». وكانت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) قالت نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه إن «العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها»، من دون الإشارة إلى مطار دمشق الذي يُعتقد أنه يضم «مستودعات إيرانية». وأضافت أن الغارة أدت إلى «مقتل جندي ووقوع بعض الخسائر المادية». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «القصف الإسرائيلي طال تمركزات ومستودعات تابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في محيط منطقة دير علي الواقعة بريف دمشق الجنوبي، عند مثلث درعا - ريف دمشق - السويداء، وتسبب بتدمير المواقع المستهدفة، دون أن ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة». كما كان القصف ذاته قد استهدف، حسب «المرصد»، موقعاً للدفاع الجوي جنوب منطقة شهبا الواقعة بريف السويداء، الأمر الذي أدى لمقتل أحد عناصر قوات النظام على الأقل، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة. وقال «المرصد»: «لا صحة إطلاقاً لجميع المعلومات التي تتحدث عن استهداف محيط مطار دمشق الدولي».

«قسد» تنفي تسليم مناطق للنظام في ريف دير الزور.. هجوم صاروخي على ميليشيات إيرانية شمال شرقي سوريا...

القامشلي: كمال شيخو دمشق: «الشرق الأوسط».. نفى القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، تسليم مناطق في ريف دير الزور لقوات النظام، في وقت أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بـ«تعرض سيارة عسكرية تقل عناصر من الميليشيات الموالية لإيران، لاستهداف بصاروخ موجه من قِبل مجهولين، في محيط منطقة فيضة ابن موينع الواقعة بعمق بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، صباح السبت، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر، جنسيتهم غير سورية». ويعد هذا النوع من الاستهداف بصاروخ موجه، الأول من نوعه منذ انتشار الميليشيات الإيرانية في تلك المنطقة. كان «المرصد» أشار إلى مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة 3 آخرين جراء هجوم مسلح من قِبل خلايا تنظيم «داعش»، استهدف سيارة عسكرية كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي مسكنة ودبسي عفنان جنوب غربي الرقة. وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) 2019 حسب إحصاءات «المرصد»، 1613 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم 3 من الروس على الأقل، بالإضافة لـ161 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. إلى ذلك، قال عبدي إن «الشائعات حول دخول النظام إلى المنطقة هي محاولة فاشلة لزيادة نفوذها، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها ولتصب في خانة المصالحات المحلية التي تدعي حكومة دمشق إجراءها في المناطق الخاضعة لسيطرتها». وقال عبدي إن عملية التفاوض مع النظام الحاكم متوقفة ولا توجد أي جولات جديدة، وفي حال عقدت ستكون بمشاركة ممثلين عن أهالي دير الزور والرقة ومنبج وجميع مكونات شمال وشرقي سوريا، وتحدث أمس أمام أعضاء المجلس العسكري والمدني للإدارة المدنية بدير الزور. وأشار عبدي إلى وجود اتفاقات دولية لخفض التصعيد في شمال شرقي البلاد، وأن قواته جزء من هذه الاتفاقية، وأضاف: «نحن ملتزمون بعملية