أخبار سوريا.. المهلة الروسية لأهالي درعا.. حافلات تنتظر لتدخل منطقة "الجمرك القديم" لإخراج المسلحين من درعا البلد إلى الشمال السوري... اتفاق درعا: تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف..قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة في عفرين بريف حلب.. خطة اندماج لفصائل مدعومة من أنقرة... قتلى ببن قوات النظام جنوب إدلب..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 أيلول 2021 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1190    التعليقات 0    القسم عربية

        


منظمة نرويجية تعلق أنشطتها داخل «الهول» بعد تهديد مسلح .. ارتفاع عمليات القتل في المخيم شرق سوريا..

الشرق الاوسط... الحسكة: كمال شيخو... علقت منظمة المجلس النرويجي للاجئين (NRC) أنشطتها بشكل مؤقت في مركز تعليمي بالقطاع الخامس في مخيم الهول، شرق محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، الذي يضم عدداً كبيراً من عناصر تنظيم داعش، بعد تعرض مكتبها لتهديد مسلح. وبحسب مصدر مطلع من إدارة مخيم الهول، توجه المسلح الملثم إلى مكتب المنظمة في وضح النهار، وهدد الموظفين بمسدس، وطالبهم بـ«دفع الجزية» عن كل عامل (300 دولار أميركي) وموظف خارج المخيم (500 دولار)، في سابقة هي الأولى من نوعها في المخيم. غير أنها دفعت موظفي المنظمة إلى المغادرة فوراً، مع إمكانية إغلاق المكتب نهائياً في أحد قطاعات مخيم الهول. يأتي الحدث في ظل ارتفاع أعداد الضحايا في المخيم في الآونة الأخيرة نتيجة جرائم قتل غامضة في الغالب. وقد قتل لاجئ، أمس (الأحد)، بمسدس كاتم للصوت، في القسم الخاص باللاجئين العراقيين، لترتفع عمليات القتل إلى 71 جريمة منذ بداية العام الحالي. وحتى شهر مارس (آذار) الماضي، أحصت إدارة المخيم والقوى الأمنية مقتل 42 شخصاً، وهم عنصران من قوات الأمن و31 حالة وفاة من اللاجئين العراقيين، بينهم 5 نساء وأطفال، إضافة إلى 11 شخصاً من الجنسية السورية، بينهم طفل و3 نساء، فيما قتل بعد أبريل (نيسان) الماضي حتى أمس 29 شخصاً. وتعقيباً على تصاعد عمليات القتل داخل مخيم الهول، قال رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، لـ«الشرق الأوسط» إنه «في ظل عمليات القتل والاغتيالات التي تنفذها خلايا تنظيم داعش، وتستهدف لاجئين ومسؤولين داخل المخيم، إضافة لعناصر من الأسايش، فقد تحول المخيم إلى دويلة (داعش) بالهول». ولم يخفِ مدير «المرصد» خشيته من إمكانية نشر خلايا التنظيم النشطة الهلع والفوضى في المنطقة، مضيفاً أن «انفجار الأزمة في المخيم قد تؤثر على المنطقة والعالم برمته». وتحدثت «الشرق الأوسط» إلى متهم عراقي محتجز لدى «قسد» في سجن الإرهاب، يدعى رسول (21 سنة)، ذكر أنه تزعم خلية إرهابية نفذت عمليات قتل، ونجحت في مقتل لاجئ ولاجئة عراقيين. وكشف في حديثه إلى «الشرق الأوسط» أسرار أنشطة خلايا التنظيم وتحركها داخل المخيم، حيث تقوم مجموعات سرية مكونة من 3 إلى 5 أشخاص يعملون بشكل منفصل، مشكلين جماعات خلايا نائمة، يتزعمها شخص واحد يعيش خارج أسوار المخيم، لديه بنك المعلومات، بما فيها عشرات الأسماء والألقاب، وهو الذي يعطي الأوامر للخلايا النشطة، محدداً أسماء المستهدفين، وكيفية دخول الأسلحة والذخيرة، وتوزيعها عن طريق نساء عناصر التنظيم، وجميعهن من الجنسية العراقية. هذا ويضم مخيم الهول أكثر من 60 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال، ويشكل السوريون والعراقيون النسبة الكبرى من تعداد قاطنيه. كما يؤوي نحو 12 ألف طفل وامرأة من عائلات مسلحي تنظيم داعش محتجزين لدى قوات «قسد»، وينحدرون من نحو 50 جنسية غربية وعربية. يذكر أن وحدات خاصة تتبع «قوات سوريا الديمقراطية»، بدعم من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي، قد شنت حملة أمنية واسعة بداية أبريل (نيسان) الماضي، وأعلنت القبض على 125 متهماً بجرائم وعمليات إرهابية، بينهم القيادي الأول الذي كان يدير شبكة الخلايا النائمة الموالية للتنظيم، والرجل الثاني في المخيم.

