أخبار لبنان.. الإجراءات الخليجية بحق لبنان جدية وستتفاقم...إسرائيل تطلب من واشنطن وضع شروط.. تَقاطُعات إقليمية - داخلية تُعْلي الهاجس الأمني في لبنان.. «الوطني الحر» يطعن بقانون الانتخابات أمام المجلس الدستوري.. رهان على مخرج قضائي ينعش الحكومة.. والملفات الحارقة تُعزّز الفراغ.."التداعيات تتفاقم" على لبنانيّي الخليج و"الإرتدادات كارثية".. حاكم «المركزي» اللبناني مدافعاً عن نفسه.. التحذير البريطاني من السفر إلى لبنان يفاقم القلق الأمني..

تاريخ الإضافة الخميس 18 تشرين الثاني 2021 - 4:03 ص    عدد الزيارات 1641    التعليقات 0    القسم محلية

        


الرئيس عون: متمسكون بأفضل العلاقات مع الأشقاء العرب وفي مقدمهم السعودية..

المصدر: RT أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، تمسك بلاده بأفضل العلاقات مع الأشقاء العرب وفي مقدمهم السعودية. ونقل وزير الصناعة اللبنانية جورج بوشيكيان عن الرئيس عون قوله: "متمسكون بأفضل العلاقات مع اشقائنا العرب وفي مقدمهم الإخوة في المملكة العربية السعودية". وشدد بوشيكيان، في تصريح من قصر بعبدا، على أنه "لا يجوز بعد اليوم السماح للمخالفين والمرتكبين بضرب صحة المواطن والتأثير سلبا على سمعة الصناعة الوطنية وليكن كل مواطن صالح خفيرا". في السياق، أعطى الرئيس عون توجيهاته لإنجاح حملة وزارة الصناعة لإرساء معايير الجودة وتطبيق مقاييس الانتاج لا سيما على صعيد سلامة الغذاء.

الإجراءات الخليجية بحق لبنان جدية وستتفاقم...إسرائيل تطلب من واشنطن وضع شروط على بيروت مقابل المساعدات

الجريدة... حذر سفيرا ​لبنان​ في ​السعودية​ ​فوزي كبارة​، وفي ​البحرين​ ميلاد نمور، خلال زيارتهما للبطريرك ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، في الصرح البطريركي في بكركي، أمس، من أن الإجراءات التي اتخذت من دول خليجية بحق لبنان ولبنانيين مقيمين فيها، على خلفية الأزمة الأخيرة "جدية وستتفاقم في الفترة المقبلة"، محذرين من أن "لهذا الأمر ارتدادات كارثية". وعرض السفيران التحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب وبشكل خاص في السعودية والبحرين، كما اطلعا الراعي على ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر إلى ​دول الخليج​. واعتبرا أن "الأزمة الدبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات وزير الإعلام جورج ​قرداحي​ تتفاقم يوما بعد يوم، من خلال إيقاف إصدار التأشيرات، وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحل يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، وهذا ما جرى عرضه مع صاحب الغبطة، وكان تأكيدا لدور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الإسراع في إعادة الأمور إلى مسارها قبل أن تتوسع الفجوة". وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس، تمسك بلاده بأفضل العلاقات مع الأشقاء العرب، وفي مقدمهم السعودية. ونقل وزير الصناعة اللبنانية جورج بوشيكيان عن الرئيس عون قوله: "متمسكون بأفضل العلاقات مع أشقائنا العرب، وفي مقدمهم الإخوة في المملكة العربية السعودية". من ناحيته، ذكر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات المطلوبة، والتعاون مع المجلس النيابي لإقرار الخطوات الأساسية في إطار التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وسائر الهيئات الدولية المختصة". وأضاف ميقاتي، في تصريح من السراي الحكومي، أن "الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لإنجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الإدارة ووضع الأمور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الأساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءا بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج". وفي حين تقدم تكتل "لبنان القوي" النيابي في لبنان للمجلس الدستوري بطعن في تعديلات قانون الانتخابات، التي رفض الرئيس عون سابقا توقيعها، والتي تم تقديم موعد الانتخابات بموجبها، نقلت قناة ​الميادين​ الموالية لحزب الله، عن ​وكالة الفضاء الروسية​، أنه "سيتم تسليم لبنان كل الصور الفضائية المتاحة لمرفأ بيروت، سواء قبل انفجار 4 أغسطس 2020 أو بعده". على مستوى آخر، كشف تقرير أمني ​إسرائيلي عن "تراجع حظوظ حرب شاملة في الجبهة الشمالية"، معلنا "تباطؤ الانتشار الإيراني العسكري في جنوب ​سورية"، لافتا إلى "انشغال إيران في استفزاز الأسطول الخامس الأميركي". واعتبرت مصادر إسرائيلية أن "​روسيا​ و​النظام السوري​ منشغلان بجبهة الشمال مع ​تركيا​"، يينما أوضحت مصادر أخرى أنه "رغم الغارات، إيران لم تتراجع عن بناء جبهات والتموضع شمالا"، مشددة على أن "شحنات عسكرية نوعية وصلت إلى ​حزب الله​". جاء ذلك، بينما كشف موقع "واينت" أن "مسؤولين إسرائيليين طلبوا من السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد أن تشترط واشنطن تقديم المساعدات الأميركية للبنان، مع بنود ترتبط بحزب الله، بينها إبعاد نشطاء الحزب من الحدود بين إسرائيل ولبنان، والتزام الجيش اللبناني بالعمل على فرض صعوبات عليه لإنتاج الصواريخ الدقيقة، ومنعه من تهريب الأسلحة إلى البلاد". وبحسب "واينت"، "أعربت إسرائيل عن مخاوفها من تسرب السلاح الذي ستقدمه واشنطن للجيش اللبناني إلى حزب الله، ومن استخدامه ضد إسرائيل". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي تزور إسرائيل، تفقدت نفقا حفره "حزب الله" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

روسيا تعتزم إرسال صور فضائية إلى لبنان لانفجار مرفأ بيروت

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) ديمتري روغوزين، اليوم الأربعاء، أن الوكالة سترسل إلى لبنان صور الأقمار الصناعية التي تملكها لمرفأ بيروت قبل الانفجار الهائل الذي دمره العام الماضي وبعده. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من موسكو الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية الروسية للمرفأ اعتبارا من الرابع من أغسطس (آب) 2020، عندما أسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 215 شخصا وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة اللبنانية. ولا يزال التحقيق مستمرا في ملابسات الانفجار، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال روغوزين: «وقّعت اليوم وثيقة مرفقة بها صور مفصلة للغاية استجابة لطلب من القيادة اللبنانية». وكان انفجار مرفأ بيروت واحدا من أكبر الانفجارات غير النووية التي وقعت في العالم وأسوأ كارثة مرّ بها لبنان في زمن السلم، في وقت تنزلق فيه البلاد إلى هوة انهيار سياسي واقتصادي. وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في العلاقات الثنائية بين البلدين في موسكو يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني).

