أخبار وتقارير.. تغييرات «هيكليّة» في «الموساد»... التشاؤم يظلل مفاوضات فيينا النووية مع إيران وإسرائيل «الغاضبة» ترفض استقبال مالي..بوتين: تمثّل «تحدياً خطيراً» المناورات الغربية في البحر الأسود.. أوكرانيا: روسيا حشدت زهاء 100 ألف جندي قرب حدودنا..روسيا وتركيا تنفيان ضلوعهما بأزمة مهاجري بيلاروس..متسللون يخترقون نظام البريد الإلكتروني الخارجي لـ«إف بي آي»..قمة ثالثة بين جو بايدن وشي جينبينغ تحدد شروط التنافس.. «طالبان» تحظر المحاكم وانفجار بحي شيعي..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تشرين الثاني 2021 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1657    التعليقات 0    القسم دولية

        


القوات الجوية الأميركية: سنحافظ على تواجدنا في المنطقة...

الراي... صرّح قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط اللفتنانت جنرال غريغوري غيلوت، بان الطيارين الأميركيين سيبقون في المنطقة، رغم اعتبار المنافسة مع الصين وروسيا تحدياً رئيسياً لواشنطن. وفي حديثه أمام الصحافيين قبل معرض دبي الجوي، أمس، أقر غيلوت بأن الوجود الأميركي «يمكن تعديله» بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس الماضي. وقال: «لكنني لا أرى أي سيناريو لا تلعب فيه الولايات المتحدة دوراً مهماً». وأضاف بعد مشاركته في مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية «ان الدفاع التعاوني للعديد من البلدان في المنطقة سيكون مفتاحنا لاكتشافها والبقاء متقدمين بخطوة على أي تهديد مع تطوره». على صعيد آخر، لم يتهم القائد العسكري، إيران بشكل مباشر بشن هجمات عبر طائرات مسيرة بالفترة الأخيرة في المنطقة، سواء في سورية أو العراق، لكنه أكد أن تلك الهجمات تتزايد. من المتوقع أن تعرض روسيا مقاتلة «سوخوي سو-75 تشيك ميت» في معرض دبي للطيران هذا الأسبوع. وهي المنافسة المباشرة للمقاتلة الأميركية «إف - 35».

تغييرات «هيكليّة» في «الموساد»... بينيت ولابيد لن يلتقيا مالي... صدام حول إيران؟

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |... قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، إنّ استئناف محادثات العودة إلى الاتفاق النووي، المقرّرة في نهاية نوفمبر الجاري، في فيينا، «خطأ قاسٍ»، بحسب ما نقلت عنه المراسلة السياسيّة للقناة 12، دانا فايس. وتابع المسؤول أنّ إسرائيل تفعل «كل ما يجب فعله»، سواءً في «الجهوزيّة لعدد من الخيارات» التي تتعلّق بإيران، أو عبر تكثيف هجماتها المسماة «المعركة بين الحربين»، في سورية وفي إيران نفسها. ورجّحت فايس، أن يتصاعد التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة «الموجود أصلاً في الغرف المغلقة»، على خلفية مفاوضات فيينا. كما ذكرت القناة أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، لن يلتقيا المبعوث الأميركي حول إيران، روبرت مالي، الذي بدأ جولة في المنطقة العربية ستقوده إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة. وقالت فايس، إن مالي «غير مرحّب به» إسرائيلياً، لأنه يدفع الإدارة الأميركية إلى العودة إلى الاتفاق النووي رغم ما تفعله إيران. في المقابل، سيعرض المسؤولون الإسرائيليون على مالي «مواد استخباراتية مهمة جداً» تبيّن أن الإيرانيين «يتقدمون باندفاعة» في برنامجهم النووي و«لا نية حقيقية لديهم لاستغلال هذه المباحثات من أجل التوصّل إلى اتفاق جدّي أكثر أو أطول... وإنما يريدون المماطلة». بينما ذكر المراسل العسكري للقناة ذاتها، نير دفوري، أن إسرائيل مرّرت رسائل للأميركيين خلال الأيام الماضية، بأنّهم إن لم يفرضوا مزيداً من العقوبات على إيران، أو لم يقوموا بـ «استعراض قوّة» أمامها للتوصّل إلى اتفاق نووي «جيّد لإسرائيل»، فإن تل أبيب «لن تنتظر» وستستخدم «قوّتها السريّة»، في إشارة إلى جهاز «الموساد»، بحسب دفوري. كما من المقرّر أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، واشنطن، قبل نهاية الجاري. في سياق آخر، تكشّفت تفاصيل جديدة، حول استقالة مسؤولين رفيعي المستوى في «الموساد» على خلفية تغييرات هيكليّة يجريها رئيس الجهاز ديفيد برنياع، منذ تسلمه منصبه في مايو الماضي. والمستقيلون هم، رؤساء أقسام التكنولوجيا، و«تسوميت»، المسؤول عن تشغيل العملاء. كما استقال نواب رؤساء أقسام أخرى. وكتب المراسل السياسي لموقع «واينت»، إيتمار آيخنير، أن برنياع يقود منذ ترؤسه الجهاز «تغييراً إستراتيجياً... يثبت أن الجهاز ليس في حالة جمود، خصوصاً أمام التهديد الإيراني». ونقل الموقع عن «مصادر مرافقة في السنوات الأخيرة لعمل الموساد»، أنّ هذه التغييرات هي التي أدت إلى الاستقالة. وقرّر رئيس الموساد، وفق «واينت»، أن يتركّز عمل الجهاز على مجالين: التكنولوجيا والعمليات.

