أخبار العراق... تقرير استخباراتي: «الحشد» قلل من هجماته على القوات الأميركية.. مقرب من «العصائب» ينتقد السفير الإيراني في بغداد.. متظاهرو الحشد أمام المنطقة الخضراء.. وقوات الأمن تطوقها.. تدمير 8 أهداف لداعش في جبال جمرين.. بغداد تتابع أوضاع العراقيين على حدود بيلاروسيا وبولندا..

تاريخ الإضافة السبت 13 تشرين الثاني 2021 - 4:09 ص    عدد الزيارات 1230    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقرير استخباراتي: «الحشد» قلل من هجماته على القوات الأميركية.. أكد أن القوات العراقية لا تزال معتمدة على دعم واشنطن..

الشرق الاوسط.. واشنطن: معاذ العمري... عزا تقرير استخباراتي أميركي انخفاض الهجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، التي كانت على أيدي جماعات «الحشد الشعبي» إلى سعي تلك الجماعات لتسهيل خروج الجيش الأميركي من العراق. وكشف التقرير الذي أصدره المفتش العام في وزارة الدفاع (البنتاغون) أخيراً لعملية «العزم الصلب»، مستنداً إلى معلومات قدمتها أيضاً وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، عن «توقف متعمد» بأمر من قيادات جماعات «الحشد الشعبي» لهجمات القوات الأميركية في العراق، وذلك تمهيداً لخروج تلك القوات من البلاد، ومحاولة لعب دور بارز في العراق خصوصاً في تلك المواقع التي تمت استعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش الإرهابي. ولفت التقرير الفصلي الـ27 ونشرته صحيفة «ميليتاري تايمز»، إلى وجود حالة «عدم رضا» في صفوف القيادات العراقية الحكومية، وكذلك الزعامات والقيادات الدينية أمثال آية الله علي السيستاني ومقتدى الصدر من النفوذ الإيراني بين صفوف الحشد، التي تُعتبر أيضًا جزءاً من الدولة الأمنية العراقية. وكانت وكالة استخبارات الدفاع، أشارت إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران كانت مسؤولة عن هجمات صاروخية وطائرات «بدون طيار»، شبه يومية خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو (تموز) الماضي، ومع ذلك، يشير التقرير إلى أنه بعد اتفاق يوليو بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية لإنهاء الدور القتالي للولايات المتحدة في نهاية عام 2021، انخرطت الميليشيات المدعومة من إيران في «توقف ملحوظ» في مهاجمة قوات التحالف في البلاد»، ووفقًا لوكالة الاستخبارات الأميركية، يعد هذا وقفًا متعمدًا للنشاط لتجنب تعطيل انتقال القوات الأميركية إلى دور غير قتالي. وأكد أن القوات العراقية لا تزال غير قادرة على العمل بدون دعم أميركي، في الوقت الذي لا يزال تهديد تنظيم داعش الإرهابي «منخفض المستوى»، حيث سينهى الجيش الأميركي دوره القتالي في العراق بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مشيراً إلى أنه «رغم انخفاض نشاط داعش بشكل كبير، عن نفس الفترة من العام الماضي، فإن قوات الأمن العراقية تظهر ضعفاً في الأمن التشغيلي، ونقصاً في المعلومات الموثوقة حول العمليات، والرضا عن النفس». وأضاف «أن هذا النقص في التخطيط والتحكم التشغيلي، يؤدي إلى عمليات أمنية عراقية واسعة النطاق يتم التنبؤ بها مسبقاً، وعند إجراء العمليات، طلبت قوى الأمن الداخلي باستمرار دعم التحالف للغارات الجوية، وأن هذا الاعتماد على الولايات المتحدة والدعم الجماعي، لا يقتصر على قوى الأمن الداخلي، إذ تواصل القوات المشتركة في جميع أنحاء المنطقة الاعتماد على دعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لجمع المعلومات الاستخباراتية، والمراقبة والاستطلاع، وتكامل المعلومات الاستخبارية، والضربات الجوية». وفي سوريا، سلط التقرير الضوء على قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إذ يعملون على جمع المعلومات «الاستخبارية البشرية» بشكل مستقل، مع الاعتماد على مساعدة التحالف في جميع الأنشطة الاستخباراتية الأخرى، ورغم هذه القيود، يشير التقرير إلى أن القوات الشريكة للتحالف في جميع أنحاء المنطقة تخطو خطوات واسعة في معركتها ضد داعش. وبين انخفاض هجمات داعش في العراق بنحو 20 في المائة، أي من 230 إلى 182 هجوماً، مقارنة بالربع نفسه من عام 2020، وفي سوريا، انخفض هجوم داعش بنسبة 86 في المائة، من 132 هجمة في نفس الربع من العام الماضي إلى 19 هجمة، مشيراً إلى عدم وجود تغيير ملحوظ في تماسك داعش، أو أهدافه أو استراتيجيته للتعافي، فقد تدهورت قدرات المجموعة إلى القيام بـ«هجمات متمردة وإرهابية معزولة» ولا يمكنها الحفاظ على عمليات عسكرية متماسكة.