السفيران كبارة ونمور: الإجراءات الخليجية جدية وستتفاقم

تَقاطُعات إقليمية - داخلية تُعْلي الهاجس الأمني في لبنان

الراي... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- هل وافقت وكالة الفضاء الروسية على تسليم لبنان كل الصور الفضائية المتاحة لمرفأ بيروت قبل انفجار 4 أغسطس أو بعده؟

- ميقاتي: الأساس يبقى معاودة جلسات الحكومة بدءاً بالخطوات المطلوبة لحلّ الخلاف المستجد مع دول الخليج

تسود في بيروت مخاوف لم تعُد مكتومةً من حصول مفاجآت أمنية «غير مفاجئة» تملأ «الفراغ» السياسي الناجم عن تمادي تَعَطُّل جلسات الحكومة بفعل الصراعات بين مكوّناتها، في الوقت الذي لم يجد لبنان الرسمي بعد «الترياق» للأزمة التي تتفاقم مع دول الخليج العربي على وقع إجراءات زاجرة جديدة شبه يومية وسط مناخاتٍ بأن «الآتي» أكثر تَشَدُّداً على مستوى «مجلس التعاون». وإذا كانت الأزمةُ مع الخليج ذات طابع سياسي في مرتكزاتها، وديبلوماسي - اقتصادي في تداعياتها على لبنان الذي لم ينجح بعد في اجتراح ما يهدئ الغضبة الخليجية التي فجّرتْها تصريحات وزير الإعلام جورج قرادحي العدائية بحق السعودية والإمارات، فإن أبعاداً أمنية بامتياز أُسبغت على نصيحة بريطانيا لرعاياها «بوقف كل ‏السفر إلى لبنان باستثناء الضروري وباستثناء المناطق التي تنصح الخارجية ‏بعدم السفر إليهاواكتسبتْ هذه «النصيحة» طابعاً أبعد من إدراجها ضمن إطار «التحديث» الروتيني، ولا سيما أن السفارة البريطانية في بيروت وفي تصريحات لقناة «العربية» تعقيباً على القرار، حذّرت «من أن الوضع في لبنان مقلق، وقد ينفجر بأي لحظة»، قبل أن يُنقل عن المكتب الإعلامي للسفارة أن «الأزمة الاقتصادية زادت بشكل كبير من مخاطر عدم الاستقرار في لبنان»، مضيفاً «الوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور من دون سابق إنذار». وتَرافَقَ «جرس الإنذار» البريطاني مع تقارير في بيروت، اعتبرت أن التحذيرات الديبلوماسية التي صدرت أخيراً ونصحت الرعايا الأجانب بعدم التواجد في بعض الأماكن والمناطق هي نتيجة «قراءة سياسية دقيقة للواقع الإقليمي الذي قد يؤدي الى تفجير بعض الساحات أمنياً ومن ضمنها لبنان، لذلك فإن بعض المعنيين يأخذون التعاميم الغربية على محمل الجد». وإذ كشف موقع «لبنان 24» (تابع لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي)، «أن عدداً من المراكز الأمنية باشر باتخاذ إجراءات احترازية تخوفاً من أي تطورات أمنية»، فإن أوساطاً سياسية حذّرت من أن يكون لبنان يقترب من دخول مرحلة أمنية كانت لاحت طلائعها إقليمياً من العراق عبر محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. واعتبرت الأوساط أنه وفي موازاة انشداد المنطقة في الفترة المقبلة إلى استئناف مفاوضات النووي الإيراني وما سيسبقها ويرافقها من عمليات «كر فرّ» ديبلوماسية وربما ميدانية، فإن التوتير الأمني في «بلاد الأرز»، القابل أساساً للاشتعال بفعل «صواعق» الواقع الاجتماعي الآخذ في «الضغط على أعناق» اللبنانيين، ربما يشكّل أيضاً «غطاء نارياً» قد لا يكون هناك مفرّ منه إذا «صدر قرار» تطيير الانتخابات النيابية ربيع 2022 تفادياً لأي نتائج «قالبة للتوازنات» في صناديق الاقتراع، التي يتم التعاطي معها على أنها باتت تُعتمد كوسيلة لـ «سحب البساط» من تحت أقدام إيران في ساحات نفوذها، وذلك من «الخاصرة الرخوة» التي باتت تشكلها الوضعية الشعبية المتراجعة لـ«التيار الوطني الحر». وفيما أعطى الطعْن الذي تَقَدَّم به «التيار» أمس، أمام المجلس الدستوري في التعديلات التي أدخلها البرلمان على القانون الذي ستُجرى على أساسه الانتخابات، إشارة سياسية إلى عدم ركونه لأي تفاهمات لم تشمله وتحديداً على اعتماد الآلية نفسها لاقتراع المغتربين التي اتبعت في 2018 لجهة أن ينتخبوا النواب الـ 128 كل في دائرته (عوض تخصيص 6 مقاعد للقارات الست لهم) وعلى تقديم موعد الاستحقاق (ضمن المهلة الدستورية) إلى 27 مارس عوض 8 مايو، فإن هذه الأوساط ترى أن «الانكشاف» السياسي للبلاد في ظل تجميد جلسات الحكومة منذ 12 أكتوبر الماضي والإمعان في دفْع العلاقات مع دول الخليج إلى مرحلة «حرق المراكب» عبر وضع «حزب الله» فيتو على استقالة قرداحي أو إقالته يشي بأن البلاد مرشّحة لأن تصبح في مرمى أي تحولات في المنطقة تتم على البارد أو الساخن، على شكل مقايضات أو «مضايقات» بالأمن. ولم يحمل يوم أمس، أي مؤشرات إلى أن لبنان الرسمي يدرك أهمية استعجال قفْل «باب الريح» الذي فتحته «خطيئة قرداحي»، وسط تحذير لافت من سفيريْ لبنان «المُبْعَديْن» من السعودية والبحرين فوزي كبارة وميلاد نمور في ما خص الإجراءات التي اتُخذت وتُتخذ في حق لبنانيين مقيمين في الخليج من أن «الأمر جدي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثية، فواردات لبنان من السعودية فقط، هي 600 مليون دولار سنوياً، وبالتالي المصانع اللبنانية ستواجه خطر اقفالها». وجاء موقف السفيريْن بعد زيارتهما أمس، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي حيث «تم عرض للتحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب ولا سيما في السعودية والبحرين. كما أطلع السفيران البطريرك على ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر الى دول الخليج». واعتبر السفيران أن «الأزمة الديبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات الوزير قرداحي، تتفاقم يوماً بعد يوم، من خلال وقف إصدار التأشيرات ووقف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحل يكون باتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي، وهذا ما عُرض مع البطريرك الراعي، وكان تأكيدا على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الإسراع في إعادة الأمور الى مسارها قبل أن تتّسع الفجوة». وفي موازاة ذلك، برز كلام لميقاتي اعتبر فيه «أن الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لانجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الإدارة ووضع الأمور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الأساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءاً بالخطوات المطلوبة لحلّ الخلاف المستجد مع دول الخليج». وإذ شدد على «أن الاتصالات مستمرة لايجاد حل يعتمد الأسس الدستورية والقانونية»، أمل في «أن يصار الى استئناف جلسات مجلس الوزراء في أسرع وقت، وأن يقتنع الجميع بأن الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والاشكالات، بعيداً عن رفع السقوف»، ومشدداً على «أن الاستقرار السياسي والتعاون بين مختلف المكونات الوطنية أمر أساسي ويوازي بأهميته المعالجات والخطط الاقتصادية»، ومعتبراً «أن الأزمات التي نمرّ بها لن نجد لها مخرجاً إلا من خلال الحوار الصادق والمسؤول بهدف إبراز القواسم المشتركة التي تجمع أبناء هذا الوطن بروح توافقية أرساها اتفاق الطائف وهي تعزز الشراكة الوطنية بعيداً عن الاستئثار او الهيمنة او التسلط». ولاحظت دوائر سياسية أن كلام ميقاتي لجهة ربْط استئناف جلسات مجلس الوزراء «بدءاً بالخطوات المطلوبة لحلّ الخلاف المستجد مع دول الخليج» بدا بمثابة رسالة في اتجاهين: الأول أنه لن يقبل عقد جلسة يشارك فيها قرداحي الذي سبق أن تمنى عليه مراراً الاستقالة. والثاني أنه «طوى صفحة» محاولات جرّه لربْط الإفراج عن الحكومة بمقايضة ذلك بـ «رأس» المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار الذي يتمسك رئيس الحكومة بأن تكون معالجة الاعتراضات على المسار الذي يعتمده في ما خص ملاحقة 4 وزراء سابقين والرئيس السابق للوزراء حسان دياب في يد الجسم القضائي ووزارة العدل وليس استدراج الحكومة الى «حقل الألغام». وكان بارزاً أمس في ما خص التحقيقات في «بيروتشيما» ما نقلته قناة «الميادين» عن وكالة الفضاء الروسية من أنه «سيتم تسليم لبنان كل الصور الفضائية المتاحة لمرفأ بيروت، سواء قبل الانفجار أو بعده».

