أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تقدمات مستمرة جنوب الحديدة وتضاعف خسائر الحوثي.. انهيار حوثي في ثاني أيام العملية العسكرية للقوات المشتركة باتجاه تعز وإب..ميليشيا الحوثي تغتال أحد كبار مشايخ رداع.. الخارجية الأميركية: 9 من موظفينا المحليين في السفارة بصنعاء لا زالوا قيد الاحتجاز.. الولايات المتحدة تتعهد مواصلة دعم حلفائها في الشرق الأوسط..{حوار المنامة} يناقش إنهاء صراعات المنطقة واستراتيجية الدفاع الأميركية.. البحرين تؤكد شراكتها مع أميركا وبريطانيا وتعزيز السلام مع إسرائيل..السعودية تعيد فتح سفارتها في الصومال..دولة عربية تكشف امتلاكها مفاعلا نوويا تصل طاقته لـ5 ميغاواط..

تاريخ الإضافة الأحد 21 تشرين الثاني 2021 - 4:54 ص    عدد الزيارات 1117    التعليقات 0    القسم عربية

        


«مبادرة استعادة» تتهم مصارف يمنية وشبكات تحويل بغسل أموال الحوثيين..

قالت إن الجماعة تتخذ 30 شركة واجهة لاستيراد النفط الإيراني...

الشرق الاوسط.... عدن: علي ربيع... اتهمت منظمة «مبادرة استعادة» اليمنية، في أحدث تقاريرها، مصارف محلية وشبكات تحويل أموال بارتكاب جرائم غسل أموال لمصلحة الحوثيين، وقالت إن الميليشيات الانقلابية تتخذ من 30 شركة واجهة لاستيراد النفط الإيراني للتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. وكشف التقرير الصادر عن المنظمة التي أنشأت تحت اسم «مبادرة استعادة» لاسترداد الأموال اليمنية المنهوبة من قبل الحوثيين عن تورط شركات تجارية يمنية مع بنوك وشركات صرافة محلية لتهريب النفط الإيراني، وغسل الأموال لصالح تمويل الحوثيين في حربهم على الشعب اليمني، بدعم إيراني غير محدود. وذكر التقرير الذي جاء في 53 صفحة، باللغتين العربية والإنجليزية، أن الحوثيين عملوا على إقصاء رجال أعمال يمنيين، وصعدوا آخرين ينتمون إليهم، وإنشاء شركات نفطية، بهدف التحايل على العقوبات الدولية والأميركية، وأيضاً لتغذية خزينتهم وتمويل حروبهم لإطالة أمد الصراع في البلاد. وأشار التقرير إلى وجود نحو 30 شركة يتخذها الحوثيون واجهة لاستيراد النفط الإيراني، وبعضها يعمل في المناطق المحررة، حيث تعمل مع شركات وسيطة، مقابل حصول الأخيرة على فوارق أسعار بشكل كبير بين سعر الشراء وسعر البيع في المحطات. وبحسب التقرير، فإن الشركات الوسيطة سُجلت بأسماء قيادات حوثية من الصف الثاني والثالث بصفتهم رجال أعمال مستحدثين، حيث فتحت لهم حسابات مصرفية في البنوك التجارية الواقعة تحت سيطرتها، بعد أن عطلت دور إدارة مكافحة غسل الأموال في البنك المركزي، وتجاهل التحري حول أموال مالكي هذه الشركات، ومجال عملها، ومصدر رأس المال. وكشف التقرير عن أنه من أبرز تلك الشركات الوسيطة «ستار بلاس»، و«بلاك دايموند» التي يملكها صلاح فليتة، شقيق المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام. وأن شركة «بلاك دايموند» يتبعها عدد من الشركات الأخرى، منها: شركة «وزراكون للاستيراد» و«المركز التجاري» و«شركة توب فود» وشركة «جود هيبر» التجارية، حيث فتحت لها حسابات في البنوك لممارسة الأعمال التجارية، دون التحري أو التدقيق حسب المعايير الدولية للبنوك. واتهمت المبادرة اليمنية، في تقريرها، بنك اليمن والكويت بأنه «أكثر البنوك ضلوعاً في عملية استيراد المشتقات النفطية الإيرانية، وهو متورط في تهريب أموال الميليشيا إلى (حزب الله) اللبناني، بعد أن أثبتت الوثائق تحويلات من البنك ذاته إلى الخارج، دون وصول مشتقات نفطية في أغلب الأحوال». واتهم كذلك تقرير المبادرة الذي وصل «الشرق الأوسط» نسخة منه بنك اليمن والكويت، ومصرف البحرين الشامل، وبنك اليمن الدولي، بتقديم تسهيلات كبيرة للحوثيين، من خلال إنشاء حسابات بنكية وبشيكات وهمية، ومن ثم تحويل الرصيد لصالح القيادي الحوثي إبراهيم مطهر المؤيد، المدير المالي لجماعة الحوثيين رئيس الدائرة المالية بوزارة الدفاع التابعة للجماعة. ووصف تلك الخطوة بأنها «تهدف إلى إخفاء مصدر الشيكات والحسابات التي تعد حكومية، والتي يتم سحبها بأرصدة مكشوفة لدى فرع البنك المركزي اليمني الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي في صنعاء». وأوضح التقرير أن التسهيلات التي قدمها بنك اليمن والكويت كانت باسم شركة «بلاك دايموند» التي قامت هي أيضاً بتحويل الأموال إلى أكثر من شركة، ومن ضمنها شركة الشرفي لتجارة المشتقات النفطية. وإضافة إلى البنوك التجارية، يقول التقرير إن شركة «سويد» للصرافة، و«كاك بنك» الواقع تحت سيطرة الحوثيين، يعملون لصالح تلك الشركات، ويتجهون إلى سوق الصرافة، والدخول في المضاربة في سوق العملة بالنيابة عن الميليشيا، مستفيدين من الفارق الزمني بين تسلم المبالغ من تجار التجزئة بالريال وتسليمها بالدولار لتجار الاستيراد، في الحين ذاته الذي يستفيد منه صرافو الميليشيا في سوق العملة. وضم التقرير قائمة سوداء تحتوي على أسماء الجهات والقيادات الحوثية والشركات التجارية والمصارف المتورطة في تزويد الحوثيين بتجارة النفط وغسل الأموال، إضافة إلى أن التقرير احتوى على مجموعة من المعلومات والتفاصيل الخاصة بالسوق السوداء وكيفية إدارتها من قبل الحوثيين. وأوصت المنظمة اليمنية المعنية باستعادة الأموال اليمنية المنهوبة في ختام تقريرها، بعدم منح أي شحنات وقود مستوردة عبر الشركات المذكورة في التقرير تراخيص دخول إلى موانئ الجمهورية اليمنية، واعتماد الشروط الحكومية لتأهيل الشركات الراغبة في استيراد الوقود إلى مناطق الحوثي، وكذلك اعتماد موانئ مناطق الحكومة الشرعية لاستيراد المشتقات النفطية إلى اليمن. ودعت جميع البنوك التجارية والشركات المالية وشركات الصرافة إلى التدقيق في جميع وثائق الشركات المستوردة للمشتقات النفطية لكي لا تتعرض إلى العقوبات المحلية والإقليمية والدولية. وأوصى التقرير المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة والاختصاص بتشديد إجراءات الرقابة والفحص الخاصة بوثائق السفن النفطية، وكذا جودة المشتقات ومطابقتها للمواصفات، ومعرفة مصادر تلك الشحنات طبقاً للقرارات الدولية للحد من تزويد إيران للميليشيا الحوثية بالمشتقات التي تستخدمها الميليشيات بصفتها مصدراً رئيسياً لتمويل حربها على اليمن والشعب اليمني. وطالبت «مبادرة استعادة» الحكومة الشرعية بنشر معلومات وبيانات الشركات المستوردة للمشتقات النفطية إلى اليمن للرأي العام، وتطبيق مبدأ الشفافية والنزاهة وحرية الحصول على المعلومات. وشددت التوصيات على أهمية تقديم المنظمات الدولية للبيانات والمعلومات الخاصة بالمساعدات الإنسانية لليمن، خاصة لمناطق سيطرة الحوثي، لكي لا يتم استخدامها عسكرياً، وتمويل الحرب لميليشيات الحوثي. كما ناشدت المجتمع الدولي والمحلي إصدار قائمة سوداء لكل من ثبت تورطه في تمويل الميليشيات بالنفط، وفرض عقوبات عليه، وعلى من يقدم أي تسهيلات بذلك.