تصعيد جديد للمعترضين على نتائج الانتخابات العراقية.. مقرب من «العصائب» ينتقد السفير الإيراني في بغداد

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... رغم مزاج التهدئة النسبي الذي طبع سلوك المعترضين على نتائج الانتخابات البرلمانية العامة بعد محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأحد الماضي، فإن المعترضين والمؤيدين لهم كسروا فيما يبدو هامش «الهدنة» المؤقتة مع الحكومة، أمس، وأطلقوا موجة تصعيد جديدة عنوانها محاولة اقتحام المنطقة الخضراء والاعتصام أمام بوابتها الشمالية عند مبنى وزارة التخطيط القريبة من جسر الجمهورية على نهر دجلة، بعد أن كانت بوابة المنطقة الخضراء الجنوبية منطلق الاحتجاجات والمواجهات التي جرت بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب الأسبوع الماضي. وحاول مئات المحتجين اقتحام أحد أبواب «الخضراء»، ثم تراجعوا ليقوموا بنصب المزيد من خيام الاعتصام بالقرب منه. ويرى متابعون أن الجماعات الخاسرة في الانتخابات، وبخاصة الفصائل المسلحة لا تضع سقفاً محدداً لمطالبها وتسعى لـ«خلط الأوراق أكثر من سعيها للمطالبة بحقها في الاعتراض على نتائج الانتخابات»، ذلك أنها تطالب القضاء ومفوضية الانتخابات بإعادة العد يدوياً في المحطات الانتخابية المطعون بها، لكنها لا تأخذ بنظر الاعتبار ما يقوله القضاء أو المفوضية، فقد قامت بالتصعيد الاحتجاجي بعد أن صرح رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، أول من أمس، بأن «تزوير الانتخابات إلى الآن لم يثبت بدليل قانوني معتبر قانوناً». وإلى جانب عدم تحديد سقف مطالب المعترضين، فإن خلافات غير قليلة بين تلك القوى تتناقلها الأوساط السياسية، ما يهدد بانفراط عقد «الإطار التنسيقي» الذي يضم معظم القوى الشيعية الخاسرة. حيث ترفض بعض أطرافه سلوك التصعيد وتميل إلى التهدئة. ويرجح بعض المراقبين أن التصعيد الجديد ربما جاء رداً على تصريحات أدلى بها السفير الإيراني أريج مسجدي، الأربعاء الماضي، وذكر خلالها أن قائد فيلق «القدس» الإيراني إسماعيل قاآني، أكد خلال لقائه الأطراف العراقية في زيارته الأخيرة «دعم إيران للمسار القانوني في موضوع الانتخابات البرلمانية، ودعا جميع العراقيين إلى الهدوء والتعاون». وأضاف مسجدي، أن «العميد قاآني أكد ضرورة أن تتم الاعتراضات والطعون على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إطار القانون». ويرى المراقبون، أن بعض الفصائل المسلحة تسعى من خلال التصعيد الاحتجاجي الجديد لإظهار أنها غير مهتمة بدعوة الجانب الإيراني للهدوء واعتماد المعايير القانونية. ويلاحظ أن بعض المقربين والمرتبطين بزعيم عصائب «أهل الحق» قيس الخزعلي أخذوا يهاجمون علناً السفير الإيراني، إذ انتقد سند الحمداني، مدير عام قناة «العهد» التي يملكها الخزعلي، أمس، تصريحات مسجدي عبر تغريدة في «تويتر» بالقول: «سؤال محيرني (يحيرني) كثيراً، مسجدي سفير إيران في العراق لو (أم) سفير الكاظمي في إيران؟».