«الوطني الحر» يطعن بقانون الانتخابات أمام المجلس الدستوري

بيروت: «الشرق الأوسط»... تقدم تكتل «لبنان القوي» (التيار الوطني الحر) بطعن في تعديلات قانون الانتخاب أمام المجلس الدستوري وذلك لناحية احتساب نصاب الحضور في الجلسة التشريعية التي أقرت القانون وتدخل السلطة التشريعية بعمل السلطة التنفيذية، إضافة إلى منع المقترعين في الخارج من اختيار ستة نواب يمثلونهم حسب القارات التي يقيمون فيها وتقريب موعد الانتخابات بشكل غير قانوني. ويأتي طعن «التيار» بعد إقرار البرلمان تقديم موعد الانتخابات من شهر مايو (أيار) 2022 إلى 29 مارس (آذار)، إضافة إلى مساواة المغتربين مع المقيمين بالاقتراع لـ128 نائباً، وهو ما اعتبره «الوطني الحر» يتعارض مع القانون الذي كان قد خصهم بستة نواب يمثلون كل الطوائف، ويشكلون دائرة جديدة تضاف إلى الدوائر الانتخابية الـ128 المخصصة للمقيمين. كما اعترض نواب «التيار الوطني الحر» على احتساب نصاب الجلسة التشريعية، حيث اعتبر رئيس المجلس نبيه بري أن الأكثرية المطلقة تأخذ بعين الاعتبار عدد الأحياء من النواب فقط، أي أنه يتم حسم النواب المستقيلين والمتوفين من العدد الإجمالي (128 نائباً)، فيكون بذلك النصاب 59 نائباً، فيما ينطلق طعن «التيار» على ضرورة الاعتماد على مجموع الأعضاء الذين يؤلفون المجلس «قانوناً»، أي العدد الذي حدده قانون الانتخاب وهو 128 نائباً. وقال عضو التكتل النائب آلان عون بعد تقديم الطعن: «لجأنا إلى المجلس الدستوري لأنه الملاذ الأخير وخلال شهر سيصدر قراره»، مشيراً إلى أنه لا اعتراض من قبل التكتل على اقتراع المغتربين في لبنان، «لكن لا يمكن منع المغترب من تمثيله في الخارج»، لافتاً كذلك إلى أن «مسألة احتساب النصاب لا يمكن أن تتغير على أسس ظرفية». وأوضح أن «قرار المجلس الدستوري سيصدر خلال شهر، ونحن نحترم قراره وقدمنا الأسباب الموجبة لرد التعديلات المتعلقة بقانون الانتخاب»، مضيفاً: «نتمنى على المجلس الدستوري أن يتحمل مسؤوليته ونحن سلمنا مسبقاً بالقبول بالقرار الذي سيصدر عنه، وموعد الانتخابات يبقى قراراً للسلطة التنفيذية»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن لوزير الداخلية أن يدعو الهيئات الناخبة قبل بت المجلس الدستوري بالطعن».

