أخبار وتقارير..... تسليم قاعدة باغرام رسميا لوزارة الدفاع الأفغانية... روسيا: تنظيم «داعش» يحشد قواته في شمال أفغانستان... ليندسي غراهام: هدف إيران إنشاء «مثلث شيعي وحجز العالم رهينة»... رئيس وزراء باكستان يفضّ شراكة الحرب مع أميركا...الصين لن تتراجع عن مسارها وشي يهدر دماء المتنمرين.. هل يستطيع بايدن تحقيق كل شيء؟...ما مدى استقرار كوريا الشمالية اليوم؟... أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي... التطورات الداخلية المحتملة.. روسيا تحبط هجوما لتنظيم داعش في موسكو..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 تموز 2021 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1558    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا: تنظيم «داعش» يحشد قواته في شمال أفغانستان...

الراي...نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اليوم إن تنظيم "داعش" يحشد قواته في شمال أفغانستان مع انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي من البلاد وهو ما يثير قلق موسكو. وذكر لافروف إن التنظيم يسيطر على المزيد من الأراضي في أفغانستان خلال الانسحاب وهو ما وصفه بالموقف «غير المسؤول» من جانب المسؤولين في كابول.

تسليم قاعدة باغرام رسميا لوزارة الدفاع الأفغانية...

الراي.... سلم الجيش الأميركي قاعدة باغرام رسميا للقوات الأفغانية، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية اليوم، بعد مغادرة آخر القوات الأجانب المجمع الكبير في إطار انسحابها من هذا البلد. وكتب المتحدث فؤاد أمان على تويتر «انسحبت القوات الأميركية وقوات التحالف بالكامل من القاعدة وبالتالي ستقوم قوات الجيش الأفغاني بحمايتها واستخدامها لمحاربة الإرهاب».

«طالبان» ترحب بالانسحاب

رحبت حركة طالبان بانسحاب القوات الأميركية وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي من قاعدة باغرام الجوية الأفغانية في مؤشر إلى إنجاز انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان قريبا. وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس «سيمهد انسحابها الكامل (من أفغانستان) الطريق أمام الأفغان ليقرروا مستقبلهم في ما بينهم».

سيناتور جمهوري يحذّر من حرب إيرانية – إسرائيلية...

ليندسي غراهام: هدف إيران إنشاء «مثلث شيعي وحجز العالم رهينة»...

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر.. دق الجمهوريون ناقوس الخطر الإيراني، محذرين من مقاربة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه طهران وسعيه الدؤوب للعودة إلى الاتفاق النووي. وحذّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من اندلاع حرب إسرائيلية - إيرانية، قائلاً: «أنا اليوم قلق أكثر بكثير من السابق من اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران». وشنّ غراهام في معرض مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» هجوماً لاذعاً على بايدن، معتبراً أن النظام الإيراني يزداد قوة كل يوم لأن «الرئيس الأميركي لا يفهم طبيعة التهديد الإيراني»، وقال: «الإيرانيون يتلاعبون بالرئيس بايدن على هواهم. فالمرشد هو نازيّ متديّن، وفيما أراد هتلر الإبقاء على عرق سامي واحد، ما يريده المرشد هو ديانة واحدة». ورأى السيناتور البارز أن طهران تسعى جاهدة لطرد الولايات المتحدة من سوريا والعراق «بهدف السيطرة على سوريا والعراق وإيران، كمثلث شيعي». كما أشار إلى سعي النظام الدؤوب للحصول على سلاح نووي بهدف «حجز العالم كله رهينة لديه وتدمير دولة إسرائيل». وحذّر غراهام من أن طهران في طريقها لتنفيذ كل هذه الأهداف المذكورة «إن لم نُجرِ تعديلاً على مقاربتنا فوراً»، ولفت إلى أن إسرائيل في موقف صعب حالياً، متسائلاً: «إلى متى سينتظرون قبل أن يتصرفوا؟ لا أعتقد أنه يمكن الثقة بالولايات المتحدة فيما يتعلق بأمن إسرائيل». وتحدث غراهام في سير المقابلة عن سياسة الإدارة الأميركية مع طهران فاتهم بايدن بأنه لا يفهم طبيعة المرشد الإيراني الذي «يرسم خطة لا تشمل المسيحيين واليهود والمعتدلين المسلمين من شيعة وسنة»، ونوّه إلى أن «هذا هو الحدث الأهم منذ الثلاثينات. لدينا فرصة السيطرة على إيران وتحركاتها...». والجدير ذكره أن غراهام وعدداً كبيراً من زملائه الجمهوريين والديمقراطيين يعارضون خطة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران، وقد بدأوا بتصعيد تصريحاتهم الشاجبة مع دخول المفاوضات في جولتها السابعة التي لم تُحدد بعد.

رئيس وزراء باكستان يفضّ شراكة الحرب مع أميركا

الجريدة.... ندّد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بسياسة بلاده السابقة المتمثلة في أن تصبح "دولة في خط المواجهة" في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد الإرهاب، ووصفها بأنها سياسة "حمقاء". وقال خان، في بيان: "يمكننا أن نكون، وسنبقى دائما، شركاء في السلام مع أميركا، ولكن لا يمكننا أبدا أن نكون شركاء في النزاع بعد الآن". واستبعد، مرة أخرى، إمكانية توفير قواعد باكستانية للجيش الأميركي لشن ضربات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان بعد انسحاب الجيش الأميركي منها، وإنهاء أطول الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة. وأشار إلى أن قرار باكستان الانضمام إلى الحرب الأميركية "أثار ردود فعل متشددة في البلاد"، قتل فيه 70 ألف باكستاني في تفجيرات انتحارية وهجمات إرهابية أخرى، في حين مني الاقتصاد الوطني الهش بخسائر تقدر بنحو 150 مليار دولار. وقال خان بدلا من تقدير التضحيات، وصفت واشنطن إسلام آباد بأنها "منافقة"، وشككت في نزاهتها، منتقدا انسحاب القوات الأميركية "السريع وغير المتوقع". من ناحيته، اعتبر الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي نتائج مهمة حلف شمل الأطلسي (ناتو) في بلاده خلال 20 سنة بأنها "فاشلة"، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في المنطقة تغير نحو الأسوأ. وقال كرزاي، في تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية: "اجتاح البلاد الرعب، وهي في وضع يائس، ولدينا دمار، والبلاد في حالة نزاع وسكان أفغانستان يعانون". وتابع: "لماذا أدت أعمال الولايات المتحدة والناتو في أفغانستان إلى هذه النتيجة؟ من قدموا إلى البلاد قبل 20 عاماً من أجل محاربة الإرهاب والتطرّف فشلوا في تنفيذ المهمة المطروحة، وازدهر التطرف تحت مراقبتهم. وهذا ما أصفه بالفشل". وأضاف أن حضور القوات الأجنبية في أفغانستان كان يراد منه أن يكون "من عوامل الاستقرار"، لكن ذلك لم يحدث لأن العسكريين من قوات الناتو "اقتحموا منازل المدنيين وقتلوا عائلات". وأكد أنه "حان الوقت لرحيل الولايات المتحدة والناتو. وهل ستنفذ عملية الانسحاب بطريقة عقلانية؟... هذا سؤال آخر. وكان عليهم أن يتركوا السلام بعد حضورهم، لكنهم لم يقوموا بذلك". ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية استمرار عملياتها وغاراتها الجوية على حركة "طالبان"، وأكدت في بيان، امس، مقتل 258 عنصرا من الحركة، وجرح المئات، جراء عملياتها العسكرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

الصين لن تتراجع عن مسارها وشي يهدر دماء المتنمرين

الحزب الشيوعي يحتفل بمئويته ويتوعد بالرد على أي تدخّل أجنبي

الجريدة....اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ، أنّ النهضة التي تشهدها بلاده هي «مسيرة تاريخية لا رجعة فيها»، مشيراً إلى أنّ زمن تعرّض العملاق الآسيوي للتنمّر «ولّى إلى غير رجعة»، مع تحذيره بأن «أي شخص يحاول القيام بذلك ستتم اراقة دمه أمام «السور الفولاذي العظيم». أشاد الرئيس شي جينبينغ في خطاب بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، أمس، بمسار بلاده "الذي لا رجوع عنه" من مستعمَرة مهانة إلى قوة عظمى، مؤكداً انتهاء "عهد التنمر" على بكين، ملوّحاً بإراقة دماء كل من يريد أن يفعل ذلك. وفي خطابه أمام الصورة العملاقة لماو تسي تونغ، التي تطغى على ساحة تيان انمين من المنصة حيث أعلن الزعيم السابق جمهورية الصين الشعبية عام 1949، تحدّث شي لأكثر من ساعة وبعمق عن التاريخ لتذكير مواطنيه الفخورين في الداخل والمنافسين في الخارج بصعود أمته وصعوده شخصياً. وقال إن "عهد التنمر على الصين ولى إلى الأبد"، مشيداً بالحزب لرفعه الدخل واستعادة الكرامة الوطنية. وأوضح الرئيس الصيني الذي رسم خطاً تاريخياً خلال خطابه من حقبة الخضوع لحروب الأفيون إلى النضال من أجل تأسيس ثورة اشتراكية، إن "الحزب حقق تجديداً وطنياً وانتشل عشرات الملايين من الفقر وغيّر مشهد التنمية العالمية".

