حزب الله": هل يرضى غبطة البطريرك صفير أو محبّوه أن يقال عنه "ما يسمّى بالبطريرك"؟

تاريخ الإضافة الجمعة 18 حزيران 2010 - 6:41 م    عدد الزيارات 3421    التعليقات 0    القسم محلية

        


تعليقاً على استعمال غبطة البطريرك مار نصرالله صفير لتعبير "ما يسمّى بحزب الله"، أصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بيانًا قالت فيه: "نودّ أن نلفت عناية غبطة البطريرك صفير أن استعمال تعبير "ما يسمّى بحزب الله" فيه نوع إنكار وإساءة واستهانة، وهو ما لا نريد أن نعتقد أنّه كان مقصوداً لغبطته، فهل يرضى غبطته أو محبّوه أن يقال عنه ما يسمى بالبطريرك؟".
وتابع بيان "حزب الله": "قد نختلف في السياسة، ولكننا من يحرص على احترام المقامات والتي هي أولى بالحرص على احترام الآخرين نظراً لموقعها الديني والمعنوي".

البطريرك صفير عاد إلى بيروت: العلاقات بين لبنان وسوريا يجب أن تكون سليمة وودية ومخلصة

جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير تأكيده ان "العلاقات بين لبنان وسوريا يجب ان تكون سليمة وودية ومخلصة تماماً كما هي بين أي بلدين جارين"، مشيراً في سياق آخر الى ان "لبنان بلد صغير لا يمكنه تحمل المزيد من السكان، مؤيداً إعطاء كل انسان حقه".

صفير، وإثر عودته من فرنسا، تحدث عن نتائج الزيارة فقال: "النتائج ستظهر لاحقاً ولكن من المعروف عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وغيره من الفرنسيين الرسميين وغير الرسميين أنهم يحبون لبنان وأنهم كانوا الدولة المنتدبة هنا ولا تزال العلاقات قائمة بين لبنان وفرنسا، وهم مستعدون لمساعدتنا في اي مجال يتاح لهم". وعن إمكان إعادة إحياء دور فرنسا في لبنان، أجاب صفير: "الأدوار تتغير بتغيّر الأزمان، زمن الانتداب ولّى، والآن أصبح لبنان دولة مستقلة، لكن هذا لا ينفي ان يكون بين لبنان وبين بعض الدول علاقات ودية ونتيجة هذه العلاقات مساعدة لبنان كي يبقى بلداً حراً سيداً مستقلاً، وهذا الدور تقوم به فرنسا".

وعمّا طلبه من الرئيس ساركوزي، أوضح صفير: "طلبنا ان تبقى هذه الصداقة بيننا وبين فرنسا، وأن تظل الروابط كما هي اليوم، متينة ووثيقة". وأشار الى انه "طلب الى رئيس فرنسا ان تبقى الصداقة الفرنسية – اللبنانية قائمة وأن تتدخل فرنسا في كل أمر يبعد الشر عن لبنان"، موضحاً في ردّه على سؤال أن المبعوث الدولي تيري رود لارسن "يعرف لبنان حق المعرفة ويحاول بدروه مساعدته"، ولفت صفير الى أن اللقاء معه كان "صدفة، إنما عرفنا انه يريد ان يقابلنا وقابلناه". هذا وأشار صفير الى ان "قداسة البابا قلد وساماً الى الرئيس عصام فارس نظراً للخدمات العديدة التي قدمها الى لبنان واللبنانيين على وجه الإجمال". وعن التغطية الإعلامية للزيارة، قال صفير: "لم يتسنَّ لنا ان نشاهد كل المحطات الفرنسية ولا قرأنا الصحف لا اللبنانية ولا الفرنسية".

ورداً على سؤال عن عتب "حزب الله" عليه بعدما ورد على لسانه في أحد تصريحاته في فرنسا عبارة "ما يسمّى بحزب الله"، أجاب صفير: "لا توضيح، قلنا ما يسمى بـ"حزب الله" وهي عبارة تقال عن كل الأمور ترد في فكر الإنسان وهو حزب موجود طبعاً ولا يمكن إنكاره". وعن زيارة وفد "حزب الله" الى السفارة البابوية في بيروت والحديث عن وفد رفيع المستوى من الحزب سيزوره قريباً، فقال: "نحن نرحب به وعلى كل حال السفارة البابوية موجودة وأبوابها مفتوحة وهم ينصتون الى كل من يزورهم".

وعن رأيه في إعطاء الفلسطينيين الحقوق المدنية، لفت صفير الى ان "الذين تولّوا هذا الحوار لهم آراءهم طبعاً، ولكن نحن نريد ان يحصل كل انسان على ما له من حقوق وهذا يشمل كل الناس وهذا أمر لا يمكن لأحد ان يحتكره". وعما إذا كان متخوفاً من ان يؤدي هذا الموضوع الى التوطين، أوضح "لا ادري فلبنان بلد صغير، ولا يمكنه ان يتحمل المزيد من السكان".

ورداً على سؤال عما إذا كان الطريق أصبح سالكاً وآمناً بين بكركي وقصر المهاجرين في دمشق، قال صفير: "القاعدة هي ان تكون العلاقات بين دولتين جارتين سليمة وودية ومخلصة وهذا ما نتمناه ان تكون العلاقات بين لبنان وسوريا وغير سوريا من الجيران ودية وصافية". وعندما قيل له ان هذا "كلام جديد نسمعه من غبطتكم"، أجاب صفير: "وهل تريدني أن أهاجم؟". وإذا كان متفائلاً بالنسبة الى الوضع المستقبلي في لبنان، قال: "نتفاءل، فتفاءلوا بالخير تجدوه، وهذا متعلّق باللبنانيين وبطريقة آدائهم لما عليهم من واجب". وختم بدعوة اللبنانيين المغتربين لزيارة لبنان وقضاء فصل الصيف في ربوعه.


المصدر: موقع لبنان الأن

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,295,903

عدد الزوار: 6,944,420

المتواجدون الآن: 61