خفض التصعيد لضمان الاستقرار في المنطقة»، واتهم القوات الحكومية بالعمل على زعزعة أمن واستقرار المناطق الخاضعة لنفوذه. وشهدت مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي مظاهرات واحتجاجات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء المنطقة الذين قبضت قوات «قسد» عليهم بتهمة الإرهاب، إلى جانب تحسين الأوضاع المعيشية والظروف الخدمية وزيادة كميات الطحين المخصصة للمنطقة بعد تخفيض الإدارة الذاتية 25 في المائة من حصة إقليم دير الزور، كما طالب المشاركون بالاحتجاجات، بمحاسبة الفاسدين العاملين في المجالس المحلية. ورداً على هذه المطالب والاحتجاجات؛ دعا عبدي إلى ضرورة تكثيف عمليات مكافحة التهريب على ضفاف نهر الفرات، وطالب قوى الأمن الداخلي بتوسيع دورياتها وأنشطتها لتأمين الأمن والسلام لأبناء دير الزور، ليقول: «أطلقنا حملة لمكافحة الفساد ومحاربته داخل الجسم الإداري وكل المؤسسات المدنية والعسكرية وستستمر بالعام الجديد، كما سنعمل على تحسين الوضع الخدمي والقطاع الطبي والمشافي وتأمين الأجهزة اللازمة لاستمرار عملها». أما عن أزمة المحروقات التي تشهدها المنطقة الغنية بالنفط والطاقة، نوه عبدي بأنهم يستثمرون ما يعادل 55 في المائة من الكميات المستخرجة، «إلا أننا ما زلنا نعاني من أزمة كبيرة في هذه المادة، وبالتالي لا يوجد أي مردود مادي من النفط، لذلك لدينا قرار حاسم بتوقيف تهريب المازوت». وشدد القائد العام لقوات «قسد» على تأييده لحل سياسي وسلمي شامل في سوريا، «ولكن ليس كما يريده النظام من خلال المصالح والأساليب التي يتبعها، ولا يمكن أن يكون هناك أي حل عسكري مرتقب في سوريا»، فيما أكد استعداده لأن يكون جزءاً من المنظومة السورية العامة شريطة: «لدينا خصوصية سنحافظ عليها وهي الاعتراف بالإدارة الذاتية، وقبول خصوصية (قوات سوريا الديمقراطية)»، التي يقودها. إلى ذلك، هاجمت منظمة «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، أول من أمس، مقر «المجلس الوطني الكردي» المعارض في بلدة الدرباسية الواقعة شمالي الحسكة، بعد يومين من مهاجمة الجماعة ذاتها المنفذ الحدودي سيمالكا الذي يربط مع بوابة فيشخابور التابعة لإقليم كردستان العراق المجاور. واستنكر المجلس الكردي الهجمات على مقره والمنفذ الحدودي. من جانبه، قال سليمان أوسو، عضو الهيئة الرئاسية للمجلس وسكرتير «حزب يكيتي الكُـردستاني» إن «ما حدث في الدرباسية من مهاجمة تنظيم (الشبيبة الثورية) بمناسبة يوم العلم الكردي (حرقوا المكتب وأصيب العديد من المشاركين أمام أعين قوات الأسايش)، عمل جبان ومدان، وهذه الممارسات الترهيبية لن تنال من عزيمة شعبنا وتزيدنا تمسكاً بالمشروع القومي الكُـردي». بدوره، قال «الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي»، في بيان، إن معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان شهد في 15 من الشهر الحالي أعمال شغب، بعد قيام مجموعة من الشبان بتجاوز المعبر السوري إلى الطرف الآخر وإثارة أعمال شغب، ما تسبب في إغلاق هذه النقطة الحدودية التي تعد المنفذ والمتنفس الوحيد للمناطق الكردية.

تعثر عودة الفلسطينيين إلى «اليرموك»... و«الجبهة الديمقراطية» تفتح مكتبها.... نازحون في دمشق يتحدثون عن «إتاوات» تعرقل رجوعهم إلى منازلهم