التشاؤم يظلل مفاوضات فيينا النووية مع إيران وإسرائيل «الغاضبة» ترفض استقبال مالي

باريس تنفي مبادلة ضابط خُطف في سورية بمعارض إيراني أعدم

الجريدة... عشية استئناف مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران، أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان أن بلاده لا تنوي البقاء فيما وصفه بـ«الطريق المسدود»، الذي وصلت إليه الجولات الـ6 السابقة من المحادثات التي خاضتها حكومة الرئيس السابق حسن روحاني. وقال عبداللهيان، عبر «تويتر»، ليل الجمعة - السبت، «إذا دخل الطرف الآخر في مفاوضات فيينا بنهج جاد وإيجابي فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد على المدى القصير»، لكنه رمى الكرة في الملعب الأميركي، معتبرا أن التوصل إلى اتفاق جيد «يتطلب رفع العقوبات بشكل فعال ويمكن التحقق منه وعودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها كاملة»، وكذلك منح بطهران ضمانات لعدم تكرار الخروج من الاتفاق. وكان كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني التقى، أمس الأول، منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية إنريكي مورا في إسبانيا ضمن جولة أوروبية بدأها قبل أيام، شملت فرنسا وبريطانيا، التي دعت الجمهورية الإسلامية إلى «اغتنام فرصة المحادثات الجديدة لإبرام صفقة على الطاولة»، ونقل كني قوله إن «القضيتين الأساسيتين في مفاوضات فيينا هما إلغاء إجراءات الحظر وعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي».