رهان على مخرج قضائي ينعش الحكومة.. والملفات الحارقة تُعزّز الفراغ

صور فضائية روسية للتحقيقات في المرفأ.. والطعن «العوني» بالتعديلات يؤخر موعد الانتخابات

اللواء..... وراء الكواليس، وفي الغرف المغلقة، محلياً وعبر العواصم الاقليمية والدولية المعنية بمنع انزلاق لبنان إلى ما لا تحمد عقباه، تجري اتصالات ومفاوضات، وفي الداخل تدور المشكلات العالقة على نفسها، في وقت تزداد الحاجة الحاجاً لقرارات حكومية، تتصل بإعادة دوران الحياة إلى المرافق العامة، وتوفير الورق والحبر لإنجاز المعاملات، والحد من الالتهاب الذي أصاب ارتفاع سعر صرف الدولار، في السوق السوداء، مما انعكس تدهوراً في أسعار السلع، لتحاكي نسب الارتفاع في سعر صرف العملة الخضراء وتزيد، وسط انشغال المواطن في البحث عن السبل الكفيلة بتوفير ثمن أدوية الأمراض المستعصية، التي فاقت كل الحدود المعقولة وغير المعقولة. وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن هناك استياء يبديه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي للتأخير الحاصل في موضوع معالجة انتظام العمل الحكومي لجهة التأخير في استئناف جلسات الحكومة لكن في الوقت نفسه لا يرغب في تفجير اي جلسة يدعو إليها. وافادت أن الاتصالات التي بدأت في هذا المجال لم تصل إلى نتيجة من دون إقفال الباب نهائياً أمام المبادرات التي تطرح. وقالت أن الرئيس ميقاتي الذي يتحدث عن تجهيز الملفات لم يغفل تكرار أهمية عودة الجلسات الحكومية. ولفتت إلى أن ما من تفاصيل نهائية تم التوصل إليها لكن الأمر مرتبط بقضية البيطار، وبما سيتم التوصل اليه في المحاكم ذات الصلة من دون أن يعني تنحيته. ولم تستبعد المصادر ان يؤدي الطعن امام المجلس الدستوري الذي تقدّم به التيار الوطني الحر إلى تأخير موعد الانتخابات المبدئي من آذار إلى أيّار، إن لم يكن أبعد من أيّار. واعترفت مصادر سياسية متابعة لمسار الاتصالات الجارية للخروج من مأزق تعطيل جلسات مجلس الوزراء، بعجز المسؤولين عن التوصل الى حل ينهي هذه الازمة ويعيد دورة العمل الحكومي الى طبيعتها العادية. واضافت المصادر ان وتيرة الاتصالات والمشاورات لم تتوقف، بعدما لاحت مؤشرات لحلحة مشكلة وزير الإعلام جورج قرداحي، ينتظر ان تتبلور قريبا، ولكنها لم تستطع حتى الساعة، تجاوز شرط الثنائي الشيعي بتنحية المحقق العدلي بتفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، برغم كل الأساليب الاعتراضية والتهديدات العلنية، التي تجاوزت في بعض جوانبها، أسس العلاقة بين السلطة بكل مكوناتها والقضاء، الامر الذي بات ينذر باهتزازات وتصدعات، قد تؤثر سلبا على السلطة القضائية، وتقلص الثقة الداخلية بماتبقى منها، وتنعكس على صدقية الحكومة للقيام بالاصلاحات الهيكلية المطلوبة، في مختلف مؤسسات وقطاعات الدولة، وتزيد من تقلص ثقةالمجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية، بالمسؤولين كلهم من دون استثناء، وما قد يترتب على هذه التصرفات، من إحجام او تباطؤ لمد يد المساعدة للبنان للخروج من الازمة الحالية التي يواجهها. واعتبرت المصادر ان مواقف وتصريحات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالامس، تعبر بوضوح عن المأزق الناجم عن تعثر المساعي والجهود التي تبذل لحل الازمة. وشددت المصادر على بلوغ المشكلة بين المطالبين بتنحية القاضي البيطار وتشدد السلطة القضائية في رفضها الانصياع لهذا المطلب، حد الاشتباك الى النهاية، في ظل عدم تراجع الطرفين عن مواقفهما، ما يؤشر الى اطالة امد ازمة تعليق جلسات مجلس الوزراء، الى وقت غير معلوم، مع ما يترتب على هذا الواقع من استفحال التردي والاهتراء الاقتصادي والمعيشي الى حد لا يمكن التكهن بنتائجها على الواقع السياسي العام. ومن وجهة نظر المصادر المذكورة، ان فشل كل محاولات ازاحة المحقق العدلي، اظهرت ثبات السلطة القضائية في مواجهة كل اساليب التدخل السياسي والضغوط على اختلافها بمهماتها، مهما تعددت الذرائع والأسباب لتبرير هذا التدخل، واستبعدت ان يتم نزع مهمة التحقيق بانفجار مرفأ بيروت من المحقق العدلي القاضي البيطار، بعدما فشلت خطوة القاضي مزهر بذلك، ولفتت الى ان التحقيق العدلي بالملف قطع شوطا كبيرا، يستحيل معه لأي كان قد يتسلم هذه المهمة، وهذا مستبعد، ان يعود الى الوراء. وتزاحمت التطورات امس، بين تقديم نواب التيار الوطني الحر الطعن بقانون الانتخاب امام المجلس الدستوري، وترقب نتائج اللقاءات التي تجري خلف الكواليس لمعالجة مسألتي استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي وإستئناف جلسات مجلس الوزراء بعد معالجة مسألة «الإرتياب السياسي» بالمحقق العدلي طارق البيطار، وسط معلومات عن «حلحلة» ما في موضوع قرداحي بعد اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي برئيس تيار المردة سليمان فرنجية خلافاً لما تردد عن اجواء سلبية وتشدد من الجانبين. وذكرت المعلومات ان معالجة موضوع الوزير قرداحي تتم على نار هادئة بحيث انه قد يضطر الى الإستقالة في نهاية المطاف «تحسّساً « منه بالظروف الصعبة التي تواجهها البلاد بسبب تردي العلاقات مع دول الخليج و«لأنه يستشعر حجم الضغط الذي يتعرض له لبنان ومواطنوه المقيمون في الخليج»، لكن لم تتضح تفاصيل وافية عن المخرج الذي يجري العمل عليه. أمّا قضية المطالبة بتنحية القاضي بيطار ما زالت تدور في الحلقة ذاتها، من حيث تحويل التحقيق مع النواب والوزراء السابقين الى المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الاتهامات المساقة ضدهم في قضية إنفجار المرفأ، وهذا القرار هو بيد رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود بصفته رئيس محاكم التمييز التي تبت احداها بطلب كف يد البيطار عن ملاحقة النواب. واشارت بعض المعلومات الى ان محكمة التمييز كان يُفترض ان تجتمع امس للبت في دعوى مخاصمة الدولة المقدّمة من وكيل الرئيس السابق حسان دياب ليتم في حال ثبوت الجدية بنظر الهيئة إرسال القرار إلى رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل ليصدر بعدها القرار النهائي عن الهيئة. لكنها لم تجتمع لاسباب غير معروفة وقد تجتمع خلال اليومين المقبلين. ويتم في حال ثبوت الجدية بنظر الهيئة إرسال القرار إلى رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل ليصدر بعدها القرار النهائي عن الهيئة». الى ذلك، برز اعلان وكالة الفضاء الروسية انه «سيتم تسليم لبنان كافة الصور الفضائية المتاحة لمرفأ بيروت قبل الانفجار أو بعده».

