أخبار وتقارير... أحمد جلالي سيتولى رئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان..«طالبان» تدخل كابل وتعلن السيطرة على قصر الرئاسة..بلينكن: «ليس من مصلحتنا» البقاء في أفغانستان.. هبة الله أخوند زاده: الزعيم المرتقب "للإمارة الإسلامية" في أفغانستان.. "أسوشيتيد برس" نقلا عن قيادي بطالبان: سنعلن قريبا الإمارة الإسلامية!..

تاريخ الإضافة الإثنين 16 آب 2021 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1849    التعليقات 0    القسم دولية

        


«واشنطن» تنقل مجمع سفارتها إلى مطار كابول..

الرأي.. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نقل مجمع سفارة بلاده في كابول إلى المطار، مؤكدا أن القوات الأفغانية لم تتمكن من الدفاع عن البلاد.

البابا فرنسيس يبدي «قلقه» ويدعو إلى «الحوار» في أفغانستان..

الرأي.. أبدى البابا فرنسيس، اليوم الأحد، «قلقه» حيال الوضع في أفغانستان، حيث بات مقاتلو طالبان على أبواب العاصمة كابول، ودعا إلى «الحوار» لحلّ النزاع. وقال الحبر الأعظم أثناء صلاة التبشير الملائكي التقليدية من ساحة القديس بطرس، «أضمّ (قلقي) إلى القلق الجماعي حيال الوضع في أفغانستان» داعياً إلى الصلاة «من أجل وقف المعارك وإيجاد حلول على طاولة الحوار».

في طريقهم للسلطة بأفغانستان... من هم قادة «طالبان»؟..

الشرق الأوسط.. يكتنف الغموض قادة حركة «طالبان» التي يبدو أنها في طريقها للعودة إلى السلطة في أفغانستان بعدما سيطرت على الجزء الأكبر من البلاد خلال أيام، كما حدث تماماً عندما حكمت البلاد بين 1996 و2001. فيما يأتي عرض موجز للقادة الرئيسيين لهذه الجماعة المتشددة:

* عُيِن الملا هيبة الله أخوند زاده قائداً لحركة «طالبان» في مايو (أيار) 2016 في أثناء انتقال سريع للسلطة بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أميركية مسيّرة في باكستان. قبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصبّاً حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من فن الحرب. كان عالم الدين هذا يتمتع بنفوذ كبير داخل حركة التمرد التي قاد الجهاز القضائي فيها، لكن محللين يرون أن دوره على رأس «طالبان» سيكون رمزياً أكثر منه عملياً. وأخوند زاده هو نجل عالم دين وأصله من قندهار قلب منطقة البشتون في جنوب أفغانستان ومهد «طالبان». وقد بايعه على الفور أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة». تولى أخوند زاده المهمة الحساسة المتمثلة بتوحيد «طالبان» التي مزقها صراع عنيف على السلطة بعد وفاة الملا منصور وكشف عن إخفائها لسنوات وفاة مؤسسها الملا محمد عمر. وقد نجح في تحقيق وحدة الجماعة وكان يميل إلى التحفظ، مكتفياً ببث رسائل سنوية نادرة في الأعياد الإسلامية.

* عبد الغني برادر وُلد في ولاية أرزغان (جنوب) ونشأ في قندهار. وهو أحد مؤسسي حركة «طالبان» مع الملا عمر الذي توفي في 2013 لكن لم يكشف موته إلا بعد سنتين. على غرار كثير من الأفغان، تغيرت حياته بسبب الغزو السوفياتي في 1979 وأصبح مقاتلاً ويُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر. في 2001 بعد التدخل الأميركي وسقوط نظام «طالبان»، قيل إنه كان جزءاً من مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين لاتفاق يعترفون فيه بإدارة كابل. لكن هذه المبادرة باءت بالفشل. كان الملا برادر القائد العسكري لـ«طالبان» عندما اعتُقل في 2010 في مدينة كراتشي الباكستانية. وقد أطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصاً. ويلقى برادر احتراماً لدى مختلف فصائل «طالبان» ثم تم تعيينه رئيساً لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة. من هناك، قاد المفاوضات مع الأميركيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تسفر عن شيء.

* سراج الدين حقاني هو نجل أحد أشهر قادة القتال ضد السوفيات جلال الدين حقاني. وهو الرجل الثاني في «طالبان» وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته. تصنف واشنطن «شبكة حقاني» التي أسسها والده، إرهابية ومن أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في العقدين الماضيين في أفغانستان. و«شبكة حقاني» معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة. وقد اتُّهم أيضاً باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء مثل الجندي الأميركي بو برغدال الذي أُطلق سراحه في 2014 مقابل خمسة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو.

* الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في «طالبان» حيث تقرر التوجهات الاستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية. ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم، عامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد. مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات. ويعتقد بعض المحللين أن تعيينه رئيساً لهذه اللجنة في 2020 كان مجرد إجراء رمزي.

طالبان على أبواب العاصمة كابول.. فمن هم قادة الحركة حاليا؟..

الرأي.. يكتنف الغموض قادة حركة طالبان التي يبدو أنها في طريقها للعودة إلى السلطة في أفغانستان بعدما سيطرت على الجزء الأكبر من البلاد خلال أيام، كما حدث تماما عندما حكمت البلاد بين 1996 و2001. في ما يأتي عرض موجز للقادة الرئيسيين لهذه الجماعة المتشددة:

-الملا هيبة الله أخوند زاده: القائد الأعلى عُيِّن الملا هيبة الله أخوند زاده قائداً لحركة طالبان في مايو 2016 أثناء انتقال سريع للسلطة بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أميركية مسيرة في باكستان. قبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصبا حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من فن الحرب. كان عالم الدين هذا يتمتع بنفوذ كبير داخل حركة التمرد التي قاد الجهاز القضائي فيها، لكن محللين يرون أن دوره على رأس طالبان سيكون رمزيا أكثر منه عمليا. وأخوند زاده هو نجل عالم دين وأصله من قندهار قلب منطقة البشتون في جنوب أفغانستان ومهد طالبان. وقد بايعه على الفور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. وقد أطلق عليه الظواهري لقب «أمير المؤمنين» الذي سمح له بإثبات مصداقيته في أوساط الجهاديين. تولى أخوند زاده المهمة الحساسة المتمثلة بتوحيد طالبان التي مزقها صراع عنيف على السلطة بعد وفاة الملا منصور وكشف عن إخفائها لسنوات وفاة مؤسسها الملا محمد عمر. وقد نجح في تحقيق وحدة الجماعة وكان يميل إلى التحفظ مكتفيا ببث رسائل سنوية نادرة في الأعياد الإسلامية.

-الملا عبد الغني برادر: أحد مؤسسي الحركة عبد الغني برادر ولد في ولاية أرزغان (جنوب) ونشأ في قندهار. وهو أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمر الذي توفي في 2013 لكن لم يكشف موته إلا بعد سنتين. على غرار العديد من الأفغان، تغيرت حياته بسبب الغزو السوفياتي في 1979 وأصبح مجاهدا ويُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر. في 2001 بعد التدخل الأميركي وسقوط نظام طالبان، قيل إنه كان جزءا من مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين لاتفاق يعترفون فيه بإدارة كابول. لكن هذه المبادرة باءت بالفشل. كان الملا برادر القائد العسكري لطالبان عندما اعتقل في 2010 في مدينة كراتشي الباكستانية. وقد أطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصا. ويلقى برادر احتراما لدى مختلف فصائل طالبان ثم تم تعيينه رئيسا لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة. من هناك، قاد المفاوضات مع الأميركيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تسفر عن شيء.

-سراج الدين حقاني: هو نجل أحد أشهر قادة الجهاد ضد السوفيات جلال الدين حقاني. وهو الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته. تعتبر واشنطن شبكة حقاني التي أسسها والده إرهابية وواحدة من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في العقدين الماضيين في أفغانستان. وشبكة حقاني معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة. وقد اتهم أيضا باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء مثل الجندي الأميركي بو برغدال الذي أطلق سراحه في 2014 مقابل خمسة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو. ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية في شرق أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.

-الملا يعقوب: الوريث الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان حيث تقرر التوجهات الاستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية. ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم، عامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد. مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات. ويعتقد بعض المحللين أن تعيينه رئيسا لهذه اللجنة في 2020 كان مجرد إجراء رمزي.

السفارة الأميركية توصي السفارات الأجنبية في كابول بالعمل بطاقم محدود من أماكن مناسبة..

الرأي.. أوصت السفارة الأميركية السفارات الأجنبية العاملة في العاصمة الأفغانية كابول بالعمل بطاقم محدود من أماكن مناسبة. وشوهدت مروحيات تهبط في مقر السفارة الأميركية في كابول بعد دخول حركة طالبان للمدينة. وقال مسؤول أميركي إن أقل من 50 مسؤولا في السفارة الأميركية سيبقون في كابول في الوقت الحالي. وأضاف إن الأعضاء الرئيسيين في الطاقم الأميركي في كابول يعملون من مطارها الآن.

"سي. أن. أن.": سفارة واشنطن في كابل تنزل العلم الأمريكي عن مبناها..

روسيا اليوم.. أكد مصدر أمريكي أن موظفي سفارة بلاده لدى أفغانستان أنزلوا العلم الأمريكي عن مبنى السفارة في كابل بخطوة أخيرة لإخلائه. وقال المصدر إن "سحب موظفي السفارة الأمريكية من أفغانستان يتم بسرعة اليوم، ومن المتوقع أن تنتهي العملية بحلول هذا المساء، فيما سيبقى عدد قليل من الدبلوماسيين في مطار كابل في الوقت الحالي". وأوضح مصدر آخر أنه "لا يزال هناك عدد قليل من المتعاقدين الأمنيين في السفارة، لكنهم سيغادرون قريبا". واتخذت وزارة الخارجية الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية خطوات تبدو وكأنها تسير في اتجاه انسحاب كامل، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أشار إلى أن "ذلك غير صحيح". وقال إن "سحب الولايات المتحدة الدبلوماسيين ليس إجلاء.. الآن الإخلاء على وشك الانتهاء".

باكستان تغلق معبر تورخم الحدودي مع أفغانستان في ظل تقدم طالبان..

الرأي.. قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، اليوم الأحد، إن بلاده أغلقت معبر تورخم الحدودي مع أفغانستان المجاورة مع سيطرة حركة طالبان على الجانب الأفغاني من الحدود. يأتي إغلاق آخر معبر حدودي رئيسي لأفغانستان يسقط في أيدي طالبان في أعقاب سيطرة الحركة اليوم على مدينة جلال اباد الشرقية الواقعة على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى العاصمة كابول.

