أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إحباط حيلة جديدة لتهريب شحنة مخدرات لحزب الله إلى السعودية.. السعودية ترحب برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر..الدفاعات السعودية تدمر 3 مسيرات حوثية أطلقت نحو خميس مشيط..جبايات وقيود حوثية على البضائع من مناطق الشرعية..الأمم المتحدة: 11 مليون يمني يحتاجون للرعاية الصحية..التحقيق مع 748 متهماً بالفساد في السعودية خلال شهر..تشديد أميركي على دعم أمن الكويت..

تاريخ الإضافة الخميس 9 أيلول 2021 - 7:29 ص    عدد الزيارات 1190    التعليقات 0    القسم عربية

        


إحباط حيلة جديدة لتهريب شحنة مخدرات لحزب الله إلى السعودية..

الحرة / وكالات – واشنطن... العملية أسفرت عن إحباط دخول أكثر من 451 قرص مخدر إلى السعودية...

كشفت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، عن تمكن كوادرها من إحباط عملية كانت تقودها شبكة مرتبطة بتنظيم حزب الله اللبناني لتهريب كمية ضخمة من المواد المخدرة إلى البلاد. ووفقا لما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد أسفرت العملية الأمنية عن إحباط دخول 451,807 قرص من مادة الأمفيتامين المخدرة إلى البلاد. وتمت محاولة التهريب عن طريق البحر، وذلك بإخفاء المخدرات داخل معدات ميكانيكية قادمة من نيجيريا. ولفتت السلطات السعودية إلى أن تمكنها من إحباط عملية التهريب تم بالتعاون مع السلطات النيجيرية، التي عملت مع المملكة على متابعة مسار المواد المخدرة. ويأتي الإعلان الأخير بعد يوم من كشف السعودية عن إحباط محاولة كبيرة لتهريب الحشيش عبر الساحل الشرقي للمملكة. وصرّح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، أنه تم إحباط تهريب 223 كيلوغراما من الحشيش المخدر عبر الساحل الشرقي، بعدما تمت متابعتها وضبطها بالتنسيق مع حرس الحدود وفق خطة أمنية محكمة. وكانت السلطات السعودية قد أعلنت، في يونيو، ضبط 14.4 مليون قرص أمفيتامين قادمة من لبنان مخبأة داخل شحنة ألواح حديدية. وفي أبريل، قالت السلطات إنها اكتشفت 5.3 مليون من هذه الحبوب مخبأة في شحنة رمان. وحظرت السعودية واردات المنتجات الزراعية اللبنانية، في أبريل، وعزت ذلك إلى تزايد محاولات تهريب المخدرات من لبنان.

