أخبار وتقارير... بلينكن يعبر عن «قلق بالغ» من الترسانة النووية الصينية...واشنطن تنتقد حملة أورتيغا ضد المعارضة في نيكاراغوا... «طالبان» تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين شمال أفغانستان.... مقتل صحفي ذبحا شرقي الكونغو الديمقراطية..روسيا تعلن عن صاروخ عابر للقارات يحفظ أمنها لعقود..

تاريخ الإضافة الإثنين 9 آب 2021 - 7:36 ص    عدد الزيارات 1668    التعليقات 0    القسم دولية

        


بلينكن يعبر عن «قلق بالغ» من الترسانة النووية الصينية...

اتهم بكين بأنها انحرفت بشدة عن استراتيجية الحد الأدنى من الردع...

واشنطن: علي بردى بكين: «الشرق الأوسط».... عبّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمام نظرائه رابطة جنوب شرقي آسيا «آسيان»، عن «قلق بالغ» من التنامي السريع للترسانة النووية لدى الصين، مكرراً انتقاداته لسجل بكين في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما في التيبت وهونغ كونغ وشينجيانغ. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن بلينكن قال في كلمته خلال الاجتماع المغلق لوزراء خارجية المنتدى الإقليمي إن توسيع القدرات النووية للصين يسلط الضوء على كيف «انحرفت بكين بشدة عن استراتيجيتها النووية القائمة منذ عقود على أساس الحد الأدنى من الردع». وخلص تقرير صدر الشهر الماضي عن الاتحاد الأميركي للعلماء إلى أن بكين تبني أكثر من 100 صومعة للصواريخ في منطقة شينجيانغ، مما أثار تساؤلات حول طموحات الصين في الأسلحة النووية. ويقدر معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الصين تمتلك نحو 350 من الأسلحة النووية في العالم، وهذا جزء بسيط مقارنة بـ5550 تمتلكها الولايات المتحدة، و6255 لدى روسيا. كذلك، دعا بلينكن الصين إلى «الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي للبحار ووقف سلوكها الاستفزازي في بحر الصين الجنوبي»، الذي يضم أكثر من 200 بقعة من الأرض، وهو بمثابة بوابة للطرق البحرية العالمية حيث تمر فيه نحو أربعة تريليونات دولار من التجارة سنوياً، علماً بأن أكثر من تريليون دولار منها مرتبط بسوق الولايات المتحدة. ويعد البحر أيضاً موطناً لنحو 2.6 تريليون دولار من النفط والغاز البحري القابل للاستخراج. وهناك خمس دول، هي الصين وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام، تسيطر على 70 من الشعاب المرجانية المتنازع عليها والجزر الصغيرة عبر بحر الصين الجنوبي. وعلى مر السنين، قام المدعون ببناء وتوسيع نحو 90 بؤرة استيطانية على هذه الميزات المتنازع عليها، وفقاً لبحث تم جمعه بواسطة مبادرة الشفافية البحرية الآسيوية. وأثار الوزير الأميركي مجدداً «مخاوف جدية بشأن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في التيبت وهونغ كونغ وشينجيانغ». وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين تؤمن بدعم «التعددية الحقيقية» و«الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين» في مواجهة فيروس «كورونا» و«عودة ظهور الجغرافيا السياسية»، وفقاً لما أوردته وزارة الخارجية الصينية في بيان لم يأت على ذكر الولايات المتحدة بشكل مباشر. وأضاف وانغ أنه يجب على الدول تجنب التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض، معتبراً أن الدول الآسيوية تعرضت للتخويف من الآخرين في الماضي ولم تطلب «معلمين» أو «منقذين». وسعت الولايات المتحدة إلى حشد الدول عبر آسيا وخارجها للرد على النفوذ الخارجي المتزايد للصين. وخلال زيارة إلى الهند في أواخر يوليو (تموز) الماضي، حذر بلينكن من «التهديدات العالمية المتزايدة للديمقراطية»، ساعياً إلى تعزيز مجموعة الدول الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا. وكرر الدعوات الأميركية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. وحض حكومة ميانمار على إنهاء العنف والعودة إلى الحكم الديمقراطي. كما عاد وزير الدفاع لويد أوستن أخيراً من رحلة إلى جنوب شرقي آسيا، بما في ذلك التوقف في سنغافورة وفيتنام والفيليبين. في سياق متصل، دعت الصين الولايات المتحدة إلى «احترام السيادة الصينية»، ووقف التدخل في شؤون هونغ كونغ، رداً على تحرك الرئيس الأميركي جو بايدن لتوفير ملاذ آمن مؤقت لبعض سكان المستعمرة البريطانية السابقة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، قولها في بيان إن المذكرة التي وقعها الرئيس الأميركي في الخامس من أغسطس (آب) أظهرت تدخلاً جسيماً في الشؤون الداخلية لهونغ كونغ والصين. وستسمح الخطوة الأميركية لمواطني هونغ كونغ في الولايات المتحدة بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 18 شهراً. يشار إلى أن الخطوة هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن للرد على ما تقول إنه «قمع للديمقراطية» وسيادة القانون في المستعمرة البريطانية السابقة.

