أخبار وتقارير... عشرات الأسرى والقتلى لميليشيا أسد خلال معركة الكرامة في درعا...هل إدارة جو بايدن نسخة من عهد جيمي كارتر؟..الحركة الإسلامية تطمئن الصين بأنّها لن تشكّل قاعدة للانفصاليين...بايدن: الهجمات الإلكترونية يمكن أن تؤدي إلى حرب حقيقية.. أميركا تصف المحادثات مع روسيا بأنها «مهنية وموضوعية»..بايدن يلتقي زعيمة المعارضة البيلاروسية في البيت الأبيض..بلينكن: "القاعدة" في أفغانستان لا تمثل خطرا على الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى..إصابة صيني بجروح في هجوم مسلح في كراتشي...سيول: الكوريتان على نقطة البداية لاستئناف مراحل إحلال السلام..

تاريخ الإضافة الخميس 29 تموز 2021 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2357    التعليقات 0    القسم دولية

        


عشرات الأسرى والقتلى لميليشيا أسد خلال معركة الكرامة في درعا...

أورينت – متابعات.... أعلن مقاتلو درعا أسر عشرات العناصر من ميليشيا أسد وقتل آخرين خلال "معركة الكرامة" التي أُطلقت في عموم مناطق حوران نصرة لأحياء درعا البلد التي تحاول ميليشيات أسد وإيران اقتحامها والاعتداء عليها من عدة محاور بعد حصارها لأسابيع. وذكرت شبكات محلية وناشطون اليوم الخميس، أن مقاتلي درعا سيطروا على عدد من الحواجز الأمنية والعسكرية لميليشيا أسد في بلدات صيدا وطفس وأم المياذن، والطيبة وتسيل والشجرة والمليحة الشرقية وسحم الجولان، حيث تمكن المقاتلون من قتل وأسر عدد من العناصر واغتنام دبابة وأسلحة وذخائر مختلفة. ونشرت الصفحات صوراً تظهر عشرات عناصر من ميليشيات أسد وخاصة "الفرقة الرابعة" تم أسرهم على خلال الهجوم على حواجز المنطقة الشرقية والغربية للمحافظة، حيث قدرت الشبكات المحلية عدد الأسرى قرابة 70 عنصرا، إلى جانب قتل عدد آخرين بينهم ضباط. كما سيطر المقاتلون على معسكر زيزون وحاجز الهجانة وحاجز العميد على طريق طبريا بمنطقة تل شهاب، وهي حواجز خاضعة لسيطرة "الفرقة الرابعة"، إضافة لقطع طرقات رئيسية أمام أرتال ميليشيا أسد، ولاسيما طريق دمشق عمان الدولي في بلدة صيدا، بالتزامن مع اشتباكات مستمرة مع ميليشيا أسد في مواقع عسكرية أخرى داخل مدينة نوى. يأتي ذلك ضمن "معركة الكرامة" التي أطلقها أبناء محافظة درعا للتصدي للهجوم الذي بدأته ميليشيا "الفرقة الرابعة" لاقتحام أحياء درعا البلد من ثلاثة محاور منذ الصباح بهدف إخضاع المنطقة لشروطها، حيث بدأت الميليشيا هجومها على الأحياء السكنية بتمهيد مكثف براجمات الصواريخ وخاصة نوع "فيل"، وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والقناصات، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين. حيث انتفضت معظم مناطق درعا لتلبية "الفزعة" ونصرة لأهالي درعا البلد، عبر هجمات مكثفة على حواجز ونقاط ميليشيا أسد، إلى جانب الاشتباكات العنيفة التي يخوضها مقاتلو الأحياء لصدّ هجوم ميليشيا الفرقة الرابعة وميليشيات إيران، في سيناريو يعيد مشاهد الثورة السورية قبل عام 2018. وكان الاحتلال الروسي وميليشيات أسد بدؤوا حصار درعا البلد أواخر الشهر الماضي، بإغلاق المنافذ والطرق الرئيسية وزيادة التفتيش والمضايقات على سكانها، لإجبارها على تسليم سلاح أبنائها وإقامة بعض النقاط العسكرية داخل الأحياء، كما هددت قبل أيام بالخيار العسكري وتدمير الجامع العمري (الأثري) الذي يعدّ رمز المدينة ومهد انطلاقة الثورة السورية. عقب ذلك توصل الطرفان لاتفاق يقضي بإنهاء الحصار الخانق المفروض على المنطقة، ونص الاتفاق على تسوية أوضاع نحو 130 شخصاً ورفض تهجير أو تسليم أيّ من المطلوبين، إضافة للاتفاق على نشر ثلاثة حواجز أمنية (حواجز ومفارز) لميليشيا أسد داخل الأحياء. لكن نظام أسد انقلب على الاتفاق بعد ساعات على توقيعه بجلب مزيد من التعزيزات العسكرية وتطويق المنطقة ومحاولة اقتحامها، خاصة من ميليشيا الفرقة الرابعة التي أجرت استعراضاً عسكرياً مستفزاً داخل الأحياء، حيث هتف العناصر لبشار أسد والميليشيا بهدف نشر الذعر في صفوف الأهالي، إضافة لقصف بالمدفعية والرشاشات على الأحياء خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن مقتل شخصين من المدنيين على الأقل وإصابة آخرين.

"فزعة درعا" .. اشتباكات عنيفة وهجمات متفرقة تطال حواجز الأسد جنوبي سوريا

شبكة شام... شهدت عدة مناطق بريف درعا اليوم الخميس، اشتباكات متقطعة وهجمات نفذها أبناء الجنوب السوري من الثوار، ضد حواجز قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، لمساندة الثوار في درعا البلد، والتي تواجه قصفاً عنيفاً وهجمة عسكرية من عدة محاور. ووفق المعلومات الواردة تباعاً، فإن الثوار في عدة مناطق من الجنوب السوري، شنوا هجمات استهدفت حواجز لقوات الأسد وإيران، استطاعت خلالها السيطرة على عدد من هذه الحواجز، وأسر عناصر للنظام، والسيطرة على أسلحة وذخائر، بعد نداءات الإستغاثة التي وجهت لنصرة درعا البلدة. وتفيد المعلومات بسيطرة ثوار منطقة أم المياذن شرقي درعا، على حاجزين لفرع الأمن العسكري، واغتنام أسلحة وذخائر، في حين سيطر ثوار بلدة صيدا على مفرزة الأمن العسكري وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات مع قوات النظام، وتشير المعلومات لأسر قرابة 25 عنصراً مع صف ضابطين برتبة "مساعد أول" من الحواجز المذكورة. كما تفيد المعلومات الواردة عن هجمات نفذها الثوار ضد حواجز النظام في مدينة الحراك، وتل شهاب ونوى والهجانة ومناطق عديدة، تعتمد على استهداف تلك النقاط وتشتينت قوتها، سبق ذلك هجوم على مفرزة أمن الدولة التابعة لقوات النظام في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي يوم أمس. بالتزامن، تواجه منطقة درعا البلد، حملة عسكرية كبيرة من قبل قوات الفرقة الرابعة وميليشيات مدعومة من إيران، وسط مناشدات ونداءات استغاثة لأهالي المنطقة لنصرتهم والتخفيف عنهم، رغم كل الإمكانيات المحدودة التي يمتلكها الثوار في المنطقة الجنوبية من أسلحة خفيفة. وتقوم قوات الأسد وإيران، بقصف المناطق السكنية بالصواريخ والمدفعية الثقيلة بشدة، خلفت حتى لحظة نشر التقرير سقوط شهيدين وإصابة العديد من المدنيين، في وقت لاتوجد أي نقطة طبية لإسعاف وعلاج الجرحى. وكانت بدأت قوات الفرقة الرابعة الإرهابية فجر اليوم الخميس، محاولة اقتحام درعا البلد من ثلاث محاور، في حين يتصدى أبناء المنطقة بما يملكون من أسلحة وذخائر، حيث تدور اشتباكات عنيفة، وسط قصف مدفعي مكثف يستهدف المنازل والطرقات. ويأتي بدء الهجوم البري والقصف، في محاولة لزيادة الضغط على أهالي درعا البلد، بعد يوم من نشر صفحات موالية للنظام بيان الاتفاق الذي قيل أن لجنة درعا المركزية قد وافقت ووقعت عليه، وأتى في 10 نقاط جميعها أثارت جدلا واسعًا في محافظة درعا عموما ودرعا البلد خصوصا.