ميقاتي

قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي: أن الاتصالات مستمرة لايجاد حل يعتمد الاسس الدستورية والقانونية، وآمل أن يصار الى إستئناف جلسات مجلس الوزراء في اسرع وقت، وان يقتنع الجميع بأن الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والاشكالات بعيدا عن رفع السقوف، خصوصا وان ما يعاني منه اللبنانيون من أزمات ينبغي أن تتجند كل الطاقات لمعالجته. اضاف: إن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات المطلوبة والتعاون مع المجلس النيابي لاقرار الخطوات الاساسية في اطار التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وسائر الهيئات الدولية المختصة. وقال: إن الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لانجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الادارة ووضع الامور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الاساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءاً بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج. واستقبل البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي، سفيري لبنان في السعودية فوزي كبارة والبحرين ميلاد نمور، وتم عرض التحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب وبخاصة في المملكة العربية السعودية والبحرين. كما أطلع السفيران البطريرك الراعي على ارتداد الأزمة الأخيرة على المزارعين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر الى دول الخليج. واعتبر السفيران أن «الأزمة الديبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات الوزير قرداحي، تتفاقم يوما بعد يوم، من خلال ايقاف إصدار التأشيرات وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحل يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي، وهذا ما عرضه مع البطريرك الراعي. وكان تأكيد على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الاسراع في إعادة الأمور الى مسارها قبل أن تتوسع الفجوة». وبالنسبة إلى الاجراءات التي اتخذت وتتخذ في حق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، أكد السفيران أن «الأمر جدي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثية».

طعن التيار

قدم «التيار الوطني الحر» الطعن بالتعديلات التي أدخلها مجلس النواب على قانون الانتخاب، في اليوم الأخير من المهلة الممنوحة له، ما بات يطرح الاسئلة حول ما اذا كانت الانتخابات ستجري في موعدها المحدد في القانون (27 آذار) ام لا، بعد انتهاء مهلة الشهر امام المجلس الدستوري لتقديم قراراه بالقبول او الرفض ما يعني أنّ القرار يُفترض ان يصدر قبل 27 كانون الأول، ما يترك المجال لإصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات ما لم يقبل المجلس الدستوري الطعن المقدم حول هذه المادة. لكن رئيس التيار النائب جبران باسيل قال امس ان درس الطعن من جانب المجلس الدستوري لا ينبغي أن يؤثّر على مسار التحضيرات اللوجستية للعملية الانتخابية، طالما أنّه محصور بالتعديلات على القانون، لا القانون ككل. لكن ثمة مخاوف سياسية من محاولة المتضررين من الطعن من نسف نصاب المجلس الدستوري بحيث لا يتمكّن من عقد أيّ جلسة، وهو ما سبق ان حصل في حالات عديدية. ما يؤدي إلى «تعذّر» قبول الطعن، لتعذّر انعقاد المجلس أساساً. وتركزطعن تكتل لبنان القوي على التعديلات على قانون الانتخابات المتعلقة بـ: نواب الاغتراب ومخالفة المواد64 و66و 57 من الدستور، ونصاب جلسة مجلس النواب والتصويت، وتدخل السلطة التشريعية في عمل السلطة التنفيذية، وتقريب موعد الانتخابات. ووقع على الطعن عشرة نواب من «تكتل لبنان القوي» هم : جبران باسيل، سليم عون، ابراهيم كنعان، ادغار معلوف، سيزار أبي خليل، سليم خوري، روجيه عازار، ماريو عون، آلان عون ومصطفى حسين. بعد تسجيل الطعن في قلم المجلس الدستوري، قال النائب آلان عون : بعدما استنفذنا المنطق والحجة في كل النقاشات التي جرت في مجلس النواب، وبعدما اصطدمنا بحائط سياسي منع إمكانية حدوث نقاش منطقي يجب أن نصل من خلاله إلى تفاهم في مجلس النواب، لجأنا إلى المجلس الدستوري مستخدمين حقنا الطبيعي بأن نقوم بمراجعة دستورية بالتعديلات التي طرأت على قانون الانتخابات التي اعتبرنا انها مست بإصلاحات اساسية. أضاف: المجلس الدستوري أمامه هذا الاستحقاق وفي خلال شهر سيصدر قراره ونحن نحترم قراره. وأعتقد اننا قدمنا في هذا الطعن كل الأسباب الموجبة التي على أساسها يجب رد هذه التعديلات التي أقرت، وأعتقد أن كثراً يشاركوننا بالمنطق لماذا تقريب موعد الانتخابات وحشر انفسنا بهذه الطريقة؟ وموضوع اقتراع المغتربين وتمثيلهم في الخارج. وردا على سؤال، قال: موعد الانتخابات يبقى القرار بشأنه للسلطة التنفيذية لنفترض ان اقتراح القانون بقي كما هو بتعديلاته واقترب موعد انتهاء لوائح الشطب وثبتوها في 16 شباط وليس في 31 آذار تبقى صلاحية دعوة الهيئات الناخبة في أيار قائمة لأنها من صلاحيات وزير الداخلية مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية،ورئيس الجمهورية لديه رأي وانا اصلا اعتبر بأن اليوم لا يستطيع وزير الداخلية دعوة الهيئات الناخبة قبل الانتهاء من البت بالطعن ولا يزال هناك المهلة الكافية حتى تدعى الهيئات الناخبة. لذلك آتوقع ان وزير الداخلية لن يرفع دعوة الهيئات الناخبة قبل موعد البت بالطعن. ويتوجه نهاية الشهر الحالي إلى قطر الرئيس ميشال عون، حيث سيلتقي أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد ان كان تلقى دعوة للمشاركة في وحدة كأس العرب التي تستضيفها الدوحة. وكان نقل عن وزير الصناعة جورج بوشكيان تمسك لبنان بأفضل العلاقات مع الأشقاء العرب، وفي مقدمهم الأخوة في المملكة العربية السعودية «ونحن مصممون وساعون إلى عودة العلاقات إلى ما كانت عليه».

