أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. خادم الحرمين يبعث رسائل خطية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.. شراكة سعودية- فرنسية لتصنيع مكونات هياكل الطائرات.. تميم بن حمد وأردوغان يترأسان اجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا..مستشار الأمن القومي الإماراتي يزور إيران غداً..مباحثات إماراتية ــ عمانية في أبوظبي..الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثي «إرهابية»... التحالف يشن غارات على أهداف «عسكرية مشروعة» في صنعاء...تصعيد الحوثيين يرفع معدل التضخم في اليمن إلى 45%..استمرار تهاوي العملة اليمنية يفاقم معاناة السكان وسط دعوات للإنقاذ..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 كانون الأول 2021 - 6:19 ص    عدد الزيارات 1203    التعليقات 0    القسم عربية

        


خادم الحرمين يبعث رسائل خطية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.. تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها...

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين» .... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها. وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال استقبال أمير قطر له في مكتبه بالديوان الأميري اليوم (الأحد). ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لأمير قطر، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري المزيد من التقدم والازدهار. من جهته، حمل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأمير فيصل بن فرحان، تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء. كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها. وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال استقبال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب أمير دولة الكويت ولي العهد. ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لأمير دولة الكويت، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جهته حمل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب أمير دولة الكويت ولي العهد تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها. وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال استقبال وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في العاصمة المنامة. ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لملك البحرين، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب البحريني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جهته نقل وزير الخارجية البحريني تحيات وتقدير ملك البحرين لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء. كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى أخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها. وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال استقبال وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، في العاصمة مسقط. ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لجلالة السلطان وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب العماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جهته نقل وزير الخارجية العماني تحيات وتقدير السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء.

شراكة سعودية- فرنسية لتصنيع مكونات هياكل الطائرات

الراي... أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) اليوم توقيع اتفاقية مشتركة مع مجموعة (فيجياك أيرو) الفرنسية لتأسيس شركة (سامي فيجياك أيرو للتصنيع) بهدف بناء منشأة لتصنيع مكونات هياكل الطائرات. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المشروع يسعى إلى تطوير قدرات المملكة في صناعة هياكل الطائرات بالإضافة إلى تدريب المهندسين والفنيين السعوديين للعمل كجزء من هذا المشروع، وأيضا تعزيز توطين صناعات الطيران العسكرية والمدنية تماشيا مع (رؤية المملكة 2030). وستركز المنتجات الأولية على تصنيع وتجهيز السبائك الخفيفة (الألمنيوم) والمعدن الصلب (التيتانيوم) لأجزاء الطائرات. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد الخطيب، نقلا عن الوكالة، إن "إطلاق المشروع المشترك يؤكد التزامنا بتطوير قطاع قوي للصناعات العسكرية المحلية في المملكة من خلال بناء شراكات متينة بين شركات محلية وعالمية لتسريع عجلة توطين التقنيات المتقدمة في مجال صناعة هياكل الطائرات وزيادة التدفقات الاستثمارية".

مستشار الأمن القومي الإماراتي يزور إيران غداً

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. يزور مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، طهران غداً (الاثنين)، للمرة الأولى منذ عام 2016، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية إسنا. وقالت الوكالة: «يصل الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي إلى طهران غداً بدعوة رسمية من الأدميرال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي». وبحسب الوكالة فإن المسؤول الإماراتي سيلتقي خلال زيارته شمخاني بالإضافة إلى كبار المسؤولين الإيرانيين، موضحة أنه من المتوقع مناقشة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول التطورات الإقليمية الأخيرة خلال الزيارة. وكان نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري زار الشهر الماضي الإمارات والكويت، حيث التقى في العاصمة أبوظبي المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش ووزير الدولة خليفة شاهين المرر.

