أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. هادي: نتطلع إلى تحقيق السلام... والتصدي لنقل الحوثيين التجربة الإيرانية...السعودية تأمل أن تعمل «طالبان» على حفظ الأمن والاستقرار في أفغانستان..أمين رابطة العالم الإسلامي يزور مقدونيا لتعزيز العلاقات..السعودية تُحضّر لعودة «آمنة» للطلاب.. خادم الحرمين يوجه بمساعدات عاجلة لمتضرري حرائق الجزائر..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 آب 2021 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1403    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي: نتطلع إلى تحقيق السلام... والتصدي لنقل الحوثيين التجربة الإيرانية... شدد على إصلاح الاقتصاد اليمني ووقف تدهور العملة..

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس (الاثنين)، حرص الشرعية في بلاده على تحقيق السلام بعد سنوات من الانقلاب الحوثي، متهماً الميليشيات بالسعي لنقل التجربة الإيرانية إلى اليمن بقوة السلاح خدمة لأجندة طهران، «وهو الأمر الذي لن يقبل به الشعب»، وفق تعبيره. تصريحات هادي التي نقلتها عنه المصادر الرسمية جاءت خلال لقائه في الرياض القائمة بأعمال السفارة الأميركية في اليمن كاثرين ويستلي، وخلال تسلمه أوراق عدد من السفراء المعينين أخيراً لدى بلاده. ومع تأكيد هادي على تحقيق السلام وفقاً للقرارات الدولية، وبخاصة قرار مجلس الأمن 2216، شدد في لقاء آخر جمعه أمس (الاثنين)، مع قيادة البنك المركزي اليمني على دور البنك في ضبط السوق المصرفية واستقرار الاقتصاد ووضع تدابير للحد من تهاوي العملة المحلية (الريال) أمام العملات الأجنبية. ونقلت المصادر الرسمية عن الرئيس اليمني أنه «جدد حرصه على تحقيق آفاق السلام التي يتطلع إليها الشعب بعد معاناة طويلة من حرب انقلابية للميليشيات الحوثية على التوافق والإجماع سعياً من تلك الميليشيات على فرض نهجها ونقل التجربة الإيرانية لليمن التي لا يمكن القبول بها مطلقاً»، وفق تعبيره. وبحسب ما ذكرته وكالة «سبأ»، أشار هادي إلى التزام الحكومة الشرعية بكل مساعي السلام في مختلف محطاته وآخرها اتفاق استوكهولم. وقال: «لقد أوقفنا بموجبه (الاتفاق) دخول قواتنا محافظة الحديدة بعد أن كانت على بعد أمتار من ميناء الحديدة، وبمقابل ذلك لم يلتزم الحوثيون بتعهداتهم في فك الحصار عن تعز وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين (الكل مقابل الكل) باعتبارها أولى خطوات السلام». وفي حين أكد الرئيس اليمني أهمية الدور الأميركي في حض المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على تقديم المساعدات لبلاده، أشار أيضاً إلى جهود واشنطن «في دعم جهود الحكومة، واستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض من خلال الحث على تطبيق الشق الأمني والعسكري وتوحيد وتجهيز غرفة عمليات مشتركة ليتسنى من خلالها العمل وخدمة المواطن في ظروف طبيعية ومستقرة وتوحيد الجهود لمجابهة ميليشيات الانقلاب الحوثية». يشار إلى أن الميليشيات الحوثية ترفض حتى الآن المقترحات الأممية والدولية كافة لوقف النار وتصر على مواصلة هجماتها في محافظة مأرب من أكثر من اتجاه على أمل السيطرة على منابع النفط والغاز في أهم معقل للشرعية. ومع دخول ملف الأزمة