متظاهرو الحشد أمام المنطقة الخضراء.. وقوات الأمن تطوقها

دبي - العربية.نت... نزل مجدداً أنصار تحالف الفتح الذي يمثل الحشد الشعبي في العراق، اليوم الجمعة، في تظاهرات وسط بغداد، فيما أفاد مراسل العربية بأن قوات الأمن أغلقت كل مداخل ومخارج المنطقة الخضراء. وتجمع المحتجون خارج المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، مطالبين بمحاسبة المتورطين بمقتل أحد المتظاهرين يوم السبت الماضي. فيما أفادت وسائل إعلام عراقية بتحليق مكثف للطيران في سماء المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية.

اشتباكات ومحاولة اغتيال

وكانت اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت الماضيين، بين القوات الأمنية وعناصر مؤيدة لعدد من الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد، لا سيما تلك الموالية لإيران، على خلفية رفض الأخيرة نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر، وأظهرت تراجع تحالف الفتح السياسي عشرات المقاعد عن الانتخابات السابقة التي جرت في 2018. وأدت تلك المواجهات يوم السبت الماضي (6 نوفمبر 2021) إلى مقتل محتج، وإصابة العشرات جلهم من القوى الأمنية. إلا أن الأمور سرعان ما تدهورت، عقب اتهامات وجهت من قبل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قبل أن يستهدف منزله بـ 3 طائرات مسيرة مفخخة، فجر اليوم التالي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حمايته بجروح. ولاحقا رجح مسؤولون أمنيون رسميون ومحللون، حسب ما نقلت وكالة رويترز، تورط العصائب في محاولة اغتيال لكاظمي تلك، لا سيما أن زعيمها قيس الخزعلي كان توعد سابقا الكاظمي، واتهمه بالتورط في مقتل أحد قياديي المجموعة المسلحة، خلال احتجاجات السبت. فيما دعا رئيس الوزراء إلى التهدئة والحوار بين كافة مكونات المجتمع المدني، من أجل خفض التصعيد في البلاد.

العراق.. تدمير 8 أهداف لداعش في جبال جمرين

الحرة – دبي... أفادت خلية الإعلام الأمني في العراق، الجمعة، بتدمير 8 مواقع لعناصر تنظيم داعش في سلسلة جبال جمرين الممتدة بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك. وقالت خلية الإعلام الأمن في تغريدة على تويتر إن القوة الجوية نفذت ضربات على 8 أهداف تابعة لتنظيم داعش في حبل جمرين، مشيرا إلى أن العملية حظيت بإشراف قيادة العمليات المشتركة. وكتب حساب خلية الإعلام الأمني: "بإشراف قيادة العمليات المشتركة، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، نفذ طيران القوة الجوية بواسطة طائرات (L159) 8 ضربات في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع عمليات ديالى، أسفرت عن تدمير 8 أوكار للإرهابيين، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا عن نتائج هذه الضربات". وأعلن العراق، أواخر عام 2017، انتصاره على تنظيم داعش بعد طرد المتشددين من كل المدن الرئيسة التي سيطروا عليها في 2014. ومنذ ذلك الوقت، تراجعت هجمات التنظيم في المدن العراقية بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يستهدف التنظيم، بين وقت وآخر، مواقع عسكرية. ونفذ التنظيم الإرهابي هجوما أودى بحياة ثلاثين مدنيا في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة، خلال شهر سبتمبر الماضي.

