أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: تدمير 5 مسيرات حوثية مفخخة حاولت استهداف المدنيين.. 90 قتيلاً بمعارك عنيفة في مأرب...الحكومة اليمنية ترجّح الخيار العسكري لدفع الحوثيين نحو السلام..موجة حوثية تستهدف مدارس صنعاء لتجنيد المعلمين والتلاميذ.. المبعوث الأميركي إلى اليمن يمدد جولته {لأجل غير مسمى»...عشرات القتلى في احتدام معارك مأرب وتعز وعدد النازحين تجاوز مليونين...السعودية تشدد إجراءات الوقاية مع عودة الأنشطة .....

تاريخ الإضافة الأحد 7 آذار 2021 - 4:49 ص    عدد الزيارات 1428    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: تدمير 5 مسيرات حوثية مفخخة حاولت استهداف المدنيين... تجري متابعة عدد من الطائرات الأخرى التي أطلقتها ميليشيا الحوثي...

العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، تدمير 5 مسيرات حوثية مفخخة حاولت استهداف المدنيين. وكان التحالف قد أكد رصد إطلاق طائرات بدون طيار مفخخة من قبل ميليشيا الحوثي، فيما تجري متابعة عدد من الطائرات الأخرى.

الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي لن تنصاع للسلم إلا بضغوط عسكرية وسياسية...

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا وزير الإعلام اليمن معمر الإرياني، إلى تحرك دولي جاد لدعم جهود الحكومة في بلاده لبسط سيطرتها، وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم إضاعة المزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات ميليشيا الحوثي بالجنوح للسلم فيما تنزف دماء اليمنيين وتتفاقم معاناتهم جراء تصعيدها العسكري. وقال وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ): "إن ميليشيا الحوثي لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي‏". وأضاف: "في كل جولات التفاوض التي شاركت فيها الميليشيا لم تكن جادة في الوصول لحل سلمي للأزمة، وكان الجلوس على طاولة الحوار مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس وترتيب صفوفها وتجنيد المزيد من المغرر بهم، والعودة للتصعيد العسكري تنفيذاً للأجندة الإيرانية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة"‏.

90 قتيلاً بمعارك عنيفة في مأرب

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أوقعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في مأرب في شمال اليمن 90 قتيلاً من الطرفين في 24 ساعة، وفق مصادر حكومية، في وقت تواصل فيه الميليشيات هجومها لانتزاع السيطرة على المدينة الاستراتيجية منذ حوالى شهر. وقال المصادر الحكومية لوكالة الصحافة الفرنسية إن المعارك اندلعت على ست جبهات، مشيرة إلى أن عدد القتلى بين القوات الحكومية والعشائر التي تقاتل إلى جانبها يبلغ 32.

الإرياني للأمم المتحدة: لا تهدروا وقتكم مع الحوثيين... "الميليشيا لا تأتي إلا بالضغط العسكري والسياسي"

دبي - العربية.نت.... أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن تجارب اليمنيين مع جماعة الحوثي منذ نشأتها تؤكد أنها لا تفهم سوى لغة القوة. كما شدد على أن الجماعة لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي. وطالب الوزير اليمني، الثلاثاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم إضاعة المزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات الحوثيين بالجنوح للسلم، والتحرك الجاد لدعم جهود الدولة لبسط سيطرتها.

يستهدفون المدنيين

يشار إلى أن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، كان قد دعا الجمعة، ميليشيات الحوثي لتقديم مصلحة البلاد على أجندة إيران التدميرية. جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية اليمني مع المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركنج، لمناقشة تبعات استمرار التصعيد الحوثي في مأرب والجهود الرامية للتهدئة وتحقيق السلام في اليمن. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية اليمني، استمرار الميليشيات الحوثية باستهداف المدنيين في مأرب، متجاهلة الندءات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2564، مشيراً إلى أن "العدوان الحوثي يواجه بإرادة صلبة من الجيش الوطني وأبناء القبائل". ولفت إلى أن الحكومة تمد يدها للسلام إذا وجدت شريكاً حقيقا، داعياً "الميليشيات الحوثية للانصياع لصوت العقل وتقديم مصلحة اليمنيين على أجندة إيران التدميرية في المنطقة".

وقف التصعيد في مأرب

من جانبه، جدد المبعوث الأميركي موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن. يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان عبّر، عن قلقه من التصعيد الحربي في محافظة مأرب وتداعياته الإنسانية على السكان والنازحين، إضافة إلى العديد من الضحايا الذين يسقطون هناك. وجدد في اتصال هاتفي، الثلاثاء الماضي، مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، دعوته إلى "وقف إطلاق النار بشكل كامل وانخراط الجميع في نقاش سلام".

