أخبار وتقارير.... تساؤلات في واشنطن حول كيفية وقف الانهيار اللبناني... لتفادي الكارثة!...طهران تختبر تشغيل طريق بغداد - دمشق - بيروت...بين سوريا والعراق.. إيران تهرّب الأسلحة بشحنات الخضار..قلق أوروبي من تركيا.. "أنشطتها غير ودية"...أفغانستان: موسكو تأمل سد ثغرات الدوحة... وبايدن متردّد بالانسحاب..«مجموعة السبع»: لن نعترف بـ«احتلال» روسيا للقرم...الصين تبدأ بمحاكمة مواطنين كنديين اثنين في الأيام المقبلة... بوتين يرد على بايدن: «القاتل هو من يصف الآخر بذلك»..واشنطن تنشد «النفوذ الهائل» للصين لنزع «نووي» بيونغ يانغ...

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آذار 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1640    التعليقات 0    القسم دولية

        


تساؤلات في واشنطن حول كيفية وقف الانهيار اللبناني... لتفادي الكارثة!...

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |... - يعقوبيان: الأزمة ستؤدي إلى موجات نزوح... - أبي ناصيف: لواشنطن مصلحة في أن يتعافى لبنان... - نرغوزيان: لبنان يبدو وكأنه «دخل المجهول» من حيث العلاقات المدنية... - العسكرية...

دأبت مراكز الأبحاث الأميركية على تقديم دراسات وافية حول ملفات متنوعة - بما في ذلك حول السياسة الخارجية - وذلك في محاولة منها لتقديم النصائح لإدارة الرئيس جو بايدن، في أشهرها الأولى، والتأثير في وجهة نظر الإدارة تجاه عدد من الملفات الخارجية، بما في ذلك المتعلقة بالشرق الأوسط ومنها لبنان. ولا يحظى لبنان بأهمية إستراتيجية في عيون الإدارات الأميركية المتعاقبة، باستثناء بين «المحافظين الجدد» الذين كانوا يعملون على «نشر الديموقراطية»، ورأوا فرصة سانحة في لبنان في العام 2005. لكن فشل الديموقراطية في العراق، ومثلها في لبنان، أقنع الرئيس السابق جورج بوش الابن باستحالة التغيير في العالم بالاستناد الى القوة العسكرية الأميركية، فاستعاض عن «نشر الديموقراطية» و«المحافظين الجدد» بسياسة واقعية أدارتها وزيرته للخارجية كوندوليزا رايس، التي أنهت عزلة الرئيس السوري بشار الأسد بدعوته إلى مؤتمر انابوليس للسلام في صيف 2007، ووافقت على دخول معارضي «حزب الله» في لبنان بتسوية معه، وفي حكومة وحدة وطنية، فكانت اتفاقية الدوحة في صيف 2008. منذ ذلك التاريخ والاهتمام الأميركي بلبنان شبه معدوم، باستثناء رغبة في عدم تحوله إلى «دولة فاشلة» تصدر الإرهاب واللاجئين إلى أصقاع العالم. حتى أمن الحدود الشمالية لإسرائيل، صار في واشنطن إجماعاً بأن الدولة العبرية قادرة وحدها على التعامل مع الخطر الذي يشكله الحزب عليها، وأنها ليست بحاجة لمساعدة أميركا. ومع تقلّص الاهتمام الدولي والإقليمي، صارت ندوات مراكز الأبحاث المخصصة للبنان في واشنطن بالكاد تنعقد، وباتت الدراسات حول الوضع اللبناني شحيحة، ولا تحوز اهتماماً يذكر في أوساط العاصمة الأميركية لدى صدورها. لكن نفر من الباحثين الأميركيين ممن يتحدرون من جذور لبنانية، ما زالوا يسعون لإبقاء بعض الأضواء مسلطة على الانهيار اللبناني، وربما إقناع إدارة جو بايدن بأن الانهيار التام ليس في المصلحة الأميركية. من هؤلاء الباحثين منى يعقوبيان، التي تعمل في «معهد الولايات المتحدة للسلام»، الذي يموله الكونغرس. وفي مطالعة لها بعنوان «هل يمكنه تفادي الانهيار التام في لبنان»؟ كتبت أن الأزمة اللبنانية ستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح، وأن «المجتمع الدولي أمام فرصة تضيق بسرعة للانخراط قبل أن يغرق لبنان في الانهيار التام»، وهو انهيار لو حصل، «سيتطلب جهداً دولياً أكثر تكلفة ويستغرق وقتاً طويلاً للتعامل معه». وأضافت يعقوبيان أنه «فيما يقع عبء الإصلاح على الطبقة السياسية، تتطلب الأزمة الإنسانية الناشئة مساعدة فورية ومباشرة للشعب اللبناني». وتابعت الباحثة الأميركية أن «الجهود السابقة التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم تنجح في معالجة الأزمة»، لكن يمكن للولايات المتحدة المشاركة بالقيام بدور محفز، بالاشتراك مع الحلفاء الأوروبيين والخليجيين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدوليين. يمكن، إذ ذاك، «اتباع نهج ذي شقين لمنع ظهور حالة طوارئ إنسانية وأمنية في لبنان»، حسب يعقوبيان، «أولاً، يمكن السعي لزيادة المساعدة الإنسانية المباشرة إلى اللبنانيين المحتاجين من خلال برامج المساعدة النقدية. وثانياً، يمكن الإفادة من قوة الحلفاء الجماعية لممارسة ضغط أكبر على الطبقة السياسية لتشكيل حكومة من الخبراء المستقلين من ذوي العقلية الإصلاحية وممن يمكنهم مباشرة الإصلاحات اللازمة التي من شأنها إطلاق حزمة إنقاذ أكبر». وربطت الباحثة، بين إستراتيجية إدارة بايدن الموقتة للأمن القومي، التي صدرت أخيراً ووعدت فيها إدارة بايدن، بالعمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة الفساد، وبضرورة العمل على إيقاف «الانهيار الوشيك في لبنان كواحد من أكثر الأمثلة دراماتيكية على الفساد وسوء الإدارة». وانضم كريستوف أبي ناصيف، «مدير برنامج لبنان في معهد الشرق الأوسط»، إلى يعقوبيان في التحذير من أن انهيار لبنان يمكنه أن يؤدي إلى موجات هجرة ونزوح واسعة إلى دول العالم، بما في ذلك إلى أوروبا، حليفة واشنطن. وفي سلسلة قدمها المعهد للإدارة الفتية وغطّت كل مواضيع السياسة الخارجية، كتب أبي ناصيف أن «للولايات المتحدة مصلحة في أن يتعافى لبنان ويعيش اقتصادياً وسياسياً، وألا تقع البلاد في حالة فشل كامل للدولة من شأنها أن تؤدي إلى حالات طوارئ إنسانية وأمنية لا تعد ولا تحصى لأميركا ولأوروبا»، خصوصا أن «لبنان يستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين والفلسطينيين، ممن قد يجدون طريقهم»، فضلاً عن اللاجئين اللبنانيين، إلى «الخارج بما في ذلك أوروبا». بدوره، اقتبس الباحث في معهد كارنيغي للأبحاث آرام نرغوزيان، من الخطاب الذي أدلى به قبل فترة وجيزة قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، سأل فيه السياسيين «إلى أين نحن ذاهبون؟ ماذا تنتظرون؟ ما الذي تخططون أن تفعلونه؟ لقد حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع». واعتبر نرغوزيان أن كلمة عون شكّلت «أول انتقاد صريح يوجهه مسؤول عسكري كبير ضد الطبقة السياسية منذ بدء انهيار لبنان في أواخر عام 2019». وأشار نرغوزيان إلى ما يبدو وكأنه أولى بوادر التمرد العسكري على أوامر السلطة السياسية، وكتب: «تحدث قائد (الجيش) في العاشرة صباحا، (ثم) ظهراً، دعا الرئيس ميشال عون الجيش إلى إخلاء الشوارع (من المتظاهرين)، وبحلول الساعة الخامسة مساء، لم يتم اتخاذ أي إجراء». لذلك، يرى نرغوزيان أن لبنان يبدو وكأنه «دخل المجهول من حيث العلاقات المدنية - العسكرية». وفي ما يتعلق بالإنفاق العسكري، قال نرغوزيان إنه مع «آثار التضخم المالي، فإن التقديرات الداخلية للقوات المسلحة تشير إلى أن الحساب الجاري يمكن أن يدعم رواتب العسكريين وعقد الأجور حتى نهاية يونيو المقبل». بعد ذلك، يضيف الباحث اللبناني الأميركي، «إما توافق الحكومة اللبنانية على التمويل الإضافي، أو ستضطر القوات المسلحة إلى تعليق تسديد مرتبات العاملين لديها بأعداد متزايدة، أو ستضطر قيادة الجيش لأن تستعين بموارد الميزانيات الأخرى المخصصة للاستعدادات والتنقل». وفيما يتعذر القول إن انهيار القوات المسلحة أصبح وشيكاً، «لا يمكن قول الشيء نفسه عن حركتها وفعاليتها التي يعيقها الانهيار الاقتصادي». وختم نرغوزيان بأن ما فعله العماد عون فعلياً هو أنه «دق ناقوس الخطر»، وسأل الطبقة السياسية «عما إذا كانت تريد للبنان جيشاً أم لا»، وحذرها من أنه «مع تصاعد الاستياء الشعبي، قد لا يتمكن السياسيون من الاعتماد على الجيش لحمايتهم، ناهيك عن مواجهة المتظاهرين».....