السعودية ترحب برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر

الحرة – واشنطن... تقاضي عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر السعودية للحصول على تعويضات في محكمة مانهاتن الفيدرالية.... رحبت سفارة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، الأربعاء، بقرار السلطات الأميركية، الإفراج عن الوثائق السرية المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001، الإرهابية. وجاء في بيان للسفارة، أنه "منذ ذلك اليوم المرعب قبل 20 عامًا، دعت القيادة السعودية باستمرار إلى الإفراج عن جميع المواد المتعلقة بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات". وذكّرت المملكة بأن التحقيقات السابقة، بما في ذلك لجنة 11 سبتمبر وإصدار ما يسمى بـ "28 صفحة"، كشفت أنه ليس هناك "أي دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية أو مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجوم الإرهابي أو كانوا متورطين فيه، بأي شكل من أشكال المشاركة في التخطيط أو التنفيذ". وقالت إن أي ادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة في هجمات 11 سبتمبر هو ادعاء خاطئ بشكل قاطع. البيان لفت إلى أن إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة، سبق وأن أكدت جميعها إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بشدة الجرائم المؤسفة التي ارتكبت ضد الولايات المتحدة "حليفها المقرب وشريكتها". ووصفت السفارة تنظيم القاعدة بـ"الشر" وقالت إن المملكة العربية السعودية تعرف جيداً الشر الذي يمثله تنظيم القاعدة من خلال أيديولوجيته وأفعاله. وذكر بأن السعودية إلى جانب الولايات المتحدة، كانت الهدف الأول للتنظيم، حتى قبل هجمات 11 سبتمبر. "وإلى جانب الولايات المتحدة ، لم تدخر المملكة أي جهد في التعامل مع الرجال والمال وعقلية الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله"، أضاف البيان. وتابع أن المملكة العربية السعودية تفتخر بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب، واستراتيجياتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف في المجال العام وعلى الإنترنت، وهزيمة المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء منطقتنا. البيان ركز كذلك على أن السعودية شريك أساسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، مشيران إلى أن البلدين واجها معا تنظيم داعش في العراق وسوريا، "وألحقا انتكاسات قاسية للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن، إضافة إلى نجاحات أخرى". وجاء في البيان أيضا أن العمل المنسق بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة لعرقلة واعتراض المخططات الإرهابية على مدى السنوات العشرين الماضية "بلا شك أنقذ أرواح الآلاف من السعوديين والأميركيين، وجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا". وبصفتها ضحية للإرهاب وشاهدة مباشرة على الرعب والتأثير الدائم له على الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، يقول البيان، تتفهم المملكة العربية السعودية الألم والمعاناة التي لا توصف للعائلات التي فقدت أحباءها في ذلك اليوم الذي لا ينسى "سييبقون في أفكارنا وصلواتنا". ولفت البيان بأن رفع السرية السابق عن المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، مثل "28 صفحة" ، أكد فقط النتيجة التي توصلت إليها لجنة 11 سبتمبر بأن المملكة العربية السعودية ليس لها علاقة بهذه الجريمة الرهيبة، وأعربت السفارة عن الأسف لـ"استمرار هذه الادعاءات الكاذبة والخبيثة". وجاء في البيان "رداً على ذلك، لا يمكن للمملكة العربية السعودية إلا أن تكرر دعمها الطويل الأمد لرفع السرية الكامل عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الإفراج الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها ضد المملكة، مرة واحدة وإلى الأبد". وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد وقع الجمعة الماضي، أمرا تنفيذيا يوجه مكتب التحقيقات الفيدرالي برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر الإرهابية. وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الأمر التنفيذي يعد التفاتة داعمة لعائلات ضحايا هجمات سبتمبر الذين سعوا منذ فترة طويلة للحصول على تلك الوثائق أملا منهم في إيجاد علاقة للحكومة السعودية بتلك الهجمات. ومع ذلك، تشير الوكالة إلى أنه لم يتضح على الفور التأثير العملي للأمر التنفيذي وأي وثائق جديدة قد تنتج عنه.

78 قتيلاً بمعارك جديدة حول مأرب

الجريدة... قتل 78 مقاتلا من القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في معارك جديدة حول مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن، حسب ما أفادت أمس مصادر عسكرية. وذكرت مصادر، أمس، بأن المعارك بين الطرفين أسفرت عن "مقتل أكثر من 60 من المتمردين المدعومين من إيران في غارات جوية شنت أغلبيتها في الـ 24 ساعة الماضية، وسقوط 18 قتيلا من القوات الحكومية، وجرح العشرات خلال 48 ساعة الماضية". وأمس الأول تحدث المتمردون عن 30 غارة جوية شنها "تحالف دعم الشرعية" بقيادة السعودية في محافظة مأرب.

