أخبار مصر وإفريقيا... مسؤول روسي يتحدث عن آفاق خط ملاحي جديد..إثيوبيا ترد على السيسي بعد تصريحاته حول سد النهضة..مقتل 20 شخصاً وتشريد الآلاف في منطقة متاخمة لتيغراي.. نجاة رئيس مدغشقر من محاولة اغتيال وتوقيف فرنسيين اثنين..«المرتزقة» وانتشار السلاح... عقبات تهدد المسار الانتخابي في ليبيا.. وفاة 16 مهاجرا وإنقاذ 166 قبالة سواحل جرجيس التونسية.. دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب..اسرائيل تنضم الى الاتحاد الافريقي بصفة مراقب..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تموز 2021 - 7:21 ص    عدد الزيارات 1453    التعليقات 0    القسم عربية

        


"لا سفن عالقة في السويس ولا قراصنة صوماليين".. مسؤول روسي يتحدث عن آفاق خط ملاحي جديد..

روسيا اليوم.. عرض رئيس شركة بناء السفن المتحدة الروسية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الآفاق المستقبلية لممر "شمال-جنوب" عبر روسيا، مشيرا إلى مزايا هذا المسار مقارنة بممرات الشحن التقليدية. وخلال اجتماع عقد اليوم أطلع رئيس الشركة أليكسي رخمانوف، الرئيس الروسي على المشاريع التي تقوم شركة بناء السفن المتحدة الروسية بتنفيذها، وقال إنه سيتم البدء هذا العام بتطوير سفينة حاويات كبيرة بغرض استخدامها لشحن البضائع عبر ممر الشحن "شمال - جنوب"، وجاء ذلك بحسب بيان صدر عن الكرملين حول الاجتماع. وتكمن الفكرة في استخدام السفينة لنقل البضائع من شمال إيران عبر بحر قزوين ومن ثم عبر نهر الفولغا إلى سان بطرسبورغ ومن ثم إلى هلسنكي عاصمة فنلندا. وقال رخمانوف: "هذه فرصة لنقل البضائع من شمال إيران أو في غرب الصين إلى هلسنكي عبر ميناء أوليا (ميناء على نهر الفولغا). ستبحر السفينة بسرعة 19 كيلومترا في الساعة وستستغرق الرحلة مدة 7 - 8 أيام، بعيدا عن القراصنة الصوماليين ولا مشاكل مع السفن العالقة في قناة السويس". وأكد أن هذا المسار يعد بديلا جيدا للطرق البحرية القائمة والسؤال الرئيسي الآن هو التكلفة، وقال إن "شركات النقل تقوم الآن بدراسة التكلفة".

إثيوبيا تُطمئن مصر والسودان بعد انتهاء الملء الثاني لـ«سد النهضة»

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد عبده حسنين... بعث رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمس، بـ«رسالة تطمينية» إلى دولتي مصب نهر النيل (مصر والسودان)، عقب انتهاء المرحلة الثانية من ملء حزان «سد النهضة»، مؤكدا أن «العملية لن تتسبب في أي ضرر». وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الاثنين الماضي، اكتمال مرحلة الملء الثاني للسد الذي تبنيه على الرافد الرئيسي لنهر النيل، بداعي توليد الكهرباء، في خطوة أثارت غضب مصر والسودان. وتقول إثيوبيا إن السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار ضروري للتنمية الاقتصادية وتوفير الكهرباء. غير أن السد أثار المخاوف من نقص المياه والسلامة في مصر والسودان اللذين يعتمدان أيضاً على مياه النيل. وفي رسالة كتبها باللغة العربية، عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، أمس، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، «لقد قامت إثيوبيا بملء سدها أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب المباشرة». وتابع أبي أحمد «أود أن أطمئنكم مرة أخرى، بأن هذا الملء لن يؤدي بضرر لأي من بلداننا. وسيظل سد النهضة الإثيوبي العظيم مكسبا ورمزا حقيقيا للنمو والتعاون المشترك». وفي السياق ذاته، أعلنت الخارجية الإثيوبية، أمس، أنها أبلغت مصر والسودان بعملية الملء الثاني لسد النهضة». وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، أن بلاده أبلغت القاهرة والخرطوم بالأمر في إطار تبادل المعلومات بشأن السد». وأضاف أن الملء الثاني لسد النهضة تم بطريقة لم تلحق أي ضرر بدولتي المصب، مصر والسودان». ولم تعلق مصر رسمياً حتى الآن على الإعلان الإثيوبي اكتمال الملء. لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نقل لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في اتصال هاتفي مساء الثلاثاء الماضي، تمسك بلاده بـ«حقوقها التاريخية من مياه النيل، وبالحفاظ على الأمن المائي لمصر، حالياً ومستقبلاً». وأكد السيسي «ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لدفع عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية، للوصول إلى اتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي». والشهر الماضي، قالت مصر إنها تلقت إخطاراً رسمياً من إثيوبيا بأنها بدأت ملء خزان السد للمرة الثانية، وأكدت القاهرة أنها «ترفض بشكل قاطع هذه الخطوة». وقبل نحو أسبوعين عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة لمناقشة النزاع، بطلب من مصر والسودان؛ غير أنه لم يصدر، حتى الآن، قرار أو توصية بعد الجلسة. كما قالت الولايات المتحدة إن ملء إثيوبيا للسد دون اتفاق مع دولتي المصب يمكن أن يثير التوترات، وحثت جميع الأطراف على الإحجام عن التصرفات الأحادية.

