أخبار وتقارير... نافالني يشكو سِجنه بسبب «القرآن»...أولمرت يلمح إلى احتمال زرع القنبلة في نطنز قبل 15 عاماً...إيران تضع أميركا أمام مُفاضَلة بين خيارَين...تقرير استخباراتي: إيران ستصعد لكنها ستتفادى مواجهة مع واشنطن.. الاستخبارات الأميركية تنشر تقريرها السنوي... الكرملين: بوتين وبايدن ناقشا مليا العلاقات الروسية والأمريكية...اتصال بين بوتين ورئيس فنلندا حول التسوية الأوكرانية... شويغو: الولايات المتحدة والناتو يحركان قوات باتجاه حدود روسيا..موسكو: لأن واشنطن خصمنا تعمل ما بوسعها لتقويض موقعنا دوليا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 نيسان 2021 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1611    التعليقات 0    القسم دولية

        


أولمرت يلمح إلى احتمال زرع القنبلة في نطنز قبل 15 عاماً...

انقسام حول تأثير تفجير المنشأة على مباحثات إنعاش الاتفاق النووي...

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... نسف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، الروايات التي تجعل مسؤولين في محيط خليفته، بنيامين نتنياهو، يتباهون بتنفيذ عملية التفجير في منشأة نطنز الإيرانية، ملمحاً إلى أن العبوة الناسفة التي انفجرت هناك، يمكن أن تكون قد زرعت في زمن حكومته هو وليس حكومة نتنياهو. وقال أولمرت، الذي قام عملاء الموساد، في عهده، بتدمير المفاعل النووي السوري في دير الزور، سنة 2008، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، نتنياهو، هو الذي بادر إلى تسريب الأنباء حول الهجمات ضد إيران، لأهداف تخدم مصالحه السياسية الشخصية. وقال أولمرت، في تصريحات لعدة وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، إن «نتنياهو شخصية متعجرفة، ويتعمد تسريب الأخبار إما بشكل شخصي وإما من خلال العصابة المحيطة به، بقصد تحقيق أهدافه الحزبية، كأن يستخدمها للضغط على شركائه المحتملين في الائتلاف الحكومي، بإظهار أن الوضع الأمني غير مستقر، وأنه يمكن أن يتطور إلى حرب، أو كان يستخدمها لاستفزاز الأميركيين، في وقت دخولهم مفاوضات حول إبرام اتفاق جديد مع طهران، وربما تعطيل هذا الاتفاق». متهما نتنياهو بأنه «مستعد لبيع أمن إسرائيل من أجل تحقيق أمنه الشخصي»، وأنه شخصية «متغطرسة ومصابة بجنون العظمة»، وحذر من أنه «يكلف إسرائيل ثمناً باهظاً في العلاقات مع الولايات المتحدة سياسيا واقتصاديا». وتكلم أولمرت عن تفجير نطنز، فلم يستبعد أن يكون ما جرى هو تفجير عبوة ناسفة زرعت داخل المنشأة. ولمح إلى احتمال أن يكون هذا الزرع قد تم في عهد حكومته (2005 - 2009)، وقال: «بكل تأكيد لم يكن هناك شخص اقتحم المنشأة النووية في نفس الليلة وزرع القنبلة، بالتأكيد قد تكون العملية تمت مسبقاً. لا أعرف ما حدث هناك ومن قام بالتفجير، سواء زرعت قبل عام أو آخر، أو قبل 10 أو 15 عاماً لا أعرف، مثل هذه الأشياء تحدث ويمكن أن تتخيل كل شيء». وأشار إلى أنه خلال فترة رئاسته للحكومة وبوجود مئير داغان في منصب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد)، تم تنفيذ الكثير من العمليات المتنوعة والجوهرية. وقال أولمرت: «فشلنا الأمني الخطير كان في سماحنا للقوات الإيرانية بالدخول إلى سوريا، فهي ليست بعيدة عن الحدود، نحن فوتنا فرصة إخراجها من سوريا، ووجودها هناك أكثر خطورة من التهديد النووي على المدى القصير». وكان السياسيون والخبراء العسكريون والاستراتيجيون في إسرائيل قد فجروا نقاشات حادة فيما بينهم حول عملية التفجير في نطنز ومدى الفوائد أو الضرر من العملية نفسها، وكذلك من نشرها وتسريب تفاصيلها إلى الصحافة. وقال محلل الشؤون العسكرية في «القناة 13» للتلفزيون الإسرائيلي، ألون بن ديفيد، إن «الضرر في نطنز يمكن أن يقوض النفوذ الإيراني في المحادثات مع الولايات المتحدة». وإن «المسؤولين في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأميركية أعربوا عن رضاهم عن الأضرار التي لحقت بالمنشأة». لكن محلل الشؤون العربية في «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، إيهود يعاري، اعتبر التسريبات عن مسؤولية إسرائيل عن حادثة نطنز، تقرب لحظة الحرب، «حيث لن يكون أمام طهران خيار سوى الرد بضربة عسكرية». وأشار يعاري إلى أن إيران ضبطت نفسها حتى الآن، رغم اغتيال محسن فخري زادة، نائب وزير الدفاع لشؤون الأبحاث والمسؤول النووي، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، والذي حملت مسؤوليته لإسرائيل، والضربات الإسرائيلية المتتالية في سوريا. وقال إن المخابرات الإسرائيلية أعربت قبل عدة أشهر عن مخاوفها من أن إيران وصلت إلى نقطة الغليان وقد تطلق هجوما قريباً. وأضاف «عندما وصفوا الحادث بالإرهاب النووي، فهذا يعني أن أضرارا كبيرة لحقت بأجهزة الطرد المركزي ومخزونات اليورانيوم هناك. وهذا يحفزهم على الرد». وأكدت مصادر أمنية في تل أبيب أن «إيران تفتش عن أهداف تضربها ردا على إسرائيل». وقالت إن المخابرات قررت التحقيق في مصدر تسريب الأنباء عن دور إسرائيل في تفجير نطنز. ويرى المؤيدون أنها تدعم الموقف الأميركي في المفاوضات على اتفاق نووي معدل. وقد جاء في ورقة عمل صادرة عن «معهد أبحاث الأمن القومي» في تل أبيب، أنه «رغم رغبة الجانبين في واشنطن وطهران بالتوصل إلى اتفاق كهذا، فإن الطريق إلى هناك مليئة بعقبات، واعتبر أن هذه المحادثات قد تنهار. والتفجير الذي نفذته إسرائيل في منشأة نطنز وألحق أضرارا كبيرة، قد يمس بمحادثات فيينا». ونوه خبراء المعهد من أن إدارة الرئيس جو بايدن، «مستعدة اليوم للإصغاء إلى الادعاءات الإسرائيلية حول مضار اتفاق نووي جديد، ولذلك وافقوا على استقبال مسؤولين أمنيين إسرائيليين»، لكنهم حذروا من «إضرار إسرائيل بقدرتها على التأثير على الخطوات الأميركية (في المباحثات لإنعاش الاتفاق النووي)، إذا طرحت اعتراضات بالأساس». ويوصي الخبراء ببلورة موقف إسرائيلي تجاه ما تسعى إليه الإدارة الأميركي في التوصل إلى «اتفاق أطول وأفضل» وأن «تكون المطالب المركزية: تمديد مدة الاتفاق، وضمن ذلك فحص المزاعم الإيرانية كل خمس سنوات، مع إمكانية التمديد، إبطاء ملحوظ وكبير في تطوير أجهزة طرد مركزي متطورة، والحصول على إجابات إيرانية لأسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ما زالت مفتوحة، وتعزيز التفتيش الدولي». إضافة إلى وضع مطالب أخرى تتعلق بسياسة إيران الإقليمية، وفي مركزها «توضيح أميركي علني أن على إيران أن تسحب قواتها وميليشياتها و(حزب الله) من سوريا، ضمان استمرار وجود أميركي في العراق وسوريا، وتعزيز اتجاهات تقليص التأثير الإيراني في العراق ولبنان».

