أخبار وتقارير.. الكهرباء في العراق... المستهدف الرئيسي...قوّات بريطانية إلى المهرة: «الحرب البحرية» ذريعة لتوسيع الاحتلال..إسرائيل: على العالم وضع حد لإيران وحزب الله...بعد المتوسط والأحمر إلى أين ستصل "حرب السفن التجارية" بين طهران وتل أبيب؟..إسرائيل تدشن منظومة «سايبر» بالرباط... وتكافئ أديس أبابا.. بعد أيام من المعارك.. طالبان تسيطر على عاصمة جديدة... أميركا تخطط لسحب موظفين: العنف في أفغانستان غير مقبول..بلينكن يرى المنافسة مع الصين حافزاً للاستثمار في «التجديد الداخلي»..الكشف عن أكبر هجمات سيبرانية من الصين على مواقع إسرائيلية..ثلاث قضايا فساد كبرى تطارد وزيراً سابقاً وقائدين في الموساد.. ملفا اللاجئين والتدريبات العسكرية على الحدود يؤججان التوتر بين بيلاروسيا وأوروبا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 آب 2021 - 2:46 ص    عدد الزيارات 1727    التعليقات 0    القسم دولية

        


«إدارة التوحش» تستهدف كهرباء العراق... الكهرباء في العراق... المستهدف الرئيسي...

الراي... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... يلف الغموض هوية المؤلف الحقيقي لكتاب «إدارة التوحش»، الذي يعكس قانون الحركات المتطرفة مثل «داعش»، والذي نشر بتوقيع «أبوبكر ناجي». وتردد ان اسم الكاتب الحقيقي يمكن أن يكون «أبو مصعب السوري» أو عمرعبدالحكيم أو مصطفى عبدالقادر أو محمد خليل الحكايمة. وهو كتاب وجدته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي اي) عام 2008 ضمن وثائق موجهة إلى زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن. بغض النظر عن مؤلف الكتاب، فإن محتوياته تدعو إلى «مقاتلة العدو القريب» بدل «العدو البعيد» الذي نشأت عليه «القاعدة»، وكذلك يدعو إلى اللامركزية لـ«السرايا الجهادية» لتحميها من الانكشاف، ويقدم طريقة لـ«إدارة القتال» وصناعة الفوضى والقتل والتدمير والإفساد في الأرض والهيمنة على البلاد المستهدفة للسيطرة عليها لاحقاً بعد جذب الأنصار من المجاهدين. ويحث الكتاب على استهداف المصالح النفطية والمنتجعات السياحية واعتماد أشد العقوبات أثناء تنفيذ الهجمات لتصفية الأهداف أو الرهائن أو المعتقلين بفظاعة لدب الرعب في قلوب العدو وأعوانه. وقد اعتمدت «داعش» التعاليم الموجودة في «إدارة التوحش» ليصبح دستورها وركيزة البناء الهيكلي في الإدارة والحكم واعتماد «حروب النكاية» لتحقيق التمكين. إلا أن مشروع «الدولة الإسلامية» على طريقة «داعش» أثبت فشله بسبب طريقة الحكم التي اتبعها وإستراتيجية العداء لكل من يخالف أفكاره، وشن الحرب على دول الجوار والدول البعيدة قبل التمكين. بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلن الحرب على التنظيمات الجهادية التي انبثق «داعش» عنها، مثل «القاعدة»، وكذلك اعتبر «طالبان» عدواً له ولم يبق له أحد من الأصدقاء ولا بيئة تحميه، بل تخشاه وتخاف بطشه. وهذا ما جعل سقوطه مدوياً، ولم تذرف الدموع عليه بل إن خسارته شردت عشرات الآلاف من الأطفال والنساء (عائلات «داعش») والرجال الذين القي القبض عليهم بإذلال وقهر. أحد الأساليب التي اتبعها «داعش» قبل سيطرته على شمال العراق وجزء من سورية كان يتجسد بأعمال تخريبية واغتيالات. وها هو اليوم يعود إلى الأعمال التي ينص عليها دستوره التوحشي ليضرب أبراج الطاقة الكهربائية في المحافظات العراقية الشمالية والغربية لقطع الكهرباء عن السكان بهدف قلب الرأي العام على الدولة وإيجاد حال من التململ يصبح فيها أفراد المجتمع أكثر سهولة للاختراق إذا ما كان هذا التململ مدعوماً ببرنامج استقطابي تقدم فيه البدائل. وقد تعرضت المنظومات الكهربائية في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين للعديد من الهجمات، ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي، في طقس حار تصل فيه الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية. وقد أعلنت شركة حماية الطاقة أن أكثر من 120 من 46000 برج تعرضت للتخريب في الأشهر الماضية. ويعاني العراق نقصاً في الكهرباء منذ مجيء الأميركيين إليه. ولم تستطع الإدارة الأميركية تقديم الخدمات التحتية التي كان عليها تقديمها منذ سيطرتها على كل الحكومات وتعيين المسؤولين في السنوات الأولى (2003 - 2011). وقد ساعد الفساد المتفشي أيضاَ في منع إنهاء المشاريع الكهربائية المحصورة بالدولة ما اضطر بغداد إلى استيراد الكهرباء من إيران، الدولة المجاورة. كما أنفق العراق 80 مليار دولار لتحسين قطاع الكهرباء الذي يحتاج إلى أقل من 40 ملياراً. وينتج العراق نحو 20 ألف ميغاوات من أصل 30 ألفاً يحتاجها، ولذلك، فقد أقدم العديد من المتمولين على استقدام مولدات خاصة مقابل بدل مادي. وتزود إيران، العراق بالغاز من خلال خطي تغذية يمتدان من البصرة إلى السماوة والناصرية وديالى. وتحتاج مدينة البصرة وحدها إلى نحو 4000 ميغاوات بينما تتغذى بـ830 ميغاوات فقط ما يرفع منسوب الاعتراض والتململ، خصوصاً عندما يتم قطع الكهرباء وتقنينه عن المستشفيات والمنازل والإدارات الاقتصادية. وتطالب إيران بنحو 6 مليارات دولار من ديون على العراق الذي لم يدفع لغاية اليوم إلا القليل منها (مئات الملايين فقط). وخرج العديد من أفراد الشعب احتجاجاً على عدم توفير الدولة للكهرباء في مناطقهم. ولذلك تبحث الحكومة في بغداد عن بدائل للغاز الإيراني مثل استيراد الغاز القطري والتوجه نحو روسيا وكازاخستان لمد أنبوب يربط بغاز السيل الجنوبي الذي يمر عبر تركيا. إلا أن الدراسات أظهرت أن الكلفة ستكون مرتفعة على العراق إذا ما تقرر مد أنابيب يبلغ طولها 700 كيلومتر. وكذلك يسعى العراق إلى ربط شبكته بمنظومة الدول الخليجية مثل المملكة العربية السعودية والكويت، إضافة إلى الأردن. وقد وقّعت شركة «سيمنس» الألمانية عقداً بقيمة 15 مليار دولار لإعادة بناء الكهرباء في العراق، منها إعادة وتطوير وبناء المحطات الموجودة. إلا أن أميركا رفضت الاتفاق الألماني - العراقي، ووقفت ضده ما دفع حكومة بغداد إلى التوقف عن السير به. أما «داعش»، فأفرادها هم جزء من المجتمع العراقي وعلى دراية بمعاناته من قطاع الكهرباء. وتالياً، فإن هذا التنظيم يضرب المنطقة الحساسة والضعيفة وينجح برفع استياء الشعب. إلا أن ما لا يدركه أن حكمه قد جرب وأن «إدارة التوحش» التي تضرب البنى التحتية للعراق ولكنها لا تجذب المزيد من المتطوعين والأنصار لأن الوعي العراقي قد اختلف ولأن هناك قوة عقائدية تتمثل بـ«الحشد الشعبي» تقف حجر عثرة أمام أي مشروع لعودة «داعش»....

