أخبار وتقارير.. مسؤول أميركي: نستعد لعالم بدون الاتفاق النووي مع إيران..بايدن يشدد الضغط على روسيا قبل المحادثات مع بوتين.. قمة مودي وبوتين... لعبة التوازن الهندية بين واشنطن وموسكو..روسيا تنفي صحة تقارير أميركية عن هجوم محتمل على أوكرانيا.. تقرير: روسيا تعد لهجوم ضد أوكرانيا بمشاركة 175 ألف رجل.. فرنسا تعمل مع دول أوروبية أخرى لإقامة بعثة دبلوماسية في أفغانستان..تقرير يكشف تفاصيل تجنيد الموساد لعملاء إيرانيين لتفجير مفاعل نطنز..

تاريخ الإضافة الأحد 5 كانون الأول 2021 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2183    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسؤول أميركي: نستعد لعالم بدون الاتفاق النووي مع إيران..

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: إيران تراجعت عن كثير من تعهداتها التي وافقت عليها في الجولات الست الماضية من مفاوضات فيينا.. وطلبت منا المزيد من التنازلات...

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي.. قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال تسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، لكنها "تستعد لعالم لا عودة فيه إلى هذا الاتفاق". وجاء هذا التقييم عقب الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا حيث خلص المسؤولون الأميركيون والأوروبيون إلى أن فريق التفاوض الإيراني الجديد لم يأت إلى طاولة المفاوضات بمقترحات "جادة" للعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي. وقال المسؤول الذي أطلع الصحفيين عبر الهاتف على موقف واشنطن: "ليس هذا ما نفضله"، في إشارةٍ إلى عدم الامتثال للاتفاق النووي، مضيفاً: "كل يوم يمر هو يوم نقترب فيه من استنتاج مفاده أنهم (الإيرانيون) لا يفكرون في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في وقت قصير". وتابع: "ما يدور في أذهانهم هو ما يمكن أن تسميه "الخطة ب" الخاصة بهم والتي تتمثل في استخدام المحادثات كغطاء وكواجهة لمواصلة تعزيز برنامجهم النووي ليكون بمثابة رافعة للتوصل إلى صفقة أفضل لهم". وقال المسؤول إن المفاوضين الإيرانيين جاءوا إلى فيينا "بمقترحات تتراجع عن التنازلات التي طرحتها إيران خلال الجولات الست من المحادثات، ويطلبون المزيد من التنازلات منا". وأكد المسؤول أن مخاوف الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين تشاركها روسيا والصين أيضاً. وأضاف: "لن اتحدث باسم هذين البلدين، لكن أعتقد أنه من العدل أن نقول إنهم فوجئوا تماماً بهذا الوضع الذي تراجعت فيه إيران عن تسوياتها ثم ضاعفت من مطالبتها منا ومن الآخرين". وأضاف:" أنا لا أقول إنهم سيشاركوننا وجهة نظرنا بالكامل، لكنني أعتقد أنهم يتشاركون معنا الشعور بخيبة الأمل". وامتنع المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل بشأن ما طلبته طهران خلال الجولة الأخيرة من المحادثات، لكنه أشار إلى مطلبها بتخفيف العقوبات "غير النووية" المفروضة عليها. وقال المسؤول إنه لا يعرف متى ستبدأ الجولة القادمة من المحادثات، لكن مسؤول روسي أشار إلى أنها ستستأنف الأسبوع المقبل. ورفض المسؤول الأميركي مراراً وتكراراً تحديد موعد لانسحاب الولايات المتحدة من المحادثات، كما رفض الخوض في التفاصيل حول الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة في حالة انتهاء الاتفاق النووي. وأخبر المسؤول المراسلين أنه في هذه المرحلة، وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي لإيران "الذي يحمل تداعيات مقلقة للغاية بشأن ما إذا كان يمكن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة"، لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أنه يمكن إنقاذ الاتفاق النووي.