تطورات التحقيق

وفي تطور قضائي لافت،أعلنت وكالة الفضاء الروسية أنها ستستجيب لطلب لبنان تسلّم صور الأقمار الصناعية لانفجار مرفأ بيروت. فقال رئيس الوكالة، ديمتري روغوزين، أمس، إنَّه سيتم تسليم «صور لمرفأ بيروت قبل الانفجار وبعده، الذي وقع عام 2020»، مضيفاً أنه وقّع وثيقة بهذا الخصوص بناءً على طلب الرئاسة اللبنانية. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام على إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ حكومته تدرس إمكانية المساعدة في التحقيق المتعلّق بمجزرة 4 آب. الى ذلك وبعد التداول بطروحات منها قبع رئيس مجلس القاضي سهيل عبود وليس بيطار فقط، ينقل زوّار القاضي عبود عنه تمسّكه بالتحقيق في مجزرة 4 آب وامتعاضه الكبير من التعطيل المستمر للقضاء ككل، ولتحقيق المرفأ أولاً. كما أنّ الأخير يؤكد على أنه متمسّك بالقواعد القانونية وعمل القضاء كمؤسسة وسلطة منفصلة عن أي موقف أو ضغوط. يذكر ان الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة القاضي سهيل عبود سوف تجتمع للنظر بدعويي مخاصمة أو مداعاة الدولة المقدمتين من الرئيس حسان دياب والنائب نهاد المشنوق.

«الدم برقبتكم»

اعتصمت مجموعة «ن» (نساء للوطن للبنان) صباح أمس، أمام قصر العدل في بيروت، وسط إجراءات امنية للجيش وقوى الأمن الداخلي، رفعن الإعلام اللبنانية ولافتات تطالب بدعم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، ونددن بـ»الضغوط الشديدة التي يتعرض لها القاضي بيطار من منظومة فاسدة تريد تمييع وتحوير وتزوير التحقيق العدلي». كما رفعن صور القضاة سهيل عبود، جمال الحجار، سهير الحركة، روكز رزق وعفيف الحكيم، وطالبوهم «بصون العدالة والانضمام الى لائحة القضاة الشرفاء»، ودعوهم الى «رفض تدخل السياسيين في سير وعمل القضاء والتمرد على الاملاءات السياسية وحماية التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت». وعمدت المعتصمات الى رفع هذه الصور والشعارات عند وصول القضاة المعنيين الى قصر العدل. وشددت الناشطة الفيا صغبيني على «ضرورة محاسبة الفاسدين والمرتكبين في جريمة المرفأ»، معتبرة «ان دعاوى مخاصمة الدولة ليست سوى مهزلة واستغلال دنيء للقانون بهدف قبع القاضي طارق بيطار». وطالبت بـ»الحكم باسم الشعب وليس باسم منظومة الفساد وتحكيم ضميرهم في هذه الدعاوى التعسفية لاجل عرقلة التحقيق». وفي يوميات الثقة الإداري، وعلى مستوي المرافق العامة، وعشية الاجتماع بين وزير العمل مصطفى بيرم ورابطة موظفي الإدارة العامة، سقط جريح نتيجة إشكال بين عدد من المواطنين داخل وزارة التربية، حيث وقع تلاسن بين عدد من المواطنين بسبب الازدحام الذي تشهده الوزارة، تطوّر إلى إشكال وتضارب بالايدي ما أدى الى سقوط جريح. وكانت وزارة التربية قد شهدت أمس، ازدحاما كبيراً منذ ساعات الصباح الاولى، بسبب تهافت أعداد كبيرة من المواطنين لإنجاز معاملاتهم بفعل الإضراب الذي تنفذّه رابطة موظفي الدولة، إذ يجري العمل في الوزارة كل يوم أربعاء فقط، وبفعل الازدحام تطوّر إشكال في الوزارة أدّى إلى إصابة أحد المواطنين بجروح في وجهه نتيجة تكسير الزجاج. وتابع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي الحالة الصحية للموظف في الوزارة الذي تعرّض لجروح في الوجه، نتيجة فتح زميل له الباب الزجاجي لردهة المصادقات في وجهه بصورة مفاجئة، وتأكد الوزير من سلامته والاهتمام الطبي به وخروجه من المستشفى، كما اطمأن إلى أن أي مواطن من أصحاب المراجعات أو الساعين إلى مصادقة شهاداتهم لم يصب بأذى. وأكد أنّ الموظفين سوف يحضرون إلى الوزارة يومياً، لإنجاز معاملات المواطنين، بحيث لم يعد هناك من ضرورة للزحام والتدافع الناتج عن حضور الموظفين يوما واحدا في الأسبوع.

"التداعيات تتفاقم" على لبنانيّي الخليج و"الإرتدادات كارثية".. الحكومة "محكومة": مصيرها مرهون بقرار "هيئة التمييز"!

