بيريس «قلق» إزاء مستقبل الدولة العبرية «وتدني منزلتها دوليا»

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 حزيران 2010 - 7:14 ص    عدد الزيارات 3278    التعليقات 0    القسم دولية

        


 
بيريس «قلق» إزاء مستقبل الدولة العبرية «وتدني منزلتها دوليا»
ديسكين: رفع الحصار البحري عن غزة سيشكل تطورا أمنيا خطيرا جدا لإسرائيل
 
| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة - شرم الشيخ - «الراي» |

اعتبر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين، امس، أن رفع الحصار البحري عن قطاع غزة «يشكل خطرا على إسرائيل»، فيما طالبت الحكومة الإسرائيلية الدول الأوروبية بمنع مواطنيها من المشاركة في قوافل السفن لكسر الحصار على غزة.
ونقلت وسائل الاعلام عن ديسكين خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (وكالات) إن «فتح الإغلاق البحري على القطاع سيشكل تطورا أمنيا خطيرا جدا بالنسبة لإسرائيل». واضاف: «حتى لو تم إجراء تفتيش أمني دولي قبل وصول السفن إلى غزة فإن هذا سيشكل ثغرة أمنية عملاقة».
وعرض ديسكين حجم الأسلحة الموجودة في حوزة «حماس» والفصائل الأخرى في القطاع. وقال إنها «مستمرة في بناء نفسها والتزود بقذائف صاروخية سواء بصنعها في القطاع أو تهريبها». وتابع إنه «في حوزة حماس والجهاد الإسلامي 5000 قذيفة صاروخية بينها 4000 لدى حماس و1000 لدى الجهاد ويصل مداها إلى 40 كيلومترا وغالبيتها من صنع محلي، لكن هناك عشرات القذائف الصاروخية التي تم تهريبها».
وأضاف انه «في حوزة حماس عدد محدود من القذائف الصاروخية التي يتعدى مداها الـ 40 كيلومترا وبإمكانها الوصول إلى وسط إسرائيل».
وفي شأن الحصار على غزة، اعتبر ديسكين أنه «أولا، لا توجد أزمة إنسانية في قطاع غزة، وثانيا، إذا تم تسهيل نقل البضائع من إسرائيل إلى القطاع فإنه لا مشكلة لدي مع ذلك».
في هذه الأثناء، عبر الجيش وجهاز الأمن في إسرائيل عن قلقهم من قدوم المزيد من قوافل السفن لكسر الحصار على غزة ويتوقع أن تصل قريبا قافلتين واحدة من إيران والثانية من لبنان.
وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني أن إسرائيل «توجهت إلى دول الاتحاد الأوروبي وطالبتها بعدم السماح لقوافل بالخروج من موانئها ومنع مواطنيها من محاولة كسر الحصار على غزة».
ووفقا للمعلومات المتوافرة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن هناك 10 قوافل على الاقل التي تنوي الإبحار باتجاه شواطئ غزة حتى نهاية رمضان المقبل. وتابعت الصحيفة إن «مراكز تنظيم القوافل المقبلة موجودة في لبنان والسودان وإيران وايضا في بريطانيا والنروج وتركيا ودول أوروبية أخرى وأن المنظمات التي تنشط في مجال كسر الحصار على غزة تتعاون في ما بينها».
ومررت إسرائيل رسائل ديبلوماسية إلى الدول الأوروبية، اول من أمس، طالبتها بمنع تنظيم القوافل لديها ووقف انضمام مواطنين أوروبيين «ينشطون ضد المصلحة الإسرائيلية».
من ناحيته، أكد وزير الشؤون الاجتماعية الاسرائيلي اسحق هرتزوغ، امس، نية بلاده تخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع.
وقال للاذاعة: «أعتقد أننا أوضحنا للاتحاد الأوروبي ولتوني بلير أن اسرائيل تنوي تغيير شكل الحصار في شكل يسمح بنقل البضائع بسهولة إلى غزة».
وأوضح أن «اسرائيل تسعى الى ايجاد طريقة أخرى تضمن عدم تهريب الاسلحة للمناطق الفلسطينية». وقال إن «هدف الحصار وهو تحرير الجندي المخطوف جلعاد شاليت، ولم يتحقق مع الأسف».
وكشفت مصادر مقربة من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس, أن «الرئيس بات يشعر في الآونة الأخيرة بالقلق على مستقبل إسرائيل جراء تدهور الوضع السياسي وتدني منزلتها في المجتمع الدولي».
وأوضحت أن «بيريس يشعر بالقلق أيضا من إمكانية أن تتحول المقاطعة التلقائية لإسرائيل إلى مقاطعة اقتصادية منتظمة، وإزاء ذلك يسعى بيريس الى تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ الوضع من خلال ضم حزب كاديما للائتلاف الحكومي».
