لقاء تركي - إسرائيلي سرّي في أوروبا
الخميس 1 تموز 2010 - 6:12 ص 3315 0 دولية |
باراك وفياض يلتقيان خلال أيام
لقاء تركي - إسرائيلي سرّي في أوروبا
وصرح نتنياهو في ختام لقاء مع ميتشل: "ادعو ابو مازن الى المجيء الى القدس. انا مستعد للذهاب الى رام الله" حيث مقر السلطة الفلسطينية. واضاف: "امل واعتقد ان قسماً كبيراً من المحادثات مع الرئيس (باراك) اوباما الاسبوع المقبل في واشنطن ستكرس لطريقة اطلاق المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين فوراً".
اما ميتشل، فقال وهو يقف الى جانب نتنياهو: "نحن نقدر التغييرات الحاصلة. هناك تقدم في نقاط عدة للسماح بدخول مواد اضافية (الى غزة) وقد اكد لي المسؤولون لديكم ان اي طلب اياً كان سيستجاب".
وفي وقت سابق اعلن باراك بعد لقائه ميتشل انه سيلتقي فياض قريباً ليناقش معه "الوضع على الارض والتنسيق في المسائل الامنية... ومسائل اقتصادية".
واكد مكتب فياض ان اتصالات جارية لعقد لقاء في غضون ايام، وان السلطة الفلسطينية ستطلب من اسرائيل رفع الحصار تماماً عن قطاع غزة.
وقال باراك انه تطرق مع ميتشل الى الانتقال من المحادثات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة.
واوضح ميتشل "أن هدف مهمته في المنطقة هو تحقيق رؤيا الرئيس اوباما بالنسبة الى السلام في الشرق الاوسط، والتوصل الى اتفاقات سلام بين اسرائيل والفلسطينيين، وبينها وبين كل من سوريا ولبنان".
ونقلت عنه الاذاعة الاسرائيلية لدى تفقده معبر كرم ابو سالم انه جاء الى المعبر "للاطلاع على سياسة اسرائيل الجديدة التي تمارسها على المعابر".
تركيا واسرائيل
على صعيد آخر، أوردت وسائل اعلام اسرائيلية وتركية ان مبعوثاً لنتنياهو اجرى محادثات سرية امس مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في شأن تحسين العلاقات التي شابها التوتر بسبب الهجوم على "اسطول الحرية".وبثت شبكة "ان تي في" التركية للتلفزيون ان المبعوث الاسرائيلي هو وزير التجارة والصناعة بنيامين بن اليعازر، وانه اجتمع مع داود اوغلو في بروكسيل، مضيفة انهما اتفقا على مواصلة المحادثات في مكان وزمان لم يكشفا.
ولم يشر تقرير مماثل بثته القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي الى مكان الاجتماع، لكنه قال ان مهمة تحسين العلاقات غير المعلنة التي قام بها بن اليعازر شملت زيارة زوريخ.
وصرّح ناطق باسم السفارة التركية في تل ابيب بانه ليس لديه معلومات عن اجتماع كهذا.
وسئل مكتب نتنياهو عن تقرير القناة الثانية فأجاب في بيان: "ابلغ الوزير بن اليعارز رئيس الوزراء عرضاً من شخصية تركية لعقد اجتماع غير رسمي. ولم ير رئيس الوزراء ما يمنع مثل هذا الاجتماع حيث شهدت الاسابيع الاخيرة مبادرات مختلفة لاجراء اتصالات مع تركيا".
اما وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان فأعرب عن استيائه لحصول الاجتماع من دون علمه. واوردت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني ان ليبرمان رأى في بيان صدر عن وزارة الخارجية الاسرائيلية ان "نتنياهو ارتكب بهذا التصرف امراً خطيراً ووجه صفعة الى الثقة بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية، كما خرج على كل الاعراف والتقاليد المرعية في الحكومات المتعاقبة في اسرائيل".
رام الله – من محمد هواش والوكالات
المصدر: جريدة النهار