أخبار سوريا.... «تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا...ترقب في درعا للوساطة الروسية...غارديان: ما زال الأسد يقتل أطفال سوريا.. تكريم الأطباء الروس في قاعدة حميميم...إيران تواصل عملية التغيير الديموغرافي بتدمر.. ميليشيات إيرانية تستعرض قواتها في السويداء.. درعا تشعل حرباً بين ميليشيات محلية وأجنبية تابعة لإيران شرق حلب... الجيش السوري يخسر 6 عناصر في عملية «أوزبكية» ..

تاريخ الإضافة الأحد 8 آب 2021 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1819    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا...

الشرق الاوسط....درعا: رياض الزين - إدلب: فراس كرم.... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن «تأهب إيراني» في شمال شرقي سوريا، باستنفار ميليشيات «الحرس» ونقلها مضادات جوية إلى ريف دير الزور «تحسباً لقصف إسرائيلي أو من التحالف الدولي بقيادة أميركا». وقال «المرصد» إن هناك «استنفاراً لميليشيات الحرس الإيراني في أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، تزامناً مع نقلها لأكثر من 20 آلية محملة برشاشات ثقيلة مضادة للطيران إلى محيط مزار عين علي بأطراف المدينة»، لافتاً إلى أن الميليشيات «نشرت قبل أيام قليلة، منظومة دفاع جوي متحركة بمنطقة المزارع بأطراف الميادين، نُصب عليها صواريخ أرض - جو وتم تمويهها بشكل مكثف»، بعدما وضعت بداية الشهر، منظومة رادار كاشفة للطيران ضمن منطقة المزارع، أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين.

ترقب في درعا للوساطة الروسية... وقلق في السويداء من اقتتال...قوات النظام السوري تقصف مناطق في الجنوب...

الشرق الاوسط....درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... رغم الوعود الروسية التي تلقتها لجان التفاوض في درعا من الضامن الروسي بعد اجتماعهم معه الجمعة، بوقف العمليات العسكرية في المدينة والعودة إلى الحلول السلمية، فإن قوات النظام واصلت قصفها على مدينة درعا البلد ومدن وبلدات طفس، والمزيريب، والعجمي، وجاسم بريف درعا الغربي، على وقع اشتباكات، في مدينة نوى بريف درعا الغربي ب وقطع شبان الطريق الدولي دمشق – عمان عند بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، وإحراق الإطارات بالقرب من حاجز تابع لجهاز المخابرات الجوية في البلدة. وقالت مصادر محلية من درعا لـ«الشرق الأوسط» إن «الضامن الروسي أجل اجتماعاً بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا ولجنة درعا البلد للتفاوض، إلى يوم الأحد، للوصول إلى صيغة حل نهائية بين الأطراف لإنهاء التصعيد في المدينة». وسبق ذلك اجتماع لجنة درعا البلد وجهاء وأعيان محافظة درعا، وأعضاء من اللجان المركزية في حوران بالجنرال الروسي الجديد المندوب مع الجنرال السابق أسد الله يوم الجمعة، وسط وعود روسية بالتوصل إلى حل نهائي وإنهاء التصعيد في درعا، وحالة من الترقب والحذر في الشارع الحوراني لمصير المفاوضات التي توضح مصير محافظة درعا. ناشطون في جنوب سوريا اعتبروا أن «المفاوضات هشة وسط تعنت الفرقة الرابعة بشروط مجحفة بحق أهالي مدينة درعا البلد، بالتهجير وتسليم كامل السلاح، وتفتيش المنازل، وتسليم الرافضين للتهجير والتسوية، ونشر حواجز ونقاط عسكرية كثيرة داخل أحياء المدينة، وإبعاد دور العناصر المحلية، والواضح أن سلطة القوات الروسية لم تحكم قوات الفرقة الرابعة في هذه المرحلة، وأن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تعول عليه المفاوضات مع الجانب الروسي هو عدم مشاركة الطيران الروسي في أي عمليات عسكرية للنظام السوري في درعا، وصمود أبناء المنطقة في وجه الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية التي جلبتها إلى المدينة». ورجح ناشطون «مشاركة قوات الفيلق الخامس المدعوم من روسيا في جنوب سوريا إلى جانب أبناء المنطقة ضد قوات الفرقة الرابعة في درعا، إذا استمر تعنت الفرقة الرابعة أمام الرغبة الروسية بإنهاء التصعيد العسكري في درعا، وخصوصاً أن الفيلق الخامس في الجنوب يحتفظ بسلاحه الثقيل والصواريخ الموجهة والأعداد الكبيرة من العناصر، على غرار ما حصل في ريف حماة الغربي عام 2019 حين وقعت مواجهات عنيفة بين الفيلق الخامس والفرقة الرابعة راح ضحيتها أكثر من 200 عنصر لقوات الفرقة الرابعة وفرض الفيلق سيطرته على المناطق هناك بالقوة، وانتهت بتغير محسوبية الفرقة الرابعة إلى صالح روسيا، لكن الفرقة الرابعة اليوم باتت تظهر عودتها إلى الحضن الإيراني، نتيجة رفضها للأوامر الروسية بأكثر من مرحلة تفاوض جرت مؤخراً في درعا بالتهدئة والانسحاب، ومشاركة عناصر من ميليشيات مدعومة من إيران إلى جانب قواتها في درعا. وحذر الناشط ريان معروف مسؤول تحرير شبكة «السويداء 24» في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من جر المحافظة ذات الغالبية الدرزية إلى «حالة الاقتتال الداخلي في المنطقة الذي سيؤدي إلى إضعافها، وإنهاء قوة تماسك أبنائها، لتكون لقمة سائغة لأي مخططات على المحافظة، ذلك بعد أن تعالت مؤخراً حدة البيانات التي وصلت إلى مرحلة التهديد والوعيد بين أبناء الجبل، حيث نشر فصيل الدفاع الوطني في السويداء التابع للنظام السوري بياناً أعلن فيه عن إنذار ومهلة مدتها 48 ساعة، لسامر الحكيم قائد فصيل «حزب اللواء» ومجموعته المشكل حديثاً في المحافظة، ودعاه إلى مغادرة بلدة الرحى جنوب مدينة السويداء، مهدداً بالهجوم عليه بقوة السلاح». وأقدم شبان من بلدة الرحى على قطع الطريق العام احتجاجاً على المظاهر المسلحة في القرية وإطلاق النار ومطلبهم، «إلغاء كافة المظاهر المسلحة للدفاع الوطني وحزب اللواء السوري»، وإبعاد خلافاتهم العسكرية والتبعية عن أهالي البلدة.

