أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: خطر وشيك على الملاحة الدولية بجنوب البحر الأحمر... التحالف ينفذ 23 ضربة مساندة ويعلن مقتل 40 عنصراً إرهابياً..تورط شركات حوثية في تهريب نفط إيران وغسل الأموال..الحكومة اليمنية «واثقة» من أن مأرب لن تسقط.. بن مبارك: كسر مشروع إيران في اليمن يضمن إفشاله بالمنطقة... نداءات حقوقية يمنية تدعو للضغط على الحوثيين لوقف تجنيد الأطفال..ملك البحرين يشدد على ضمان أمن الملاحة الدولية والتصدي للأعمال العدوانية..وزراء دفاع الخليج يناقشون اليوم التنسيق العسكري في الرياض..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 تشرين الثاني 2021 - 4:48 ص    عدد الزيارات 1707    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: خطر وشيك على الملاحة الدولية بجنوب البحر الأحمر..

دبي - العربية.نت.. أعلن تحالف الشرعية في اليمن، فجر الاثنين، رصد تحركات ونشاطات عدائية لميليشيا الحوثي في استخدام زوارق مفخخة، مشددا على وجود مؤشرات خطر وشيك على الملاحة والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر. إلى هذا، أكد التحالف اتخاذ الإجراءات العملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة. في سياق آخر، أعلن التحالف إحباط محاولة هجوم لميليشيا الحوثي في جبهة مأرب الجنوبية، مؤكدا أن 25 استهدافا دمّر 12 آلية و خسائر بشرية تجاوزت 150 عنصرا من الميليشيات. كما دمرت الدفاعات الجوية السعودية، في وقت سابق من مساء الأحد طائرة مسيرة حوثية حاولت استهداف مطار نجران جنوب السعودية. فيما تناثرت شظايا المسيرة الحوثية المدمرة على حي العريسة في نجران دون وقوع إصابات. والمسيرة التي تم اعتراضها انطلقت من مطار صنعاء لتنفيذ الهجوم على مطار نجران. وفق بيان التحالف. وكان التحالف قد نفذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفا عسكريا لميليشيات الحوثي. وقال إن الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات، مشيراً إلى أن العملية النوعية بصنعاء وصعدة ومأرب هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية للتهديدات.

الدفاعات السعودية تدمر مسيرة حوثية أطلقت صوب مطار نجران

دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت طائرة مسيرة حوثية حاولت استهداف مطار نجران جنوب السعودية. وأشار إلى تناثر شظايا المسيرة الحوثية المدمرة على حي العريسة في نجران دون وقوع إصابات. إلى هذا، أوضح التحالف أن المسيرة التي تم اعتراضها انطلقت من مطار صنعاء لتنفيذ الهجوم على مطار نجران. وشدد على أن خيارات الرد مطروحة على محاولة استهداف الحوثيين مطار نجران. وكان التحالف أعلن عن تنفيذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفا عسكريا لميليشيات الحوثي. وقال إن الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات، مشيراً إلى أن العملية النوعية بصنعاء وصعدة ومأرب هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية للتهديدات.

ذعر حوثي جراء التقدم المتسارع للقوات اليمنية باتجاه تعز وإب... التحالف ينفذ 23 ضربة مساندة ويعلن مقتل 40 عنصراً إرهابياً

