أخبار العراق... وسائل إعلام إيرانية: استهداف مركز معلومات وعمليات خاصة تابع للموساد الإسرائيلي في شمال العراق... أولى ثمار الحوار الإستراتيجي بين واشنطن وبغداد... غير أمنية.. «المغيبون» يفجّرون خلافاً حاداً في العراق... أنباء عن اعتقال محافظ بابل بتهم فساد واقتياده إلى بغداد...العراقيون يستقبلون الشهر الفضيل بغصّة وجيوب فارغة.. "الأهوار جنوب العراق".. تغير المناخ وسدود تركيا وسوريا تهدد المنطقة المسالمة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 نيسان 2021 - 4:35 ص    عدد الزيارات 1728    التعليقات 0    القسم عربية

        


أولى ثمار الحوار الإستراتيجي بين واشنطن وبغداد... غير أمنية..إصلاحات حكومة الكاظمي ضبطت نزيف احتياطي العملات الأجنبية..

الراي... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |.... في وقت تَركَّزَ انتباهُ المراقبين على شؤون التعاون العسكري والاستخباراتي والأمني في الحوار الإستراتيجي بين واشنطن وبغداد، والذي انعقدت أحدث جلساته الأسبوع الماضي، تبيّن أن التحالف الأميركي - العراقي بدأ يتباحث بشكل أوسع في شؤون غير أمنية، في طليعتها الشؤون الاقتصادية، إذ تعتقد إدارة الرئيس جو بايدن أن نمو العراق اقتصادياً يسمح لبغداد بالتعامل مع الملفات الشائكة الأخرى، خصوصاً موضوع الميليشيات الموالية لإيران، بشكل أفضل. وورد في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية عن الحوار بين البلدين، الذي انعقد عبر الإنترنت وترأسه وزيرا خارجية البلدين، أن «الولايات المتحدة أعربت عن دعمها لجهود العراق لإصلاح قطاع الطاقة حتى يحصل مواطنوه على كهرباء أرخص بشكل موثوق، مع انقطاع أقل في التيار الكهربائي». كما «أكد البلدان دعمهما للعراق في تنويع مصادر طاقته من خلال بناء علاقات أوثق مع جيرانه في الأردن وفي دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك من خلال المضي قدما في مشاريع ربط الشبكة الكهربائية». وظهرت أولى ثمار الحوار الإستراتيجي في العقد الذي وقعته، في دبي هذا الأسبوع، وزارة المال العراقية مع شركة «جنرال إلكتريك» الأميركية لتأهيل وتطوير سبعة محطات توليد كهرباء في عموم البلاد هي القدس وخيرات وجنوب بغداد والحلة والمسيب والحيدرية وكربلاء. وتنتج هذه المحطات، مجتمعة، 2.7 غيغاوات من الكهرباء. وتشير بيانات وزارة الطاقة الأميركية إلى أن ذروة الطلب على الكهرباء في العراق، في موسم الصيف الحار، تبلغ 27.5 غيغاوات، وأن لدى العراق قدرة على توليد 33 غيغاوات. لكن انعدام الصيانة لمحطات الانتاج وشبكات التوزيع، فضلاً عن انخفاض فعالية الانتاج والتوزيع العراقية لأسباب متعددة، منها أن أكثر من نصف الكهرباء تتم سرقتها، كلها أثّرت على الكهرباء العراقية وأدت لانقطاع التيار، الصيف الماضي، وهو ما ساهم في تأجيج الاحتجاجات الشعبية في الشارع. وتضيف بيانات الطاقة الأميركية أن «قطاع الكهرباء في العراق يعتمد على إيران في الكثير من إمداداته»، وأنه «في عام 2019، تم توليد نحو 23 في المئة من كهرباء العراق بالغاز الطبيعي المستورد من إيران، كما استورد العراق نحو خمسة في المئة من الكهرباء من إيران». ويأمل الأميركيون أن يؤدي دعمهم لقطاع الطاقة العراقي لاستقلاليته عن إيران، وهي سياسة تتعارض تماما مع سياسة طهران، المتمحورة حول ما يسميه مرشدها الأعلى علي خامنئي «اقتصاد المقاومة»، ويقصد به «اكتفاء ذاتياً» إيرانياً بالتعاون مع الدول المتحالفة مع إيران والمجاورة لها، مثل العراق وسورية ولبنان وأفغانستان. ويقول المسؤولون الإيرانيون أن تكلفة مبيعاتهم الغاز والكهرباء للعراق بلغت تسعة مليار دولار. وسمحت إدارة الرئيس بايدن للعراق بالإفراج عن أربعة مليارات وتسديدها للإيرانيين. لكن