باكستان تغلق معبراً حدودياً مع أفغانستان في ظل تقدم «طالبان»..

الشرق الأوسط.. قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، اليوم (الأحد)، إن بلاده أغلقت معبر «تورخم» الحدودي مع أفغانستان المجاورة مع سيطرة حركة «طالبان» على الجانب الأفغاني من الحدود. يأتي إغلاق آخر معبر حدودي رئيسي لأفغانستان يسقط في أيدي «طالبان» في أعقاب سيطرة الحركة اليوم على مدينة جلال آباد الشرقية الواقعة على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى العاصمة كابل. وتمكنت «طالبان» التي بدأت هجومها في مايو (أيار) مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية، من السيطرة خلال عشرة أيام فقط على غالبية البلاد ووصلت إلى مشارف كابل. ولا يزال هناك عدد من المدن الصغيرة تحت سيطرة الحكومة، لكنها متفرقة ومعزولة عن العاصمة وليست لديها أهمية استراتيجية كبيرة. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في وقت سابق اليوم، إن حركة «طالبان» بدأت دخول العاصمة كابل من جميع الاتجاهات، حسبما نقلت وكالة «رويترز». وقال ناطق باسم «طالبان» إن مقاتلي الحركة لديهم أوامر بالبقاء عند مداخل كابل وعدم دخول المدينة، فيما صرح قيادي في «طالبان» موجود في الدوحة، بأن الحركة أمرت المقاتلين بالإحجام عن العنف في العاصمة الأفغانية والسماح بالعبور الآمن لأي شخص يختار الخروج، وتطلب من النساء التوجه لأماكن آمنة. إلى ذلك قال مسؤول أميركي إن أقل من 50 مسؤولاً في السفارة الأميركية سيبقون في كابل في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الأعضاء الرئيسيين في الطاقم الأميركي في كابل يعملون من مطارها الآن.

«طالبان» تدخل كابول من جميع الاتجاهات.. والرئيس يستقيل..

الرأي.. غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني أفغانستان حيث حركة طالبان على وشك الاستيلاء على السلطة على ما أعلن نائب الرئيس السابق عبدالله عبدالله. وقال عبد الله الذي يرأس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في مقطع مصور «الرئيس الأفغاني السابق غادر البلاد». وفي التطورات الميدانية قالت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الأحد، إن حركة طالبان بدأت دخول العاصمة كابول من جميع الجهات، فيما أبلغت مصادر ديبلوماسية «رويترز» باختيار علي أحمد جلالي الأكاديمي المقيم في أميركا ووزير الداخلية السابق لرئاسة حكومة موقتة في أفغانستان. وقال مسؤول أميركي إن الأعضاء «الرئيسيين» في الفريق الأميركي يباشرون عملهم من مطار كابول، في حين ذكر مسؤول بحلف شمال الأطلسي أن عددا من موظفي الاتحاد الأوروبي انتقلوا إلى مكان أكثر أمنا في العاصمة. وأشار قيادي بطالبان في الدوحة إلى أن الحركة أمرت مقاتليها بالإحجام عن العنف والسماح بالعبور الآمن لكل من يرغب في المغادرة وأنها تطلب من النساء التوجه إلى مناطق آمنة. وقال مسؤول بـ«طالبان» لـ «رويترز» لا نرغب في سقوط أي مدني أفغاني بريء قتيلا أو جريحا مع تولينا زمام الأمور لكننا لم نعلن وقفا لإطلاق النار. ووعد وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزا كوال بـ«انتقال سلمي للسطة إلى حكومة انتقالية». وصرّح ميرزا كوال في رسالة عبر مقطع فيديو أنه «لا ينبغي على الأفغان أن يقلقوا.. لن يحصل هجوم على مدينة (كابول). وسيجري انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة انتقالية. وقال متحدث باسم طالبان «نسعى لتشكيل حكومة يشارك فيها جميع الأفغان». وقال الناطق لهيئة الإذاعة البريطانية «سنحترم حقوق المرأة وسنسمح لها بالتعليم والعمل على أن ترتدي الحجاب».

«طالبان» تسيطر على مدينة جلال أباد الأفغانية بدون قتال..

الرأي.. قال مسؤولون إن حركة طالبان سيطرت على مدينة جلال أباد الرئيسية بشرق أفغانستان اليوم الأحد بدون قتال لتؤمن بذلك الطرق التي تصل البلاد بباكستان. وقال مسؤول أفغاني في جلال آباد لرويترز «لا توجد اشتباكات حاليا في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان... فتح المجال أمام مرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ حياة المدنيين». وأكد مسؤول أمني غربي كذلك سقوط المدينة التي كانت واحدة من بضع مناطق رئيسية مجاورة للعاصمة كابول تسيطر عليها الحكومة.

«طالبان» تريد انتقالاً سلمياً للسلطة «في غضون أيام»..

الشرق الأوسط.. قال متحدث باسم حركة «طالبان»، اليوم الأحد، إن الحركة تتوقع انتقالاً سلمياً للسلطة خلال الأيام القليلة المقبلة. جاء ذلك بعد أن وصل مقاتلو الحركة إلى العاصمة كابل دون أن يواجهوا مقاومة تذكر. وأضاف المتحدث سهيل شاهين أن الحركة ستحمي حقوق المرأة وحريات وسائل الإعلام والعمال والدبلوماسيين، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع المتحدث قائلاً في مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «نطمئن الناس، خصوصاً في مدينة كابل، إلى أن أملاكهم وأرواحهم في أمان». وأضاف: «قيادتنا وجهت بأن تبقى القوات على أبواب كابل وعدم دخول المدينة... نريد نقلاً سلمياً للسلطة»، مشيراً إلى أن الحركة تتوقع حدوث ذلك خلال أيام قليلة. بدوره، قال مفاوض حكومي أفغاني إن وفداً تابعاً للحكومة الأفغانية يضم المسؤول البارز عبد الله عبد الله سيتوجه إلى قطر، اليوم الأحد، للقاء ممثلين عن حركة «طالبان». وأكد فوزي كوفي، وهو عضو في فريق تفاوض كابل، لـ«رويترز» أن الوفد سيلتقي مع «طالبان» في قطر بعد وصول مقاتلي الحركة للعاصمة الأفغانية في وقت سابق. وقال مصدر مطلع إن أعضاء الوفد الأفغاني وممثلي «طالبان» سيناقشون تسليم السلطة. وأضاف أن مسؤولين أميركيين سيشاركون أيضاً.

«طالبان» تجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية لتسليم كابل سلمياً..

الشرق الأوسط.. أكدت حركة «طالبان»، اليوم (الأحد)، أنها لا تعتزم دخول العاصمة الأفغانية كابل بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها. وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على موقع «تويتر»: «العاصمة كابل مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب»، مضيفة أنها تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابل سلميا. وقال المتحدث باسم الحركة: «لا نعتزم الانتقام من أحد، وسنصفح عن جميع من خدموا الحكومة والجيش»، وأضاف: «نطالب المدنيين الأفغان بالبقاء في بلدهم وألا يتركوها بدافع الخوف»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مسلحين من الحركة دخلوا إلى ضواحي كابل اليوم، وأن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تعمل مسرعة على إخلاء المدينة. وأكد مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني أن القوات الوطنية «تسيطر على المدينة ولا داعي للقلق».

مقتل 10 في هجوم بقنبلة يدوية في باكستان..

الرأي.. قالت الشرطة الباكستانية إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينهم نساء وأطفال كانوا عائدين من حفل زفاف، لقوا حتفهم مساء أمس السبت لدى تعرض شاحنة مكشوفة لهجوم بقنبلة يدوية في مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان. ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم الذي وقع مع احتفال باكستان بعيد الاستقلال. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. وأصيب شخصان بجروح خطيرة. وقال رجاء عمر خطاب المسؤول البارز بشرطة مكافحة الإرهاب في كراتشي لرويترز «التحقيق الأولي يشير إلى استخدام قنبلة يدوية ويبدو أن أشخاصا يركبون دراجة نارية هم من نفذوا الهجوم».

واشنطن تستبعد تغيير استراتيجيتها العسكرية في أفغانستان..

الشرق الأوسط.. قال مسؤول أميركي إن من المستبعد أن تغير الولايات المتحدة استراتيجيتها العسكرية في كابل ما لم تؤثر حركة «طالبان» على إخلاء السفارة. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة لم ترصد حتى الآن دخول مقاتلي «طالبان» العاصمة بشكل كبير، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. أكدت حركة «طالبان»، اليوم (الأحد)، أنها لا تعتزم دخول العاصمة الأفغانية كابل بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها. وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، على موقع «تويتر»: «العاصمة كابل مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب»، مضيفة أنها تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابل سلمياً. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في تصريحات صحفية، أنه قرر إرسال نحو خمسة آلاف" جندي أميركي، أي أكثر بألفين من العديد المقرر، موضحاً أن هؤلاء الجنود سينتشرون في أفغانستان لتنظيم الإجلاء وإنهاء المهمة الأميركية بعد 20 عاماً من العمليات الميدانية. ودافع بايدن مجدداً عن قراره سحب الجيش الأميركي من أفغانستان، قائلاً "أنا رابع رئيس يتولى المنصب في ظل وجود قوات أميركية في أفغانستان"، مؤكداً "لن أورّث هذه الحرب إلى رئيس خامس".

"سي ان ان": واشنطن قد ترسل قوات إضافية إلى أفغانستان..

روسيا اليوم.. نقلت قناة "سي ان ان" التلفزيونية عن مصادر عسكرية ودبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد ترسل قوات إضافية إلى أفغانستان. ولم تذكر القناة مزيدا من التفاصيل، مشيرة فقط إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق في وقت سابق على إرسال أول مجموعة من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، لتكون مهمتها إجلاء موظفي السفارة والمواطنين الأمريكيين والأشخاص الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان. كما أشارت إلى أن الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية التي أرسلت التعزيزات من قوامها إلى أفغانستان، وصل إلى منطقة الخليج يوم الأحد لإدارة الوضع.

ألمانيا ترسل طائرات نقل عسكرية لإخلاء سفارتها في كابل..