بغداد تتابع أوضاع العراقيين على حدود بيلاروسيا وبولندا

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... فيما حظرت تركيا، أمس، على العراقيين والسوريين واليمنيين السفر من مطارات تركية إلى بيلاروسيا على خلفية أزمة اللاجئين عند الحدود بين البلد السوفياتي السابق وبولندا، رسم تقرير حقوقي عراقي صورة قاتمة لأوضاع العالقين على الحدود. يأتي القرار التركي في أعقاب جولة عاجلة من الاتصالات الدبلوماسية بين مسؤولين بولنديين وأتراك وأوروبيين تهدف إلى وقف تدفق الذين يحاولون الوصول بشكل غير شرعي إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر حدوده الشرقية. وأفادت هيئة الطيران المدني التركية، في بيان، «نظراً لمشكلة العبور غير القانوني عبر الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا، اتخذ قرار بأنه لن يُسمح لمواطني العراق وسوريا واليمن الراغبين بالسفر إلى بيلاروسيا من المطارات التركية بشراء تذاكر والصعود على متن الطائرات حتى إشعار آخر»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويشكل الإعلان تراجعاً جزئياً عن موقف تركيا الرسمي من الخلاف المتصاعد بين بيلاروسيا وحليفتها روسيا من جهة، ودول الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. ورفضت شركة الخطوط الجوية التركية، الثلاثاء، الاتهامات بأن رحلاتها «تهيئ الوضع لتهريب المهاجرين غير الشرعيين». وأكدت في بيان أن معلومات كهذه «لا تعكس الحقيقة». وفيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن وزارته تواصل العمل ليلاً ونهاراً لمتابعة أوضاع المواطنين العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية والبولندية، نقل مرصد حقوقي نداء استغاثة من مئات العالقين ورسم صورة قاتمة لأوضاعهم هناك. وقال الصحاف لـ«الشرق الأوسط» إن «الخارجية العراقية اتخذت العديد من الخطوات المهمة لمعالجة مشكلة المواطنين العالقين، من ضمنها تعليق البراءة القنصلية مؤخراً للقنصل البيلاروسي في بغداد والقنصل العراقي لدى بيلاروسيا، وكذلك أوقفنا منذ أشهر رحلات الناقل الوطني من العراق إلى بيلاروسيا، وأبقينا على رحلات العودة فقط». وأضاف الصحاف أن «السلطات العراقية لا تجبر أحداً على العودة، لكنها تدعم عودتهم الطوعية، وتقدم لهم التسهيلات اللازمة في هذا الاتجاه. قصة العالقين مسألة فيها الكثير من التعقيد، ذلك لأن بعض الدول تقوم لأهداف سياسية بتوجيه قضية اللاجئين، وبعيداً عن كل ذلك ما يهمنا سلامة وأمن مواطنينا». وتابع: «وزارة الخارجية وجهت سفاراتها في موسكو وبولندا لأن يوفدوا ممثلين عنهم إلى الحدود الليتوانية - البولندية - البيلاروسية لمعرفة أعداد العالقين ولتوفير الخدمات والحماية اللازمة لهم». وكشف الناطق باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس، أن «هنالك العديد من الإيرانيين والأفغان من العالقين على الحدود البولندية يدعون أنهم عراقيون». وتحدث عباس في تصريحات صحافية عن «تخصيصات مالية رصدت إلى وزارة الخارجية، الغاية منها عودة العراقيين طوعياً وتخصيص طائرات من أجل عودتهم». وفي حين لم تكشف وزارتا الخارجية، والهجرة والمهجرين، عن طبيعة المواطنين العالقين ومن أي المناطق العراقية يتحدرون، تشير بعض الأوساط الحقوقية والصحافية إلى أن غالبيتهم يتحدرون من إقليم كردستان، وقد كتب الصحافي الكردي سامان نوح، عبر مدونته الشخصية في «فيسبوك»، أن «100 شاب يهاجر من دهوك يومياً، بحثاً عن (وطن بديل) يؤمن لهم فرص عمل وسقف يأويهم وبعض المساواة». وأضاف أن «نسبة الـ30 في المائة ممن يتركون الإقليم يومياً هم من دهوك المدينة الوديعة الجميلة، وربما النسبة هذه الأيام وصلت إلى 50 في المائة، رغم أن الطرق خطرة، وتشكل تهديداً لحياة المهاجرين، سواء عبر بيلاروسيا أو تركيا». لكن نوح يقول إن «سلطات الإقليم تنفي ذلك». إلى ذلك، نشر مرصد «أفاد» الحقوقي، أمس، تقريراً تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه يتضمن نداءات استغاثة وجهها مئات العالقين ورسم صورة قاتمة لأوضاعهم هناك. وقال تقرير المرصد إنه تلقى خلال الساعات الماضية مناشدات مسجلة (عبر الواتساب وبرامج أخرى) لعدد من المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود. وناشد المرصد السلطات الرسمية في بغداد «إعلان حالة تأهب كاملة لمساعدتهم، خصوصاً بعد تأكيد تعرض عدد من العراقيين بينهم سيدات للضرب على يد حرس الحدود البولندي، وتعرضهم لاستغلال من قبل السلطات البيلاروسية التي حولتهم لورقة ضغط سياسية». ونقل التقرير عن عراقيين، أحدهم من محافظة دهوك شمال البلاد، يدعى أحمد عقراوي (39 عاماً)، أن «هناك جثمانين لعراقيين ما زالا منذ أسبوعين في مركز صحي عسكري على الحدود البيلاروسية فقدا حياتهما بسبب انخفاض درجات الحرارة وموجات برد صاحبتها نزلات برد ومشكلات صحية لم يتم تحديد نوعها على وجه الدقة». وذكر عقراوي أن «سيدة (عراقية) وضعت توأماً، وتم التحفظ عليهما، ومنح الأم مهلة تنتهي الأسبوع المقبل في حال لم تسدد مستحقات المستشفى سيتم نقلهما إلى دار للأيتام تشرف عليه أحد الأديرة بالمنطقة الحدودية». ويقول التقرير إن «عدد العراقيين المحاصرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا يبلغ أكثر من 700 شخص، بينها هناك نحو 300 آخرين عالقين بظروف سيئة مماثلة بين بيلاروسيا وكل من دولة ليتوانيا ولاتفيا». ونقل المرصد عن عراقي آخر، عدم ذكر اسمه، قوله إن «حرس الحدود البيلاروسي هاجم العراقيين الموجودين على الحدود مع بولندا بالضرب، وحرق ما لديهم من ملابس ومعلبات غذائية، كما منع وصول مساعدات لهم من الناشطين الحقوقيين، وأن حرس الحدود البيلاروسي أجبر عراقيين على المشي مسافات طويلة للوصول إلى غابة بياوفيجا والتجمع فيها، وهو ما جعلهم عرضة لهجوم آخر من قوات الحدود البولندية أيضاً، وشوهدت سيدة تتعرض للدفع والركل». وأشار التقرير إلى أن «غالبية العائلات المهاجرة قدموا برحلات من تركيا ودمشق ودبي عبر رحلات محولة، وبتنظيم لشبكات سمسرة بعضها في مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا».



