أخبار سوريا.... وثيقة معارضة لمؤتمر دمشق تتمسك بـ«هيكلة الأمن» و«إنهاء النظام»...غضب المعارضة السورية لا يمنع فتح المعابر..تركيا تعلن الاتفاق مع روسيا على منع انتهاك هدنة في سوريا...نزوح السوريين... هدف للنزاع ووسيلة للسيطرة.... تقارير تتحدث عن «تطهير عرقي» وتهجير لمدنيين... الفلبين تحقق مع ضباط حول تهريب نساء إلى سوريا...

تاريخ الإضافة الجمعة 26 آذار 2021 - 5:18 ص    عدد الزيارات 1450    التعليقات 0    القسم عربية

        


وثيقة معارضة لمؤتمر دمشق تتمسك بـ«هيكلة الأمن» و«إنهاء النظام»...

طالبت بـ«إخراج الميليشيات والجيوش الأجنبية» من سوريا... و «الشرق الأوسط» تنشر نصها....

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... كشفت مسودة الرؤية السياسية للمؤتمر التأسيسي لتكتلات من المعارضة السورية لتشكيل «الجبهة الوطنية الديمقراطية» (جود)، الذي يعقد في دمشق اليوم، مطالبة المشاركين بـ«إنهاء نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته»، والتمسك بتشكيل «هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات» بموجب «بيان جنيف» لعام 2012 والقرارات الدولية. كما طالبت الوثيقة، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، بـ«إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وبناء جيش وطني (...) مع تحييده عن السياسة والعمل الحزبي»، إضافة إلى «إخراج كافة الجيوش والميليشيات غير السورية».

- كل رموزه ومرتكزاته

ومن المقرر، أن يُعقد في منزل المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية» حسن عبد العظيم في حي ركن الدين في دمشق اليوم، المؤتمر التأسيسي لإطلاق «الجبهة الوطنية الديمقراطية» بمشاركة نحو 18 مكوناً سياسياً، بينها القوى المشاركة في «هيئة التنسيق» التي تأسست في 2011. ويبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية يشارك فيها مدعون بينهم ممثلو سفارات عربية وأجنبية. وقال قيادي سوري معارض، إن اللجنة التحضيرية لم توجه الدعوة إلى السفارة الإيرانية التي كانت دُعيت إلى «مؤتمر الإنقاذ الوطني» الذي عُقد في نهاية 2012. وأضاف: «أصبحت منحازة»، وأشار إلى أن دعوة سفارات يُعتقد أن بينها روسيا والصين ومصر «لم تكن ترمي إلى توفير الحماية الدبلوماسية، لأننا قوى وطنية معارضة منذ عقود». وبعد جلسة الافتتاح، سيناقش المشاركون، وهم نحو 120 شخصاً، عدد منهم سيساهمون عبر الفيديو، جدول الأعمال، بما في ذلك مسودة وثيقة سياسية أقرتها اللجنة التحضيرية في نهاية العام الماضي، للمؤتمر الذي يرمي إلى التأسيس لـ«بناء جبهة وطنية ديمقراطية سورية عريضة، بدءاً بعقد مؤتمرها التأسيسي، لأنها ضرورة ملحّة لإنجاح المسار السياسي الوطني للأزمة السورية وفق مبادئ وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصاً بيان جنيف لعام 2012، والقرار 2254، بما يكفل إنهاء نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته، والمساهمة بإحداث التغيير والتحول الديمقراطي وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، دولة الحق والقانون والمؤسسات المنتخَبة، الدولة الحيادية تجاه الأديان والمذاهب التي تكرّس مبدأ المواطنة الحرة المتساوية في الحقوق والواجبات لكل أفراد الشعب السوري، من دون تمييز أو إقصاء على أساس القومية أو الدين أو المذهب أو الجنس أو الاتجاه السياسي».