روسيا تدعو إلى استئناف المباحثات الثلاثية حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي..

الرأي.. دعت روسيا، اليوم الخميس، إلى استئناف المباحثات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الاتحاد الإفريقي لمعالجة الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي. وحثت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في مؤتمر صحافي الدول الثلاث على مواصلة المشاورات حول القضايا الخلافية بينها بعد انتهاء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة على ضوء إعلان أديس أبابا استعدادها لمثل هذه المشاورات. كما دعت زخاروفا القاهرة والخرطوم وأديس أبابا إلى «التعامل بمسؤولية» مع مسألة تسوية القضايا الخلافية والتوصل إلى «نتائج مقبولة للجميع» على قاعدة مبدأ «حلول إفريقية للقضايا الإفريقية». وأعربت الناطقة عن الأمل في أن يستأنف الاتحاد الإفريقي وساطته لمعالجة الخلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث. وذكرت أن روسيا وقفت خلال مناقشات جلسة الأمن الاخيرة ذات الصلة «على مسافة واحدة» من الأطراف الثلاثة المعنية بالخلاف حول سد النهضة.

مسيرة إثيوبية احتفالاً بإتمام الملء الثاني لسد النهضة..

الشرق الأوسط.. خرجت اليوم (الخميس) مسيرة مؤيدة للحكومة الإثيوبية في ميدان مسكل بالعاصمة أديس أبابا احتفالاً بإتمام الملء الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي الذي تم بناؤه على نهر النيل. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء اليوم (الخميس) صوراً لاحتفالات إثيوبيين بالملء الثاني لخزان سد النهضة. ولوّح المشاركون في المسيرة بالأعلام الإثيوبية، كما شهدت المسيرة رقصات شعبية احتفالاً بالملء الثاني لخزان سد النهضة، كما حضر شمامسة أرثوذكس تأييداً للمسيرة. كانت أديس أبابا قد أعلنت (الاثنين) انتهاء المرحلة الثانية من ملء خزان «سد النهضة» على نهر النيل، رغم رفض دولتي المصب (مصر والسودان). وترى إثيوبيا أن سد النهضة مشروع للطاقة الكهربائية وأنه أمر بالغ الأهمية لاقتصادها والتنمية وتوفير الطاقة، لكنها بالملء الأحادي الجانب تسببت في مخاوف بشأن نقص المياه وسلامتها في مصر والسودان اللتين تعتمدان أيضاً على مياه النيل. ووجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رسالة عبر حسابه على موقع «تويتر» اليوم (الخميس) إلى شعب دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، مؤكداً أنه «لا ضرر من الملء الثاني لسد النهضة». وأضاف آبي في التغريدة: «إلى أخواتي وإخواني في دول المصب، لقد تم الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي على نهر أباي في العشرين من يوليو (تموز) 2021، وكما وعدتكم سلفاً في التاسع من يوليو، لقد قامت إثيوبيا بملء سدها في أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب». وتابع: «أود أن أطمئنكم مرة أخرى بأن هذا الملء لن يؤدي لضرر لأي من بلداننا، وسيظل سد النهضة الإثيوبي العظيم مكسباً ورمزاً حقيقياً للنمو والتعاون المشترك». وكتب وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، الاثنين، في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «الملء الثاني لسد النهضة اكتمل والماء يفيض». وقالت مصر الشهر الماضي إنها تلقت إشعاراً رسمياً من إثيوبيا لبدء الملء الثاني للسد، وأعلنت مصر رفضها لهذه الخطوة. وتعد مصر الملء الثاني تهديداً خطيراً لإمداداتها من مياه النيل، التي تعتمد عليها بشكل كامل تقريباً. كما أعربت السودان أيضاً عن قلقها بشأن سلامة السد وتأثير ذلك على الطاقة والسدود ومحطات المياه الخاصة بها. وكانت جهود دبلوماسية طويلة الأمد تسعى لحل النزاع بين الدول الثلاث حول سد النهضة، لكنها لم تسفر عن نجاح يذكر. وفي سياق آخر، أدانت المسيرة في إثيوبيا جبهة تحرير شعب تيغراي، في رسالة دعم للحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، والذي شن عملية عسكرية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لطرد السلطات المحلية المنشقة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، ونزع سلاحها. ويشهد إقليم تيغراي نزاعاً حاداً أودى بحياة الآلاف ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة.

إثيوبيا ترد على السيسي بعد تصريحاته حول سد النهضة..