غارديان: ما زال الأسد يقتل أطفال سوريا..

إيلاف.. مروان شلالا.. وسط أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف في بنش شمال غرب سوريا، تبرز لوحة جدارية ملونة بألوان زاهية، تُظهر منزلاً سليمًا مع قلوب من الحب تتدفق من النوافذ. مع ذلك، فإن الصور الظلية المظلمة للطيور تصاحبها طائرات هليكوبتر ومقاتلات حربية وصواريخ، وتبدو أزهار الحديقة الحمراء والصفراء كاللهب. الجدارية من عمل حسين صباغ، البالغ من العمر 13 عامًا، والذي كان في الثامنة من عمره عندما فرت عائلته من هجمات جيش بشار الأسد على حلب في عام 2016. مثل ملايين السوريين الآخرين، انتهى به المطاف في شمال غرب سوريا، آخر جيب لا يزال خارج سيطرة النظام السوري.

-رسم واحد: حاولت الأسرة بناء حياة جديدة هناك، على الرغم من استمرار الحرب: بالنسبة إلى حسين، كان هناك فترة راحة مارس فيها كرة القدم، وساعد الفنان المحلي عزيز الأسمر في جدارياته السياسية الشهيرة. لكن أحلام المراهق في أن يكون رسامًا انتهت الشهر الماضي عندما قتل بقصف مدفعي من قوات النظام. قُتل حسين، مع شقيقه البالغ من العمر 17 عامًا، وعمه (23 عامًا)، وثلاثة مدنيين آخرين. أحب الجميع حسين. قال أسمر: "ساعدني في العديد من اللوحات الجدارية التي رسمتها... كان موهوبًا ولديه خيال جميل. كان هناك رسم واحد خاص يحب أن يرسمه كثيرًا، منزل فيه قلوب حب... أراد أن يقول إن هذه القنابل تقتل الحب وتدمر المنازل". حسين هو واحد من 27 طفلاً قُتلوا في الهجمات الحكومية في شمال غرب سوريا في الشهرين الماضيين وحدهما، حيث أدت حرب الاستنزاف التي يشنها بشار الأسد إلى خسائر فادحة في السكان الأصغر سناً والأكثر ضعفاً في المنطقة. كما تعرضت سبعة مبانٍ مدرسية للقصف، ما عزز سجل النظام القبيح في استهداف البنية التحتية المدنية. قالت ليلى حسو، مديرة الاتصال والمناصرة في شبكة "حراس" المحلية، وهي مؤسسة خيرية تعمل على حماية الأطفال في سوريا: " بدأنا نلاحظ نمطًا في السنوات الأخيرة: يزداد القصف سوءًا في أيام العيد" . أضافت: "قتل ثلاثة عشر طفلًا في ثلاثة أيام فقط. الآن في كل مرة يأتي العيد نخشى أن نفقد المزيد من الأطفال. بدلاً من إعطائهم ملابس جديدة لارتدائها والاحتفال، يقوم الآباء بتزيين ملابس أطفالهم لدفنهم".