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع.. أثار التقدم المتسارع للقوات اليمنية المشتركة في اليوم الثالث باتجاه مناطق محافظتي إب وتعز انطلاقاً من الساحل الغربي حالة ذعر واسعة في أوساط الميليشيات الحوثية؛ إذ استنفرت قادتها لحشد المجندين وأمرت معمميها على منابر المساجد في إب والحديدة وريمة وتعز بحض المصلين على التوجه للجبهات، وفق ما أكده سكان لـ«الشرق الأوسط». جاء ذلك في وقت واصل فيه تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ عمليات الاستهداف الجوي للميليشيات في محافظات مأرب والبيضاء والجوف وفي الساحل الغربي جنوب الحديدة حيث المناطق خارج حدود «اتفاق استوكهولم». وأعلن التحالف، أمس (الأحد)، أنه نفذ 10 عمليات استهداف ضد الميليشيا الحوثية في محافظات مأرب والبيضاء والجوف خلال الساعات الـ24 الماضية، وأوضح في بيان بثته «واس» أن الاستهدافات دمرت 7 آليات عسكرية وأوقعت خسائر بشرية في صفوف الميليشيات تجاوزت 40 عنصراً إرهابياً. إلى ذلك؛ أعلن التحالف تنفيذ 13 عملية استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، مؤكداً على استمراره في دعم عمليات القوات اليمنية خارج مناطق نصوص «اتفاق استوكهولم». وكان التحالف أعلن (السبت) تنفيذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب والبيضاء، إلى جانب تنفيذه 19عملية مساندة للقوات المشتركة في الساحل الغربي، وقال إن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي وقضت على أكثر من 70 عنصراً إرهابياً، في مأرب والبيضاء، أما عمليات الاستهداف التي جاءت في الساحل الغربي، فشملت استهداف مركز قيادة وسيطرة، وموقع لتخزين وتوجيه الطائرات المسيرة، ونقاط إمداد وتموين. وفي الوقت الذي تتواصل فيه عمليات القوات المشتركة لليوم الرابع على التوالي، أفاد الإعلام العسكري التابع لها أمس (الأحد) بأنها سيطرت على مناطق وجبال استراتيجية تحاذي عدداً من المديريات بمحافظتي تعز والحديدة، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران. وبحسب المصادر العسكرية للقوات المشتركة؛ فقد «تكللت العملية بتحرير مناطق واسعة وجبال استراتيجية هي: جبل المغارب في مديرية جبل رأس، وجبل محور العبد المطل على مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة، وجبال الروينة والسوهيرة والطور والعديد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية وحبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس». وفي حين أكدت القوات سيطرتها على العديد من المناطق والوديان؛ أهمها وادي نخلة شرق مديرية حيس، أوضحت أنها خاضت معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأن الميليشيات الموالية لإيران تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة، وآليات ومعدات ثقيلة. ونقل الموقع الرسمي لـ«ألوية العمالقة» عن العميد الركن علي حسن الجهوري مستشار قائد الألوية، قوله إن «القوات المشتركة نفذت عملية هجوم على المستوى التكتيكي المنظم لتأمين مدينة حيس، تم التخطيط لها بشكل جيد». وأضاف: «هذه العملية ردت على الفهم الخاطئ لعملية إعادة انتشار القوات المشتركة، والزوبعة التي أثارها إعلام العدو»، مؤكداً أن «القوات المشتركة أمنت مدينة حيس وضواحيها وقامت بفتح الطرقات الواصلة بين المناطق، وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي بصورة كثيفة». وإذ يرجح المراقبون العسكريون أن تشهد الأيام المقبلة تحولات ميدانية متسارعة، كان الإعلام العسكري للقوات المشتركة أكد تأمين مديرية حيس في جنوب شرقي الحديدة بالكامل، ومحاصرة مدينة البرح غرب تعز، وقطع إمدادات الميليشيات الحوثية الآتية من الحديدة وإب، مع تأمين المرتفعات المطلة على هذه المناطق. هذه العمليات المباغتة سببت صدمة شديدة في أوساط الميليشيات الحوثية التي كانت وجدت في «اتفاق استوكهولم» مأمنا لسحب قواتها من الساحل الغربي وتكثيف الهجمات على مأرب، في حين تسود تكهنات بأن تواصل القوات المشتركة عملياتها والتوجه شرقاً وجنوباً لتحرير مديرية مقبنة الواقعة في الشمال الغربي لتعز، وكذا التوغل شرقاً باتجاه مناطق العدين في محافظة إب. في غضون ذلك، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بتواصل المعارك في جنوب مأرب مع استعادة القوات مواقع عدة في مديرية الجوبة وتكبيد الميليشيات الحوثية مئات القتلى بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية. ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني «سبتمبر نت» أن القوات مسنودة بالمقاومة الشعبية شنت هجمات واسعة على مواقع عدة للميليشيا الحوثية في جبهة ذنة، وتمكنت من دحرها من عدد من المواقع مع مقتل وجرح وأسر العشرات من عناصرها. بالتزامن مع ذلك؛ تمكنت قوات الجيش والمقاومة عقب هجوم عكسي نفذته في جبهة أم ريش، من تحرير العديد من المواقع وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة، في حين شنت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وآليات حوثية في مناطق مختلفة من مديريات جنوب مأرب وغربها. على صعيد منفصل، وجه رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك الوزارات والجهات المعنية والسلطات المحلية بمضاعفة الجهود لتقديم التدخلات الإنسانية للنازحين والمهجرين جراء التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، خصوصاً في محافظتي مأرب والحديدة. وذكرت المصادر الرسمية أن عبد الملك «شدد على المنظمات الأممية والدولية لمساندة الجهود الحكومية لتقديم الاستجابة الطارئة والعاجلة للنازحين الجدد وسرعة الوصول إلى الأسر المتضررة للتخفيف من معاناتهم وتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الغذاء والإيواء... وغيرهما».

تورط شركات حوثية في تهريب نفط إيران وغسل الأموال

العربية.نت - أوسان سالم... كشفت مبادرة يمنية مستقلة عن تورط شركات تجارية يمنية مع بنوك وشركات صرافة محلية، لتهريب النفط الإيراني وغسل الأموال، لصالح تمويل ميليشيا الحوثي في حربهم ضد القوات الشرعية، بدعم إيراني غير محدود. إلى هذا، أفاد تقرير جديد أصدرته مبادرة "استعادة"، وهي معنية بتعقب أنشطة الأموال والممتلكات المنهوبة لدى الانقلابيين الحوثيين، بأن الحوثيين عملوا على إقصاء رجال أعمال يمنيين وصعدوا آخرين ينتمون إليهم، وإنشاء شركات نفطية، بهدف التحايل على العقوبات الدولية والأميركية، وأيضًا لتغذية خزينتهم وتمويل حروبهم لإطالة أمد الصراع في البلاد. كما أشارت المبادرة في تقريرها الجديد الذي جاء في 53 صفحة، إلى أن نحو 30 شركة يتخذها الحوثيون كواجهة لاستيراد النفط الإيراني، بعضها يعمل في المناطق المحررة.