مستشار الأمن القومي الأميركي يجدد تأكيد التزام أميركا تجاه إسرائيل

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.... أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، التزام إدارة بايدن الثابت بأمن إسرائيل وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي. وقال البيت الأبيض إن اجتماع سوليفان، بنظيره الإسرائيلي مائير بن شبات، عبر الدائرة التلفزيونية، ظُهر أمس، ركّز على فرص تعزيز الاستقرار والأمن في مواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية حيث ناقشت المجموعة الاستشارية الاستراتيجية للولايات المتحدة وإسرائيل القضايا ذات الأهمية الحيوية للبلدين. وأعرب المسؤولان عن اهتمامهما بالحفاظ على استمرار حوار وثيق ومفتوح خلال الأشهر المقبلة. ودعا سوليفان نظيره الإسرائيلي لزيارة واشنطن قبل نهاية الشهر الجاري لإجراء المزيد من المشاورات. ولم يشر بيان البيت الأبيض حول ما إذا كان المسؤولان قد بحثا التفجير في منشأة «نظنز»، أو العمليات البحرية لاستهداف السفن ما بين إسرائيل وإيران. ولقد التزمت إدارة بايدن بالنأي بنفسها عن ذلك الحادث، وأكدت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ليست ضالعة في الحادث وليس لها أي دور. وكان وزير الدفاع الأميركي قد زار إسرائيل، هذا الأسبوع، وشدد على التزام بلاده بأمن إسرائيل، كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توسيع الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدا أنه لا يوجد تهديد أكثر خطورة وجدية من التهديد الذي يشكّله النظام في إيران وسعي طهران لامتلاك أسلحة نووية وتسليح الجماعات الإرهابية الموالية لها. ويحمل توقيت الاجتماع دلالات كثيرة؛ فهو الاجتماع الثاني بين الجانبين خلال أسابيع قليلة، كما يأتي في أعقاب التفجير في منشأة «نظنر» النووية الإيرانية الذي ألقت فيه طهران باللوم على إسرائيل، ووسط مؤشرات على تزايد المواجهات الإسرائيلية الإيرانية على السفن في كل من الخليج العربي والبحر الأحمر مما يمثل تغييراً في الصراع الذي اعتمد في السابق على الهجمات الإلكترونية وأنشطة التجسس. ويتزامن أيضاً هذا اللقاء مع المحادثات غير المباشرة الجارية في العاصمة النمساوية فيينا حول عودة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقَّع عام 2015، وهي الخطوة التي تعارضها إسرائيل بشدة.