اليمنية في مرحلة من هدوء المساعي الأممية والدولية في انتظار جدول الأعمال الذي سيضعه المبعوث الأممي الرابع هانس غروندبرغ في الأيام المقبلة لاستئناف الجهد الأممي، يشكك كثير من المراقبين للشأن اليمني في إمكانية موافقة الجماعة الانقلابية على أي خطة للسلام، وذلك استناداً إلى ماضي الجماعة نفسها في التنصل من التزاماتها والتعويل على السلاح لتحقيق مكاسب على الأرض. في سياق آخر، شدد الرئيس اليمني على أهمية تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والمعيشي «في بلاده»، وقال إن ذلك يعد «مسؤولية وطنية ومجتمعية تناط بمؤسسات الدولة أولاً، ويتشارك الجميع في استتبابها». وأفادت المصادر الرسمية بأن هادي استعرض مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة البنك المركزي وبحضور رئيس الحكومة معين عبد الملك «الجهود المبذولة لعودة عجلة التنمية إلى مسارها الطبيعي، ووقف تداعيات آثارها المؤلمة التي خلفتها الميليشيات الانقلابية الحوثية على اليمن وطناً ومجتمعاً لاستباحتها مقدرات الدولة واستنزاف مواردها واحتياطات البنك المركزي لمصلحة مجهودها الحربي وخدمة مشروعها الدخيل، الأمر الذي عرض الوضع الاقتصادي للبلد لحالة من الانهيار». ونقلت وكالة «سبأ» عنه أنه شدد على الاستمرار «في تلبية احتياجات المواطن وتأمين رواتب الموظفين والعسكريين بصورة عامة ووضع حد للتلاعب والمضاربة بالعملة من قبل شركات الصرافة واتخاذ الإجراءات الصارمة في هذا الصدد وضبط السياسة النقدية». ودعا الرئيس اليمني إلى «التعاون والتكامل مع مختلف الأجهزة والمؤسسات المالية ذات الصلة، وفي مقدمتها وزارات المالية والنفط والمعادن والصناعة والتجارة والتخطيط والتعاون الدولي والأجهزة ذات العلاقة لحفظ استقرار العملة وتحقيق استقرار الأسعار وتعزيز الموارد وتنميتها وضبط المنظومة الإيرادية بشكل كامل وتفعيل أجهزة الرقابة لتجفيف منابع التهريب والفساد». كما شدد هادي على «ضرورة الالتزام باللوائح والتوجيهات والعمل بشكل جدي لتفعيل الرقابة على البنوك والصرافين واتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة مع المتلاعبين والمتواطئين مع الميليشيا الحوثية من البنوك وشركات الصرافة، والعمل على نقل مركز عمليات البنوك التجارية إلى العاصمة المؤقتة عدن، مع ضرورة أن يكون هناك تنسيق وتكامل بين السياسة النقدية والمالية». وقال: «من المهم ربط أي إجراءات نقدية يقدم عليها البنك مع إجراءات رقابية صارمة بما في ذلك أذون الخزانة، وكذلك الربط الشبكي بين البنك المركزي والبنوك والمنشآت المالية (بنوك - محلات صرافة) والحد أو التوقف عن إصدار التصاريح دون وضع الضوابط اللازمة مع دعم وتفعيل البنوك الحكومية في المناطق المحررة، والتزام الضوابط والإجراءات في منح أي تصاريح لبنوك تجارية، بحيث تكون تلك البنوك بنوكاً تجارية وطنية وبأرصدة مرتفعة من العملة الصعبة بما يسهم في استقرار العملة». إلى ذلك، أمر الرئيس اليمني «باستعادة حسابات كل الوحدات المملوكة للدولة إلى البنك المركزي (دولار/ ريال) وإغلاقها في البنوك التجارية ولدى الصرافين»، كما «أمر بسرعة إنجاز عملية التدقيق الخارجي في حسابات البنك لأهمية ذلك على المستويين المحلي والدولي والتزام الاستقلالية والشفافية في ذلك».