-محمية.. غير محمية: تحكم شمال غرب سوريا في الغالب هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية سيطرت على فصائل معارضة أخرى في عام 2019. وبينما بذلت هيئة تحرير الشام جهودًا لتنأى بنفسها عن أصولها الضاربة في تنظيم القاعدة، فإن الجماعة لا تتسامح مع أي معارضة ضد الفتاوى الدينية التي تخرجها. من المفترض أن تكون المنطقة محمية بوقف إطلاق نار توسطت فيه تركيا وروسيا في مارس 2020، لكن يتم تجاهل هذا التدبير بشكل روتيني، ويعيش سكان المنطقة في خوف من موجة تالية من الغارات الجوية. وفر نحو ثلاثة أرباع السكان المقدر عددهم بـ 3.5 مليون نسمة إلى الشمال الغربي هربًا من القتال في أجزاء أخرى من البلاد. الظروف المعيشية مزرية، وتفاقمت منذ انهيار العملة السورية في العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. كما أدى التدفق المستمر لخفض المساعدات ووصول كوفيد -19 إلى زيادة مصاعب الحياة اليومية للأشخاص المحاصرين بين النظام وهيئة تحرير الشام . وتصاعدت أعمال العنف في الأسبوعين التاليين لعطلة عيد الأضحى. في نفس الوقت تقريبًا، أدى الأسد اليمين الدستورية لولاية رابعة مدتها سبع سنوات كرئيس بعد فوزه بنسبة 95 في المئة من الأصوات في انتخابات مزورة في مايو، متعهداً بجعل "تحرير تلك الأجزاء من الوطن" واحدة من أولوياته القصوى.

-الأمل موجود: قال اسمر: "النظام يصف الناس في شمال غرب سوريا بالإرهابيين. لكن الإرهاب هو ما يفعله النظام، إذ يهاجم المدنيين والمدارس. أحيانًا يطلب منا الآباء إغلاق مباني المدرسة لأنهم يخشون أن يموت أطفالهم هناك. في أجزاء أخرى من العالم، تعتبر المدارس أماكن آمنة... يريد النظام إرسال رسالة مفادها أنه لا يوجد مستقبل في هذه المنطقة، لك أو لأطفالك". وكان أسمر قد ذهب لوضع الزهور على قبر حسين في بنش الأسبوع الماضي. على الرغم من ألم فقدان مساعده الشاب، فإن الرسم لا يزال وسيلة للاحتفاظ بالأمل وتذكير العالم بأن السوريين ما زالوا يحلمون بالسلام والعدالة، على حد قوله. أضاف: "منذ أن عدت إلى سوريا من بيروت قبل سنوات، أسعى إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال. أحاول أن أجعلهم ينسون، ولو للحظة، الإرهاب والحرب التي عاشوها. سمحت لهم بالمشاركة معي حتى يتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم من خلال الفن. أريد أن أوصل لهم رسالة مفادها أن الأمل لا يزال موجودًا".

تكريم الأطباء الروس في قاعدة حميميم لما قدموه من خدمات للعسكريين والسكان المحليين ...

المصدر: RT.... في اليوم العالمي لـ"أطباء من أجل السلام"، حصل مسعفون عسكريون في قاعدة حميميم الجوية الروسية بسوريا على جوائز، لما قدموه من خدمات ليس فقط للعسكريين، ولكن للسكان المحليين أيضا. حصل المسعفون العسكريون الروس من وحدة طبية ذات أغراض خاصة على جوائز من قائد القوات الروسية في سوريا، يفغيني نيكيفوروف. وأعرب نيكيفوروف عن شكره لهم لما قدموه في ظروف مناخية قاسية في ظل الحرب التي عاشتها ولا تزال تعيشها سوريا. وقدم الأطباء الروس في قاعدة حميم خدمات طبية لأكثر من 200 ألف شخص من السكان المحليين خلال الأشهر الستة الماضية، نصفهم من الأطفال. تُظهر هذه اللقطات إحدى هذه الأعمال الإنسانية، في محافظة الحسكة، حيث لا يمكن للمرضى الذهاب إلى الأطباء المحليين، لمجرد أنهم غير موجودين هناك، وباتت الطريقة الوحيدة لتلقي العاج هي الحصول على موعد مع الأطباء الروس الذين زاروا 20 منطقة في البلاد. يقضي الأطباء الروس في سوريا شهورا طويلة بعيدا عن منازلهم وأسرهم، لمساعدة الجرحى والمرضى. لا تثني الحرب الأطباء عن إنقاذ حياة الآخرين، ما يدفعهم أحيانا للتضحية بأرواحهم.

إيران تواصل عملية التغيير الديموغرافي بتدمر ومصدر يكشف رقماً صادماً لأعداد العائلات المتبقية