روسيا اليوم.. وصفت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة بشأن سد النهضة بأنها إيجابية، مؤكدة أن إثيوبيا "مع التعاون والتنمية المشتركة". وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي في تصريحات صحفية: "لا نمانع من التوصل لاتفاق مربح بشأن سد النهضة حول الملء والتشغيل، لكن لا يمكن أن نوقع اتفاقًا نهائيًا". وأضاف: "لا يوجد اتفاق قانوني شامل ونهائي في العالم". كما جدد مفتي استعداد بلاده: "لاستئناف مفاوضات سد النهضة في أي وقت تدعو لها قيادة الاتحاد الأفريقي". كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في خطاب الخميس الماضي: "إن مخاوف المصريين بشأن أزمة المياه مشروعة، وأكدنا على ضرورة عدم المساس بحصة مصر من المياه". وتابع: "أكدنا دائمًا استعدادنا لنقل الخبرات في مشاريع الكهرباء والإنتاج الزراعي لكل أشقائنا في القارة الأفريقية". وشدد على أن تحرك مصر في مجلس الأمن الدولي بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي جاء لوضع القضية على أجندة المجتمع الدولي، مضيفًا أن بلاده طالبت باتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. والاثنين الماضي، أعلنت أديس أبابا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، وسط تشكيك ورفض من جانب القاهرة والخرطوم.

سلاح الجو الإثيوبي: سننجز مهمة حماية السد دون رفع أنظارنا عنه ولو للحظة..

روسيا اليوم.. قال قائد القوات الجوية الإثيوبية اللواء يلما مرداسا، إن قواته "تحمي سد النهضة دون أن تغفل عينيها عنه". وأضاف أن القوات الجوية مستعدة لمهاجمة أي قوة تسعى لتفكيك البلاد في أي وقت ومكان وفقا لأمر الحكومة. وقال اللواء يلما ميرداسا لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الضغوط الخارجية والاستفزازات المرتبطة بالسد تشكل تحديات إثيوبيا الحالية. وقال إن القوات الأجنبية التي لا تريد أن ترى النفوذ الإثيوبي المتنامي في المنطقة، تمارس ضغوطا على الحكومة بالتعاون مع الخونة. وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه القوات هو وقف السد الذي بناه الشعب الإثيوبي وجعله عديم الفائدة. وفي هذا الصدد ، قال إن الانتهاء الناجح من الجولة الثانية لملء سد النهضة له معنى خاص بالنسبة للإثيوبيين. وأوضح أن الإنجاز يوضح ما يمكن للحكومة والشعب تحقيقه عندما يعملان معًا. ووفقا له ، فإن الملء الناجح لملء السد أوجد إحساسا خاصا للقوات الجوية التي تحمي السد ليلًا ونهارًا، متابعا: "يدرك سلاح الجو جيدا التهديدات الخارجية المحتملة على السد. وبالتالي فإننا سننجز مهمتنا المتمثلة في حماية السد دون رفع أنظارنا عن السد ولو للحظة".

مقتل 20 شخصاً وتشريد الآلاف في منطقة متاخمة لتيغراي..

إيلاف.. قُتل ما لا يقل عن 20 مدنياً ونزح عشرات الآلاف خلال اشتباكات بين متمردين وقوات موالية للحكومة في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي وفق ما قال مسؤول الخميس. وأوضح محمد حسين وهو مسؤول في الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها في عفار "القتال العنيف ما زال مستمرا. تأثر قرابة 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا... وقُتل أكثر من 20 مدنيا".

موريتانيا: «الشائعات» وراء ضعف الإقبال على تلقي لقاح «كورونا»

الجريدة...المصدرDPA... تشهد مراكز التطعيم ضد فيروس «كورونا» المستجد في موريتانيا اقبالاً ضعيفاً أثار قلق السلطات رغم الحملات المكثفة التي تحث السكان والمقيمين على تلقي الجرعات من لقاحي «سينوفارم» الصيني و«أوكسفورد- أسترازينيكا» المصنوع في الهند. وأعلنت السلطات الصحية اليوم الخميس أنه تم حتى الآن تطعيم 176762 شخصاً بالجرعة الأولى من اجمالي سكان البلاد البالغ عددهم أربعة ملايين ونصف المليون علماً أن حملة التطعيم انطلقت في مارس الماضي. وأوضحت الوزارة أن مجموع المطعمين بالجرعة الثانية بلغ 14753 شخصاً. ويعود ضعف الإقبال على التطعيم إلى «شائعات» بظهور أعراض ومضاعفات خطيرة على الاشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس «كورونا». وتشهد أعداد المصابين الجدد بالفيروس والمتوفين ازدياداً منذ الإعلان عن الموجة الجديدة من تفشي الفيروس والمحتور«دلتا» وبلغ مجموع الاصابات 23093 والوفيات 505.

نجاة رئيس مدغشقر من محاولة اغتيال وتوقيف فرنسيين اثنين

الجريدة.... أعلن مكتب المدعي العام في مدغشقر الخميس عن إحباط محاولة اغتيال استهدفت الرئيس أندريه راجولينا وتوقيف العديد من المشتبه بهم "الأجانب والمحليين". وكان فرنسيان من بين الأشخاص الذين أوقفوا في هذا البلد الواقع في المحيط الهندي الثلاثاء "في إطار تحقيق بشأن تقويض أمن الدولة"، كما أوضحت مصادر دبلوماسية. وقالت المدعية العامة "استنادا إلى الأدلة المادية التي نملكها، وضع هؤلاء الأفراد خطة للقضاء على العديد من الشخصيات الملغاشية وتحييدها بمن فيهم رئيس البلاد". وأضافت "في هذه المرحلة من التحقيق المستمر، يؤكد مكتب المدعي العام أنه سيتم التركيز على هذه القضية". وخلال الاحتفال بعيد استقلال مدغشقر في 26 يونيو، أعلنت قوات الدرك أنها أحبطت محاولة اغتيال طالت وزير الخارجية المسؤول عن قوات الدرك، اليد اليمنى للرئيس، الجنرال ريتشارد رافالومانانا.