المسؤولين العراقيين يعتقدون أن إيران تفرض تسعيرة مرتفعة على العراقيين، وأن بتسعة مليارات دولار كان يمكن للعراقيين زيادة قدرتهم الإنتاجية وتصدير الفائض إلى دول الجوار. ومع تأمين التيار الكهربائي لكل العراقيين في موسم الصيف، تأمل واشنطن بإصابة عصفورين بحجر، إذ يتحرر العراق من الاعتماد على إيران، ويمكنه تفادي الاحتقان الشعبي في الشارع. وفي السياق نفسه، تضمّن الحوار الإستراتيجي الأميركي - العراقي الحديث عن كيفية دعم الاقتصاد العراقي. ويتوقع «صندوق النقد الدولي» أن ينمو اقتصاد العراق بواقع واحد في المئة هذا العام، بعدما تقلّص بواقع أربعة في المئة العام الماضي. ويتوقع الصندوق أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط اثنين ونصف في المئة. وتأمل واشنطن في أن تساهم في رفع نسبة نمو الاقتصاد العراقي، خصوصاً بعدما نجحت إصلاحات رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في ضبط نزيف احتياطي العملات الأجنبية، الذي تستخدمه بغداد لتثبيت سعر صرف الدينار. وتشير البيانات العراقية إلى أن حجم الاحتياطي العراقي بلغ 60 مليار دولار، وهو الأعلى منذ فترة. وكانت «غرفة التجارة الأميركية»، وهي هيئة غير حكومية مركزها واشنطن، أصدرت بياناً قبل موعد انعقاد الحوار الأميركي - العراقي ضمنته دعوة للتعاون في أربعة مجالات بين البلدين هي الصحة، والغاز، والمال، ونمو الوظائف في القطاع العراقي الخاص. وذكرت الغرفة في بيان أن «هناك فرصة لدفع الإصلاحات وخلق شراكات جديدة في قطاع الرعاية الصحية، وهو ما لديه تأثير واسع وإيجابي على العراقيين». وأضافت أن العراق «لديه الموهبة البشرية للتفوق في هذا المجال، ومع ذلك، يعاني من بيروقراطية ضخمة، وسياسات وأنظمة قديمة تعيق التعاون والوصول إلى حلول صحية مبتكرة». وأوصت الغرفة بإقامة «حوار صحي بين الولايات المتحدة والعراق يركز على الإصلاح والتعاون في مجال الرعاية الصحية... ومن الضروري أن يكون القطاع الخاص جزءا من هذه المناقشة المستمرة». وعن الغاز، أشارت الغرفة إلى تقنية يستخدمها العراقيون في استخراج النفط، وهي التي تقضي بحرق الغاز الذي يرافق النفط المستخرج لتصفية الأخير وتنقيته. وأفادت الهيئة الأميركية بأن هذه التقنية صارت قديمة وتتعارض مع الأساليب القائمة، وتساهم في تأزيم الاحتباس الحراري وتغير المناخ، لذا دعت إدارة بايدن إلى تشجيع الشركات الأميركية للاستثمار في القطاع لتحديثه واستثمار الغاز بدلاً من حرقه. وعن القطاع المالي العراقي، أوردت الغرفة في بيانها أنه «يمكن أن يؤدي تطوير قطاع خدمات مالية حديث في العراق إلى تعزيز الاستثمار الأميركي ومشاركة القطاع الخاص، ما سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد بأكمله». وأضافت أنه «يجب تمكين البنوك التجارية للقطاع الخاص في العراق من لعب دور مادي في تمويل مشاريع القطاع الخاص، التي تولد فرص العمل والنمو الاقتصادي بتمويل مشترك من الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين». وختمت بأنه «في حين أن بنوك الدولة مهمة لتنمية العراق، يجب أن تلعب البنوك الخاصة أيضاً دوراً في إنشاء الائتمان وتلقي الودائع، خصوصاً الشركات الصغيرة والأفراد، كما يجب السماح للبنوك الخاصة ذات رأس المال الجيد بالتنافس على العقود الحكومية وقبول الودائع الحكومية». الحوار الأميركي - العراقي لم يعد مقتصراً على العسكر الأميركي، وعددهم، وأماكن انتشارهم، ودورهم، وجدول انسحابهم، بل صار منصباً على تنمية الاقتصاد والقدرات العراقية، ودمج الاقتصاد العراقي باقتصاد المنطقة، وهذا ما يتناسب ومطالب المتظاهرين العراقيين، وهذا ما يحرم هواة الحروب فرص تجنيد الشباب الذين يعانون البطالة ولا يجدون أمامهم غير الميليشيات.