طهران تختبر تشغيل طريق بغداد - دمشق - بيروت...

أرسلت شحنات بنزين براً لسورية ولبنان لتفادي «ضربات البحار»...

إسرائيل توضح لباريس شروطها للقبول باتفاق مع إيران....

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... شرعت طهران في تشغيل تجريبي لطريق برّي يربطها ببغداد ودمشق وبيروت لنقل المشتقات النفطية عقب كشف تقرير أميركي عن سلسلة ضربات بحرية إسرائيلية تعرّضت لها الناقلات الإيرانية المتجهة لسورية، في حين أبلغ مسؤول إسرائيلي باريس عدم ممانعة إبرام الغرب اتفاقاً نووياً مشروطاً مع الجمهورية الإسلامية. بعد الكشف عن «حرب سفن سرية» مندلعة منذ مدة بين إسرائيل وإيران، بدأت طهران باختبار تجريبي لتشغيل طريق بري يربطها ببغداد ودمشق وبيروت كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تفرض عليه رقابة شديدة للحيلولة دون استخدامه في نقل الأسلحة والأفراد للجماعات المتحالفة مع الجمهورية الإسلامية في المنطقة. وأكد مصدر رفيع المستوى في شركة البترول الإيرانية لـ«الجريدة» الأنباء التي تحدثت عن إرسال شحنات بنزين إلى لبنان عبر العراق، قائلاً إن 10 شاحنات عبرت، الاثنين الماضي، عبر معبر القائم الحدودي و10 شاحنات أخرى عبرت الحدود الإيرانية - العراقية أيضاً متجهة إلى سورية الثلاثاء الماضي، مضيفاً أن 20 شاحنة أخرى ستتجه الأسبوع المقبل إلى سورية ولبنان. وكشف المصدر أن إيران أرسلت باخرة محملة بالبنزين والمازوت والغاز إلى سورية، قبل أسبوعين، وكان مقرراً أن تفرّغ حمولتها في سورية، ثم يتم نقل جزء من حمولة الباخرة عبر البر إلى لبنان، لكنّ السفينة اضطرت إلى الدوران حول إفريقيا لبلوغ البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق، بعد أن وصلت طهران معلومات تفيد بأن الإسرائيليين يمكن أن يستهدفوها في البحر الأحمر إذا حاولت العبور عبر قناة السويس، وهو الأمر الذي أدى إلى تأخير وصول إمدادات البنزين الإيراني إلى لبنان وسورية التي اضطرت إلى رفع أسعار المحروقات بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة. وأشار إلى أن السفارة الإيرانية في بيروت والسفارة الإيرانية بدمشق قامتا بضغوط كبيرة على شركة البترول كي ترسل شحنات البنزين براً في محاولة لتخفيف حدة أزمة المحروقات بالبلدين. وأوضح المصدر أن الحكومة العراقية اشترطت أن تكشف الأجهزة الأمنية العراقية على الشحنات بشكل مكثف وخارج إطار التفتيش العادي للتأكد من أنها لا تحمل أسلحة، وهو ما قبلته السلطات الإيرانية.

تهديد ومساعدة

في موازاة ذلك، أكد مصدر آخر في «فيلق القدس» أن الإيرانيين أرسلوا رسائل عبر وساطة روسية إلى الإسرائيليين والأميركيين حذّروهم فيها من القيام باستهداف أي من هذه الشاحنات. ودعا المصدر أن طهران هددت باستهداف شحنات النفط التي تخرج من الحقول السورية الواقعة تحت سيطرة قوات «سورية الديمقراطية - قسد» المدعومة من القوات الأميركية في حال تعرّضت قوافلها للضرب. ولفت المصدر إلى أن طلب إرسال سريع للوقود والأكسيجين المضغوط جاء من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في اجتماعات حضرها ممثل عن طهران وعناصر من «حزب الله» تحمل مسؤولية توزيع الوقود والأكسيجين في لبنان. وبيّن أن شركة البترول الإيرانية أمّنت شحنة البنزين، في حين قامت شركات تابعة لوزارة الصحة بتأمين الأكسيجين المضغوط الذي أرسل إلى بيروت لمساعدة في علاج حالات كورونا. وأكد أن 10 شاحنات بنزين ومثلهم أوكسيجين سترسل للبنان خلال 10 أيام و20 شاحنة بنزين سترسل لسورية ريثما تصل السفينة المحملة بالوقود إلى مرفأ بانياس. وأشار إلى أنه تقرر أن ترسل شركة البترول الإيرانية ناقلة نفط أخرى تحمل مشتقات نفطية مختلفة إلى سورية خلال أسبوعين لمساعدة دمشق وبيروت بالأزمة الحالية. وأرجع المصدر ما جاء على لسان ناطق باسم المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه اللبنانية بعدم علمها بالموضوع، قائلا إن قرار ارسال الشحنات كان طارئاً ولهذا، فإن الشركة المستوردة ستعلم المديرية بأقرب وقت وتسوي الأمور الرسمية الخاصة بإجراءات إدخال الشاحنات.