ميليشيا الفرقة الرابعة تبدأ باقتحام درعا البلد و"فزعات" حوران تنتفض

أورينت نت - أحمد جمال.... بدأت ميليشيا أسد باقتحام أحياء درعا البلد من عدة محاور بتمهيد صاروخي ومدفعي مكثف على المنازل والأحياء السكنية، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين، وذلك بعد نقض نظام أسد للاتفاق الموقع مع لجان التفاوض لإنهاء الحصار المفروض على المنطقة التي رفضت الخضوع لشروط أسد والاحتلال الروسي. وقال أحد أعضاء لجنة التفاوض لأورينت نت (فضّل عدم الكشف عن اسمه) اليوم الخميس، إن قصفاً صاروخياً ومدفعياً يستهدف جميع أحياء درعا البلد بشكل عنيف ومكثف منذ ساعات الصباح، مع محاولات ميليشيا أسد خاصة "الفرقة الرابعة" اقتحام المنطقة من محاور عدة. وأضاف عضو اللجنة، أن "هناك شهداء وجرحى في صفوف المدنيين"، مشيراً إلى نقض نظام أسد للاتفاق حول درعا البلد الموقع بين الطرفين خلال اليومين الماضيين، وأن النظام حاول بث الفتنة بين اللجنة والأهالي للتهرب من التزاماته وتنفيذ مخطط الهجوم العسكري على المنطقة. في حين ذكرت مصادر ميدانية لأورينت نت، أن ميليشيا الفرقة الرابعة تحاول منذ ساعات التقدم من ثلاثة محاور نحو درعا البلد، وخاصة محاور النخلة وقصاد والقبة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المنطقة وميليشيا أسد التي تكبدت خسائر كبيرة في العناصر والعتاد بعد التصدي لمحاولات التقدم. وأشارت المصادر إلى قصف مكثف بقذائف الهاون والمدفعية وراجمات الصواريخ يستهدف المنازل والأحياء السكنية في معظم مناطق درعا البلد، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم "أحمد فرحان القطيفان"، وسط نداءات استغاثة يوجهها الأهالي لإنقاذ المدنيين لعدم توفر نقاط طبية لإسعاف الجرحى بعد إغلاق ميليشيا أسد النقطة الطبية الوحيدة في الأحياء. من جهة أخرى، أعلنت معظم المناطق في ريف درعا "الفزعة" نصرة لدرعا البلد في بيانات مصورة، ومن خلال عمليات عسكرية بدأتها على مواقع ميليشيا أسد في مدينة نوى وتل شهاب وجاسم وغيرها من المناطق، حيث استهدف مقاتلو تلك المناطق الحاجز الشرقي التابع لميليشيا الفرقة (15) في بلدة الجيزة، ومقرا لأمن الدولة في مدينة إنخل غرب درعا، ونقطة أخرى لميليشيا أمن الدولة في مدينة جاسم، إضافة لقطع طرقات في مدينة نوى والتهديد بعمليات عسكرية هناك. يأتي ذلك عقب نقض نظام أسد اتفاقه الأخير مع أهالي درعا البلد حول إنهاء الحصار المفروض عليها منذ أسابيع، وذلك بمحاولة اقتحامها وتطويقها بميليشياته الطائفية التي أجرت استعراضاً عسكرياً داخل الأحياء لنشر الذعر في صفوف السكان، ما دفع الأهالي للمطالبة بترحيل جميع السكان إلى مناطق أخرى أكثر أماناً كردٍّ على الضغوط العسكرية من قبل ميليشيا أسد والاحتلال الروسي. وكان الاحتلال الروسي وميليشيات أسد بدؤوا حصار درعا البلد أواخر الشهر الماضي، بإغلاق المنافذ والطرق الرئيسية وزيادة التفتيش والمضايقات على سكانها، لإجبارها على تسليم سلاح أبنائها وإقامة بعض النقاط العسكرية داخل الأحياء، كما هددت قبل أيام بالخيار العسكري وتدمير الجامع العمري (الأثري) الذي يعدّ رمز المدينة ومهد انطلاقة الثورة السورية. ومنذ أيام توصل الطرفان لاتفاق يقضي بإنهاء الحصار الخانق المفروض على المنطقة، ونص الاتفاق على تسوية أوضاع نحو 130 شخصاً ورفض تهجير أو تسليم أيّ من المطلوبين، إضافة للاتفاق على نشر ثلاثة حواجز أمنية (حواجز ومفارز) لميليشيا أسد داخل الأحياء. لكن نظام أسد انقلب على الاتفاق بعد ساعات على توقيعه بجلب مزيد من التعزيزات العسكرية وتطويق المنطقة ومحاولة اقتحامها وخاصة من ميليشيا الفرقة الرابعة التي أجرت استعراضاً عسكرياً مستفزاً داخل الأحياء، حيث هتف العناصر لبشار أسد والميليشيا بهدف نشر الذعر في صفوف الأهالي، إضافة لقصف بالمدفعية والرشاشات على الأحياء خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن مقتل شخصين من المدنيين على الأقل وإصابة آخرين.

"مجرمو حرب" .. واشنطن تفرض عقوبات على 4 من كبار ضباط أسد وأبرز أجهزته الاستخباراتية

أورينت نت – متابعات... أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إضافة 4 من كبار ضباط بشار الأسد إلى قائمة العقوبات الأمريكية ضمن "الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والإجراءات المتعلقة بسوريا". وبحسب موقع وزارة الخزانة الأمريكية فإن الولايات المتحدة أدرجت على القائمة السوداء 8 أفراد و10 كيانات ضمن إجراءات منفصلة تتعلق بمكافحة الإرهاب وأخرى متعلقة بسوريا. وشملت العقوبات 4 من كبار ضباط بشار الأسد وهم اللواء آصف الدكر و اللواء وفيق ناصر واللواء مالك علي حبيب وجميعهم شغلوا منصب رئيس في أفرع مخابرات أسد العسكرية على اختلاف أرقامها، إضافة إلى اللواء أحمد الديب رئيس فرع المخابرات العامة. وجاء في بيان الخزانة أنها فرضت العقوبات على الأسماء المذكورة لأنهم شاركوا بشكل مباشر في جرائم حرب ضد آلاف المعتقلين السوريين في فروعهم وفي سجون أسد المختلفة. وأما الكيانات التابعة لميليشيا أسد وشملتها العقوبات فهي: سرايا العرين وسجن صيدنايا، فرع الخطيب251 ، وسرية المداهمة215 وفرع المنطقة 277 وفرع فلسطين 253 وفرع التحقيق العسكري 248 وفرع المخابرات العسكرية 298. كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات لأول مرة على فصيل أحرار الشرقية المعارض واثنين من قيادييه وهم أحمد فياض الهايس ورائد جاسم الهايس. وذكرت الخزانة أن الأسباب التي دعتها لفرض عقوبات على الفصيل وقيادييه المذكورين، هي ضلوع الفصيل في قتل السياسية الكردية والأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، إضافة إلى ضلوعه في قتل عدة مدنيين بينهم عاملون في مجال الصحة. وكانت الوزارة فرضت عقوبات مماثلة في كانون الأول المنصرم بهدف "تثبيط الاستثمار المستقبلي في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد في سوريا، وإلزام دمشق بالعملية التي تسيرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري.

مقطوعو الرؤوس.. قتلى بالجملة لميليشيات أسد في البادية وروسيا تواصل قصف المدنيين بإدلب

إعداد: أورينت نت.... خسرت ميليشيا أسد مزيداً من عناصرها بهجمات وكمائن جديدة في درعا وإدلب والبادية السورية، بينما واصل الاحتلال الروسي قصفه لمناطق ريفي إدلب واللاذقية، في وقت سجلت مناطق سيطرة ميليشيا قسد انتهاكات جديدة بحقّ المدنيين. وذكرت شبكات محلية منها "السخنة" يوم أمس، أن ميليشيا أسد عثرت على 8 جثث "مفصولة الرأس" تعود لعناصرها في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وذلك بعد فقدان الاتصال بتلك المجموعة قبل أيام، فيما نعت شبكات موالية الضابط الملازم فادي إبراهيم حاتم من ريف اللاذقية، الذي قتل في حلب يوم أمس، أثناء تأديته الخدمة الاحتياطية في صفوف الميليشيات. كما قتل عدد من عناصر الميليشيا وأصيب آخرون خلال اشتباكات عنيفة على محاور درعا البلد ومناطق أخرى بريف المحافظة، حيث تحاول ميليشيا الفرقة الرابعة اقتحام تلك الأحياء بتمهيد صاروخي، لكن مقاتلي المنطقة تصدوا لتلك العمليات وألحقوا خسائر في صفوفها، إصابة لهجمات أخرى طالت نقاط ومراكز الميليشيا في بلدات نوى والجيزة وجاسم وصيدا.