تشاؤم ونفي

ورغم ذلك أبدى مسؤولان إيرانيان تشاؤمهما، وقالا إن احتمال فشل المفاوضات أكبر من فرص نجاحها. وذكرت تقارير أن سلطات طهران هددت بأنها لن تشارك في الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، بسبب استضافة لندن اجتماع نشطاء عقدوا محكمة للتحقيق في قمع إيران الدموي للاحتجاجات الشعبية عام 2019. في سياق قريب، نفى مسؤول إيراني، أمس، ما تناقلته وسائل إعلام رسمية محلية، عن إفراج كوريا الجنوبية عن 3.5 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة بسبب العقوبات الأميركية. وقبل أسبوعين من استئناف مباحثات فيينا في 29 نوفمبر، الهادفة إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أحاديا قبل 3 أعوام، معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران، توقعت أوساط إسرائيلية انفجار أزمة كبيرة في العلاقات بين حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينت، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وذكرت الأوساط أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير الخارجية، يائير لابيد، لن يلتقيا المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي الذي بدأ جولة في المنطقة أمس الأول، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: «العودة إلى الاتفاق النووي خطأ كبير»، مشيرا إلى أن طهران «تواصل التقدم في برنامجها النووي، واستعدادها للتفاوض يهدف فقط إلى كسب الوقت». ولفت المسؤول إلى أن إسرائيل تعمل كل ما في وسعها في إطار مواجهة طهران، سواء جرت هذه المواجهة داخل طهران أو في سورية، ضمن استراتيجية «المواجهة بين الحروب»، التي تعتمدها الدولة العبرية. وأمس الأول، أجرى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ووزير الخارجية عبدالله بن زايد، مباحثات مع منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت كاكغورك، والمبعوث الخاص لإيران روبرت مالي، وتركزت المباحثات حول العلاقات الاستراتيجية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنمية التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى، نفى مصدر دبلوماسي فرنسي، ليل الجمعة ـ السبت، بشدة مزاعم إيرانية بشأن التعاون مع «الحرس الثوري» لاختطاف الصحافي المعارض روح الله زم، الذي أعدمته طهران في منتصف ديسمبر 2020. وقال المصدر الدبلوماسي إن «هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة تماما، وقد أدانت باريس بأشد العبارات اختطاف روح الله زم وإعدامه». والثلاثاء الماضي، ادعى مسؤول سابق في وزارة المخابرات الإيرانية أنه «تم تبادل روح الله زم مع ضابط أمن رفيع المستوى يحمل الجنسية الفرنسية، احتجزه فصيل مرتبط بطهران، يعمل في سورية، خلال قيامه بمهمة لاختراق صفوف داعش».

بوتين: تمثّل «تحدياً خطيراً» المناورات الغربية في البحر الأسود.. أكد أن «لا علاقة» لروسيا بالأزمة الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا

بوتين... لوكاشينكو وميركل على استعداد للتحاور معاً...

- سياسة الغرب الشرق أوسطية تسببت بدفع المهاجرين للتوجه إلى أوروبا

الراي... أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا ترى أن التدريبات بين السفن الأميركية وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود تمثّل «تحدياً خطيراً». وقال في مقابلة بثتها، أمس، شبكة «فيستي» الرسمية، إن «الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يجرون تدريبات لم تكن مقررة مسبقاً في البحر الأسود. لا تشارك مجموعة بحرية ضخمة فحسب في هذه التدريبات، بل كذلك الطيران، بما يشمل الطيران الاستراتيجي. يشكّل ذلك تحدياً خطيراً بالنسبة إلينا». وتأتي تصريحاته بعدما أعربت واشنطن الأسبوع الماضي، عن قلقها حيال أنشطة موسكو العسكرية قرب الحدود الأوكرانية. وحذّر وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء، روسيا من ارتكاب «خطأ فادح» آخر في شأن أوكرانيا في وقت طلبت واشنطن توضيحات في شأن تحرّك الجنود الروس قرب الحدود. وأعرب الاتحاد الأوروبي الجمعة عن قلقه حيال الأنشطة العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية. وأكد أنه يراقب الوضع مع شركائه بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا. ولفت ناطق باسم «البنتاغون» إلى أن التحرّكات الروسية «غير عادية في حجمها». وتخوض أوكرانيا حرباً ضد انفصاليين موالين لموسكو في مناطقها الشرقية منذ العام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. من ناحية ثانية، أكد بوتين أن لا علاقة لموسكو بأزمة الهجرة عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا. وقال «أريد أن يعرف الجميع أن لا علاقة لنا بها»، في تصريحات تأتي بعدما اتّهمت بولندا وجهات غربية أخرى موسكو بالعمل مع مينسك على ترتيب إرسال آلاف المهاجرين إلى المنطقة الحدودية. وأشار بوتين إلى أن على القادة الأوروبيين عقد محادثات مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إذا كانت لديهم الرغبة في حل الأزمة، التي علق على اثرها مئات المهاجرين - ومعظمهم من الشرق الأوسط - على الحدود. وتابع «كما فهمت، ألكسندر لوكاشينكو و(المستشارة الألمانية أنجيلا) ميركل على استعداد للتحاور معا». وأضاف «آمل بأن يتم ذلك في المستقبل القريب - هذا هو الأمر الأهم». وحمّل بوتين الغرب مجدداً مسؤولية الأزمة، لافتاً إلى أن سياساته في الشرق الأوسط تعد السبب الذي يدفع المهاجرين للتوجه إلى أوروبا في المقام الأول. وقال «علينا ألا ننسى مصدر هذه الأزمات المرتبطة بالمهاجرين. هل بيلاروسيا سبب هذه المشاكل؟... كلا، خلقت الدول الغربية بما فيها تلك الأوروبية هذه الأسباب. إنها سياسية وعسكرية واقتصادية في طبيعتها».

