أخبار سوريا... الفرقة الرابعة السورية على حدود لبنان.. "تضييق وإتاوات" وحماية لتجارة المخدرات... قوات النظام تنتشر والسكان يخشون العودة لمنازلهم..ماذا يجري في درعا بعد التسوية؟ هذه آخر التطورات..جولة للصحافيين داخل درعا البلد بعد الاتفاق الروسي...مقر عسكري روسي ببادية حمص لمواجهة «داعش» وحماية النفط.. وزير النفط السوري يتحدث عن جهوزية خط الغاز العربي..تركيا تتطلع لمزيد من التعاون لإعادة اللاجئين السوريين..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 أيلول 2021 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1740    التعليقات 0    القسم عربية

        


الفرقة الرابعة السورية على حدود لبنان.. "تضييق وإتاوات" وحماية لتجارة المخدرات...

الحرة – واشنطن... بالتزامن مع تقارير نقلها المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن تسلم الفرقة الرابعة من جيش النظام السوري، التي يترأسها، ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، رئيس النظام السوري، عددا من الحواجز التي كانت تديرها قوات الدفاع الوطني، عند الحدود مع لبنان، قال المرصد، وناشطون آخرون إن جنود الفرقة بدأوا "بفرض إتاوات مالية على الأهالي". وقال المرصد إن جنود الفرقة يأخذون هذه الإتاوات بحجة إن "الفلاحين في مناطق رنكوس وقارة وعسال الورد في القلمون الغربي من ريف دمشق يجنون أرباحا باهظة من عمليات التهريب من وإلى لبنان". وتعرضت الفرقة الرابعة لاتهامات مشابهة من قبل نشطاء سوريين طوال الأشهر الماضية. ويقول المرصد إن "عناصر الرابعة تقوم بفرض مبلغ 50 ألف ليرة سورية أي ما يعادل (14) دولار أمريكي على سيارات الفلاحين أسبوعيًا، مقابل السماح لهم بالتنقل بأريحية". ويشير المرصد، نقلا عن "نشطائه" إلى أن قادة عسكريين من "الفرقة الرابعة" اجتمعوا ببعض من تجار المخدرات في المنطقة، واشترطوا عليهم دفع إتاوات مالية مقابل السماح لهم بتجارتهم ".

المخدرات

ويقول تقرير للمرصد السوري، نشر في تموز الماضي، إن سوريا تحولت من "بلد عبور" للمخدرات إلى "بلد تصنيع وعبور"، بمساعدة عوامل منها دخول مسلحي حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران إلى البلاد. وكان تقرير لموقع Syria TV قال إن "سوريا تعدّ دولة مخدرات بالنسبة لعقارين رئيسين هما: الحشيش المخدّر و"الإمفيتامين/ الكبتاغون" المنبه". ووصف التقرير المنشور في مايو الماضي فإن سوريا أصبحت "المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون"، وأنها "أصبحت الآن أكثر تصنيعًا وتكيفًا وتطورًا تقنيًا من أي وقت مضى". كما قال التقرير إن قيمة صادرات الكبتاغون من سوريا في عام 2020 بلغت ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار أمريكي". ويقول تقرير المرصد فإن "صناعة رخيصة للمخدرات قد نشأت في سوريا، على يد تجار المواد المخدرة والسلطة غير الشرعية، وتكاثرت شبكات التهريب وتنوعت اتجاهاتها، وزاد من الأمر تعقيداً حالة الفلتان الأمني التي شهدتها معظم المناطق السّورية التي جعلت من هذه التجارة أمراً اعتيادياً وسهل التداول وأمام العلن، في انتهاك صارخ لجميع المواثيق الدولية".