بايدن يشدد الضغط على روسيا قبل المحادثات مع بوتين..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قبل أيام من محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عزز الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطه على موسكو، مؤكداً أنه يعد «مبادرات» للدفاع عن أوكرانيا إذا تعرضت لغزو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وبعدما أكد أنه على «اتصال دائم» مع حلفاء الولايات المتحدة والأوكرانيين، قال الرئيس الأميركي في البيت الأبيض: «إنني أعد ما سيصبح، على ما أعتقد مجموعة مبادرات ستكون الأكمل والأفضل ليصير من الصعب جداً جداً على بوتين أن يفعل ما يخشى الناس أنه يفعله». ولم يذكر بايدن الذي كان يرد على سؤال طرح بعد خطابه حول الاقتصاد، أي تفاصيل إضافية. ولم تكن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أوضح في مؤتمرها الصحافي الدوري. وقالت إن «هناك سلسلة من الأدوات بتصرفنا»، مشيرة إلى أن «العقوبات الاقتصادية هي بالتأكيد خيار». ولم ترد على سؤال عن عمليات عسكرية أميركية محتملة. في الإطار نفسه، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس (الجمعة)، أن روسيا تستعد لشن هجوم على أوكرانيا يشارك فيه عشرات الآلاف من الجنود اعتباراً من العام المقبل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير، طلب عدم كشف اسمه، أن موسكو تستعد لإطلاق «مائة كتيبة مكونة من مجموعات تكتيكية بقوة تقدر بنحو 175 ألف رجل، إلى جانب دبابات ومدفعية ومعدات أخرى». ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التعليق على معلومات تتعلق بالاستخبارات، لكنها قالت إنها «قلقة جداً من الأدلة على خطط روسية لتحركات عدوانية ضد أوكرانيا». وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل توني سيميلروث: «نواصل دعم تخفيف التوتر في المنطقة وإيجاد حل دبلوماسي للصراع في شرق أوكرانيا». ويفترض أن يناقش الرئيس الأميركي ونظيره الروسي قريباً التوتر حول أوكرانيا في اتصال مباشر بعد سبع سنوات من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وسيطرة القوات الانفصالية الموالية لروسيا على جزء من شرق الجمهورية السوفياتية السابقة، لكن الموعد الدقيق لهذه المحادثة وشكلها لم يحددا بعد. وكان بوتين وبايدن التقيا في جنيف في يونيو (حزيران) الماضي، لكن جو بايدن ركز منذ ذلك الحين في جهوده الدبلوماسية إلى حد كبير على المنافسة بين الولايات المتحدة والصين. وقد أجرى ثلاث مناقشات طويلة مع الرئيس شي جين بينغ، بما في ذلك مؤتمر عبر الفيديو استمر ساعات عدة في 15 نوفمبر (تشرين الثاني). ولا شك في أن بوتين نجح عبر حشد عشرات الآلاف من الجنود على الحدود الأوكرانية، كما تقول واشنطن وكييف، في إثارة اهتمام نظيره الأميركي من جديد. ولتخفيف التوتر، تريد موسكو «ضمانات أمنية»، خصوصاً تأكيداً لأن حلف شمال الأطلسي لن يواصل التوسع شرقاً، خصوصاً عبر انضمام أوكرانيا إليه. من جهتها، ترفض كييف رفضاً قاطعاً التخلي عن مشروع انضمامها إلى الحلف المطروح رسمياً على الطاولة منذ 2008، لكنه بقي حبراً على ورق. وسيعني انضمام كييف إلى الحلف العسكري أن الدول الأخرى الأعضاء فيه وعلى رأسها الولايات المتحدة ستكون مطالبة بالتدخل عسكرياً للدفاع عن أوكرانيا في حالة وقوع عدوان. والعملية الدبلوماسية حساسة لبايدن، فالرئيس الديمقراطي يريد بالتأكيد أن يكون الناطق باسم الديمقراطيات في مواجهة الأنظمة الاستبدادية في العالم. وسينظم «قمة للديمقراطيات» افتراضية تستغرق يومين على الأقل، الأسبوع المقبل، في مبادرة تنتقدها الصين وروسيا، كما يريد إصلاح التحالفات التقليدية للولايات المتحدة التي قوضها سلفه دونالد ترمب. لكن من جهة أخرى، لم يعد رئيس الولايات المتحدة الذي أنهى عشرين عاماً من التدخل العسكري في أفغانستان، يريد إقحام القوات الأميركية في نزاعات مفتوحة كبيرة. ولا يتردد بايدن في إطلاق تصريحات متشددة ضد روسيا، خصوصاً ضد فلاديمير بوتين الذي وصفه علناً بأنه «قاتل»، لكنه يمكن أن يكون براغماتياً أيضاً، فقد برهن على ذلك عندما أعطى موافقته مثلاً على مشروع خط أنابيب للغاز عزيز على موسكو لكنه يثير حنق أوكرانيا. كما لا يخفي بايدن نفاد صبره بشأن مشاكل الفساد والحوكمة في أوكرانيا. وعند استقبال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في بداية سبتمبر (أيلول)، وعده «بدعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية في مواجهة العدوان الروسي»، لكنه لم يحرز تقدماً يذكر في الموضوع الساخن وهو الانضمام إلى الحلف الأطلسي.