إيران تضع أميركا أمام مُفاضَلة بين خيارَين

الراي... | العراق – بقلم ايليا ج. مغناير |.... أمام أميركا خياران لا ثالث لهما في العلاقة مع إيران:

الأول الإبقاء على العقوبات القاسية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تتعدى 1600 عقوبة، وتالياً فإنها ستقف متفرجة على إيران وهي تزيد من قدرتها النووية وتمكّن حلفاءها من أن يصبحوا أكثر قوة. فرغم قوة أميركا العسكرية غير المشكوك فيها، فإن القوات العسكرية الأميركية لن تستطيع منع إيران من قصف عشرات القواعد المنتشرة حولها بصواريخها الدقيقة كما فعلت في «عين الأسد» في العراق، رداً على اغتيال اللواء قاسم سليماني العام الماضي، بالإضافة إلى أن إيران تستطيع إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي والحيوي وضرب خط الملاحة حتى في البحر الأحمر، والذي يمثل بديلاً عن مضيق هرمز بالنسبة إلى أميركا وحلفائها في حال الحرب مع إيران. ومما لا شك فيه أن حلفاء طهران لن يقفوا مكتوفين إذا ضُربت إيران لأن مسرح العمليات سيكون أكبر وأوسع مما يريده الأميركي. وتالياً فإن الحرب مستبعَدة.

أما الخيار الثاني لواشنطن في العلاقة مع إيران، فهو رفْع جميع العقوبات وتهدئة جبهات الشرق الأوسط وتبريدها. وقد تكون الإدارة الأميركية مستعدة للعمل على هذا الخيار لتجنّب اتساع خطوات إيران نحو الإنتاج النووي العسكري. ومع ذلك يبدو أن الرئيس جو بايدن وفريقه متردّدون بسبب أولوياتهم الأخرى، وبسبب صعوبة رفع العقوبات التي وضعها ترامب بطريقة تربط إيران بالأعمال الإرهابية، ما يعرقل إزالتها بالسهولة التي قد يتمناها الرئيس الأميركي. أما طهران فهي لا تنتظر القرار الأميركي رغم تمنياتها بإزالة العقوبات، وهي تواصل مسارها النووي معتمدةً على منتوجاتها وإصداراتها غير النفطية بالدرجة الأولى كدخلٍ أساسي على عكس الدول الأخرى الشرق أوسطية. وأوضحت إيران أنها غير مهتمة بإجراء أي محادثات مع أميركا إلا بعد رفْع العقوبات أولاً. وهي مستعدة لفتح الملفات الشرق أوسطية بعد التأكد من أن أميركا سمحت للدول الأوروبية والمصارف وجميع مَن يريد التعامل مع طهران بالعودة إلى المسار الطبيعي الذي أقره اتفاق الرئيس الأسبق باراك أوباما، إضافة إلى إعادة أموال إيران المجمدة في دول عدة (كوريا، العراق، الصين وغيرها) والتي تُعد بعشرات المليارات غير المجمدة في البنوك الأميركية نفسها. لقد أظهر بايدن استعداده للتفاوض مع إيران ولكنه غير مستعد لمغادرة سورية والعراق حيث لا إستراتيجية واضحة له. وهذا يعني أن المحافظة على الوضع الراهن هي سيدة الموقف. وتالياً من المتوقع أن لا تهدأ هذه الجبهات حتى ولو هدأت الجبهة النووية. ويبدو أن الساحة المفضلة للمنازلة هي بلاد الرافدين حيث ستستمر مضايقة القوات الأميركية المتمركزة هناك. وفي آخِر هجوم من «المقاومة العراقية» على قاعدة للقوات الأميركية في العراق، تجنّب بايدن ووزير دفاعه لويد أوستن الوقوع في الفخ بامتناعه عن ضرب أهداف لميليشيات عراقية، وتجنّب المعاملة الانتقامية التي كانت ترغب «المقاومة العراقية» بجرّه إليها. ولكن إلى متى يقبل الأميركي بتلقي الضربات على الخد الأيمن وإدارة الخد الأيسر؟ وهل يستطيع بايدن إبقاء قواته في العراق لسنوات مقبلة؟ ..... الجواب، بحسب المتابعين، هو كلا... قد يصبح الانسحاب جزئياً أو يتخذ شكل الإعلان عن انسحاب القوات المقاتلة لإبقاء أخرى في شكل آخر. ويحاول المسؤولون العراقيون، وبينهم المقربون من إيران، الترويج الى أن العراق يقبل بتغيير العلم الأميركي بآخَر من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وهو المخرج المطروح على الطاولة. ومع ذلك فإن هذه «الجراحة التجميلية» العراقية – الأميركية ستبقى في مخيلة الطرفين لأن إيران لن تقبل بها ولا «المقاومة العراقية»، والفارق شاسع بين المقاومة في العراق والساسة حتى هؤلاء المقربين من إيران. ومن الطبيعي ألا تفوت المقاومة فرصة ضرب قوافل الدعم اللوجستي الأميركي لتذكير قيادة هؤلاء بضرورة المغادرة. وتعتبر طهران أن «الناتو الأوروبي» يعني قيادة وسيطرة أميركية بغطاء أوروبي، ما يعزز الاعتقاد لدى القادة الإيرانيين بأن الخطر الأميركي سيستمر.