مسار تاريخي

وأضاف شي، الذي كان يرتدي سترة "على طراز ماو"، أن "التجديد العظيم للأمة الصينية دخل مساراً تاريخياً لا رجوع فيه" وتعهد بمواصلة بناء جيش "عالمي" للدفاع عن المصالح الوطنية. وصيف 1921 أسس ماو ومجموعة من المفكرين الماركسيين اللينينيين في شنغهاي الحزب الذي تحوّل منذ ذلك الحين إلى واحدة من أقوى المنظمات السياسية في العالم. ويبلغ عدد أعضائه حالياً نحو 95 مليون عضو في البلاد التي مرت بأكثر من قرن من الحرب والمجاعة والاضطرابات، وحققت قفزة في السنوات الأخيرة إلى مكانة القوة العظمى في مواجهة المنافسين الغربيين بقيادة الولايات المتحدة. وفي احتفال طغى عليه البذخ والطابع الوطني، أنشد آلاف من المغنين تساندهم فرق موسيقية أغاني بينها "نحن ورثة الشيوعية" و"بدون الحزب الشيوعي لن تكون هناك صين جديدة" بينما كان الحضور يرددون الهتافات ويلوحون بالأعلام في ساحة تيان انمين المكتظة. وحلّقت مروحيات في أسراب لتشكيل رقم "100" ومطرقة عملاقة ومنجل قبل أن تطلق المدفعية مئة طلقة تحية، بينما تعهد الشيوعيون الشباب بانسجام تام بالولاء للحزب. وعزز شي، الذي ربط في خطابه المعجزة الاقتصادية للصين بعمر الحزب الطويل، حكمه المستمر منذ 8 سنوات من خلال عبادة الشخصية وإنهاء القيود على عدد الولايات الرئاسية ورفض تعيين خليفة. وقام بحملات تطهير بحق المنافسين وسحق المعارضة، من مسلمي الأويغور والناشطين عبر الإنترنت إلى الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في شوارع هونغ كونغ.

زمن التنمّر

وفي خطاب نقله التلفزيون من الميدان، قال شي وسط تصفيق حار "لن يسمح الشعب الصيني أبدا لأي قوى أجنبية أن ترهبنا أو تقمعنا أو تستعبدنا أو تتنمّر علينا". وتابع: "لقد ولّى إلى غير رجعة الزمن الذي كان يُمكن فيه أن يُداس الشعب الصيني وأن يُعاني وأن يُضطهد". وأضاف:"من يريد أن يفعل ذلك سيسحق رأسه ويخضب بالدماء على سور الفولاذ العظيم الذي بناه أكثر من 1.4 مليار صيني". وأوضح أن بلاده حققت هدفها المئوي المتمثل في بناء "مجتمع رغيد الحياة باعتدال". أضاف شي، وهو أقوى زعيم صيني منذ ماو تسي تونغ، أن الفكرة الشاملة لعمل الحزب خلال المئة عام الماضية كانت تجديد شباب الأمة. وقال: "لا يجيد الشعب الصيني تدمير العالم القديم فحسب، بل خلقَ عالماً جديداً أيضاً.الاشتراكية فحسب يمكنها إنقاذ الصين". ومثّل شي وجه التحدي لخصومه في الخارج بقيادة الولايات المتحدة، الأمر الذي أحيا النزعات القومية. كما تصدى للانتقادات حيال سلوك حكومته في هونغ كونغ وتجاه تايوان ومعاملة الأويغور. وعارض ما يسمى بـ "قوى الاستقلال" في تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، لكن الصين تعتبرها جزءا من جمهوريتها، ودعا إلى "إعادة التوحيد السلمي" مع الجزيرة. وقال إنه لا ينبغي لأحد أن يقلّل من تصميم الصين وقدرتها على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، مؤكّداً في الوقت نفسه أن الصين تريد حل "مسألة تايوان" لتحقيق "إعادة توحيد" كاملة للبلاد و"تحطيم" أي محاولات للاستقلال الرسمي للجزيرة. ورداً على ذلك، قال المجلس التايواني لشؤون صنع السياسة حيال الصين إنه "بينما حقق الحزب الشيوعي تنمية اقتصادية معينة، فإنه ظل دكتاتورية قمعت حريات الشعب، ويجب عليها اعتناق الديمقراطية بدلاً من ذلك". وأضاف المجلس أن "أخطاء بكين التاريخية في صنع القرار وأعمالها الضارة المستمرة تسببت في تهديدات خطيرة للأمن الإقليمي". وأكد المجلس رفض شعب تايوان لمبدأ "الصين الواحدة"، الذي ينص على أن الجزيرة جزء من الصين، مشيراً إلى أنه يتعين على بكين التخلي عن "ترهيبها العسكري" والتحدث مع تايبيه بالندية. وصادفت أمس أيضاً الذكرى السنوية الـ24 لتسليم هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة إلى بكين، وهو التاريخ الذي قوبل حينها بتظاهرات معارضة حاشدة. واحتفلت هونغ كونغ بذكرى عودتها للحكم الصيني في الأول من يوليو1997 بمراسم رفع العلم أمس، حيث تم رفع علم هونغ كونغ بجانب العلم الوطني الصيني في مراسم أقيمت في ميناء فيكتوريا. وقبل عام من اليوم، فرضت الصين قانوناً صارماً للأمن القومي على المدينة رداً على احتجاجات ضخمة غلب عليها العنف. وتم بموجب القانون توجيه اتهامات لناشطين وتجريم الشعارات المناهضة للصين وحتى إغلاق صحيفة معارضة في وقت يغرق القانون المدينة التي كانت تحظى في الماضي بحريات لا مثيل لها في البر الرئيسي في حالة "طوارئ في ما يتعلّق بحقوق الإنسان"، حسب منظمة العفو الدولية. وسار 4 ناشطين رافعين لافتة قرب موقع إحياء الذكرى أمس، يتبعهم 200 شرطي، هم جزء من آلاف العناصر الذين تم نشرهم في أنحاء المدينة لمنع المدافعين عن الديمقراطية من تنظيم أي تحرّكات. وقال أحد سكان هونغ كونغ عرّف عن نفسه باسم كين: "فليذهب الحزب الشيوعي الصيني إلى الجحيم.. يدمرون كل ما يحمل قيمة".

بوتين وكيم

وبينما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الصيني بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي، مشدّداً على أن "بكين تلعب دوراً بناءً في مواجهة التهديدات العالمية"، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بدفع علاقات بلاده مع الصين إلى "مستقبل مشرق". وقال كيم في رسالة تهنئة بعثها كيم إلى شي أمس، "على الرغم من الوضع الدولي المعقد، فإن الحزبين والبلدين، بإيمان راسخ بعدالة القضية الاشتراكية والشيوعية، كلاهما يتقدمان بوتيرة سريعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، ويتغلبان على الصعوبات والمحن من خلال صداقتهما الوطيدة وأواصر التقارب".