الشرق الأوسط.. أفادت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» بأن الجيش الألماني يرسل طائرات نقل من طراز «إيه400إم» إلى كابل مع 30 فرداً من جنود المظلات على متن كل منها، لإجلاء طاقم السفارة الألمانية ومساعديهم الأفغان، مع تطويق مقاتلي «طالبان» العاصمة الأفغانية. ونقلت الصحيفة، اليوم الأحد، عن مصادر لم تحددها قولها إن الطائرات ستنقل من يتم إجلاؤهم إلى مركز قريب، قد يكون العاصمة الأوزبكية طشقند، ليستقلوا رحلات جوية مستأجرة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنه جرى الإعداد لمهمة إجلاء الليلة الماضية بشكل طارئ للغاية، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات تعليقاً على تقرير الصحيفة. ودخل مقاتلو «طالبان» كابل، اليوم الأحد، مع إجلاء الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بطائرات هليكوبتر. وصرح وزير أفغاني بأن السلطة ستُسلم لإدارة مؤقتة. ونقلت الصحيفة الألمانية عن مصادرها قولها إن موافقة البرلمان الألماني، وهي خطوة مطلوبة لمثل هذه المهمة العسكرية، يتعين أن تصدر فيما بعد نظراً لأن العملية مُلحة. وقالت الحكومة أمس السبت إن الجيش يستعد لإجلاء موظفي السفارة في كابل والمساعدين الأفغان من أفغانستان، مضيفة أن العملية ستتم بتفويض من البرلمان.

مصادر: أحمد جلالي سيتولى رئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان..

الشرق الأوسط.. ذكرت ثلاثة مصادر دبلوماسية، اليوم (الأحد)، أنه وقع الاختيار على أحمد جلالي الأكاديمي المقيم في أميركا ووزير الداخلية السابق لرئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وجلالي هو وزير داخلية سابق لأفغانستان من يناير (كانون الثاني) 2003 إلى سبتمبر (أيلول) 2005 ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2005 يشغل منصب أستاذ متميز في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة. جاء ذلك في الوقت الذي احتشد فيه مقاتلون من حركة «طالبان» حول العاصمة كابل. ومن جانبه، تعهد وزير الدفاع الأفغاني بالحفاظ على أمن العاصمة حتى «التوصل إلى اتفاق»، وذلك وسط أنباء عن مفاوضات تجري في القصر الرئاسي لنقل السلطة لحركة «طالبان». وقال وزير الدفاع بسم الله خان محمدي، في مقطع فيديو تم نشره عبر موقع «فيسبوك»، إنه بصفته ممثلاً للقوات المسلحة يضمن أمن كابل. وقال إن الرئيس أشرف غني التقى سياسيين محليين وكلفهم بمهمة تشكيل وفد للسفر إلى الدوحة يوم غد للتوصل إلى اتفاق مع «طالبان». وشدد بالقول: «أؤكد لكم جميعاً أنه سيتم الحفاظ على أمن كابل حتى يتم التوصل إلى اتفاق». في غضون ذلك، نقلت وكالة «خاما برس» عن مصادر لم تسمها أن مفاوضات تجري في القصر الرئاسي لنقل السلطة لحركة «طالبان». ووفقاً للوكالة فإن رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله يتوسط في العملية. ونقلت عن المصادر القول إنه سيتم تعيين علي أحمد جلالي رئيساً للحكومة.

الرئيس الأفغاني يطلب من قوات الأمن الحفاظ على النظام في كابل..

الشرق الأوسط.. طلب الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الأحد، من قوات الأمن ضمان «سلامة جميع المواطنين» والحفاظ على النظام العام في كابل، في وقت بات مقاتلو «طالبان» على وشك الاستيلاء على السلطة في أفغانستان. وقال الرئيس في رسالة عبر مقطع فيديو أُرسل إلى الصحافة «أمرتُ قوات الأمن (...) بضمان سلامة جميع مواطنينا... إنها مسؤوليتنا وسنفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة... سيتمّ التعامل بالقوة مع أي جهة تفكر في إثارة الفوضى أو النهب»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وباتت حركة «طالبان» اليوم على وشك الاستيلاء على السلطة بالكامل في أفغانستان بعدما وصلت إلى أبواب كابل، حيث تلقى مقاتلوها الأمر بعدم الدخول إلى العاصمة في وقت وعدت الحكومة بانتقال سلمي للسلطة. وقال متحدث باسم الحركة: «ندعو الرئيس الأفغاني أشرف غني والزعماء الآخرين للعمل معنا». ووعدت الحركة بعدم الانتقام من أحد، بما في ذلك من العسكريين والموظفين الحكوميين الذين عملوا لصالح الحكومة الحالية. وأكد وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزا كوال الذي دعا الأفغان إلى «عدم القلق»، أن «انتقالاً سلمياً للسطة إلى حكومة انتقالية سيجري». وتمكنت «طالبان» التي بدأت هجومها في مايو (أيار) مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية، من السيطرة خلال عشرة أيام فقط على غالبية البلاد. وتبدو الهزيمة كاملة للقوات الأفغانية رغم إنفاق الولايات المتحدة مئات مليارات الدولارات عليها منذ عقدين، ولحكومة الرئيس غني الذي يبدو الآن أنه مجبر على الاستسلام والاستقالة. وإزاء انهيار الجيش الأفغاني، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن (السبت) رفع عديد القوات الأميركية المرسلة إلى مطار كاول للمشاركة في إجلاء طاقم السفارة ومدنيين أفغان تعاملوا مع الولايات المتحدة إلى خمسة آلاف عنصر. وتقدر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بنحو 30 ألفاً عدد الأشخاص الذين يتحتم إجلاؤهم بحلول 31 أغسطس (آب)، مع انتهاء المهلة التي حددها بايدن لاستكمال الانسحاب من هذا البلد. في الوقت نفسه، أعلنت لندن إعادة نشر 600 عسكري لمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة البلاد. وستقلّص دول غربية عدة وجودها إلى الحّد الأدنى، أو ستغلق بشكل مؤقت سفاراتها. لكن روسيا أعلنت (الأحد) أنها لا تعتزم إخلاء سفارتها، مشيرة أيضاً إلى أنها تعمل من أجل عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول أفغانستان.

«طالبان» تدخل كابل وتعلن السيطرة على قصر الرئاسة..

الشرق الأوسط.. قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة «طالبان» اليوم الأحد إن الحركة أمرت مقاتليها بدخول العاصمة الأفغانية كابل لمنع عمليات النهب بعد أن غادرت الشرطة المحلية مواقعها. وعبر مجاهد عن قلق الحركة من غياب الأمن والاستقرار في العاصمة بعد مغادرة الشرطة المحلية، لاسيما بعدما افاد شهود عيان بوقوع حوادث إطلاق نار في العاصمة. ومن جهتهما، أكد مسؤولان بارزان في الحركة لوكالة «رويترز» دخول مقاتلي الحركة إلى القصر الرئاسي، مشددين على أنه لن تكون هناك حكومة انتقالية وأن «طالبان» ستبدأ في إدارة الأمور على الفور في كابل. جاء بيان المتحدث بعد وقت قصير من إعلان مسؤول أفغاني بارز أن الرئيس أشرف غني غادر البلاد. وتأتي تصريحات مجاهد بعد ساعات من إعلان متحدث باسم حركة «طالبان»، اليوم الأحد، إن الحركة تتوقع انتقالاً سلمياً للسلطة خلال الأيام القليلة المقبلة. جاء ذلك بعد أن وصل مقاتلو الحركة إلى العاصمة كابل دون أن يواجهوا مقاومة تذكر. وأضاف المتحدث سهيل شاهين أن الحركة ستحمي حقوق المرأة وحريات وسائل الإعلام والعمال والدبلوماسيين، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع المتحدث قائلاً في مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «نطمئن الناس، خصوصاً في مدينة كابل، إلى أن أملاكهم وأرواحهم في أمان». وتابع «قيادتنا وجهت بأن تبقى القوات على أبواب كابل وعدم دخول المدينة... نريد نقلاً سلمياً للسلطة»، مشيراً إلى أن الحركة تتوقع حدوث ذلك خلال أيام قليلة. بدوره، قال مفاوض حكومي أفغاني إن وفداً تابعاً للحكومة الأفغانية يضم المسؤول البارز عبد الله عبد الله سيتوجه إلى قطر، اليوم الأحد، للقاء ممثلين عن حركة «طالبان». وأكد فوزي كوفي، وهو عضو في فريق تفاوض كابل، لـ«رويترز» أن الوفد سيلتقي مع «طالبان» في قطر بعد وصول مقاتلي الحركة للعاصمة الأفغانية في وقت سابق. وقال مصدر مطلع إن أعضاء الوفد الأفغاني وممثلي «طالبان» سيناقشون تسليم السلطة. وأضاف أن مسؤولين أميركيين سيشاركون أيضاً.

بلينكن: «ليس من مصلحتنا» البقاء في أفغانستان..

الشرق الأوسط.. صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، بأن واشنطن قررت نقل مجمع سفارتها في كابل إلى المطار، مؤكداً أنه «ليس من مصلحتنا ببساطة» البقاء في أفغانستان، وجاء ذلك بعد أن وصل مقاتلو الحركة إلى العاصمة كابل دون أن يواجهوا مقاومة تذكر. وقال بلينكن، «حقيقة الأمر هي أن القوات الأفغانية لم تتمكن من الدفاع عن البلاد»، مؤكداً أن بلاده قد أبلغت «طالبان» بأنه سيكون هناك «رد سريع وحاسم» إذا واجهت العسكريين الأميركيين، وفقاً لما ذكرته قناة «سي.إن.إن» الأميركية. وأكدت حركة «طالبان»، اليوم (الأحد)، أنها لا تعتزم دخول العاصمة الأفغانية كابل بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها. وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، على موقع «تويتر»، «العاصمة كابل مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب»، مضيفة أنها تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابل سلمياً. وأضاف وزير الخارجية الأميركي في تصريحاته، أن «أفغانستان ليست فيتنام ونجحنا في مهمة وقف الهجمات على أميركا»، وأنه يرفض أي مقارنة بين الوضع الراهن في أفغانستان وما حصل في سايغون. كان الرئيس الأميركي جو بايدن، قال في تصريحات صحافية، أنه قرر إرسال نحو خمسة آلاف جندي أميركي، أي أكثر بألفين من العديد المقرر، موضحاً أن هؤلاء الجنود سينتشرون في أفغانستان لتنظيم الإجلاء وإنهاء المهمة الأميركية بعد 20 عاماً من العمليات الميدانية. ودافع بايدن مجدداً عن قراره سحب الجيش الأميركي من أفغانستان، قائلاً «أنا رابع رئيس يتولى المنصب في ظل وجود قوات أميركية في أفغانستان»، مؤكداً: «لن أورث هذه الحرب إلى رئيس خامس».