تقرير استخباراتي: إيران ستصعد لكنها ستتفادى مواجهة مع واشنطن

تقرير استخباراتي أميركي: إيران ستواصل استخدام العراق كساحة مواجهة مع أميركا لأعوام

دبي – قناة العربية.... ذكر تقرير استخباراتي أميركي أن إيران "ستخاطر" هذا العام و"ستصعد" ضد الولايات المتحدة في المنطقة، إلا أنه شدد على أن طهران "حريصة على عدم الوصول لمواجهة مباشرة" مع واشنطن. التقرير أكد أن إيران ستواصل استخدام العراق "كساحة مواجهة" مع الولايات المتحدة "لأعوام"، مضيفاً أن الحكومة العراقية "ستسعى للسيطرة على الميليشيات المدعومة إيرانياً". كما لفت إلى أن إيران تكوّن علاقة مع حركة طالبان والحكومة الأفغانية "لاستغلال الفراغ في أفغانستان". في سياق متصل، رأى التقرير أن إيران "ستظل قوة مزعزعة لاستقرار اليمن". أما عن الملف الليبي، فذكر التقرير الاستخباراتي الأميركي أن الاستقرار في ليبيا "مرهون باحترام تركيا وروسيا لوقف إطلاق النار". أميركا تتعهد بمنعها من امتلاك النووي.. وفي الشأن السوري، رجّح التقرير "استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي في سوريا لسنوات"، مضيفاً أن نظام بشّار الأسد "سيواصل المماطلة في المفاوضات بدعم روسي إيراني". كما رأى التقرير أن الأكراد سيواجهون في سوريا ضغوطا من تركيا وروسيا والنظام السوري.