السعودية تأمل أن تعمل «طالبان» على حفظ الأمن والاستقرار في أفغانستان

البحرين تنسّق مع دول الخليج... والكويت تدعو لضبط النفس والإمارات توقف رحلاتها

الشرق الاوسط...الرياض: عمر البدوي... قالت الخارجية السعودية أمس (الاثنين)، إن المملكة مهتمة بمتابعة الأحداث الجارية في أفغانستان بعد دخول عناصر حركة «طالبان» العاصمة الأفغانية، كابل، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت. وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الحكومة السعودية «تأمل أن تعمل حركة (طالبان) وكل الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، وتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد». وكانت السعودية أكدت الأحد، وصول أعضاء بعثتها الدبلوماسية في أفغانستان إلى وطنهم، وذلك بعد إجلائهم، وسط حالة عدم الاستقرار والأوضاع الراهنة التي تشهدها جمهورية أفغانستان. وتولي السعودية أهمية لأفغانستان، حيث رعت السعودية في يونيو (حزيران) الماضي، مؤتمر «إعلان السلام في أفغانستان» الذي جمع كبار المسؤولين والعلماء من أفغانستان وباكستان، واستضافته رابطة العالم الإسلامي، بمكة المكرمة، لتعميق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وإرساء دعائم السلام في البلاد. ويمثّل بيان الخارجية السعودية أول رد فعل من الرياض تجاه الأحداث الجارية في أفغانستان، بعد دخول حركة «طالبان» العاصمة الأفغانية، وفرار الرئيس أشرف غني خارج البلاد، وانتهت نتيجته بالمصالحة التي عقدت بين الجانبين، لتدخل البلاد في مرحلة من الترقب لما ستؤول إليه الأحداث، أملت بإزائها الرياض في استقرار الأوضاع بأسرع وقت. من جهة ثانية، ذكر المكتب الإعلامي لحكومة البحرين على «تويتر» أمس، أن المملكة ستجري مشاورات مع دول الخليج العربية الأخرى بشأن الوضع في أفغانستان، وذلك بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي. وقال المكتب: «مجلس الوزراء يكلف وزير الخارجية في إطار رئاسة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون للتنسيق والتشاور مع دول المجلس إزاء تطورات الأوضاع في أفغانستان». وفي أبوظبي، قررت السلطات الإماراتية تعليق رحلات الطيران إلى مطارات أفغانستان «نظراً للأحداث الراهنة». وقالت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات في بيان إنها «اتخذت هذا الإجراء لأنها تضع أمن وسلامة الطيران المدني على رأس أولوياتها». بدورها، دعت وزارة الخارجية الكويتية كل الأطراف الأفغانية لضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حقناً للدماء وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين والخروج الآمن للدبلوماسيين والرعايا الأجانب العالقين. وقالت الوزارة في بيان صحافي أمس، إنها تتابع ببالغ الاهتمام والقلق الأوضاع والتطورات الراهنة في جمهورية أفغانستان. وشددت الوزارة على أهمية عمل الجميع معاً للحفاظ على أمن واستقرار أفغانستان وحقوق ومكتسبات شعبه الصديق. وحذرت الكويت مواطنيها أول من أمس (الأحد)، من زيارة أفغانستان في الوقت الحالي نتيجة للأوضاع الأمنية الراهنة، داعية المواطنين الموجودين هناك لأهمية مغادرتها فوراً.

أمين رابطة العالم الإسلامي يزور مقدونيا لتعزيز العلاقات

سكوبيه: «الشرق الأوسط»....التقى الرئيس المقدوني، ستيفو بينداروفسكي، في القصر الرئاسي، الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الذي زار العاصمة سكوبيه تلبية لدعوة رسمية من رئيس البلاد. وعبر رئيس مقدونيا الشمالية، خلال اللقاء، عن تقديره البالغ للدكتور العيسى، مثمناً الدور المهم المؤثر الذي يضطلع به في سبيل نشر قيم التسامح والتعايش حول العالم، مؤكداً أن الدول الأوروبية تعده الشخصية الإسلامية الأكثر تأثيراً وقبولاً، لما يتصف به خطابه العالمي وأعماله على أرض الواقع من اعتدال، ومد لجسور التفاهم والصداقة والتعاون بين الشعوب، فيما أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي حرص الرابطة على بناء الجسور بين الشعوب من أجل تعزيز سلام عالمنا، ووئام مجتمعاته الوطنية، من خلال المشتركات الدينية والثقافية، وعموم المشتركات الإنسانية. وفي وقت لاحق، استقبل رئيس البرلمان في مقدونيا، الدكتور تالات شافيري، الدكتور العيسى في مقر البرلمان. وبحث اللقاء سبل تعزيز العمل المشترك، بحضور رؤساء اللجان البرلمانية وكبار رجال الدولة المقدونية. كذلك زار أمين الرابطة مقر المشيخة الإسلامية في مقدونيا الشمالية، حيث التقى رئيس العلماء، الشيخ الحافظ شاكر أفندي، بحضور المفتين والعلماء. واستعرض اللقاء مجالات التعاون الثنائي. كما ألقى العيسى محاضرة عن سنة الخالق -جل وعلا- في طبيعة التنوع الإنساني وفق المفاهيم الإسلامية استمع إليها المشايخ والعلماء وكبار أساتذة الثقافة الإسلامية، فيما قررت المشيخة المقدونية ترجمة المحاضرة إلى لغات دول البلقان كافة. ومن جهة أخرى، رحبت كاتدرائية سكوبيه بزيارة الأمين العام للرابطة، مؤكدة أهميتها. وخلال زيارته للكاتدرائية، أوضح الشيخ محمد العيسى أن مقدونيا تمثل نموذجاً متميزاً للتعايش. كما اجتمع العيسى مع أعضاء اللجنة الحكومية للعلاقات مع الطوائف والجماعات الدينية، في مقرها بسكوبيه، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات المهمة مع مدير اللجنة والمستشارين وكبار المسؤولين الحكوميين والمستشارين.