أولوية إيرانية

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، السعي لإرساء اتفاق مع الغرب خلال الأشهر المتبقية بولاية الرئيس حسن روحاني. وأوضح ربيعي، في تصريحات، أن إلغاء العقوبات الأميركية ومكافحة «كورونا» من أولويات الحكومة للعام الإيراني القادم الذي يبدأ بعد غد الأحد. وجاء ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، اتهم فيها إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بالسعي للحصول على تنازلات جديدة من إيران من خلال «الضغط والإكراه». واعتبر أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي «يمكن أن تكون سهلة»، وذلك بأن تعود واشنطن للوفاء بالتزاماتها، لكنه هاجم رغبة البيت الأبيض في توسيع الاتفاق لكي يشمل أنشطة طهران في المنطقة وتسلحها الصاروخي الباليستي، قائلا: «إنهم يريدون اتفاقية جديدة أوسع، وشيئًا مختلفاً». من جانب آخر، أفادت قناة «فوكس نيوز»، نقلاً عن صور للأقمار الاصطناعية التقطتها شركة «ماكزار للتكنولوجيا» أنه مع صنع منصات إطلاق للصواريخ الباليستية تحت الأرض في موقع خورغو بمحافظة هرمزغان جنوبي إيران، اقترب الموقع الذي يبعد عن القاعدة الأميركية بالكويت 800 كم ومن القاعدة الأميركية في الإمارات 320 كم، من مرحلة التشغيل.

اشتراط إسرائيلي

في هذه الأثناء، أبلغ قائد الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي مسؤولين فرنسيين كبارا بأنه لا يعارض إبرام اتفاق جديد حول النووي الإيراني، شرط أن يجعل «من المستحيل عملياً» على إيران التزوّد بقنبلة ذرية. وبدأ رئيس الدولة العبرية رؤوفين ريفلين وكوخافي، الثلاثاء الماضي، جولة أوروبية قادتهما إلى ألمانيا قبل أن تختتم أمس في باريس بلقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون وكبار المسؤولين العسكريين الفرنسيين، وهي تتمحور خصوصا حول الملف النووي الإيراني.

رفض كندي

في سياق منفصل، رفضت كندا وأوكرانيا، أمس، تقرير إيران النهائي في حادثة إسقاط «الحرس الثوري» طائرة الركاب الأوكرانية في يناير 2020، ووصفتاه بأنه «مثير للسخرية وغير مكتمل، ويهدف إلى تبرئة طهران من المسؤولية عن الكارثة»، التي أودت بحياة 176 شخصاً العام الماضي. وانتهى تقرير هيئة الطيران الإيرانية إلى تكرار تبرير الحادثة بأنه ناتج عن «خطأ بشري».

بين سوريا والعراق.. إيران تهرّب الأسلحة بشحنات الخضار

المعابر الشرعية وغير الشرعية بين سوريا والعراق غرب الفرات تشهد دخول وخروج شاحنات محملة بخضار وفاكهة وسلع تجارية أخرى بشكل يومي

دبي - العربية.نت... في الوقت الذي تشهد فيه مختلف المحافظات السورية ضمن مناطق نفوذ النظام أوضاعاً معيشية كارثية وفقرا مدقعا، تتواصل الحركة التجارية بين الإيرانيين والميليشيات التابعة لطهران في العراق. يأتي هذا في وقت تستمر إيران العمل على ترسيخ وجودها داخل الأراضي السورية. وتشهد المعابر الشرعية وغير الشرعية بين سوريا والعراق غرب الفرات دخول وخروج شاحنات محملة بخضار وفاكهة وسلع تجارية أخرى بشكل يومي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما تعمل الميليشيات الإيرانية على استغلال هذه الحركة التجارية بكثير من الأحيان لإدخال شحنات أسلحة إلى مناطقها ضمن شاحنات الخضار والفاكهة.

حملة أمنية

يذكر أن المرصد كان أفاد الثلاثاء بأن أجهزة النظام الأمنية تواصل حملتها الأمنية في المدن الرئيسية وهي البوكمال والميادين وريفهما والمستمرة منذ 10 أيام، بغية سوق الشبان إلى "الخدمة الإلزامية"، حيث تقوم بنصب حواجز مؤقتة "طيارة" وتنفيذ مداهمات واعتقالات. إلى ذلك اعتقلت أجهزة النظام الأمنية نحو 105 شبان خلال الأيام هذه. ويحاول الشبان التواري عن الأنظار للتخلف عن "الخدمة الإلزامية" فيما قالت مصادر إن هدف هذه الحملة الرئيسي هو تحويل بوصلة الشبان ودفعهم للانخراط ضمن الميليشيات الموالية لإيران.

نحو 15 ألف مقاتل

يشار إلى أن الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق تُعد أبرز مناطق نفوذ إيران والميليشيات الموالية لها في سوريا، بينها ميليشيات عراقية. كما يتركز تواجد الميليشيات الموالية لإيران في ريف دير الزور على الضفة الغربية من نهر الفرات. ويقدر المرصد وجود نحو 15 ألف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

الحرس الثوري وميليشيات عراقية

إلى ذلك ينتشر آلاف العناصر والمستشارين العسكريين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، لكن طهران تتحدث فقط عن مستشارين يعاونون قوات النظام السوري. وتقاتل ميليشيات عراقية إلى جانب قوات النظام السوري بطلب إيراني. وينتشر هؤلاء اليوم بشكل رئيسي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا منذ انتهاء العمليات ضد تنظيم "داعش" في العراق ثم سوريا. ويتخذون من مدينة البوكمال مقراً. ومنذ انتشارها في منطقة دير الزور، أنشأت قوات النظام الإيراني والميليشيات الموالية لها مواقع وثكنات عسكرية. وعلى مر السنوات، تعرضت شاحنات كانت تقل أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك الميليشيات إلى ضربات جوية، خصوصاً في المنطقة الممتدة بين الميادين والبوكمال.