نافالني يشكو سِجنه بسبب «القرآن»... وزوجته «قلقة» بعدما قابلته

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعربت زوجة المعارض الروسي أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، اليوم (الثلاثاء)، عن «قلقها» على صحة زوجها، المريض والمضرب عن الطعام، بعد أن قابلته في السجن. وكان نافالني، أبرز معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في 31 مارس (آذار) أنه قرر الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله، واتهم إدارة السجن بمنعه من استشارة طبيب، في ظل معاناته من انزلاق غضروفي مزدوج، وفقاً لمحاميه. وقالت نافالنايا، على تطبيق «إنستغرام»، إنها تمكنت من زيارته الثلاثاء والتواصل معه عبر الهاتف ومن خلال نافذة زجاجية. وكتبت: «إنه لا يزال مرحاً ومبتهجاً، لكنه يتحدث بصعوبة، وكان ينهي المكالمة بين الحين والآخر للاستلقاء على الطاولة وأخذ قسط من الراحة»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت: «أعلم أنه لن يستسلم (...) لكن بعد هذه الزيارة أشعر بالقلق حياله». وروت أن إدارة السجن تواصل منع زوجها من استشارة طبيب، مشيرة إلى أنه يزن الآن 76 كيلوغراماً، أي أقل بـ9 كيلوغرامات عما كان عليه في بداية إضرابه عن الطعام. قبل ذلك بوقت قصير (الثلاثاء)، أعلن نافالني على «إنستغرام»، بمناسبة بدء شهر رمضان، أنه قدم شكوى ضد السجن لعدم تلبية طلبه الحصول على القرآن. وقال المعارض: «من كان يظن أن المرة الأولى التي سأقاضي فيها سجني ستكون بسبب القرآن؟». وأشار إلى أن الكتب التي أحضرها قبيل اعتقاله في أوائل مارس (آذار) لم تُسلم إليه بعد، لأنه يتعين «مراقبتها»، وهو إجراء يستغرق 3 أشهر. وأضاف: «هل سيتحققون مما إذا كان القرآن متطرفاً؟ إنه أمر أحمق وغير قانوني... لذلك كتبت طلباً للمدير وتقدمت بشكوى». وتم انتقاد نافالني لاتخاذه مواقف عنصرية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حيث شارك في تظاهرات لليمين المتطرف، وأوضح أنه قرر «درس القرآن بتعمق وفهمه» أثناء احتجازه. وكتب: «الجميع من حولي يتحدثون باستمرار عن الإسلام والمسلمين، وبالطبع 99 في المائة منهم لا يعرفون عنه شيئاً... لكنني قررت أن أصبح ضليعاً بالقرآن بين السياسيين الروس غير المسلمين». وحُكم على نافالني بالسجن لمدة عامين ونصف العام بسبب قضية احتيال تعود إلى عام 2014. ووصف الحكم القضائي الصادر في حقه بأنه مسيّس. والاثنين، اتهم مصلحة السجون الروسية بإرغامه على تناول الطعام.

مفوضة أممية تدعو الدول للتدخل لوقف العمليات العسكرية في ميانمار

الراي.... دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت الدول على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ومؤثرة لدفع القيادة العسكرية في ميانمار إلى وقف حملة القمع والذبح ضد شعبها. وأعربت المفوضة السامية في بيان عن قلقها البالغ مما وصفته «استمرار إراقة الدماء» في أجزاء كثيرة من ميانمار محذرة من تبعات تلك السياسة القمعية محذرة من تحويل الوضع الى مثل ما يحدث في سوريا". وأضافت "لقد شهدنا عطلة نهاية أسبوع أخرى من إراقة الدماء المنسقة في أجزاء كثيرة من البلاد بما في ذلك القتل الجماعي لما لا يقل عن 82 شخصا في (باجو) بين يومي الجمعة والسبت الماضيين. واشارت باتشيليت الى إن «جيش ميانمار يبدو عازما على تكثيف سياسته القاسية في العنف ضد شعبه باستخدام أسلحة عشوائية». وقارنت المفوضة السامية بين ما يحدث الآن في ميانمار وما حدث في سوريا في عام 2011 مشيرة الى "اننا رأينا احتجاجات سلمية قوبلت بقوة غير ضرورية وغير متناسبة بشكل واضح. وذكرت ان «القمع الوحشي والمستمر من قبل الدولة لشعبها قد أدى إلى حمل بعض الأفراد للسلاح تلاه تصاعد سريع لولبي للعنف في جميع أنحاء البلاد». وأوضحت ان المفوضية قد حذرت بالفعل في عام 2011 من أن فشل المجتمع الدولي في الاستجابة بتصميم موحد قد يكون كارثيا على سوريا وخارجها وقد أظهرت السنوات العشر الماضية كيف كانت العواقب مروعة لملايين المدنيين ". وأعربت عن خشيتها من أن الوضع في ميانمار يتجه نحو صراع شامل مناشدة الدول «بالا تسمح بتكرار أخطاء الماضي القاتلة في سوريا وأماكن أخرى». واستند البيان الى ما وصفها «تقارير موثوقة» اشارت إلى أن قوات (التاتماداو) فتحت النار بقذائف (آر بي جي) وقذائف هاون في (باغو) جنوبي ميانمار ومنعت قوات الأمن العاملين في المجال الطبي. ودعت المفوضة السامية جيش ميانمار والدول المجاورة إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. وحضت الدول المجاورة على توفير حماية موقتة للأشخاص الفارين من العنف والامتناع عن إعادة الأشخاص الفارين من ميانمار في هذا الوقت وفقا لمبدأ عدم الإعادة القسرية. وذكرت باشيليت إن الدول ذات النفوذ بحاجة إلى ممارسة ضغوط منسقة بشكل عاجل على الجيش في ميانمار لوقف ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم المحتملة ضد الإنسانية ضد الشعب. وأشارت المفوضة السامية بشكل خاص إلى تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ميانمار والذي يحتوي على توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات مؤثرة فيما يتعلق بالجيش. وشددت باشيليت على «الحاجة إلى قطع إمداد القيادة العسكرية بالأسلحة والتمويل التي تساعدها في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»....

