أخبار مصر وإفريقيا....ترتيبات متسارعة في مصر للانتقال إلى العاصمة الإدارية... السلطة الليبية الجديدة تجتمع افتراضياً لمناقشة تشكيل الحكومة.. تقرير: حشود عسكرية إثيوبية تتجه إلى الحدود مع السودان...احتجاجات في مناطق مختلفة من السودان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.. حكومة الجزائر تؤكد استهدافها بـ«حرب إلكترونية أجنبية»... أشكنازي يرحب في تل أبيب برئيس مكتب الاتصال المغربي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 شباط 2021 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1444    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترتيبات متسارعة في مصر للانتقال إلى العاصمة الإدارية...

الراي.... | القاهرة - من فريدة موسى وهند العربي |.... اعتبرت مصادر مصرية لـ«الراي»، أن الزيارات المتكررة للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، وحرصه على الاطلاع على الموقف التنفيذي والإنشائي للأحياء والمنشآت، تشير إلى قرب انتقال الوزارات والمؤسسات الحكومية تباعاً، خصوصاً مع اقتراب الانتهاء من عدد كبير منها. ووصف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة محمد كمال، العاصمة الإدارية بأنها «من أهم المعالم في مصر». وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية حسام عيسى إن السيسي «حريص على بناء مصر جديدة، وبشكل حضاري ومتميز». من جهة أخرى، قال رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، لدى استقباله وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مساء الإثنين إن «هناك تكليفات واضحة ومستمرة من الرئيس (السيسي)، بتعزيز علاقات التعاون مع العراق، والقيام بكل ما يلزم لمساندة الجهود التنموية على أراضيه». وفي الملف الليبي، أعلنت القاهرة، أمس، انطلاق الجولة الثالثة، من اجتماعات المسار الدستوري، لمدة 3 أيام، في مدينة الغردقة بحضور وفدي مجلسي النواب والأعلى للدولة، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، وذلك بهدف التباحث حول إجراء الاستفتاء على الدستور. وفي أزمة جديدة مع مؤسسات حقوقية أوروبية وأميركية، رفضت القاهرة، التدخلات في شؤونها الداخلية. برلمانياً، وفيما وافق مجلس النواب، أمس، على مشروع قانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون المرور، وأيضاً قانون الجمارك، وسط اعتراضات على زيادة الرسوم المرورية على المواطن، شهدت الجلسة العامة رسالة هجوم جديدة من رئيس البرلمان المستشار حنفي جبالي على النواب. وقال: «الآن نمارس دوراً تشريعياً وليس رقابياً والدور التشريعي، يتطلب الدقة في كل حرف وكل صياغة، وأرى أنه مع الاعتراض على توقيت وترتيب الكلمات، يؤكد أني ماشي صح، ولأني صح، فالكل غاضب».....

السلطة الليبية الجديدة تجتمع افتراضياً لمناقشة تشكيل الحكومة

أبو الغيط وسيالة يبحثان مسار التسوية تزامناً مع اللقاء الثالث للمسار الدستوري بالغردقة