تميم بن حمد وأردوغان يترأسان اجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا بين البلدين غداً في الدوحة

الراي.. أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأسان الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة والمقرر عقده غداً في الدوحة. وذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان اليوم الأحد أن الاجتماع الذي سيضم أيضاً الوزراء ذوي الصلة سيبحث تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وأضاف أن الجانبين سيتبادلان وجهات النظر في شأن التطورات الاقليمية والدولية، كما سيتم التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستساهم بشكل كبير في توطيد ارضية التعاون للعلاقات الثنائية.

قضية ضد أرامكو بـ18 مليار دولار.. القضاء الأميركي يقول كلمته

الحرة / وكالات – دبي.. أرامكو تعلن أن قرار الاستئناف في قضية ورثة القرقني جاء لصالحها.. رفضت محكمة أميركية الاستئناف المقدم من ورثة خالد أبو الوليد الهود القرقني ضد أرامكو، في القضية التي يطالبون فيها شركة النفط السعودية أرامكو بمبلغ 67.3 مليار ريال (18 مليار دولار)، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وأعلنت أرامكو، الأحد، أن الاستئناف في القضية المرفوعة أمام المحكمة الفدرالية الأميركية للمقاطعة الجنوبية لولاية تكساس جاء لصالحها. وفي يوليو 2018، رفع ورثة القرقني دعوى أمام المحكمة الأميركية للمطالبة بمبلغ يصل لـ 18 مليار دولار، إذ يتعلق النزاع وفقا لأرامكو، بمدفوعات إيجار يزعم المدعون استحقاقهم لها، نتيجة استخدام أرامكو لقطعة أرض في منطقة رأس تنورة بالسعودية. وفي نوفمبر الماضي، صدر حكم قضائي ابتدائي برفض الدعوى من المحكمة الفدرالية الأميركية للمقاطعة الجنوبية لولاية تكساس، قبل أن يقدم المدعون استئنافا في يناير.

مباحثات إماراتية ــ عمانية في أبوظبي

الجريدة... أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبدالله بن زايد، مباحثات مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، أمس في أبوظبي. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن المباحثات جرت على هامش أعمال مؤتمر المحيط الهندي الذي انطلقت أعماله أمس الأول في أبوظبي ويستمر يومين، فيما بحث الوزيران العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين، وسبل تطويرها وتنمية آفاق التعاون المشترك. واستعرض الطرفان مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، في الوقت الذي أكدا فيه عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات والسلطنة.

أبوظبي: مقاتلات «رافال» صفقة مكمّلة لـ «إف - 35»

الراي.. دبي - رويترز - أكدت وزارة الدفاع في الإمارات العربية المتحدة، أن مقاتلات «رافال» الفرنسية، صفقة مكملة لشراء المقاتلات الأميركية من طراز «إف - 35». وكانت الإمارات طلبت يوم الجمعة، 80 مقاتلة «رافال» من إنتاج «شركة داسو للطيران» و12 مروحية عسكرية من طراز «كاراكال» من إنتاج «إيرباص هليكوبترز»، في إطار تعاقد لشراء السلاح قيمته 17 مليار يورو (19.2 مليار دولار). وذكر قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء إبراهيم ناصر العلوي في بيان نشرته «وكالة وام للأنباء» مساء السبت، أن «رافال ستحل محل أسطول الإمارات من طائرات الميراج 2000 الفرنسية الصنع». وقال «هذه الصفقة لا تعتبر خطة بديلة لصفقة إف - 35 المرتقبة، ولكنها بالأحرى صفقة مكملة» لها في إطار تطوير قدرات القوات الجوية، مضيفاً أن الإمارات تتطلع منذ فترة لإحلال مقاتلات جديدة محل أسطول «الميراج». وكانت الولايات المتحدة وافقت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على بيع الإمارات، 50 مقاتلة من طراز «إف - 35» من صنع شركة «لوكهيد مارتن».

الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثي «إرهابية»...

