أخبار سوريا.. مطالب أميركية بـ«استراتيجية شاملة» لمواجهة المخدرات السورية... تركيا تدمر «أنفاق تهريب لاجئين» من شمال غربي سوريا..الأسد ينوه بدعم روسيا لسوريا في «تجاوز العقوبات»... تغيير محافظي درعا... وإدلب.. روسيا وسوريا تشيدان بنتائج جهودهما لتأمين عودة اللاجئين وتسريع المصالحات... رابع قصف إسرائيلي في سوريا منذ لقاء بوتين ـ بنيت.. قيادية كردية: رفضنا عرضاً روسياً بإدخال قوات دمشق إلى عين العرب..

تاريخ الإضافة الخميس 18 تشرين الثاني 2021 - 4:12 ص    عدد الزيارات 1063    التعليقات 0    القسم عربية

        


مطالب أميركية بـ«استراتيجية شاملة» لمواجهة المخدرات السورية... مسودة قانون تعتبرها «تهديداً عابراً للحدود»...

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... طوال الحرب الأهلية السورية، تحول النظام السوري إلى إحدى مؤسسات «المخدرات الرائدة» في العالم، حيث تنوعت «سلاسل الإنتاج» وشبكات التهريب ما بين الحشيش، والكبتاغون «الأكثر ربحًا»، لتصبح من بين صادراتها الرئيسية، وتضررت بها الدول الإقليمية أولاً ثم جميع دول العالم بعد، ليصبح الأمر واقعاً حقيقياً أمام المؤسسات الأميركية الحكومية والتشريعية للتصدي لهذه التجارة المضرة. مخدرات الكبتاغون، وهي حبة منشطة خفيفة يتم تناولها «للأغراض الترفيهية» في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بلغت قيمتها السوقية والتي يتم إنتاجها في سوريا وفقًا لتقرير صادر عن مركز تحليل وبحوث العمليات (COAR)، ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار خلال عام 2020، أي خمسة أضعاف قيمة الصادرات المشروعة للبلاد. لمواجهة هذه التجارة الضارة، نادت أصوات تشريعية في الولايات المتحدة بضرورة محاربتها، والوقوف ضدها ضمن سياسية البلاد المتبعة في العقوبات ضد النظام السوري. وعلى الرغم من أن «قانون قيصر» لم يشمل في طياته معاقبة أو تعطيل شبكات المخدرات السورية، فإن قانون تمويل الدفاع الجديد لعام 2022، حصل على بعض التعديلات والتي تم إدراجها في التصويت الشهر الماضي، من أجل هذا الهدف. في التعديل القانوني الذي تقدم به النائب فرينش هيل الجمهوري من ولاية أركانساس، طالب الإدارة الأميركية بوضع استراتيجية بين الوكالات الحكومية، لعرقلة وتفكيك تجارة إنتاج المخدرات، والاتجار بها، وبين الشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا، والذي لاقى دعماً بالأغلبية بالتصويت بالموافقة (316 صوتاً) من أصل 435 صوتاً في مجلس النواب، وهو مطروح أمام مجلس الشيوخ. وأفاد التعديل، الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، بأن «تجارة الكبتاغون المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا، تشكل تهديدًا أمنيًا عابرًا للحدود، ويجب على الولايات المتحدة أن تطور وتنفذ استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتفكيكها، في موعد لا يتجاوز 180 يومًا من تاريخ سن هذا القانون». وطالب فرنش من خلال التعديل، بأنه يجب على وزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الخزانة، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير المخابرات الوطنية، ورؤساء الوكالات الفيدرالية الأخرى، أن يقدموا بشكل مشترك إلى لجان الكونغرس المناسبة تقريرًا يحتوي على استراتيجية لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات السورية، وبنية تحتية لأعمال تنفيذية ضد نظام الأسد، لا سيما من خلال الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي. وأضاف: «لابد من استخدام سلطات العقوبات، والإجراءات المرتبطة بها، لاستهداف الأفراد والكيانات المرتبطين بشكل مباشر أو غير مباشر، بالبنية التحتية الخاصة بالمخدرات لنظام الأسد، وكذلك استخدام التفاعل الدبلوماسي الأميركي العالمي، المرتبط بحملة الضغط الاقتصادية ضد نظام الأسد، وذلك من أجل استهداف البنية التحتية الخاصة بالمخدرات». وعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا أمام إقرار هذا المشروع، والذي لا يعد ملزماً في مجلس الشيوخ إلا إذا تبناه أحد الأعضاء في المجلس، فإن مواصلة العمل عليه والحشد لإقراره ربما يجعلاه ملزماً في القانون الجديد لإقرار ميزانية وزارة الدفاع لعام 2022. وفي مقطع فيديو نشره النائب الجمهوري فرينش هيل، الداعم للتعديل القانوني، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال إنه «يجب على إدارة الرئيس بايدن عمل كل ما بوسعها من أجل وقف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة في سوريا»، واصفاً نظام الأسد بأنه «نظام المخدرات». ودعا هيل زملاءه في الكونغرس إلى دعم القانون، لأنها «الخطوة الأولى لإنهاء هذه الحرب الأهلية التي دمرت البلاد، ومع المزيد من الجهود الدولية الأخرى، سيعود السلام إلى سوريا، وإنهاء معاناة الشعب الذي يعاني من ويلات الحرب 10 أعوام متواصلة». وكان متحدث رسمي لوزارة الخارجية قال لـ«الشرق الأوسط»، الشهر الماضي، إن حكومة الولايات المتحدة قلقة بشأن الاتجار بالمخدرات من سوريا، وتعمل على مكافحته، من خلال جهود متعددة، بما في ذلك «أدوات وقدرات إنفاذ القانون التقليدية». وأكد أن لدى حكومة الولايات المتحدة «سلطات عديدة لتحديد وكشف أولئك الذين يقودون تجارة المخدرات أو يسهلونها أو يواطئون المتاجرين بها، والجريمة المنظمة العابرة للحدود». بدورها، ترى كارولين روز الباحثة السياسية في «مركز نيولاينز» للسياسات والأبحاث بواشنطن، أن هذا التعديل الذي قدّمه هيل، هو الأول من نوعه الذي يعالج الآثار الضارة للكبتاغون وعلاقته بنظام الأسد، معتبرة أنها خطوة مهمة تحدد عملية مشتركة بين الوكالات يمكنها مراجعة تأثيرات تجارة الكبتاغون. وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه محاولة نيابة عن الولايات المتحدة لملء فراغ في حملة الضغط الأقصى في سوريا»، لكنها تعتقد أن «الأمر سيكون صعبًا»، حيث يبدو أن هناك مستوى من «الشلل» في الجانب الديمقراطي بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، مضيفة: «قدم فرينش هيل هذا التعديل وحتى الآن، كان من الصعب على التعديل أن يحظى بدعم من الحزبين».