- وقف الحل الأمني

وبالنسبة إلى منطلقات تأسيس «الجبهة»، جاء في الوثيقة أن سوريا تعيش منذ سنوات «مأساة في جوهرها انعكاس لأزمة مستدامة تعود إلى إخفاق في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة التي تحقق الحرية والمساواة والعدالة والمساواة (...) وتفاقمت هذه الأزمة في ظل نظام الاستبداد والقهر والفساد القائم منذ عقود، لتتفاقم مع قمع النظام بالحل الأمني والعسكري انتفاضة الشعب السوري السلمية في عام 2011، التي بدأت مشروع ثورة وطنية ديمقراطية من أجل الحرية والتقدم، ما ولّد العسكرة والتطييف والتطرف والأسلمة؛ فهجر السوريون وهدمت المدن والبنى التحتية وفتتت اللحمة الاجتماعية، وعطل الحل السياسي». ورأت أن الحل السياسي هو «الحل الوحيد الناجع الذي يجنب بلادنا المخاطر ويحقق تطلعات شعبنا في التغيير الجذري للنظام القائم والتحول الديمقراطي الشامل وبناء دولة ديمقراطية»، الأمر الذي يتطلب بداية «وقف الاحتراب والقتال والعمليات العسكرية على الأراضي السورية إذا كان مصدرها تحت إشراف الأمم المتحدة، وفق مقدمها الحل الأمن والعسكري الذي يقوده النظام ضد الشعب السوري»، وأن يترافق هذا الإجراء مع إطلاق «جميع معتقلي الرأي في سجون النظام وغيرها من السجون، والعفو عن المطلوبين السياسيين داخل سوريا وخارجها، ومعرفة مصير المقتولين تعذيباً والمختفين قسراً في المعتقلات منذ عام 1980، والعمل على تحقيق العدالة الانتقالية». وقالت الوثيقة، التي تقع في أربع صفحات، إنه «لا بد من إخراج كافة الجيوش والميليشيات غير السورية أياً كانت من الأراضي السورية، وتفكيك الميليشيات المسلحة، وسحب سلاحها، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وبناء جيش وطني يكون مسؤولاً عن حماية الوطن والشعب مع تحييده عن السياسة والعمل الحزبي»، إضافة إلى «دمج المجموعات والتشكيلات المسلحة المنتشرة في الجغرافيا السورية، والتعامل معها بعد تسليم أسلحتها إلى الدولة والنظر إلى ممارساتها على أرض الواقع، ذلك استناداً إلى موافقتها بصورة جدية وعملية على الالتزام بالحل السياسي (...)، وبناء دولة المواطنة والقانون والنظام الديمقراطي».

- هيئة انتقالية

ولتحقيق هذه الأهداف بالنسبة إلى المؤسسين، هناك ثلاث خطوات، تبدأ بعقد المؤتمر التأسيسي لـ«جود» لتشكيل تحالف موسع، ثم مؤتمر موسع يضم كل قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية. وقالت الوثيقة: «خلال الفترة الانتقالية وفي ظل تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية وفق قرارات الشرعية الدولية، يأتي عقد المؤتمر الوطني العام الذي يمثل جميع مكونات المجتمع السوري، لإقرار ميثاق وطني يتضمن المبادئ الأساسية لحل جميع القضايا». وأشارت الوثيقة أيضاً إلى مبادئ عدة، بينها أن «سوريا جزء من الوطني العربي... وعضو مؤسس في جامعة الدول العربية» وأن «مهمة تحرير الأراضي السورية المحتلة بكل الوسائل والطرق المشروعة، لا بد أن تظل على رأس المهمات الوطنية المطروحة على الشعب السوري وقواه الوطنية». كما أشارت إلى أن «القضية الكردية مسألة وطنية سورية، ما يوجب إيجاد حل ديمقراطي ودستوري يعترف بالحقوق القومية والثقافية والاجتماعية المشروع للوجود الكردي (...) ضمن إطار سيادة سوريا ووحدتها، أرضاً وشعباً». ودعي إلى المؤتمر «الحزب التقدمي الكردي» و«حزب الوحدة الديمقراطي الكردي»، علماً بأن «هيئة التنسيق» عقدت جلسات تفاوضية مع «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) للاتفاق على مبادئ عامة لرؤيتهما لمستقبل سوريا. وبرزت في المفاوضات عُقدتان تتعلقان بالموقف من مستقبل «قوات سوريا الديمقراطية» و«الإدارة الذاتية».

غضب المعارضة السورية لا يمنع فتح المعابر..

الجريدة....افتتح صباح أمس معبر ترنبة ـ سراقب في ريف إدلب الشرقي بموجب اتفاق توصلت إليه روسيا مع تركيا ويشمل افتتاح 3 معابر شمال سورية لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية. وبعد إعلان موسكو اتفاقها مع أنقرة، شهدت مناطق سيطرة فصائل المعارضة تحركات رافضة لفتح المعابر، محذرة من أنها "ستشكل متنفساً اقتصادياً للنظام، كما ستؤدي إلى انتقال تجارة المخدرات إلى مناطق المعارضة، واختراقها أمنياً".

