أخبار وتقارير... مسار التأليف: حكومة ميقاتي أو عهد بلا حكومة... مفتي الجمهورية: التصويب على دياب مرفوض ونصر الله لاستثناء النفط الإيراني من «قيصر»...«حصانة مذهبيّة» لدياب... وميقاتي: لن أعتذر..تقاطع ميقاتي «الرمادي» مع تجربتَي الحريري وسلام مع عون..العراق.. صواريخ تستهدف قاعدة أميركية بمنفذ على حدود الكويت..بايدن يبلغ بينيت بـ"خياره الأول" في التعامل مع إيران..بعثة إيران في الأمم المتحدة: نحذر من أي سوء تقدير أو مغامرة من جانب إسرائيل.. مقتدى الصدر يعود إلى المشاركة في الانتخابات العراقية..الجيش الأمريكي يستهدف مسؤولا عن التخطيط في "داعش" بأفغانستان.. واشنطن أقفلت سفارتها بعد سيطرة طالبان على كابل.. "تحركات على الحدود".. الخلاف بين الجزائر والمغرب "لا يحمل أنباء طيبة"..

تاريخ الإضافة السبت 28 آب 2021 - 7:20 ص    عدد الزيارات 2169    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسار التأليف: حكومة ميقاتي أو عهد بلا حكومة... مفتي الجمهورية: التصويب على دياب مرفوض ونصر الله لاستثناء النفط الإيراني من «قيصر»...

طوى تاريخ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف حكومة أكثر من شهر، و13 اجتماعاً بين الرئيس المكلف والرئيس ميشال عون، وانتهى إلى خيارات حاسمة، مع دخول العهد الحالي سنته الأخيرة، على وقع أزمات تستولدها إدارة الفريق الحاكم، سواء في بعبدا أو خارجها، عبر النفوذ الواسع للنائب جبران باسيل على قرارات الدولة، وقرارات بعبدا بصورة خاصة.. المشهد التأليفي، آخذ في الشكل على صورة أكثر انقشاعاً، ربما يحتاجها فريق العهد، الذي استولد حجماً لا يحسد عليه من الخصومات، بفضل اجتهادات مدمرة لجهابذة الدستور والسياسة والقانون والتشريع في «البطانة الرئاسية». حكومة برئاسة الرئيس ميقاتي، أو لا حكومة في العهد الحالي، فالرئيس المكلف، وفقا لما قاله لـ «العربية الحدث» بعد ظهر أمس، من ان «الإعتذار ليس على اجندتي حتى الآن». والأخطر ما كشفه الرئيس ميقاتي من ان «بعض المعنيين بتشكيل الحكومة يتعاملون، وكأننا بدستور ما قبل الطائف». ولم يقف الأمر عند هذه الخطورة، في مقاربة ملف تأليف الحكومة، بل أدت مذكرة الاحضار التي سطرها المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في 20 أيلول، إلى بلورة موقف إسلامي ووطني قاطع برفض استهداف أو استضعاف رئاسة الحكومة، فبعد بيان رؤساء الحكومات السابقين الذين رفضوا بحدة استهداف موقع رئاسة مجلس الوزراء والمطالبة باقتراح قانون تعليق أنظمة الحصانات التي تتعلق بكل المواقع بدءاً من رئاسة الجمهورية، رفع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الصوت عالياً، رافضاً الاجراء الذي اقدم عليه بيطار. وفي خطبة، وصفت «بالنارية» وتضمنت رداً عنيفاً على رئيس الجمهورية، ومسار التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، قال المفتي دريان في افتتاح مسجد المرحوم محمّد البساتنه في مستديرة شاتيلا في بيروت، بحضور الرئيس المكلف ميقاتي والرئيس دياب، ووزراء ونواب وأعضاء المجلس الشرعي: التصويب على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أمرٌ مرفوض وغريب عن أصول التعامل مع رئاسة الحكومة، ويُسيء إلى أصول مفهوم التعامل مع الرئاسة الثالثة في قضيّة انفجار مرفأ بيروت»، مردفا: فلتُرفع كلّ الحصانات عبر إصدار قانون من مجلس النواب ولتأخذ العدالة مجراها بعيداً من الانتقائيّة والاستنسابيّة والكيديّة المقيتة فالعدالة الانتقائيّة ليست عدالة. وتوجه إلى رئيس الجمهورية ميشال عون قائلاً، «حاول أن تنقذ ما تبقّى من عهدك وإلا فنحن ذاهبون إلى الأسوأ وإلى أبعد من جهنّم إلى قعر جهنّم كما بشّرتنا»، الوقت الذي هو من عمر اللبنانيين يُضيَّع بين مشاورات ولقاءات فيها ويشوبها الكثير من التعنّت والتصلّب ومحاولة إلغاء الآخر». ورأى المفتي «ان ما جرى من انفجار مرفأ بيروت وانفجار التليل في عكار والاشتباكات المتنقّلة في بعض المناطق سببه الأساس هو الترقيع فلنقلع عمّا نحن فيه من تخبّط وإلا فإنّنا ذاهبون فعلاً إلى الأسوأ والانهيار الشامل». وبشأن التحقيقات في قضية المرفأ واستدعاء الريس دياب، أرسل الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر كتاباً إلى النيابة العامة التمييزية، جاء فيه : لما كان قد ابلغنا رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب أن المحقق العدلي طارق بيطار قد أبلغه ورقة إحضار امامه بتاريخ ٢٦ – ٨- ٢٠٢١، ولما كان هذا الإجراء لا يعود إختصاصه الى القضاء العدلي وفقاً للمواد ٧٠ – ٧١- ٨٠ من الدستور ووفقا للقانون ١٣/٩٠، وهذا الامر موضوع ملاحقة امام المجلس النيابي تمهيداً للسير بالإجراءات اللازمة. ووفقا لما سبق، نعلمكم لإتخاذ الإجراء المقتضى .. الى ذلك، افادت معلومات عن إتجاه لدى النيابة العامة التمييزية لرد مذكرة إحضار دياب التي أصدرها القاضي طارق البيطار لإستحالة تنفيذها كونه رئيس حكومة فاعلا وليس سابقاً ولأن كل الأجهزة الأمنية تابعة له.

