أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تدمير باليستي حوثي و6 مسيرات مفخخة أطلقوا تجاه جازان...هادي يرفض القبول بتجربة إيران في اليمن ويشدد على استقلال القضاء... البرلمان العربي يحمّل الحوثيين مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية..السعودية: جمع صلاتي التراويح والقيام مع العشاء وألا تتجاوز 30 دقيقة... الأردن يدخل مئويته الثانية باجتماع العائلة الهاشمية حول ضريح الحسين...

تاريخ الإضافة الإثنين 12 نيسان 2021 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1526    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدمير باليستي حوثي و6 مسيرات مفخخة أطلقوا تجاه جازان...

التحالف: محاولات الميليشيات العدائية لاستهداف المدنيين تم صدها وإحباطها...

العربية.نت - أوسان سالم .... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي و 4 مسيّرات مفخخة أطلقتها الميليشيات باتجاه جازان في يوم واحد. إلى ذلك، أكد التحالف أن محاولات الميليشيا العدائية ممنهجة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشيرة إلى أن محاولات الميليشيات العدائية لاستهداف المدنيين تم صدها وإحباطها.

"نتحكم في الميدان"

من جهته، تعهد رئيس أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة، الفريق صغير بن عزيز، بإنهاء الانقلاب والقضاء على ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدا أن الجيش اليمني يتحكم اليوم في الميدان ويتولى زمام المبادرة وهو قادم على الحسم والنصر. جاء ذلك خلال تفقده، ومعه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات المنطقة العسكرية السابعة. بدوره، أكد وزير الإعلام اليمني أن الحكومة تولي الجيش الوطني اهتماما كبيرا وأولوية قصوى في سبيل استعادة الدولة ولن تألوا جهدا في تقديم المزيد من الدعم حتى تحقيق النصر على ميليشيات الحوثي الإرهابية. وأضاف "يؤكد لنا الواقع بجلاء من هم المرتزقة الحقيقيون عملاء طهران الذين باعوا ضمائرهم للشيطان ورهنوا اليمن للأطماع الفارسية". وأشار الإرياني إلى أن السلام الحقيقي هو السلام الذي يضمن عودة الدولة وتحقيق العدل والمساواة والحرية التي ضحى من أجلها اليمنيون في كل الأوقات وفي مختلف الظروف، داعيا الآباء في مناطق سيطرة الميليشيات إلى الحفاظ على أبنائهم وتجنب الزج بهم في معارك الحوثي العبثية.

هادي يرفض القبول بتجربة إيران في اليمن ويشدد على استقلال القضاء...

معارك في مأرب وتعز... وخروق حوثية للهدنة الأممية في الحديدة...