أميركا تضغط مجدداً لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا قبل الانتخابات

وسط مؤشرات على مفاوضات تركية ـ روسية للتوصل إلى اتفاق لانسحاب «المرتزقة»

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... وسط مؤشرات على مفاوضات تركية وروسية غير معلنة بدأت في العاصمة الروسية للتوصل إلى اتفاق لانسحاب متزامن للقوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، أكدت أميركا مجددا إصرارها على خروج هذه القوات قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأبلغت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، مجلس الشيوخ الأميركي، مساء أول من أمس، أن بلادها تأمل في التوصل إلى اتفاق لسحب المرتزقة من ليبيا قبل موعد الانتخابات. مشيرة إلى أن تركيا وروسيا تريدان سحب المرتزقة من ليبيا بشكل متزامن، ومؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل مع يان كوبيش، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لتحقيق ذلك. وأوفد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، مدير مكتبه خيري التميمي إلى موسكو، في زيارة مفاجئة على صلة بالتنسيق المشترك، وذلك على هامش اجتماعات لمسؤولين روس وأتراك لبحث ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا. في غضون ذلك، تعتزم حكومة «الوحدة» الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عقد أول اجتماع لها في مدينة سبها بجنوب البلاد الأسبوع المقبل، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توليها السلطة في مارس (آذار) الماضي. وقال عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون الحكومة، إن اجتماعها العادي الخامس للعام الجاري سيعقد في مدينة سبها يوم الأحد بعد القادم، بهدف الوقوف على الصعوبات والتحديات والمختنقات التي تشهدها المدينة. وبعدما أقر بأن الحكومة تواجه ما وصفه بصعوبات كبيرة وتحديات أكبر منها، اعتبر في المقابل أن لديها نية وعزيمة لحلحلة العديد من الصعوبات، وتهيئة البيئة المناسبة والتأسيس الإداري المناسب لأي مرحلة قادمة. من جهة أخرى، قالت الإدارة العامة لأمن السواحل الليبية إن عناصرها أنقذت 182 مهاجراً غير شرعي، منهم 18 امرأة و4 أطفال ورضيع، وذلك بعد تلقي استغاثة في عرض البحر، مشيرة في بيان مقتضب لها مساء أول من أمس إلى نقل 6 مهاجرين في حالة حرجة للمستشفى لتلقي العلاج. وكانت البحرية التونسية قد أعلنت انتشال 17 جثة، وإنقاذ 160 مهاجرا غير شرعي كانوا على مركب أبحروا على متنه من سواحل ليبيا. وقال مسؤول محلي إنه تم العثور على الجثث في محيط محرك المركب، الذي غرق قبالة سواحل مدينة جرجيس بجنوب شرقي تونس، موضحا أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم من جنسيات مختلفة، وأغلبهم من بنغلاديش. وطبقا لوزارة الداخلية التونسية، فقد أحبطت وحدات من الحرس الوطني والبحري عددا من عمليات الهجرة غير الشرعية نحو السواحل الأوروبية، اعتقلت خلالها 131 شخصا، غالبيتهم من جنسيات أفريقية مختلفة. كما اعترض خفر السواحل الليبي أربعة قوارب في البحر الأبيض المتوسط، كانت تحمل مهاجرين حاولوا الوصول إلى أوروبا، لكن 20 شخصاً من إحدى السفن غرقوا. وقالت صفاء مشهلي، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، إن الظروف التي تحرك فيها المهاجرون في البحر غير واضحة، مشيرة إلى اعتراض سبع سفن لتهريب مئات المهاجرين قبالة السواحل الليبية. وأضافت مشهلي موضحة أن نحو 500 مهاجر، بينهم 9 أطفال و43 امرأة، أعيدوا إلى الشاطئ ونقلوا إلى مركز احتجاز في طرابلس، لافتة إلى أن العديد من المهاجرين كانوا منهكين ويعانون من الجفاف. وبعدما اعتبرت أن «الوضع في وسط البحر الأبيض المتوسط أزمة إنسانية»، أضافت موضحة «نحن في شهر يوليو (تموز)، وقد تجاوزنا بالفعل عدد عمليات الاعتراض لعام 2020 بأكمله». في سياق ذلك، لفت تقرير للمنظمة الدولية للهجرة مؤخرا إلى تضاعف عدد المهاجرين واللاجئين، الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي الأوروبية في معابر بحرية خطيرة، مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2020. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الليبية توقيف مواطن كان يعرض ذخائر خاصة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للبيع في طرابلس، وأوضحت في بيان لها أمس بقصر بن غشير جنوب المدينة، أن عملية التوقيف تمت في كمين نصب له أثناء عملية الشراء. وقالت إن المتهم اعترف في التحقيق معه بتخزين الذخائر المعروضة بمزرعة لأحد جيرانه، مشيرة إلى أنه تم العثور أيضا على مجموعة من الذخائر الخاصة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، من بينها صناديق ذخيرة للدبابات ومضادات للطائرات، وقذائف هاون وصواريخ غير معروفة النوع. كما لفتت إلى أنها بعد ضبط جميع هذه الذخائر، اتخذت الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