واشنطن تنتقد حملة أورتيغا ضد المعارضة في نيكاراغوا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت الولايات المتحدة، أول من أمس (السبت)، إن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في نيكاراغوا «فقدت كل صدقية»، واتهمت الرئيس دانيال أورتيغا بشن حملة قمع لسحق المعارضة، بعد إقصاء أكبر حزب معارض من المشاركة في الاقتراع. وصرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن هذه الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 نوفمبر «فقدت صدقيتها بالكامل». وقال الوزير الأميركي في بيان إن «الولايات المتحدة تعتبر أن الأعمال الاستبدادية وغير الديمقراطية الأخيرة - الناجمة عن خوف أورتيغا من هزيمة انتخابية - هي الضربة القاضية لإمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في نيكاراغوا». وأضاف أن «هذه العملية الانتخابية ونتائجها النهائية فقدت صدقيتها بالكامل»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان المجلس الانتخابي في نيكاراغوا منع الجمعة «تحالف المواطنين من أجل الحرية» أكبر حزب معارض في البلاد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وأمر المجلس «بإبطال الوضع القانوني لحزب «تحالف المواطنين من أجل الحرية»، بموجب قرار قضائي تلاه الأمين العام للمجلس لويس لونا أمام وسائل إعلام موالية للحكومة. وينص الحكم على أن رئيسة الحزب وممثلته قانونياً كارميلا روجر أمبورن، تحمل جنسيتي الولايات المتحدة ونيكاراغوا، ما يشكّل «انتهاكاً واضحاً للقانون». واعتقلت السلطات خلال الشهرين الماضيين 31 شخصية معارضة على الأقل، بينها 7 مرشحين محتملين للرئاسة. وهم متهمون بالخيانة وبتهديد سيادة البلاد بموجب قانون أقر في ديسمبر (كانون الأول)، واعتبر وسيلة لمنع منافسي أورتيغا من الترشح للاقتراع. وشكّل القرار الأخير للمجلس الانتخابي أحدث خطوة في حملة القمع السياسي المتصاعدة في هذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، التي يتهم مراقبون رئيسها أورتيغا بمحاولة منع أي معارض من الترشح للاقتراع. وقال بلينكن، في بيانه، إن «قرار الرئيس دانيال أورتيغا ونائبته روزاريو موريو في 6 أغسطس (آب) حظر آخر حزب معارض حقيقي من المشاركة في انتخابات نوفمبر، يؤكد رغبتهما بالبقاء في السلطة بأي ثمن». وفرضت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة قيوداً على منح تأشيرات دخول لـ50 شخصية من نيكاراغوا مرتبطة بالرئيس دانيال أورتيغا، رداً على حملة القمع التي يشنها. وقد وسّعت بذلك قيوداً تفرضها على أكثر من 100 شخصية أخرى، بينهم مشرعون وقضاة. وأورتيغا مقاتل يساري سابق حكم نيكاراغوا من 1979 إلى 1990 عندما دعمت الولايات المتحدة المعارضة المسلحة لحركته الساندينية. وأعيد انتخابه رئيساً في عام 2007. وفي 2014 دفع بتعديل دستوري ألغى عدد الولايات الرئاسية، ما مهد له الطريق ليبقى رئيساً مدى الحياة. وحاول أورتيغا تقديم نفسه على أنه رجل براغماتي قريب من أوساط الأعمال، لكن الدول الغربية والمعارضة تقول إنه يتحول تدريجياً إلى ديكتاتور في سعيه إلى إحكام قبضته على السلطة. بدوره، فرض الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات على زوجة الرئيس ونجله و6 شخصيات أخرى من النظام بسبب مسؤوليتهم عن «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان» التي ارتكبت في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى. وبذلك، بات الاتحاد الأوروبي يمنع 14 شخصية من دخول أراضيه أو عبورها، وقام بتجميد أصولها. وأمام المجلس الأعلى للانتخابات مهلة تنتهي في 9 أغسطس للمصادقة على المرشحين المقترحين من قبل الأحزاب والتحالفات أو رفضهم. وأكد الحزب المعارض أن السلطات سحبت جنسية نيكاراغوا من رئيسته، ما يعرضها لخطر ترحيلها من البلاد. وفي نهاية يوليو (تموز)، اختار «تحالف المواطنين من أجل الحرية» أوسكار سوبالفارو (68 عاماً) الذي كان مناهضاً للثورة مرشحاً للرئاسة، وبيرينيس كويزادا ملكة جمال نيكاراغوا لعام 2017 التي لا تملك خبرة سياسية، مرشحين لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس. وأعلن الحزب المعارض أن مرشحته لمنصب نائب الرئيس تخضع للإقامة الجبرية من دون أي مبرر. وكانت الشرطة حاصرت منزل كويزادا الثلاثاء، بعد أن اتهمتها مجموعة من أنصار حكومة الرئيس أورتيغا بتوجيه «دعوة ضمنية إلى العنف والكراهية». ومنذ ذلك الحين، وُضعت قيد الإقامة الجبرية. وكتب سوبالفارو في تغريدة بعد قرار منع الحزب من الترشح للانتخابات: «لا يمكن محو الديمقراطية». وكانت كريستيانا تشامورو، أقوى منافسة للزوجين الرئاسيين، أول معارضة يتم توقيفها. وهي ابنة فيوليتا تشامورو التي هزمت دانيال أورتيغا في انتخابات عام 1990.