قوّات بريطانية إلى المهرة: «الحرب البحرية» ذريعة لتوسيع الاحتلال..

الاخبار... رشيد الحداد ... تدّعي لندن ملاحقة مَن قالت إنهم «عناصر إيرانيون» هاجموا سفينة «ميرسر ستريت» ...

أثار وصول قوّات بريطانية إلى محافظة المهرة اليمنية، بدعوى تتبّع مهاجِمي السفينة الإسرائيلية «ميرسر ستريت»، ردود فعلٍ ساخطة في المحافظة التي لا تزال تكافح، وإن «بهدوء»، لإنهاء التواجد السعودي - الإماراتي فيها. ولم يكد يُعلَن قدوم تلك القوات، حتى بدأت «لجنة الاعتصام» التي قادت حراكاً مضادّاً ضدّ الرياض وأبو ظبي، تحرّكات مناهِضة لخطوة لندن، في وقت توعّد فيه زعيمها، سالم الحريزي، بالتصدّي لـ«الغزاة الجدد»

صنعاء | أعاد وصول قوّات بريطانية إلى محافظة المهرة اليمنية، قبل أيّام، تحت ذريعة ملاحقة مهاجِمي سفينة «ميرسر ستريت» الإسرائيلية قبالة سواحل عُمان في 29 تموز الماضي، إلى أذهان اليمنيّين، التدخّلات السابقة لهذه الدولة في بلادهم تحت ذرائع مشابهة، والتي تمتدّ جذورها إلى أواخر العام 1839، حيث اتّخذت بريطانيا من حادثة جنوح السفينة «داريا دولت» في سواحل ميناء عدن، ذريعةً لاحتلال جنوب اليمن قرابة 129 عاماً. وعلى مدى العامين الماضيين، روّجت لندن، بشكل مكثّف، لحوادث تعرّضت لها سفنٌ في سواحل اليمن الشرقية، يُنظر إلى بعضها على أنّه مفتعل. ففي 17 أيار الفائت، أعلنت «هيئة عمليّات التجارة البحرية البريطانية» تعرُّض سفينة شحن تجارية لهجوم بالقرب من ميناء المكلا، من دون أن تُقدّم دليلاً على ذلك. وفي الخامس من كانون الأول 2020، قالت شركة «أمبري إنتيلجانس» الاستخباراتية البريطانية البحرية أن سفينة شحنٍ ترفع علم سيراليون، وتحمل اسم «حسن»، تعرّضت لهجوم إرهابي في سواحل قشن في محافظة المهرة، عندما كانت في طريقها إلى ميناء صلالة في سلطنة عمان. واللّافت، في كلّ تلك الحوادث، أنّه دائماً ما يُعلَن عقب الإفادة عنها أنّ «السفينة وطاقمها بخير، ولم يصابا بأيّ أذى». إزاء ذلك، مصدر في «لجنة الاعتصام السلمي» التابعة لقبائل المهرة الرافضة للوجود الأجنبي في المحافظة، في حديثٍ إلى «الأخبار»، أنّ الحادث الذي تعرّضت له سفينة «ميرسر ستريت» لم يكن في سواحل المهرة بل في ساحل سلطنة عمان. ويورد المصدر روايةً مغايرةً لحادث الهجوم على سفينة الشحن في أيار 2020، إذ يلفت إلى أنّه «وقع في منطقةٍ تتوسّط منطقتَي قشن ونشطون، وهو كان مدبَّراً من قِبَل جهات استخباراتية دولية». ويضيف أن «منفّذي الهجوم فرّوا أمام أعين قوات خفر السواحل السعودية»، من دون أن يستبعد «أن يكونوا أصلاً تابعين للقوات السعودية المتواجدة في ميناء نشطون». وبمعزل عن صحّة تلك الرّواية، فإن المصدر يعتبر أن «الأدلّة تفيد بأن وراء كلّ حادثة سفن مفتعلة أو مزعومة في سواحل المهرة هدفاً للاحتلال»، مشيراً إلى أن «القوات السعودية زعمت، مطلع آذار 2020، إحباط هجومٍ استهدف ناقلة نفط في بحر العرب بأربع زوارق مفخّخة يتمّ التحكّم بها عن بعد جنوب شرق ميناء نشطون، وهو الميناء الرئيس لمحافظة المهرة»، متابعاً أن «تلك الحادثة التي قال التحالف أنها تُمثّل تهديداً بحرياً لأمن الطاقة العالمي وطرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية للسفن، كانت مفتعلة من قِبَل القوات السعودية، واستُخدمت كذريعة للسيطرة على ميناء نشطون وطرد القوات الحكومية التي كانت مرابطة هناك»، ليتمّ بعد ذلك بأيامٍ إنزال قوات بريطانية وأميركية في الميناء، ونقلها تحت حراسة مشدّدة إلى مطار الغيضة الدولي، الذي أصبح وسط الاحتلال السعودي للمهرة قاعدة عسكرية سعودية - أميركية مشتركة.

سالم الحريزي: نحن لم نرَ أيّ إيراني في المهرة التي تتواجد فيها قوات سعودية محتلّة

وفي ظلّ صمت حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، ذهبت بريطانيا بعيداً قبل أيام، بإنزالها قوات في محافظة المهرة بدعوى ملاحقة مَن قالت إنهم «عناصر إيرانيون» هاجموا سفينة «ميرسر ستريت» في سواحل المهرة، ليأتي الردّ من وكيل المحافظة السابق، رئيس «لجنة الاعتصام»، الزعيم القبلي سالم الحريزي، الذي وصف التدخّل العسكري البريطاني الأخير في المحافظة بـ«الاحتلال». وسخر الحريزي من المزاعم التي ساقتها بريطانيا لتبرير إرسال عشرات الجنود من قوّاتها الخاصة، قائلاً «نحن لم نرَ أيّ إيراني في المهرة التي تتواجد فيها قوات سعودية محتلّة». واتّهم لندن باللجوء إلى حجج مفضوحة لتنفيذ أجندتها الاستعمارية في شرق البلاد، محذّراً إيّاها من «تداعيات هذه الحماقة كون اليمن لم يعد في العام 1950». وأكّد أنّه «كما لم نسمح للإمارات بالتواجد في المحافظة، ولم نسمح للسعودية بمدّ الأنبوب النفطي التابع لها فيها، فلن نسمح لأيّ غازٍ أجنبيّ بالبقاء في أرضنا». وأشار إلى أنّ «بريطانيا كان لديها ثمانية ضباط في مطار الغيضة، وتمّت المطالبة من قِبَل أبناء المهرة بإجلائهم، وكانوا يعملون مع القوات السعودية المحتلَة، ولكن تَبيّن أن البريطانيين لديهم مشروع لاحتلال المحافظة»، مضيفاً أنّ «لدى لجنة الاعتصام قاعدة شعبيّة كبيرة، وسندافع عن أراضينا بكلّ ما نملك، والسعوديون يدركون هذا الكلام». ودعا الحريزي القوات البريطانية إلى الرحيل بشكل فوري، مهدّداً بـ«أننا حتى الآن ملتزمون بالسلمية، وإذا فُرض علينا القتال سنقاتل»، متّهماً التحالف السعودي بـ«جلب الدمار إلى المهرة وتحويلها إلى ساحة للصراعات الدولية». وفي الاتجاه نفسه، عَقد الحريزي، أمس، اجتماعاً استثنائياً لـ«لجنة الاعتصام»، ناقش وصول القوات البريطانية، واتّهم حكومة هادي بالتفريط بالسيادة الوطنية، فيما نظّم عشرات الناشطين حملةً إعلاميّة تحت وسم «#احتلال_بريطاني_بالمهرة».