تقدمات مستمرة جنوب الحديدة وتضاعف خسائر الحوثي.. قتلى وجرحى وأكثر من 12 أسيرا من مقاتلي الميليشيا...

العربية. نت - أوسان سالم ... واصلت القوات المشتركة تقدمها لليوم الثاني على التوالي بعملية عسكرية واسعة ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الحوثية التابعة لإيران. وأفاد إعلام القوات المشتركة، أن العملية العسكرية المتواصلة تكللت، السبت، بتحرير عدة قرى متفرقة جنوب غرب، وشمال، وشمال شرق مدينة حيس، جنوبي الحديدة. وأوضح أن وحدات نوعية خاضت مواجهات بمختلف الأسلحة ساعات الصباح الأولى وحتى الظهيرة تكللت بتحرير منطقتي القضيبة وعلي محسن جنوب غرب مدينة حيس. وبالتزامن خاضت وحدات أخرى مواجهات شمال وشمال شرق المدينة تكللت بتحرير وتأمين مثلث العدين وتباب هامة ظلت الميليشيا التابعة لإيران تستخدمها في قصف منازل المواطنين في مركز المديرية ذات الكثافة السكانية، وفقا لذات المصدر. وأكد وقوع قتلى وجرحى وأكثر من 12 أسيرا من مقاتلي الميليشيا . في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم ألوية العمالقة مأمون المهجمي، السبت، إن القوات المشتركة، طهرات المناطق الرابطة بين النجيبا وحيس (جنوبي الحديدة) بشكل كامل وصولاً إلى جبل البراشا. وأضاف المهجمي، إن وحدات من العمالقة تحركت من الجبهة شمالي مدينة حيس ووصلت إلى مشارف مدينة الجراحي. وأكد المتحدث باسم ألوية العمالقة، أن جبل راس أصبح في مرمى نيران القوات المشتركة، وكذلك مدينة الجراحي، حيث أصبحت على بُعد كيلومترات فقط. وكانت القوات المشتركة أطلقت أمس الجمعة، عملية عسكرية واسعة ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي، وأحرزت انتصارات كبيرة حيث تم تحرير مناطق استراتيجية شمال وشمال شرق المدينة على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز وسط انهيارات في صفوف الميليشيات الحوثية. واستطاع هجوم واسع نفذته وحدات نوعية، من عدة محاور تطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية أخرى في شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية طيلة الـ7 سنوات الماضية. وطهرت القوات المشتركة جبل عمر وسلسلة جبال الأعوج شرقي حيس، وقطعت خط حيس - العدين - إب الذي يُعد أهم خط إمداد لعناصر الميليشيا الحوثية إلى مناطق جنوبي الحديدة والريف الغربي لتعز. ويطل جبل عمر، الذي اندحرت منه ميليشيا الحوثي، على الخط الاسفلتي الذي يربط بين حيس ومنطقة المحجر وصولاً إلى مصنع الطوب.

التحالف: عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب تدمر 13 هدفاً عسكرياً حوثياً

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، تدمير 13 هدفاً عسكرياً لقدرات الميليشيا الحوثية في عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب. وأوضح التحالف في بيان أن الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات، مشيراً إلى أن العملية النوعية هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية لمصادر التهديد. وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق اليوم تنفيذ 15 استهدافاً ضد الميليشيات الحوثية في محافظتي مأرب والبيضاء خلال الـ24 ساعة الماضية، لافتاً إلى أن عمليات الاستهداف أدت إلى تدمير منظومة دفاع جوي و11 آلية عسكرية ومقتل ما يزيد على 70 عنصراً من الميليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء. كما نفذ «التحالف» 19 استهدافاً للميليشيات بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، مشيراً إلى أن عمليات الساحل الغربي استهدفت مركز قيادة وسيطرة، وموقعاً لتخزين وتوجيه الطائرات المسيرة. وجدد «التحالف» التأكيد على دعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق استوكهولم.