سوريا ولبنان

وفيما تعاني لبنان من أزمة اقتصادية طاحنة، يتخوف الكثير من مراكز البحوث العالمية من أن تتحول الدولة الشرق أوسطية، إلى محطة انتقال لتجارة المخدرات المصنوعة في سوريا إلى بقية أنحاء العالم. وفي ديسمبر 2020، أعلنت السلطات الإيطالية مصادرة "أكبر شحنة مخدرات في العالم" قالت إن مصدرها "سوريا وحزب الله"، وتبلغ قيمتها نحو مليار دولار. قدمت وحدة الجرائم المالية الإيطالية تفاصيل شحنة مخدرات قادمة من سوريا ضبطت الصيف الماضي في عملية وصفت أنها الأكبر من نوعها في العالم. ويساعد في تعزيز هذا القلق، السهولة النسبية التي تجري فيها عمليات التهريب المتنوعة بين لبنان وسوريا، وكون الأطراف التي يعتقد أنها تسهل هذه التجارة، مثل المجاميع المسلحة وقوات عسكرية وشبه عسكرية، تمتلك نفوذا كبيرا في البلدين، وتنسيقا مع مجموعات راعية في إيران والعراق. ويقول تقرير لصحيفة غارديان البريطانية إن " تصنيع الكبتاغون في قلب النظام السوري أصبح إحدى قصص الأعمال التجارية الحديثة في سوريا، وأصبحت الصناعة النامية كبيرة ومعقدة لدرجة أنها بدأت تنافس الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد نفسه". وأضاف التقرير أن سوريا ولبنان يتحولان بسرعة إلى بلدي مخدرات "إن لم يكونا كذلك الآن فعلا". ويعني مصطلح دولة المخدرات "الدولة التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على أنشطة متعلقة بالمخدرات غير المشروعة".

مافيا المخدرات

في عام 2020، اعتقلت الشرطة الكويتية رجلا اسمه، نوح زعيتر، ووصف على نطاق واسع بأنه "زعيم مافيا ومهرب مخدرات وزعيم ميليشيا". وتقول عدة مواقع سورية ولبنانية إن زعيتر على اتصال بحزب الله اللبناني، بل أن منها من يقول إن لديه قوات مسلحة منتشرة في سوريا، تتعرض في بعض الأحيان إلى ضربات عسكرية. وتنتشر عصابات الجريمة المنظمة، مستفيدة من تساهل رسمي معها، وعلاقات واسعة، وتداخل في المصالح العسكرية والسياسية، بين سوريا ولبنان. ويقتل كل عام العديد من الأشخاص في البلدين بسبب صراعات متعلقة بالمخدرات، بحسب المرصد. ويقول المرصد إن درعا، التي دخلها النظام السوري مؤخرا، تشهد "انتشارا كبيرا للمخدرات، وتشهد عمليات قتل بشكل متكرر لتجار ومروجين للمخدرات". ويقول المرصد إن النظام "لا يكترث" بزيادة انتشار المخدرات حيث يمكنك "شراء الحشيش والحبوب المخدرة بشكل علني في العاصمة السورية وريفها، وفي مناطة مثل البرامكة والقلمون".

هدوء حذر في درعا.. قوات النظام تنتشر والسكان يخشون العودة لمنازلهم

الحرة... ساد، الأحد، هدوء حذر في أحياء درعا البلد في جنوب سوريا، التي انتشر فيها الجيش السوري قبل أيام، بموجب اتفاق رعته موسكو عقب تصعيد عسكري، وفق ما شاهده مراسلو وكالة فرانس برس خلال جولة نظمتها وزارة الإعلام السورية. وشهدت مدينة درعا منذ نهاية يوليو تصعيداً عسكرياً بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من هدوء أرسته تسوية استثنائية رعتها روسيا، وأبقت بموجبها تواجد مقاتلين معارضين في مناطق عدة، بينها الأحياء الجنوبية لمدينة درعا والتي تعرف بدرعا البلد. وجال مراسلو فرانس برس في منطقتي حي الأربعين ودوار المصري، حيث أنشأت نقطتان عسكريتان سوريتان من أصل تسع نقاط في المناطق التي دخلها الجيش مؤخراً. وشاهد المراسلون جرافات تزيل الأنقاض من بين المنازل المدمرة، وتفتح الطرقات التي امتلأت بآثار المعارك والقذائف الفارغة وما خلفه القتال. وقادت روسيا طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء عشرات من مقاتلي المعارضة من المدينة إلى مناطق سيطرة فصائل معارضة في شمال البلاد. وقال مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته في درعا للصحافيين "تموضعت تسع نقاط عسكرية في أطراف درعا البلد وبداخلها، ويجري العمل على تسوية أوضاع من يرغب من المسلحين بعد تسليم سلاحه"، وأضاف المصدر أن "هناك هدوء حذر وننتظر استكمال خطوات التسوية، والدولة لا تفضل الحل العسكري". وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الأربعاء عن دخول وحدات من الجيش النظامي إلى منطقة درعا البلد. وجاء ذلك بعد بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ بداية سبتمبر، وبينها دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد وانتشار حواجز عسكرية للقوات الحكومية، وبدء مئات من الراغبين بالبقاء في درعا من مقاتلين أو شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية بتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم. ورغم غياب دوي القذائف والمدافع، إلا أن عدداً قليلاً من الأهالي عاد إلى منازلهم في حي المنشية "بانتظار استكمال فتح الطرقات وإعادة تأهيلها" وفق مصدر في محافظة درعا. وعلى مدخل حي درعا البلد، توقفت سيارتان تحملان العلم الروسي، وبجانبهما جنود من الشرطة العسكرية الروسية يراقبون حركة المدنيين الخفيفة. في هذا الوقت كان مدنيون آخرون يجولون على دراجات نارية، بدون التحدث إلى الصحافيين. وقال مصدر في محلي في محافظة درعا للصحافيين، إن "فرني خبز باشرا العمل خلال الساعات الماضية، ويجري العمل على إنشاء نقاط صحية". وأدى التصعيد العسكري الأخير، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، إلى مقتل 23 مدنياً بينهم ستة أطفال و26 عنصراً من القوات الحكومية و20 مقاتلاً معارضاً. ودفع التصعيد أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح من درعا البلد خلال نحو شهر، وفق الأمم المتحدة.