أورينت نت - أحمد سليم... عملت الميليشيات الإيرانية الموجودة في مدينة تدمر على الاستمرار في عمليات التغيير الديموغرافي، باتباع سياسة طرد السكان من عدة أنحاء من المدينة وريفها، وإجبارهم على الهجرة من خلال فرض التجنيد الإجباري عليهم. وحولت الميليشيات الإيرانية الموجودة في مدينة تدمر شرق حمص، منطقة “الفنادق” الواقعة في حي “العوينة” جنوب المدينة، والتي تعد من أهم المواقع الأثرية في المنطقة، إلى معسكر لها. وقد تنامت ظاهرة التغيير الديموغرافي في مدينة تدمر الأثرية والبلدات المحاذية لها في ريف حمص، وذلك بعد إجبار السكان على الهجرة وازدياد عددهم على نحو غير مسبوق، وجلب عوائل الميليشيات إلى المدينة. وقال "ياسر الحمصي" وهو عضو تنسيقية تدمر لأورينت نت إنه "لا يوجد عائلات إيرانية أو أجنبية في تدمر بالتحديد، إنما الموجودون هم عائلات المقاتلين الأجانب أنفسهم، وغالبيتهم من الميليشيات القادمة من العراق ولبنان وأفغانستان وإيران". وأضاف في حديثه، إنه "حالياً يوجد حوالي 150 عائلة في تدمر من سكانها الأصليين والباقي مهجرون، والموجودون الآن لا تتجاوز 2 ٪؜ من سكان المدينة سابقا، ولا توجد موجات تهجير لهؤلاء المتبقين". ولفت "الحمصي" إلى أنه "بالنسبة لسكن الميليشيات، فأغلبهم يسكنون في منطقة "الجمعية الغربية" في مدخل المدينة الغربي، حيث لم تتعرض تلك المنطقة لدمار كبير نتيجة القصف والمعارك السابقة، ويمنع على سكان المدينة دخول هذه المنطقة". وحول الأماكن التي توجه إليها المهجرون من المدينة أشار "الحمصي" إلى أن "مهجري تدمر يتوزعون بين الشمال السوري ومخيم الركبان الصحراوي الموجود في البادية السورية، وكذلك منهم من توجه إلى تركيا ثم أوروبا، ونسبة قليلة جدا في مناطق سيطرة النظام السوري". وتتقاسم الميليشيات الإيرانية السيطرة على المدينة وأبرزها ميليشيا فاطميون، زينبيون، لواء القدس، حزب الله العراقي، ميليشيات أفغانية أخرى. وبدأ سكان المدينة ببيع العقارات في مدينة تدمر والمناطق المجاورة لها بعد فقدان الأمل بالعودة إلى المدينة، وازداد عددهم على نحو غير مسبوق وذلك بعد تخيير الميليشيات للمدنيين بين التجنيد في صفوفها أو بيع منازلهم بأسعار زهيدة. واعتبر العميد "محمد الخالد" وهو ضابط منشق عن ميليشيا أسد وباحث في الشؤون الإيرانية أن "الخطة الإيرانية في عملية التغيير الديموغرافي بدأت من منطقة دير الزور، وخصوصاً ريفه الشرقي في الميادين والبوكمال، وبدأت تمتد عن طريق البادية السورية إلى منطقة "السخنة" و"تدمر" بريف حمص وربما تتواصل لاحقاً إلى مناطق جديدة بريف دمشق الشرقي". وأضاف في حديثه لأورينت نت أنّ "لمدينة تدمر أهمية استراتيجية بالنسبة للميليشيات الإيرانية كونها تقع في منطقة مهمة في البادية السورية وتقاطع لمحافظات عدة، كذلك تكون مركز لعمليات الميليشيات ضد التهديدات التي تواجههم من قبل القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة التنف". وأكد الخالد أن "الميليشيات الإيرانية تقوم بعمليات نهب الآثار، وهو ما يتطلب تهجير السكان لتسهيل عمليات النهب، كذلك السيطرة على تدمر يؤمن لها طريق إمداد مع الميليشيات الموجودة في البادية السورية والتي تدخل الإمدادات عن طريق الحدود العراقية". وقامت الميليشيات الإيرانية في مدينة تدمر شرق حمص بحفر سلسلة من الأنفاق الواسعة التي تربط مقارها في البادية السورية. وبحسب موقع "المونتيور" تولت ميليشيا "لواء فاطميون"، و"حركة النجباء" المدعومتان إيرانياً، مهمة تجهيز الأنفاق ومستودعات الذخيرة، على الأطراف الشرقية لمدينة تدمر. وقال "محمد حسن العايد" وهو مدير شبكة النور الإخبارية إن "إيران لديها مشروع يدعى "فجر 3" وهو طريق يفتح من طهران إلى بغداد إلى دمشق وهذا الطريق، يجب أن يمر من البوكمال مروراً بالبادية السورية ومدينة تدمر ،وهي موقع جغرافي مهم يطل على عدد من المناطق السورية". وأشار في حديثه لأورينت نت أن "مدينة تدمر تعد قاعدة استراتيجية وهي غنية بالثروات الباطنية، فضلاً عن أنها مهمة جداً بالنسبة الجغرافيا لأنها عقدة مواصلات تجمع مناطق شرق وغرب سوريا وكذلك مناطق الشمال بالجنوب". يذكر أن الميليشيات الإيرانية تعمل على سرقة الآثار من المناطق التي استولت عليها، ثم تهرّبها إلى لبنان عن طريق حزب الله اللبناني، لتباع في الدول الأوربية بأسعار مرتفعة.