هل يستطيع بايدن تحقيق كل شيء؟

الجريدة.... كتب الخبر فوراين أفيرز... الحفاظ على وجود أميركي في بحر الصين الجنوبي.... تستطيع واشنطن أن تحافظ على نظام عالمي محدد وتتجنب المبالغة في توسيعه من خلال استعمال تفوقها الطبيعي بطريقة حكيمة، وإبقاء الانتشار العسكري الواسع في إطار الردع شبه المتساوي بين جميع الأطراف، والتعاون مع الشركاء عند نشر القوات العسكرية، والتركيز على الجهات الحليفة التي تملك الموارد. يُحدد جيريمي شابيرو، في مقالته "بايدن وعقيدة كل شيء" (بتاريخ 22 أبريل)، النقاط غير المتماسكة في السياسة الخارجية التي تطبقها الإدارة الأميركية الجديدة. تتعهد واشنطن اليوم بتبني سياسة خارجية تفيد الطبقة الوسطى والتواصل مع الآخرين لمعالجة جميع المشاكل العالمية، وتبدو معظم الحلول التي اقترحها شابيرو منطقية، منها تقليص التدخلات المتسرعة، والاختيار بين القيم والحلفاء، والانسحاب من أفغانستان، لكن لا تتطرق مقالته إلى مبدأ قديم ومسؤول عن التناقض الذي يتكلم عنه في مجال السياسة الخارجية. منذ الأربعينيات، لم تكتفِ القيادة الأميركية في الخارج بحماية المصالح الأميركية الضيقة، بل دعمت أيضاً نظاماً أمنياً جماعياً وأساسياً يهدف إلى كبح أي تهديدات دولية خطيرة، سواء كانت تتعلق بأعمال العنف في غزة أو الاضطرابات في شبه الجزيرة الكورية، فمن خلال طرح مجموعة محورية من المعايير العالمية، وتعزيز النمو الاقتصادي، ومنع صراعات كبرى كتلك التي طبعت القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، قدّم هذا النظام المبني على القواعد منافع هائلة للشعب الأميركي والعالم. الأمن الجماعي ليس نظرية مبهمة في مجال العلاقات الدولية، بل إنه الهدف الذي حاولت الدبلوماسية الأميركية والسياسة الدفاعية الحفاظ عليه طوال أجيال، حيث يستطيع صانعو السياسة والمحللون التشكيك بصوابية تلك الأسس حتى الآن، أو بقدرة الولايات المتحدة على التمسك بالنظام الذي أنشأته، أو احتمال نجاح خيارات بديلة مثل الانعزالية، أو براعة واشنطن في إدارة النظام القائم، لكنهم لا يستطيعون التكلم عن السياسة الخارجية الأميركية بطريقة متماسكة من دون ذكر الأمن الجماعي. لا يتطرق شابيرو إلى هذا العنصر من الاستراتيجية الأميركية، بل يدافع عن سياسات معينة من دون وضعها في سياقها العام، ولا تستبعد اقتراحاته الحفاظ على نظام الأمن العالمي، فهو يوافق على مشاركة الولايات المتحدة في منظمات متعددة الأطراف ومعاهدات دولية، لكنه لا يعترف بأن تلك المؤسسات هي جزء من نظام أوسع يساعدها في تجنب مصير عصبة الأمم التي تفككت بعد فشلها في منع ضمّ عدد من الدول الأعضاء، وفي المقابل، يبدو النظام الأمني المدعوم من الولايات المتحدة أكثر تجاوباً بكثير: لا تزال واشنطن مرتبطة بمعظم التهديدات الخطيرة التي يواجهها النظام العالمي، مما يعني أنها مسؤولة عن ردع موسكو في دول البلطيق، والحفاظ على وجود أميركي في بحر الصين الجنوبي، وقيادة تحالف من 80 عضواً ضد تنظيم "داعش". ربما انتهت الحرب الباردة وأساءت الولايات المتحدة إلى نفسها عبر إشعال الجبهات في كل مكان، بدءاً من أفغانستان وصولاً إلى الصين وروسيا، لكن لا تتعلق المشكلة الحقيقية بإدارة نظام الأمن الجماعي العالمي بحد ذاته، بل بمعالجة الأخطاء التي ارتكبتها واشنطن خلال هذه المرحلة كلها. بعد الحرب الباردة مثلاً، افترض صانعو السياسة الأميركية والمحيطون بهم أن الولايات المتحدة باتت مضطرة للتواصل مع الآخرين لمعالجة أي مشكلة ناشئة، فهذا المعيار أساسي من الناحية الأخلاقية، بل كان يجب أن يفرض النظام العالمي نفسه في كل مكان أو ينسحب من كل مكان، وكان نجاح مقاربة التواصل حتمياً لأن النموذج الأميركي لا يُقاوَم، لكن تبيّن أن قدرة واشنطن على التأثير بالتغيرات الجذرية في الخارج، عبر نشر الجنود وتقديم المساعدات المالية وإقناع الآخرين بالمعايير الأخلاقية، تبقى محدودة، فقد فشلت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً حين حاولت تغيير رؤية الصين وروسيا عن العالم أو إعادة تأسيس العراق. لكنّ التعامل مع تاريخ التواصل هذا ليس جهداً جذرياً ولا رجعة عنه، فقد تشمل العودة إلى أي شكل من القيادة الحذرة تواصلاً دولياً، حيث يدرك فريق بايدن على ما يبدو ضرورة إقامة هذا النوع من التوازن، وفي هذا السياق، يتكلم شابيرو في مقالته عن احتمال فرض القوة الأميركية النسبية، لكن واشنطن وحلفاءها في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية (ولا ننسى شركاءها في دول مثل الهند وتركيا) يشكلون 30% من سكان العالم ونحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كذلك تتحمل تلك الدول نفسها معظم النفقات على الدفاع العالمي وتسيطر على الهندسة النقدية والتجارية الدولية التي تحلم بها بكين وموسكو. تستطيع واشنطن أن تحافظ على نظام عالمي محدد وتتجنب المبالغة في توسيعه من خلال استعمال تفوقها الطبيعي بطريقة حكيمة، وإبقاء الانتشار العسكري الواسع في إطار الردع شبه المتساوي بين جميع الأطراف، والتعاون مع الشركاء عند نشر القوات العسكرية، والتركيز على الجهات الحليفة التي تملك الموارد (المملكة العربية السعودية ومصر مثلاً، لا ميانمار أو جنوب السودان). تسمح هذه المقاربة للولايات المتحدة بالحفاظ على أمن وازدهار شعبها والعالم، على عكس الاستراتيجية التي تضع جميع قرارات السياسة الخارجية في إطار الخطابات المرتبطة بخلق فرص العمل. هذا ما ورد في تعليق جيمس جيفري على مقالة شابيرو، فجيفري هو رئيس برنامج الشرق الأوسط في "مركز ويلسون"، وكان مسؤولاً في الخدمة الخارجية في سبع إدارات أميركية وتسلم أخيراً منصب الممثل الخاص للتواصل مع سورية والمبعوث الخاص إلى التحالف العالمي لهزم تنظيم "داعش". في ما يلي رد شابيرو على تحليل جيمس جيفري:

يعكس تحليل جيفري لمقالتي الأخيرة محور النقاشات المعاصرة في السياسة الخارجية الأميركية، وبعيداً عن معنى المصطلحات وتعريفها، أنا أتفق مع جيفري على المعضلة الأساسية: ما المصالح الأميركية المحورية والهامشية؟ يصعب التمييز بينها نظراً إلى وفرة المسائل الأمنية العالمية. لكننا نختلف حول المعايير التي يُفترض أن يستعملها صانعو السياسة الأميركية للتمييز بين تلك المصالح، ويظن جيفري أن الولايات المتحدة يجب أن تُخصص مواردها لأي مسألة تُهدد نظام الأمن العالمي الذي تدعمه. بعبارة أخرى، يجب أن تردع واشنطن روسيا في أوروبا، وتتصدى للصين في شرق آسيا، وتحتوي إيران في الخليج العربي، وتسيطر على الاضطرابات في شبه الجزيرة الكورية، وتنهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحارب "داعش" في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا. يبرز في هذا المجال معيار مرن جداً يشمل مجموعة مكثفة من المطالب خدمةً للنظام الأمني المبهم الذي تعتبره معظم الدول الأخرى أداة للهيمنة الأميركية. في هذا الإطار يقول روبرت كاغان، وهو مدافع آخر عن هذه الاستراتيجية: "على غرار أي نظام عالمي آخر، يمكن فرض النظام العالمي الليبرالي. قد يرغب الغرب في فرضه عبر أفضل الطرق المثالية، لكن لا يمكن فرضه بشكل عام إلا عبر قوة كبرى"، وبما أن الصين وروسيا وتركيا ودولا أخرى كثيرة ترفض هذه النزعة أكثر من أي وقت مضى، فإن صعوبة الدفاع عن نظام الأمن العالمي ستزداد. يبدو هذا النظام شائباً منذ الآن أصلاً. لكن يشعر جيفري بالتفاؤل حول قدرة الولايات المتحدة على فرض هذا النظام في وجه الانقسامات الداخلية، وتصاعد نفوذ الصين، وتمرد روسيا، واستمرار الاضطرابات المزمنة في الشرق الأوسط، وكوراث متنوعة أخرى في مجال حقوق الإنسان حول العالم، حيث تتعلق الخطوة الأساسية برأيه بعدم المبالغة في توسيع النظام لأن هذه النزعة أساءت إلى السياسة الخارجية الأميركية طوال عقود، الأمر أشبه بأن نطلب من المدمنين على الكحول الذهاب إلى الحانة مع أصدقائهم المعتادين على الشرب شرط ألا يفرطوا في معاقرة الكحول، إنها مقاربة ممكنة نظرياً، لكن توحي التجارب السابقة بأن هذه النتيجة تبقى مستبعدة بشكل عام. تقضي استراتيجية أفضل بتجنب المقاربات القديمة بالكامل، فبالنسبة إلى أي دولة مدمنة على الصراعات، تُعتبر عادة واشنطن في الدفاع عن نظام الأمن العالمي مدخلاً لتوسيع سياسة التدخل، لذا سيستفيد المدمنون والمعتادون على التدخل المفرط من الانسحاب وتجنب الإغراءات منذ البداية. تقترح مقالتي معايير مختلفة، من خلال التمييز بين المصالح المحورية والهامشية، يجب أن يصغي صانعو السياسة إلى الشعب الأميركي لمعرفة المسائل التي تهمّه، وفي المقابل، يُفترض أن يشرح القادة لناخبيهم التأثير المباشر للسياسة الخارجية الأميركية على اهتمامات الناس اليومية بكلمات واضحة بدل التكلم عن طريقة تأثيرها على نظام أمني عالمي شبه غائب. لا تتعلق هذه المعادلة في المقام الأول بخلق فرص العمل، كما يفترض جيفري بأسلوب قاطع، بل إنها تهدف إلى ربط السياسة الخارجية الأميركية بالمسائل التي تهمّ معظم الأميركيين، أبرزها الهجرة، والتغير المناخي، والتكنولوجيا، وعدم المساواة بين المداخيل، وأخيراً فرص العمل أيضاً. سبق أن لاحظ المرشحون للرئاسة من الحزبَين الجمهوري والديموقراطي أن الرأي العام بات يقلق من الخبراء الذين يراجعون الأخطاء المرتكبة في السياسة الخارجية الأميركية خلال العقود الأخيرة ثم يقولون: "ثقوا بنا لتحسين النتائج في المرة المقبلة"، فقد حان الوقت لتطبيق مقاربة جديدة ومبنية على الفكرة القائلة إن السياسة الخارجية الأميركية يجب أن تُركّز أولاً وأخيراً على خدمة الشعب الأميركي.

* جيريمي شابيرو هو مدير قسم الأبحاث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ومسؤول بارز وغير مقيم في معهد "بروكينغز".

مرشحو الرئاسة لاحظوا أن الرأي العام بات يقلق من الخبراء الذين يراجعون الأخطاء المرتكبة في السياسة الخارجية

يجب أن يصغي صانعو السياسة إلى الشعب الأميركي لمعرفة المسائل التي تهمّه رؤى عالمية

ما مدى استقرار كوريا الشمالية اليوم؟

الجريدة....كتب الخبر ناشيونال إنترست... والاس سي. غريغسون

فاجأ سقوط الاتحاد السوفياتي المحللين وصانعي السياسة في الماضي، لكن هل أصبحوا أكثر قدرة اليوم على توقّع مصير النظام في كوريا الشمالية؟......