تقرير خبراء المناخ في الأمم المتحدة سيتضمن «أشدّ تحذير»..

الرأي.. أعلن رئيس مؤتمر الأطراف المناخي السادس والعشرين «كوب 26» ألوك شارما أن تقرير خبراء الأمم المتحدة حول المناخ المتوقع صدوره الاثنين سيتضمن «أشدّ تحذير يوجه حتى الآن» حول دور السلوك البشري في ارتفاع حرارة الأرض. وقال الوزير البريطاني في مقابلة أجرتها معه صحيفة «ذي أوبزيرفر»، نشرة صحيفة غارديان، اليوم الأحد، إن تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ سيوجه «أشدّ تحذير تم إصداره حتى الآن بأن السلوك البشري يسرّع الاحترار المناخي بشكل مقلق»، مشددا على أن المؤتمر حول المناخ المقرر عقده في نوفمبر في غلاسكو سيكون حاسما. وأضاف «لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالانتظار سنتين، خمس سنوات، عشر سنوات» معتبرا أن الوقت ما زال مناسبا لكن «نقترب بشكل خطير من النقطة» التي يكون عندها فات الأوان. وشدد ألوك شارما على أن التقرير «سيكون إشارة إنذار لكل الذين لم يدركوا بعد لماذا سيكون العقد المقبل حاسما تماما على صعيد التحرك من أجل المناخ» مضيفا «سنفهم بوضوح تام أيضا أن النشاط البشري هو مصدر التغير المناخي الجاري بوتيرة مقلقة». وحذر بأنه في حال فشل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، فسيكون ذلك «كارثيا، ليس هناك كلمة أخرى» مذكرا بأن «العام الماضي كان العام الأعلى حرارة المسجل حتى الآن، والعقد الماضي كان الأعلى حرارة المسجل حتى الآن». وقال إن مفاعيل الاحترار المناخي بدأت تظهر بوضوح، مشيرا إلى الفيضانات في أوروبا والصين «وحرائق الغابات ودرجات الحرارة القياسية التي شهدناها في أميركا الشمالية». وأضاف «سنرى كل يوم مستوى قياسيا جديدا يسجّل في العالم على صعيد ما».