ماذا يجري في درعا بعد التسوية؟ هذه آخر التطورات... عدد قليل من الأهالي عادوا إلى منازلهم في حي المنشية

دبي - العربية.نت....بعد انتشار قوات النظام السوري في مدينة درعا قبل أيام، عقب تسوية بين الفصائل المسلحة وبرعاية روسية، ساد الأحد هدوء حذر أحياء المدينة القابعة جنوب البلاد. فقد ذكر مراسلو وكالة "فرانس برس"بعد جولة في منطقتي حي الأربعين ودوار المصري، أن قوات النظام أنشأت نقطتين عسكريتين من أصل 9 نقاط في المناطق التي دخلتها مؤخراً. وشاهد المراسلون أيضاً جرافات تزيل الأنقاض من بين المنازل المدمرة، وتفتح الطرقات التي امتلأت بآثار المعارك والقذائف الفارغة وما خلفه القتال.

9 نقاط عسكرية

بدوره، أفاد مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته في درعا للصحافيين، أن 9 نقاط عسكرية تموضعت في أطراف درعا البلد وبداخلها، فيما يجري العمل على تسوية أوضاع لمن يرغب من المسلحين بعد تسليم سلاحه. وأضاف المصدر أن هناك هدوءا حذرا في المنطقة، ريثما تستكمل خطوات التسوية حيث لا يفضل النظام الحل العسكري. وعلى مدخل حي درعا البلد، توقفت سيارتان تحملان العلم الروسي، وبجانبهما جنود من الشرطة العسكرية الروسية يراقبون حركة المدنيين الخفيفة. في هذا الوقت كان مدنيون آخرون يجولون على دراجات نارية، بدون التحدث إلى الصحافيين.

اتفاق برعاية روسية

الجدير ذكره أن روسيا كانت رعت طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء عشرات من مقاتلي المعارضة من المدينة إلى مناطق سيطرة فصائل معارضة في شمال البلاد. وجاءت هذه التطورات بعد بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ بداية أيلول/سبتمبر، وبينها دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد وانتشار حواجز عسكرية لقوات النظام، وبدء مئات من الراغبين بالبقاء في درعا من مقاتلين أو شبان ملاحقون للخدمة العسكرية بتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم. فيما عاد عدد قليل من الأهالي إلى منازلهم في حي المنشية بانتظار استكمال فتح الطرقات وإعادة تأهيلها وفق مصدر في محافظة درعا. وقال مصدر في محلي في محافظة درعا للصحافيين، إن فرني خبز باشرا العمل خلال الساعات الماضية، ويجري العمل على إنشاء نقاط صحية.