يجب أن يحاول المراقبون تقييم مدى استقرار كوريا الشمالية اليوم بدرجة من التواضع، فقد كنا نظن في الماضي أننا نفهم الديناميات الداخلية للاتحاد السوفياتي، وشملت جهود الحرب الباردة التي ركزت على الاتحاد السوفياتي عمليات تجسس منسّقة، ودراسات أكاديمية عميقة وشاملة، ومعاهدات ونشاطات دبلوماسية موسّعة، كذلك، ربطتنا علاقات عسكرية ودبلوماسية وثيقة مع "نقطة تفتيش تشارلي" في برلين، وامتدت روابطنا على طول حدود "الستار الحديدي" وفي مختلف المساحات الجوية والبرية والبحرية، ثم اختبر حصار برلين وأزمة الصواريخ الكوبية قدرتنا على صنع القرار، مما أدى إلى ترسيخ قواعد تواصل محددة بِحُكم الواقع. لكن رغم التركيز على هذه المسائل وإجراء تحليلات واسعة، كان سقوط جدار برلين في نوفمبر 1989 ثم انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991 من الأحداث التي فاجأتنا، فنحن لم نتجاهل كوريا الشمالية منذ بداية الخمسينيات، لكنّ مستوى جهودنا ونجاحنا في توقّع ميل البلد إلى عزل نفسه عن العالم يبقيان أضعف بكثير من الجهود التي بذلناها مع الاتحاد السوفياتي، ومع ذلك، كانت تسمية البلد بعبارة "الدولة الفاشلة الجريئة" مفيدة لنا. في ظل تراجع الدعم السوفياتي لبيونغ يانغ، بدا وكأن أيام كوريا الشمالية باتت معدودة لكنها صمدت، وأدى موت الزعيم المؤسس كيم إيل سونغ إلى تجدد التوقعات حول مستقبل كوريا الشمالية في عهد ابنه كيم جونغ إيل، فهل كان الابن يستحق أن يخلف والده؟ مهّدت موجة المجاعة الهائلة والأزمة الاقتصادية في منتصف التسعينيات (إنها مشاكل موثّقة في الرسوم البيانية التي طرحتها منظمات الإغاثة الدولية) لزيادة العمليات هناك وتوسّع الشكوك حول استقرار قيادة البلد. ثم أدت وفاة كيم جونغ إيل لأسباب طبيعية إلى نقل السلطة بين أبناء السلالة للمرة الثانية، لكن جاء دور الشاب غير المعروف كيم جونغ أون ذات القدرات المجهولة هذه المرة. أثبت هذا الأخير سريعاً أنه قادر على فرض الحُكم المطلق عبر إعدام جانغ سونغ ثايك، قيادي بارز في الحكومة وزوج عمّة أون، أي شقيقة كيم جونغ إيل، وارتبط قرار إعدام جانغ أيضاً بكونه من المرشّحين المفضلين لدى قيادة الحزب الشيوعي الصيني. على مر هذه المرحلة، لم تكتفِ كوريا الشمالية بالصمود بل نجحت في تحقيق طموحها بالتحوّل إلى دولة مسلّحة نووياً وتملك أسلحة دمار شامل قادرة على بلوغ آسيا وما وراءها، فقد كانت كوريا الشمالية تطمح إلى تحقيق هذا الهدف منذ بداية الخمسينيات، بعدما هدد الجنرال ماك آرثر باستعمال الأسلحة النووية في الحرب، واليوم، تتجاوز قدرات أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية حدود الأسلحة النووية، واتّضحت إمكانات الأسلحة الكيماوية عند استعمال غاز الأعصاب "في إكس" لاغتيال كيم جونغ نام في مطار كوالالمبور في 13 فبراير 2017. قد لا تتماشى ظروف كوريا الشمالية مع عدد كبير من العوامل التي تضمن استقرار الدولة المستقلة. ومع ذلك، لا يزال هذا البلد مستقراً وتزداد قدرته على تهديد الدول المجاورة له في المنطقة وما وراءها مع مرور الوقت، حيث يترسخ هذا الاستقرار أيضاً بفضل الردع الاستراتيجي، والقمع الداخلي، والموقع الجغرافي، وطبيعة التضاريس، والمعطيات الجيوسياسية، والظروف الاقتصادية. يبدو أن امتلاك أسلحة دمار شامل واستعراض قوتها يرسّخان الاستقرار عبر زيادة ثمن إخضاع الآخرين، كذلك، يستفيد الوضع المالي في كوريا الشمالية مباشرةً من تجارة تكنولوجيا الأسلحة غير الشرعية، ويشارك مكتب اللجنة المركزية 39 في حزب العمال الكوري في هذه العمليات على الأرجح، وهو ينقل آخر المستجدات إلى كيم مباشرةً. على صعيد آخر، يخضع الشعب الكوري الشمالي لتدابير رقابية وحشية، ويُحتجَز بين 100 و200 ألف كوري شمالي في معسكرات الاعتقال ويعيشون في ظروف مريعة ويتعرضون للتعذيب والإعدام، كذلك، تدخل أجيال متعددة من العائلات نفسها إلى السجن بسبب أخطاء فرد واحد، وتعتبر السلطات تسلل الثقافة الشعبية الكورية الجنوبية إلى البلد مصدر تهديد عليها، ويواجه كل من يملك أي أداة إلكترونية تسمح بالاطلاع على تلك الثقافة عقوبات صارمة. إلى جانب سوء التغذية العامة خارج أوساط النُخَب الحاكمة، يتراجع احتمال حصول أي شكل من الاحتجاجات لهذه الأسباب كلها. تحافظ كوريا الشمالية على استقرارها أيضاً بفضل موقعها الجغرافي بين كوريا الجنوبية الديمقراطية والرأسمالية، والصين الشيوعية، وروسيا، وتبدي الصين اهتماماً كبيراً ببقاء كوريا الشمالية حاجزاً أمام الحُكم الليبرالي والأفكار والممارسات الاقتصادية المتحررة. كذلك، تشكّل التضاريس الجبلية المعروفة في كوريا الشمالية عائقاً مخيفاً أمام حركة الناس بشكل عام، وهي تعوق تحديداً أي تحركات عسكرية محتملة. في الوقت نفسه، تزداد تهديدات الدمار الشامل التي تطرحها كوريا الشمالية بأسلحتها التقليدية بفضل مواقع مدفعياتها الصاروخية الخفية والبعيدة في مرتفعات "كايسونغ" التي تطلّ على واحدة من أكثر الدول المكتظة بالسكان في العالم، أي عاصمة كوريا الجنوبية سيئول. باختصار، تُعتبر التضاريس الجبلية الواسعة وشديدة الانحدار في أنحاء البلد رادعاً قوياً بحد ذاته. ترغب روسيا والصين في صمود القيادة المستقرة في كوريا الشمالية، حتى لو شعرتا بالاستياء من أدائها من وقتٍ لآخر، وفي المقابل تدعم اليابان، وكوريا الجنوبية، وحلفاء وأصدقاء آخرون للولايات المتحدة الأهداف الأميركية في المنطقة، لا سيما تلك التي تتعلق بردع أي هجوم من كوريا الشمالية. تُجمِع هذه الأطراف كلها على خطورة نظام كيم ولا تعتبر استمراره مؤكداً بأي شكل، فهي تدرك جيداً أن الأضرار الجانبية ستطاول دول المنطقة على الأرجح في حال اندلاع أي صراع، ولهذا السبب، تدعم تلك الدول الوجود الأميركي ونظام الردع الذي تضمنه واشنطن، وفي مطلق الأحوال، يبقى الهجوم الاستباقي مستبعداً، حتى لو فشلت كوريا الشمالية أحياناً، لا أحد مستعد لتحمّل كلفة تسريع ذلك اليوم. تكمن المفارقة في قدرة اقتصاد السوق في أي دولة ستالينية على تعزيز الاستقرار، لقد أجبرت الظروف المريعة التي تلت مجاعة التسعينيات نظام كيم على تطبيق نسخة مخففة وضمنية من اقتصاد السوق في كوريا الشمالية، إذ تسهم التجارة بين البلدات والمجتمعات في رفع مستوى المعيشة وزيادة تحصيل الضرائب، مما يؤدي إلى ترسيخ استقرار النظام الدكتاتوري. لا شيء يضمن استمرار كوريا الشمالية كدولة استبدادية مسيئة تملك أسلحة خطيرة وتبدي استعدادها الدائم لاستعمالها، وما نظن أننا نعرفه عن كوريا الشمالية يثبت أن التغيير مستبعد، لكننا كنا مخطئين أيضاً بشأن الاتحاد السوفياتي خلال التسعينيات.

أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي... التطورات الداخلية المحتملة

الجريدة... كتب الخبر بروكينغز

«طالبان» تحاصر عدداً من عواصم المقاطعات الأفغانية في الوقت الراهن

«طالبان» تحاصر عدداً من عواصم المقاطعات الأفغانية في الوقت الراهن

تجنّب المفاوضون التابعون لحركة طالبان إطلاق مواقف محددة حول مسائل مثل تغيير الدستور الأفغاني وحقوق المرأة والأقليات بسبب الشكوك المحيطة بأولوياتهم وديناميات السلطة بين قيادة «طالبان» والقادة العسكريين، ولكشف النوايا الحقيقية، تبرز الحاجة دوماً إلى مساومة دقيقة ومعقدة داخل «طالبان»، لكن تفضّل قيادة الحركة تأجيل هذه المسألة لأطول فترة ممكنة.