"فرانس برس": الحوثيون يتقدمون غرب مأرب وسقوط عشرات القتلى من الطرفين

المصدر: فرانس برس... أفادت وكالة "فرانس برس" بسقوط عشرات القتلى جراء معارك عنيفة بين قوات جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في محافظة مأرب، وسط اليمن. ونقلت الوكالة اليوم السبت عن مصادر عسكرية حكومية تأكيدها أن هذه المعارك خلفت 90 قتيلا من الطرفين خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن القوات الحكومية والعشائر الموالية لها خسرت 32 من مقاتليها، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. ولم يؤكد أي مصدر من جماعة "أنصار الله" هذه الحصيلة. وذكرت مصادر الوكالة أن المعارك اندلعت على ست جبهات، وتمكنت القوات الحكومية من صد هذه الهجمات، غير أن الحوثيين حققوا تقدما على جبهة كسارة غربي المحافظة، صوب شمال غرب مدينة مأرب. وأكدت المصادر أن المعارك رافقتها غارات نفذها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية أمس واليوم. وشن الحوثيون أوائل فبراير الماضي هجوما ميدانيا في مسعى للسيطرة على مأرب التي تمثل آخر معقل لقوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف، وسط اليمن. وتسعى الجماعة الحوثية، على الأرجح، إلى السيطرة على مأرب، قبل الدخول في أي مفاوضات جديدة مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لأن هذا الإنجاز سيقوض بشكل ملموس المواقع التفاوضية لحكومة هادي المعترف بها دوليا. ويأتي الهجوم على مأرب بالتزامن مع تكثيف الحوثيين هجماتهم على السعودية بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة مفخخة.