بعبدا: سجال مع رؤساء الحكومات

وسّجل امس سجال غير مباشر بين القصر الجمهوري وبين القوى المؤيدة للرئيس المكلف والرئيس حسان دياب على خلفية قرار القاضي العدلي طارق بيطار إحضار الرئيس حسان دياب الى التحقيق بصفة مدعٍ عليه في ملف انفجار المرفأ. فرد المكتب الاعلامي للرئيس ميشال عون على بيان رؤساء الحكومات السابقين الذي طالبوا فيه «بوجوب ان ترفع الحصانة عن رئيس الجمهورية في ما خص هذه الجريمة الخطيرة، بعد إقرار اقتراح رفع الحصانات عن الجميع، وعندها يتحرر المحقق العدلي من نصوص لا تعطيه حقوقا قانونية ودستورية في محاكمة الرؤساء وسواهم». وجاء في بيان رئاسة الجمهورية: من المؤسف حقا اتهام رئيس الجمهورية في موضوع تفجير المرفأ في حين انه وضع نفسه بتصرف المحقق العدلي لسماع شهادته. ان العدالة لا تنال من أي موقع دستوري اذا مورست من المرجع المختص ولبنان عانى ولا يزال من الخطوط الحمر الطائفية لدى كل مساءلة. وتابع «رئيس الجمهورية لم يبادر يوما الى استنهاض الحسابات المذهبية والطائفية في معرض الملاحقات القضائية». واشار الى ان «الكلام الخطير في البيان عن «العدالة المقنعة» و«القضاء المسيس» فيه إهانة واستضعاف مرفوض ومشين للسلطة القضائية». ورأى مكتب الاعلام ان «توقيت البيان مريب فيما رئيس الجمهورية يبذل جهدا لتأليف الحكومة للتصدي للمعاناة القاسية التي ينوء شعب لبنان تحت اثقالها. وقال: رئاسة الجمهورية مستمرة في التصدي لمكامن الخلل والتدقيق المركز في حسابات مصرف لبنان وسائر مرافق الدولة لتحديد الخسائر والمساءلة. وكان عون قد اكد خلال استقباله في قصر بعبدا وفدا من المجلس الارثوذكسي اللبناني برئاسة روبير الابيض، حرصه على «المحافظة على حقوق كل الطوائف اللبنانية في الحياة السياسية وتحقيق التمثيل العادل لها في المؤسسات الدستورية»، وقال: «ان هذه المسألة تتم مراعاتها في خلال تشكيل الحكومة الجديدة لتكون شراكة المكونات اللبنانية فيها كاملة، تراعي التوازن والميثاقية خصوصا في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حاليا والتي تتطلب تحصينا للوحدة الوطنية». ووسط تعثر المعالجات والانتقال من أزمة إلى أزمة، ومضي أوضاع البلاد السياسية والمعيشية والحياتية، غاب الاجتماع المرتقب امس بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي لمزيد من التشاور حول مطالب الفرقاء السياسيين، لكن التواصل غير المباشر بين الرئيسين بقي امس عبر الصديق المشترك المحامي كارلوس ابو جودة، لنقل الملاحظات المتبادلة على التشكيلة التي رفعها الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية. وشدّد ميقاتي على أن «هناك عقداً كبيرة وآمل أن أتجاوزها، ورئيس الجمهورية يعي جيدًا أين تكمن العراقيل». مشيرا الى ان « البلد يحتاج إلى حكومة للإنقاذ وهناك عراقيل كبيرة تواجه والـ3 أمتار الأخيرة مليئة بالوديان والمطبات.وآمل أن أتجاوزها لكنني لا أضمن ذلك». ورأى ميقاتي أن «بعض الاجتماعات مع الرئيس عون تكون إيجابية وبعضها سلبي ولكن لا أعكس ذلك عبر الاعلام حتى لا أزيد من الإحباط لدى الناس»، مشددا على أن «بعض المعنيين بتشكيل الحكومة يتعاملون وكأننا بدستور ما قبل الطائف، يجب أن يعي من يفاوض أن الدستور اليوم هو دستور الطائف ورئيس الحكومة هو المسؤول الأول عن الحكومة وتأليفها أمام المجلس النيابي، ويجب تأليف حكومة بالحد الادنى لوقف الانهيار، لان لبنان مهدد بخطر الزوال، واعتبر ان مدة تأليف الحكومة تضيق جدا». وفي قضية انفجار مرفأ بيروت، أكد ميقاتي أن «لا مشكلة بالاستماع لرئيس الحكومة في هذه الملف ولكن يجب أن يطلب القاضي من مجلس النواب أن يتحرك مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء»، مشددا على «اننا نصر على محاكمة أي مرتكب وبيان رؤساء الحكومات ليس لحماية شخص بل وضع الامور في نصابها القانوني، وطريقة استدعاء رئيس الوزراء المستقيل أظهرته وكأنه متهم». وحول استقدام السفن الإيرانية الى لبنان اكد اننا «لن نسمح لأحد بأن يؤدي بنا لأي عقوبات جديدة وسنقف ضد أي موضوع يضر بلبنان، ودَوري أن ينأى لبنان بنفسه عن أيّ اضطرابات». ولفت الى أن «لبنان لن يكون الا في الحضن العربي ورفعت سابقا شعار النأي بالنفس وأعُجب به العرب ، ودوري اليوم أن أجعل لبنان ينأى بنفسه عن مشاكل المنطقة»، مذكرًا بأن «المدة في موضوع تشكيل الحكومة تضيق جدًا ولا أسمح لنفسي أن أبقي ورقة التكليف في جيبي». وفي السياق، افادت مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة لـ«اللواء «أن الاتصالات غير المباشرة  أمس استمرت بين بعبدا والبلاتينوم من خلال الموفدين. وكانت هناك ايضاحات لبعض الاسئلة التي طرحت في اجتماع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف . ولفتت المصادر إلى أن الانطباع الذي تكون أول من أمس لجهة أن الأمور تعقدت أو أن صعوبات تعتري عملية التأليف قد أزيل حيث بدأت تتجه الأجواء نحو الليونة مشيرة إلى أن مقابلة الرئيس المكلف على الحدث اوحت بأجواء إيجابية بما يعني أن الاتصالات تحقق تقدما وهناك معلومات أنه تمت معالجة عقدة الداخلية  في حين أن عقدة العدل قيد المعالجة وتبقى وزارتا الاقتصاد والشؤون الاجتماعية.   وبحسب المصادر فإن التشنج الذي كان سائدا أول من أمس خف.  وأفادت أن بيان رؤساء الحكومات السابقين ومن ثم بيان الرد من قصر بعبدا لن يكون لهما أي انعكاسات على ملف التشكيل على الأرجح وهو منفصل عنه والرئيس ميقاتي أشار إلى ذلك.   وقالت إن كل ما يمكن قوله ان الجو اضحى  أفضل دون معرفة ما إذا كان الرئيس ميقاتي يزور البوم بعبدا ام لا. وأشارت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة ان الرئيس ميقاتي ينتظر اجوبة نهائية من الرئيس عون، على التشكيلة الوزارية المتكاملة التي انجزها، بعد ١٢ جلسة مشاورات مع عون، واتصالات جانبية عديدة، شملت الأطراف السياسيين المشاركين بالحكومة. وقالت المصادر ان ميقاتي اخذ بعين الاعتبار، الطروحات والافكار التي قدمها رئيس الجمهورية وتم تبادل الآراء في العديد من الاسماء المرشحة للتوزير، ويمكن القول ان الاستشارات، قد أخذت مداها الاوسع واشبعت تمحيصا، واصبح كل مسؤول يعرف ماذا يريد.ولم يعد مجديا تكرار التشاور على نفس الاسس والافكار ذاتها. او الادعاء بتجاهل هذه الفكرة او الطرح ذاته، لان هذا الامر غير صحيح والكل يعرف ذلك. والكرة اصبحت في ملعب رئيس الجمهورية تحديدا، الذي عليه ان يحسم امره ،كسبا للوقت، للمباشرة بتشكيل الحكومة العتيدة بسرعة، لكي تبدأ مهماتها بانقاذ لبنان من ازمتة المتدحرجة.