تركيا تدمر «أنفاق تهريب لاجئين» من شمال غربي سوريا... إصابة مدنيين بقصف في ريف إدلب

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... فجّرت القوات التركية أنفاقاً على الحدود كانت تستخدم لتهريب سوريين من شمال غربي سوريا، في وقت جُرح عدد من المدنيين بقصف مدفعي من قِبل قوات النظام، ترافق مع غارات جوية روسية على منطقة «خفض التصعيد» على ريف إدلب، إضافة إلى مقتل عنصر من قوات النظام بقصف للمعارضة، غربي حلب، في وقت قصفت القوات التركية مواقع عسكرية تابعة لـ«قسد»، شمال سوريا. وقال أيهم الحسين، وهو ناشط ميداني في إدلب، إن «قوات النظام والميليشيات الإيرانية قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة (كراسنبول)، قرى بليون والفطيرة ومحيط البارة وفليفل بجبل الزاوية جنوب إدلب؛ ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين (عمال) بجروح خطيرة، وترافق القصف مع 4 غارات جوية نفذتها المقاتلات الروسية على محيط قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع خسائر في الأرواح». وأضاف، أن فصائل المعارضة السورية المسلحة، في غرفة عمليات «الفتح المبين»، استهدفت موقعاً عسكرياً لقوات النظام على محور ميزناز جنوب حلب، برصاص القناصين، أدى إلى مقتل عنصر وجرح آخر، وأعقب ذلك تبادل بالقصف بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين، تزامن مع قصف بقذائف المدفعية من قبل القوات التركية استهدف مواقع عسكرية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في حرش الصواغنة وقرية ابين بريف حلب الشمالي. وفي سياق آخر، قامت مجموعات عسكرية من حرس الحدود التركية بتفجير عدد من الأنفاق تصل إلى داخل الأراضي التركية، على الشريط الحدودي السوري التركي شمال إدلب. وقال ناشطون، إنه جرى انتشار كبير للقوات التركية وحرس الحدود التركي على الشريط الحدودي داخل الأراضي التركية والسورية في منطقة سلقين شمال إدلب؛ بحثاً عن أنفاق تستخدم لتهريب البشر إلى داخل الأراضي التركية مقابل مبالغ مادية، وتم العثور على 6 أنفاق منها أنفاق قيد التجهيز، وقامت القوات التركية بتفجيرها بعد إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة. وكانت القوات التركية في وقت سابق، قامت بتفجير العديد من الأنفاق على طول الحدود السورية التركية، في محافظة إدلب واللاذقية، يستخدمها البعض لتهريب البشر إلى داخل الأراضي التركية، مقابل مبالغ مادية تصل أحياناً إلى 4 آلاف دولار على الشخص الواحد.

