أخبار سوريا.. هل يحرك الأسد طائراته لقصف السويداء وتطويعها مجددا؟..حريق بسفينة سورية في اللاذقية.. والمرصد يتحدث عن "انفجار"...طائرات روسية تستهدف «مناطق النازحين» شمال غربي سوريا...قائد «قسد» يُطمئن الجوار... و«الإدارة الذاتية» تفتح مكتباً في جنيف... تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية..اتهامات في درعا للنظام السوري بـ«إحكام الحصار» للضغط على المفاوضين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 آب 2021 - 2:37 ص    عدد الزيارات 1400    التعليقات 0    القسم عربية

        


حريق بسفينة سورية في اللاذقية.. والمرصد يتحدث عن "انفجار"...

الحرة / ترجمات – واشنطن... ميناء اللاذقية يعتبر من أهم موانئ سوريا... ذكرت وكالة الأنباء السورية أن "حريقا" نشب في سفينة بمرفأ اللاذقية أثناء أعمال صيانة، في حين نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نشطاء يعملون معه إنهم رصدوا "انفجارا مجهولا بإحدى السفن التجارية الراسية في مرفأ اللاذقية، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة". وكانت صحيفة Times Of Israel، الثلاثاء، أشارت إلى احتمال تعرض سفينة سورية إلى "انفجار"، في الوقت الذي يجتمع فيه مستشارو الأمن القومي الإسرائيلي والروسي في موسكو. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن " مستشار الأمن القومي الجديد، إيال هولاتا، وسلفه، مير بن شابات، وصلا إلى موسكو للاجتماع مع نظيرهما الروسي، نيكولاي باتروشيف". وأضافت أنه "إذا كانت إسرائيل وراء الهجوم في سوريا ردا على الضربة التي نسبت لإيران، والتي استهدفت الناقلة ميرسير أواخر تموز الماضي بطائرة من دون طيار"، فإن "من المرجح أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غاضبا". وقالت الصحيفة إن "العملية الإسرائيلية (المفترضة) في أحد ميناءين رئيسيين في سوريا تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية، حيث تعمل روسيا على إعادة تأهيل سوريا وخلق بعض مظاهر الاستقرار في البلاد". المعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء السورية تشير إلى أن "الحريق" أدى إلى إصابة عدد من العاملين في السفينة بضيق تنفس، وفق مدير عام شركة المرفأ أمجد سليمان. وأكد سليمان، وفق الوكالة أن السفينة "فارغة وأمت مرفأ اللاذقية بقصد الصيانة وأثناء عمليات الصيانة نشب فيها حريق محدود تم إخماده من قبل طاقم السفينة ودائرة الدفاع المدني في الشركة وفوج إطفاء اللاذقية". وتُتهم إيران باستهداف الناقلة "ميرسير ستريم"، التابعة لشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية المملوكة من قبل رجل أعمال إسرائيلي، قبالة سواحل سلطنة عمان، فيما أشارت تقارير إخبارية نقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن الهجوم، الذي قتل فيه روماني وبريطاني، كان بطائرة مسيرة. وفيما نفت إيران تورطها بذلك الهجوم، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، إن هناك دراسة لرد "جماعي" على الحادث، وكذلك هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بالرد. وقالت بريطانيا قبل ذلك، إنها تعتبر أن إيران شنت الهجوم بشكل متعمد "في انتهاك واضح للقانون الدولي".