وثيقة مسربة لخارجية أميركا: نقض قرارات ترمب فلسطينياً وحل الدولتين

صحيفة "ذا ناشيونال" تنشر وثيقة تكشف أن إدارة بايدن تعتزم تغيير سياسة الرئيس السابق دونالد ترمب تجاه الفلسطينيين

دبي - العربية.نت.... سربت الخارجية الأميركية توجهاتها الجديدة حيال علاقتها مع السلطة الفلسطينية عبر وثيقة نشرتها صحيفة "ذا ناشيونال". وتكشف الوثيقة أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم تغيير سياسة الرئيس السابق دونالد ترمب والتراجع عن قراراته السابقة ضمن إعادة ضبط العلاقات مع الفلسطينيين بخطة تعيد فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن الذي أغلق عام 2018، والسماح بعودة الدبلوماسيين الذين طردوا من قبل الإدارة الأميركية السابقة. كما تطرح احتمالية إعادة فتح بعثة أميركية في الأراضي الفلسطينية للإشارة إلى الالتزام بحل الدولتين، لكن لحساسية هذه الخطوة فهي لا تزال قيد الدراسة. وتحدثت المذكرة على أهمية الانتخابات التشريعية الأولى منذ 15 عامًا في المناطق الفلسطينية ووصفتها بالانعطافة التاريخية. كما توصي مذكرة إدارة بايدن بالتعبير عن مبادئ الولايات المتحدة بشأن تحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني في إطار حل الدولتين "على أساس خطوط 1967 مع تبادل الأراضي والاتفاقيات المتفق عليها بشأن الأمن واللاجئين". من جانب آخر، تؤيد إدارة بايدن توجهات ترمب في ممارسة الضغط على حكومات المنطقة من أجل التطبيع العربي الإسرائيلي، وكذلك الضغط على السلطة الفلسطينية "لوقف المساعدات المالية التي تدفعها لأهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المدانين بسبب أعمال العنف".

إغلاق البعثات ووقف التمويل

يشار إلى أن إدارة ترمب كانت قد أغلقت في ديسمبر 2018، البعثات الفلسطينية في واشنطن بعد اتهام الإدارة السابقة القادة الفلسطينيين بعدم إجراء "مفاوضات مباشرة ومهمة مع إسرائيل". كما أوقفت واشنطن تمويل منظمة الأونروا التي تساعد الفلسطينيين منذ 70 عاما. وساءت العلاقات بين إدارة ترمب والسلطة الفلسطينية عقب إعلان ترمب نقل السفارة الأميركية إلى القدس الشرقية أواخر عام 2017. وأعقبت تنفيذ القرار سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة الأميركية السابقة ضد السلطة الفلسطينية، كان آخرها وقف مساعدات تبلغ قيمتها حوالي مليوني دولار كانت تدفع للفلسطينيين.

قلق أوروبي من تركيا.. "أنشطتها غير ودية"

دبي- العربية.نت.... قبيل ساعات من لقاء سيجمع عبر الفيديو قادة الاتحاد الأوروبي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما أفادت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أعرب دبلوماسي أوروبي عن قلقه من النشاطات التركية. وقال الدبلوماسي الغربي الذي رفض الكشف عن اسمه للعربية: "قلقون من نشاطات تركيا غير الودية في جوار الاتحاد".

تقرير شامل عن نشاطات تركيا

يأتي هذا قبل تقديم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، الاثنين، تقريرا شاملا عن العلاقات مع تركيا ونشاطاتها في جوار الاتحاد، حيث من المقرر أن يبحث قادة دول الاتحاد الـ27 وضع العلاقات مع أنقرة خلال قمة مرتقبة في بروكسل الأسبوع المقبل. كما تأتي محادثات الجمعة في الذكرى الخامسة لاتفاق مهم تم التوقيع عليه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لخفض عدد المهاجرين الفارين خصوصا من الحرب في سوريا إلى التكتل. ومنذ مطلع العام الحالي، ليّنت أنقرة لهجتها تجاه أوروبا، ساعية إلى رأب الصدع الذي خلفته سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عدد من الملفات، لا سيما التنقيب التركي عن الغاز في شرق البحر المتوسط. واستأنفت تركيا المحادثات الاستكشافية البحرية في يناير مع اليونان لنزع فتيل الأزمة بينهما حول تقاسم موارد الغاز في شرق المتوسط.

توترات سابقة

أتت تلك الخطوات بعد تصاعد التوتر التركي الأوروبي وفرض الاتحاد عقوبات على عدد من الشركات والقطاعات التركية، بسبب خلافات حول عدة ملفات من التنقيب في المتوسط، إلى ليبيا، وملف اللاجئين وغيرها. يشار إلى أن مسؤولين أوروبيين كرروا على مدى الأشهر القليلة الماضية، دعوتهم للسلطات التركية من أجل ترجمة إعلان النوايا الحسنة إلى أفعال، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي يتعامل بحذر وريبة مع أنقرة. وعلى خلفية بوادر تحسن العلاقات مؤخرا، اتفق قادة الاتحاد في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، على تأجيل فرض عقوبات جديدة على أنقرة خشية أن يؤدي ذلك إلى عرقلة جهود التقارب بين الطرفين.

مبعوث قطر لمؤتمر موسكو حول أفغانستان لـRT: نسعى لتعزيز مسار الدوحة من خلال مؤتمر موسكو...

المصدر:RT.... قال مبعوث وزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة لتسوية المنازعات، مطلق بن ماجد القحطاني، إن الهدف من مؤتمر موسكو حول أفغانستان هو تعزيز مسار الدوحة والمفاوضات الجارية فيها. وأضاف القحطاني في لقاء مع RT "أن روسيا دولة صديقة لقطر، ونحن في تشاور مستمر مع زملائنا الروس، والهدف من اجتماع موسكو هو تعزيز مسار الدوحة والمفاوضات الجارية هناك حول أفغانستان". وتابع: "نتمنى إن شاء الله أن نخرج بمفاجآت، يكون الهدف منها دعم هذا المسار وخلق نوع من الزخم ونوع من الدعم لمسار الدوحة، وفي نهاية الأمر نتمنى أن يكون هناك خفض في التصعيد يؤدي إلى حل سلمي للأزمة في أفغانستان". وأشار القحطاني إلى أن "الصراع في أفغانستان طويل ومعقد، ولكن هناك اتفاق الدوحة والمفاوضات الجارية في موسكو الآن كلها على أساس اتفاق الدوحة، ومن هناك نقول أن اتفاق الدوحة هو الفيصل في هذه الأمور، ولكن قد تكون هناك بعض الصعوبات والتحديات العملية التي قد تجعل من السهل أن يكون الانسحاب الأمريكي في موعده، ولكن في نهاية الأمر هذه المسألة تخص الطرفين ويحكمها اتفاق الدوحة، وأهم شيء أن يكون هناك انسحاب مسؤول، وهذا الانسحاب لا يشكل خللا أو فجوة أو نوعا من عدم الاستقرار في أفغانستان، ولكن هذه مسألة لا يزال يتم التفاوض عليها بين الطرفين، ولابد أن يكون هناك خفض من التصعيد لكي يتمكن الفرقاء الأفغان من التوصل إلى اتفاق بينهم". وقال القحطاني: إن من أسباب الإرهاب والتطرف هو الحروب والصراعات، وفي تصوري إن تم إيجاد حل لهذا الصراع الدائر في إفغانستان اعتقد أنه سيعالج سبب من الأسباب الرئيسية للإرهاب والتطرف، وهي الحروب والصراعات، وأتمنى حل هذا الصراع وحل هذه الحرب وتسويته بين الفرقاء الأفغان ويكون هناك سلام دائم ووقف دائم لإطلاق النار، وهذا سيساهم في معالجة ظاهرة الإرهاب في أفغانستان.