مقتل عشرات الانقلابيين غرب مأرب وتدمير مستودعات أسلحة في تعز

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... مع إصرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على استمرار التصعيد العسكري وتكثيف الهجمات على مأرب، أكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية أن الميليشيات لن تجنح للسلام إلا تحت ضغط عسكري وسياسي. جاء ذلك في وقت أفادت فيه مصادر عسكرية يمنية بأن الميليشيات الحوثية خسرت في اليومين الأخيرين أكثر من 70 قتيلاً خلال معارك في غرب مأرب، وضربات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية. في السياق نفسه، استهدفت مقاتلات التحالف أمس (الأربعاء) في عملية نوعية منصات حوثية لإطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة وطائرات مسيرة شرق مدينة تعز، حيث أفاد السكان بسماع انفجارات ضخمة جراء احتراق المستودعات والذخائر. وعلى وقع الاستمرار الحوثي في مهاجمة مأرب، أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن «هذا التصعيد المدعوم إيرانياً، إلى جانب هجمات الميليشيات الإرهابية على الأعيان في المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع تسلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مهامه، تعدّ رسائل واضحة عن موقف الميليشيات من الجهود الدولية للتهدئة وإحلال السلام»‏. وقال الإرياني في تصريحات رسمية: «هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد تحدي ميليشيا الحوثي الإرهابية السافر لإرادة المجتمع الدولي، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الإيرانية الرامية لتقويض جهود التهدئة ورفع وتيرة الصراع في اليمن والمنطقة، وعدم اكتراثها بالتكلفة الباهظة لاستمرار الحرب والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين»‏. ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي إلى «القيام بمسؤولياتهم إزاء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بإيعاز وتخطيط ودعم إيراني» كما شدد «على ضرورة إدراك أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لن ترضخ لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن إلا تحت الضغط السياسي والعسكري». تصريحات الإرياني جاءت في وقت يواصل فيه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك جولته في عدد من الدول الأوروبية في سياق مساعي الشرعية للبحث عن ضغوط أوروبية لإقناع الميليشيات الحوثية بالسلام والتوقف عن تصعيد الأعمال العدائية وصولاً إلى حل مستدام وفق المرجعيات الثلاث؛ وهي: المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ونقلت المصادر الرسمية أن الوزير بن مبارك استعرض (الأربعاء) في لاهاي، مع عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية والفكرية الهولندية، تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلاده، مؤكداً رغبة الحكومة في إرساء سلام دائم وشامل في اليمن، بناءً على المرجعيات المتوافق عليها سابقاً. وعلى ما أفادت به وكالة «سبأ»؛ تطرق وزير الخارجية اليمني إلى «جهود ومبادرات السلام الإقليمية والدولية والتحديات الرئيسية المعرقلة للتوصل إلى اتفاق سلام؛ وأهمها تعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية ورفضها المبادرات الإقليمية والدولية، فضلاً عن التصعيد العسكري للميليشيا ضد مدينة مأرب والمدن المحيطة بها؛ الأمر الذي يؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، خصوصاً من النساء والأطفال». كما تطرق إلى استمرار الميليشيات في استهداف مخيمات النازحين، وإلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، خصوصاً فيما يتعلق بتجنيد الأطفال وزرع الألغام في المناطق المأهولة بالسكان والممرات المائية. وجدد الوزير اليمني الإشارة إلى قضية خزان «صافر» العائم وخطورته على الأمن الملاحي والبيئي للمنطقة والعالم، داعياً كل المؤثرين والناشطين الدوليين وكذا المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين للسماح لفرق الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان لتقييمه وإصلاحه تجنباً لكارثة بيئية قد يمتد تأثيرها إلى كل مناطق حوض البحر الأحمر، إلى جانب التأثير على حركة التجارة البحرية الدولية. في السياق الميداني، أفادت مصادر عسكرية «الشرق الأوسط» بأن «الميليشيات الحوثية تكبدت خلال معارك وضربات جوية يومي الثلاثاء والأربعاء العشرات من القتلى والجرحى، في حين أجبرت القوات الحكومية عدداً من عناصر الميليشيات على الاستسلام بعد حصارهم في جبهة الكسارة». وفي حين قدرت المصادر مقتل 70 حوثياً على الأقل، قال الموقع الرسمي للجيش إن القوات العسكرية والمقاومة الشعبية «تخوض مواجهات مستمرة مع ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، بجبهات غرب محافظة مأرب». وبحسب الموقع العسكري، تمكنت قوات الجيش خلال المواجهات من «دحر عناصر الميليشيا الحوثية، من مواقع مهمة في جبهة الكسارة، بالتزامن مع استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع متفرقة للميليشيا في الجبهة ذاتها، حيث أوقعت قتلى وجرحى في صفوف العناصر المهاجمين». وشهدت الأيام الماضية تكثيف الميليشيات الحوثية هجماتها على محافظة مأرب، خصوصاً في جبهة مديرية رحبة جنوب المحافظة في مناطق الكسارة والمشجح في الغرب مع استمرار الهجمات في المناطق المتاخمة من محافظة الجوف المجاورة. وفي خطابه الأخيرة، طلب زعيم الميليشيات الحوثية من أنصاره الدفع بمزيد من المقاتلين باتجاه مأرب؛ حيث يرى أن السيطرة عليها ستمكنه من تعزيز الموارد المالية للإنفاق على المجهود الحربي وشراء الولاءات، إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لموقع المحافظة التي تجاور شبوة وحضرموت النفطيتين. وترفض الميليشيات الحوثية حتى اللحظة مقترحاً أممياً يتضمن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة، واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة. ومع استئناف المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ الجهود الأممية المدعومة دولياً لإحلال السلام وإقناع الحوثيين بوقف الحرب، يشكك العديد من المراقبين اليمنيين في أن تؤدي جهوده إلى نتيجة قريبة، لجهة التعنت الحوثي المعهود، وبسبب عقيدة الجماعة القائمة على استمرار الحرب والرغبة في السيطرة على اليمن بقوة السلاح لخدمة الأجندة الإيرانية.