الجيش السوري يستأنف قصف جيب للمعارضة بعد انهيار اتفاق...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... استأنفت وحدات من الجيش السوري، تدعمها فصائل مدعومة من إيران، قصف جيب للمعارضة في جنوب سوريا، اليوم (الأحد)، بعد انهيار الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا للسماح للحكومة باستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وتوسط جنرالات روس في الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الماضي، لتفادي حرب مدن دامية بعد أعنف قصف نفذته وحدات من قوات النخبة على منطقة تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا، أثناء حصار استمر لشهرين، أجبر كثيرين من السكان البالغ عددهم 50 ألف نسمة على الفرار. وانهار الاتفاق يوم الجمعة على أثر خلافات حول مدى سيطرة الجيش ونزع سلاح من كانوا من قبل في صفوف المعارضة. وكانت هذه المنطقة مهداً للاحتجاجات السلمية على حكم الرئيس بشار الأسد وعائلته في عام 2011، وقوبلت تلك الاحتجاجات باستخدام القوة قبل أن تنتشر في جميع أنحاء البلاد وتتطور إلى حرب أهلية. ورفضت المعارضة وشخصيات محلية نافذة مطالب جديدة للجيش يوم الجمعة، بأن ينشر نقاط التفتيش في أحياء درعا البلد السكنية، ويُجري عمليات تفتيش من منزل إلى منزل، قائلين إن الاتفاق يسمح بوجود أقل انتشاراً عندما تبسط الدولة سيطرتها على المنطقة. كما قالوا إن على الشرطة العسكرية الروسية تسيير دوريات لمنع الفصائل المسلحة التي طوقت الجيب من دخوله. وقال عدنان المسالمة المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا البلد لـ«رويترز»، «هذه المطالب الجديدة التي قدمها النظام والروس تعجيزية. وصلنا إلى طريق مسدودة». واستعادت القوات الحكومية مدعومة بالقوات الجوية الروسية وميليشيات السيطرة على محافظة درعا في 2018. وأكدت موسكو لإسرائيل والولايات المتحدة في ذلك الوقت أنها ستمنع ميليشيات تدعمها إيران من التسلل لمنطقة الحدود. واضطر الاتفاق عشرات من مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب لتسليم أسلحة ثقيلة، ولكنه حال دون دخول قوات الأسد درعا البلد. وقال الجيش، اليوم، إنه أعد حافلات لإجلاء مقاتلي المعارضة الذين يعارضون الاتفاق إلى منطقة في شمال غربي سوريا تحت سيطرة مقاتلين مدعومين من تركيا. وقال متحدث باسم الجيش متهماً مقاتلي المعارضة بالنكوث عن تعهداتهم، إن الجيش يصر على السيطرة على المنطقة بالكامل وعدم الرجوع لحالة الفوضى وغياب القانون. وقال مفاوضون محليون إن آلافاً من مقاتلي المعارضة السابقين والمدنيين وأسرهم يصرون على عدم المغادرة إلا إلى تركيا أو الأردن اللتين تعدان ملاذين آمنين. ونظم الجيب والبلدات المجاورة في جنوب سوريا، منذ استعادة الدولة السيطرة عليها، احتجاجات على حكم الأسد الشمولي، وهي أمر نادر الحدوث في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة.

المهلة الروسية لأهالي درعا.. حافلات التهجير وصلت وترقب لأحداث الساعة الأخيرة

الحرة – واشنطن... روسيا تمنح أهالي درعا حتى الاثنين إمام بتسليم السلاح أو الحرب... يترقب أهالي درعا بتوتر شديد تطورات ما بعد انتهاء المهلة الروسية التي منحت لهم، وبقي منها ساعات، لاتخاذ قرار نهائي، إما بالموافقة على تسوية تتضمن تسليم سلاحهم، أو تهجير الرافضين إلى الشمال السوري. وفي محاولة لزيادة الضغط على أهالي المنطقة، وصلت حافلات التهجير فعليا إلى درعا لحمل الرافضين للرضوخ للتسوية للخروج إلى مناطق الشمال السوري. ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في تصريحات خاصة لموقع "الحرة" إنه حتى الآن "لم ترشح أي معلومات مؤكدة حول مباحثات الساعات الأخيرة في درعا، ولكن ما هو مؤكد إمكانية ترحيل المئات للرافضين للتسوية من قبل الروس".