شركات وسيطة

وأوضحت أن تلك الشركات تعمل مع شركات وسيطة، مقابل حصول الأخيرة على فوارق أسعار بشكل كبير ما بين سعر الشراء وسعر البيع في المحطات. وأشار إلى أن الشركات الوسيطة، سُجلت بأسماء أشخاص قيادات حوثية من الصف الثاني والثالث كرجال أعمال مستحدثين، وفتحت لهم حسابات مصرفية في البنوك التجارية الواقعة تحت سيطرتها، بعد أن عطلت دور إدارة مكافحة غسيل الأموال في البنك المركزي، وتجاهل التحري حول أموال مالكي هذه الشركات، ومجال عملها، ومصدر رأس المال.

تورط شقيق المتحدث باسم الحوثي

وكشف عن أن من أبرز تلك الشركات الوسيطة، هي ستار بلاس وبلاك دايموند، والتي يملكها صلاح فليتة، شقيق الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، وأن شركة بلاك دايموند يتبعها عدد من الشركات الأخرى، منها "شركة وزراكون للاستيراد والمركز التجاري، وشركة توب فود، وشركة جود هيبر التجارية، حيث فتحت لها حسابات في البنوك لممارسة الأعمال التجارية دون التحري أو التدقيق حسب المعايير الدولية للبنوك، والذي تحدث التقرير عن امتلاكه معلومات ووثائق سرية تؤكد ذلك. إضافة إلى ذلك، فإن هناك بنوكا ومصارف قدمت تسهيلات كبيرة للحوثيين، من خلال إنشاء حسابات بنكية وبشيكات وهمية، ومن ثم تحويل الرصيد لصالح القيادي الحوثي إبراهيم مطهر المؤيد المدير المالي لجماعة الحوثيين ورئيس الدائرة المالية بوزارة الدفاع التابعة للحوثيين، في أحد البنوك وهي خطوة تهدف إلى إخفاء مصدر الشيكات والحسابات التي تعتبر حكومية وتم سحبها بأرصدة مكشوفة لدى البنك المركزي اليمني الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي. التسهيلات التي قدمتها هذه البنوك كانت باسم شركة بلاك دايموند والتي قامت هي أيضا بتحويل الأموال إلى أكثر من شركة ومن ضمنها شركة الشرفي لتجارة المشتقات النفطية، وفقًا للتقرير.

مشتقات النفط مجانية

إضافة إلى البنوك التجارية، فإن شركة سويد للصرافة وكاك بنك الواقع تحت سيطرة الحوثيين، يعملان لصالح تلك الشركات، ويتجهان إلى سوق الصرافة، والدخول في المضاربة في سوق العملة بالنيابة عن الميليشيا، مستفيدين من الفارق الزمني بين استلام المبالغ من تجار التجزئة بالريال وتسليمها بالدولار لتجار الاستيراد، في ذات الحين الذي يستفيد منه صرافو الميليشيا في سوق العملة. يشار إلى أن السيطرة الحوثية على سوق الوقود سهلت أيضا عملية حصول الميليشيات على معونات نفطية إيرانية ورغم إنكار الحوثيين المساندة الإيرانية، يشدد التقرير على أن المجموعة تحصل على مشتقات النفط مجانية أو مخفضة السعر من نظام طهران.

الحكومة اليمنية «واثقة» من أن مأرب لن تسقط

الراي... أعرب وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك عن ثقته، أمس، بأن مدينة مأرب الاستراتيجية، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً في الشمال، ستبقى تحت سيطرتها، مشيراً إلى «تقدّم» يحققه الجيش. وأكد بن مبارك في منتدى «حوار المنامة»، أن «مأرب اليوم هي السد المنيع لليمن (...) وأصبحت ضمن الأولويات الاستراتيجية للنظام الإيراني وأدواته في المنطقة». وحذر من أن «سقوط مأرب لن يمثل خلق حالة إنسانية مروعة فحسب، بل إن ذلك سيمثل نهاية للعملية السياسية والسلام في اليمن وللجهود التي تبذل لاستعادة الامن والاستقرار». وقال بن مبارك للصحافيين على هامش المنتدى «أعتقد بأنه ما زال لديهم (المتمردين) أوهام. يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق المزيد من التقدم العسكري أو الانتصارات على الأرض وهذا سيغير الحقائق على الأرض». وأضاف «الآن كل قوتهم تستهدف مأرب منذ فبراير الماضي (...) نحن واثقون للغاية أن (سقوط مأرب) لن يحدث». وبحسب وزير الخارجية، فإنه تمت إعادة نشر قوات حكومية هذا الشهر من محافظة الحديدة (غرب)، لتعزيز القتال حول مأرب ومناطق اخرى. وأكد «بعد إعادة نشر (القوات)، بدأنا بإحراز تقدم عسكري» موضحاً «أعتقد أن الشعب اليمني متعب. الجميع يدعو إلى السلام». وأعلنت القوات الحكومية أنها أحرزت تقدماً ميدانياً ملموساً وانتزعت من قبضة جماعة «أنصار الله» مواقع استراتيجية في الحديدة. وذكرت «ألوية العمالقة»، في بيان، أمس، أن القوات المشتركة نفذت «عملية هجوم على المستوى التكتيكي المنظم لتأمين مدينة حيس»، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق وجبال استراتيجية تحاذي عدداً من المديريات في محافظتي تعز والحديدة.