أفغانستان: موسكو تأمل سد ثغرات الدوحة... وبايدن متردّد بالانسحاب

الجريدة....وسط استمرار تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، شهدت موسكو، أمس، مؤتمراً دولياً حول السلام في أفغانستان قبل شهر من مؤتمر مماثل سيعقد في تركيا، الى جانب محادثات الدوحة. ويأتي هذا الحراك الدولي، بينما ينتظر الجميع نتائج المراجعة التي تقوم بها واشنطن حول وجودها العسكري في أفغانستان، وفي وقت تظهر إدارة جو بايدن تردّدها في الانسحاب بالموعد المقرر بحسب اتفاق السلام الذي توصلت إليه ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وفي افتتاح الاجتماع، الذي شارك فيه ممثلون عن الحكومة الأفغانية وعن حركة "طالبان" والمجلس الأفغاني الأعلى للمصالحة، وحضور وفد من دولة قطر، إضافة إلى مبعوثين من الولايات المتحدة وباكستان، أسف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لأن مفاوضات الدوحة لم تسفر عن تقدم، وعبّر عن أمله في أن تساعد محادثات موسكو بسد الثغرات، داعياً طرفي النزاع في أفغانستان إلى تقديم تنازلات "والتخلي عن الأحكام المسبقة وتخفيف التوتر". وقال لافروف إن هذا الحوار سيكون "مهما جدا للمضي في المفاوضات". وحسب بيان صادر عن رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، عبدالله عبدالله، فإن "مؤتمر موسكو"، يهدف لدعم محادثات سلام الدوحة المستمرة منذ 12 سبتمبر 2020، وتهيئة الأرضية السياسية لــ" مؤتمر إسطنبول" المزمع عقده الشهر المقبل في تركيا، من أجل تسريع عملية التفاوض بين الأفغان. وكان بايدن قال، أمس الأول، إنه من الصعب الوفاء بالموعد المحدد في الأول من مايو لسحب آخر القوات من أفغانستان بموجب الاتفاق الذي أبرمته إدارة ترامب مع "طالبان" في فبراير. ويخشى بعض المسؤولين الأميركيين والكثير من الخبراء من أن يؤدي انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة قبل التوصل إلى اتفاق سلام إلى سقوط أفغانستان في هوة حرب أهلية جديدة. وأضاف بايدن أن الاتفاق الذي امر بمراجعته بعد توليه السلطة "لم يتم التفاوض عليه على نحو جيد للغاية". وحذرت طالبان من أنها قد تستأنف الهجمات على القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة إذا لم يلتزم بايدن بالموعد المحدد لسحب القوات. ويدعو الاتفاق الرئيس الأفغاني أشرف غني المدعوم من الولايات المتحدة لتسليم السلطة إلى إدارة مؤقتة تختار "طالبان" نصف أعضائها. ورفض غني مرارا التنحي قائلا إن الانتخابات هي التي يجب أن تقرر أي تغيير في الحكومة. وترفض "طالبان" إجراء انتخابات ديمقراطية ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

مقتل 3 وإصابة 11 في تفجير حافلة حكومية أفغانية في كابول...

الراي.... قال مسؤولون أفغان إن ثلاثة أشخاص قتلوا بينما أصيب 11 عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في حافلة تقل موظفين حكوميين في العاصمة كابول اليوم الخميس. وأكدت متحدث باسم شرطة كابول عدد الضحايا، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وقال مسؤول آخر إن الحافلة كانت تقل موظفين في الحكومة.

مقتل 9 من أفراد الجيش الأفغاني في تحطم طائرة هليكوبتر

الراي.... قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن تسعة من قوات الأمن قتلوا في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في وسط أفغانستان في وقت متأخر أمس. وقالت الوزارة في بيان اليوم إنها تحقق في التحطم الذي وقع في إقليم ميدان وردك وإن القتلى كانوا من طاقم الطائرة والقوات الخاصة. وأبلغ مصدر في القوات الجوية ومسؤول إقليمي رويترز إن الطائرة أصابها صاروخ أثناء إقلاعها.

قائد الجيش الباكستاني: مستعدون للتعاون مع الهند من أجل تحقيق السلام

الراي.... دعا الجنرال قمر جاويد باجوا قائد الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، الهند وباكستان إلى «نسيان الماضي» والسير قدما نحو إقامة تعاون بين البلدين، في مبادرة باتجاه نيودلهي تأتي بعد إعلان وقف مشترك لم يكن متوقعا لإطلاق النار بين جيشي البلدين الشهر الماضي. وشدد على أن العبء يقع على عاتق الهند لخلق «بيئة مواتية» قائلا إن لواشنطن دورا تلعبه في إنهاء الصراعات الإقليمية. وخاضت باكستان والهند، وهما دولتان تمتلكان السلاح النووي، ثلاثة حروب، وتصاعدت حدة التوتر بينهما بشكل خطير في 2019 حين تبادلتا القصف الجوي عبر الحدود. وقال جاويد باجوا في كلمة أمام مؤتمر بإسلام أباد يستهدف تسليط الضوء على السياسات الأمنية الجديدة للحكومة الباكستانية «نرى أن الوقت حان لنسيان الماضي والتطلع للأمام. لكن.. جارتنا (الهند) سيكون عليها خلق بيئة مواتية لا سيما في كشمير التي تحتلها الهند»....

«مجموعة السبع»: لن نعترف بـ«احتلال» روسيا للقرم

الراي.... أعلنت مجموعة السبع في بيان اليوم إنها لن تعترف بـ«محاولات روسيا الهادفة إلى شرعنة احتلال» القرم، في ظلّ أجواء من التوتر المتزايد مع موسكو. وأكدت الدول السبع الأغنى في العالم «ندين بشكل قاطع الاحتلال الموقت لجمهورية القرم المستقلة ومدينة سيباستوبول من جانب روسيا». وأضافت «لا ولن نعترف بمحاولات روسيا الهادفة إلى شرعنة هذا الاحتلال». ويصبّ هذا البيان في سياق تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أكد في نهاية شباط/فبراير أنه لن يقبل «أبداً» ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم في أوكرانيا. وفي مؤشر على إرادة الإدارة الأميركية الجديدة مواجهة روسيا بصرامة أكبر، وصف بايدن الأربعاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «قاتل»، ما أثار غضب موسكو. وأسفر النزاع بين المقاتلين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية عن أكثر من 13 ألف قتيل منذ العام 2014، عندما ضمّت روسيا القرم وأطلقت القوات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا تمرداً ضد كييف. وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) وكذلك كبار ممثلي الاتحاد الأوروبي إنه «بعد سبع سنوات على الضمّ غير الشرعي وغير القانوني لجمهورية القرم المستقلة ومدينة سيباستوبول من جانب روسيا، نجدّد التأكيد على دعمنا الثابت وتمسكنا باستقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها، ضمن حدودها المعترف بها دولياً». وأضافوا «من خلال استخدامها القوة ضد وحدة أراضي أوكرانيا، انتهكت روسيا علناً القانون الدولي». وأعربوا عن معارضتهم «الحازمة لمواصلة روسيا زعزعة استقرار أوكرانيا، خصوصاً للأعمال التي تقوم بها في بعض المناطق ضمن دونيتسك ولوغانسك، على حساب تعهّدات قطعتها في إطار اتفاقات مينسك». وأكدوا أن «إحلال السلام يمرّ عبر تطبيق كامل لاتفاقات مينسك. روسيا هي طرف في النزاع في شرق أوكرانيا، وليست وسيطًا في هذا النزاع»....