(الشرق الأوسط).... القاهرة: خالد محمود.... في حين استؤنفت أمس أعمال اللجنة الدستورية الليبية في منتجع الغردقة المصري، عقدت «ترويكا» السلطة التنفيذية الجديدة أول اجتماع لها افتراضياً لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة، في وقت هاجم فيه «الجيش الوطني» تركيا مجدداً. وبدأت الاجتماعات الثالثة للمسار الدستوري الليبي التي ستدوم 3 أيام بالغردقة بحضور وفدي مجلسي النواب والدولة، ورعاية الأمم المتحدة، ومشاركة رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، بهدف التباحث حول كيفية إجراء الاستفتاء على الدستور الليبي. وأكد رئيس اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي، خلال الاجتماع، أهمية استثمار الأجواء الإيجابية التي تعيشها الأزمة الليبية حالياً بعد اختيار سلطة تنفيذية جديدة ومخرجات اللجنة العسكرية «5+5». ومن جانبه، لفت السلوفاكي يان كوبيتش، في أول ظهور رسمي له منذ توليه رئاسة بعثة الأمم المتحدة خلفاً لستيفاني ويليامز، إلى أهمية هذا الاجتماع، كونه يمس المواطن الليبي بشكل مباشر، عبر اتفاق الليبيين على شكل الاستفتاء الذين يرغبون به. كما عبر عن شكره للحكومة المصرية لدعمها للحلول السياسية، واستضافتها للمسار الدستوري. وجاء الاجتماع بعد ساعات من عقد «ترويكا» السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا أول اجتماع افتراضي لها منذ انتخابها، بهدف التشاور حول تشكيل الحكومة في الوقت المحدد لها، تمهيداً لعرض برنامجها، وتقديمها لنيل الثقة من مجلس النواب في الموعد الذي حدده الاتفاق السياسي في جنيف. وشدد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الجديد، الذي ترأس اجتماعه الأول، بحضور نائبيه عبد الله حسين اللافي وموسى الكوني، بالإضافة إلى رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، على أهمية توسيع دائرة التشاور مع أعضاء مجلس النواب وملتقى الحوار الوطني الليبي. وبخصوص ردود الأفعال الدولية على اختيار الإدارة الانتقالية في ليبيا، أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء أول من أمس، المنفي ودبيبة هاتفياً استعداد روسيا للعمل البناء مع الإدارة الانتقالية في ليبيا بهدف تجاوز سريع للأزمة، فيما أكدت ألمانيا، على لسان سفيرها لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، فيما وصفه بأول مكالمة ودية مع دبيبة، دعمها الكامل للسلطة التنفيذية المؤقتة، لافتاً إلى اتفاقهما على الإعداد للانتخابات والمصالحة، وتقديم الخدمات كأولويات، بناءً على خريطة طريق ملتقى الحوار. وجاءت هذه التطورات بعد إعلان البعثة الأممية، في بيان لها مساء أول من أمس، عن اتفاق الأطراف الليبية على ميزانية وطنية موحدة لشهرين، والعمل على معالجة الأزمة المصرفية، لإتاحة المجال للسلطة التنفيذية المشكلة حديثاً لاتخاذ قرار بشأن الميزانية الكاملة لعام 2021. وأعربت عن أملها في أن تكون ليبيا قادرة على الاقتراب أكثر من تحقيق إدارة عادلة لمواردها النفطية، لما فيه مصلحة الشعب الليبي أجمعه. ومن جهة أخرى، واصل «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، تحذيراته العلنية من تهديد تركيا لوقف إطلاق النار في ليبيا، وانتقدها مجدداً على لسان المتحدث الرسمي باسمه، اللواء أحمد المسماري، متهماً إياها بتجاهل كل التطورات الجديدة. وقال المسماري، في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إن «الوجود العسكري لتركيا التي لا تعير أي اهتمام للاتفاقيات بين الأطراف الليبية أو رغبات المجتمع الدولي يهدد أي اتفاق»، لافتاً إلى رصد كثافة في حركة الطائرات المسيرة التركية فوق مدينتي مصراتة وطرابلس وميناء الخمس خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أن تركيا «تسعى لإيجاد قواعد سياسية لشرعنة وجودها العسكري في ليبيا». لكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال أمس إن تركيا ستبحث سحب قواتها من ليبيا اذا انسحبت القوات الاجنبية الاخرى أولا. وفي المقابل، نفى العميد الهادي دراه، المتحدث باسم «غرفة تحرير سرت الجفرة» التابعة لقوات حكومة «الوفاق»، إزالة السواتر الترابية من الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت، وأكد أمس أن الوضع باق على ما هو عليه، لافتاً إلى أن فرق الهندسة العسكرية ستبدأ في إزالة الألغام من خطوط التماس متى توفرت المعدات اللازمة، وأنهم على أتم الاستعداد. وتتناقض هذه التصريحات مع ما نقلته وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق»، عن مختار النقاصة عضو وفدها إلى اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، من أن الاستعدادات جارية من الطرفين للشروع في نزع الألغام ومخلفات الحرب، وتأكيده وصول أغلب المعدات اللازمة لبدء عمليات الإزالة. وعلى صعيد متصل، استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية بحكومة «الوفاق» الليبية، حيث بحثا مجمل الأوضاع على الساحة العربية، وآخر التطورات على مسار تسوية الأزمة الليبية. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، أمس، إن أبو الغيط وسيالة تداولا حول النقاشات التي شهدها الاجتماع الذي عقده مجلس الجامعة أول من أمس على مستوى وزراء الخارجية، والنتائج التي أفضت إليها، واتفقا على الحاجة إلى تكثيف العمل العربي المشترك في إطار الجامعة لتسوية الأزمات ومعالجة التحديات التي تواجه المنطقة العربية. ولم تعين الجامعة العربية مبعوثاً لها في ليبيا منذ وفاة مندوبها السابق السفير صلاح الدين الجمالي، في 13 من سبتمبر (أيلول) عام 2019، الذي سعى للتواصل مع أطراف النزاع في ليبيا عبر زيارات ولقاءات كثيرة. وأشار المصدر المسؤول إلى أن لقاء أبو الغيط وسيالة بحث الرؤى حول مجمل التطورات التي شهدتها مسارات تسوية الأزمة الليبية، خاصة مع نجاح ملتقى الحوار السياسي الليبي في اختيار رئيس وعضوي المجلس الرئاسي، ورئيس الحكومة الجديدة، كما اتفقا على أهمية تكثيف العمل العربي والدولي «لمساندة السلطة التنفيذية الجديدة، ومرافقة الأشقاء في ليبيا نحو إتمام بقية الاستحقاقات السياسية والأمنية والدستورية التي تقود إلى إجراء الانتخابات الوطنية نهاية العام الحالي». ....