«المرتزقة» وانتشار السلاح... عقبات تهدد المسار الانتخابي في ليبيا

القاهرة: «الشرق الأوسط»... يأمل جل الليبيين في أن تُجرى الانتخابات العامة في موعدها المحدد قبل نهاية العام الجاري، لكنهم يخشون استمرار بعض العراقيل التي قد تهدد هذا المسار الديمقراطي، ومن أبرزها عدم إخراج المقاتلين الأجانب و«المرتزقة»، وبقاء الميليشيات، وانتشار السلاح، بالإضافة إلى عدم تعيين حكومة «الوحدة» الوطنية وزيراً للدفاع إلى الآن. ويرى سياسيون ونواب برلمانيون أن هذه العراقيل قد تستمر إلى موعد الانتخابات المقبلة في 24 ديسمبر (كانون الأول)، وربما بعدها، إذا ما نجحت الضغوط الأميركية والأوروبية في إلزام الجميع بالموعد المقرر للاستحقاق؛ وهو ما ذهب إليه عضو مجلس النواب الليبي، حسن الزرقاء، الذي تضامن مع تشكيك الشارع الليبي في «مدى مصداقية» المساعي الأوروبية والأميركية لإخراج «المرتزقة» قبل إجراء الانتخابات، أو حل الميليشيات ونزع سلاحها. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الشعب يعرف جيداً أن الوجود التركي في ليبيا جاء بموافقة أميركية، ولو أرادت الولايات المتحدة إخراج الأتراك سيخرجون هم ومن جلبوهم من (المرتزقة) السوريين، بالإضافة لإدراك الجميع أن ما يطرح في قاعات مجلس الأمن وساحات الأمم المتحدة يختلف بدرجة كبيرة عما يتفق عليه في الاجتماعات غير المعلنة». واستغرب الزرقاء، عضو ملتقى «الحوار السياسي»، تمسك بعض الأطراف في مدن الغرب بالإبقاء على القوات التركية والسوريين، والحديث عن التخوف من «الجيش الوطني»، ملمحاً «لرغبة بعض القوى المؤدلجة، التي تدرك تراجع شعبيتها في الشارع بالاستعانة بـ(المرتزقة) بهدف إتمام سيطرتها على مراحل العملية الانتخابية كافة، وبالتالي تضمن الفوز نظراً لارتفاع الكثافة السكانية بمدن الغرب، التي تقدر بأربعة ملايين نسمة». وفي معرض حديثه عن الميليشيات تساءل الزرقاء عن عدم توجيه أي ملاحظات دولية لما ورد في الميزانية المقدمة من الحكومة للبرلمان، والتي تضمنت مخصصات مالية كبيرة لدعم عدد من الميلشيات المسلحة بالعاصمة، وإن اتخذت الأخيرة مسميات جديدة كـ(جهاز دعم الاستقرار)، وتابع متسائلاً: «كيف نتحدث عن جدية تفكيك الميليشيات ونحن سنستمر في تمويلها»، مبرزاً أن الهدف الحقيقي لقطاعات كبيرة في المجتمع «هو انتخاب رئيس بطريق مباشر، يستمد شرعيته من الشعب ليتمكن من مخاطبة الدول الغربية الإقليمية، والتنديد بمواقفهم المتعنتة في عدم ترحيل (المرتزقة) بعيداً عن بلادنا، ويتمكن أيضاً من إصدار قرارات مقبولة للجميع فيما يتعلق بحل الميليشيات وتعيين وزير للدفاع». أما الباحث الليبي المختص في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، فرج زيدان، فقد أعرب كغيره من المواطنين الليبيين عن عدم تفاؤله بإمكانية زيادة الضغوط الدبلوماسية الأميركية أو الأوروبية على تركيا لإخراج قواتها من البلاد، رغم «قناعة المجتمع الدولي بمسؤولية أنقرة في تعثر المشهد السياسي الليبي، خاصة قضاياه الرئيسية، وأبرزها خروج المرتزقة، أو تفكيك الميليشيات، أو تعيين وزير للدفاع». وقال زيدان لـ«الشرق الأوسط» إن المصالح الاستراتيجية التي تربط أميركا وأوروبا بتركيا «أكبر بكثير من المصالح التي تربطهما ببلادنا، وبالتالي لا نتوقع زيادة الضغط الدبلوماسي، ونستبعد بشكل مطلق ما يطرحه البعض من ضرورة رفع الأميركيين والأوروبيين لعصا العقوبات الاقتصادية في وجه تركيا». وفي هذا السياق، رأى زيدان أنه «لا يمكن فصل المسار الأمني عن السياسي، ووجود شخصية وطنية تتولى حقيبة الدفاع يعني ببساطة دعم مقررات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بخصوص إخراج المرتزقة، وفضح الجهة المعرقلة». وبمواجهة ما يروج عن رفض قائد الجيش، المشير خليفة حفتر، تعيين أي وزير للدفاع، وعدم امتثاله لأوامر الأخير في حال تكليف شخصية ما، قال زيدان إن القيادة العامة للجيش «أوضحت أن اختيار المرشح لهذا المنصب سيتم بالتشاور مع اللجنة المشتركة، وقيادة الجيش الوطني ممثلة بهذه اللجنة، أي أنها ستطلع على شخصية المترشح قبل تكليفه». بدوره، استبعد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد الله الكبير، تحقيق أي تقدم بالقضايا المشار إليها في ظل وجود الكيانات والشخصيات الراهنة بالمشهد، معولاً على أحداث التغيير عبر الانتخابات أولاً، واعتبر أن الحل لمثل هذه القضايا الشائكة يستلزم «إزاحة الطبقة السياسية المسيطرة الآن، وانتخاب سلطة جديدة تملك شرعية حقيقة». وصنّف الكبير في تصريح لـ«الشرق الأوسط» قضية توحيد المؤسسة العسكرية بالأكثر إلحاحاً في الفترة الراهنة والمستقبل القريب، نظراً «لتولي رئيس الوزراء حقيبة الدفاع بالإنابة كحل لعدم التوافق حولها»، مبرزاً أنه «لم يتحقق أي شيء في قضية توحيد المؤسسة العسكرية، ولم يتم تحديد المعايير للتفرقة بين الميليشيا والقوة العسكرية المنضبطة». وقال بهذا الخصوص إن «الكثير من الميليشيات المسلحة لا تخضع إلا لقادتها، وبعضها يخضع شكلياً للسلطة المدنية، وبالتالي فإن تحديد المعايير قد يحل الملفين معاً، توحيد المؤسسة والميليشيات؛ ولكن هذا يحتاج لسلطة منتخبة بصلاحيات واسعة، وتعاون دولي». وذهب الكبير إلى أن العراقيل التي وضعت أمام حكومة الدبيبة كانت السبب وراء تأخرها في حل بعض القضايا، وفيما لفت إلى رفض البرلمان اعتماد الميزانية العامة حتى الآن؛ وصف الأمر بأنه «ابتزاز» من قبل مجلس النواب، وبعض قياداته لعدم الإفراج عن الميزانية إلا بعد ضمان مناصب حكومية، بذريعة التقاسم العادل بين الأقاليم والحصول على مخصصات مالية لـ«الجيش الوطني».