قمة مودي وبوتين... لعبة التوازن الهندية بين واشنطن وموسكو.. هدفها رفع مستوى العلاقات الدفاعية بينهما إلى جيوسياسية

الشرق الاوسط... نيودلهي: براكريتي غوبتا... في الوقت الذي تستعد فيه الهند للقمة الهندية - الروسية بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يلاحظ الخبراء التوجه في رفع مستوى العلاقات الدفاعية بين البلدين إلى قضايا جيوسياسية، ومن هنا فإن زيارة بوتين تحمل أهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى. ولم تنعقد القمة، التي تأسست عام 2000، في العام الماضي بسبب جائحة كورونا. ويعكس قرار بوتين السفر إلى نيودلهي الأهمية التي توليها روسيا لشراكتها الاستراتيجية الخاصة والمميزة مع الهند. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجى إن القمة الهندية - الروسية الحادية والعشرين في دلهي غداً (الاثنين)، سوف توفر فرصة للزعيمين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية متعددة الأطراف، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وقبيل القمة بين مودي وبوتين سوف تعقد الهند وروسيا أيضاً أول محادثات لوزراء خارجية ودفاع البلدين. وصيغة «2 + 2» ذات أهمية خاصة، نظراً لأن الهند لا تجري أي محادثات على مستوى وزارات الخارجية والدفاع إلا مع أقرب شركائها في «الرباعية» - الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.

- الاعتبارات الجيوسياسية

يقول بوشبيش بانت بروفسور العلاقات الدولية بجامعة جواهر لال نهرو، إن زيارة بوتين أهم بكثير من أي وقت مضى خلال الأعوام الخمسة أو الستة الماضية. ومن المستحسن القول إن مثل هذا الاهتمام بالهند يرقى إلى أهميته الحصرية في قائمة أولويات السياسة الخارجية الروسية. ولكن وراء الرموز والأصوات الصاخبة التي تخلق مناخاً خاصاً للقمة التي طال انتظارها، هناك بعض الأسباب الراسخة التي تدعو بوتين إلى زيارة الهند أخيراً. ويقول المحلل العسكري الرائد غوراف آريا: «يتعلق الأمر أولاً بتوريد نظام صواريخ أرض - جو طراز (إس - 400)، ما يعني أكثر من مجرد تعاون عسكري متقدم بين البلدين. وبتسليم هذه الأنظمة إلى الهند، يضرب بوتين عصفورين بحجر واحد، كي يثبت للولايات المتحدة ولناخبيه مدى نجاح روسيا في تجاوز العقوبات الأميركية، وتمكنها من تجاهل الضغوط الخارجية، وتأمين علاقاتها مع شركائها الرئيسيين. وفي حين بدأت موسكو في تسليم منظومة (إس - 400) مؤخراً، فإنها مستعدة لاقتراح الجيل الثاني من هذه المنظومة على الهند، بعد فترة وجيزة من إدخالها في القوات المسلحة الروسية». وقد وقعت الهند مع روسيا اتفاقاً عام 2018 بقيمة 5.5 مليار دولار لشراء خمسة أنظمة صواريخ أرض - جو للدفاع الجوي ضد باكستان والصين. غير أن النقل المقترح يشكل إحدى نقاط الخلاف مع الولايات المتحدة، التي أقرت قانوناً في 2017 يمكن بموجبه لأي دولة تعمل في قطاعي الدفاع والاستخبارات الروسي أن تواجه عقوبات.