الإرياني: استهداف ميليشيا الحوثي الممنهج لمدينة مأرب يعكس إرهابها ودمويتها‏...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أدان معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، واستنكر بأشد العبارات جريمة استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، للأحياء السكنية في مدينة مأرب بأربعة صواريخ باليستية «إيرانية الصنع»، سقطت في مناطق متفرقة، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، وتضرر المنازل والمصالح العامة والخاصة‏. وتابع الإرياني، في عدة تغريدات على حسابه الرسمي بـ«تويتر» بقوله: «نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة قصف ميليشيا الحوثي مأرب بالصواريخ المهربة من إيران، باعتباره جريمة حرب، والعمل على تصنيف الميليشيا منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب». وأوضح الإرياني، أن استهداف ميليشيا الحوثي المتكرر لمدينة مأرب المكتظة بالملايين من السكان والنازحين بالصواريخ الباليستية يأتي ضمن محاولاتها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، في عمل انتقامي جبان، يعكس إرهابها ودمويتها وخسائرها الغير مسبوقة في جبهات القتال وفشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية‏.وأشار الإرياني إلى أن هذا العمل الذي وصفه بــ«الانتقامي الجبان»، يعكس إرهاب هذه الجماعة ودمويتها وخسائرها غير المسبوقة في جبهات القتال وفشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية، على حد تعبيره.

التحالف يعترض ويدمر 4 مسيرات حوثية حاولت استهداف المنطقة الجنوبية.. أكد تزامنها مع إطلاق 4 صواريخ باليستية باتجاه مأرب

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (الأحد) اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي لاستهداف المنطقة الجنوبية. وقال التحالف إن إطلاق المسيرات تزامن مع إطلاق 4 صواريخ باليستية باتجاه مأرب. وأكد التحالف رصد استخدام الحوثيين لمنشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق. وكان التحالف أعلن مساء أمس (السبت)، تدمير أحد مواقع التخزين الرئيسية للأسلحة والتموين في صنعاء. وأضاف التحالف: اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء الأضرار الجانبية. وفي وقت سابق من السبت أعلن عن «ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء»، مؤكداً أن «الضربات في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية»، طالباً من «المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة». كما أعلن التحالف صباح (السبت)، تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية مع مجموعة الخبراء جنوب صنعاء، بجانب تدمير ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات في صنعاء.

التحالف: تدمير 14 آلية ومقتل أكثر من 115 حوثيا

دبي - العربية.نت.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، تدمير 4 طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي لاستهداف المنطقة الجنوبية، مؤكدا تنفيذ 19 استهدافا لمواقع الميليشيات في مأرب والجوف خلال الـ 24 ساعة الماضية. إلى هذا، أوضح أن الاستهدافات دمرت 14 آلية وخسائر بشرية تجاوزت 115 عنصرا من الحوثيين، لافتا إلى أن إطلاق المسيرات تزامن مع إطلاق 4 صواريخ باليستية باتجاه مأرب .

دروع بشرية

كما أوضح رصد استخدام الحوثيين لمنشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق، وحصلت العربية على صور تظهر قيام الميليشيات بإطلاق صاروخ بجانب بنايات للمدنيين. ونشر التحالف كذلك، صوراً تظهر الاستهدافات لمواقع ميليشيات الحوثي في جبهة جنوب مأرب. في موازاة ذلك، شن الجيش اليمني قصفا مدفعيا غرب مأرب ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي.

صواريخ على مأرب

وكانت ميليشيات الحوثي جددت اليوم الأحد هجماتها على محافظة مأرب اليمنية، مطلقة عدة صواريخ. فقد أطلقت الميليشيات، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث 3 صواريخ في ساعة، مستهدفة المدينة، سقط أحدها في المطار. أتى هذا الهجوم الحوثي، بعد أن حققت قوات الجيش والمقاومة خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا في المحافظة الاستراتيجية، مكبدة الميليشيات خسائر كبيرة. وكان التحالف أعلن خلال الأيام الماضية تنفيذ عشرات الضربات والغارات الجوية التي استهدفت مواقع وآليات للميليشيات، حماية للمدنيين في المحافظة.