هل يحرك الأسد طائراته لقصف السويداء وتطويعها مجددا؟

أورينت نت – خاص... عادت السويداء إلى واجهة التصعيد الأمني مجدداً من خلال سيناريو جديد يحوكه نظام أسد وميليشياته تجاه المنطقة، على خلفية ظهور قوة عسكرية محلية تعارض الوجود الإيراني ومشاريعه في المحافظة. وتتركز أحداث السيناريو الجديد في بلدة الرحا بريف السويداء بسبب النزاع العسكري بين الفصائل، وكان آخره الأسبوع الفائت حين بدأت ميليشيا "الدفاع الوطني" (أحد الأذرع الإيرانية) بتهديد الفصيل العسكري المؤسَّس حديثاً تحت اسم "قوة مكافحة الإرهاب" ومطالبته بالخروج من المنطقة ومحاولة إشعال فتنة أهلية بذرائع مختلفة. عقب ذلك تدخل رجال الدين (مشيخة العقل) وبعض الوجهاء لمنع الاقتتال الأهلي بين أبناء المحافظة، وجرت جولات تفاوضية بين ممثلي السويداء مع اللجنة الأمنية لميليشيا أسد في دمشق بحضور كفاح الملحم رئيس شعبة المخابرات العسكرية وعدد من ضباط مخابرات وميليشيا أسد، وانتهت جولات التفاوض بالمطالبة بإقالة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السويداء المدعو رشيد سلوم ومنعه من تنفيذ أي هجوم تجاه الفصيل الجديد، على أن "تتولى الجهات المختصة معالجة وضع فصيل (قوة مكافحة الإرهاب) دون تدخل الدفاع الوطني"، بحسب بيان نشرته صحفة "الرحا سنديان الجبل" المحلية. فيما كشفت "قوة مكافحة الإرهاب" أمس، عبر صفحتها في "فيسبوك" عن تهديد ميليشيا أسد بقصف مقراتها بالطائرات الحربية لإجبارها على إنهاء وجودها في القرية، وقال بيان الفصيل: "وصلنا اليوم تهديد مباشر من السلطة السورية بقصف مقر قوة مكافحة الإرهاب بالطيران والبراميل المتفجرة، حيث زار وفد من أهالي بلدة الرحى الكرام مقر مكافحة الإرهاب والتقى الوفد مع قادة قوة مكافحة الإرهاب ومعهم رسالة من اللجنة الأمنية بدمشق مطالبين فيها بإخلاء مقرات قوة مكافحة الإرهاب قبل تمام الساعة السادسة من مساء يوم الغد وإلا ستقوم السلطة بالقصف بالطيران والبراميل المتفجرة". لكن مصادر أخرى وشبكات محلية نفت وجود تهديد بقصف مقرات الفصيل بالطائرات والبراميل المتفجرة، خاصة أن وجهاء السويداء لم يصرحوا بشكل رسمي حول تلك التهديدات، في حين أكدت صفحة "الراصد" المحلية أن وفداً من وجهاء وممثلي السويداء زاروا مقر المدعو سامر الحكيم قائد فصيل "قوة مكافحة الإرهاب" عقب انتهاء الاجتماع مع ضباط ميليشيا أسد، وأبلغوه قرار الميليشيا بإزالة كل من فصيله وميليشيا الدفاع الوطني من القرية، وأن نية الميليشيا "استلام زمام المبادرة في هذا الملف"، ما يؤكد وجود تهديد حقيقي بتدخل الميليشيا لإنهاء وجود الفصيل الجديد في القرية لكن دون الحديث عن مشاركة الطائرات. غير أن فصيل "قوة مكافحة الإرهاب" رد على المكذّبين للتهديدات بنشر أسماء الوفد الذين أوصلوا له رسائل التهديد بشكل شفهي خلال زيارتهم لمقراته في البلدة، وهم (هشام أبو صعب، بسام أبو صعب، مختار الرحى أبو خالد عصام أبو رأس، أدهم كنعان، رئيس البلدية جميل أبو راس، ودفاع أبو صعب). ويحاول نظام أسد وإيران إشعال حرب أهلية بين أهالي السويداء من خلال تحريك ذراعهم ميليشيا "الدفاع الوطني" مؤخراً ونشر الذعر والرعب في صفوف السكان بشتى الوسائل، وخاصة أن ظهور فصيل مسلح جديد مع حزب سياسي جديد في السويداء هو أمر يؤرق نظام أسد ويجبره على التحرك عسكرياً وأمنياً عبر أدواته لمنع المحافظة من الخروج عن سطوته. وخلال الفترة الماضية شهدت السويداء تشكيل فصيل محلي تحت مسمى "قوة مكافحة الإرهاب" وبتنسيق وتحالف مع حزب سياسي جديد يسمى "حزب اللواء السوري" وهدف تلك القوتين بحسب إعلانها حماية السويداء من جرائم القتل والخطف والمخدرات والوقوف في وجه مشاريع إيران الطائفية. ويبدو أن التطورات الأخيرة استفزت ميليشيات أسد وإيران المتهمة بالوقوف وراء الفلتان الأمني منذ سنوات في المنطقة، خاصة أن السويداء باتت في المركز الأول من حيث جرائم الخطف والسطو المسلح على المستوى السوري بسبب تلك الجرائم.