دمشق: «الشرق الأوسط»... أقامت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» احتفالاً شعبياً في مخيم اليرموك جنوب قرب العاصمة السورية دمشق، بمناسبة إعادة افتتاح مقارها بعد إعادة تأهيلها وترميمها في المخيم الذي دمرته الحرب، في وقت تحدث لاجئون عن تعثر عودتهم بسبب إجراءات دمشق. وقالت «الجبهة الديمقراطية»، في بيان، إن «المئات من أبناء المخيم والمخيمات المجاورة، وفي مقدمهم قيادات العمل الوطني، وصف من قادة الأحزاب السورية والعربية وممثلي السلك الدبلوماسي في سوريا، وحشد من ممثلي اللجان والاتحادات والمؤسسات الشعبية في المخيمات الفلسطينية»، شاركوا في الاحتفال، وإنه «في أجواء من الفرح، قصت القيادات الفلسطينية مجتمعة الشريط معلنة افتتاح المقر الرئيسي للجبهة الديمقراطية في مخيم اليرموك»، واطلعوا على «الإنجاز الذي تحقق بالسرعة القصوى»، وذلك بهدف «إعادة مخيم اليرموك، لموقعه في الخارطة الوطنية الفلسطينية، عاصمة للشتات الفلسطيني». ووصف فهد سليمان، نائب الأمين العام، المقر الرئيسي للجبهة الديمقراطية بأنه «بيت الجميع». وقدّم الشكر لـ«كل من أسهم في العمل لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك، بما في ذلك القيادة السورية، ومؤسسات م.ت.ف، وسفارة فلسطين في دمشق»، معتبراً العودة إلى المخيم «خطوة سياسية استراتيجية كبرى». بدوره، أوضح طلال ناجي، الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية – القيادة العامة»، أنه حين قاتل فصيله ما وصفه بـ«الإرهابيين» إلى جانب النظام السوري، كان قتالاً «دفاعاً عن قضيتنا الوطنية، فضلاً عن دفاعنا عن سوريا وعروبتها»، بحسب ما ورد بالبيان. وجاء الاحتفال بإعادة افتتاح مقر «الجبهة الديمقراطية» كأول مقر لفصيل فلسطيني يعود إلى المخيم بعد أيام قليلة من إعلان المنظمة الحقوقية «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا»، إمكانية تقديم الأهالي طلبات عودة إلى منازلهم من خلال بلدية مخيم «اليرموك». وقالت المجموعة، نقلاً عن مصادر فلسطينية في المخيم، إن بإمكان كل من يملك عقاراً داخل المخيم زيارة مبنى البلدية، مصطحباً أوراق الملكية مصدقة أصولاً مع صورة الهوية الشخصية، ودفتر العائلة، والكارت الأبيض، تمهيداً لأخذ الموافقة بالدخول والخروج. إلا أن مصادر أهلية فلسطينية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن العودة إلى المخيم ما زالت متعثرة لكثير من الذين حصلوا على موافقات أمنية من الأجهزة السورية، وذلك بسبب فرض إتاوات باهظة مقابل تسليم وثيقة الموافقة تتراوح بين 300 ألف ليرة سورية و500 ألف ليرة، وهو مبلغ كبير لا يملكه معظم الذين تشردوا من منازلهم. وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت، في وقت سابق، عن أن العديد من أهالي مخيم اليرموك «حصلوا على موافقات أمنية عن طريق الحاجز التابع للأمن العسكري الموجود في شارع ثلاثين، وعند سؤالهم عناصر الحاجز عن اعتماد بلدية (اليرموك) لأخذ الموافقات، أجابوا بعدم وصول أي قرار يؤكد لهم ذلك».كما أفادت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا» بأن الأهالي يعانون من مماطلة الجهات الأمنية السورية في منح موافقات الدخول، وابتزاز عناصر الحواجز الأمنية الأهالي وطلب مبالغ كبيرة لقاء السماح لهم بالدخول وتفقد منازلهم أو تنظيفها، رغم الحصول على الموافقة الأمنية. وأعلنت الحكومة في دمشق، نهاية الصيف الماضي، أن بإمكان أهالي اليرموك، من سوريين وفلسطينيين، العودة إلى المخيم، وذلك بـ«توجيه رئاسي لتسهيل عودة أهالي المخيم إلى منازلهم، إلا أن ذلك اعتُرض بآليات تنفيذ غير واضحة عرقلت عودة المئات من الأهالي».

