أخبار العراق.... الكاظمي يعلن مقتل زعيم «داعش العراق»....الطاقة والكهرباء والتعاون مع مصر في محادثات عراقية ـ أردنية....رغم التحديات... التقارب السعودي ـ العراقي يعزز تأمين المنطقة...

تاريخ الإضافة الجمعة 29 كانون الثاني 2021 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1843    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي يعلن مقتل زعيم «داعش العراق»....

غداة غارات مشتركة مع التحالف الدولي قضت على 10 من التنظيم...

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، مقتل أبو ياسر العيساوي الذي وصفه بأنه «زعيم تنظيم داعش في العراق»، بعد أسبوع من الهجوم الدامي الذي شهدته بغداد وتبناه التنظيم. وقال الكاظمي عبر حسابه على «تويتر»: «توعدنا عصابات (داعش) الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو من يطلق على نفسه (نائب الخليفة ووالي العراق) في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية». ويعتبر خبراء أن العيساوي قيادي كبير في التنظيم الذي سيطر في أعوام سابقة على نحو ثلث أراضي العراق وأجزاء واسعة من سوريا قبل أن يتراجع نفوذه وينحصر في خلايا تنشط في مناطق صحراوية وجبلية. وتأتي العملية بعد أسبوع من التفجير الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران ببغداد الذي أسفر عن مقتل 32 شخصاً من العمال والمتسوقين وتبناه التنظيم المتطرف. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصادر أمنية، أول من أمس، أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمكافحة تنظيم «داعش» شن «خمس ضربات جوية، أدت إلى مقتل 10 (من عناصر التنظيم) على الأقل في وادي الشاي جنوب مدينة كركوك». وأكد مصدر أمني عراقي كبير أن العيساوي «من بين القتلى». وأوضح أن العملية نفذت بناء على معلومات لجهاز المخابرات العراقي وتنسيق العمليات المشتركة العراقية. وكشفت مصادر استخباراتية أن القيادي في التنظيم، واسمه الكامل جبار سلمان صالح علي العيساوي، يتحدر من بلدة الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة في محافظة الأنبار وشغل منصب «والي شمال بغداد» و«ولاية البركة» في سوريا بمنصب «أمير جيش عمر». ومنذ الهجوم المزدوج الدامي في بغداد، صارت السلطات العراقية تحت ضغوط شعبية تطالب بمطاردة عناصر التنظيم وتنفيذ أحكام الإعدام على آلاف السجناء.

الكاظمي يعلن مقتل نائب الخليفة ووالي العراق بتنظيم داعش

الجريدة...المصدرDPA....أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الخميس عن القضاء على ما يسمى نائب الخليفة ووالي العراق في تنظيم داعش أبو ياسر العيساوي في عملية استخبارية نوعية.وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في تويتر "شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية".وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته الأسبوع الماضي عن هجوم انتحاري مزدوج أسفر عن مقتل 32 شخصا و110 مصابين على الأقل في سوق في وسط بغداد.

الطاقة والكهرباء والتعاون مع مصر في محادثات عراقية ـ أردنية

بغداد: «الشرق الأوسط»... أجرى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة محادثات مع نظيره العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد، أمس، تناولت التعاون في مختلف المجالات، خصوصاً الطاقة والكهرباء، فضلاً عن تفعيل الاتفاق الثلاثي الذي يجمع بلديهما مع مصر. وقال بيان لمكتب الكاظمي إن رئيس الوزراء بحث مع نظيره الأردني، الذي بدأ زيارة إلى بغداد، «العلاقات بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وأكد الجانبان «أهمية تعزيز التعاون المشترك بين بغداد وعمّان، بما يحقق مصالح شعبي البلدين الشقيقين، ويؤكد عمق العلاقات والروابط الأخوية بين كل من العراق والمملكة الأردنية الهاشمية». وفي مجال التعاون الثلاثي بين البلدين ومصر، أكد الجانبان «ضرورة الإسراع بتنفيذ مخرجات القمة الثلاثية الأردنية - المصرية - العراقية المنعقدة في عمان» في أغسطس (آب) الماضي. كما شددا على «ضرورة عقد الاجتماعات على المستوى الوزاري بين الدول الثلاث في مجالات التكامل الصناعي والأمن الغذائي والطاقة والنقل والإسكان والزراعة، والإسراع بإعداد حزمة من مشروعات التعاون الاستراتيجي، بما يخدم تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث». وكان رئيس الوزراء الأردني التقى الرئيس العراقي برهم صالح في قصر السلام ببغداد، وبحثا «آفاق التعاون بين البلدين في الميادين المختلفة». وقال أستاذ الإعلام في الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني لـ«الشرق الأوسط» إن «الهدف من الزيارة، وهي الأولى لرئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة، توثيق العلاقة مع بغداد سياسياً وإدامة التعاون الاقتصادي والتجاري والنفطي، ولا سيما أن الأردن يعتمد على العراق في مواجهة أزماته المالية باستيراد النفط بأسعار تشجيعية مخفضة ضمن امتيازات استثنائية». وأضاف أن «الأردن يبحث مع العراق موضوع الربط الكهربائي، وهو المشروع الذي سيخدم الأردن مالياً ويوفر الطاقة للعراق». ولفت إلى أن «طبيعة الوفد المرافق للخصاونة تكشف طبيعة المباحثات والملفات الخاصة بالاقتصاد والتجارة والنقل والزراعة والخارجية والصناعة والطاقة والثروة المعدنية والصحة... بالمحصلة النهائية يعكس ذلك نوعية الوفد، وما يمكن أن يبحثه ضمن كل هذه التخصصات والمجالات». وأوضح أن «هناك مسألة أخرى تتعلق بالموضوعات التي يبحثها الأردن مع العراق، هي مسألة الانفتاح العربي على العراق، بدءاً من تطوير التعاون الثلاثي بين البلدين ومصر الذي أعلن عنه العام الماضي، وجرت مباحثات عدة بشأنه بين البلدان الثلاثة». وكان العراق بدأ العام الماضي بالخطوات الأولى للربط الكهربائي مع الأردن. كما عقد اتفاقيات بهذا الخصوص مع كل من مصر والمملكة العربية السعودية، وذلك من أجل أن تكون لديه بدائل للكهرباء والغاز الإيرانيين. وطبقاً للخبراء، فإن عملية الربط بين العراق والأردن ستستغرق عامين على الأقل منذ توقيع العقد.