وسائل إعلام إيرانية: استهداف مركز معلومات وعمليات خاصة تابع للموساد الإسرائيلي في شمال العراق...

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام إيرانية... أفادت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصادر غير رسمية بأن مجموعة مجهولة الهوية قامت باستهداف مركز معلومات وعمليات خاصة تابع للموساد الإسرائيلي في شمال العراق. وأضافت المصادر نفسها أن الهجوم نتج عنه مقتل وإصابة عدد من القوات الإسرائيلية. ووصفت المصادر استهداف مركز المعلومات للموساد في شمال العراق "ضربة جدية" لإسرائيل. وأشارت إلى وجود تفاصيل إضافية عن العملية سيتم نشرها لاحقا. وذكر موقع "إنتل سكاي" المتخصص بمراقبة حركة الطيران والملفات العسكرية والمدنية، أنه تم توثيق عملية استهداف مركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع للموساد، مشيرا إلى أن صور العملية ستنشر قريبا.

«المغيبون» يفجّرون خلافاً حاداً في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط»... أثارت تصريحات النائب في البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية الدكتور ظافر العاني أمام البرلمان العربي في القاهرة مؤخراً سجالاً وخلافاً حاداً شيعياً - سنياً. وكان العاني ألقى كلمة في إحدى جلسات البرلمان تحدث فيها عن المعتقلين في السجون والمعتقلات العراقية، سواء كانت الرسمية منها أم تلك السرية التي يقال إن بعض الفصائل المسلحة الموالية لإيران تشرف عليها. ورغم أن العاني حاول أن يتناول قضايا المعتقلين والمغيبين قسراً، سواء كانوا سنة أم شيعة، فضلاً عن معتقلي المظاهرات طوال السنتين الماضيتين، حيث لا يزال العشرات منهم بين مخطوف أو مغيب، غير أن العديد من القوى الشيعية أصدرت بيانات وتصريحات حادة ضد العاني وصلت إلى حد المطالبة بإقالته من عضوية البرلمان العراقي في أول جلسة بعد استئناف انعقاده في الثامن عشر من شهر أبريل (نيسان) الحالي. وكان النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي الذي ينتمي إلى الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر وتحالف «سائرون» أول من أدان بشدة تصريحات العاني وطالب بإقالته. وفي حين ترى أوساط مختلفة، أن تصريحات العاني سوف تكون مادة دسمة للانتخابات المقبلة سواء من قبل الأطراف السنية لجهة الدفاع عن حقوق المغيبين أو الأطراف الشيعية لجهة الوقوف ضد ما يعدونه خطاباً يسعى إلى مهاجمة الشيعة بأدوات خارجية، رد تحالف القوى العراقية الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بقوة على تصريحات نائبه الأول الكعبي. وقال التحالف في بيان، إنه «يستغرب الهجمة الشرسة والمغالطات العديدة التي تضمنها بيان النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي والتجاوز المرفوض جملة وتفصيلاً على شخصية وطنية عرفت بشجاعتها واعتدالها في الدفاع عن حقوق العراق والعراقيين، وهو النائب ظافر العاني، ونعتبر البيان انتصاراً للظالم على المظلوم». وأضاف التحالف، أن «العديد من التهم والتفاصيل التي أدرجت في البيان كانت مجتزأة؛ في محاولة واضحة لتشويه الحقائق في العديد من جوانبها، فالبيان يتهم النائب بأنه تحدث بلغة طائفية، في حين أن الحديث ليس فيه أي إشارة إلى الموضوع الطائفي وقد دافع العاني عن قضايا حقوق الإنسان للعراقيين جميعاً على حد سواء كالمغيبين ونازحي جرف الصخر واغتيالات متظاهري تشرين السلميين، كما أشاد في كلمته بالحكومة العراقية وبالقضاء. فأين الطائفية في ذلك؟». وتابع البيان «أما القول بعدم وجود مغيبين أو مخطوفين فهو أمر لا تدعمه الحقائق؛ فهنالك الآلاف الذين تم اختطافهم في الصقلاوية وبزيبز وجرف الصخر ونينوى، والجهات التي خطفتهم يفترض أنها معروفة للحكومة وللجميع ولطالما سمينا الأشياء بمسمياتها على مدى الفترة الماضية، وقد استمرت تلك الجهات ومن يغطي عليها في الدفاع عنها