عدن: «الشرق الأوسط».... على وقع معارك مستمرة بين الجيش اليمني والميليشيات الحوثية غرب مأرب وجنوبها وفي جبهات محافظة تعز، وبالتزامن مع تصاعد خروق الجماعة للهدنة الأممية في الحديدة، جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس (الأحد) رفضه لاستنساخ التجربة الإيرانية في بلاده مهما كانت التضحيات. تصريحات هادي جاءت خلال اجتماعين منفصلين في الرياض جمعه الأول مع نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة معين عبد الملك، وفي الثاني مع أعضاء السلطة القضائية. وذكرت المصادر الرسمية أن هادي أكد على أهمية التواصل والوقوف على مجمل التطورات على الساحة في بلاده بأوجهها وأشكالها المختلفة، وقال: «نستشعر حجم المعاناة والصعوبات التي تواجه شعبنا في ظل الأوضاع الراهنة والتحديات الاقتصادية والخدمية مع استمرار الحرب الظالمة التي فرضتها ميليشيات الحوثي الانقلابية خدمة لأجندة إيران ولفرض تجربتها الدخيلة التي لا يمكن قبولها مهما كلف شعبنا من تضحيات». وثمن الرئيس اليمني - بحسب ما نقلته عنه وكالة «سبأ» - دعم دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندتهم الفاعلة في مختلف المجالات ومنها الدعم الخدمي والتنموي لتخفيف أعباء التحديات التي يواجهها اليمنيون. وأفادت المصادر بأن نائب الرئيس اليمني قدم خلال الاجتماع «تقريراً موجزاً لخص الموقف العام لمختلف الجبهات وخطوط التماس في عدد من الجبهات والمناطق ومنها حرض وميدي ومأرب وغيرها»، لافتاً إلى الانتصارات المحققة في تلك الجبهات والتضحيات التي تقدم لنصرة مشروع اليمن الكبير. كما قدم رئيس الحكومة معين عبد الملك من جهته «تقريرا موجزاً عن جهود الحكومة وعملها الميداني خلال الفترة الماضية وفِي العاصمة المؤقتة عدن ومختلف المحافظات المحررة وتقديم عدد من الاحتياجات الخدمية». بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية. وتطرق عبد الملك - بحسب هذه المصادر - «إلى الخطوات العملية التي تعمل الحكومة عليها مع المملكة العربية السعودية لوصول المنحة النفطية المقدمة خلال اتصال هادي الأخير بسمو ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للتخفيف من معاناة الناس مع حلول شهر رمضان، فضلا عن تذليل مختلف الصعوبات والبحث عن توفير الإمكانات لصرف الرواتب». في سياق متصل ذكرت المصادر الرسمية أن هادي ترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس القضاء الأعلى وتطرق خلال اللقاء إلى واقع بلاده «المعقد والصعب الذي يعاني من تبعاته كافة اليمنيين على مختلف الأصعدة». وفي حين اتهم الرئيس اليمني الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بالتسبب في هذا الواقع، أشار إلى «التضحيات الكبيرة لوضع حد لنقل التجربة الإيرانية التي لا يمكن قبولها مطلقا من قبل اليمنيين». وشدد هادي - بحسب المصادر الرسمية على «أهمية توحيد الصفوف في السلطة القضائية لخدمة المواطن والبلد باعتبارها إحدى السلطات الثلاث والتي تستمد شرعيتها من الدستور وسلطات رئيس الجمهورية»، كما شدد على «أهمية الحفاظ على استقلالية وحيادية القضاء وعدم الانجرار وراء