«طالبان» تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين شمال أفغانستان..

الشرق الأوسط.. ضيقت «طالبان» الخناق، اليوم الأحد، على شمال أفغانستان حيث سيطرت على عاصمتي ولايتين إضافيتين في وقت تنقل معركتها إلى المدن بعدما انتزعت معظم مناطق الريف في الأشهر الأخيرة. وسيطر المتمردون على ما يصل إلى أربع عواصم ولايات منذ (الجمعة) في هجوم سريع يبدو أنه شكل ضغطاً كبيراً على القوات الحكومية. وأكد نواب وسكان أن مدينتي قندوز وساري بول في الشمال سقطتا خلال ساعات (الأحد)، بعد معارك شرسة. وأفادت «طالبان» على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي بأن عناصرها على وشك السيطرة على عاصمة ولاية أخرى هي مدينة تالقان. وتحدث أحد سكان قندوز عن «حالة فوضى تامة» تعم المدينة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. من جهتها، أكدت «طالبان» في بيان أنه «بعد قتال شرس تمت السيطرة على عاصمة (الولاية) قندوز». وأضافت «تمت السيطرة أيضاً على مدينة ساري بول بما في ذلك المباني الحكومية وكافة المنشآت فيها». وقالت باروينا عظيمي، الناشطة المدافعة عن حقوق المرأة في ساري بول، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن مسؤولي الحكومة والقوات المتبقية انسحبوا إلى ثكنات تقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات عن المدينة. وأفاد عضو في مجلس الولاية يدعى محمد حسين مجاهد زاده بأن «طالبان» حاصرت المجمع. وتعد قندوز أهم مكسب تحققه «طالبان» منذ أطلقت هجوماً في مايو (أيار) مع بدء القوات الأجنبية آخر مراحل انسحابها من البلاد. ولطالما كانت هدفا بالنسبة لـ«طالبان» التي اجتاح مقاتلوها المدينة في 2015 ومرة أخرى في 2016، لكن من دون أن ينجحوا يوماً في السيطرة عليها لمدة طويلة. وأكدت وزارة الدفاع أن القوات الحكومية تقاتل لاستعادة المنشآت الرئيسية. وذكرت في بيان أن «قوات خاصة أطلقت عملية تطهير... تم تطهير بعض المناطق بما في ذلك مباني الإذاعة والتلفزيون الوطنيين من عناصر طالبان الإرهابيين». وتعد قدرة كابل على السيطرة على شمال البلاد حاسمة بالنسبة لاستمرارية الحكومة على الأمد الطويل. ولطالما اعتبر شمال أفغانستان معقلاً مناهضاً لـ«طالبان» شهد مقاومة كانت الأشد لحكم الحركة في تسعينات القرن الماضي. ولا تزال المنطقة تؤوي العديد من الميليشيات فيما تعد أرضاً خصبة لتجنيد عناصر القوات المسلحة. وأفاد المستشار لدى مجموعة الأزمات الدولية إبراهيم ثوريال بأن «السيطرة على قندوز مهمة للغاية إذ أنها ستخفف الضغط عن عدد كبير من قوات طالبان ليكون من الممكن حشدهم في أجزاء أخرى من الشمال». وانتشرت تسجيلات مصورة تظهر المعارك نهاية الأسبوع تضمنت مشاهد لإطلاق سراح العديد من السجناء في المدن التي تمت السيطرة عليها. وتستهدف «طالبان» السجون عادة لإطلاق سراح المقاتلين المحتجزين وبالتالي تعزيز صفوفها. وسيطرت الحركة (الجمعة) على أول عاصمة ولاية في أفغانستان هي زرنج في نيمروز عند الحدود مع إيران، وانتزعت في اليوم التالي شبرغان في ولاية جوزجان الشمالية.