عشرات القتلى

يذكر أن التصعيد العسكري الأخير، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، كان أدى إلى مقتل 23 مدنياً بينهم 6 أطفال و26 عنصراً من قوات النظام و20 مقاتلاً معارضاً. كما دفع ذلك التصعيد أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح من درعا البلد خلال نحو شهر، وفق الأمم المتحدة. وشهدت مدينة درعا منذ نهاية تموز/يوليو تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد 3 سنوات من هدوء أرسته تسوية استثنائية رعتها روسيا، وأبقت بموجبها تواجد مقاتلين معارضين في مناطق عدة، بينها الأحياء الجنوبية للمدينة والتي تعرف بدرعا البلد.

جولة للصحافيين داخل درعا البلد بعد الاتفاق الروسي... مصدر عسكري: تسوية أوضاع مَن يرغب مِن المسلحين

درعا - لندن: «الشرق الأوسط»... ساد يوم أمس (الأحد) هدوء حذر أحياء درعا البلد، في جنوب سوريا، التي انتشر فيها الجيش السوري قبل أيام، بموجب اتفاق رعته موسكو عقب تصعيد عسكري، وفق ما شاهده مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية خلال جولة نظمتها وزارة الإعلام للصحافيين. وجال المراسلون في منطقتي حي الأربعين ودوار المصري، حيث أنشئت نقطتان عسكريتان سوريتان من أصل 9 نقاط في المناطق التي دخلها الجيش مؤخراً. وشاهدوا جرافات تزيل الأنقاض من بين المنازل المدمرة، وتفتح الطرقات التي امتلأت بآثار المعارك والقذائف الفارغة وما خلفه القتال. وقال مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته في درعا للصحافيين: «تموضعت 9 نقاط عسكرية في أطراف درعا البلد وداخلها، ويجري العمل على تسوية أوضاع مَن يرغب مِن المسلحين بعد تسليم سلاحه». وأضاف المصدر: «هناك هدوء حذر، وننتظر استكمال خطوات التسوية، والدولة لا تفضل الحل العسكري». ويأتي ذلك فيما تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن استمرار انسحاب التعزيزات العسكرية التي استقدمتها الفرقة الرابعة من محيط درعا البلد، استكمالاً لبنود الاتفاق المفروض من قبل الروس على قوات النظام، الذي وافق عليه لجان ووجهاء درعا الأسبوع الماضي، بعد منح مهلة للموافقة على الاتفاق مدتها نحو 12 ساعة. ووفقاً للمصادر، فإن التعزيزات العسكرية تجمعت في درعا المحطة، في حين يواصل المواطنون العودة إلى منازلهم في درعا البلد عبر حاجز السرايا. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأربعاء، بدخول وحدات من الجيش إلى منطقة درعا البلد، و«رفع العلم الوطني، والبدء بتثبيت بعض النقاط، وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب». وجاء ذلك بعد بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ بداية سبتمبر (أيلول) الحالي، وبينها دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد، وانتشار حواجز عسكرية للقوات الحكومية، وبدء مئات من الراغبين بالبقاء في درعا، من مقاتلين أو شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية، بتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم. وعلى الرغم من غياب دوي القذائف والمدافع، فإن عدداً قليلاً من الأهالي عادوا إلى منازلهم في حي المنشية «بانتظار استكمال فتح الطرقات وإعادة تأهيلها»، وفق مصدر في محافظة درعا. وعلى مدخل حي درعا البلد، توقفت سيارتان تحملان العلم الروسي، وإلى جانبهما جنود من الشرطة العسكرية الروسية يراقبون حركة المدنيين الخفيفة. وفي هذا الوقت، كان مدنيون آخرون يجولون على دراجات نارية، من دون التحدث إلى الصحافيين. وقال مصدر محلي في محافظة درعا للصحافيين إن «فرني خبز باشرا العمل خلال الساعات الماضية، ويجري العمل على إنشاء نقاط صحية». وأدى التصعيد العسكري الأخير، وفق «المرصد السوري»، إلى مقتل 23 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و26 عنصراً من القوات الحكومية، و20 مقاتلاً معارضاً. ودفع التصعيد أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح من درعا البلد خلال نحو شهر، وفق الأمم المتحدة. وشهدت مدينة درعا منذ نهاية يوليو (تموز) الماضي تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة محلية، بعد 3 سنوات من هدوء أرسته تسوية استثنائية رعتها روسيا، وأبقت بموجبها على وجود مقاتلين معارضين في مناطق عدة، بينها الأحياء الجنوبية لمدينة درعا التي تعرف بدرعا البلد. وقادت روسيا طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء عشرات من مقاتلي المعارضة من المدينة إلى مناطق سيطرة فصائل معارضة في شمال البلاد.