جونسون سيدعو البرلمان لاجتماع طارئ حول أفغانستان..

الشرق الأوسط.. يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعوة البرلمان المعلق حالياً بسبب العطلة الصيفية لعقد اجتماع طارئ خلال هذا الأسبوع لمناقشة الوضع في أفغانستان، حيث باتت حركة «طالبان» على مشارف كابل، كما أفادت وسائل الإعلام البريطانية اليوم (الأحد). ودفع قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان بعد 20 عاماً من التدخل، الدول الأخرى في حلف شمال الأطلسي بما فيها بريطانيا، إلى أن تحذو حذوها. لكن لندن وجّهت انتقادات صريحة إلى حليفها الأميركي في الأيام الأخيرة، حسبما نقتل وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت وكالة «برس أسوسييشن» وقناة «سكاي نيوز» عن مصدر في رئاسة الوزراء أن محادثات تجري مع رئيس مجلس العموم ليندسي هويل، لتحديد اليوم الذي سيُدعى فيه النواب إلى الاجتماع، على خلفية دعوات رئيس الحكومة للتدخل إزاء التقدم السريع لـ«طالبان». ولم تردّ رئاسة الحكومة على استفسار لوكالة الصحافة الفرنسية في منتصف النهار. وفيما أصبحت «طالبان» الآن على مداخل كابل، طلب زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر، انعقاد البرلمان حتى توضح الحكومة «كيف تنوي العمل مع حلفائها من أجل تجنب أزمة إنسانية وعدم العودة إلى الوقت الذي كان فيه المتطرفون يستخدمون أفغانستان قاعدة». وأدان ستارمر «صمت الحكومة بينما تنهار أفغانستان، وهو أمر ستكون له عواقب واضحة بالنسبة إلينا في المملكة المتحدة»، معتبراً أن الأولوية يجب أن تكون لإجلاء «جميع الموظفين البريطانيين». ودفع تقدم «طالبان» لندن إلى الإعلان مساء الخميس عن إرسال نحو 600 جندي في الأيام المقبلة لإجلاء رعاياها من البلاد. وحسب صحيفة «صنداي تايمز» نقلاً عن مصادر حكومية، تعتزم المملكة المتحدة نقل سفيرها لوري بريستو وجميع موظفيها إلى خارج كابل خلال هذه العملية، دون الإبقاء على أي وجود دبلوماسي في العاصمة الأفغانية. وقال أحد المصادر «ليست لدينا ثقة في أن (طالبان) ستحترم تعهداتها». وتعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة: «عدم إدارة الظهر لأفغانستان» التي تواجه تقدم «طالبان»، داعياً الدول الغربية إلى العمل مع كابل لتجنب «أن تصبح (البلاد) مجدداً تربة (خصبة) للإرهاب». وأعلن جونسون عبر قنوات التلفزة البريطانية إثر اجتماع أزمة حكومي، أن بلاده تعتزم «ممارسة الضغط» عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، مستبعداً حتى الآن فرضية «حل عسكري».

روسيا تعمل مع دول أخرى لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول أفغانستان..

الشرق الأوسط.. أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية اليوم (الأحد)، أن بلاده تعمل مع دول أخرى لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أفغانستان، حيث باتت حركة «طالبان» على وشك الاستيلاء الكامل على السلطة. وقال المسؤول زامير زابولوف لوكالات أنباء روسية: «نعمل على ذلك»، مؤكداً أن اجتماعاً سيُعقد قريباً. وروسيا هي إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. باتت حركة «طالبان» اليوم (الأحد)، على وشك الاستيلاء الكامل على السلطة في أفغانستان بعد هجوم خاطف باشرته في مايو (أيار) وأوصلها إلى أبواب كابل، حيث تلقى مقاتلوها الأمر بعدم الدخول إلى العاصمة. وأكد زابولوف، اليوم، لوكالات أنباء روسية أن روسيا من الدول التي حصلت على ضمانات من جانب «طالبان» بشأن أمن سفاراتها. وقال: «لا إجلاء مرتقباً» لبعثتها الدبلوماسية من أفغانستان.

فرار أكثر من 80 جندياً أفغانياً إلى أوزبكستان..

الشرق الأوسط.. أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، في طشقند، عاصمة أوزبكستان، اليوم (الأحد)، أنه بسبب الغزو السريع لأفغانستان من حركة «طالبان» الأفغانية، فرّ 84 جندياً إلى أوزبكستان المجاورة، في آسيا الوسطى. وكان أفراد من أجهزة الأمن الأفغانية قد طلبوا مساعدة أمس (السبت). وأُصيب ثلاثة منهم. وحسب معلومات من أوزبكستان، كان جنود أفغان آخرون، على جسر بشكل مؤقت بين الدولتين. وعادوا منذ ذلك الحين. وذكرت وزارة الخارجية في الجمهورية السوفياتية السابقة أنها تُجري محادثات مع الدولة الجارة، حول عودة الأفغان إلى وطنهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الحراسة على الحدود، التي تزيد طولها على 130 كيلومتراً، وهدأ الوضع في بادئ الأمر، اليوم (الأحد). يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، فر مئات من أفراد قوات الأمن الأفغانية، بالفعل إلى طاجيكستان وأوزبكستان، خوفاً من «طالبان». وتُعرب روسيا عن قلقها من احتمال أن يمتد الصراع إلى جمهوريات سوفياتية سابقة مجاورة.

إيران تقيم مخيمات على امتداد الحدود الأفغانية مع تقدم «طالبان»..

الشرق الأوسط.. قالت إيران اليوم (الأحد) إنها أقامت مخيمات في ثلاثة أقاليم على الحدود مع أفغانستان لتوفير مأوى مؤقت للأفغان الفارين من بلادهم مع دخول مسلحي حركة «طالبان» العاصمة كابل. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية عن المسؤول بوزارة الداخلية حسين قاسمي قوله: «المخيمات أقيمت في المناطق الحدودية في ثلاثة أقاليم»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. لكنه أضاف: «نتوقع أن يعود هؤلاء اللاجئون الأفغان إلى ديارهم لدى تحسن الوضع في أفغانستان». وإيران، الغنية بالنفط، مقصد قديم للأفغان الباحثين عن العمل أو الفارين من الحرب. لكن حالة الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني بشدة جراء العقوبات الأميركية، دفعت طهرات على تشجيع أكثر من مليوني لاجئ أفغاني في البلاد على العودة إلى ديارهم.

طهران تنفي وقوع اشتباكات بين "طالبان" وحرس الحدود الإيراني..

روسيا اليوم.. نفت مصادر أمنية إيرانية صحة الأنباء التي تحدثت عن وقوع اشتباكات بين عناصر من حركة "طالبان" وقوات من حرس الحدود الإيراني. ونقل مراسلنا عن المصادر قولها إن عنصرا من "طالبان" دخل الأراضي الإيرانية بالغلط حيث تم توقيفه وتسليمه للطرف الأفغاني فورا. وأكدت المصادر أن معبر "دوغارون" الذي شهد الحادث وجميع المعابر الحدودية بين البلدين، "آمنة بالكامل". يذكر أن المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، كان قد قال سابقا في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية: "نؤكد للسلطات الإيرانية أنه لن يكون هناك أي تهديد لأراضيها".

عمليات إجلاء دبلوماسيين ورعايا ومترجمين أفغان من أفغانستان..

إيلاف.. في ما يلي آخر التطوّرات في عمليّات إجلاء الدبلوماسيّين والرعايا الغربيّين والمترجمين الأفغان من أفغانستان بينما تبدو كابول على وشك السقوط بيد حركة طالبان: نقل موظّفو السفارة الأميركيّة في كابول بشكل عاجل إلى مطار العاصمة الأفغانية حيث تم إرسال الآلاف من القوّات الأميركيّة، وفق ما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأحد. أعلنت لندن إرسال نحو 600 جندي في الأيام المقبلة لإجلاء الرعايا البريطانيّين من البلاد. وذكرت صحيفة صنداي تايمز نقلًا عن مصادر حكوميّة أنّ المملكة المتّحدة تنوي نقل سفيرها لوري بريستو وجميع موظّفيها إلى خارج كابول خلال هذه العمليّة، من دون إبقاء وجود دبلوماسي في العاصمة الأفغانيّة. قرّرت إيطاليا إجلاء دبلوماسيّيها ورعاياها والمتعاونين معها من الأفغان بشكل عاجل من أفغانستان. وأعلنت وزارة الدفاع الإيطاليّة أنّ أوّل طائرة عسكريّة ستصل إلى كابول الأحد لبدء عملية الإجلاء "في مواجهة تدهور الأوضاع الأمنيّة في أفغانستان". وقال وزير الدفاع لورنزو جويريني في البيان أنّه قرّر أيضًا "تسريع نقل المتعاونين الأفغان إلى إيطاليا". كما سيتم إنشاء "جسر جوّي تؤمّنه رحلات جويّة تجاريّة في 16 آب/ أغسطس واعتبارًا من اليوم التالي رحلات للقوّات الجويّة الإيطاليّة" لضمان "الإجلاء الإنساني لجميع الموظّفين الأفغان في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، بأسرع ما يمكن". أعلن وزير الخارجيّة الألماني في تغريدة على تويتر أنّ برلين نقلت الأحد موظّفيها الدبلوماسيّين في أفغانستان إلى مطار كابول قبل إجلائهم المقرّر الإثنين بحسب مصدر في وزارة الدفاع الألمانيّة. وعقد ماس الأحد إجتماعًا طارئًا لتنظيم عمليّات إجلاء "موظّفين ألمان وغيرهم من الأشخاص المعرّضين للخطر". وقالت وزيرة الدفاع أنيغريت كرامب كارينباور السبت أنّ الجيش الألماني سيساعد في عمليّات الإجلاء هذه، بينما ذكرت وزارة الدفاع أنّ عدد موظّفي السفارة الذين ما زالوا موجودين في كابول أقل من مئة. هولندا، فرنسا وكندا قالت وزارة الخارجيّة الهولنديّة الأحد أنّ العاملين في السفارة في كابول تمّ إجلاؤهم اللّيلة الماضية ويعملون الآن من موقع قرب المطار في العاصمة الأفغانيّة. وأعلنت هولندا الجمعة عن إعادة مترجمين أفغان يعملون أو عملوا معها. وصرّح متحدّث باسم وزارة الدفاع لفرانس برس الأحد بأنّه أرسلت "طائرة عسكريّة لإعادة الموظّفين والمترجمين وعائلاتهم إلى الوطن". وقال وزير الدفاع أنك بيليفيلد أنّ جميع المترجمين الفوريّين "الموجودين على القائمة" سيكونون قادرين على التقدّم بطلب للحصول على اللّجوء في هولندا، حسبما أفادت قناة "إن أو إس" الحكوميّة. قالت الرئاسة الفرنسيّة أنّ فرنسا "تبذل حاليًّا كل ما في وسعها لضمان أمن الفرنسيّين" الذين ما زالوا في أفغانستان. وقال الإليزيه لوكالة فرانس برس أنّ "الأولويّة الفوريّة والمطلقة في الساعات المقبلة هي أمن الفرنسيين الذين تم استدعاؤهم لمغادرة أفغانستان فضلًا عن أفراد القوّات الفرنسيّة والأفغانيّة". وأضاف أنّ "هذه العمليّات التي تشمل مئات الأشخاص نفذت في الأسابيع الأخيرة وما زالت مستمرّة"، مشيرًا إلى أنّ "فرنسا هي واحدة من الدول القليلة التي حافظت على الأرض على القدرة على حماية الأفغان الذين عملوا في الجيش الفرنسي وكذلك الصحافيّين ونشطاء حقوق الإنسان والفنّانين والشخصيّات الأفغانيّة المهدّدة". أغلقت كندا مؤقّتًا سفارتها في كابول وأجلت الموظفين فيها في وقت بات مقاتلو حركة طالبان على مشارف العاصمة الأفغانيّة على ما أعلنت وزارة الخارجيّة الكنديّة الأحد. وقالت السلطات الكنديّة في بيان "تقرّر تعليق النشاطات الدبلوماسيّة في كابول مؤقتًا" موضحة أنّ هذه النشاطات ستعاود عندما "يسمح الوضع بضمان الخدمات المناسبة والسلامة المؤاتية لموظّفينا". أعلن مسؤول في وزارة الخارجيّة الروسيّة لوكالة الأنباء إنترفاكس الأحد أنّ موسكو لا تعتزم إخلاء سفارتها في كابول. وقال المسؤول زامير زابولوف "لا إجلاء مرتقّبًا"، مشيراً إلى أنّه "على تواصل مباشر" مع السفير الروسي في كابول وأن المتعاونين معه يواصلون العمل "بهدوء" في السفارة. ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن المسؤول تأكيده أنّ روسيا من الدول التي حصلت على ضمانات من جانب طالبان بشأن أمن سفاراتها. وقال "حصلنا على ضمانات منذ فترة"، مشيرًا إلى أنّ "روسيا لم تكن (الدولة) الوحيدة التي حصلت عليها".

