أخبار العراق.. "استراتيجية" عراقية جديدة لمنع داعش من العودة لكركوك... التحالف الدولي يعزز دعمه للعراق في مواجهة «داعش»...اشتباكات القصور الرئاسية.. وزير الدفاع العراقي يكشف سبب إقالة قائد عمليات البصرة...

تاريخ الإضافة الخميس 20 أيار 2021 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1731    التعليقات 0    القسم عربية

        


"استراتيجية" عراقية جديدة لمنع داعش من العودة لكركوك...

الحرة – واشنطن... العراق أعلن هزيمة داعش عسكريا في 2017، لكن التنظيم لا يزال يشن هجمات في مختلف أرجاء شمال البلاد... أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الأربعاء، وضع "استراتيجية" جديدة لمنع عودة تنظيم داعش إلى أطراف محافظة كركوك الشمالية، وذلك بالتزامن مع شن قوات أمنية عراقية عملية واسعة النطاق ضد عناصر التنظيم في المنطقة. وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "النتائج الأولية لعملياتها في كركوك، تضمنت تدمير أكثر من 8 مضافات لعصابات داعش و3 أنفاق وتفجير 5 عبوات ناسفة والسيطرة على دراجتين نارية". وأشار الخفاجي إلى أن "العملية مستمرة لملاحقة فلول التنظيم في مناطق صعبة جغرافيا ووعرة، الذين يتجمعون وينطلقون منها". وانطلقت العملية في الساعات الأولى من، الأربعاء، من أربعة محاور في مناطق وادي شاي، ووادي زغيتون وقضاء طوز خرماتو وقرية السادة والقرية العصرية. وأكد الخفاجي أن "المعلومات المتوفرة لدى الوكالات الاستخبارية أسهمت بإنجاح العمليات في محاورها الأربعة". وكشف المتحدث أن تلك المناطق ستشهد، وضع استراتيجية "واضحة لمنع عودة الإرهاب، من خلال إعادة انتشار وتوزيع للقطعات بصورة تختلف عن السابق، وأيضا استخدام أبراج مراقبة وكاميرات وعمليات استطلاع جوي". وأعلن العراق هزيمة التنظيم عسكريا في 2017، لكنه لا يزال يشن هجمات في مختلف أرجاء شمال البلاد وعلى الحدود التي يسهل اختراقها مع سوريا. وشهدت الأشهر القليلة الماضية أكثر من 25 هجوما دمويا ألقى مسؤولون عراقيون بمسؤوليتها على مقاتلي داعش. وفي مطلع الشهر الجاري، هاجم عناصر من داعش نقطة لقوات البشمركة الكردية، تقع بين ناحية التون كوبري في كركوك والحدود مع أربيل، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى بينهم آمر سرية برتبه نقيب وجرح اثنين اخرين". ونشر التحالف الدولي في العام 2014 قواته في العراق لمساندة القوات الأمنية المحلية في قتال عناصر التنظيم، عبر تنفيذ ضربات جوية وتقديم الاستشارة والتدريب. وكشف تقييم لوزارة الدفاع الأميركية العام الحالي، أن القوات العراقية لاتزال غير قادرة على الوصول للمعلومات الاستخباراتية واستخدامها بشكل كاف في الغارات ضد تنظيم الدولة الإسلامية بمفردها، أو تنفيذ العمليات في مناطق وعرة دون مساعدة التحالف الدولي...

التحالف الدولي يعزز دعمه للعراق في مواجهة «داعش»...