الدفاعات السعودية تدمر 3 مسيرات حوثية أطلقت نحو خميس مشيط

دبي - العربية.نت... دمرت الدفاعات السعودية، فجر الخميس، طائرة مسيرة مفخخة ثالثة أطلقها الحوثيون صوب خميس مشيط، بعدما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، قبل ساعات عن اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتا باتجاه خميس مشيط. وقال إن التصعيد الحوثي عدائي همجي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. كما أكد أن محاولات المليشيا إطلاق المسيرات المفخخة تم التصدي لها، مشدداً على اتخاذ إجراءات صارمة لحمايه المدنيين. والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع السعودية اعتراض 3 صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة، مؤكدة إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً جراء اعتراض صواريخ باليستية ومسيرات حوثية. يشار إلى أنه منذ فترة تواصل تلك الميليشيات محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة، في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية. تأتي تلك المحاولات الحوثية المتكررة والمتصاعدة خلال الفترة الماضية، في وقت تحاول الأمم المتحدة إرساء وقف لإطلاق النار في اليمن، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات، بغية التوصل إلى حل سلمي للنزاع المتواصل منذ سنوات.

جبايات وقيود حوثية على البضائع من مناطق الشرعية

الشرق الاوسط.... عدن: محمد ناصر... بعد أن فشلت خطة الميليشيات الحوثية في إغلاق الطريق الرئيسية التي تربط ميناء عدن بمناطق سيطرتها، أقرت أخيراً فرض سلسلة من الجبايات والقيود على البضائع الواصلة إلى تلك المناطق، سعياً إلى إرغام المستوردين على تحويل بضائعهم إلى ميناء الحديدة، الخاضع لها، بغرض حصولها على المزيد من الموارد لتمويل حربها على اليمنيين. ووفق ما ذكره عاملون في قطاع النقل وآخرون في الغرف التجارية والصناعية اليمنية، فإن ميليشيات الحوثي ضاعفت من القيود والجبايات التي تفرضها على البضائع القادمة من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما تسبب بارتفاع أسعارها بشكل كبير، خصوصاً بعد إغلاقها الطريق الرئيسي الذي يربط ميناء عدن بالمناطق الخاضعة لسيطرتها عبر محافظتي الضالع وإب، ومن ثم إغلاقها الطريق الفرعي الآخر الذي يمر عبر منطقة يافع في محافظة لحج إلى محافظة البيضاء، وهو ما ضاعف من تكاليف النقل، وجعل الشاحنات تسلك طريقاً التفافياً يمر عبر ثلاث محافظات. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن ناقلات البضائع تغادر عدن عبر الطريق الساحلي لمحافظة لحج وصولاً إلى أطراف محافظة تعز، ثم تدخل أطراف محافظة الحديدة، قبل أن تصل بداية محافظة إب الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وأن المسافة التي كانت تقطع خلال بضعة أيام تحتاج حالياً ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للوصول إلى صنعاء، إلى جانب الجبايات الإضافية التي تفرضها ميليشيات الحوثي تحت مسميات الضرائب والجمارك وتحسين المدن وغيرها. ويقول أحد المستوردين، طالباً عدم ذكر اسمه، إنه ونتيجة للأوضاع التي تعيشها البلاد فإن المصانع والشركات المصدرة أوقفت التسهيلات التي كانت تعطى للمستوردين اليمنيين، إذ كانوا