قمة الجزائر... وشروط حضور سوريا

الشرق الاوسط.. لندن: إبراهيم حميدي... المزاج الذي كان سائداً قبل شهرين إزاء عمق «التطبيع العربي» مع دمشق وسرعته ومستواه، اصطدم بمعطيات عدة، ما أدى إلى إعادة وضعه على مسار شرطي، مفاده أن بعض الدول العربية أقدمت على خطوات نحو دمشق، والآن، على دمشق أن تقوم بإجراءات مقابلة تتعلق بأمور داخلية وجيوسياسة، قبل المضي قدماً بخطوات إضافية في هذا المسار. أي أن باب العودة إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر، ليس مفتوحاً دون شروط، على الأقل في الوقت الراهن. قبل شهرين، جرت سلسلة من الخطوات التي تركت وقعاً كبيرا في المزاج السياسي: اتصال الرئيس السوري بشار الأسد بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتبادل زيارات أمنية وعسكرية واقتصادية، وزيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقاؤه الرئيس الأسد الذي تلقى اتصالات من قادة عرب بعد «الانتخابات»، عودة أو انضمام الحكومة السورية إلى مؤسسات دولية بينها «الإنتربول»، ثم «المنظمة العربية للدول المصدرة للنفط» (أوابك)، ومحادثات وزارية عربية بمشاركة سورية. أضيف إلى ذلك غطاء دولي، تمثل أولاً بتراجع الملف السوري لدى إدارة جو بايدن، أو خفض سقفه إلى ملفي المساعدات الإنسانية ومحاربة «داعش»، والتخلي عن نهج دونالد ترمب بـ«الضغط الأقصى»، ثم إجراء فريق بايدن محادثات مع الجانب الروسي تضمنت موافقة واشنطن على «توضيح» العقوبات وتقديم «إعفاءات» منها لأسباب إنسانية، وموافقتها على إدماج تمويل مشروعات «التعافي المبكر» ضمن قرار المساعدات الدولية «عبر الحدود» الجديد، وتوسيعها لتشمل عمليات «عبر خطوط» التماس في الداخل. أُضيفَت إلى كل ذلك، حملة روسية نحو دول عربية لحثها على «التطبيع»، وحديث جزائري عن عودة سوريا إلى الجامعة في القمة العربية المقررة، نهاية مارس (آذار) المقبل. هذا المسار التصاعدي، يبدو أنه وُضِع على نار هادئة لأسباب كثيرة. بداية، لم يكن هناك إجماع عربي من دول رئيسية وراء خطوات اتخذت من الأردن أو دول أخرى، بل إن بعض العواصم العربية شككت في قدرة عمان على نجاح مقاربتها القائمة على «خطوة مقابل خطوة». وجرت سلسلة من الاجتماعات الوزارية العربية غير العلنية بين دول رئيسية، أسفرت على تنسيق المواقف على سلسلة عناصر: لم يكن هناك مانع أمام خطوات انفرادية اتخِذت مع تفهم لوضع الأردن الخاص باعتبارها مجاوراً لسوريا، وإن كانت هناك شكوك جدية بإمكانية «الحصول على شيء مقابل من دمشق». أما الانتقال إلى إعادة دمشق إلى الجامعة العربية، فيتطلب كثيراً من الخطوات. فنياً، يبدأ بموافقة المجلس الوزاري العربي قبل انعقاد القمة العربية في الجزائر. سياسياً، يتطلب حصول موافقة عربية من الدول العربية الرئيسية لتوفير نصاب كاف في المجلس. هناك إدراك لأهمية عودة سوريا إلى الحضن العربي وعودة الدور العربي إلى سوريا. كي