طائرات روسية تستهدف «مناطق النازحين» شمال غربي سوريا... مقتل وجرح 45 طفلاً منذ بداية الشهر الماضي

(الشرق الاوسط)... إدلب: فراس كرم... جدد الطيران الحربي الروسي أمس، القصف بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية وجبل الزاوية جنوبها، ضمن مناطق تؤوي نازحين، في وقت تواصل قوات النظام قصفها بقذائف المدفعية والصواريخ على مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب وريف حلب وتوقع قتلى بينهم طفلة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مقاتلات روسية شنت ست غارات جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على منطقة تؤوي نازحين وعدداً من المخيمات في قرية الشيخ بحر 12 كلم غرب إدلب، ما تسبب بحالة ذعر وخوف في أوساط النازحين، وهروب بعض الأسر من المنطقة المستهدفة، خشية تصاعد وتيرة الغارات، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية. لافتاً إلى أن هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها المقاتلات الروسية منطقة الشيخ بحر غرب إدلب خلال أقل من 24 ساعة، بعدد من الغارات الجوية بصواريخ شديدة الانفجار. ووثق «المرصد» مقتل مدني وجرح آخرين بقصف مدفعي مصدره تجمعات قوات النظام، بقذائف «كراسنبول» المتطورة، على قرية معرزاف جنوب إدلب، فيما قُتلت طفلة وجرح شقيقتها بقصف مماثل استهدف قرية تديل غرب حلب، وطال القصف قرى الفطيرة والبارة ومحيط قرية عين لاروز بجبل الزاوية جنوب إدلب، ما تسبب بنزوح عائلات جديدة إلى مناطق آمنة نسبياً شمال إدلب. وقال حسام الشيخ، وهو قائد فريق للدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» في إدلب، إن «فرق الدفاع المدني العاملة في محافظة إدلب، استجابت منذ بداية يونيو (حزيران)، حتى 8 من أغسطس (آب) الحالي، لأكثر من 393 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لها على منازل المدنيين في مناطق متفرقة بجبل الزاوية جنوب إدلب وغربها ومناطق بريف حلب وريف حماة الشمالي الغربي، وتسببت الهجمات بمقتل أكثر من (94) شخصاً، بينهم (31) طفلاً و(17) امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في الدفاع المدني السوري، فيما أنقذت فرق الدفاع أكثر من (260) شخصاً أصيبوا نتيجة القصف بينهم أكثر من (66) طفلاً». وفي مايو (أيار) 2017 أعلنت كل من تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب شمال غربي سوريا، ضمن اجتماعات العاصمة الكازخية، المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها تعمد بين الحين والآخر إلى قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والمأهولة بالسكان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 5 مارس (آذار) 2020، وتوقِع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن وقوع خسائر مادية كبيرة. في سياق منفصل، تستغل خلايا تنظيم الدولة «داعش» في البادية السورية وسط البلاد وشرقها، انشغال النظام وحلفائه وتوجه أنظارهم إلى محافظة درعا جنوب سوريا مع التحشيد العسكري وإطلاق التهديدات بشن عملية عسكرية للسيطرة عليها، وتكثف (خلايا التنظيم) من عملياتها العسكرية الخاطفة والكمائن ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وتوقع عشرات القتلى بينهم ضباط خلال الأيام الأخيرة الماضية. وقال مصدر طبي في مشفى حمص العسكري، فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه خلال اليومين الماضيين وصل 18 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، نتيجة تعرضهم لكمائن من مجموعات تابعة لتنظيم الدولة «داعش» بالقرب من منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وتم نقلهم إلى أماكن أخرى وسط إجراءات أمنية مشددة. وأفاد أبو أمين، مسؤول وحدة الرصد والمتابعة العسكرية في حماة، بأنه تم «سحب أعداد كبيرة من قوات النظام والميليشيات الموالية لها من مناطق بادية حمص وحماة وسط سوريا ونقلهم إلى مناطق درعا جنوب سوريا، ما سهّل على خلايا تنظيم (داعش) التحرك والقيام بعمليات عسكرية خاطفة وكمائن ضد قوات النظام، حيث استهدف عناصر التنظيم بكمين مجموعةً من قوات النظام بالقرب من منطقة (أثريا) في بادية حماة أول من أمس، وأوقعت 20 عنصراً بين قتيل وجريح». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد وثّق أول من أمس، مقتل عنصر من أبناء دير الزور شرق سوريا، ينتمي إلى المسلحين الموالين لقوات النظام، في كمين لعناصر تنظيم «داعش» على طريق (دير الزور - تدمر) شرقي حمص، تزامن مع سماع دوي انفجارات قرب مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، ووفقاً لمصادره فإن الانفجارات نتيجة عبوات ناسفة زرعها عناصر «داعش» قرب المواقع العسكرية. إلى ذلك، أفاد بيان صادر عن بيرتراند باينفيل، نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بأن تصاعد العنف في سوريا في شهر يوليو (تموز) أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأطفال. ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن باينفيل القول في البيان إن «التصعيد المستمر للعنف في سوريا، خصوصاً في شمال سوريا، أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلاً منذ بداية شهر يوليو». وجدد باينفيل تأكيد أنه «يجب على أطراف النزاع حماية الأطفال في جميع الأوقات». وأعرب عن أسفه لما آلت إليه الحال في سوريا، إذ إنه بعد عشر سنوات من النزاع «أصبح قتل الأطفال أمراً شائعاً». وأكد أنه «لا شيء يبرر قتل الأطفال».