وفاة 16 مهاجرا وإنقاذ 166 قبالة سواحل جرجيس التونسية

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أنقذت البحرية التونسية في جرجيس جنوب البلاد 166 مهاجرا ينتمون إلى دول إفريقية عدة غادروا ليبيا في قارب عثر على متنه على 16 جثة. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع محمد زكري لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذا الزورق الذي غادر الساحل الليبي ليلة 16 إلى 17 يوليو (تموز)، تعطّل في منطقة البحث قبالة جرجيس. وأضاف أن 166 مهاجرا تتراوح أعمارهم بين 15 و48 عاما، بينهم 65 مغربيا و62 بنغلادشيا و15 مصريا تم إنقاذهم، وفق أرقام أكدها الناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي. وأوضح الأخير أنه عثر على 16 جثة على متن القارب الذي كان يحملهم، دون التمكن من إعطاء معلومات عن سبب وفاتهم قائلا «إن التحقيقات جارية لمعرفة السبب». وأنقذت تونس منذ يناير (كانون الثاني) الماضي واستقبلت أكثر من ألف مهاجر انطلقوا من ليبيا وتحطمت قواربهم قبالة الساحل التونسي، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، أبحرت 11 ألف رحلة بحرية من ليبيا بزيادة 73 في المائة عن الفترة نفسها العام الماضي، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تدهور أوضاع الأجانب في البلاد، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في منتصف يوليو بأن عدد المهاجرين الذين قضوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، تضاعف هذا العام. وبحسب الإحصاءات التي نشرتها المنظمة الدولية للهجرة، سجلت معظم الوفيات في البحر الأبيض المتوسط (896)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 130 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020.

حزب معارض يتهم رئيس الحكومة التونسية بـ«التخطيط للفوضى»