الحكومة اليمنية ترجّح الخيار العسكري لدفع الحوثيين نحو السلام

تصاعد المعارك في مأرب... والجماعة تقصف مستشفى ومدرسة في تعز

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... كثفت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أمس (السبت)، هجماتها في جبهات مأرب وتعز، وسط تكبدها خسائر بالعشرات من عناصرها، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري للجيش اليمني. وفي الوقت الذي رفضت فيه الجماعة كل النداءات الدولية والأممية لخفض التصعيد نحو مأرب والتعاطي الجاد مع مساعي السلام، أعلنت الحكومة اليمنية أنها ترجح كفة الخيار العسكري لإجبار الجماعة على الانصياع لدعوات السلام وحقن دماء اليمنيين. وفي هذا السياق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، إن «تجارب اليمنيين مع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منذ نشأتها تؤكد أنها لا تفهم سوى لغة القوة». وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على «تويتر» بالقول: «الجماعة لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدول». وأوضح الوزير اليمني أن الميليشيات الحوثية منذ انقلابها على الدولة لم تجلس على طاولة حوار إلا تحت الضغط العسكري، ومن ذلك عندما سيطر الجيش الوطني على فرضة نهم المدخل الشمالي للعاصمة المختطفة صنعاء، وعندما اقتربت القوات المشتركة من السيطرة على مدينة الحديدة وذهب الحوثيون للتفاوض في السويد». واتهم الإرياني الجماعة بأنها في كل مرة تذهب فيها إلى جولات التفاوض «لم تكن جادة في الوصول إلى حل سلمي للأزمة، وبأن جلوسها على طاولة الحوار كان مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس وترتيب صفوفها وتجنيد مزيد من المغرر بهم، والعودة للتصعيد العسكري تنفيذاً للأجندة الإيرانية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة». ودعا وزير الإعلام اليمني «المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى عدم إضاعة مزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات ميليشيا الحوثي الجنوح للسلم، فيما دماء اليمنيين تنزف ومعاناتهم تتفاقم جراء تصعيدها العسكري، إلى التحرك الجاد لدعم جهود الدولة لبسط سيطرتها وإنهاء الانقلاب ووضع حد للمعاناة الإنسانية». وبخلاف هذا الترجيح اليمني للعمل العسكري لإرغام الجماعة على السلام، تعتقد الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث ومعها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومبعوثها تيموثي ليندر كينغ، أن الحل هو في وقف القتال أولاً والتوصل إلى حل سلمي. وكانت الحكومة اليمنية أبلغت المبعوثين الأممي والأميركي أنها جادة في إحراز السلام إذا وجدت شريكاً صادقاً لتحقيق ذلك وفق المرجعيات الثلاث، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216. ومع استمرار الجماعة الحوثية في شن الهجمات على مأرب من 3 جهات على الأقل، في مسعى للسيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معاقل الحكومة الشرعية، كان رئيس الوزراء معين عبد الملك دعا قبل أيام، إلى تحريك الجبهات في تعز رداً على هذا التصعيد فيما عزز الجيش قواته المئات من العناصر من أبين وشبوة. على الصعيد الميداني، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، كسرت السبت، هجوماً انتحارياً شنّته ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على مواقع عسكرية في جبهات المخدرة شمال غربي محافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري تأكيده أن أكثر من 20 عنصراً من ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم وجرح آخرون بنيران الجيش والمقاومة خلال المعارك التي شهدتها جبهات المخدرة ومحزام ماس، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات. وأضاف المصدر أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بعدّة غارات تعزيزات مواقع وتجمعات للميليشيا الانقلابية وكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، من ضمنها تدمير مخزن أسلحة ودبابة وعيار 23 و3 عربات ومصرع جميع من كانوا على متنها. إلى ذلك، أفاد مصدر ميداني لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية دفعت في اليومين الأخيرين بنحو 1500 عنصر إلى جبهات شمال غربي مأرب، وشنت هجمات متتالية عبر أكثر من نسق غير أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجمات واستنزاف قدرات الجماعة. ويقدر عسكريون أن الميليشيات خسرت خلال هجماتها المكثفة التي بدأتها في فبراير (شباط) الماضي، وحتى الآن نحو 4 آلاف عنصر، وهو ما دفعها للتعويض عن هذه الخسائر بقصف الأحياء المدنية في مأرب وتعز وتكثيف هجماتها الإرهابية باتجاه الأراضي السعودية. في السياق الميداني نفسه، ذكرت مصادر الإعلام العسكري بأن معارك احتدمت أمس (السبت)، في «مواقع أبو شد وجبال النضود شرق الجوف بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى». وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني أفاد الجمعة، بأن العشرات من المسلحين الحوثيين قتلوا بنيران الجيش والمقاومة وغارات تحالف دعم الشرعية، إثر محاولة الميليشيات الهجوم على مواقع الجيش شرق مديرية نهم. وأوضح الموقع أن الجيش كسر هجمات الميليشيات وأسفرت المعارك عن تدمير المعدات القتالية التابعة للميليشيا، وفرار عناصرها، في حين استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات، كانت في طريقها إلى الميليشيات، أسفرت عن تدمير كلي للتعزيزات. وفي محافظة تعز (جنوب غرب)، أفادت مصادر عسكرية وحقوقية بأن الميليشيات استهدفت فجر السبت، مدرسة الزبيري وسط مدينة تعز، بعدد من قذائف الهاون، حيث خلفت أضراراً مادية وإصابة أحد السكان المجاورين للمدرسة. وجاء استهداف المدرسة من قبل الحوثيين غداة استهدافهم مستشفى الثورة بالمدينة نفسها، ما أسفر عن إصابة مواطن، وخلف أضراراً مادية، وفق ما ذكره شهود في المدينة المحاصرة. وعلى خلفية هذا الهجوم، ندد مركز تعز الحقوقي باستهداف الميليشيات لهيئة مستشفى الثورة العام بالمدفعية وقذائف الهاون، وقال في بيان أمس: «إن الميليشيات استهدفت قسم العمليات، ما نتج عنه إصابة أحد أفراد حراسة المستشفى ويدعى إيهاب السامعي (35 عاماً)». وأوضح المركز الحقوقي أن فرقه الميدانية رصدت «استهداف الميليشيات حي مستشفى الثورة وحي الشماسي بعدة قذائف مدفعية خلال اليومين الماضيين، تسببت بأضرار في المنازل والأعيان المدنية والممتلكات الخاصة، وأثارت حالة رعب شديدة لدى السكان».