استبق قرار طهران وحذر من تجارب كوريا الشمالية.. الاستخبارات الأميركية تنشر تقريرها السنوي

فرانس برس... التقرير مكون من 27 صفحة وأعد في 9 أبريل.... استبق التقرير السنوي لأجهزة الاستخبارات الأميركية حول التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة في العالم، قرار طهران، الثلاثاء، بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، كما حذر من مواصلة كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية. وورد في التقرير، الواقع في 27 صفحة والذي أعد في 9 أبريل، أن "إيران لا تجري حاليا أنشطة أساسية نعتبرها ضرورية لإنتاج سلاح نووي". وتابع التقرير الاستخباري الأميركي أنه "إن لم تخفف العقوبات المفروضة على طهران، سيبحث المسؤولون الإيرانيون، على الأرجح، خيارات بدءا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة ووصولا إلى بناء مفاعل جديد يعمل بالمياه الثقيلة بقدرة 40 ميغاواط". والثلاثاء، أعلنت إيران أنها تعتزم "البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة"، وهي نسبة تقرّبها من القدرة على الاستخدام العسكري، وذلك بعد يومين على "تخريب" مصنع لتخصيب اليورانيوم في نطنز، اتّهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءه. وينص الاتفاق المبرم في العام 2015 في فيينا حول النووي الإيراني بمشاركة الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا، على قبول طهران بتعديل مفاعل المياه الثقيلة في أراك الخاضع لرقابة دولية، بما يجعل من المستحيل إنتاج البلوتونيوم المخصص للاستخدام العسكري في هذه المنشأة. ويشير التقرير أيضا إلى أن بيونغ يونغ قد تستأنف هذا العام تجاربها النووية لدفع واشنطن إلى الحوار. وجاء في تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية، نشر الثلاثاء، أن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يمكن أن يستأنف إجراءات عدوانية قد تكون مزعزعة للاستقرار في المنطقة وزرع الشقاق بين الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك عبر استئناف اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ البالستية البعيدة المدى". وتابع التقرير "يعتبر كيم أن السلاح النووي هو الرادع الأوحد لأي تدخل أجنبي، وهو مقتنع بأنه سيحظى في نهاية المطاف باحترام المجتمع الدولي" عندما تصبح كوريا الشمالية قوة نووية. ولم تجرِ كوريا الشمالية أي اختبار لصواريخ بعيدة المدى منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأبقت المجال مفتوحا أمام مفاوضات مع واشنطن حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. لكن بحسب التقرير "قد يقرر كيم استئناف الاختبارات الصاروخية بعيدة المدى أو التجارب النووية هذا العام في مسعى لإجبار واشنطن على التفاوض معه وفق شروط بيونغ يانغ".

الكرملين: بوتين وبايدن ناقشا مليا العلاقات الروسية والأمريكية وبعض بنود الأجندة الدولية

روسيا اليوم....المصدر: وكالات روسية....أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي جو بايدن، بحثا خلاله بصورة معمقة حال العلاقات الثنائية بين البلدين، وبعض قضايا الأجندة الدولية. وأشار بيان صدر عن الكرملين إلى أن بايدن أكد دعوته السابقة إلى الرئيس الروسي لحضور "القمة المناخية" عبر نظام الفيديو كونفرانس يومي 22 و23 أبريل الجاري. وحسب البيان فقد أعرب الجانبان عن استعدادهما "لمواصلة الحوار حول أهم مسارات ضمان الأمن القومي، مما لا يخدم مصالح روسيا والولايات المتحدة فحسب، بل ومصالح المجتمع الدولي بأسره". وأعرب بايدن عن "اهتمامه بتطبيع الوضع على المسار الثنائي وبناء تعامل مستقر وواضح حول قضايا ملحة بينها الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح والبرنامج النووي الإيراني والوضع في أفغانستان والتغير المناخي". وذكر الكرملين أن بايدن اقترح في هذا السياق "دراسة إمكانية عقد لقاء ثنائي في الأفق المنظور". وتابع البيان أنه "خلال تبادل وجهات النظر حول الأزمة الداخلية الأوكرانية" استعرض فلاديمير بوتين مواقف مبادئ التسوية السياسية المعتمدة على اتفاقات مينسك لحل النزاع في جنوب شرق أوكرانيا. وختم بيان الكرملين بالإشارة إلى أن الرئيسين اتفقا على "توجيه المؤسسات المعنية بمعالجة القضايا التي تم تناولها في الاتصال الهاتفي". وقبل ذلك نشر البيت الأبيض بيانا له حول مضمون الاتصال بين الرئيسين، جاء فيه أن الرئيسين ناقشا "العديد من القضايا الإقليمية والعالمية، بما فيها نية الولايات المتحدة وروسيا مواصلة الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي". وأوضح البيان أن هذا الحوار يجب أن يشمل "المسائل المتعلقة بالحد من التسلح والمشكلات الجديدة في مجال الأمن". وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي أعرب لبوتين عن قلق الولايات المتحدة إزاء "الحشد المفاجئ للقوات العسكرية الروسية في القرم المحتلة وعلى حدود أوكرانيا، ودعا روسيا إلى منع التوتر"، مضيفا أن بايدن جدد "دعم الولايات المتحدة القوي لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية". وجاء في البيان أيضا أن بايدن تطرق إلى "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية وهجمات الهاكرز ضد المؤسسات الأمريكية، حيث أوضح أن الولايات المتحدة "ستكون حازمة في الدفاع عن مصالحها القومية ردا على تحركات روسيا مثل الهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات". وذكر البيت الأبيض أيضا أن الرئيس الأمريكي أكد تطلعه إلى "بناء علاقات مستقرة وواضحة مع روسيا تنسجم مع مصالح الولايات المتحدة، كما اقترح إجراء لقاء قمة في دولة ثالثة خلال الأشهر القريبة لمناقشة كافة القضايا العالقة بين الولايات المتحدة وروسيا"...