ما التطورات المحتملة في أفغانستان خلال ثلاث أو خمس سنوات بعد انسحاب القوات الأميركية؟

قد يتحقق واحد من أربعة سيناريوهات محتملة في أفغانستان خلال السنوات المقبلة: استمرار الوضع السياسي الراهن، أو عقد اتفاق لتقاسم السلطة بين حركة طالبان ومجموعة أساسية من سماسرة السلطة الأفغان من دون توسيع حملة سفك الدماء، أو نجاح «طالبان» في تحقيق مكاسب سريعة في ساحة المعركة وفي الصفقات السياسية، أو اندلاع حرب أهلية مطولة ومتقطعة. تبدو أسوأ السيناريوهات واقعية أكثر من غيرها، ومن المستبعد أن يتحقق السيناريو الأول ويستمر النظام السياسي القائم ويشمل انتخابات تنافسية والتزاماً دستورياً بحقوق الإنسان والمرأة والأقليات، فقد باتت «طالبان» قوية عسكرياً وبارعة في المساومة السياسية لدرجة أن تصبح هذه النتيجة مستحيلة، حيث تريد الحركة إحداث تغيرات اجتماعية وسياسية عميقة، ولا أحد يعرف حجم الخسائر التي سيتكبدها النظام الراهن وعدد الضحايا المحتملين في خضم هذه العملية. في ظل نشوء هذه السيناريوهات المستقبلية المحتملة، يمكن توقع اشتداد القتال طوال سنة في الحد الأدنى، إذ من المنتظر أن تطلق «طالبان» عملية هجومية قوية بدءاً من أواخر صيف 2021 وصولاً إلى عام 2022 على الأقل، ولن تبدأ أي مفاوضات أفغانية داخلية جدّية على الأرجح إلا إذا احتفظت قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بعدد كافٍ من عناصرها وتجنبت الانشقاقات خلال تلك الفترة (وهزمت «طالبان» في أفضل الأحوال). على أرض الواقع، سيتوقف الوضع المرتقب على براعة مجموعات عدة من اللاعبين في تجنب الانقسامات. تؤثر أربعة عوامل داخلية أساسية على مستقبل أفعانستان: يتعلق العامل الأول بصمود قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية وعدم استسلامها وتفككها بسبب الضغوط العسكرية القوية المتوقعة من «طالبان» في أواخر صيف عام 2021، حين تنسحب جميع القوات العسكرية التابعة للولايات المتحدة وحلف الناتو ومعظم المقاولين العسكريين (أو ربما كلهم) من أفغانستان. يستكشف المعنيون اليوم احتمال بقاء عدد منهم بموجب ترتيبات جديدة تحت إشراف الحكومة الأفغانية مباشرةً. أحرزت قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بعض التقدم على مر العقد الأخير، لكن لا تزال المشاكل القائمة منذ عشر سنوات على حالها اليوم، منها ضعف الخدمات اللوجستية وإعادة الإمدادات والصيانة، حتى في أوساط القوات الجوية الأفغانية، إذ لم تضعف قوات الدفاع والأمن الوطنية بسبب غياب القدرات اللازمة فحسب، بل نتيجة استفحال الفساد، واشتداد الانقسامات بين عدد معيّن من القادة والممولين، وضعف قيادة الوحدات، وصعوبة السيطرة على الأراضي، وغياب الخبراء في مجالات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والإخلاء الطبي، وانعدام الجهوزية والرغبة في إطلاق عمليات هجومية ضد «طالبان»، والعجز عن الاحتفاظ بالعناصر الناشطة، وسقوط عدد مرتفع جداً من الضحايا. تجتمع هذه الشوائب كلها لإضعاف تماسك البلد، وباستثناء قوات الأمن الأفغانية الخاصة التي استُنزِفت بأسوأ الطرق، لم تشارك القوات التقليدية والشرطة في المعركة ضد «طالبان» إلا في حالات نادرة. قد تتسارع هذه النزعة في المرحلة المقبلة، لا سيما إذا نجحت «طالبان» في الحفاظ على ما يكفي من الانضباط لتجنب أي عمليات انتقامية ضد وحداتها التي تعقد هذا النوع من الصفقات. يمنع التمويل الأميركي انهيار قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، فلن يصبح هذا التمويل مُهدداً بالزوال هذه السنة أو في السنة المقبلة، لكن يجب أن يستمر مستقبلاً، ويدعم الحزبان الجمهوري والديمقراطي استمرار تدفق الأموال إلى أفغانستان، لكن لا أحد يعرف مدى استعداد قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية للتكيف مع غياب الدعم الأميركي الميداني، ولذا يفكر البعض في الولايات المتحدة بخيارات الاستشارة عن بُعد. يتعلق العامل المؤثر الثاني بنوع الضغوط العسكرية التي تمارسها «طالبان»، فقد استولت هذه الحركة على عواصم المقاطعات الأفغانية في مناسبات متكررة، وهي تحاصر عدداً منها في الوقت الراهن وتستطيع زيادة ضغوطها سريعاً في عدد إضافي من المناطق، كذلك، غالباً ما تكون سيطرة كابول على بعض عواصم المقاطعات والمناطق ظاهرية، فيتجول المسؤولون وسط المواكب وتسيطر «طالبان» على دخولهم إلى المنطقة وخروجهم منها وحياة الناس في الشارع. كانت القوات الجوية الأميركية الجهة الوحيدة التي منعت «طالبان» من الاحتفاظ بعواصم المقاطعات التي كانت تتحكم بها سابقاً، مثل قندوز وغزنة، لكن هل تستطيع «طالبان» أن تنهض مجدداً وتغزو عدداً من عواصم المقاطعات في الوقت نفسه؟ في هذه الحالة، ستواجه قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية مصاعب كبرى وستزداد الضغوط التي تُمهّد لتفككها. في غضون ذلك، قد يؤدي انسحاب الأميركيين وقوات الناتو إلى زيادة الضغوط على «طالبان» وتوسّع انقساماتها الداخلية، فقد كان السبب الأساسي وراء نشوء حركة التمرد يتعلق بطرد الجنود الأجانب، وبعد تحقيق هذا الهدف، قد يفضّل بعض المقاتلين في «طالبان» وقف القتال، إذ يُعتبر الخوف من الانسحاب من ساحة المعركة جزءاً من العوامل التي تمنع «طالبان» من الموافقة على وقف إطلاق النار لأكثر من بضعة أيام، لكن «طالبان» نجحت في الحفاظ على سيطرتها خلال التسعينيات واستمرت سطوتها منذ ذلك الحين رغم تعرّضها للقصف الأميركي طوال عقدين. ربما يتعلق أبرز عامل شائك يؤثر على تماسك «طالبان» الداخلي بعلاقة القوة بين القادة العسكريين الميدانيين في «طالبان» ومجالس الشورى في كويتا وبيشاور. على صعيد آخر، ترافقت جهود الاستهداف الأميركية المكثفة طوال عشرين سنة مع نتائج عكسية على الأرجح، فقد كان حلف الناتو والولايات المتحدة يأملان إضعاف «طالبان» وتفكيكها عبر التخلص من قادتها، لذا استهدف الطرفان عدداً من القادة الأكبر سناً، ولا يحمل جزء كبير من قادة «طالبان» العسكريين اليوم ذكريات كثيرة عن الحرب الأهلية خلال التسعينيات، بل إنهم مرتبطون بحركة الجهاد العالمية ومتعطشون للسلطة، وقد ابتكروا آليات تمويل محلية قوية (عبر جمع الضرائب المفروضة على كل شيء). بعبارة أخرى، لن تقبل هذه المجموعة بسلطة رمزية على الأرجح، كذلك، لم يتّضح بعد مدى استعداد القادة لتقديم التنازلات في المسائل الاجتماعية على المستوى الوطني، لذا كان يُفترض أن ترتكز حملات الاستهداف الأميركية على نزعة «طالبان» إلى تقديم التنازلات في المفاوضات تزامناً مع استهداف القادة الأكثر تعطشاً للسلطة مقابل تجنّب القادة الأكثر ميلاً إلى عقد الصفقات والمساومة، إذ يُعتبر قتل المُلا أختر محمد منصور عام 2016 خير مثال على أولويات الاستهداف الخاطئة. تجنّب المفاوضون التابعون لحركة «طالبان» إطلاق مواقف محددة حول مسائل مثل تغيير الدستور الأفغاني وحقوق المرأة والأقليات بسبب الشكوك المحيطة بأولوياتهم وديناميات السلطة بين قيادة «طالبان» والقادة العسكريين، ولكشف النوايا الحقيقية، تبرز الحاجة دوماً إلى مساومة دقيقة ومعقدة داخل «طالبان»، لكن تفضّل قيادة الحركة تأجيل هذه المسألة لأطول فترة ممكنة. مع ذلك، من المستبعد أن ينقسم كبار القادة العسكريين في «طالبان» لدرجة أن تصبح الحركة كلها مُهددة لفترة معيّنة، ولن يحصل ذلك على الأقل قبل الاتفاق على ترتيبات وطنية واضحة لاستلام السلطة، ففي المرحلة اللاحقة، قد يقرر بعض القادة المستائين التحالف مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في ولاية خراسان، لكن قد يميل معظمهم على الأرجح إلى التحرك بمعزل عن الآخرين. أما العامل المؤثر الرابع، فيتعلق بالنخبة السياسية الأفغانية، حيث لن يتأثر الوضع باحتمال أن تتفكك هذه النخبة التي أصبحت شديدة الانقسام أصلاً، بل باحتمال أن تتماسك في اللحظة الأخيرة نتيجة صمود النظام السياسي الذي أصبح على المحك. في آخر عشرين سنة، حاول عدد كبير من السياسيين وسماسرة السلطة الأفغان تحقيق مصالح مادية ضيّقة، ولم يترددوا في خلق حواجز وأزمات سياسية وصراعات عنيفة حين يناسبهم الوضع، كذلك، كانت نزعتهم الدائمة إلى تسييس جميع المسائل كفيلة بإضعاف الحُكم، ويمكن نَسْب جزء كبير من قوة «طالبان» اليوم إلى مقاربتهم الوحشية والجشعة والمتقلبة في حُكم البلد. في عام 2021، تأججت الانقسامات داخل النخبة الأفغانية، فتسابق عدد من سماسرة السلطة على مناصب أساسية في الحكومة المؤقتة التي دعمتها الولايات المتحدة عبر «عملية إسطنبول» الشائبة. منذ منتصف شهر مايو يحاول سماسرة السلطة في أفغانستان التحالف مع الرئيس أشرف غني لإنشاء مجلس وحدة وطنية وإثبات تماسكهم أمام «طالبان»، وقد بدأت مفاوضات مكثفة لتحقيق هذا الهدف، لكن سرعان ما تباطأت هذه الجهود، كما جرت العادة، بسبب احتدام المنافسة على السلطة بين السياسيين، وحتى لو نشأ هذا المجلس فعلاً، يصعب أن يتحول إلى إثبات حاسم حول الوحدة السياسية في وجه «طالبان»، وفي آخر سنتين، شاركت «طالبان» في مفاوضات مكثفة مع سماسرة السلطة في معاقل جماعات البشتون الجنوبية التابعة لها، وحتى مع سياسيين من الطاجيك وأقليات أخرى في الشمال. بدأت هذه المفاوضات قبل وقت طويل من المحادثات المرتبطة بمجلس الوحدة. إذا نجحت «طالبان» في استمالة عدد كافٍ من سماسرة السلطة عبر إطلاق وعود بإشراكهم في الحكومة التي تنوي تشكيلها وإذا بدأت عواصم المقاطعات تسقط بيد مقاتليها، فستميل الكفة، مؤقتاً على الأقل، لصالح السيناريو الثالث الآنف ذكره.