أوكرانيا: روسيا حشدت زهاء 100 ألف جندي قرب حدودنا

الراي... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إن هناك نحو 100 ألف جندي روسي قرب حدود أوكرانيا وإن الدول الغربية تبادلت معلومات مع كييف في شأن التحركات النشطة للقوات الروسية. وأضاف زيلينسكي في تسجيل مصور نشره على موقعه الإلكتروني «آمل أن يرى العالم كله الآن من يريد حقا السلام ومن يحشد نحو 100 ألف جندي على حدودنا».

روسيا وتركيا تنفيان ضلوعهما بأزمة مهاجري بيلاروس

بوتين يخفف من شأن التقارير عن نيته غزو أوكرانيا... ولندن تحذّر من حرب «بالمصادفة»

الجريدة... في وقت يتصاعد التوتر الأطلسي مع روسيا، نفت موسكو، الحليف الأساسي لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، وقوفها وراء أزمة المهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع بيلاروس، في حين اعتبرت تركيا أن تحميلها مسؤولية وصول المهاجرين إلى هناك تضليل. لا يزال التوتر يتصاعد على الحدود الأوروبية الخارجية تحديدا عند الحدود بين بولندا وبيلاروس، المتهمة من قبل الغرب بشنّ «حرب هجينة» من خلال تسهيل وصول اللاجئين، خصوصا من الشرق الأوسط الى حدودها مع الاتحاد الاوروبي. ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اتهامه بالمسؤولية عن الأزمة على حدود بولندا، التي اتهمته وجهات غربية بالوقوف وراء مخطط الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو بالانتقام من العقوبات الأوروبية والأميركية التي فرضت عليه بعد حملة قمع دامية للمعارضة إثر انتخابات رئاسية مشكوك بنزاهتها أبقته في السلطة. وشدد بوتين على ضرورة معالجة أزمة المهاجرين المحتشدين في منطقة الحدود والتوصل إلى حل يراعي مصالح بيلاروس وبولندا وألمانيا والدول المعنية عن طريق الحوار. وفي محاولة للتنصل من تهديدات لوكاشينكو بوقف ضخ الغاز الروسي لأوروبا، وهو ما يعمّق أزمة الطاقة التي تعانيها القارة العجوز على أعتاب الشتاء، قال بوتين ان وقف مينسك الغاز سيكون مخالفة للعقود الموقّعة معها كدولة ترانزيت. وقال بوتين إن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في استخدام الطائرات المسيرة التركية انتهاك لاتفاقيات السلام.

عسكرة الأزمة

وبعد أيام من إرسال موسكو قاذفتين في دورية فوق الأجواء البيلاروسية في رسالة دعم عسكرية، أعلنت موسكو مقتل اثنين من جنودها خلال تدريبات جوية بالاشتراك مع بيلاروس شملت عمية إنزال. من ناحيته، ندد وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، بنشر بولندا نحو 15 ألفاً من جنودها وإقامتها سياجاً شائكاً على الحدود، متوعداً «بردّ قاس على أي هجوم محتمل». وقال خرينين، في رسالة مصورة: «يبدو أن جيراننا في الغرب، وخصوصا بولندا مستعدون لإشعال نزاع يرغبون في أن يجروا أوروبا إليه».