قائد «قسد» يُطمئن الجوار... و«الإدارة الذاتية» تفتح مكتباً في جنيف

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... قال قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، إن قواته ستواصل محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي إلى جانب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، «ولن تكون قوة تهدد استقرار جيرانها»، في وقت أعلنت الإدارة الذاتية افتتاح ممثلية دبلوماسية رسمية لها في مدينة جنيف بسويسرا، بحضور أعضاء من الحكومة السويسرية ومعارضين سوريين ونشطاء من المجتمع المدني. وقال عبدي في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر» إن قواته «تجدد الالتزام بالعمل مع الشركاء في التحالف الدولي لمحاربة (داعش) الإرهابي». وكان المتحدث الرسمي لقوات التحالف الدولي العقيد الأميركي وين ماروتو، قد نشر في تغريدة: «إن القوات الأميركية موجودة في المنطقة بتفويض واضح بموجب القانون الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) الذي تم تبنيه في ديسمبر (كانون الأول) 2015»، وأكد أن مهمة التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا مع شركائها في قوات «قسد» «هي هزيمة تنظيم («داعش») وفلوله». وأضاف عبدي في تغريدته أن «قسد» هي «قوة سورية مهمتها الدفاع عن مكاسب الشعب السوري، وأنها لم ولن تكون قوة تهدد استقرار جيرانها». كلام عبدي جاء بعد ردود الفعل والبيانات التي استنكرت تصريحات القيادي في صفوف «قسد» محمود برخدان الذي هدد فيها «الحزب الديمقراطي الكردستاني» العراقي وقوات «بيشمركة» إقليم كردستان، حيث قال في مقابلة مع وكالة «هاوار» الكردية نُشرت في 2 من الشهر الحالي: «في حال هاجمت قوات (البيشمركة) قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) لن نقف على الحياد، أوضحنا موقفنا وطرفنا قبل الآن»، وحذر برخدان أن قوات «قسد» لن تصمت حيال الهجمات التي تشن على قوات الدفاع الشعبي: «نطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بعدم إرسال قواته إلى مناطق الدفاع المشروع وألا تهاجم قوات الدفاع الشعبي، هم أبناء هذا الوطن والأرض». من جهة أخرى، أعلنت الإدارة الذاتية في بيان أول من أمس، عن افتتاح ممثلية دبلوماسية رسمية تابعة لها في مدينة جنيف، وقالت في بيانها إن الانتصارات السياسية والعسكرية والتضحيات التي قدمتها قواتها العسكرية «قسد» في سـبيل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، «خصوصاً الحرب على الإرهاب المتمثّل بتنظيم (داعش) والذي كان للإدارة وقواتها الدور الأكبر في القضاء على التنظيم المذكور، بات من الضرورة الشروع بفتح ممثليات للإدارة بالدول المـؤثرة في المـلف السـوري». وذكرت الإدارة أن فتح ممثلية لها في مدينة جنيف بسويسرا، «لما لها من أهمية بالغة وحضور أساسي في الملف السوري، حيث احتضنت الكثير من المؤتمرات المفصلية لوضع خريطة طريق لحلّ الأزمة السورية، ولهذه الغاية شرعنا اليوم بافتتاح ممثلية لنا في مدينة جنـيف»، حسب بيانها على موقعها الرسمي منشور أول من أمس. وقال القيادي الكردي بدران جيا كرد الذي ترأس وفد الإدارة الذاتية في افتتاح بعثتها الدبلوماسية في مدينة جنيف: «إن الهدف من افتتاح الممثلية هو تطوير العلاقات مع سويسرا حكومةً وشعباً، وستكون هذِه الممثلية بمثابة جسر بيننا»، وتوجه بالشكر للحكومة السويسرية وخارجتيها الذين كانوا مشاركين في مراسيم الافتتاح وأضاف قائلاً: «نشكر كل من ساهم بإنجاح الخطوة، ومن الضروري أن تمثل الإدارة و(قسد) في كل مكان، بعد تضحيتها لترسيخ الأمن العالمي من خلال حربها على تنظيم (داعش) على مدى سنوات متتالية». جدير بالذكر أن الإدارة الذاتية لديها 7 مكاتب وبعثات دبلوماسية في دول فاعلة بالملف السوري، بينها ألمانيا وفرنسا وهولندا وفنلندا والنمسا والدنمارك وبلجيكا، إلى جانب مكاتب رسمية في كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ومصر.