بن مبارك: كسر مشروع إيران في اليمن يضمن إفشاله بالمنطقة... جدد التحذير من مخاطر سقوط مأرب بيد الانقلابيين

عدن: «الشرق الأوسط».. جدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس (الأحد)، التحذير من مخاطر سقوط محافظة مأرب في يد الميليشيات الحوثية، مؤكداً أن انكسار المشروع الإيراني في بلاده سيضمن إفشاله في المنطقة برمّتها. وقال بن مبارك في كلمته أمام مؤتمر الأمن الإقليمي الذي تستضيفه المنامة، إن «ملامح المشروع الإيراني في المنطقة أصبحت واضحة للعيان، وإن الميليشيات المدعومة منها باتت تهدد أمن الجزيرة العربية، وزعزعة استقرار الإقليم والعالم لتنفيذ أجندة المشروع الإيراني». وفي معرض تحذيره من تمكن النظام الإيراني من السيطرة على اليمن عن طريق الميليشيات الحوثية، أوضح أن ذلك «سينقل المشروع إلى طور جديد للصراع والعنف والفوضى في أرجاء المنطقة كافة» وفق تعبيره. وقال بن مبارك: «إن خطورة الحرب في بلاده لا تكمن في سعى ميليشيا الحوثي للاستحواذ على السلطة فحسب وإنما في تغيير طبيعة المجتمع اليمني وتفخيخ مستقبله ومستقبل المنطقة من خلال تجنيد الأطفال على نطاق واسع وزرع أفكار دخيلة في عقول النشء للتحريض على العنف وإدامة الصراع ونشر الكراهية بين أبناء الوطن الواحد وتجاه الآخر المختلف فكرياً وحضارياً». وأشار إلى ما تشهده محافظة مأرب، حيث تشن الميليشيات الحوثية عدواناً مستمراً ضدها وصفه بأنه «محمّل بالكثير من الضغائن والأحقاد التي لا تقل حجماً عن الوهم الذي تحمله الميليشيا بإمكانية إسقاط المحافظة عسكرياً، فضلاً عن الوهم الأكبر بإمكانية السيطرة على اليمن بالعنف والإرهاب والقوة العسكرية». وانتقد الوزير اليمني ما وصفها بـ«الحسابات الخاطئة عند بعض الأطراف التي بدأت تتحدث عن سيناريو ما بعد مأرب»، وقال: «إذا ما خضنا جدلاً في هذا السيناريو الذي لا نعدّه واقعياً فإن الرؤية الفاحصة للأمر تقودنا إلى أن مآلات استيلاء الحوثيين على مأرب لن تقل سوءاً عن أثر تهدم سدها الشهير تاريخياً، إذ إن مأرب هي السد المنيع لليمن والأمة العربية، وأصبحت ضمن الأولويات الاستراتيجية للنظام الإيراني وأدواته في المنطقة». وأضاف: «إن تداعيات سقوط مأرب لن تمثل خلق حالة إنسانية مروعة فحسب، بل إن ذلك سيمثل نهاية للعملية السياسية والسلام في اليمن وللجهود التي تُبذل لاستعادة الأمن والاستقرار، وستعم الفوضى ومزيد من العنف والاحتراب الداخلي وموجات الهجرة، وستكون بداية حالة طويل الأمد من عدم الاستقرار تؤذِن بحروب أخرى ستتخذ من اليمن منطلقاً لها إلى باقي المنطقة». وعن رؤية الحكومة اليمنية ومنهج عملها، قال بن مبارك: «يقوم على أنه لا بديل عن السلام في إنهاء الحرب في اليمن على أن أي سلام عادل وشامل ومستدام لا بد أن يعالج الجذور السياسية للحرب، والمتمثلة في محاولة ميليشيا الحوثي فرض سيطرتها وهيمنتها بالقوة على الدولة اليمنية». وتابع: «إن التعامل مع الحرب في اليمن على أنها حرب إقليمية بالوكالة مفهوم خاطئ ينبغي أن يصحَّح، فلا تسوية سلمية في اليمن يمكن أن يُكتب لها النجاح دون اتفاق اليمنيين على حل مشكلاتهم الداخلية وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتوزيع العادل للسلطة والثروة». وأشار إلى أنه «من الخطأ إغفال البعد الجيوستراتيجي للتدخل الإيراني في اليمن ورغبة طهران الأكيدة في الاقتراب من المياه في البحر الأحمر والبحر العربي وما سيضيفه ذلك من تفوق استراتيجي لصالح إيران في معادلة الصراع بل التنافس الإقليمي والدولي». ودلل بن مبارك على التورط الإيراني المبكر للتدخل في بلاده، وقال: «من نافلة القول إن الاستثمار الإيراني في الحركة الحوثية قد ابتدأ باكراً وتعاظم في مطلع الألفية الثانية، وما حادثة ضبط السفينتين الإيرانيتين (جيهان 1) و«جيهان 2) وهما في طريقهما للحوثيين في عام 2012، أي قبل الحرب بثلاث سنوات من قِبل البحرية الأميركية وهما محمّلتان بالأسلحة والصواريخ إلا دليل على ذلك، ورد على مّن يدّعون أن الحرب الحالية هي من استدعت التدخل الإيراني في اليمن». وشدد وزير الخارجية اليمني على أن الحوثيين «يرفضون السلام كمبدأ استراتيجي سواء تقدموا أو تراجعوا عسكرياً، ويتعاملون مع السلام كتكتيك ضمن استراتيجيتهم العسكرية للحرب». وقال: «لدينا العشرات من الشواهد على ذلك، وأكثرها وضوحاً اتفاق استوكهولم الذي قبلت به ميليشيا الحوثي دون تنفيذ بند واحد من بنوده ثم انقلبت عليه ونقضته كلياً على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي». واتهم الجماعة الحوثية بأنها تبني حساباتها على فكر ثيوقراطي يقوم على وهم الادعاء بالحق الإلهي في الحكم، وهي العقبة التي أفشلت كل ما تم التوافق عليه في كل جولات السلام بدءاً من «جنيف» حتى «استوكهولم» مروراً بـ«الكويت»، وفق تعبيره. ونبّه الوزير ابن مبارك إلى أهمية تماسك وتوحد كل القوى السياسية المعتدلة والمناهضة للمشروع الإيراني في بلاده، وقال إن ذلك «هو المطلب الأول لفرض معادلة جديدة على الأرض تدفع باتجاه تحقيق تسوية سياسية مما يجعل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعلى وجه الخصوص الملحق الأمني والعسكري، ركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار».