خياران لا ثالث لهما ... أهالي درعا أمام خيار التهجير باتجاه الشمال أو تسليم السلاح

وأضاف عبد الرحمن "أن المهلة اعطيت من روسيا لأعيان ووجهاء واللجنة المركزية في درعا، تتضمن خياران لا ثالث لهما، تسليم الأسلحة الفردية والسماح بالقيام بجولات تفتيش مفاجئة في أي وقت وفي أي مكان في درعا بحثا عن وجود أسلحة" أو الخروج للشمال السوري. لكن عبدالرحمن قال إن خيارا ثالثا لا يزال أمام أهالي درعا هو "الحرب"، وهو "ما لا يريده الجميع في هذه المرحلة، حيث يتباحث الوجهاء حاليا في إمكانية بحث شروط إضافية تمنح لأهالي درعا إذا ما تم الموافقة على الطلبات الروسية". كما تتضمن الطلبات تسليم بعض المطلوبين للنظام السوري، وفي مقدمتهم، محمد المسالمة، الذي يعرف باسم "الهفو".

"توسيع النفوذ الروسي"

واستبعد عبدالرحمن حدوث موجات لجوء باتجاه الأردن أو تركيا، ولكن ما يحتمل حدوثه هو "موجات نزوح لمئات من العائلات من درعا باتجاه الشمال السوري، حيث أدخلت روسيا 22 حافلة سعة كل واحدة منها نحو 50 شخصا". وأكد أن الأعيان في درعا "يسعون لإيجاد حل توافقي للتوصل للتسوية، وحل معضلة التهجير الجماعي التي يمكن أن تحدث". ويرىعبد الرحمن أن ما يحدث في درعا حاليا "يستهدف بشكل أكبر توسيع نفوذ روسيا في هذه المناطق على حساب إيران".

هدوء حذر

ونقل المرصد عن مصادر له في درعا أن المنطقة يسودها نوع من الهدوء الحذر، حيث تنشط طائرات الاستطلاع الروسي في التحليق فوق درعا، فيما توقفت العمليات العسكرية، واعطيت مهلة حتى، صباح الاثنين، لتلبية المطالب الروسية. ويأتي هذا الهدوء بعد انهيار المفاوضات خلال الأيام الماضية بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، ولجنة المفاوضات التي تمثل اللجنة المركزية في درعا. ويتهم الجانب الروسي اللجان في درعا بـ"الإخلال باتفاق التسليم الكامل للسلاح" والعمل على تسويات جديدة. وكان الجانب الروسي قد بدأ عمليات عسكرية استهدفت درعا والتي تنفذها قوات الفرقة الرابعة السورية وميليشيات تابعة له. وشنت الفرقة الرابعة هجوما بريا على أحد أحياء درعا، وأطلقت باتجاه المنطقة صواريخ وذخائر رشاشات ثقيلة.

بدء وقف إطلاق نار جديد في درعا البلد حتى صباح الاثنين

حافلات تنتظر لتدخل منطقة "الجمرك القديم" لإخراج المسلحين من درعا البلد إلى الشمال السوري