التجاذبات السياسية بأي شكل من الأشكال وتفعيل دور القضاء ومؤسساته ووقف كافة أشكال التعطيل للمحاكم والنيابات». تجديد الرئيس اليمني على رفضه للمشروع الإيراني في بلاده، جاء غداة معارك شهدتها جبهات مأرب وحجة وضربات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية أسفرت عن مقتل 100 مسلح حوثي على الأقل، بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري. وفي الوقت الذي شهدت جبهات غرب مأرب سقوط أغلبية القتلى الحوثيين ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن 15 عنصرا حوثيا آخرين قتلوا في اليوم نفسه جراء مواجهات مع عناصر الجيش في الأطراف الجنوبية لمحافظة مأرب. ونقل الموقع عن قائد عسكري قوله إن «قوات الجيش استهدفت مجموعة من عناصر الميليشيا، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع في جبهة جبل مراد، وإن الاستهداف أسفر عن مصرع 15 من عناصر الميليشيا وجرحِ آخرين». كما أفاد الموقع بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعا لتعزيزات الميليشيا، في المنطقة السوادية، كانت في طريقها إلى جبهة جبل مراد، مما أدى إلى تدمير دبابتين، بالإضافة إلى خسائر بشرية، في صفوف الجماعة. وكانت الميليشيات الحوثية استقدمت مجاميع جديدة من عناصرها من أجل الضغط باتجاه مأرب استمرارا لهجماتها المكثفة التي كانت أطلقت أشرس موجة منها منذ فبراير (شباط) الماضي أملا في السيطرة على المحافظة النفطية (مأرب) وأهم معاقل الحكومة الشرعية. وفي وقت سابق كانت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء أفادت بأن قادة الميليشيات الحوثية تلقوا أوامر من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي لتكثيف الضغط على محافظة مأرب عبر حشد المزيد من المجندين ضمن مسعاه للسيطرة على المحافظة النفطية. وأفادت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» بأن الحوثي شدد على كبار قيادات ميليشياته من أجل تحقيق أي اختراق ميداني باتجاه مأرب قبل حلول شهر رمضان المبارك، مهما كانت الخسائر. ورغم أن الجماعة خسرت في الثلاثة الأشهر الماضية أكثر من 5 آلاف عنصر من مسلحيها بينهم العشرات ممن ينتحلون رتبا عسكرية رفيعة فإن زعيمها الحوثي أمر الميليشيات بحشد مقاتلين جدد من صعدة وعمران وذمار وإب على أمل إسقاط مدينة مأرب التي تعد أهم معاقل الحكومة الشرعية والجيش اليمني. وبحسب المصادر فإن زعيم الميليشيات وبخ كبار قادته لعجزهم عن حسم المعركة التي يرى فيها أنها المعركة المصيرية، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها محافظة مأرب. على صعيد متصل بخروق الجماعة الانقلابية للهدنة الأممية ذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الحديدة والساحل الغربي لليمن أن الميليشيات نفذت أمس (الأحد) عمليات استهداف على قرى الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة. وجاء الاستهداف الحوثي غداة قيام الميليشيات بإحراق مخيم للنازحين في قرية الحلة في مديرية حيس، ضمن جرائمها بحق المدنيين وخروقاتها لاتفاق استوكهولم، وفق ما أفاد به المركز الإعلامي لألوية العمالقة.