السعودية تُحضّر لعودة «آمنة» للطلاب وتشترط الحصول على جرعتي اللقاح.. وسط ترقب لإعلان البروتوكولات الصحية خلال أسبوع

(الشرق الأوسط)... الدمام: إيمان الخطاف... يترقب قطاع التعليم السعودي إعلان الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية لعودة الدراسة الحضورية، من أجل العمل على تطبيقها مع العام الدراسي الجديد، الذي تبقى على بدايته 11 يوماً فقط. وكشفت وزارة التعليم أمس عن عزم هيئة «الصحة العامة» التبليغ بهذه الإجراءات للوزارة والجامعات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، خلال الأسبوع الجاري، وذلك على ضوء إعلان وزارة التعليم عن صدور التوجيه السامي بالموافقة على آليات العودة الحضورية للعام الدراسي الجديد، خلافاً للعام الدراسي المنصرم، الذي كان إلكترونياً بالكامل بالنسبة لمختلف مراحل التعليم العام والجامعي، تحرزاً من فيروس «كورونا»، في إجراء وصفته الوزارة مؤخراً بـ«العودة الحضورية الآمنة». وتشترط الوزارة الحصول على جرعتين من لقاح فيروس «كورونا» لحضور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات، وللمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات للمرافق التعليمية، وذلك فيما يخص التعليم الجامعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتعليم العام للفئات العمرية من 12 عاماً فأكثر. وأشارت الوزارة في بيانها الصادر أمس، إلى توجيه وزارة الصحة بتوفير كميات كافية من اللقاحات، وتأمين اللقاح لكل من لم يجده، من خلال موقع يسجل فيه لهذا الغرض، على أن يستكمل ذلك قبل يوم الأحد المقبل. كما أكدت وزارة التعليم قيام وزارة الصحة بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح آلياً للطلاب والطالبات، الذين لم يتلقوا اللقاح ممن أعمارهم 12عاماً فأكثر. أما بالنسبة للمرحلة الابتدائية ومن هم أقل من 12 عاماً، فيُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين والمعلمات والعاملين في المرافق التعليمية، على أن تعود الدراسة الحضورية بدءاً من تاريخ وصول التغطية بجرعتين من اللقاح إلى 70 في المائة من السكان، أو تاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول)، أيهما أسبق. وشددت وزارة التعليم على أنها تقوم بالمتابعة مع كل الجهات المعنية لسرعة إنفاذ ما قضى به التوجيه الكريم، كما ستقوم بالتعميم على جميع إدارات التعليم بالترتيبات اللازمة لذلك، مؤكدة من جديد على ضرورة المبادرة للحصول على جرعتين من اللقاح لعودة الدراسة حضورياً في أقرب وقت. واعتبر الدكتور عبد الرحمن الشلاش، وهو أكاديمي وكاتب مهتم بشؤون التعليم، أن هذه الإجراءات تعكس حرص الدولة والمجتمع على العودة الحضورية للدراسة، مبيناً أن العودة الحضورية تتيح تهيئة المناخ التربوي، بما يشمل التعليم والتدريب والتربية، وتلقي التوجيهات المباشرة من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس. وقال الشلاش لـ«الشرق الأوسط» إن «العودة الحضورية لا يمكن مقارنتها بالتعليم عن بُعد، نظراً لأن التعليم عن بعد كان حالة اضطرارية في وقت محدد، رأت الدولة تطبيقه مع بدء جائحة (كورونا) كي لا يتم حرمان الطالب من التعليم». مشيراً إلا أنه مع توفير البلاد للقاحات، وانخفاض العدد اليومي للمصابين بفيروس «كورونا»، بات ما يراه «مؤشراً ممتازاً» لعودة الدراسة الحضورية. في سياق متصل، كشفت وزارة الصحة السعودية عن توفير لقاح «كورونا» للفئة العمرية 70 عاماً فأكثر في منازلهم، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة كبار السن المؤهلين للتطعيم ووقايتهم من مضاعفات عدوى «كورونا»، وتجنيبهم مشقة الذهاب للمستشفيات. وعلى صعيد الإحصائيات اليومية، أعلنت «الصحة» أمس تسجيل 604 حالات إصابة جديدة بـ(كوفيد - 19)، ليصبح إجمالي الإصابات في السعودية 539129 حالة، فيما سجلت 1011 حالة تعافٍ، و7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 8419 حالة وفاة.