يدفعون مقدماً نصف القيمة المقررة للسلع وبعد البيع يقومون بدفع بقية المبلغ، لكنهم اليوم ملزمون بدفع القيمة كاملة بشكل مسبق. ومع إجراءات التفتيش والرقابة التي فرضتها الأمم المتحدة على السفن لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين واستمرار الحرب، فإن كل ذلك أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن ورسوم التأمين. وحسب ما قاله المستورد، فإنه عند دخول البضائع عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية يقوم التجار بدفع الرسوم الجمركية القانونية، لكن وعند وصول البضائع المنفذ الجمركي الذي استحدثته الميليشيات في منطقة سقم في مديرية العدين بمحافظة إب يُلزم التجار بدفع رسوم جمركية جديدة تساوي ضعف المبلغ الذي تم دفعه في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. ويضيف: «ما إن تصل البضائع مدخل محافظة ذمار حتى يتم إيقاف شاحنات النقل مرة ثانية في المنفذ الجمركي المستحدث هناك رغم أن لدى سائقيها إيصالاً رسمياً بدفع الرسوم الجمركية للمرة الثانية، حيث يطالب عناصر الميليشيات بمطابقة الحمولة مع البيانات الجمركية، إذا لم يدفع لهم مقابل مالي للسماح بالمرور». ويقول قيادي في الغرف التجارية لـ«الشرق الأوسط» إن الناقلات ما إن تصل مدخل العاصمة صنعاء حتى يتم إيقافها في الحاجز الأمني الواقع في منطقة قاع القيضي، ولا يسمح لها بالمرور إلا بعد دفع مبلغ 120 ألف ريال (حوالي 200 دولار) تحت مسمى رسوم تحسين العاصمة، وقبل ذلك هناك أكثر من 20 نقطة تفتيش منتشرة على طول الطريق من عدن وحتى صنعاء. وفي كل نقطة يلزم سائق الناقلة بدفع مبلغ يتراوح بين 10 و20 ألف ريال (الدولار حوالي 600 ريال). ولا تنتهي العوائق والجبايات بوصول البضائع مدخل العاصمة، لكن الميليشيات - بحسب المصدر - تأمر الناقلات بالدخول إلى مكتب الجمارك هناك للفحص والمطابقة، وبعدها يتم إلزام التجار بتحريز البضائع في المخازن، ويمنع عليهم التوزيع على تجار التجزئة إلى حين حضور ممثلين عن هيئة المواصفات والمقاييس، مع أن كل البضائع الواصلة إلى الموانئ لا يسمح بدخولها إلا بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات ومنح التاجر شهادة رسمية بذلك. ووفق ما يقوله عضو مجلس الغرفة التجارية في صنعاء، فإن مندوبي هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة التابعة لميليشيات الحوثي بعد أن يقوموا بتحريز البضاعة وعدها بالكامل، يعودون لفحصها في وقت لاحق قد يستغرق في بعض الأحيان ثلاثة أشهر، رغم متابعة مندوبي التجار للهيئة للإسراع في فحص البضائع، خصوصاً تلك التي تتأثر بالحرارة. وعند حضورهم يلزمون التاجر بدفع مبلغ 50 ألف ريال تحت مسمى «أتعاب شخصية» إلى جانب قيامهم بأخذ كمية من البضائع تحت مبرر فحصها، ثم يقومون بمصادرتها، قبل أن يعطوا الموافقة على توزيع الشحنات على أسواق التجزئة. وكنتيجة طبيعية لإغلاق الطريق الرئيسي بين عدن وصنعاء، وبسبب القيود والتأخير، ارتفعت أسعار النقل بشكل كبير جداً، فالناقلة التي كانت تستأجر بنصف مليون ريال أصبح إيجارها مليوني ريال على الأقل، إلى جانب الجبايات المتعددة والرشاوى التي تدفع، وهو ما ضاعف من أسعار السلع وزاد من الأعباء على المستهلكين في بلد 80 في المائة من سكانه يعيشون على المساعدات.