ميليشيات إيرانية تستعرض قواتها في السويداء ومخاوف من اقتتال داخلي

أورينت نت – خاص.... تشهد السويداء توترا أمنيا جديدا بعد تهديد ميليشيات أسد وإيران لفصائل محلية مشكّلة حديثا في المنطقة، وذلك بسبب نزاع بين الطرفين ومحاولات الفصيل الوقوف بوجه المشروع الإيراني، وسط تخوفات أهلية من اقتتال داخلي تدفع إليه الميليشيات. وذكرت شكبات محلية منها السويداء24"، أن ميليشيا الدفاع الوطني أمهلت الفصيل المحلي "قوة مكافحة الإرهاب" لإخلاء بلدة الرحى بريف السويداء خلال مدة 48 ساعة، ملوحة بخيار الهجوم العسكري على مقاتليه. كما نشرت الميليشيا المدعومة إيرانيا، حواجز لها بشكل مفاجئ في بلدة الرحى بريف السويداء يوم أمس، بعد اجتماع مغلق بين قادتها وعلى رأسهم القيادي حسن أبو راس ، وبدأت عقب ذلك بجولات استفزازية أمام منزل أحد قادة الفصيل المحلي الجديد سامر الحكيم وعناصره لإجبارهم على ترك البلدة أو المواجهة العسكرية. في حين قطع أبناء الرحى الطريق العام في البلدة احتجاجا على الانتشار المسلح للطرفين ومحاولات استجرار المنطقة لاقتتال داخلي، وطالب الأهالي بإلغاء كافة المظاهر المسلحة ووقف التوتر بين ميليشيا الدفاع الوطني ومقاتلي "مكافحة الإرهاب" المتحالف مع "حزب اللواء السوري"، بحسب صفحة "الرحى سنديان الجبل" المحلية. فيما اعتبرت شبكة "السويداء A N S" أن ميليشيا الدفاع الوطني تعمل على افتعال فتنة في المنطقة لمصلحة أجندات إيرانية وذكرت الشبكة أن رتلا مكونا من 10 سيارات تحمل رشاشات دوشكا للميليشيا وصلت إلى بلدة الرحى و"تجمعت أمام منزل حسن أبو رأس مسؤول الدفاع الوطني وعقدت اجتماعا معه، وبعد انتهاء الاجتماع قاموا بإطلاق النار بالهوى ونادى بعضهم بشعارات موالية لإيران وحزب الله". وتأتي تلك الأحداث على خلفية تشكيل فصيل محلي مؤخرا تحت مسمى "قوة مكافحة الإرهاب" وبتنسيق وتحالف مع حزب سياسي جديد يسمى "حزب اللواء السوري" وهدف تلك القوتين بحسب إعلانها حماية السويداء من جرائم القتل والخطف والمخدرات والوقوف في وجه مشاريع إيران الطائفية. ويبدو أن التطورات الأخيرة استفزت ميليشيات أسد وإيران المتهمة بالوقوف وراء الفلتان الأمني منذ سنوات في المنطقة، خاصة أن السويداء باتت في المركز الأول من حيث جرائم الخطف والسطو المسلح على المستوى السوري بسبب تلك الجرائم. وفي هذا الصدد عدّ كثيرون من السويداء تحركات ميليشيا الدفاع الوطني الأخيرة هي محاولة للقضاء على القوى المحلية الرافضة للمشروع الإيراني، وعلق الكاتب ماهر شرف الدين بقوله: "تشكّل فصيل في السويداء لمحاربة العصابات… ما ظلّ متبطّح بأوروبا وأميركا من أبناء السويدا إلا وأصدر بيان ضدّه! شي بروس وشي بلا روس! وقام هذا الفصيل بعد أيام بتحرير مخطوفين وكسر راس عصابتين خطيرتين بالسويدا... وأصحاب البيانات من المتبطحين برّا… ما علّقوا ولا بكلمة وأخذوا وضع المزهرية. وأضاف شرف الدين: "واليوم نظام الأسد يحشد عملاءه وكلابه وسلاقيته في بلدة الرحى للهجوم على الفصيل المذكور.. واشتهيت أقرأ لو كلمة لشي واحد من جماعة البيانات والبطالة الثورية... ولكن عبث!". وتخضع السويداء لسيطرة الفصائل المحلية وتعاني فلتانا أمنيا بدفع مباشر من ميليشيات أسد وإيران، وخلال الفترة السابقة أبصرت المحافظة كيانين جديدين الأول سياسي تحت مسمى "حزب اللواء السوري" والثاني عسكري تحت مسمى "قوة مكافحة الإرهاب". ولاقى التشكيلان الجديدان انتقادات واسعة وصلت للتخوين والتشكيك بالأهداف والأجندات المعلنة، ومقابل ذلك رحب كثيرون من السويداء بالانطلاقة الجديدة على أمل أن تكون قوة في وجه أسد وميليشياته وحلفائه.