خادم الحرمين يوجه بمساعدات عاجلة لمتضرري حرائق الجزائر

الرئيس تبون ثمّن للملك سلمان مشاعره الأخوية الصادقة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الاثنين)، بالوقوف إلى جانب الجزائر في جهودها لمكافحة الحرائق التي تتعرض لها، بما يسهم في تخفيف الآثار الناجمة عنها، وذلك في ضوء ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر وروابط أخوية راسخة. وشمل التوجيه أن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين والإسهام في تجاوز هذه الكارثة، معبّراً عن خالص التعازي والمواساة للجزائر حكومة وشعباً، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظها ويديم عليها أمنها وازدهارها ورخاءها ويجنبها كل مكروه. وفي شأن متصل، أجرى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أوضح خلاله متابعة السعودية باهتمام وقلق ما تتعرض له الجزائر من حوادث الحرائق، وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية، معرباً عن مشاطرته للرئيس والشعب الجزائري الشقيق مشاعر الألم، ومعبراً عن تعازيه لأسر المتوفين وتمنياته للمصابين الشفاء العاجل. من جهته، أعرب الرئيس تبون عن بالغ شكره وتقديره للملك سلمان على مشاعره الأخوية الصادقة، مثمناً توجيهه بالمساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الجزائري، داعياً الله أن يحفظه والسعودية من كل مكروه. من جهتها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن بالغ الحزن والأسى لما تتعرض له الجزائر من حوادث الحرائق وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية.

 



السابق

أخبار العراق.. العراق ينفي دعوة الرئيس السوري إلى قمة «الجوار الإقليمي»..بعد الحكم بسجنه.. هروب ضابط عراقي كبير من محكمة في بغداد.. مقتل 3 جنود أتراك بانفجار شمال العراق..الكاظمي: معركتنا ضد الفساد قد تكون أكبر من معركة «داعش»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... توافق بين القاهرة وطوكيو على تعزيز التعاون سياسياً واقتصادياً..مباحثات مصرية - صومالية تشمل السد وأمن «القرن»... آبي أحمد: نتعرض لمؤامرات غربية مثل سورية وليبيا..السودان يهدد بالخيار العسكري لاستعادة مناطق حدودية مع إثيوبيا..الرئيس التونسي يفعّل قرارات منع سفر أعضاء «البرلمان المجمّد».. الحكومة الليبية تبحث تشكيل لجنة ترسيم الحدود.. تراجع مدى انتشار الحرائق في شمال المغرب..مقتل 13 إرهابياً إثر هجومين في بوركينا فاسو..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,143,055

عدد الزوار: 6,936,686

المتواجدون الآن: 111