الأسد ينوه بدعم روسيا لسوريا في «تجاوز العقوبات»... تغيير محافظي درعا... وإدلب

دمشق: «الشرق الأوسط»... نوه الرئيس بشار الأسد بجهود روسيا في «مساعدة الشعب السوري لتجاوز العقوبات»، ذلك خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرينييف في دمشق أمس. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الأسد استقبل لافرينييف الذي يزور سوريا للمشاركة في أعمال الاجتماع الدوري المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين والمهجرين المنعقد في دمشق و«أشاد الجانبان خلال اللقاء بالنتائج الإيجابية التي يتم تحقيقها على الأرض نتيجة العمل النشط والفعال والجهود المشتركة للطرفين من أجل تأمين الظروف الملائمة لاستمرار عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وتسريع وتيرة المصالحات الوطنية، وأكدا أهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية التي يجري توقيعها على هامش الاجتماعات المشتركة للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية». ونقلت «سانا» عن الأسد تأكيده «أهمية ما تقوم به روسيا الاتحادية التي تتجسد من خلال الخطوات العملية التي تقوم بها على الأرض لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الحرب الإرهابية والعقوبات الجائرة المفروضة عليه إلى جانب مواقفها السياسية الثابتة والمبدئية ودعمها لحق السوريين في الدفاع عن بلادهم وسيادة أراضيهم». بدوره، أكد لافرنتييف أن اللقاءات بين الجانبين «ستستمر وعلى مختلف المستويات من أجل تنفيذ التوصيات والاتفاقيات الموقعة وتكثيف التعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية في المقاطعات الروسية والمحافظات السورية». وقال لافرنتييف في المؤتمر قبل لقائه الأسد إنه «لا بد من استمرار محاربة التنظيمات الإرهابية وخاصة الموجودة في إدلب وتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها تركيا التي تتحمل مسؤولية الهجمات الإرهابية هناك، كما يجب أيضاً محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي في مناطق شرق سوريا»، مشدداً على «ضرورة احترام السيادة السورية وعدم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية». كان الأسد أقال محافظي أربع محافظات سورية هي درعا وإدلب واللاذقية والسويداء، وعين أربعة جدداً خلفاً لهم، في سلسلة تعيينات تعد الأولى خلال العام الحالي. وأصدر الأسد صباح الأربعاء أربعة مراسيم؛ الأول يقضي بتعيين عامر إسماعيل هلال، الذي كان المدير العام «للشركة العامة للبناء والتعمير» منذ عام 2011 حتى 2021. محافظاً للاذقية خلفاً لإبراهيم خضر السالم، بعد نحو ثمان سنوات من عمله محافظاً لمحافظة اللاذقية، وكان قبلها بين عامي 2012 و2014 قائداً لشرطة محافظة حلب، وقبلها رئيس فرع الأمن الجنائي في محافظات الحسكة وإدلب ودمشق. وفي مرسوم آخر، عين الأسد نمير حبيب مخلوف محافظاً للسويداء، وكان مدير عام الشركة السورية لنقل النفط. وأنهى المرسوم ذاته تعيين المهندس همام صادق دبيات محافظاً لمحافظة السويداء، وهو عضو في قيادة حزب البعث بمدينة حماة منذ أغسطس (آب) عام 2017. وشغل منصب محافظ القنيطرة عام 2018 لغاية تعيينه محافظاً للسويداء في 2020. أما المرسوم الثالث، فقضى بتعيين لؤي خريطة، الذي كان معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة للشؤون الفنية والتخطيط، ومدير مديرية الخدمات الفنية في ريف دمشق، محافظاً لدرعا خلفاً لمروان إبراهيم شربك بعد نحو عام من تسلمه منصب محافظ درعا. المرسوم الرابع، قضى بتعيين ثائر ناصح خلفاً لمحمد نتوف محافظاً لمحافظة إدلب بعد عام من تعيينه محافظاً لمحافظة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام وتخضع لاتفاقات روسية - تركية. ودخلت المراسيم حيز التنفيذ اعتباراً من الأربعاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وشهد العام الماضي سلسلة تعيينات على مستوى المحافظات تمت على ثلاث دفعات، الأولى السويداء وحمص والقنيطرة ودرعا والحسكة، والثانية الرقة وإدلب وحماة ودير الزور، فيما شهدت نهاية عام 2020 تعيين محافظ جديد لريف دمشق. ويشار إلى أن قرارات رئاسية وحكومية صدرت في الأيام القليلة الماضية أبرزها إلغاء منصب مفتي الجمهورية العربية السورية، وتوسيع صلاحيات المجلس العلمي الفقهي وتكليفه بصلاحيات الإفتاء. كما أعلن مجلس الوزراء موافقته على إجراء مسابقة مركزية تعد الأولى من حيث اتساعها، وتشمل التوظيف في الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية كافة، حيث توفر ما بين 70 إلى 85 ألف فرصة عمل موزعة على جميع المحافظات كافة، وحسب إعلان الحكومة فإن المسابقة «مؤتمتة بالمطلق ولا تسمح بتدخل العنصر البشري بها أو التأثير في نتائجها»، ويمكن لطالب الاشتراك في المسابقة اعتماداً على بطاقة الوصف الوظيفي أن يختار الجهة العامة ومركز العمل الذي يرغب في التقدم إليه بما يتناسب مع مؤهلاته العلمية ومهاراته الشخصية.

