شمس الدين عند الحسيني: الطائف هو المرجع لا اتفاق الدوحة

تاريخ الإضافة الخميس 12 آذار 2009 - 7:13 ص    عدد الزيارات 5601    التعليقات 0    القسم محلية

        


 استقبل الرئيس حسين الحسيني في منزله في عين التينة امس، وزير التنمية الادارية ابراهيم شمس الدين، الذي قال: زيارتي هي للتشاور في الأمور الوطنية الكبرى، وذلك لعلمه ومرجعيته في هذه الأمور، وما يشغل بالنا جميعا في ما يتعلق في حسن تطبيق الدستور والالتزام في تطبيق الطائف الذي هو حصن اللبنانيين جميعا.
أضاف: الطائف هو النص المرجعي لا اتفاق الدوحة، اتفاق الدوحة هو اتفاق مرحلي وكان مخرجاً من مشكلة وينبغي ألا يتحول إلى مدخل لمأزق وطني كبير. اتفاق الدوحة تنتهي مفاعيله في 7 حزيران عند تاريخ إجراء الانتخابات النيابية، ولا يصلح إطلاقا، ويجب ألا يكون مرجعا يستند اليه في تكوين السلطة التنفيذية بعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة.
وتابع: ما يصلح للبنان هو تطبيق مفهوم وفكرة الدولة المدنية، الحافظة للجميع والتي تحرس الجميع ويحترم فيها الجميع، دولة بلا دين ولكنها تحفظ أديان الجميع وهذا من مصلحة المسيحيين والمسلمين في لبنان. الهم لا يتعلق بالوجود المسيحي فقط بل أيضا في حرية وجود المسلمين وتنوعهم وعلاقتهم مع الآخرين، وهذا أمر محفوظ عبر دولة مدنية ومستكملة لكل عناصر الدولة الحقيقية.
وأوضح بالنسبة لموضوع التعيينات: لنا موقف، أولا التعيينات الإدارية عامة ينبغي أن تكون على قواعد اختيار صحيح من حيث النزاهة والكفاءة والفاعلية، ولهذا قدمنا آلية لإجراء تعيينات الفئة الأولى، وحتى الآن لم تبحث في مجلس الوزراء. وهذه التعيينات تريح الجميع وتبدد هواجسهم من أن يكون هناك انحياز سياسي أو غير سياسي، في اعتبار أن يكون هناك معيار، وهذا هو المعيار.
أضاف: في ما يتعلق بالمجلس الدستوري، فمجلس النواب قام بواجبه بشكل صحيح وكامل وأثني عليه. وان الحكومة من واجبها أن تستكمل تعيين أعضاء المجلس الدستوري بهدف تصحيح خطأ مفترض ارتكبه مجلس النواب، مجلس النواب لم يخطئ والتعيينات في المجلس الدستوري التي يجب أن تجريها الحكومة هي تعيينات صحيحة لأناس أكفاء وليست تعيينات تصحيحية إطلاقا، وإلا لا يستطيع المجلس الدستوري أن يكون فاعلا ولا يستطيع أن يأخذ قرارا إذا كان متقاسما ومتحاصصا.


المصدر: جريدة السفير - العدد 11242

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,153

عدد الزوار: 6,757,186

المتواجدون الآن: 125