انقلابيو اليمن يمهدون للهيمنة على العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... بعد الانتقادات الدولية للقيود التي تفرضها على تحركات المنظمات الإغاثية والفساد الذي تمارسه الميليشيات الحوثية في الجانب الإغاثي، برزت اتهامات حديثة إلى ذهاب الحوثيين نحو إفراغ مناطق سيطرتها من المنظمات غير الحكومية المستقلة، حتى تتمكن من السيطرة على العمل الإغاثي من خلال عشرات المنظمات التي منحتها تراخيص عمل ويمتلكها قيادات فيها أو عناصرها الأمنية، وهو أمر سيجعل كل المنظمات الأممية والدولية مجبرة على العمل مع شركاء محليين يتبعون عملياً جهاز مخابرات الميليشيات المعروف باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، الذي يخضع مباشرة لسلطة أحمد حامد مدير ما يسمى مكتب رئاسة الجمهورية. واستعداداً للمرحلة المقبلة من العمل الإغاثي في ضوء نتائج مؤتمر المانحين الأخير، وضعت ميليشيات الحوثي خطة للاستفراد بتوزيع وإيصال المساعدات الإغاثية، من خلال وقف تجديد تراخيص عمل أي منظمة غير الحكومية كانت لا تزال تعمل في مناطق سيطرتها، ودفعت بأصحاب هذه المنظمات إلى الرحيل إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وهذه الخطوة ستضمن لها احتكار الخدمات اللوجيستية التي تقدم للمنظمات الإغاثية الدولية مثل تخزين المواد الإغاثية أو نقلها أو توزيعها. وفق تأكيدات ثلاثة مصادر عاملة في هذا المجال تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، فإن هذا الإجراء سيجعل ميليشيات الحوثي قادرة على ضخ ملايين الدولارات إلى خزينة المجهود الحربي، لأنها سوف تستقطع لهذه المهمة ما يقارب ٢٠ في المائة من إجمالي تكاليف المواد الإغاثية وهي النسبة التي كانت تريد فرضها على المنظمات الإغاثية الدولية كنفقات إدارية للمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية. ويلخص عبد الله، وهو اسم مستعار لمدير واحدة من المنظمات الإغاثية التي عملت طوال السنوات الماضية على إيصال المساعدات إلى الأسر المحتاجة في عدد من الأرياف، الوضع في صنعاء ويقول: «بعد عشرة أعوام على العمل في صنعاء، قررنا الانتقال إلى عدن للعمل من هناك، لأن الحوثيين أغلقوا الأبواب أمام أي منظمة لا تعمل لخدمتهم». ويتحدث عبد الله عن إغلاق أو تجميد شبه كامل لعمل المنظمات غير الحكومية في مناطق سيطرة الميليشيات، لأنها أولاً، لا تتحصل على التجديد السنوي لتراخيص العمل، ولأن الحوثيين إذا ما منحوا القليل منها فإن ذلك مرتبط بثلاث قضايا؛ أولاها الحصول على موافقة مسبقة من جهاز المخابرات على أي مشروع سيتم تنفيذه، وثانيها منح الميليشيات نسبة من المبلغ المقرر للمشروع، وثالثها ضم عدد من عناصر مخابراتها إلى طاقم العاملين، وهؤلاء إلى جانب الرواتب التي يتقاضونها فإنهم يحددون وجهة جزء من المساعدات كي تصب في خدمة مقاتليهم أو من قتل منهم. الأمر لا يقتصر على هذه المنظمة التي تعمل منذ عشرة أعوام، ولكنه امتد إلى عشرات من المنظمات التي تنشط في مجالات مختلفة، أكان ذلك في جوانب التدريب والتأهيل أو في بناء السلام، حيث تلقت وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن العشرات من طلبات تجديد تصاريح العمل، أو لنقل تلك المنظمات مكاتبها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وبينها منظمات فاعلة في المجالات السياسية، وبناء السلام كان للميليشيات حضور ومشاركة في أنشطتها، لكن ملاكها وصلوا إلى طريق مسدود مع الجهاز الأمني المتحكم بأنشطة العمل غير الحكومي. وإذ وصل الأمر بالميليشيات إلى منع المنظمات المحلية أو الدولية من تنفيذ أي فعاليات أو أنشطة عبر شبكة الإنترنت، فإنها منحت تصاريح عمل لجيش من المنظمات التي تدار من قبل عناصرها وأصبحت تحتكر معظم الأنشطة والبرامج في مناطق سيطرة الميليشيات، لأن المنظمات الدولية لا تجد شركاء محليين في تلك المناطق سوى هذه المنظمات، في ظل القيود المشددة على ما تبقى من منظمات في تلك المناطق وترفض العمل لخدمتهم. ووفق ما يذكره أكرم وهو يدير منظمة معنية بتنفيذ برامج دولية، فإن ميليشيات الحوثي عممت على مكاتب الخدمات العقارية وملاك البنايات بعدم تأجير أي مكاتب لمنظمة مجتمع مدني إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من جهاز المخابرات، حيث تخضع المنظمة والعاملون فيها وهواتفهم لرقابة متواصلة، كما بدأ مجلس الشؤون الإنسانية الذي شكلته الميليشيات لمراقبة عمل المنظمات المحلية والدولية فرض جبايات غير قانونية على المنظمات والعاملين فيها، في خطوة لم يسبق لأي حكومة في اليمن أن أقدمت عليها.