روسيا وسوريا تشيدان بنتائج جهودهما لتأمين عودة اللاجئين وتسريع المصالحات...

المصدر: RT... أشاد الجانبان الروسي والسوري بنتائج جهودهما من أجل تأمين الظروف الملائمة لاستمرار عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، وتسريع وتيرة المصالحات الوطنية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بوفد روسي يترأسه ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين، الذي يزور سوريا للمشاركة في أعمال الاجتماع الدوري المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين والمهجرين المنعقد في دمشق. وذكرت الرئاسة السورية أن الجانبين أشادا خلال اللقاء "بالنتائج الإيجابية التي يتم تحقيقها على الأرض نتيجة العمل النشط والفعال والجهود المشتركة للطرفين من أجل تأمين الظروف الملائمة لاستمرار عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، وتسريع وتيرة المصالحات الوطنية". وأضافت أن الجانبين أكدا على أهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية التي يجري توقيعها على هامش الاجتماعات المشتركة للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية. ونوه الأسد إلى أن أهمية ما تقوم به روسيا الاتحادية تتجسد من خلال الخطوات العملية التي تقوم بها على الأرض لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الحرب الإرهابية والعقوبات الجائرة المفروضة عليه، إلى جانب مواقفها السياسية الثابتة والمبدئية ودعمها لحق السوريين في الدفاع عن بلادهم وسيادة أراضيهم. وأكد الأسد "ضرورة استثمار المؤتمرات والاجتماعات في العمل من أجل تعزيز العلاقات على المستويين الثقافي والشعبي، بالتوازي مع تعزيز العلاقات بين المؤسسات والهيئات في البلدين الصديقين". ونقلت الرئاسة السورية عن لافرنتييف تأكيده على أن "اللقاءات بين الجانبين ستستمر وعلى مختلف المستويات من أجل تنفيذ التوصيات والاتفاقيات الموقعة". كما أكد المسؤول الروسي على "تكثيف التعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية في المقاطعات الروسية والمحافظات السورية"، وشدد على أن "هدف الاجتماعات المشتركة للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية هو ليس فقط تسهيل عودة اللاجئين السوريين وإنما المساعدة في تحسين الوضع بشكل عام في سوريا، وتعزيز الروابط بين البلدين والشعبين الصديقين".