إطالة الأزمة

وفي خطوة تبدو أنها محاولة لإطالة أمد الأزمة، زعمت فرق الإنقاذ البيلاروسية انها بدأت بتجهيز مكان تجمّع آلاف المهاجرين بخيام ونقل مولدات كهربائية إلى أماكن خيامهم لحمايتهم من البرد القارس. وذكرت قناة «بول بيرفوغو» أن لوكاشينكو أمر الجيش بنصب الخيام للمهاجرين وتوزيع المساعدات الغذائية والإنسانية وإطعام الأطفال، موضحة أن المسؤولين عن المهمة بدأوا بالفعل في العمل.

سلاح سياسي

في المقابل، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن ادارته أبلغت مينسك وموسكو ان ما يجري «مشكلة كبيرة بالنسبة لنا»، أما وزير خارجيته أنتوني بلينكن فقد أبدى «القلق من استخدام بيلاروس الهجرة سلاحاً سياسياً»، مشيراً إلى أن واشنطن تتشاور مع الحلفاء حول أدوات التعامل مع الأزمة.

تركيا تتحدث عن تضليل

وبعد إعلان تركيا أنها حظرت على السوريين والعراقيين واليمنيين السفر من مطاراتها إلى بيلاروس، فيما يبدو أنه خضوع لضغوط أوروبية كانت تحمّل أنقرة بعض المسؤولية في الأزمة، قال مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية إبراهيم كالين: «لا علاقة لتركيا بهذه الأزمة، المسافرون يتوجّهون من بيلاروس ومنها إلى ليتوانيا وبولندا وغيرهما من دول الاتحاد الأوروبي. إلقاء اللوم على تركيا أو خطوطها الجوية هو بكل بساطة من باب التضليل وفي غير محله». وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، قد هددت بفرض عقوبات على شركات الطيران التي تنخرط في «تهريب البشر». وفي بغداد علقت السلطات رخصة عمل القنصل البيلاروسي الفخري لديها، وأوقفت عمل قنصلها في مينسيك، في إطار سعيها لحماية العراقيين من شبكات تهريب البشر، مؤكدة أنها أوقفت جميع رحلات الطيران المباشر مع بيلاروس، وتعمل على تسهيل العودة الطوعية للعالقين عبر تأمين جوازات سفر مرور والتكفل بنقلهم لبغداد.

غزو أوكرانيا

على صعيد متصل، ووسط تحذير اميركي من احتمال جدي لقيام روسيا باجتياح أوكرانيا، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من خطورة إجراء حلف ناتو مناورات عسكرية غير مقررة في البحر الأسود، مشيرا خصوصاً الى «استخدام الطيران الاستراتيجي» في التدريبات. ولفت الرئيس إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت له اقتراحا لإجراء موسكو مناورات غير مقررة في المنطقة نفسها، مضيفا: «لكنني أعتقد أن هذا الأسلوب غير مناسب، ولا داعي لتصعيد التوترات أكثر هناك»، مضيفا أن القوات الروسية ستكتفي بمواكبة ومراقبة المناورات. وأشار بوتين إلى أن هذه المناورات تأتي في وقت تنشر وسائل إعلام غربية مزاعم متعددة عن نية روسيا «غزو أوكرانيا عسكرياً»، مشددا على بطلان هذه الادعاءات. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن طائراتها كشفت ورافقت 4 طائرات تابعة لـ «ناتو» تقوم بمهمات تجسس ففوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود، مبينة أن ثلاث سفن حربية، هي طراد «موسكفا» الحامل للصواريخ، وفرقاطة «الأدميرال إيسن»، وسفينة الدوريات «بافل ديرجافين» تواصل متابعة تحركات السفن الأميركية بالمنطقة. وأكدت «الدفاع» الروسية أن مقاتلات بريطانية يوروفايتر تايفون التابعة للقوات الجوية البريطانية رافقت عن قرب، وبشكل خطير، قاذفتين استراتيجيتين لها من طراز «تو-160» مسلحتين بصواريخ R-33 جو- جو، في رحلة فوق بحر بارنتس والبحر النرويجي وبحر الشمال مدتها 15 ساعة.