مقر عسكري روسي ببادية حمص لمواجهة «داعش» وحماية النفط

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... وصلت قوات عسكرية روسية تضم مقاتلين وآليات عسكرية، إلى منطقة السخنة 230 كلم شرق حمص وسط سوريا، بالإضافة إلى قوات عسكرية من الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، لرصد تحركات فلول تنظيم «داعش»، وملاحقتها في بادية حمص الممتدة إلى دير الزور شرق سوريا، وحماية آبار النفط والغاز من هجمات محتملة من التنظيم. وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الروسية، قد دفعت السبت، بكتيبة عسكرية من قواتها مؤلفة من نحو 300 عنصر، برفقة آليات بينها عربات مصفحة ودبابات، بالإضافة إلى عدد من عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، إلى بادية السخنة شرق حمص وسط البلاد. والهدف، بحسب وحدة الرصد (مجموعة من المستقلين يعملون على رصد تحركات النظام وطيرانه والروس وإبلاغ المدنيين والفصائل بذلك)ـ هو إنشاء مقر عسكري رئيسي، بالإضافة إلى إنشاء نقاط عسكرية فرعية، مهمتها رصد تحركات عناصر «داعش»، في بادية السخنة، وملاحقتهم، وحماية حقول النفط الخاضعة للسيطرة الروسية في المنطقة، نظراً للهجمات المتزايدة من قبل عناصر التنظيم خلال الفترة الأخيرة الماضية، على امتداد البادية السورية، بدءاً من منطقة السخنة مروراً ببادية حماة ودير الزور والرقة شرق سوريا، لا سيما استهداف التنظيم لقافلة عسكرية روسية أثناء إجراء جولة استطلاعية في المنطقة، قبل أيام، بعبوة ناسفة، أدت إلى مقتل جندي روسي وإصابة آخرين، بالقرب من حقل توينان شرق حمص. المسؤول في وحدة الرصد والمتابعة أبو صطيف خطابي (مجموعة من المستقلين يعملون على رصد تحركات النظام وطيرانه والروس وإبلاغ المدنيين والفصائل بذلك)، قال، إنه تم رصد تحركات للقوات الروسية في المناطق المجاورة لمنطقة السخنة، خلال اليومين الماضين، لافتاً إلى أن الهدف منها هو استطلاع المنطقة ونشر نقاط عسكرية تابعة للقوات الروسية، وقد تم تحديد 3 نقاط في كل من منطقة الطيبة والكوم شمال السخنة إضافة لنقطة جنوبها. ويضيف، أن مهمة هذه النقاط هي منع تسلل عناصر تنظيم «داعش» ضمن قطاع بداية حمص وحماة، وحصر تحركاتهم ضمن بادية دير الزور والرقة، ومنع وصولهم إلى حقول النفط والغاز في تلك المناطق واستهدافها، كحقل شاعر وجزل وحيان وتوينان، الخاضعة لسيطرة قوات النظام وروسيا، بالتزامن مع تعزيز «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا، مواقعه العسكرية في منطقة الجبل الأبيض قرب حقل جزل في بادية تدمر بريف حمص، عقب إنشائه غرفة لإدارة العمليات العسكرية ضد عناصر التنظيم في 7 يوليو (تموز) الماضي. وأوضح المتحدث، أن القوات الجوية الروسية في سوريا، أجرت يوم 7 سبتمبر (أيلول) الجاري، تدريبات عسكرية جوية تعد الأضخم من نوعها، بمشاركة القوات الجوية التابعة للنظام، في محيط منطقة تدمر وصولاً إلى بادية السخنة شرق حمص، شاركت فيها 6 مروحيات سورية من نوع MI - 24 و6 مروحيات روسية من نوع MI - 8 وKA - 52. وهدفت التدريبات الجوية على الطائرات المروحية في بادية حمص، إلى قصف الأهداف التي يعتقد أنها تابعة لتنظيم «داعش»، والتعامل مع فلوله وسط البادية السورية، بدءاً من بادية حمص وحماة وبادية دير الزور والرقة التي تصل بعضها، وصولاً إلى الحدود العراقية شرقاً، وذلك عقب هجوم شنه عناصر ينتمون للتنظيم، استهدف حافلة عسكرية تقل عناصر من قوات النظام بينهم ضباط، بالأسلحة الرشاشة والأربيجي، على الطريق الواصل بين منطقة السخنة شرق حمص ودير الزور، ما أسفر عن مقتل 13 عنصراً وأسر 5 آخرين، مصيرهم مجهول حتى الآن. يذكر، أن عبوة ناسفة زرعتها خلايا «داعش»، انفجرت بسيارة عسكرية تابعة لـ«لواء القدس» في منطقة جبل البشري، في بادية الرقة الشرقية، خلال قيامهم بعمليات تمشيط بحثاً عن خلايا التنظيم في المنطقة، ما أدى إلى إصابة 4 عناصر بجروح خطرة، جرى إسعافهم إلى مشفى معدان في ريف الرقة الشمالي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وكان 5 مقاتلات روسية، قد شنت صباح السبت، أكثر من 20 غارة جوية على مواقع يعتقد أنها تابعة للتنظيم في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة، تزامناً مع انتشار مسلحين موالين للقوات الروسية مدججين بأسلحة متوسطة، في باديتي الشولا وكباجب في بادية دير الزور، لتأمين الطرق البرية من هجمات التنظيم، بحسب المرصد. وتأتي هذه التطورات بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، مقتل أحد جنودها، وإصابة آخرين جراء انفجار لغم أرضي بآلية عسكرية خلال جولة استطلاعية بالقرب من حقول توينان شرق مدينة حمص، ومقتل عنصرين من مرتبات الفرقة (17) التابعة لقوات النظام، نتيجة انفجار لغم أرضي، بالقرب من بلدة كباجب التابعة لمحافظة دير الزور، شرق سوريا.