موجة حوثية تستهدف مدارس صنعاء لتجنيد المعلمين والتلاميذ

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر تربوية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية عادت قبل ثلاثة أيام لتنفيذ موجة جديدة تستهدف مدارس العاصمة لتجنيد المعلمين والتلاميذ لإسناد جبهات الجماعة وتعويض الخسائر البشرية في صفوف مقاتليها، لا سيما في جبهات مأرب والجوف. وتحدثت المصادر عن بدء الجماعة حملة التجنيد والجباية بحق منتسبي هذا القطاع في عموم مدارس صنعاء العاصمة ومدن أخرى تحت سيطرتها، بالتزامن مع إخضاع التربويين والطلبة من صغار السن في عموم المدارس لتلقي دورات طائفية نهاية كل أسبوع. وفي الوقت الذي تواصل فيه الجماعة نهب رواتب المعلمين في مناطقها تحدثت المصادر عن تدشين الجماعة نزولاً ميدانياً إلى المدارس، تحت اسم: «حملة الإنفاق ورفد الجبهات بالمقاتلين والمال»، حيث طالت الحملة عشرات المدارس الحكومية والخاصة بصنعاء، وألزمت الجماعة من خلالها العاملين في الحقل التربوي والطلبة على التعهد بالالتحاق بمعسكرات التجنيد والتبرع بالمال. واتهمت المصادر التربوية الجماعة بأنها تسعى من وراء معاودة استهداف مؤسسات التعليم لجني المزيد من الأموال على حساب الطلبة ومعلميهم المحرومين من رواتبهم منذ سنوات، وكذا لحشد مقاتلين جدد ليكونوا وقوداً للحرب التي تواصل الميليشيات إشعالها في أكثر من جبهة. وأكد معلمون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» نزول لجان حوثية، يتقدمها مديرو إدارات ووكلاء في التربية عينتهم الجماعة، ومسؤولون على مستوى مكاتب التربية بالعاصمة ومديرياتها إلى المدارس، لإلقاء محاضرات تدعو إلى دعم الجبهات بالمقاتلين، وتقديم المال من أجل تحقيق النصر، وفق زعم قادة الجماعة. في غضون ذلك، عبّر عاملون تربويون في صنعاء عن سخطهم وسخريتهم في الوقت ذاته من دعوة القيادات الحوثية لهم عبر تلك الحملات لتقديم الدعم للمجهود الحربي. وقال بعضهم لـ«الشرق الأوسط»: «كيف يمكن لهذه الجماعة الإرهابية أن تطلب منا ترك مهمة تعليم الطلبة والالتحاق بصفوفها؟ وكيف تسمح لنفسها أيضاً بأن تطلب منا تقديم المال لصالح جبهاتها، بينما هي تواصل حتى اللحظة سرقة ونهب رواتبنا منذ سنوات؟». وأوضح التربويون أن الميليشيات تعمل على الانتقام منهم، نتيجة ما قالوا إنه مواصلة تعليمهم للطلبة في المدارس رغم كل الظروف، حتى لا يُتركوا فريسة أو لقمة سهلة بيد الجماعة. وتواصلاً للجرائم المتكررة بحق قطاع التعليم بمناطق السيطرة الحوثية، تحدث العاملون التربويون عن استمرار إلزام المعلمين وطلبة المدارس الحكومية في صنعاء بتلقي محاضرات طائفية يلقيها معممو الجماعة داخل قاعات مخصصة كل يوم أربعاء. وعلى صعيد استمرار معركة الجماعة في تفخيخ العملية التعليمية، تحدث طلاب وأولياء أمور في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن مديري مدارس حوثيين منحوا قبل أيام الطلبة في مدارسهم 15 درجة في كل مادة، مقابل أن يأتي كل طالب بوالدته أو ولي أمره للمدرسة لتلقي دورات فكرية. وكانت تقارير محلية وأخرى دولية أكدت أن الجماعة، حليف إيران في اليمن، لم تكتفِ بتدمير قطاع التعليم بمناطق سيطرتها، من خلال نهب مرتبات المعلمين واستهداف وتفجير المدارس وإغلاق بعضها وتحويل أخرى لثكنات عسكرية، بل سعت بكل طاقتها لإحلال تعليم طائفي بديل يحرض على العنف والقتل الكراهية، ويعمل على تفخيخ العقول وغسلها بالفكر الحوثي الطائفي. وكان خبراء الأمم المتحدة، أكدوا، في تقرير لهم، أن الجماعة أعاقت البلاد عشرين عاماً، من حيث التنمية والوصول إلى التعليم، في حين أشار تقرير التنمية البشرية إلى أن اليمن كانت قد قطعت مراحل متقدمة في القضاء على الجهل، وتحرز تقدماً في التعليم، وبلغ إجمالي الالتحاق بالمدارس الابتدائية نسباً غير مسبوقة عام 2013. وتعمل الميليشيات منذ انقلابها على إحياء التخلف والجهل، ومارست في المقابل سياسة تدميرية تجاه قطاع التعليم، حيث وضعت الكثير من التحديات والمعوقات أمامه، من بينها تجميد الإنفاق العام على التعليم وإيقاف دفع الرواتب التي مثلت أخطر التحديات أمام العملية التعليمية، إلى جانب استهدافها للمدارس واستخدامها لأغراض عسكرية، وإغلاق أكثر من 2500 مدرسة، وحرمان مئات آلاف الطلبة من التعليم. وفي وقت سابق، اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة بالتدمير الممنهج للتعليم، من خلال حرمان نحو مليوني طفل من التعليم وقتل وإصابة 3900 من العاملين في القطاع التعليمي، وتعرض قرابة 3600 معلم للاعتقال والإخفاء القسري، وانخرط أكثر من 20 في المائة من المعلمين بممارسة أعمال قتالية نتيجة توقف رواتبهم.