دبي – العربية.نت... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأحد، بدء وقف جديد لإطلاق النار في درعا البلد يستمر حتى صباح غداً الاثنين. جاء هذا بعدما أفاد المرصد بأن قوات النظام شنت هجوماً برياً جديداً على أحياء درعا البلد بتمهيد ناري مكثف، عبر راجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة. وأوضح المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور حالياً بين الفرقة الرابعة والمسلحين المحليين على محاور الكازية وحي الأربعين، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين لا تزال قوات الفرقة الرابعة والفصائل الموالية لها تقصف بالصواريخ أحياء درعا البلد "بشكل عشوائي". وقال المرصد إن القصف، الذي تنفذه قوات الفرقة الرابعة والفصائل الموالية لها، جاء في أعقاب "خروج وفد من عشائر حوران من أحياء درعا البلد، بعد اجتماعه مساء السبت برفقة اللجنة المركزية بضباط روس وإجراء مفاوضات جديدة". يأتي هذا بينما منح النظام السوري مهلة حتى الرابعة من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي لخروج المسلحين من درعا البلد. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنتظر حافلات لتدخل لمنطقة "الجمرك القديم" لإخراج المسلحين الرافضين للتسوية من درعا البلد إلى الشمال السوري. كما قال المرصد إن "الفرقة الرابعة" لقوات النظام أطلقت النار مساء السبت على وفد عشائري قرب منطقة البحار بدرعا البلد، وعلى شخصيات من اللجنة المركزية في حوران، دون وقوع خسائر بشرية. وأوضح أن هذا الاستهداف جاء بعد اجتماع مع اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا بحضور الجانب الروسي. هذا ومنحت روسيا اللجنة المركزية في درعا مهلة جديدة للحصول على توضيحات من الرافضين للتسوية في درعا البلد، دون تحديد هذه المدة. يأتي هذا بينما بدأت الشرطة العسكرية الروسية، الأربعاء، تنفيذ دوريات في آخر معقل للمعارضة المسلحة بجنوب غربي سوريا بموجب اتفاق أوقف هجوماً من قوات النظام بمساندة قوات تدعمها إيران على مهد انتفاضة عام 2011. وفي 2018، استعادت قوات النظام، بمساعدة قوة جوية روسية وجماعات مسلحة مدعومة من إيران، السيطرة على محافظة درعا بجنوب غربي البلاد والمحاذية للحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة. وبموجب اتفاق سابق توسطت فيه روسيا، سلمت المعارضة المسلحة في درعا الأسلحة الثقيلة لكن سُمح لها بمواصلة إدارة درعا البلد.

اتفاق درعا: تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف

عمان - لندن: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر من المعارضة السورية في درعا جنوب سوريا، إنه تم التوصل إلى اتفاق بين لجنة التفاوض المحلية وروسيا واللجنة الأمنية التابعة للنظام حول مدينة درعا، مساء أمس. وقال مصدر مطّلع لموقع «نبأ» المتابع للوضع في درعا، إن الاتفاق الجديد ينص على إجراء تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف، ونشر نقاط عسكرية وتفتيش الأحياء السكنية بضمانة روسية، وانسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة. كما أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن لجنة التفاوض في درعا، أخبرت الجانب الروسي بموافقتها على كامل مطالب روسيا السابقة، التي تنص على انسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة وتسليم السلاح وإجراء تسوية للمطلوبين وتهجير الرافضين منهم، إضافة إلى نشر حواجز أمنية وتفتيش لقوات النظام داخل أحياء درعا البلد. مصادر المرصد أكدت أن التحضيرات تجري لتهجير المئات من الرافضين للتسوية الجديدة إلى الشمال السوري خلال الساعات القليلة المقبلة، علماً بأن الحافلات التي تم تجهيزها لا تزال في محافظة درعا. وكانت وحدات من جيش النظام السوري، وفصائل مدعومة من إيران، قد استأنفت قصف درعا، الأحد، بعد انهيار الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا، للسماح للحكومة باستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، بحسب ما أفادت به «رويترز». وتوسط جنرالات روس في الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، لتفادي حرب مدن دامية بعد أعنف قصف نفذته وحدات من قوات النخبة على منطقة درعا البلد التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا، أثناء حصار استمر شهرين، أجبر كثيراً من السكان، البالغ عددهم 50 ألف نسمة على الفرار. وانهار الاتفاق يوم الجمعة، على أثر خلافات حول مدى سيطرة الجيش ونزع سلاح مَن كانوا في صفوف المعارضة. ورفضت المعارضة وشخصيات محلية نافذة، مطالب جديدة للجيش، بأن ينشر نقاط التفتيش في أحياء درعا البلد السكنية، ويُجري عمليات تفتيش من منزل إلى منزل، قائلين إن الاتفاق يسمح بوجود أقل انتشاراً عندما تبسط الدولة سيطرتها على المنطقة. كما قالوا إن على الشرطة العسكرية الروسية تسيير دوريات لمنع الفصائل المسلحة، التي طوقت الجيب، من دخوله. وقال عدنان المسالمة، المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا البلد، لـ«رويترز»: «هذه المطالب الجديدة اللي قدّمها النظام والروس تعجيزية. وصلنا إلى طريق مسدودة». وقال متحدث باسم جيش النظام، متهماً مقاتلي المعارضة بالنكوث عن تعهداتهم، إن الجيش يصرّ على السيطرة على المنطقة بالكامل وعدم الرجوع لحالة الفوضى وغياب القانون. وقال مفاوضون محليون إن آلافاً من مقاتلي المعارضة السابقين والمدنيين وأسرهم، يصرون على عدم المغادرة، إلا إلى تركيا أو الأردن اللذين يعدان ملاذين آمنين.

قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة في عفرين بريف حلب

مدينة عفرين الواقعة شمال حلب تخضع لنفوذ القوات التركية وفصائل ما يسمى"الجيش الوطني" الموالي لتركيا

دبي – العربية.نت... وقع انفجار، اليوم الأحد، في مدينة عفرين شمال حلب، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب قوات الدفاع المدني في شمال سوريا. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة أمام محل لبيع المحروقات، على طريق ترندة بحي الأشرفية. وأضاف أن الانفجار أدى لاندلاع حريق في محل بيع وقود، وحدوث أضرار مادية أخرى. وقال الدفاع المدني شمال سوريا عبر "تويتر" إنه تم إخماد النيران الناجمة عن الانفجار. يذكر أن مدينة عفرين تخضع لنفوذ القوات التركية وفصائل ما يسمى"الجيش الوطني" الموالي لتركيا. وفي 19 يوليو/تموز المنصرم، كان المرصد قد أفاد بوقوع انفجار بسيارة في مدينة عفرين الواقعة بريف حلب الشمالي الغربي، ما أدى لأضرار مادية فقط.

خطة اندماج لفصائل مدعومة من أنقرة... قتلى ببن قوات النظام جنوب إدلب

الشرق الاوسط.... إدلب: فراس كرم... يُجري عدد من قادة الفصائل والألوية التابعة لـ«الجيش الوطني السوري» المدعومة من أنقرة، مشاورات حول مشروع اندماج موحد تحت مسمى واحد وقيادة عسكرية موحدة، ضمن مناطق ما يعرف بـ«غصن الزيتون ودرع الفرات» شمال وغرب حلب الخاضعة للنفوذ التركي. وحسب مصدر عسكري في الفصائل، قال إنه تجري الآن مشاورات بين قادة كل من فصائل «فرقة المعتصم، والفرقة 20، وفرقة الحمزة، وفرقة السلطان سليمان شاه، ولواء صقور الشمال»، التابعة للجيش الوطني السوري، حول إمكانية تشكيل جسم عسكري جديد وموحد «برعاية تركية». مضيفاً أن هناك توافقاً مبدئياً من الفصائل على أن يكون معتصم عباس، قائد لواء المعتصم، هو القائد العام للتشكيل، وسيف بولاد القائد الحالي لفصيل فرقة الحمزة، نائباً للقائد العام، أما المقدم أحمد سعود قائد الفرقة 13 سابقاً، فسيتم تعيينه رئيساً للأركان، لافتاً إلى أن تعداد عناصر هذه الفصائل نحو 30 ألف عنصر، بينهم عشرات الضباط المنشقين عن قوات النظام برتب مختلفة. وأوضح أن الهدف من الجسم العسكري الجديد الذي يجري العمل عليه الآن، هو إنهاء «الحالة الفصائلية» في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال وغرب وشرق محافظة حلب شمال سوريا، وأن فكرة المشروع لاقت ترحيباً تركياً خلال الاجتماع الأخير الذي ضم مسؤولين عسكريين أتراكاً وقادة هذه الفصائل قبل أيام، وإنهاء حالة الاقتتال المتكرر بين الفصائل. في هذه الأثناء، قُتل أربعة عناصر وجُرح آخرون من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، في اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة السورية المسلحة، خلال محاولة تقدم فاشلة جنوب إدلب، أعقبها قصف جوّي وبرّي طال مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا. وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في غرفة عمليات فصائل المعارضة «الفتح المبين»، تقيّ الدين عمر، إن مجموعات تابعة لقوات النظام والميليشيات المحلية، حاولت التسلل صباح أمس (الأحد)، على محاور قرى كنصفرة ومعرة موخص في جبل الزاوية جنوب إدلب، وتصدت لها فصائل المعارضة، وسط اشتباكات عنيفة بالقناصات والأسلحة المتوسطة والثقيلة، وإجبارها على التراجع دون تحقيق أي تقدم، بعد مقتل 4 عناصر وجرح آخرين، من قوات النظام والميليشيات المساندة لها. ويضيف: «قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصاروخية بشكل مكثف قرى وبلدات البارة وكنصفرة وأحسم، وترافق القصف مع 6 غارات جوية شنها الطيران الحربي الروسي على المنطقة بينها غارة استهدفت محيط النقطة العسكرية التركية في بلدة البارة جنوب إدلب، و3 غارات أخرى استهدفت محيط قرية كفريدين والشيخ سنديان بريف جسر الشغور غربي