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان الأمم المتحدة تعمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث «أسطول الحرية»، فيما افاد تقرير آخر ان وزير العدل الإسرائيلي يعقوب نئمان والمستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين نصحا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشكيل لجنة تحقيق مع صلاحيات وليس كالتي تم تشكيلها، اول من أمس.
ونقلت عن مصادر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ان «الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مستمر في جهوده لتشكيل هيئة دولية للتحقيق في هجوم القوات الإسرائيلية على السفينة مرمرة والذي أسفر عن مقتل 9 نشطاء وإصابة العشرات».
وأضافت المصادر أن «مبادرة بان كي مون لتشكيل لجنة تحقيق دولية ما زالت قائمة رغم تعيين حكومة إسرائيل لجنة تقصي حقائق برئاسة قاضي المحكمة العليا المتقاعد يعقوب تيركل وبمشاركة مراقبين دوليين اثنين».
من جانب ثان، جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، مطالبة حركة «حماس» بالتوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية، داعيا الى فتح كل المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة المحاصر.
وقال في تصريح للصحافيين عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك: «موقفنا واضح ويقوم على أن توقع حماس على الورقة المصرية، وبعد ذلك يمكن أن نناقش كل الطلبات لحماس ولغير حماس أثناء التطبيق». وأوضح: «لا مانع لدينا إذا وقعت حماس على الورقة المصرية أن نشكل حكومة انتقالية أو حكومة تكنوقراط، أو حكومة مستقلين، لتتناول عدة قضايا أبرزها: استلام الأموال التي خصصت لإعمار غزة، وأيضا الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهذا الكلام تناقشنا به مع الأخ (الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى ومع الرئيس مبارك».
وحول سبل دفع المحادثات غير المباشرة، أوضح: «من المعروف أننا اتفقنا في الجامعة العربية على أن المفاوضات غير المباشرة مدتها 4 أشهر، واتفقنا مع الأميركيين على أنها تعالج قضيتي الحدود والأمن، وقال الأميركيون إذا حصل تقدم من الممكن أن نذهب إلى المفاوضات المباشرة، وهذا ما تحدثنا به اخيرا مع الجانب الأميركي، وقلنا لهم نحن قدمنا وجهة نظرنا في النقطتين الأساسيتين الأمن والحدود بكل التفاصيل».
وكان عباس التقى، ليل اول من امس، الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى تناولت جهود كسر حصار غزة خصوصاً بعد زيارة الاخير للقطاع الاحد الماضي. وقال موسى في تصريحات عقب اللقاء إن «هناك اتصالات مع مختلف الدول ومن ضمنها دول الاتحاد الأوروبي، بما يسهم بإنهاء الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني».
وعبرت قافلة مساعدات اردنية جديدة تضم 21 شاحنة محملة بمواد غذائية، أمس، جسر الملك حسين في طريقها الى قطاع غزة، على ما افاد بيان صادر عن الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية.
على صعيد موازٍ، نددت كتلة «حماس» البرلمانية، امس، بقرار فرنسا وقف بث فضائية «الأقصى» المحسوبة على الحركة على القمر الاصطناعي «يوتلسات».
واكدت في بيان ان «قرار وقف بث القناة يشكل تعديا صارخا على العمل الإعلامي الحر وانحيازاً واضحاً للعدو الصهيوني الذي استهدف القناة في الحرب الأخيرة على غزة». واعتبرت القرار «مجاراة وتساوقاً مع الإدارة الأميركية التي قررت اخيرا فرض عقوبات عليها مع البنك الإسلامي الوطني».
وأعلنت القناة التي تبث من غزة ان إدارة القمر «يوتلسات» المستضيفة لها أبلغتها عزمها وقف البث خلال 48 ساعة تنفيذا لقرار مجلس البث الفرنسي بحجة أنها تبث برامج تحرض على الكراهية والعنصرية.
ميدانيا، قتل فلسطيني يدعى عبد الله محمد بركة (22 عاما) واصيب آخر بجروح في انهيار نفق، امس، على الحدود بين قطاع غزة ومصر.


