أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. رئيس الوزراء اليمني يصل إلى عدن.. مقتل أكثر من 130 عنصرا بين قوات الحكومة والحوثيين في مأرب...سيطرة الحوثيين على مأرب تضع ملايين النازحين في خطر..سلسلة جديدة من الاعتداءات الحوثية بحق قطاع الرياضة.. ولي العهد السعودي يطلق إستراتيجية لتحويل عسير لوجهة سياحية عالمية....

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 أيلول 2021 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1553    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصادر لـ«الشرق الأوسط»: رئيس الوزراء اليمني يصل إلى عدن بعد زيارة قصيرة إلى شبوة والمكلا...

الرياض: عبد الهادي حبتور ... أكدت مصادر حكومية يمنية وصول رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك اليوم (الثلاثاء)، قصر المعاشيق الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن. وقال مسؤول رفيع في الحكومة لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس الحكومة معين عبد الملك «وصل إلى عدن اليوم»، وأضاف رافضاً الإفصاح عن هويته بقوله «نعم هو الآن في قصر المعاشيق الرئاسي». واعتذر المسؤول عن إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعة الزيارة وهل هي بصفة دائمة للحكومة ككل تنفيذاً لاتفاق الرياض، أم مجرد زيارة مؤقتة. وكان عبد الملك وصل مساء أمس (الاثنين) محافظة شبوة في زيارة مفاجئة استمرت ساعات قليلة، اجتمع خلالها بالسلطة المحلية في المحافظة، قبل أن يغادرها إلى مدينة المكلا شرقي اليمن. واطلع رئيس الوزراء اليمني بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، خلال زيارته مدينة المكلا على الأوضاع الخدمية والأمنية. كما استمع من محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، إلى إيضاحات حول طبيعة الأوضاع بالمحافظة في مختلف المجالات والجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية للتعامل مع التحديات القائمة والدعم الحكومي المطلوب.

اليمن.. مقتل أكثر من 130 عنصرا بين قوات الحكومة والحوثيين في مأرب...

روسيا اليوم... المصدر: وكالة "أسوشييتد برس"... قتل أكثر من 130 مقاتلا في اليمن بعد يومين من اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين حول مدينة مأرب وسط البلاد. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن زعماء قبائل ومسؤولين في الحكومة والحوثيين أن أحدث جولات القتال وقعت جنوب مأرب الغنية بموارد الطاقة، حيث يحاول المتمردون الحوثيون كسر دفاعات الحكومة، ما أسفر عن ذلك من العدد من القتلى. ويأتي ذلك بينما توجه مستشار الرئيس الأمريكي جيك ساليفان، إلى السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تضغط واشنطن لوقف إطلاق النار في حرب اليمن المستمرة منذ 2014. وحاول الحوثيون على مدار سنوات السيطرة على مأرب التي تضم مئات الآلاف من النازحين اليمنيين، لاستكمال سيطرتهم على الشطر الشمالي من البلاد لكنهم قوبلوا بمقاومة عنيفة. وفي مارس 2015، تدخل تحالف بقيادة السعودية في الحرب التي وصلت لطريق مسدود رغم حملة جوية وبرية محمومة تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

تدمير «مسيّرة» حوثية مفخخة أطلقت نحو السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. دمّرت الدفاعات الجوية السعودية، اليوم (الثلاثاء)، طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه مدينة خميس مشيط (جنوب المملكة). وأشار تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى استمرار الميليشيا الحوثية في محاولات استهداف المدنيين، مؤكداً أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية.

سيطرة الحوثيين على مأرب تضع ملايين النازحين في خطر

فرانس برس... الحوثيون متهمون بالوقوف وراء القصف الأخير على مأرب.... صعد الحوثيون في فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب...

