أخبار العراق... وزير استخبارات إيران يهدد بهجوم لقوات بلاده على إقليم كردستان العراق.. الصدر يتراجع عن المطالبة برئاسة الحكومة المقبلة..فصائل عراقية تتحرك في بادية الجنوب لتقويض منفذ «جميمة»... 300 شخصية عراقية بارزة تدعو إلى تطبيق العلاقات مع إسرائيل.. البطالة في أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود وتقرير عن "الأكثر تضررا"..

تاريخ الإضافة السبت 25 أيلول 2021 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1130    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير استخبارات إيران يهدد بهجوم لقوات بلاده على إقليم كردستان العراق..

وزير استخبارات إيران يهدد ما سماها "القواعد الأميركية والإسرائيلية" في شمال العراق..

دبي _ العربية.نت... هدد السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي، عبر وكالة الأنباء العراقية الرسمية، بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف مناطق في إقليم كردستان العراق. وقال مسجدي خلال تصريحاته، إنه في حال عجز بغداد أو أربيل عن منع استخدام أراضي كردستان من قبل المعارضة الإيرانية، فإن طهران ستنفذ عمليات عسكرية ضد حركات المعارضة حتى وإن كانت في العراق. وتوعد وزير استخبارات إيران ما سماها "القواعد الأميركية والإسرائيلية" في شمال العراق. وفي السياق، أثارت تصريحات العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري التي قال فيها إن تدخل إيران في أي مكان "يجلب الأمن" ردود فعل غاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قوبلت بسيل من التغريدات من قبل النشطاء في سوريا والعراق واليمن ولبنان، الذين اتهموا إيران بتدمير الدول التي تدخلوا فيها، كما أنهم نشروا الدمار والتشريد والقتل لملايين المسلمين والعرب في تلك البلدان. وكان نائب قائد الحرس الثوري قد قال في تصريحاته الجمعة: "تدخلنا في أي مكان يجلب الأمن.. انظروا لليمن وسوريا".

الصدر يتراجع عن المطالبة برئاسة الحكومة المقبلة... قراره أعاد ترتيب أولويات البيت الشيعي العراقي..