غواصّة إسرائيلية في البحر الأحمر

أفاد موقع «نورنيوز» الإخباري المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني بأن غواصة إسرائيلية من طراز «دولفين» تسلّلت، الأربعاء الماضي، خلسةً إلى مياه البحر الأحمر، ترافقها سفينتان عسكريتان عبَرَتا قناة السويس. وقال الموقع، نقلاً عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، قوله، إن هذه الخطوة «التصعيدية» تأتي بعد ما وصفه بـ«فشل مسرحية تل أبيب الهادفة إلى تأزيم الوضع ضدّ إيران... وخلق أجواء متوتّرة بعد حادث السفينة في خليج عُمان»، في إشارة إلى اتّهام طهران بالهجوم على سفينة «ميرسر ستريت»، الذي قُتل فيه شخصان، بريطاني وروماني. واعتبر المصدر أن «هذا التحرّك يُظهر أن حكومة الكيان فشلت في تشكيل إجماعٍ دولي ضدّ إيران، لذلك يبدو أن (رئيس الحكومة الإسرائيلية) نفتالي بينت يتبع خطوات نتنياهو في سلوكياته العدوانية».

إسرائيل: على العالم وضع حد لإيران وحزب الله...

دبي - العربية.نت.. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء، أن إيران أكبر خطر على المنطقة والعالم. وقال إن "على العالم وضع حد لإيران وحزب الله، ونحن وحدنا من يحدد المعادلة". كما أضاف "لا يمكن الوقوف على الحياد بينما تتقدم إيران في مشروعها النووي". أتى ذلك، بعد ساعات من تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أن سلوك إيران يمثل خطرا على الإقليم، مضيفة "نحن والحلفاء قلقون". وقالت إن طهران تواصل دعم الميليشيات الإرهابية وتستثمر بها. كما أضافت "قادرون عسكريا على التعامل مع إيران، ولدينا ميزة التفوق عليهم". وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الجمعة، أن المسيرات التي ضربت الناقلة "ميرسر ستريت" في 29 يوليو الفائت، إيرانية. وأكدت أن فريقاً متخصصاً في المتفجرات من حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغان" فحص الأدلة وأجرى مقابلات مع أفراد الطاقم الناجين. هذا وتعرضت سفينة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيّرة، مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها. بدورها، تنصّلت إيران من المسؤولية تماماً، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية في طهران، سعيد خطيب زاده، الأخبار المنتشرة بأنها مريبة، نافياً ما تردد عن احتمال اختطاف السفينة من قبل القوات العسكرية الإيرانية أو القوات التابعة لإيران.

مصدر لـRT: مساع عراقية لعقد اجتماع سعودي إيراني على هامش مؤتمر قمة دول الجوار في بغداد

كشف مصدر عراقي، اليوم الثلاثاء، عن وجود مساع عراقية لعقد اجتماع سعودي إيراني على هامش مؤتمر قمة دول الجوار في بغداد. وقال المصدر لـRT، إن "رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يسعى مع قيادات سعودية وإيرانية لإقناعها باللقاء وإجراء محادثات بين البلدين في بغداد خلال مؤتمر قادة الدول الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي". وبحسب المصدر، فإن "بغداد تريد إيجاد علاقة إيجابية بين الرياض وطهران، خاصة مع وجود رئيس جديد في إيران". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أن بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية. وكان المتحدث باسم الوزارة سعید خطيب زادة، أعلن سابقا، أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع المملكة العربية السعودية على أي مستوى، وستشهد دول المنطقة والدولتان نتيجة هذه المحادثات. وهناك توتر كبير بين السعودية وإيران بسبب خلافات حادة كثيرة، خاصة الحرب في اليمن، ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بينهما منذ عام 2016.

بعد المتوسط والأحمر إلى أين ستصل "حرب السفن التجارية" بين طهران وتل أبيب؟

روسيا اليوم... أظهرت القائمة التفصيلية للهجمات التي تعرضت لها سفن شحن وناقلات إيرانية عدة جوانب لافتة، منها أن ناقلة تدعى "سراب" تعرضت للهجوم مرتين في البحر الأحمر في عام 2020. وبيّنت المعلومات التفصيلية أن الناقلة "لوتس" هي الأخرى تعرضت للهجوم مرتين، الأولى في البحر الأحمر نهاية عام 2020، والثانية في البحر المتوسط مطلع عام 2021. والأمر ذاته حصل لسفينة الحاويات "سراب"، حيث هوجمت في البحر الأحمر في يوليو من عام 2019، وتعرضت في مارس 2021 إلى هجوم آخر، وهذه المرة في المتوسط. ومن ذلك نرى أن ما يمكن وصفها بـ "حرب الناقلات والسفن التجارية" بين إسرائيل وإيران تصاعدت في العامين الأخيرين، وربما هي مرشحة للمزيد مع ديمومة التوتر ببين الطرفين ورغبة كل منهما في إصابة الآخر في مقتل. وعلى الرغم من أن مثل هذه الهجمات اقتصرت حتى الآن على حوضي البحر الأحمر والمتوسط، إلا أن عدم وقف "المواجهات السرية" النشطة بين الطرفين، تفتح الطريق إلى إمكانية امتداد "حرب السفن التجارية" إلى بحار ومحيطات أخرى، فيما يشبه البديل عن المواجهة العسكرية المباشرة، التي قد تعرض الأمن والاستقرار العالميين برمتهما للخطر. ويبدو أن تربص كل طرف بالآخر، أصبح نوعا من السياسة الدفاعية، الهادفة إلى ردع الخصم ومحاولة دفعه إلى الانكفاء، أو على الأقل عدم توجيه أسلحته مباشرة إلى أرضه. مثل هذه السياسة على كل حال خطرة للغاية، إذ أن الطرفين بدأا في تجاوز الخطوط الحمراء ما يوفر أرضية مناسبة لانفجار لا تحمد عقباه مع إصرار البلدين على توسيع نفوذه الإقليمي، وغياب أي هامش لحلول وسط بينهما، علاوة على تناقش مصالحهما تماما. كل ذلك يشير إلى أن المواجهة السرية بين الطرفين ستتواصل، وقد تتوسع حرب الناقلات السرية وتتحول إلى حرب معلنة وشاملة يستنزف كل طرف من خلالها غريمه، بأسلوب انتقامي الهدف الرئيس منه، تجنب حرب مباشرة قد تكون مدمرة لكامل المنطقة، وخاصة في ظل ظروف عالمية معقدة واستثنائية نتيجة جائحة كورونا المتواصلة منذ عامين تقريبا.