كندا تغلق سفارتها في كابول وتجلي الموظفين..

إيلاف.. أغلقت كندا موقتا سفارتها في كابول وأجلت الموظفين فيها في وقت بات مقاتلو حركة طالبان على مشارف العاصمة الأفغانية على ما أعلنت وزارة الخارجية الكندية. وقالت السلطات الكندية في بيان "تقرّر تعليق النشاطات الدبلوماسيّة في كابول مؤقتًا" موضحة أنّ هذه النشاطات ستعاود عندما "يسمح الوضع بضمان الخدمات المناسبة والسلامة المؤاتية لموظفينا". وتشنّ حركة طالبان منذ أيار/ مايو هجومًا واسعًا على القوّات الأفغانيّة إثر بدء إنسحاب القوات الأجنبيّة الكامل من أفغانستان. وبات مقاتلو الحركة على أبواب كابول بعدما استولوا خلال أيام معدودة على نصف البلاد الشمالي. وتلقّى المقاتلون أمرًا بعدم دخول العاصمة. وأضاف البيان الكندي "تبقى أولوّيتنا على الدوام في أوضاع كهذه ضمان سلامة أفراد الطواقم الكنديّة. وهم في طريقهم الآن بأمان إلى كندا". وأعلنت الحكومة الكندية الجمعة استعدادها لاستقبال 20 ألف لاجئ أفغاني في إطار برنامج هجرة جديد بسبب "الأزمة الإنسانيّة الناشئة في المنطقة".

روسيا لا تعتزم إخلاء سفارتها في كابول..

إيلاف.. أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية لوكالة الأنباء انترفاكس الأحد أن موسكو لا تعتزم إخلاء سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول التي بات مقاتلو حركة طالبان على أبوابها. وقال المسؤول زامير كابولوف، موفد الكرملين لأفغانستان، وفق ما نقلت عنه وكالة انترفاكس "لا إجلاء مرتقبا"، مشيراً إلى أنه "على تواصل مباشر" مع السفير الروسي في كابول وأن المتعاونين معه يواصلون العمل "بهدوء" في السفارة. ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن المسؤول تأكيده أن روسيا من الدول التي حصلت على ضمانات من جانب طالبان بشأن أمن سفاراتها. وقال "حصلنا على ضمانات منذ فترة"، مشيرا إلى أن "روسيا لم تكن (الدولة) الوحيدة التي حصلت عليها". وأكد كابولوف أيضاً أن روسيا مستعدّة للعمل مع "حكومة انتقالية" في أفغانستان، لكنها "لا تعترف" حتى الآن بحركة طالبان كسلطة شرعية.

-توتر: من جانبه، صرّح المتحدث باسم السفارة الروسية لدى كابول نيكيتا اشتشينكو للتلفزيون الروسي أن الوضع في العاصمة الأفغانية "متوتر"، لكن بدون معارك. وقال "بحسب علمنا، يجري الطرفان الأفغانيان اتصالات سياسية. السفارة غير مهددة والإجلاء غير ضروري". مع انهيار الجيش الأفغاني، قرر الرئيس الأميركي جو بايدن زيادة عديد القوات الأميركية في مطار كابول ليبلغ خمسة آلاف جندي من أجل إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين والمدنيين الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة ويخشون على حياتهم. في الوقت نفسه، أعلنت لندن إعادة نشر 600 عسكري لمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة البلاد. وستقلّص دول غربية عدة وجودها إلى الحّد الأدنى، أو ستغلق بشكل موقت سفاراتها. وباتت حركة طالبان الأحد على وشك الاستيلاء بشكل كامل على السلطة في أفغانستان بعد هجوم خاطف باشرته في أيار/مايو وأوصلها إلى أبواب كابول، حيث تلقى مقاتلوها الأمر بعدم الدخول إلى العاصمة.

عودة طالبان تهدد صدقية الأميركيين في العالم..

إيلاف.. يثير الانهيار السريع لقوات الحكومة الأفغانية أمام حركة طالبان حالة من التذمر بشأن صدقية الولايات المتحدة، ويهدد فكرة "دعم واشنطن اللامحدود لحلفائها"، وفقًا لتقرير نشره موقع "الشرق". وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تقدم حركة طالبان السريع، يأتي في وقت كان يأمل فيه الكثيرون في أوروبا وآسيا، أن يعيد بايدن الانخراط الأميركي الراسخ في الشؤون الدولية، خاصة وأن الصين وروسيا تتجهان إلى توسيع نفوذهما. وقالت الصحيفة إن "من المحتمل الآن، أن يثير تراجع أميركا الشكوك حولها"، مشيرة إلى أن ذلك يضاعف من الجراح التي خلفتها سياسات الرئيس السابق دونالد ترمب، ناقلة عن المحلل الفرنسي للشؤون الدفاعيةفرانسوا هايسبورج قوله: "عندما يقول بايدن أميركا عادت، سيقول كثير من الناس، نعم لقد عادت أميركا إلى الوطن". وأضاف:"فكرة أنه لا يمكنك الاعتماد على الأميركيين، ستضرب بجذور أعمق بسبب أفغانستان". وأشار هايسبورج إلى أن الولايات المتحدة، كانت تنسحب من الارتباطات العسكرية في الخارج، منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، معتبراً أنه في ظل حكم ترمب"كان علينا الاستعداد لمسألة أن الولايات المتحدة، لم تعد مستعدة لتحمل عبء تحالفات المسؤولية غير المحدودة".

-تردد أميركي: يشير المحللون إلى أن هذا التردد، ستشعر به الآن وبقوة أكبر، الدول التي تلعب دوراً في العالم، مثل تايوان وأوكرانيا والفلبين وإندونيسيا، والتي لا يمكنها إلا إرضاء الصين وروسيا. وقال توم توجندات رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، "ما جعل الولايات المتحدة قوية وغنية، هو أنه منذ عام 1918 حتى عام 1991 وما بعده، كان الجميع يعلم أنه يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة، للدفاع عن العالم الحر". وأضاف، "الانسحاب المفاجئ من أفغانستان بعد 20 عاماً، سوف يجعل الحلفاء المحتملين في جميع أنحاء العالم يتساءلون عما إذا كان يتعين عليهم الاختيار بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية، وإدراك أن بعض الديمقراطيات لم تعد تتمتع بقوة البقاء بعد الآن"، بحسب "الشرق".

-الصين تدعم طالبان: وفي آسيا، يُنظر إلى الانسحاب الأميركي، والانهيار الوشيك للحكومة الأفغانية، بمزيج من التسليم والخوف، وفقاً للصحيفة. وقالت سوزان شيرك رئيسة مركز الصين للقرن الحادي والعشرين في جامعة كاليفورنيا، "لقد أخذ معظم الآسيويين ذلك الأمر في الاعتبار بالفعل، لأنه كان نتاج عملية مطولة، وليست مفاجئة". وكانت الدولة التي أعربت عن أكبر قدر من القلق هي الصين، التي تشترك في حدود قصيرة ونائية مع أفغانستان، التي كانت خلال حكم طالبان بمثابة ملاذاً "للمتطرفين الأويجور"من مقاطعة شينجيانج، وفقاً للصحيفة. وحذرت الصين من أن الانسحاب الأميركي المتسرع، قد يؤدي إلى عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة. وفي الوقت نفسه، قدمت وزارة الخارجية الصينية، عرضاً علنياً لدعم طالبان، حيث عقدت محادثات استمرت يومين أواخر الشهر الماضي، مع وفد ضم أحد مؤسسي الحركة، وهو الملا عبد الغني برادار، وفقًا لتقرير "الشرق".