نصر الله يرفض استضعاف دياب

وفي موقف التقى مع الرفض الإسلامي والوطني لمذكرة بيطار احضار دياب، قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في كلمة له لمناسبة ذكرى «التحرير الثاني» ان «التدبير المأخوذ بحق الرئيس دياب مرفوض، وعلى الجهات القضائية في لبنان ان تتدخل بما يمليه الدستور، لأنه لا يجوز استضعاف أحد». وقال: اتفقنا مع الإيرانيين على تحميل سفينة نفط ثالثة، واعتبر ان الأهم تشكيل حكومة للبدء بالحلول وإدارة الأزمة. داعياً الإدارة الأميركية لاستثناء لبنان من قانون قيصر أو باستيراد النفط الإيراني.

الأزمات: لا حلحلة

حياتياً، فيما المحطات رفعت خراطيها وأقفلت أبوابها، وصفوف السيارات لم تغب عن الركن لعشرات الأمتار من أمامها، علّها تفوز بـ«جرعة» بنزين، ناهيك عن ساعات الحر الطويلة في المنازل وخارجها، بسبب غياب الكهرباء المرتبط بالمحروقات ولاسيما المازوت، فإنّ الكيل قد طفح بالعديد من المواطنين، ولعل ما يؤسف له وفاة مختار بلدة عدلون علي غزالة بعد إشكال على محطة بنزين، حين كان يحاول تهدئة الشبان المتصارعين، ومنعاً لتفاقم الوضع، ارتفع ضغطه ما تسبب بوفاته على الفور. في وقت أقدم على قطع طريق عام الأوزاعي عند مفترق البرج بالاتجاهين، اعتراضا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وفقدان مادة البنزين، بينما لجأ آخرون إلى إقفال بوابة مدخل شركة «كوجيكو» للمحروقات على ساحل الجية، بسلاسل حديدية، ورموا كميات من ردميات الحجارة والأتربة، ومن ثم غادروا المكان.. ليقوم محتجون بقطع الطريق الدولية، عند مستديرة العبدة، بمستوعبات النفايات والحجارة.

«حصانة مذهبيّة» لدياب... وميقاتي: لن أعتذر

الاخبار... قبل خروجه من السرايا، بات رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسّان دياب، «رهينة». رهينة دار الفتوى ورهينة «نادي» رؤساء الحكومات السابقين ورهينة «حقوق الطائفة». بات أسير مخاوفه من الملاحقة القضائية أو السجن أو خسارة فرصه المُستقبلية بعد خروجه نهائياً من الحُكم. ارتضى أن يكون سهماً يُطلقه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ورئيس الحكومة المُكلّف نجيب ميقاتي، والرؤساء السابقون: سعد الحريري، فؤاد السنيورة وتمام سلام، في إطار صراعهم السياسي مع فريق رئاسة الجمهورية. والمعركة التي تحمل طابع المواجهة مع المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ، طارق البيطار، لمنح دياب حصانة تحول دون ملاحقته، هي في جانب آخر معركة حول الصلاحيات. فالمدافعون عن دياب يريدون تحويل القضية من مسألة الحصانة إلى الهجوم على رئيس الجمهورية العماد، في إطار النزاع على تأليف الحكومة. ويوم أمس، لقي دياب «احتضاناً» مذهبياً من قبل دريان وميقاتي، حيث شاركوا في افتتاح مسجد محمد البساتنة، قرب مستديرة شاتيلا في بيروت. وألقى دريان خطبة دافع فيها عن «موقع رئاسة الحكومة»، معبّراً عن «استهجانه» ما سمّاه «التصويب على رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور حسان دياب، وهو أمر غريب عن أصول التعامل والتخاطب مع رئاسة الحكومة». وتبنّى دريان موقف رؤساء الحكومات السابقين الداعي إلى «رفع كل الحصانات بإصدار قانون من المجلس النيابي بهذا الخصوص». وهاجم دريان رئيس الجمهورية، من باب «النصيحة» بالقول: «أتوجّه بنصيحة صادقة إلى فخامة رئيس البلاد، حاوِل أن تنقذ ما تبقّى من عهدك وإلا فنحن ذاهبون إلى الأسوأ وإلى أبعد من جهنّم إلى قعر جهنّم كما بشّرتنا».

ميقاتي «يذكّر» رئاسة الجمهوريّة بأنّ في لبنانَ دستوراً أُقرّ بعد الطائف!