اتهامات في درعا للنظام السوري بـ«إحكام الحصار» للضغط على المفاوضين... مساع في السويداء لنزع فتيل التوتر بين فصائل محلية

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... لا يزال لليوم 48 الحصار يضيق الحياة في أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم، بعد فرض طوق أمني عسكري على هذه المناطق من قبل قوات «الفرقة الرابعة»، ومحاولة اقتحامها، حيث تعيش حالياً أكثر من 4 آلاف عائلة موجودة في هذه المناطق، وسط قطع جميع موارد المياه بشكل تام عن تلك الأحياء، ونفاد شبه تام للمواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال والطحين لـ«الضغط على اللجان المفاوضة والأهالي لتقديم تنازلات والقبول بالشروط التي تحددها الفرقة الرابعة»، حسب معارضين. وقالت مصادر محلية في درعا إن أحياء درعا البلد والمناطق المحيطة بها لا تزال تتعرض للقصف والاستهداف بالمضادات الأرضية، وتتزامن عمليات القصف مع محاولات تقدم واقتحام تنفذها قوات الفرقة الرابعة ليلة الثلاثاء عند «الكازية» في حي المنشية، كما جرت اشتباكات على محور حي «طريق السد» شرق مدينة درعا، مع وقوع إصابات وقتلى لعناصر محلية تابعة لجهاز الأمن العسكري من مجموعة مصطفى الكسم المتحدر من مدينة درعا البلد، بعد محاولتهم التسلل على محور الكازية في حي المنشية. وبحسب «تجمع أحرار حوران»، وقعت إصابات في صفوف قوات النظام إثر هجوم على حاجز عسكري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، وسط استنفار أمني كثيف في المنطقة. وأوضح مصدر من لجنة التفاوض المركزية في درعا البلد لـ«الشرق الأوسط» أن اللجان المركزية وناشطين وقوى سياسية ومدنية اجتمعوا مع غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا يوم الاثنين لبحث أوضاع المدينة العسكرية والإنسانية المتدهورة، وقال بيدرسون خلال الاجتماع إنه عازم على نقل الصورة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وسيُكلف فريقه للتواصل مع دمشق ويقوم الفريق بزيارة إلى مدينة درعا البلد للوقوف على واقع الأمر. وأضاف أنه تم تأجيل الاجتماعات خلال الأيام الماضية مع الجانب الروسي، «بسبب عزل الجنرال الروسي السابق المسؤول عن إدارة مناطق التسويات في درعا المعروف باسم «أسد الله»، الذي كان قد هدد مدينة درعا باستقدام الميليشيات الإيرانية إلى درعا، إذا رفضوا مطالب اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، كما هدد باستخدام الطيران الروسي عدة مرات سابقاً خلال عمليات تفاوضية قبل التصعيد الأخير الذي بدأ على درعا البلد ومحيطها نهاية شهر (يوليو) تموز الفائت، وكان دائماً ميالاً لرغبات قوات النظام السوري وخاصة قوات الفرقة الرابعة، وعده المصدر أنه أحد أسباب تأجيج وتأزم الموقف في درعا وحيد دور الجانب الروسي كثيراً في مناطق درعا الخاضعة لاتفاق التسوية». وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الأخير في السادس من الشهر الجاري، الذي حدث بحضور جنرالات روس من مركز المصالحة الروسي في حميميم ووجهاء وأعيان ولجان حوران «عرضنا عليهم كل المشكلات في المنطقة والقضايا العالقة بما فيها قضية الجنرال السابق «أسد الله»، وتلقى المجتمعون وعوداً من الجانب الروسي بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار، وفك