-فوضوية أكثر: رأت الصحيفة أن القضية بالنسبة لحلفاء واشنطن وغيرهم بناء على ذلك، هي تراجع "المصداقية"، بمعنى عدم القدرة على مواصلة الالتزامات حتى النهاية. وقال جان ماري جينو الدبلوماسي الفرنسي والأممي السابق، إن العالم يمكن أن يبدو مكاناً أكثر فوضوية، وأقل قابلية للفهم. واعتبر جينو، أن "الكارثة العسكرية لأفغانستان، التي تأتي بعد الانهيار الدبلوماسي لسوريا، ستجعل الدول الغربية أكثر ميلاً إلى النظر للداخل، وأكثر تشاؤماً وقومية، لأنها تشعر بأنها محاطة بعالم لا تسيطر عليه، لكنها تواصل التدخل". وقال جينو، إنه يجب على الديمقراطيات الغربية ألا تتبنى "مبدأ اللامبالاة تجاه محنة الآخرين". وبالنسبة للدول الأوروبية، يكمن مصدر القلق الأساسي في تدفق جديد للمهاجرين الأفغان، وتوفير ملاذ آمن جديد للإرهاب، بحسب الصحيفة الأميركية. وقال روبن نيبليت مدير مؤسسة تشاثام هاوس للأبحاث في لندن، إن الحلفاء وخاصة بريطانيا وألمانيا، أبدوا غضبهم من الطريقة التي أعلن بها بايدن الانسحاب. وأضاف، "هذا سيضاف إلى رصيد إدارة بايدن من المشكلات الأخرى، إذ يريد الأوروبيون دعماً من واشنطن في قضايا أكثر أهمية، مثل تغير المناخ وروسيا والصين". وقال نيبليت، "سيتعرض بايدن لبعض الضربات، بسبب عدم التشاور مع الحلفاء"، لكنه قال إن "أوروبا لن تتخلى عن بايدن الذي يؤمن بالحلفاء في القضايا الكبيرة المهمة".

-زعزعة تركيا: ذكر أولريش شبيك الزميل في صندوق مارشال الألماني في برلين، إن الأوروبيين فشلوا في تحديد مصالحهم الخاصة في أفغانستان، والتي تتمحور حول الاستقرار الإقليمي، وإمدادات الطاقة والهجرة. وأضاف، "على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي موجة جديدة من الهجرة إلى زعزعة استقرار تركيا، التي تستضيف بالفعل ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري"، وتابع :"قد يؤدي ذلك إلى توترات جديدة مع اليونان، وبقية دول الاتحاد الأوروبي". وفي السياق، دعا كارل بيلدت رئيس الوزراء السويدي السابق، كلاً من الولايات المتحدة وأوروبا إلى إعادة النظر في الانسحاب الشامل من أفغانستان. وقال في تغريدة على تويتر، "يجب على الحلفاء الالتزام بالإبقاء على قوة أمنية في كابول، حتى توافق طالبان على وقف إطلاق النار والحل السياسي".

هبة الله أخوند زاده: الزعيم المرتقب "للإمارة الإسلامية" في أفغانستان..

إيلاف.. ولى هبة الله أخوند زاده زعامة حركة طالبان الأفغانية في 26 مايو/ آيار 2016 بعد أن تم تعيينه في هذا المنصب من قبل مجلس الشورى الحركة خلفاً لزعيم الحركة السابق أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 22 مايو/ أيار2016. ويقال إن أخوندزاده قاتل ضد القوات السوفيتية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان وعمل رئيساً لمحكمة عسكرية في كابول تحت حكم مؤسس طالبان وزعيمها الروحي الملا عمر. وتحت قيادة أخوندزاده وقعت طالبان اتفاق سلام تاريخي مع الولايات المتحدة في قطر في 29 فبراير/ شباط 2020 ووصف أخوندزاده الإتفاق بأنه "انتصار كبير" للجماعة. ومنذ 1 مايو/ أيار 2021 صعدت طالبان عملياتها العسكرية ضد القوات الحكومية وسيطرت على مساحات شاسعة من أفغانستان.

-معلومات شخصية:

تاريخ الميلاد: 19 أكتوبر / تشرين الأول1967 بحسب سيرة ذاتية نشرت على الموقع الرسمي لحركة طالبان.

مكان الميلاد: منطقة باجواي في ولاية قندهار بأفغانستان

القومية: بشتون، قبيلة نورزاي القوية في قندهار

يُعتقد أنه أحد الأعضاء المؤسسين لحركة طالبان وكان مساعداً مقرباً لمؤسس الجماعة الملا محمد عمر. شارك أخوند زاده في المعارك ضد الحكومة الأفغانية الموالية لروسيا بزعامة محمد نور ترقي والتي وصلت إلى الحكم في أبريل/ نيسان 1978 وفقا للسيرة الذاتية الرسمية التي نشرتها الحركة. في النهاية فر من أفغانستان إلى باكستان المجاورة حيث استقر في مخيم "جنغل بير أليزاي" للاجئين في مقاطعة بلوشستان الحدودية. ويقال إنه أمضى أواخر الثمانينيات في محاربة القوات الروسية وتعليم "المجاهدين" أثناء القتال ضد السوفييت في أفغانستان حسب رواية طالبان. في عام 1996 عينه زعيم طالبان السابق الملا محمد عمر ئيسا لمحكمة عسكرية في كابول. وحسب السيرة الذاتية الرسمية لطالبان فإن أخوند زاده نجح في "استعادة القانون والنظام" في البلاد، وإن تطبيقه للحدود الشرعية لعب دوراً رئيسياً في هذا المجال حسب ما حاء في السيرة. وفي أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001 لعب أخوند زاده لعب دوراً "فاعلاً وقيادياً" في "إحياء وتنظيم الجهاد" ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في الحرب في أفغانستان، حسب الحركة. وفي 30 يوليو/ تموز 2005 تم تعين أخوند زاده نائباً لزعيم الجماعة الجديد الملا أختر محمد منصور بعد تأكيد وفاة مؤسسها وزعيمها الروحي الملا محمد عمر. في 22 مايو/ أيار 2015 قتل زعيم طالبان الملا أختر محمد منصور في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مدينة كويتا في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان على الحدود الأفغانية.

-حقائق عن أفغانستان: كيف فرضت حركة طالبان سيطرتها على نصف مساحة أفغانستان؟ وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية فقد استُهدف منصور أثناء سفره في قافلة سيارات بالقرب من بلدة أحمد وال في عملية شاركت فيها عدة طائرات بدون طيار. كما أكدت الاستخبارات الأفغانية مقتل منصور في بيان لها قائلة: "كان منصور تحت المراقبة عن كثب منذ فترة ... حتى تم استهدافه مع مقاتلين آخرين عندما كانوا على متن سيارات تقلهم".

-زعامة طالبان: وفي 25 مايو/ أيار 2015 أكدت طالبان مقتل زعيمها الملا أختر منصور في غارة أمريكية بطائرة مسيرة لأول مرة وعينت أخوند زاده قائدا جديدا لها. وقال المتحدث باسم الجماعة ذبيح الله مجاهد في بيان له إن تعيين الزعيم الجديد للحركة تقرر في اجتماع لـ "شورى" قادة طالبان.

-طالبان: وفي واحدة من أولى تصريحاته العلنية قال أخوند زاده في 30 يوليو/ تموز 2016 إن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية ممكن إذا تخلت عن حلفائها الأجانب، وخاطبها قائلاً: "إن دعمكم وانحيازكم للغزاة يشبه عمل تلك الوجوه البغيضة التي دعمت في الماضي البريطانيين والسوفييت. طالبان لديها برنامج لتوحيد البلاد في ظل الشريعة الإسلامية و"أبواب العفو والغفران مفتوحة". وأفاد تلفزيون شمشاد الأفغاني المملوك للقطاع الخاص في سبتمبر/ أيلول من عام 2016 أن مجموعة عسكرية منشقة بقيادة مولوي نقيب الله هونر أعلنت الجهاد ضد طالبان بعد تعيين أخوند زاده زعيماً لها، متهمة إياه بتولي هذا المنصب بأمر من المخابرات الباكستانية. ونشر موقع "صوت الجهاد" التابع لطالبان السيرة الذاتية لأخوند زاده في ديسمبر/ ايلول 2016 وأورد بالتفصيل ولادته وعائلته، والتعليم الديني الذي تلقاه و"جهاده"، وأنه لعب "دورا رائدا وفعالاً في إحياء البلاد وتنظيمها ضد الغزاة الجدد" في أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001. وأصدر أخوند زاده بياناً في 26 فبراير/ شباط 2017 دعا فيه الأفغان إلى زراعة الأشجار في أفغانستان، مسلطاً الضوء على أهمية ذلك في الشريعة الإسلامية. وجاء في البيان إن: "زراعة الأشجار تلعب دوراً مهماً في حماية البيئة والتنمية الاقتصادية وتجميل الأرض"، مضيفًا أن "الله عز وجل ربط حياة الإنسان بالنباتات، فالنباتات تعيش على التربة بينما الإنسان والحيوان يعيش على النباتات. إذا تم القضاء على زراعة النباتات وزراعة الأشجار فإن الحياة نفسها ستتعرض للخطر".

-ماذا نعرف عن حركة طالبان؟

-ما الذي سيحدث في أفغانستان إذا عادت طالبان إلى الحكم؟

-"طاغية طالبان": ونشر تنظيم "الدولة الإسلامية" في 24 مارس/ أذار 2017 فيديو دعائيا بعنوان "على أبواب المعارك الملحمية" وصف فيه أخوندزاده بـ "طاغية طالبان" وبعد أشهر قليلة من فيديو "الدولة الإسلامية" أصدر فرع القاعدة في شبه القارة الهندية في 25 يونيو/ حزيران2017 وثيقة بعنوان "مدونة السلوك" حدد فيها أيديولوجيته وأولوياته. وأوضح أنه ملزم ببيعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري لأخوند زاده ، وأن "أهم هدف" للقاعدة هو دعم طالبان. كما جاء في الوثيقة أن القاعدة في بلاد الرافدين تقاتل أعداء طالبان خارج أفغانستان بينما تقاتل في الوقت نفسه إلى جانبها داخل البلاد وحثت الجماعات الجهادية الأخرى على مبايعة أخوند زاده. ووافقت حركة طالبان في 9 يونيو / تموز 2018 على وقف مؤقت لإطلاق النار مع الحكومة الأفغانية بعد إعلان الرئيس الأفغاني أشرف غني في وقت سابق عن وقف إطلاق النار مع الجماعة المسلحة. في 29 فبراير/ شباط 2020 وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام في قطر. وأصدرت الحكومتان الأمريكية والأفغانية إعلاناً مشتركاً تلتزم فيه واشنطن بتقليص وجودها العسكري في البلاد إلى 8600 جندي في غضون 135 يوماً واستكمال انسحاب القوات المتبقية في غضون 14 شهراً بحلول 1 مايو/ أيار 2021.