وكان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية قد ردّ على بيان رؤساء الحكومات السابقين الذين حمّلوا «أروقة بعبدا» مسؤولية مذكّرة الإحضار التي أصدرها المحقق العدلي في جريمة المرفأ. ورأى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن «الكلام الخطير في البيان عن «العدالة المقنّعة» و«القضاء المسيّس» فيه إهانة واستضعاف مرفوض ومشين للسلطة القضائية»، معتبراً أن «توقيت البيان مريب، فيما رئيس الجمهورية يبذل جهداً لتأليف الحكومة للتصدي للمعاناة القاسية التي ينوء شعب لبنان تحت أثقالها». وقال إن «رئاسة الجمهورية مستمرة في التصدي لمكامن الخلل والتدقيق المركّز في حسابات مصرف لبنان وسائر مرافق الدولة لتحديد الخسائر والمساءلة»..... من جهته، أكد الرئيس ميقاتي أن «الاعتذار ليس على مُفكرتي لأن لبنان بحاجة إلى تأليف حكومة. على مدى سنة الدولة مستقيلة، ونحن بحاجة إلى حكومة لتُعيد الدولة». لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن «الوقت ضيّق وغير مفتوح». وفي حديث إلى قناة «العربية ــــ الحدث» السعودية، قال ميقاتي إنه وعون تجاوزا عقدة حقيبتَي الداخلية والعدل، لافتاً في الوقت عينه إلى أنه «في كلّ اجتماع (مع عون) نبدأ كأننا في المربّع الأول». وهاجم ميقاتي رئيس الجمهورية عبر القول: «ليس بالسهولة أن تُقنع الطرف الآخر بأنّه يوجد اتفاق طائف ودستور جديد جعل فصلاً مُعيّناً لدور رئيس مجلس الوزراء. ورئيس الوزراء يجب أن يكون له الدور الأول في التشكيل». وعن استيراد النفط الإيراني، قال ميقاتي: «تفريغ السفينة في لبنان سيُعرّضه لعقوبات، ولن نسمح لأحد بأن يودي بنا إلى عقوبات». ووجّه رسالة إلى جامعة الدول العربية مطالباً إياها بتقديم «شمعة للبنان بدلاً من أن ننتقد الظلام. نحن بحاجة إلى المساعدات. لا أستطيع أن أقف بوجه المواطن، وأقول له هذا موقف سياسي. لا تتخلّوا عن لبنان، ودوري أن أثبّت لبنان في الحضن العربي».

تقاطع ميقاتي «الرمادي» مع تجربتَي الحريري وسلام مع عون

الاخبار...هيام القصيفي ... كان بإمكان رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي أن يستلهم من تجربتَي الرئيسين سعد الحريري وقبله الرئيس تمام سلام معنى المفاوضات المباشرة مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. لكنه بدلاً من ذلك راهن على تقاطعات محلية وإقليمية تجمعهما، وعلى تاريخ علاقة ثلاثية مع حزب الله، يمكن من خلالها الوصول الى السرايا بأقل الأثمان. لكنه حتى الآن لا يزال يدفع من رصيده المحلي والإقليمي، من دون أن يقطع نصف المسافة المؤدية الى التأليف. حين خاض ميقاتي أولى تجاربه الحكومية، لم يكن يقوم بها من منطلق الخصومة أو المواجهة مع عون وباسيل. وهما اللذان كانا قد تميّزا بمقارعة الرئيس فؤاد السنيورة وبعده الحريري (قبل التسوية الرئاسية وشهر العسل بينهما). في حكومته الأولى، كانت التغطية الدولية والإقليمية للإشراف على الانتخابات أكبر من المماحكات السياسية. في المرة الثانية، مهّد باسيل ــــ بالإعلان من الرابية عن انسحاب الوزراء من حكومة الرئيس الحريري أثناء وجوده في واشنطن ــــ الطريق لعودة ميقاتي الى ترؤس «حكومة اللون الواحد»، ما سحب كل عناصر المواجهة بين عون والرئيس المكلف، الذي أعطى لتكتل الإصلاح والتغيير حصته من دون كلفة عالية، وأعاد لباسيل مقعده الوزاري في وزارة الطاقة. ظروف المفاوضات اليوم مختلفة، من موقعَي عون وباسيل من جهة وموقع ميقاتي من جهة أخرى. فالطرف الأول يخوض معركة المواجهة الكبرى في اتجاهات متفرقة، ضاغطاً على ميقاتي في المكان الذي يوجعه. ليس سهلاً على الرئيس المكلف الذي أعطى لنفسه مهلة محددة، ثم تراجع عنها ثم عاد ليدوّر الزوايا، أن يغرق بالإيجابيات والتصريحات المطمئنة وهو يدرك أن العقبات لن تزول بسرعة من أمام وصوله الى السرايا الحكومية. يلعب العهد لعبة الوقت مع ميقاتي. وحده أم من ورائه حزب الله؟ ذلك هو السؤال الذي يشكّل بالنسبة الى من أيّد وصول ميقاتي الى مرحلة التكليف، المفتاح لحل عقدة الحكومة. لكنه في الحالتين، يعرف مكان الضعف في رغبة الرئيس المكلف في أن يكون رئيساً للحكومة، قبل الانتخابات وبعدها حُكماً، وهذه النقطة أساسية ومهمة على طريق تكوين كتلته النيابية المقبلة، فيخرج من عباءة طرابلس وحدها. كما أن تأليف الحكومة، عدا عن الإضافات الإقليمية والدولية، هو المكان المناسب للعهد في ترجمة «صموده» منذ 17 تشرين حتى اليوم، ضد حملة إسقاطه محلياً وخارجياً، واستبعاده لاعباً وناخباً ومرشحاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مهما كانت كلفة ذلك على الناس اقتصادياً ومعيشياً.