انهيار حوثي في ثاني أيام العملية العسكرية للقوات المشتركة باتجاه تعز وإب.. التحالف ينفذ 34 ضربة مساندة في مأرب والبيضاء والحديدة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... فيما يواصل تحالف دعم الشرعية إسناد قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مأرب والجوف، انهارت خطوط الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي في ثاني أيام إطلاق القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي للعمليات العسكرية خارج المناطق المحكومة باتفاق «استوكهولم»، باتجاه محافظتي إب وتعز من الجهة الغربية. وإذ يرجح المراقبون العسكريون أن تشهد الأيام المقبلة تحولات ميدانية متسارعة، أعلن الإعلام العسكري للقوات المشتركة أمس (السبت) تأمين مديرية حيس في جنوب شرقي الحديدة بالكامل ومحاصرة مدينة البرح غرب تعز، وقطع إمدادات الميليشيات الحوثية القادمة من الحديدة وإب مع تأمين المرتفعات المطلة على هذه المناطق. هذه العمليات المباغتة سببت صدمة في أوساط الميليشيات الحوثية التي كانت وجدت في اتفاق «استوكهولم» مأمنا لسحب قواتها من الساحل الغربي وتكثيف الهجمات على مأرب، في حين تسود تكهنات بأن تواصل القوات المشتركة عملياتها لتأمين حيس من الشمال حيث مناطق مديرية الجراحي والتوجه شرقا وجنوبا لتحرير مديرية مقبنة الواقعة في الشمال الغربي لتعز، وكذا التوغل شرقا باتجاه مناطق العدين في محافظة إب. تحالف دعم الشرعية في اليمن - من جهته - أعلن تنفيذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب والبيضاء خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى جانب 19 عملية مساندة للقوات المشتركة في الساحل الغربي. وأوضح التحالف في تغريدات بثتها «واس» أن الاستهدافات دمرت11 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي وقضت على أكثر من 70 عنصراً إرهابياً، في مأرب والبيضاء، أما عمليات الاستهداف التي جاءت في الساحل الغربي لدعم القوات المشتركة وحماية المدنيين، فشملت استهداف مركز قيادة وسيطرة، وموقعا لتخزين وتوجيه الطائرات المسيرة، ونقاط إمداد وتموين. وفي حين جدد تحالف دعم الشرعية إعلانه مساندة عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق استوكهولم، كان أعلن (الجمعة) تنفيذ 28 عملية استهداف للميليشيا الحوثية في مأرب والبيضاء وتدمير 19 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي والقضاء على أكثر من 105 من عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية، إلى جانب تنفيذه 7عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين. وتوضيحا لنتائج العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات المشتركة في الساحل الغربي، أفاد الإعلام العسكري التابع لها بأنها شنت هجوماً واسعاً تكلل بالسيطرة على مناطق استراتيجية جنوب حيس في الحدود الإدارية لمحافظة تعز غرب اليمن. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن المتحدث باسم الألوية مأمون المهجمي، قوله «إن القوات المشتركة شنت هجوماً واسعاً من عدة محاور وتمكنت من تطهير مناطق استراتيجية والسيطرة عليها، وهي: مصنع الطوب، وادي ظمي، سوق ظمي، وادي عرفان، وجبل الغازية الاستراتيجي وصولاً إلى جبل البراشا المطل على منطقة ظمي». جاء ذلك بعد يوم من سيطرة القوات على مواقع جبل عمر ومنطقة المحجر شمال النجيبة الرابطة بين محافظة تعز ومديرية حيس، حيث خاضت القوات المشتركة معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عربات وأسلحة ثقيلة تابعة للميليشيات وسط انهيار وتقهقر في صفوفها. وبحسب الإعلام العسكري تمركزت القوات المشتركة في المناطق التي حررتها وشرعت في فتح الطرقات الرابطة بين محافظة تعز والحديدة، وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية. إلى ذلك، أفادت المصادر العسكرية نفسها بأن القوات المشتركة واصلت تقدمها وسيطرت على مثلث العدين الاستراتيجي شمال مديرية حيس الذي يربط مديرية حيس بمحافظة إب شرقا ومديرية الجراحي شمالا، عقب معارك ضد الميليشيات الحوثية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وسقط جراءها عشرات القتلى والجرحى، كما تم أسر عدد من عناصر الحوثيين، وإعطاب آليات عسكرية تابعة للميليشيات. وبحسب ما أورده الإعلام العسكري بدأت وحدة الهندسة العسكرية التابعة للقوات المشتركة عمليات تطهير للمناطق المحررة مؤخرا شمال وغرب مديرية حيس، من الألغام ومخلفات الحرب الحوثية. وقال مصدر في وحدة الهندسة العسكرية، إن الفرق الهندسية تعمل بشكل مستمر ومكثف لتأمين المناطق المحررة وتطهيرها من الألغام التي خلفتها ميليشيا الحوثي بعد طردها من مناطق شاسعة في العمليات العسكرية الأخيرة، حيث تمكنت الفرق من انتزاع كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة، كما عثرت على صواريخ ومتفجرات متنوعة ومجموعة من العبوات المموهة وفق الطبيعة الجغرافية وفككتها ضمن مهام تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة. وتضم القوات اليمنية المشتركة ألوية مدربة، من ثلاثة تشكيلات رئيسية هي قوات العمالقة والألوية التهامية وقوات المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية)، حيث كانت أعادت تموضعها بشكل مدروس من مدينة الحديدة جنوبا بامتداد الشريط الساحلي على مسافة تقدر بـ90 كلم، قبل أن تعيد رسم خطوط التماس مع الميليشيات الحوثية بدءا من ميناء الحيمة على البحر الأحمر وانتهاء بمديرية حيس في الشرق. وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة (الجمعة) أن القوات تمكنت من تطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية شرق حيس وشمالها وشمالها الغربي على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز. وكانت الميليشيات الحوثية حاولت أن تتقدم إلى خارج مناطق حدود التماس التي أعادت رسمها القوات المشتركة بعد إعادة تموضعها إلا أنها منيت بخسائر كبيرة، ما جعلها تقوم بأعمال انتقامية بحق السكان في المناطق والقرى التي أعادت السيطرة عليها. وفي وقت سابق أزال تحالف دعم الشرعية اللبس بخصوص إعادة تموضع القوات المشتركة، وأفاد بأن إعادة انتشار وتموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، تتواءم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة. وقال المتحدث باسم التحالف العميد ركن تركي المالكي إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة، بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف. ومع بدء تحرك القوات بعد نحو أسبوع من إعادة تموضعها، أكد المراقبون اليمنيون أن القرار كان في محله، إذ إنه من غير المنطقي أن يتم استنزافها في أطراف مدينة الحديدة دون أن يسمح لها بتحرير المدينة وموانئها بسبب اتفاقية استوكهولم.