الجيش الروسي يناور مع الصين ويستعرض على حدود أفغانستان

الجريدة... التدريبات المشتركة التي شارك فيها 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان... في وقت انتهت التدريبات المشتركة التي شارك فيها 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، على مسافة لا تزيد على 20 كيلومترا من الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، واستخدم خلالها جنود الدول الثلاث أسلحة روسية جديدة وقاذفات لهب وصواريخ أرض- جو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن موسكو وبكين تجريان تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في إقليم نينغشيا شمال وسط الصين، يشارك فيها أكثر من 10 آلاف جندي. وذكرت صحيفة "كومرسانت" الروسية، أن التدريبات التي تستمر حتى بعد غد، تمثل المرة الأولى التي يستخدم فيها جنود روس أسلحة صينية.

إسرائيل تدشن منظومة «سايبر» بالرباط... وتكافئ أديس أبابا

مدير «CIA» في تل أبيب وملف إيران يتصدر مباحثاته... ووزير عربي يؤكد اتصالات مباشرة مع الخليج

الجريدة... تتجه إسرائيل لتعزيز أنشطتها في إفريقيا، إذ وقعت اتفاقاً مع الرباط لإنشاء منظومة «سايبر» إلكترونية مغربية قبيل زيارة مهمة يقوم بها وزير الخارجية يائير لابيد للبلد العربي اليوم، فيما يبحث مدير الـ»CIA» ملف إيران النووي والتصعيد البحري في الخليج مع المسؤولين الإسرائيليين. بعد 3 أسابيع من إعلانها الانضمام مجدداً إلى الاتحاد الإفريقي كدولة بصفة مراقب ووسط جهود جزائرية لإجهاض الخطوة التي قالت، إنها تمت دون تشاور مع الأعضاء، تشهد الساحة الإفريقية نشاطاً ملحوظاً للدبلوماسية الإسرائيلية انطلاقاً من إثيوبيا، التي ساعدتها على العودة لمؤسسة القارة السمراء، ووصولاً إلى المغرب الذي يستعد لاستقبال وزير الخارجية يائير لابيد اليوم، بأول زيارة رسمية يقوم بها وزير عبري للبلد العربي منذ استئناف العلاقات بين البلدين نهاية العام الماضي. وأفادت تقارير عبرية أمس، بأن المغرب وإسرائيل وقعا اتفاق تعاون في مجال السايبر الدفاعي، ستعمل بموجبه تل أبيب على إقامة منظومة سايبر مغربية. وذكرت التقارير نقلاً عن مصادر، أن التوقيع على الاتفاق جرى في يوليو الماضي، وكان في موازاة نشر تقارير عالمية حول استخدام المخابرات المغربية برنامج "بيغاسوس" الهجومي الإسرائيلي للتجسس. وهذا أول اتفاق من نوعه بين الدولتين منذ توقيع اتفاقيتي "التحالف" وتطبيع العلاقات بينهما، وجرى توقيعه خلال زيارة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، للمغرب من أجل الإعداد لزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي. ويأتي ذلك في وقت نقل عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله، إنه يتوقع أن يعلن المغرب عن رفع مستوى مكتبه التمثيلي في إسرائيل إلى مستوى سفارة، بمناسبة مرور سنة على اتفاق التطبيع في ديسمبر المقبل.

زيارة لابيد

ومن المقرر أن يفتتح لابيد، الذي يترأس وفداً يضم مسؤولين في قطاعات متعددة من بينها السياحة والعمل والصحة، مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط غداً. وذكر موقع "إسرائيل 24" الرسمي أن الزيارة سوف تُستهل بـ"زيارة ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني". وتابع: "سيلتقي لابيد نظيره المغربي ناصر بوريطة، إذ من المقرر أن يتم توقيع 3 اتفاقيات لتعميق التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين". وأضاف الموقع "يُنتظر أن يلتقي مسؤولون إسرائيليون مع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي المغربية نادية فتاح العلوي، ومسؤولين بوزارة الصحة المغربية، للتباحث بشأن مواجهة تداعيات وباء كورونا". كما يتضمن برنامج الزيارة إقامة الصلاة، في أحد المعابد اليهودية بمدينة الدار البيضاء، ثم يختتم الوفد الإسرائيلي زيارته بمؤتمر في أحد فنادق العاصمة الاقتصادية.

أديس أبابا

وقبل يومين من زيارة لابيد إلى المملكة المغربية التي تأتي بعد نحو 18 عاماً على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأسبق سليفان شالوم عام 2003، احتضنت تل أبيب مؤتمراً نظمته السفارة الإثيوبية، لتنشيط الاستثمار الإسرائيلي في أديس أبابا، في خطوة تهدف إلى مكافأتها على مساعدتها الدولة العبرية في استعادة علاقتها بالمنظمة الإفريقية الرئيسية بعد عقدين من خسارتها عضويتها بمنظمة الوحدة الإفريقية المنحلة. وحضر المؤتمر العديد من أصحاب المصلحة بشأن كيفية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين إثيوبيا وإسرائيل، إذ أطلعت السفيرة الإثيوبية فوق العادة ريتا أليمو، الجانب العبري على ازدهار فرص الاستثمار في بلدها، ودعت مجتمع الأعمال إلى الاستفادة من المناخ الملائم في البلد الذي يضم مقر الاتحاد الإفريقي.

مدير «CIA»

إلى ذلك، وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إلى تل أبيب، أمس، لبحث الملف الإيراني، بما في ذلك استهداف السفينة الإسرائيلية "ميرسر ستريت" في بحر عُمان قبل نحو أسبوعين، إضافة إلى إطلاع المسؤولين في الدولة العبرية على احتمال العودة إلى "مفاوضات فيينا النووية" مع طهران بعد تولي الرئيس الأصولي المحافظ إبراهيم رئيسي السلطة. وتأتي زيارة بيرنز لتل أبيب التي تعد الأولى له منذ تعيينه في منصبه في مارس الماضي بأوج التوتر بين إيران وإسرائيل، خصوصاً بعد استهداف السفينة المذكورة وتراشق الاتهامات والتهديدات بين تل أبيب وطهران، واندلاع جولة التصعيد الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل. وقال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، إن بيرنز سيلتقي برئيس الحكومة نفتالي بينت، ورئيس الموساد دافيد برنيع، ومسؤولين آخرين في المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل، لاسيما في جهاز الاستخبارات. في غضون ذلك، كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، عن وجود اتصالات مع دول خليجية، فيما يتعلق بالملف الإيراني، مؤكداً أن الملف يعد مسألة عالمية لا تخص دولة بعينها. وأشار الوزير العربي بالحكومة الإسرائيلية، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إلى أنه يحلم بيوم يتوجه فيه إلى مكة المكرمة لإداء فريضة الحج بشكل مباشر، دون تعب أو معاناة، ولديه قناعة أننا "سنرى مثل هذه الفرصة قريباً". من جانب آخر، من المقرر أن يعقد مدير الـ"CIA" محادثات في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج. ويأتي الاجتماع وسط أحاديث عن تواصل الجهود والضغوط الأميركية من أجل إعادة فتح القنصلية الأميركية الخاصة بالتعامل مع الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

بعد أيام من المعارك.. طالبان تسيطر على عاصمة جديدة...