كلمة السرّ الإقليمية لم تصل إلى ميقاتي المتمسّك بدعم باريس عديم الفائدة حتى الآن

ميقاتي لم يستفد من تجربة الرئيس السابق تمام سلام في معركة إدارة التفاوض الشاقة مع عون وباسيل، قبل انتهاء عهد الرئيس ميشال سليمان وبعده، كما كان يجري خلال جلسات مجلس الوزراء الصاخبة. وكذلك الأمر من تجربة الحريري الأخيرة في جولات ماراتونية مع عون وباسيل بالواسطة، من دون طائل. فرغم أن كلمة السر الإقليمية لم تصل إليه، وظلّ متمسكا بدعم باريس عديم الفائدة حتى الآن، إلا أن محاولته القفز فوق حسابات عون وباسيل الداخلية المحض أعادته الى المربع الأول. والعهد وباسيل جارياه في سياسته الترويجية الإيجابية، كما فعلا سابقاً مع الحريري، لا بل تفوّقا عليه، رغم أن مجال ميقاتي أسهل وأوسع في المناورة مما كان عليه الأمر مع الحريري. فهو «ابن الخط» الذي لا يبعد كثيراً عن اتجاه العهد، وهذا ما راهن عليه بدوره، لكنه استنفد حظوظه معه، لحسابات لا تتعلق به حصراً. لذلك فإن كل يوم يمر، يزيد من فرص الحصار عليه، داخلياً بأبعد مما حوصر به الحريري، أولاً من رؤساء الحكومات السابقين، الذين لكل منهم تجربة مُرّة مع عون وباسيل في عملية التأليف، وثانياً من كلفة الوضع الاقتصادي المتأزم أكثر فأكثر، وثالثاً في القرارات القضائية في حق رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب الذي سبق أن زاره الحريري متضامناً كما فعل رؤساء الحكومات السابقون، وفي حق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حتى من دون التوقف عند تداعيات وصول باخرة النفط الإيرانية. من الصعب على من يعاين الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي من خارج لبنان، أن يصدّق حجم العوامل الداخلية والشخصانية في عملية التأليف، بعيداً عن كل الأسباب الموجبة التي تحتّم السرعة لا المماطلة في وضع عملية إنقاذ كبرى، فترمى كل العراقيل على الأسباب الإقليمية والدولية. إلا أن المفاوضات في قصر بعبدا وخارجه محكومة بتفاصيل صغيرة عن الحصص والأسماء المُنزلة والقبض على وزارات أساسية، وعن الصفقات المنتظرة والأموال الآتية من صناديق الدعم، والأهم عن رسم استراتيجية السنة الأخيرة من العهد وما بعده. عند هذه النقطة، بإمكان ميقاتي أن يفوز بعملية التأليف أو يخسرها، فيما لن يكون عون متفرجاً على من يحاول قطف السنة الأخيرة من العهد.

ارتفاع حصيلة إشكال مغدوشة ـــ عنقون إلى 6 جرحى

الاخبار... أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بارتفاع حصيلة الإشكال الذي وقع مساء اليوم في بلدة مغدوشة إلى 6 جرحى، بينهم الطبيب هشام حايك. وتسود البلدة أجواء من التوتر، بعد ورود معلومات ـــ وفق «الوطنية» ــــ عن تعرّض شبان من بلدة عنقون لآخرين من مغدوشة، عند مفرق زغدرايا بتكسير سياراتهم. وعلى الأثر، طالب رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان القوى الأمنية التي حضرت إلى البلدة بـ«العمل على تهدئة الأوضاع، وإعادة الأمور إلى طبيعتها». وبالتوازي، استنكر راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد ما تعرّض له الدكتور هشام حايك في بلدة مغدوشة، بعد «طعنه بالسكين وهو يقوم بدور التهدئة بين المنكبّين على أبواب إحدى محطات البلدة والآتين من الجوار»، مطالباً الأجهزة الأمنية بـ«اتخاذ الإجراءات لملاحقة الفاعل وتطبيق القوانين المرعية في حقه». ودعا الحداد في بيان القوى الأمنية إلى أن «تمنع تعبئة البنزين لمن هم من خارج البلدات ودعوة الناس خارج المدن إلى ملء سياراتهم من محطات بلداتهم». ونبّه حداد إلى أن «عدداً لا يستهان به من بلدات شرق صيدا والزهراني وإقليم الخروب تتعرض لضغوط كبيرة ودائماً بسبب افتقاد مادة البنزين، ويُخشى أن تؤدي هذه الضغوط إلى أحداث نحن في غنى عنها». وسبب الإشكال ـــ على ما أوردت «الوطنية» ـــ قيام عدد من شبان عنقون بـ«التهجم على محطات البنزين ومحاولة فتحها بالقوة، غير آبهين بالقرارات التي اتخذتها بلدية مغدوشة ضمن نطاقها لتنظيم عملية تعبئة مادة البنزين».

العراق.. صواريخ تستهدف قاعدة أميركية بمنفذ على حدود الكويت..

مصدر أمني: الوضع بالجانب الكويتي آمن ولا يدعو للقلق...

تحريك القوة الضاربة إلى الحدود تحسباً لأي طارئ

الجريدة... أكد مصدر أمني بالإدارة العامة لأمن الحدود أن الهجوم الصاروخي حدث بالجانب العراقي والوضع بالجانب الكويتي آمن ولا يدعو للقلق. وقال المصدر: ننسق مع وزارة الدفاع.. وتم تحريك القوة الضاربة إلى الحدود تحسباً لأي طارئ، مشيراً الهجوم الصاروخي حدث بالجانب العراقي والوضع بالجانب الكويتي آمن ولا يدعو للقلق. وعلى صعيد متصل أفادت وسائل إعلام عراقية ليل الجمعة-السبت بأن ثلاثة صواريخ أطلقت باتجاه منفذ حدودي مع الكويت. وأشارت إلى سماع دوي انفجارات ضمن ناحية سفوان بمحافظة البصرة حيث يقع هذا المنفذ. وأكد مصدر أمني أن محيط القاعدة العسكرية الأميركية في منفذ جريشان الحدودي مع الكويت استُهدف بصاروخين. وأضاف المصدر أن صاروخاً ثالثاً تجاوز القاعدة العسكرية الأميركية في منفذ جريشان باتجاه الأراضي الكويتية.

رئاسة الأركان العامة للجيش: لا صحة لتجاوز 3 صواريخ أجواء الكويت

نفت رئاسة الأركان العامة للجيش مايتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة بشأن 3 صواريخ تجاوزت أجواء الحدود الكويتية متجهه ومستهدفة محيط قاعدة امريكية.. وقال رئاسة الأركان العامة للجيش عبر حسابها الرسمي على تويتر إن الحدود الكويتية مستقرة وآمنة ولم تشهد اي حوادث. كما تهيب رئاسة الأركان العامة للجيش بتحري الدقة في التعامل مع مثل هذه المعلومات والأخبار والتي تسبب زعزعة أمن واستقرار البلد.