حملة تجنيد حوثية في 820 حارة بصنعاء لتعويض نقص المقاتلين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... واصلت الميليشيات الحوثية منذ مطلع الشهر الحالي عمليات التعبئة والتحشيد في أوساط الشبان والأطفال والكهول في العاصمة المختطفة صنعاء؛ وذلك لتعويض النقص بأعداد مقاتليها، بخاصة بعد تلقيها ضربات موجعة على أيدي قوات الجيش اليمني المسنود بطيران تحالف دعم الشرعية بجبهات مأرب والساحل الغربي وميادين قتالية أخرى. وفي هذا السياق، كشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حملات التجنيد التي أطلقتها الجماعة طيلة أسبوعين منصرمَين، استهدفت مئات الشبان والأطفال والكهول في 10 مديريات تتبع العاصمة صنعاء. وتأتي تلك الخطوات، بحسب المصادر، بناءً على تعليمات وصفت بـ«العاجلة» صدرت مؤخراً من زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي يحض فيها أتباعه على شن أوسع حملة استقطاب وتجنيد في صفوف المدنيين القاطنين بالعاصمة وريفها. وأشارت المصادر إلى أن حملة التجنيد الحوثية الحالية بحق المدنيين في صنعاء سبقها بأيام عقد لقاءات حوثية عدة مع قيادات محلية ومشرفين وشخصيات اجتماعية ولجان حشد وتعبئة ومشايخ ومسؤولي أحياء موالين للجماعة بهدف الإعداد لعملية التجنيد. المصادر ذاتها كشفت لـ«الشرق الأوسط»، عن لجوء قادة الجماعة قبيل إطلاق تلك الحملة بأيام إلى تشكيل لجان تحت مسمى (مجتمعية، تنسيقية، تعبوية) هدفها الميداني استهداف وتجنيد المئات من السكان القاطنين بـ820 حارة واقعة في نطاق نحو 98 حياً مدنياً في مديريات: الثورة، وصنعاء القديمة، والتحرير، ومعين، والوحدة، والسبعين، والصافية، وآزال، وشعوب، وبني الحارث. وقالت المصادر، إن الجماعة؛ وبغية إنجاح عملية التحشيد للجبهات، حضّت تلك اللجان على إيجاد وسائل وطرق جديدة لإقناع الأهالي والأسر بضرورة الدفع مجدداً بذويهم من مختلف الأعمار في كل مربع سكني في صنعاء لضمهم للقتال. وعلى صعيد متصل، أفاد سكان بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، بأن لجاناً حوثية شنّت على مدى 15 يوماً ماضية حملة استقطاب وتجنيد قسرية طالت مئات الشبان والأطفال والرجال في جميع أحياء وحارات صنعاء. وأكد البعض منهم، أن لجان الجماعة الانقلابية لا تزال مستمرة في ممارسة كل أشكال الابتزاز والضغط على الأسر في العاصمة لإجبارها على إلحاق المزيد من أبنائها إلى الجبهات. وأشاروا إلى أن حملة الاستهداف الحوثية التي رافقها حملات أخرى ترويجية عبر مختلف وسائل إعلام الجماعة لم تستثن أحداً، بل شملت مختلف الشرائح والفئات العمرية. في غضون ذلك، تحدثت مصادر مطلعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حملة الاستقطاب الحوثية الحالية في حارات وأحياء العاصمة يرافقها أيضاً شن الجماعة حملات أخرى مماثلة بحق عشرات الموظفين بمختلف القطاعات الحكومية الخاضعة تحت سيطرتها. ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت الجماعة من حملات الاستقطاب والتجنيد بحق السكان في صنعاء ومدن يمنية أخرى تحت قبضتها. وسبق للميليشيات، حليف إيران في اليمن، أن شرعت مطلع أغسطس (آب) الماضي في تنفيذ حملة تجنيد طالت الشبان وصغار السن بمناطق متفرقة من العاصمة. وأرجع مراقبون محليون أسباب لجوء الجماعة لشن حملات تجنيد جديدة بأوساط المدنيين إلى ما تعانيه من استنزاف كبير طال قدراتها البشرية والقتالية كافة، والذي يقابله بالوقت ذاته رفض قبلي ومجتمعي لكل دعواتها الخاصة بمدّها بمقاتلين. وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية حذروا في أوقات سابقة من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل الميليشيات الحوثية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها. وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات سابقة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على الميليشيات العنصرية لوقف تلك العمليات القسرية بحق المدنيين بمن فيهم فئة الأطفال. وشدد على أن تلك الخطوات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، داعياً إلى تقديم المسؤولين عنها من قيادات الجماعة للمحاسبة، باعتبارهم «مجرمي حرب».

ميليشيا الحوثي تغتال أحد كبار مشايخ رداع

الشيخ علي العمري من أبرز الشخصيات الاجتماعية بمديرية الشرية وعمل على حل النزاعات القبلية

العربية. نت - أوسان سالم .. أقدم مسلحون ينتمون لميليشيا الحوثي الانقلابية، على اغتيال شيخ قبلي بارز في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وقالت مصادر قبلية، إن مسلحين اغتالوا الشيخ علي محمد طيب العمري، أحد أكبر مشايخ مديرية الشرية، الخميس الماضي، أثناء خروجه من مبنى نيابة رداع وسط المدينة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين غادروا مدينة رداع إلى جهة مجهولة بعد ارتكابهم الجريمة، بحسب وكالة "خبر" اليمنية. ويعد الشيخ علي العمري من أبرز الشخصيات الاجتماعية في مديرية الشرية والذي عمل على حل النزاعات القبلية في العديد من مناطقها. وتعيد الجريمة إلى الأذهان مقتل أربعة مشايخ من قبيلة آل عمر، بمحافظة البيضاء في أغسطس 2016 كانت الميليشيات الحوثية قد اختطفتهم من داخل منازلهم بمديرية ذي ناعم، وعثر المواطنون على جثثهم بأحد الشعاب في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء.

السعودية تدعم 24 ألف أسرة يمنية تعمل في الزراعة عبر «فاو»