وتبرير جرائمها وهي التي يسميها مقتدى الصدر أنها ميليشيات وقحة». ودعا التحالف الكعبي للاحتكام إلى «المنطق وتغليب مصلحة العراق مستقبلاً، وألا يكون مستعجلاً في حكمه للدفاع عن مجاميع ميليشياوية إرهابية أحرجت العراق أمام المجتمع الدولي باستهداف السفارات والبعثات الدبلوماسية، وخطفت أبناء الشعب العراقي ومثلت بجثثهم، وكان الأجدر به إصدار بيان شديد تجاه الجهات التي تستعرض بأسلحتها وسط العاصمة وتطلق الصواريخ على الأبرياء، وهو منهج مغاير لمنهج (سائرون) ومقتدى الصدر الذي طالب مراراً بمحاسبة هذه الميليشيات التي تتحدى الدولة وتخرق القانون». وكان الكعبي عدّ تصريحات العاني في البرلمان العربي «دعاية انتخابية رخيصة كاذبة وطائفية»، داعياً مجلس النواب إلى «إقالته بأول جلسة نيابية». مستندا إلى بيانات المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق بوصفها الجهة الوحيدة المخولة والمختصة بحالات الاختطاف والتغييب. أكدت عدم وجود حالات اختفاء قسري ثابتة في العراق؛ الأمر الذي عده عدد كبير من النواب والقياديين السنة أمراً مستغرباً، خصوصاً أن مفوضية حقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات الحكومية لا تستطيع الدخول إلى مقرات الفصائل المسلحة بما في ذلك منطقة جرف الصخر. وانضم تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري إلى مهاجمي تصريحات النائب ظافر العاني. وفي بيان شديد اللهجة قال التحالف الذي يضم عدداً من الفصائل المسلحة، إن «العاني يريد أن يزوّر الحقائق ويتلاعب بالحوادث والمعايير والألفاظ، لكنه لن يستطيع تغيير الوقائع التي شهدها العراق خلال السنوات الأخيرة، خاصة حرب التحرير الشاملة التي خاضها العراقيون بمختلف فئاتهم ومشاربهم». وأضاف في بيان، أن «العاني قدم نفسه بهذا الخطاب، وهو الذي انتقل من موقع الدفاع عن البعث ومشروع الاستهداف الطائفي والقومي وحروب الإبادة إلى الدفاع عن تنظيم (داعش) التكفيري بدعوة الدفاع عن المكون السني»، مبيناً أن «ما تحدث به ظافر العاني لا يمثل رأي مجلس النواب العراقي وسوف يتخذ المجلس بحقه جميع الإجراءات القانونية اللازمة». من جهتها، فقد انضمت جبهة الإنقاذ والتنمية بزعامة أسامة النجيفي، الرئيس الأسبق للبرلمان العراقي، إلى حملة الدفاع عن النائب العاني ضد الانتقادات الشيعية الحادة له. وقال بيان للجبهة، إن «الحقائق التي يعرفها أبناء شعبنا الأبي ليست مادة للاستغلال الدعائي، أو محاولات طمسها عبر إطلاق اتهامات تقود إلى إنكار الأصل وهو حقوق مواطنين عراقيين، يتعين أن يكون الدفاع عنهم واجباً على كل مخلص». وأضاف البيان، أن «ما تحدث به الدكتور ظافر العاني عن حقوق الإنسان في مؤتمر برلماني عربي، وأشار إلى قضية المخفيين قسراً، وقضية جرف الصخر، وشهداء انتفاضة تشرين، ولا نظن أن تجاهل هذه الحقائق يمكن أن يخدم ما يسمى بالمصالحة الوطنية أو تعزيز التعاون والتآلف؛ ذلك أن هناك ملفات كاملة بالأسماء وظروف الإخفاء القسري تتوفر لدى الجهات العراقية والأمم المتحدة، وهناك لجان تحقيقية توصلت إلى نتائج موثقة». وأوضح البيان، أنه فيما يتعلق بمواطني جرف الصخر، فإن «القاصي والداني يعرف أنهم ممنوعون من العودة إلى منطقتهم رغم مرور سنوات على تحرير جرف الصخر من الإرهاب، ولا نعتقد أن أي منصف يمكن أن يتهم مواطني منطقة كاملة بالإرهاب؛ فذلك خارج المنطق». واختتم بيان جبهة الإنقاذ والتنمية بالقول، إن «الإشارة إلى الميليشيات الخارجة عن القانون لا يعني اتهام قوات الحشد الشعبي، فكل القوى السياسية تؤكد وجود نشاط لا يتفق مع القانون لهذه الجماعات، ولعل مسألة إطلاق الصواريخ واستهداف النشطاء دليل من عشرات الأدلة على ذلك». من جهته، فإن الدكتور ظافر العاني ولدى سؤاله من قبل «الشرق الأوسط» كيف ينظر إلى الحملة ضده وهل لديه رأي بخصوص ذلك، قال إنه «يكتفي ببيان تحالف القوى العراقية».