قلق دولي

فيما أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه أكثر من مرة بشأن التصعيد العسكري الحوثي في مأرب والساحل الغربي، محذراً من مخاطر المزيد من التصعيد. يذكر أنه منذ فبراير الماضي، (2021) تواصل الميليشيات هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة. وتأوي مأرب ملايين النازحين ممن فروا من مناطق الصراع في البلاد، من أجل حماية أسرهم وصغارهم، واستقروا في مخيمات أنشئت في المحافظة.

«التحالف» يدمّر مسيّرتين بالأجواء اليمنية أُطلقت نحو المملكة...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح اليوم (الاثنين)، تدمير قوات التحالف الجوية مسيّرتين بالأجواء اليمنية أطلقت نحو المملكة. وأكد «التحالف»، أنه «استجابة للتهديد والسلوك الهمجي سيتم التعامل مع مصادر التهديد بحزم».، مشيراً إلى أن عملياته تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن في وقت متأخر من يوم أمس، تدمير ثلاثة مراكز عمليات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء. واعترضت الدفاعات الجوية السعودية، يوم أمس، طائرة مسيّرة حوثية أُطلقت لاستهداف المدنيين في المملكة،. كما تمكن «التحالف»، ظهر أمس، من اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي لاستهداف المنطقة الجنوبية.

التحالف يشن غارات على أهداف «عسكرية مشروعة» في صنعاء...