درعا تشعل حرباً بين ميليشيات محلية وأجنبية تابعة لإيران شرق حلب

أورينت نت - حسان كنجو... على وقع الهزائم التي مُنيت بها ميليشيات أسد وإيران خلال معركة الكرامة التي أطلقها الثوار لفك الحصار عن درعا البلد، اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات مدعومة من إيران بريف حلب الشرقي، بعد تقاذف الاتهامات فيما بينها حول سبب الهزائم الأخيرة في درعا، حيث حمّل مرتزِقة إيران الأجانب مسؤولية الهزائم لميليشيات إيران المكونة من الشيعة السوريين. ومع كل هزيمة، تلقي ميليشيات إيران اللوم على الميليشيات المحلية، لكون مقاتليها (مجاهدين) على حد وصفها، وأن الخيانة تكمن في العناصر المحليين، الذين تقاعسوا عن القتال في مواقف عدة وتسببوا بمقتل العديد من الشخصيات القيادية وخاصة (قاسم سليماني).

اتهامات ومعارك

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ أورينت نت، إن "معارك عنيفة اندلعت بين ميليشيات الدفاع الوطني وميليشيات كفريا والفوعة من جهة، وبين ميليشيا حزب الله و"فاطميون" من جهة أخرى في مدينة الواحة بريف حلب الشرقي، حيث جاءت الاشتباكات بعد وصول جثامين لعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني، كانوا قد قُتلوا خلال الأيام الأخيرة من المعارك مع ثوار درعا، وخلال استقبال الجثامين التي كانت في طريقها إلى مطار حلب الدولي، بدأت الاتهامات تنصبّ على الميليشيات المحلية، حيث تم اتهام هؤلاء بالتقاعس عن القتال أو مؤازرة (المجاهدين) خلال معارك درعا. وأضافت: "بعد مغادرة موكب التشييع، اندلعت مشادات كلامية بين قادة الميليشيات الموجودين هناك، وحاولت ميليشيا حزب الله على إثرها وبأوامر من قائد قطاع شرق حلب (زياد زعيتر) الملقب بـ (سيف الإمام)، اعتقال عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، الذين تحصنوا في مقراتهم داخل مدينة الواحة والتي تضم أيضاً عناصر من ميليشيات كفريا والفوعة، حيث كان الهدف اعتقال قائد مجموعات الدفاع الوطني (فارس الطرّاب)، إلا أن ذلك لم يحدث، فبمجرد اقتراب حزب الله من مقراتهم بدأ إطلاق النار من رشاسات خفيفة ومتوسطة، لترد ميليشيا حزب الله باستهداف المقرات بالرشاشات الثقيلة".

قتلى وجرحى

وخلال الاشتباكات قُتل أحد عناصر الحزب برصاص الدفاع الوطني، وهو ما دفع ميليشيا حزب الله لاستخدام القنابل اليدوية والحشوات الصاروخية، حيث أدت الاشتباكات إلى سقوط قتيلين و 7 جرحى من الدفاع الوطني، فيما سقط قتيل وثلاثة جرحى آخرون من حزب الله، ثم توقفت الاشتباكات مع انسحاب الدفاع الوطني والميليشيات المؤازرة له عبر الطريق الفرعية إلى خارج الواحة متوجهة إلى مدينة السفيرة التي تضم أكبر مقراتها شرق حلب. وفي الآونة الأخيرة، زادت حدة التوتر بين ميليشيات إيران (المحلية والأجنبية)، حيث شهدت بلدتا نبل والزهراء الشيعيتان أواخر الشهر الماضي، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات مدعومة من إيران وذلك على وقع فتوى تحريضية أصدرها أحد مُفتي ميليشيا حزب الله، حرّض خلالها الشيعة الأجانب على نهب أموال السوريين وسرقتها والاستيلاء عليها تحت مسمى (دعم المجاهدين والمقاتلين)، وهو ما أثار موجة غضب كبيرة تحولت لاحقاً لاشتباكات عنيفة بين الأطراف المسيطرة هناك. واندلعت المواجهات حينها بين ميليشيا لواء القدس يساندها الدفاع الوطني من جهة، وبين ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون" وسائر الميليشيات الشيعية الأجنبية الأخرى في البلدة، وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 10 جرحى، وانتهت بتدخل ميليشيا (الحرس الثوري) كقوة فض نزاع، بعد نشر مدرعاتها واعتقالها عدداً من القادة المشاركين في القتال.