إدلب، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود أنباء عن تسجيل خسائر بشرية». الناشط الميداني في مدينة أريحا جابر الحسين، قال: «شهدت قرى كنصفرة والبارة وكفرعويد والفطيرة وفليفل والرامي وعين لاروز وأورم الجوز والفريكة ومناطق قريبة من مدينة جسر الشغور جنوب وغربي إدلب، ضمن منطقة خفض التصعيد الخاضعة لسيطرة المعارضة، خلال الأيام الأخيرة الماضية، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها (الإيرانية)، إلى جانب أكثر من 21 غارة جوية شنها الطيران الحربي الروسي، وأسفر ذلك عن مقتل 5 مدنيين بينهم طفل وامرأة، وجرح آخرين بينهم أطفال، ودمار كبير لحق بمنازل ومزارع المدنيين». وأضاف أنه مع تواصل القصف وتوسع رقعته في ريف إدلب الجنوبي والغربي، تتواصل موجات نزوح المدنيين باتجاه المخيمات في شمال إدلب، حيث نزح يومي الجمعة والسبت الماضيين، أكثر من 50 عائلة من قرى عين لاروز والموزرة وقرى أخرى، في ظروف إنسانية صعبة، لافتاً إلى أن موجات نزوح المدنيين مؤخراً، تزامنت مع موجة غير مسبوقة بارتفاع أعداد المصابين بفيروس «كورونا» شمال سوريا وتوسع رقعة انتشاره واقتحامه مخيمات النازحين، في الوقت الذي تشهد فيه المنظومة الطبية صعوبة في استيعاب الموجة. حصيلة القتلى من المدنيين جراء حملة التصعيد من قوات النظام والقصف الروسي على مناطق خفض التصعيد منذ يونيو (حزيران) الماضي، بلغت 142 قتيلاً بينهم 39 طفلاً و27 امرأة، و3 من العاملين في الشأن الإنساني والدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى أكثر من 280 جريحاً، بعضهم بحالات حرجة وخطيرة. يُذكر أنه في مايو (أيار) 2017، أعلنت كل من تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، ضمّت أجزاء كبيرة من محافظة إدلب وأجزاء أخرى من ريف حماة واللاذقية وحلب، خلال اجتماعات العاصمة الكازخية، المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها تعمد بين الحين والآخر إلى قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والمأهولة بالسكان، بالإضافة إلى محاولات تسلل نحو مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة الأخيرة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع في 5 مارس (آذار) 2020 بين الرئيسين الروسي والتركي.

محروقات من العراق للبنان عبر سوريا... و«أبو الفضل» تنتزع حصتها

لندن: «الشرق الأوسط»... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن دفعة جديدة من الصهاريج المحملة بالمحروقات دخلت الأراضي السورية، أمس، قادمة من العراق. ودخل نحو 39 صهريجا عبر المعابر الخاضعة لسيطرة الميليشيات التابعة لإيران في الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسلكت الصهاريج طريق دير الزور متوجهة نحو حمص ومنها إلى لبنان، وتعد هذه هي الدفعة الثانية التي تدخل سوريا قادمة من العراق ومتوجهة إلى لبنان، خلال أسبوع، وكانت الدفعة الأولى ضمت 50 صهريجا على الأقل. ووفقاً لمصادر المرصد، فإن 9 صهاريج على الأقل من ضمن الدفعة التي دخلت يوم أمس الأحد، توجهت إلى مدينة الميادين بحماية ميليشيا «أبو الفضل العباس»، حيث قامت بإفراغ الصهاريج داخل خزانات كبيرة كان تنظيم «داعش» قد أنشأها خلال فترة سيطرته على المنطقة الواقعة بمحيط آثار الشبلي في بادية الميادين، وقد قامت ميليشيا «أبو الفضل العباس» بإعادة صيانتها مؤخراً. يأتي ذلك في ظل شح المحروقات ضمن مناطق نفوذ النظام السوري وحلفائه في دير الزور، نتيجة توقف غالبية عمليات تهريب المحروقات من مناطق قوات سوريا الديمقراطية، على الضفة الأخرى لنهر الفرات. المرصد السوري كان قد أفاد في 29 أغسطس (آب) الفائت، بدخول نحو 50 صهريجا محملة بمادة البنزين قادمة من العراق إلى سوريا، عبر معبر البوكمال بريف دير الزور، بحماية قوات الفرقة الرابعة. ووفقاً للمرصد، فإن الصهاريج في المرتين كانت وجهتها لبنان.