الأمم المتحدة: 11 مليون يمني يحتاجون للرعاية الصحية

عدن: «الشرق الأوسط»... مع تحذير السلطات الصحية في اليمن من خطر تقليص برامج الأمم المتحدة والوكالات الدولية العاملة في الجانب الصحي، ذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 11 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية في العام الحالي، وأن القطاع الصحي لم يتلق سوى 10 في المائة من الأموال اللازمة لإنقاذ الأرواح وتعزيز صحة الأشخاص المتضررين من الصراع. وزير الصحة اليمنية قاسم بحيبح ونائبه عبد الله دحان قالا إن تقليص برامج دعم القطاع الصحي سيؤدي إلى مزيد من القصور في الخدمات في ظل عدم كفاية الدعم الحكومي، وإن هذا التقليص للبرامج والأنشطة سيكون له أثر سلبي على قطاع الصحة، خصوصا في ظل استمرار الحرب وانتشار الأوبئة لا سيما وباء «كورونا». وأضاف الوزير ونائبه بالقول إن «العديد من المصاعب والإشكالات ستواجه القطاع الصحي في البلاد بسبب توقف الدعم أو تقليصه إلى حد كبير عن بعض البرامج المدعومة أمميا، والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان». مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بين في تحديث عن الحالة الإنسانية في اليمن وزعه (الاثنين) أن مجموعة الصحة تعمل على تقديم المساعدة الصحية إلى 11.6 مليون شخص محتاج بموجب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021، كما تعمل على تقوية النظام الصحي الذي تعرض لمزيد من الضعف بسبب جائحة «كورونا». وأضاف «ومع ذلك، لا تزال هذه المجموعة تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث لم تتلق سوى 10.8 في المائة من الأموال اللازمة لإنقاذ الأرواح وتعزيز صحة الأشخاص المتضررين من النزاع وسلامتهم وكرامتهم». وأورد التحديث أن شركاء المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية تلقوا حتى الآن 8 في المائة فقط من الأموال اللازمة لتلبية احتياجات 11.2 مليون شخص ضعيف في العام الحالي. وأنه ومن دون التمويل الإضافي في الوقت المناسب، لن يتمكنوا من الحد بشكل كاف من مخاطر المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والأمراض ذات الصلة، وتحسين الصحة العامة والحفاظ على حياة وكرامة الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المضيفة. وذكر المكتب الأممي أن الشركاء الذين يقدمون خدمات الحماية للمدنيين الذين يواجهون مخاطر حماية خطيرة على سلامتهم ورفاههم وحقوقهم الأساسية سيواجهون أيضا نقصاً حاداً في التمويل لأنهم تلقوا حتى الآن 14.9 في المائة فقط من التمويل الذي يحتاجونه، مما يقوض قدرتهم على مساعدة 8.6 مليون شخص، بما في ذلك النازحون والنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة والفئات المهمشة مثل المهمشين. وفي الجانب الإغاثي ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن منظمات الإغاثة التي تقدم خدمات لأكثر من 4 ملايين نازح تلقت حتى الآن مستويات ضئيلة من التمويل مقارنة بالاحتياجات الحالية. وبحسب المكتب فإن الشركاء الذين يقدمون دعم المأوى للنازحين يتم تمويلهم بنسبة 15.4 في المائة، في حين أن أولئك الذين يعملون على تزويد النازحين الجدد بمساعدة آلية الاستجابة السريعة (أي حزمة الحد الأدنى من المساعدة الضرورية المنقذة للحياة المقدمة خلال الـ72 ساعة الأولى من النزوح)، ممولة بنسبة 8.5 فقط، علاوة على ذلك، تم تلقي 4.3 في المائة فقط من الأموال اللازمة لضمان أن يصلح 1700 موقع للنازحين داخلياً، تستضيف أكثر من مليون شخص، لتكون أكثر أماناً، وصالحة للسكن، وأفضل تنظيماً. وفي الوقت نفسه تحدثت الأمم المتحدة أن اللاجئين والمهاجرين متعددي القطاعات تلقوا حتى الآن 4.7 في المائة فقط من الأموال اللازمة للحد من مخاطر الحماية التي تواجه المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء وتزويدهم بالدعم المستمر لتعزيز رفاههم وكرامتهم. ورغم أن التوقعات تشير إلى أن أكثر من 2.25 مليون طفل دون سن الخامسة وأكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة سيعانون من سوء التغذية الحاد في عام 2021 أشار المكتب الأممي إلى أن شركاء مجموعة التغذية لم يتلقوا حتى الآن سوى 29.2 في المائة من التمويل المطلوب. ونبه التحديث الأسبوعي، إلى أن المساعدات الغذائية للأشخاص المحتاجين في اليمن والتي تم تمويلها بنسبة 55 في المائة، ستواجه على الأرجح تخفيضات بحلول شهر أكتوبر (تشرين الأول) إذا لم يتم توفير المزيد من التمويل بشكل عاجل، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص (حوالي ثلثي السكان) إلى المساعدة الإنسانية. ويقول التحديث الأممي إنه رغم هذه الاحتياجات المذهلة فلا تزال خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن ممولة بنسبة 50 في المائة فقط، إذ إنه اعتبارا من 31 أغسطس (آب)، تلقى العديد من قطاعات الاستجابة الإنسانية الحيوية أقل من 15 في المائة من الأموال اللازمة للاستجابة لاحتياجات الملايين من الأشخاص الضعفاء، بما في ذلك النازحون داخلياً والنساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.