هجمات تطال ميليشيا قسد

وفي شرق الفرات، قُتل عنصر من ميليشيا قسد وأُصيب آخر جراء هجوم نفذه مجهولون استهدف سيارة عسكرية قرب قرية صباح الخير على الطريق الواصل بين الحسكة والرقة، كما قتل عنصر الميليشيا المدعو إسماعيل العبد العنطوط، وأصيب آخر بهجوم استهدف نقطة للميليشيا في قرية جديدة كحيط شرق الرقة، إلى جانب إصابة عنصر من الميليشيا برصاص مجهولين في ريف دير الزور الغربي. وعلى صعيد مختلف، فصلت ميليشيا قسد عدداً من المعلمين في مدينة الرقة لرفضهم التجنيد الإجباري في صفوف الميليشيا، بحسب الشبكات المحلية، في ظل حملات اعتقال متواصلة تنفذها الميليشيا ضد المدنيين بتهم مختلفة وخاصة التهرب من الخدمة الإجبارية في صفوفها. وإلى الحسكة، فقد داهمت ميليشيا قسد حي الزهور الغربي بمدينة الحسكة بعشرات السيارات والعناصر يوم أمس، واعتقلت أشقاء وأقارب الطفلة "عيدة محمد البدر" التي قُتلت الشهر الماضي بما عرف "جريمة الشرف"، التي أثارت غضبا محليا ودوليا حينها. وفيما يخص ميليشيا إيران، فقد استولت تلك الميليشيات على مزيد من الأراضي الزراعية في مدينة القورية شرق دير الزور بحجة أن مالكي تلك الأراضي يعيشون خارج مناطق سيطرة ميليشيا أسد، بحسب شبكة فرات بوست، كما تحدثت شبكة "عين الفرات" عن انسحاب كامل لخمسة حواجز عسكرية لميليشيا أسد من الطريق الواصل بين قرية الصالحية بريف البوكمال، وسط أنباء عن توجه تلك الأرتال إلى الجنوب للمشاركة بعمليات عسكرية في مدينة درعا. من جهة أخرى، استهدف مجهولون صهاريج نفطية لميليشيا القاطرجي في دير الزور وعلى طريق المنخر شرق الرقة يوم أمس، وذلك وفق صور نشرتها شبكات محلية، وأعقب ذلك دخول دفعة جديدة من تلك الصهاريج من مناطق سيطرة ميليشيا أسد إلى مناطق ميليشيا قسد للتزود بالوقود عن طريق التهريب.

حرائق لبنان تصل القصير

وفي حمص، ذكرت إذاعة "شام إف إم" الموالية أن قرية أكوم بمنطقة القصير الحدودية، جرى إخلاؤها من السكان تحسّباً لامتداد الحرائق المستعرة في غابات لبنان المجاورة، وسط عمليات مكثفة للدفاع المدني وفرق الإطفاء في الجانبين للسيطرة على تلك الحرائق الكبيرة. على صعيد آخر، أخلى فصيل "أحرار الشرقية" التابع للقيادي محمد الهايس "أبو وليد الشقرا" جميع مقراته من مدينة رأس العين إلى قرية سلوك بريف الرقة، وذلك بعد حملة مداهمات واسعة للقبض على عصابات التهريب والتجارة المشبوهة في المنطقة. وشمالا، واصلت ميليشيا أسد والاحتلال الروسي قصف مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي، حيث شن الطيران الروسي غارات عديدة على تلال الكبينة يوم أمس، إضافة لغارات جديدة على قرية البارة جنوب إدلب، بالتزامن مع قصف لميليشيا أسد على قرى وبلدت المنطقة ما أدى لخسائر ودمار في المنازل.

هل إدارة جو بايدن نسخة من عهد جيمي كارتر؟..

مراقبون: يسودها التشويش على فرص التعاون مع الحلفاء لصالح بكين وموسكو وطهران...

واشنطن: «الشرق الأوسط».... لم تمر سوى أشهر على تولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن زمام الحكم في الولايات المتحدة، لكن تثير الخطوط العريضة لسياستها انتقادات البعض، لا سيما فيما يتعلق بالتعامل مع الملف الإيراني. وقال المحلل الأميركي روبرت ويلكي، وزير شؤون المحاربين القدامى السابق ووكيل وزارة الدفاع للأفراد والجاهزية، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست»، إنه في سبعينات القرن الماضي، افترض العالم أن الولايات المتحدة تنزلق نحو انحدار حتمي مدفوع بالمشاكل في الداخل والتردد في الخارج. وكان معدل الجريمة خارجاً عن السيطرة، وتضاعفت أسعار النفط ثلاث مرات، وتعلّم الأميركيون كلمة جديدة هي «التضخم المصحوب بركود». يضيف ويلكي أن ميزانية الدفاع تراجعت، ولم يكن هناك وقود للمركبات ولا مال للتدريب. وفي الخارج، غزا السوفيات أفغانستان، وكان الوكلاء الكوبيون يتجولون في الجنوب الأفريقي. وأشارت تقييمات بعض الأكاديميين، كما يفعلون الآن، إلى أن أميركا دخلت «فخ ثيوسيديدز»، الذي يشير في مجال العلاقات الدولية إلى حالة تهديد دولة صاعدة لهيمنة وتحكم دولة قائدة في الساحة الدولية. ويوضح ويلكي أن جو بايدن الذي كان عضواً في مجلس الشيوخ حينها كان على الجانب الخطأ من التاريخ وكان في طريقه إلى أن يكون، كما وصفه وزير الدفاع السابق روبرت غيتس بعد سنوات، «مخطئاً بشأن كل قضية رئيسية تتعلق بالأمن القومي لمدة 40 عاماً». وأشار ويلكي إلى أن فترة كارتر تعود أصداؤها حالياً مع ارتفاع معدلات التضخم، وكذلك عدد جرائم القتل وارتفاع أسعار النفط مع ضرب الرئيس لصميم استقلال الولايات المتحدة في مجال الطاقة، في حين يعطي الضوء الأخضر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لربط أوروبا الغربية بأنابيب الغاز الروسية. ويقول إنه «مرة أخرى، يشوش زعيم العالم الحر على فرص التعاون مع الحلفاء ويمكّن خصومنا في بكين وموسكو وطهران». وتم إرسال وزير الدفاع لويد أوستن إلى آسيا لطمأنة الحلفاء بذكريات اللامبالاة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما تجاه منطقة المحيط الهادئ وأن بايدن يدفع بسياسة من نوع جديد. ولكن حتى في الوقت الذي قدم فيه أوستن هذه التأكيدات، كانت إدارة بايدن تقترح ميزانية دفاع غير كافية حتى للحفاظ على القوة الشرائية. ولم يغب هذا التناقض عن الدول التي تتطلع إلى الوقوف إلى جانب واشنطن لمنع الهيمنة العسكرية الصينية على منطقة المحيط الهادئ. وينطبق الموقف نفسه على الشرق الأوسط، حيث دفنت الدول العربية في عام 2020 العداوات القديمة تجاه إسرائيل من أجل الوقوف معاً ضد الملالي في طهران، لكن البيت الأبيض عاد إلى استرضاء إيران ووكلائها كما كان في عهد أوباما. وحتى في أوروبا، فإن الرسالة هي رسالة تراجع. فأوقفت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب العدوان الروسي في أوكرانيا من خلال تزويد كييف بأسلحة قادرة على تدمير دبابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومروحياته وطائراته. لكن إدارة بايدن وهاريس خنقت من جانب واحد تدفق الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، على أمل أن ترد موسكو بالمثل. وبدلاً من ذلك، نقل بوتين عشرات الآلاف من الجنود إلى الحدود المقابلة لأوكرانيا ويواصل شن حرب على المنصات الإلكترونية الحيوية للأمن الأميركي. ويقول ويلكي إن الأشخاص في لندن، التي تعد واحدة من أهم حلفاء أميركا، أصيبوا بالذهول من رئيس لم يستطع أن يفهم أن آيرلندا الشمالية جزء مكون للمملكة المتحدة، وليست مقاطعة من مقاطعات الجمهورية الآيرلندية. ويترنح الكنديون من فقدان الآلاف من الوظائف في مجال النفط والغاز مع تخلي أميركا عن شراكتها في مجال الطاقة بجرة قلم رئاسي. كما أعلن الرئيس الفرنسي أن رئاسة جو بايدن تشكل تهديداً لروح الأمة الفرنسية نفسها. كل هذا يعني، بحسب ويلكي، أن أميركا يقودها الآن أولئك الذين يعتقدون أنهم موجودون لإدارة التدهور الوطني، وليس لقيادة العالم. وطلب وزير الخارجية أنتوني بلينكن من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التحقيق في العنصرية في أميركا. وهذا يعني إطلاق العنان لأعضاء المجلس، الصين وروسيا وكوبا، لتشويه سمعة الولايات المتحدة. ويقول ويلكي إن هذه ليست أرضية جديدة لبلينكن. وفي مارس (آذار)، صدمه وزير الخارجية الصيني ببساطة بترديد نقد بايدن نفسه لأميركا. وافترضت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الصينيين أوضحوا أنه «بعد سنوات ترمب، تريد بكين العودة إلى سياسة تكيف أوباما مع التقدم العالمي للصين». وفي أبريل (نيسان)، أحرجت سفيرة بايدن لدى الأمم المتحدة، لورا توماس جرينفيلد، الولايات المتحدة بإدانة أمتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معلنة أن «الخطيئة الأصلية للعبودية نسجت تفوق البيض في وثائقنا ومبادئنا التأسيسية». ويرى ويلكي أن عجز هؤلاء المسؤولين الكبار عن أن يكونوا مدافعين عن بلدهم يمهد الطريق لما يمكن توقعه في السنوات الأربع المقبلة. ويتساءل: كيف يمكن لأميركا أن تتعامل مع الصين المندفعة بقوة في حين أن قادتها لا يعتقدون أن البلاد تستحق الدفاع عنها، ولو بشكل خطابي؟ وإذا لم يدافعوا عن أمة تركز على المبادئ العالمية للكرامة الإنسانية والحرية الفردية، فأين سيقفون؟ وقال ويلكي: «ولنكن واضحين بشأن ما هو على المحك. إن الصين وشريكيها الصغيرين، روسيا وإيران، لا يسعون إلى أقل من الإطاحة بالولايات المتحدة باعتبارها أقوى دولة في العالم». وكان كارتر قال كلمته الشهيرة إن الغزو السوفياتي لأفغانستان كشف ما كان في صميم طموحات موسكو. وأمر على الفور بإنتاج قاذفة القنابل (بي 1) والدبابة أبرامز وصواريخ مينتمان 3، وهي سلاح ردع كان بإمكانه ضرب المدن السوفياتية بضربة ثانية وهجوم مضاد إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم. ويختتم ويلكي تقريره بالقول إنه على الأقل كان ذلك الرجل صادقاً بما يكفي لعكس مساره عندما أدرك أنه كان مخطئاً. وأضاف أنه لا يمكن التعويل على أن الرئيس الحالي سيسلك مساراً مماثلاً.