الحرة – واشنطن... باتت طالبان تسيطر على 7 من عواصم الولايات الأفغانية... تمكنت حركة طالبان، الثلاثاء، من السيطرة على مدينة فيض آباد عاصمة ولاية بدخشان الأفغانية. وقال مراسل الحرة إن أعضاء الحرمة اقتحموا المدينة وسيطروا على المقار الحكومية بعد أيام من المعارك مع القوات الأفغانية. ومع تقدمها الكبير في الآونة الأخيرة، باتت طالبان تسيطر على 7 من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34. وكان مراسل الحرة قد قال، الاثنين، إن الحركة شنت عملية عسكرية ضخمة من سبع اتجاهات على مدينة فيض آباد، وأشار إلى أن القوات الأفغانية طلبت دعما جويا لصد الهجمات. ويأتي تقدم طالبان رغم إدانات المجتمع الدولي، ومحاولات أميركية للوساطة و"الضغط" على الحركة لإنهاء القتال.

خليل زادة في الدوحة....

خليل زاده يبدأ مهمة "تحذير طالبان".. وتعليمات "داخلية" لمقاتلي الحركة.. بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان، مهمته في الشرق الأوسط، الثلاثاء، بهدف تحذير حركة طالبان، ونقل رسالة قوية تؤكد عدم الاعتراف بحكومتها التي تسعى للوصول إلى السلطة من خلال القوة في أفغانستان. وأعربت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، عن قلق الولايات المتحدة بشأن الأوضاع في أفغانستان، وقالت إن الوضع هناك "لا يسير في الاتجاه الصحيح".

برايس: أفغانستان لن تكون منطلقا لهجمات ضد الولايات المتحدة

الحرة – واشنطن... حدة القتال ازدادت في أفغانستان منذ مايو.. أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن أفغانستان "لن تكون منطلقا لأي هجمات على الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن مستويات العنف هناك "لا تتوافق مع الاتفاق المبرم مع حركة طالبان". وقال برايس إن "الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة" هناك، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستمضي في تعاونها ودعمها" للحكومة الأفغانية. وأضاف: "يجب أن يكون للشعب الأفغاني الكلمة الفصل في اختيار قادته". وتأتي تصريحات برايس، فيما بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، مهمته في الشرق الأوسط، الثلاثاء، بهدف تحذير حركة طالبان، ونقل رسالة قوية تؤكد عدم الاعتراف بحكومتها التي تسعى للوصول إلى السلطة من خلال القوة في أفغانستان. ومع تقدمها الكبير في الآونة الأخيرة، باتت طالبان تسيطر على 6 من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34. وقال مراسل الحرة، الاثنين، إن الحركة شنت عملية عسكرية ضخمة من سبع اتجاهات على مدينة فيض آباد عاصمة ولاية بدخشان شمال البلاد، وأشار إلى أن القوات الأفغانية طلبت دعما جويا لصد الهجمات. وأعربت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، عن قلق الولايات المتحدة بشأن الأوضاع في أفغانستان، وقالت إن الوضع هناك "لا يسير في الاتجاه الصحيح".

أميركا تخطط لسحب موظفين: العنف في أفغانستان غير مقبول

لا حديث عن 6 أشهر كجدول زمني محتمل لانهيار حكومة كابول

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... بينما أعلنت الخارجية الأميركية أن مستوى العنف في أفغانستان بات غير مقبول، مؤكدة أنه لا يتماشى مع ما تعهدت به الحركة في الاتفاق معها، أفاد مصدران أميركيان مطلعان عن أن هناك مناقشات نشطة لسحب المزيد من أعضاء السفارة في كابول. وأضاف المصدران أن الحركة مازالت تواصل تحقيق مكاسب كثيرة في أفغانستان، فيما أشار أحدهما إلى أن هذه المكاسب التي حدثت بسرعة أكبر بكثير مما توقعه العديد من المسؤولين الأميركيين، وهو ما جعل الموقف أكثر إلحاحاً لتسريع المحادثاتكما أوضح أن المسؤولين الأميركيين لم يتحدثوا عن 6 أشهر كجدول زمني محتمل لانهيار حكومة أفغانستان، لافتاً إلى اعتقاد وارد بأن هذا الانهيار يمكن أن يحدث بسرعة أكبر بكثير.

تحديد الموظفين

وأوضحت المعلومات أن وزارة الخارجية تعمل الآن على تحديد الموظفين الأساسيين في السفارة، حيث من المرجح أن يحدث نوع من الانسحاب الجزئي للموظفين في الأيام أو الأسابيع المقبلة. كما سيكون الانسحاب الجزئي استمرارا للجهود المبذولة لتقليص البصمة الأميركية بسبب الوضع الأمني، موضحة أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن تفاصيل الانسحاب الإضافي، لكن من المتوقع أن يصبح القرار أكثر وضوحاً في الأيام المقبلة.

الوضع الأمني المتغير

يذكر أن بعض مسؤولي إدارة بايدن الذين عارضوا سحب الدبلوماسيين الأميركيين بداية في تغيير نبرتهم والاتفاق مع النهج الأكثر حكمة للمسؤولين الذين يريدون بدء العملية الآن حتى لو كان ذلك يعني فقط سحب عدد صغير من المتعاقدين الأميركيين ودبلوماسيين قبل أن يتم سحب أي عدد كبير من الأفراد بالإكراه وفقا لأحد المصادر. وقال مسؤول في وزارة الدفاع أن الولايات المتحدة لا تشعر أن العاصمة الأفغانية تتعرض لتهديد مباشر، لكن على الإدارة الأميركية الاستعداد للأسوأ. وأوضح أن الجيش الأميركي يفضل على نطاق واسع خفض عدد الأفراد في السفارة، لأنه في حال أصبح الإجلاء ضروريا، فتصعب المهمة عند ذلك. كما كشف إلى أنه وفي حالة إصدار أوامر إخلاء بالسفارة، فإن الخطة الأميركية ستكون وضع عدد من القوات على الأرض في ذلك الوقت لضمان الأمن في السفارة والمطار والطرق والمجال الجوي بينهما. الجدير ذكره أن القوات الأميركية كانت أنهت أكثر من 95٪ من انسحابها الذي سيكتمل بحلول أواخر أغسطس/أب الجاري

بلينكن يرى المنافسة مع الصين حافزاً للاستثمار في «التجديد الداخلي»