اتصال بين بوتين ورئيس فنلندا حول التسوية الأوكرانية واللقاء المحتمل مع بايدن

المصدر: نوفوستي+RT.... أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع نظيره الفنلندي ساولي نينيستو بحث فيه تسوية الأزمة الأوكرانية، وتطرق إلى مكالمته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأكد الكرملين في بيان له اليوم الثلاثاء، أن بوتين "أفصح عن الموقف الروسي من تسوية الأزمة الداخلية الأوكرانية، ولفت الانتباه إلى خطوات كييف الاستفزازية التي تزيد من التوتر على خط التماس بشكل متعمد". وأضاف البيان أنه "جرى التأكيد على عدم وجود بديل لاتفاقات مينسك كأساس للتسوية السلمية، وأهمية تنفيذ أوكرانيا لالتزاماتها بموجب مقررات رباعية نورماندي بشكل كامل". وأطلع الرئيس الروسي نظيره الفنلندي على مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. وفي وقت سابق، أشار بيان صادر عن مكتب الرئيس الفنلندي إلى أن "الرئيسين بحثا الوضع المتوتر في شبه جزيرة القرم وعلى الحدود بين روسيا وأوكرانيا. وأعرب الرئيس نينيستو عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الأوضاع الناجم عن تحركات القوات وأكد على ضرورة الحوار والعمل لخفض التوتر". وحسب البيان، فإن بوتين أطلع الرئيس الفنلندي على خطط عقد لقاء مع بايدن. من جانبه، تحدث نينيستو عن مبادرته لعقد اجتماع دولي رفيع المستوى في عام 2025 بمناسبة الذكرى الـ50 للمشاورات حول الأمن والتعاون في أوروبا عام 1975. يذكر أنه جرى اليوم اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، بحثا فيه إمكانية عقد لقاء بينهما في بلد ثالث في وقت قريب. وتجدر الإشارة إلى أن فنلندا استضافت لقاء القمة الأخيرة بين الرئيس بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يوليو عام 2018.

شويغو: الولايات المتحدة والناتو يحركان قوات باتجاه حدود روسيا

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ينقلان قوات لهما إلى حدود الجزء الأوروبي من روسيا ، مع التركيز على منطقتي البحر الأسود والبلطيق. وقال شويغو في اجتماع بمدينة سيفيرومورسك شمالي البلاد يوم الثلاثاء: "الآن يتم نقل قوات أمريكية من الوحدات المتمركزة في أمريكا الشمالية عبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا. وتتحرك القوات في أوروبا باتجاه الحدود الروسية. وتتركز القوات الرئيسية في منطقتي البحر الأسود والبلطيق." وأوضح الوزير أن الناتو بصدد حشد 40 ألف جندي و15 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما فيها الطيران الاستراتيجي، بالقرب من حدود روسيا . وأشار إلى أنه "يتم تعزيز القوات الأمريكية المرابطة في بولندا ودول البلطيق، وتتضاعف كثافة الاستطلاع الجوي مقارنة بالعام الماضي، فيما زادت كثافة الاستطلاع البحري بمقدار النصف". وشدد شويغو على أنه "سنويا ينظم الناتو في أوروبا ما يصل إلى 40 فعالية تدريبية عملياتية كبيرة لها طابع مناهض لروسيا بشكل واضح. وفي ربيع هذا العام، انطلقت القوات المسلحة المشتركة للحلف في تدريبات Defender Europe 2021 وهي الأوسع نطاقا من نوعها منذ ثلاثين عاما". وأكد شويغو أن روسيا تتخذ إجراءات ردا على أنشطة الناتو العسكرية المهددة لها، مضيفا أن تدريبات كبيرة للجيوش والقوات المحمولة جوا أظهرت استعدادها الكامل لضمان أمن البلاد. وقال: "في إطار إجراءات المراقبة والتدريبات خلال فترة التدريب الشتوية، تم إجراء فحص مفاجئ للجاهزية القتالية لقوات المنطقتين الغربية والجنوبية العسكريتين، حيث تم "نشر جيشين وثلاث وحدات محمولة جوا بنجاح في غضون ثلاثة أسابيع على الحدود الغربية للبلاد. وأكد شويغو أن "القوات أظهرت الاستعداد التام والقدرة على أداء مهامها لضمان الأمن العسكري للبلاد"، وأضاف أن "تلك التشكيلات والوحدات تنفذ تدريبات في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى أن أنه من المقرر الانتهاء من جميع خطوات التحقق من الجاهزية القتالية للقوات في غضون أسبوعين. وذكر شويغو أن الأسطول الشمالي أيضا يعزز قدراته القتالية ويمكنه التصدي بشكل فعال لما يواجه روسيا من تحديات وتهديدات في القطب الشمالي. تأتي هذه التصريحت وسط تفاقم التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية، مع الاتهامات الغربية لموسكو بالتسبب فيه من خلال حشد قوات في المنطقة، وهي اتهامات ترفضها موسكو، وتقول أن تحركات كييف الاستفزازية تجاه منطقة دونباس الخارجة عن سيطرتها في شرق أوكرانيا ودعم دول الناتو لها تدفع روسيا لاتخاذ إجراءات لحماية أمنها وسلامة المدنيين في المنطقة.