الحصار عن أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم، وكذلك عن العائلات المحاصرة على أطراف درعا البلد الجنوبية والشرقية». وتسعد اللجنة المركزية للتفاوض لـ«عقد اجتماع مع الجانب الروسي والجنرال المندوب حديثاً لإدارة مناطق التسويات جنوب سوريا بعد أن يتم تسليمه مهامه، وسط استمرار محاولات الفرقة الرابعة في درعا تحقيق أي تقدم لها في المدينة، وتحقيق مكاسب لها، خوفاً من التوصل لاتفاق يحيد العمليات العسكرية عن المنطقة ويجبرها على الانسحاب». ودعا ناشطون ضمن حملة الحرية لدرعا أهالي سوريا عامة وحوران خاصة للمشاركة في إضراب الكرامة العام تحت اسم «إضراب حمزة الخطيب»، في يومي الأربعاء والخميس الموافق للحادي عشر والثاني عشر من الشهر الحالي، «إيماناً بالقيم النبيلة التي سعى لها ذلك الطفل أثناء ذهابه برفقة أهل حوران حاملين أغصان الزيتون، وسيراً على الأقدام لفك الحصار عن درعا البلد عام 2011، حيث استشهد تحت التعذيب على يد قوات النظام السوري». وقالت شبكة «نبأ» المعنية بنقل أخبار مدينة درعا المحلية إن «عناصر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام والميليشيات الأجنبية استولوا على عشرات المنازل بعد طرد الأهالي منها في المزارع الجنوبية والجنوبية الشرقية لمدينة درعا، وأصبحت المنازل نقاطا عسكرية يتمركز فيها قناصة للنظام كما مُنع الأهالي من استخراج أي من أثاث منازلهم أو مستلزماتهم الشخصية منها، وتستهدف قوات النظام من وقت لآخر أحياء درعا البلد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات من المزارع المحيطة وجمرك درعا القديم الذي تتمركز فيه مجموعات من الفرقة الرابعة وميليشيا «الحرس القومي العربي». ورغم حديث الضباط الروس خلال اجتماعاتهم مع لجان التفاوض ووجهاء درعا بإنهاء التصعيد، تستمر عمليات القصف بالدبابات وقذائف الهاون على أحياء المدينة كما يستمر حصارها من القوات العسكرية المنتشرة في محيطها. وفي محافظة السويداء جنوب سوريا ذات الغالبية الدرزية قال الناشط ريان معروف مسؤول تحرير شبكة السويداء 24 لـ«الشرق الأوسط» إن أهالي بلدة الرحى جنوب مدينة السويداء طالبوا يوم الاثنين من مجموعات الدفاع الوطني ومجموعات «حزب اللواء» بالخروج من البلدة، وإنهاء خلافاتهم بعيداً عنها. وجاء ذلك بعد اجتماع أهالي البلدة مع قائد الفيلق الأول اللواء مفيد حسن واللجنة الأمنية التابعة للنظام في دمشق، حيث بدأ الدفاع الوطني التابع للنظام بسحب أسلحته المتوسطة من البلدة صباح الثلاثاء، بينما مجموعات «حزب اللواء» الموجودة في البلدة بقيادة سامر الحكيم لا تزال تنتشر في البلدة وسط أنباء عن نية انسحابها أيضاً. وادعت شخصيات مؤيدة لـ«حزب اللواء» المشكل حديثاً في السويداء أن اللجنة الأمنية بدمشق أرسلت تهديداً لـ«حزب اللواء» بقصف مقرّاته في بلدة الرحى بالطيران إذا لم يخليها قبل الساعة 6 من يوم الثلاثاء، معتبرين أن «وجود حزب اللواء قطع طريق تهريب المخدرات في المنطقة، وأن ما يجري ليس معركة (بين مسلّحين) كما يصوّرها البعض بل معركة بين من يريد إعادة الصوت للجبل ومن يريد إخماده إلى الأبد». وعلق رواد التواصل الاجتماعي على تهديد قصف منطقة السويداء بالطيران، بـ«الأمر المرفوض ويجب أن يصل إلى أعلى المستويات في الدولة».

تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية... و«مرشح الرئاسة» وزير دولة... الأسد سمى الوزارة الجديدة لمعالجة الأزمة الاقتصادية

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مرسوم تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسين عرنوس من دون إجراء تعديلات مهمة على التشكيلة السابقة بعد أكثر من شهرين على الانتخابات الرئاسية. شمل التعديل خمس حقائب، أبرزها تعيين عبد الله سلوم عبد الله، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، وزير دولة، إضافة إلى تعيين بطرس الحلاق وزيراً للإعلام خلفاً لعماد سارة. وكلف الأسد في بداية الشهر الحالي عرنوس تشكيل حكومة؛ إذ ينص الدستور السوري على أن ولاية الحكومة تنتهي مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، أي كل سبع سنوات، وتعتبر الحكومة مستقيلة بعد أداء القسم الدستوري فتتحول إلى حكومة تصريف أعمال. وفي 17 يوليو (تموز)، أدى الأسد اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات، بعد نحو شهرين من إعادة انتخابه في استحقاق أعلنت السلطات أنه حاز فيه 95.1 في المائة من الأصوات، في حين شككت قوى غربية وخصومه في نزاهة الانتخابات ونتائجها. وأعلنت الرئاسة السورية، الثلاثاء، أن الأسد أصدر المرسوم القاضي بتشكيل الحكومة الجديدة من 29 وزيراً، وقد حافظ فيها على غالبية التشكيلة السابقة باستثناء تعديلات على خمس وزرات. ولم تجر أي تعديلات على الوزرات السيادية مثل الدفاع والخارجية والداخلية والمالية والاقتصاد. واقتصرت التعديلات على كل من وزارة الإعلام ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارتي دولة. وهذه المرة الثانية التي يرأس فيها عرنوس الحكومة في بلاد تشهد نزاعاً دامياً منذ عام 2011، وكان الأسد كلفه في أغسطس (آب) 2020 تشكيل حكومة جديدة، بعدما سلمه في يونيو (حزيران) 2020 مهام رئاسة الوزراء مؤقتاً خلفاً لعماد خميس الذي اُعفي من منصبه. وتقع على كاهل الحكومة مهمة صعبة في وقت تشهد البلاد أقسى أزماتها الاقتصادية، التي خلفتها الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور. واتخذت الحكومة السابقة خلال الأشهر الماضية قرارات صعبة عدة، بينها رفع أسعار البنزين غير المدعوم والمازوت والخبز والسكر والأرز، في وقت تفاقمت مشكلة انقطاع الكهرباء، جراء نقص الغاز المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ووصلت مدة التقنين في بعض المناطق إلى أكثر من عشرين ساعة يومياً. وتلقى السوريون في مناطق الحكومة، نبأ التشكيل الوزاري الجديد بمزيد من الإحباط والقنوط، حيث جاءت حكومة حسين عرنوس الثانية والتي جاءت بتغيير خمس وزارات، من أصل تسع وعشرين وزارة. وتم تعيين الدكتور بطرس حلاق وزيراً للإعلام خلفاً لعماد عبد لله سارة، وجاء ذلك وفق توقعات مسبقة على خلفية حملة انتقادات واسعة طالته مع مستشارة الرئيس لونا الشبل، بعد ظهورها على التلفزيون الرسمي لأول مرة من عشر سنوات، وتقديمها تفسيراً لخطاب الأسد لولايته الرابعة. وبطرس حلاق حاصل على دكتوراه في العلاقات العامة والإعلان 1999 من جامعة القاهرة. وتم تعيين وزير الاتصالات الأسبق عمرو سالم وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بدل الوزير طلال برازي