تركيا تعلن الاتفاق مع روسيا على منع انتهاك هدنة في سوريا

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم (الخميس)، إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرغي شويغو على العمل معاً للحيلولة دون انتهاك وقف لإطلاق النار في شمال سوريا، مضيفاً أن روسيا ستتخذ إجراءات من جانبها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وفي 2019، سيطرت تركيا على شريط بطول 120 كيلومتراً من الأراضي الحدودية في شمال شرقي سوريا من وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة «جماعة إرهابية». وأوقفت أنقرة الهجوم، الذي أثار انتقادات من حلفائها الغربيين، بعد إبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة وروسيا، تضمن انسحاب «وحدات حماية الشعب الكردية» لمسافة 30 كيلومتراً على الأقل من حدودها. وتقول موسكو إن «وحدات حماية الشعب» انسحبت، لكن أنقرة التي تساورها الشكوك تعلن كثيراً عن وقوع اشتباكات مع المسلحين في أراضٍ فرضت سيطرتها عليها في شمال سوريا منذ 2016. وقال أكار للصحافيين في البرلمان، اليوم (الخميس)، إن أكثر من 200 مسلح قتلوا في اشتباكات بشمال سوريا في مارس (آذار). وأضاف أن المسؤولين الأتراك يحضون نظراءهم الروس على الالتزام بالاتفاقات، مضيفاً أن شويغو أبلغه في مكالمة هاتفية بينهما أن روسيا ستتخذ إجراءات بخصوص المسلحين في المنطقة. وأوضح: «ناقشنا كل هذه النقاط الخلافية وكل الانتهاكات. اتفقنا على ضرورة اتخاذ إجراءات، ونواصل جهودنا في هذا الصدد... يتعين إخضاع الجماعات الإرهابية للسيطرة في أقرب وقت ممكن... اتفقنا على التعاون في هذا الشأن». وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعربت تركيا للمبعوث الروسي عن مخاوفها إزاء تصاعد العنف في الآونة الأخيرة بشمال غربي سوريا، بعد أن قصفت الطائرات الحربية الروسية بلدات قرب حدود تركيا ومستشفى في المنطقة. ووقّعت أنقرة وموسكو اتفاقاً لوقف إطلاق النار في المنطقة العام الماضي، بعدما أدى القتال العنيف إلى نزوح الملايين.

نزوح السوريين... هدف للنزاع ووسيلة للسيطرة.... تقارير تتحدث عن «تطهير عرقي» وتهجير لمدنيين