أنباء عن اعتقال محافظ بابل بتهم فساد واقتياده إلى بغداد

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... تضاربت الأنباء، أمس، بشأن اعتقال محافظ بابل (85 كيلومتراً جنوب بغداد)، بتهم فساد، وفيما أفادت مصادر أمنية بقيام قوة خاصة يعتقد أنها تابعة لمديرية الأمن الوطني باعتقال المحافظ الحالي حسن منديل السرياوي، واقتياده إلى بغداد، نفى مصدر مقرب من المحافظ ذلك. وأكدت المصادر الأمنية أن «قوة أمنية خاصة من بغداد، اعتقلت المحافظ بعد مداهمة عدد من الأماكن التي يتواجد فيها». كانت مواقع إخبارية عديدة تداولت قبل يومين نسخة عن مذكرة إلقاء قبض بحق السرياوي صادرة عن القضاء نهاية شهر مارس (آذار) الماضي. غير أن مصادر مقربة من المحافظ نفت اعتقاله، ونقل موقع «الفرات» الإلكتروني التابع لـ«تيار الحكمة»، الذي ينتمي إليه المحافظ عن مصدر قوله إن «المحافظ لم يعتقل وهو مستعد للمثول أمام السلطة القضائية كونه واثقاً من أنه سينصفه، ويكشف أن القضية التي أثيرت ضده وراءها غايات سياسية مدفوعة». وأضاف أن «إقرار موازنة 2021 حركت مافيات الفساد للسيطرة على أموال المحافظة بمساعدة (ذباب إلكتروني)، لكننا على ثقة بنزاهة القضاء العراقي وعدالته». ونقل المصدر عن المحافظ قوله: «واثق كل الثقة بنزاهة القضاء العراق، ومتفائل بأنه سيقول كلمة الحق ويدحض الباطل». كانت هيئة النزاهة الاتحادية أصدرت، الأسبوع قبل الماضي، أوامر قبض بحق محافظ بابل السابق (لم تسمه) على خلفية التلاعب بمحضر توزيع قطع أراض مخصصة لشريحة الشهداء والسجناء السياسيين والجرحى. ويعاني العراق منذ سنوات طويلة من تفشي آفة الفساد في معظم المؤسسات والدوائر الحكومية، وغالباً ما وضعت التقارير الدولية العراق في صدارة الدول الأكثر فساداً في العالم. ورغم الجهود التي تبذلها حكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، لمحاربة الفساد، وتشكيلها لجنة خاصة، إضافة إلى جهود بقية الهيئات الرقابية، إلا أن كثيرين يعتقدون أن الحكومة ما زالت في بداية الطريق وأمامها الكثير من العمل لتقوم به في حال أثبتت جديتها في محاربة الفساد الذي يحظى بغطاء ودعم أحزاب وميليشيات وقوى سياسية نافذة. كان الكاظمي تعهد، أول من أمس، بـ«عدم التراجع عن إجراءات محاربة الفساد رغم العراقيل التي يحاول البعض وضعها». من جانبها، كشفت النائبة عن ائتلاف «دولة القانون» عالية نصيف، أمس، عن توجهات برلمانية لاستجواب رئيس ديوان الوقف الشيعي حيدر حسن الشمري. وقالت في بيان إن «هناك توجهات نيابية لاستجواب رئيس ديوان الوقف الشيعي خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب مخالفات وخروقات إدارية ومالية». وأكدت على أن «استجواب السيد رئيس الوقف الشيعي داخل البرلمان سيكون مهماً جداً، وسيتم خلاله الكشف عن مخالفات إدارية ومالية معززة بالأدلة، بالإضافة إلى أمور لم يكن أحد في الوقف يتوقع الكشف عنها للرأي العام». وأوضحت أن «الوثائق التي تثبت هذه المخالفات تمت إحالتها إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها». وفي إطار المطالبات المستمرة باستعادة أموال الفساد المهربة خارج البلاد، طلبت كتلة «التغيير» الكردية في البرلمان الاتحادي، أمس، تشكيل تحالف دولي لمحاربة الفساد وإعادة الأموال العراقية المهربة إلى الخارج. وقال رئيس الكتلة يوسف محمد في بيان، «بموازاة الخطوات الإصلاحية في المجال المالي والاقتصادي، ودعم القطاعات الأخرى غير النفطية التي تم إقرارها في قانون الموازنة لهذا العام، خصوصاً دعم القطاع الزراعي والصناعي في العراق، يجب أن تكون هنالك خطوات عملية في مجال مكافحة الفساد قضائياً ومن خلال المؤسسات الموجودة، وتفعيل آليات إعادة الأموال المهربة والمنهوبة من خلال وضع لمسات وآليات معينة فيما يتعلق بهذا المجال». وأضاف أن «إعادة تلك الأموال تحتاج إلى آليات سياسية، تتمثل بإدامة الضغط على مؤسسات الدولة للقيام بمهامها في هذا المجال، وتفعيل شراكة وتحالف دولي لمحاربة الفساد ودعم العراق في إعادة الأموال المهربة جراء الكسب غير المشروع». وأشار محمد إلى الحاجة لـ«آلية قانونية أيضاً تتمثل بتعديل قانون صندوق استرداد أموال العراق لتسهيل عملية إرجاع الأموال المهربة، وكذلك وضع آليات قضائية للمتابعة والتحري عن ملفات الفساد والأموال التي هربت إلى الخارج»....