- "نصر كبير" وأصدر موقع "صوت الجهاد" بيانا نقل فيه عن أخوند زاده وصفه لاتفاق السلام مع الولايات المتحدة بأنه "نصر كبير". كما أعلن أخوند زاده أن طالبان ستعفو عن كل من "شارك في الأعمال العدائية ضد الإمارة الإسلامية (طالبان) أو أي شخص لديه تحفظات على الإمارة الإسلامية". في 20 مارس/ آذار 2020 أصدرت القاعدة بيانا من ثلاث صفحات هنأت فيه طالبان على اتفاق السلام الأخير الموقع مع الولايات المتحدة. وهنأ البيان صراحة أخوندزادة على "النصر التاريخي" الذي قالت إنه "أجبر الولايات المتحدة على سحب قواتها المحتلة من أفغانستان والامتثال للشروط التي يمليها مجاهدو طالبان".

-إجابات عن 10 أسئلة عن الحرب ذات التكلفة الفلكية في أفغانستان: طالبان تواصل تقدمها وطائرات أمريكية وأفغانية تقصف مواقع للحركة كما حث البيان علماء المسلمين والشعب الأفغاني على الالتفاف حول طالبان ودعم الجماعة في بناء دولة إسلامية تحكمها الشريعة وحث الجهاديين في مختلف أنحاء العالم على اتخاذ طالبان نموذجاً يحتذى به. وأصدرت طالبان رسالة مطولة قبل عطلة عيد الفطر في 20 مايو/ أيار 2020 حث فيها أخوند زاده الولايات المتحدة على "المضي قدما" نحو تنفيذ الاتفاق الموقع في الدوحة في 29 فبراير/ شباط. وقال أخوندزاده في البيان: "الإمارة الإسلامية (طالبان) ملتزمة بالاتفاقية الموقعة مع أمريكا وتحث الطرف الآخر على احترام التزاماته وعدم السماح لهذه الفرصة الحاسمة بأن تضيع هباءً".

"-حكومة إسلامية نقية": وأصدر اخوند زاده في 28 يوليو / تموز 2020 بيانا بمناسبة عيد الأضحى قال فيه إن الجماعة على وشك "إقامة حكومة إسلامية نقية" واوضح أن طالبان أوفت بالتزاماتها الواردة في اتفاقية السلام التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة في 29 فبراير وحث الولايات المتحدة على إظهار "الجدية والإهتمام والحصافة" في عملية السلام الجارية في البلاد. في 14 فبراير/ شباط الماضي أفاد موقع "هشت أي سوبه" الخبري أن هبة الله أخوند زاده ورئيس شؤون المخابرات بالجماعة الملا مطيع الله ومدير الشؤون المالية للجماعة حافظ عبد المجيد قُتلوا جميعاً في انفجار في مدينة كويتا الباكستانية قبل أشهر، لكن ما ينفي ذلك أنه في 24 فبراير/ شباط 2021 أصدر أخوند زاده مرسوماً يطلب فيه من أعضاء طالبان الامتناع عن "معاقبة" الأشخاص دون حكم قضائي، وتجنب التقاط مقاطع فيديو أو صور لهذه العقوبات التي يتم تطبيقها. كما حذر مؤخراً في رسالة له على موقع "صوت الجهاد" أعضاء الجماعة من "الغرور" بسبب مكاسبهم الأخيرة.

الجمهوريون: أحداث كابل "سايغون الرئيس بايدن"..

روسيا اليوم.. اعتبر عضو بارز في الكونغرس الأمريكي عن الجمهوريين أن ما يحدث في أفغانستان يعيد إلى الأذهان انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام عام 1975. وفي تصريحات أدلى بها لقناة CBS التلفزيونية قال ستيفن سكاليس نائب زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب: "الرئيس بايدن قال قبل يومين إننا لن نشهد إجلاء السفارة الأمريكية في كابل بالمروحيات، مثلما حدث في سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية آنذاك، لكن هذا ما يجري في الواقع الآن... هذا سايغون الرئيس بايدن". وتابع: "هناك انطباع بأن الكثيرين في أجهزة استخبارات بايدن أساؤا تقييم الوضع بشكل فادح، وأظن أن أسئلة كثيرة سيتم طرحها في المستقبل حول أسباب هذا التناقض الصارخ بين ما كانوا يقولونه وما نشاهده في أفغانستان الآن.. إما أنه تم تضليله من قبل أجهزته الاستخباراتية أو كان هو الذي يضلل الشعب الأمريكي عمدا". وذكر سكاليس أن الحديث يدور عن "رسالة خطيرة إلى أعدائنا عبر العالم الذين يتابعون الأحداث، فهم يرون مدى سهولة الاستيلاء على مناطق كان رئيسنا يقول عنها إن الاستيلاء عليها لن تحدث، لكنه حدث بالفعل. إنه فشل تام لسياسة الرئيس بايدن الخارجية". وكانت قناة CNN التلفزيونية أفادت بأن مروحيات عسكرية أمريكية تحلق بين مبنى السفارة ومطار كابل الدولي لإجلاء البعثة الدبلوماسية والمواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع الأمريكيين. ووردت اليوم الأحد تقارير إعلامية عن دخول مسلحي حركة "طالبان" العاصمة كابل بدون قتال وبسط الحركة سيطرتها على القصر الرئاسي، وتنحي أشرف غني عن منصب رئيس أفغانستان ومغادرته البلاد.

الخارجية الإماراتية: نعمل على تسهيل إجلاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية من أفغانستان..

روسيا اليوم.. أعلنت الخارجية الإماراتية أنها تعمل على تسهيل إجلاء عدة بعثات دبلوماسية أجنبية من أفغانستان عبر مطارات الإمارات. وأضافت الوزارة في بيان أن عمليات الإجلاء تشمل بعثات دبلوماسية من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا وألمانيا ومصر والاتحاد الأوروبي. وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن بلاده قررت نقل سفارتها في أفغانستان إلى منطقة قرب مطار كابل، وإرسال قوات عسكرية إلى الإمارات لإجلاء الفرنسيين عن أفغانستان. وأضاف لو دريان أن السفارة ستظل جاهزة لإجلاء جميع المواطنين الفرنسيين الذين ربما ما زالوا داخل أفغانستان. وطلبت باريس يوم الجمعة الماضي من جميع مواطنيها المقيمين في أفغانستان مغادرة البلاد بسبب تطورات الوضع الأمني. جدير بالذكر أن حركة "طالبان" الأفغانية أعلنت أن مسلحيها دخلوا القصر الرئاسي في العاصمة كابل، بعد استقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته من البلاد.

فرنسا ترسل طائرات عسكرية إلى الإمارات لإجلاء مواطنيها من أفغانستان..

روسيا اليوم.. أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن بلاده قررت نقل سفارتها في أفغانستان إلى منطقة قرب مطار كابل، وإرسال قوات عسكرية إلى الإمارات لإجلاء الفرنسيين عن أفغانستان. وأضاف لو دريان أن السفارة ستظل جاهزة لإجلاء جميع المواطنين الفرنسيين الذين ربما ما زالوا داخل أفغانستان. وقال: "بأمر من رئيس الجمهورية ستنشر وزارة القوات المسلحة خلال الساعات المقبلة تعزيزات عسكرية وقوات جوية في دولة الإمارات العربية حتى يتسنى البدء في عمليات الإجلاء الأولى إلى أبو ظبي". وطلبت باريس يوم الجمعة الماضي من جميع مواطنيها المقيمين في أفغانستان مغادرة البلاد بسبب تطورات الوضع الأمني. وأفادت وسائل إعلام فرنسية مساء اليوم بأن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد يوم الاثنين اجتماعا لمجلس الأمن الوطني على خلفية التطورات في أفغانستان. جدير بالذكر أن حركة "طالبان" الأفغانية أعلنت أن مسلحيها دخلوا القصر الرئاسي في العاصمة كابل، بعد فرار الرئيس أشرف غني من البلاد.

ماكرون يدعو مجلس الأمن الفرنسي لبحث آخر التطورات في أفغانستان..

روسيا اليوم.. يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين اجتماعا لمجلس الأمن الوطني على خلفية التطورات في أفغانستان، حسبما أوردت قناة BFM TV التلفزيونية نقلا عن قصر الإليزيه. وذكرت القناة أن رئيس الدولة الموجود حاليا في مقره الصيفي قلعة بريغانسون سيجري الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس. ووردت اليوم الأحد تقارير إعلامية عن دخول مسلحي حركة "طالبان" العاصمة كابل بدون قتال وبسط الحركة سيطرتها على القصر الرئاسي، إضافة إلى أنباء عن تنحي أشرف غني عن منصب رئيس أفغانستان ومغادرته البلاد. من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن نقل سفارة بلاده في أفغانستان من مبنى وسط العاصمة كابل إلى مطار المدينة لمواصلة عملها على تنظيم إجلاء المواطنين الفرنسيين والأفغان ممن تعاونوا مع الفرنسيين. وأوضح أن هذا القرار اتخذ "على خلفية التدهور الحاد للوضع الأمني في أفغانستان". والجمعة الماضي طلبت سلطات فرنسا من جميع مواطنيها المقيمين في أفغانستان مغادرة البلاد بسبب "تطورات الوضع الأمني وما يُتوقع أن يحدث على المدى القصير".

"أسوشيتيد برس" نقلا عن قيادي بطالبان: سنعلن قريبا الإمارة الإسلامية!..

روسيا اليوم.. قال مسؤول في طالبان إن الجماعة ستعلن قريبا إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في العاصمة كابل. وكان هذا هو اسم الدولة في ظل حكومة طالبان التي أطاحت بها القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وقالت الوكالة إن المسؤول الطالباني تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام. ودخلت حركة طالبان العاصمة كابل في وقت سابق اليوم وذلك بعد سيطرتها على معظم الولايات الأفغانية التي تساقطت الواحدة تلو الأخرى بأيدي مقاتلي الحركة. وغادر الرئيس أشرف غني البلاد حيث أشارت التقارير إلى أنه انتقل بشكل مؤقت إلى طاجيكستان ومنها ينوي الانتقال لبلد آخر.

السفارة الأمريكية تؤكد الأنباء عن حريق في مطار كابل بعد نقل طاقمها إليه..

روسيا اليوم.. أكدت السفارة الأمريكية في أفغانستان صحة الأنباء عن اندلاع حريق في مطار كابل، الذي تم نقل طاقمها إليه على خلفية دخول قوات "طالبان" العاصمة. وذكرت السفارة الأمريكية في إنذار أمني أصدرته اليوم الأحد: "الوضع الأمني في كابل يتغير بشكل متواتر، وخاصة في المطار. هناك تقارير عن اندلاع حريق في المطار، ولذلك نوصي الأمريكيين بالتزام أماكنهم". وجاء هذا الإنذار بعد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق من اليوم نقل طاقم السفارة الأمريكية في كابل إلى مطار المدينة، على خلفية دخول قوات حركة "طالبان" إليها.