المبعوث الأميركي إلى اليمن يمدد جولته {لأجل غير مسمى».... أكملت زيارته حتى الآن 14 يوماً... وترقب للنتائج

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... مدد تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى الأزمة اليمنية، زيارته إلى المنطقة وخصوصاً دول الخليج التي كان من المفترض أن تكون 10 أيام فقط يلتقي خلالها المسؤولين في دول المنطقة، بيد أن زيارته أخذت وقتاً أطول لتصل حتى الآن 14 يوماً. وخلال زيارته الثانية إلى المنطقة منذ أن تم تعيينه في منصبه، زار ليندركينغ عواصم خليجية، والتقى في زيارته الثالثة للرياض مسؤولين يمنيين وسعوديين، كما زار مسقط والتقى هناك وفقاً لتسريبات «رويترز» وفداً حوثياً هناك نهاية الشهر الماضي. وبررت وزارة الخارجية على لسان الناطق الرسمي بها نيد برايس، هذه الجهود الدبلوماسية والتمديد المفاجئ لزيارة ليندركينغ، بأنها جزء من الجهد الذي أعطته هذه الإدارة، والأولوية لإيجاد حل دبلوماسي دائم «للصراع المرير» في اليمن. وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف حضرته «الشرق الأوسط» أول من أمس، أكد برايس متحد الخارجية، أن المبعوث الخاص ليندركينغ يعمل بشكل وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وهو بذلك يهدف إلى دعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وفي ردٍ على سؤال عن موعد عودة المبعوث الأميركي، قال برايس إنه لا علم لديه عن أي تفاصيل مؤكدة حول المدة التي سيبقى فيها المبعوث الخاص في المنطقة، مضيفاً: «لكن سواء كان في المنطقة أو إذا عاد إلى هنا، فسيظل مشاركاً في هذا العمل المهم». وأوضح أن ليندركينغ عاد إلى العاصمة السعودية للمرة الثالثة وزار كل دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء البحرين، لكنه أجرى مكالمة، وتحدث مع وزير خارجية البحرين. وحث المسؤولون الأميركيون، علناً وسراً، الحوثيين على وقف هجومهم على مدينة مأرب بوسط البلاد، وهي منطقة غنية بالنفط وتسيطر عليها الحكومة اليمنية وتعد ملاذاً لما يربو على مليوني نازح وفق تقديرات «الشرعية». وطالبت واشنطن مراراً الجماعة الحوثية بوقف تلك الهجمات، واستخدمت سياسة العصا والجزرة في هذا الجانب، عندما فرضت عقوبات على قياديين اثنين من الحوثيين الأسبوع الماضي. بدورها، علّقت إيرينا تسوكرمان الباحثة السياسة الأميركية، على تحركات ليندركينغ في المنطقة، ولقائه بالحوثيين في عمان رغم عدم صدور التأكيدات الرسمية من الجانب الأميركي حتى الآن، في بيئة شبه سرية بأنها فشلت فشلاً ذريعاً. وقالت تسوكرمان خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط»، إن الخطة المقترحة لإنهاء الحرب بالاشتراك مع تدخل الأمم المتحدة تبدو غير قابلة للتصديق. فعلى سبيل المثال، تشمل الخطة عناصر مثل الانسحاب السعودي اليمني الكامل للقوات ووقف القتال، والإفراج عن السفن التي تم الاستيلاء عليها خلال أسبوع، و«حوار» موسع بوساطة في بيئة محايدة. واعتبرت الباحثة الأميركية محاولة التعامل بشكل أكثر مباشرة مع الجانب الدبلوماسي للوضع جديرة بالثناء من جانب المبعوث الأميركي، رغم الاختلافات بين جميع الأطراف على الأرض، وتعقيدات اليمن. وأضافت: «من وجهة نظر عسكرية، منذ إزالتهم ككيان من قائمة الإرهاب الأميركية، شعر الحوثيون بالتمكين لمواصلة مهاجمة السعودية، وكذلك التقدم نحو مأرب، على أمل السيطرة على مناطق إضافية. وفي الأسابيع التي تلت بدء الهجوم، قُتل مئات المقاتلين من كل جانب، من القوات الموالية للحكومة والحوثيين، فيما قُتل أكثر من 90 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية. ورأت الباحثة أن إزالة الحوثيين من القائمة السوداء والرسائل المتضاربة المتعلقة بعلاقة الولايات المتحدة مع السعودية والتحالف، يبدو أنها قد غذّت الحرب، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية بالمقابل، تعاني من التوترات بين الأطراف المختلفة، ولا سيما مع المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، وفي المقابل ترى تسوكرمان أن دور الحوثيين في اليمن ليس الحكم أو العمل ككيان مستقل، بل تنفيذ الإرادة الآيديولوجية والسياسية لإيران. ودعت الباحثة المبعوث الأميركي، إلى التوقف عن إضاعة وقته في مشروع غير قابل للتحقيق، «إذا كان يريد إحداث فرق في هذا الموقف، فعليه أن يبدأ بالاستماع إلى حلفاء الولايات المتحدة أولاً وفهم وجهات النظر المتنوعة في الصراع والتحديات التي تواجه الحلفاء، قبل وقت طويل من محاولة التوسط مع الحوثيين».....