وفاة «كاتم أسرار القصر» في عهد الأسدين... رحيل «العم أبو سليم» مدير مكتب الرئيس السوري عن 86 سنة

الشرق الاوسط... لندن: إبراهيم حميدي... قلة هم المسؤولون السوريون الذي احتفظوا بمناصبهم في عهود متناقضة ومتصارعة. وإذا كان هذا الشخص «كاتم أسرار القصر»، فإن الاحتفاظ بالمنصب ضرب من الاستحالة. قصارى الطموح، يكون الاحتفاظ بأكسجين الرئتين ودقات القلب واستقرار الضغط. لذلك، ربما يكون محمد ديب دعبول، الرجل الوحيد الذي اقترب من هذه الاستحالة في دمشق، خلال عقود عصفت بسوريا صراعات وانقلابات... وديمومات. هذا الرجل، الذي يُعرف بأنه «كاتم الأسرار»، كان ينكر علاقته مع «الأسرار»، فهو «لا يعرف شيئاً». رحل أمس عن 86 سنة. خلال العقود المنصرمة، سمع اسمه معظم السوريين، وأدرك رنة صوته معظم المسؤولين. أما الذين يعرفون هيئته فهم قلة القلائل وثلة مختارة. رؤساء وزراء العقود الأربعة الأخيرة، جاءوا وأقاموا في مكاتبهم لسنوات وسنوات، وذهبوا إلى بيوتهم دون رؤية «العم أبو سليم»... شخصياً. محمد ديب دعبول، هو من مواليد دير عطية في ريف دمشق عام 1935. وبعد انتهاء دراسته. أدرك السلم السليم للترقي. تدرج وظيفياً في السراي الحكومي، مبنى رئاسة الوزراء في عهد خالد العظم الذي شكل حكومات عدة في عقدي الأربعينات والخمسينات، وعرف بـ«المليونير الأحمر» لتناقض اتجاهاته بين الثروة واليسار. يُروى، أن ذات يوم لاحظ «دولة رئيس الوزراء خالد بيك العظم»، ضوءاً مضاء في أحد مكاتب السراي، في آخر الليل. تكررت «الجريمة»، فاستفسر عن «المجرم»، وطلبه إلى مكتبه. وقتذاك، كان «الموظف» محمد دعبول يعمل محاسباً في السراي والبطركية الأرثوذكسية. ويُروى أيضاً، أنه أبلغ العظم، أن سبب بقائه في مكتبه لوقت متأخر هو أن ينجز كل أعماله، على عكس المكاتب الأخرى المظلمة التي «يذهب العاملون فيها إلى منازلهم قبل الانتهاء من أعمالهم». في حضرة «دولة الرئيس»، لم يكن القصد اتهام الآخرين بالتقصير، بقدر ما كان عرض بطاقة «التفاني الوظيفي». هذه البطاقة كانت أحد مؤهلات ترقي دعبول في السراي والعبور إلى القصر. وهناك قصص مشابهة، أبقت عليه في مكتب يوسف الزعين، لدى تسلمه رئاسة مجلس الوزراء بعد «حركة 23 شباط» في 1966. هناك أيضاً قصص كثيرة أخرى تُروى شفوياً عن أسباب قرار الرئيس حافظ الأسد الاحتفاظ به لدى تسلمه رئاسة الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) 1970، بعد انتقاله من وزارة الدفاع واصطحابه إلى «الروضة». الروايات الشفوية كثيرة. يدور محورها عن مدى تفاني دعبول بالعمل من جهة، ومدى قدرته على أن يكون «صدى ونبض المعلم» تجاه أي شيء وأي شخص... حتى ضد «اللبن الأسود». الأهم، أنه «صنم» لا يحكي. لا يَرى ولا يُرى. يَعرف كل شيء، ولا يُعرف أي شيء. وعندما أصبح الأسد رئيساً في مارس (آذار) 1971، انتقل من السراي وسط دمشق إلى القصر على تلتها. نقل معه عدداً قليلاً من المساعدين، أحدهم «أبو سليم». بقي معه وقربه، في مكتبه ومنزله إلى حين رحيل الأسد. خلال هذه