وارسو ترفض اتّهامها بمعاداة السامية..

إيلاف.. رفض رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي الأحد اتّهام إسرائيل لبلاده بمعاداة السامية على خلفية إصدار وارسو قانونا جديدا يحد زمنيا إمكان التقدّم بشكاوى بشأن أملاك مصادرة إثر الحرب العالمية الثانية. وقال مورافيتسكي إن قرار إسرائيل استدعاء القائم بأعمالها في واسو السبت "لا أساس له وغير مسؤول"، واتّهم الحكومة الإسرائيلية بالسعي لاستغلال القضية سياسيا) وفي منشور له على فيسبوك قال مورافيتسكي إن "أحدا ممن يدركون حقيقة الهولوكوست ومعاناة بولندا إبان الحرب العالمية الثانية لا يقبل ممارسة السياسة على هذا النحو". وحذّر مورافيتسكي من أن خطوة إسرائيل من شأنها أن "تزيد الكراهية تجاه بولندا والبولنديين"، وقال إن أولاد سفير بولندا إلى إسرائيل في طريقهم للعودة إلى بلادهم. وتابع مورافيتسكي "إذا واصلت إسرائيل مهاجمة بولندا على هذا النحو، فسيكون لهذا الأمر تأثير سلبي جدا على علاقاتنا على الصعيدين الثنائي وفي المحافل الدولية". والقانون الذي أصدره السبت الرئيس البولندي أندري دودا يحصر الصلاحية القانونية للشكاوى المقدّمة ضد مصادرة أملاك بثلاثين عاما كحد أقصى من تاريخ المصادرة، أي أن الشكاوى المقدّمة بعد ذلك تعد لاغية. ومعلوم أن الكثير من الأملاك المصادرة على صلة بالجالية اليهودية في بولندا. وبما أن عمليات المصادرة حصلت بغالبيتها إبان الحقبة الشيوعية التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، فإن القانون سيحول عمليا دون تقديم عدد كبير من الشكاوى. وفي حين تدافع الحكومة عن القانون معتبرة أنه سيعزز الاستقرار التشريعي في سوق العقارات، يقول معارضوه إنه مجحف بحق أشخاص من حقّهم التقدّم بشكاوى بشان مصادرة أملاكهم، بمن فيهم ناجون من محرقة اليهود وعائلاتهم. والسبت أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أنه استدعى إلى إسرائيل القائم بأعمال الدولة العبرية في وارسو بعد إصدار الرئيس البولندي أندري دودا القانون. وجاء في بيان أصدره لبيد أن "بولندا صادقت اليوم، وهي ليست المرة الأولى، على قانون غير أخلاقي معاد للسامية". وقال لبيد إنه أمر القائم بأعمال الدولة العبرية في وارسو "بالعودة فورا إلى إسرائيل للتشاور لأجل غير مسمى". وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي إن "السفير الإسرائيلي الجديد إلى بولندا الذي كان مقررا أن يتوجّه إلى وارسو سيبقى في إسرائيل في الوقت الراهن". والسبت انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت القانون واصفا إياه بأنه "مخز"، واعتبر أنه يظهر "ازدراء مشينا بذكرى الهولوكوست". وجاء في بيان أصدره "إنه تدبير خطير لا يمكن لإسرائيل أن تتغاضى عنه". وقال لبيد إن وزارة الخارجية ستوصي المبعوث البولندي إلى إسرائيل الذي يمضي عطلة حاليا بـ"مواصلة عطلته في بلاده". وتابع "عليه أن يستغل وقته لكي يشرح للبولنديين معنى الهولوكوست بالنسبة للإسرائيليين". وإبان الحرب العالمية الثانية قُتل ستة ملايين بولندي نصفهم من اليهود. وبعد الحرب، أمّمت السلطات الشيوعية عددا كبيرا من الأملاك المهجورة بفعل مقتل أصحابها أو هروبهم. وفي حين يحمي القانون المشتكين اليهود وغير اليهود، قال نشطاء إن المالكين اليهود سيكونون أكثر تضررا لأنهم غالبا ما تأخروا في التقدّم بشكاوى بعد الحرب.

موشيه يعالون: سيطرة طالبان على أفغانستان ستؤثر على أمن إسرائيل..

روسيا اليوم.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، اليوم الأحد، إن سيطرة حركة طالبان على أفغانستان ستؤثر على أمن إسرائيل ونشر يعالون تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، ذكر من خلالها أنه رغم المسافة البعيدة بين أفغانستان وإسرائيل، إلا أن انسحاب الولايات المتحدة وسيطرة طالبان على أفغانستان ستكون لهما تداعيات على موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعلى أمن إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام أفغانية بأن الرئيس أشرف غني غادر البلاد إلى طاجيكستان، فيما باتت قوات حركة "طالبان" على مشارف العاصمة كابل. وأوضحت مصادر مقربة من "طالبان" لـ"طلوع نيوز" أن الطرفين توصلا إلى اتفاق على ترك غني منصبه عقب التوصل إلى اتفاق سياسي وتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية.

استدعاء البرلمان البريطاني من إجازته لجلسة طارئة..

إيلاف.. نصر المجالي.. قالت مصادر بريطانية، إنه تم استدعاء مجلس العموم من إجازته لعقد جلسة استثنائية الأسبوع المقبل بسبب تدهور الوضع في أفغانستان. وقالت مصادر 10 داونينغ ستريت إن أعضاء البرلمان سيعودون على قصر وستمنستر يوم الأربعاء المقبل، لمناقشة رد الحكومة على الأزمة في أفغانستان، حيث دخل مقاتلو طالبان العاصمة كابول بعد تقدم خاطف عبر البلاد. ستبدأ الجلسة في الساعة 9:30 صباحًا وتنتهي الساعة 2.30 مساءً. وحسب قناة (سكاي نيوز) فقد تم إخبار أعضاء البرلمان من حزب المحافظين بأنه لن تكون هناك مشاركة افتراضية بل حضور شخصي. وكان مجلس العموم بدأ عطلة الصيف في 22 يوليو ولم يكن من المقرر أن يعودوا حتى 6 سبتمبر. وتزايدت الدعوات لعودة أعضاء البرلمان إلى وستمنستر في الأيام الأخيرة مع استمرار طالبان في تحقيق مكاسب وسط انسحاب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وقوات الناتو.

-الأولوية العاجلة: وكان زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر من بين المطالبين بمثل هذه الخطوة، حيث قال في وقت سابق يوم الأحد: "إن الوضع في أفغانستان مروع للغاية ويبدو أنه يزداد سوءًا كل ساعة. وقال ستارمر: "يجب أن تكون الأولوية العاجلة الآن لإخراج جميع الموظفين البريطانيين وموظفي الدعم بأمان من كابول. لقد كانت الحكومة صامتة بينما تنهار أفغانستان، ولنكن واضحين ستكون لها تداعيات بالنسبة لنا هنا في المملكة المتحدة". وأضاف زعيم المعارضة: "نحتاج إلى استدعاء البرلمان حتى تتمكن الحكومة من إطلاع النواب على خططها للعمل مع الحلفاء لتجنب أزمة إنسانية والعودة إلى أيام أفغانستان التي كانت قاعدة للمتطرفين الذين سيكون هدفهم تهديد مصالحنا وقيمنا وأمننا القومي". وقالت وزيرة خارجية الظل لحزب العمال ليزا ناندي لشبكة سكاي نيوز إنها "أخبار سارة للغاية" دعوة البرلمان، وحقت الحكومة على التحرك في الوقت الحالي لضمان نقل البريطانيين وأولئك الذين ساعدوا المملكة المتحدة في أفغانستان إلى خارج البلاد. وقالت "أظن أن هذا استغرق وقتا طويلا لأن الحكومة ليس لديها استراتيجية واضحة للتعامل مع هذا". وأضافت: "هذا ما نحتاج إلى سماعه من رئيس الوزراء هذا الأسبوع. نحتاج إلى سماع ذلك على الفور." كما أيد السير إد ديفي، زعيم الديمقراطيين الأحرار، دعوات لعقد جلسة طارئة لمجلس العموم.

-اجتماع أزمة: وحث بوريس جونسون زعيم حزب المحافظين، ورئيس الوزراء، على عقد "اجتماع أزمة" مع قادة الحزب "بالنظر إلى المأساة التي تتكشف أمام أعيننا والتهديد الخطير الذي يثيره على الأمن القومي" وقال "لا شك أننا نواجه نقطة حاسمة في التاريخ، وكأمة، يجب أن نعمل معا قبل فوات الأوان". وتقوم المملكة المتحدة حاليًا بإجلاء الرعايا البريطانيين والمترجمين المحليين - مع إرسال 600 جندي للمساعدة في هذا الجهد. قالت وزارة الداخلية إنها تعمل على "حماية الرعايا البريطانيين ومساعدة الموظفين البريطانيين السابقين وغيرهم من الأشخاص المؤهلين للسفر إلى المملكة المتحدة". وقالت في بيان "وزارة الداخلية أعادت بالفعل توطين أكثر من 3300 موظف أفغاني وعائلاتهم ممن عملوا في المملكة المتحدة". واضاف "سنواصل الوفاء بالتزاماتنا الدولية والتزاماتنا الاخلاقية".

-إخلاء السفير: ووفقًا لصحيفة (صنداي تلغراف)، سيتم نقل السفير البريطاني في أفغانستان السير لوري بريستو إلى خارج البلاد الليلة. وقال النائب المحافظ توم توجندهات ، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية ، إنه "من الواضح تماما أن المعركة من أجل أفغانستان قد خسرت الآن". وقال لشبكة سكاي نيوز: "لقد كانت هزيمة مروعة وتم هزيمة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، هذا مذهل جدًا، بصراحة". وخلص إلى القول: "لقد كان قرارا اتخذناه بالانسحاب والاعلان اننا لن نكون مستعدين للقتال، لذلك ربما ليس من المستغرب. ما نراه الآن هو ما حاربنا 20 عاما من أجل إيقافه، وهو انتصار لطالبان في أفغانستان." وقال رئيس الوزراء البريطاني، يوم الجمعة إن تضحيات بريطانيا في البلاد لم تذهب "سدى" وإن "الجزء الأكبر" من المواطنين البريطانيين في أفغانستان سيعودون خلال "الأيام القليلة المقبلة".

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,738

عدد الزوار: 6,750,127

المتواجدون الآن: 122