بغداد: «الشرق الأوسط»... في وقت دعا فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى تعزيز العلاقة مع التحالف الدولي الذي يساعد العراق في الحرب ضد تنظيم «داعش»، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي أن قوات التحالف الدولي عززت دعمها للقوات العراقية العاملة في محافظة الأنبار بغرب البلاد من خلال تزويدها بأسلحة وذخائر لدعمها في مواجهة الإرهاب. وأفاد بيان للقوات المشتركة العراقية بأن «قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب سلمت قيادة عمليات الجزيرة في قاعدة عين الأسد الجوية أسلحة وذخائر ومعدات بقيمة 1407938 دولاراً دعماً للعراق في مهمته من أجل هزيمة داعش، وهي جزء من برنامج صندوق تمويل التدريب والتجهيز لمكافحة داعش الذي تم تنفيذه منذ عام 2014». يأتي ذلك بعد يوم من لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جون مانزا والوفد المرافق له. وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي أن الأخير أكد «أهمية أن ترتقي العلاقة بين العراق وحلف الناتو إلى بداية جديدة ومثمرة تنحصر في المجالات غير القتالية وفق متطلبات الحكومة العراقية واحترام سيادة البلد». وأشار البيان إلى أنه جرى «بحث التعاون الثنائي بين بغداد وحلف شمال الأطلسي، والدور الذي تقوم به بعثة الناتو من خلال دعم العراق في حربه ضد الإرهاب، ورفع مستوى قدراته العسكرية، ضمن أطر التدريب والمشورة وتطوير البنى المؤسساتية وغيرها». سياسياً، في الوقت الذي أوقفت الفصائل المسلحة التي تعلن معارضتها للوجود الأميركي في العراق ضرباتها الصاروخية على سفارة الولايات المتحدة في المنطقة الخضراء ببغداد، فإنها ما زالت تواصل شن ضربات صاروخية على أماكن يُعتقد وجود قوات أميركية أو للتحالف الدولي فيها، مثل مطار بغداد أو قاعدة بلد شمال العاصمة العراقية أو قاعدة عين الأسد في الأنبار (غرب)، فضلاً عن الاستمرار في استهداف أرتال نقل المؤن للتحالف الدولي، وهي أرتال يقودها متعاقدون عراقيون وليس فيها أي وجود أميركي. وفي هذا السياق، شكك النائب في البرلمان العراقي عن «تحالف الفتح»، أيوب الربيعي، في وجود نية حقيقية في الانسحاب الأميركي من العراق برغم تأكيد الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق على مراحل. وقال الربيعي، في تصريح صحافي، إن «هناك تأكيدات أميركية بعدم الانسحاب من العراق، حيث عبّر الأميركيون وعبر أكثر من تصريح عن عدم وجود رغبة لديهم في الخروج من البلاد». وأضاف أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين أكد أن هناك اتفاقاً مع الجانب الأميركي على الانسحاب «لكن عملياً لم يحدث ذلك». ميدانياً، واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية في مطاردة عناصر «داعش» في أكثر من محافظة، لا سيما في كركوك وديالى ونينوى. وفي هذا السياق، أفاد بيان لخلية الإعلام الأمني بأن عملية عسكرية انطلقت من ثلاثة محاور في محافظة كركوك. وأوضح البيان أن قاطع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك «شرع بعملية أمنية واسعة ومن ثلاثة محاور، المحور الأول للفرقة الثامنة واللواء 45 بالاشتراك مع القوات الخاصة وفوج استطلاع من المقر المتقدم في كركوك، بهدف تفتيش وادي الشاي». وأضافت الخلية: «في المحور الثاني، (شنّت) الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية ولواء من المهمات الخاصة (عمليات) تفتيش وملاحقة لعناصر عصابات داعش في وادي زغيتون». وفي محافظة نينوى، عبر عضو البرلمان العراقي عن المحافظة محمد الشبكي عن مخاوف من إمكانية هروب سجناء من سجون المحافظة. ودعا الشبكي، في بيان، «الحكومة المركزية إلى نقل السجناء الدواعش من سجون نينوى غير المسيطر عليها إلى السجون المركزية». وأضاف أن «بقاء هؤلاء الدواعش في سجون المحافظة فترة أطوال مؤشر خطير يسهم في تقويض أمن المحافظة». وأوضح أن «هناك دعوات سابقة لنقل الدواعش من سجون الموصل إلى السجون المركزية» وعدم تركهم في السجون المحلية. ولفت إلى أن «بقاءهم مدعاة للتهريب بدوافع الفساد أو بطلب إعادة المحاكمة بذريعة نزع اعترافات (منهم) بالقوة».