الجيش السوري يخسر 6 عناصر في عملية «أوزبكية» بإدلب ودرعا تراوح مكانها

الجريدة....وسط مراوحة الأزمة المفتوحة في درعا مكانها، تواصل التصعيد بإدلب مع تكبد القوات الحكومية السورية 6 من عناصرها في عملية تسلل بمحور حنتوتين في ريف معرة النعمان نفذها جهاديون من أوزبكستان، أمس الأول، خسروا فيه 4 مقاتلين. وأكد المرصد السوري، أمس، أن منفذي الهجوم هم بين «مجموعات صغيرة مستقلة تنفذ هجمات على النظام وترفض الهدنة» التي تم التوصل لها قبل أكثر من سنة برعاية تركيا، التي تدعم بعض الفصائل المقاتلة في المنطقة، وروسيا الداعمة لحكومة دمشق. وتقع بلدة حنتوتين قرب معرة النعمان واستعادها النظام خلال هجومه الأخير على المنطقة في عام 2020. إلى ذلك، واصلت القوات الحكومية ضغوطها على منطقة درعا البلد، وسط جهود روسية غير مثمرة لحلحة الأوضاع في المحافظة الجنوبية. وأفادت تقارير بأن عناصر «الفرقة الرابعة» التابعة لدمشق المتمركزين على طريق، اليادودة - المزيريب، استهدفوا أطراف بلدة اليادودة بالمضادات الأرضية، فيما دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مسلحين مجهولين وقوات الحكومة في الحي الشمالي الشرقي لمدينة نوى غرب درعا. وتحدث التقرير عن نزوح الآلاف من درعا البلد التي تحاصرها القوات الحكومية منذ أسابيع. ولا تزال المفاوضات التي تشرف عليها روسيا للخروج بحل للوضع المستعصي في درعا تراوح مكانها نتيجة إصرار ممثلي الحكومة، وخاصة قيادة الفرقة الرابعة، على فرض شروطهم المتمثلة في السيطرة الكاملة على درعا البلد، وإقامة حواجز فيها، واعتقال المطلوبين، وترحيل آخرين، إضافة إلى جمع كل أشكال السلاح لضمان عدم تكرار الأحداث الأخيرة التي تضمنت سيطرة مسلحين على نقاط أمنية حكومية أقيمت وفقاً لـ«تفاهمات لجان التسوية». إلى ذلك، أعلنت الحكومة السورية وصول تجهيزات جديدة لتشغيل محطة حلب الحرارية لتوليد الكهرباء ضمن عقد مع شركة أجنبية.

قتلى من النظام بـ«هجوم عناصر أوزبكية» شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط.... إدلب: فراس كرم... قتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة في هجوم مباغت نفذته مجموعات عسكرية في شمال غربي سوريا، فيما شهدت مناطق جنوب إدلب قصفاً متبادلاً بين المعارضة وقوات النظام، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون. وقال «المرصد»، إن مجموعات أوزبكية، نفذت عملية تسلل على موقع عسكري تابع لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في نقطة المجبل بالقرب من بلدة حنتوتين جنوب شرقي إدلب، وجرت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل 4 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، فيما قتل 3 عناصر من «الأوزبك» أثناء العملية. وكان «المرصد» وثق في 21 أبريل (نيسان) 2021. مقتل 3 عناصر من (الأوزبك)، بعد تنفيذهم «عملية انغماسية» على نقطة عسكرية لقوات النظام في قرية الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، فيما قتل 5 وأصيب 3 عناصر من قوات النظام خلال العملية، آنذاك. من جهته، قال «أبو أمين»، وهو أحد عناصر الرصد والمتابعة العسكرية في فصائل المعارضة شمال سوريا: «قتل 8 عناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها بينهم ضباط من الفرقة التاسعة، في عملية تسلل نفذتها مجموعة تابعة لفصيل (الأوزبك)، في موقع المجبل جنوب شرقي إدلب، واستحواذها على أسلحة خفيفة بينها رشاش». ويضيف: «إن العملية أتت رداً على الخروقات والقصف المستمر من قبل قوات النظام على المناطق المأهولة بالسكان والخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة السورية بريف إدلب». لافتاً إلى أن العملية نفذها (الأوزبك) بشكل فردي دون الاشتراك مع فصائل عسكرية أخرى. في سياق منفصل، رصد «المرصد»، في منطقة «بوتين - إردوغان»، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها في معسكر جورين والمواقع القريبة، على أطراف مدينة إدلب من الجهة الغربية، فيما طال القصف قرى وبلدات «البارة وكنصفرة وكفرعويد وفليفل وحرش بينين» في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقرى الزيارة وقسطون والمشيك في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. من جهتها، قصفت فصائل المعارضة السورية ضمن غرفة عمليات «الفتح المبين» في محافظة إدلب، بصواريخ الغراد وبالمدفعية الثقيلة مقر عمليات عسكرية للقوات الروسية في قمة النبي يونس ونقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في تلة الملك بريف اللاذقية، وواصلت قصفها على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام في كل من قرى وبلدات «كفرنبل وكفروما ومعرة النعمان وسراقب والدار الكبيرة جنوب وشرق إدلب»، محققة إصابات مباشرة، ومقتل عنصر من قوات النظام قنصاً، برصاص فصائل المعارضة السورية على محور كفرموس جنوب إدلب، بحسب قياديين في فصائل المعارضة السورية. وتتعرض مناطق عدة في إدلب منذ يونيو (حزيران) لقصف متكرر من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة الأخيرة في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام بموجب اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار) العام الماضي.