عشرات القتلى في احتدام معارك مأرب وتعز وعدد النازحين تجاوز مليونين

الجزيرة... جماعة الحوثي قالت إن طائرات التحالف العسكري السعودي الإماراتي شنت السبت 18 غارة جوية على مناطق بمحافظة مأرب، موضحة أن 14 منها وقعت في مديرية صرواح، و4 في مديريتي مدغل وماهلية ...

أفادت مصادر يمنية بسقوط عشرات القتلى في اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في محافظة مأرب، وشنت طائرات التحالف العسكري السعودي الإماراتي أمس السبت غارات جوية على مناطق في المحافظة. ونقلت مصادر عسكرية أن المعارك اندلعت على 6 جبهات، وأن القوات الحكومية تمكنت من صدها، مشيرة إلى أن الحوثيين حققوا تقدما في جبهة كسارة شمال غرب المدينة. وقالت مصادر في الجيش اليمني إن الغارات على محافظة مأرب استهدفت تعزيزات وآليات ومواقع تجمع للحوثيين في جبهات القتال، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير آليات لهم. من جهتها، قالت جماعة الحوثي إن طائرات التحالف العسكري السعودي الإماراتي شنت أمس 18 غارة جوية على مناطق بمحافظة مأرب، موضحة أن 14 منها وقعت في مديرية صرواح، و4 في مديريتي مدغل وماهلية، ولم يذكر الحوثيون نتائج تلك الغارات. وتزامنا مع التصعيد في مأرب، طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بدعم مساعي الحكومة لبسط سيادتها في البلاد، فيما انتقد الحوثيون ما قالوا إنه تركيز واهتمام حصري بما يجري في مأرب رغم أن القتال فيها مستمر منذ سنوات.

معارك تعز

وفي تعز، تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش اليمني والمسلحين الحوثيين في الجبهة الشمالية الشرقية للمدينة، وقالت مصادر محلية إن مواجهات قوية اندلعت مساء السبت استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ولم ترشح معلومات عن حجم الخسائر من الطرفين. وتشهد الجبهة الشرقية للمدينة اشتباكات متقطعة إثر هجوم واسع للجيش حقق خلاله تقدما باتجاه محيط القصر الجمهوري وعدد من الأحياء الشرقية. وأعلنت الحكومة اليمنية مقتل أحد جنودها في معارك تعز، كما ذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش اليمني أن 23 حوثيا قتلوا في منطقتي الجدعان والمخدرة شمال غربي مأرب بعد إفشال محاولة هجوم للحوثيين على مواقع عسكرية.

طائرات مسيرة

من ناحية أخرى، أعلنت جماعة الحوثيين في ساعة مبكرة من صباح أمس استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في السعودية بطائرتين مسيرتين. وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن "سلاح الجو المسير استهدف مواقع مهمة في قاعدة الملك خالد الجوية مجددا بطائرتي صماد 3، وحققتا إصابة دقيقة". ولفت سريع إلى أن هذا الاستهداف يأتي ردا على استمرار "الحصار والعدوان على اليمن"، في إشارة إلى استمرار عمليات التحالف السعودي الإماراتي الداعم للشرعية. من جانبه، أعلن التحالف فجر أمس اعتراض طائرتين مسيرتين مفخختين وتدميرهما أطلقهما الحوثيون نحو السعودية.