المبيدات الزراعية والتبغ جزء من تمويلات الانقلابين في اليمن

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... لم تترك الميليشيات الحوثية مجالاً تجارياً إلا واستخدمته في تمويل حربها على الحكومة اليمنية، وخلق طبقة تجارية من الموالين لها، وخصوصاً المنحدرين من محافظة صعدة، وشراء مساحات كبيرة من الأراضي والعقارات في صنعاء، بهدف تغيير التركيبة الديمغرافية المذهبية للعاصمة اليمنية، فضلاً عن غسل الأموال التي نهبها قادتها، ودخلت تجارة المبيدات الزراعية والأسمدة والتبغ إلى جانب تجارة المشتقات النفطية والمقاولات ضمن مصادر تمويل هذه الحرب واستمرارها وفق ما أكدته لجنة اقتصادية يمنية معنية بمتابعة الإمبراطورية التجارية لميليشيات الحوثي واستعادة الأموال التي نهبتها من معارضيها أو من الممتلكات العامة. المجموعة الاقتصادية المعروفة باسم «مبادرة استعادة» كشفت في تقرير جديد لها، عن معلومات إضافية حول مصادر التمويل والشركات الخاصة التابعة لجماعة الحوثيين، واستغلالها لاستيراد مواد خاصة بصناعة المتفجرات، إضافة إلى سيطرتها على أسواق مختلفة وتحويل الأموال والنفط، وشركات الاستيراد والتصدير كافة. ذلك أن السيطرة الحوثية على السوق اليمنية، ومختلف القطاعات الاقتصادية، نهج وسياسة تعمل به الميليشيات بهدف «إفقار اليمنيين من خلال نهب ممتلكاتهم وشركاتهم، وفقاً للاستراتيجية الحوثية، المستنسخة من إيران». وحسب التقرير، فإن مجموعات «دغسان محمد دغسان»، التي تتضمن 11 شركة متعددة المهام، (نفطية، وتجارة الأدوية ومستلزمات طبية، وإنتاج التبغ وتحويلات أموال، وتجارية واستيرادية)، تأتي ضمن مجموعة الشركات «التي تستخدمها الميليشيا الحوثية، في بنيتها الاقتصادية. فهي مجموعة تجارية يقودها القيادي الحوثي دغسان أحمد دغسان، وتدر عليها أموالاً طائلة نظراً لسيطرتها على سوق المبيدات والأسمدة الزراعية والمستلزمات الزراعية، وخاصة تلك التي تحتوي على «مادة اليوريا» التي يعاد استخدامها في صناعة المتفجرات. ووفقاً للتقرير، فإن دغسان يدير المجموعة تحت أسماء عدد من أفراد أسرته، وهي شركات تعمل في مجالات النفط والغاز والاستيراد والتصدير والمبيدات الزراعية والتهريب بمختلف أنواعه، وشركات التبغ والصرافة والأدوية. وإضافة إلى ذلك، تضم المجموعة شركة عقارية جديدة للمقاولات العامة، تحمل نفس الاسم، ويديرها أحمد دغسان، وامتلكت مساحات كبيرة جداً في العاصمة صنعاء، خاصة منطقة جدر. مع أن نشاطها السابق طوال 3 عقود اقتصر على احتكار تجارة المبيدات الزراعية، وتهريب أنواع منها لا يسمح باستخدامها، وأخرى من النوع الذي يحرم استخدامه في بعض المزروعات. ومنذ سيطرة الميليشيات على العاصمة اليمنية عمدت إلى مصادرة أموال وعقارات كل المعارضين لها، كما قام قادتها بتقاسم الاستيلاء على ممتلكات الدولة، والأوقاف واحتكار تجارة المشتقات النفطية، قبل أن يتوسع هذا النشاط ليشمل مختلف الأنشطة التجارية المدرة للربح السريع، وقامت بتبييض تلك الأموال عن طريق شراء مساحات كبيرة من الأراضي والعقارات وإنشاء المجمعات التجارية الضخمة ؛ حيث تظهر مؤشرات حركة الاستيراد الارتفاع الكبير في كمية استيراد مواد البناء وبمعدلات أعلى مما كان عما كان عليه الحال قبل الانقلاب.