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. أبرم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون استراتيجي جديدة مدتها خمس سنوات مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بمبلغ خمسة ملايين دولار ستوجَّه لدعم نحو 24 ألف أسرة تعمل في مجال الزراعة في اليمن حيث سيتم تزويدها ببذور نباتية عالية الجودة، وأدوات ري، وأعلاف حيوانية، إلى جانب التدريب على الزراعة الحساسة للتغذية لمساعدتها على تحسين نظامها الغذائي. ووفق بيان وزّعه مكتب الأمم المتحدة في اليمن فإن الاتفاقية تُلزم الشركاء بتوسيع نطاق العمل المشترك لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ومعالجة دوافع الأمن الغذائي الحاد، ومساعدة المجتمعات الزراعية المعرّضة للخطر على بناء قدرتها على الصمود أمام الصدمات التي تقوض إمكاناتها الإنتاجية. كما تحدد الاتفاقية أيضاً الجهود المبذولة لتحسين تبادل المعرفة حول أفضل الممارسات الزراعية، والمشاركة في أعمال التنمية القائمة على البيانات من خلال مبادرة «يداً بيد» لمنظمة «فاو»، ودفع الابتكار الزراعي لمساعدة صغار منتجي الأغذية على تحقيق إنتاج أفضل وبناء حياة أفضل. التوقيع على الاتفاقية تم في مقر «فاو» في روما من المدير العام لـ«فاو» شو دونيو، وعبد الله الربيعة، المشرف العام لمركز الملك سلمان. وأكد مدير «فاو» أن المنظمة تتطلع إلى تعزيز «الشراكة ليس في المجال الإنساني، ولكن أيضاً في مجال البيانات والمعرفة من أجل التنمية، بما في ذلك العمل في إطار مبادرة منظمة الأغذية والزراعة المبتكرة، التي تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات الزراعية المعرّضة للخطر في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وخارجها». وقال: «بالعمل معاً، يمكننا إحداث فرق كبير في حياة المجتمعات الريفية التي دفعتها الأزمات إلى حافة الهاوية». من جهته أكد المشرف العام لمركز الملك سلمان أن توقيع الاتفاقية يمثل شراكة موسعة بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الأغذية والزراعة لمساعدة الكثير من الأشخاص المحتاجين وكذلك مساعدة المجتمعات على التطور لتصبح أكثر مرونة وبالتالي تصبح أكثر اعتماداً على الذات. البيان قال إن المملكة العربية السعودية ومنظمة الأغذية والزراعة شريكان دائمان، ومع إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة «أصبحت العلاقة أوثق كثيراً وتم توسيعها للدخول في بناء القدرات وتبادل المعلومات والنظر في القضايا العالمية لتحسين نوعية الحياة وبيئة أكثر أماناً». وذكر البيان أن مركز الملك سلمان للإغاثة سعيد بأن يرى هذه العلاقة تصبح نموذجاً يجب اتّباعه لمساعدة المجتمعات والبلدان المحتاجة. وكخطوة أولى في إطار الشراكة الجديدة الموسعة، أسهم مركز الملك سلمان بمبلغ خمسة ملايين دولار لتحسين الأمن الغذائي والتغذية للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الأكثر ضعفاً في اليمن. ويمول المبلغ مشروع منظمة الأغذية والزراعة لمساعدة أكثر من 24 ألف أسرة زراعية من أصحاب الحيازات الصغيرة المعرّضين للمخاطر بشدة وتتألف من 168 ألف شخص، إذ سيزودون ببذور نباتية عالية الجودة، وأدوات ري، وأعلاف حيوانية، بينما يوفر لهم أيضاً تدريباً على الزراعة الحساسة للتغذية لمساعدتهم على تحسين نظامهم الغذائي. ومنذ تأسيسه في عام 2005 قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ما يقرب من 33 مليون دولار لدعم تدخلات «فاو» في حالات الطوارئ والقدرة على الصمود. ويعد المركز أكبر شريك لمنظمة الأغذية والزراعة في الموارد الإنسانية بين دول مجلس التعاون الخليجي في معالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجاً.

تأكيد خليجي على دعم الشرعية لإنهاء الأزمة اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموقف الثابت لمجلس التعاون بدعم الشرعية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. جاءت تأكيدات الدكتور الحجرف خلال اجتماعه مع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، أمس (الجمعة) في العاصمة البحرينية، وذلك على هامش مشاركته في النسخة الـ17 لحوار المنامة. وأكد الدكتور الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث. في السياق نفسه، نقلت المصادر اليمنية الرسمية عن الوزير ابن مبارك أنه «استعرض مع الحجرف تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن، واستمرار ميليشيا الحوثي في عدوانها على مأرب والانتهاكات التي تمارسها في الحديدة ومراهناتها على الخيار العسكري وهروبها من كل استحقاقات السلام، مؤكداً أهمية الاستفادة من دروس الماضي في التعامل مع هذه الميليشيا التي يشكل العنف جزءاً أساسياً من عقيدتها وتكوينها الفكري. وأشار الوزير اليمني «إلى استغلال ميليشيا الحوثي لمبادرات السلام والتهدئة في استمرار عدوانها على الشعب اليمني ومضاعفة معاناته وآخرها انتهاكها الصارخ لاتفاقية استوكهولم والذي استخدمته الميليشيات طيلة ثلاث سنوات في تحقيق رغباتها التوسعية عبر فتح جبهات قتالية أخرى كمأرب والبيضاء والضالع والجوف واتخذت من التهدئة في محافظة الحديدة قاعدة لتنفيذ عملياتها لتهديد أمن الملاحة الدولية في مدخل البحر الأحمر». ونقلت وكالة «سبأ» عن وزير الخارجية اليمني أنه جدد التزام الحكومة في بلاده «بتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد كل الجهود بين المكونات السياسية للعمل على مواجهة الخطر الحوثي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتطبيع الأوضاع الأمنية وتخفيف معاناة الناس والذي هو إحدى أهم أولويات الحكومة منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن».

واشنطن تؤكد العمل على استعادة سفارتها بصنعاء من الحوثيين

القائمة بأعمال السفير الأميركي شددت على ضرورة إفراج الحوثيين عن موظفي السفارة المحليين

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت القائمة بأعمال السفير الأميركي في اليمن، كاثي ويستلي، اليوم السبت، أنها تعطي الأولوية القصوى للإفراج عن موظفي السفارة المحليين الذين يحتجزهم الحوثيون، واستعادة السيطرة على المجمع الدبلوماسي في صنعاء. وأضافت في رسالة نشرها حساب السفارة الأميركية في اليمن على «تويتر»: «أولويتي هي ضمان الإفراج الفوري عن جميع موظفينا المحليين المحتجزين في اليمن، واستعادة السيطرة على المجمع الذي كان يضم السفارة الأميركية في صنعاء، ووقف مضايقة الحوثيين لموظفينا المحليين». وتابعت: «لقد وجهت فريقي للعمل بالتنسيق مع المبعوث الأميركي الخاص لليمن والمجتمع الدولي لتسخير جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة لنا، لتحقيق هذه الغاية. ولن نتوقف عن جهودنا حتى يتم ذلك». وشددت ويستلي على أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بحل سياسي دائم للصراع في اليمن. كانت ميليشيا الحوثي اقتحمت خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي مجمع السفارة الأميركية في شارع «شيراتون» بالعاصمة صنعاء. وأفادت مصادر محلية أن عناصر الميليشيا اقتحمت مجمع السفارة ونهبت من داخله كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات. عملية الاقتحام جاءت بعد أيام من اختطاف ثلاثة من موظفي السفارة، والتي سبقها قيام الميليشيا باختطاف حوالي 22 آخرين، معظمهم يعملون ضمن طاقم الحراسة الذي بقي يحرس مبنى السفارة. يذكر أن السفارة الأميركية أغلقت عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات منذ أيام. وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تدين اعتقال ميليشيا الحوثي لموظفين يمنيين لدى السفارة الأميركية في صنعاء وتطالب بالإفراج الفوري عنهم. وأوضح بلينكن، أن «العشرات من المواطنين اليمنيين وأفراد عائلاتهم اعتقلوا وتعرضوا لمعاملة سيئة من جانب الحوثيين المتحالفين مع إيران بسبب عملهم لدى الولايات المتحدة بصفة مؤقتة منذ إغلاق السفارة هناك في 2015». وأضاف بلينكن: «يجب على الحوثيين الإفراج الفوري عن جميع الموظفين اليمنيين لدى الولايات المتحدة دون إصابتهم بأذى، وإخلاء مجمع السفارة وإعادة الممتلكات المصادرة والتوقف عن تهديداتهم».