لندن: «الشرق الأوسط».... أفادت تقارير بأن نزوح السوريين ليس مجرد نتاج عرضي للنزاع، بل هو هدف من أهدافه، ووسيلة استراتيجية لتعزيز السيطرة الإقليمية والسياسية، مشيرة إلى أن النزوح الناجم عن «التطهير العرقي» قد يغير ربما بشكل دائم، الجغرافيا. وأفاد «مركز جسور للدراسات» بأنه، في منتصف عام 2011، كان عدد السكّان الذين يوجَدون في سوريا يُقدّر رسمياً بأكثر من 21 مليون نسمة، بمعدّل نمو قدره 1.7 في المائة، وأنه في عام 2021 «طرأ تغيّر كبير على عدد السكّان في سوريا نتيجة النزاع الذي اندلع عام 2011، بعدما استخدم النظام السوري العنف المفرط ضد الاحتجاجات السلمية، وتجاذبت الأطراف السيطرة، وجرت عمليات تهجير واتفاقات أفضت إلى خروج أعداد من السكان، كما دفعت الظروف الاقتصادية والمعيشية عدداً كبيراً من الأشخاص للخروج من سوريا». هكذا بات إجمالي عدد السوريين يزيد على 26 مليون نسمة بقليل موزعين على مناطق وفئات مختلفة، منهم نحو 16 مليوناً داخل البلاد، وقرابة 9 ملايين خارجها، إضافة إلى أكثر من مليون شخص بين مفقود وقتيل، ذلك بناء على «بيانات المهجرين والمقيمين خارج سوريا في مرحلة ما بعد 2011»، استناداً إلى «بيانات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، وبيانات رسمية من الدول التي يقيم فيها السوريون، ومصدر محلي واحد على الأقل في كل بلد من البلدان، بالإضافة إلى ترجيحات الخبراء»، حسب المركز. وأشار إلى أن 57 في المائة من السوريين يعيشون في مناطق النظام التي تشكل نحو 65 في المائة من مساحة البلاد، مقابل 24 في مناطق المعارضة التي تشكل حوالى 10 في المائة من سوريا، و19 في المائة في مناطق «الإدارة الذاتية» شرق الفرات. وكان «المركز السوري لبحوث السياسات» قال في تقرير إن النزاع «أثر تأثيراً خطيراً في الخصائص السكانية في سوريا، إذ تبين المؤشرات الديموغرافية التغير الجذري في هذه الخصائص من جوانب مختلفة»، بداية، تغيَّر اتجاه معدل النمو السكاني من مستويات مرتفعة قبل النزاع إلى معدلات نمو سكاني سلبية؛ فقد انخفض عدد السكان داخل سوريا بنسبة 2.3 و2.9 و1.9 في المائة في الأعوام 2015 و2016 و2017 على التوالي، فبلغ 19.22 مليون نسمة، في عام 2017. ومع ذلك، شهد عاما 2018 و2019 نمواً إيجابياً، مع زيادة سكانية بلغت 0.9 في المائة في 2018 و1.1 في 2019؛ حيث بلغ عدد السكان 19.6 مليون في عام 2019. ونتج الانخفاض العام في عدد السكان، حسب المركز، من ثلاثة عوامل: أولاً: الارتفاع الحاد في معدلات الوفيات، بسبب ارتفاع أعداد ضحايا الحرب. ثانياً، انخفاض معدلات الولادات، الذي تراجع من 38.8 إلى 25 لكل 1000 من السكان بين العامين 2010 و2017. وهذا يتناقض مع كثير من الأبحاث والاتجاهات السائدة، التي تشير إلى زيادة معدل الخصوبة، في أثناء الحرب، خاصة بين النازحين، وزيادة معدل الولادات. ثالثاً، ارتفاع معدلات الهجرة واللجوء إلى الخارج، إذ قدر عدد اللاجئين في دول الجوار بأكثر من 5 ملايين، ونتيجة لذلك ارتفعت معدلات الهجرة الصافية من 4 لكل ألف في 2010 إلى 70.5 لكل ألف في 2013، ثم تقلصت تدريجياً إلى 34.3 لكل ألف عام 2017. ومن الخصائص الديموغرافية المستجدة تغير تركيب النوع الاجتماعي، أي نسبة الذكور إلى الإناث، لجهة زيادة نسبة الإناث، نتيجة لعوامل مختلفة، منها زيادة عدد وفيات الذكور مقارنة بالإناث، وتأثير النزوح واللجوء، خاصة الذكور في سن العمل، الذين يعتبرون موضوعاً للتجنيد أو الخطف أو الاعتقال. فوفقاً للدراسة، بلغت نسبة الإناث من إجمالي السكان غير النازحين 51 في المائة، في حين بلغت نسبة النساء إلى الذكور، بين النازحين داخليا، 57 في المائة. كما تغير التركيب العمري للسكان، فانخفضت نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عاماً، لا سيما بين النازحين، إما نتيجة للهجرة القسرية المرتبطة بظروف الحرب وإما هرباً من التجنيد في الجيش، أو نتيجة المشاركة في العمليات العسكرية أو ازدياد عدد الضحايا بينهم.

روسيا تستأنف رحلات الطيران إلى سوريا ودول أخرى مطلع أبريل

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت اللجنة الروسية المكلفة بمكافحة مرض كوفيد-19، اليوم (الخميس)، إن روسيا ستستأنف رحلات الطيران التجارية مع سوريا وألمانيا وفنزويلا وطاجيكستان وأوزبكستان وسريلانكا اعتبارا من الأول من أبريل (نيسان)، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وكانت روسيا قد علقت الرحلات الجوية الدولية في مارس (آذار) من العام الماضي في بداية جائحة فيروس «كورونا»، لكنها استأنفت منذ ذلك الحين الرحلات إلى وجهات معينة.