رابع قصف إسرائيلي في سوريا منذ لقاء بوتين ـ بنيت

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... قال التلفزيون السوري صباح الأربعاء إن إسرائيل أطلقت صاروخين استهدفا مبنى خاويا جنوب دمشق من اتجاه هضبة الجولان، ذلك في رابع قصف إسرائيلي في سوريا منذ لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت في سوتشي في 22 الشهر الماضي. وأضاف التلفزيون أنه تم إسقاط أحد الصاروخين ولم يتم وقوع أي خسائر. ولم يصدر أي تأكيد فوري من إسرائيل بشأن الهجوم. والأسبوع الماضي، قصفت إسرائيل مواقع في وسط سوريا وغربها، ثم حصل قصف على مواقع تابعة لإيران شمال شرقي سوريا من «طائرات مجهولة الهوية». وبداية الشهر، كشف وزير البناء والإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين، الذي أدى دور المترجم خلال اللقاء بين بوتين وبنيت، أنهما «تفاهما على العمل على إخراج إيران من سوريا». وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الصادرة في إسرائيل باللغة الإنجليزية، إن الدافع للتقارب الروسي - الإسرائيلي الأخير، المتمثّل في لقاء بوتين وبنيت في 22 الشهر الماضي، والتفاهمات التي توصلا إليها، هو أن الجانبين «يجمعهما هدف مشترك يتمثّل في إخراج إيران ووكيلها (حزب الله) اللبناني من سوريا». وأكدت الصحيفة أن الواقع على الأرض يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي «يقوم بعمليات متابعة دقيقة للنشاط الإيراني المباشر ولنشاط ميليشيات إيران ويسعى بكل قوته لتقليصها»، فيما تتخذ روسيا موقف «المتفرج الذي يغضّ الطرف عن تصرفات إيران وتصرفات إسرائيل على السواء». واستهدفت ضربة إسرائيلية منطقة في ريف دمشق تضم مخازن أسلحة وذخائر لميليشيات موالية لإيران، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي أفاد أيضاً بأن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 23 مرة منذ بداية العام، ودمرت 65 هدفاً وقتلت 120 شخصاً. وأكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) الهجوم الأخير الذي اقتصرت أضراره على الماديات. وقال مصدر عسكري أوردت كلامه الوكالة الرسمية السورية: «نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية؛ مما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية». وأوضح «المرصد»، أمس، أنه «توجد في المنطقة مستودعات للسلاح والذخائر تابعة للميليشيات التابعة لإيران ومقرات للفرقة الرابعة ومواقع للميليشيات، من دون أن ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة». وقُتل خمسة مقاتلين موالين لإيران بصواريخ إسرائيلية استهدفت ريف دمشق، بحسب «المرصد».