ابن مدينة حماة الذي شغل منصب محافظ حمص بين 2013 و2020 ولغاية تسلمه وزارة التجارة الداخلية. وخلال وزارته شهدت البلاد أسوء أزمة خبز في تاريخها وجرى تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الخبز عبر تطبيق نظام البطاقة الإلكترونية في توزيع الخبز المدعوم وتحديد حصة الفرد برغيفين ونصف الرغيف يومياً. وعمر سالم الذي سبق وشغل منصب وزير الاتصالات بين عامي 2005 و2007، وكان مستشاراً للرئيس الأسد وعضواً مؤسساً في الجمعية السورية العلمية للمعلوماتية، دأب على انتقاد الأداء الحكومية في السنوات الأخيرة وحذر من مصير خطر ينتظر دمشق ما لم يتم الالتفات إلى تنمية الريف والمحافظات الأخرى والحد من الهجرة نحو العاصمة. ومن الوزارات التي طالها التغيير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجرى تعيين المهندس محمد سيف الدين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل خلفاً سلوى العبدلله الطبيبة النسائية من مواليد القنيطرة 1953 وهي عضو لجنة مركزية في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، وكانت وزيرة للدولة لشؤون المنظمات في الحكومة السابقة قبل أن تعين وزيرة للشؤون الاجتماعية في وزارة عرنوس السابقة، وحلّ مكانها في وزارة عرنوس الجديد محمد سيف الدين وقد شغل سابقاً منصب معاون الوزير للشؤون الإدارية والقانونية في وزارة الأشغال ثم منصب مدير الشؤون الاجتماعية في الوزارة ذاتها. وأما التعديلات في وزارات الدولة الثلاث، فأبرز تغيير هو تعيين المرشح السابق لانتخابات الرئاسة عبد الله عبد الله في منصب وزير دولة. ومن بين وزراء الدولة الثلاث، احتفظ الوزير فايز البرشة بمنصبه، بينما حل عبد الله عبد الله، وديالا بركات، مكان محمد سمير حداد، وملول الحسين. ووفق المرسوم الرئاسي رقم 208 لعام 2021 الصادر يوم الثلاثاء الخاص بتشكيل الحكومة السورية الجديدة؛ احتفظ المهندس حسين عرنوس برئاسة مجلس الوزراء، وكذلك باقي الوزارات فتمت تسمية العماد علي عبد الله أيوب نائباً لرئيس مجلس الوزراء - وزيراً للدفاع ومحمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف، ومنصور منصور عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية وفيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين.

 



السابق

أخبار لبنان... السعودية تؤكد دعمها للبنان..مافيا تدمير البلد وأيتام العهد القوي يتوطآن على تسريع الإنهيار!...غانتس: لن نسمح لمأساة اللبنانيين بالعبور إلينا.... جعجع يلتقي مع عون على رفض الإساءة للبطريرك الراعي...عون وميقاتي لم يلتقيا... وأجواء تأزم تحيط بمشاورات تشكيل الحكومة... الادعاءات القضائية في انفجار مرفأ بيروت تعيد تشكيل الاصطفافات السياسية..

التالي

أخبار العراق.. إيران تعلن تعليق صادرات الكهرباء إلى العراق..طهران تطلب من بغداد طرد معارضين من إقليم كردستان..اجتماع مائي مع سورية وتركيا ومساعٍ لعقد لقاء سعودي - إيراني..استهداف جديد لأعمدة الطاقة الكهربائية في كركوك.. الفصائل الموالية لإيران في العراق «تتكيف» مع العقوبات الأميركية.. الانتخابات المبكرة في العراق تدخل نفق المخاوف ...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,032,355

عدد الزوار: 6,931,493

المتواجدون الآن: 80