تقرير: حشود عسكرية إثيوبية تتجه إلى الحدود مع السودان... مقتل ضابط سوداني بهجوم استهدف فرقة استطلاع في جبل حلاوة...

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفاد تقرير سوداني بأن حشوداً عسكرية لقوات إثيوبية مسلحة بأسلحة ثقيلة في طريقها إلى الحدود الشرقية مع ولاية القضارف شرق السودان قادمة من إقليم الأمهرا شمال غربي إثيوبيا. وبحسب موقع «سودان تريبيون» فقد هاجمت قوات إثيوبية فرقة استطلاع للجيش السوداني بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي بين البلدين، ما أسفر عن مقتل ضابط. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن قوات استطلاع تابعة للفرقة 17 بولاية سنار تعرضت أمس (الاثنين)، لهجوم بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي الواقع بين ولايتي سنار والقضارف، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول كان يقود فرقة الاستطلاع. ويسود التوتر على حدود البلدين منذ أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية، ليستعيد نحو 90 في المائة من أراضٍ زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية ميليشيات مسلحة.

السفارة الأميركية في السودان تتطلع للعمل مع الحكومة الجديدة

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... هنأت السفارة الأميركية في الخرطوم اليوم (الثلاثاء)، الحكومة السودانية الجديدة، وأعربت عن التطلع للعمل معها. وقالت السفارة في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»: «تهانينا للفريق الوزاري الجديد، لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والأعضاء الجدد بمجلس السيادة». وأضافت: «إننا نتطلع للعمل معكم لتقوية علاقتنا، وتعزيز الديمقراطية والازدهار للشعب السوداني». وتم مساء أمس الإعلان عن أسماء وزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان. يشار إلى أن الولايات المتحدة حذفت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومن ثم رفعت العقوبات المفروضة على الخرطوم.