وزير النفط السوري يتحدث عن جهوزية خط الغاز العربي

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا المهندس بسام طعمة، أن خط الغاز العربي جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان. وكان طعمة يتحدث لوكالة «سانا» الرسمية، وصرح، أن سوريا ستحصل على كميات من الغاز مقابل مروره عبر أراضيها بموجب الاتفاقيات الموقعة، «ما ينعكس بالفائدة على عمليات توليد الطاقة الكهربائية في البلاد». وأكد طعمة، جهوزية الخط داخل الأراضي السورية لنقل الغاز بعد أن أجريت عليه عمليات الصيانة، باعتباره جزءا من شبكة الغاز الداخلية، «وبعد تعرضه لعشرات الاعتداءات الإرهابية وسرقة الإرهابيين لتجهيزات محطات الصمامات المقطعية الثلاث من جهة الحدود الأردنية»، على حد تعبيره، موضحا، أن عمليات إصلاحه كلفت مليارات الليرات السورية. وأضاف الوزير، أن اتفاقية نقل الغاز الموقعة بين الشركة السورية للغاز والهيئة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، تقضي بأن يتم دفع أجور نقل الغاز المصري عبر الأراضي السورية إلى لبنان، إما نقدا أو على كميات معادلة من الغاز. ولفت إلى أن «شبكة الغاز كانت عاملة منذ العام 2009، وتوقف العمل فيها بداية العام 2012 بسبب انخفاض كميات الغاز المنتجة في مصر». ويبلغ طول خط الغاز العربي، وفق طعمة، 320 كم من الحدود الأردنية إلى الريان وسط سوريا، بقطر 36 إنشا واستطاعة نقل 10 مليارات متر مكعب سنويا، والخط باتجاه لبنان من الريان إلى الدبوسية بطول 65 كم وقطر 24 إنشا وداخل الأراضي اللبنانية إلى محطة دير عمار نحو 36 كم.

