تحقيق الجيش الإسرائيلي في الهجوم على «أسطول الحرية»: أخطاء على مستويات قيادية تتناول التعاون والإعداد

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 تموز 2010 - 6:56 ص    عدد الزيارات 3338    التعليقات 0    القسم دولية

        


تحقيق الجيش الإسرائيلي في الهجوم على «أسطول الحرية»: أخطاء على مستويات قيادية تتناول التعاون والإعداد
 
الناصرة - أسعد تلحمي

وقال ايلاند في مؤتمر صحافي أمس خلال استعراضه «الجانب العلني» من التقرير الذي أعدته اللجنة، إن اللجنة «لم ترصد أعطالاً أو إهمالاً في أي شيء جوهري في عملية معقدة ومركبة، لكن من جهة ثانية، وقعت أخطاء في مستويات قيادية رفيعة نسبياً أدت إلى عدم تحقيق الهدف المخطط من عملية اعتراض السفن». واشاد أيلاند بأداء «مقاتلي الوحدة البحرية» وإخلاء المصابين.

وبرز في تلخيص أيلاند تجنبه استعمال كلمة «فشل» او أي من مرادفاتها واستبدلها بكلمة «خطأ». وأضاف أن «لجنته توصلت إلى قناعة بأنه لم يكن أمام الجيش أي وسيلة أخرى لتحقيق اعتراض السفن خلال إبحارها من دون تعريض السفن للخطر، لذلك رأت اللجنة أن قرار السيطرة على السفن بواسطة مقاتلين كان صحيحاً». وأضاف أن اللجنة قررت أن حقيقة أن شعبة الاستخبارات العسكرية لم تتوقع من الإعداد للقافلة احتمال وقوع مواجهة خطيرة مع منظمة الإغاثة التركية، هو «خطأ استخباراتي»، مضيفاً ان التعاون بين الشعبة ووحدة الاستخبارات في سلاح البحرية لم يكن ناجحاً «وكلاهما لم يقم بما يكفي من اجل استنفاد المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها»، لذلك كان «تقويم منقوص» لصورة الوضع التي توافرت لدى المخططين الذين نفذوا عملية الاعتراض، خصوصاً في ما يتعلق بقوة تصدي الناشطين الأتراك لقوات البحرية الإسرائيلية.

في سياق ذي صلة، بعثت النائب العربية في الكنيست حنين زعبي برسالة عاجلة إلى رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف تنتقد بشدة طلبه من وزير الدفاع ايهود باراك مصادرة سفينة مرمرة التي تحتجزها إسرائيل وتحويلها إلى فندق سياحي يرسو أمام ميناء حيفا في شكل دائم. وقالت زعبي التي كانت على متن السفينة حين هاجمتها البحرية الإسرائيلية: «فقط بلادة إنسانية ووقاحة لا حد لها ولا نظير يمكن أن تعتبر ساحة شهدت قتل أبرياء رمزاً للتعايش والتسامح والأمل»، وفق التعابير التي استعملها ياهاف في رسالته. وأضافت أن سفينة مرمرة شكلت رمزاً لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وكسر الحصار على عقلية الإسرائيليين، «أما بعد الاستيلاء عليها، فتحولت بالإضافة لذلك، إلى رمز النضال ضد الاحتلال والقمع والأبارتهايد في العالم كله، ولهذا فـلا يمكنك تحويل هذا الرمز، الذي ذهب ضحيته 9 شهداء أبرياء، إلى بركة سباحة، حانة وحلقة رقص يرقص بها السياح وطالبو الترفيه الإسرائيليون على دماء الأبرياء».


المصدر: جريدة الحياة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,217,954

عدد الزوار: 6,940,919

المتواجدون الآن: 125