نصفها من مركز الملك سلمان.. 12 مليون جرعة لقاح لليمن

العربية.نت - أوسان سالم.... أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، أنها ستتحصل على 12 مليون جرعة لقاح هذا العام ضد فيروس كورونا، الذي يشهد في موجته الثانية تفشيا واسعا في البلاد وارتفاع الوفيات، مع ضعف قدرات القطاع الصحي. وقال وكيل وزارة الصحة اليمنية، علي الوليدي، في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، إن بلاده تسلمت حتى الآن 360 ألف جرعة كدفعة أولى من لقاحات كورونا، ستليها خلال مايو المقبل دفعة أخرى قدرها مليون و600 ألف جرعة. كما أضاف "حتى نهاية العام سيتسلم اليمن أكثر من 12 مليون جرعة لقاح من حلف كوفاكس الذي يضم في عضويته 190 دولة بينها اليمن".

50 % من احتياجات اليمن للقاحات

وأكد المسؤول اليمني أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيتكفل بتغطية 50% من احتياجات اليمن للقاحات المصرح لها عالميا.. مثمنا دور مركز الملك سلمان لدعمه القطاع الصحي اليمني. وأوضح الوليدي أن الدفعة الأولى من اللقاح ستوزع على المحافظات حال استيفاء الترتيبات والأدبيات مع الشركاء الدوليين ممثلا بمنظمتي الصحة العالمية، واليونيسيف.. مؤكدا مأمونية اللقاح المجاز من منظمة الصحة العالمية والذي سيستهدف في المرحلة الأولى الكادر الصحي وكبار السن ما بعد الستين عاما. وأفاد وكيل وزارة الصحة اليمنية أن حملة التطعيم ستجري في 133 مديرية من 13 محافظة إضافة إلى تزويد المرافق الصحية تحت سيطرة الحوثيين بعشرة آلاف جرعة عبر منظمة الصحة العالمية التي ستشرف على الحملة هناك.