يرى محللون أن استيلاء المتمردين الحوثيين على مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن، قد يغيّر مسار الحرب المتواصلة منذ سبع سنوات ويضع ملايين النازحين في خطر. وصعد الحوثيون في فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك منذ ذلك الوقت مئات القتلى من الجانبين. ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في أي محادثات سلام مقبلة. ويرى الباحث الأول في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية عبد الغني الإرياني أن "معركة مأرب ستحدد مستقبل اليمن". ويقول لوكالة فرانس برس إن الحوثيين الذين يحاربون القوات الحكومية "يسيطرون على معظم المحافظة ويضيقون على المدينة". وستؤدي سيطرة المتمردين على المدينة إلى خسارة الحكومة آخر معاقلها في الشمال، وفي الوقت نفسه إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا. ويرجّح الإرياني "أن يدفع النازحون الثمن الباهظ لهذه الحرب المدمرة".

تغيير مسار الحرب

ويقول الباحث، أحمد ناجي، من مركز مالكوم كير - كارنيغي للشرق الأوسط، إن المتمردين الحوثيين قاموا بفتح جبهات جديدة باتجاه مدينة مأرب في الأسابيع الأخيرة، ما سمح لهم بإحراز تقدم كبير. وبحسب ناجي، في حال سيطر المتمردون على مأرب، "سيستخدمونها للتقدم نحو المحافظات الجنوبية المتاخمة لها". وترى الباحثة في شؤون اليمن في جامعة أكسفورد، إليزابيث كيندال، أنّ "خسارة مأرب لصالح الحوثيين ستغيّر مسار الحرب". وتوضح كيندال أن خسارة مأرب ستكون "مسمارا آخر في نعش مطالبة الحكومة بالسلطة في اليمن. في المقابل، ستعزّز موقف الحوثيين في أي محادثات سلام مرتقبة". ويرى الإرياني أنه ما زالت هناك إمكانية أن تقبل القبائل المحلية والأحزاب التي تقاتل في صفوف القوات الموالية للحكومة عرضا من المتمردين لتجنيب المدينة الدمار. ويستبعد "أن يدخل الحوثيون المدينة بالقوة"، قائلا "على الأغلب سيتوصلون إلى اتفاق. لا يرغب أي من الطرفين بالانخراط في معركة دامية" في المدينة. وبحسب الإرياني، "ينص العرض على أن تتنصل السلطات المحلية من التحالف (بقيادة السعودية) وتعلن الحياد وتقاسم موارد المحافظة (مع المتمردين) في صنعاء. في المقابل، يترك الحوثيون المدينة ويعترفون بسلطتها المحلية". ويدعم التحالف الحكومة اليمنية التي تتخذ من عدن مقرا موقتا بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، إلا أن معظم المسؤولين متواجدون عمليا في السعودية.

أزمة إنسانية

وكان عدد سكان مأرب يترواح بين 20 و30 ألف شخص قبل اندلاع النزاع في 2014، لكنه ارتفع إلى مئات الآلاف بعدما لجأ إليها نازحون من مناطق عدة في اليمن. وتشير الحكومة إلى وجود نحو 139 مخيما في مدينة مأرب والمحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وقد استقبلت نحو 2,2 مليون نازح. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال تعريض مئات آلاف المدنيين للخطر جراء التصعيد العسكري الذي أجبر العديد من العائلات على الفرار نحو مخيمات جديدة كلما اقترب القتال منها. ويقول الإرياني "مع تفرق (النازحين)، سيكون أصعب عليهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية، ومع شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق في اليمن، فإن معركة مأرب ستجعله وشيكا أكثر". وترى كيندال أن "تأثير سيطرة المتمردين المحتملة على مأرب على الوضع الانساني سيكون رهيبا". ويؤكد ناجي أن اليمن سيشهد كارثة إنسانية "ضخمة" حال حدوث ذلك. ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014. وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق بسبب حصار سعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة. وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين، بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا. ويرى ناجي أن "السيطرة على مأرب لن تدفع المتمردين الحوثيين للقبول بوساطة السلام أو حتى الالتزام به لو تم القبول به"، متابعا قوله: "على العكس، فإن هذا سيشجع الحوثيين على الانتقال إلى الأجزاء الجنوبية لضمان سيطرتهم الكاملة على كل اليمن".