حرب بالمصادفة

ونبّه رئيس أركان الجيش البريطاني، الجنرال نيك كارتر، أمس، إلى أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية تشهد توتراً غير مسبوق، وهي أكثر جدية مما كانت عليه في عهد الحرب الباردة، محذراً من اندلاع نزاع مكشوف بسبب أي مصادفة. وقال كارتر، لصحيفة ديلي إكسبريس، «نعيش في العالم الأكثر منافسة مما كان عليه منذ 10 و15 عاما. وأعتقد أن المنافسة بين الدول، والدول الكبرى، يؤدي إلى اشتداد التوتر. ويجب أن نكون حذرين، ويجب أن نمنع أن يؤدي الطابع العدواني لعدد من ساستنا إلى وضع عندما يسفر تصعيد النزاع عن ارتكاب أخطاء».

رئيس الأركان البريطاني: خطر نشوب حرب بين الغرب وروسيا أكبر من أي وقت مضى

الراي... قال رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال نيكولاس كارتر إن هناك مخاطر، أكبر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة، تنذر بنشوب حرب بين الغرب وروسيا، نظرا لغياب العديد من الأدوات الديبلوماسية التقليدية. وصرح كارتر لإذاعة تايمز في مقابلة تُذاع غدا الأحد بأن خطر تصاعد حدة التوتر أصبح أكبر في العصر الجديد «لعالم متعدد الأقطاب»، حيث تتنافس الحكومات لأهداف متباينة ومصالح مختلفة. وتصاعد التوتر في شرق أوروبا في الأسابيع الماضية بعد اتهام الاتحاد الأوروبي روسيا البيضاء بنقل الآلاف من المهاجرين جوا لخلق أزمة إنسانية على الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد، في نزاع يهدد بجر روسيا وحلف شمال الأطلسي إلى مواجهة. وقال كارتر إن الحكام السلطويين مستعدون لاستخدام أي وسيلة لديهم، مثل المهاجرين أو زيادة أسعار الغاز أو القوى التي تعمل بالوكالة أو عمليات التسلل الإلكتروني لتحقيق أغراضهم، وأضاف أن «طبيعة الحرب تغيرت». وتابع أنه في أعقاب العالم ثنائي القطب في حقبة الحرب الباردة وعالم الهيمنة الأميركية أحادي القطب، يواجه الديبلوماسيون الآن عالما متعدد الأقطاب وأكثر تعقيدا، مضيفا أن «الأدوات والآليات الديبلوماسية التقليدية» خلال حقبة الحرب الباردة لم تعد متاحة. واستكمل «بدون هذه الأدوات والآليات، ثمة خطر أكبر بأن يؤدي هذا التصعيد أو ذاك إلى حسابات خاطئة». وقال «لذلك اعتقد أن هذا هو التحدي الحقيقي الذي علينا مواجهته».

مقتل 68 سجينا في أعمال عنف بسجن في الإكوادور

الراي... قالت حكومة الإكوادور أمس السبت إن ما لا يقل عن 68 سجينا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من عشرين آخرين في أعمال عنف وقعت خلال الليل في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال خلال ما وصفه مسؤولون بقتال بين عصابات متناحرة. ويقع السجن في مدينة جواياكيل الجنوبية، وهو نفس السجن الذي قُتل فيه 119 نزيلًا في أواخر سبتمبر في أسوأ حادث عنف في البلاد على الإطلاق. وأنحت الحكومة باللوم في أعمال العنف على صراعات بين عصابات تهريب المخدرات للسيطرة على السجون. وتجمع عشرات خارج السجن في انتظار أنباء عن أقاربهم الذين قال كثيرون إنهم لم يسمعوا عنهم أي شيء منذ ظهر الجمعة. وأعلن الرئيس جييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في شبكة السجون في البلاد في سبتمبر مما أدى إلى تخصيص تمويل حكومي والسماح بمساعدة الجيش في السيطرة على السجون. ودعا الرئيس السبت المحكمة الدستورية إلى السماح للجيش بدخول السجون بدلا من توفير الأمن الخارجي فقط.