رغم التحديات... التقارب السعودي ـ العراقي يعزز تأمين المنطقة

الرياض: «الشرق الأوسط».... وسط التحديات التي تواجهها، تحرص العلاقات السعودية - العراقية على المضي قدماً في توفير الأجواء الملائمة لاستعادة بغداد الدور المؤثر في المنطقة، في وقت يُعد فيه التقارب هذه الأيام غير مسبوق منذ 30 عاماً. عبر مجلس تنسيقي يدعم تجديد أواصر التعاون فيما بينهما، تواصل الرياض التقارب في ملفات متعددة مع بغداد. يرافق ذلك التطور في العلاقات واستعادة التبادل التجاري والدبلوماسي النشط، لأحد أكبر البلدان المجاورة للسعودية. وتترقب الرياض زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي، إذ نقلت «وكالة الأنباء العراقية»، أمس، أن الزيارة تخضع لاعتبارات كثيرة، منها الاتفاقات وإنجاز بعض المذكرات وتفعيلها من خلال المجلس التنسيقي العراقي - السعودي. يقول حسن ناظم، وهو المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي، إن الزيارة ما زالت قائمة، وبانتظار الوقت المناسب. وتلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس العراقي، برهم صالح، أول من أمس. وبحث الاتصال تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين في المجالات المختلفة، في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - العراقي. يؤكد الدكتور محمد السلمي مدير المعهد الدولي للدراسات الإيرانية على أن للعراق ثقله العربي والاستراتيجي، لذلك فإن العلاقات السعودية - العراقية تنمي العديد من المجالات المختلفة، منها التبادل التجاري الذي قد يتيح للسعودية خيارات استيراد عراقية تخلق فرصاً تساهم في التنمية الاقتصادية للبلدين، وأكمل أن العلاقات الثنائية تهدف إلى استعادة عراق ينعم بالأمن والاستقرار. وقد يمثل التقارب السعودي - العراقي تهديداً للمصالح الإيرانية في المنطقة، مما يفقدها السيطرة على استغلال ثرواتها المادية من خلال أذرعها في الإقليم العربي. وتحاول طهران فتح باب الحوار الخليجي، يبرز ذلك في تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد زاده، الذي قال إن «طهران مستعدة للحوار مع دول الخليج استجابة لدعوة قطر أو دعوة سابقة من الكويت لإقامة حوار شامل يجمع دول الخليج وإيران». كانت الإجابات السعودية واضحة؛ باعتبار إيران ودعمها الجماعات الإرهابية بالمنطقة تشكلان تهديداً على الخليج. وأكد ولي العهد السعودي في ختام «قمة العلا» على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التهديدات الإيرانية، وعلى رأسها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ الباليستية، فضلاً عن أنشطتها التخريبية في المنطقة من خلال ميليشياتها. ويعتقد السلمي خلال اتصال مع «الشرق الأوسط» أن إيران تصرح بالحوار مع دول الخليج لتحسين صورتها الدولية، رغم أن محاولاتها غير مجدية، ما لم تكفَّ عن أعمالها التخريبية في المنطقة، مضيفاً أن السعي الإيراني الدائم لزعزعة استقرار المنطقة من الممكن أن يدفعها لتحريض ميليشياتها بالعراق للهجوم ضد السعودية. ورغم الأصوات في الداخل العراقي التي تحاول التأثير على التقارب بين السعودية والعراق، فإن العلاقات الثنائية ما زالت تحافظ على تقاربها، وتعزز ذلك عبر مواصلة تحقيق نتائج أعمال مجلس التنسيق السعودي - العراقي الذي انعقد أواخر العام الماضي، وفيها أكد البلدان على استمرار التعاون المشترك في مواجهة خطر التطرف والإرهاب والتعاون في تأمين الحدود

 

 



السابق

أخبار سوريا.... قلق في درعا بعد انتهاء مهلة دمشق... وزعيم بالسويداء يريد «إقالة مسؤول أمني»....اغتيال مسؤول محلي أمام منزله بدرعا..«تخيل الحياة من دون كهرباء» شعار الحكومة السورية للمواطنين...اكتمال «الفريق السوري» في إدارة بايدن ينتظر تعيينات الخارجية...«قسد» تواصل حصار مناطق الحكومة: الوساطة الروسية بلا نتائج...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن...الأمم المتحدة: تصاعد الأعمال القتالية في الحديدة يهدد آلاف المدنيين....محمد بن سلمان: نستهدف أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات مدن العالم...ترتيبات عسكرية مشتركة لمواجهة سيناريو حرب مع إيران...اختتام تمرين بحري وانطلاق آخر جوي بمشاركة سعودية ـ أميركية...قلق إسرائيلي من تجميد أميركا صفقة {إف 35} للإمارات....عمّان تُنشّط دبلوماسيّتها: بحثاً عن «مكانة» في ظلّ بايدن....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,917,069

عدد الزوار: 6,971,804

المتواجدون الآن: 79