بلينكن: أميركا تدرس الضغوط والخيارات الديبلوماسية تجاه كوريا الشمالية

الراي.... قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم إن الضغوط والخيارات الديبلوماسية مطروحة على الطاولة عند التعامل مع كوريا الشمالية، بعد ساعات من رفض ديبلوماسي كوري شمالي كبير أي محادثات قبل أن تغير واشنطن سياساتها. وأبلغ بلينكن اجتماعا مشتركا في سول مع مسؤولين كبار في كوريا الجنوبية إن إدارة الرئيس جو بايدن ستستكمل مراجعة تجريها للسياسة إزاء كوريا الشمالية في الأسابيع القليلة القادمة بتشاور مكثف مع حلفائها. وأضاف إنه يجري بحث كل من الضغوط والخيارات الديبلوماسية، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل عند سؤاله عن النهج الذي ستسلكه الولايات المتحدة بعد المراجعة. جاءت التصريحات بعد ساعات من وصف تشو سون هيوي المسؤول الكوري الشمالي محاولات إدارة بايدن الاتصال مع بيونجيانج بأنها "خدعة رخيصة" في أول بيان كوري شمالي حول هذا الموضوع. ويقوم بلينكن بأول زيارة لكوريا الجنوبية كوزير للخارجية برفقة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن. وأصدر الوزيران بيانا مشتركا مع نظيريهما في كوريا الجنوبية، وزير الخارجية تشونج إيوي-يونج ووزير الدفاع سو ووك، متعهدين بالعمل معا في قضايا إقليمية تشمل تغير المناخ وجائحة فيروس كورونا والتجارة وكوريا الشمالية. وذكر البيان "أكد الوزراء أن قضية الأسلحة النووية والصواريخ الباليسيتية لكوريا الشمالية تحظى بأولوية للتحالف وأكدوا من جديد التزامهم المشترك بالتصدي لهذه القضايا وحلها"....

الصين تبدأ بمحاكمة مواطنين كنديين اثنين في الأيام المقبلة

الراي.... أعلنت الحكومة الكندية أمس الأربعاء أن الصين ستبدأ في غضون أيام بمحاكمة مواطنين كنديين اثنين كانا قد اعتقلا قبل نحو عامين. وقال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو في بيان «أُخطرت سفارتنا في بكين بأن جلسات استماع لمايكل سبافور ومايكل كوفريغ من المقرر أن تعقد يومي 19 و22 مارس». وكانت الصين قد وجهت في يونيو الماضي تهمة التجسس الى رجل الأعمال والديبلوماسي السابق الكنديين. وكرر غارنو اعتراض كندا على «الاعتقال التعسفي» للرجلين، قائلا إن أوتاوا «لا تزال قلقة لغياب الشفافية المحيطة بهذه الإجراءات». وأضاف أن كندا طلبت بشكل فوري حق لقاء مسؤولين من القنصلية الكندية بالرجلين، إضافة الى حضور جلسات محاكمتهما.

الصين تنفي نيتها «مصادرة» مطار جوبا... أكدت أنها لن تقدم أي تنازل بشأن مصالحها في «لقاء آلاسكا»

الجريدة.... نفت الصين التقارير التي تتهمها بأنها "ستستولي" على المطار الدولي الذي تم تجديده في جوبا، عاصمة جنوب السودان، في حال تخلّفت هذه الدولة الإفريقية عن سداد القرض الصيني. وأفاد بيان صادر عن السفارة الصينية في جنوب السودان، أمس، بأن "الشائعات اختلقت للمبالغة في مبلغ قرض من الصين لجنوب السودان، من أجل إلقاء اللوم على بكين في خلق ما يسمى فخ الديون". وتشير إحصاءات صندوق النقد الدولي إلى أن القرض الصيني يمثل نحو 10 في المئة من إجمالي قروض دولة جنوب السودان، والجزء الأكبر منها عبارة عن قروض تجارية صادرة عن مؤسسات مالية أجنبية أخرى. وقدمت الصين، بناء على طلب حكومة جنوب السودان، قرضاً ائتمانياً تفضيلياً لدعم تجديد وتوسيع مطار جوبا الدولي، الذي كان في حالة سيئة في السابق. وبدأت إعادة بناء وتوسيع المطار في مارس 2014 وانتهت في مارس 2017. وجاء في البيان أيضاً، أن "مطار جوبا الدولي يُدار من طرف جنوب السودان فقط"، مضيفاً أن "تجديده وتوسيعه أديا إلى زيادة بنسبة 60 في المئة في تدفق الركاب، بينما ازدادت رحلاته الدولية ثلاث مرات". وأوضحت السفارة الصينية أنه "بالنظر إلى الإيرادات الرائعة التي حققها المشروع، لن تكون هناك صعوبة لجنوب السودان في سداد القرض، ولن يؤدّي لزيادة عبء ديون البلاد، طالما امتثل الجانبان للاتفاق بإخلاص". في غضون ذلك، أعربت الصين، أمس، عن "تصميمها القوي" على الدفاع عن مصالحها، وحذّرت واشنطن من أن أي ضغط قد تمارسه "غير مجد"، قبل لقاء رفيع المستوى مع الولايات المتحدة في ألاسكا. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان أمام الصحافة أن "الصين لن تقدم أي تنازل بشأن مواضيع متعلّقة بسيادتها وأمنها ومصالحها". وعقدت المحادثات اعتباراً من الأمس في مدينة أنكوريج. وأجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان مباحثات مع المسؤول الصيني الكبير يانغ جيتشي ووزير الخارجية وانغ يي. ويُعقد الاجتماع في أجواء من التوتر الشديد بين بكين وواشنطن حول قضايا عدة من هونغ كونغ إلى حقوق الإنسان والتنافس التكنولوجي والتجسس ومعاملة أقلية الأويغور في شينجيانغ والتجارة. وكانت وزارة التجارة الأميركية أصدرت، أمس الأول، استدعاء لعدد من شركات الاتصالات الصينية كجزء من عملية مراجعة تقوم بها الوزارة لاحتمالات وجود تهديدات للأمن القومي الأميركي في قطاع الاتصالات. وأشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، للأنباء إلى أن البيان الصادر عن وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو لم يتضمن اسماء الشركات التي تقرر استدعاؤها. ووصفت وزارة التجارة هذا الاستدعاء بأنه "خطوة مهمة لجمع المعلومات اللازمة للقيام بأي تحرك محمتل لحماية أمن الشركات والعمال الأميركيين"، مضيفة أنها تأمل تعاون الشركات الصينية معها في عملية المراجعة. من ناحيته، قال ديريك سيسورس الباحث المقيم في معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث، إن تحقيق هذا الأمر قد لا يكون سهلاً: "فإذا كانت هناك سرقة أو إساءة استخدام للبيانات وتتم بتصريح من الحكومة الصينية، فإن هذه الممارسات ستكون محمية بقانون حماية أسرار الدولة في الصين بالتالي فإن الشركات الصينية لن تتعاون مع وزارة التجارة الأميركية، ورأينا هذا من قبل، ورفضت الشركات الصينية الالتزام بقواعد الإفصاح والشفافية للتسجيل في بورصة الأوراق المالية الأميركية". وأعلنت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، أمس الأول، إنها شرعت في جهود تستهدف سحب تراخيص تقديم خدمات الاتصالات في الولايات المتحدة الممنوحة لشركتي "تشاينا يونيكوم"، و"باسيفيك نتوركس" ووحدتها المملوكة لها ملكية كاملة "كوم نت". وتحمل "تشاينا يونيكوم" ترخيصاً منذ نحو 20 عاماً يسمح لها بتقديم خدمات الاتصالات الدولية في الولايات المتحدة.