إصابات كورونا

في السياق، أعلنت لجنة الطوارئ اليمنية لمواجهة وباء كورونا، الأحد، تسجيل 81 حالة إصابة جديدة و18 حالة وفاة. وأكد التقرير اليومي للجنة، تسجيل 81 حالة إصابة جديدة في ثماني محافظات من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وتوزعت الحالات التي رصدها التقرير على محافظات تعز 18 وحضرموت 14 وعدن 13 وشبوة 13 والضالع 10 ولحج 7 والمهرة 4 ومأرب حالتان. كما تم تسجيل 18 حالة وفاة، 8 منها في محافظة حضرموت و4 في تعز و4 في الضالع وحالتان في شبوة، إضافة إلى 26 حالة شفاء من محافظات حضرموت ولحج وشبوة. وبذلك يصل إجمالي الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس منذ بدء تفشيه العام الماضي في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، إلى (5357) منها (1049) وفاة و(2053) حالة تعافٍ. ولا تشمل هذه الإحصائية مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، التي تواصل انتهاج سياسة التكتم على أعداد الحالات، حيث تؤكد مصادر طبية هناك، أن الوفيات والاصابات وصلت إلى أرقام قياسية. وكانت الأمم المتحدة، أكدت في وقت سابق، أن البيانات الرسمية لا تعكس الانتشار الحقيقي لفيروس كورونا في اليمن، داعية إلى الحذر من الوباء.

البرلمان العربي يحمّل الحوثيين مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية... دعا إلى ضغوط دولية لفك الحصار عن تعز ووقف الهجمات على مأرب

القاهرة: «الشرق الأوسط».... حمل البرلمان العربي الميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية عن زيادة تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها اليمنيون، داعياً إلى ضغوط دولية لفك حصار الميليشيات عن تعز ووقف الهجمات على المدنيين والنازحين في مأرب. جاء ذلك في بيان للبرلمان، في ختام أعمال جلسته الرابعة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث المنعقد في الجامعة العربية بالقاهرة، متهماً في بيانه الميليشيات الحوثية بأنها تعرقل جهود تقديم المساعدات من خلال إغلاق الموانئ وتحويل مسار المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية، الأمر الذي يتسبب في زيادة المأساة التي يعيشها اليمن. ودعا البرلمان العربي، في بيانه، المجتمع الدولي، وجميع المنظمات والهيئات الحقوقية، للتدخل الفوري والعاجل، واتخاذ خطوات عملية جادة لفك الحصار القاسي المفروض على مدينة تعز من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية.وعبّر البرلمان عن إدانته للهجمات الإرهابية التي ما زالت تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد المدنيين العزل، وما يمارسونه من اعتقالات وإخفاء قسري، فضلاً عن زيادة عدد النازحين، مجدداً إدانته لهجمات الميليشيات التي تستهدف المستشفيات والوحدات الطبية، إلى جانب إدانته حرمان المدنيين من حقهم في الحصول على رعاية طبية، خاصة في ظل انتشار وباء «كورونا المستجد» في جميع محافظات اليمن، محذراً من الارتفاع الكبير في عدد المصابين بالفيروس، الذين يعانون من حالات حرجة تستدعي سرعة الاستجابة. كما ندد البرلمان العربي بشدة بتجنيد ميليشيات الحوثي الإرهابية للأطفال، وهو ما اتضح جلياً في التصعيد الخطير في مدينة مأرب، الذي قامت فيه الميليشيات بتعريض الأحياء السكنية ومخيمات النازحين إلى «قصف إجرامي وحشي بالصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الصواريخ والمقذوفات». ورحّب «البرلمان العربي»، بمبادرة المملكة العربية السعودية بهدف إنهاء الأزمة اليمنية، مؤكداً دعمه للمبادرة التي تمثل نقطة إطلاق لحوار سياسي شامل. مثمناً في الوقت نفسه استجابة الحكومة اليمنية للمبادرة وتفاعلها الإيجابي مع جميع المبادرات التي تهدف إلى تحقيق السلام في اليمن القائم على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، مطالباً المجتمع الدولي بدعم هذه المبادرة، والضغط على ميليشيات الحوثي للاستجابة لها حقناً للدماء وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.في السياق نفسه، عبّر البرلمان العربي عن شكره الجزيل للدول المانحة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، لمشاركتهم في المؤتمر الخامس لإعلان التعهدات المالية للجهود الإنسانية في اليمن، داعياً المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته وتوفير الدعم اللازم والمساعدات الإنسانية العاجلة تجنباً لخطر المجاعة التي تهدد اليمن. ‏كما طالب البرلمان العربي بفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة حرق المهاجرين الأفارقة داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لميلشيات الحوثي الإرهابية، التي راح ضحيتها العشرات، وفقاً لـ«منظمة الهجرة الدولية»، وأُصيب أكثر من 170 شخصاً بجروح خطيرة، بسبب رفضهم حمل السلاح والقتال في الجبهات، لا سيما على الحدود السعودية.ودعا «البرلمان العربي»، «مجلس الأمن الدولي»، إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد ما ترتكبه ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، مجدداً تأكيده بالوقوف الكامل مع اليمن وأمنه واستقراره، وإنهاء الانقلاب ودعم الشرعية الدستورية.