عمدة غرونوبل يترشح لرئاسة فرنسا

الجريدة.... أعلن عمدة مدينة غرونوبل الفرنسية إيريك بيول ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وسيكون ممثلا للتيار البيئي في الاستحقاقات المقبلة. وحسب بيول، فإن الرؤساء الذين تعاقبوا على سدة الحكم منذ عهد الجنرال ديغول لم ينجحوا في إصلاح مؤسسات الدولة لكي تتكيف مع المجتمع.

روسيا تحبط هجوما لتنظيم داعش في موسكو

فرانس برس... السلطات تعلن بانتظام أحباط خطط لشن هجمات من قبل تنظيم داعش الذي لا يزال نفوذه محدودا في روسيا.... أعلنت السلطات الروسية، الخميس، أنها قتلت عنصرا يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش، واعتقلت آخر بتهمة التخطيط لهجمات في موسكو وجنوب البلاد. وقالت أجهزة الأمن الروسية في بيان "بناء على أوامر قادة الجماعة الإرهابية كان مواطنان روسيان يخططان لشن هجمات متزامنة في موسكو ومنطقة استراخان باستخدام أسلحة نارية وسكاكين في أماكن يتردد عليها عدد كبير من الأشخاص". وبحسب السلطات، فإن المعتقل في استراخان "أبدى مقاومة مسلحة" لدى اعتقاله وتم تصفيته، فيما اعتقل الثاني في موسكو. وقال جهاز الأمن الفيدرالي إنه عثر على "أسلحة آلية وذخيرة وقنبلة يدوية ومنشورات دينية متطرفة" في منزلي المشتبه بهما. وتعلن السلطات بانتظام أحباط خطط لشن هجمات من قبل تنظيم داعش الذي لا يزال نفوذه محدودا في روسيا حتى لو تقع هجمات بين حين وآخر لا سيما في الشيشان وانغوشيتيا وداغستان ذات الأغلبية المسلمة في القوقاز. في أبريل 2017 أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم قتل فيه شرطيان في مدينة استراخان الواقعة على بعد مئات الكيلومترات عن جمهوريات القوقاز الروسية.

منظمة ترمب تعتبر اتهامها «سياسياً» ويهدف إلى «الإضرار» بالرئيس السابق..

 

الشرق الأوسط.. دانت منظمة ترمب في بيان، اليوم الخميس توجيه الاتهام المتوقع لمديرها المالي ألن وايسلبرغ، معتبرة أنه «محاولة للإضرار بالرئيس السابق دونالد ترمب». وقال متحدث باسم الشركة العائلية للرئيس الأميركي السابق في البيان الذي نقله عدد من وسائل الإعلام الأميركية: «هذه ليست عدالة بل سياسة». وأضاف أن «المدعي العام في مانهاتن يطلق دعوى قضائية تتعلق بامتيازات منحت لموظف لن تفكر أي مصلحة للضرائب ولا محام آخر في رفعها». ولم تكشف لائحة الاتهام ضد وايسلبرغ بعد. لكن مصادر عدة لم تكشف نقلت وسائل الإعلام الأميركية تصريحاتها ذكرت أنه سيُتهم بارتكاب جنح ضريبية تتعلق بامتيازات عينية حصل عليها بصفته مديراً مالياً ولم يصرح بها للسلطات الضريبية. وحضر وايسلبرغ (73 عاماً) الموالي لترمب وعائلته، نفسه في وقت مبكر من صباح الخميس إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن لتوجيه الاتهام إليه، حسب العديد من وسائل الإعلام الأميركية. ولم يؤكد المدعي العام الديمقراطي سايروس فانس، الذي كان يحقق في الاختلاس المحتمل داخل منظمة ترمب منذ أكثر من عامين، أياً من هذه المعلومات. وقالت المصادر نفسها إن المرحلة الحالية من التحقيق لا تشمل ترمب أو أياً من أفراد عائلته.

المدير المالي في منظمة ترامب يدفع ببراءته من تهم ارتكاب جنح ضريبية..

الرأي.. دفع المدير المالي في منظمة ترامب الخميس أمام محكمة في نيويورك ببراءته من تهم ارتكاب جنح ضريبية. ومثل آلن ويسلبرغ (73 عاما) وهو مكبل اليدين في المحكمة لتوجه إليه التهمة أمام قاض محلي.

واشنطن تدرج مساعدي رؤساء وقضاة ورؤساء سابقين في أميركا الوسطى على «قائمة فساد»..

الرأي.. أدرجت الولايات المتحدة مساعدين رئاسيين وقضاة كبار ورؤساء سابقين من أميركا الوسطى على قائمة لوزارة الخارجية اطلعت عليها رويترز، اليوم الخميس، تضم أفرادا تطالهم مزاعم التورط في فساد أو عرقلة العدالة أو تقويض الديموقراطية. وتم إنشاء ما يسمى «قائمة إنجل» بموجب قانون برعاية النائب الأميركي في حينها إليوت إنجل، وأقره الكونغرس في ديسمبر وطلب من وزارة الخارجية أن تعد في غضون 180 يوما قائمة بالعناصر الفاسدة في دول «المثلث الشمالي» السلفادور وهندوراس وغواتيمالا. واشتملت القائمة على أسماء سبعة من كبار المسؤولين الحاليين والسابقين في السلفادور، بمن فيهم رولاندو كاسترو وزير العمل في حكومة الرئيس نجيب أبو كيلة، ووزير العدل والأمن السابق روجيليو ريفاس. وأُدرجت أسماء أكثر من 12 عضوا في برلمان هندوراس واثنين من كبار القضاة في جواتيمالا، بما في ذلك قاضي المحكمة الدستورية المعين أخيراً نيستر فاسكيز. وقالت الحكومة الأميركية إن المسؤولين أُدرجوا على القائمة لأسباب من بينها التأثير بشكل غير سليم على اختيار قضاة المحكمة العليا وتقويض العمليات الديموقراطية في محاولة لإلحاق الضرر بالخصوم السياسيين. ولم ترد حكومة السلفادور على الفور على طلب للتعليق. وتعرض أبو كيلة لانتقادات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بخصوص تغيير كبار القضاة والمدعي العام.

روسيا تعلن إحباط هجوم «داعشي» في موسكو..

الرأي.. أعلنت السلطات الروسية، اليوم الخميس، أنها قتلت عنصرا يشتبه في انه من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واعتقلت آخر بتهمة التخطيط لهجمات في موسكو وجنوب البلاد. وقالت أجهزة الأمن الروسية في بيان «بناء على أوامر قادة الجماعة الإرهابية كان مواطنان روسيان يخططان لشن هجمات متزامنة في موسكو ومنطقة أستراخان باستخدام أسلحة نارية وسكاكين في أماكن يتردد عليها عدد كبير من الأشخاص». وبحسب السلطات فإن الجهادي المفترض في استراخان «أبدى مقاومة مسلحة» لدى اعتقاله وتمت تصفيته فيما اعتقل الثاني في موسكو. ولم يصب أي من عناصر القوات الامنية. وقال جهاز الأمن الفدرالي إنه عثر على «أسلحة آلية وذخيرة وقنبلة يدوية ومنشورات دينية متطرفة» في منزلي المشتبه بهما.

الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تتهم روسيا بهجمات سيبرانية "في كل أنحاء العالم"..