بوتين يرد على بايدن: «القاتل هو من يصف الآخر بذلك»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس أن «القاتل هو من يصف الآخر بذلك»، ردا على نعت نظيره الأميركي له بـ«القاتل» فيما رأى الكرملين أن جو بايدن «لا يريد تحسين» العلاقات بين البلدين. وقال بوتين في تصريحات متلفزة «دائما نرى مواصفاتنا في شخص آخر ونعتقد أنه مثلنا». وأضاف أن موسكو لن تقطع علاقاتها بواشنطن بل ستعمل مع الولايات المتحدة بناء على ما يصب في «مصلحة» بلاده. ويأتي هذا التوتر بين البلدين فيما يؤكد الطرفان ورغم خلافاتهما المتعددة أنهما يريدان العمل معا حول ملفات ذات اهتمام مشترك. لكن بعد المقابلة التي أدلى فيها بايدن بهذا التصريح الأربعاء، لا تخفي موسكو غضبها وتتحدث حتى عن «تدهور» في العلاقات، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «تصريحات الرئيس الأميركي سيئة جداً. من الواضح أنه لا يريد تحسين العلاقات مع بلدنا»، مضيفاً «من هذا المبدأ سننطلق من الآن فصاعداً». وكانت موسكو أعلنت اعتبارا من الأربعاء استدعاء سفيرها من واشنطن الذي سيغادر السبت لإجراء مشاورات «حول سبل تصحيح العلاقات الروسية - الأميركية» بحسب ما أعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة. وقالت السفارة إن «التصريحات المتهورة لمسؤولين أميركيين يمكن أن تؤدي إلى انهيار العلاقات التي تشهد خلافا كبيرا أساسا». وقال بيسكوف إن السفير الذي سيبقى في روسيا لعدة أيام سيجتمع إذا لزم الأمر مع بوتين شخصيا. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية أنها لا تعتزم استدعاء ممثلها من موسكو. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية إن استدعاء سفير هو أمر نادر في الدبلوماسية الروسية مضيفة «لا أذكر أنه تم القيام بمثل هذه الخطوة». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن رد إيجابا على صحافي سأله ما إذا كان بوتين «قاتلا». وعند توجيه المذيع الشهير جورج ستيفانوبولوس في تلفزيون «إيه بي سي» الأميركي خلال حوار الأربعاء سؤالا مباشرا لبايدن إن كان يعتبر أن الرئيس الروسي «قاتل»، أجاب الرئيس الأميركي «نعم أعتقد ذلك». ثم في المقابلة نفسها قال إن بوتين سيدفع «ثمن» التدخل في الانتخابات الأميركية عامي 2016 و2020. ونفت موسكو على الدوام هذه الاتهامات. وتابع بايدن «سترى الثمن الذي سيدفعه قريبا». كل هذه التصريحات وصفها رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين بأنها «إهانة» للروس و«هجوم» على بلاده. وطلب منه نائب رئيس مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشيف «توضيحات واعتذارات». والعلاقات الروسية - الأميركية خصوصا والروسية - الغربية عموما متوترة منذ سنوات لا سيما بعد ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية والحرب في أوكرانيا والنزاع في سوريا إضافة إلى تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني. وفرضت سلسلة عقوبات وعقوبات مضادة بين الطرفين. وأعلنت الحكومة الأميركية الأربعاء أنها توسع بشكل إضافي القيود على تصدير منتجات حساسة إلى روسيا. والخميس نددت مجموعة السبع أيضا «باحتلال» شبه جزيرة القرم من قبل روسيا. ويبدي الرئيس بايدن منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير حزما كبيرا حيال الكرملين خلافا لمقاربة سلفه دونالد ترمب المتساهلة حيال روسيا. لكن تدهور العلاقات الروسية - الأميركية منذ المقابلة الأربعاء يمكن أن يهدد التعاون الناشئ حول ملفات ذات اهتمام مشترك. وأبرز مثال تحدث عنه بايدن الأربعاء أي تمديد معاهدة الحد من الترسانتين النوويتين «نيو ستارت» في مطلع السنة. وهناك مواضيع أخرى كان يراهن الروس والأميركيون على التوصل إلى تسويات براغماتية حولها مثل الملف النووي الإيراني أو أزمة المناخ. من جانب آخر، أكد بايدن مجددا رغبته في «العمل» مع الروس حين «يكون الأمر في مصلحتنا المشتركة». لكن البيت الأبيض شدد أيضا على أن الرئيس الأميركي لن «يسكت مخاوفه بشأن ما يعتبره أعمالا مسيئة».

الكرملين: «من الواضح» أن بايدن لا يريد تحسين العلاقات مع موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الكرملين، اليوم الخميس أنه «من الواضح» أن الرئيس الأميركي «لا يريد تحسين العلاقات» بين موسكو وواشنطن، غداة تصريحات لجو بايدن وصف فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ«القاتل». وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن «تصريحات الرئيس الأميركي سيئة جداً. من الواضح أنه لا يريد تحسين العلاقات مع بلدنا»، مضيفاً «من هذا المبدأ سننطلق من الآن فصاعدا».

تركيا تتعهد بتقريب وجهات النظر مع الإدارة الأميركية عبر الحوار «المكثف»

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد السفير التركي الجديد في العاصمة الأميركية واشنطن، حسن مراد مرجان، استمرار الحوار بشكل متزايد مع الإدارة الأميركية والكونغرس والمنظمات ذات التأثير على المؤسسات السياسية. وأقر السفير بحدوث تقلبات في العلاقات التركية الأميركية بين الحين والآخر، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عنه القول إن لديه ثلاث أولويات فيما يتعلق بعمله في واشنطن، في مقدمتها تقريب وجهات النظر بين الحكومتين التركية والأميركية. وقال مرجان: «حوارنا سيستمر بشكل متزايد مع الإدارة الأميركية والكونغرس وبعض المنظمات ذات التأثير الفعال على المؤسسات السياسية». وأضاف أن الأولوية الثانية تتعلق بالعلاقات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين البالغ حالياً نحو مليار دولار. وذكر أن الأولوية الثالثة تتعلق برفع مستوى العلاقات الثقافية الشعبية. ووصل السفير إلى واشنطن في 15 مارس (آذار) الحالي. ويوجد عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، من بينها دعم الولايات المتحدة للأكراد في سوريا واستضافتها لرجل الدين التركي فتح الله جولن المتهم بالإرهاب في بلاده، فضلاً عن قيام تركيا بشراء منظومات الدفاع الجوي الروسية «إس - 400».