بغداد: «الشرق الأوسط»....حتى قبل يوم واحد من آخر تغريدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان الصدريون يصرون على أنهم سوف يحصلون على أعلى المقاعد في البرلمان المقبل، وأن رئيس الوزراء القادم سيكون صدرياً. الصدر نفسه وحال عودته إلى السباق الانتخابي بعد انسحابه خلال شهر يوليو (تموز) الماضي وصف رئيس الوزراء القادم بأنه «صدري قح» وهو ما تم تفسيره على أن المقصود به هو من صلب التيار الصدري ومن قياداته. وفيما توجهت الأنظار إلى جعفر محمد باقر الصدر، نجل المرجع الشيعي الأسبق ومؤسس حزب الدعوة محمد باقر الصدر الذي أعدمه النظام السابق في شهر أبريل (نيسان) عام 1980 ويشغل حالياً منصب سفير العراق في المملكة المتحدة كونه هو المرشح للمنصب، إلا أن الأوساط المقربة من الصدر لا ترجح ذلك في الوقت الحاضر. الصدر وفي آخر تغريدة له أمس الجمعة عبر عن «مخاوف» في حال تسلم التيار ما سماه «هرم السلطة» في العراق وهي رئاسة الوزراء. وفي حوار دار بينه وبين المقرب منه صالح العراقي على شكل تغريدة على «تويتر» قال الصدر: «إنني لا أريد التضحية بسمعة آبائي وأجدادي واسم العائلة» محذراً أنصاره من «الطمع والخيانة». وعبر هذه التغريدة فإن الصدر تراجع عن فكرة أن يكون رئيس الوزراء صدرياً «قحاً» لكنه لم يتراجع عن فكرة كون تياره الذي سيكون الأكبر من حيث عدد المقاعد (لا تقل عن 85 مقعداً مثلما تقول أوساط الصدريين) وبالتالي سيكون حتماً هو الذي يتحكم في من يكون رئيس الوزراء المقبل. اللجنة التنسيقية الشيعية المؤلفة من الكتل الشيعية الرئيسية (التيار الصدري ودولة القانون وتيار الحكمة والنصر والفتح والفضيلة والعطاء الوطني) تبحث ما تطلق عليه مواصفات رئيس الوزراء المقبل. وطبقاً لما يدور في أروقة اللجنة المذكورة فإن هناك أسماء متداولة يمكن أن يتم في النهاية الاتفاق على أحدها ما لم تحصل مفاجآت سواء على صعيد عدد المقاعد التي يحصل عليها المتنافسون أو التأثيرات الإقليمية والدولية. فمن بين أبرز الأسماء التي يجري تداولها هم (مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الحالي وعدنان الزرفي المكلف السابق بتشكيل الحكومة وزعيم حركة الوفاء العراقية وقاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي الحالي وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ومحمد شياع السوداني الوزير الأسبق وأحد المرشحين السابقين لتشكيل الحكومة فضلاً عن تداول اسمي نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون وهادي العامري زعيم تحالف الفتح). ما يجري تداوله الآن هو نوعان من التنافس الأول يتعلق بكم المقاعد التي يحصل عليها كل طرف والثاني مدى مقبولية كل مرشح حيال الفضاء الوطني (السنة والكرد) فضلاً عن المحيطين الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق فإنه في الوقت الذي حسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر آمال بعض القياديين في التيار الصدري إمكانية ترشيحهم من قبله للمنصب لا سيما أن استطلاعات الرأي تعطي الأرجحية للكتلة الصدرية بالفوز بأعلى المقاعد لكن دون طموح الصدريين المعلن وهو الحصول على 85 مقعداً كحد أدنى، فإن هناك مرشحين آخرين ربما تكون قد ارتفعت حظوظهم لجهة ترشحيهم لرئاسة الحكومة. ووفقاً لكل التقديرات فإنه في ظل الانقسام الحاد داخل الكتل الشيعية لجهة الترشح لرئاسة الحكومة فإن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الحالي قد يكون الأوفر حظاً لجهة توليه المنصب لولاية ثانية مدعوماً من الصدر كجزء من استحقاقه الانتخابي. ولكون الكاظمي ليس مرشحاً للانتخابات بخلاف المرشحين الآخرين الذين يجري تداول أسمائهم داخل اللجنة التنسيقية الشيعية فإنه يمكن أن يكون أفضل مرشح تسوية لحسم الخلافات الشيعية - الشيعية. فالكتل الشيعية الأخرى وفي المقدمة منها دولة القانون بزعامة نوري المالكي والفتح بزعامة هادي العامري تم ترشيحها للمنصب وهو ما يعني أن التنافس سيكون قوياً بين الاثنين. وبما أن كلاً من ائتلاف دولة القانون والفتح يرى أنه الأول في عدد المقاعد فإنه يرى أن من سيشكل الكتلة الأكبر سيكلف أحداً من بين أعضائه. غير أن سقف كل من دولة القانون والفتح على صعيد الحصول على عدد المقاعد منخفض بالقياس إلى التيار الصدري. فدولة القانون ترى أنها الأول لكن كحد أقصى هو 60 مقعداً، والفتح يرى أنه الأول بعدد مقاعد أقل نسبياً من دولة القانون. وبما أن أتباع الصدر يتحدثون عن 85 مقعداً كحد أدنى فإن منافسيهم داخل البيت الشيعي المشتت وهما دولة القانون والفتح يرون أن الصدريين لن تتعدى مقاعدهم الـ35 مقعداً. وفي سياق التركيز على الرقم واحد بين ثلاث أهم كتل شيعية فإن كلاً من السنة والأكراد باتوا يرون أنهم قادرون هذه المرة على التحكم بالمرشح الشيعي لرئاسة الوزراء أولاً ورئاستي الجمهورية والبرلمان، وهو ما يعني بالنسبة لهما الانتقال من مرحلة المشاركة في السلطة إلى الشراكة في صنع القرار السياسي في البلاد. ومن هذه الزاوية وحدها بات الجميع يرى أن الانتخابات المقبلة في العاشر من الشهر المقبل سوف تكون مفصلية وحاسمة.