واشنطن توجه تحذيرا لبكين بشأن تايوان عشية قمة بين بايدن ونظيره الصيني

الراي... وجّهت الولايات المتحدة، أمس السبت، تحذيرا إلى الصين بشأن تايوان، قبل ساعات من قمّة افتراضيّة مقرّرة غدا الاثنين بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ. وأعرب وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن في اتّصال مع نظيره الصيني وانغ يي «عن قلقه إزاء الضغط العسكري والديبلوماسي والاقتصادي المتواصل لجمهوريّة الصين الشعبيّة ضدّ تايوان»، حسب بيان لوزارة الخارجيّة الأميركيّة.

متسللون يخترقون نظام البريد الإلكتروني الخارجي لـ«إف بي آي»

الراي... قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي ومتخصصون أمنيون إن متسللين اخترقوا نظام بريد إلكتروني تابعا لمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي «إف بي آي» أمس السبت وأرسلوا عشرات الآلاف من الرسائل التي تحذر من هجوم إلكتروني محتمل. وأضاف المكتب في بيان أنه يبدو أن رسائل البريد الإلكتروني المزيفة تأتي من عنوان بريد إلكتروني شرعي لمكتب التحقيقات الاتحادي. وعلى الرغم من أن الأجهزة التي تأثرت بالحادث «تم إيقافها بسرعة عند اكتشاف المشكلة» قال مكتب التحقيقات الاتحادي إن «هذا وضع مستمر». وقالت منظمة سبامهوس بروجيكت التي تتعقب التهديدات على حسابها على تويتر إن المتسللين أرسلوا عشرات الآلاف من الرسائل التي تحذر من هجوم إلكتروني محتمل. وكانت بلومبرج نيوز قد أشارت إلى الحادث السبت. وأكد بيان مكتب التحقيقات الاتحادي أن المكتب ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية على علم بالحادث.

قمة ثالثة بين جو بايدن وشي جينبينغ تحدد شروط التنافس

بكين تدعو واشنطن إلى وقف إعطاء تايوان «إشارات خاطئة»

الجريدة... يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ اجتماعاً عبر الفيديو اليوم، هو الثالث بين رئيسي الدولتين، بينما تتراكم الخلافات بين واشنطن وبكين اللتين تبدي كل منهما حزما في مواقفها بشأن ملفات خلافية مثل تايوان والتجارة وحقوق الإنسان. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الرئيسين «سيناقشان سبل إدارة التنافس (بين البلدين) في شكل مسؤول» وتحديد شروط المنافسة، وطريقة «العمل معا عندما تلتقي مصالحنا». وأوضحت أن بايدن سيكون خلال الاجتماع «واضحا وصريحا بشأن ما يقلق» الولايات المتحدة إزاء الصين التي غالبا ما يوصف رئيسها بأنه أقوى زعيم صيني منذ ماو تسي تونغ. وسبق أن تحادث الرئيسان الأميركي والصيني هاتفيا مرتين منذ تنصيب بايدن. ولم يُخف الرئيس الأميركي يوما رغبته في لقاء الرئيس الصيني شخصيا، وقد وجّه له انتقادات لغيابه عن قمتي مجموعة العشرين و»كوب 26». وسيكتفي بايدن بلقاء افتراضي مع شي جينبينغ الذي لم يغادر الصين منذ حوالى عامين. ويرفض الرئيس الأميركي عبارة «الحرب الباردة»، ويفضل عليها «المنافسة» أو «المواجهة» مع الصين. وقد جعل بايدن من التنافس مع بكين المحور الرئيس لسياسته الخارجية. وأجرى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن محادثات هاتفية أمس للتحضير للقمة. وقالت «الخارجية» الصينية إن وانغ قال لنظيره الأميركي إن «الجانبين يجب أن يلتقيا في منتصف الطريق»، وإنه على واشنطن الكفّ عن إرسال «إشارات خاطئة» لتايوان. وتؤكد واشنطن ضرورة التعاون مع الخصم الصيني الكبير عندما يكون ذلك ممكنا. وعلى سبيل المثال، وفي بيان مشترك مفاجئ خلال الأسبوع الجاري، وعد البلدان اللذان يعدان أيضا أكبر دولتين مسببتين لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، بمواصلة مكافحة هذه الظاهرة. وقال بلينكن «هناك أبعاد مختلفة؛ التعاون والمنافسة والمواجهة، وسنعمل على هذه الجوانب الثلاثة في آن واحد»، مرحّبا بتحقيق الصين «بعض التقدم» في القضايا المتعلّقة بالمناخ. في سياق متصل، قال وزير خارجية اليابان الجديد، يوشيماسا هاياشي، أمس، إن بلينكن أكد له، خلال اتصال هاتفي أمس، ثبات التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان، بما في ذلك الجزر الجنوبية التي تطالب بها الصين، في إطار «المادة الخامسة» من المعاهدة الأمنية اليابانية الأميركية التي تلزم الطرفين بالتحرك لمواجهة أي هجوم عسكري على الطرف الآخر. من ناحيته، أعرب رئيس هندوراس، خوان هيرنانديز، إحدى الدول الـ 15 التي تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان، خلال زيارة رسمية تستغرق 3 أيام للجزيرة، عن أمله في الحفاظ على هذه الروابط بعد انتخابات 28 الجاري في بلاده، حيث تعهد أكبر حزب يساري معارض بالاعتراف ببكين إذا فاز بالانتخابات.