سفينة مساعدات تقل نساء
تستعد للإبحار من لبنان إلى غزة


بيروت، دمشق - ا ف ب، د ب ا - يجري التحضير لسفينة مساعدات تنطلق من لبنان وعلى متنها نساء سيتوجهن «في اقرب وقت» الى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الذي تفرضه عليه اسرائيل. وافادت منسقة اللجنة التحضيرية للرحلة سمر الحاج ان المبادرة «انطلقت من نساء عاديات جدا، مؤمنات بكسر الحصار وملتزمات بالعداء للكيان الصهيوني، سيشاركن في الرحلة بصفتهن الشخصية».
واضافت ان السفينة التي تحمل اسم «مريم» ستبحر من لبنان في اتجاه غزة «في اسرع وقت، لا بل في وقت قريب جدا»، من دون ان تحدد تاريخا معينا.
واشارت الى ان حركة «فلسطين الحرة» ممثلة برئيسها ياسر قشلق هي التي امنت «الباخرة وكل الدعم اللوجستي، ايمانا منها باننا جديات ومؤمنات بما نقوم به».
واوضحت ان النساء على متن الباخرة هن «مسيحيات ومسلمات ومن كل المذاهب، ومحجبات وعلمانيات يجمعهن الواجب والرغبة بالتحرك نتيجة الغضب العارم بعد المشهد الذي رايناه» في الهجوم على اسطول الحرية في 31 مايو.
واوضحت ان عدد النساء المشاركات حتى الآن بلغ 50، 30 منهن لبنانيات و20 اجنبيات.
ونفت الحاج اي علاقة لـ «حزب الله» بالسفينة، مضيفة ان الصرخة التي اطلقها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله من اجل تشكيل مزيد من الاساطيل لكسر الحصار على غزة «حركت كل الناس».
وفي دمشق، أكد رئيس حركة «فلسطين حرة» رجل الأعمال الفلسطيني ياسر قشلق أن سفينتي «ناجي العلي» و«مريم» اللتين ستنطلقان خلال أيام من السواحل اللبنانية لا صلة لهما بإيران أو «حزب الله» أو حركة «حماس»، معتبرا أن «إعلان إسرائيل أن السفينتين تعودان إلى إيران وحزب الله وحماس محاولة رخيصة لتشويه الحقائق وللحصول
على ذريعة لضرب السفينتين وقتل النشطاء على متنهما».


القاهرة ترفض دعوة وزير إسرائيلي
ربط القطاع بمصر


القاهرة - «الراي»:
رفضت القاهرة، امس، تصريحات وزير إسرائيلي دعا فيها الى ربط قطاع غزة مع مصر.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي، للصحافيين إن «التصريحات التي أدلى وزير المواصلات الإسرائيلي إسرائيل كاتس الاثنين في شأن ربط قطاع غزة مع مصر مرفوضة بالكامل وتكشف النوايا السلبية لإسرائيل في هذا الموضوع».
واعتبر ان «ما قاله الوزير الإسرائيلي عن استعداده لوضع خطة تربط غزة بالبنية التحتية المصرية محاولة للتنصل من مسؤولية القطاع». وأوضح أن «مثل هذا الكلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على ما كنا نقوله على مدار الأعوام الماضية من أن هناك تفكيرا إسرائيليا رسميا يهدف إلى التنصل من مسؤولية قطاع غزة وإلقائها على مصر، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما وحذرت منه ومن تبعاته وبالذات على مستقبل القضية الفلسطينية».


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,636

عدد الزوار: 6,754,757

المتواجدون الآن: 107