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع الرياض: عبد الهادي حبتور.. أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الأحد)، عن استهدافها بضربات جوية «أهدافاً عسكرية مشروعة في صنعاء استجابة للتهديد» من الحوثيين. ودعا التحالف المدنيين إلى «عدم التجمع او الاقتراب من المواقع المستهدفة»، مؤكداً أن «العملية تتوافق مع القانون الدولي الانساني وقواعده العرفية». وكان التحالف واصل عمليات الاستهداف المساندة للجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيات الحوثية، فيما ردت الميليشيات المدعومة من إيران على انكساراتها باستهداف المناطق السكنية في مأرب بالصواريخ الباليستية وسط دعوات حكومية لتصنيف الجماعة على قوائم الإرهاب الدولي. وفي الوقت الذي أفاد فيه الإعلام العسكري للجيش اليمني بتكبد الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح لا سيما في الجبهات الجنوبية من مأرب، أعلن التحالف اعتراض وتدمير أربع طائرات مسيرة حاولت عبرها الميليشيات استهداف المنطقة الجنوبية للسعودية، بالتزامن مع إطلاق أربعة صواريخ باليستية باتجاه مأرب. وأكد التحالف في تغريدات مقتضبة بثتها «واس» أنه رصد استخدام الحوثيين لمنشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق، مشيرا إلى أنه نفذ في مقابل ذلك 19 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب والجوف خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضح تحالف دعم الشرعية أن الاستهدافات دمرت 14 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 115عنصراً إرهابياً. هذه التطورات جاءت بعد ساعات من إعلان التحالف تدمير أحد مواقع التخزين الرئيسية الحوثية للأسلحة والتموين في صنعاء، مع تأكيده «اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء الأضرار الجانبية». وكان التحالف أفاد (السبت) بأنه نفذ ضربات جوية على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً أن الضربات تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كما طالب «المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة». وعلى صعيد العمليات المساندة للجيش اليمني، ذكر التحالف (السبت) أنه قام بتنفيذ 11 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب، وبأن الاستهدافات دمرت سبع آليات عسكرية وقتلت أكثر من 60 عنصرا حوثيا. في سياق متصل، لقيت الهجمات الحوثية بالصواريخ الباليستية على مدينة مأرب استنكارا حكوميا وحقوقيا، وأوضح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني أن الميليشيات «استهدفت مدينة مأرب بأربعة صواريخ باليستية إيرانية الصنع، سقطت في مناطق متفرقة، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، وتضرر المنازل والمصالح العامة والخاصة». ووصف الوزير اليمني استهداف ميليشيا الحوثي المتكرر لمدينة مأرب المكتظة بالملايين من السكان والنازحين بالصواريخ الباليستية بأنه «يأتي ضمن محاولاتها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، في عمل انتقامي جبان، يعكس إرهابها ودمويتها وخسائرها غير المسبوقة في جبهات القتال وفشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية». وطالب الإرياني في تغريدة على «تويتر» المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي «بإدانة قصف ميليشيا الحوثي لمدينة مأرب بالصواريخ المهربة من إيران، باعتباره جريمة حرب، والعمل على تصنيف الميليشيا منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب». ميدانياً، ذكر الإعلام العسكري للجيش أن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت (الأحد) من دحر الميليشيا الحوثية وتكبيدها خسائر جديدة في عتادها وأرواح عناصرها، بجبهات جنوب محافظة مأرب. ونقل موقع الجيش(سبتمبر نت) عن قائد اللواء 143 مشاة العميد الركن ذياب عبد الواحد القبلي تأكيده أن الميليشيات «تلقت ضربات موجعة وخسائر بشرية ومادية كبيرة وأن مدفعية الجيش وطيران التحالف دمرت عشر آليات وعربات تابعة للميليشيا في جبهة روضة جهم جنوبي المحافظة». وأشار القائد العسكري اليمني إلى أن العشرات من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم، بعد محاولتهم التقدم باتجاه مواقع الجيش الوطني في جبهة روضة جهم، وأن عناصر الجيش والمقاومة تمكنوا من اغتنام أسلحة وذخائر. وقال إن مقاتلات التحالف «استهدفت بعدة غارات مركزة تجمعات وتعزيزات وآليات الميليشيات ودمرتها على امتداد خط المواجهات في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب». وعلى وقع الخسائر التي منيت بها الميليشيات الحوثية في مأرب في الأيام الأخيرة، كانت المصادر الرسمية اليمنية أفادت بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجرى اتصالات هاتفية بكل من وزير دفاعه محمد المقدشي ورئيس الأركان صغير بن عزيز، ومحافظ مأرب سلطان العرادة، اطلع خلالها على تطورات الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني في مختلف المواقع والجبهات. ونقلت وكالة «سبأ» عن هادي أنه أشاد بالانتصارات التي يحققها الجيش، وثمن مواقف اليمنيين في محافظات مأرب والجوف وتعز وإب والضالع وشبوة والساحل الغربي وغيرها من المحافظات لإسنادهم لقوات الجيش، وأكد «أن الميليشيات التي تحشد كل وسائل الموت والقتل والدمار تجاه الأبرياء والنازحين بمأرب سيكون على الدوام مصيرها الهزيمة والفشل». وبحسب المصادر نفسها شدد هادي على أهمية مواصلة العمليات العسكرية وصولا إلى تخليص بلاده من شرور من وصفها بـ«العصابة الانقلابية الساعية لعودة اليمن إلى العهود الظلامية». وفي اتصاله بمحافظ مأرب، ذكرت المصادر أن هادي «شدد على ضرورة توحيد كافة الجهود وحشد الطاقات ورص الصفوف (...) في مواجهة عصابات التمرد والانقلاب الحوثي دفاعاً عن الأرض والعرض وعزة وكرامة أبناء الشعب اليمني ولدحر المشروع الإمامي التخلفي الاستبدادي وكذا دحر المشروع الفارسي وكسر تمدده في المنطقة عبر أذرعه المختلفة من العناصر المأجورة». ونقلت المصادر الرسمية عن هادي قوله إن «معركتنا ستنتصر لا محالة على العصابة المتمردة التي تحاول مراراً التهرب من تنفيذ بنود الاتفاقيات والجنوح للسلام ووقف نزيف الدم اليمني، بل إنها تسعى إلى التغرير بالأطفال والزج بهم إلى معاركها الخاسرة في مختلف الجبهات أمام صلابة وصمود أبطالنا الميامين».