يتحقق، هناك مطالب أو توقعات واقعية لكن جدية، جيوسياسية وداخلية من دمشق، تتعلق بـ«ألا تكون سوريا جزءاً من الأجندة الإيرانية في المنطقة وملفاتها الرئيسية»، إضافة إلى إجراءات تخص تفكيك شبكات المخدرات والتعاون ضد الإرهاب، والعمل باتجاه عودة طوعية للاجئين السوريين وتحقيق تقديم بالعملية السياسية وفق القرار «2254». جزء من هذا التصور العربي، نُقل إلى واشنطن التي تعيش حالة انقسام بين اتجاه بريت ماكغورك مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي من جهة والكونغرس من جهة ثانية. وساهمت بلورة أفكار عربية لشروط التطبيع، في تقوية مواقف المشككين في العاصمة الأميركية باتخاذ خطوات إضافية والداعين إلى التمسك بـ«قانون قيصر». وظهرت ملامح ذلك في أن وزارة الخزانة لم تستطيع الآن تقديم ضمانات كافية لمصر والأردن، للمضي قدما في تشغيل «خط الغاز العربي» واستثنائه من «قانون قيصر». كانت الوزارة قدمت ورقة سابقة، لكنها لم تقدم إلى الآن ضمانات كافية تلبي المطالب المصرية - الأردنية. وفي موازاة ذلك، ساهمت الانتقادات التي سمعها مسؤولا الملف السوري؛ في الخارجية الأميركية إثيان غولدريش، ومجلس الأمن القومي زهرا بيل، من مبعوثي ألمانيا وفرنسا ودول عربية رئيسية، خلال سلسلة اجتماعات عقدت في بروكسل بداية الشهر الجاري، في «فرملة» الاتجاهات الأميركية «الواقعية»، فانتقل الخطاب العلني إلى منحى تصاعدي؛ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كان موقف واشنطن أنها «لن تطبع مع دمشق» أو «ضرورة الحصول على ثمن من دمشق». لكن أصبح الآن، أن واشنطن «تشجع الجميع على عدم التطبيع»، و«عدم إرسال الرسائل الخاطئة» إلى دمشق، إضافة إلى رعاية البعثة الأميركية مع بعثات أخرى جلسة علنية في مجلس الأمن عن موضوع المساءلة، وتشكيل لجنة في الجمعية العامة عن المفقودين في سوريا. كما رفض الأميركيون الدخول مع الجانب الروسي في مفاوضات سياسة تخص سوريا، وقالوا إن موضوع رفع العقوبات عن دمشق ليس على طاولة الحوار بين واشنطن وموسكو، المحصور حالياً بملفي المساعدات الإنسانية والوجود العسكري شرق سوريا. الجانب الأميركي يراهن على تمديد روسيا للقرار، في بداية الشهر المقبل، لستة أشهر أخرى، وهو مستعد لدعم مشروعات «التعافي المبكر»، والمساعدات «عبر الخطوط»، لكن التنازلات الأكبر باتت مرتبطة أكثر بتنسيق مع لندن وباريس وبرلين وعواصم عربية. كل هذه المؤشرات لا تعني أبداً العودة إلى السياسة القديمة في العقد الماضي. وأوضح أن هناك قطيعة لدى إدارة بايدن مع «بناء الأمم» و«تغيير الأنظمة»، لكن الإشارات الجديدة الآتية من عواصم عربية وأوروبية وواشنطن، تشير إلى أن «طي صفحة الماضي ليست مجانية». مثلما على الآخرين قراءة الواقع السوري، على دمشق قراءة الواقع في سوريا والإقليم. لكل شروطه ومتطلباته، وهذا ما يفتح الباب لاختبار جدي لمقاربة «خطوة مقابل خطوة».