الخارجية الأميركية: 9 من موظفينا المحليين في السفارة بصنعاء لا زالوا قيد الاحتجاز

الخارجية الأميركية: إطلاق سراح 30 من موظفينا في اليمن وما زال هناك محتجزون

دبي _ العربية.نت... أعلنت الخارجية الأميركية إطلاق سراح ثلاثين من موظفي السفارة الأميركية في اليمن ومازال هناك محتجزون، حسب صحيفة الشرق الأوسط، وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ بذل جهودا أثمرت عن إطلاق سراح نحو 30 ثلاثين موظفاً يمنياً الشهر الماضي، إلا أنه أكد وجود محتجزين آخرين حتى الآن في قبضة الحوثيين. ووصف المبعوث الأميركي لليمن اقتحام الحوثيين لمقر السفارة الأميركية في صنعاء واحتجاز الموظفين اليمنيين بـ الأعمال الفظيعة وغير المقبولة على الإطلاق. وقال في بيان، أدين بأشد العبارات اعتقال الحوثيين لموظفينا اليمنيين واختراق الحوثيين للمجمع في صنعاء الذي كانت تستخدمه سفارتنا، ويجب على الحوثيين إطلاق سراح جميع الموظفين اليمنيين. وبدوره قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تدين اعتقال الحوثيين موظفين يمنيين لدى السفارة الأميركية في صنعاء، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم. وذكر البيان أن العشرات من المواطنين اليمنيين وأفراد عائلاتهم اعتقلوا، وتعرضوا لمعاملة سيئة من جانب الحوثيين المتحالفين مع إيران، بسبب عملهم لدى الولايات المتحدة بصفة مؤقتة منذ إغلاق السفارة هناك في 2015. وأفصح بلينكن: "يجب على الحوثيين الإفراج الفوري عن جميع الموظفين اليمنيين لدى الولايات المتحدة دون إصابتهم بأذى، وإخلاء مجمع السفارة وإعادة الممتلكات المصادرة والتوقف عن تهديداتهم". وكان مجلس الأمن الدولي قد دان مساء الخميس، بأقوى العبارات اقتحام ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، مجمع السفارة الأميركية في صنعاء، واعتقال العشرات من الموظفين المحليين. وعبر أعضاء مجلس الأمن في بيان، عن إدانتهم بأقوى العبارات عملية الاستيلاء والاختراق الأخيرة والمستمرة للمجمع الذي كان يستخدم سابقًا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء، من قبل الحوثيين، والذي تم خلاله اعتقال العشرات من الموظفين المحليين. ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى انسحاب فوري لجميع عناصر الحوثيين من المجمع، كما طالبوا بالإفراج الفوري والآمن عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال. وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى المبادئ الأساسية المكرسة في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، ولاسيما حظر اقتحام الممتلكات الدبلوماسية وكذلك حرمة مباني البعثة وحصانتهم من البحث أو الطلب أو الحجز أو التنفيذ. كما شدد أعضاء مجلس الأمن تحديدا على وجوب احترام وحماية مباني أفراد البعثة الدبلوماسية، الذين تم استدعاؤهم مؤقتا، إلى جانب ممتلكاتهم ومحفوظاتهم. وكانت ميليشيا الحوثي اقتحمت مجمع السفارة الأميركية في شارع "شيراتون" بالعاصمة صنعاء، بالتزامن مع اختطاف عدد من الموظفين المحليين وحراس السفارة. وأفادت مصادر محلية أن عناصر الميليشيا الحوثية اقتحموا مجمع السفارة الأميركية في صنعاء، ونهبوا من داخله كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات. وجاءت عملية الاقتحام بعد أيام من اختطاف الموظفين المعنيين بحراسة مبنى السفارة، وسبقها اختطاف ثلاثة من موظفي السفارة، بعد قيامهم قبل حوالي ثلاثة أسابيع باختطاف حوالي 22 آخرين معظمهم يعملون ضمن طاقم الحراسة الذي بقي يحرس مبنى السفارة.

«مسام» السعودي ينزع أكثر من 289 ألف لغم زرعها انقلابيو اليمن

عدن: «الشرق الأوسط»... أكد المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أمس (السبت) أنه تمكن من انتزاع وإتلاف أكثر من 289 ألف لغم خلال الفترة من يوليو (تموز) 2018 وحتى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 كانت زرعتها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح مدير المشروع أسامة القصيبي في مؤتمر صحافي عقد بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن أن المشروع يعمل في اليمن للعام الرابع على التوالي. وأنه تمكن من نزع وإتلاف 97 ألفاً و187 لغماً مضاداً للآليات و4 آلاف و183 لغماً مضاداً للأفراد وكذا إزالة 181 ألفاً و562 ذخيرة غيرة متفجرة و6 آلاف و114 عبوة ناسفة. وأشار القصيبي إلى أن مشروع «مسام» يضم خبراء وعاملين ذوي خبرة وكفاءة ولديه فرق متحركة وتدخل سريع ومسح فني وفرق إزالة موجودة في المحافظات المحررة، مؤكدا قيام المشروع بتنفيذ 120 عملية تفجير لمخلفات الألغام. وقال القصيبي إن الميليشيات الحوثية تعمل على زرع متفجرات مفخخة بأصناف جديدة مختلفة عن السابق، ولها مخاطر كبيرة ونتائج وخيمة بسبب الآثار التي تخلفها وعدم وجود إحداثيات وخرائط تحدد مناطق وجود الألغام سواء القديمة أو الحديثة وجميعاً تشكل عائقاً حقيقياً في الميدان. ولفت مدير مشروع «مسام» إلى أن عشوائية زراعة الألغام وتمويهها تسبب سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، وقال إن المشروع «يعمل بجهد وتمويل من المملكة العربية السعودية بهدف تأمين حياة اليمنيين وتطهير أراضيهم من الألغام وتمكينهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم آمنين بعيدا عن خطر الألغام ونتائجها المأساوية».

الولايات المتحدة تتعهد مواصلة دعم حلفائها في الشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي اعتبر إيران السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... تعهدت الولايات المتحدة اليوم السبت بمواصلة دعم حلفائها في الشرق الأوسط لحماية أمنهم، فيما اعتبرت محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في منتدى حوار المنامة إن التهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، مؤكدا إن إيران هي السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وخارجها. ونقلت قناة «العربية» عن وزير الدفاع الأميركي قوله «سنعمل على حماية قواتنا في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها». وأضاف أوستن أنه يتعين على الحوثيين إنهاء الحرب في اليمن ووقف الهجمات على السعودية. كما تعهد بمساعدة السعودية في مواجهة هجمات الحوثيين. إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة لديها قوة عسكرية حقيقية في الشرق الأوسط وتعمل على الحفاظ عليها، مشددا «سنزيد من قواتنا في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك». وتابع «نحتفظ بحق الدفاع عن مصالحنا ومصالح شركائنا في الشرق الأوسط» وفيما يتعلق بالمحادثات النووية في فيينا المنتظر استئنافها هذا الشهر مع إيران، أكد أوستن أن واشنطن ستعود للمفاوضات بنوايا حسنة، مؤكدا «إذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى».