تصعيد الحوثيين يرفع معدل التضخم في اليمن إلى 45%

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر.. مع استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في التصعيد العسكري ورفض كل مقترحات السلام، توقع البنك الدولي أن يتسارع التضخم في اليمن خلال العام الحالي، إلى ما يقدر بنحو 45 في المائة مقارنة بـ35 في المائة في العام السابق. ونبه البنك الدولي إلى أن التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقات السابقة بشأن وصول الإمدادات وواردات الوقود عبر ميناء الحديدة، فضلاً عن زيادة التمويل الإنساني من شأنه، رغم العوامل الأخرى، تحسين الأسعار والوصول إلى الغذاء. كما أنه سيعزز من تقديم الخدمات العامة والبيئة التشغيلية للعمليات الإنسانية. وتوقع البنك في دراسة حديثة عن الفقر أن ينكمش الناتج بنسبة 2 في المائة في نهاية هذا العام، إلا أنه توقع أن يؤدي تحسين الإشراف النقدي وضوابط السياسة إلى تقليل تقلب أسعار الصرف، والحد مؤقتاً من أنشطة المضاربة، مع إمكانية تحقيق مكاسب معتدلة في القيمة النسبية للدولار الأميركي في مناطق سيطرة الحكومة، ولكن تحقيق ذلك سيتطلب مزيداً من الاستقرار لمعالجة الأسباب الجذرية للتقلبات. ووفق ما جاء في الدراسة، «فإن الآفاق الاقتصادية في هذا العام وما بعده ستعتمد في شكل حاسم على التحسينات السريعة في الوضع السياسي والأمني، وفي نهاية المطاف ما إذا كان وقف الأعمال العدائية والمصالحة السياسية سيسمح بإعادة بناء الاقتصاد والنسيج الاجتماعي في اليمن بدون تمويل خارجي إضافي». واستدركت الدراسة بأن استمرار جائحة «كورونا»، في ظل عدم وجود مصادر مستقرة للعملة الأجنبية، سيجعل السياسة النقدية التوسعية تخاطر بتسريع انخفاض قيمة الريال اليمني، إلا في حال زيادة إنتاج النفط والقدرة على التصدير، فإن ذلك «يمكن أن يخفف الضغط على المالية العامة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة». الدراسة توضح أنه مع استمرار الصراع ستستمر قيمة الريال اليمني في الانخفاض إلى مستويات تاريخية جديدة، ما يؤدي إلى زيادات كبيرة في أسعار المواد الغذائية، ودفع المزيد من الناس إلى الفقر المدقع. وأشارت الدراسة إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية - الاقتصادية بسرعة، وقالت إن ذلك «تأثر في شكل أكبر بانخفاض التحويلات، والاضطرابات التجارية، والنقص الحاد في إمدادات الوقود، وتعطل العمليات الإنسانية وتراجعها. حيث يؤدي استمرار العنف وتجزئة سياسات الاقتصاد الكلي إلى زيادة الضغوط على الظروف الاقتصادية الهشة». وحسب ما ذكره معدو الدراسة، فإن التقديرات الأولية تشير إلى أن الاقتصاد قد تقلص بنسبة 8.5 في المائة في عام 2020، وقد تأثر النشاط الاقتصادي غير النفطي بالتباطؤ في التجارة الناجم عن فيروس كورونا، ونظم الضرائب المزدوجة في مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، وندرة المدخلات، وأسعار السلع. كما تأثر تدفق تحويلات المغتربين منذ عام 2020 بفعل جائحة «كورونا»، واشتد النقص في شكل أكبر خلال العام الحالي. وأفادت دراسة البنك الدولي بأنه وبسبب الانتعاش البطيء في إنتاج النفط وقدرات التصدير وتراجع التمويل الإنساني، فإن تخصيص صندوق النقد الدولي مبلغ 665 مليون دولار أميركي، من حقوق السحب الخاصة لليمن، من شأنه أن يخفف الضغوط على ميزان المدفوعات وأسواق الصرف الأجنبي، حيث تستمر السياسة المالية للحكومة المعترف بها دولياً في الاعتماد على طباعة النقود لتغطية الجزء الأكبر من النفقات الحكومية، التي تركز على الرواتب والسلع والخدمات.