فصائل عراقية تتحرك في بادية الجنوب لتقويض منفذ «جميمة»... مخاوف من عرقلة افتتاح المعبر مع السعودية

بغداد: «الشرق الأوسط».. يواجه منفذ «جميمة» الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية تحديات سياسية وأمنية «قد تعرقل افتتاحه قريباً»، كما يقول مسؤول محلي في مدنية السماوة (جنوب). وبحث مسؤولون عراقيون وسعوديون مطلع الشهر الجاري، في منفذ عرعر الحدودي، توسيع التبادل التجاري بين البلدين. وفي وقت سابق، وقع العراق مذكرة تفاهم مع المملكة بشأن توسيع العمل الجمركي، فضلاً عن معالجة الإجراءات المعقدة في منح إجازة الاستيراد، والاتفاق على فتح منفذ جميمة وزيادة التبادل التجاري في المنافذ الأخرى. وقال محافظ المثنى أحمد منفي، في وقت سابق، إن المنفذ الجديد مكسب جيد للعراق، وسيكون أقصر الطرق التجارية ويسهل نقل المسافرين والحجاج مع المملكة. وأخيراً، كشفت مصادر مطلعة عن محاولة فصيل مسلح شراء أراض زراعية في المنطقة القريبة من المنفذ لـ«التحكم» بالطرق والأراضي المحيطة بالمنفذ، ومراقبة حركة التبادل التجاري المحتملة مع السعودية. وقال مصدر محلي من المدينة، إن «حركة غريبة نشطت في صحراء السماوة، لها علاقة بالمنفذ الجديد». وبحسب تلك المصادر، فإن شركتين محليتين وصلتا الصحراء قبل أسابيع وحصلتا على عقد للاستثمار الزراعي في 3 ملايين دونم في بادية السماوة. وقال شهود عيان من المنطقة، إنهم شاهدوا الأسبوع الماضي مسلحين يتجولون في المناطق التي استحوذت عليها الشركتان. وفي وقت لاحق تحول موقع الشركتين إلى ثكنة عسكرية يتمركز فيها مسلحون تابعون لإحدى الفصائل. واتفقت ثلاثة مصادر، مسؤولان اثنان وصحافي محلي، على أن فصيلاً مسلحاً لديه نواب في البرلمان العراقي، رتب عقد الاستثمار في هذه المنطقة، بعد الإعلان عن تفاهم عراقي سعودي بشأن منفذ «جميمة». وقال أحد المصادر الثلاثة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «العقد المفترض يشمل إنشاء مزارع محلية ومنشآت للإنتاج الحيواني»، فيما وثق مصدر آخر، «حركة لعجلات تعرف بالحوثية تنقل مسلحين تابعين للفصيل في دوريات عشوائية». وبحسب أعضاء في أحزاب شيعية، فإن قادة الفصائل الموالية لإيران يرفضون رفع التبادل التجاري مع السعودية، لكن من سألتهم «الشرق الأوسط» عن أسباب هذا الرفض، قالوا إن «المنفذ الجديد سيكون باباً لخرق الأمن القومي». وقال مصدر حكومي، رفض الكشف عن هويته، إن هذه الادعاءات تثير السخرية، ولن تؤثر على المصالح الاستراتيجية للبلدين. لكن، مصدراً صحافياً في بادية السماوة، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، عن «انتشار مفاجئ ومنظم لرعاة أغنام في المنطقة»، وقال مصدر أمني عراقي، إن هؤلاء «مجندون للفصائل كمصادر للمعلومات يتقاضون رواتب شهرية». وعلى ما يبدو، فإن خطة الفصائل تتضمن أيضاً «الاستمكان» فيما يشبه مقر العمليات في قلب البادية، وقال مصدر أمني إن فصيلاً استغل نفوذه السياسي للسيطرة على سجن «نقرة السلمان». وحصلت «الشرق الأوسط» على وثيقة أمنية تظهر طلباً بتخصيص بناية السجن، لكن مصدراً ميدانياً أكد أن الجيش العراقي رفض الطلب، ونقل عدداً من جنوده إلى المبنى. ويقع «نقرة السلمان»، وهو أحد أقدم السجون في العراق، على تل صحراوي في قلب البادية، بالقرب من الحدود العراقية السعودية.