العراقيون يستقبلون الشهر الفضيل بغصّة وجيوب فارغة

بغداد: «الشرق الأوسط».... بين البطالة وانخفاض قيمة العملة وارتفاع الأسعار، يستقبل نحو 40 مليون عراقي شهر رمضان بقلق، في حين جيوبهم فارغة وظروفهم المعيشية صعبة جداً بعد تراجع قدرتهم على شراء حاجاتهم الأساسية واستمرار تفشي وباء «كوفيد - 19» وتداعياته الاقتصادية والصحية. تقول أم حسين، المسؤولة وحدها عن تربية خمسة أبناء، منذ أن فقدت زوجها «إذا أردنا أن نصوم، علينا أن نأكل بما يكفي، بينما سعر كيلوغرام الطماطم ارتفع من 500 إلى ألف دينار». وتجهد المرأة البالغة من العمر 58 عاماً، التي لا تملك مصدر دخل ثابت، كل شهر، من أجل جمع 70 ألف دينار (نحو 48 دولاراً) لسداد إيجار منزلها المتهاوي. وتعتمد لتأمين الغذاء على بطاقة تموينية، حالها حال 16 مليون عراقي يعانون من فقر مدقع. وبموجب هذه البطاقة التي بدأت السلطات توزيعها منذ فترة الحصار الدولي على العراق في التسعينات، يحقّ لكل عائلة تكسب شهرياً أقل من 1.5 مليون دينار (نحو ألف دولار)، بالحصول على حصة غذائية شهرية. وتتضمن الحصة ثلاثة كيلوغرامات من الأرز، وكيلوغرامين من السكر، وقارورة زيت، وتسعة كيلوغرامات من الطحين، مقابل ألف دينار فقط (أقل من دولار). ويقول أبا سيف، البالغ من العمر 36 عاماً، الذي ورث متجر توزيع حصص تموينية عن والده، لوكالة الصحافة الفرنسية «لم نتسلّم سوى حصص شهر واحد، وهو فبراير (شباط) ، منذ بداية العام». ويضيف «لم نتسلّم أي حصة لشهر رمضان! وهناك كثر يسألون ويتصلون هاتفياً عن الحصة التموينية لشهر رمضان». ووعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مؤخراً بتوزيع حصة تموينية إضافية خاصة بشهر رمضان، لكن حتى الآن لم يحصل ذلك، ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية، على الرغم من المحاولات المتكررة، من الحصول على تعليق من وزارة التجارة المعنية بتوزيع الحصص، حول المسألة. في الأثناء، تضاعفت ديون المشترين من متجر أبو عمار الذي بات يخشى توقف عمله في حال عدم تمكنه من شراء سلع لبيعها. ويقول للوكالة «عائلات كثيرة تتبضع بالدين. ووصلت ديون بعض منها إلى أكثر من مائتي ألف دينار»، أي نحو 137 دولاراً. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الأسعار في عموم البلاد. فقد خفضت الدولة قيمة الدينار أواخر عام 2020، إثر انخفاض أسعار النفط الذي يشكل المورد الرئيس لميزانية البلاد. وفقد الدينار 25 في المائة من قيمته أمام الدولار. كما ارتفعت أسعار معظم السلع الاستهلاكية بشكل كبير، فبات سعر قارورة زيت الطعام 2250 ديناراً بعدما كان 1500 دينار (من نحو 1.2 دولار إلى نحو 1.6 دولارات). فضلاً عن ارتفاع الأسعار، تلاشت المداخيل وفرص العمل بسبب إجراءات الحظر الصحي المفروضة للحد من انتشار وباء «كوفيد - 19»، ويعتمد عدد كبير من سكان العراق الذي يعاني منذ عقود من نزاعات وحروب، على أعمال بأجر يومي. وانعكس القلق من الأوضاع المعيشية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تداول المستخدمون منشوراً يقول «راتب هذا الشهر يلعب ضمن مجموعة صعبة، (كورونا) - رمضان - العيد، من المستحيل أن يصل للنهائي». بالنسبة لحيدر، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 32 عاماً ويتقاضى 900 ألف دينار (نحو 620 دولاراً) شهرياً، يشكّل شهر رمضان مصدراً للهموم، بسبب «متطلبات البيت وملابس الأطفال» للاحتفال بعيد الفطر الذي يعقب رمضان. ويضيف حيدر، وهو أب لثلاثة أطفال يقطن منزلاً بالإيجار عند أطراف العاصمة «الراتب في الظروف العادية لا يغطي ما تحتاج إليه العائلة، وأحياناً كثيرة أضطر إلى الاقتراض لأكمل الشهر، ولأدفع فواتير مولّد وإيجار البيت ومصاريف الأطفال». وبسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء، تعتمد العائلات العراقية على مولدات خاصة للتعويض عن النقص، لكنّها تكلّف 25 ألف دينار (نحو 17 دولاراً) لقاء الأمبير الواحد، في حين كان سعر المولد سابقاً 18 ألف دينار (نحو 14 دولاراً). بالنتيجة، أصبح معظم السكان، مثل أبو أحمد، الموظف الحكومي البالغ 33 عاماً، مرغمين على التخلّي عن العادات الرمضانية التي نشأوا عليها. ويقول أبو أحمد، وهو ربّ أسرة من أربعة أفراد «بسبب (كورونا) لن أدعو أحداً للإفطار في رمضان، الأوضاع الصحية صعبة جداً»، متابعاً «حتى اقتصادياً، لن أقدر على توفير متطلبات الدعوة بسبب غلاء الأسعار».