- أعباء الدفاع والأمن الهائلة

سوف تكون لزيارة بوتين للهند تداعيات دفاعية وأمنية كبيرة. إذ يفعل نظام مودي ما فعلته الحكومات الهندية في الألفية الجديدة لكسب القوى الكبرى إلى جانبها من خلال استرضائها بصفقات شراء الأسلحة. وأشار السفير الهندي المنتهية ولايته لدى روسيا فينكاتش فارما، إلى «التغيير الجوهري» الواضح في العلاقات الدفاعية منذ عام 2018، الذي انتقل بالعقود الثنائية من مستوى 3 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار سنوياً، ما يجعل روسيا «الشريك الدفاعي الأكبر» للهند. وهناك صفقتان دفاعيتان رئيسيتان في انتظار الإبرام تتعلقان بالبنادق الهجومية طراز «إيه كيه - 203»، وأنظمة الدفاع الجوى قصيرة المدى طراز «إيغلا إس»، التى قال مسؤولو الدفاع إنها يمكن أن تشهد تقدماً. وصرح أحد المسؤولين بأنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق بشأن المروحيات الخفيفة طراز «كا 226 تى»، التى أعلن عنها الزعيمان في وقت سابق. ولتهدئة موسكو، صيغ مشروع اتفاق الدعم اللوجيستي العسكري المتبادل، على غرار مذكرة اتفاق تبادل الخدمات اللوجيستية الموقعة مع الولايات المتحدة عام 2019، لتحقيق توازن الأوضاع استراتيجياً. وتصدرت موجة جديدة من عقود الأسلحة لمنظومات الدفاع الجوي قصيرة المدى، والمروحيات، والبنادق الهجومية، وما إلى ذلك، بقيمة تزيد على 5 مليارات دولار. وقال المحلل العسكري الرائد غوراف آريا معلقاً: «الصفقة المعلقة منذ فترة طويلة بشأن بنادق كلاشنيكوف في إطار مبادرة (صنع في الهند) أمر بالغ الأهمية. وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق على عدة نقاط على مدى عامين تقريباً، بما في ذلك مفاوضات نقل التكنولوجيا. ومن المرجح التوقيع على الصفقة الخاصة بالبنادق الهجومية، التي تصنعها شركة (رايفلز برايفت) الهندية - الروسية المحدودة، ومقرها في آميثي، خلال زيارة الرئيس بوتين». وتعد هذه الصفقة جزءاً من اتفاقية بين الحكومات مع روسيا، التى تنص على تجهيز أول 70 ألف بندقية منها، ثم الانتقال إلى نقل التكنولوجيا للأسلحة التى سوف تُصنع في الهند. كانت روسيا قد طالبت في وقت سابق بحقوق الملكية لكل بندقية تُصنع في الهند، ولكنها عدلت عن ذلك الشرط في وقت لاحق. وذكرت المصادر أن هناك عدداً قليلاً من القضايا الأخرى العالقة في المفاوضات، التي جرت تسويتها إلى حد كبير. يبدأ الإنتاج العام المقبل، ومن المرجح تسليم أول مجموعة للبنادق محلية الصنع في غضون 32 شهراً. وسوف تحل البنادق الهجومية الجديدة محل نظام الأسلحة الهندية القصيرة المصنعة محلياً. واضطرت الهند، على مدى العامين الماضيين، إلى طلب ما يقرب من 150 ألف بندقية أميركية طراز (سيغ ساور) لسد العجز في الأسلحة المتاحة للقوات المسلحة الهندية.

- التوازن بين القطبين

قبيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد مودي اجتماعاً مع وفد من المشرعين الأميركيين برئاسة السيناتور جون كورنين. وكان كورنين أحد عضوي مجلس الشيوخ الأميركيين اللذين حثا الرئيس بايدن مؤخراً على رفع العقوبات عن الهند لشرائها نظام الدفاع الجوي «إس - 400» من روسيا، قائلاً إن مثل هذا الإجراء العقابي من شأنه تعريض التعاون المتنامي بين الهند والولايات المتحدة للمخاطر. ووفقاً للبروفسور بهارات كارناد، فإن «ما تدركه الهند الآن هو أن الإفراط في الاعتماد على الولايات المتحدة لا يمكن الاستناد إليه بدرجة كبير، ذلك لأن ما حدث في نظام (كواد) يعكس للهند أن الأميركيين بوسعهم التحول فجأة من نظام (كواد) إلى نظام (أوكوس) في فنائهم الخلفي، والعودة من أفغانستان بشكل مفاجئ. وتدرك الهند أنها إن لم تنجح في تعزيز علاقاتها مع روسيا، فسوف تصبح تدريجياً أكثر قوة من تحصينها في مواجهة الصين. وتتلاقى المصالح الروسية والهندية إزاء الصين. ويريد بوتين أن تحتل الهند الصدارة في روسيا حيث يتوقع أن تسوء العلاقات مع الصين عاجلاً وليس آجلاً بسبب تضارب المصالح ونقاط الاحتكاك. ومن بين هذه الشواغل المخاوف الروسية من الضم الصيني الخفي لسيبريا الغنية بالموارد الطبيعية. أما السبب الآخر المحتمل للتراجع فهي آسيا الوسطى. إذ تتقدم بكين سريعاً عبر أهداف (مبادرة الحزام والطريق) من خلال مشروعات ربط السكك الحديدية، والطرق، والجو، والاتصالات، إلى جانب الاستثمارات التجارية الضخمة التى تجعل جمهوريات آسيا الوسطى أسيرة اقتصادياً للصين، ما يؤجج مخاوف موسكو من النمو الصيني السريع بدرجة يصعب احتواؤها».