{حوار المنامة} يناقش إنهاء صراعات المنطقة واستراتيجية الدفاع الأميركية

الجريدة... المنامة: ميرزا الخويلدي... يناقش المنتدى السابع عشر للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، الذي افتتح مساء أمس في العاصمة البحرينية، تحديات الأمن الإقليمي وقضايا السلام وتسوية الصراعات، والاستراتيجية الدفاعية الأميركية. ويعقد المؤتمر هذا العام وسط ظروف وتحديات إقليمية ودولية بالغة الأهمية، كما تكتسب هذه القمة أهمية كبيرة لتركيزها هذا العام على موضوع «التعددية والشرق الأوسط»، وتناولها في سبع جلسات عامة محاور إقليمية ودولية جوهرية حول: سياسة الدفاع الأميركية في الشرق الأوسط، الخليج وآسيا، الدبلوماسية والردع، تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول، إنهاء الصراعات في المنطقة، ديناميكيات الأمن في البحر الأحمر، والميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية. ويقام المنتدى خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة 300 شخصية بارزة من كبار المسؤولين في شؤون السياسة والدفاع والأمن القومي وخبراء متخصصين يمثلون أكثر من خمسين دولة، والعديد من الشركات والمنظمات الإقليمية والدولية. ويجمع حوار المنامة وزراء دفاع وغيرهم من كبار المسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وافتتح المنتدى مساء أمس، بكلمة وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو ركز فيها على أجندة الدفاع الإندونيسية عندما تتولى بلاده رئاسة مجموعة العشرين. ويمثل حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، منذ انطلاقته عام 2004، إحدى أهم القمم الدبلوماسية والأمنية العالمية السنوية، ويسهم في تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بين الأمم والثقافات والحضارات والحرص على تسوية الصراعات والتوترات بالطرق الدبلوماسية، بما يسهم في ترسيخ السلام والأمن الإقليمي والعالمي، ودعم أهداف التنمية المستدامة. ومن بين أبرز المتحدثين في المؤتمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي يلقي كلمة في أولى جلسات القمة صباح اليوم (السبت). ويركز الوزير الأميركي في كلمته، كما في جولة خليجية يقوم بها تشمل البحرين والإمارات، التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية للولايات المتحدة ومناقشة الأولويات المشتركة في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان. كما يعيد أوستن تأكيد عزم الولايات المتحدة على تعزيز الشراكات الدفاعية الدائمة وتقويتها والتزامها بدورها القيادي طويل الأمد في مجال تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، بحسب الوزارة. ويتناول الوزير الأميركي في كلمته اليوم، في مؤتمر حوار المنامة، سياسات الولايات المتحدة الأميركية الدفاعية في المنطقة، ويعقد أثناء حضوره الحوار سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الشركاء والقيادات المتحالفة من مختلف أنحاء العالم. ومن بين أبرز المتحدثين في المؤتمر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي يلقي كلمة في القمة يتناول فيها الأولويات الإقليمية للسعودية. ويشارك في القمة لهذا العام 20 متحدثاً عالمياً من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأفريقيا، من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي. كما تشارك في القمة وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ومستشار الأمن القومي الباكستاني مؤيد يوسف. كما يشارك مستشار الأمن القومي البريطاني السير ستيفن لافجروف، ونائب رئيس هيئة الأركان البريطاني الأدميرال سيتام فريزر، وعدد من كبار الضباط البريطانيين. كما يشارك في القمة لهذا العام المتحدث باسم الخارجية الألمانية ني شميد، ووزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، وسكرتير مجلس الوزراء لشؤون الدفاع في كينيا يوجين اومالوا، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماوري. كما يتحدث في المؤتمر مستشارو الأمن القومي في كثير من الدول، إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرهم من كبار المسؤولين في الحكومات والشركات وممثلي المنظمات الدولية.

البحرين تؤكد شراكتها مع أميركا وبريطانيا وتعزيز السلام مع إسرائيل

الزياني يطالب لبنان بإثبات أن {حزب الله» يمكن أن {يغيّر سلوكه} لرأب الصدع مع الخليج

الشرق الاوسط... المنامة: ميرزا الخويلدي... أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني، أمس، خلال لقائه لويد أوستون وزير الدفاع الأميركي على هامش منتدى حوار المنامة، على أهمية الدور الأميركي في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. والتقى ولي العهد البحريني مع ستيفن لافجروف، مستشار الأمن القومي البريطاني، وريتشارد مور رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية ووفد مرافق، على هامش انعقاد أعمال منتدى حوار المنامة 2021، مؤكداً أن الشراكة الاستراتيجية مع بريطانيا راسخة في مختلف المجالات. وقال ولي العهد البحريني إن «ما يربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من شراكة استراتيجية راسخة في مختلف المجالات يستند إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين والشعبين الصديقين»، مشيرا إلى ما وصلت إليه أوجه التعاون من مستويات متقدمة تسهم في تحقيق المصالح المشتركة، كما أشار إلى دور المملكة المتحدة في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة. وخلال لقاء الأمير سلمان بن حمد أمس مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا والوفد المرافق، شدد على دعم البحرين جميع الجهود الدولية من أجل نماء وازدهار المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أهمية استمرار تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة المختلفة في ضوء توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والتطلعات المنشودة، ويفتح آفاقًا أرحب لنمو وتطور العلاقات الثنائية. إلى ذلك، قال وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، أمس، إن على لبنان إثبات أن جماعة «حزب الله» يمكنها «تغيير سلوكها» لرأب الصدع مع دول الخليج العربية. ويواجه لبنان أسوأ أزمة دبلوماسية مع دول الخليج جراء تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني انتقد فيها التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن. ودفعت هذه التصريحات السعودية والبحرين والكويت إلى طرد سفراء لبنان لديها واستدعاء سفرائها لديه. وقال الزياني خلال منتدى حوار المنامة للأمن المنعقد في البحرين «يمكننا تقديم الدعم ومحاولة إيجاد حلول في المستقبل، لكن ذلك بعدما يتبين أن (حزب الله) يمكن أن يغير سلوكه». وكان الزياني قد شارك أمس في الجلسة الحوارية الثالثة لمنتدى حوار المنامة، التي عقدت بمشاركة كل من أيمن الصفدي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، وفؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، تحت عنوان «الدبلوماسية والردع»، وقال الزياني «إن الردع لم يعد ينطبق فقط على سلوك الدول القومية لأن العالم اليوم يواجه عدة تحديات من مجموعة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك التنظيمات الإرهابية والميليشيات والجماعات التي تعمل بالوكالة»، مشيرًا إلى أن ما قد يكون فعالًا كرادع ضد دولة قومية قد لا يكون فعالًا في حالة الجهات الفاعلة غير الحكومية. وأضاف: «إننا نحتاج أيضًا إلى تجاوز رؤية الردع من خلال عدسة العمل العسكري أو العقوبات، وهو ما يمكن أن نطلق عليه ردع القوة الصلبة»، مشيرًا الى أنه في حقبة ما بعد كوفيد - 19، نحتاج إلى النظر إلى الردع على أنه نطاق أوسع من النتائج المحتملة التي يمكن الاستفادة منها للتأثير على سلوك الخصوم المحتملين، لذا يمكن استكمال الردع «بالقوة الصلبة»، بالردع الإلكتروني، والردع الاقتصادي، والردع الاجتماعي. وقال وزير الخارجية البحريني إنه ينبغي أن يكون للضغط من الداخل تأثير على سلوك الخصم، بحيث يرى شعبه وأنصاره عواقب هذا السلوك الإشكالي، سواء من حيث النتائج السلبية المباشرة مثل العقوبات وقيود السفر وما شابهها أو من حيث الفرص الإيجابية الضائعة، بحيث يجد الخصم نفسه مستبعدًا من شبكات السلام والازدهار والتجارة والتعاون إلى أن يعدّل سلوكه المرفوض، ويرى أيضًا أن الآخرين يتقدمون إلى مستقبل أكثر إيجابية، مما سيعرضه لضغوط من الداخل لتغيير سلوكه.