«الأميركية للتنمية»: اقتحام سفارتنا في صنعاء «إهانة» للمجتمع الدولي .. طلبت الإفراج عن جميع موظفيها واستعادة مجمع السفارة

الرياض: عبد الهادي حبتور.. قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن احتجاز الحوثيين للموظفين اليمنيين المحليين، واقتحام السفارة الأميركية في صنعاء يعد إهانة للمجتمع الدولي بأسره، فيما تعهدت كاثي ويستلي القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن بضمان الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحليين اليمنيين المحتجزين، واستعادة السيطرة على المجمع الذي كان يضم السفارة الأميركية بصنعاء. وكان مسؤول في الخارجية الأميركية كشف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، عن جهود قادها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أثمرت عن إطلاق سراح نحو 30 موظفاً يمنياً الشهر الماضي، إلا أنه أكد وجود محتجزين آخرين حتى الآن في قبضة الحوثيين. وأدانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في بيان، احتجاز الحوثيين الأخير لليمنيين العاملين مع الولايات المتحدة، واقتحامهم للمجمع الذي كانت تستخدمه السفارة الأميركية قبل عام 2015، الأمر الذي وصفته بـ«الإهانة للمجتمع الدولي بأسره». وأوضحت الوكالة أن موظفيها بدأوا بالعمل في اليمن عام 1959، داعية الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن كافة الموظفين المحليين الذين ما زالوا محتجزين بدون أن يصابوا بأذى، ووقف حملة المضايقة والترهيب هذه، وإعادة ممتلكاتهم، ومحاسبة مرتكبي هذا الاعتداء. وأضافت: «يعمل موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك حياة الشعب اليمني، وترسل أعمال العنف التي يرتكبها الحوثيون وتهديداتهم ومضايقتهم لموظفينا إشارة واضحة وضوح الشمس عن عدم احترامهم لموظفي حكومة أجنبية، وتتعارض بوضوح مع ادعاءاتهم بالسعي لتحقيق السلام». من جانبها، قالت كاثي ويستلي القائم بأعمال السفارة الأميركية باليمن، إن «أولويتي الرئيسية هي ضمان الإفراج الفوري عن جميع موظفينا المحليين المحتجزين في اليمن، واستعادة السيطرة على المجمع الذي كان يضم السفارة الأميركية في صنعاء، ووقف مضايقة الحوثيين لموظفينا المحليين». وتابعت في بيان لها: «وجهت فريقي للعمل بالتنسيق مع المبعوث الأميركي الخاص لليمن والمجتمع الدولي لتسخير جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة لنا لتحقيق هذه الغاية، ولن نتوقف عن جهودنا حتى يتم ذلك، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بحل سياسي دائم للصراع في اليمن». وكان تيم لنيدركينغ المبعوث الأميركي إلى اليمن، وصف اقتحام الحوثيين لمقر السفارة الأميركية في صنعاء، واحتجاز الموظفين اليمنيين بـ«الأعمال الفظيعة وغير المقبولة على الإطلاق».