رئيس حكومة كردستان لـ«الشرق الأوسط»: نحتاج التحالف الدولي لهزيمة «داعش»

عبّر عن قلقه بعد إحباط مخطط أعد له التنظيم لاستهداف الإقليم

أربيل: «الشرق الأوسط».... قال رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، أمس، إن تنظيم داعش أعد خطط استهداف إقليم كردستان بعمليات إرهابية في مخيم الهول بسوريا، مشيراً إلى أن هذا يؤكد أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً للعراق والمنطقة، ومؤكداً أن العراق وإقليم كردستان لا يزالان بحاجة إلى وجود قوات التحالف الدولي لضمان الهزيمة الفعلية للتنظيم. وفي تصريح خص به «الشرق الأوسط»، أكد بارزاني أن «خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش وضعت خططها في مخيم الهول، لاستهداف إقليم كردستان بعمليات إرهابية»، مبيناً أن «هذا أمر مثير للقلق، حيث إن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يشكل تهديداً مستمراً وجدياً على سكان كثير من المناطق في العراق، من خلال قدرته على اجتياز الحدود والتسلل عبرها بشكل غير قانوني». وأكد بارزاني أن «العــراق وإقليــم كردســتان لا يزالان بحاجــة إلى وجــود قــوات التحالــف الــدولي لضــمان الهزيمة الحتمية لتنظيــم داعــش»، داعياً الحلفاء والشركاء إلى «التعامل بجدية مع مخاطر هذا التهديد على السلام والاستقرار في إقليم كردستان وفي الخارج». وكان رئيس الحكومة قال في تصريح سابق عن آخر جولات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، إن «على الوفد العراقي أن يأخذ بنظر الاعتبار أن إقليم كردستان له قراره، وأنه يرى ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي في العراق، ما دامت مخاطر الإرهاب قائمة». وكان بارزاني أعلن في بيان رسمي مساء أول من أمس، أن «القوات الأمنية في إقليم كردستان تمكنت من إحباط مخطط إرهابي كان تنظيم داعش يعتزم تنفيذه في أربيل بتخطيط وتوجيه من داخل الأراضي السورية، وتم إلقاء القبض على كل عناصر الخلية الإرهابية ويخضعون للتحقيق»، موضحاً أن «المؤسسات التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان توصلت إلى معلومات تفيد بأن (خليفة تنظيم داعش الإرهابي - حجي عبد الله) أمر كلاً من (حارث - والي الشمال/ كردستان) و(أبو وليد – الأمير الأمني لولاية سوريا)، بشن أعمال إرهابية من خلال خلية تضم عدداً من الإرهابيين لتنفيذ هذا المخطط»، مبيناً أن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال جميع أعضاء الخلية بعد الوصول إليهم في عملية ناجحة». وأوضح أن «المتهمين أقروا بأنهم كانوا يخططون للقيام بهجمات بواسطة زرع (العبوات الناسفة) واستخدام (المسدسات المزودة بكواتم للصوت)، والتحقيقات توصلت إلى أن اثنين من أفراد الخلية لم يتمكنا من الدخول إلى كردستان مباشرة في مطلع فبراير (شباط) 2021، فتسللا إلى سوريا بطريقة غير قانونية (تهريب) ليتوجها بعدها إلى تركيا ومنها إلى إيران، ومن هناك دخلا إلى بلدة رانية ثم إلى أربيل». وذكر البيان أن الإرهابيين المعتقلين «هم (ياسر علي أحمد نيروان ناصر المكنى أبو عمار) و(ماجد حسن صالح صايل المكنى علي) و(حسن علي عنيزان المكنى سعود) و(فراس حسن حمودي حسين) و(مخلد إبراهيم محمد شافي الفراجي)».