احتجاجات في مناطق مختلفة من السودان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... اندلعت اليوم (الثلاثاء) احتجاجات في مناطق مختلفة من السودان؛ بما فيها ميناء البلاد الرئيسي وإقليم دارفور المضطرب؛ وفق شهود عيان ووسائل إعلام رسمية. وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان تشكيل حكومة جديدة تضم قادة حركات متمردة سابقة مكلفة إصلاح الاقتصاد المتعثر الذي دمرته عقود من العقوبات الأميركية وسوء الإدارة والحرب الأهلية في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير. وتعاني البلاد من ارتفاع معدلات التضخم ونقص في العملات الأجنبية وانتشار السوق السوداء لبيع وشراء العملات، مما يضع تحديات كبيرة أمام الحكومة. وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية إن المحتجين في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور رشقوا قوات الشرطة بالحجارة وأحرقوا إحدى سياراتها، كما أضرموا النار في عدد من المتاجر بسوق المدينة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يهتفون: «لا لا للغلاء» و«لا لا للجوع». وفي بورتسودان؛ الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر، أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، بأنها «شهدت صباح اليوم تظاهرات طلابية متفرقة في أنحاء المدينة، ما أدى إلى تعطيل الدراسة وإغلاق معظم المحلات التجارية». وأضافت الوكالة أن هذه المظاهرات خرجت «احتجاجاً على أزمة الخبز التي حدثت بسبب إضراب أصحاب المخابز عن العمل للمطالبة بزيادة أسعار الخبز». وتعرض مبنى محلية بورتسودان (البلدية) للرشق بالحجارة، وأضرمت النار بإطارات السيارات في بعض الشوارع الرئيسية. ونُظمت تظاهرات مماثلة في مناطق أخرى؛ بينها ولاية شمال كردفان في وسط البلاد. ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لم يتسن التحقق منها تظهر طلاباً محتجين يحملون أكياساً من الطحين نُهبت من مخازن ومتاجر في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأعلن عبد الله حمدوك، الاثنين، تشكيلة حكومته الجديدة التي تضم وزراء يمثلون حركات تمرد سابقة، لا سيما الخبير الاقتصادي جبريل إبراهيم وزيرا للمالية. وأكد حمدوك أن الحكومة الجديدة ستركز على إعادة بناء الاقتصاد. وقال جبريل إبراهيم في تدوينة على حسابه الشخصي في «تويتر»: «نعد شعبنا بأنه لن يغمض لنا جفن حتى نقضي على صفوف الخبز والمحروقات ونوفر الدواء المنقذ للحياة بسعر مقدور عليه». وكانت اندلعت في الأسابيع الماضية احتجاجات بسبب تدهور الأوضاع المعيشية في العاصمة الخرطوم ومدينة القضارف في شرق السودان حيث جرت عمليات نهب وسرقة. ويمر السودان بفترة انتقالية منذ إطاحة البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد احتجاجات شعبية امتدت أشهراً جراء التدهور الاقتصادي.

المحكمة الإدارية تنظر خلاف رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس الجمهورية قيس سعيد

الجريدة..... ذكر الناطق باسم المحكمة الإدارية بتونس عماد الغابري أن المحكمة الإدارية بدأت مساء أمس الأول النظر في الخلاف القانوني بين رئاستي الجمهورية والحكومة حول التعديل الوزاري الأخير. وفي تصريحات أدلى بها الغابري أمس، قال إن «رئيس الحكومة هشام المشيشي طلب رأي المحكمة في بعض الجوانب القانونية الخاصة بالتعديل باعتبار أن اختصاصها يسمح لها بتقديم الاستشارة القانونية غير الملزمة». وأوضح الغابري أن «الجوانب القانونية المطلوب رأي المحكمة فيها تمثل محور الخلاف بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية قيس سعيد الذي وصل حد الانسداد».

حكومة الجزائر تؤكد استهدافها بـ«حرب إلكترونية أجنبية» تزامناً مع تشديدها العقوبات ضد الناشطين بشبكات التواصل الاجتماعي