وزير الثقافة العراقي: تعاون دولي لاسترداد آثارنا المسروقة

كشف لـ«الشرق الأوسط» عن بعثات تعليمية على نفقة السفارة الأميركية

واشنطن: معاذ العمري... أفصح الدكتور حسن ناظم وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، عن مواصلة التعاون الثقافي والتعليمي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وذلك في مجال البعثات التعليمية التي سوف تتكفل بها السفارة الأميركية في بغداد، وكذلك التعاون مع المؤسسات الأميركية التراثية الأخرى في تطوير متحف الموصل. وقال ناظم في حوار مع «الشرق الأوسط» أمس، خلال زيارته واشنطن بعد تسلمه «لوح جلجامش» رسمياً، وبشكلٍ قانوني لإعادته إلى العراق بعد سرقته في مطلع التسعينات الميلادية، إن العراق يعمل مع الدول العالمية والمؤسسات الدولية على سن القوانين والأنظمة التي تمنع وتحدّ من سرقة آثار العراق، والمتاجرة بها. وأكد أن هذا الحدث مهمّ في تاريخ العراق باسترداد الإرث العراقي، وهو يأتي بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الولايات المتحدة قبل شهرين، وتسلم العراقيين نحو 17 ألف قطعة تراثية، وأنها نتيجة العمل المستمر بين العراقيين والجانب الأميركي، مضيفاً: «بالنسبة لنا هو تتويج لجهود كبيرة والدول الصديقة التي ساعدتنا في سن القوانين التي تمنع الاتجار بهذه الآثار ومنع تهريبها، ووزارة الثقافة والآثار تعمل على استرداد جميع الآثار والثقافة العراقية التي سُرقت في أوروبا وأميركا والدول الأخرى، ونعمل وفقاً للقرار الذي اتخذته الأمم المتحدة بمنع وتحريم سرقة الآثار وبيعها». وكشف وزير الثقافة العراقي عن مواصلة التعاون الثقافي بين العراق وأميركا، وأن العراق على الدوام في انخراط مع المؤسسات الأميركية في الثقافة، ومن بينها متحف «سيمثسونيان» الذي لديه تعاون ومشروع طويل الأمد، وكذلك متحف اللوفر لتطوير متحف الموصل، إضافة إلى أن هناك مشروعاً قائماً وهو «المتحف الافتراضي العراقي الوطني»، إذ لا يزال العمل جارياً عليه. وفيما يتعلق بالتعليم والانخراط الأميركي في دعم التعليم في العراق، قال ناظم إن هذا التعاون قديم من خلال السفارة الأميركية في بغداد، ومؤسسة «آيركس» التعليمية التي تعمل لمدة تزيد على 10 أعوام في العراق، لدعم وتمويل التعليم في العراق من الحكومة الأميركية، مشيراً إلى التواصل مع مؤسسات الأبحاث الأخرى، إضافةً إلى الجامعة الأميركية في بغداد، والتي تعد أحد أهم منابر التعليم في العراق. وأضاف: «هذا التعاون الثقافي مستمر، إرسال البعثات التعليمية والعراقيين إلى الولايات المتحدة الأميركية يقدّر بمئات الأشخاص على نفقة السفارة الأميركية، وذلك منذ أعوام طويلة، والكثير من المسؤولين الأميركيين والعراقيين أكدوا ذلك في أكثر من مرة واستمرار البرنامج، لكن حصل هناك تأخير في الفترة الأخيرة بسبب تفشي جائحة كورونا». وفي حديثه حول الحضور العراقي في المحافل الدولية، والحراك الدبلوماسي والتمثيل الثقافي الذي تقوده حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال الفترة الأخيرة، استشهد بتشكيل مجلس التنسيق السعودي – العراقي، إضافةً إلى التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات، والتعاون الثلاثي بين العراق والأردن ومصر، وأخيراً قمة بغداد التي جمعت الدول الصديقة للعراق، وقال: «هذه الصورة الجديدة للعراق تنبئ بالخير القادم». يأتي ذلك، في الوقت الذي احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) الخميس، بـ«نصر مبين» في المعركة ضد الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية مع إعادة «لوح جلجامش» إلى موطنه الأصلي في العراق، إذ يحتوي اللوح على نقوش لنصوص من ملحمة جلجامش مكتوبة باللغة السومرية وتعد من أقدم النصوص الأدبية والدينية في العالم. ووفقاً للمعلومات المتناقلة، فإن لوح حلم جلجامش الذي تجاوز عمره 3500 عام، تمت سرقته من العراق سنة 1991 والتداول به في المزادات العالمية وعُرض عام 2007 للبيع بأساليب احتيالية قبل أن تضبطه وزارة العدل الأميركية عام 2019، حسب «اليونيسكو». وتعود القصة، وفقاً لعدد من التقارير الإعلامية، إلى تاجر أعمال فنية أميركي اشترى هذه القطعة الأثرية عام 2003 من أسرة تقيم في لندن، وتم شحنها إلى الولايات المتحدة، من دون أن يصرح للجمارك الأميركية عن أصل هذه الشحنة، وبعد وصول اللوح إلى الولايات المتّحدة باعه التاجر عام 2007 لتجار آخرين مقابل 50 ألف دولار مستخدماً شهادة منشأ مزورة. وفي عام 2014 اشترت هذا اللوح بسعر 1.67 مليون دولار، أسرة «غرين» التي تمتلك سلسلة متاجر «هوبي لوبي» وذلك بقصد عرضه في متحف الكتاب المقدس في واشنطن، ولكن في عام 2017 أعرب أحد أمناء المتحف عن قلقه بشأن مصدر اللوح، بعدما تبين له أن المستندات التي قُدمت خلال شرائه لم تكن مكتملة. وكان القضاء الأميركي قد أمر في يوليو (تموز) عام 2017، شركة «هوبي لوبي» أن تعيد إلى العراق آلاف القطع الأثرية التي تعود إلى حقبة بلاد ما بين النهرين، والتي جرى تصديرها إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وذلك ضمن كنوز أثرية تضم ألواحاً مسمارية أخرى وأختاماً قديمة.