حكومة اليمن: الحوثيون مارسوا انتهاكات مروعة بحق الأطفال

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان، الأحد، أن ميليشيات الحوثي مارست أبشع الانتهاكات بحق الأطفال اليمنيين، متسببة بقتل الطفولة، في تحد واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية والمحلية. وقال عرمان في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للطفل، إنه "في ظل استمرار انتهاكاتهم بحقوق الطفولة، قام الحوثيون باستخدام عشرات الآلاف من الأطفال الذين تصل أعمارهم دون الثامنة عشرة في الجبهات منذ انقلابهم على السلطة في 2014"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

دروع بشرية

كما أشار إلى أن الميليشيات استخدمت الأطفال كدروع بشرية في النقاط العسكرية وكمخبرين، فضلاً عن قصفها العشوائي لعدد من المناطق الآهلة بالسكان والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء. كذلك أكد أن الألغام التي زرعها الحوثيون في المزارع والطرقات والمناطق السكنية تسببت في مقتل عدد كبير من الأطفال، منهم من أصيب بعاهات دائمة وفقد أحد أطرافه أو كليهما دون مراعاة لحياة المدنيين.

تحويل المدارس لمعسكرات

وشدد عرمان على أن استخدام الحوثيين للمدارس والمنشآت التعليمية وتحويلها إلى معسكرات ومخازن للأسلحة وتدميرها من خلال قصفهم العشوائي بالصواريخ وقذائف المدفعية يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيات الحوثي للكف عن هذه الانتهاكات والوقوف بجدية لحماية أطفال اليمن من التصرفات التعسفية وعمليات التجنيد الواسعة وتقديم الدعم للحكومة لمساعدتها في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح.

أكثر من 35 ألف طفل

يذكر أن نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، مروان نعمان، كان أعلن في سبتمبر الفائت (2021) أن الميليشيات جندت أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014، بينهم 17% دون سن الحادية عشرة، بينما لا يزال أكثر من 6700 طفل على الجبهات. بدوره، أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في الشهر عينه، أن تجنيد الحوثيين للأطفال والتصعيد العسكري، كلها ممارسات تعمل على تقويض جهود السلام. فيما وثقت شبكة حقوقية يمنية 20 ألفاً و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال اليمنيين، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قبل الميليشيات من يناير 2017 إلى مارس 2021.