قصف مدفعي للنظام على ريفي إدلب وحلب.. حملة لدعم نازحين شمال غربي سوريا

(الشرق الاوسط)... إدلب: فراس كرم... حصل قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مناطق بريفي إدلب وحلب، في وقت شن «داعش» هجوماً في بادية حمص وسط سوريا «أسفر عن مقتل 13 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران». وقال أيهم الحسن وهو ناشط بريف إدلب، إن «قوات النظام والميليشيات الإيرانية قصفت بعدد من قذائف المدفعية وسط ومحيط بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب، ما أسفر عن وقوع خسائر بالماديات، ولم يسجل وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين، وترافق القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء جبل الزاوية، ما أثار الخوف والرعب في أوساط المدنيين». وأوضح أنه «تشهد المحاور في جبل الزاوية جنوب إدلب والقسم الشمالي لسهل الغاب شمال غربي حماة، على امتداد خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام، حالة هدوء حذر، سوى سقوط عدة قذائف بمحيط بلدة كفر نوران غرب حلب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، ضمن منطقة (خفض التصعيد)، شمال غربي سوريا». وأشار إلى أن فصائل المعارضة السورية المسلحة في غرفة عمليات «الفتح المبين»، تمكنت يوم الجمعة، من قتل عنصر لقوات النظام وجرح آخر برصاص القناصة، على محاور منطقة الكبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشرقي، رداً على قصف الأخيرة لمواقع يتمركز فيها عناصر من فصائل المعارضة. وفي محافظة حمص وسط سوريا، قال ناشطون: «شن مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم من تنظيم (داعش)، الجمعة، هجومين منفصلين، على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني، بريفي حمص ودير الزور، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى». واستخدم المسلحون «قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، والقذائف الصاروخية في الهجوم الذي استهدف موقعاً عسكرياً للحرس الثوري الإيراني بالقرب من حقل الصوانة النفطي شرق حمص، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مصرع وإصابة ثلاثة عشر عنصراً من الأخيرة، وذلك عقب هجوم مماثل شنه مسلحون مجهولون يوم الخميس 16 ديسمبر (كانون الأول)، واستهدف موقعاً آخر للحرس الثوري الإيراني في بادية الميادين والقورية، بريف دير الزور، تكبدت فيه الميليشيات الإيرانية خسائر في الأرواح، حيث توجهت عدة سيارات إسعاف لنقل القتلى والمصابين، حسب الناشطين من أبناء المنطقة». في سياق منفصل، أطلق ناشطون حملة مناشدة إلى المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا للعمل على تقديم المساعدة العاجلة للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا. وقال مسؤول في فريق «منسقو استجابة سوريا»، إنه أطلق الفريق وناشطون سوريون حملة ناشدوا خلالها المنظمات والجمعيات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وحثهم على تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، خصوصاً أن استجابة المنظمات الإنسانية لم تتجاوز أكثر من 25 في المائة للأضرار السابقة، وتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، والعمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام، ورفع حالة الطوارئ لدى كافة المنظمات والجمعيات العاملة في المنطقة، تحسباً من أضرار جديدة محتملة ضمن المخيمات. من جهته، قال حسام العمر وهو ناشط في إدلب، إن «نحو 100 عائلة أخلت خيامها خلال الساعات الأخيرة الماضية وانتقالها إلى خيام أقاربها في مخيم (صامدون)، شمال غربي إدلب، وذلك عقب تسرب مياه الأمطار إلى داخل الخيام عقب منخفض جوي تسبب بأمطار غزيرة شهدته مناطق الشمال السوري خلال اليومين الماضين». وأضاف: «يتخوف النازحون في أكثر من 40 مخيماً في مناطق حارم ومشهد روحين ودير حسان بالقرب من الحدود السورية التركية، من عاصفة مطرية محتملة، مع توارد معلومات عن منخفض جوي جديد في شمال غربي سوريا، في الوقت الذي تعاني فيه خيام النازحين من التلف والتمزق نتيجة الرياح التي ضربت المنطقة خلال الفترة الماضية، وعدم استجابة المنظمات الإنسانية لمناشداتهم وتبديل الخيام والعوازل بجديدة، لا سيما أن عدداً من المخيمات تم إنشاؤها ضمن مساحات مسطحة وبين الوديان وأخرى في مناطق وعرة بين الكتل الصخرية، وبذلك تكون عرضة للغرق نتيجة تشكل السيول خلال الأمطار الغزيرة».