300 شخصية عراقية بارزة تدعو إلى تطبيق العلاقات مع إسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.... غالبية اليهود الذين يقطنون العراق غادروا... دعا قادة عراقيون محليون، الجمعة، بلادهم إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإلغاء حظر العلاقات المدنية بين العراقيين والإسرائيليين. ودعت حوالي 300 شخصية سنية وشيعية بارزة في كلمة في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بغداد إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وفي أول رد فعل إسرائيلي على الدعوة، قال وزير الخارجية، يائير لابيد، إن هذا الحدث "يبعث الأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل". وأضاف "نحن والعراق نتقاسم تاريخا وجذورا مشتركة في الطائفة اليهودية، وكلما تواصل شخص ما معنا، سنفعل كل شيء للتواصل معه". وفي 15 سبتمبر 2020، أصبحت الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تطبّعان علناً علاقاتهما مع إسرائيل، برعاية الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب. وأقدم المغرب والسودان في ما بعد على الخطوة نفسها. وتقول إدارة الرئيس الديموقراطي، جو بايدن، رغم أنها تعتزم إظهار قطيعة مع نهج ترامب، إنها توافق على هذه الاتفاقات التي تُعتبر بمثابة أحد الإنجازات الدبلوماسية الرئيسية التي حققها سلفه الجمهوري. ووعدت الولايات المتحدة، الجمعة، بحض دول عربية أخرى على الاعتراف بإسرائيل وذلك خلال لقاء وزاري عقد في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التاريخية. وقال وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، خلال هذا اللقاء الافتراضي مع نظرائه الإسرائيلي والإماراتي والبحريني والمغربي "سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب". وأضاف "نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية. من مصلحة دول المنطقة والعالم أن يتمّ التعامل مع إسرائيل كسائر الدول". وتابع أن "التطبيع سيحمل مزيدا من الاستقرار" معتبرا أن "اتفاقات أبراهام" أفادت شعوب المنطقة. يذكر أنه في العام 1948، أنشئت دولة إسرائيل بعد حرب مع الدول العربية ومن بينها العراق. وعلى أثر ذلك، غادر غالبية اليهود الذين يقطنون العراق البالغ عددهم 150 ألفا هذا البلد.