التحقيق مع 748 متهماً بالفساد في السعودية خلال شهر

جرائم تتنوع بين تجاوزات مالية وإدارية والرشوة واستغلال النفوذ

الرياض: «الشرق الأوسط».. قالت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية «نزاهة»، إنها باشرت خلال شهر واحد مضى، اختصاصاتها ومهامها حيال جرائم الفساد المالي والإداري ومرتكبيها وأطرافها، من خلال التحقيق مع 748 متهماً في قضايا إدارية وجنائية. وأضافت الهيئة في بيان الأربعاء، أنها وخلال الفترة بين 9 أغسطس (آب) و8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أوقفت 282 مواطناً ومقيماً منهم موظفون في أكثر من 10 قطاعات عسكرية وخدمية مختلفة، وذلك لتورطهم في تهم بالرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي وإساءة استخدام السلطة والتزوير... ومن الموقوفين موظفون بوزارات «الدفاع والداخلية والصحة والعدل والشؤون البلدية والقروية والإسكان والبيئة والمياه والزراعة والتعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والحج والعمرة، بالإضافة إلى النقل والخدمات اللوجستية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد». وارتفع معدل الموقوفين في شبه الفساد الشهر الماضي، بما يعادل النصف عن الشهر الذي سبقه، عندما جرى التحقيق مع 461 متهماً في قضايا إدارية وجنائية، وإيقاف 207 مواطنين ومقيمين. ودأبت الهيئة على إصدار قوائم تفصيلية بين حين وآخر، لتوضيح الموقوفين بتهم الفساد، بأعدادهم وبيان طبيعة القضايا الجنائية التي تورطوا فيها، على أن تستكمل بحقهم الإجراءات النظامية تمهيداً لإحالتهم للقضاء، وكان آخرها قائمة صدرت الثلاثاء، بعشرين قضية جنائية باشرتها الهيئة، وتشمل 41 موظفاً في قطاعات حكومية مختلفة، بينهم لواءات و4 من منسوبي الهيئة. وتوزعت أبرز جرائم الفساد المالي والإداري التي رصدت بين الإخلال بالواجبات الوظيفية، والرشوة واستغلال نفوذ الوظيفة أو الإخلال بواجباتها، بالإضافة إلى قضايا متعلقة باختلاس المال العام والتزوير وغسل الأموال. ومنذ استحداث هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» في أمر ملكي صدر عام 2019، يقضي بتوسيع صلاحيات واختصاصات الجهاز وتنظيم عمله، اكتسبت عملية القضاء على الفساد المالي والإداري زخماً أكبر في السعودية. ودشنت خطوة غير مسبوقة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 نمطاً جديداً من الشفافية، في تعامل لجنة مشكلة من عضويات رقابية وتحقيقية مختلفة، وبرئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع عدد من المشتبه بهم في قضايا فساد، انتهت إلى استعادة ما يعادل 107 مليارات دولار تقريبا، قيمة أصول مختلفة متمثلة في عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك.