بايدن: علاقاتنا مع إسرائيل في أحسن حالاتها

المصدر رويترز... قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إن علاقة بلاده مع إسرائيل في أفضل أحوالها وذلك لدى لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض. وأضاف بايدن للصحفيين أن الزعيمين، اللذين عقدا أول اجتماع لهما في البيت الأبيض، ناقشا عددا من الملفات بما شمل كوفيد-19. وقال بينيت بشكل منفصل إن إسرائيل ستقف دائما مع الولايات المتحدة دون تردد.

بايدن يبلغ بينيت بـ"خياره الأول" في التعامل مع إيران

أسوشيتد برس.... اللقاء هو الأول الذي يجمع بايدن مع بينيت منذ انتخابه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في يونيو الماضي... أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، بأن الدبلوماسية هي خياره الأول، لكنه يعتزم النظر في خيارات أخرى حال فشل مساعيه لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وجاءت تصريحات بايدن لدى اجتماعه المباشر الأول مع بينيت منذ تولي الأخير رئاسة وزراء إسرائيل في يونيو الماضي. وخلال الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي والذي كان تأجل بسبب الهجوم الانتحاري في أفغانستان، قال بايدن "نضع الدبلوماسية في المقام الأول وننتظر لنرى إلى أين ستأخذنا ... ولكن إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن على استعداد للتحول إلى خيارات أخرى". بدوره، قال بينيت إنه أتى حاملا استراتيجيته الخاصة لإحباط طموحات إيران النووية، والتي سوف يناقشها على انفراد مع بايدن. وعبر عن ارتياحه إزاء اتفاق الزعيمين على فكرة أنه لا ينبغي أبدا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. كما أكد بينيت معارضته للاتفاق الإيراني، مجادلا بأن طهران تقدمت بالفعل في تخصيب اليورانيوم، وأن تخفيف العقوبات سيمنحها مزيدا من الموارد لدعم أعداء إسرائيل في المنطقة. وتابع بينيت قائلا إن "إيران هي المصدر الأول للإرهاب والاضطراب وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم. وبينما نجلس هنا الآن، يقوم الإيرانيون بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو. وعلينا أن نوقف هذا، وكلانا موافق". وأردف قائلا "توضح هذه الأيام ما سيبدو عليه العالم إذا حصل نظام إسلامي متطرف على سلاح نووي. هذا الزواج سيكون كابوسا نوويا للعالم بأسره". وكان بايدن أوضح رغبته في إيجاد طريقة لإنقاذ الاتفاق التاريخي المبرم عام 2015 والذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. بيد أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تعثرت، وتواصل واشنطن فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية مع احتدام الأعمال العدائية الإقليمية.

إيران تشتكي لمجلس الأمن من "تهديد إسرائيل لبرنامجها النووي"

بعثة إيران في الأمم المتحدة: نحذر من أي سوء تقدير أو مغامرة من جانب إسرائيل

دبي – العربية.نت... أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة الجمعة إنها وجهت خطاباً لرئيس مجلس الأمن بشأن ما وصفتها بـ"التهديدات الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني". وذكرت البعثة الإيرانية في خطابها أن "التهديدات الإسرائيلية ضد طهران تمثل دليلاً على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي". وقالت إن إسرائيل نفذت "عدداً لا يحصى" من الإجراءات العلنية والسرية ضد العلماء والمراكز النووية الإيرانية بالإضافة لـ"هجمات على السفن التجارية في المنطقة". وحذرت البعثة من أي "سوء تقدير أو عمل مغامر محتمل" من قبل إسرائيل، مشيرةً إلى أن طهران تحتفظ بما قالت إنه "حقها الطبيعي" بموجب القانون الدولي في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مواطنيها ومصالحها ومنشآتها ضد أي أعمال "إرهابية أو تخريبية"، حسب تعبيرها. تأتي هذه الشكوى بعد سلسلة حوادث شهدتها المنشآت النووية الإيرانية. وتتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عن بعض هذه الحوادث، بينما أعلن المسؤولون الإسرائيليون مراراً أنهم سيفعلون ما بوسعهم لمنع تطور برنامج إيران النووي. وتقوم طهران حالياً بتخصيب كمية من اليورانيوم بنسبة تصل إلى 63%، بينما الاتفاق النووي المبرم عام 2015 يتيح لها بالتخصيب بنسبة 3.67% فقط. كما أنها تدير أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً وأكثر مما هو مسموح به بموجب الاتفاق. في المقابل تجري محادثات في فيينا بين إيران وأطراف الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، تهدف إلى إحياء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، منه وإعادة فرضه عقوبات على إيران. وانتهت آخر جولة من مفاوضات فيينا في يونيو الماضي، قبل تسلم إبراهيم رئيسي للحكم في إيران، ولم يعلن عن موعد جديد للجولة المقبلة.

مقتدى الصدر يعود إلى المشاركة في الانتخابات العراقية

المصدر رويترز... أعلن رجل الدين الشيعي الشعبوي العراقي مقتدى الصدر اليوم الجمعة أنه وأنصاره سيشاركون في الانتخابات العامة التي ستجرى في أكتوبر تشرين الأول متراجعا عن قرار اتخذه الشهر الماضي بعدم المشاركة. وتعد كتلة الصدر جزءا من ائتلاف يسيطر على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الآن ومن المرجح أن يكون أحد المرشحين في الصدارة في التصويت، الذي دعا إليه مبكرا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استجابة لاحتجاجات شعبية من عام 2019. وقال الصدر في كلمة بثها التلفزيون إن هذا التحول جاء بعد أن أرسل إليه عدد من الزعماء السياسيين لم يحددهم "ميثاق إصلاح" لتخليص العراق من الفساد وسوء الإدارة. وحث أنصاره على التوجه إلى مراكز الاقتراع والتصويت في الانتخابات المبكرة المقررة يوم العاشر من أكتوبر تشرين الأول. وقال إن التصويت لحركته سيعني تحرير العراق من التدخل الأجنبي والفساد المستشري. وقال "سنخوض تلك الانتخابات بعزم واصرار لا مثيل له لأجل انقاذ العراق وإصلاحه من الاحتلال والفساد والتطبيع والتبعية". ويمثل الصدر، الذي يتبعه ملايين العراقيين، أحد أقوى الساسة في البلاد وامتد نفوذه ليشمل مؤسسات الدولة في السنوات الأخيرة. ويشغل الموالون للصدر مناصب رسمية ويسيطرون على جزء كبير من ثروة البلاد. ويتهم المنتقدون الصدر وأنصاره، مثل أحزاب عراقية أخرى، بالتورط في الفساد داخل مؤسسات الدولة، وهو اتهام يرفضه أنصار الصدر. ويعارض الصدر وجود القوات الأمريكية، التي لا يزال حوالي 2500 من أفرادها في العراق، ويرفض نفوذ إيران المجاورة، وهو موقف يتعارض مع العديد من السياسيين الشيعة المنافسين والجماعات المسلحة والتي توالي طهران.