العراق.. البطالة في أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود وتقرير عن "الأكثر تضررا"

الحرة / خاص – واشنطن.. الشباب كانوا من بين أكثر الفئات التي تضررت من تراجع الاقتصاد وارتفاع مستوى البطالة... تكشف بيانات رسمية ارتفاع معدلات البطالة في العراق إلى مستويات غير مسبوقة منذ ثلاثة عقود، على الرغم من ثروة البلاد النفطية الضخمة التي يبدو أنها لم تسهم في تحسين مستوى معيشة العراقيين نتيجة للفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية. آخر الإحصاءات الصادرة عن البنك الدولي تشير إلى أن مستوى البطالة في العراق بلغ 13.7 في المئة، وهو المعدل الأعلى منذ عام 1991، ما ينذر بتفاقم حالة سخط شعبي قد يقود إلى احتجاجات مماثلة للاحتجاجات العارمة التي اندلعت عام 2019 وأدخلت البلاد في أزمة كبيرة. يتفق المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي على أن نسبة البطالة مرتفعة في العراق مقارنة بما كانت عليه قبل سنوات. ويقول في حديث مع موقع "الحرة" إن "جائحة كورونا وما رافقها من تداعيات خلفت أزمة اقتصادية وانكماشا ماليا فاقم من معدلات البطالة والفقر في البلاد". ويضيف الهنداوي أن نسبة الفقر في العراق شهدت أيضا ارتفاعا خلال العام الماضي لتصل إلى 31.7، لكنها انخفضت قليلا هذا العام لتصل إلى 30 في المئة". ويتابع الهنداوي أن "وزارة التخطيط تعمل حاليا على الانتهاء من إتمام مسح لسوق العمل العراقية من المؤمل أن يعطي لنا مؤشرات جديدة عن البطالة والفقر". أظهر الإحصاء الأخير الذي أجرته الحكومة العرقية لمعدلات البطالة في عام 2020 أن محافظة الأنبار غربي البلاد سجلت أعلى نسبة بطالة بواقع 32.4 في المئة، فيما بلغت النسبة في محافظة كركوك 6.3 في المئة، وهي الأقل مقارنة بباقي المحافظات العراقية. وبلغت نسبة البطالة في الريف14 في المئة، مقارنة بـ13.2 في المناطق الحضرية.