«طالبان» تسيطر على مدينة قندوز الرئيسية شمال أفغانستان..

الشرق الأوسط.. سيطرت حركة «طالبان» اليوم (الأحد)، على مدينة قندوز الكبيرة شمال أفغانستان التي أصبحت ثالث عاصمة ولاية يستولي عليها المتمردون خلال 48 ساعة، فيما تحتدم المعارك في عاصمة ولاية رابعة. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في قندوز: «سقطت قندوز. سيطرت (طالبان) على جميع المباني الرئيسية في المدينة» التي وقعت ثلاث مرات في أيدي المتمردين منذ 2015، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي ساري بول، وهي عاصمة ولاية أخرى في شمال غربي البلاد «دخلت (طالبان) وسط المدينة»، و«القتال مستمر في الشوارع»، وفق النائبة في البرلمان عزيزة جاليس.

روسيا تعلن عن صاروخ عابر للقارات يحفظ أمنها لعقود..

إيلاف.. أعلن دميتري روغوزين، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، أن صواريخ "سارمات" الباليستية العابرة للقارات ستضمن أمن روسيا لعدة عقود. وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال روغوزين على قناة يوتيوب "سولوفيوف لايف": "إن العمل جار الآن على تطوير منظومة فريدة من نوعها وهي منظومة سارمات". أضاف: "نختتم الآن فعليا الاختبارات الأرضية لهذه المنظومة بأكملها، ونفعل ذلك بطريقة ستتيح تهيئة الأرضية من خلال تطوير مثل هذا الصاروخ الباليستي القوي، لضمان أمن البلاد وتطورها المستقبلي بالكامل للسنوات الـ30-الـ40 القادمة". ومن المقرر أن يحل صاروخ "سارمات" (إر.إس-28) محل أثقل صاروخ استراتيجي في العالم وهو من طراز "فوييفودا" (وفقًا لتصنيف حلف الناتو "ساتانا"، إر.إس-20 في)، وبدأت أعمال التطوير الخاصة بمشروع "سارمات" في عام 2011. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من تجارب إطلاقه في مطار "بليسيتسك" الفضائي بشمال روسيا. وسيكون الصاروخ الجديد قادرًا على مهاجمة أهداف عبر القطب الشمالي وعبر القطب الجنوبي، متجاوزا أنظمة الدرع الصاروخي. ويصل مدى صاروخ "سارمات" 18 ألف كلم ووزن الإقلاع الخاص به 208.1 طن، وطوله 35.5 متر وقطره ثلاثة أمتار.

سيناتور أمريكي: وزير سابق شهد بأن ترامب ضغط على وزارة العدل لإلغاء هزيمته..