روسيا تنفي صحة تقارير أميركية عن هجوم محتمل على أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية اليوم (السبت) عن وزارة الخارجية قولها إن روسيا نفت صحة تقارير جديدة لوسائل الإعلام الأميركية عن هجوم روسي محتمل على أوكرانيا، متهمة واشنطن بمحاولة تصعيد الموقف وتحميل موسكو المسؤولية، وفقاً لوكالة «رويترز». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين ووثيقة للمخابرات الأميركية اليوم أن المخابرات تعتقد أن روسيا ربما تخطط لهجوم متعدد الجبهات على أوكرانيا بحلول أوائل العام المقبل بمشاركة ما يصل إلى 175 ألف جندي. ونقلت «كوميرسانت» عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قولها «الولايات المتحدة تنفذ عملية خاصة تظهر أن الوضع حول أوكرانيا متفاقم بينما تنقل المسؤولية إلى روسيا». وأضافت «أنها تستند في ذلك إلى أعمال استفزازية بالقرب من حدود روسيا مصحوبة بخطاب اتهام».

لوكاشينكو لإجراءات مضادة رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي

موسكو - «الشرق الأوسط»:... أمر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بإعداد إجراءات مضادة، رداً على العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي يوم الخميس ودول أخرى على بلاده. وكانت خطوط «بيلافيا» الجوية البيلاروسية من بين الكيانات المستهدفة بالعقوبات. ويتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروس بالسماح للمهاجرين بدخول بلاده ثم الاستمرار في العبور حتى حدود الاتحاد الأوروبي في محاولة لخلق أزمة مهاجرين جديدة، وهو ما نفاه لوكاشينكو. وقررت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا أيضاً فرض إجراءات عقابية جديدة على بيلاروسيا يوم الخميس. ودعت الحكومة الألمانية بيلاروسيا يوم الجمعة، إلى السماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى اللاجئين على الحدود البولندية. ويتجمع آلاف اللاجئين في منطقة الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، في أجواء متجمدة في بعض الأحيان. وقالت وزارة الداخلية الألمانية إنها ليست لديها معلومات موثوقة بشأن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم هناك بسبب البرد أو العنف.