واشنطن تنشد «النفوذ الهائل» للصين لنزع «نووي» بيونغ يانغ

بلينكن يذكّر بكين بالتطبيق الكامل للعقوبات على كوريا الشمالية

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى..... غداة إعلان بيونغ يانغ أنها ستتجاهل دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات، حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين على استخدام «نفوذها الهائل» مع كوريا الشمالية بغية إقناع زعيمها كيم جونغ أون بالتخلي عن برنامجها النووي. ويتوقع أن يثير بلينكن ومستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان هذه القضية خلال اجتماعاتهما في ألاسكا مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي يانغ جيتشي، بالإضافة إلى مشكلات كثيرة بين البلدين. ولكن بلينكن وجّه هذه الدعوة على إثر محادثات أجراها بمشاركة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في سيول مع نظيريهما الكوريين الجنوبيين للخارجية تشونغ إيوي يونغ والدفاع سوه ووك، في اجتماع هو الأول منذ 5 سنوات لـ«مجموعة 2 + 2» بين البلدين، وضمن جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتعزيز تحالفات الولايات المتحدة في آسيا، في مواجهة التحديات من الصين وكوريا الشمالية. وفي ختام اجتماعات مكثفة للمسؤولين الأميركيين، استقبلهما الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن، الذي أعلن أن سيول ستواصل التعاون الوثيق مع واشنطن لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية. وأفاد بلينكن وأوستن ونظيراهما الكوريان الجنوبيان، في بيان مشترك، أن القضايا المتعلقة ببرامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية «من أولويات التحالف»، مؤكدين التزامهم المشترك معالجة هذه القضايا. وقال وزير الخارجية الأميركي، في مؤتمر صحافي، إن «بكين لديها مصلحة، مصلحة ذاتية واضحة، في المساعدة على السعي إلى نزع السلاح النووي (لدى كوريا الشمالية) لأنها مصدر لعدم الاستقرار. إنها مصدر خطر، ومن الواضح أنه تهديد لنا ولشركائنا»، مضيفاً أن لبكين دوراً حرجاً في إقناع كوريا الشمالية بنزع سلاحها النووي، لأن معظم التجارة الخارجية لكوريا الشمالية تمر عبر الصين. وذكّر بأن الأخيرة ملزمة بموجب قرارات مجلس الأمن التطبيق الكامل للعقوبات المفروضة على التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. ولليوم الثاني على التوالي، انتقد بلينكن سجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، قائلاً إن الناس هناك «لا يزالون يعانون انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية على أيدي حكومة قمعية». وإذ أكد أن المحادثات ناقشت دور الصين، قال: «نحن على دراية بفشل بكين المستمر في الوفاء بالتزاماتها»، مضيفاً: «تحدثنا عن كيف يتحدى سلوك بكين العدواني والسلطوي الاستقرار والازدهار الأمني في منطقة المحيط الهادي». واعتبر أن «تصرفات بكين تجعل صياغة نهج مشترك بين حلفائنا أكثر أهمية في وقت نشهد فيه تراجعاً للديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في ميانمار». وبشكل منفصل، قال أوستن إن الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بالدفاع عن كوريا الجنوبية، باستخدام «النطاق الكامل للقدرات الأميركية، بما في ذلك قوة الردع». ولفت وزير الدفاع الكوري الجنوبي إلى أن الجانب الأميركي شدد خلال المحادثات على أهمية التعاون الأمني الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، مضيفاً أن بلاده توافق من حيث المبدأ على وجهة النظر الأميركية، من دون أن يدخل في تفاصيل الانتكاسة الكبيرة التي شابت العلاقة بين سيول وطوكيو بسبب قضايا مرتبطة بماضي الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945. ولطالما جرى الاشتباه في أن الصين، وهي الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ، تتلافى التنفيذ الكامل للعقوبات على كوريا الشمالية. غير أن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان قال: إن بكين «ستواصل الاضطلاع بدور بناء» في اتجاه إيجاد تسوية سياسية في شبه الجزيرة الكورية، داعياً إلى «نهج بمسارين» يتضمن تقديم ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لكوريا الشمالية، مقابل تخلي الأخيرة عن برامج أسلحتها النووية. وأضاف أنه «يتعين على كل الأطراف المعنية التحرك في الاتجاه ذاته، والعمل سوياً لإدارة الخلافات، وتعزيز الحوار والاتصالات بنشاط، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين». وكانت النائبة الأولى لوزير الخارجية الكوري الشمالي، تشوي سون هوي، أكدت ما كشفه بلينكن عن أن واشنطن تواصلت مع بيونغ يانغ من خلال قنوات عدة ابتداء من منتصف فبراير (شباط) الماضي، لكنها لم تتلقَ أي رد. ووصفت التواصل الأميركي بأنه مجرد «خدعة»، مضيفة أن «ما سمعناه من الولايات المتحدة (...) هو مجرد نظرية مجنونة عن التهديد من كوريا الشمالية وخطاب لا أساس له حول نزع السلاح النووي بالكامل». وسئل بلينكن عن تصريحات تشوي، فأجاب أنه مهتم أكثر بأفكار شركاء الولايات المتحدة أثناء قيامه بجولة إقليمية. وعلق وزير الخارجية الكوري الجنوبي أن بلاده تأمل في استئناف مبكر للمحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: تصريحات إثيوبيا تهديد لنا وللسودان.....تعرف على أول رئيسة إفريقية مسلمة ومحجبة...السودان يدعو إثيوبيا إلى الاحتكام لصوت العقل...الصين تنفي نيتها «مصادرة» مطار جوبا...تونس: مبادرة جديدة لإنهاء «صراع الصلاحيات»...زلزال بحري يثير هلع سكان الساحل الجزائري...المغرب: فتح تحقيق في هوية شخص عنّف أساتذة متظاهرين...

التالي

أخبار لبنان... اللغز وراء تبدل مواقف حزب الله: دعوة روسية للإنسحاب من سوريا؟....موسكو وحزب الله: تثبيت الانتصار السياسي بعد العسكري في سوريا... اجتماع بعبدا لم يكن إيجابياً....سامي الجميل: الحكومة التي تسيطر عليها الميليشيا لن تستطيع الإنقاذ.... «المركزي» اللبناني يعتمد تقنيات جديدة لكبح فوضى تسعير الدولار.. أعضاء مجلس الأمن يحذرون من «أزمة أعمق» في لبنان...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,274,195

عدد الزوار: 6,985,226

المتواجدون الآن: 63