تركيا تتطلع لمزيد من التعاون لإعادة اللاجئين السوريين

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكدت تركيا أنها تتعاون مع المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تأمين العودة الطوعية للاجئين، بخاصة السوريين، لافتة إلى أنها بدأت تشهد تعاوناً أفضل من المجتمع الدولي في هذا الصدد. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن تركيا تشهد حالياً تعاوناً أفضل من المجتمع الدولي للعودة الآمنة للاجئين، موضحاً أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، زار تركيا مؤخراً، وأنهم يعملون مع المفوضية للإعادة الآمنة للاجئين إلى بلدانهم، بخاصة سوريا. وأضاف جاويش أوغلو، في تصريح أمس (الأحد): «بدأنا نشهد الآن تعاوناً أفضل من المجتمع الدولي بشأن إعادة اللاجئين بشكل آمن إلى بلدانهم»، مشيراً إلى أن تركيا هي البلد التي تستضيف العدد الأكبر من السوريين، وأنهم بدأوا بمبادرة تعاون مع دول الجوار التي تستضيف السوريين، وهي لبنان والأردن والعراق. وأكد الوزير التركي ضرورة تنفيذ مشاريع التعليم والصحة والتوظيف للعائدين، كما في إدلب، بدلاً من دفع الناس قسراً للعودة، لافتاً إلى أن أوروبا تعارض حتى اليوم إعادة إعمار سوريا، مضيفاً: «صحيح، إعادة إعمار بلد أو أي مكان تستمر فيه الحرب أمر غير واقعي». وتابع: «لدينا جميعاً موقف واضح حيال النظام السوري، لكن تلبية الاحتياجات الأساسية على الأرض لا تعني إعادة بناء الدولة، والأمر ذاته ينطبق على أفغانستان، لكن بسبب الوضع الحالي فيها، ليس من الصواب ومن غير الممكن إرسال الناس على الفور». وأشار جاويش أوغلو إلى أن تداعيات جائحة «كورونا» الاقتصادية أيضاً، أدت إلى تفاقم مشكلة تدفق المهاجرين غير النظاميين، وإذا كانت هذه مشكلة عالمية، فيجب أن نعمل سوياً كمجتمع دولي لحلها. نرى أنها مشكلة، وأن هناك عدم ارتياح في المجتمع. وأكد أنه ليس من الصواب النظر إلى الأمر من وجهة نظر أمنية فقط، ومن الخطأ جداً النظر إليها أيضاً بنهج عنصري وفاشي، مضيفاً: «إذا كانت قضية اللاجئين مشكلة اجتماعية، فمن الضروري تقييمها سوياً بهدوء وإيجاد حل لها من خلال وضع سياسات جديدة».

ارتفاع وفيات «كورونا» يعزل بلدة في شرق سوريا ... حملة تطعيم بالجرعة الثانية في الحسكة