روسيا: الخطر لا يزال كبيراً على الجميع في أفغانستان

الجريدة... قال الكرملين اليوم الجمعة إن الخطر لا يزال كبيراً على الجميع في أفغانستان بعد هجوم على مطار كابول وأن داعش، وجماعات متشددة أخرى تحاول الاستفادة من الفوضى في البلاد. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن أجهزة المخابرات الروسية تعمل على مدار الساعة، لمنع امتداد التداعيات إلى المناطق المجاورة.

البيت الأبيض: أيام الإجلاء الباقية هي الأخطر

المصدر رويترز... قال البيت الأبيض بعد يوم من هجوم في كابول أودى بحياة العشرات من بينهم 13 جنديا أمريكيا إن مستشارين أبلغوا الرئيس جو بايدن اليوم الجمعة بأن الأيام القليلة المقبلة من عملية الترحيل الجارية من أفغانستان ستكون الأكثر خطورة إلى الآن. وصدرت تلك التحذيرات في اجتماع بغرفة الطوارئ عقده بايدن مع مسؤولين في الأمن القومي والجيش ووزارة الخارجية بعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية الذي وقع في مطار العاصمة الأفغانية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إن المستشارين أبلغوا بايدن بأن من المرجح وقوع هجوم آخر في كابول على الرغم من أنهم وضعوا خططا لضرب متشددي تنظيم الدولة الإسلامية ردا على الهجوم الأول. وقالت ساكي إن القادة أبلغوا بأيدن بأن لديهم الموارد التي يحتاجون إليها. وقالت ساكي "الأيام القليلة المقبلة من المهمة ستمثل الفترة الأخطر إلى الآن". والقوات الأمريكية الموجودة في الميدان بأفغانستان في حالة تأهب تحسبا لمزيد من الهجمات بينما تستمر جهود الإجلاء قبل مهلة 31 أغسطس للانسحاب الكامل من البلاد.

الجيش الأمريكي يستهدف مسؤولا عن التخطيط في "داعش" بأفغانستان

روسيا اليوم... المصدر: رويترز... أعلن الجيش الأمريكي في بيان أنه وجه ضربة بطائرة مسيرة في شرق أفغانستان أمس الجمعة لعضو بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن التخطيط. وذلك بعد يوم من هجوم خارج مطار كابول أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات المدنيين الأفغان. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستتعقب المسؤولين عن الهجوم وإنه أمر وزارة الدفاع بإعداد خطط لضرب الجناة. وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة وقعت في إقليم ننكرهار شرقي كابول لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطا بهجوم المطار. وقال الجيش الأمريكي في البيان "تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف. لم نعلم بسقوط ضحايا من المدنيين"...

طالبان تريد بقاء وجود دبلوماسي أميركي بكابل.. واشنطن تتردد

واشنطن أقفلت سفارتها بعد سيطرة طالبان على كابل.. وتترد بإيقاء وجود دبلوماسي لها في أفغانستان بسبب التهديدات الأمنية

واشنطن – فرانس برس... لم تتخذ الولايات المتحدة بعد قراراً حول ما إذا كانت ستحتفظ بوجود دبلوماسي في أفغانستان بطلب من حركة طالبان، بعد انتهاء انسحابها المقرر الثلاثاء، وقالت الجمعة إنها ترفض أي احتمال لاعتراف سريع بسلطة الحركة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحافي: "أريد أن أكون واضحة جداً: لا داعي للتسرع في أي اعتراف من جانب الولايات المتحدة أو الشركاء الدوليين الذين تناقشنا معهم". وكانت واشنطن قالت في وقت سابق إن هذا الاعتراف سيعتمد على طبيعة الحكومة الأفغانية المستقبلية التي تريد إدارة الرئيس جو بايدن أن تضم لاعبين سياسيين آخرين غير طالبان، وأن تحترم أيضاً حقوق المرأة وأن تتعهد بمكافحة الإرهاب. والولايات المتحدة التي تدخلت في أفغانستان قبل 20 عاماً لطرد طالبان من السلطة بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، هي حالياً على اتصال منتظم معهم منذ استعادتهم السلطة في كابل. وتتعلق هذه الاتصالات قبل كل شيء بـ"التنسيق التكتيكي"، في الوقت الذي ينفذ فيه الأميركيون عملية إجلاء ضخمة لعشرات آلاف الأشخاص. من جهته صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، لصحافيين بأن "طالبان أبلغونا بوضوح شديد خلال محادثاتنا، بأنهم يرغبون في رؤية وجود دبلوماسي أميركي" في أفغانستان. لكن واشنطن لم تتخذ قراراً بهذا الصدد بعد. وقبل خمسة أيام من المغادرة المقررة لآخر القوات الأميركية من أفغانستان، أوضح برايس أن القرار بشأن الوجود الدبلوماسي لم يتخذ بعد، مشيراً إلى أنه سيعتمد قبل كل شيء على "سلامة المسؤولين الأميركيين" الذين قد يبقون في كابل، خصوصاً بعد التفجير الذي تبناه تنظيم داعش الخميس في مطار العاصمة الأفغانية وأودى بحياة 13 جندياً أميركياً، بالإضافة لعشرات المدنيين. وأضاف برايس أن طالبان أعطوا "ضمانات" بشأن سلامة الدبلوماسيين، "غير أننا لا نولي تصريحاتهم أهمية كبيرة"، حسب تعبيره. وثائق تُركت في سفارة بريطانيا بكابل تفضح أفغاناً عملوا معها وكانت واشنطن قد أقفلت سفارتها وسحبت آخر دبلوماسييها الذين لم يتم إجلاؤهم إلى المطار، بعد سيطرة طالبان على كابل. وقال مسؤولون أميركيون لوكالة "فرانس برس" إن قراراً بشأن الإبقاء على وجود دبلوماسي في كابل قد يصدر مطلع الأسبوع المقبل، أي قبيل استكمال الانسحاب الأميركي من أفغانستان. كما قال المسؤولون إن قادة طالبان يريدون أن تبقي الدول الأخرى أيضاً سفاراتها مفتوحة في كابل بعد 31 أغسطس.