السعودية تعيد فتح سفارتها في الصومال

مقديشو: «الشرق الأوسط».. أعادت السعودية فتح سفارتها في العاصمة الصومالية مقديشو، متطلعة لتعزيز العمل المشترك، والدفع به نحو آفاق أرحب بما يحقق مزيداً من النماء والازدهار للبلدين. وأعلنت وزارة الخارجية السعودية إعادة افتتاح سفارة المملكة لدى الصومال في بيان رسمي، مثمنة جهود الحكومة الصومالية في تسهيل إجراءات إعادة افتتاح سفارة المملكة في مقديشو، ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتطلعت وزارة الخارجية السعودية إلى تعزيز العمل المشترك بين البلدين والدفع به نحو آفاق أرحب بما يحقق مزيداً من النماء والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.

دولة عربية تكشف امتلاكها مفاعلا نوويا تصل طاقته لـ5 ميغاواط

روسيا اليوم... المصدر: صحيفة "الرأي" الأردنية... أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا وبأقل الميزانيات، في إطار سعي الأردن لاستخدام الطاقة النووية. ونقلت "الرأي" الأردنية عن طوقان خلال منتدى عمان الأمني الثالث عشر، أن الأردن يمتلك مفاعلا نوويا بطاقة تصل إلى 5 ميغاواط، وأنه مفاعل بحثي يبني العقول والقدرات الأردنية في المجال النووي. وأكد طوقان أن المشاريع النووية تحتاج لنفس طويل وتمتد لسنوات وأن الهيئة بدأت في تزويد مستشفيات السرطان الأردنية منذ عامين، وتعتزم إنتاج مادة "التكنيشيوم" التي تستخدم في تصوير وتشخيص أمراض القلب. وأوضح أن البرامج النووية قائمة على 3 أركان رئيسية، المفاعل البحثي، المواد النووية، مفاعل توليد الطاقة لإنتاج الكهرباء، مبينا أن اعتماد الوكالة الدولية للمفاعلات النووية المفاعل النووي الأردني يعتبر "جوهرة". وكشف طوقان عن وجود مواقع مقترحة لإنشاء محطات نووية في العقبة، ومفاعلات صغيرة ومتوسطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه. وبيّن أن مطلع العام 2030 سيتم التركيز على المفاعلات النووية الصغيرة المستخدمة في توليد الكهرباء وتحلية المياه ولأغراض صناعية. وأشار إلى أن تطوير القدرة النووية يعني وجود تطور علمي وتكنولوجي في مجال الطاقة النووية، ويعطي رسالة للعالم بأن هذه الدول متقدمة ومتطورة وهذا رصيد لها. وشدد على أن الطاقة النووية موجودة في الحياة لرفاه الإنسان، وليس للدمار والقتل والإرهاب كما فعل الآخرون. وأكد ضرورة إرسال رسالة سياسية واضحة للعالم، بأن العالم العربي يقبل على الطاقة النووية بأسلوب حضاري وذكي، وليس بأسلوب تهديدي أو ترويعي أو تخويفي. وتوقع أن يكون الأردن في مستوى متقدم في مجال تصنيع اليورانيوم خلال الأعوام المقبلة، وأضاف أن الهيئة وخلال 8 أعوام ستقوم باستخدام كميات صغيرة من المياه لإنتاج كميات كبيرة من الطاقة.

 

 



السابق

أخبار العراق... هل انتهى دور الفصائل العراقية... وما هي خيارات الصدر؟.... الصدر أعلن حل «سرايا السلام» و«اليوم الموعود».. فصائل العراق لواشنطن: اسحبوا قواتكم أو حرب مفتوحة.. "عصائب أهل الحق" ترفع دعوى لإلغاء نتائج انتخابات العراق.. المالكي يهندس «الكتلة الأكبر»: العرش قبل النقش..وزير الدفاع الأمريكي: كردستان العراق حليف وشريك مهم لنا في المنطقة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... موجة سيول.. مصر تعلن الطوارئ القصوى وتعطل الدراسة..مصر تعرض لمسؤولين أميركيين «تداعيات وأضرار» سد النهضة..إثيوبيا: المعارك تقترب من أديس أبابا...السودان.. دعوات لمظاهرة مليونية ضد الانقلاب الأحد..الترويكا: القمع «غير المحتمل» أحبط «آمالاً كبيرة» في السودان.. مظاهرات ضد ترشح حفتر ونجل القذافي للانتخابات... والدبيبة يُلمح إلى تأجيلها..تخوفات من قرب نفاد القمح في ليبيا..احتجاجات في تونس تطالب بتوفير فرص عمل.. جهود مكثفة للمرشحين لإقناع الجزائريين بالتصويت..بعد تصريحات زعيم البوليساريو..أزمة الصحراء بين "الجعجعة" و"معطيات الأرض".. واشنطن تحذر مجموعة "فاغنر" الروسية من التدخل في مالي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,314,103

عدد الزوار: 6,945,174

المتواجدون الآن: 84