«طالبان» تحظر المحاكم وانفجار بحي شيعي

الجريدة... أمرت أمس «لجنة التطهير في إمارة أفغانستان الإسلامية»، بحظر العمليات العسكرية والمحاكم التعسفية والإساءة أو ضرب أفراد الأمن السابقين، محذرة من أن هؤلاء المسؤولين ستتم إحالتهم للعدالة. وأكدت اللجنة، غداة اجتماع لها في البرلمان الأفغاني، أن السلوك الجيد لمقاتلي «طالبان»، أمر حيوي، مضيفة أن العشرات من هؤلاء الذين أساؤوا معاملة الناس تعرضوا للعقاب. وحذر أعضاء اللجنة أيضاً من أن هؤلاء، ممن ينتحلون صفة منتسبي «طالبان» ويزعجون الناس، سيتم تحديد هوياتهم ومعاقبتهم. الى ذلك، قال مسؤول من «طالبان» وسكان محليون إن قنبلة مغناطيسية كانت مثبتة في حافلة صغيرة انفجرت أمس في منطقة ذات أغلبية شيعية بالعاصمة الأفغانية كابول، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: علاقاتنا قوية واستراتيجية مع فرنسا وحريصون على تعميق الشراكة... الشارع والعسكر وجهاً لوجه في السودان .. السودان: احتجاجات بـ «3 لاءات» والجيش يغلق كل الجسور...إثيوبيا وإريتريا تنددان بعقوبات واشنطن.. رئيس «حكومة الوحدة» يشترط «انتخابات نزيهة» لتسليم السلطة في ليبيا..انتقادات لوزير تونسي سابق دعا إلى إسقاط الرئيس «بأي ثمن»..الحكومة الجزائرية تطمئن الشعب بخصوص أسعار السلع والمنتجات.. «البوليساريو» تتوعد المغرب بتوسيع المعارك..

التالي

أخبار لبنان... "حزب الله": لا نريد صراعا مع السعودية ... حرائق الجنوب... الحرائق تلتهم 4 منازل في بلدة شحور..أطفأها أكثر من ألف متطوّع.. "فريق أمني إماراتي مسلح" يثير الجدل و"الداخلية" تكشف التفاصيل..فضل الله: هناك «أفكار متداولة» لحلّ أزمة الحكومة..رعد: لا نتحمّل مسؤولية الأزمة... ولا نريدها أن «تُسقط بلدنا».. "حزب الله": كرامتنا الوطنية غالية ولن نقبل أن تكون محلا للابتزاز والمتاجرة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,569,710

عدد الزوار: 6,901,572

المتواجدون الآن: 80