روسيا اليوم... اتهمت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية الإدارة العامة للاستخبارات الروسية بتنفيذ هجمات سيبرانية على مئات المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم. وقالت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية في تقرير مشترك نشرته اليوم الخميس: "من أواسط عام 2019 حتى مطلع 2021 استخدمت الإدارة العامة للاستخبارات الروسية والوحدة العسكرية 26165 خلية Kubernetes لتنفيذ محاولات واسعة وموزعة ومجهولة المصدر لتلقي الوصول إلى مئات المؤسسات الحكومية والخاصة في كل أنحاء العالم عن طريق القوة". وقال التقرير إن الهجمات نفذت على أيدي مجموعات هاكرز اعتبرها مرتبطة بالاستخبارات الروسية، مشيرا إلى أنه من المرجح أن مثل هذه العمليات قد تكون مستمرة". وسبق أن كذبت السلطات الروسية مرارا الاتهامات الموجهة إليها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بالوقوف وراء هجمات سيبرانية عليها. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب قمته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا أنهما توصلا إلى اتفاق لبدء المشاورات حول قضية الهجمات السيبرانية. وأشار بوتين إلى أن أغلب الهجمات السيبرانية في العالم تنفذ من داخل الولايات المتحدة، وتأتي بعدها كندا، ومن ثم أمريكا اللاتينية وبعدها بريطانيا، بينما روسيا ليست في قائمة الدول الأولى من حيث عدد مثل هذه العمليات. وشدد بوتين على أن الولايات المتحدة لم ترد على أي طلب للتوضيح وجهته روسيا بشأن الهجمات السيرانية.

البحرية الروسية تجري تدريبات بالذخيرة الحية في البحر الأسود..

روسيا اليوم.. قال أسطول البحر الأسود الروسي اليوم الخميس إن سفناً حربية أجرت تدريبات بالذخيرة الحية في البحر في الوقت الذي تجري فيه أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي تدريبات عسكرية هناك. وتأتي تدريبات نسيم البحر التي تقودها أوكرانيا والولايات المتحدة في أعقاب تصاعد التوتر بين حلف شمال الأطلسي وموسكو بعد أن قالت روسيا الأسبوع الماضي إنها أطلقت طلقات تحذيرية ووضعت قنابل في مسار سفينة حربية بريطانية لإخراجها من مياهها الإقليمية قرب القرم. وقالت لندن إنها لا تعترف برواية موسكو للأحداث التي وقعت قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014. ودعت روسيا لإلغاء تدريبات نسيم البحر قبل انطلاقها وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سترد لحماية الأمن الوطني إذا تطلب الأمر. وقال الأسطول الروسي في البحر الأسود في بيان اليوم الخميس نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن أفراد سفينتي إنزال كبيرتين أطلقوا النار على أهداف في البحر والجو. وجاء التدريب بعد يومين من اختبار روسيا نظم دفاعاتها الجوية في القرم. وستستمر تدريبات نسيم البحر أسبوعين وتشمل نحو خمسة آلاف جندي من دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى حليفة ونحو 30 سفينة و40 طائرة كما تشارك فيها المدمرة الأميركية روس وسلاح مشاة البحرية الأميركية.

بيسكوف يرد على زيلينسكي حول العلم فوق مجلس الدوما الروسي..

روسيا اليوم.. أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على تصريحات أدلى بها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن العلم الروسي رفرف وسيبقى يرفرف فوق مبنى مجلس الدوما. وقال بيسكوف في حديث للقناة الأولى الروسية اليوم الخميس: "العلم الروسي بألوانه الثلاثة رفرف وسيبقى يرفرف فوق مبنى مجلس الدوما". كما شدد بيسكوف على أن الروس والأوكرانيين يجمعهم تاريخ واحد، مشيرا إلى أنهم شعب واحد ومجتمع واحد وهذا أمر بديهي. ويأتي تعليق بيسكوف ردا على تصريح زيلينسكي الذي رفض اعتبار الروس والأوكرانيين شعبا واحدا كما وصفهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا. وقال الرئيس الأوكراني إنه لو كان الأمر هكذا لكان سيرفرف فوق مجلس الدوما في موسكو "العلم الأصفر والأزرق"، أي العلم الأوكراني.

الخارجية الروسية تعلق على حجب الولايات المتحدة مواقع عشرات وسائل الإعلام الإيرانية..

روسيا اليوم.. نددت وزارة الخارجية الروسية بحجب السلطات الأمريكية مواقع وسائل إعلام إيرانية، معتبرة أن الولايات المتحدة انغمست في لعبة مراقبي الإنترنيت. وقالت زاخاروفا إن حجب وسائل الإعلام ليس تطبيقا للمعايير المزدوجة فحسب، بل ملاحقة بدوافع سياسية أيضا. وأضافت: "الوقاحة التي تتصرف بها واشنطن تخرج عن كل الحدود. ويبدو أن تغير الإدارة في البيت الأبيض لم ينعكس على النهج من قضية حرية التعبير تجاه الأصدقاء والآخرين. يواصلون من جهة التحدث عن حرية التعبير وحقوق وسائل الإعلام، ومن جهة يقيدون الوصول إلى المصادر الإعلامية الأجنبية بصرف النظر عن القيم السامية التي ينادون بها". وقالت: "يبدو أن الولايات المتحدة انغمست في لعبة مراقبي الإنترنيت ونسيت التزاماتها بالاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان". وسبق أن أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الولايات المتحدة حجبت المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام التابعة لتحالف البث التلفزيوني والإذاعي الإيراني بسبب "انتهاك العقوبات الأمريكية". وطال هذا القرار 33 موقعا للتحالف إضافة إلى 3 مواقع تابعة لـ"كتائب حزب الله" التابعة "للحشد الشعبي العراقي".

الخارجية الروسية: السلطات البولندية تتحول من الروسوفوبيا إلى تبرير جزئي للفاشية..

روسيا اليوم.. اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن السلطات البولندية تتحول تدريجيا من الروسوفوبيا إلى تزوير التاريخ للتبرير الجزئي للفاشية، مشددة على أن مثل هذه المحاولات غير مقبولة. وأشارت زاخاروفا إلى أن معهد الذاكرة الوطنية البولندي نظم يوم 17 يونيو مؤتمرا بمناسبة الذكرى الـ80 لعدوان ألمانيا النازية على الاتحاد السوفييتي حيث قال علماء مزعومون إن النزاع السوفييتي الألماني كان مفيدا للبولنديين، بينما اعتبر سكان غرب بيلاروس وأوكرانيا زحف الألمان "خلاصا" لهم. وقالت زاخاروفا: "لا حدود خلال السنوات الأخيرة للمساعي المعادية لروسيا التي تبذلها السلطات البولندية. نتابع بمثال معهد الذاكرة الوطنية البولندي تحولا تدريجيا من النسيان عبر الروسوفوبيا والتزوير التاريخي إلى تبرير جزئي للفاشية التي تعتمد على كراهية الإنسان". وتابعت: "يجب تحذير كل من لم يفهم ذلك حتى الآن: هذا خطر ناجم عن إعادة كتابة التاريخ في مصلحة الظرف السياسي".

الخارجية الروسية: الطيران الحربي الروسي في البحر الأسود لحماية حدودنا..

روسيا اليوم.. أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الطيران الحربي الروسي "لم يهدد الفرقاطة الهولندية "إيفرتسن" في البحر الأسود". وقالت: "لا بد من الإشارة إلى أنه وخلافا لمزاعم الجانب الهولندي، تم تنفيذ طلعات الطائرات الروسية مع الامتثال التام للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي. ولم يحلق طيراننا الحربي إلا بعد مرور الفرقاطة الهولندية "إيفرتسن" في 24 من يونيو الماضي، عبر البحر الأسود إلى الجنوب الشرقي من ساحل القرم، حيث غيرت مسارها وبدأت في التحرك نحو المياه الروسية". وأضافت: "لمنع انتهاك حرمة المياه الإقليمية الروسية حلقت مقاتلات (Su-30)، و(Su-24) على مسافة آمنة بالقرب من السفينة الهولندية". وتابعت: "لا يمكن الحديث عن أي انتهاك لحرية الملاحة أو خلق وضع خطير.. وأي محاولات لتفسير هذه الحرية بالطريقة التي فعلتها هولندا، مجرد هراء". ووقع الحادث بعد واحد من حادث المدمرة البريطانية "ديفيندر"، حيث أطلقت سفينة روسية طلقات تحذيرية باتجاهها لتنبيه طاقمها إلى أن السفينة على وشك انتهاك المياه الروسية. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن "المدمرة لم تتعرض لإطلاق نار ولم تكن في المياه الإقليمية الروسية".

الأمن الروسي: القضاء على خلية تابعة لمنظمة إرهابية أوكرانية..

روسيا اليوم.. قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إن عناصره تمكنوا من قطع نشاط خلية أخرى تابعة لمنظمة"إم كي يو" الأوكرانية للنازيين الجدد. وذكرت المخابرات الروسية، أنها اعتقلت سبعة أشخاص من أعضاء المنظمة في مدينة بيلغورود. وتعتبر الهيئات الأمنية الروسية المختصة، أن هؤلاء المعتلقين، متورطون في الدعاية للنازية الجديدة والترويج للقتل الجماعي. ووفقا للمعطيات العملياتية الميدانية، كان المتطرفون يخططون لتنفيذ هجمات مسلحة ضد رجال الشرطة والمدنيين في روسيا. وأثناء التفتيش، عثر رجال الأمن على قطع من السلاح، وكذلك على مواد تشير إلى استعدادهم لتنفيذ هجمات مسلحة. كما تم العثور في مقر إقامة أحدهم على مختبر لإنتاج المخدرات. وسيتم التحقيق مع المعتقلين وفقا لمادة "نشر الكراهية والدعوة لتنفيذ أعمال إرهابية" ومادة "تبرير الإرهاب"، من قانون العقوبات الجنائية الروسي. في الربيع الماضي، اعتقلت المخابرات الروسية، حوالي ثلاثين عضوا من منظمة "MKU". وجرت عمليات الاعتقال في مدن إيركوتسك وكراسنودار وساراتوف، وتامبوف وتيومين وتشيتا وأنابا وبوشينو، وبيريسلافل-زالسكي وفورونيج وياروسلافل.