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... قالت الحكومة الجزائرية إنها باتت «مستهدفة بحرب إلكترونية تقودها جهات أجنبية راهنت على فشل المسار الديمقراطي». وفي غضون ذلك، شددت السلطات في مراجعة لتشريعاتها من العقوبات ضد من يشتبه بهم الإساءة إلى رموز الدولة، وخاصة الجيش وقيادته، سواء بواسطة الكتابة، أو الرسم على المنصات الرقمية الاجتماعية. واحتضنت منشأة تابعة للجيش بالعاصمة، أمس، مؤتمراً حول «الجريمة الإلكترونية وتداعياتها على الوطن والمواطن»، شارك فيه وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة، عمار بلحيمر، الذي قال إن بلاده «تسعى إلى صناعة محتوى وطني رقمي يتميز بالاحترافية، وهي مستهدفة بحرب إلكترونية مهيكلة، تتقاطع أذرعها بين جهات أجنبية راهنت على فشل المسار الديمقراطي، الذي حمله الحراك الشعبي، وأوصلته الانتخابات إلى بر الأمان»، من دون توضيح من هي «الجهات الأجنبية». وأثنى بلحيمر على «جهود الجيش الوطني في التصدي لهذا النوع من الجرائم»، في إشارة إلى أقسام ومخابر متخصصة في مواجهة «الجريمة الإلكترونية»، تتوفر عليها أجهزة تابعة للجيش، وخاصة الدرك الوطني، الذي حرّك متابعات قضائية ضد آلاف الأشخاص، بناء تهم كثيرة تخص نشاطهم بوسائط التواصل الاجتماعي، وخاصة «فيسبوك». وأكد بلحيمر أن المنتسبين إلى المؤسسة العسكرية الوطنية، من ذوي التخصصات العلمية والتكنولوجية العالية، يتصدون بعزيمة لمخططات المغامرين مهما تنكروا بأسماء مستعارة، وأقنعة عبر «فيسبوك». محذراً من «تنامي الجريمة الإلكترونية كلما حلت مناسبات فارقة في مسار الجزائر الجديدة، وذلك عن طريق استدراج الشباب عبر غسل الأدمغة، والتحريض على العنف وبث التفرقة بين الجزائريين». وأوضح بلحيمر أن «70 في المائة من الجزائريين يتصفحون الإعلام الإلكتروني، وقد بات من المستعجل التصدي للجريمة الإلكترونية بالتركيز على ضمان سيادة تقوم على إنتاج محتوى وطني نوعي على المواقع الإلكترونية، وتأمين الشبكة تكريساً لسيادة الدولة». ونقل بلحيمر عن جهاز الشرطة أنها أحصت عام 2020 ارتفاعاً في الجريمة الإلكترونية بنسبة 22.63 في المائة، مقارنة بعام 2019، ما يستدعي، حسبه، «تنظيم وتأطير مجال الرقمنة، واعتماد برامج للتوعية والتحسيس بمخاطر الجريمة الإلكترونية، واضطلاع الأسرة بمسؤوليتها، مع إقرار نصوص ردعية ضد المتورطين». ويوجد في السجون حوالي 90 ناشطاً بالحراك، متابعين بسبب التعبير عن مواقف من السلطة على حساباتهم بشبكة التواصل الاجتماعي، كيفتها أجهزة الأمن «جرائم إلكترونية». وقد نددت تنظيمات حقوقية بهذه المتابعات، التي اعتبرتها «قمعاً للحريات وتكميماً للأصوات الحرة». من جهته، قال سليمان شنين، رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، في المؤتمر نفسه، إن «مواجهة التهديدات الأمنية من الأولويات التي يحرص على تجسيدها رئيس الجمهورية». مشيداً بـ«عمل الجيش وكل المؤسسات الأمنية في مواجهة التهديدات الإلكترونية، التي تتطلب استراتيجية وطنية شاملة». وأكد شنين أن شبكة التواصل الاجتماعي «فضاء يستغل لصناعة عدم الاستقرار في إطار ما يسمى الثورات الملونة... لكن الجيش تصدى لكل محاولات المساس بأمن الجزائر، والمؤسسات الأمنية استطاعت إحباط المحاولات الخارجية التي تهدف إلى المساس بأمن الوطن». مشدّداً على «الانخراط في المساعي الوطنية الهادفة لتحصين جبهة الجزائر الداخلية». يشار إلى أن صحافياً يوجد في الحبس الاحتياطي منذ شهرين، بناء على شكوى من شنين، وذلك على إثر نشره مقالاً بموقع إلكتروني، تناول فيه «فضيحة أخلاقية» يكون رئيس البرلمان تورط فيها تورط فيها. وهاجمت وزارة الدفاع من خلال «مجلة الجيش»، الأحد الماضي، «حملات مسعورة ومغرضة تستهدف ضرب وحدة الشعب، والمساس بمتانة العلاقة بين الشعب وجيشه». وقالت إنها «لن تفلح أبداً في النيل من هذه العلاقة المقدسة، التي تمتد جذورها إلى الثورة التحريرية المجيدة».