السابق

أخبار سوريا... 5 أهداف أميركية في سوريا لا تشمل «إخراج إيران»... معارضون يتحدثون عن قصف روسي في إدلب... روسيا تقصف البادية السورية.. أكراد سوريا يتمسكون بـ«الأوراق التفاوضية» مع دمشق...الثانية خلال أشهر .. جامعة إيرانية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة دمشق.. قناة إسرائيلية: 12 يهوديا أمريكيا زاروا دمشق بموافقة نظام الأسد وحمايته.. مقتل شبيح للأسد وأبرز منفذي مجزرة البيضا "الشهيرة" في بانياس.. بينهم ضابط.. قتلى وأسرى لميليشيا الأسد بريف حمص.. فضيحة.. النظام يُبرم صفقة بالمليارات للحصول على مواد غذائية فاسدة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مشرعون أميركيون: انتهاك الحوثي لسفارتنا يؤكد عدم رغبتهم بالسلام.. الإرياني عن تصريحات نصر الله: المعركة إيرانية خالصة..إشتباكات مستمرة جنوب مأرب.. والجيش يحبط تسللاً حوثياً..عمال النظافة في صنعاء يتأهبون للإضراب احتجاجاً على «نهب رواتبهم»...الانقلابيون يعترفون بنهب الأموال تكريساً لحربهم على الحكومة اليمنية..فيديو لجنديات سعوديات بعرض عسكري.. ينتشر كالنار بالهشيم..محمد بن سلمان وبايدن.. ما سر المكالمة التي يمكن أن تخفض أسعار النفط؟.. السعودية تتيح لضيوف الرحمن من الخارج إصدار التصاريح إلكترونياً..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,787,248

عدد الزوار: 6,914,963

المتواجدون الآن: 103