مشروع أممي لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي لـ850 ألف يمني

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. بتمويل من البنك الدولي، يعتزم «مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع» تنفيذ مشروع جديد في قطاع المياه والصرف الصحي في اليمن يستهدف من خلاله إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والنظافة، في مسعى للمساعدة على تحسين الخدمات الأساسية وتحسين الوصول إليها لنحو 850 ألف شخص تضرروا من الحرب التي فجرتها الميليشيات الحوثية منذ 7 أعوام وأدت إلى وفاة 230 ألف شخص نصفهم بسبب نقص الوصول إلى الغذاء والخدمات الصحية. ووفق بيانات وزعها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تسببت سنوات الصراع في أزمة إنسانية باليمن، أدت إلى وفاة أكثر من 230 ألف شخص في نهاية عام 2020، وكان أكثر من نصف هذه الوفيات بسبب نقص الوصول إلى الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية. وقد أضاف وباء «كورونا» تحدياً آخر لليمن يتصدى له. وفي جزء من «مشروع رأس المال البشري الطارئ في اليمن» التابع للبنك الدولي، سيساعد «مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع» في زيادة الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية في البلاد؛ حيث سيعمل المكتب وعلى مدار عامين، على إعادة تأهيل البنية التحتية لإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة باستخدام منحة قدرها 30 مليون دولار من البنك الدولي. وقال محمد عثمان أكرم، مدير «مكتب الأمم المتحدة متعدد الأقطار» في عمان إن «هذا المشروع سيوفر لنحو 850 ألف شخص إمكانية الحصول على مياه شرب أكثر أماناً، وتحسين خدمات جمع ومعالجة مياه الصرف الصحي». كما سيجري توفير التدريب للعمال المحليين لضمان الحفاظ على البنية التحتية المعاد تأهيلها واستمرارها في إفادة المجتمعات المحلية لسنوات مقبلة. وأضاف أن «حماية الشعب اليمني والمؤسسات التي تخدمه والاستثمار فيه أمر حيوي، ليس فقط لبناء المرونة أثناء النزاع، ولكن لحماية مستقبل الأجيال المقبلة». وفي جزء من المشروع، سيقوم «مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع» بشراء وتركيب آبار المياه بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الألواح الشمسية في المناطق المحرومة، لتوفير مصدر طاقة نظيف وفعال من حيث التكلفة وموثوق، لدعم جهود الاستجابة لمواجهة فيروس «كورونا»، كما سيشتري «مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع» معدات الحماية الشخصية. ويهدف «مشروع رأس المال البشري الطارئ في اليمن» - الممول بمنحة قدرها 150 مليون دولار من البنك الدولي وينفذ من قبل «مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع» و«اليونيسيف» و«منظمة الصحة العالمية» - إلى زيادة الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي الأساسية، مع بناء القدرات الوطنية والمحلية. في اليمن، وفي جزء من هذا، يقوم المكتب بتنفيذ مشروع للمياه والصرف الصحي والصحة بقيمة 30 مليون دولار.