الفلبين تحقق مع ضباط حول تهريب نساء إلى سوريا

مانيلا - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن مكتب الهجرة الفلبيني، الأربعاء، فتحه تحقيقاً في مزاعم تورط بعض ضباطه في تهريب 44 امرأة للعمل في سوريا ضمن مخطط للاتجار بالبشر. وجاء في التحقيق الذي أجراه الكونغرس الفلبيني حول مخطط للاتجار بالبشر، أن النساء اللاتي استخدمن تأشيرات سياحية سافرن من الفلبين إلى دبي في الإمارات، حيث تم وعدهن بالحصول على فرص عمل. وقالت السيناتورة ريسا هونتيفيروس، التي تقود التحقيق، في وقت سابق، إنّ النساء ضحايا المخطط «تم احتجازهن داخل مهجع مظلم وقذر، وأجبرن على النوم أرضاً». بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهن السارية لمدة 30 يوماً، أُجبرن على الذهاب إلى دمشق، حيث تم بيعهن لأصحاب عمل بمبلغ يصل إلى 10000 دولار. وصرّحت هونتيفيروس الأسبوع الماضي «يبدو أن ضباط الهجرة لدينا يرسلون نساءنا للعبودية». والشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية، إن عشرات فروا إلى السفارة الفلبينية في العاصمة السورية «بسبب ظروف العمل القاسية». واعادت السفارة 6 على الأقل من العاملات إلى وطنهن بعد تأمين تأشيرات خروج لهن. وقال رئيس الهجرة خايمي مورينتي أمام لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ «أشعر بخيبة أمل وإحباط بشأن الاشتباه بتورط أفراد من مكتب الهجرة في هذه الأنشطة الشائنة»، حسب ما جاء في بيان حكومي الأربعاء. وأوضح، أن 28 ضابطاً على الأقل في إدارة الهجرة يخضعون للتحقيق بشأن تورطهم المزعوم في المخطط. وقال مورينتي «كما فعلنا قبل ذلك، لن نتردد في جعلهم يواجهون أقسى العقوبات»، في إشارة إلى توقيع عقوبات على مسؤولين مخالفين في الماضي. دفع الفقر المدقع في الأرخبيل الآسيوي طوال عقود بالفلبينيين إلى البحث عن وظائف بأجور أعلى خارج البلاد. يعمل الملايين منهم حالياً بشكل قانوني وغير قانوني في مجموعة واسعة من الوظائف في الخارج. وتعد الأموال التي يرسلونها إلى الوطن بمثابة شريان حياة لعائلاتهم، لكن مجموعات حقوقية تسلط الضوء دائماً على الكلفة الاجتماعية للهجرة، وتمزق العائلات وجعل الفلبينيين عرضة لسوء المعاملة. قال مورينتي، إن أكثر من 112 ألفاً من مواطنيه تم القبض عليهم وهم يحاولون مغادرة البلاد دون وثائق مناسبة بين عامي 2017 و2020، غالبيتهم عمال يتظاهرون بأنهم سياح. وفي الفترة نفسها، تم ضبط 1070 ضحية محتملة لمخططات الاتجار بالبشر.



السابق

أخبار لبنان.... اللبنانيون الأميركيون يدعون إدارة بايدن لمنع انهيار لبنان... حددوا 6 نقاط من شأنها تثبيت الوضع وخدمة السياسة الخارجية للولايات المتحدة...عون يصر على موقفه والحلول الحكومية معطلة...الحريري يتريث بانتظار اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي...سفيرة أميركا للمسؤولين اللبنانيين: تخلوا عن الشروط وتحلوا بالشجاعة... آلاف موظفي المصارف في لبنان مهددون بالتسريح...صندوق النقد: تشكيل حكومة لبنانية جديدة «ضروري» لتطبيق إصلاحات...

التالي

أخبار العراق... الكاظمي: لن نخاف من أحد... يبتزون الدولة تحت مسمّيات كاذبة ... استعراض ميليشياوي في بغداد... وبايدن يحدد 4 أولويات... الملك سلمان والكاظمي يتفقان على التعاون والتنسيق في قضايا المنطقة... القمة الثلاثية ستبحث التعاون المشترك بين العراق والأردن ومصر...كيف أصبحت مشاعر العراقيين تجاه إيران؟...العراق يبدأ بتحصين حدوده الغربية مع سوريا لمنع تسلل «داعش»...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,595,648

عدد الزوار: 6,997,216

المتواجدون الآن: 70