السجن لموظف استخبارات سرّب معلومات عن برنامج اغتيالات بـ «الدرونز»...

بايدن: الهجمات الإلكترونية يمكن أن تؤدي إلى حرب حقيقية..

الراي.... حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن هجوماً إلكترونياً كبيراً على الولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي إلى «حرب حقيقية» مع قوة كبرى، في تصريحات تسلط الضوء على ما تعتبرها واشنطن تهديدات متنامية من جانب روسيا والصين. وتصدر الأمن الإلكتروني جدول أعمال إدارة بايدن بعد سلسلة من الهجمات البارزة على كيانات منها شركة «سولارويندز» لإدارة الشبكات، وشركة «كولونيال بايبلاين» لخطوط أنابيب الوقود، وشركة «جيه.بي.إس» لمعالجة اللحوم، وهي هجمات ألحقت ضرراً كبيراً بالولايات المتحدة. وأثرت بعض الهجمات على إمدادات الوقود والغذاء في العديد من المناطق. وقال بايدن في خطاب استمر نصف الساعة يوم الثلاثاء، إنه يعتقد أنه إذا نشبت «حرب حقيقية مع قوى كبرى» فسيكون ذلك على الأرجح «نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة...». في سياق ثانٍ، قضت محكمة أميركية، أول من أمس، بسجن محلّل سابق في الاستخبارات الأميركية لمدة 45 شهراً بعدما أقرّ بأنّه سرّب للصحافة معلومات عن برنامج عسكري سرّي لتنفيذ عمليات اغتيال محدّدة الأهداف بواسطة طائرات من دون طيّار (الدرونز) في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. وفي العامين 2013 و2013 عمل دانيال إيفريت هيل (34 عاماً) لحساب وكالة الاستخبارات العسكرية في انتقاء أهداف في أفغانستان لاستهدافها بضربات جوية بواسطة طائرات من دون طيار، في تجربة قال للمحكمة إنّها أثّرت عليه عاطفياً. وبعد هذه التجربة ترك هيل الجيش وعمل في 2014 في وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية، المسؤولة عن جمع معلومات استخبارية جغرافية مكانية انطلاقاً من صور ملتقطة من أقمار اصطناعية، وقد أتاحت له هذه الوظيفة الوصول إلى وثائق سرية للغاية حول برنامج اغتيالات محدّدة الأهداف بواسطة طائرات من دون طيار في اليمن وأفغانستان والصومال. وأقرّ المدان بأنّه سرق وثائق تتعلّق بهذا البرنامج وسلّمها لصحافي يعمل في موقع «ذي إنترسبت» الإخباري الإلكتروني الذي نشر هذه المعلومات في 2015 في إطار تحقيق كبير أطلق عليه اسم «أوراق المسيّرات» وتسبّب يومها بفضيحة. وكان هيل يواجه عقوبة السجن لمدة 50 عاماً. وهذه ليست أول إدانة لشخص سرّب معلومات عسكرية سريّة لموقع «ذي إنترسبت». وفي أكتوبر 2018، حُكم على عميل في «إف بي آي» بالسجن لمدة أربع سنوات لإفشائه معلومات سرية حول أساليب التوظيف المتّبعة في مكتب التحقيقات الفيديرالي. وقبل ذلك، حُكم على رجل كان يعمل مقاولاً من الباطن في وكالة الأمن القومي بالسجن لأكثر من خمس سنوات بسبب إفشائه تقريراً سرياً للغاية عن عمليات قرصنة روسية جرت خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.