سلسلة جديدة من الاعتداءات الحوثية بحق قطاع الرياضة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... عادت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لارتكاب سلسلة جديدة من الاعتداءات ضد قطاع الرياضة ومنتسبيه في عموم مناطق سيطرتها، وذلك بالتوازي مع تحذيرات أطلقها ناشطون من أن ذلك القطاع بات يعاني تدميراً شبه كلي نتيجة ما طاله من عبث الجماعة على مدى سنوات الانقلاب المنصرمة. وتحدثت مصادر رياضية في صنعاء عن تصاعد كبير للانتهاكات الحوثية وأعمال التدمير منذ مطلع العام الحالي بحق معظم الأندية والملاعب والصالات الرياضة الواقعة ضمن مناطق سيطرة الجماعة. ولفتت تلك المصادر إلى أنه منذ بداية سبتمبر (أيلول) الحالي، تم تسجيل انتهاكات حوثية بالجملة بحق القطاع الرياضي، حيث تصدرت محافظة إب قائمة المدن التي طال مرافقها الرياضية الاستهداف الحوثي، تلتها صنعاء العاصمة التي تعرض قطاع الرياضة فيها لتدمير ممنهج. وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد تنوعت آخر انتهاكات الحوثيين ضد الرياضة بين عمليات دهم ونهب لمقار أندية، وتدمير للملاعب، وتحويل منشآت إلى أماكن للسكن وعقد اللقاءات، إلى جانب السطو على أراضٍ تعود ملكيتها لأندية واتحادات رياضية. وفي حين تسببت ممارسات الجماعة الانقلابية -بحسب المصادر- في خروج 85 في المائة من مرافق الرياضة عن الخدمة، كان عاملون بإحدى الإدارات الرياضية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء قد كشفوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» عن أن تلك الممارسات قادت أيضاً إلى توقف 90 منشأة رياضية موزعة على 12 محافظة يمنية. وطبقاً للموظفين في القطاع الرياضي، فقد توقف نحو 32 اتحاداً رياضياً عن العمل بشكل شبه كلي، في حين واصلت الميليشيات تحويل أكثر من 25 نادياً إلى استراحات لقادتها، ومستودعات وأماكن لتلقين الدروس، ومعسكرات لإعداد المقاتلين. وبخصوص آخر انتهاكات الانقلابيين بحق الرياضة في صنعاء، تحدثت مصادر محلية في العاصمة لـ«الشرق الأوسط» عن قيام قيادات حوثية نافذة تنتمي إلى صعدة (معقل الميليشيات)، في الأول من يونيو (حزيران) الماضي، بالسطو بقوة السلاح على مساحة كبيرة من الأرض تابعة لنادي الفروسية في منطقة حزيز (جنوب صنعاء). وأوضحت أن الجماعة باشرت فور عملية السطو على الأرض بالتصرف بها بصفتها ملكية خاصة، من خلال بيع نصف مساحتها لشخصيات حوثية أخرى، بالتواطؤ مع القيادي الحوثي المدعو محمد المؤيدي، المعين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها. وطبقاً للمصادر ذاتها، فقد عمدت الجماعة إلى تقسيم بقية المساحة المخصصة للنادي إلى قطع صغيرة ومتوسطة، ويجري حالياً التحضير لاستكمال بيعها بأسعار خيالية. وتواصلاً للانتهاكات الحوثية، داهم القيادي في الجماعة المدعو محمد المؤيدي، مطلع الشهر الحالي، مقر الطب الرياضي الخاص التابع للمدينة الرياضية في منطقة الحصبة (شمال صنعاء). وتحدثت تقارير محلية عن مباشرة المؤيدي، فور اقتحام المبنى المكون من 8 شقق سكنية، بطرد العاملين فيه، ومن ثم تحويله إلى سكن له، وتوزيع بقية المرافق مساكن لأتباع الجماعة القادمين من صعدة. ولم تكن منشآت ومرافق الرياضة في إب (170 كم جنوب صنعاء) ببعيدة عن ذلك المشهد، إذ طالت اعتداءات الجماعة منذ مطلع الشهر الحالي عدداً من الملاعب والأندية الرياضية بالمحافظة ذاتها. وكشف ناشطون رياضيون في إب لـ«الشرق الأوسط» عن مواصلة الميليشيات احتلال الاستاد الرياضي (ملعب 22 مايو) وملعب الكبسي منذ فرض سيطرتها المسلحة على المحافظة. وأكدوا أن الجماعة هدفت من وراء ذلك إلى قطع الطريق أمام الشباب والرياضيين لإقامة أي فعاليات أو أنشطة أو مسابقات رياضية، من أجل إجبارهم على الانخراط بصفوفها، والزج بهم للقتال في جبهاتها. وكان ناشطون في إب قد تداولوا قبل نحو أسبوعين صوراً تظهر مدى الإهمال الذي طال ملاعب «22 مايو» و«الكبسي» و«الشعب»، وغيرها في المحافظة، وما خلفه ذلك من تدمير واسع لها، وصولاً إلى تحويلها من ملاعب رياضية إلى مزارع يقوم المواطنون يومياً بحصد الأعشاب النامية فيها لإطعام مواشيهم. وأثارت تلك المشاهد وغيرها غضباً واسعاً في أوساط الناشطين والشباب والرياضيين في المحافظة، وعلق بعضهم، خلال تغريدات لهم على منصات التواصل، بأن ذلك هو حال الرياضة وملاعب كرة القدم وغيرها في إب منذ الفترة التي أعقبت الاحتلال الحوثي للمحافظة، وما لحقه من توقف كلي للأنشطة الرياضية. وحمل رياضيون في إب الانقلابيين مسؤولية ذلك التدهور الذي وصل إليه ذلك القطاع في المحافظة، وطالبوا المنظمات المعنية بالرياضة وحقوق الإنسان بالتحرك لتوفير أبسط الحقوق الممنوحة لهم بصفتهم شباباً ورياضيين، والمتمثلة في إطلاق المخصصات والإيرادات الخاصة بالأندية، وإخراج الميليشيات المسلحة الآتية من صعدة من المنشآت، وإعادة تأهيلها عقب الخراب الذي طالها منذ 7 سنوات. وكان القيادي الحوثي البارز في إب، المدعو أسامة الحاكم، قد تسبب أواخر أغسطس (آب) الماضي بإتلاف أرضية ملعب رياضي وسط مدينة إب، عندما استدعى آلات حفر لنصب خيام وسط الملعب، بهدف إقامة حفل زفاف لأحد أبنائه، حيث قوبل ذلك التصرف بحالة من الاستياء الواسع في أوساط الشباب والرياضيين، وأبناء المدينة كافة الذين أدانوا فعله ووصفوه بـ«الهمجي».