تونس: «الشرق الأوسط»... اتهمت عبير موسي، رئيسة «الحزب الدستوري الحر» المعارض، في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الخاصة على «فيسبوك»، أمس، رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بالتخطيط المسبق للفوضى، التي شهدتها مراكز التلقيح في اليوم المفتوح، الذي صادف عطلة عيد الأضحى، بهدف إعفاء وزير الصحة «المعفى أصلاً منذ يناير (كانون الثاني) الماضي»، واصفة إياه بـ«كبش فداء»؛ حسب تعبيرها. وقالت موسي في تصريحات نقلها موقع «تونس الرقمية»، وصحف محلية، إن كل ما حدث «يندرج في إطار تصفية الحسابات السياسية»؛ حسب تعبيرها، محذرة من «مخطط سياسي جديد سينتج منظومة ربيع الدمار والخراب في نسختها الثانية»، وفق تقديرها. وأضافت عبير أن «لاعبين أساسيين في منظومة الدمار في نسخته الأولى سيخرجون، فيما سيدخل لاعبون جدد، ويتم تدوير لاعبين قدماء متجددين ودعوتهم لإعادة الظهور» على الساحة السياسية، مؤكدة في هذا السياق أنه «سيتم قلب الطاولة، والإطاحة بكل ما هو موجود لإضاعة البوصلة عن التونسيين، ولنشر الفوضى». بدوره؛ حمّل رئيس الجمهورية السابق، المنصف المرزوقي، مسؤولية سوء إدارة الأزمة الصحية إلى رئيسي الجمهورية والحكومة. وقال المرزوقي في تدوينة له عبر صفحته الخاصة على «فيسبوك»: «قمة اللاكفاءة واللاجدارة واللامسؤولية السّياسية والأخلاقية والجزائية، من قبل كلّ الطبقة السّياسية، وأساساً من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة». من جهته، علق النائب عن كتلة «حركة النهضة»، محمد القوماني، أمس، على الدعوات للنزول إلى الشارع والاحتجاج بكثافة بعد غد الأحد، قائلاً: «نحن نتفهم مشاعر الغضب لدى التونسيين على الأداء الحكومي والبرلماني والرئاسي والنخبة السياسية بصفة عامة»، لكنه نبه في المقابل إلى محاولات الاستثمار في غضب التونسيين بدعوتهم للتظاهر، والنزول إلى الشارع، مشيراً إلى أن هذه الدعوات «لن تلقى حظوظ النجاح، خاصة أن المواطن لم يعد ينجر وراء جهات مجهولة». وبين النائب القوماني أن الصفحات التي «دعت إلى قلب نظام الحكم كشفت عن جهل بالدستور، لأنهم تخيلوا سهولة نزول الناس إلى الشارع، وقلب النظام، وتسليم الأمور إلى المؤسسة العسكرية». وقال بهذا الخصوص إن هذه الدعوات «لا تتجاوز أن تكون مثل حديث المقاهي البسيط»، مشدداً في تصريحه على أن هذه الدعوات «قاصرة، وقوات الأمن قادرة على إحكام الوضعية وتجاوز الخطر». من جانبه، أكد رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، ضرورة توحد السلط والقوى السياسية في مواجهة وباء «كورونا»، والتسريع بتلقيح المواطنين، مع ضرورة إطلاق حملات التلقيح في كل الجهات، وألا يقتصر الأمر على المراكز العمومية، مشيراً إلى فاعلية وأهمية التلقيح في مواجهة الوباء. في سياق ذلك، استنكرت نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين، تصريحات رئيس الحكومة، التي نفى فيها علمه بحيثيات تهم السياسة المتبعة لمقاومة «كوفيد19». وعبرت النقابة، في بيان أصدرته مساء أول من أمس، عن رفضها قراره الذي يحرم القطاع الصحي المنهك جراء الوباء، وما وصفتها بالسياسة الحكومية الفاشلة لمقاومته، من عطله السنوية، مذكرة بأن تنظيم العمل وضمان استمراريته داخل المؤسسات الصحية كان دائماً أمراً داخلياً، ولا يمكن أن يخضع بأي حال من الأحوال للتجاذبات السياسية. كما دعت رئيس الحكومة إلى تحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية لما انجر عن سياسة حكومته في أزمة «كوفيد19»، وحيّت جهود مهنيي الصحة التي وصفتها بالجبارة، داعية إياهم إلى مواصلة مهامهم بكل مهنية وتفان للخروج بالبلاد من هذ الوباء. وكان رئيس الحكومة قد أعلن مساء الثلاثاء عن إقالة وزير الصحة، فوزي مهدي، وتعيين وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وزيراً للصحة بالنيابة، معللاً قرار إقالة وزير الصحة بأنه عاين «سوء تسيير في قيادة هذه الوزارة، التي تزخر بالكفاءات والمراجع العلمية والإدارية»، حسب مقطع فيديو نشر على صفحة رئاسة الحكومة على «فيسبوك». وأكد أن «(الأخطاء الكارثية) التي أصبحت تتوالى، والتي صارت تهدد صحة التونسيين»، جعلته يتخذ قرار الإقالة الذي تأخر فيه؛ وفق قوله. ووصف رئيس الحكومة قرار استدعاء التونسيين، ممن تجاوز سنهم 18 عاماً إلى تلقي التلاقيح يوم عيد الأضحى، بأنه «قرار شعبوي، ويمكن وصفه بالإجرامي لما فيه من تهديد لصحة التونسيين»؛ حسب تعبيره.

دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب

بعد شهرين من تدفق آلاف الأشخاص إلى سبتة وتفاقم أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط

مدريد: «الشرق الأوسط»... تمكّن أكثر من 230 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء من عبور السياج، الذي يفصل بين المغرب وجيب مليلية الذي تحتله إسبانيا فجر أمس كما أعلنت السلطات الإسبانية، وذلك في أكبر عملية تدفق خلال السنوات الأخيرة. ووقع الحادث بحسب وكالة {الصحافة الفرنسية} بعد حوالي شهرين فقط من تدفق 10 آلاف شخص إلى جيب سبتة المحتل الواقع شمال المغرب، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط. وأفادت السلطات عن «تدفق هائل» لأكثر من 300 مهاجر، حاولوا عبور الحدود في الساعة السابعة من صباح أمس، ونجح 238 منهم في تسلق السياج، وجميعهم ذكور. مشيرة إلى أن المهاجرين استخدموا «خطافات» لتسلق السياج الحدودي، رغم أنه مجهز بتدابير «مضادة للاقتحام»، دون تحديد ماهيتها. وأضافت السلطات الإسبانية موضحة أن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية أصيبوا «بجروح طفيفة» من الخطافات التي استخدمها المهاجرون، الذين كانوا يحاولون عبور السياج. ونقل المهاجرون إلى مركز استقبال، حيث سيخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع إجراءات السلامة لمكافحة كوفيد - 19. ومنذ منتصف أيار(مايو) الماضي، حاول مئات المهاجرين اقتحام السياج الحدودي المغربي إلى مليلية، وقد نجح قرابة 300 منهم. ومن شأن حادثة أمس أن ترفع هذا العدد إلى أكثر من 500. ويمثّل جيبا سبتة ومليلية، اللتين تحتلهما إسبانيا، الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، ولذلك يحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني، على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي سعيا إلى حياة أفضل. ويصل المهاجرون إلى هذين الممرين إما سباحة على طول الساحل، وإما من طريق تسلق السياج أو الاختباء في مركبات. وفي 12 من يوليو (تموز) الحالي، نجح 119 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء في اجتياز السياج. وفي أكتوبر(تشرين الأول) 2018، لقي مهاجر حتفه وأصيب 19 آخرون بعد عبور السياج مع نحو 200 شخص. وفي منتصف مايو، دخل أكثر من 10 آلاف مهاجر، معظمهم مغاربة، عن طريق البحر أو عن طريق السياج الحدودي إلى جيب سبتة الآخر. واندلعت أزمة في مايو الماضي في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو الانفصالية المطالبة باستقلال الصحراء، إبراهيم غالي للعلاج. لكن غالي غادر إسبانيا بداية يونيو(حزيران) متوجها إلى الجزائر، غير أن التوتر ما زال يشوب العلاقات بين الرباط ومدريد. وتبادل البلدان تصريحات قاسية، واتهمت مدريد خصوصا المغرب بارتكاب «عدوان» و«بالابتزاز». وفي مليلية، رسمت الحدود بسياج ثلاثي يبلغ طوله حوالى 12 كيلومترا، على غرار السياج الموجود في سبتة، وهو مزود بكاميرات فيديو وأبراج مراقبة. وأجريت أعمال لاستبدال واجهة أكثر نعومة بالأسوار، ما يقلل القدرة على تسلقها.

اسرائيل تنضم الى الاتحاد الافريقي بصفة مراقب

أديس أبابا: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، أن إسرائيل نالت رسميا صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وهو هدف عمل الدبلوماسيون الاسرائيليون منذ نحو عقدين لتحقيقه. وقدم السفير الاسرائيلي لدى أثيوبيا أليلي أدماسو أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الافريقي الى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في مقر المنظمة في اديس ابابا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد في بيان أصدره مكتبه «هذا يوم احتفال بالعلاقات الاسرائيلية الافريقية». وأضاف أن وضع المراقب سيمكن إسرائيل من مساعدة الاتحاد الأفريقي بشكل أكبر في مجالي مكافحة جائحة كوفيد والإرهاب. وسبق لاسرائيل أن حصلت في السابق على صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، لكن بعد حل منظمة الوحدة عام 2002 واستبدالها بالاتحاد الإفريقي جرى احباط محاولاتها لاستعادة هذه الصفة. واشار بيان لبيد الى أن اسرائيل تقيم حاليا علاقات مع 46 دولة افريقية و«لديها شراكات على نطاق واسع وتعاون في مجالات مختلفة بينها التجارة والمساعدات». وتتمتع فلسطين ايضا بصفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وشكلت بيانات الاتحاد الأفريقي الأخيرة في ما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني مصدر إزعاج لاسرائيل. وشدد فقي في بيانه الخميس على أن الاتحاد الإفريقي «كان واضحا للغاية في موقفه (...) بأن حل الدولتين ضروري لتعايش سلمي».

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. هل تنجح التدابير الحكومية في إنقاذ العملة والاقتصاد اليمنيين؟... انقلابيو اليمن يفرضون معمميهم على مصليات العيد وسط استياء الأهالي..العسكريات السعوديات... إسهام في تعزيز أمن الحجاج..قطر والولايات المتحدة تبحثان زيادة الاستثمارات الدفاعية..رئيسة مجلس النواب الأمريكي تستقبل ملك الأردن وولي عهده في الكابيتول....

التالي

أخبار وتقارير.. بريطانيا تفرض عقوبات على مسؤولين حاليين وسابقين بينهم عراقي...طالبان: سيطرنا على 90% من الحدود الأفغانية...الولايات المتحدة تشن عدة غارات جوية لدعم القوات الأفغانية.. اتهام 9 أشخاص بينهم مسؤولان صينيان بـ"العمالة والتآمر" في الولايات المتحدة...عقوبات أميركية على وزير الدفاع الكوبي..ماكرون يغير هاتفه ورقمه بعد الكشف عن برنامج بيغاسوس للتجسس..طائرة مسيرة للناتو تقوم بالاستطلاع قرب حدود بيلاروس..ميركل: الاتفاق مع واشنطن بشأن خط الغاز الروسي خطوة جيدة.. اليابان تعدّل حاملات مروحياتها لتعمل مع مقاتلات F-35..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,191,498

عدد الزوار: 6,939,813

المتواجدون الآن: 140