الحركة الإسلامية تطمئن الصين بأنّها لن تشكّل قاعدة للانفصاليين

واشنطن تحذّر من أن تستحيل أفغانستان «دولة منبوذة» إذا عادت «طالبان» للسلطة

- موسكو: مقاتلو «داعش» ينتقلون من دول عدة إلى أفغانستان

الراي.... حذّرت الولايات المتحدة، أمس، من أن أفغانستان قد تصبح «دولة منبوذة» إذا استولت «طالبان» على السلطة بالقوة، فيما رحبت الصين، منافستها الكبرى، بالحركة الإسلامية في مقابل تعهدها عدم استخدام البلاد كقاعدة لشنّ هجمات تستهدف أمن دول أخرى. وفي الوقت الذي يستغل «الطالبان» انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي لتحقيق تقدم ميداني، تطرق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى هذه المسألة خلال زيارة لنيودلهي. وحذر خلال مؤتمر صحافي من أن تصبح «أفغانستان التي لا تحترم حقوق شعبها، أفغانستان التي ترتكب فظائع ضد شعبها، دولة منبوذة». وتخشى الهند، الداعمة القوية للحكومة الأفغانية، أن توافر عودة «طالبان» إلى السلطة ملاذاً لجماعات معارضة لمصالحها. وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، «تقول طالبان إنها تريد اعترافا دوليا... الاستيلاء على السلطة بالقوة وانتهاك حقوق شعوبها ليست الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك». تزامن هذا التحذير مع لقاء وفد من «طالبان» برئاسة المسؤول الثاني في الحركة الملا عبدالغني برادار، وزير الخارجية الصيني وانغ يي في تيانجين (شمال الصين). ويتقاسم البلدان حدودا بطول 76 كيلومترا، عبارة عن مرتفعات شاهقة لا تتخللها أي معابر حدودية. لكن الحدود التي تمتد بمحاذاة منطقة كسينجيانغ ذات الغالبية المسلمة، تشكّل مصدر قلق كبير لبكين التي تخشى أن يستخدم الانفصاليون الأويغور أفغانستان كنقطة انطلاق لشن هجمات. وبدأ وفد من «طالبان»، الثلاثاء، زيارة للصين تستمر يومين، وفق ما قال الناطق باسم الحركة محمّد نعيم لـ «فرانس برس» في كابول. وأضاف أن الحركة «أكدت للصين أن الأراضي الأفغانية لن تُستخدم ضد أمن أي بلد كان». وأكدت وزارة الخارجية الصينية، الاجتماع، موضحة أن وانغ طلب من محاوريه «رسم خط أحمر بينهم وبين كل المنظمات الإرهابية على غرار الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية» (ميتو). وتصنّف الأمم المتحدة هذه المنظمة الانفصالية الأويغورية على أنها إرهابية. ونفذت الصين سياسة أمنية واسعة في كسينجيانغ منذ العام 2017، بعد الهجمات التي نسبتها بكين إلى الانفصاليين الأويغور. واستغل وانغ محادثاته من أجل انتقاد واشنطن، مقدراً أن «الانسحاب السريع للجنود الاميركيين وقوات الأطلسي، يوضح فشل السياسة الأميركية في أفغانستان»، وفقا لتصريحات نقلتها وزارته. وأضاف أن «طالبان قوة سياسية وعسكرية حاسمة في أفغانستان» معربا عن أمله في أن «تلعب دوراً مهماً في عملية السلام والمصالحة وإعادة الإعمار في أفغانستان». وتمت استضافة وفد من «طالبان» سراً عام 2019 في الصين التي تسعى لتأمين مشاريعها الاقتصادية، التعدين أو «طرق الحرير الجديدة»، مع أفغانستان. بخلاف هذه الدعوة السابقة، أعلنت زيارة وفد الحركة إلى تيانجين على نطاق واسع هذه المرة، خصوصاً من خلال صور وزير الخارجية الصيني بصحبة ضيوفه الملتحين. وفي أفغانستان، لم تعد القوات الأفغانية التي لم تبد مقاومة تذكر حتى الآن، تسيطر إلا على كابول وعواصم الولايات والطرق الرئيسية. وأطيح نظام «طالبان» (1996 - 2001) القائم على أساس التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية، قبل 20 عاماً بتدخل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، بعد رفضه تسليم زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن عقب هجمات 11 سبتمبر. ولم تحرز محادثات السلام بين «طالبان» والسلطات الأفغانية التي بدأت في سبتمبر في الدوحة، أي تقدم يذكر حتى الآن. وتم استقبال ممثلين لـ«طالبان» أخيراً في إيران، وهي دولة مجاورة أخرى لأفغانستان، وفي روسيا، وهي لاعب رئيسي في المنطقة. وتكثّف الحركة جهودها الديبلوماسية، في مسعى لانتزاع اعتراف دولي مع أملها بتولي مقاليد السلطة مجدداً على وقع تقدمها العسكري السريع. في كابول، حضّ الرئيس أشرف غني المجتمع الدولي على «مراجعة رواية طالبان لناحية استعدادها وأنصارها لتبني حل سياسي». وحذر في كلمة ألقاها أمس، من أنه «من حيث الحجم والنطاق والتوقيت، نواجه غزوا غير مسبوق خلال الـ 30 عاما الماضية». وأضاف «هؤلاء ليسوا طالبان القرن العشرين... لكن ترجمة للعلاقة بين الشبكات الإرهابية العابرة للحدود والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود». من جهتها، حذّرت روسيا التي تعزز قدرات قاعدتها العسكرية في طاجيكستان وتدرب قوات محلية، من أن مقاتلي تنظيم «داعش» ينتقلون إلى أفغانستان المجاورة. وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو، الذي زار طاجيكستان أمس، إن الوضع الأمني يتدهور على نحو سريع في أفغانستان مع انسحاب القوات الأميركية، ووصف الانسحاب، بأنه «متعجل». ودفع هذا الانسحاب موسكو إلى الاستعداد لتحد أمني محتمل عند حدودها مع آسيا الوسطى ذات الغالبية المسلمة. وعبرت عن قلقها خصيصاً مما وصفته بأنه تنامي قوة عناصر «داعش» في شمال أفغانستان. وأعلن شويغو ان مقاتلي التنظيم ينتقلون من سورية وليبيا ودول أخرى إلى أفغانستان.

أذربيجان توافق على وقف النار مع أرمينيا

الجريدة... أعلنت أذربيجان قبولها الاقتراح الروسي بإعلان وقف النار على الحدود مع أرمينيا ابتداء من صباح أمس، بعد معارك دارت في القطاع الشمالي الشرقي للحدود المشتركة بين الجارتين في منطقة ​القوقاز​. وأكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن "الجانب الأرمني يواصل تصعيد الأوضاع وقصف المواقع الأذربيجانية". في وقت سابق أفادت وزارة الدفاع الأرمنية، أمس، بمقتل 3 من جنودها في معارك على الحدود.

ماكرون: فرنسا «مَدينة» لبولينيزيا بسبب «النووي»

الجريدة.... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بابيتي، أمس، أن بلاده "مَدينة" لبولينيزيا الفرنسية بسبب التجارب النووية الـ 193 التي أُجريت بين عامي 1966 و1996 في المحيط الهادئ. وقال ماكرون، في خطاب أمام المسؤولين في بولينيزيا، "أتحمّل المسؤولية وأريد الحقيقة والشفافية معكم"، مؤكداً أن ضحايا هذه التجارب النووية يجب أن يحصلوا على تعويضات أكبر. وصرّح في اليوم الأخير من زيارته للأرخبيل، أن "الأمة مَدينة لبولينيزيا الفرنسية. هذا الدين ناجم عن واقع أنها استضافت هذه التجارب خصوصاً بين 1966 و1974، التي لا يمكننا أن نقول إنها كانت نظيفة".

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: اقتصادنا يظهر تقدما لكنه لم يتعاف تماما..

روسيا اليوم.. أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن اقتصاد البلاد يظهر بوادر تقدم، لكن هذه البوادر ليست كافية لإنهاء سياسات التيسير المالي التي طبقت العام الماضي. وأعلنت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة التابعة للبنك المركزي بعد اجتماعها الذي استمر يومين، أن "اللقاحات على نطاق واسع ساهمت في تعزيز الاقتصاد والتوظيف لكن القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19 "لم تتعاف تماما". وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إن التضخم قد يرتفع ويبقى كذلك لفترة أطول من المتوقع فيما يتعافى الاقتصاد الأميركي من الانكماش الناجم عن جائحة كوفيد-19. وأضاف باول في ختام الاجتماع "مع استمرار إعادة الفتح التدريجي، قد تستمر قيود أخرى في كبح سرعة تكيّف العرض، ما يزيد من احتمال أن يصبح التضخم أعلى وأكثر ثباتا مما نتوقع".

«النازية» في الخارجية الأميركية..

الرأي.. استنكر الرئيس الأميركي جو بايدن معاداة السامية بعد ما أعلن مسؤولون العثور على رسم لصليب معقوف محفور على جدار مصعد في مبنى وزارة الخارجية. وقال بايدن في تغريدة مساء الثلاثاء، «فليكن واضحاً أن معاداة السامية ليس لها مكان في وزارة الخارجية أو في إدارتي أو أي مكان في العالم. وعلينا جميعا ألا نتيح للكراهية ملاذا آمنا وأن نقف في وجه التعصب أينما وجدناه». من جهته، عبر وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن غضبه، ووعد بتعزيز جهود مكافحة معاداة السامية. وقال مسؤولون إنهم فتحوا تحقيقاً لمعرفة كيف تم حفر الشعار على الإطار الخشبي لمصعد في مبنى هاري إس ترومان، مقر الديبلوماسية الأميركية الذي يخضع لتدابير أمنية مشددة في وسط واشنطن. ووجه بلينكن، وهو علماني يهودي نجا زوج والدته من معسكرات الموت النازية، رسالة لموظفي وزارة الخارجية، معتبرا الرسم الذي اكتُشف مساء الإثنين، «بغيضاً تماماً». وقالت الناطقة باسم الوزارة جالينا بورتر، نقلاً عن رسالة بلينكن الذي يقوم بزيارة للهند، «إن ذلك تذكير مؤلم بأن معاداة السامية ليست من مخلفات الماضي، إنها لا تزال قوة نتعامل معها في العالم وللأسف نتعامل معها قرب الوطن». وأضافت الرسالة «يتعين القول إن معاداة السامية لا مكان لها في الولايات المتحدة وحتما ليس في وزارة الخارجية». وذكرت الجمعية اليهودية الأميركية أن الشعار رُسم على مقربة من مكتب الموفد الخاص لمكافحة معاداة السامية، وحضت الوزارة على ملء المركز، الذي مثل العديد من المراكز لا يزال شاغراً منذ تغيير الإدارة. وقالت مديرة الجمعية لمحاربة معاداة السامية هولي هافناغل إن «معاداة السامية لا تزال قوة بغيضة في العالم، كما أشار الأمين العام عن حق، لكن للأسف الكثير من معاداة السامية التي نواجهها اليوم ليست جلية مثل السواستيكا النازية (الصليب المعقوف)». وخلال زيارة له الشهر الماضي إلى برلين أطلق بلينكن مساعي مع ألمانيا لمحاربة عودة معاداة السامية، ومن ضمنها تعزيز التوعية في شأن المحرقة مع تقدم الناجين في السن. وحذر آنذاك من أن نكران المحرقة وغيرها من أشكال معاداة السامية «غالبا ما يسير جنبا إلى جنب مع رهاب المثلية الجنسية وكراهية الأجانب والعنصرية، وغيرها من أشكال الكراهية» معتبرا أنها «صرخة للذين يسعون لهدم ديموقراطياتنا».