اشتباكات القصور الرئاسية.. وزير الدفاع العراقي يكشف سبب إقالة قائد عمليات البصرة

الحرة – واشنطن.... ليل الأربعاء الماضي اندلعت اشتباكات بين قوة أمنية عراقية وعناصر ميليشيا موالية لإيران في منطقة القصور الرئاسية في البصرة... قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، الأربعاء، إن سبب إقالة قائد عمليات البصرة السابق من منصبه، هو محاولته حل "مشكلة" القصور الرئاسية على الطريقة العشائرية. واندلعت ليل الأربعاء الماضي اشتباكات بين قوة أمنية عراقية وعناصر ميليشيا موالية لإيران في منطقة القصور الرئاسية في البصرة، بعد مداهمة أمنية لمنزل أحد مسلحي الميليشيا، المتهم بتنفيذ عمليات اغتيال ناشطين. وأضاف عناد في رد على سؤال وجهته له مراسلة "الحرة" أن "قائد عمليات البصرة السابق اللواء الركن أكرم صدام حاول حل الخلاف والمواجهة المسلحة التي حصلت في مجمع القصور من خلال قيامه بطلب ما يعرف بالعطوة (الهدنة)". وشدد الوزير العراقي أن البصرة "تتعرض دائما لتهديد السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية". وكانت مصادر أمنية عراقية متعددة كشفت لـ"الحرة" أن الاشتباكات وقعت في البصرة بعد قيام "فصيل مسلح يتبع لميلشيا عصائب أهل الحق بمهاجمة مقر خلية الصقور الاستخبارية في القصور الرئاسية بمنطقة البراضعية". كشفت عدة مصادر أمنية عراقية رفيعة، الخميس، أن اشتباكات وقعت ليل الأربعاء بين قوة أمنية عراقية وعناصر من ميليشيا موالية لإيران في البصرة بعد قيام عناصر أمن بمداهمة منزل أحد عناصر الميليشيا المتهم بتنفيذ عمليات اغتيال ناشطين. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "الحادثة حصلت على خلفية قيام مفرزة تابعة للاستخبارات، وفق مذكرة قبض أصولية، بمداهمة مقر ومنزل مسؤول الدعم اللوجستي في ميلشيا العصائب المدعو صباح الوافي دون إلقاء القبض عليه بسبب عدم تواجده تلك الاثناء". وبينت أنه "إثر ذلك قامت مجموعة من العصائب بتطويق مقر الاستخبارات ومهاجمته بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة ربع ساعة مع عدم السماح لأي شخص بالدخول والخروج" من المقر. وأكد ضابط رفيع في الاستخبارات العراقية لموقع "الحرة" أن "مذكرات قبض صدرت بحق عدة أشخاص على صلة بالوافي"، مبينا أن "المعلومات الأولية تشير إلى اعتقال والد أحد المطلوبين ويدعى أبو بشير، المتهم بقتل ناشطين بينهم ريهام يعقوب". وبعد ساعات من الحادث، أصدرت خلية الإعلام الأمني بيانا قالت فيه إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "وجه بإرسال لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الأحداث التي حصلت في محافظة البصرة الليلة الماضية في مجمع القصور ومعرفة المقصرين". وشهدت البصرة، العام الماضي، عدة حوادث اغتيال طالت ناشطي المجتمع المدني ومحتجين، كان من بينهم أيضا الناشطة والطبيبة، ريهام يعقوب، في أغسطس الماضي، والتي وعد الكاظمي في تغريدة باعتقال قاتليها.

 



السابق

أخبار سوريا .. مساعٍ أميركية لـ«توحيد» الأكراد... وتفاهمات مع تركيا.. مصادر في واشنطن تقول إن الأسد «عرقل الاتصالات العربية»..«أثرياء الحرب» يتنافسون لدعم الأسد..دمشق تشجع الاستثمار الخارجي... والقامشلي تتراجع عن رفع سعر الوقود.. الطريق إلى المتوسط.. دير الزور في استراتيجية التمدد الإيراني في المنطقة...الجيش الأردني يقتل ثلاثة مهربين حاولوا التسلل من سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. فيصل بن فرحان: تصريحات وزير خارجية لبنان عنصرية وغير دبلوماسية...المراوغات الحوثية... قصة 16 عاماً من الانقلاب على الاتفاقات... الأمن اليمني يضبط خلية إرهابية في مأرب تعمل لصالح الحوثيين...وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني يناقشان التطورات في فلسطين...فيصل بن فرحان: المحادثات مع إيران في «مرحلة استكشافية»..السعودية واليونان تضعان حجر الأساس للتعاون الثقافي...مجلس الوزراء القطري يوافق على مشروع قانون بإصدار قانون نظام انتخاب مجلس الشورى..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,187,550

عدد الزوار: 6,939,578

المتواجدون الآن: 137