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للاستثمار في البنية التحتية مثل التعليم والطرق والسكك الحديدية والموانئ والنطاق العريض للإنترنت إذا أرادت أن تظل قادرة على المنافسة عالمياً ضد الصين وخصوم آخرين وإظهار قوة ومرونة نظامها الديمقراطي. وكان بلينكن يتحدث أمام أساتذة وطلاب في مختبر للهندسة لدى جامعة ميريلاند في وقت اقترب فيه أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من التوافق على تمرير حزمة بنية تحتية بقيمة تريليون دولار. وكان مرجحاً أن يجري التصويت على مشروع القانون الخاص بذلك أمس الثلاثاء. وتواجه الحزمة مصيراً غير محسوم في مجلس النواب، الذي سينظر في الإجراء عند عودته من العطلة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وشدد بلينكن على أهمية الرسالة التي كان الرئيس جو بايدن يوجهها منذ أشهر، ومفادها أن الاستثمار الأميركي في الداخل، من مجالات من البنية التحتية والمدارس إلى الابتكار، أمر بالغ الأهمية للأمن المحلي والوطني، ولا سيما في مجالات تتخلف فيها الولايات المتحدة بشكل كبير عن بعض منافسيها. وقال بلينكن: «أنا هنا لأخبركم أنه يمكننا أن نقوم بما هو أفضل»، مضيفاً أن «هذه هي الحقيقة الصعبة». وزاد: «نحن متخلفون عما كنا عليه في السابق، ومنافسونا يقتربون من ورائنا ببطء ولكن بثبات. في بعض المجالات، هم بالفعل أمامنا». ولفت إلى أنه بعد عقود من الإنفاق المكثف على استثمارات البنية التحتية في منتصف القرن العشرين في الولايات المتحدة «انخفض الاستثمار العام كحصة من الاقتصاد بأكثر من 40 في المائة». وحذر من أنه في الوقت ذاته من أن الدول الأخرى تضاعف حجم اقتصاداتها، موضحاً أن الصين تنفق الآن ثلاثة أضعاف ما تنفقه الولايات المتحدة على البنية التحتية كل عام. ورأى أن ما سماه «التجديد الداخلي» يجب أن يكون على رأس أولويات السياسة الخارجية والأمن القومي. وقال: «هذا مهم بشكل خاص الآن، لأنه لا يخفى على أي منا أن الحكومتين الصينية والروسية، من بين آخرين، تطرح الجدل علناً وسراً أن الولايات المتحدة في حال تدهور. لذا فمن الأفضل لتلقي نصيبك من خلال رؤاهم الاستبدادية للعالم أكثر من رؤيتنا الديمقراطية». وأكد أن «لا شيء من شأنه أن يهدئ بشكل أسرع حجتهم الخادعة حول أن أفضل أيام أميركا كانت وراءنا مما لو قامت الولايات المتحدة باستثمارات جادة في تجديدنا المحلي في الوقت الحالي». وذكر بأنه قبل ثلاثين عاماً، كانت الولايات المتحدة هي الأولى في العالم في الإنفاق على البحث والتطوير بالنسبة لحجمها الاقتصادي وكانت الصين في المرتبة الثامنة، معترفاً بأن الولايات المتحدة تراجعت الآن إلى المركز التاسع، فيما باتت الصين في المرتبة الثانية. وقال: «يمكننا أن نفعل ما هو أفضل. هذه هي الحقيقة الصعبة (...) نحن متخلفون»، مضيفاً أن «مهمتنا تتمثل في حمل العصا ونقلها للأمام للأجيال القادمة». ويأمل الديمقراطيون في ربط التشريع بحزمة بنية تحتية «اجتماعية» مصاحبة بقيمة 3.5 تريليون دولار أميركي تشمل الإنفاق على رعاية الأطفال وتغير المناخ والرعاية الصحية وغيرها من الأحكام.

الكشف عن أكبر هجمات سيبرانية من الصين على مواقع إسرائيلية.. شركات تكنولوجيا المعلومات من أبرز الأهداف

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... تعرضت عشرات المواقع الإلكترونية التابعة لشركات حكومية إسرائيلية وشركات كبرى من القطاع الخاص، إلى هجمات سيبرانية يشتبه في أن منفذيها «هاكرز» من الصين. وأعربت مصادر سياسية عن اعتقادها بأن هذه الهجمات نفذت منذ عام 2019 وتواصلت لعامين متتاليين، واستهدفت قرصنة بيانات وتحصيل معلومات عن الهيئات والشركات. وبحسب صحيفة «هآرتس»، التي كشفت عن الأمر، أمس الثلاثاء، فإن تفاصيل الهجوم السيبراني الصيني عرفت من خلال إعلان الشركة العالمية للأمن السيبراني «FireEye»، التي أجرت تحقيقات على مدار العامين الماضيين، وخرجت باستنتاج أن هذه «أوسع وأكبر هجمات سيبرانية رُصدت ووُثقت ضد مواقع وأهداف في إسرائيل». وقالت الشركة إن الهجمات الصينية استهدفت شركات الملاحة البحرية والسفن الإسرائيلية، وشركات «هايتك» واتصالات ومؤسسات أمنية وأكاديمية، وشركات تكنولوجيا المعلومات التي تعدّ من أبرز الأهداف لقراصنة السايبر، لأنها في حال اختراقها يمكن الوصول إلى شركات أخرى. كما ذكرت الشركة أن هذه الهجمات تمكنت من سرقة كثير من المعلومات الحساسة والحصول على أسرار تجارية، واختراق بريد إلكتروني وسرقة وثائق ومستندات سرية عديدة. وقالت الباحثة في شركة «FireEye»، سونز يشار، التي أشرفت على الجانب الإسرائيلي في التقرير، إن «الصين لديها خطة لإنشاء خط بري وبحري حول العالم». وأضافت أن ما ورد في التقرير عن الهجمات السيبرانية الصينية «يرتبط بمناقصات البنى التحتية الضخمة التي يشارك فيها الصينيون في إسرائيل، مثل الموانئ أو القطارات. وهناك العديد من الشركات الإسرائيلية التي تنشط وتختص في المجالات التي هي في صميم المصلحة الصينية، كما ينعكس ذلك في الخطط الخماسية لهذه الشركات». وبحسبها، فإن مصدراً آخر لاهتمام الصينيين بإسرائيل هو «قطاع التكنولوجيا؛ إذ يهتمون أيضاً بالمعرفة في مجال الإنترنت والطاقة المتجددة والتكنولوجيا في مجال الزراعة والاتصالات في الجيل الخامس... ومزيد من الموضوعات». وتابعت يشار: «في أماكن أخرى من العالم، لكن ليس في إسرائيل، رأينا أن المجموعة التي قامت بتنفيذ الهجمات السيبرانية، مهتمة أيضاً بمعلومات حول لقاحات (كورونا). كما أننا لم نشهد في إسرائيل هجوماً على كيانات مالية». وقالت: «يمكن لأي شخص يتعامل مع الصين أن يكون في دائرة الاستهداف. والهدف ليس بالضرورة ملكية فكرية؛ لكنهم ربما يبحثون عن معلومات تجارية. بالنسبة للصينيين، يعدّ هذا التجسس شرعياً، فهم يرون أن مهاجمة شركة أثناء المفاوضات معها يستهدف معرفة كيفية تسعير الصفقة والمناقصة بشكل صحيح». وأضافت أنهم «لا يتعاملون مع المناقصات بأعين مغلقة، بل يفحصون المقترحات الأخرى، ورسائل البريد الإلكتروني لمجلس الإدارة، والمراسلات بين الناس، وما المخططات والمؤامرات، ومن هم الأشخاص الرئيسيون». يذكر أن الولايات المتحدة تحذر إسرائيل منذ سنوات من التجسس الصناعي والأمني الصيني، ولذلك عارضت منح شركات صينية مناقصات عمل في الموانئ الإسرائيلية، مثل ميناء حيفا، وغيرها من المرافق الحساسة. وهددت بفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تضع حدوداً واضحة للتعامل مع الصين.