بايدن: الهجمات الإلكترونية يمكن أن تؤدي إلى حرب حقيقية..

الرأي.. حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن هجوماً إلكترونياً كبيراً على الولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي إلى «حرب حقيقية» مع قوة كبرى، في تصريحات تسلط الضوء على ما تعتبرها واشنطن تهديدات متنامية من جانب روسيا والصين. وتصدر الأمن الإلكتروني جدول أعمال إدارة بايدن بعد سلسلة من الهجمات البارزة على كيانات منها شركة «سولارويندز» لإدارة الشبكات، وشركة «كولونيال بايبلاين» لخطوط أنابيب الوقود، وشركة «جيه.بي.إس» لمعالجة اللحوم، وهي هجمات ألحقت ضرراً كبيراً بالولايات المتحدة. وأثرت بعض الهجمات على إمدادات الوقود والغذاء في العديد من المناطق. وقال بايدن في خطاب استمر نصف الساعة يوم الثلاثاء، إنه يعتقد أنه إذا نشبت «حرب حقيقية مع قوى كبرى» فسيكون ذلك على الأرجح «نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة...». في سياق ثانٍ، قضت محكمة أميركية، أول من أمس، بسجن محلّل سابق في الاستخبارات الأميركية لمدة 45 شهراً بعدما أقرّ بأنّه سرّب للصحافة معلومات عن برنامج عسكري سرّي لتنفيذ عمليات اغتيال محدّدة الأهداف بواسطة طائرات من دون طيّار (الدرونز) في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. وفي العامين 2013 و2013 عمل دانيال إيفريت هيل (34 عاماً) لحساب وكالة الاستخبارات العسكرية في انتقاء أهداف في أفغانستان لاستهدافها بضربات جوية بواسطة طائرات من دون طيار، في تجربة قال للمحكمة إنّها أثّرت عليه عاطفياً. وبعد هذه التجربة ترك هيل الجيش وعمل في 2014 في وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية، المسؤولة عن جمع معلومات استخبارية جغرافية مكانية انطلاقاً من صور ملتقطة من أقمار اصطناعية، وقد أتاحت له هذه الوظيفة الوصول إلى وثائق سرية للغاية حول برنامج اغتيالات محدّدة الأهداف بواسطة طائرات من دون طيار في اليمن وأفغانستان والصومال. وأقرّ المدان بأنّه سرق وثائق تتعلّق بهذا البرنامج وسلّمها لصحافي يعمل في موقع «ذي إنترسبت» الإخباري الإلكتروني الذي نشر هذه المعلومات في 2015 في إطار تحقيق كبير أطلق عليه اسم «أوراق المسيّرات» وتسبّب يومها بفضيحة. وكان هيل يواجه عقوبة السجن لمدة 50 عاماً. وهذه ليست أول إدانة لشخص سرّب معلومات عسكرية سريّة لموقع «ذي إنترسبت». وفي أكتوبر 2018، حُكم على عميل في «إف بي آي» بالسجن لمدة أربع سنوات لإفشائه معلومات سرية حول أساليب التوظيف المتّبعة في مكتب التحقيقات الفيديرالي. وقبل ذلك، حُكم على رجل كان يعمل مقاولاً من الباطن في وكالة الأمن القومي بالسجن لأكثر من خمس سنوات بسبب إفشائه تقريراً سرياً للغاية عن عمليات قرصنة روسية جرت خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.

أميركا تصف المحادثات مع روسيا بأنها «مهنية وموضوعية»..

الشرق الأوسط.. أعلنت الولايات المتحدة أنها أجرت محادثات «مهنية وموضوعية» مع روسيا، تمحورت حول الحد من التسلّح، وذلك خلال لقاء بين القوتين العظميين استضافته جنيف يندرج في إطار مساع تبذل من أجل التوصل إلى استقرار في العلاقات المتوترة بين البلدين. ويعدّ اللقاء المغلق استكمالاً لقمة جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي في المدينة السويسرية، وقد وصف الرجلان المحادثات حينها بأنها صريحة ومباشرة. وترأست ويندي شيرمان؛ نائبة وزير الخارجيّة الأميركي، وفد بلادها، بينما ترأس سيرغي ريابكوف؛ نائب وزير الخارجية، وفد روسيا. ونشرت البعثة الأميركية في جنيف صورتين؛ يظهر في الأولى رئيسا الوفدين وهما يتبادلان التحية عبر المرفق وخلفها علم أميركي وآخر روسي. ويجلسان في الصورة الثانية وجهاً لوجه بينما يضعان الكمامة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن «المحادثات في جنيف كانت مهنية وموضوعية». وتابع برايس في بيان: «نحن ملتزمون، حتى في أوقات التوتر، ضمان الاستشرافية (في العلاقات) وتقليص مخاطر اندلاع نزاع مسلّح وحرب نووية». واتفق الجانبان على عقد لقاء جديد في سبتمبر (أيلول) المقبل، وفي الأثناء على التواصل بشكل غير رسمي لتحديد المواضيع التي تتطلب متابعة؛ وفق برايس. وقال برايس إن مسؤولين أميركيين سيقدّمون الخميس في بروكسل للشركاء في «حلف شمال الأطلسي» إحاطة حول المحادثات. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المحادثات تناولت «الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وآفاق الحد من التسلّح وتقليص المخاطر». وتابعت الخارجية الروسية أن الجانبين يتطلّعان إلى «تعزيز التعاون». تمحورت المحادثات حول الحد من التسلّح؛ القضية الشائكة التي أبدت إدارة بايدن استعداداً للتعاون فيها مع روسيا. وضم الوفد الأميركي بوني جينكينس، التي عُيّنت مؤخراً في منصب نائب وزير الخارجيّة لشؤون الرقابة على الأسلحة. وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان الجمعة: «نسعى من خلال هذا الحوار إلى إرساء أسس لإجراءات مستقبلية للحدّ من التسلح وخفض المخاطر». وقال ريابكوف الثلاثاء: «علينا أن نفهم» إثر المحادثات مدى «جديّة زملائنا الأميركيين في رغبتهم بإقامة حوار ذي مغزى وحيوي بشأن الاستقرار الاستراتيجي..... لن أضع سقفاً للتوقعات أعلى مما ينبغي». جرى التوافق على إطلاق الحوار حول «الاستقرار الاستراتيجي» خلال قمة جمعت في 16 يونيو (حزيران) الماضي الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف. ويُعقد الاجتماع وسط توتر على جبهات عدة بين البلدين. وتوعدت الولايات المتحدة موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدّاً لموجة الهجمات الإلكترونيّة التي يُشنّ عدد كبير منها من الأراضي الروسيّة؛ بحسب ما تؤكّد السلطات الأميركيّة. ورغم أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، فإن بوتين رحّب بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها. إلا إن بايدن استبق المحادثات باتهامه الثلاثاء روسيا بالسعي مجدداً إلى عرقلة سير الانتخابات التشريعية المقرّرة في الولايات المتّحدة العام المقبل من خلال نشرها «معلومات مضلّلة» في بلاده. وقال خلال زيارة إلى «مكتب مدير الاستخبارات الوطنية» قرب واشنطن: «إنّه انتهاك صريح لسيادتنا». وأضاف: «لدى بوتين مشكلة حقيقية، فهو على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك..... هذا يجعله أكثر خطورة بالنسبة لي». ولم تتأخر موسكو في الرد على تصريحات بايدن. وقال المتحدّث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لصحافيين خلال إيجاز صحافي، إن التصريحات «خاطئة». وأضاف: «نرى هنا سوء فهم ومعرفة خاطئة عن روسيا المعاصرة»، موضحاً أن بلاده «قوة نووية؛ لكنّها قوة نووية مسؤولة للغاية... نعم لدينا قطاع نفط وغاز، لكن القول إنه ليس لدى روسيا شيء آخر هو خطأ جوهري». وشدد المسؤول الروسي على أنّه ليس لدى بلاده «أي نيّة للتدخّل في العمليات الانتخابية في بلدان أخرى». ومن شأن تصريحات بايدن والرد الروسي عليها أن تخفّض من سقف التوقعات المنتظرة من الاجتماع الثنائي. لكن الباحث في «معهد موسكو للعلاقات الدولية»، أندريه باكليتسكي، قال مؤخراً لـ«رابطة الصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف»، متحدّثاً بصفة شخصية، إنّ انبثاق مجموعات عمل عن المحادثات قد يشكل مؤشراً مثيراً للاهتمام حول مضمونها. وعدّ أن من شأن ذلك أن يعكس أولويات الطرفين وكيف سارت المناقشات. وخلال إعلانهما عن إطلاق الحوار حول «الاستقرار الاستراتيجي»، شدد بوتين وبايدن على أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، كانت موسكو وواشنطن على اتصال تجنباً للأسوأ.