تشديد أميركي على دعم أمن الكويت

الكويت: «الشرق الأوسط».... التقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في قصر بيان بالكويت أمس، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، التي قالت إن الوزير الأميركي أكد «على موقف الولايات المتحدة الثابت والداعم لأمن واستقرار دولة الكويت والوقوف دائماً إلى جانبها». وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين الكويت والولايات المتحدة، والتطلع المشترك لتعزيزها والارتقاء بها، كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة بما يعكس عمق العلاقات الراسخة بين البلدين، والتطرق إلى أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة. وقدّم أوستن شكر بلاده للكويت إزاء دورها الإنساني في تسهيل العبور الآمن وإنجاح خطة الإجلاء الأميركية من أفغانستان. وفي اليوم ذاته، التقى وزير الدفاع الأميركي رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس. كما عقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح. وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة الكويتية، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز أواصر التعاون والعمل الثنائي المشترك بين البلدين، إلى جانب استعراض أبرز التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعرب الشيخ حمد جابر العلي عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة، التي قال إنها «تأتي تتويجاً للتعاون القائم والتنسيق المستمر في الكثير من المجالات، لا سيما ما يتعلق بالجوانب العسكرية وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها لتوحيد الجهود وتحقيق الانسجام وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين». وقال وزير الدفاع الكويتي، إن بلاده قدمت «كل أشكال الدعم والمساندة وتوفير مختلف التسهيلات اللازمة للأصدقاء في الولايات المتحدة خلال عملية الإجلاء التي نفذتها قواتها أخيراً من العاصمة الأفغانية كابول». وأعرب أوستن عن تطلع بلاده إلى تنمية وتطوير العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة على نحو يلبي المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، وأعرب عن شكر وتقدير بلاده للجهود الكبيرة والدعم اللامحدود الذي قدمته دولة الكويت خلال عمليات الإجلاء التي نفذتها القوات الأميركية من كابول، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز الشراكة والتعاون العسكري بين الجانبين.

السعودية تأمل أن يسهم تشكيل الحكومة بأفغانستان في تحقيق الأمن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت السعودية، اليوم (الأربعاء)، عن أملها في أن يكون تشكيل حكومة تصريف الأعمال بأفغانستان خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتطرف وبناء مستقبل مشرق يتماشى مع تطلعات الشعب الأفغاني. جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال الاجتماع الوزاري الافتراضي حول أفغانستان، أعرب في بدايتها عن أحر التعازي لشعب أفغانستان وأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الأحداث المؤسفة بمطار كابل. وجدد الأمير فيصل بن فرحان وقوف بلاده إلى جانب شعب أفغانستان خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخهم، مؤكداً دعمها له والخيارات التي يتخذها فيما يتعلق بمستقبل بلادهم، بعيداً عن التدخل الخارجي. وأعرب عن أمل السعودية في أن تعمل حركة «طالبان» وجميع الأطراف الأفغانية على حفظ السلام والأمن وحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مشيراً إلى أنها تولي أهمية قصوى لدعم السبل التي يمكن لأفغانستان من خلالها التغلب على تحدياتها الحالية.

 

 



السابق

أخبار العراق.. معادلة «الرؤوس المتساوية» تحدد فرص الأحزاب الشيعية... توقيف عناصر من «داعش» في حملة أمنية عراقية..

التالي

اخبار مصر وإفريقيا... السيسي يدعو لتعزيز التضامن العربي بمواجهة التحديات...«الأوروبي» يتمسك بسيادة ليبيا... والدبيبة ينفي جلب «المرتزقة»..الجزائر: حبس 22 شخصاً بتهمة الانتماء إلى «حركة انفصالية»...«العدالة والتنمية» المغربي يتكبد «هزيمة قاسية» في الانتخابات البرلمانية...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,071,464

عدد الزوار: 6,751,377

المتواجدون الآن: 118