استمرار تهاوي العملة اليمنية يفاقم معاناة السكان وسط دعوات للإنقاذ

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... واصلت العملة اليمنية (الريال) تهاويها أمام العملات الصعبة بعد أن سجل الدولار الواحد نحو 1700 ريال في تعاملات اليومين الأخيرين بالمناطق المحررة؛ الأمر الذي ولد حالة واسعة من السخط في أوساط السكان، رافقها خروج مظاهرات غاضبة تدعو الحكومة الشرعية إلى المسارعة بإنقاذ الوضع الاقتصادي بعد أن بات يهدد بمجاعة محققة. وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»؛ شهدت محافظات عدن وتعز وحضرموت خروج مظاهرات حاشدة (الأحد) تندد بانهيار سعر العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وسط مخاوف من أن تشهد المناطق المحررة حالة من الشلل التام للحركة التجارية في ظل استمرار التهاوي. ورغم قيام الحكومة اليمنية المعترف بها شرعياً مع البنك المركزي في عدن باتخاذ العديد من التدابير في الأسابيع الماضية لوقف التدهور؛ بما في ذلك اللجوء للورقة الأمنية وملاحقة شركات الصرافة غير الملتزمة بتعاليم البنك؛ فإن الأوضاع استمرت في التدهور، في ظل شح المعروض من العملات الأجنبية. وفي وقت سابق تصاعدت الدعوات في الأوساط التجارية والمؤسسات الحكومية إلى المسارعة لكبح جماح التدهور، في حين لوح التجار بالتوقف عن عمليات بيع السلع، وذلك بالتزامن مع تعويل الحكومة على تدخل دولي وإقليمي للمساعدة في تمكين البنك المركزي في عدن من استعادة السيطرة على زمام الأمور. وفي حين ناشدت «جمعية الصرافين» في العاصمة المؤقتة عدن الرئيس عبد ربه منصور هادي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انهيار العملة المحلية، وقالت إنها ستعلق جميع عمليات النشاط المصرفي 3 أيام، حذرت الغرفة التجارية والصناعية في عدن من أن يؤدي الانهيار المستمر للعملة إلى اضطراب خطير في التجارة والصناعة، وشح المعروض السلعي الذي سيدفع بالبلد نحو المجاعة. ويرفض العديد من المراقبين الاقتصاديين عقد مقارنة بين الثبات النسبي لأسعار صرف العملات في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية مع أسعارها المتدهورة في المناطق المحررة، لجهة ما تشنه الميليشيات من حرب اقتصادية ضد الحكومة الشرعية، من خلال سحب العملة الصعبة والمضاربة بها، ومنع تداول الطبعات الجديدة من الفئات النقدية الصادرة عن البنك المركزي في عدن. كما لجأت الميليشيات إلى ترويع المصارف وشركات الصرافة ومنعتها من نقل مراكزها إلى المناطق المحررة وفرضت سوقاً مصرفية موازية إلى جانب أنها فرضت رسوماً على تحويل الأموال من المناطق المحررة تجاوزت أكثر من 100 في المائة. وفي ظل هذه المعطيات؛ باتت المناطق المحررة - وفق تعبير الخبير الاقتصادي اليمني عبد الحميد المساجدي - «تعيش أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة جداً، وتزداد صعوبة كل يوم مع استمرار العمل بالآلية الحكومية نفسها» التي قال إنها «أوصلت الأوضاع لهذه الحالة من التردي وتدهور الخدمات وسقوط العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وجنون في الأسعار». ويرجح المساجدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن يستمر مسلسل التدهور في سعر العملة دون التوقف عند حد «ما دام الملف الاقتصادي يحتل أدنى سلم اهتمامات الشرعية»، واصفاً الأمر بأنه «مؤسف ويعرض الناس للمجاعة ويدفع