حاجز للجيش السوري يعترض رتل أمريكي غرب الحسكة

الجريدة... المصدرDPA... اعترض حاجز للجيش العربي السوري اليوم رتل آليات للقوات الأمريكية في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وأجبره على العودة من حيث أتى. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، أن "حاجزاً للجيش اعترض صباح اليوم رتلاً من خمس عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي خلال محاولته العبور من قرية منسف تحتاني بريف تل تمر شمال غرب الحسكة وأجبرها على مغادرة المنطقة". ووفق الوكالة ، كان أهالي قريتي تل الذهب والصالحية بريف الحسكة الشمالي اعترضوا أمس الجمعة رتلين للقوات الأمريكية.

مقتل وإصابة 5 عناصر من النظام السوري.. وميليشيات إيرانية تعزز تحصيناتها

الحرة – دبي... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بمقتل وإصابة 5 عناصر من قوات النظام، وسط أنباء عن تعزيز الميليشيات الموالية لإيران تحصيناتها خوفا من تعرضها لاستهداف مواقعها. وأوضح المرصد أن عنصرين من قوات النظام السوري قد لقيا مصرعهما، فيما أصيب 3 آخرون بجراح جراء هجوم مسلح من قِبل خلايا تنظيم داعش، استهدف سيارة عسكرية كانت تقلهم في على الطريق الواصل بين مدينتي مسكنة و دبسي عفنان جنوب غربي محافظة الرقة شمالي البلاد. ويأتي ذلك بعد يوم من هجوم لعناصر من تنظيم داعش استهدف مواقع ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام في منطقة الحمرا ضمن بادية الميادين بريف دير الزور، مما أدى إلى إصابة 4 عناصر منهم وجراح بعضهم خطيرة. وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أن الميليشيات الموالية لإيران تعمل على تحصين مواقعها في غربي نهر الفرات في المنطقة المقابلة لبلدتي السوسة والباغوز وضمن قُرى تقع على خط البوكمال – الميادين، تعمل منذُ أيام على تحصين مواقعها ونقاطها. وأشارت تقارير المرصد إلى تلك التحصينات تجري من خلال رفع سواتر ترابية ضمنها، وتبديل بعض النقاط والمواقع لـ “التمويه” خوفًا من استهدافها. وكان المرصد السوري أشار آنفا، إلى أن شحنة أسلحة وذخائر دخلت إلى الأراضي السورية، قادمة من الأراضي العراقية، محملة على متن شاحنات خضار للتمويه "خوفًا من استهدافها" من قِبل إسرائيل أو قوات التحالف الدولي، حيث اتجهت الشاحنات إلى مدينة الميادين، وجرى تفريغ الشاحنات داخل مستودعات في منطقة الشبلي الأثرية، بحسب مصادره.