روسيا اليوم.. قال سيناتور أمريكي إن جيفري روزن القائم بعمل وزير العدل سابقا، شهد بأن الرئيس السابق دونالد ترامب مارس في الأسابيع الأخيرة من ولايته ضغوطا على الوزارة لإلغاء هزيمته الانتخابية. وفي تصريحات لشبكة CNN قال الديمقراطي ديك دوربن، رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن روزن أدلى بشهادة "لا تقدر بثمن" خلال جلسة مغلقة بمجلس الشيوخ، على مدى سبع ساعات أمس السبت، تحدث خلالها عن سعي ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات. وبحسب دوربن، فقد شهد روزن بأن ترامب ضغط عليه مباشرة ليؤكد كذبا أن استمرار التحقيقات في تزوير الانتخابات يلقي بظلال من الشك على فوز الرئيس جو بايدن. وأوضح دوربن أن ترامب كان "محددا جدا" في ضغوطه هذه، مضيفا أن "الرئيس السابق لا يتمتع بالحصافة عندما يريد شيئا". وجاءت شهادة روزن بعد أسبوع من إصدار لجنة بمجلس النواب وثائق لوزارة العدل تظهر أن ترامب حث كبار المسؤولين العام الماضي على الادعاء زورا بأن هزيمته الانتخابية تمثل "فسادا". وقال دوربن لـ CNN إن اللجنة القضائية تريد أيضا الحصول على شهادة من الوزير السابق بيل بار، الذي حل محله روزن خلال الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب. وكان بار قد استقال من منصبه في ديسمبر الماضي، بعد وقت قصير من تأكيد الهيئة الانتخابية خسارة ترامب أمام بايدن.

مقتل صحفي ذبحا شرقي الكونغو الديمقراطية..

روسيا اليوم... قتل صحفي يعمل لمصلحة التلفزيون الكونغولي، ذبحا، اليوم الأحد في روتشورو بمنطقة شمال كيفو، شرقي الكونغو الديمقراطية التي تشهد اضطرابات، وفق ما ذكرت مصادر. والصحفي هريتييه ماجايان (26 عاما)، متزوج وأب لطفلين، ويعمل منذ عام 2018 لمصلحة محطة "روتشورو" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الكونغولية، وفق ما أفاد زميله روجيه سيبيرادو. وأضاف سيبيرادو: "نعتقد أن مقتله مرتبط بالاستخبارات وذلك لأنهم أخذوا هاتفه بعد قتله" وكان ماجايان يحيي برامج تستهدف الشباب ينصحهم خلالها "بإفساح الطريق أمام السلام" لمواجهة انعدام الأمن المتجذر في المنطقة. وأوضح المسؤول العسكري في إقليم روتشورو، لوك ألبرت باكول نينجيك، أنه تلقى مكالمة من شخص طلب مقابلته ليتم قتله ذبحا. وتنشط عصابات مسلحة مختلفة في المنطقة، لكن الجيش الكونغولي يسيطر على المنطقة حيث وقع الحادث، وافترض المسؤول العسكري أن تكون عملية القتل تمت بدوافع إجرامية، مشيرا إلى ضرورة انتظار نتيجة التحقيق الذي فتح صباح الأحد. ومنذ ثلاثة أشهر، أعلنت حال الطوارئ في إقليم ايتوري وفي إقليم شمال كيفو المجاور لوضع حد لأنشطة المجموعات المسلحة التي ترهب المدنيين.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... دعوة مصرية لحلول سياسية في المنطقة بعيداً عن «التدخلات الإقليمية»...خطف سويسري على أيدي مسلحين في جنوب نيجيريا..القوات الرواندية تعلن انتزاع ميناء رئيسي في موزمبيق من المسلحين.. السودان قلق من القتال قرب حدوده الجنوبية...حديث عن عزم الرئيس التونسي تعيين رئيسة للحكومة..الدبيبة يعلن اعتزام إردوغان زيارة طرابلس..مقتل 12 جنديا بهجوم في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان... عون يريد نصف أعضاء حكومة ميقاتي... مواقف الراعي تشعل سجالاً واسعاً بين مؤيد ومعارض... حملات عنيفة عليه... وجنبلاط: ما الجريمة التي ارتكبها؟!.. عقوبات جديدة تطال "حزب الله"..عشائر خلدة ترد على نصر الله: ما حصل كان مدبراً من «حزب الله»...هكذا يُباع المازوت في السوق السوداء!..أهالي ضحايا المرفأ لـ"الجمهورية"... حقنا معرفة الحقيقة ولن نتنازل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,063,814

عدد الزوار: 6,750,891

المتواجدون الآن: 100