موسكو: لأن واشنطن خصمنا تعمل ما بوسعها لتقويض موقعنا دوليا

المصدر: نوفوستي.... اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن التصريحات الأمريكية التي مفادها أن روسيا ستدفع الثمن مقابل الوضع في دونباس ليست مقبولة. وقال ريابكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "يتحدثون عن ثمن باهظ، لكنهم لا يحددوه. كل ما فعلوه حتى الآن خبرناه جيدا، هذا أولا. وثانيا، تكيفنا معه، وثالثا، لا نعتقد أن استخدام مصطلحات مثل "الثمن والدفع" وغيرها مقبولة في إطار التصدي لأي أعمال نقوم بها. إننا ندافع عن مصالحنا وعن مصالح مواطنينا والسكان الناطقين باللغة الروسية وسنواصل الدفاع عنهم لاحقا". وتابع: "لكن يبقى السؤال هنا هو ما هي الاستنتاجات التي ستخلص إليها كييف ورعاتها. لسوء الحظ هذه الاستنتاجات لا تخلق حالة إيجابية". وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن أي تهديد لن يزيد روسيا إلا قناعة بأنها تمارس سياسة صحيحة. وأوضح: "لأن الولايات المتحدة خصمنا تعمل ما بوسعها لتقويض مواقع روسيا على الساحة الدولية، ولا نرى في تعاملها معنا أي شيء آخر"....

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... محللون يتوقعون مستقبل العلاقات المصرية القطرية...مصر: انفراجة قريبة في ملف المعتقلين... إثيوبيا تتهم الخرطوم بـ"قرع طبول الحرب".. وقائد سوداني: نتعامل بحسن نية.. السودان يرسل أول وفد رسمي إلى إسرائيل الأسبوع المقبل... ليبيا | زيارة الدبيبة إلى أنقرة: «تناقضات» تشغل بال القاهرة... الرئيس التونسي يهاجم «الإسلام السياسي»...الجزائر تطالب فرنسا بـ«معالجة أكثر جدية» لملف تعويض ضحايا التجارب النووية... مسؤول أمني مغربي كبير للعربية : نواجه ولادة جديدة لداعش في الساحل الإفريقي..مصرع نحو 20 طفلا في النيجر... إعادة انتخاب رئيس بنين...واشنطن ترفض قرار تمديد ولاية الرئيس الصومالي...

التالي

أخبار لبنان.... إنذار أميركي أخير للمعرقلين... هيل في بعبدا اليوم: ماذا تنتظرون لتأليف الحكومة بـ«مرونة»!.... تحذير استخباراتي: "حزب الله" ينوي استهداف مصالح أميركية... ملف الحدود في عهدة عون ودياب...كاميرات «اليونيفيل»: مشروع لن يمرّ!...لبنان في أحضان «التدويل»... فهل «تدوير» مصالح الأضداد ممكن؟.... دمشق لا تتجاوب مع طلب لبنان ترسيم الحدود البرية.... «المركزي» اللبناني يرمي كرة دعم المواد الأساسية في ملعب الحكومة...هيل يبحث تقديم مساعدة مالية فورية للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون دولار....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,662,995

عدد الزوار: 6,907,416

المتواجدون الآن: 103