«الإدارة الذاتية» تقدم 5 مقترحات لإغلاق «ملف الدواعش»

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... كشف مسؤولان بارزان لدى «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا، عن حزمة مقترحات قدمتها الأخيرة لدول وحكومات التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» الإرهابي، بهدف معالجة ملف محتجزي عناصر التنظيم في سجون «قوات سوريا الديمقراطية»، وعائلاتهم الذين يقطنون في مخيمي «الهول» و«روج» بمحافظة الحسكة. وقال عبد الكريم عمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية وشيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين لـ«الشرق الأوسط»، إن وفود الإدارة قدموا حزمة مقترحات خلال اللقاءات المباشرة أو عبر الاجتماعات الافتراضية تضمنت 5 نقاط رئيسية، وتتضمن «استعادة الدول والحكومات الغربية والعربية رعاياها ومحاكمتهم على أراضيها، ومساعدة أجهزة الإدارة الأمنية لتقسيم قطاعات مخيم الهول بالحسكة الذي شهد تصاعد عمليات جرائم القتل وحالات الهروب، والإسراع بعمليات بناء وإنشاء مراكز تأهيل، وتبادل المعلومات الاستخباراتية لإبعاد خطر التنظيم عن المنطقة، فيما تمحور المقترح الخامس على «إنشاء محكمة خاصة بقرار دولي لمقاضاة هؤلاء على الأراضي الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية». ونقل عمر أن نتائج اجتماع التحالف الدولي نهاية يونيو (حزيران) الماضي حول التحدي الذي يمثله عناصر «داعش» الأجانب المحتجزون وأسرهم المتواجدون في سوريا والعراق، أعقب اجتماعات بين قادة الإدارة مع حكومات دول التحالف وممثلي الولايات المتحدة الأميركية. ورغم استجابة بعض الحكومات الغربية والعربية وتعاونها في ملف استعادة مواطنيها خصوصاً الأطفال اليتامى والنساء الأرامل، أوضح عمر أن الكثير من الدول لا تزال مترددة ولديها مخاوف أمنية، مضيفاً: «هذا خطأ كبير لأن هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم لأنهم ضحايا (داعش)، وبقاؤهم بالمخيمات يسهم في إنشاء جيل راديكالي إرهابي جديد، إذ يتلقون تدريبات على الفكر المتطرف وروح الانتقام». وتتوزع عائلات مقاتلي التنظيم على «مخيم الهول» ويقع شرق الحسكة ومخيم «روج» الواقع أقصى شمال شرقي المحافظة، وبحسب شيخموس أحمد: «عددهم قرابة 9 آلاف شخص بين نساء وأطفال يقطنون في مخيم الهول، وهناك ألفا شخص بمخيم روج، ينحدرون من 50 جنسية غربية وعربية، غير أنهم يشكلون عبئاً كبيراً على سلطات الإدارة الذاتية». وتصاعدت عمليات القتل خلال العام الجاري ونجاح الكثير من النساء في الفرار خارج المخيمات، وأحصت قوات «قسد» خلال شهر يونيو الفائت مقتل 8 أشخاص على الأقل بطلق ناري على رؤوسهم داخل قطاعات المخيم، وسجلت إدارة المخيم مقتل 23 شخصاً يحملون الجنسيتين السورية والعراقية منذ أبريل (نيسان) الماضي. واتهم شيخموس أحمد تركيا والنظام السوري وروسيا بممارسة الضغوط على الدول والحكومات لعدم استعادة رعاياها، رغم مناشدات الإدارة وأسر مقاتلي التنظيم، وقال: «استجابة الدول بطيئة جداً وغالبية الحكومات تشارك في التحالف المناهض لـ(داعش)، لكن تركيا وحكومة دمشق وروسيا تضغط لعدم سحب هؤلاء المواطنين من المخيمات». وكشف أحمد أن بعض الدول قدمت اقتراحات لسحب رعاياها لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد.



السابق

أخبار لبنان... هل ورثت إيران دور سوريا في «صندوق» مزارع شبعا؟...جهود لمنع فتنة درزية ـ شيعية وحوادث متفرقة في الجبل وجنوب لبنان.. الصراع على حقيبة «الداخلية» خلفياته انتخابية... واشنطن ضد تغيير المعادلة في جنوب لبنان لإنقاذ مفاوضات فيينا...غانتس يطلب من الأميركيين العمل على وقف إطلاق الصواريخ من لبنان... نصر الله: قدرات المقاومة تعاظمت.. وردّنا كان في إطار تثبيت المعادلات..نائب الأمين العام لحزب الله: هذا الرد هو المناسب.. التصعيد المحدود في لبنان رسالة ثلاثية لا تغيّر التوازن...بعد حادثتيْ شويا وخلدة... «حزب الله» أمام «اختبار متاعب» من نوع جديد....

التالي

أخبار العراق.. عقدة تدوير الرئاسات الثلاث تنتظر العراق بعد الانتخابات..السيسي يؤكد دعم العراق لتعزيز دوره القومي العربي.. اغتيال معارض كردي إيراني بارز في أربيل... إحباط محاولة إحراق محطة كهرباء...قرار الصدر القطعي بمقاطعة الانتخابات يضرب صميم الديمقراطية... اتهامات لطهران بـ«تعمد» رفع علم إقليم كردستان بدلاً عن العراقي...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,073,779

عدد الزوار: 6,933,673

المتواجدون الآن: 97