"تحركات على الحدود".. الخلاف بين الجزائر والمغرب "لا يحمل أنباء طيبة"

الحرة / ترجمات – واشنطن... المغرب والجزائر انخرطا لسنوات في سباق تسلح مكلف... قالت صحيفة "إل باييس" الإسبانية إنه مع إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع الرباط، تحول المغرب الكبير من منطقة ذات استقرار ملحوظ إلى "طنجرة ضغط حقيقة" ومن غير الواضح حتى الآن ما سيؤدي إليه التوتر المتصاعد بين الجارتين الذي قد تطال تبعاته المنطقة بأكملها. وتقول الصحيفة إن البلدين يتقاتلان من أجل الهيمنة الإقليمية منذ عقود، وتزايد الخلاف بينهما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة التي تشهد أيضا أزمة سياسية داخلية في تونس، وحالة الحرب في ليبيا، إضافة إلى الانهيار المؤسسي لمنطقة الساحل المجاورة. وتشير الصحيفة إلى أنه رغم بيان الرئاسة الجزائرية الذي قدم عددا من الأسباب لقرار قطع العلاقات، إلا أن خبراء يعتقدون أن هناك أسبابا أعمق للصراع بين البلدين. وتقول هيزام أميرة فرنانديز، الباحثة في معهد الكانو، للصحيفة "غير اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الوضع الراهن للصراع، وهو أمر أضاف إلى التطبيع بين المغرب وإسرائيل وقودا لنيران العلاقات المتضاربة تاريخيا". وترى إيرين فرنانديز مولينا، الأستاذة في جامعة إكستر والخبيرة في شؤون المغرب العربي، وجود علاقة مباشرة بين المشاكل الداخلية والأزمات الثنائية في المنطقة. وتضيف الخبيرة "هناك تصور واسع بأن انعدام الأمن الداخلي غير متكافئ، كما هو الحال الآن، يبدو المغرب أقوى داخليا من الجزائر حيث العلاقات تميل إلى التدهور وتحدث الأزمات". وتشير الصحيفة إلى أن التوتر المتصاعد بين البلدين "لا يحمل أنباء طيبة" للمغرب الكبير، ولا لإسبانيا أو حتى الاتحاد الأوروبي. وتضيف أن منطقة المغرب الكبير تواجه العديد من الأزمات التي تتطلب استجابات منسقة. لكن ذلك سيكون أصعب بكثير عندما تغيب علاقات دبلوماسية بين بلديها الرئيسيين. وتقول "إل باييس" إن القطيعة الجزائرية المغربية قد تؤثر على تزويد إسبانيا بالغاز، لكن مبدأيا لا ينبغي أن تؤثر القطيعة بين الجزائر والرباط سلبا على إعادة العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وفي مواجهة هذا السياق المسموم، تقول الصحيفة الإسبانية، يخشى أن تؤدي دوامة الاستفزازات إلى نوع من المواجهة العنيفة. مشيرة إلى أنه حتى الآن، سجلت بالفعل "تحركات للقوات على الحدود". وبحسب الصحيفة، فقد انخرط المغرب والجزائر لسنوات في سباق تسلح مكلف، ففي السنوات الخمس الماضية، كانت حيازتهما للأسلحة تمثل 70 في المئة من جميع صفقات أفريقيا. وقررت الجزائر، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما سمته "الأعمال العدائية" للمملكة، في خطوة أسفت لها الرباط، معتبرة إياها "غير مبرّرة" بتاتاً وتستند إلى "مبرّرات زائفة". وسبق للمغرب أن قطع علاقاته مع الجزائر سنة 1976 بعد اعتراف الجزائر بقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية. ولم تُستأنف العلاقات إلا في 1988 بعد وساطة سعودية. والنزاع في الصحراء الغربية سبب رئيسي في توتر علاقات الجارين منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة بوليساريو التي تطالب باستقلال الإقليم الذي يعتبره المغرب جزءاً لا يتجزأ من أرضه ويعرض منحه حكماً ذاتياً تحت سيادته.

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير.. داعش يكشف عن اسم انتحاري مطار كابل.. وينشر صورته..البنتاغون: مقتل 12 عسكريا أمريكيا وإصابة 15 آخرين بهجوم مطار كابل..البيت الأبيض يعلن إرجاء لقاء بايدن وبنيت إلى الجمعة..ما التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» في أفغانستان؟... «فشل كامل»: هل خسر الغرب الحرب ضد المتطرفين؟.. إيران و«طالبان»: السير نحو... علاقات أفضل.. هاريس تختتم جولتها الآسيوية بتوجيه انتقادات جديدة للصين..تعهدات بمليارات الدولارات وبرامج تدريب لمواجهة الهجمات الإلكترونية..نافالني يشبه سجنه بمعسكر صيني وينتقد العقوبات الغربية..

التالي

أخبار وتقارير.. جنبلاط «يدوْزن» ويُعْلي حفْظ الوجود ...بدء انسحاب القوات الأميركية من مطار كابول.. «قمة بغداد» تدعو دول الاقليم للتعامل مع التحديات على أساس التعاون وحسن الجوار... ماكرون: القوات الفرنسية ستبقى في العراق مهما كان قرار واشنطن...الكاظمي: العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب على الإرهاب..«التعاون الإسلامي» تدعو المجتمع الإسلامي والدولي لدعم العراق...السيسي: ندعم استقرار العراق ودوره العربي والإقليمي..الحكومة اليمنية تعلن عن حزمة إجراءات .. لبنان: 3 جرحى في مشاجرة بمحطة محروقات...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,270,526

عدد الزوار: 6,985,056

المتواجدون الآن: 59