نداء الوطن... بمزيد من الحسرة والألم، يواصل الرئيس نجيب ميقاتي الرثاء والمناجاة على أطلال حكومته "الهامدة"، معتصماً بحبل الصبر والأمل لإعادة بث الروح فيها بعدما كتم الثنائي الشيعي أنفاسها ووأدها تحت أنقاض انفجار المرفأ وحرب اليمن، فجدد بالأمس الدعوة إلى تحرير مجلس الوزراء "والإسراع في استئناف جلساته بعيداً عن رفع السقوف"، مشدداً على أنّ "الأوضاع الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة... بدءاً بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج". وإذا كانت استقالة الوزير جورج قرداحي باتت تشكل أزمة ملحقة بأجندة ربط النزاع الدائر بين "حزب الله" والحكومة على خلفية قضية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بحيث أصبح بشكل أو بآخر "قبع" الأول مرهوناً بـ"قبع" الثاني، فإنّ أوساط الثنائي الشيعي تؤكد بهذا المعنى وحدة المسار والمصير بين الأولويتين "إذ بمجرد معالجة مسألة القاضي البيطار تصبح استقالة قرداحي تفصيلاً سهل المعالجة"، كما عبّرت هذه الأوساط، مؤكدةً أنّ "الرهان معقود اليوم على ما ستقرره الهيئة العامة التمييزية إزاء دعوى مخاصمة الدولة في قضية تجاوزات المحقق العدلي، وبما أنّ مجلس الوزراء سلّم أمره للقضاء ورفض تحمّل مسؤولياته إزاء هذه التجاوزات، فعليه بالتالي أن ينتظر ما ستقرره الهيئة، لأنّ عودة الحكومة محكومة بتصويب الأمور ومعالجة الخلل في تحقيقات المرفأ". وفي هذا السياق، كشفت مصادر مواكبة لمسار دعوى "مخاصمة الدولة"، أنّ رئيس مجلس القضاء الأعلى والرئيس الأول لمحكمة التمييز سهيل عبود "كان متريثاً بدعوة الهيئة العامة التمييزية للاجتماع باعتباره يفضل أن تكون مكتملة العضوية"، لكنه وتحت وطأة "الحاجة الوطنية والقضائية الملحّة للإسراع في تذليل العقبات وتبديد الشوائب التي تعترض إنجاز تحقيقات انفجار المرفأ"، أكدت المصادر "الاتجاه نحو انعقاد الهيئة لكونها مكتملة النصاب وإن كانت غير مكتملة الأعضاء"، مشيرةً إلى أنها "ستنظر في نقطتين أساسيتين الأولى تتصل بحيثيات دعوى مخاصمة الدولة المقدمة من رئيس الحكومة السابق المدعى عليه حسان دياب، والنقطة الثانية تتعلق بتحديد المرجع الصالح لردّ المحقق العدلي". وأوضحت المصادر أنه "في حال تثبتت الهيئة العامة التمييزية من جدية اتهام المحقق العدلي بتجاوز صلاحياته في مسار التحقيقات، لا سيما بالشق المتعلق بملاحقة الرؤساء والنواب والوزراء، فإنّ قرارها قد يصل إلى حد كف يد القاضي البيطار كلياً عن ملف تحقيقات المرفأ وليس فقط حصر نطاق تحقيقاته في القضية بالموظفين والإداريين والأمنيين"، لافتةً الانتباه في الوقت نفسه إلى أنّ "قرارات الهيئة تؤخذ بالإجماع وتعتبر نافذة حكماً وملزمة لكل المحاكم من دون استثناء". أما في مستجدات قضية قرداحي، فتنقل أوساط وزارية أنّ "كل المساعي المبذولة لحلحلة القضية لا تزال تصطدم بحائط مسدود وبمواقف متصلبة رافضة لاستقالته أو إقالته، سواءً من قبل وزير الإعلام نفسه الذي يتجاهل نداءات رئيس الحكومة والبطريرك الماروني للمبادرة إلى الاستقالة طوعاً تقديراً منه لمصلحة البلد واللبنانيين في الداخل والخليج، أو من جانب "حزب الله" و"تيار المردة" اللذين يدعمان موقفه الرافض للاستقالة ويمنعان في المقابل إقالته في مجلس الوزراء"، مشددةً حيال ذلك على أنّ "مروحة الخيارات بدأت تضيق أمام الرئيس ميقاتي لأنّ عامل استنزاف الوقت سيهدم الهيكل فوق رؤوس الجميع ولن يصبّ في مصلحة أحد". وفي السياق نفسه، أتت زيارة سفيري لبنان لدى السعودية والبحرين، فوزي كبارة وميلاد نمور، إلى بكركي أمس لتدق ناقوس الخطر من مغبة التلكؤ في معالجة التحديات الناتجة عن الأزمة الحكومية مع دول الخليج العربي، بحيث استعرضا مع البطريرك الماروني بشارة الراعي تداعيات الأزمة وأطلعاه على "ارتداداتها الكارثية" على اللبنانيين، منبهين إلى أنّ "الأزمة الديبلوماسية الناتجة عن تصريحات قرداحي، تتفاقم يوماً بعد يوم، والحلّ يكون باتخاذ الخطوات اللازمة والإسراع في إعادة الأمور إلى مسارها قبل أن تتوسّع الفجوة"، مع التحذير في هذا الإطار من أنّ "الاجراءات التي اتُخذت وتُتخذ بحق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، جدية وستتفاقم في الفترة المقبلة".

حاكم «المركزي» اللبناني مدافعاً عن نفسه: لم أستعمل قرشاً واحداً من الأموال العامة

بيروت: «الشرق الأوسط»... قال حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، في بيان أصدره أمس، إنه طلب إجراء تدقيق في عمليات واستثمارات كانت مثار «تكهنات إعلامية متوالية»، وذكر أن التدقيق أظهر أنه لم يتم استعمال أي أموال عامة لدفع أتعاب وعمولات لشركة يملكها شقيقه. وأشار سلامة إلى أنه طلب من «مكتب تدقيق معروف» إجراء المراجعة، لكن البيان الصادر عنه لم يذكر اسم المكتب. ويواجه سلامة، الذي يتولى منصبه منذ قرابة ثلاثة عقود، تدقيقاً متزايداً في مصادر ثروته خلال فترة توليه حاكمية مصرف لبنان. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة شهد لبنان انهيار نظامه المالي وغرق في كساد يصفه البنك الدولي بأنه من أسوأ حالات الكساد في العالم. وقال سلامة في بيانه «سوف يتم تقديم التقرير المُعد من مكتب التدقيق إلى السلطات القضائية وأشخاص آخرين عند الاقتضاء». يذكر، أن تحقيقات تتعلق بعمليات تبييض أموال تجري بحق سلامة وشقيقه رجا في ثلاث دول أوروبية، كانت آخرها لوكسمبورغ. وكان تحقيق في سويسرا قد بدأ في يناير (كانون الثاني) الماضي حول اتهامات بعمليات كبيرة لغسل الأموال في المصرف المركزي اللبناني تتضمن مكاسب بقيمة 300 مليون دولار حققتها شركة يملكها رجا شقيق سلامة. وقال سلامة في بيانه، إن التدقيق أوضح أنه لم يتم استعمال «قرش واحد من أموال عامة من أجل دفع أتعاب وعمولات» لشركة «فوري أسوسيتس المحدودة» التي يملكها شقيقه الذي لم يصدر أي تعليق على القضية. وقال البيان، إن المبالغ التي أُودعت في حساب مقاصة مفتوح لدى مصرف لبنان ودفعت لشركة «فوري أسوسيتس المحدودة»، «تم دفعها من قِبل أشخاص ثالثين مختلفين عن مصرف لبنان» وإنه «لم يودع في هذا الحساب أي مبالغ من مصرف لبنان». وأضاف، أن الأتعاب والعمولات المقيدة في العمليات الخارجة من هذا الحساب تم تمويلها «بإيداعات من أشخاص ثالثين مختلفين عن مصرف لبنان». وقال سلامة، إن خصومه «قاموا بتضليل الرأي العام من خلال نشر معلومات كاذبة مغلوطة بأن أموالاً عامة قد استعملت». وأضاف في البيان «مصدر ثروتي هو واضح وموثق. لقد كنت مصرفياً ناجحاً في شركة (ميريل لينش) لمدة تقارب 20 عاماً». وأشار إلى أن راتبه السنوي كان نحو مليوني دولار قبل أن يغادر الشركة عام 1993. وتابع «إن ثروتي كانت تقدر في عام 1993، أي منذ 28 سنة، بـ23 مليون دولار، إضافة إلى موجودات موروثة»، مشيراً إلى أن ثروته «استثمرت بشكل حكيم ونمت بشكل كبير». وتشترط حكومات غربية خضوع المصرف المركزي للتدقيق من أجل تقديم دعم مالي للبنان. وانسحبت شركة «ألفاريز آند مارسال» من التدقيق العام الماضي، وقالت، إنها لم تستلم المعلومات التي طلبتها من المصرف المركزي. غير أنه ذكر في الشهر الماضي، أنها ستستأنف المهمة.