العقود عرف عائلة الأسد. عرف باسل الذي توفي بحادث سيارة في بداية 1994، عرفهم أطفالاً، شباباً، وطلاباً، وضباطاً. كان الجميع يلقبه بـ«العم أبو سليم». وعلى عكس توقعات وإشاعات، احتفظ بمنصبه لدى تسلم بشار الأسد الرئاسة في منتصف 2000. «أبو سليم»، برهان لشخص قادر على الاحتفاظ بمنصبه ولا يعطي مبررات الإقالة أو الإعفاء. تقدم بالعمر، ولم يتراجع بالعمل. كان يستيقظ باكراً، يصلي الفجر، ثم يذهب قبل بزوغ الضوء إلى القصر. يكون في مكتبه ويعد الملفات والمواعيد قبل وصول «السيد الرئيس». اعتاد الناس على سماع صوته على الطرف الآخر من الهاتف في ساعات باكرة. إنه رجل المهمات الإيجابية... و«العطاءات». أما، المهمات السوداء والمؤلمة فيتولاها أشخاص ومسؤولون أمنيون آخرون، زوار الفجر الآخرون. خذله جسده في السنوات الأخيرة. كان يمضي أوقاتاً طويلة في المستشفى. حاول العناد والاستمرار في تقديم الخدمات لـ«سيد الوطن». وفي مايو (أيار) الماضي، منحه الرئيس الأسد «وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة تقديراً لخدماته البارزة في مجال الإدارة والوظيفة العامة». قد يختلف سوريون حول دوره ومهمته. هناك ملاحظة جماعية على شيء: المسؤول الوحيد الذي لم ينقلب على بيئته، لم ينتقم من طفولته، لم يبن قصراً فوق تلالها. حول دير عطية إلى مكان جميل يخترقها طريق دمشق - اللاذقية. طريق يسلكه كل المسؤولين عندما يذهبون من مكاتبهم في العاصمة إلى قرارهم المهملة. دير عطية، أيضاً، مكان موال جداً لـ«السيد الرئيس»، فيه تمثال كبير على أحد تلالها للرئيس حافظ الأسد وآخر لباسل قرب مستشفاها، وفيه «جامعة القلمون» التي أسسها ابنه، «المهندس سليم». برحيل «كاتم أسرار القصر»، تدفن قصص كثيرة من تاريخ سوريا الشفوي. ويتوقف رنين «هاتف القصر». الرجل الذي عمل مع «المليونير الأحمر» خالد العظم و«اليساري» يوسف الزعين و«البراغماتي» حافظ الأسد وابنه بشار الأسد، لم يكن يحب الكلام. غالباً ما ينسى لسانه في مكتبه أو منزله. «تاريخ الصمت» عنده يبدأ في 1970. قليل من الحكي قبل ذلك ممكن، لكنه بعده «الصمت مفتاح الفرج».

 

 



السابق

أخبار لبنان... محروقات من العراق للبنان عبر سوريا... و«أبو الفضل» تنتزع حصتها.. ترقب اختراق حكومي غداً.. وطهران تدعو الأليزيه للتدخل!.. العلاقة مع سوريا لا تمرّ بأميركا: الحكومة أمام الفرصة الأخيرة؟..وفد من دروز لبنان في قصر المهاجرين: مكان «الأقليات» المشروع الوطني...جعجع: نتائج رئاسة عون كارثية جداً..الفقر ينهش شريحة كبيرة من اللبنانيين... والمساعدات الفردية خيط النجاة...

التالي

أخبار العراق.. ما حقيقة مقترح توطين "شيعة أفغان" بالعراق مقابل امتيازات؟..مرشحو الانتخابات العراقية يغرون الناخبين بـ«الولائم والأموال» .. مقتل قائد في الحشد الشعبي بانفجار جنوب بغداد...أعنف هجوم لـ«داعش» على الشرطة الاتحادية العراقية..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,543,691

عدد الزوار: 6,995,257

المتواجدون الآن: 73