ثلاث قضايا فساد كبرى تطارد وزيراً سابقاً وقائدين في الموساد... فصل ضابط كبير بعد اكتشاف سرقته

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف عن ثلاث قضايا فساد لكبار المسؤولين في إسرائيل، أمس، في إحداها تم وضع لائحة اتهام للوزير السابق ورئيس كتل الائتلاف الحاكم السابق، ديفيد بيتان، والقضيتان الأخريان في «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية)، حيث سيفحص المستشار القضائي للحكومة ملف فساد يشتبه فيه الرئيس السابق، يوسي كوهين، كما تم فصل ضابط كبير بعد اكتشاف سرقته. وشددت مصادر في «الموساد»، على أن كوهن ليس متهماً بعد، إنما قرر المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، تكليف المدعي العام الجديد، عميت ايسمان، بإجراء تحقيق شامل مع الرئيس السابق للموساد، حول شبهات وصلت إليه وللنيابة العامة. وحسب المصادر، فإن إحدى هذه الشبهات تتعلق بتلقي كوهين 20 ألف دولار نقداً من الملياردير جيمس فاكر، كهدية بمناسبة زواج ابنته، بالإضافة إلى شبهات تتعلق بالخصوصية الفردية، والابتزاز. وسيقرر مندلبليت بعد انتهاء الفحص، إمكانية فتح تحقيق مكشوف معه في الشرطة أم لا. وكان كوهن قد ترك منصبه فقط قبل شهرين. في السياق، كشفت وسائل الإعلام العبرية، أمس، أن ضابطاً كبيراً في الموساد طرد من الجهاز، بعد أن تم الكشف عن أنه استغل النقود التي تحت تصرفه وسرق منها مبالغ دسمة بلغت في مجموعها عشرات ألوف اليورو. وقد تم إجباره على إعادة المبالغ المسروقة. من جهة ثانية، قدمت دائرة الضرائب ورأس المال في النيابة العامة، أمس، لائحة اتهام رسمية ضد عضو الكنيست من حزب الليكود، ديفيد بيتان، نسبت إليه فيها تلقي الرشوة بما يزيد عن 750 ألف شيقل (200 ألف دولار)، وخيانة الأمانة وتبييض أموال ومخالفات لقانون ضريبة الدخل. وأبلغ بيتان المستشار القضائي للحكومة، مندلبليت، تنازله عن حصانته البرلمانية. وبيتان مقرب من رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، المتهم بمخالفات فساد خطيرة هو الآخر. وكان قد شغل منصب رئيس كتل الائتلاف ثم وزيراً في حكومته. ووفقاً للائحة الاتهام، فإنه خلال عمله نائباً لرئيس بلدية ريشون لتسيون، وبعدها عضو كنيست ورئيساً للائتلاف، في السنوات بين 2011 – 2017، دفع بيتان مصالح مبادرين ورجال أعمال، مقابل حصوله على أموال نقداً ومنافع شخصية بمبلغ يصل إلى مئات آلاف الشواقل. وتورط معه 15 متهماً آخرين. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن هذه القضية تكشف وجهاً قبيحاً للقيادة السياسية والمحلية في المجتمع الإسرائيلي، وتبين كم هو الفساد متجذر في المؤسسات، وكم هم السياسيون مستعدون لدفع رشى وتلقي رشى. وأكدت أن الحكم في هذه القضية يجب أن يكون ملائماً لتعلم الدرس، وردع المسؤولين عن الوقوع في حبائل الفساد واقتلاع الظاهرة من جذورها. الجدير ذكره أن وسائل الإعلام، خرجت، أمس، بعناوين صارخة ضد رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، لأنه أمضى عطلة لليلتين في فندق فخم في حيفا ودفع ربع السعر فقط. وقد اعتبر الأمر تلقي رشوة، وسارع نتنياهو، أمس، إلى الإعلان أنه «لا يوجد فساد». وروى ما جرى قائلاً: «حجزت غرفة عادية، ولكن الفندق خصص لي سويت. ولم أكن أعرف أن هناك فرقاً في السعر بين الأمرين. وعندما عرفت، أمرت بدفع الفرق فوراً». وادعى نتنياهو أن الصحافة تلاحقه هو بينما تتجاهل حقيقة أن الدولة صرفت مبلغ 22 مليون شيقل على ترميم بيت رئيس الوزراء، نفتالي بنيت.

بن شبات يودع منصبه مذكراً بالعنف المجتمعي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أجرى رئيس مجلس الأمن القومي المنتهية ولايته في الحكومة الإسرائيلية، مئير بن شبات، مقاربة مثيرة في رؤية التحديات الأمنية، فقال إن أمام إسرائيل تحديين أمنيين، هما إيران والعنف المجتمعي الداخلي. وقال بن شبات، في لقاء وداع نظمته لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن إسرائيل تخوض التحدي الإيراني، وسط تجنيد كل المؤسسات والدوائر، لكنها لا تعطي موضوع العنف في المجتمع العربي واليهودي على السواء، ما يكفي من الاهتمام، لذلك نرى الأمور تتدهور وتكاد تخرج عن السيطرة. ودعا خليفته، إيال حولتا، وكذلك أعضاء الكنيست (البرلمان) والحكومة، إلى منح هذا الموضوع حقه حتى يتوقف التدهور. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية صادقت الأسبوع الماضي على تعيين المسؤول السابق في الموساد، إيال حولتا، في منصب مستشار الأمن القوميّ، رئيساً لمجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. ومن المقرر أن يتولى حولتا مهام منصبه الجديد خلفاً لبن شبات، في 15 الحالي. وجاء في بيان صدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بنيت، تعليقاً على المصادقة على التعيين، أنه «يملك تاريخاً من العمل على مدار سنوات طويلة، سواء في المجال السياسي أو المجال التكنولوجي». واعتبر بنيت أن حولتا «شخص مبدع للغاية وصاحب خبرة طويلة للغاية، ويدرك تحديات الأمن القومي»، وأضاف: «لديّ قناعة بأنه سيؤدي مهامه بنجاح». وشغل حولتا عدداً من المناصب الإدارية الرفيعة في الموساد، بما في ذلك رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي والسياسات، ورئيس قسم التكنولوجيا. يبلغ حولتا من العمر 45 عاماً، وهو من سكان كفار سابا، وحاصل على دكتوراه في الفيزياء من جامعة تل أبيب، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة «هارفارد»، كما أنه خريج برنامج «تلبيوت» في الجامعة العبرية لتدريب القيادة التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي. وفاز إيال بجائزة الأمن الإسرائيلي خلال فترة خدمته في الموساد التي استمرت 23 عاماً. وقد زار حولتا وبن شبات، مصر معاً في يوم الأحد، وتباحثا حول موضوع التهدئة في غزة وصفقة تبادل الأسرى.