التحذير البريطاني من السفر إلى لبنان يفاقم القلق الأمني... خبير: لندن تتخوف من تكرار تجربة كابل

الشرق الاوسط... بيروت: يوسف دياب... زاد قرار الحكومة البريطانية الذي منعت بموجبه مواطنيها من السفر إلى لبنان، من قتامة المشهد اللبناني، ورسم علامات استفهام حول إمكانية ذهاب البلاد نحو اضطرابات أمنية، تضاعف معاناة الناس المتأتية عن الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وتضاربت التفسيرات حيال هذا الموقف المفاجئ؛ إذ توقع مصدر أمني أن يكون القرار «مرتبطاً بقرب الانتخابات النيابية، وإمكانية حصول إشكالات متنقلة قد تمهد لنسف الاستحقاق»، في وقت عدّ فيه خبير عسكري أن الحكومة البريطانية «تتخوّف من مفاجآت وتطورات ليست في الحسبان، قد تعيد إلى الأذهان تجربة العاصمة الأفغانية كابل، وإخفاق الدول الغربية في إجلاء رعاياها». وكانت الحكومة البريطانية نصحت مواطنيها بـ«إلغاء كل أنواع السفر إلى لبنان باستثناء السفر الضروري». وقالت في بيان إن «وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية تنصح الآن بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء السفر الضروري، وباستثناء تلك المناطق التي لا تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إليها». وعكس هذا الإجراء إرباكاً لدى الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، ونفى مصدر أمني لبناني تلقي المراجع الأمنية معلومات رسمية عن خلفية القرار البريطاني المفاجئ، وما المعطيات التي بنى عليها البريطانيون موقفهم. وإذ أكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع الأمني في لبنان لا يزال تحت السيطرة، والأجهزة تنفذ خطة أمنية استباقية تحسباً لأي تطور»، لم يستبعد ربط هذا التحذير بـ«اقتراب موعد الانتخابات النيابية التي يخشى أن تسبقها أو تواكبها حوادث أمنية»، مشيراً إلى أن «الأجهزة والوزارات الأمنية لا تستبعد افتعال إشكالات، خصوصاً إذا كان مسار الانتخابات أو نتائجها يعاكس رغبة بعض الأطراف الداخلية». ولم يجد القرار البريطاني تفسيراً حتى لدى الدبلوماسيين؛ إذ عبّر سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبارة عن استغرابه من هذا التحذير، خصوصاً أنه «ذهب أبعد من الموقف الأميركي، الذي اكتفى بالتنبّه من التنقل في مناطق لبنانية محددة». ورأى طبارة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن بيان الحكومة البريطانية «قد يكون مبنياً على معلومات استخباراتية تحذّر من إمكانية استهداف مواطنين بريطانيين، أو ربما لأسباب سياسية بعد تدهور العلاقات اللبنانية الخليجية». وأمل «ألا يكون هذا القرار قاطرة لإجراءات مماثلة تتخذها الدول الأوروبية». وقال طبارة: «هذا الموقف يطرح علامات استفهام كبرى؛ لأن لندن كانت من أكثر الدول الغربية تعاوناً مع لبنان، وتبذل جهوداً لتلافي تداعيات الانهيار الذي يشهده البلد». من جهته؛ استبعد الخبير العسكري العميد المتقاعد نزار عبد القادر، ربط القرار البريطاني بعقاب سياسي للبنان؛ إذ إنه «لا حساسية لدى بريطانيا من الطبقة السياسية في لبنان». وعبر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن اعتقاده أن «هناك تخوفاً من انفلات أمني مفاجئ، بحيث لا يصبح لديهم (البريطانيون) وسيلة لإجلاء مواطنيهم بسرعة عند حصول أي تطوّر أمني واسع». وارتفع منسوب المخاوف الأمنية بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها منطقة الطيونة والتي وقعت منتصف الشهر الماضي، وأسفرت عن سقوط 7 قتلى وعشرات الجرحى، وأحيت لدى اللبنانيين مشاهد الحرب الأهلية. ورأى عبد القادر أن «لبنان مفتوح على كلّ المفاجآت، وأي تطور أمني قد يدفع بالبلد نحو المجهول»، عادّاً أن الدول الغربية؛ ومن بينها بريطانيا، «لديها سفارات تراقب الوضع من كثب، وترفع تقارير دورية إلى حكوماتها، وهي تعدّ أن الإجراءات الاحتياطية تقع في صلب أولوياتها من أجل الحفاظ على حياة مواطنيها».



السابق

أخبار وتقارير... إسرائيل: مستمرون بالعمل ضد طهران على كل الجبهات.. إسرائيل: إيران تزعزع استقرار المنطقة باستخدام الوكلاء.. تساؤلات تحيط شركة إسرائيلية.. تقنية تجسس إسرائيلية استخدمت لاختراق مواقع في إيران والشرق الأوسط.. وضع الأمن القومي الإسرائيلي... «تحسّن معتدل» بفضل 4 متغيرات..اجتماع ثلاثي يمهّد لـ«فيينا»... ومالي يطرح ترتيباً غربياً ـ خليجياً..طالبان والشيعة.. محاولات لاستمالة الهزارة رغم تاريخ المذابح.. مسؤولة أميركية تتحدث عن ردع إيران وصفقة إف 35 مع الإمارات وملف لبنان.. استفزاز خارج الأرض.. تفاصيل "الضربة الروسية" وتأثيرها بالفضاء..أرمينيا تتكبد «خسائر» في معارك مع أذربيجان.. قمة «محترمة» بين جو بايدن وشي جينبينغ تمدد للخلافات..انتقاد أميركي لقمع كوبا تظاهرة للمعارضة.. موسكو تندد باستخدام وارسو للقوة... وباريس تتهم مينسك بتدبير «مسرحية مروعة»..

التالي

أخبار سوريا.. مطالب أميركية بـ«استراتيجية شاملة» لمواجهة المخدرات السورية... تركيا تدمر «أنفاق تهريب لاجئين» من شمال غربي سوريا..الأسد ينوه بدعم روسيا لسوريا في «تجاوز العقوبات»... تغيير محافظي درعا... وإدلب.. روسيا وسوريا تشيدان بنتائج جهودهما لتأمين عودة اللاجئين وتسريع المصالحات... رابع قصف إسرائيلي في سوريا منذ لقاء بوتين ـ بنيت.. قيادية كردية: رفضنا عرضاً روسياً بإدخال قوات دمشق إلى عين العرب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,841

عدد الزوار: 6,757,378

المتواجدون الآن: 133