نداءات حقوقية يمنية تدعو للضغط على الحوثيين لوقف تجنيد الأطفال

10 آلاف طفل ضحايا انقلاب الحوثي... و11 مليونا آخرون بحاجة لمساعدات إنسانية

عدن: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي يحتفل العالم في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام بيوم الطفل العالمي وهو اليوم الذي أقر فيه رؤساء دول وحكومات «اتفاقية حقوق الطفل» عام 1989، يواجه الأطفال في اليمن أوضاعا كارثية بسبب الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية والتجنيد القسري والاستقطاب الطائفي والحرمان من الصحة والتعليم. وفي هذا السياق أطلق ناشطون حقوقيون نداءات إلى المجتمع الدولي طالبوا فيها بالتدخل لوقف انتهاكات الحوثيين لحق الأطفال والسعي إلى محاكمة قادة الجماعة لارتكابهم أعمالا ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، بخاصة فيما يتعلق بصغار السن. وبحسب ما أكدته منظمة «ميون لحقوق الإنسان» (منظمة يمنية) فقد تم إحصاء عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بتشوهات منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية بمعدل أربعة أطفال يوميا. كما تشير المعلومات إلى أن أكثر من مليوني طفل من البنين والبنات في سن الدراسة غير ملتحقين بالمدارس منهم نصف مليون نازح، فيما يحتاج أربعة من كل خمسة أطفال إلى مساعدات إنسانية، وهذا يفوق 11 مليون طفل يمني. وتتعدد الانتهاكات بحق الأطفال بين القتل والإصابة والاعتداءات الجنسية وتزويج القاصرات والاستهداف بالهجمات الصاروخية والقذائف والقنص، وفق ما يقوله الناشطون اليمنيون والمنظمات المعنية بحماية الأطفال. ووسط هذه المعاناة التي يعيشها أطفال اليمن، تأتي جرائم «تجنيد الأطفال» من قبل جماعة الحوثي في مقدمة الانتهاكات المؤلمة والتي تبدو –بحسب الحقوقيين- عصية على الحل في ظل تصاعد أعداد المجندين لا سيما مع إصرار الجماعة المسلحة على استمرار الهجوم على مأرب منذ مطلع العام الجاري وعدم الجنوح للسلام. ويتهم الناشطون اليمنيون مشرفي الجماعة الانقلابية ومسؤوليها بجلب الأطفال من منازلهم ومدارسهم في القرى والبلدات النائية وباختطاف آخرين وبابتزاز عائلات معوزة يستبد الجوع بأفرادها من خلال تقديم إعاشة شهرية عبارة عن كيلوغرامات من الدقيق للتخلي عن أطفالهم والدفع بهم إلى معسكرات التجنيد. وفي ظل التقاعس الدولي عن حماية هؤلاء الأطفال تتباهى الجماعة الحوثية بأعداد التوابيت التي تحوي بين خشباتها أشلاء الضحايا ورفاتهم وتقوم بتوثيق ذلك وبثه على وسائل إعلامها الرسمية. وفي سياق الحملات التي ينظمها الحقوقيون اليمنيون درجوا على المطالبة بوقف الحرب والامتثال للقانون الدولي والإنساني، وتقديم مرتكبي كل الانتهاكات بحق الأطفال لهيئات العدالة الدولية وفي مقدمهم المسؤولين عن تجنيد الأطفال. ويقول الناشط الحقوقي عبده محمد الحذيفي المختص في رصد وتوثيق الجرائم بحق الأطفال في اليمن، لـ«الشرق الأوسط» إنه «من المؤلم رؤية أطفال اليمن يعيشون وضعا كارثيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى منذ نحو 7 سنوات فيما يحتفل أطفال العالم بيومهم العالمي وبحقوقهم التي أقرتها اتفاقية حقوق الطفل». ويعترف الحذيفي بأن الأطفال في اليمن يتعرضون «لانتهاكات وجرائم وحشية قتلا وإصابة واعتداء جنسيا واختطافا وتزويج قاصرات إلى جانب حرمانهم من أبسط الحقوق والخدمات في ظل تصاعد أعداد الأطفال المجندين لا سيما مع عدم جنوح ميليشيا الحوثي للسلم وإصرارها على الاستمرار في الهجوم على مأرب؛ حيث يواصل مشرفوها تجنيد الأطفال في ظل تقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه الطفولة وحماية الأطفال». ويأمل الحذيفي أن يكون يوم الطفل العالمي مناسبة للفت انتباه العالم لمعاناة الأطفال في اليمن ومطالبته بالوقوف الجاد أمام هذه الانتهاكات المروعة التي وثقتها مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحماية الأطفال والدفاع عن حقوقهم. وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية بتحويل المراكز الصيفية إلى معسكرات إرهابية مغلقة لتدريب الأطفال على يد خبراء إيرانيين وتعليمهم على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل الزج بهم في جبهات القتال. وتقول الحكومة الشرعية إن الجماعة أنشأت المئات من معسكرات تدريب الأطفال على القتال في صنعاء وبقية المحافظات والمديريات الخاضعة للجماعة وتقوم باستدراج آلاف الطلبة وصغار السن إليها لجهة تلقي الأفكار الطائفية الخمينية وحفظ المحاضرات الخاصة بزعيم الجماعة. وبحسب الاتهامات الحكومية فإن بعض ما تسميه الميليشيات مراكز صيفية هي معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم في جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن». ودائما ما يحذر المسؤولون الحكوميون من انعكاسات هذه التدابير الحوثية على النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين، وتدعو الآباء والأمهات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية إلى عدم ترك أطفالهم فريسة سهلة للميليشيات ووقودا لمعاركهم ومخططاتهم التخريبية التي تدار من إيران وتستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه. وكانت الميليشيات الحوثية في صنعاء وكافة المناطق الخاضعة للجماعة أطلقت منذ أعوام مئات المراكز الصيفية لاستقطاب طلبة المدارس، وسط تشديد من زعيم الجماعة على ضرورة جعل الدورات الطائفية لجماعته هي البديل لنظام التعليم العام القائم في اليمن. ووسط تحذير المسؤولين اليمنيين من خطر المراكز الحوثية التي تهدف إلى تخريج المزيد من العناصر الطائفية والمجندين، دعا ناشطون يمنيون سكان صنعاء إلى الحفاظ على أبنائهم من الخطر الحوثي الداهم الذي يستقطب أبناءهم إلى جبهات الموت ويحرمهم من حقهم في التعليم.

أمير الكويت الشيخ نواف الصباح يستقبل ولي عهده الشيخ مشعل الصباح

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».. استقبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم (الأحد) ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح في دار يمامة. وكان أمير الكويت، الشيخ نواف الصباح، أصدر أمراً أميرياً يقضي بتولي ولي العهد بعضاً من صلاحياته الدستورية «مؤقتاً». ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، قوله إن أمراً أميرياً صدر بالاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وبصفة مؤقتة.