«البوليساريو»: مقتل 3 جنود مغاربة في هجمات لمقاتلينا بجنوب البلاد

الراي.... أعلنت جبهة البوليساريو أمس الثلاثاء أنّها قتلت ثلاثة جنود مغاربة في هجمات نفّذها مقاتلوها الاثنين في منطقة جبال وركزيز في جنوب المملكة بالقرب من الصحراء الغربية المتنازع عليها بين الرباط والحركة الانفصالية. وهذه أول مرة تعلن فيها الحركة الانفصالية أنّها كبّدت الجيش المغربي خسائر بشرية داخل أراضي المملكة منذ خرق وقف إطلاق النار من طرف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «بوليساريو» منتصف نوفمبر. وأعلنت بوليساريو قيام «الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية» في العام 1976 وهي تحارب من أجل استقلال المستعمرة الإسبانية السابقة. وتعذّر الحصول على ردّ فعل رسمي من الرباط بعد نشر «وزارة الدفاع الصحراوية» بياناً أوردته وكالة الأنباء الصحراوية حول «هجوم مباشر استهدف مقر حراسة للجيش المغربي في منطقة جبال وركزيز في عمق التراب المغربي فجر الاثنين». وأضاف البيان «تمكن مقاتلونا من السيطرة تماماً على النقطة المستهدفة وتدميرها بالكامل»، من دون الإشارة إلى تكبّد الجبهة أي خسائر. وأسفرت العملية بحسب المصدر عن مقتل ثلاثة جنود مغارية منهم ضابط صف هو «قائد الحراسة» والاستيلاء على «أسلحتهم ووثائقهم». كما تحدث البيان عن «عملية مشابهة» دون تفاصيل في منطقة تويزكي شرق المملكة المغربية قرب الحدود الجزائرية. ولم يتم تاكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل. وتؤكد جبهة بوليساريو أنّها في حالة «دفاع مشروع عن النفس» منذ أرسل المغرب في 13 نوفمبر قواته إلى أقصى جنوب منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا لطرد مجموعة من الناشطين الصحراويين أغلقوا الطريق المؤدّية إلى موريتانيا. وكانت القوات الصحراوية أكّدت الشهر الماضي أنّها قصفت الكركرات وتوعّدت بـ«التصعيد» بينما أشارت الرباط إلى «طلقات استفزازية». ونشر الموقع المغربي «يا بلادي» الثلاثاء بيان «وزارة الدفاع الصحراوية» وخبر مقتل ثلاثة جنود، معلّقاً «تواصل جبهة البوليساريو نشر ادعاءاتها بخصوص عملياتها العسكرية ضد القوات المسلّحة المغربية»...