السعودية: جمع صلاتي التراويح والقيام مع العشاء وألا تتجاوز 30 دقيقة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... قررت السعودية، اليوم (الأحد)، جمع صلاتي التراويح والقيام مع صلاة العشاء في جميع الجوامع والمساجد، على ألا تتجاوز 30 دقيقة. جاء ذلك بناء على توصية اللجنة المعنية بدراسة موضوع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس «كورونا المستجد» في المملكة، سعياً لتقليل مدة وجود المصلين مما يساهم في الحد من فرص التفشيات. ويأتي القرار نظراً للمخاطر التي قد تنشأ خلال شهر رمضان أثناء وقت الصلوات والتراويح وما يتطلبه الوضع الوبائي حالياً من اتخاذ إجراءات احترازية مشددة في الجوامع والمساجد لتفادي ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس. كانت وزارة الشؤون الإسلامية أغلقت 552 مسجداً خلال 63 يوماً في عدد من المناطق، بعد ثبوت حالات إصابة بـ«كوفيد - 19» بين صفوف المصلين، تم فتح 526 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتاديها.

الأردن يدخل مئويته الثانية باجتماع العائلة الهاشمية حول ضريح الحسين

(الشرق الأوسط)... عمان: محمد خير الرواشدة.... دخل الأردن مئويته الثانية أمس الأحد، بصورة جمعت الملك عبد الله الثاني والأمراء فيصل وعلي وحمزة وهاشم أبناء الحسين، ومعهم عمهم الأمير الحسن، وهم يقرأون الفاتحة على قبر الراحل الملك الحسين. وفيما حملت الصورة إجابات على أسئلة نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، حول مصير الأمير حمزة ولي العهد السابق ومكان تواجده، فقد أيد متابعون بأن الملك عبد الله الثاني استطاع جمع الأسرة بعد أحداث الأسبوع الماضي التي شهدت معها المملكة تطورات غير مسبوقة، أسفرت عن اعتقال مجموعة خططت للعبث باستقرار البلاد وكانت على اتصال بالأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك. وفي احتفال الديوان الملكي الأردني بذكرى مئوية البلاد، التي اقتصرت على اصطحاب العاهل الأردني أمراء العائلة الهاشمية لأضرحة الملك المؤسس عبد الله الأول والملك طلال والملك الحسين، في صورة نادرة جمعت إلى جانب أبناء الحسين، ابني الأمير محمد، طلال وغازي، وابن الأمير الحسن، راشد، الذين اصطفوا خلف الملك، فيما ارتدى ولي العهد الأمير، الحسين بن عبد الله زيه العسكري الرسمي المخصص للمناسبات الرسمية. وشهدت المملكة خلال الأسبوع الماضي، تهديدا غير مسبوق، بعد الإعلان عن مخطط استهدف أمن البلاد، والكشف عن أسماء المتورطين الذين تصدرهم اسم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين، فيما كشفت التحقيقات الأولية عن صلة جمعتهم بولي العهد الأسبق الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني. وفيما توقعت مصادر مطلعة تحدثت إليها «الشرق الأوسط» إحالة ملف التحقيق إلى محكمة أمن الدولة الأردنية (محكمة عسكرية)، الأسبوع الحالي، ذكرت نفس المصادر أن لائحة الاتهام التي سيتم نشرها ستتضمن «تفاصيل عن اتصالات المجموعة التي خططت لاستهداف أمن المملكة عبر حلقات تنسيق داخلية وخارجية، بعد أن تم رصد التحركات من قبل الأجهزة الأمنية وتابعتها على مدى أشهر طويلة». وأمام ما اعتبره العاهل الأردني بأن «الفتنة وئدت»، أكد عبد الله الثاني أن «الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره وبرعايته»، على أنه أعلن في رسالته التي بثها الديوان الملكي نهاية الأسبوع الماضي حسم طرق التعامل مع جوانب القضية الأخرى، لافتا إلى أنها «قيد التحقيق، وفقاً للقانون، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق المؤسسات، وبما يضمن العدل والشفافية»، وأن الخطوات القادمة، ستكون «محكومة بمعيار مصلحة الوطن ومصلحة الشعب». وكتب الصحافي الأردني فهد الخيطان في يومية «الغد»، عن توفر «معلومات خطيرة عن نشاط عملياتي بلغ حد الحديث عن «ساعة الصفر ووقت التحرك»، وذلك مع توقيف عناصر الخلية وبدء التحقيق معهم، السبت الماضي. الخيطان الذي يرأس مجلس إدارة تلفزيون «المملكة» (تلفزيون رسمي بدأ بثه عام 2018)، أكد في مقاله، أن امتثال الأمير ووضعه لنفسه بين يدي الملك «لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية»، وأن الاعتقاد الأولي بأن رموز الفتنة عملوا «على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم»، قد «نفته المعلومات الاستخبارية التي أشارت بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر». وكشف الخيطان المقرب من مراكز القرار، أن الأمير حمزة كان قد «اشترط تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد لنص دستوري واضح وصريح»، حيث لا يسمح لأفراد العائلة المالكة تولي المواقع السياسية التنفيذية. كما كشف الخيطان أن الرأي العام سيدرك حجم القضية وخطورتها، بعد الإجابة على سؤال الربط بين الأمير وباسم عوض الله، بعد انخراط الأخير في نشاط سياسي خارجي، لإضعاف موقف الأردن في مواجهة الضغوط للقبول بصفقة القرن ومخرجاتها الكارثية على مصالح الأردنيين ودولتهم وحقوق الفلسطينيين التاريخية.

 



السابق

أخبار العراق... الكاظمي يعلن البدء بـ«ميناء الفاو الكبير»... نيجيرفان بارزاني يبحث في بغداد حلولاً مشتركة لمشاكل العراق...تجريف أراض بالموصل.. "تهديد" قائممقام المدينة بعد إحالة المتهمين للقضاء...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... وزير الخارجية المصري يكشف أبعاد الاتصال الذي أجراه معه نظيره التركي...مصر تُجهز لـ«السيناريو الأسوأ» في نزاع السد الإثيوبي... 400 مليون دولار من السعودية والإمارات لتمويل الإنتاج الزراعي في السودان... رئيس الحكومة الليبية في أنقرة اليوم.. خلافات داخل «قلب تونس» تطيح أحد قيادييه...باريس تنفي أي توتر مع الجزائر وتريد «تهدئة العلاقات»...بنين تنتخب رئيسها في غياب المعارضة...ميليشيا مدنية باتت هدفاً لهجمات المتطرفين في بوركينا فاسو...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,068,215

عدد الزوار: 6,751,177

المتواجدون الآن: 93