بايدن يلتقي زعيمة المعارضة البيلاروسية في البيت الأبيض..

الشرق الأوسط.. التقى الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، في البيت الأبيض، المعارضة البيلاروسية التي تعيش في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا التي وصلت إلى واشنطن، قبل عشرة أيام. وقال بايدن في تغريدة مرفقة بصورة تظهره وهو يتحادث مع تيخانوفسكايا: «تشرفت بمقابلة تيخانوفسكايا في البيت الأبيض هذا الصباح»، مضيفاً: «تقف الولايات المتحدة بجانب الشعب البيلاروسي في سعيه من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية». وشكرت المعارضة التي تدعي فوزها في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في عام 2020 في بيلاروسيا، الرئيس الديمقراطي «على إشارة قوية للتضامن مع ملايين البيلاروسيين الشجعان الذين يقاتلون سلمياً من أجل حريتهم». وأضافت على «تويتر»: «العالم يقف بجانبنا». وصرّح مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه، أن لقاءها كان «شرفاً» لجو بايدن و«فرصة له للتعبير شخصياً عن دعمه لشعب بيلاروسيا». كذلك، التقت تيخانوفسكايا التي وصلت إلى العاصمة الأميركية في 18 يوليو (تموز)، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي سلّمته قائمة بالشركات البيلاروسية التابعة للدولة والتي يتعين على الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها أو تعزيز العقوبات القائمة. وقالت تيخانوفسكايا خلال حوار نظمته جمعية المراسلين في وزارة الخارجية الأميركية: «البيلاروسيون وحدهم هم القادرون على قيادة البلاد نحو التغيير الديمقراطي، لكننا نأمل في مشاركة أميركية نشطة وليست رمزية فقط». سفيتلانا تيخانوفسكايا التي دخلت المعترك السياسي بعد سجن زوجها، لجأت إلى ليتوانيا بعدما قالت إنها هزمت الرئيس لوكاشنكو في انتخابات 9 أغسطس (آب) 2020، التي أعقبتها نظاهرات كبيرة مؤيدة للديمقراطية قُمِعت بعنف من جانب الحكومة.

«الصحة العالمية»: زيادة 21 % في وفيات «كورونا»..

الشرق الأوسط.. ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن العدد العالمي للوفيات الناتجة عن فيروس «كورونا» خلال الأسبوع الماضي ارتفع بنسبة 21 في المائة. وأغلب الوفيات الجديدة التي بلغت 69 ألفاً كانت في الأميركتين وجنوب شرقي آسيا، بحسب البيانات الخاصة بالفترة من 19 إلى 25 يوليو (تموز) الحالي. وقالت المنظمة، ومقرها جنيف، إنه حتى الآن تأكدت وفاة أكثر من 4 ملايين شخص عبر العالم بعدما أُصيبوا بفيروس «كورونا». وكان عدد الإصابات التي جرى تسجيلها الأسبوع الماضي 3.8 مليون بارتفاع 8 في المائة عن الأسبوع السابق. وجرى تسجيل نحو 194 مليون إصابة منذ بداية الوباء في أوائل 2020.

وفد من «طالبان» يزور الصين لإجراء محادثات..

الشرق الأوسط.. أعلن متحدث باسم «حركة طالبان»، اليوم (الأربعاء)، أن وفدا من قادة «طالبان» التقى في الصين وزير الخارجية الصيني ومسؤولين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث محمد نعيم إنه خلال هذه الزيارة التي تستمرّ يومين وبدأت، أمس (الثلاثاء)، عقد الوفد المكون من تسعة أعضاء بقيادة المسؤول الثاني في «حركة طالبان» الملا عبد الغني بارادار «لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائب وزير الخارجية والممثل الصيني الخاص لشؤون أفغانستان». ولم يكشف المتحدث عن المكان المحدد حيث عُقدت اللقاءات في الصين. وقال نعيم في كابل إن قادة «طالبان» «أكدوا للصين أن الأراضي الأفغانية لن تُستخدم ضد أمن أي بلد كان». وأضاف أن المسؤولين الصينيين «وعدوا بعدم التدخل في الشؤون الأفغانية، إنما على العكس المساعدة في حلّ المشاكل وإرساء السلام». وتثير السيطرة السريعة لـ«حركة طالبان» على أراض شاسعة في أفغانستان خلال أقل من ثلاثة أشهر أثناء هجوم شامل، القلق خصوصاً في الدول المجاورة لأفغانستان، في وقت أصبح الانسحاب النهائي للقوات الدولية من البلاد بعد وجود استمرّ عشرين عاماً، شبه مكتمل. ولم تتمكن القوات الأفغانية من الصمود في وجه «طالبان» ولم تعد تسيطر سوى على عواصم الولايات والمحاور الرئيسية. وطرد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة منذ حوالي عشرين عاماً، نظام «طالبان» الذي قاد أفغانستان بين 1996 و2001 ويرتكز على تفسير متطرف للشريعة الإسلامية، بعد رفضه تسليم زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر. ولم تحقق مفاوضات سلام بين «طالبان» والسلطات الأفغانية بدأت في سبتمبر (أيلول) في الدوحة، أي تقدم حتى الآن.

بلينكن: "القاعدة" في أفغانستان لا تمثل خطرا على الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى..

روسيا اليوم.. اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن مسلحي تنظيم "القاعدة" الإرهابي المتواجدين في أفغانستان لا يمثلون حاليا تهديدا خطيرا للولايات المتحدة أو أي دول أخرى. وقال بلينكن، خلال مقابلة مع قناة "CNN" نشرت وزارة الخارجية الأمريكية نصها اليوم الأربعاء: "علينا أن نتذكر لماذا ذهبنا أصلا إلى أفغانستان. حدث ذلك لأننا تعرضنا لهجوم يوم 11 سبتمبر 2001 وتوجهنا إلى هناك لمحاربة من هاجمونا... ولمحاسبتهم وفعل كل شيء ممكن لكي لا يتكرر ذلك أبدا، وبقدر كبير حققنا ما كنا نريد تحقيقه". وتابع: "تمت محاسبة أسامة بن لادن منذ 10 سنوات والخطر النابع عن القاعدة للولايات المتحدة أو أي طرف آخر تراجع بشكل كبير هذا إن لم يتم القضاء عليه بالكامل. لهذا تم تحقيق الهدف بشكل عام". وأشار إلى أن "هذه الحرب كلفت الولايات المتحدة 20 عاما وترليون دولار بينما فقد 4.5 ألف أمريكي حياتهم". وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن. ومع اقتراب هذه العملية من نهايتها، حيث تم إنجازها حاليا بنسبة 95%، كثفت حركة "طالبان" المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع القوات الحكومية في جبهات عدة بالبلاد.

المبعوث الرئاسي الروسي إلى أفغانستان يجري مباحثات مع الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي..