تيموشينكو: أوكرانيا ستخسر 72% من أراضيها بسبب القانون الجديد..

روسيا اليوم.. اعتبرت زعيمة حزب "باتكيفشينا – الوطن" الأوكراني يوليا تيموشينكو، أن بلادها ستخسر 72% من أراضيها بسبب قانون بيع الأراضي الجديد الذي دخل حيز التنفيذ اليوم. وأشارت إلى أن "القانون الجديد سيسمح للبنوك ذات الاستثمارات الأجنبية بامتلاك الأراضي الزراعية واستغلالها ونهبها". وقالت: "مع الأرض يسمح للبنوك بالتصرف مثل المخربين لإزالة الطبقة الخصبة من الأرض فيما الدولة مستبعدة تماما من استخدام تلك الأراضي، ومن أي رقابة بيئية... منذ الأول من يوليو، بدأت أوكرانيا خسارة 72% من أراضيها". وأضافت: "القانون الجديد ينتهك ما لا يقل عن 22 مادة من الدستور الأوكراني ويحرم المزارعين من حق الاستخدام الدائم للأراضي الزراعية". وتابعت: "سنذكر رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وفريقه ببيع أرض البلاد". ووصفت تيموشينكو توقيت القرار بأنه "وقت مأساوي"، مشيرة إلى أنه "سمح للبنوك الأجنبية بامتلاك أراض زراعية في مقاطعة نيزاليزنايا وإزالة التربة الخصبة دون إذن".

تايوان «عازمة» على الدفاع عن سيادتها وديمقراطيتها..

الرأي.. قالت تايوان اليوم إن عزمها الدفاع عن سيادتها وديمقراطيتها لم يتغير بعد أن تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ باستكمال «إعادة التوحيد» مع الجزيرة.

الرئيس الصيني: نهضة الصين «مسيرة تاريخية لا رجعة فيها»..

الرأي.. اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الخميس في خطاب بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الحاكم، أنّ النهضة التي تشهدها بلاده هي «مسيرة تاريخية لا رجعة فيها»، مشدّداً على أنّ زمن اضطهاد العملاق الآسيوي «ولّى إلى غير رجعة». وقال شي أمام حشد غفير في ساحة تيان أنمين في قلب العاصمة بكين إنّ «الشعب الصيني نهض. لقد ولّى إلى غير رجعة الزمن الذي كان يُمكن فيه أن يُداس الشعب الصيني وأن يُعاني وأن يُضطهد».

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يوائم أنشطته مع اتفاقية باريس للمناخ..

روسيا اليوم.. أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنه سيوائم أنشطته مع أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي بحلول نهاية 2022، وسيوقف الاستثمار في مشروعات المنبع للنفط والغاز. وقال هاري بويد كاربنتر العضو المنتدب في البنك اليوم الخميس: "من الآن فصاعدا لن نستثمر في مشروعات المنبع للنفط والغاز، لكننا سنواصل تمويل مشروعات مختارة في قطاعي التكرير والتوزيع على أن تتوافق هذه المشروعات مع أهداف اتفاقية باريس وتساهم في تحقيقها". ويأتي هذا القرار في أعقاب تعهد في العام الماضي بزيادة حصة الاستثمارات الخضراء في أنشطة البنك الاستثمارية إلى أكثر من 50 بالمئة بحلول 2025.

وكالة: مخاوف مع تولي سلوفينيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي..

روسيا اليوم... عبر العديد من النشطاء والهيئات غير الحكومية في الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم من تولي سلوفينيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارا من اليوم لمدة ستة أشهر. وتتمحور مخاوف النشطاء والهيئات غير الحكومية حول رئيس وزراء سلوفينيا يانيس جانسا، وهو الذي يقود سياسة شعبوية، متشددة في بلاده. كما أن هناك مخاوف من إمكانية عرقلة سلوفينيا لأي تحرك نحو مزيد من التضامن الأوروبي في مجال الهجرة وتعطيلها لـ"إجراءات وقيود" تجاه الدول التي تنتهك القيم الأوروبية. وتسلط رئاسة سلوفينيا الحالية للاتحاد، وهي الثانية منذ انضمام هذا البلد للتكتل الموحد عام 2004، الضوء على المشاكل الداخلية للبلاد وسياسة رئيس الوزراء جانسا، خاصة لجهة تقييد الحريات وتطبيق سياسة تفضيلية تجاه الإعلام. وكانت الرئاسة السلوفينية قد أعلنت أن أولوياتها تتمثل في تسهيل التعافي الاقتصادي بعد أزمة كورونا، والتحرك باتجاه تشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد، والعمل على قلب مؤشر الانحدار الديمغرافي السلبي في دوله.

تعهّدات بـ40 مليار دولار في مستهل منتدى أممي لتعزيز حقوق المرأة..

الرأي.. تعهّدت دول ومنظمات دولية ومؤسّسات خيرية وشركات خاصة في مستهلّ منتدى أممي في باريس الأربعاء توفير استثمارات جديدة بقيمة 40 مليار دولار لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والتصدّي لـ«قوى محافظة وذكورية» تهدّد مكتسبات النساء حول العالم. وأعلنت هيئة الأمم المتّحدة للمرأة التي نظّمت «منتدى جيل المساواة» في بيان أنّ هذا المبلغ يشمل 17 مليار دولار تعهّدت توفيرها الدول وحوالى 10 مليارات تعهّد تقديمها البنك الدولي و2.1 مليار دولار وعدت بتقديمها مؤسّسة بيل وميليندا غيتس الخيرية. وأوضح البيان أنّ «مؤسسة فورد» الخيرية ستقدّم من جهتها 420 مليون دولار ولا سيّما لتمويل برامج لمكافحة «العنف القائم على النوع الاجتماعي». وانطلقت أعمال هذا المنتدى حضورياً وعبر الإنترنت وسيستمر حتى الجمعة وهو أهمّ مؤتمر حول المساواة بين الجنسين منذ قمة بكين في 1995. ويرمي المؤتمر إلى الحصول على «التزامات ملموسة» من الدول، وكذلك من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية. ويفترض أن يؤدي المؤتمر إلى وضع «خطة تسريع عالمية» نحو المساواة حول مواضيع عدّة مثل العنف بحقّ النساء والحقّ في الجسد، والمساواة الاقتصادية. وستبحث كلا من هذه المواضيع «تحالفات عمل» تشمل دولاً ومنظمات دولية ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص وذلك بهدف وضع «خارطة طريق» يتم تقييم تنفيذها كل خمس سنوات. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبّرا في مستهلّ المنتدى عن قلقهما من تأثير «قوى محافظة وذكورية» تهدّد حقوق المرأة في كل أنحاء العالم. وقال غوتيريش إنّ المدافعين عن حقوق المرأة يجب أن يخوضوا «معركة أيديولوجية ضد القوى المحافظة التي تنمو في جميع أنحاء العالم وتعمل على التشكيك في إنجازات (مؤتمر) بكين»، في إشارة إلى المؤتمر السابق للامم المتحدة حول هذا الموضوع قبل 26 عاماً. من جهته ندّد ماكرون «برياح سيئة تعصف في العديد من المجتمعات لأنّ قوى ذكورية تريد استعادة السلطة في أجواء محافظة وتهدّد عقوداً من المكتسبات». وأضاف «إلى النساء اللواتي يردن فقط أن تكنّ لديهن حرية القيادة أو مجرد عدم وضع الحجاب أو الإجهاض، نحن هنا لنقول لهنّ إنّ معركتهن هي معركتنا». وعبر الفيديو، قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إنّه «من أجل الدفاع عن الديموقراطية، يجب أن نكافح من أجل المساواة بين المرأة والرجل». وأكّد كثيرون أن جائحة كوفيد-19 أثّر كثيراً على النساء بشكل خاص وساهم في تراجع حقوقهن سواء بسبب عدم ارتياد فتيات المدارس او تزايد عدد النساء اللواتي شملهن الفقر أو العنف المنزلي أثناء الحجر الصحّي.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تحذر مجلس الأمن من تهديد كبير بسبب سد النهضة..مصر تدعو حفتر والمنفي وصالح لحضور افتتاح قاعدة عسكرية "هامة"..السودان يرد على رسالة إثيوبيا إلى مجلس الأمن.. إثيوبيا: سد النهضة ليس أداة ضغط.. إقالة وزيري الدفاع والأمن في بوركينا فاسو.. "نسيم البحر" يجمع بين مغاربة وإسبان بقيادة أميركية..

التالي

أخبار لبنان.. وساطة الراعي مجدداً مع خيار الحكومة العسكرية..بداية حوار حول لبنان بين أميركا وفرنسا والسعودية...لقاء الحريري مع بري محطة لاستقراء موقفه من الاعتذار...دعوات إلى ملاقاة مبادرة البابا فرنسيس لإنقاذ لبنان...شيا: آمل أن يشهد العام المقبل خطوات مسؤولة لإخراج لبنان من أزماته.. البيطار طلب رفع «الحصانة» عن نواب ووزراء وأمنيين لملاحقتهم.. هيل: لن تكون هناك أيّ خطة إنقاذ دولية للبنان.. بل مساعدة كبيرة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,092,213

عدد الزوار: 6,752,300

المتواجدون الآن: 107