بغالبيتهم إلى دائرة الفقر وانعدام الأمن الغذائي، ويتسبب في إضعاف الموقف السياسي والعسكري للشرعية». وفي رأي المساجدي؛ فإن «الأولوية القصوى لا بد من أن تكون لتحسين الأوضاع الاقتصادية، من خلال قيام الحكومة باتخاذ خطوات إيجابية لتحسين أحوال الناس المعيشية والاقتصادية». وفي معرض إجابته عن ماهية الخطوات اللازم اتخاذها، يقترح المساجدي «تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الحكومة والتحالف الداعم لها والسلطات المحلية في المحافظات المحررة، لإدارة الملف الاقتصادي وتبني مصفوفة إجراءات على الناحية الاقتصادية. تبدأ من إصلاح مؤسسات الدولة الاقتصادية وإعادة هيكلتها وتغيير القادة المقصرين في إدارتها ومحاسبة الفاسدين، وتبني سياسات عمل تعزز من الثقة والشفافية، وحشد جميع الموارد وترشيد النفقات، ليأتي بعدها دور التحالف بدعم البنك المركزي اليمني بوديعة جديدة لإنعاش العملة الوطنية ومنع مزيد من التدهور والانهيار الذي يهدد بحلول كارثة على المواطنين في المناطق المحررة». ويشدد المساجدي على أنه «ليس من المنطقي مطالبة المملكة العربية السعودية بأي وديعة أو دعم جديد ما لم يجرِ إصلاح الخلل الذي بدد الوديعة السابقة وجلب حول آلية مصارفتها الشبهات» على حد تعبيره. وبخصوص ما يحدث في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، يعترف المساجدي بأن الجماعة الانقلابية استطاعت «تحريك الدورة النقدية؛ فالأموال تعود إلى الجماعة من خلال الإتاوات والجبايات المفروضة ومتعددة الأوعية على التجار والمواطنين والطلاب والمزارعين، فالجميع يخضع لهذه الجبايات؛ وهي تلبي نسبة كبيرة من احتياجات الجماعة الحوثية، إضافة إلى تنصلها من أي التزامات تجاه رواتب الموظفين أو النفقات التشغيلية للمؤسسات». وفي محصلة القول؛ يعتقد المساجدي أنه على الحكومة الشرعية «حشد جميع الموارد من الأوعية كافة وتوريدها إلى الحسابات الخاصة بها في البنك المركزي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والأطراف المسيطرة في مختلف المناطق المحررة، إضافة إلى إصلاح الخلل في هيكلية وإدارة المؤسسات والوحدات الاقتصادية، وفرض سياسة رقابية صارمة على محال وشركات الصرافة وأنظمة التحويلات المالية، وحصر مسألة بيع العملة الصعبة في التجار وفق شروط وحالات معينة لفترة محددة، ناهيك بأن يكون جميع هذا في غرفة عمليات تكون في حالة انعقاد دائم؛ لأن الوضع كارثي وينبغي عدم التساهل فيه» وفق قوله.



السابق

أخبار العراق... لا حلحلة في الأفق بين الصدر و«الفصائل»...انتخابات العراق..تأجيل النظر بطلب العامري إلغاء النتائج..مساعٍ لإقناع الصدر بإعادة النظر في مفهوم الأغلبية الوطنية... مسجد غير مكتمل من عهد صدام ضحية لصراعات العراق.. استولى عليه «حزب الفضيلة» ثم «الوقف الشيعي» بقرار قضائي...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تعتزم إصدار ترجمة معاني القرآن الكريم إلى العبرية..السيسي يؤكد متانة وقوة علاقة القاهرة وأبوظبي.. اتفاق بين البرهان وحمدوك وحميدتي على تعديلات دستورية..ليبيا.. قرار قضائي بإعادة سيف الإسلام القذافي للسباق الانتخابي.. تونس.. الرئيس يقيل قنصلين ويأمر بتدقيق مالي وإداري.. ابن كيران: لن ندين الدولة بسبب التطبيع مع إسرائيل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,845

عدد الزوار: 6,749,614

المتواجدون الآن: 111