روسيا اليوم.. أجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان ضمير كابولوف، اليوم الأربعاء، مشاورات في موسكو مع الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الروسية. وجاء في بيان صحفي للوزارة أن المشاورات تناولت القضايا المتعلقة بإنهاء الحرب الأهلية في أفغانستان والعمل على تحقيق مصالحة وطنية في البلاد. وبحسب البيان، فقد أشار الجانب الروسي إلى أن الطريق إلى تسوية دائمة في أفغانستان يمر عبر تشكيل قيادة ائتلافية واسعة التمثيل هناك تضم كل القوى السياسية الرئيسية. فيما عبر الرئيس الأفغاني السابق عن تأييده لجهود "الثلاثية" الموسعة (روسيا والولايات المتحدة والصين، إلى جانب باكستان) لتعجيل إطلاق مفاوضات أفغانية أفغانية جدية، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه في هذه العملية أطراف صيغة موسكو للمشاورات حول أفغانستان.

رئيس وزراء هايتي: الحكومة تخطط لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن..

روسيا اليوم.. أعلن رئيس وزراء هايتي أرييل هنري أن الحكومة تخطط لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات في البلاد بأسرع ما يمكن. وقال هنري في كلمة له، يوم الأربعاء، إن "مهمة هذه الحكومة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات بأسرع ما يمكن"، دون أن يكشف عن موعد محدد. وكانت سلطات هايتي قد أعلنت في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في هجوم مسلحين على مقره يوم 7 يوليو الجاري، أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في سبتمبر المقبل ستجري في موعدها. يذكر أن أرييل هنري تولى منصب رئيس الحكومة في 20 يوليو الجاري، وذلك بعد تسوية الخلافات بشأن رئاسة الحكومة، التي كان الغموض يكتنفها بعد اغتيال الرئيس مويز، إذ أنه قرر تعيين هنري رئيسا جديدا للحكومة قبل يوم من اغتياله، ولم ينشر المرسوم الرسمي بهذا الشأن. وكان رئيس الوزراء السابق كلود جوزيف يؤدي مهام رئيس الحكومة حتى تسوية الخلاف.

إصابة صيني بجروح في هجوم مسلح في كراتشي

كراتشي - «الشرق الأوسط»... أُصيب مواطن صيني على الأقل في هجوم مسلح وقع الأربعاء في مدينة كراتشي الساحلية في جنوب باكستان، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة. وأطلق رجلان مسلحان كانا على متن دراجة نارية، النار على سيارة تقل صينيين يعملان في مصنع محلي، ما أدى إلى إصابة أحدهما في ذراعه. وقال قائد شرطة منطقة جنوب كراتشي أكبر رياض لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الصيني الجريح «في وضع مستقر ولحسن الحظ لم يُصب في عضو حيوي». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان أن «الصين تراقب عن كثب هذا الملف الذي لا يزال موضع تحقيقات». واعتبر أن «هذه الحادثة هي حالة معزولة»، مضيفاً «نحن واثقون تماماً من أن السلطات الباكستانية ستضمن سلامة المواطنين والعاملين الصينيين في باكستان». يأتي هذا الهجوم بعد أسبوعين من مقتل تسعة صينيين في هجوم استهدف حافلة تقل مهندسين وخبراء مساحة وعاملين في مجال الصيانة الميكانيكية يعملون في مشروع بناء سد داسو في إقليم خيبر بختونخوا. وبعدما اعتبرت السلطات الباكستانية أن الهجوم على الحافلة حادثٌ، أقرت بوجود آثار متفجرات في المكان، لكنها لم تُعطِ مزيداً من التفاصيل حتى الآن. وكانت بكين أكثر وضوحاً بشأن الهجوم. فقد نشرت وسائل إعلام صينية رسمية معلومات تتهم ناشطين من الأويغور أو «حركة طالبان باكستان» بالوقوف خلف هذا الهجوم.

التحقيق مع نائب وزير دفاع تايوان السابق بشأن صلات مع الصين

تايبيه - «الشرق الأوسط»... يحقق ممثلو الادعاء في تايبيه مع نائب وزير الدفاع السابق بسبب مخاوف بشأن اتصاله مع عصابة تجسس صينية، فيما توصف بأنها أكبر قضية تجسس على الإطلاق في تايوان، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأربعاء. ونقلت صحيفة «ميرور ميديا» ومقرها تايبيه عن مصادر لم يتم الكشف عنها قولها إن نائب وزير الدفاع السابق، تشانغ تشي - بينغ يخضع لتحقيق لقبوله ضيافة، بما في ذلك عدة وجبات وزيارة من قبل زوجته إلى هونغ كونغ، من أشخاص، لهم صلة بمنظمة استخبارات صينية، بينما كان يتولى سابقا منصب قائد القوات المقاتلة لسلاح الجو التايواني. وأكد مكتب ممثلي الادعاء لمنطقة تايبيه أنهم يحققون مع تشانغ من دون توضيح ما هو مشتبه به. وذكر تشانغ أنه يأسف بسبب الضرر الذي تسبب فيه التقرير للجيش ولأسرته. وبينما لم ينف اتصاله مع ما يزعم من عصابة التجسس الصينية، أصر على أنه لم يسرب مطلقا أي معلومات حساسة وأن أسرته دفعت جميع تكاليف زيارات زوجته للصين، وأضاف «لم أفعل أو أقل شيئا غير قانوني». وربما تثير القضية مخاوف أميركية بشأن قدرة تايوان على الحفاظ على التكنولوجيا وإبعاد الأسرار الأخرى عن أيدي بكين.

سيول: الكوريتان على نقطة البداية لاستئناف مراحل إحلال السلام

سيول - «الشرق الأوسط»... قال المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية أمس الأربعاء إن الكوريتين تقفان عند نقطة البداية من جديد لتحقيق الهدف النهائي وهو نزع السلاح النووي. جاء ذلك بعد الإعلان عن إعادة فتح خطوط الاتصال بين الكوريتين، نتيجة تبادل الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن عدة رسائل شخصية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال الأشهر القليلة الماضية، بحسب وكالة يونهاب للأنباء. وأعادت الكوريتان أمس خطوط الاتصال الساخنة على مستويي الجيش والحكومة، بعد قطعها في يونيو (حزيران) من العام الماضي. ونقلت يونهاب عن بارك سو - هيون المساعد رفيع المستوى في المكتب الرئاسي للاتصالات العامة خلال مقابلة مع محطة إذاعة محلية: «الكوريتان تقفان عند نقطة البداية». وأضاف أن الهدف النهائي هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأعرب عن أمله في انعقاد قمة جديدة بين مون وكيم قبل انتهاء ولاية مون في مايو (أيار) المقبل. وأشار إلى أن انعقاد قمة بين الكوريتين سيكون «نقطة انطلاق» لإحراز تقدم في عملية إحلال السلام.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... «النقض» المصرية أيدت المؤبد والمشدد لقيادات «الإخوان» في «التخابر مع حماس»..مصر: قانون جديد للري يغضب الفلاحين.. السيسي: موقفنا ثابت بالتوصل إلى اتفاق قانوني لملء وتشغيل «النهضة»..الغنوشي: «العصر الجديد» لا يبشّر بالخير..تونس: مطالبات بـ«خريطة طريق»... واختلاف على الهدف..المنفي يؤكد نجاح «الرئاسي» الليبي في توحيد المؤسسة العسكرية ووقف النار..التجارب النووية في الصحراء... ملف شائك ينغّص علاقات الجزائر بفرنسا.. المغرب يرفع دعاوى جديدة ضد وسائل إعلام فرنسية إثر قضية "بيغاسوس"..واشنطن ترغب في «تسريع» مسار تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء... محتجون يغلقون طريقاً حيوياً وخط السكك الحديدية بين جيبوتي وأديس أبابا... العفو الدولية تكشف عن «دمار هائل» جراء الصراع في الكاميرون..

التالي

أخبار لبنان.. قائد الجيش في مصر: جولة الامتحانات... الحكومة تتأخر.. وعون لتسمية المسيحيين وانتزاع الداخلية!... عون يرفع "الفيتو" على توزيعة ميقاتي "السيادية"!...الابتعاد عن النقاط الخلافيّة لا يلغي وجودها: تأليف الحكومة ليس ميسّراً.... الارتيابُ يطغى على الارتياح في ملف تشكيل الحكومة.. "لا حكومة قبل 4 آب" و"ضميري مُرتاح"... هذا ما كشفه ميقاتي عن الحقائب!..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,531

عدد الزوار: 6,758,147

المتواجدون الآن: 123