الأكثر تضررا

الشباب كانوا من بين أكثر الفئات التي تضررت من تراجع الاقتصاد وارتفاع مستوى البطالة، إذ يشير البنك الدولي إلى أن هذه الفئة شهدت ارتفاعا ملموسا بلغ 36 في المئة بسبب الأوضاع الاقتصادية المتأزمة وتداعيات الوضع الأمني. ويؤكد البنك الدولي أن العراق يعد من بين البلدان التي يشكل الشباب فيها نسبة عالية من عدد السكان الذين قدر عددهم في عام 2018 بحوالي 38.5 مليون نسمة. وقال إن ما يقارب نصف الشباب في العراق هم دون سن 19 عاما وحوالي الثلث بين 15 و29 عاما. يقول الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان إن "نحو 160 ألف إلى 170 ألف شاب يتخرجون سنويا من الكليات والمعاهد ولا يجدون فرص عمل". ويبين لموقع "الحرة" أن "هناك قوى جديدة أخرى تنزل للسوق من العمال العاديين وتصل لما يقرب من 300 ألف إلى 350 ألف، وهم في وضع بائس أيضا لانعدام فرص العمل لهم في السوق المحلية". ويشير أنطوان إلى أن العراق يمتلك "قوة شابة ضخمة، لكن هذا يتآكل لأنهم يبقون لمدة سنتين أو ثلاثة من دون إنتاج، وبالتالي يتحولون لقوة خاملة". ويقول البنك الدولي في تقرير نشر في مايو الماضي إن العراق "يقف في مفترق طرق وبلوغه نقطة أصبحت فيها الحلول السريعة محدودة"، مشيرا إلى أن "الاقتصاد أضحى بحاجة لتحول جذري إذا كان يُراد له أن يكون قادرا على خلق الوظائف لأعداد الشباب المتزايدة من السكان". ويضيف أن "إصدار الربيع لعام 2021 من المرصد الاقتصادي للعراق يقدر أنه بإمكان العراق أن يحصل على مكاسب مالية سنوية قدرها 11 مليار دولار أميركي إذا تم تنفيذ السياسات الداعمة للنمو في القطاعات غير النفطية جنبا إلى جنب مع معالجة أوجه الجمود في موازنته المالية". ويرى البنك الدولي أنه "مع وصول أسعار النفط إلى مستوى يتجاوز 60 دولارا للبرميل، أصبح بوسع العراق الشروع في تنفيذ الإصلاحات وتوظيف هذه المكاسب غير المتوقعة في التخفيف من أثر التداعيات المحتملة لمثل هذه الإصلاحات والاستثمار في رأسماله البشري والمادي". وفي هذا السياق، يؤكد الهنداوي أن "الحكومة العراقية وضعت خطة للتعافي من تداعيات كورونا، تمتد من عام 2021 إلى 2023 وتشتمل على ثلاثة محاور أساسية". المحور الأول، وفقا للهنداوي، يتضمن "تحسين مستويات الاقتصاد ودعم القطاع الخاص والاستثمار الخارجي، والثاني اجتماعي يركز على مجالات الصحة والتعليم والفقر وتمكين المرأة وعودة النازحين، والثالث يتعلق بالتنمية المكانية ويستهدف معالجة الفجوات التنموية الموجود في عموم البلاد". لم يكشف الهنداوي عن حجم الأموال التي تحتاجها هذه الخطة، لكنه أشار إلى أنها تحتاج لجهود مجموعة من المؤسسات الحكومية، مضيفا أن موضوع الأموال "متروك للجهة التي سيكون لها دور في تنفيذ الخطة، ومدى توفر التخصيصات اللازمة لذلك من ميزانياتها". في المقابل ينتقد الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطون التحركات الحكومية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، ويرى أن "الخطط الموضوعة دائما ما تكون دون المستوى". ويتابع أن العبرة ليست في وضع الخطط فقط، بل بمن سينفذها، على اعتبار أن القطاع الإنتاجي الصناعي والزراعي والسياحي في العراق مشلول تماما، وهذا من شأنه أن يرتفع نسب البطالة ويزيد من الفقر". ويشدد أنطوان "نحتاج لوضع خطط عملية واقعية لمواجهة البطالة، والسبيل الأساسي لذلك هو القطاع الخاص"، لافتا إلى أن هذا القطاع مشلول الآن وفي وضع بائس". ويختتم بالقول إن "ميزانية العراق ارتفعت مؤخرا وزادت أسعار النفط وخف العجز لكن القطاع الخاص لا يزال يعاني والمشاريع متوقفة، لأن المناخ الاستثماري غير ملائم لعمل القطاع الخاص".



السابق

أخبار سوريا... "سيدفعون الثمن"..مسؤول أميركي يطالب دمشق بالامتثال لالتزامها بتدمير الأسلحة الكيميائية... تقرير أممي يكشف عدد قتلى النزاع في سوريا.. ثلاثة وفود سورية في أميركا...قلق في إدلب من موجة نزوح جديدة...حوض اليرموك يقبل «الخريطة الروسية»... والنظام يفكك «حاجز الرعب»... أردوغان: الحكومة السورية تشكل خطرا على تركيا.. إردوغان: أتوقع نهجاً مختلفاً من روسيا..ما المتوقع من لقاء بوتين وإردوغان؟.. المرصد السوري: أكثر من 50 حالة اعتقال تعسفي خلال 2021 بريف دمشق..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. محادثات يمنية ـ أميركية تناولت فرص إحياء مساعي السلام..«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً..«زينبيات» الحوثي يوسعن أعمال القمع ..منحة المشتقات النفطية السعودية تصل إلى عدن..السعودية تخفف إجراءات الحضور المدرسي..وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يستعرضان سبل تعزيز العلاقات.. الفرحان يلتقي مالي ولافروف في نيويورك.. واشنطن: شراكتنا العسكرية مع السعودية من مصلحتنا الاستراتيجية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,054,001

عدد الزوار: 6,750,201

المتواجدون الآن: 114