قيادية كردية: رفضنا عرضاً روسياً بإدخال قوات دمشق إلى عين العرب

الشرق الاوسط.... القامشلي: كمال شيخو... كشفت القيادية الكردية إلهام أحمد رفض مسؤولي الإدارة ومجلس «مجلس سوريا الديمقراطية» مقترحاً روسياً بإدخال 3 آلاف عنصر من القوات الحكومية إلى مدينة عين العرب (كوباني)، لمنع تكرار سيناريو درعا في هذه المدينة. وقالت إن الدعوة إلى مفاوضات سياسية للقبول بحل سياسي مع الحكومة السورية «لا تعني إطلاقاً التنازل أو تسليم أي منطقة من مناطق الإدارة الذاتية شرقي الفرات للقوات الحكومية» الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. وكشفت في حديث خلال ندوة جماهيرية أقيمت أول من أمس (الثلاثاء) بمدينة الرقة شمالي سوريا، عن مقترحات روسية جديدة عرضت على مسؤول المجلس وقادة الإدارة، وقالت: «مسؤولو الإدارة ومجلس (مسد) رفضوا مقترحاً روسياً بإدخال 3 آلاف عنصر من القوات الحكومية إلى مدينة عين العرب (كوباني)، لمنع تكرار سيناريو درعا في هذه المدينة». ولفتت إلى أن الحرب الإعلامية التي مورست بالتزامن مع التهديدات التركية بعملية عسكرية تجاه المنطقة «لعبت دوراً في الترويج لمثل هكذا شائعات ولا أساس لها من الصحة». وقالت إلهام أحمد إن «الاستعصاء السوري وتفاقم الحالة الإنسانية وزيادة أعداد طالبي اللجوء تستلزم حلولاً جدية، وإن ما جرى حتى الآن لا يمكن تصنيفه حواراً أو تفاوضاً بسبب ذات العقلية التي يتعامل بها النظام مع الأزمة السورية»، وأشارت إلى أن «منطق المنتصر» الذي تعتقد دمشق أنها حققته لا يمكن أن تفضي إلى حلول جدية، رغم اعتراف السلطة استحالة العودة إلى ما قبل 2011. وعن التهديدات التركية، أكدت القيادية الكردية أنهم يأخذونها على محمل الجد، «لكن هذه التهديدات تتعارض مع اتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقعت بين الأطراف الدولية المعنية، والدول الفاعلة في سوريا وفي مقدمته واشنطن وموسكو لا تريدان المزيد من التصعيد وتغيرات ميدانية في خارطة السيطرة». وشهدت محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي سوريا تحركات عسكرية، حيث تمركزت قوة من الجيش الأميركي من 40 جندياً ورتلاً عسكرياً من 5 مدرعات في مدرسة «مصعب بن عمير» الواقعة غربي البلدة، واتخذتها نقطة عسكرية لانطلاقتها وتجولوا سيراً على الأقدام وقصدوا مدخل تل تمر الغربي، واستطلعوا الطريق الدولي السريع (إم 4)، وبعد انتهاء جولتها عادت إلى قواعدها وهذه التحركات الأميركية تزامنت مع تصعيد التهديدات التركية بشن هجوم عسكري على مواقع قوات «قسد»، وبحسب قيادي عسكري ومصادر أهلية تنوي واشنطن إنشاء قاعدة ثالثة في هذه المنطقة إلى جانب قاعدتان في قريتي «القصرك» و«تل بيدر» والثانية تضم مهبطاً للطيران الحربي. كما اتخذت القوات الأميركية من فوج «المليبية» ويقع نحو 15 كيلومتراً جنوبي مدينة الحسكة، قاعدة عسكرية جديدة وهذا الفوج كانت تتخذه القوات الحكومية الموالية للأسد فوجاً عسكرياً قبل 2011. لكنها اليوم خاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن. في سياق متصل، سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية عسكرية في ريف بلدة درباسية الواقعة أقصى شمالي الحسكة، بمحاذاة الحدود التركية وجالت في القرى الواقعة بالجهة الغربية والجنوبية ووصلت حتى حدود التماس بالقرب من منطقة الكسرات الفاصلة بين الجيش التركي وفصائل سورية موالية، إذ تسيطر الأخيرة على الجهة الغربية، بينما جهتها الشرقية خاضعة لنفوذ سيطرة قوات «قسد».



السابق

أخبار لبنان.. الإجراءات الخليجية بحق لبنان جدية وستتفاقم...إسرائيل تطلب من واشنطن وضع شروط.. تَقاطُعات إقليمية - داخلية تُعْلي الهاجس الأمني في لبنان.. «الوطني الحر» يطعن بقانون الانتخابات أمام المجلس الدستوري.. رهان على مخرج قضائي ينعش الحكومة.. والملفات الحارقة تُعزّز الفراغ.."التداعيات تتفاقم" على لبنانيّي الخليج و"الإرتدادات كارثية".. حاكم «المركزي» اللبناني مدافعاً عن نفسه.. التحذير البريطاني من السفر إلى لبنان يفاقم القلق الأمني..

التالي

أخبار العراق... مبادرة الحكيم لانتخابات العراق تطمئن الخاسرين وتقلق الفائزين.. الرئيس الإيراني للكاظمي: وحدة واستقرار العراق موضوع استراتيجي ولا يجوز المساس به.. مشروع سد الجزرة التركي يضر بمياهنا.... القضاء العراقي يبرئ أحد عناصر حماية طارق الهاشمي..العراق يسير رحلة طيران استثنائية لإجلاء مواطنيه العالقين عند حدود بيلاروس..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,524,138

عدد الزوار: 6,898,760

المتواجدون الآن: 99