تقرير: روسيا تعد لهجوم ضد أوكرانيا بمشاركة 175 ألف رجل

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الجمعة) أن روسيا تستعد لشن هجوم على أوكرانيا يشارك فيه ما يصل إلى 175 ألف جندي اعتباراً من العام المقبل، مؤكدة بذلك مخاوف لدى كييف من هذا الاحتمال. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير طلب عدم كشف هويته أن موسكو تستعد لإطلاق «مائة كتيبة مكونة من مجموعات تكتيكية بقوة تقدر بنحو 175 ألف رجل، إلى جانب دبابات ومدفعية ومعدات أخرى». وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التعليق على معلومات تتعلق بالاستخبارات، لكنها قالت إنها «قلقة جدا من الأدلة على خطط لروسيا لتحركات عدوانية ضد أوكرانيا». وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل توني سيميلروث «نواصل دعم تخفيف التوتر في المنطقة وإيجاد حل دبلوماسي للصراع في شرق أوكرانيا». ونقلت «واشنطن بوست» عن وثيقة عسكرية أميركية أن القوات الروسية تقوم بالتموضع في أربعة مواقع مختلفة بخمسين مجموعة قتالية تكتيكية. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن عزز الضغط على روسيا أمس، مؤكدا أنه يعد «مبادرات» للدفاع عن أوكرانيا في حالة حدوث غزو، عقب تمركز القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية. وصرح وزير العدل الأوكراني أوليكسيتش ريزنيكوف أمام البرلمان أن تقديرات الاستخبارات الأوكرانية تشير إلى أن نهاية يناير (كانون الثاني) هي «الفترة الأكثر احتمالا» لاستكمال الاستعدادات الروسية لـ«تصعيد كبير». وقال إن نحو مائة ألف جندي روسي قد يشاركون في هجوم محتمل، مؤكدا أن «التصعيد سيناريو محتمل ولكنه ليس حتميا ومهمتنا منعه». وأضاف أن روسيا بدأت بالفعل «تدريبات عسكرية بالقرب من أوكرانيا» وتجري «اختبارات لاتصالاتها». وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صرح خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس في ستوكهولم «نحن قلقون جدا من خطط روسيا لاعتداء جديد على أوكرانيا»، مكررا اتهامات أطلقها قبل يوم عندما تحدث عن «أدلة» على استعدادات من هذا النوع. وحذر بلينكن من أنه «إذا قررت روسيا مواصلة طريق المواجهة، فستواجه عواقب وخيمة»، بعدما هدد الأربعاء بفرض عقوبات اقتصادية مؤلمة على موسكو. ويفترض أن يناقش الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو التوتر بشأن أوكرانيا بعد سبع سنوات من ضم روسيا شبه جزيرة القرم واستيلاء القوات الانفصالية الموالية لروسيا على جزء من شرق أوكرانيا.

فرنسا تعمل مع دول أوروبية أخرى لإقامة بعثة دبلوماسية في أفغانستان

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (السبت) إن عدة دول أوروبية تعمل على إقامة بعثة دبلوماسية مشتركة في أفغانستان من شأنها أن تمكن سفراءها من العودة إلى هناك، وفقاً لوكالة «رويترز». وتسعى الدول الغربية لإيجاد سبيل للتعامل مع «طالبان» بعد سيطرة الحركة على أفغانستان في تقدم خاطف في أغسطس (آب) تزامن مع استكمال قوات تقودها الولايات المتحدة انسحابها من البلاد. وأغلقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى سفاراتها وسحبت دبلوماسييها من أفغانستان بعد سيطرة «طالبان» وإعلانها حكومة مؤقتة أهم أعضاؤها على قائمة الولايات المتحدة والأمم المتحدة للعقوبات. وقال ماكرون للصحافيين: «نفكر في تنظيم بين عدة بلدان أوروبية... موقع مشترك للعديد من الأوروبيين بما يتيح لسفرائنا التواجد». وتحجم الولايات المتحدة ودول أوروبية وغيرها عن الاعتراف رسميا بحكومة «طالبان» التي يسيطر عليها البشتون، ويتهمونها بالنكوص عن تعهداتها بتشكيل حكومة شاملة من الناحيتين السياسية والعرقية وحفظ حقوق المرأة والأقليات. وقال ماكرون «هذا نهج مختلف عن الاعتراف السياسي أو الحوار السياسي مع (طالبان)... سيكون لدينا تمثيل في أقرب وقت ممكن». وفي سياق منفصل، أعلنت فرنسا أمس (الجمعة) أنها قامت بعملية إجلاء من أفغانستان بمساعدة قطر ونقلت أكثر من 300، معظمهم أفغان، من هناك.