ولي العهد السعودي يطلق إستراتيجية لتحويل عسير لوجهة سياحية عالمية..

الراي.. أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إستراتيجية، اليوم الثلاثاء، لتطوير منطقة عسير تحت شعار «قمم وشيم»، التي تهدف إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة، بضخ 50 مليار ريال سعودي عبر استثمارات متنوعة، لتمويل المشروعات الحيوية، وتطوير مناطق الجذب السياحي على قمم عسير الشامخة؛ لتكون عسير وجهة عالمية طوال العام، معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة. وأعلن ولي العهد السعودي، أن إستراتيجية عسير تهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية طوال العام، تستقطب أكثر من 10 ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها بحلول عام 2030، وذلك باستغلال المقومات السياحية الهائلة في المنطقة التي سَتُستثمَر من خلال مشروعات سياحية نوعية؛ لإبراز قممها الشامخة إلى جانب التنوّع الجغرافي والطبيعي فيها، وكشف الثراء الثقافي والتراثي لها. وأكد سعي إستراتيجية عسير إلى جذب الاستثمارات من داخل المملكة وخارجها، والتي ستسهم بدورها في صناعة حراك اقتصادي فعّال، عبر تفعيل منظومة متكاملة لتسهيل الإجراءات، وتعزيز دور السياحة والثقافة؛ كمحركات رئيسية للتنمية الاقتصادية في عسير. وأشار إلى أن تنفيذ الإستراتيجية سيُسهم بحلول 2030 في توفير فرص وظيفية جديدة، بالإضافة إلى رفع جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الأساسية والبِنَى التحتية في المنطقة، التي تشمل الاتصالات والصحة والنقل وغيرها من الممكّنات.



السابق

أخبار العراق.... إيران تواصل قصف مواقع الأحزاب الكردية الإيرانية بشمال العراق...عشائر من "المناطق المحررة" تعلق الأمل على الانتخابات.. إحباط محاولة تهريب مواد متفجرة من سوريا.. الانتخابات العراقية... ضرب تحت الحزام.....ماذا سيعني فوز الصدر بـ«الكتلة الكبرى» في البرلمان العراقي المقبل؟...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر والإمارات تبحثان تعزيز التعاون في «التصنيع العسكري»..مقتل أكثر من 20 صياداً بغارة جوية في نيجيريا..أحزاب تونسية تخشى من الانزلاق نحو العنف..تونس: إجراءات سعيد تفرز 3 تكتلات بلا «النهضة».. الدبيبة يبحث مع قائد «أفريكوم» ملفي «المرتزقة» والإرهاب في ليبيا..البرهان: لا علاقة للمؤسسة العسكرية بالسياسة في السودان.. أبي أحمد يؤكد وقوف إثيوبيا إلى جانب السودان "قلبا وقالبا"..الجزائر تتهم المغرب بـ«تجنيد عملاء الداخل لإضعاف البلاد».. الرباط: قرار فرنسا تشديد شروط منح التأشيرات للمغاربة «غير مبرر»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,212,980

عدد الزوار: 6,940,722

المتواجدون الآن: 135