ملك البحرين يشدد على ضمان أمن الملاحة الدولية والتصدي للأعمال العدوانية

التقى كبار المشاركين في «حوار المنامة» وأكد أن دول الخليج حجر الزاوية للاستقرار

الشرق الاوسط... المنامة: ميرزا الخويلدي... شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على حماية الأمن البحري وضمان حرية الملاحة الدولية ضد الأعمال العدوانية. وقال في كلمة ألقاها خلال استقباله كبار المشاركين في مؤتمر «حوار المنامة»، الذي اختتم أمس إن «ضمان الأمن البحري الإقليمي ضد أي أعمال عدائية، وحماية حرية الملاحة والطرق البحرية التجارية التي تخدم الاقتصاد العالمي بأسره». وقال الملك حمد: «إن الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية حاسمة للعالم بأسره، لكنها منطقة لا يزال أمنها واستقرارها عرضة للعديد من التحديات». وأضاف: «في مملكة البحرين، كنا ولا نزال ملتزمين بالسلام والحوار والتعايش، كما تم التأكيد عليه مؤخراً في الاتفاق الإبراهيمي، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التاريخية مجدداً نهجنا المبدئي والشجاع لتحقيق السلام باعتباره الغاية الأسمى لمنطقتنا وجميع شعوبها». كما أكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تمثل «حجر الزاوية للاستقرار»، وأن «وحدتها مصدر قوة وخير لجميع أصحاب المصلحة، في المنطقة وخارجها على حد سواء». وأضاف: «للحفاظ على هذه الوحدة، تلتزم البحرين بفتح قنوات اتصال لمعالجة أي قضايا عالقة، كمثال على كيفية حل هذه الأمور بين الدول الشقيقة والصديقة». وعلى هامش منتدى حوار المنامة، اجتمع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمس مع بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس الأمن القومي بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة. وتم خلال الاجتماع، بحث مسار العلاقات التاريخية الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البحرين والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة للبلدين ومصالح دول المنطقة. كما تم استعراض تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والتحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، والجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والسلم في المنطقة. كما التقى الزياني، أمس مع اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، الأمين العام المكلف للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة. وتم خلال الاجتماع، بحث الجهود التي يقوم بها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في مجال تنسيق العمل المشترك بين كافة الدول من أجل التصدي للإرهاب وتجفيف منابع تمويله، ومحاربة الفكر الإرهابي الضال من خلال المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والتمويل، كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، والجهود الدولية المبذولة لمكافحته من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب دول العالم. واجتمع الزياني أمس الأحد، مع إيال حولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي على هامش حوار المنامة، وتم خلال الاجتماع، بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة في إطار المبادئ الواردة في إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والتحديات التي تواجه دولها. كما اجتمع وزير الخارجية البحريني، أمس الأحد، مع جيسون إسحاقسون، رئيس الشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الأميركية، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة.

وزراء دفاع الخليج يناقشون اليوم التنسيق العسكري في الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط».. يجتمع اليوم في العاصمة السعودية الرياض وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتنسيق المواقف وبحث المواضيع العسكرية على جدول الأعمال والقضايا المشتركة، وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون. وكان المجلس الأعلى لقادة دول الخليج في دورته الأخيرة قد وافق على تعديل المادة السادسة في اتفاقية الدفاع المشترك، وذلك بتغيير مسمى قيادة «قوات درع الجزيرة المشتركة» إلى «القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون». كما صادق المجلس الأعلى على قرارات مجلس الدفاع المشترك في دورته السابعة عشرة، بشأن مجالات التكامل العسكري بين دول مجلس التعاون، وأكد على دعم جهود التكامل العسكري المشترك لتحقيق الأمن الجماعي لدول المجلس، وأعرب عن ارتياحه للخطوات المبذولة في تفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة. وكان وزراء دفاع الخليج قد عقدوا اجتماعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة محمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع في دولة الإمارات، بمشاركة الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي.



السابق

أخبار العراق... "رفض قاطع للتطبيع مع إسرائيل".. وزارة "البيشمركة" ترد على تصريحات وزير تركي "نفى" وجود كردستان.. الصدر: مفوضية الانتخابات تتعرض لضغوط لتغيير النتائج.. فائزون في انتخابات العراق يشكون «سرقة» مقاعدهم... تحالف الصدر والمالكي قد يخرق تعقيدات «البيت الشيعي» .. عراقيات يصفن زواج فتاة تبلغ 12 عاماً بـ{الاغتصاب» ..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. سعي مصري لاستعادة الزخم الدولي لمفاوضات {سد النهضة}.. السودان.. النص الكامل للاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك.. اتفاق البرهان ـ حمدوك بحساب الربح والخسارة.. الدبيبة يترشح لرئاسة ليبيا... وحفتر يحذر من «زحف الجيش»..أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية».. قوات تيغراي تتهم الجيش الإثيوبي باستهداف المدنيين بطائرات مسيرة..الجزائر: بدء التحقيق مع مجموعة حكومية بشبهة «فساد مالي».. المغرب لإحصاء عام للسكان في 2024.. موريتانيا.. توصيات باعتماد العربية لغة للتدريس بدل الفرنسية.. اختطاف ثمانية مواطنين صينيين في الكونغو الديمقراطية..جرحى بإطلاق نار ضد محتجين على مرور قافلة عسكرية فرنسية في بوركينا فاسو..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,170,728

عدد الزوار: 6,758,681

المتواجدون الآن: 122