"الأهوار جنوب العراق".. تغير المناخ وسدود تركيا وسوريا تهدد المنطقة المسالمة

الحرة / ترجمات – واشنطن.... ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على منطقة "الأهوار جنوب العراق" وهي مسطحات مائية تقع بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لبلاد الرافدين، لتظهر وكأنها واحة في وسط الصحراء، لكنها تواجه خطر الجفاف من حين لآخر لعدة أسباب. وتضم هذه المنطقة مدن أور وأوروك وإريدو السومرية القديمة، التي أُنشئت في بلاد ما بين النهرين بين الألفيتين الرابعة والثالثة قبل الميلاد على ضفاف نهري دجلة والفرات. والأهوار هي موطن لشعب يسمى المعدان، المعروف أيضا باسم عرب الأهوار، الذين يعيشون في عمق المناطق الرطبة، ويعملون في تربية الجاموس في أماكن معزولة، لا يمكن الوصول إلى معظمها إلا عن طريق القوارب. بينما يعيش آخرون في مدن صغيرة على ضفاف نهري دجلة أو الفرات التي تغذي الأهوار. لكن العديد من سكان المعدان غادروها قبل عقود، عندما دمرتها الحرب والمجاعة والقمع. وبحلول أوائل العقد الأول من القرن الـ21، كان أقل من 10 في المئة من الأراضي الرطبة الأصلية في المنطقة عبارة عن مستنقعات عاملة. واليوم، بعد إعادة غمرها وترميمها جزئيا، أصبحت الأهوار مهددة مرة أخرى بسبب تغير المناخ، ونقص الوعي البيئي على المستوى المحلي، وربما الأهم من ذلك، بناء السدود في تركيا وسوريا، وفقا لنيويورك تايمز. في 2018، تسبب صيف شديد الحرارة أعقبه قلة الأمطار في حدوث جفاف خطير. انخفض منسوب المياه في بعض المناطق لأكثر من ثلاثة أقدام. ونتيجة لذلك فقد مربيو الجاموس حوالي ثلث ماشيتهم، واضطر الكثيرون إلى المغادرة عندما تحولت المناطق إلى صحراء، مهاجرين إلى المدن المجاورة أو أبعد من ذلك؛ إلى الضواحي الفقيرة كربلاء والبصرة وبغداد. لكن بعد بضعة أشهر، بدأت المياه في الارتفاع. وعاد المهجرون لكن بقيت المخاطر كبيرة على الأشخاص الذين يعيشون هنا. فإذا جفت الأهوار المستنزفة بالفعل مرة أخرى، فقد لا يكون أمام شعب المعدان خيار سوى المغادرة، والابتعاد عن منطقة مسالمة في أرض مضطربة، حسبما تقول نيويورك تايمز.

 

 



السابق

أخبار سوريا.... دعوات جديدة لمحاسبة دمشق على استعمال «الكيماوي»... الأسد يقيل حاكم «المركزي» وسط أزمة اقتصادية...سورية: بدء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية...مخاوف من فقدان السيطرة على الفيروس شرق الفرات...

التالي

أخبار دول الخليج العربي... واليمن.. سفينة إسرائيلية تتعرض لهجوم قبالة الإمارات...السعودية: توقيفات بتهم فساد طالت 176 مواطناً ومقيماً...الكويت: أمر قضائي بحبس رئيس الوزراء السابق... لقاء سعودي - قطري يبحث تعزيز العلاقات..مصادر تؤكد عزم واشنطن المضي قدما في صفقة الـF35 مع الإمارات...انقلابيو اليمن يستأنفون «حوثنة» مناصب التعليم...دعوات حقوقية يمنية لإطلاق المخفيين في سجون الميليشيات... نتنياهو يرضخ للضغوط الأميركية ويضخ المياه للأردن...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,377

عدد الزوار: 6,752,538

المتواجدون الآن: 110