الحسكة: كمال شيخو إدلب - دمشق: «الشرق الأوسط».... فرضت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا حظراً كاملاً على جميع مؤسساتها ودوائرها التابعة لها في بلدة غرانيج بريف محافظة دير الزور الواقعة في شرق سوريا، بعد تسجيل أكبر عدد من حالات الوفاة والإصابة بفيروس «كورونا»، وفرضت حظراً جزئياً على الأسواق والحركة المرورية لمدة عشرة أيام بنفس البلدة بدأت السبت الماضي وتنتهي في 21 من الشهر الحالي. وقالت لجنة الصحة التابعة لـ«مجلس دير الزور المدني» إن قرار الحظر والعزل الجزئي جاء بعد اجتماع خلية الأزمة من أجل مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، وحدوث الكثير من الإصابات وبعض حالات الوفاة دون ذكر الأرقام والإحصاءات، وطالبت أهالي المنطقة بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي والقواعد الصحية. وألغى القرار جميع أشكال التجمعات والأعراس والمناسبات الجماهيرية، إلى جانب إلغاء الاجتماعات الإدارية والتنظيمية في جميع المؤسسات والمجالس التابعة للإدارة المدنية في المنطقة الشرقية، وشدد القرار إلى محاسبة ومخالفة كل شخص يخالف هذه الإجراءات وسيعرض نفسه للمساءلة القانونية. وقال الدكتور جوان مصطفى رئيس هيئة الصحة بالإدارة الذاتية في حديث مع «الشرق الأوسط» إن الإدارة تدرس العودة للإقفال الجزئي بعد مراقبتها للمخطط البياني لزيادة عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في مناطقها خلال الأيام الماضية، «حيث أظهرت النتائج الأولية تصاعداً ملحوظاً بحصيلة الوباء، الأمر الذي دفع الإدارة لطلب عقد اجتماع لخلية الأزمة ودراسة فرض بعض القيود». وسجلت الطواقم الطبية الجمعة الماضية إصابة 311 حالة إيجابية بفيروس «كورونا» في وقت سجلت يوم السبت وفاة 5 حالات وإصابة 187، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 22831 إصابة إيجابية مؤكدة بينها 802 وفاة وتماثل 2021 حالة للشفاء. في السياق، بدأت مديرية الصحة التابعة للحكومة السورية في محافظة الحسكة حملة تطعيم جديدة للجرعة الثانية ضد فيروس «كورونا» في مدن وبلدات المحافظة، وتشمل الحملة الأعمار فوق 18 سنة وتستمر حتى 16 من الشهر الحالي، والعدد المستهدف 9 آلاف شخص وقد تم تخصيص 9 مراكز للتلقيح ضد «كورونا» في مدن وبلدات الحسكة. وفي دمشق، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية أول من أمس السبت تسجيل 5 وفَيَات و137 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبحسب الأرقام المعلنة بلغ عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في مناطق الحكومة 29 ألف إصابة مؤكدة، بينها 2071 حالة وفاة و22 ألف حالة شفاء، غير أن جهات حقوقية ومنظمات إنسانية شككت بالأرقام الحكومية المُعلنة وتخشى أنها أعلى من ذلك بكثير. في وقت سجلت «شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة» التابعة لوحدة تنسيق الدعم التابعة لائتلاف المعارضة السورية أمس، إصابة 1200 بفيروس «كورونا» في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي البلاد، لترتفع الحصيلة المسجلة إلى 51681 إصابة إيجابية، بينها 831 حالة وفاة. وحذرت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية شرق الفرات، وفريق «منسقو استجابة سوريا» و«شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة» التابعة للمعارضة السورية، من تدهور القطاع الصحي وانهيار المنظومة الصحية جراء استمرار الحرب وحدوث كوارث إنسانية في المخيمات المكتظة. وهذه المناطق خارجة عن سيطرة النظام الحاكم منذ سنوات تعاني أساساً من نقص حاد بالمعدات الصحية والطبية، بعد توقف المساعدات الأممية ما يشكل تهديداً مضاعفاً يفرضه انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وحذرت منظمات إنسانية أممية ودولية ومحلية من العجز عن احتواء انتشار المرض، حيث تسبب النزاع الدائر في سوريا منذ 10 سنوات في خسائر فادحة في أنظمة الرعاية الصحية، ودُمرت كثير من المستشفيات وخرجت كثير من النقاط الطبية والعيادات عن الخدمة.



السابق

أخبار لبنان... تحديات عديدة تواجه حكومة لبنان الجديدة...وزير الخارجية اللبناني الجديد عمل مع بثينة شعبان بعد اغتيال الحريري.. لجنة البيان اليوم: مفاوضات صندوق النقد والانتخابات النيابية..هديّة سلامة لميقاتي: رفع الدعم قبل الانتقال إلى السرايا!..مناورة عسكرية «غير صامتة» لحركة أمل جنوباً.. الاتحاد الأوروبي دعاها إلى تنفيذ الإصلاحات وإبرام اتفاق مع «النقد الدولي»..الحكومة اللبنانية تنطلق من أرضية «لزجة»... ونضوب للاحتياطي الأجنبي.. بنزين لبنان ينفد الأربعاء....

التالي

أخبار العراق.. لمناقشة الطاقة والديون والعلاقات السعودية.. الكاظمي يلتقي رئيسي في طهران..إلغاء التأشيرات بين بغداد وطهران ضار أم نافع للعراق؟..ميليشيات عراقية: لا هدنة مع القوات الأميركية..ملف الـ «درون» يخيّم على لقاء الكاظمي ورئيسي..الوسائل «الإلكترونية» تهيمن على حملات الانتخابات العراقية...«فصائل إيران» تودع الكاظمي إلى طهران بقصف مطار أربيل... مؤتمر مناهض للعنف ضد المرأة في بغداد..


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,247,740

عدد الزوار: 6,942,035

المتواجدون الآن: 108