تقرير يكشف تفاصيل تجنيد الموساد لعملاء إيرانيين لتفجير مفاعل نطنز

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... جند جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) عدداً من العلماء النوويين الإيرانيين لتفجير واحدة من أكثر المنشآت النووية أماناً في إيران، الذي وقع بالفعل في أبريل (نيسان) الماضي، بحسب تقرير أفاد به موقع «The Jewish Chronicle». وبحسب التقرير اتصل عملاء إسرائيليون بما يصل إلى 10 علماء إيرانيين، وتم تجنيدهم للمشاركة على تدمير قاعة الطرد المركزي (A1000) الموجودة تحت الأرض في مدينة نطنز، حيث اعتقد العلماء الإيرانيون أنهم يعملون لصالح منظمات إيرانية معارضة للنظام تعمل من الخارج. وأشار التقرير إلى نقل المتفجرات المستخدمة بواسطة طائرة من دون طيار جمعها العلماء الإيرانيين، وتم تهريب بعض المتفجرات مخبأة في صناديق طعام داخل شاحنة تموين. وأضاف التقرير أن الدمار الذي أعقب ذلك تسبب في حدوث فوضى في أعلى مستويات القيادة الإيرانية. بعدما دمر الانفجار 90 في المائة من أجهزة الطرد المركزي في المحطة النووية، مما أدى إلى تأخير التقدم نحو إنتاج قنبلة نووية وإيقاف المجمع الرئيسي عن العمل لمدة تصل إلى تسعة أشهر. وبناءً على التقرير، تعتبر التفاصيل الجديدة عن العملية من بين الأسرار المذهلة لثلاث عمليات متصلة للموساد حدثت على مدار 11 شهراً من التخريب في إيران (غارتين على مجمع نطنز باستخدام متفجرات، في يوليو/ تموز 2020 وأبريل 2021. ثم غارة على شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية TESA، في مدينة كرج، التي تقع على بعد 30 ميلا شمال غربي طهران). وأشار التقرير إلى بعض النقاط التي ساعدت في تفجيرات المنشأة النووية ومنها:

* إخفاء العملاء المتفجرات في مواد البناء المستخدمة في بناء قاعة نطنز للطرد المركزي منذ عام 2019. ثم قاموا بتفجيرها في عام 2020.

* تسلل العملاء بطائرة «كوادكوبتر» مفككة ومسلحة إلى داخل إيران واستخدموها لإطلاق صواريخ على موقع TESA في كرج في يونيو (حزيران).

* تم التخطيط للعمليات الثلاث معاً على مدار 18 شهراً من قبل فريق مكون من 1000 فني ومحلل وجاسوس، بالإضافة إلى عشرات العملاء على الأرض.

وأشار التقرير إلى أن تنفيذ الهجوم المكون من ثلاثة أجزاء على البنية التحتية النووية الإيرانية من قبل (الموساد) دون التعاون مع الولايات المتحدة. وبحسب التقرير، قال مصدر إن دوافع العلماء الإيرانيين كلها مختلفة، فقد اكتشف الموساد ما يريدونه بشدة في حياتهم وقدمه لهم. كانت هناك دائرة داخلية من العلماء الذين يعرفون المزيد عن العملية، ودائرة خارجية ساعدتهم، ولكن كانت لديهم معلومات أقل. وبعد الانفجار، تم نقل العلماء المسؤولين إلى مكان آمن. وأضاف المصدر: «كلهم بخير اليوم».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الأزهر والفاتيكان لمكافحة «التطرف والكراهية»... فرنسا تفتح تحقيقا في تسريب أسرار عسكرية حول مساعدتها لمصر.. الحرب الإثيوبية تدخل مرحلة «اللايقين» مع تقدم القوات الحكومية.. جبهة أورومو تتقدم نحو العاصمة..تحول مفاجئ في الحرب الإثيوبية.. «الحرية والتغيير» تستعد لما بعد اتفاق «البرهان ـ حمدوك».. ليبيا تنتقد «سطحية الحلول» الأوروبية لحل أزمة المهاجرين..«اتحاد الشغل» يحذّر من «انفجار اجتماعي وشيك» في تونس.. الرئيس الجزائري يشتكي من قوى «تنشر الرشوة».. المغرب يحظر الفعاليات الاجتماعية خشية تفشي «أوميكرون».. مالي تحدد موعداً لمسار الانتقال نحو الحكم المدني...الانتخابات الرئاسية في غامبيا تمثل اختباراً للديمقراطية الناشئة..

التالي

أخبار لبنان... شبح الخلافات فوق الأونيسكو غداً يهدّد مجلس الوزراء «وبيان الرياض»!..الكابيتال كونترول: عون يدعم إقراره وباسيل يعتبره "تشريعاً للسرقة"!.. ابن سلمان يجرّ ماكرون: الأزمة مستمرّة... هل تبنّت فرنسا استراتيجيّة الرياض في لبنان؟..مبادرة ماكرون اللبنانية تتبنى الشروط السعودية... جنبلاط: علينا ألّا ننسى قوى الظلام ودورها التقليدي بقتْل كل شيء.. ماكرون «أُعيد إلى جادة» القرارات الدولية حول لبنان.. ميقاتي لمعاودة الالتزام بـ «بالنأي بالنفس»... و«حزب الله» التزم الصمت..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,128

عدد الزوار: 6,759,019

المتواجدون الآن: 124