أشكنازي يرحب في تل أبيب برئيس مكتب الاتصال المغربي

الرباط: «الشرق الأوسط».. حل رئيس مكتب الاتصال المغربي الجديد، في تل أبيب، عبد الرحيم بيوض، في إسرائيل، أمس الثلاثاء. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن «وزير الخارجية غابي أشكنازي تحدث مع رئيس مكتب الاتصال المغربي، فور وصوله مع طاقمه إلى إسرائيل، بعد ظهر الثلاثاء». وأضافت الخارجية الإسرائيلية، أن «الوزير أشكنازي هنأ الدبلوماسي المغربي بوصوله، متمنيا له التوفيق في مهمته المهمة لتطوير التعاون والعلاقات الودية بين المغرب وإسرائيل». وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن الدبلوماسي المغربي رد على الوزير، قائلا، إنه كان سعيدا جدا عندما أبلغه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بمهمته في إسرائيل، مشيرا إلى أنه سيعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين. في غضون ذلك، أعلن في إسرائيل، أن مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط ديفيد غوفرين، التقى أمس، ولأول مرة، مع وزير الخارجية المغربي. ونسب إلى غوفرين، قوله «سعدت اليوم بلقاء السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وناقشنا خلال هذا الاجتماع المهم، كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا المغرب وإسرائيل». والدبلوماسي بيوض، هو ثاني رئيس لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، بعد طلال الغفراني. وعرف عن بيوض مساره الدبلوماسي الحافل، إذ عمل في مواقع متميزة، منها مهمة مستشار سياسي في سفارة المغرب، بواشنطن، في عهد السفير محمد بن عيسى، وانتقل بعد ذلك للعمل في ديوانه لما أصبح وزيرا للخارجية في أبريل (نيسان) 1999. وشغل بيوض منصب قنصل عام في نيويورك، ثم في أمستردام، قبل أن يلتحق بلندن. وعمل بيوض حتى قرار تعيينه رئيسا لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، رئيسا لقسم أميركا الشمالية ودول الكاريبي في وزارة الخارجية. وكان وزير الخارجية المغربي، بوريطة، قد أعلن الأحد، في مؤتمر صحافي، أن رئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب سيتوجه إلى إسرائيل، الاثنين.

الجيش السنغالي يسيطر بإسناد من بيساو على قواعد للمتمردين في كازامانس...

الراي.... أعلن الجيش السنغالي الثلاثاء أنّه سيطر على ثلاثة قواعد للمتمرّدين في منطقة كازامانس في جنوب البلاد في عملية عسكرية شنّها بإسناد من قوات غينيا بيساو المجاورة في نهاية يناير بعد هدوء استمرّ أشهراً في نزاع مستمرّ منذ عقود.... وقاد ضباط سنغاليون وفداً من الصحافيين، بمن فيهم مراسلون لوكالة فرانس برس، في جولة نادرة على اثنتين من هذه القواعد الثلاث، حيث شاهدوا مساكن من الصفيح والخشب مبعثرة تحت أشجار ضخمة في غابة بلاز ومخابئ تحت الأرض يتّسع كل منها لعدد قليل من الأشخاص. وشاهد الصحافيون في المكان حطاماً قال الضباط السنغاليون إنّه من آثار المعارك التي دارت بين قواتهم والمتمردين. وقال الكولونيل سليمان كاندي، قائد الوحدة السنغالية في المنطقة إن هذه «القواعد» التي بدت سليمة نسبياً كانت تسيطر عليها «حركة القوى الديموقراطية لكازامانس»، الحركة الانفصالية التي تقود منذ 1980 تمرّداً مسلحاً من أجل الاستقلال.



 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن يرفض أي سلام مع الحوثيين يفتقد «الشروط الموضوعية»...ميليشيا الحوثي تستهدف النازحين في مأرب بالصواريخ... واشنطن تتعهد الضغط على الحوثيين....بريطانيا: سنواصل بيع الأسلحة للسعودية... المسبار الإماراتي يدخل مدار المريخ....محادثات لوزير الخارجية التركي في الكويت...البحرين: تعليق كافة الصلوات في الجوامع والمساجد لمدة أسبوعين...

التالي

أخبار وتقارير... "الحرب بين الحروب".. إيران "تستغل" أزمتها وعيون إسرائيل على لبنان...عودة واشنطن إلى الاتفاقية النووية صارت «ناجزة» والتنفيذ قد يتم قبل يوليو... جو بايدن يفكر في إحياء «اتفاق إيران» بـ«الأقل مقابل الأقل»... إدارة بايدن لا تؤيد قرارَي ترمب وإسرائيل حول الجولان و«حماية النفط» السوري...ميانمار: الجيش يواجه «انتفاضة الأصابع الثلاث» بالرصاص..مقتل 5 مسؤولين في هجوم مسلح بكابل...بلينكن يتوعد روسيا بـ«الإجراء المناسب» فور الانتهاء من مراجعة بعض الأعمال ...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,563,305

عدد الزوار: 6,996,135

المتواجدون الآن: 66