نزوح متواصل

على الصعيد الإنساني، قال مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب سيف مثنى إن حركة النزوح ما زالت مستمرة في المحافظة بسبب هجمات الحوثيين عليها. وأضاف أن إجمالي عدد النازحين في مأرب تجاوز مليوني شخص، بينهم 15 ألف نازح من مديرية صرواح خلال شهر واحد، وأن أوضاعهم الاجتماعية سيئة للغاية ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

السعودية تشدد إجراءات الوقاية مع عودة الأنشطة ....«الصحة» تتوسع في مراكز اللقاحات

جدة: «الشرق الأوسط».... بعد 30 يوماً من تشديد الإجراءات الاحترازية في السعودية وتعليق الأنشطة والفعاليات والطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي يعود السعوديون اليوم إلى بعض من حياتهم الطبيعية مع تشديد رقابي على الإجراءات الاحترازية المتخذة من السلطات ضد فيروس كورونا. وتبدأ السلطات السعودية اليوم زيادة حملات التفتيش للتأكد من التزام جميع الأفراد والمنشآت بالإجراءات الاحترازية والوقائية مع عودة الأنشطة والفعاليات الترفيهية في البلاد، لتوقيع الغرامات على المخالفين، مع مواصلة خضوع تلك الإجراءات للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة في البلاد بحسب تطورات الوضع الوبائي. وشدد ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة على أهمية الامتثال للإجراءات الوقائية بما يساهم في سلامة المجتمع وتجاوز الجائحة. وقال عبر حسابه الشخصي في «تويتر» أمس: «بتعاونكم وحرصكم على صحة الوطن؛ تم إعادة العمل في عدد من الأنشطة وفق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وسنستمر معكم يداً بيد في الرقابة المكثفة للحفاظ على سلامة المجتمع ولن نتهاون في تطبيق العقوبات، فالامتثال للإجراءات الاحترازية يساهم في سلامة المجتمع وتجاوز الجائحة». واستعرضت وزارة الشؤون البلدية عبر حسابها بـ«تويتر» أهم البروتوكولات للتعامل مع العملاء ومنها تلك المعنية بالمطاعم والمقاهي جاء من ضمنها ضرورة تطبيق التباعد الاجتماعي لمسافة متر ونصف في أماكن تسلم الطلبات والانتظار ومعاملة أفراد الأسرة الواحدة كفرد واحد وعدم إلزامهم بالتباعد بينهم، ووضع آلية لإدارة قائمة الانتظار لمنع تكدس العملاء، ومنع انتظار الأفراد داخل المطعم، ومنع التزاحم والتدافع عند المداخل والمخارج، ومنع تقديم الطعام داخل المطعم في حال تعذر تطبيق مسافة التباعد لـ3 أمتار، ومنع المشاركة لأكثر من مجموعة على طاولة واحدة، مع مراعاة عدم زيادة عدد الأفراد على الطاولة الواحدة على خمسة أشخاص حتى ولو كانوا من عائلة واحدة وترتيب الطاولات داخل أماكن تقديم الطعام بطريقة تضمن وجود مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار بين الطاولات وتفعيل كاميرات المراقبة (CCTV) والتأكد من تغطيتها جميع المناطق بالمطاعم والمقاهي. بينما أكدت وزارة الصحة في المملكة أمس أنها تتوسع حالياً في تدشين المزيد من مراكز لقاح كورونا لتشمل مناطق المملكة كافة، وذلك مواصلة لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار فيروس كورونا، مهيبة بالجميع التسجيل عبر تطبيق صحتي للحصول على اللقاح. كما أعلنت الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية تضمنت تسجيل 382 حالة مؤكدة وتعافي 378 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 2650. منها 494 حالة حرجة. وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 379474 حالة وبلغ عدد حالات التعافي 370300 حالة. وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل عدد 5 حالات وفاة حيث وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة 6524 حالة، كما تم إجراء 48078 فحصاً مخبرياً جديداً.

 

 



السابق

أخبار العراق.... السيستاني يؤكد خلال لقاء النجف التاريخي ضرورة أن يعيش مسيحيو العراق في «أمن وسلام»... البابا والسيستاني بحثا في النجف التحديات المشتركة... ووجها نداء من أجل السلام... البابا من أور بالعراق يندد بـ«الإرهاب الذي يسيء إلى الدين»...روحاني للكاظمي: الولايات المتحدة تلعب دورا تخريبيا في العراق والمنطقة كلها...التغيير الديمغرافي هاجس سكان سهل نينوى...عائلة مسيحية واحدة كانت في انتظار البابا بالناصرية...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... رفض مصري - سوداني لأي إجراءات أحادية لفرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة... دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة «وحدة وطنية» موسّعة...تونس: المشيشي «يصعّد» مع سعيّد برفض استقالة حكومته...الجزائر تلتزم الصمت حيال انتقاد أممي لتدهور حقوق الإنسان... روسيا والصين تمنعان مجلس الأمن من إصدار بيان حول تيغراي...«النواب» المغربي يصادق على «القاسم الانتخابي» المثير للجدل...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,247,445

عدد الزوار: 6,942,031

المتواجدون الآن: 118