ملفا اللاجئين والتدريبات العسكرية على الحدود يؤججان التوتر بين بيلاروسيا وأوروبا

لوكاشينكو: القوات الروسية سوف تنتشر فوراً على أراضينا في حال نشبت حرب واسعة

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... تزايدت سخونة التوتر في المناطق الحدودية لبيلاروسيا مع بلدان الاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع احتدام أزمة المهاجرين غير الشرعيين عبر الأراضي البيلاروسية. وحذر دبلوماسيون أوروبيون من «استفزازات قوية» محتملة خلال المناورات العسكرية الضخمة التي تجريها موسكو ومينسك قرب الحدود الشهر المقبل، في حين شدد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو على أن القوات الروسية «سوف تنتشر في أراضي بيلاروسيا إذا وقع عدوان» على بلاده. وبدا أن الأزمة المتصاعدة بين روسيا وجاراتها في بلدان حوض البلطيق بدأت تتخذ منحى أكثر تعقيداً؛ بسبب التحركات العسكرية للطرفين قرب المناطق الحدودية وعلى خلفية تأجيج أزمة المهاجرين. وكانت مينسك سمحت لآلاف الأشخاص بعبور المنطقة الحدودية؛ ما تسبب بأزمة قوية مع ليتوانيا التي طلبت مساعدة الاتحاد الأوروبي في حماية أراضيها من «الحرب الهجينة» التي تشنها مينسك. وزاد من تأجيج الموقف التحضيرات الجارية لإجراء أضخم مناورات مشتركة للجيشين الروسي والبيلاروسي في المنطقة، وحذر أمس، وزير خارجية لاتفيا إدغار رينكيفيتش من «استفزازات محتملة خلال هذه المناورات». ورأى الوزير، أن «التوترات في منطقة حوض البلطيق آخذة في الارتفاع»، لافتاً إلى «حقيقة أن المناورات التي تشارك فيها القوات الروسية تقترب من حدود إستونيا ولاتفيا وليتوانيا»، واعتبر ذلك المحطة الثانية بعد «الحرب الهجينة البيلاروسية على بلدان الجوار، وخصوصاً ليتوانيا عبر إطلاق مشكلة المهاجرين غير الشرعيين». وقال الوزير، إن «هذه ليست أزمة لاجئين، هذا عمل عدواني متعمد واستفزاز واسع النطاق». وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن دعم ليتوانيا في حماية «حدودها الخارجية المشتركة مع بيلاروسيا». في حين أعربت رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريد سيمونيت عن أملها في «أن يساعد الاتحاد الأوروبي في التعامل مع المشكلة. وتعزيز الدعم لليتوانيا وحماية منطقة شنغن بشكل أفضل من هذا الهجوم الهجين». وتابعت «نحن ملزمون بحشد القوى الدولية من أجل إجراء تغييرات ديمقراطية في بيلاروسيا في أقرب وقت ممكن» في تكرار لتصريحات أوروبية حول أن نظام الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو بات «يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة». وكانت ليتوانيا احتجزت نحو أربعة آلاف مهاجر غير شرعي، معظمهم أتى من منطقة الشرق الأوسط، وأعلنت عن قرار بإعادة اللاجئين إلى الجزء البيلاروسي من الحدود. وعلى خلفية تأجيج السجالات حول ملف اللاجئين، جاءت التحذيرات من «خطورة» التدريبات العسكرية الواسعة بمشاركة الجيش الروسي التي ينتظر أن تنظم الشهر المقبل على طول الشريط الحدودي لبيلاروسيا مع جاراتها الأوروبيات، لتشكل «تصعيداً استفزازياً» من وجهة النظر الأوروبية. وتركز التدريبات التي تحمل عنوان «زاباد 2021» (الغرب) على مواجهة هجمات افتراضية لتشكيلات مسلحة غير شرعية، أو محاولات لاختراق الحدود. وكانت موسكو دعت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون للمشاركة في المناورات الروسية البيلاروسية خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد قبل أسبوعين في العاصمة الطاجيكية دوشانبي. وأعرب الوزراء عن الترحيب بالدعوة؛ تعبيراً عن «الرغبة في زيادة تطوير التعاون بين القوات المسلحة للبلدان الأعضاء»، وفقاً لما جاء في بيان ختامي صدر عن الاجتماع. واتهم لوكاشينكو أوكرانيا المجاورة بأنها تساعد على «تهريب الأسلحة إلى بيلاروسيا»، في تطور قوي على لهجته تجاه كييف. وأشار لوكاشينكو إلى أنه «كان دائماً يدعم كييف»، لكنه أضاف «لماذا تقوم (أوكرانيا) بإعداد المسلحين على أراضيها وإلقاء الأسلحة علينا هنا؟ بعد كل شيء، تأتي الأسلحة بشكل أساسي من أوكرانيا. الآن، بالطبع، لقد أغلقنا هذه الحدود بإحكام. لكن لماذا يفعلون ذلك؟ وفي تحذير بدا أنه موجه إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قال لوكاشينكو، إن صبره «ليس بلا حدود»، وزاد «سنقفز يوماً ما، وسأعبر الحدود من دون أسلحة ولن أجمع 40 في المائة، بل 90 في المائة على الأقل من الأوكرانيين، وسنعيد أوكرانيا». من دون أن يحدد لمن وإلى أين يتوعد بإعادة البلد الجار. وحول العلاقة مع روسيا، قال الرئيس البيلاروسي، إنه يسمع «تلك الإشارات إلى أن بيلاروسيا ستصبح جزءاً من روسيا»، وتساءل «هل تحتاج روسيا إلى صداع آخر؟»، وقال في الوقت ذاته، إن القوات الروسية «سوف تنتشر فوراً على أراضي بيلاروسيا في حال نشبت حرب واسعة»، مذكراً باتفاق تعاون عسكري بين البلدين في هذا الشأن، في إطار اتفاقية الاتحاد المبرمة بينهما منذ عقدين.

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر لتأهيل وفحص حالة السد العالي وخزان أسوان ..حرائق الجزائر.. مقتل 25 جنديا بعد إنقاذ 100 شخص.. صفة «القائد الأعلى» تفتح الجدل بين «الجيش الوطني» و«الرئاسي».. تونس: منع سفر مزيد من الوزراء والمسؤولين والقضاة...البرهان يَشرع في دمج المسلحين في الجيش السوداني... لابيد إلى المغرب..

التالي

أخبار لبنان... صفيحة البنزين بـ300 ألف ليرة مع دعم «السوق السوداء»..مسودة عون - ميقاتي: خطوة باتجاه التأليف بعد فشل «البديل الأعلى»!... "حرس عين التنية" يعتدون على أهالي ضحايا المرفأ وعدد من المصورين...وقف دعم المحروقات: السلطة تُعدِم اللبنانيين...الطائفية تخنق «تحقيق بيروت» وتستعجل حصانة الجناة...النفط الإيراني إلى لبنان في سبتمبر؟... اللبنانيون يواجهون «الإعدامَ البطيء» رمْياً بالأزمات الحارقة.. مولدات الكهرباء فرضتها الحاجة والاشتراك أصبح بالملايين..هل يُعلن قائد الجيش "حال الطوارىء الحياتية"؟..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,102,804

عدد الزوار: 6,752,845

المتواجدون الآن: 112