الحكومة السورية تؤسس جامعة جديدة

روسيا اليوم... المصدر: "سانا"... بدأ رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس زيارة إلى محافظة حماة على رأس وفد حكومي للاطلاع على العمل في عدد من المشروعات الخدمية والتنموية. وفي بداية الجولة وضع عرنوس حجر الأساس لمشروع ضاحية الأمل السكنية في موقع النقارنة على طريق عام حماة حلب العائد للمؤسسة العامة للإسكان. وأشار المهندس فؤاد دردر رئيس مجموعة إسكان حماة في تصريح للصحفيين إلى أن مشروع الضاحية هو عبارة عن مساكن شعبية بعدد 162 مقسما منها 60 لجمعيات تعاونية سكنية و83 مقسما لتنفيذ خطط المؤسسة من المساكن الشبابية والادخار والعمالية و19 تم تخصيصها لأصحاب الأراضي المستملكة. كما وضع عرنوس حجر الأساس لمشروع موقع عام جامعة حماة الجديد "بمرحلته الأولى" والواقع بمحاذاة الأوتستراد الدولي دمشق- حلب مقابل ضاحية الوفاء السكنية والعائد لوزارة الأشغال العامة والإسكان وتنفذه الشركة العامة للطرق والجسور فرع حماة. وقال الدكتور محمد زياد سلطان رئيس جامعة حماة في تصريح لوكالة "سانا" إن مدة عقد تنفيذ المشروع 1000 يوم والكلفة التقديرية 985ر12 مليار ليرة سورية ويتضمن المشروع تنفيذ أعمال بنى تحتية تشمل نفقا انشائيا وآخر معماريا ومراكز تحويل وأعمالا طرقية وأعمال صرف صحي ومطري ومتممات أخرى. وتلا ذلك وضع رئيس مجلس الوزراء لحجر الأساس لمشروع المشفى الخيري العائد للجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية في حماة والذي تنفذه الجمعية بكلفة تقديرية للهيكل والاكساء 6.5 مليارات ليرة. وأكد محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي في تصريح للصحفيين أن الهدف من مشروع المشفى الخيري "تخديم ذوي الشهداء وجرحى الحرب والمصابين والمرضى والأسر الفقيرة". كما أطلق المهندس عرنوس بدء العمل بمشروع الطاقة البديلة في موقع قمحانة مقابل جبل زين العابدين باستطاعة 1 ميغا واط. ويضم مشروع المحطة الكهروضوئية في موقع قمحانة 2222 لوح طاقة على مساحة قدرها 9 دونمات حسب براء شعيرة مدير المشروع مبينا أن إنتاجها من الطاقة الكهربائية يقدر بـ1.7 مليون كيلو واط ساعي سنويا تغذى بها المعامل والمنشآت الصناعية ومنازل الأهالي في المنطقة ويزيد الوفر من الوقود الناتج عن تشغيل المحطة على 400 طن والعائد السنوي المقدر منها 600 مليون ليرة سورية. وفي تصريح للصحفيين أشار المهندس عرنوس إلى أن جولة الوفد الحكومي إلى محافظة حماة اليوم "تأتي في سياق متابعة سير إنجاز عدد من المشروعات الخدمية والحيوية والاطلاع على نسب الإنجاز وتذليل الصعوبات والمشكلات التي تعترضها" لافتا بهذا الصدد إلى "أن مشروعات جامعة حماة تمثل أولوية لدى الحكومة لما لها من أهمية واثار إيجابية على مختلف الاصعدة العلمية والاقتصادية والاجتماعية".



السابق

أخبار لبنان.. غوتيريس في بيروت اليوم... واشنطن ترفع «العصا» وكندا تحذّر رعاياها...لبنان أمام «آخر الفرص» قبل تصنيفه... دولة فاشلة؟... غياب الحريري انتخابياً يفرض البحث عن بدائل سنية.. نبيه بري: ذاهبون للأسوأ إذا لم نتحرك سريعاً لمعالجة الأزمات..«التيار» يكرر مطالبته بإقالة حاكم «المركزي» اللبناني..«إقالة سلامة» و«التعيينات الإدارية» يقحمان الحكومة في اشتباك سياسي.. « الوطني الحر»: تعطيل «متعمّد» للحكومة... وضغوط على عون... .اللبنانيون يختبرون «الانقلاب» النقدي من الليرة إلى الدولار.....

التالي

أخبار العراق.. قصف صاروخي يستهدف المنطقة الخضراء في بغداد.. ترحيل أزمة الانتخابات إلى العام الجديد.. شلل سياسي في العراق بسبب تأخر المصادقة على نتائج الانتخابات.. الجيش يعلن تحصين 80 بالمئة من الحدود مع سوريا..لمنع عودة داعش.. شراكة هشّة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,039,960

عدد الزوار: 6,976,375

المتواجدون الآن: 66